بقي على نفس اللي سمعته ولكنه يقول محتجون به بلا شك اما الحسن لغيره فهو الحديث المتوقف فيه اذا وجد ما يساعده وهو ايضا مثل الشخص الذي وصف بانه سيء يرتب مراتب ذي القوة كما ان الصحيح يرتب مراتب القوة. كما ان الصحيح سبق انه المراتب وان بعضه انصحهم البعض وان الاسانيد بعضها اقوى من بعض وفيه ما وصف بانه اصح وسبق في الدروس الفائتة ذكر ما يتعلق بتقسيم الحديث الى صحيح وحقن وظعيف سبق المصلي ذكر بيتا انواع علوم في الحق ثلاثة التي هي الصحيح الحسن والضعيف. فقال فاستموا هذه السنن الى صحيح وضعيف وحسن. وسبق ان تقدم ما يتعلق بالصحيح في مباحث مياه مختلفة. ثم ان المصنف اتى بعد ذلك بالحديث الحسن الذي هو اقل من الصحيح. وبعد الفراغ نمت اتى بالحديث الظعيف. الذي لا يحتج ولا يعمل به. واذا فانواع علوم الحديث صحيح وحسن وظعيف محتاجين والحسن محتجون به والضعيف لا يحتج به فقد مر ما يتعلق بمباحث الصحيح ونريد ان نبدأ في هذا اليوم في هذه الليلة فيما يتعلق بمباحث الحديث الحسن هذه الابيات السبعة تشتمل على تعريف الحديث الحسن. تشتمل الى تقسيم الحديث حديث الحسن الى حسن لغيره وحسن لذاته. وبيان الفرق بينهما. وكذلك الحديث الحسن قد يوجد ما يضاف اليه ويجبر نقصه ويرتقي من كونه حسنا كونه صحيحا اي صحيحا لغيره. وكذلك ايضا في هذه الابيات ان الحسن كذلك بالنسبة للحديث الحسن ايضا يرتب مراتب يعني بعضها اقوى من بعض. الاسانيد التي يوصف التي توصف الاحاديث التي جاءت عن طريقها بانها حسنة هي متفاوتة كالاشاهيد التي ترد بواسطة هذا الاحاديث الصحيحة فهي ايضا متفاوتة. وقد عرف السيوطي الحديث الحسن في تعريف مشهور عند العلماء وهو المرتضى عندهم وهو يتفق مع تعريف الحديث الصحيح الا في شرط واحد فانه يحتل فيه شرط صحيح وهو تمام الضخ. فان الحسن لا يشترط فيه في راويه ان يكون تام الضبط. بل في ان يكون اقل من ذلك. بخلاف الصحيح فانه من فان من شروطه ان يكون العدل الذي يرويه تام الضبط واذا فتعريف الحديث الحسن يتفق مع تعريف الحديث الصحيح الا في شرط من شروط الحديث الصحيح وهي قوة فان الحسن يكفي فيه ان يكون الراوي ليس قوي الضبط ولكنه ضابطا خفضته وقلب الطغو ولهذا قال السيوطي في تعريفه المرتضى في حده يعني يعني التعريف الذي هو احسن من غيره والذي هو من غيره لان التعريف جاء بعبارات متعددة. وجاء باقوال مختلفة ولكن اقواها واحسنها والمرضي منها هو هذا الذي ذكره هنا وهو ان ان يكون مرويا باسناد تصل وان يكون بنقل عدل ظابط يحف في يتخلف في هذا الشرط وهو كلمة طه ان يكون راويه عدلا ولكنه خفض الطرق. واما الصحيح فيكون ضابطا تم ضبطه والا يكون شد ولا علل. وهذا هو تعريف الصحيح الذي مر عد الصحيح مسند بوصمه لعدل ضابط عن مثله ولم يكن ولا معللا. ولم يكن شد ولا معللة هي هو نفس التعريف. الا انه هناك عدنا ضابط وهنا قل ضغطه. واذا فتعريف الحديث الاحسن متفق مع تاريخ الحديث وشروط الحديث الصحيح موجودة فيه الا في شرط من الشروط الصحيح فانه يتخلف فيه يعني في تعريفه وفي الحسن يعني بان يخف ضبطه او يكون احد رواته قل ضبطه وضابط ولكنه قل ضبط فانحط من درجة الحبيب الصحيح الذي هو في القمة الى درجة الحديث الحسن الذي هو مقبول ومحتج به ومعول عليه. المرتضى بحده ما اتصل. يعني معناه لا بد من شرط الاتصال هذا هو الشرط الموجود بصحيح. لنقل عدل وايضا العدل لابد ان يكون موجودا في تعريف الحسن ان يكون من اهل العدالة ان يكون متصلا وان يكون راويه عدلا ثم الشرط الثالث الذي يتخلف فيه الشرط الصحيح ويوجد ما يعني ضابط الحسن خفض الطول بنقل عدله قل ضبطه او خفض ضبطه اما الصحيح تم ضبطه. صحيح؟ متصلا بنقل عدل تم ضبطه. وهذا ما روي متصل بنقل عدن او تم ضبطه يعني نحطه عند درجة الكمال الى درجة اقل. فصار بذلك حسنا يعني والحسن لذاته يعني معناها النفس الاسناش الحديث وصف بانه حسن لان الاسناد الذي جاء من طريقه فيه رجل قل ضبطه فصار معولا عليه والحسن فيه لا لامر ينتظر ان يأتي من من خارج بان مساعدات ومقويات ومؤيدات لا يحتاج الى هذا لان حسنه لذاته لان لان الرجل من رجاله الذي خف ضبطه يعول عليه ولكنه ما يصل الى درجة ويصل الى درجة الحديث الصحيح. ولم آآ ولا يعني ولا شيء ولا ولا ولا علل يعني ولا يكون شابا ولا معللا وهذه صحيحة. واذا فجميع شروطنا الصحيحة الخمسة متوفرة فيه ما عدا شرط واحد هو هو التمييز بينه وبين الصحيح وهو وخفة الضوء اما الشروط الاخرى فهي موجودة الاتصال لابد منه في الصحيح والحسن وان يكون الراوي لابد من الصحيح والحسن. واما الشرط الثالث الذي هو تامر بالضبط. هذا هو الذي يميز به بين الصحيح والعصر ما كان تم الضبط يوصف بحديث وما كان خفيف الضبط يوصف الحديث بانه حسن بذاته لا لغيره ولم يكن شذ ولا معللة هذا موجود اذا شروط الصحيح الخمسة موجودة اربعة منها في الحسن وواحد منها هو الذي حصل التفريق بين الحسن وصحيحه بالنسبة له وهو ما يتعلق بالضبط كما تم ضبطه اكون راوي مع بقية الشروط يكون صحيحا وما قل ظبطه مع بقية الشروط يكون الحديث حسنا ثم اشار بعد ذلك الى انه يركب مراتبه. وانه ليس على مرتبة واحدة التي اوصت الاحاديث التي تأتي عن طريقها بانها حسنة هي ليست ليست على هي متفاوتة في الدرجة ومتفاوتة في الرتبة كما ان الحديث الصحيح ايضا تتفاوت مراتبه فالحسن تتفاوت مراتبه. وهناك اسانيد يوصف الحديث الذي يأتي من طريقها بانه صحيح وهي متفاوتة بعضها اعلى من بعض بعضها اعلى من بعض وكذلك الحديث الذي توصف الاساليب التي يأتي من طريقها بانها حسنة والحديث الذي يأتي من طريقها بانه حسن ايضا متفاوتة. ولكنها كلها تشترك بان الحديث يكون حسنا. ولكنها متفاوتة في كما ان الحديث الصحيح متفاوتا ايضا في الدرجة. قال والمرتبي مراتبه. والحسن كما ان الحديث الصحيح قد رتب تراتبا وانها متفاوتة وبعضها اقوى من بعض وان كانت كلها تدخل في حيز الصحيح فكذلك الحسن الاسانيد التي يأتي منطلقها الحسن متفاوتة ولكنها كلها ما تخرج عن تكون حسنة الا ان هذا الحسن يتفاوت كما صح يتفاوت ثم بعد ما فرغ ومن تعريفه واشار الى التفاوت في مراتبه. وانه كالصحيح يتفاوت. اشار بعد ذلك الى حكمه ان الحكم فيه انه يجتبه يعني يقبل وانه يعول عليه. والاحتجاج الاحتجاج يعني به الحديث الحسن يجتبي يحتار وينتقي ويعول عليه الفقراء الذين يستدلون بالاحاديث على الاحكام. الفقهاء يعولون على الاحاديث باحكام ويحرصون على احاديث الاحكام بخلاف بخلاف غير احاديث الاحكام فانها ليست من شأن الفقهاء. الفقهاء يعولون على مسألة على مباحث الاحكام واحاديث الاحكام. واما الاحاديث التي تتعلق بامور اخرى فهذه لا يحرص الفقهاء عليها كما يعرفون على اما المحدثون فهم الذين يعنون بجميع الاحاديث ايا كانت انواعها كانت تتعلق بالاحكام او تتعلق بالمواعظ او تتعلق باي امر من امور كل ما اضيف الى النبي عليه الصلاة وسلام من قول او فعل او تقدير سواء كان في الاحكام او فاقد الاحكام فانهم يعنون به ويميزون بين صحيحه وحسنه وضعيفيه. اما الفقهاء فان تعويلهم على احاديث الاحكام لان عملهم بان عملهم وشغلهم الشاغل هو مسائل الفخر ومسائل الاحكام فهم يعنون بالاحاديث المتعلقة بالاحكام اما المحدثون فيعنون بالاحاديث المطلقة سواء كان في الاحكام او في غير الاحكام. لهذا قال والاحتجاج يكتفي. والاحتجاج به والاحتجاج الى الحديث الحسن يعني وهذا حكم الحديث الحسن ان الفقهاء يختارون الاحتجاج به ويعولون على الاحاديث الحسنة وان قل ظبط قواتها ولن يصلوا الى درجة الصحيح فانها تدخل في حي فيما يقبل وما يعول عليه. فالفقهاء قاطبة يعولون على الحديث الحسن اهل العلم من المحدثين بل قاطبتهم ولا يعني يترك ذلك الا من نذر فانهم كذلك يعولون على الاحاديث الحسنة. ولهذا قال ولاحتجاج ينتبي الفقهاء وجل اهل العلم لان المحدثين يعني جلهم يعني غالبهم واكثريتهم والذي نذر منهم فانه لا يحتج بالحديث حسن وهذا من التشدد لانه يرد الحديث باي علم وباي قدح سواء كان مؤثرا او غير مؤثر. والجمهور منهم لا يعولون الا على ما كان مؤثرا اما الذي فيه خفة ظبط فان ما عنده من الظبط يكفي بان يعول عليه يعني على حديثه وان يؤخذ بحديثه سواء كان في الاحكام او في غير الاحكام الاحتجاج يجتلي الفقهاء وجل اهل العلم. الفقهاء قاعد يجتمع في البيت الاول. يعني الفقهاء وجل اهل العلم الاحتجاج به. يختار الفقهاء وجل اهل العلم من المحدثين الاحتجاج به الاحتجاج مفعول مقدم ليجتلي. والفقهاء العلم فاعل. ليجتنب. معناه يجتلي الفقهاء اهل العلم الاحتجاج بالحديث الاخرين. يعني يختارونه ويعولون عليه. والاحتجاج الفقهاء الفقهاء جل اهل العلم وما وما اتى من طرق وما اتى من طرف اخرى ينمي الى الصحيح اي لغيره وما يعني لما ذكر تاريخ الحديث الحسن وتعريفه والاحتجاج به اشار الى او الى الحديث الصحيح لغيره والى فذلك بعده لغيره لان الحديث الذي مر هو الحسن لذاته لا لامر اخر فاذا جاء الحديث من طريقه من طريق كشخص خفضته فانه يعتبر حسنا لذاته. فان جاء من طرق اخرى تضاف هذا الطريق المقبولة والمعول عليها وبهذه المساعدة وبهذا التأييد ارتفع من كونه حسنا لذاته الى كونه صحيحا بغيره. وان يصح حصلت له لا لذاته. بل الامور التي انضافت الى الحسن فارتقى وارتفع لان يكون حسنا لذاته الى ان يكون صحيحا لغيره. فالصحيح لذاته هو الذي مر تعريفه يعني ما روي بنقل عاديا تم الظبط واذا خف الظب هو حسن لذاته فان وجد ما يجبر ذلك القصور الذي نزل به الحسن عن الصحيح الى كونه حسن وجد شيئا يساعده ويؤيده ارتفع وانجبر هذا النقص فصار الحبيب منتقلا من كونه حسنا لذاته الى كونه صحيحا لغيره يعني لهذا لهذا الطريق الذي جاء وقوى ذلك الحديث الحسن ارتفع من كونه حسنا الى كونه حديثا صحيحا ولكنه صحيح لغيره لا لذا. ولكنه صحيح لغيره لا لذاته. فالحديث الحسن طريق يعول عليه. فاذا جاء طريق اخرى تساعدها وتؤيدها مثلها او فوقها. فانه يرتفع من كونه حسنا الى كونه صحيحا لغيرهم. واذا الصحيح قسمان والحسن قسمان الصحيح فالصحيح لذاته هو الذي توفرت فيه الشريعة الخمسة التي مرت والتي ايضا هي موجودة في هذا تعريف بتعريف الحسن الا في شرط قوة الظبط فانه يتميز او يوفر الحسن عن عن صعيد ذاته والصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا وجد ما يجبر ذلك النقص الذي انحط به عن عن الصحيح النقص الذي خط به الحسن عن الصحيح ذاته اذا وجد ما يساعده ارتفع لكونه صحيح الاجابة صحيح لغيره ارتفع الى صحيحة لغيره اذا الصحيح قسمان صحيح لذاته وهو ما توفرت فيه الشروط الخمسة المعروفة في حد الصحيح ان يكون متصلا يكون اه راويه عدلا كان مطلبي غير شاذ ولا معلم. خمسة ووصل الى الهلال. واذا خف الظبط صار حسنا في غيره فاذا وجد شيئا يساعد الحسن لغيره ارتقى من كونه حسن لذاته الى كونه صحيحا لغيره. اما الحسن فهو قسمان الحسن بذاته هو الذي خفض التراويح ولكنه ما وجد شيئا يضاف اليه حتى يرتفع من كونه حسنا بذاته الى كونه صحيحا بغيره. بل بقي على نفس الاسناد. ولكنه مقبول محتجون به بلا شك. اما الحسن لغيره فهو الحديث المتوقف فيه اذا وجد ما يساعده ويؤيده مثل الشخص الذي وصف بانه سيء الحقد. يعني شخص معروف يعني بالعدالة يعني معروف بانه يعني ثقة يعني عدل العدالة موجودة فيه ولكنه عنده سوء حفظ وعدل يعني ممن يرتضى دينه وخلقه ولكن عنده سحف فهذا الحديث الذي يأتي عن طريق سيء لانه يحتمل ان يكون ضعيف ويحتمل ان يكون حسنا. يحتمل ان يكون ضعيفا وان يكون حسنا فهو يعتبر متوقفا فيه. فاذا وجد طريقا اخرى مثله او فوقه تساعده. ارتفع من كونه متوقفا فيه الى كونه حسنا لكنه ليس حسنا لذاته بل هو حسن لغيره. يعني الحسن لذاته نفس الاسناد كافي دون ان يضاف اليه شيء واذا اضيف اليه شيء ارتفع لكونه صحيح واما الحديث المتوقف فيه كحديث سيء الحفظ الذي يحتمل ان حسنا ويحتفل ان يكون ضعيفا في عن طريقها لانها حسنة هي ليست ليست على حد سواء. هي متفاوتة في الدرجة ومتفاوتة في الرتبة. كما ان الحديث الصحيح ايضا تتفاوت مراتبه. فالحسن تتفاوت مراتبه وهناك اسانيد يوصف الحديث الذي يأتي من طريقها بانه صحيح وهي متفاوتة. بعضها اعلى من بعض. بعضها اعلى وكذلك الحديث الذي توصف الاسانيد التي يأتي من طريقها بانها حسنة. والحديث الذي يأتي من طريقها بانه حسن ايضا ولكنها كلها تشترك بان الحديث يكون حسنا ولكنها متفاوتة في الدرجة كما ان الحديث الصحيح متفاوتا ايضا في الدرجة قال وليرتبي مراتبك. يعني والحسن ليرتب راتبا كما ان الحديث الصحيح قد رتب تراتب وانها متفاوتة وبعضها اقوى من بعض وان كانت كلها تدخل في حيز الصحيح وكذلك ولكنها كلها ما تخرج عن ان تكون حسنة الا ان هذا الحسن كما نصحها للتفاوت. ثم بعدما فرغ من تعريفه واشار الى التفاوت في مراتبه وانه كالصحيح يتفاوت اشار بعد ذلك الى حكمه وهو ان الحكم فيه انه يجتبى يعني يقبل وانه يعول عليه. والاحتجاج الاحتجاج يعني به الحديث الحسن يجتبي يحتار وينتقي ويعول عليه الفقهاء الذين بالاحاديث عن الاحكام ايها الفقهاء يعولون على الاحاديث بالاحكام ويحرصون على احاديث احكام بخلاف بخلاف احاديث الاحكام فانها ليست من شأن الفقهاء. الفقهاء يعولون على على مباحث الاحكام واحاديث الاحكام واما الاحاديث التي تتعلق بامور اخرى فهذه لا يحرص الفقهاء عليها كما يعرفون على احاديث الاحكام اما المحدثون فهم الذين يعنون جميع الاحاديث ايا كانت انواعها سواء كانت تتعلق بالاحكام او تتعلق بالمواعظ او تتعلق باي امر من الامور كل ما اظيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير سواء كان الاحكام فانهم يعنون به ويميزون بين صحيحه وحسنه وظعيفيه. اما الفقهاء فان تعويلهم على احاديث الاحكام لان عملهم بان عملهم وشغلهم الشاغل هو مسائل الفقه ومسائل كم؟ فهم يعنون بالاحاديث المتعلقة بالاحزاب اما المحدثون فيعلنون بالاحاديث المطلقة سواء كانت في الاحكام او في غير الاحكام لهذا قال والاحتجاج يكتمل والاحتجاج به والاحتجاج بالحديث الحسن انه هذا حكم ابي الحسن ان الفقهاء يختارون الاحتجاج به ويعولون على الاحاديث حسنة وان قل ضبط قواتها ولن يصلوا الى درجة الصحيح فانها تدخل في حيزنا يقبل ما يعول عليه فالفقهاء قاطبة يعولون على الحديث الحسن واكثروا اهل العلم من المحدثين بل قاطبتهم ولا يعني يترك ذلك الا من نذر فانهم كذلك يعولون على الاحاديث ولهذا قال ولاحتجاز الفقهاء وجل اهل العلم لان المحدثين يعني كلهم يعني واكثريتهم والذي نذر منهم فانه لا يحتج بالحديث الحسن وهذا من التشدد لانه يرد الحديث باي علة وباي قدح سواء كان مؤثرا وغير مؤثر الجمهور منهم لا يعولون الا على ما كان مؤثرا. اما الذي فيه خفة فان ما عنده من الظنط يكفي بان يعول عليه. بان يعول على حديثه وان يؤخذ في حديثه سواء كانت الاحكام او في غير الاحكام. والاحتجاج يبتلي الفقهاء وجل اهل العلم. الفقهاء فاعل يجتمع. يعني ويجتب الفقهاء وجل اهل العلم الاحتجاج به يختار الفقهاء وجل اهل العلم من المحدثين الاحتجاج به. والاحتجاج مفعول مقدم ليجتذب والفقهاء وجميع اهل العلم فاعل ليجتنب. معناه يجتلي الفقهاء وجل اهل العلم الاحتجاج بالحديث الادمي يعني يختارونه ويعولون عليه. الاحتجاج يكتمل الفقهاء الفقهاء جل اهل العلم وما وما اتى من قرب وما اتى من طرف اخرى ينمي الى الصحيح اي لغيره وما يعني لما ذكرت عليه في الحديث الحسن وتعريفه والاحتجاج به اشار الى الحديث او الى الحديث الصحيح لغيره واذا كذلك هو الحسن بغيره لان الحديث الذي مر هو الحسن لا لامر اخر فاذا جاء الحديث من طريقه من طريق شخص حفظته فانه يعتبر حسنا بذاته. فان جاء من طرق اخرى تضاف الى هذا الطريق. المقبولة المعول عليها فبهذه المساعدة وبهذا التأييد ارتفع من كونه حسنا لذاته الى كونه صحيحا لغيرها حصلت له لا لذاته بل الامور التي انضافت الى الحسن فارتقى وارتفع لان يكون حسنا الى ان يكون صحيحا لغيره. والصحيح لذاته هو الذي مر تعريفه يعني ما روي بنقل عدل تم الضبط الاسلامي غير معلم ولا واذا خف الضب فهو حسن لذاته. فان وجد ما يجبر ذلك القصور الذي نزل به الحسن عن الصحيح الى كونه حسنا وجد شيئا يساعده ويؤيده فارتفع. وانجبر هذا النقص فصار الحبيب منتقلا لكونه حسنا لذاته الى كونه صحيحا لغيره يعني لهذا لهذا الطريق الذي وقوة ذلك الحديث الحسن ارتفع من قومي حسنا الى كونه حديثا صحيحا ولكنه صحيح لغيره لا لذا لكنه صحيح لغيره لا لذاته. فالحديث الحسن طريق يعول عليه. فاذا طريق اخرى تساعدها وتؤيدها مثلها او فوقها فانه يرتفع من كونه حسنا الى كونه صحيحا لغيرهم. واذا الصحيح قسمان والحسن قسمان. الصحيح صحيح لذاك وقائل لغيره. والصحيح لغيره التي مرت والتي ايضا هي موجودة في هذا التعريف بتعريف الحسن ذاته الا في شرط قوة الرد فانه يتميز او يسرق الحسن عن صحيح ذاته. والصحيح لغيره والحسن لذاته اذا وجد ما يجبر ذلك النقص الذي انحط به عن عن الصحيح لذاته. النقص الذي انحط به الحسن عن الصحيح تلاتة اذا وجد ما يساعده ارتفع لكونه صحيح البدال. صحيح لغيره. ارتفع الى كونه صحيحا لغيره. اذا الصحيح قسمان صحيح لذاته مهما توفرت فيه الشروط الخمسة المعروفة في حديث صحيح ان يكون متصلا وان يكون آآ راويه عدلا غير شاذ ولا معلم. واذا خف الظرب صار حسنا لغيره. فاذا وجد شيئا يساعد الحسن لغيره ارتقى من كون حدث الى كونه صحيحا لغيره. اما الحسن فهو قسمان الحسن بذاته هو الذي خفض التراويح ولكنه ما وجد شيئا يضاف اليه حتى يرتفع من كونه حسنا لذاته الى كونه صحيحا لغيره يعني شخص معروف يعني بالعدالة يعني معروف بانه يعني ثقة عدل العدالة موجودة فيه ولكنه عند وعدل يعني ممن يرتضى دينه وخلقه ولكن عنده فهذا الحديث الذي يأتي عن طريق سيء الحفظ يتوقف فيه. يعني يحتمل يكون ضعيف ويحتمل ان يكون حسنا يحتمل ان يكون ضعيفا وان يكون حسنا فهو يعتبر متوقفا فيه فاذا وجد طريقا اخرى مثله او فوقه تساعده ارتفع من كونه متوقفا فيه الى كونه لكنه ليس حسنا لذاته بل هو حسنا لغيره. يعني الحسن لذاته نفس الاسناد كافي. بدون ان يضاف اليه شيء. واذا اضيف اليه شيء ارتفع لي كلمة صحيح واما الحديث المتوقف فيه كحديث سيء الحفظ الذي يحتمل ان يكون حسنا ويحتمل ان يكون ضعيفا ان وجد ما يجبره ويساعده ويعبده ويسرده ارتفع من كونه متوقفا في الى كونه محتجا به هو الحسن