يعني فيه قولها انها ما الفاه يعني ما يعني ما وجده او ما جاء السحر الا وهو نائم يعني هذا يطابق ما ما تقدم من انه كان يعني انه ينام سدس الليل بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في جامعه كتابه الجامع الصحيح في باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير اجاب. وطرق النبي صلى الله عليه واله وسلم فاطمة وعليا رضي الله عنهما ليلة للصلاة. ثم ذكر حديثين الثالث قال عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليدع العمل وهو يحب ان يعمل به. خشية ان يعمل به الناس فيفرض عليهم وما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى قط واني لاسبحها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها اورده البخاري رحمه الله في اذا تحرير اه تحريض على اداء النوافل وصلاة الليل من غير ايجاد اه وهذا الحديث اه فيه تحريض على اه على النوافل والحث عليها لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي بها وكان يرشد اليها لكنها ليست بواجبة. لان الواجب هو الصلوات الخمس التي الله عز وجل وما عدا ذلك فانه نوافل ولكن هذه النوافل تتفاوت منها ما آآ آآ يتأكد الاتيان به وهو ركعتي الفجر وآآ الوتر وكذلك الرواتب وغيرها من النوافل. الا ان آآ الا انها هاتين آآ السنتين اللتين هما الوتر وركعتا الفجر هذه اكد من غيرها لان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها لا في الحضر ولا في السفر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. والحديث يدل على آآ رفقه صلى الله عليه وسلم بامته. وعدم حصول شيء اه يفرض عليها يكون فيه مشقة عليها. ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يحب اه يحب بالنوافل ولكنه يترك بعضها خشية ان يفرض على امته عليه الصلاة والسلام. وقد وصفه الله عز وجل بالحرص على سلامتها وعلى عدم المشقة عليها والعنت في قوله عز وجل قد جاءكم رسول من انفسكم عزيز لديهما عهدتم حريص عليكم بمؤمنين رؤوف رحيم. قال حدثنا عبد الله بن يوسف. عن مالك عن ابن عن عروة عن عائشة. نعم. قالت وما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى قط واني لاسبحها. ما سبح يصلى وسبح بمعنى صلى سبحة الضحى يعني صلاة الضحى وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الحث عليها وتغيب فيها في آآ حديث ابي هريرة المتفق على صحته في احدى البخاري ومسلم وهو قوله عليه الصلاة والسلام اه اه قال قال عليه الصلاة اوصاني نعم اوصاني قال عليه اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث ركعتي الضحى وصيام ثلاثة ايام من كل شهر وان اوتر قبل ان وقبل ان انام وفي حديث ابي الدرداء اوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ركعتي ضحى وصيام كل شهر وان اوتر فقبل ان ارقد والحديث رواه مسلم. واما حديث ابي هريرة فهو متفق عليه. وهذا فيه الحث وكذلك الحديث الذي فيه آآ يؤس على كل سلامة من حديث صدقة. ثم ذكر يعني جملة من من انواع الفضائل التي تعتبر صدقات فقال ويجزي عن ذلك ركعتان من الضحى. ويجري عن ذلك ركعتان من الضحى وهذا اخبار عنها ما حصل في بيتها انها ما كانت رأته صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى في بيتها ولكن صلاة الضحى من قوله وجاءت ايضا من فعله في حديث ام هانئ الذي سبق ان مر بنا قريبا والذي آآ فيه انه مصلى يعني عام الفتح سبحة الضحى ثمان ركعات قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة او الرابعة فلم يخرج اليهم فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فلما اصبح قال قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان وعليكم وذلك في رمضان. ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد في الليل في رمضان وصلى معه جماعة صلوا بصلاته واقرهم على ذلك صلى وصلى بصلاته اناس فاقرهم على ذلك وفي الليلة الثانية اه صلى وزاد العدد وفي الليلة الثالثة او الرابعة اجتمعوا وكثر المسجد حتى حتى امتلأ وكاد ان يمتلئ فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يخرج اليهم وجلسوا ينتظرونه فلم يخرج عليهم وبعد ما صلى الصبح اخبرهم بانه قد علم مكانهم وانهم جاءوا لانتظار الصلاة ليصلوا معه قال ولكني خشيت ان تفرض عليكم وذلك في رمضان يعني خشي ان يفرض عليهم قيام رمظان وهذا يدل على تأكيده الحديث يدل على تأكده وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني فعل ذلك ولكنه خشي فعلى بعض الليالي من اخر الشهر ولكنه خشي ان يفرض عليهم فلم يفعل ذلك ولم يخرج اليهم واخبرهم بالمانع الذي منعه من الخروج وهو انه خشية ان يفرض عليهم لكن لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولم يفرغ بقي الحكم وهو الاستحباب. وانه مستحب وان قيام رمظان يعني يستحب ان يكون ذلك جماعة لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك جماعة ولكنه ترك حتى او خشي ان يفرض عليهم قيام رمظان ولما اه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستقرت الشريعة ولم يكن هناك مجال لان يكون هناك فرض لان الوحي انقطع بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فما كان فرضا فهو فرض وما كان نفلا فهو نفل. بقي انه نفل لان الرسول فعله وبين السبب المانع له من الاتيان به. وهو خشية ان يفرض ودل على انه مستحب ودل على انه مستحب ولما توفي ولما توفي صلى الله عليه وسلم وسقرت شريعة وصار من جملة الاشياء المستحبة ولم يحصل اه ذلك في عهد ابي بكر لان مدته وجيزة لانها سنتين واشهر. وفي عهد عمر رضي الله عنه جمع الناس يعني هذه السنة التي هي صلاة التراويح وصلاة قيام رمضان جماعة في المساجد هذه آآ آآ فعلها او اعاد فعلها آآ عمر رضي الله عنه في في خلافته لان الذي اه خشيه الرسول صلى الله عليه وسلم زال بوفاته وبقي انه مستحب وانه من الاشياء المستحبة. ولهذا تشرع الجماعة له وصلاة التراويح في المساجد خير من صلاتها في البيوت. لان هذا ما تشرع له الجماعة هذا خير ام مما تشرع له الجماعة. فلا يصلي الانسان التراويح في بيته وانما يصلي مع الجماعة. لان هذا لانها سنة شرعت الجماعة فيصليها الانسان مع الناس في في المساجد الحديث عن عائشة رضي الله عنها يدل على اه اه ما دل عليه الحديث الاول من رفقه بامته وحرصه على الا يحصل اه اه يفرض عليه شيء يشق عليها وفيه آآ ايضا ان الانسان اذا دخل في الصلاة ودخل اناس معه فانه يصح. يعني تصح امامته وائتمام غيره به. وهذا مثل ما جاء في حديث عباس لما دخل لما نام عند خالته ميمونة وقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل قام توضأ وجاء وصلى بجواره على يساره فاداره على يمينه فاداره على يمينه وفيه دليل على ان دخل في الصلاة وهو ما اراد الاهتمام ثم آآ احد ائتم به فان ذلك يصح يقول السائل يقول النبي صلى الله عليه وسلم خشيت ان تفرض عليكم مع انه ليلة الاسراء والمعراج قال خمس هي خمس وخمسون في اجر لا يبدل القول لديك. يعني هذا يعني في اليوم والليلة. واما كونه يعرض عليهم في السنة يعني ان يصوموا ان يصلوا التراويح هذا هو الذي اه اعانه الرسول صلى الله عليه وسلم. واما ذاك يعني في اليوم والليلة يعني اه اه في جميع ايام السنة خمس صلوات. يعني اه هي خمس في العمل واه خمسون في الاجر خمس في العمل وخمسون في الاجر لان الحسنة بعشر امثالها. اذا يعني هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وصلاة الليل انما هو في جزء من السنة او في ايام من السنة قال رحمه الله تعالى باب قيام النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حتى ترم قدماه. وقالت عائشة رضي الله عنها حتى تفطر قدماه والفطور الشقوق انفطرت انشقت قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا مصعر عن زياد قال سمعت المغيرة رضي الله عنه يقول ان كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يقوم ليصلي حتى ترم قدماه او ساقاه فيقال له فيقول افلا اكون عبدا شكورا ثم ذكر باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى ترم قدماه. باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم حتى كرم قدماه يعني تتورم يعني يصير فيها ورم من طول القيام وكذلك في حديث عائشة تفطرت قدماه يعني حصل بها شقوق يعني بسبب آآ بسبب طول القيام منه الله عليه وسلم فكان هذا عمله عليه الصلاة والسلام وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكان فعله هذا فيه يعني آآ توجيه الامة الى ان تحرص على العبادة وان تشتغل بالصلاة وتعنى بالصلاة وفيه ايضا كونه عليه الصلاة والسلام يشكر الله عز وجل على ما آآ على ما اعطاه من النعم وعلى ما اعطاه من المنزلة الرفيعة والمكانة العالية. فكان عليه الصلاة والسلام لما سئل لما سئل يعني عن عن هذا وانه قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال افلا اكون عبدا شكورا؟ او لا احب ان اكون عبدا شكورا يعني ان هذا من شكره الله عز وجل على نعمه وعلى يعني ما اعطاه الله من مكانة وما خص به وما خصه من خصائص هو يشكر الله عز وجل على هذه النعمة بان يتقرب اليه بهذه العبادة التي هي الصلاة والتي يطولها وكان كما جاء في الحديث كانت قرة عينه في الصلاة. يعني انه آآ آآ قرة عينه صلى الله عليه وسلم بكونه يصلي. واذا حزبه امر فانه فزع الى الصلاة وقام الى الصلاة. فهذا مما مما آآ وفقه الله عز وجل له بانه آآ بكونه عليه الصلاة والسلام مغفور له ما تقدم ومع ذلك يواصل العبادة ويكثر العبادة لله عز وجل شكرا لله عز وجل على ما اعطاه وعلى ما خصه به من خصائص صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم. وقالت عائشة حتى تفطر قدماه. يعني حديث المغيرة يعني فيه ترمي قدماه. واما حديث عائشة تتفطرت قدماه. نعم. والفطور الشقوق انفطرت انشقت نعم والفطور الشقوق. يعني هذا من مما مما يسلكه البخاري رحمه الله عندما يأتي كلمة في الحديث ويكون هناك لفظ في القرآن يماثلها فانه آآ يأتي بذلك اللفظ من القرآن ويفسره ويكون بذلك جمعا بين تفسير القرآن وتفسير الحديث. وهذا من البخاري رحمه الله ومن طريقة البخاري رحمه الله التي عرفها الحافظ ابن حجر بالاستقراء يقول انه من طريقة البخاري انه اذا جاء عند كلمة غريبة واراد ان يشرحها فانه ينظر الى كلمة تماثلها في القرآن فيأتي بتلك الكلمة من القرآن ويفسرها فيكون بذلك فسر الحديث فسر القرآن والحديث. اتى بتفسير القرآن وبتفسير الحديث وهذه من من من طرق البخاري او من القواعد او الاشياء التي سار عليها البخاري وقد وقد ذكر الحافظ انه وعرفها بالاستقرار. يعني لان قواعدي وامور اه يأتي بها البخاري رحمه الله فهو بالتتبع استقراء ما جاء في في كتابه الجامع الصحيح آآ يستنبط يعني آآ يعني قاعدة يعني اشار عليها البخاري او طريقة سار عليها البخاري ايقظ فطور يعني كما جاء في سورة تبارك اثرا من فطور واذا السماء ان فطرت فاتى بالفطور والشقوق وانفطرت انشقت يعني فهذا فيه تفسير القرآن آآ تفسير الفاظ القرآن آآ التي آآ فيها آآ اه مطابقة او التي جاءت يعني بلفظ الحديث. فيفسر الكلمة في القرآن. اه يكون لذلك فسروا القرآن والحديث. وقد ذكر يعني ذلك الحوض ابن حجر عند عند حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من آآ من صلح الجنازة فله قيراط ومن تبع فله قيراط. قال ابن عمر قد فرطنا في في قراويطة كثيرة قال ابن عمر قد فرطنا في قراريط كثيرة كلمة فرطنا هذه التي جاءت في الحديث اتى البخاري رحمه الله بالكلمة التي جاءت في القرآن فرطت في جنب الله قال في هذا الحديث فرطت في جنب الله ضيعته بامر الله فرطت في جنب الله ضيعت من امر الله اتى بكلمة فرطت في جنب الله اللي جالس في القرآن وفسرها وبذلك يكون مفسر القرآن والحديث قال حدثنا ابو نعيم الفضل بن ذكيب. عن مصعر بن كيدان. عن زياد بن علاقه عن المغيرة. بن شعبة قال رحمه الله تعالى باب من نام عند السحر قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو بن دينار ان عمرو بن اوس اخبره ان عبد الله بن عمرو رضي الله ان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال له احب الصلاة الى الله صلاة داوود عليه الصلاة والسلام. واحب الصيام الى الله صيام داوود وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما ثم ذكر من نام عند السحر نعم او من نام عند السحر يعني ان صلاته بالليل تكون قبل السحر. تكون قبل السحر. لان وتكون الثلث الذي بعد النص لانه اذا اه نام عند السحرة بعد ان اصلى في ثلث الليل ثلث ثلث الليل ليكونوا بعد النصف وبعده سدس يكون هذا السدس الذي بقي ينام فيه. لانه بذلك يعني يستعد للصلاة بعد الصلاة ويستعدوا للصلاة. وكذلك ايضا يستعدوا للسحور. اذا كان يعني في صيام. او كان يريد ان يصوم فانه ينام ينام آآ آآ بعد ما يصلي ثلث الليل فيكون فيه النشاط. وايضا كذلك آآ يتسحر اذا كان يصوم ثم يأتي بصلاة ثم حديث حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال عليه الصلاة والسلام خير صيام صيام داوود وخير صلاة داوود. كان يصوم يوما ويفطر يوما وكان يصوم يقوم ينام نصف الليل اي الاول ويصلي ويقوم ثلثه ينام سدسه. يعني انه كان فيه اولا ينام في حظه من النوم وذلك بنصف الليل الاول. ثم بعد ذلك يصلي ما شاء من الصلاة في الثلث الثلاثاء الذي بعد النصف ثم يستعد للصلاة ويستريح ويتهيأ اه لذلك يكون الحديث اورده البخاري رحمه الله من اجل السدس الاخير. من اجل ما جاء فيه من السدس الاخير حيث قال وينام سدسه. نعم قال حدثنا علي ابن عبد الله ابن مدين عن سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار نعم عن عمرو ابن اوس عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال حدثني عبدان قال اخبرني ابي عن شعبة عن اشعث قال سمعت ابي قال سمعت مسروقا قال سألت عائشة رضي الله عنها اي العمل كان احب الى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت الدائم. قلت متى كان يقوم قالت يقوم اذا سمع الصارخ ثم ذكر باب نفس الباب من نام عند ذكر حديث عائشة رضي الله عنها ان قالت سألها مسروق سألها مسروق اي العمل كان احب الى سألها مسروق ابن الاجدع اي العمل كان احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الدائم. والمقصود بالدائن يعني الذي يأتي به الانسان باستمرار وان كان قليلا لان الكثير الذي يؤتى به في وقت من الاوقات حتى يمل قد يترك يعني هذه العبادة ولكن واذا داوم على شيء يسير واستمر عليه فان هذا هو الذي كان احب الى الرسول عليه الصلاة والسلام لان اللسان على صلة بالله دائما ولو وافت المنية توافيه وهو يعني مشتغل بالعبادة بخلاف الانسان الذي ينشط في بعض الايام فيجتهد وبعض ثم بعد ذلك يترك نهائيا فلا يفعل شيئا وانما كونه يفعل شيئا ولو كان قليلا هذا هو الاحب الى الرسول عليه الصلاة والسلام ويقولون قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه فاذا احب الى الرسول صلى الله عليه وسلم العمل الدائم اه الذي يكون الانسان اه في كل يوم او في كل ليلة على اه مستقرون على شيء وثابتون على شيء. وسألها متى كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم؟ قالت هي متى كان يقوم قالت اذا سمع صالح. نعم. الى متى؟ قال متى كان يقوم من الليل؟ قال اذا سمع الصارح. والصارخ هو الديك وكان ذلك بعد عند نصف الليل لانه يقوم ويصلي يعني بعد ما ينتصف الليل ينام نصف الليل اه يقوم بعد ذلك يصلي يعني بعد ما ينتصف الليل وصارخ قالوا انه يعني يحصل الديك كونه يحصل منه اه اه ذلك عند منتصف الليل او قريب منتصف الليل فيكون يتنبه اذا كان نائما مستغرقا في النوم فانه يتنبه ويقوم يقوم ويصلي. يعني يصليه في هذا ثلث الذي هو الاول من النصف الاخير. لان ثلاثة اسداس في الاول وآآ سدساني بعد النصف وسدس الاخير يكون قبل قبل الفجر. اعيد الحديث عائشة رضي الله عنها اي العمل كان احب الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت الدائم قلت متى كان يقوم؟ قالت يقوم اذا سمع الصارخ. نعم. قال حدثني عبدان. عبدين هو عبد الله بن عثمان المروزي قد لقبه عبدان واسمه عبد الله. عن ابيه. نعم. ابيه عثمان. ابن جبلة. عثمان ابن جبلة نعم عن شعبة ابن حجاج عن اشعث ابن ابي شعثان عن ابيه. نعم. سليم ابن اسود. نعم. عن مسروق. نعم عن عائشة. نعم قال حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا ابو الاحوص عن الاشعث قال اذا سمع الصارخ قام فصلى ثم ذكر يعني هذا الاسناد وهو متصل بالاسناد الاول يعني مثله الا انه بهذا فساد قال اذا سمع الصارخ قام فصلى. نعم. يعني اذا سمع الصالح قام وصلى يعني اه هذا قدم يعني اذا سمع الصارخ يعني يقوم اذا سمع صارخ يعني فيصلي وهنا آآ اذا سمع الصالح قام فصلى نعم. قال حدثنا محمد بن السلام عن ابي الاحوص. سلام ابن سليم الحنفي. عن الاشعث قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا بالاسناد الاول يعني ليس معنى ذلك ان انها مرسل وان انما هو باسناد الاول ها قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم بن سعد قال ذكر ابي عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما الفاه السحر عندي الا نائما؟ فعن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وهذا الحديث عن عائشة يعني مثل ما فعل داوود مثل ما جاء عن داوود. يعني يصلي الثلث من من النص الاخير ثم ينام السدس ليستريح من هذا يتهيأ للصلاة ليستريح وليتهيأ للصلاة. يعني معناها انها ان هذا مستمر. وانه عندما يكون عندها كل يأتي بسحر هو يكون نائما لانه قد اتى بصلاته من الليل قبل ان يأتي قبل ان يأتي الوقت الذي يضيق عليه الوقت وقد ولو اخره فانه قد يطلع عليه الفجر وهو ما كمل لكنه يكمل صلاته قبل ان يأتي السلس الاخير وينام فيه للراحة والاستعداد للصلاة الاتية صلاة الفجر. نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل تبوذك عن ابراهيم بن سعد نعم عن ابيه سعد ابن؟ ابراهيم ابن عبدالرحمن بن عوف. نعم. عن ابي سلمة. ابي عبد الرحمن بن عوف. عن عائشة. نعم. اه كيفية حساب الليل على ذكره نصف الليل ثلث الليل سدس الليل هو الليل كما هو معلوم وما كان بين غروب الشمس وبين طلوع الفجر هذا هو الليل. لان يعني النهار يبدأ بطلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس. وعندما يأتي الغروب يبدأ الليل وعندما يطلع الفجر ينتهي الليل. هذا الحساب يعني الذي يعتبر نصف الليل يعني كأنه يعني لا ادري هل هو يعني على على هذه الطريقة لان هذا بالنسبة في بالنسبة حج وكون الانسان يعني يعني يكون في اكثر الليل من الغروب لا. لكن هنا فيما يتعلق اه اه يعني فيما فيما يتعلق اه بمعرفة النصح خلف من الغروب او انهم بعد صلاة العشاء او انه من بعد صلاة العشاء. معلوم ان صلاة الليل حتى اذا جمعت اذا جمعت جمع تقديم مع العشاء مع المغرب فانه من حين من حين تحصل الصلاة فانها يؤتى بصلاة الليل. يؤتى بصلاة الليل في وقت المغرب اذا قدمت العشاء معها اذا قدمت العشاء معها ولكن قوله ينام كونه ينام نصف الليل يعني كأنه والله اعلم اما المقصود بعد الصلاة بعد الصلاة العشاء يكون التوصيف يكون التوصيف. وقد يكون انه المقصود في المغرب ولكنه يعني اه اه حصل او يحصل اه اه يعني ان النص هذا ليس لا يكون كاملا. لانه يدخل فيه يعني المغرب والعشاء قال رحمه الله تعالى باب من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا روح قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي ان نبي الله الله عليه وعلى اله وسلم وزيد ابن ثابت رضي الله عنه تسحرا. فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى الصلاة فصلى. قلنا لانس كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة. قال كقدر ما يقرأ الرجل خمسين اية باب من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح. باب من تسحر فلا فلم ينم حتى صلى الصبح. من تسحر لم ينام حتى صلى الصبح. معلوم ان ان السحور ينتهي بطلوع الفجر. وبحصول الاذان الثاني الذي يكون عند طلوع الفجر وعند ذلك اه يدخل النهار ويكون فيه الصيام. من طلوع الفجر الى غروب الشمس. والسحور يكون قبل طلوع الفجر يكون قبل طلوع الفجر. واورد فيه هذا الحديث عن انس في كون آآ صلى الله عليه وسلم تسحر معه زيد ابن ثابت وانهم يعني بعد سحورهما السحور قام الى الصلاة فسألوه كم كان بين الاذان كم كان بين بين كم كان بين فراغهما من سحورهما فراغهما من سحورهما واداء الصلاة؟ قال قدر خمسين نهاية يعني بين الاذان الذي هو عند طلوع الفجر وبين القيام للصلاة ما يقرأ مقدار ما يقرأ الانسان نهاية وجاء في حديث الحديث عن زيد رضي الله عنه انه سئل قيل له كم كان بين الاذان السحور يعني الاذان المقصود بالاقامة. كم كان بين الاقامة وبين السحور الذي هو الفراغ من السحور. الذي هو الفراغ من السحور الذي عند طلوع الفجر الثاني قال قدر خمسين اية. يعني معنى ذلك ان ان ان الامساك للصائم يكون عند طلوع الفجر وانه يكون بين الاذان الذي يكون لطلوع الفجر وبين الاقامة مقدار ما يقرأ القارئ خمسين اية. نعم. قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم وهذا في في تقدير تقدير الزمان عندهم بالقراءة وفي قراءة الايات. لانه قدر الزمان الذي يكون بين طلوع الفجر وبين اقامة الصلاة للفجر اه مقدار ما يقرأ خمسين اية. نعم. قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم الدورقي عن روح ابن عبادة. عن سعيد عن قتادة. عن سعيد بن ابي عروبة. نعم يسعدنا اذا جاء قتادة يروي عنه سعيد فانه يحمل على انه سعيد بن ابي عروبة. نعم. القتادة عن انس عمل سدوسي قال رحمه الله تعالى باب طول القيام في صلاة الليل قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن الاعمش عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بامري سوء قلنا وما هممت؟ قال هممت ان اقعد واذر النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم قال باب طول القيام في صلاة الليل. سبق ان مر طول السجود وهنا فيه طول القيام. والاصل الذي اعمال الصلاة او افعال الصلاة اطول ما يكون فيها القيام. لان فيه القراءة. لان فيه القراءة يكون اطول من غيره اورد هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود نعم عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه انه صلى مع النبي وسلم صلاة الليل واطال اطال القيام طال طال القيام في وهو يقرأ القرآن في صلاته حتى هممت بامر سوء اي قيل ومهما قال اجلس وادعه. يعني معناه انه يترك آآ للائتمام به والاستبرار بطول آآ قيامه وانه قد شق عليه آآ ذلك. وهذا دال على ما ترجمه مصنف من طول آآ القيام. وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل وجاء في حديث حذيفة في بعض الاحاديث انه قرأ البقرة والنساء وال عمران في ركعة. فهذا من طول قيام صلى الله عليه وسلم قال حدثنا سليمان ابن حرب عن شعبة عن الاعمش سليمان ابن مهران عن ابي وائل هو شقيق ابن سلمة. عن عبدالله ابن مسعود قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا خالد بن عبد الله عن حصين عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى وعلى اله وسلم كان اذا قام للتهجد من الليل شو صوفاه بالسواك ثم ذكر هذا الحديث عن حذيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الليل يشوخ صفاه بالسواك. وما ذكر فيه شيء منظور القيام ما ذكر فيه شيء من طول القيام ولكنه جاء عن حذيفة رضي الله عنه انه كان يعني صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ بالبقرة والنساء وال عمران. وهذا وهذا طول شديد. لان هذه الثلاثة سور التي هي البقرة والنساء والعمران يعني خمسة اجزاء تعادل سدس القرآن. تعادل سدس القرآن وقوله كان يشور صفاه بالسواك آآ يعني هذا ليذهب يعني ما يكون علق يعني آآ من اثار يعني النوم فيكون فمه رائحته طيبة فكان يشوش بالسواك عليه عليه الصلاة والسلام. وقد ذكر الحافظ ابن حجر عدة اوجه في ايراد هذا الحديث بطول القيام وآآ وليس في ذكره شيء قيام وانما في ذكره السواك شوف الاقوال التي ذكرها ترى فيها يعني رجح بعضها في اخرها رجح اثنين. قال ابن المنير يحتمل ان يكون اشار الى ان استعمال السواك يدل على ما يناسبه من اكمال الهيئة والتأهب. وهو دليل طول القيام اذ التخفيف لا يتهيأ له هذا التهيؤ الكامل. نعم بل قال ابن رشيد الذي عندي ان البخاري انما ادخله لقوله اذا قام للتهجد اي اذا قام لعادته قد تبينت عادته في الحديث الاخر ولفظ التهجد مع ذلك مشعر بالسهر. ولا شك ان في التسوك عونا على دفع النوم فهو مشعر بالاستعداد للاطالة. وقال بدر ابن جماعة يظهر لي ان البخاري اراد بهذا الحديث استحضار حديث حذيفة الذي اخرجه مسلم يعني المشار اليه قريبا قال وانما ما لم يخرجه لكونه على غير شرطه فاما ان يكون اشار الى ان الليلة واحدة او نبه باحد حديثي حذيفة على الاخر واقربها توجيه بن رشيد. وبعدين؟ ويحتمل ان يكون بيض الترجمة لحديث حذيفة. فضم الكاتب الحديث الى الحديث الذي قبله وحذف البياض نعم. هذا اقول هذا احتمال عند الحافظ بن حجر عن ان حدث البياض وآآ جعل الحديث تابع للباب الذي قبله وان كان غير مطابق له. يعني بان يكون آآ يعني بيض ليضع وترجمة ثم انه آآ آآ لم يفعل فجاء من بعده فقدمه وحذف ذلك او مكان ذلك التبييض وجعله تابعا للذي قبله. ولا شك ان قد رجح قول ابن رشيد يعني ان وكذلك القول الثاني الذي الذي بعده والذي يقال ان فيه اشارة الى الحديث الذي ليس على شرطه وانما وقد اخرجه مسلم وهو انه كان يقرأ البقرة ثم البقرة والنساء وال عمران. قال حدثنا حفص بن عمر عن خالد بن عبد الله الواسطي عن حصين حصين بن عبدالرحمن عن ابي وائل عن حذيفة يقول السائل يشوف فاه بالسواك هل هذا الشوس يكون قبل الوضوء؟ او معه اثناء الوضوء؟ كان اذا قام اقول جاء القيام من النوم وجاء عند الوضوء يعني يعني فكان اذا قام اذا قام من الليل اذا فرض الحديث كان اذا قام للتهجد من الليل يسو صفاه بالسواك. محتمل ان يكون انه عندما يقوم وكذلك عند الوضوء كل ذلك محتمل قال حدثنا ابو اليمان قال رحمه الله تعالى باب كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سالم بن عبدالله ان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال ان رجلا قال يا رسول الله كيف صلاة الليل؟ قال مثنى مثنى فاذا خفت الصبح فاوتر بواحدة ثم ذكر باب صلاة الليل كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ كيف؟ كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل كم كان يوصل صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل؟ كم كان يصلي من الليل؟ اورد حديث عائشة؟ حديث عبد الله ابن عمر حديث ابي عمر رضي الله عنهما قال ان النبي بسيل عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى اتى بواحدة يعني توتر ما مضى وهذا الحديث يدل على ان صلاة الليل الفصل فيها بين كل ركعتين هذا الذي هو الذي ارشد اليه الرسول وسلم من جاء من قوله وجاء من فعله ايضا لان حديث مبيت ابن عباس مع النبي صلى الله عليه وسلم بحالته ميمونة في ليلتها عندما قام يصلي جاء في حديث التفصيل صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اتى بركعة حتى بلغ ثلاث عشرة ثلاث عشرة ركعة. ولكنه ذكر يعني يعني ركعتين ركعتين ست مرات واتى بعد ذلك بركعة التي اوتر بها يعني ذلك العدد وهي الثالثة الثالثة عشر. فثبت الوصل فثبت الوصل ثبت الفصل من قوله وفعله من قوله وفعله صلى الله عليه وسلم. وقوله صلاة الليل مثنى مثنى هذا يدل على انه يجوز الانسان ان يصلي ما شاء من الليل. ان يصلي ما شاء من الليل يعني اثنتين اثنتين وانه لا يلزم او يتعين ان يأتي الانسان احدى عشر ركعة التي كانت النبي صلى الله عليه وسلم روت عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد لانه لا يزيد عليها اي هذه الاحدى عشر ركعة وان هذا اغلب احواله فانه وقد جاء في بعض الروايات انه يصلي سبع وفي بعضه انه يصلي تسع وفي بعضه احدى عشر وفي بعضها ثلاث عشرة فاعلى ما جاء عنه ثلاثة عشرة واقل ما جاء عنه سبعا. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فالحديث باطلاق يدل على ان انه لا يتعين الاتيان احدى عشر وثلاتة عشر او اقل بل يجوز ان يؤتى باكثر من ذلك بل يجوز ان يؤتى باكثر من ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى اثنى فاذا خرج عليكم الصبح. معناه اذا كان الانسان صلى ما شاء من الليل اذا وصل او خشي الصبح يأتي بركعة ما مضى. وقد يكون هذا الذي فعله اكثر من من احدى عشر واكثر من ثلاثة عشر هذا هو الدليل الذي يستدل به على جواز الزيادة ثم ايضا آآ الاحوال تختلف لانه اذا حصلت الاطالة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه كان يأتي بهذا ويطيع يأتي بهذا العدد ويطيل. فاذا زاد على العدد مع التخفيف فان ذلك سائر. ولا بأس به. ويدخل تحت قوله صلى صلاة الليل مثنى مثنى وبعض الناس يحرصون على التقيد لثلاثة عشر باحدى عشرة او ثلاثة عشرة من ناحية العدد لا من ناحية الكيفية لا من ناحية الكيف وهي اطالة الصلاة. يعني قد تطال آآ الركعات او تكثر الركعات مع التقليل قد اه تقل الركعات مع الاطالة الاتيان باحدى عشر مع الاطالة يعني هذا هو الذي كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم. اما ان يؤتى باحدى عشر خفيفة فهذا ليس من فعله عليه الصلاة والسلام. فعله العددي والوصف. العدد احدى عشر وثلتاشر والوصف انه كان يطيع. عليه الصلاة والسلام قال حدثنا ابو اليمان الحكم عن شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري نعم عن سار بن عبدالله عن عبد الله ابن عمر قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني ابو جمرة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثلاث عشرة ركعة يعني بالليل. ثم ذكر حديث ابن عباس قال كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشرة يعني يعني بالليل. يعني صلاته من الليل ثلاثة عشر ركعة. وهذا اعلى ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام. وهذه الثلاث عشر ركعة التي ذكرها ابن عباس. جاءت مفصلة في اه اه في حديث مبيت عندي ليمونة خالتي ميمونة وانه صلى ثنتين ثم ثنتين ثم ثنتين ثم ثنتين حتى عد ستة ذلك ست مرات ثم اتى ركعة ها قال حدثنا مسدد عن يحيى القطان عن شعبة عن ابي جمرة ابو جبرة نصر ابن عمران الضبعي نصر ابن عمران ابو جمرة وهو مشهور بها لابن عباس راو اخر اسمه ابو حمزة القصاب ابو حمزة القصاب وهو يروي عن ابن عباس وابو جمرة وابو حمزة هذا من المؤتلف والمختلف. في علم مصطلح وهنا يتفق الاسماء في الرسم وتختلف النقض والشكل. وهذا مما تختلف فيه بالنقد. لان الفرق بينهما نقطة يعني اه تكون تكون على الجيم يكون ابو جمرة وتكون على الزائف ويكون ابو حمزة. فالرسم واحد ولكن اختلاف النقد كما انه ايضا يكون بشكل مثل عقيل وعقيل عقيل ابن خالد ابن عقيل لان الرسم واحد النقط متفقة ولكن الفرق انما هو بالشكل فالمؤتلف والمختلف ما اتفقت فيه الاسماء في الرسم واختلفت في النقد والشكل. وابو جمرة وابو حمزة هو من هذا القبيل وابو حمزة القصاب وراوي الحديث الذي اخرجه مسلم في صحيحه آآ عن ابي حمزة في في مسلم اخرجه في صحيح عن ابي حمزة عن ابي عن ابن عباس الذي قال فيه اه النبي صلى الله عليه وسلم وجده يلعب مع صبيان فقال ادع لي معاوية. فذهب ورجع وقال انه يأكل ثم ذهب قالوا اذهب فادعوا لي معاي فذهب وقال انه يأكل فقال لا اشبع الله بطنه. يعني هو هو راوي هذا الحديث الذي هو ابو حمزة وراويه هذا حديث اللي معنا ابو جمرة وآآ هذا الحديث الذي آآ فيه آآ آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم في حق اذا اشبه الله بطنه اورده مسلم في صحيحه في اخر الاحاديث التي فيها ذكر كلام النبي صلى الله عليه وسلم او دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قال اناس وهو لا يريد الدعاء عليهم. مثل قوله حلقا ومثل قوله ثكلتك امك تربت يداك وغير ذلك من الاحاديث جمعها مسلم رحمه الله في في موضع من صحيحه وبعدها وختمها حديث عن انس في قصة سليم وانها ارسلت متيمة لها الى النبي صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرفها من قبل. فجاءت واذا هي قد كبرت عما كانت عليه من قبل قال انتهى كبرت سنك عندي كبرتي فجاء فرجعت تبكي الى ام سليم وقالت ان الرسول دعا علي فقال يا ام سليمة ما علمت ان على ربي ان ما دعوت عليه بدعوة ليس لها باهل ان يجعل له ذلك زكاء وطهرا بعد ما ذكر هذا الحديث اتى بحيث اشبع الله بطنه. ليبين ان هذا صار دعاء لمعاوية وليس دعاء عليه. صار دعاء لمعاوية وليس دعاء دعاء عليه. لا يشفع الله بطنه. يعني هو من من جملة تلك الدعوات التي قال فيها عليه الصلاة والسلام بيوم انني اشرطت على ربي ان من جعلتني بدعوة ليس لها باهله ان يبدل الله له ذلك زكاء وطهرا. حاصل ان هذا الحديث حمزة القصاب ها قال رحمه الله تعالى حدثنا اسحاق قال حدثنا عبيد الله قال اخبرنا اسرائيل عن ابي حصين عن يحيى ابن وثاب عن المسروق انه قال سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالليل فقالت سبع وتسع واحدى عشرة سوى ركعتي الفجر ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها قد سألها مسروق عن صلاة الليل فقالت سبعا وتسعا واحدى عشرة. نعم. واحدى عشرة. سوى ركعتي الفجر. نعم. سوى ركعتي الفجر. يعني ان هذه صلاة الليل واذا اوتي بصلاة الفجر بركعتي الفجر ثلاتة عشر لكنه جاء عن ابن عباس آآ حديث الذي اشرت اليه والذي آآ فيه تفصيل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وانها ثنتين ثنتين حتى عد ثنتين ست مرات وصارت اثنعشر وبعد ذلك يأتي بركعة بعدها يأتي بركعة بعدها. يكون معناه انه جاء عنه ثلاثة عشر وجاء عنه احدى عشر وجاء عنه تسع وجاء اهو سبع. نعم وثنتي عشر غير ركعتي الفجر معنى ذلك ان هذا الحديث ذكر فيه آآ احدى عشر. الذي قالت انه ما كان يزيد في يعني في غالب احواله. والا فقد زاد يعني في صلاة الليل الى ثلاطعشر كما في الحديث ابن عباس قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم هم علي عن عبيد الله ابن موسى عن اسرائيل نعم ابن يونس ابن ابي عن ابي حصين وهو؟ عثمان ابن عاصم الاسدي عن يحيى ابن وساب عن مسروق عن عائشة قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال اخبرنا حنظلة عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر. ثم ذكر حديث عائشة لمثل الذي قبله يعني كان يصلي ثلاث عشرة منها الوتر اللي هي الركعة ومنها ركعتي الفجر فمعناها صارت احدى عشر. يعني هذا مثل الذي قبله على انها احدى عشر نروح نصلي الفجر هي بعد طلوع الفجر وليست من صلاة الليل. وانما هي من صلاة النهار تابعة للفجر الذي هو في النهار. وان كان هو في فيها يعني شرعت في الفجر القراءة لانها تكون في الظلام وآآ يعني والصلوات السرية التي هي الظهر والعصر هذه لا يجهر فيها بالقراءة. وانما يجهر بالشيء الذي آآ في الليل. ومعلوم ان الفجر هي في الحقيقة في النهار ولكنها لها يعني اه اه فيها وجود الليل من حيث الظلام صلى بغدس ويكون في تكون في الظلام. يعني فهو مثل الذي قبله تماما. نعم قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن حنظلة بن ابي سفيان الجمحي. نعم. عن القاسم بن محمد. نعم عن عائشة قال رحمه الله تعالى باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ونومه وما نسخ من قيام الليل وقوله تعالى والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اثابكم الله الصواب وفقكم للحق. شافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم اجمعين امين امين. يقول فضيلة الشيخ اسأل الله اليكم كنا نصلي قيام الليل وفي الركعة الثانية الامام نسي ان يتشهد وقام للثالثة وتابعه المصلون ثم اتى برابعة ثم تشهد وسلم فهل فعله هذا صحيح؟ مع قول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى. نعم فعله صحيح لان لانها اولا جاء الجمع او الجمع يعني جاء الوصل ولكن هذا يدل على انه الافضل وكون الانسان آآ قام الى ثالثة وآآ يعني فيأتي معها برابعة ولكنه يسجد للسهو لان هذا حصل عن سهوة في صلاتي فيفسد نفسه قبل ان يسلم يقول اذا صليت ستة او ثمانية ولم اوتر واذن الفجر فقال اه اصلي الوتر بعد الاذان اه الانسان اذا آآ طلع الفجر وهو لم يصلي او ذهب الليل وهو لم يصلي سواء كان كل صلاته او بعد صلاته فانه يأتي مقدار الذي كان يصلي فيه يأتي به ضحى فاذا كان آآ كان يصلي يعني آآ سبعا الوتر الاخيرة الركعة الاخيرة آآ فاذا كان آآ آآ نام عن هذه او انه طلع الفجر فلم يأتي يأتي بثمان ركعات في الضحى لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا لم يصلي صلاته من الليل لمرض او غيره صلى من الضحى ثنتي عشرة ركعة. لان صلاته احدى عشر بالليل فكان لا يأتي بها وترا في النهار يأتي بها مشفوعة. فتكون المقدار الذي كان يصلي حتى هذه وبزيادة ركعة. لانه لا يصلي الوتر النهار. فانت اذا كنت تصلي ستا سبعا وانها آآ آآ طلع الفجوة اصليها اصلي ثمان وان كنت صليت يعني بعضها فاكمل الباقي في النهار واضف ركعة. اكمل الباقي في النهار في الضحى واضف ركعة. فاذا كان اه صليت اه ست ووقع لك واحدة صار لي ثنتين في الظهر الذي بقيت صلاة الليل يقول اذا كان الامام يخطب خطبة الجمعة والمصلي والمأموم يشو صفاه بالسواك. هل هذا يدخل في الحديث النهي عن مسح الحصى اقول لها شكيناها عن هذا لا يشتغل الانسان بتسوق ولا يشتغل بحصى ولا يشتغل باي شيء اخر وانما ينصت للصلاة للخطبة يقول حفظكم الله عند ذكركم للرسول عليه الصلاة والسلام هل يشرع لي رفع صوتي بالصلاة والسلام عليه حتى اذكر اخواني الذين يجلسون بجانبي يعني ارفع صوتك صوت الحبيب حيث تسمع من حولك ما في بأس لكن ليش ارفع صوتك صوتا يعني يزعج مثل صوتي اللي سمعناه؟ يعني قبل قليل عن بعد. اذا اعطاني جاري بعض الحلوى بمناسبة المولد فماذا افعل؟ اولا انصحه انصحه قل هذا يعني لا يشوغ بهذه بهذه المناسبة اقول انصحه واعتذر الى عن قبولها واخبره بان هذا العمل غير سائق. جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك