انها يعني اه متسببة فيه او لانها يعني اه ذكرت ذلك او اتفقتا على ذلك يعني يحمل على هذا اما على التعدد وان هذا من جهة وهذه من جهة او انهم فيما تصوم عاشوراء في الجاهلية. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه. فلما هاجر الى المدينة صامه وامر بصيامه لما فرض شهر رمضان قال من شاء صامه ومن شاء تركه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما ما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج القشيري ان رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا ابو بكر ابن ابي قال اخوانا ابو معاوية عن عاصم عن مورق عن انس رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال فنزلنا منزلا في يوم حار اكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا من يتقي الشمس بيده. قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الابنية وسقوا الركاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المفطرون اليوم بالاجر. قال وحدثنا ابو كريب. قال حدثنا حفص عن عاصم الاحول عن مورق عن انس رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصام بعض وافطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا وضعف الصوام عن بعض العمل قال فقال في ذلك ذهب المفطرون اليوم بالاجر قال حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ربيعة قال حدثني قزعة قال اتيت ابا الخدري رضي الله عنه وهو مكسور عليه. فلما تفرق الناس عنه قلت اني لا اسألك عما يسألك عنه سألته عن الصوم في السفر فقال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة ونحن صيام قال فنزلنا منزلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم قد دنوتم من عدوكم والفطر اقوى ولكم فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من افطر ثم نزلنا منزلا اخر فقال انكم مصبحون عدوكم والفطر اقوالكم فافطروا وكانت عزمة فافطرنا ثم قال لقد رأيتنا صوموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الاحاديث تدل على ان خدمة اصحاب الانسان في السفر ان هذا من احسن آآ الاخلاق ومن الاخلاق وان الاسلام في سفره مع غيره يحرص على ان يكون خادما لا ان يكون مخدوما وذلك ان يقوم او يسارع ويبادر الى القيام بالامور التي يحتاج اليها اصحابه في السفر وهذه الاحاديث فيها ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان مع اصحابه في سفر وانهم كانوا في يوم حار وانهم اه اه شدي عليهم الحر وان اكثرهم يعني اه ظلا صاحب الكساء اي الذي معه كساء يستظل به ومنهم من يتقي لمسة بيده من شدة الحرارة قام المفطرون فالصائمون حصل عندهم ضعف واخلاد الى الراحة والمفطرون يعني بما يلزم للابل الخدمة التي يحتاج اليها يعني في في السفر فقال عليه الصلاة والسلام ذهب المفطرون اليوم بالاجر يعني اجر الخدمة واجر العمل فيما يتعلق بابلهم وابل غيرهم بما يتعلق بابلهم التي تخصهم وكذلك الابل التي لاخوانهم الصائمين الذين حصل عندهم شيء من الضعف فقام المفطرون بهذه المهمة وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون اليوم بالاجر يعني باجر هذه الخدمة وهذا العمل وهذا الجهد الذي آآ تمكن منه من كان مفطرا ولم يتمكن منه من كان من كان صائما قال كنا تحجنا قال كان الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر فصام بعض وافطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا وضعف الصوام عن بعض العمل قال فقال في ذهب المفطرون اليوم بالاجر. وهذا مثل الذي قبله لان قوله تحزم يعني انهم يعني شدوا الاحزمة على اوساطهم. من اجل العمل والجدي في العمل لان الانسان عندما يعني يباشر عملا لا سيما فيما يتعلق بالسفر فانه يحتاج الى ان يشد وسطه وهذا هو الذي يقال للتحزم يعني يشد وسطه بالحزام الذي يربطه على بطنه وذلك ليكون امكن له يعني في الحركة وايضا يعني رفع يعني شيء من من ثيابه يعني عن النزول يعني الى ما كانت عليه ليكون اقوى ليكون اقوى للانسان فهذا هو التحزم او هذا احسن ما قيل في التحزم وقد قيل فيه امور اخرى انه معناه كناية عن الجد ولهذا قال اه كان في رمظان اذا دخل دخلت العشر يده وشد المئزر وقيل ان هذا تحزم يعني اخذ بالحزم الذي هو الذي هو اليقظة والاقدام على كل ما فيه نفع لكن الاول الذي هو تحزم يعني تفاعل من ربط الحزام على الوسط الذي يكون به قوة آآ المتحزم بهذا الحزام وقيامه بالشيء الذي آآ يحتاج اليه او يحتاج الى ان يقوم به وذلك في ما يتعلق بما يخصه بما يتعلق بابله وفيما يخص اخوانه الذين كانوا معه الضعف بسبب الصيام واللي بعده القزعة قال اتيت ابا سعيد رضي الله عنه ومكثور عليه. يقول قزعة ابن يحيى اتيت ابا سعيد الخدري وهو مفسور عليه يعني الناس كثيرون حوله محيطين محيطين به يسألونه يعني مكثور عليه يعني احاط الناس به وكثروا عنده يستفيدون منه ويسألونه. فلما فرغوا قال اني لست اسألك يعني ما يسأله هؤلاء يعني التي التي سألوا عنها يعني لو كان انه آآ انها داخلة في شيء في الشيء الذي اراده اكتفى اكتفى يعني فانه استفاد من الاسئلة التي اه سمعهم يسألون عنها واعجابهم وقال اني لست اسأل عن هذه الاسئلة فكأن معنى ذلك ان هذا الذي اه سمعه يعني منهم وانهم سألوه اجابهم ليس هذا هو الشيء الذي اراده انما اراد شيئا ما سألوا عنه وهو الصوم وهو الصوم في السفر. قال ايش لما تفرق الناس عنه قلت اني لا اسألك عما يسألك هؤلاء عنه سألته عن الصوم في السفر. فقال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه سلم الى مكة ونحن صيام قال فنزلنا منزلا فقال عليه الصلاة والسلام انكم قد دلوتم من عدوكم. قال عليه الصلاة والسلام وهم طربوا من مكة وذلك عام الفقه فقال لهم عليه الصلاة والسلام انكم دنوتم من عدوكم والفطر اقوى لكم يعني هذا فيه اشارة الى ان الى ان الفطر يعني انه هو الذي ينبغي ان يفعلوه وقالوا هذه رخصة يعني لان قوله في اقوالكم يعني ما في ما في عزمة. وانما هي رخصة فمنهم من صام ومنهم من افطر. منهم من افطر بناء على التنبيه الذي اشار اليه وقوله والفطر اقوالكم ومنهم من آآ واصل لانه ما حصل عزما ثم انهم لما مشوا وقربوا من مكة او قال انكم تصبح عدوكم والفطر والفطر اقوالكم؟ نعم والفطر. والفطر اقوالكم فافطروا قالوا فكانت عزما لان في الاول ما قال افطروا. وانما اشار الى ان الفطر اقوى. وهنا قال الفطر اقوى فافطروا قالوا فكانت عزمة يعني معناها فافطروا لانه لما امرهم بالافطار افطروا وعرفوا ان ان احد الجانبين هو المتعين الذي هو الافطار وهذا فيه الاستعداد للعدو يعني في القتال وانه اذا كان الامر يتطلب ان الناس يعني يتركون ولا يصومون لان في ذلك القدرة على ملاقاة العدو والقدرة على التمكن من العدو فانه يعني يشار الى ذلك. ثم انه قال ثم ثم ان سافرنا معه وافطرنا قال بعد ذلك ثم لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر. ثم قد رأيتنا نصوم بعد ذلك مع رسول السفر يعني معناه ان اللقاء افطروا انها في تلك في تلك الحالة التي فيها عزيمة من اجل انهم يلاقون ملاقون للعدو وبعد ذلك يعني صاروا يصومون في السفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقرهم على ذلك. يعني معناه هذه العزيمة خاصة يعني في تلك الحالة التي هم بحاجة اليها والتي هي انهم مصبحوا عدوهم ويكون ذلك اقوالهم. وعلى هذا فان الذي اه اه فعلوه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك هو كونهم يعني يصومون وانهم لم يمنعوا من الصيام وان الامر كما جاء فيما يتعلق بالصيام من كان الصيام يشق عليه ويلحق به ضرر والاولى في حقه الافطار واذا كان لا يترتب عليه ضرر وهو يعني وهو يريد ان ان يؤدي الواجب الذي اوجبه الله عليه في وقته والا يؤخره حتى يثقل عليه او يشق عليه ان يأتي به فيما فان فان هذا هو الذي ينبغي ان ان يكون عليه الناس في اسفارهم. اذا كان هناك مشقة تتطلب يفطرون واذا كان ما هناك مشقة والصيام يعني لا يشق عليهم وفيه اداء الواجب في وقته فان هذا والذي ينبغي اذا هذه الجملة الاخيرة التي قالها ابو سعيد ثم انا سافرنا مع رسول وافطرنا يعني يفيد بان تلك الامر الذي يقول افطروا انما هي عزمة في وقت خاص وهي الاستعداد لملاقاة العدو. وهذا يفيد انه عند ملاقاة العدو فان الفطرة اولى من الصيام ولو لم يكن في سفر نعم ولو لم يكن في سفر اذا كان اذا كان اذا كان ان العدو يعني يعني آآ يعني هاجم عليهم في بلدهم او محيطهم في بلدهم وهم وهم يعني بصدد ردعه ورده وهذا فهذا هذا مثل ابو المطلوب هو وآآ الافطار الذي يكون فيه قوة للتخلص من العدو السلامة من شره وآآ الانتصار عليه قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة عن ابي معاوية محمد بن خادم الظهير الكوفي عن عاصم عاصم بن سليمان الاحول عن المورق مؤرق العجلي عن انس قال وحدثنا ابو كريب محمد بن علاء بن تريب عن حفص قاصدين عن عاصم الاحول عن المورق عن انس قال حدثني محمد بن حاتم عن عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ربيعة ابن ابي ابن ابي عبد الرحمن ربيعة ابن يزيد الدمشقي ربيعة ابن يزيد ربيعة بن يزيد بنفعيه نعم نعم عن قزعة قزعة بن يحيى عن ابي سعيد الخدري نعم قوله فنزلنا منزلا في يوم حار اكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا من يتقي الشمس بيده. يعني ما شيء يعني يرتقي به لانه يحط ايده على راسه. يعني هذا يعني من شدة الحر يعني يفعل هذا الشيء. كأن عليه ازار بدون رداء هو على نبي يمكن لانه لو كان فيه زار يعني هو صاحب الكتاب واكثرنا ظلا صاحب يمكن ان يكون المقصود بالكساء للرداء او انه يعني شيء اخر لكن في الغالب انه يعني يكون انه للرداء ها قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سأل حمزة بن عمرو الاسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيام في السفر فقال ان شئت فصم وان شئت فافطر قال حدثنا ابو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد وهو ابن زيد قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان حمزة ابن عمرو اسلمي رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رجل اسرد الصوم ففاصوم في السفر قال صم ان شئت وافطر ان شئت. قال وحدثناه يحيى ابن يحيى. قال اخبرنا ابو معاوية عن هشام بهذا الاسناد مثل حديث اما لابن زيد اني رجل اسرد الصوم. قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو كريب. قال احدثنا ابن نمير. وقال ابو ابو بكر حدثنا عبد الرحيم بن سليمان كلاهما عن هشام بلاد الاسناد ان حمزة قال اني رجل اصوم افاصوم في السفر قال وحدثني ابو الطاهر ابن سعيد الايدي قال قال هارون حدثنا وقال ابو الطاهر اخبرنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن ابي الاسود عن عروة ابن الزبير عن ابي مراوح عن حمزة ابن عمر الاسلمي رضي الله عنه انه قال يا رسول الله اجدوا بي قوة تنهى على الصيام في السفر فهل علي جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي رخصة هي رخصة من الله فمن اخذ بها فحسن ومن احب ان يصوم فلا جناح عليه. قال هارون في حديثه هي رخصة ولم يذكر من الله قال حدثني محمد ابن حاتم واللفظ له عن يحيى ابن سعيد عن سفيان عن زبيد اليامي. زبيد ابن حارث اليامي. عن عمارة ابن عمير عن قيس ابن لسكن عن عبدالله ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالتخيير بين الصوم والافطار في السفر وهي تتعلق الصيام المستحب ويتعلق بالصيام المستحب لان هذه هذا الصحابي الذي هو حمزة الذي هو حمزة ابن ابن عمرو ابن عمرو الاسلمي رضي الله عنه يعني يسأل ان يسرد الصوم وانه يعني يسأل يعني هل يصوم او لا؟ فاخبره الرسول ان شئت نصوم وان شئت فاطع ومعلوم ان هذا انما هو تطوع ومعلوم ان اما قوله ان شئت فصم وان شئت فافطر يعني هذا مثل ما تقدم في ان الحكم واحد سواء يتعلق بالفرظ او النفل اذا كان عليه مشقة ويلحقه ضرر فان الاولى في الحق في الافطار واذا كان ما يترتب عليه شيء اذا كان ما يترتب عليه ضرر وانه يعني يصوم ولا يتراجع عليه ضرر سواء كان فرضا او نفلا فان فله ذلك فان له ذلك نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث ليلة المساء عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قال حدثنا ابو الربيع الزهراني هو سليمان ابن داوود. قال وحدثناه يحيى ابن يحيى عن ابي بمعاوية عن هشام قال وحدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرح وهو روظ سعيد الايدي عن ابن وهب عن عمرو ابن الحارث عن ابي الاسود هو هو نعم؟ محمد ابن عبد الرحمن ابن نوفل يتيم عروة عن عمر بن الزبير نعم محمد بن عبد الرحمن عن ابي مراوح وهو سعد عن حمزة بن عمرو الاسلمي. نعم قال حدثنا داوود ابن رشيد قال حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبدالعزيز عن اسماعيل بن عبيد عن اسماعيل بن عبيد الله عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في حر شديد. حتى ان كان احدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر. وما فينا صائم الا رسول الله الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة قال حدثنا عبد الله ابن اسامة القعنابي قال حدثنا هشام ابن سعد عن عثمان ابن حيان الدمشقي عن ام الدرداء قالت قال ابو الدرداء رضي الله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره في يوم شديد الحر حتى ان الرجل ليضع يده على من شدة الحر وما منا احد صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة رضي الله عنه. وهذه هذا الحديث يدل على يعني كون صحابة كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ومن الاشرار هو انهم كانوا مفطرين وانه ليس فيه من هو صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة رضي الله عنه وهذا يعني يدل على ان ان انه اذا كان الحر شديد وان فيه مشقة فان الذي يشق عليه الصوم لولا في حقه ان يفطر ومن وجد في نفسه قوة ولم يلحقه يلحق به ضرر ولا يترتب عليه مضرة فله ان يصوم وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عبدالله بن رواحة في هذا في هذا السفر. نعم قال حدثنا داود ابن شهيد عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن اسماعيل ابن عبيد الله عن ام الدرداء. ام الدرداء هي التابعية هجيمة وهي التي اذا جاءت في الاسناد التروي عن ابي الدرداء المراد بها التابعية لديها وجيمة واما الصحابية واسمها خيرة فانها ليس لها رواية. عن ابي الدرداء وانما الرواية انما هي لفجيمة التابعية نعم قال حدثنا عبد الله ابن ابي عن هشام ابن سعد عن عثمان ابن حيان الدمشقي عن ام الدرداء عن ابي الدرداء لكن هذا السفر نعم هنا يقول انه كان سفر في شهر رمضان. اي نعم. لكن هل هو في شرح فتح مكة لا ادري انه لا يمكن ان يكون فتح مكة لقوله عبد الله بن رواحة نعم استشهد بمؤتى في جمادى الاولى. نعم. سنة ثماني من الهجرة قوله في رمضان يعني في في رمضان نعم قال خرجنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان. ايه. يعني غزوة مؤتة غزوة موتة كانت آآ كانت قبل هذا ذكروا في شهر ايش؟ ها؟ شهر جمال الاولى. ها اذا كان فيها جماد الاولى فاقاموا فتح مكة. يعني معناها انها فجوة اخرى بلا شك غير كيف اتمكن يقول الحافظ رحمه الله قد كنت ظننت ان هذه السفرة غزوة الفتح. لما رأيت في في الموطأ من طريق ابي بكر وعبد الرحمن عن رجل من الصحابة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج في الحر وهو يصب على رأسه الماء وهو صائم العطش ومن الحر فلما بلغ الكديد افطر فانه يدل على ان غزاة الفتح كانت في ايام في ايام في ايام شدة الحر وقد سبقت الروايات على ان كلا من السفرتين كان في رمضان لكنني رجعت عن ذلك وعرفت انه ليس بصواب لان عبد الله بن رواحة استشهد بمؤتة قبل غدوة الفتح بلا خلاف. وان كانت جميعا في سنة واحدة وقد استثناه ابو الدرداء في هذه السفرة مع النبي صلى الله عليه وسلم وصح انها كانت سفرة اخرى. وايضا فان في سياق احاديث غزوة الفتح ان الذين استمروا من الصحابة صياما كانوا جماعة وفي هذا انه عبد الله بن رواحة وحده اخرج الترمذي من حديث عمر قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان يوم بدر ويوم الفتح ولا يصح حمله ايضا على بدر لان ابا الدرداء لم يكن حينئذ اسلم ان لم يعينه نعم؟ لكنه لم يعين ما هي الغزوة؟ يعني معناها انها غزوة قبل يعني قبل قبل فتح مكة قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر عن عمير عن عمير المولى عبد الله ابن عباس عن ام الفضل بنت الحارث رضي الله عنها ان ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فارسلت اليه بقدح لبن وهو واقف بعيده بعرفه فشربه. قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر عن سفيان عن ابي النظر بهذا الاسناد ولم يذكر وهو واقف على بعيره وقال عن عمير مولى ام الفضل. قال حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي عن سفيان عن سالم ابن النضر بهذا الاسناد نحو حديث ابن عيينة وقال عن عمير المولى ام الفضل قال وحدثني هارون ابن سعيد الايلي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو النظر حدثه ان عمير المولى ابن عباس رضي الله عنهما حدثه انه سمع ام الفضل رضي الله عنها تقول شك ناس من اصحاب رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة ونحن بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فارسلت اليه بقعب فيه لبن وهو بعرفة فشربه قال وحدثني هارون بن سعيد الايلي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو عن بكير بن الاشد عن كريب المولى ابن عباس رضي الله عنهما عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ان الناس شكوا وفي صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فارسلت اليه ميمونة بحلاب اللبن وهو واقف في موقف فشرب منه والناس ينظرون اليه. ثم ذكر هذه الاحاديث عنها ام الفضل وعن ميمونة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنهما ان فيما يتعلق افطار رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة وانه كان مفطرا ولم يكن صائما وكان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم شكوا او ثماروا وكانوا يتحدثون هل هو صائم او مفطر فارادت ان تبين الواقع بالفعل ارسلت قدحا فيه لبن وطلبت مناولته اياه وهو واقف على بعيره فاخذه وشربه الناس يرون فعرفوا بذلك انه مفطر وهذا يعني يدل على يعني ذكائي يعني هذه المرأة التي هي ام الفضل امرأة العباس ابن عبد المطلب وام اولاده وانها يعني رأت هذا الرأي وما وما احتاجوا الى ان يسألوه ويقول انت صائم ولا مفطر؟ وانما اعطوه لبنا وهو راكب لما شربه علم الناس بانه مفطر علم الناس بانه وهو يدل على ان الصيام ان الافطار في في عرفة اولى في حق في حق الحجاج وذلك ليكون اقوى له بالنشاط نشاط والوقوف بعرفة والدعاء والابتهاج والا يصوموا لان الصوم يؤدي الى الكسل والخمول وقد يحصل معه النوم الذي يفوت هذه الفرص. هذه الفرص آآ ثمينة وساعات نفيسة كان الاولى والذي ينبغي للحجاج ان يكونوا مفطرين. لكن لا يقال انه حرام لا يجوز بل هو جائز بل هو جائز ولكن السنة والاولى والمستحب ان ان يفطر في ذلك اليوم. والحديث الذي ورد عن الرسول نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة هذا غير صحيح لكن لا شك ان الاولى هو عدم الصيام. الاولى عدم الصيام لان فيه النشاط والتمكن من الدعاء والاستغفار وآآ واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان مفطرا يعني في ذلك اليوم. اما ما جاء عن ميمونة وانها ما حصل منها مثل ما حصل لاختها ام الفضل وانها ارسلت بحلاف يعني هو القدح الذي يحلب فيه هو انه النخعي عن ابن مسعود. نعم قال قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال شيبان عن اشعث ابن ابي الشعثاء عن جعفر ابن ابي ثور عن جابر ابن سمرة او ناولوه اياه وشرب قيل يعني انه يحتمل التعدد وهذا لا وهذا لا يعني لا يتأتى الا اذا كان مثلا اه اه ام الفضل في جهة وميمونة في جهة وان كل واحدة منهن اتفق يعني يعني لها ذلك لكن هذا يعني ليس فيه يعني يعني ليس فيه الامر واضح لكن التعدد انما يكون بهذه الطريقة يعني كون وحدة في جهة وواحدة في جهة وحصل تمارين في جهة وتماري في جهة وكل واحدة ارسلت لكن قد يكون انهما كانتا في مكان واحد وانهما تذاكرتا وتحدثتا فيما بينهما وغيرهم كذلك تحدث ثم انهما اتفقتا على ان ترسلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لبنا فاضيف الى كل واحدة منهما لان كان واحد وهما اختان جرى الحديث يعني منهما ومن غيرهما واتفقتا على الارسال فاضيف الارسال وقد ارسل فمندوبا مندوبا وجاء في في يعني في سنن النسائي انه ابن عباس وهي وام الفضل امه ميمونة حالته وانه عندما حصل تحدث والكلام في اتفقتا وانهما ارسلتا ابن عباس فيكون منسوبا اليه الى كل منهما من جهة ان كل الواحد منا حصل منه الرغبة الارادة بان يحلوا هذا الاشكال باعطاء النبي صلى الله عليه وسلم لبنة يعني يشرب اذا شربه والناشرون عرفوا بذلك انه انه انه مفطر وليس بصائم صلوات وسلامه وبركاته عليه. وهو يدل ايضا على يعني ايضا على الوقوف راكبا يعني على البعير وان ذلك يعني سائق والركوب يكون راكبا والوقوف يكون راكبا ويكون يعني جالسا ويكون واقفا ويكون ايضا يعني مضطجعا كل ذلك يحصل به الوقوف وهو الوجود بعرفة في وقت الوقوف بعرفة نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن مالك عن ابي النظر حاجة هنا؟ يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر ابو النظر هذا هو سالم ابن ابي امية سالم ابن ابي امية لان ابا النظر اثنان احدهما متقدم وهو سالم ابن ابي امية والثاني متأخر وهو قاسم ابن الهاشم هاشم عن عمير مولى عبد الله بن عباس عن ام الفضل بنت الحارث واسمها لبابة البابعة الكبرى نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر. محمد ابن يحيى محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني. عن سفيان سفيان ابن عيينة عن عمير مولى ام الفضل. نعم هناك مولى ابن عباس هنا مولى يعني يمكن ان يكون مولى احدهما ولكنه يضاف الى الثاني لمصاحبته او او او ملازمته وقد يكون مولى لام الفضل ويكون يعني كونه مولى لابن عباس لانه ابنها يعني له ملازمة او اتصال نعم قال حدسني زهير بن حرب عن عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان والثوري عن سالم بن ابي النظر سالم ابي النظر. نعم. قال حدثني هارون بن سعيد الايلي عن ابن وهب عن عمرو عن عمرو عن ابي النظري قال حدثني هارون السعيد الايدي عن ابن وهب عن عمرو. عمرو بن الحارث المصري قال وحدثني هارون بن سعيد الايدي عن ابن وهب عن عمرو عن بكير ابن الاشج. عن قريب مولى ابن عباس نعم. عن ميمونة. نعم فارسلت اليه ميمونة بحلاب اللبن. حلاب يعني هو القدح الذي يحلب فيه الذي يحلب فيه يقال لحلب وفي حديث ام الفضل ارسلت اليه بقعب فيه لبن يعني هو وعاء وعى من اوعية اللبن يقول اه ثبت عن عائشة وابن عمر انهما كانا يصومان يوم عرفة بعرفة وذلك في الموطأ. فما توجيهكم يعني هو يعني اذا ثبت ذلك فهو جائز كما عرفنا لانه ما جاء يعني شيء يدل على المنع وانما الرسول صلى الله عليه وسلم افطر ويعني دل على ان الافطار هو هو الاولى فان صح ذلك فانه جائز يعني لو ان انسان صام او او انسان يعني يكون عليه يعني صيام ثلاثة ايام يعني في بدل الهدي وصام يوم عرفة لا بأس لكن لم الذي ينبغي ان يكون صيامه في غير عرفة. وذلك ليتقوى على هذا في هذا اليوم. الا اذا كان يعني عنده وعنده قدرة وتمكن ويعني ولا يؤثر ذلك على اه ما هو مطلوب منه في ذلك اليوم اه الحاصل انه جائز ما هناك شيء يدل على على تحريمه. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كانت قريش ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بصوم يوم عاشوراء وصوم يوم عاشوراء هو افضل يوم يصام تطوعا بعد يوم لان يوم عرفة جاء ما يدل على انه يكفر السنة الماضية والاتية هو يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية فاذا افضل يوم يصام تطوعا هو يوم عرفة لغير الحجاج ويليه يوم عاشوراء الذي يعني الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم انه يكفر السنة الماضية. ومعلوم ان هذا التكفير انما هو للصغائر واما الكبائر فانه لا يكفرها الا التوبة. فاذا صام يوم عاشوراء قد تاب الى الله عز وجل بجميع الذنوب والمعاصي. فان كل ما قضاء تكفره يكفره التوبة ويكفره الصيام. يعني الصيام يكفر الصغائر والتوبة تكفر دكاترة الكبائر اه اه الرسول عليه السلام جاء في هذا الحديث انه كان ان قريش كان يصوم يصومون يوم عاشوراء يعني وكانت الجاهلية كانوا يفعلون ذلك. والرسول صلى الله عليه وسلم يعني كان يفعل ذلك. يعني اه ولما قدم المدينة صام وامر الناس امر الناس بصيامه ولكنه لم نعم. وامر الناس بصيامه. ان امر الناس وامر بصيامه وامر بصيامه ولكن لما فرض رمضان يعني آآ آآ جعلوا الامر يعني آآ يعني آآ يعني ليس متأكدا مثل ما كان قبل فرض رمضان يعني الامر فيه كان متأكد ولكنه بعد ما جاء رمضان وان تغير الحكم فصار اه من شاء صام ومن شاء افطر ولكنه اه يعني اقل يعني مما كان من قبل الذي قبل ان يفرغ نعم قال حدثنا زهير بن حرب عن جرير ابن عبد الحميد ظرب الكوفي عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة. نعم. قال احدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو كريب قال قال حدثنا ابن نمير محمد بن هشام بهذا الاسناد ولم يذكر في اول الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احدثنا ابو بكر وابي شيبة وابو كريب قال احدثنا ابن طيب عن هشام بهذا الاسناد ابن نمير هو الاب الذي هو عبد الله بن نمير. نعم عن هشام بهذا الاسناد ولم يذكر في اول الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه وقال في اخر الحديث وترك عاشوراء ومن شاء صام هو من شاء تركه ولم يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم كرواية جرير قال حدثني عمر ناقد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان يوم عاشوراء كان يصام في الجاهلية فلما جاء الاسلام من شاء صامه ومن شاء تركه قال حدثنا حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيامه قبل ان يفرض رمضان. فلما فرض رمضان كان من شاء صام يوم عاشوراء ومن شاء افطر مثل الذي قبله تأكد تأكد الصيام قبل ان يفرض رمضان وبعد آآ ان فرض رمضان تغير الحكم من اه الذي التأكد الذي يكون بصيام عاشوراء الى ان له ان يصوم وله الا يصوم لكن كونه يصوم ويحصل يعني تكبير يعني سنة ماضية ويحصل هذا الاجر يعني هذا هذا هو الذي ينبغي نعم قال ابن سعيد ومحمد ابن رمح جميعا عن الليث ابن سعد. قال ابن نوح اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب ان عراكا اخبره ان عروة اخبره هو ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان قريشا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية. ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصم ومن شاء فليفطره نعم هذا مثل ما تقدم شيء قال حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن الرمح عن الليث بن سعد عن يزيد ابن ابي حبيب عن عراك. عراك ابن مالك قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير حاء قال وحدثنا ابن نمير واللفظ له قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله عن نافع قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان اهل الجاهلية كانوا يصومون كانوا يصومون يوم عاشوراء وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قامه والمسلمون قبل ان يفترض رمضان. فلما افترض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عاشوراء يوم من ايام ومن شاء صامه ومن شاء تركه نعم وهذا مثل ما تقدم؟ قال وحدثناه محمد بن مثنى وزهير بن حرب قال حدثنا يحيى وهو القطان قال حدثنا ابو بكر بشيبة قال حدثنا ابو اسامة قال وحدثني محمد بن حاتم عن عن اسحاق بن منصور نعم عن اسرائيل مليون تسونامي اسحاق. نعم. عن منصور ابن معتمر. عن ابراهيم النخعي. عن علقمة ابن يزيد ابن كاش النخعي. وعلقمة في كلاهما عن عبيد الله بمثله في هذا الاسناد. نعم. ابو اسامة. ابو اسامة حماد بن هشام. قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليه قال حدثنا ابن رمح قال اخبرنا الليث عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما انه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يصومه اهل الجاهلية ومن احب منكم ان يصومه فليصمه ومن كره فليدعه نعم قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن الوليد يعني ابن كثير قال حدثني نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما حدثه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم عاشوراء ان هذا يوم كان يصومه اهل الجاهلية. فمن احب ان يصومه فليصمه ومن احب ان يتركه فليتركه وكان عبد الله رضي الله عنه لا يصومه الا ان يوافق صيامه كان قوله لا يصومه الا ان يوفق صيامه يعني آآ كونه يصوم مثلا آآ آآ يعني ثم يصوم يوم اليوم او يصوم الخميس والاثنين يعني يعني وهذا يعني يفيد بانه انه غير غير متأكد ولكن آآ آآ كونه الرسول صلى الله عليه وسلم ويدل على فضله يدل على ان دولة هو ان يصام قال وحدثني محمد ابن احمد ابن ابي خلف قال حدثنا روح قال حدثنا ابو مالك عبيد الله ابن الاخنس قال اخبرني نافعا عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم صوم يوم عاشوراء. فذكر مثل حديث الليث ابن سعد سواء قال حدثنا محمد ابن احمد ابن ابي خلف عن روح. صاحب عبادة. قال احدثنا احمد بن عثمان النوفري. قال حدثنا ابو عاصم. قال حدثنا عمر بن محمد ابن زيد العسقلاني قال حدثنا سالم بن عبد الله قال حدثني عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال ذاك يوم كان يصومه اهل الجاهلية. فمن شاء صامه ومن شاء تركه نعم قال حدثنا ابو عثمان النوفلي عن ابي عاصم. وهو الضحاك بن مخلد النبيل قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو كريب جميعا عن ابي معاوية. قال ابو بكر حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد. قال دخل الاشعث بن قيس على عبد الله رضي الله عنه وهو يتغدى فقال يا ابا محمد ادنوا الى الغداء فقال اوليس اليوم يوم عاشوراء فقال وهل تدري ما يوم عاشوراء؟ قال وما هو؟ قال انما هو يوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه قبل ان انزل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك. وقال ابو كريم تركه قال وحدثنا زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش بهذا الاسناد وقال فلما نزل رمضان تركه. قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا وكيع ويحيى ابن سعيد القطان عن سفيان قال وحدثني محمد ابن حاتم واللفظ له؟ قال حدثنا ابن سعيد قال حدثنا سفيان قال حدثني زبيد اليامي عن عمارة ابن عمير عن قيس ابن سكن ان الاشعث ابن قيس دخل على عبد الله رضي الله عنه يوم عاشوراء وهو يأكل فقال يا ابا محمد ادنو فكل قال اني صائم قال كنا نصومه ثم ترك قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا اسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال دخل الأشعث ابن قيس على ابن مسعود الله عنه وهو يأكل يوم عاشوراء فقال يا ابا عبد الرحمن ان اليوم يوم عاشوراء فقال قد كان يصام قبل ان ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك فان كنت مفطرا فان كنت مفطرا فاطعم وهذا كله يعني يعني يدل على ما تقدم من ان ان صوم عاشوراء اول الامر كان مأمورا به ومتأكدا وانه بعد ما فرظ رمظان يعني تغيرت الحال وصار الامر اخف وان من شاء يعني صام ومن شاء افطر لكن كما ذكرت كون السنة جاءت ببيان فضيلة صيام ذلك اليوم وان انه كفر السنة الماضية فالحرص عليه واغتنام هذه الفرصة لا شك ان هذا من مما ينبغي الا يفوت الانسان لا سيما وهو كما ذكرت آآ جاءت السنة على انه افضل يوم يصام تطوعا بعد يوم ها قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو بكريب عن ابي معاوية عن الاعمش عن عمارة. عمار ابن؟ عمير التيمي نعم. على الرحمن ابن يزيد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وكلهم كوفيون ها قال وحدثنا ابو بكر بشيبة عن وكيع عن سفيان الثوري اذا جاء وكيع او يحيى او يعني اه اه ابن مهدي عبد الرحمن المهدي يعني يروون عنه سفيان والمراد به ثوري الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده. فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا ولم يتعاهدنا عنده هذا مثل ما تقدم انه كان قبل ذلك متأكدا يعني قبل ان يفرغ رمضان وبعد ذلك صار الامر اخف مما كان عليه من قبل. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن عبيد الله بن موسى عن شيبان. شيبان ابن عبد الرحمن قال حدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني حميد ابن عبد الرحمن انه سمع معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما خطيبا بالمدينة يعني في قدمة قدمها خطبهم يوم عاشوراء فقال اين علماؤكم يا اهل المدينة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهذا اليوم هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وانا صائم فمن احب منكم ان يصومه فليصم. ومن احب ان يفطر فليفطر قال معاوية ابن عقيل انه سمع معاوية خطيبا نعم بالمدينة يعني في قبة قدمها خطبهم يوم عاشوراء فقال اين علماؤكم يا اهل المدينة؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهذا اليوم هذا يوم عاشوراء ولم اكتب الله عليكم صيامه وانا صائم. فمن احب منكم ان يصوم فليصم ومن احب ان يفطر فليفطر. وهذا مثل الذي قبله الرسول خير يعني بين الصيام والافطار وانه لم يكتب لانه لم يوجب عليهم ولم يكن صيامه واجبا عليهم ومعاوية رضي الله عنه بين يعني هذا الحكم وبين هذا الحديث في آآ المدينة عندما قدم من الشام وخطب الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اي اين هي المدينة؟ اين علماؤكم؟ يعني الذين يبينون لكم اه الاحكام الشرعية ويبينوا لكم ما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم انه بين يعني هذا الشيء الذي سمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام في حكم يوم عاشوراء وانه لم يكتب وان الانسان له ان يصوم وله الا يصوم ولكن الاولى ان يصوم نعم قال حدثني ابو الطاهر قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني ما لك بن انس عن ابن شهاب في هذا الاسناد بمثله قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري بهذا الاسناد انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذا اليوم اني قائم فمن شاء ان يصوم فليصم ولم يذكر باقي حديث ما لك ويونس قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرناه شيء عن ابي بشر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي اظهر الله فيه موسى وبني اسرائيل على فرعون. فنحن نصومه تعظيما له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن اولى بموسى منكم فامر بصومه ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عباس الذي يعني فيه ان الرسول لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال ما هذا اليوم الذي تصومون فقال هذا يوم انجي الله فيه موسى وبني اسرائيل فنحن فنحن نصومه شكرا لله عز وجل فقال عليه السلام نحن احق واولى بموسى منكم فصامه وامر بصيامه صامه وامر بصيامه يعني امر استحباب يعني اه وليس امر ايجابي نعم وهذا حدثنا يحيى بن يحيى عن هشيم عن ابي بشر هو جعفر ابن الياس ابن ابي وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال وحدثناه ابن بشار وابو بكر ابن نافع جميعا عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن ابي بشر بهذا الاسناد وقال فسألهم عن ذلك نعم قال حدثناهم ابن البشار وابو بكر ابن نافع. هو ابو بكر ابن نافع هو محمد بن احمد بن نافع قال وحدثني ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن ايوب عن عبد الله ابن سعيد ابن جبير عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومون فقالوا هذا يوم عظيم انجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن احق واولى بموسى منكم. فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر بصيامه وهذا مثل الذي قبله قال حدثنا ابن ابي عمر عن سفيان سفيان ابن عيينة عن ايوب ابن ابي تيمية عن عبد الله ابن سعيد ابن جبير عن ابيه عن ابن عباس قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن ايوب بهذا الاسناد الا انه قال عن ابن سعيد ابن جبير لم تسمه سماه عبد الله قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم برهوية عن عبد الرزاق بن همام الصناديق عن معمر ابن راشد الازدي البصري. قال وحدثنا ابو بكر وابي شيبة وابن نمير قال حدثنا ابو اسامة عن ابي عميس عن قيس ابن مسلم عن طارق ابن شهاب عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال كان يوم عاشوراء يوما تعظمه واليهود وتتخذه عيدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموه انتم وغددناه احمد بن المنذر قال حدثنا عماد بن اسامة قال حدثنا ابو العميس قال اخواني قيس فذكر بهذا الاسناد مثله وزاد قال ابو تاب فحدثني صدقة ابن ابي عمران عن قيس ابن مسلم عن طارق ابن شهاب عن ابي موسى رضي الله عنه قال كان اهل خيبر يصومون يوم عاشوراء يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشاراتهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصوموه انتم وهذا مثل الذي قبله يعني فيما يتعلق باليهود انهم كانوا يعظمون ذلك اليوم وانهم يعني يتخذونه عيدا وانهم يلبسون فيه النساء الحري والشعارات هاي يعني الهيئات الحسنة التي يعني يحبون ان تظهر النساء فيها فالرسول صلى الله عليه وسلم امر فيما يتعلق بهذا اليوم ان يصوموه وان يكون عملهم الصيام لهذا اليوم قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة وابن نمير عن ابي اسامة ابن نبير محمد بن عبدالله بن نمير عن ابي اسامة يعني هو شيخ مسلم نعم نعم محمد بن عبد الله بن نويرة عن ابي اسامة حماد بن اسامة عن ابي عميس وهو عتبة ابن عبد الله المسعودي. عن قيس ابن مسلم عن طارق ابن شهاب عن ابي موسى. نعم قال وحدثناه احمد بن المنذر عن حماد بن سالمة حماد بن اسامة عن ابي العميص عن قيس مسلم نعم القيس يعني ابن مسلم به. هو قيس اللي راح قيس ابن مسلم. نعم قال حدثنا ابو بكر بن شيبة وعمرو الناقل جميعا عن سفيان قال ابو بكر حدثنا ابن عيينة عن عبيد الله ابن ابي يزيد انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء فقال ما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما يطلب فضله على الايام الا هذا اليوم ولا شهرا الا هذا الشهر يعني رمضان. هذا يعني هذا الذي جاء عن ابن عباس رضي الله عنه يدل على يعني عظيم شأن يوم عاشوراء وان الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يصوم يوما يطرو فضله على الايام انه متميز عن الايام الا يعني هذا اليوم وبالنسبة للشهر اللي هو شهر رمضان وهذا يتفق مع ما جاء في عن النبي انه قال يعني افضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم ومعلوم ان يوم عاشوراء هو افضل افضل ايام شهر محرم فبهذا متفق مع ما جاء في ذلك الحديث الذي يقول ان افضل الصيام بعد رمضان يعني صيام شهر الله المحرم فان يوم عاشوراء هو افضل ايام في ذلك الشهر قال عن اذن ابو بكر ابو بكر ابن ابي شيبة عون ناقل عن سفيان ابن عيينة عن عبيد الله ابن ابي يزيد عن ابن عباس. نعم قال وهو رباعي. نعم. قال حدثني محمد بن رافع. قال حدثنا عبد الرزاق. قال اخوان بن جريج. قال اخبرني عبيد الله ابن ابي يزيد في هذا نادي بمثله في اي يوم يصام عاشوراء. قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا وكيع بن الجراح عن حاج بن عمر عن الحكم الاعرج قال انتهيت سئل ابن عباس رضي الله عنهما وهو متوسل رداءه في زمزم فقلت له اخبرني عن صوم عاشوراء فقال اذا رأيت هلال المحرم فاعدد واصبح يوم التاسع صائما قلت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه؟ قال نعم قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثني عن ابن سعيد قطان عن معاوية بن عمرو قال حدثني الحكم ابن الاعوج قال سألت ابن عباس رضي الله عنهما وهو متوسد رداءه عند زمزم عن صوم عاشوراء بمثل حديث حاج ابن عمر نعم قال وحدثنا الحسن بن علي حلوان قال حدثنا ابن ابي مريم قال حدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثني اسماعيل ابن امية انه سمع ابا غطفان ابن الطريق المري يقول سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وامر بصيامه قالوا يا رسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كان العام المقبل ان شاء يا الله صمنا اليوم التاسع. قال فلم يأتي العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا ابو بكر وابي شيبة وابو كريب قال حدثنا وكيع عن ابن ابي ذئب عن القاسم ابن عباس عن عبد الله ابن عمير لعله قال عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن بقيت الى قابل لاصومن التاسع. وفي رواية ابي بكر قال يعني يوم عاشوراء ثم ذكر هذا هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه وفي اوله انه لما سأله عن يعني يوم عاشوراء قال اذا اذا دخل المحرم فاعدد تسعا ثم اصبح صائما. يعني معناه يصوم يعني آآ يعني يوم التاسع وآآ الاحاديث الاخرى التي جاءت عنه فيما بعد والذي قال لانه لئن بقيت اقابل لاصومن التاسع يعني يفيد بان لان المقصود بالعشر هو العاشر وهو الذي يدل عليه اللفظ لانه يقال عاشوراء والتاسع يقال لتاسوعا يعني الروايات اللي جاءت عن ابن عباس والتي فيها ان الاخر هو اليوم العاشر وان التاسع هو الذي يكون هو الذي الذي قبله وان الرسول عليه الصلاة والسلام قال فان بقيت لاصومن التاسع يدل على ان على ان ان ان عاشوراء ليس هو التاسع فيكون ما جاء عنه من رواية اخرى يعني موضحة ان ان ان العاشر عند ابن عباس هو هو اليوم العاشر وهو الذي يوافق اللفظ واما التاسع فيقال له تاسوعاء الاحاديث جاءت عن ابن عباس يعني في ذكر يعني هذه الرواية انه يصبح يوم التاسع يعني صائما الا ان يكون المراد به يعني ما بعد هذا اليوم الذي هو الذي هو العاشر مثل ما مر بنا انهم قال ان يعني ان شهر لما اعتزل نسائه شهرا خرج يعني لصبيحة تسعة وعشرين وانما المقصود انه صبيحة اليوم الذي بعد يوم تسعة وعشرين نعم قال عن اذن ابو بكر ابي شيبة عن وكيع بن الجراح عن حاج بن عمر عن الحكم بن الاعرج عن ابن عباس قال وهو توسل رداءه في زمزم نعم قال وحدثني محمد ابن حاتم عن ابي سعيد القطان عن معاوية ابن عمرو عن الحاكم الاعرج عن ابن عباس قال حدثنا الحسن بن علي الحلواني عن ابن ابي مريم وسعيد ابن ابي مريم عن ايوب عن اسماعيل ابن امية عن ابي غطفان ابن من الطريف المري نعم قيل اسمه سعد عن عبد الله ابن عباس قال وحدثنا ابو بكر بشيبة ابو كريب عن عن ابن ابي ذئب هو محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ذر عن القاسم ابن عن عبد الله ابن عمير لعله قال عن عبد الله ابن عباس. نعم نعم من اكل في عاشوراء فليكف بقية يومه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق شافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول اه وجاء في الحديث الذي عن حمزة بن عمرو انه قال اسرد الصوم ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عمرو بن العاص عن ذلك صيام ان يسرد الصوم. نعم. فما الجمع بين الحديثين يعني كأن كأنه قيل ان الفرق بينهما انذاك يعني آآ اه خشي عليه انه يحصل له ضعف وقد حصل ذلك ايضا من ابن عمر وقال يتمنى ان يكون احدا يرقص رخصة رسول صلى الله عليه وسلم واما هذا يعني اكتفى بقوله ولكن لا يعني ذلك انه يصوم الدهر وانما يسرد الصوم يعني يكثر من الصيام ليس بلازم ان ان يكون الانسان يسرد الصوم انه يعني يصوم دائما وابدا وانه لا يفطر فقد يكون النهي ان يكثر من الصوم نعم قوله فكانت رخصة وكانت عزمة هل المراد بالرخصة والعزيمة هي المعروفة الان عند الاصوليين اه نعم هي هي المعروفة عند لان الرخصة يعني الانسان يعني له ان يفعل وله الا يفعل واما العزيز عزمه فانه ليس امامه الذي يفعل ولهذا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما قال افطروا يعني آآ استسلموا للقاضي وتركوا لانه قال انكم تصبحوا عدوكم وبعد ذلك رجعوا الى ما كانوا عليه من قبل وحيث قال انهم كانوا يسافرون معه ثم يكونون مفطرين فاذا هذه عجمة خاصة مؤقتة انتهت حصول دخول مكة وفتحها ورجع الامر الى ما كان عليه من ان الناس يعني لهم ان يصوموا ولهم ان يفطروا يقول احسن الله اليكم في في بلادنا خرجت مجموعة من النساء الى الطرقات يدعون غيرهن من النساء الى لبس النقاب ويزعمن ان المرأة يجوز لها السفر من دون محرم دليلهن ان عائشة رضي الله عنها كانت تحج مع عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وليس معها محرم ويقولن بان الدليل على وجوب السفر مع المحرم انما هو في زمن قديم للوحشة وعدم الامن حينئذ واما الان فزالت العلة ما نصيحتكم تجاه يأخذون المتشابه ويتركون المحكم اقول هذا اخذي متشابه وترك المحكم الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة ان تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر لها مع ذي محرم والرجل الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اني اكتتبت في غزوة كذا وكذا وان امرأتي تريد الحج قال اذهب وحج مع امرأتك يعني امره بان يترك الجهاد والا يخرج للجهاد ويخرج مع امرأته هذا هو المحكم الذي يعني الذي يأخذ بهما يريد الحق اما من يريد اللف والدوران والبحث طبعا اه يعني اه ثنيات الطريق واشياء يعني اه اه يتصيدون يعني اشياء يعني يقولون انها تصلح لهم فهذا من اتباع المتشابه وترك المحكم يقول ما حكم الصلاة في مسجد بني في مقبرة كبيرة؟ ايش؟ في مقبرة بني في مقبرة كبيرة بحيث ان له ثلاث جهات داخل المقبرة وجهة يشارك بها المقبرة في سورها. يعني المقبرة محيطة به من ثلاث جهات. نعم. بس من ثلاث جهات علما ان لا يوجد في قبلته قبور لكن نوافذ نوافذه تطل على القبور وورائه المسجد يعني مبني قبل