الامام النصيري رحمه الله تعالى ما هو اذان المنفردين في السفر وقال ابن سليمان عن وكيع في السفر قال اخبرنا حاج ابن سليمان عن سفيان عن خالد ابن قلابة انه قال حديث النبي صلى الله عليه وسلم انا وابن عم لي وقال مرة اخرى انا وصاحب لي فقال هما افضلكما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله باب اذان المنفردين في السفر ومأخوذ من هذه الترجمة ان الاثنين اذا سافر فانه يحصل الاذان منهما بمعنى انه يؤذن احدهما ويقيم ويؤمهما اكبرهما ولورد النسائي حديث ماجد ابن حويرية بهذا المعنى انه قال الملك بن حويرث آآ ذهبت انا ابن عم لي هو صاحب لي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذا فاذن واقيما وليؤمكما اكبركما محل الشاهد منه قوله فاذنه واقيما وهما اثنان وقد امرهما النبي عليه الصلاة والسلام عندما يحين وقت صلاة المؤذن بل ان الاذان يكون حتى من الواحد عزل من الواحد اذا كان وحده فانه عندما اه يأتي وقت الصلاة فانه يؤذن ولو كان وحده وجاء لذلك بعض الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث الذي هو حديث ما لك بن حويرد فيه ان ان الاقامة ان ان الامام انها تتميز على الاذان وذلك ان ان الامام وذلك ان الامام قال النبي صلى الله عليه وسلم فليؤمكما اكبركما واما الاذان فقال اذن واقيما وفي بعض الروايات احدكم وجعل الامام من الاكبر وعدي على الاذان لواحد منهما دل على ريميز الامامة على الاذان طبعا الذي يتولى الامامة من يكون اكبر وهذا في حالة التساوي في الامور التي قبل الكبر وهي وهي قراءة القرآن او الاقرئية للقرآن والاعلامية في السنة ثم بعد ذلك يكون الاكبر ثم بعد ذلك يكون الاكبر الرسول صلى الله عليه وسلم قال ولامكما اكبركما لانهما اه كانا متماثلين يعني فيما قبل الكبر وجعل الامامة للكبير عندما يكون التساوي في القراءة والعلم بسنة فانه يشار الى الكبير وهذان كان متنازلين لما قبل الكبر وصار الحكم للكبير هو الذي يتولى الامامة هو الذي يتولى الامام ويكون المقدم في الامام والنسائي يقول باسناد هذا الحديث اخبرنا حازم بن سليمان عاجب ابن سليمان هو المنبجي وهو صدوق يهم وحديثه اخرجه النسائي وحده حفظه اخرجه النسائي وحده هو منبت بلدة من بلاد الشام نسب اليها يقال له المنبجي وهو صدوق يحي خرج حديثه النسائي نعم ابن مليح الرؤاسي الكوفي وهو ثقة نبث خرج حديثه واصحاب الكتب الزتة خرج حديثه اصحاب الكتب يروي عن سفيان سفيان غير منسوب هنا ولكنه محمول على الثور لانه اذا اذا جاء ذكر وكيع يروي عن سفيان وسفيان غير منسوب فانه يحمل على الثوري وهذا هو الذي ذكره الحافظ ابن حجر فيفتح قال اذا جاء وكيعه عن سفيان المراد به الثوري وليس المراد به ابن عيينة من الثوري وهو فيها من بلد واحد وهي كوبا وما من بلد واحد وهي الكوفة السفيان الثوري هو سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري المحدث الفقيه الحجة الذي وصف لانه امير المؤمنين في الحديث هذي من الاوصاف الرفيعة والالقاب العالية الذي لم يقوم بها الا عدد قليل جدا من المحدثين ومنهم سفيان الثوري رحمة الله عليه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة حديث سفيان الثوري خرج هو اصحاب الكتب الستة عن خالد الحداء وهو خالد بن مهران خالد بن مهران الملف الحداء ولم يكن تلقيبه بالحزاء لانه كان حزاء يصنع الحذاء او يبيعها لم يكن يصنع الحذاء ولا يبيع الحذاء ولكنه قيل انه كان يجالس الحدائين فقيل له الحزاء او انه كان يقول احذوا على كذا يقول للحزاء احذوا على كذا اي افعل هكذا وكذا وقيل له الحد لهذا وهذه نسبة لغير ما يتبادر الى الذهن لان الذي يتبادر لديها انه صانع الاحذية او بائع الاحذية. هذا هو المتبادل للذهن اما ان يكون يجالس الحزائين او يقول احذوا على كذا فهذا ليس متبادلا للذهن وقيل له الحذر هذا وهو ثقة خرج حديثه اه اصحاب الكتب الستة ثقة يرسل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي قلابة وعبدالله ابن زيد الجرمي وهو ثقة يثير الاعلان هو ثقة ونذير الاسنان وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو آآ ابي قلابة عن مالك ابن الحويرة هذاك ابن الحويلق صحابينا اصحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة اجزاء المرء باذان غيره في الحظار قال اخبرني زياد ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة رضي الله تعالى عنه انه قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سببه متقاربون فاقمنا عنده عشرين ليلة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا وظن انها قد وظن انا قد اشتقنا الى اهلنا فسألنا عمن تركناه من اهلنا فاخبرناه فقال ارجعوا الى اهليكم اقيموا عندهم وعلموهم وامروهم الى حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم ولامكم اكبركم ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي اجتزاء اجتزاء المرء باذان غيره في السفر اجذاء المرء باذان غيره احنا المقصود هذه الترجمة ان ان انه في الحضر وكذلك ايضا في السفر اذا اذنب واحد للجماعة الواحدة فانه يجزي ويكفي ولا يحتاج الى ان يؤذن غيره فاذا اذن المؤذن في المسجد مؤذن المسجد فانه يجزي عن اذان غيره ولا يحتاج الى ان كل واحد يؤذن كما يقول في السفر الانسان وحده فانه يؤذن ولو كان وحده اما ان يكون في الحظر والناس جماعة فانه يكفي اذان واحد منهم وقد اورد النسائي حديث مالك بن حويرث من طريقة اخرى وانه جاء وجماعة من الشباب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسوا عنده عشرين يوما عشرين ليلة وكانوا يتفقهون ويتعلمون فلما رآهم قد اشتاقوا الى اهليهم وقد مكثوا هذه المدة وهي عشرين ليلة سألهم عن عن من ورائهم فاخبروه ثم قال ارجعوا الى اهليكم وعلموهم وامروهم فاذا حضرت الصلاة فليؤذن احدكم ولي امركم اكبركم فليؤذن احدكم ولامكم اكبركم فالرسول صلى الله عليه وسلم فلما جاءه هؤلاء الجماعة من الشباب وتغربوا من بلدهم وجلسوا في المدينة يلازمون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحملون عنه ويأخذون عنه الحق والهدى فلما بارد المدة عليهم ورأى انه قد اشتاقوا الى اهليهم لمثلهم هذه المدة وهي عشرون ليلا سألهم عن من ورائهم سألهم عن ابيهم وكان عليه الصلاة والسلام رفيقا رحيما رفيقا يعني رحيم بامته رافقهم بهم يعني ذو رحمة ورفق فقد وصفه الله عز وجل بذلك لقوله لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فهذا وصفه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. الذي وصفه الله تعالى به والذي وصفه به اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاه وكان رفيقا رحيما كان رحيما رفيقا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه آآ فلما رآهم اشتاقوا الى اهليهم وسألهم عن وراءهم وورائهم قال ارجعوا الى اهلكم اهليكم فعلموهم ومروهم علموهم وامروهم فاذا حضروا اهل الصلاة فليؤذن احدكم وليؤمكم اكبركم وفي قوله عليه الصلاة والسلام علموهم ومروهم هو ان الانسان اذا حصل شيئا من العلم فانه يبذل واذا تعلم ولو شيئا قليلا فانه يبلغ ذلك الشيء الذي تحمله لان هؤلاء الشباب الذين جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وجلسوا عنده عشرين ليلة واخذوا عنه منهم اخذوا قال لهم ارجعوا الى اهلكم وعلموهم ومروهم يعني بالشيء الذي ارشدهم اليه النبي صلى الله عليه وسلم والاوامر التي امرهم بها رسول الله عليه الصلاة والسلام وارشدهم اليها فانهم يبلغونها من وراءهم يبلغونها من وراءها ثم قال فاذا حضرت الصلاة فليؤذن احدكم. وهذا هو محل الشاهد من هذا الحديث هذا محل الشاهد من هذا الحديث فليؤذن احدكم يعني واحد من الناس من الحضر يكفي عن غيره وكذلك في السفر كانوا مجموعة واحدة ويؤذن واحد منهم ولكن الامامة يتولاها الاكبر والرسول صلى الله عليه وسلم قال هنا ولامكم اكبركم مع انه جاء في حديث ابن مسعود الانصاري البدري قوله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سوا فاعلموا بالسنة وان كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة اكبرهم سنا. وقد جعل الكبر في السن متأخر عن هذه الامور لان هؤلاء متساوون فيما قبل ذلك وذلك انه جاءوا وهم تمام؟ وجلسوا وتعلموا ما تعلموا من القرآن جميعا وتعلموا ما تعلموا من السنة جميعا فكانوا متساوين في هذه الامور اما قال يؤمكم اقرؤكم لانهم متساوون متساوون في هذه الاشياء فاذا يكون التمييز بعد ذلك عند التساوي لمن يكون اكبر ولمن يكون اكبر منهم وهذا هو التوفيق لدينا هذا الحديث وبين حديث ام اقرأه من كتاب الله. لا يعارضه بل المعول على حديث ابي مسعود وهذا الحديث لا يعارضه بان الاكبر هو الذي يقدم على من يكون اقرب لا يدل على هذا بل الذي يفهم من حال هؤلاء الشباب انهم كانوا متساوون في القراءة هو في العلم بالسنة لانه تعلموا القرآن جميعا وتعلموا السنة جميعا فكانوا متساوين ومتماثلين فلم يقل يومكم اقرؤكم لانهم متماثلون في القراءة لان المدة التي مكثوها واحدة. والذي تعلموه تعلموه شيئا واحدا. فاذا جعلت ميزة بينهم للاكبر منهم هل يؤمكم اكبر؟ فليؤذن احدكم وليؤمكم اكبركم كمال وراني زياد بن عيوب فقلنا فأخبرنا زياد ابن أيوب زياد ابن ايوب لقبه دلويا وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داود والترمذي والنسائي بخاري وابو داوود والترمذي والنسائي على حاجة تانية اسماعيل اسماعيل واسماعيل هو ابن علي اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقدم المشهور بابن علي وهو ثقة ثبت حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة حدثنا ايوب حدثنا ايوب وهو ابن ابي ابن ابي تميمة الصحفيان ايوب ابن ابي تميمة السقياني اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة انا بقلابة عن مالك عن ابي قلابة عن مالك بن حويلث وقد مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل هذا قال اخبرني ابراهيم ابن يعقوب قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن زيد عن ايوب وعن ابي قلابة عن عمرو بن عن عمرو بن سلمة جميل عن عمرو بن عن عمرو بن سلمان. سلم. سلم. عن عن عمرو بن سلمة. فقال لي ابو قناوة هو حي عضلات القاف قال ايوب لقيته فسألته فقال لما انا وقعت من فتحي بادر كل قوم باسلامهم. وذهب ابي باسلام اهله. فذهب ابي باسلام اهل حيوائنا فلما قدموا استقبلناه فقال والله من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا. ثم قال صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم ولانكم اخبركم قرآنا وهي امكم اولكم قرآنا ثم وردنا الحديث احاديث سلمة الجرمي ابي سلمة ابن قيس الجرمي انه آآ لما جاء لما كان عام الفتح ودخل الناس في دين الله افواجا وبادر آآ النادي الى الدخول في الاسلام وجاء وجاءت كل جماعة اه جاء من يخبر باجلامها وانها دخلت الاسلام كان ابوه اي ابو عمرو الذي هو كلمة ابن قيس الجرمي ذهب يخبر باسلام قومه فلما رجع من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جئتكم من عند رسول جئتكم والله من عند رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا قال خلوا صلاة كذا في حين كذا يعني هذا من اخبرهم به ومما علمهم اياه رسول الله عليه الصلاة والسلام صلوا صلاة كذا في وقت كذا وصلوا صلاة كذا في وقت كذا وليؤمكم اكثركم قرآنا ولامكم نداومكم اكثركم القرآن. قبل قبل شيء؟ فليأذن لكم احدكم؟ نعم. فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكثركم قرآن آآ هذا محل الشاهد قلنا فليؤذن احدكم اي واحد منهم تولى الاذان ثم يؤمهما اكثرهم القرآن فهذا حديث كلمة ابن قيس الجرمي مطابق لما جاء في حديث ابي مسعود عقبة ابن عمرو الانصاري البدري عند في صحيح مسلم حيث قال يوم القوم اقرأهم لكتاب الله لان هنا قال ولانفسكم احسنتم القرآن فهذا يدل على ان ان الاقرأ هو الذي يقدم وما جاء في حديث ما لك بن حويرث انه يعمهم اكبرهم لانهم كانوا متساوين في القراءة كما عرفنا كانوا متساوين في قراءتي كما عرفنا وصار الحكم للاكبر. اما اذا كانوا ليسوا متساوين في القراءة فان التقديم يكون للاكثر للاكثر قرآنا كما جاء ذلك في حديث ابي مسعود عقبة ابن عمرو الانصاري البدري وكما في حديث كلمة من قيس الجرمي هذا حيث قال عليه الصلاة والسلام ولامكم اكثركم القرآن ومحل الشاهد منه قوله فليؤذنكم احدكم او فليؤذن احدكم قال قال ايش؟ فقال لما كان وقع في الفتح بادر كل قوم باقلامهم وذهب فذهب لما كان لما كانت وقعت اما انا ابي بكر وقع في الفتح يعني فتح مكة بادر كل قوم باسلامهم. وقد حصل ذلك ما اخبر الله عز وجل اذا جاء نصر الله وستر ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا عندنا ربك واستغفره انه كان تواب. فدخل الناس دين الله افواجا وذلك ان اهل مكة الذين اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم والذين هم اشد الناس مناواة له ومعاداة له لما دخلوا في الدين غير من تبعهم في ذلك لان هؤلاء هم الرؤوس الذين كانوا مناوئين وقاموا بمعاداة الرسول صلى الله عليه وسلم فلما فتح الله عليه مكة قال ما في دين الله افواجا ودخل هؤلاء في الدين دخل الناس في دين الله افواجا. فذهب كل جماعة آآ ذهب منها من يخبر باسلامها وانها دخلت في في الدين وكان كلمة ابن قيس الجرمي ذهب باسلام قومه يعني اخبر بان قومه دخلوا في الاسلام وانهم دخلوا في دين الله عز وجل لاسلام اهل حوائجنا المقصود باحواء البيوت المجتمعة على ما امتنع على ما فهذا يقال له الحوار فذهب باسلام قومه يعني يخبر باسلام قومه ويبشر باسلام قومه ويخبر باسلام قومه فلما جاء رجع من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ قال جئتكم والله من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا واخبر انه قال اذا حضر اذا صلوا صلاة كذا في وقت كذا وصلاة كذا في وقت كذا ثم قال وليؤذن احدكم ولامكم اقرأوا اكثركم قرآنا. ولامركم اكثركم قرآنا فقال لي ابو هلال قال اخبرني ابراهيم ابن يعقوب يقول ابراهيم ابن يعقوب وهو الجوذجاني ابراهيم يعقوب الجوزجاني وهو ثقة حافظ خرج حديثه آآ آآ معكم التقرير؟ ها داود منعكم التحريم وابو داوود والنسائي وابن ماجه آآ ابو داوود والترمذي والنسائي ابو داوود والترمذي والنسائي هؤلاء هم الذين خرجوا لابراهيم بن يعقوب الجوذجاني قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا سليمان ابن حرب الازدي البصري وهو ثقة تبدو خرج حديثه اصحاب الكتب الستة نعم هل حدثنا حماد ابن زيد؟ عن حماد ابن زيد ابن درهم وهو ثقة اه وهو بصري ينفقه خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ايضا عن عن ايوب عن ايوب ابن ابي تميم القحطيان وقد تقدم عن ابي قلابة وقد تقدم ايضا عن عمرو ابن سلمة ابن سلمة الجرمي عن عمرو بن سلمة عن ابن قيس عمرو بن سلمة ابن قيس الجرمي وهو صحابي صغير صغير خرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي عامل ايه ده تقريبه موجود عمرو بن عمرو بن سلمة عن ابن قيس الجرب وخالد وابو داوود خرج حديث عمرو بن سلمة الجرمي البخاري وابو داود والنسائي وهو صحابي وهو الذي اه جاء عنه في البخاري انه انه لما يعني اه جاء بهذا الخبر عن ابيه اه فبحثوا ووجدوه انه اقرأهم فكان يؤمهم. وكان قدموه اي قدموا عمرو بن سلمة الجرمي وكان صغيرا وقدموه في الامامة لكونه اقرأهم لكتاب الله عز وجل. وكان اذا جاء احد من عند الرسول صلى الله عليه وسلم لقيه وتعلم منه شيئا من القرآن. فكان اقرأ اهلي اه اقرأ قومه فوفاهم قراءة للقرآن اصدرهم اه معرفة بالقرآن او حفظا للقرآن وحملا للقرآن وقدموه عمرو بن سلمة يروي عن ابيه كلمة الجرمي آآ آآ وهو صحابي من اصحاب رسول الله وهو الذي وفد على الرسول يخبر باسلام قومه كما في الحديث الذي معنا وحديثه اخرج اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي حديثه اخرجه البخاري وابو داوود مثل ابنه عامر ابن مثل ابنه عامر ابن قير والاسناد ايوب يروي عن عمرو بن عن ابي قلابة عن عمرو ابن خير يعني هذا الذي هذا الحديث كان يرويه عنه باسناد نازل ثم انه قال ان عمرو بن سلمة حي. لو انك لقيته واخذت عنه فلقيه ايوب وروى عنه مباشرة مسار الاسناد عالي لانه اسقط ابا غلابا بعد ان لقيه بان هو لو حصل الحديث باسناد المهزل وابوك الى ما ارشده الى ان عمرو بن سلمة حي. الذي يروي عنه ابو قلابة. انه حي فلو انك لقيته واخذت منه. فلقيه ان يبتغيان فاخذ عنه وصار الاسناد عاليا اعلى من الذي فيه ابي قلابة انه يكون بهذا ايوب عن عمرو بن سلمة عن عمرو بن سلمة الجرمي عن ابيه كلمة ابن قيس الجرمي يكون يعني معناه يعني آآ حصل له نازلا ثم احتله او ارشده اه ابو قلابة وهو من من من قوم وقومها لان ابي قلابة جرني وعمرو بن سلمة جرمي يعني من القبيلة الواحدة ذهب آآ ايوب السخزياني الى عمرو ولقيه وحدثه بالحديث عن صار الحديث حصله نازلا اولا ثم غفر به عاليا واسقط او التقط عنه بالاسناد رجل وهو ابو غلامة وهو ابو قلابة فكان يروي الحديث عن عاليا ونازلا يروي في عالية ونازلا اولا حصله نازلا ثم ظهر به عاليا. المؤذنان للمسجد الواحد. نعم. قال اخبرنا الغيبة عن ما لك عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى حتى ينادي بام مكتوب ثم اورد النسائي مع المؤذنان في المسجد الواحد. يعني ان تعدد المؤذنين المسجد الواحد بان يكون واحد يؤذن آآ وقته هذا يؤذن وقت ليس المقصود بانهما يؤذنان معا دفعة واحدة في ان واحد وانما يتناوبان ويتعاقبان بحيث يؤذن هذا الوقت وهذا الوقت ومن يرد النسائي حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى بالمطلوب يعني في الصيام ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام المخلوق وحتى ينادي ابن ام مكتوم فهذان مؤذنان هذا يؤذن ليؤذن الاذان وهذا يؤذن الاذان. هذا يؤذن في الاذان الاول الذي قبل طلوع الفجر. الذي هو بلال وابلغ بمقدور بين الاذان الذي عند دخول الوقت الذي يمنع يمنع الاكل ويحل الصلاة لان الاذان الثاني اذا جاء جاء وقت الصلاة وجاء الامتناع من الاكل واما الاذان الاول فانه يبيح الاكل ويمنع الصلاة لانه ما جاء الوقت صلاة الفجر لا تجوز قبل دخول الوقت اليهود الاذان الثاني والاكل يكون لانه في الليل. من يريد ان يصوم فليأكل يباح له في ذلك الوقت اللي هو قبل الاذان الثاني فاذا الاذان الاول آآ يحل الاكل ويمنع الصلاة في صلاة الفجر والاذان الثاني يمنع الاكل ويحل الصلاة التي هي صلاة الفجر وحل الشاهد ان الرسول صلى الله عليه وسلم له مؤذنان يؤذنان في مسجده بلال يؤذن الاذان الاول الذي قبل طلوع الفجر وعبدالله بن المقلوب يؤذن الاذان الثاني الذي هو عند دخول الوقت يقول سعيد ابن جميل ابن ظريف البغلاني من خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه المشهور احد الائمة الاربعة اصحاب المذاهب المشهورة التي آآ حصل لاصحابها اتباع كيف على هذا؟ ثم ورد النتائج هل يترجمها؟ هل يؤذنان فهل يؤذنان جميعا او جميعا او فرادى؟ هل يؤذنان جميعا او فرادى؟ يعني اه هذا هذان المؤذن ان للمسجد الواحد هل يؤذنان جميعا عقب تدوينها والعناية بها فاشتهرت وان كان يوجد في زمانه وقبل زمانه وبعد زمانهم علماء مشهورون من الفقهاء الا انه ما حصل لهم كما حصل لهؤلاء اناس عنه بفقههم وحديث وحديث ما لك ابن انس اخرجه اصحاب كتب الشدة عن عبد الله بن دينار؟ اي نعم. عن عبد الله بن دينار وهو مولى ابن عمر مولى عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما المدني وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احد العبادلة الاربعة الصحابة وهم عبد الله ابن عمر وعبدالله ابن عمرو ابن العاص وعبدالله ابن الزبير وعبدالله ابن عباس رضي الله تعالى عنه. واحد السبعة المفطرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب وهذا الاسناد رباعي من اعلى الاجانب عند النسائي لان فيه بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اصحاب حزينة ومالك وعبدالله ابن دينار وعبدالله ابن عمر فهو من اعلى الاكاذيب عند النسائي وهؤلاء الرواد كلهم حديثهم عند اصحاب كتب جدة. هؤلاء الاربعة خرج حديثهم جميعا اصحاب كتب الستة ومالك بن انس وعبدالله بن دينار وعبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل وكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين من ام ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن عمر بن عمر من طريق اخرى وهو بمعنى الحديث المتقدم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى الناس يسمعوا نداء ابني ومفهوم وهو مثل الذي قبله وقوله كلوا واشربوا هذا للاباحة امر للاباحة يعني معناه مباح لكم ان تأكلوا في هذا الوقت الذي هو قبل الاذان الثاني الذي هو قبل الاذان الثاني مباح لكم واحل لكم ان تأكلوا وتشربوا في هذا الوقت لان هذا وقت ليس وقت الصيام وانما هو وانما هو وانما هو من الليل واذا طلع الفجر الثاني واذن ابنه مفهوم عند ذلك ويجب الامتناع ويتحكم الامتناع عن الاكل والشرب لانه دخل وقت الظياء لانه دخل وقت الصيام والاسناد وغيره من سعيد وقد مر ذكره في السنة التي قبل هذا المصري المحدث الفقيه محدث مصر وفقيهها وهو ثقة ثابت خرج حديثه اصحاب كتب الشدة عن ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن شحاب ابن لله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب آآ مشهور بنسبته الى جده زهرة بن كلاب ويقال له الزهري ومشهور بالنسبة الى جده جهاد فيقال له ابن شهاب وهو محدث فقيه اكثروا من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي قام بجمع السنة بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي قال فيه السيوطي في الفيته اول جامع الحديث والاثر ابن شحاب امر له عمر وحديث ابن شهاب اخرجه اصحاب الكتب الستة. وهو من صغار التابعين ومن صغار التابعين الذين رووا عن صغار الصحابة وقد روى عن انس بن مالك وقد مر بنا بعض الاحاديث التي رواها الزهري عن ابن ما لك وهو من صغار التابعين الذين ادركوا صغار الصحابة وروا عنه يدل عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو آآ حديثه اخرجه اصحابه وهو احد الفقهاء السبعة المشهورين في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال في اين هم؟ لان الفقهاء السبعة هم عبيدالله بن عبد الله بن عثيم بن مسعود وعروة بن الزبير بن العوام وخارجه بن زيد بن ثابت هو سعيد بن المسيب وسليمان الايثار ومقاتل ابن محمد ابن ابي بكر الصديق هؤلاء الستة متفق على عدلهم في الفقهاء السبعة. والسابع لي ثلاث احوال احدها انه سالم ابن عبد الله ابن عمر الذي معنا والثاني انه ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف والثالث انه ابو بكر عبدالرحمن ابن حارث ابن هشام ويروي عن ابيه عبد الله ابن عمر وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا هل يؤذن؟ هل يؤذنان جميعا او برادا قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا خصما عن عبيد الله عن القاتل عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذن بلال فكلوا اشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. قالت ولم يكن بينهما الا ان ينزل هذا هؤلاء الذين بان هذا يؤذن في وقت وهذا في وقت والمقصود من ذلك انهما يؤذنان فرادى لان الحديث الذي اورد ان هذا يؤذن على حدة وهذا يؤذن على حدة. هذا يؤذن اذان وهذا يؤذن اذان ولا يؤذنان دفعة واحدة بان يناديان سواء وانما يؤذن هذا على حدة في وقت من الاوقات او اه اذان من افراد الاذان وهذا وهذا يؤذن اذانا اخر وقد اورد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اذن بلال اذا اذن بلال فكلوا اشربوا حتى يؤذن بالام مكتوب. اذا اذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن المفضوح وهذا هو المقصود من من الترجمة يعني اذا اذن فكلوا واشربوا حتى يؤذن يعني بينهما اكل وشرب بين اذان هذا وبين هذا اكل وشرب. يعني مباح يعني ثائر جائز اذا بواجب ولازم الانسان يأكل وانما يباع يأكل اذا اراد ان يأكل لانه لا يزال في الليل فهما لا يؤذنان معا وانما يؤذنان فرادى هذا يؤذن على الحدى ويؤذن على هذا واذن يعني يوقف وهذا يؤذن في وقت قال وليس بينهما الا ان ينزل هذا ويفعل هذا. اي ان الوقت متقارب وليس المقصود ان هذا ينزل وهذا يفعل في الحال واننا يعني اه اه هذا ينزل ثم يكون هذا يستعد ويتهيأ ثم يؤذن ما هو وقت باذن ذلك انهما آآ من حين او بمجرد ما ينتهي هذا يبدأ هذا لان الحديث جاء كما يأتي ليوقظ النائم وليرجى القائم يوقظ النائم ويرجى القائم يعني حتى يستريح وينام نومه خفيفة فاذا كان يتهجد بالليل حتى يستعد لصلاة الفجر اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم يقول نسائي اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم وهو الدورقي المحدث الاخاء الذبح آآ اخرج حديثه واصحابه بل هو شيخ لاصحاب كتب الفتنة. رووا عنه مباشرة وبدون واسطة رووا عن امرأة عن يعقوب بن ابراهيم التورفي مباشرة هو شيخ لهم جميعا وحديثه عند اصحاب كتب الستة وهو شيخهم جميعا. قال حسبنا حفص قال حسبنا حفص وابن ريال وهو ثقة خرج حديثه واصحابه كتب الفتنة عن عبيد الله عن عبيد الله وهو ابن عمر ابن حص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب وهو الذي يقال له عبيد الله المطهر وهو ثقة ثبت بخلاف اخيه عبدالله المكبر فانه ضعيف فانه ضعيف عبيد الله المصغر وعبدالله المكبر رأي وهو عبود الله ابن ابن عمر ابن حص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى وعن عمر آآ وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حديث عبيد الله ابن عمر عند اصحاب الكتب الستة عن القاتل ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين والذين ذكرتهم انفا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ايش؟ عن عائشة يروي عن عمته عائشة ام المؤمنين لانه عبدالرحمن يقاتل بمحمد بن ابي بكر. فيروي عن عمته عائشة ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق التي انزل الله براءتها مما رميت به مذهب في ايات تتلى في سورة النور وهي آآ الصحابية التي اكثرت من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هي واحدة من السبعة الذين آآ عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين قال فيهم السيوفي بالقيته والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي. وزوجة النبي هي عائشة رضي الله عنها وارضاها ففي روى الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم عنه شيء. قال اخبرنا منصور عن خبيب بن عبد الرحمن عن عمته انيسة انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذنب الام مكتوم فكلوا واشربوا. واذا اذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا ثم ورد النسائي حديث انيسة اه اه انيسة بنت خبيب الصحابي له ابن عبيد وهي عامية خرج حديث عن النسائي وحده تخرج حديثها النسائي وحده والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين مشينا للمسيرة ها؟ خرج له اصحابه نعم ها نعم هو كثير الارسال والتدليس الذي هو شيء