فيقول المؤلف رحمه الله تعالى باب الحال التي يجمع فيها بين الصلاتين وقال اخبرنا قصيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ويقول النسائي رحمه الله باب الحال التي يجمع فيها بين الصلاتين الحال اي الهيئة او الهيئة التي آآ يحصل او يكون بها الجمع بين الصلاتين وذلك مثل كون السير جدة الانسان فانه يجمع بين الصلاتين من اجل مواصلة السير لان نزوله عند كل صلاة قد اه يحصل معه شيء من التأخير والله تعالى يسر مخفف فشرع الجمع بين الصلاتين وجعل ذلك سائغا ولذلك في حال كون السير جد بالانسان حتى ليواصل سيره وينزل نزولا واحدا يصلي فيه الصلاتين معا من المغرب والعشاء والظهر والعصر وقد اورد النسائي رحمه الله حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء كان اذا جد به يعني انه ينزل نزولا واحدا ويصلي فيه الصلاتين المغرب والعشاء اذا كان سائرا قبل غروب الشمس وغربت الشمس وخسائر فانه يؤخر المغرب ثم ينزل ويصليها ويصلي معها العشاء فيكون بذلك جامعا بين الصلاتين واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا قتيبة بن سعيد سيدنا بن سعيد هو بن جميل بن طريف البغلاني وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ما لك وابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه صاحب المذهب المشهور حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن نافع ابن عمر وهو ثقة ثبت ايضا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة في الصحابة واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهذا الاسناد رباعي ومن اعلى اسانيد النسائي لان النسائي اعلى ما عنده الاسانيد الرباعية ليس عنده شيء من الثلاثيات والاعلى شيء عنده الاسناد الرباعي وهذا من من هذه الاكاذيب العالية ازاي بقى عن ما لك عن نافع عن ابن عمر بين النساء وكانت وفاته سنة ثلاث وثلاث مئة وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص رتيبة ومالك ونافع وعبدالله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو من اعلى الاسانيد وليس عند النسائي اعلى من اربعيات وقد ذكرت فيما مضى ان اصحاب الكتب الستة اصحاب الكتب الستة ثلاثة منهم اعلى ما عندهم من الثلاثيات وثلاثة اعلى ما عندهم من الرباعيات الثلاثة الذين اعلن عندهم ثلاثيتهم البخاري فان عنده اثنين وعشرين حديثا ثلاثيا في صحيحه والترمذي عنده ثلاثي واحد وابن ماجة عنده خمسة ثلاثيات وكلها باسناد واحد خمسة ثلاثيات وكل هذه اسناد واحد اما مسلم وابو داود والنسائي وهؤلاء السلف ليس عندهم سلفيات بل اعلى ما عندهم من الرباعيات وهذا الاسناد الذي معنا هو من الرباعيات ثم هذا الاسناد فيه مالك عن نافع عن ابن عمر وهذه عند الامام البخاري هي الصيغة او السلسلة التي تعتبر آآ آآ اصح التي تعتبر آآ اصح الاسانيد عند الامام البخاري مالك عن نافع انت ابن عمر رضي الله تعالى عنهما الاربعة كلهم حديثهم عند اصحاب الكتب الستة هؤلاء الاربعة اللي هم رجال الاسناد خرج حديثا من اصحاب الكتب الستة قتيبة ومالك ونافع وعبدالله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. نعم وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جد به السير او حزبه امر جمع بين المغرب والعشاء ثم ورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما من طريقة اخرى وفيه عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا جد به السير او حزبه امر جمع بين المغرب والعشاء فهو مثل الذي قبله الا ان فيه الزيادة وحزبه امرا وهذه الزيادة ذكر الشيخ محمد ناصر الدين الالباني لان هذه شاذة لان جميع اصحاب نافع الذين رووا هذا الحديث وغيرهم ما ذكروا هذه الزيادة التي هي او حزبه امر ثم قال ويحتمل ان تكون مصحفا لانه لان هذا الحديث بهذا الاسناد موجود في مصنف عبد الرزاق وفيه بدل او حزبه امر او جد به المسير ارتد به السير او اجد به السير قد تكون الكلمة قريبة الجملة قريبة من الجملة السابقة يبدأ به السير او اجد به المسير ويكون فيها تصحيح وقال ان او حزبه امر هذه ميزة لم يروه احد من اصحاب نافع وانما جاءت في هذا الاسناد وهذا الاعتماد نفسه جاء في مصنف عبد الرزاق وفيه بدل او حزبه امر او اشد به السير او المسير والحديث هنا كالذي قبله اذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء انا على المغرب والعشاء وفي هذه الزيادة التي هي شاذة او مصحفة اما شاذة او انها مصحفة بمعنى جذ به المسيح واما اسناد الحديث يقول اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم عاق بن ابراهيم هو من مخلد المشهور ببراهوية المشهور بابن راهفوية وهو محدث فقيه آآ مصنف وله كتاب مسند وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة خرجوا اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة وهو ممن وصف لانه امير المؤمنين في الحديث ووصف عال ولقب رفيع لم يظفر به الا النادي من المحدثين ومنهم الحاق بالرغوية هذا قال هل انا عبد الرزاق؟ قال حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام ابن نافع الحميري ومولاهم الصنعاني وهو ثقة آآ ثبت وثقة آآ ثقة ثبت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة خرج حديثه اصحاب الكتب الشدة وهو شيخ الامام احمد وقد اكثر من الرواية عنه وهو الذي رويت عنه صحيفة همام بن منبه لان اسنادها عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة وعبد الرزاق هذا مكثر من الرواية وهو مصنف وله كتاب مصنف وهو كتاب واسع وهو مليء بالاثار عن الصحابة وغيرهم فهو كتاب عظيم فيه الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه الاثار عن الصحابة ومن بعدهم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الذي هو عبد الرزاق ابن همام وذكروا في ترجمته انه كان يتشيع لكن التشيع احيانا يراد به ما لا يضر وما لا يؤثر وذلك مثل وذلك انه يقول وقال ايضا غيره ان عليا افضل من عثمان ان عليه افضل من عثمان وبعض العلماء يعتبر هذا تشيع ويصف من يقول بهذا القول بانه تشيع لكن هذا لا يؤثر لان تفضيل علي على عثمان قال لي في بعض السلف وقال به بعض الائمة الكبار من المحدثين وهذه كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه العقيدة الوسطية في اخرها ان الخلفاء الراشدين مرتبون في الخلافة على حسب ما وقع وحصل ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وخلافتهم كلها وخلافتهم حق وهم مرتبون هذا الترتيب ولا يقدح في خلافتهم والقدح فيها ابتداع ويبدع من يتكلم في اه تقديم بعضهم على بعضهم في الخلافة على خلاف الذي قدمنا وقد حصل وعلي وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنهما عثمان مقدم على علي بالخلافة كما وقع وكما حصل وكما اختاره اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام واتفقوا على بيعته وكان الامر دائرا بينه وبين علي واختاروا فاقدين عثمان على علي اما كون عثمان افضل من علي فهذا هو المعروف عن اهل السنة وهو مشهور عن اهل السنة وقد جاء به حديث عبد الله ابن عمر كنا نخير ورسول الله بين اظهرنا او مخير فنقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ويبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره هذا هو المعروف المشهور عن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض العلماء يقول ان عليه افضل من عثمان ان عليا افضل من عثمان لكن هذه لا يبدع بها وانما يبدع بمن يقول بتقديمه عليه بالخلاف لان هذا اعتراض على فعل الصحابة وفيه معارضة اعتراض على اتفاق الصحابة على تقديم عثمان على علي اما تقديمه بالفضل فقال به بعض اهل السنة وذلك لا يؤثر ولا يعاب من من فعله ولا يقدح في عدالته كونه يفضل عليا على عثمان هذه مسألة لا يبدع من قال بها كما قال ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في اخر الواسطية وانما التي يبدع بها هي القول بانه اولى بالخلافة الايمان اولى بالخلافة منه وعبد الرزاق هذا ممن يقول بتقديم علي على عثمان في الفضل ومنهم عبدالرحمن ابن ابي حاتم ومنهم الاعمش ومنهم بالجرير وعدد من العلماء يقولون بتقديم علي على عثمان ذو الفضل عمودا معهم عن موسى بن عقبة عم موسى ابن عقبة وهو ثقة فقيه قال حدثنا معمر ومعمر ابن راشد الازدي البصري نزيل اليمن وهو شيخ عبد الرزاق هو الذي اثر عبد الرزاق من الرواية عنه وصحيفة همام المنبه هي من رواية عبد الرزاق عن اعمر من رواية عبدالرزاق عن معمر معمر ابو الراشد الازدي هذا البصري نزيل اليمن هو ثقة ثبت خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن موسى ابن عقبة وموسى بن عقبة ثقة فقيه امام في المغازي وحديثه عند اصحاب الكتب الشدة عن نافع وعمر ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا وقال اخبرنا محمد ابن منزور قال حدثنا سفيان قال سمعت الزهري قال اخبرني سالم عن ابيه رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء وقال اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان قال سمعت الزهري قال اخبرني سالم عن ابيه رضي الله عنه ثم ورد النسائي حديث ابن عمر من طريق اخرى وهو بمعنى ما تقدم كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء فهذه هي الحالة التي يجمع فيها المسافر وهي كون السير يجد به معنى ان انه مواطن للسير ونزوله لكل صلاة قد يكون هو عليه في مشقة ورخص للجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء والظهر والعصر واما اسناد الحديث فيقول لك اخبرنا محمد منصور وقد عرفنا فيما مضى ان محمد منصور الذي يروى عن عن سفيان هو الجوال المكي وقد مر في اسناد عند النسائي ان ان نسبه وقال محمد منصور المكي والنسائي له شيخان احدهما محمد المنصور الجواز المكي والثاني محمد ابن المنصور القوسي المنصور القوسي ولكن حيث جاء يروي عن سفيان فان المراد به محمد ابن منصور ابن الجواز المكي سفيان ابن عوينة مكي ومحمد المنصور الجواز نفسه والغالب انه اذا ان الشخص اذا كان كيف وهو من بلده انه يكثر الرواية عنه وتكون رواية عن كثيرة بخلاف الذي يكون في بلد اخر غير بلده فانه لا يروي عنه الا اذا التقى به في سفر في رحلة او في عمرة او حج هذا هو الذي يحصل به الالتقاء بين الراوي واذا هو محمد ابن منصور هو المكي الجواز وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده عن سفيان هو بن عيينة سفيان ابن عيينة مكي غرز حديثه واصحابه كتب الشدة وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب في الشدة قال سمعت الزهري والزهري هو محمد المسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن حارث ابن زهرة ابن كلاب محدث فقيه في يوم من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حديثه وعند اصحاب الكتب الستة عن سالم وهو ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو محدث صفة خرج حديث اصحاب الكتب الشدة وهو احد العبادلة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر التابعين الفقهاء السبعة في عصر التابعين سالم هو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع لان ستة منهم معدودون في الفقهاء السبعة بلا اشكال وثلاثة فيهم خلاف والسابع فيه خلاف فمن العلماء من قال التابع سالم ابن عبد الله ابن عمر هذا ومنهم من قال ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام ومنهم من قال ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهنا الاسلام الذي معنا فيه سالم عن عبد الله ابن عمر وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع منهم عن عن ابن عمر وقد مر ذكره باسناد الذي قبل هذا باب الجمع بين الصلاتين في الحضر. قال اخبرنا قتيبة خزيبة عن ما لك عن ابي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا. والمغرب والعشاء جميعا من غير خوف ولا دفع ثم ورد النسائي هذه ترجمة باب الجمع بين الصلاتين في الحوض لانه ذكر الجمع في السفر بين المغرب والعشاء بين الظهر والعصر وهنا ذكر هذه الترجمة التي هي الجمع بين الصلاتين في الحضر بين الصلاتين في الحواضر يعني هو حاظر مقيم غير مسافر وقد ورد النسائي في حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ثمانيا الظهر والعصر وسبعا المغرب والعشاء آآ ثمانية جميعا يعني اربع الظهر واربعة للعصر وتبعا جميعا ثلاثة المغرب واربع للعشاء يعني قصرا بدون جمع بدون جمعا بدون قطع جمعا بدون قصد يعني في الحضر جمع ولم يقصر وقد جاء في بعض الروايات انه اه لما سئل الصحابي عن ذلك قال اراد ان لا يحرج امته يكون عليها حرج في آآ كونها تنتظر اراد ان لا يجعل عليها حرجا وذلك بكونه اذا حصل امر اقتضى ذلك في يوم من الايام لضرورة دعت اليه فان هذا الحديث يدل عليه وليس هذا من شأنه وليس هذا من عادته وانما هذا حصل وهو مقيم وهو في بلده ان جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء وقال اراد ان لا يحرج امته الا يكون عليها حرج بما اذا اضطرت الى ذلك وحصل امر يقتضي ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك في المدينة من غير خوف ولا سفر وبعض الروايات من غير خوف ولا مطر من غير خوف ولا مطر واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا قتيبة وابن سعيد وقد مر ذكره عماله عن مالك وقد مر ذكره ايضا انا ابن زبير عن ابي الزبير ومحمد بن مسلم بن تدرس المكي وهو صدوق يدلس وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن سعيد بن جبير وهو ثقة فقير خرج حديث واصحاب الكتب الستة عباس رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ واحد صغار الصحابة رضي الله تعالى عنهم وهو احد العبادلة الاربعة في الصحابة وعمر ابن عباس وابن عمر وابن عمر وابن الزبير وهو احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن ابن عباس وعن الصحابة اجمعين قال اخبرنا محمد بن عبدالعزيز بن عبير واسمه غزوان. قال حدثنا الفضل بن موسى عن الاعمش عن حبيب ابن ابي ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالمدينة يجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مضى. قيل له لم؟ قال لان لا يكون على امته حرج ثم ورد ان في حديث ابن عباس من طريق اخرى كان يجمع بين الظهر والعصر جميعا والمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر من غير خوف ولا مطر وهذا يدل على ان الخوف والمطر ومن اسباب الجمع او من الاشياء التي يجمع من اجلها ولما سئل ابن عباس لما يفعل هذا وهو في الحضر قال اراد الا يحرج امته الا يكون على امته حرج بمعنى انها عندما تضطر الى ذلك فانه مرخص لها ان تفعل مثل هذا مثل هذا الفعل قال اخبرنا محمد بن عبدالعزيز بن ابي رزمة واسمه غزوان. اخبرنا محمد بن عبد العزيز بن ابي رزمة واسمه غزوان يعني ابي رزمة الذي هو جده هذه كنيته ولكن اسمها غدوان محمد بن عبد العزيز بن ابي رزمة وابو رزمة كنية صاحبها غزوان وهو اه مروجي ثقة خرج حديثه البخاري واصحاب السنن الاربعة يعني لن نخرج له مسلم فخرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة قال حدثنا الحب بن موسى ولحد من فضل ابن موسى الفضل بن موسى ثبت خرج حديثه واصحابه الكتب الستة ايه يا عم الشيخ عن الاعمى فهو سليمان ابن مهران الكوفي وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بلقبه هذا واسمه سليمان ابن مهران يأتي ذكره احيانا باسمه واحيانا بلقبه ومعرفة الالقاب القاب المحدثين مهمة وهو نوع من انواع علوم الحديث وفائدة معرفتها الا يظن الشخص الواحد شخصين حينما اذا ذكر مرة باسمه ومرة بلقبه فان من لا يعرف ان هذا لقب لهذا يظن ان هذا شخص وهذا شخص اخر والواقع انهما شخص واحد فمن فوائد معرفة هذا النوع حتى لا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر مرة باسمة وذكر مرة بلقبه والاعمش حديثه اخرجه اصحاب الكتب الشدة عن حبيب ابن ابي طالب. عن حبيب ابن ابي ثابت علي ابن ابي ثابت هو ايضا ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة عين ابن جبير عن سعيد بن جبير وهو ثقة فقيه خرج حديثه واصحاب كتب الستة ابن عباس عن ابن عباس وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا ابن جرير عن عمرو بن دينار عن عن ابي الجعزع عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال رميت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا وسبعا جميعا نعم ثم ورد النسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما من طريق اخرى قال صليت مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا يعني ظهر والعصر ثمانية لانه جمع ولم يقصر هو سبعا جميعا المغرب والعشاء جمع ولم يغفر المتن الذي قبل هذا كان ان الذي كان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالمدينة يجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مضر. آآ كان التعبير بكانا المتبادل منه انه يدل على التكرار وتكرر الفعل كان يفعل كذا يعني يتكرر منه الفعل لكن احيانا يأتي لفظ كان ولا ولا يدل على التكرار ولا يرفظ التكرار ولعل هذا من هذا القبيل لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما عرف عنه تكرار هذا الجمع وانما فعله في المدينة مرة وقال الراوي اراد الا يحرج امته. الا يقع عليها يعني حرج الا يقع عليها هرج وقد ذكر هذا ابن حجر في فتح الباري قال ان كان تأتي احيانا بغير التكرار ومثل لذلك بمثال واضح ان عائشة رضي الله عنها قالت كنت نطيب رسول الله لاحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف بالليل الرسول ما حاجة الا مرة واحدة وعائشة ما فعلت هذا معه الا مرة واحدة لحله قبل ان يطوف بالبيت كنت اطيب يعني فلا يدل هذا على التكرار لان الرسول حج صلى الله عليه وسلم حج حجة واحدة وعائشة فعلت هذا معه مرة واحدة ما تكرر هذا ما في اكثر من مرة لان لحلمه قبل ان يطوف البيت عندما يتحلل التحلل الاول طبعا ما حجى الا مرة واحدة وهي طيبته بعدما تحلل التحاليل الاول ثم ذهب الى مكة ليطوف طواف الافاضة ولحله قبل ان يطوف بالبيت ولحله قال فهذا يدل على ان كان لا تقبل التكرار ليس كل ما جاءت كان يعني يقال معناها انها تكرار وهذا من هذا القبيل الذي هو كونه كان انه جمع في المدينة بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر ومن غير خوف ولا مطر هذا ما تكرر عن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه فعل ليبين ان ذلك سائغ عندما وجد امر يوجد امر يقتضي ذلك قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا ابن جرير اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى محمد ابن عبد الاعلى هو الصنعاني وهو ثقة خرج حديثه مسلم وابو داود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه عن خالد وهو ابن الحارث وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة انت؟ هذا حديثنا ابن جرير. هذا حديثنا ابن جريج وعبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ووثيقة آآ وهو ثقة ثبت يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عمرو بن دينار المكي وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب الكتب الستة انت؟ انا من هؤلاء زهنا بالشعثة وهو جابر ابن زيد مشهور بكنيته ابو الشعثاء وكذلك يأتي ذكره كثيرا باسمه جابر ابن زيد وهو ثقة فقيه وحديثها عند اصحاب كتب الجدة من عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقد مر ذكره فيما مضى باب الجمع بين الظهر والعصر بعرف وقال نقف الى هنا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين