رحمه الله امام المساجد. الامام النسائي وغيره من العلماء يزيدون المساجد بيقولوا اللي يخصها في مؤلفاتهم والنسائي رحمه الله عقد هذا الكتاب للمساجد وجمع فيه الاحاديث المتعلقة بالمساجد فضلها بنائها وتقابل بعض المساجد على بعض والاحكام الاخرى التي تعم المساجد والمساجد جمع مسجد والمراد به والمراد بها مواضع الصلاة والمراد بها مواضع الصلاة وقيل لها مساجد مع ان ان الصلاة فيها قيام وركوع وسجود واضيفت الى السجود لها مساجد لان المصلي ليتمكنوا من الارض بالسجود في حال سجوده لانه اذا سجد على الارض يكون قدماه ركبتاه ويداه وجبهته وانفه كلها على الارض ولهذا قيل لمواضع الصلاة مساجد اشارة الى اشارة الى مواضع الى مواضع الصلاة والى مواضع الى الذي اه اه يصلى عليها ولا يؤلم اقلع مراتع ولا مواقف الى القيام والى الركوع لان التمكن من الارض انما يكون اكثر في حالة السجود ولهذا وصفت بهذا الوصف او سميت بهذا الاسم فقيل لها مساجد والمساجد هي خير البقاع كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم انه آآ سئل عن خير البقاع وقال خير البلاد فقال مساجدها وشر البقاع او شر البلاد اسواقها فبين صلى الله عليه وسلم ان المساجد هي خير البلاد البلاد والبلد مسجد المساجد فيه هي خير مواضع فيه لانها اماكن ذكر الله عز وجل واوى اماكن الصلاة وشرها الاسواق التي يكون فيها اللغط والاخوات والكلام الذي هو احيانا الكلام الذي لا ينبغي لما زلت مواضع انما تكون في الاسواق. واما المساجد فهي افضل البلاد لانها اماكن ذكر الله عز وجل واماكن الصلاة واماكن التقرب الى الله سبحانه وتعالى. المهم النسائي رحمه الله بدأ على الابواب في هذا الكتاب بالفضل في بناء المساجد الترغيب في بناء المساجد والحث على ايجادها والانفاق في سبيل في بنائها لان ذلك فيه تمكينا لان ذلك فيه تمكين فيه تمكين من ذكر الله عز وجل ومن اقامة الصلاة ومن آآ تمكين الناس اهل البلد ان يجتمعوا في مكان مخصص للصلاة والمسجد يذكرون الله عز وجل ويؤدون الصلوات الخمس ويؤدون ما شاء الله من النوافل آآ فبدأ النسائي رحمه الله في الفضل في بناء المساجد وعرض في حديث عمرو بن عبسة رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من بنى لله مسجدا يذكر الله فيه بنى الله له بيتا في الجنة ربنا مسجدا يذكر الله فيه بنى الله له بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة فهذا دال على فضل بناء المساجد وعمارتها وايجادها وصرف الاموال ببنائها والانفاق عليها هذا من خير الاعمال ومن اول الاعمال وهو من الانفاق في سبيل الله عز وجل لانه اه اقامة لاماكن الذكر واماكن العبادة واماكن الصلاة ففي الحديث ترغيب وحث على بناء المساجد وفيه بيان الفضل آآ الاجر العظيم والثواب الجزيل الذي يكون لمن يبني المساجد وهو ان الله تعالى يبني له بيتا في الجنة من بنى لله مسجدا انزل الله فيه بنى الله له بيتا في الجنة لديه ففيه بيان الثواب لمن لله مسجدا وفيه ان الجزاء من جنس العمل كما انه كما ان العمل هو بناء مسجد والله تعالى يجيبه بان يبني له بيتا في الجنة جزاء وفاقا. فكما بنى بني له كما حصل منه البناء في اه لاقامة المساجد واقامتها والله تعالى يثيبه على ذلك ويجازيه على ذلك بان يبني له بيتا في الجنة آآ كما بنى بيتا لله عز وجل في الدنيا يذكر الله فيه يبني الله تعالى له بيتا في الجنة جزاء وفاقا الجزاء من جنس العمل كثيرا ما يأتي في الاحاديث ذكر الجزاء نجيب في العمل مثل هذا الحديث من بنى مسجدا فيه بنى الله له بيتا في الجنة. ومن الحديث من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا صلى الله عنه قربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة يعني هذا هذه امثلة وهذه من النصوص التي فيها بيان ان الجزاء من جنس العمل ان الجزاء من جنس العمل فكما انه بهذا الحديث العمل الذي عمله هو بناء المساجد والله تعالى يجيبه على ذلك بان يبني له بيتا في الجنة وفي حديث دليل على ان الجنة موجودة رجعت الايات والاحاديث دلالة على وجودها وانها قد خلقت ولكن الله عز وجل يخلق فيها ويوجد فيها ما شاء الله تعالى ان يوجب لان اصلحها موجود ولكن الله ينشئ فيها ويوجد فيها اه اه من اه من الثواب لاهل الثواب ما شاء الله عز وجل كما جاء في هذا الحديث. من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة فاذا وجد البناء من العبد المسلم للمسجد والله تعالى يبني له بيتا في الجنة يجزي له بيتا في الجنة يجده امامه اذا غادر هذه الدار وانتقل الى الدار الاخرة ودخل الجنة فانه يجد ذلك البيت الذي بناه الله عز وجل له ففيه دليل على ان على وجود الجنة وعلى ان الله تعالى ينشأ فيها ما شاء الله عز وجل ان ينشئ كما دل عليه هذا الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث من بنى لله مسجدا يذكر الله فيه بيان الحكمة من بناء المساجد والفائدة من بناء المساجد وانه لماذا تبنى المساجد؟ وهو انها لاقامة ذكر الله. لذكر الله عز وجل لهذا جاء في حديث معاوية من الحكم السلمي الذي في صحيح مسلم الذي تكلم في الصلاة لما اه عطش وآآ حمد الله فجعل الناس آآ يضربون على افخاذهم لانه سلم في الصلاة تكلم في الصلاة فجعل يتكلم لما رآهم قال مالكم فلما فرغ من الصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم قال له ان الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي لذكر الله عز وجل هذه الصلاة ليس فيها كلام وانما هي ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن. هذه الصلاة. الصلاة هي قراءة قرآن وذكر الله عز وجل وتسبيح له سبحانه وتعالى ولا يصلح فيها شيئا من كلام الناس. والناس يتخاطبون ويكلم بعضهم بعضا او يرد بعضهم على بعض واذا عطس يشمته لا. اذا عطس يحمد الله عز وجل. ولا يرفع صوته لان هذا ذكر لله عز وجل. لكن غيره لا يقول له يرحمك الله لا يخاطب غيره بالصلاة لا يخاطب غيره وهو يصلي ولا يقول له يرحمك الله وهو لا يرد حتى لو قيل له يرحمك الله لا يقول يهديكم الله وانما له ان يحمد الله عز وجل الصلاة هي بذكر الله الصلاة فيها ذكر الله ولهذا في الحديث قال ان آآ يذكر الله فيه والذكر يشمل الصلاة وغير الصلاة يشمل الصلاة وغير الصلاة. فالصلاة هي من ذكر الله عز وجل. وهي مشتملة على ذكر الله عز وجل هو مش لازم الاعلان في الله سبحانه وتعالى لانها قرآن وتكبير وتسبيح وتحميد وغير ذلك من الثناء على الله سبحانه وتعالى. وهي مشتملة على ذكر الله سبحانه وتعالى اذا فصلت بنيت مساجد بنيت للصلاة ولذكر الله عز وجل يعني في في غير الصلاة واذا يجلس فيها يسبح ويحمد الله ويهلله ويكبره هذا هذا منك لله سبحانه وتعالى فهذا الحديث فيه ترغيب لبناء المساجد وبيان ان الجزاء من جنس العمل وان من بنى بيتا لله عز وجل ولا فيه بنى الله له بيتا في الجنة وان المساجد انما تبنى بذكر الله عز وجل لاقامة الصلاة اه اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو بن عثمان اخبرنا عمرو بن عثمان وعمرو بن عثمان هو الحمصي وهو وقل خرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابو داوود والنسائي وابن ماجة لم يخرج له البخاري ومسلم ولا الترمذي من اصحاب السنن بل خرج له ثلاثة من اصحاب السنن الاربعة وهم الاربعة ما في والترمذي. فانه لم يخرج له شيئا. عمرو بن عثمان الحمصي يروي عن بقية والبقية هو ابن الوليد الحمصي وهو صدوق يسير التدليس عن الضعفاء ابليس عن الضعفاء. وقد روى له البخاري تعليقا. وروى له مسلم واصحابه الاربعة. ومسلم روى له حديثا واحدا تابع روى له حديثا واحدا متابعة لهذا رمز له بانه من رجال البخاري تعليقا ومن رجال مسلم ومن رجال السنن الاربعة لكن اخراج مسلم له انما هو في حديث واحد وكان آآ وكان متابعة وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء يروي عن وهو ابن سعيد وهم ام سعيد الحمصي وهو ثقة ثبت خرج له البخاري في الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة البخاري الادب المفرد وفي السنن الاربعة ما خرج له البخاري في صحيحه ولا مسلم في الصحيح وانما خرج له البخاري في كتابه الادب خالد بن معدان. عن خالد بن معدان. وهو ايضا حمصي. علي بن معدان الحمصي. وثقة آآ يرسل آآ كثيرا وقد خرج له اصحاب الكتب الستة هننزل ابن مرة عن كثير ابن مرة وكثير ابن مرة هو ايضا حمصي وهو ثقة خرج له آآ البخاري خرج له مسلم واصحابه اربعة. خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة ما اخرجه البخاري شيئا. البخاري والمسلم نعم يعني النسخ البخاري في جزء القراءة. هم. خرج له زمان. ها ثورة ونرضاه في الخلاصة بالتقريب رمز له دال والاربعة وهذا وهذا خطأ لان انما المراد بذلك يعني ابو داوود ظمن الاربعة فهو لا لكن في في خلاصة تذهيب الجمال رمز له مسلم واصحابه من اربعة مسلم واصحاب السنن الاربعة فلا ادري ان يعني هل ما في الخلاصة صحيح المقبور ما ادري يحتاج ان يحقق لان لان الذي في في التقريب هو الدال لا يستقيم. لان ابو داوود ظمن الاربعة وفي الخلاصة مسلم واصحاب الذنب الاربعة مسلم واطفال المسلمين الاربعة ويحتاج الى ان يتحقق يعني هل هو مسلم او انه البخاري في جزء القراءة؟ كما ذكرت الكمال لكن الخلاصة فيها مسلم قوات الفئة الاربعة رمى الجراء يتحقق من هذا وفي درس قادم ان شاء الله ان ينبه عليه عن عمرو بن عبسة عمرو بن عبسة السلفي صحابي مشهور خرج له مسلم حديثا واحدا خرجوا خرجوا حديث واصحاب السنة الاربعة وله ثمانية واربعون حديثا اه روى له مسلم منها حديثا واحدا. وليس له في البخاري شيء. ليس لعمرو ابن عبثة في صحيح البخاري شيء بل بل خرج له مسلم حديثا واحدا واحاديثه ثمانية واربعون حديثا كما ذكر ذلك صاحب الخلاصة تذهيب تهذيب الجمال خلاصة تذهيب تهذيب الكمال الخزرجي وعمرو بن عبسة وعلى هذا فالاسناد مسلسل بالشاميين وكلهم حمصيون الا عمرو ابن عبسة لانهم قالوا انه سكن الشام فاذا كان سكن حمص فيكون مسلسل بفضيين وان كان لم يصب حمصا وانما سكن بلاد الشام سيكون مسلسلا بشامه ولكن من قبله الذي هو عمرو بن عثمان الحمصي والبقية في وليد حمصي وبحير بن سعيد حمصي وخالد بن عدان حمصي وكثير من مرة همزي وعمرو بن عبسة فهو سكن الشام فان كان سكن حمص ويكون مسلسلا بحمصه وان كان سكن الشام فيقال مسلسل في الشاميين لان لان حمصية من بلاد الشام قال المباهاة بالمساجد وقال اخبرنا زويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن حماد بن سلمة عن ايوب عن ابي قلابة عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اشراط الساعة ان يتباهى الناس في المساجد مما ورد النسائي رحمه الله المباهاة المساجد نعم المباهاة في المباهاة هي المفاخرة بناؤها بناؤها تفاقرا وجباهيا. وهذا شيء مذموم لان الزبادي والتفاخر ويعني هذا من المقاصد السيئة ولهذا جاء جاء الحديث من من اشراط الساعة المباهاة في المساجد من اشراط السعيين من علاماتها لانه الاشراف فيهم حشرة. والشرف هو العلامة من الاشراف اي العلامات من علامات الساعة ان يتباهى الناس في المساجد. يعني يتفاخرون في بنائها. يكون همهم والباعث لهم على بنائها والمفاخرة والمباهاة. وهذا مقصد النميم وانما يكون المقصود في بناء المساجد هو ارادة وجه الله عز وجل لا تفاخرا وتباهيا وانما رجاء ثواب الله عز وجل ودون اخذ سيء ثم ان بناء المساجد على هذا الوصف هو المذموم. اللي هو التباهي. اما اذا بليت على وجه فيه مكانة هذه قوة بمعنى انه اه يطول امدها ولا يسرع عليها يسرع اليها التأزر فان هذا امر مطلوب لكن لا يكون اه فيه مغالاة ولا يكون فيه مباهاة ولا يكون فيه وانما يكون المقصود بذلك ابتغاء وجه الله عز وجل والدار الاخرة. ثم ايضا اه لخرفتها فهذا من الامور التي جاءت الشريعة منعها واما بناؤها وقوة بنائها فهذا امر مطلوب. لان تقوية البناء آآ يطول امدها. ولا يسرع اليها التهدم فتقوي بالبناء هذا امر مطلوب. لان هذا فيه اه بقاؤها فيه عدم اه اه آآ سرعة آآ التأثر فيها وكونه يسرع اليها البناء والتهجم او الخلل اه بين عليه ان هذا القصد الذي هو المباهاة ان هذا مذموم وهو من اشراط الساعة ومن اشراط العلامات على قربها اخبارنا سويدي بالنصر ووزن النصر هو المروزي ويلقب الشاة وثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي. يروي عن عبد الله المبارك المروزي. امام قال عنه الحافظ للتقرير بعد ان ذكر جملة من صفاته وانه ثقة حافظ جواد مجاهد قال بعد ذلك جمعت فيه قطار الخير جمعت فيه الخير وحديثه اخرجه اصحاب لبعض الله المبارك اخرجه اصحاب كتب الشدة حماد بن سلمة. يروي عن عن حماد بن سلمة وبن دينار احمد ابن سلمة من دينار البصري وهو ثقة آآ وهو ثقة آآ آآ تعليقا خرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة خرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ايوب عن ايوب بن ابي تميمة الشيخ زياني وابو تميمة ابوه اسمه جيزان وثقت ثبت حجة تخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو ايضا بصري مثل حماد ابن سلمة اما بالنسبة لنا مصري وايوب السخزياني مصري عن ابي انقلابة يروي عن ابي انقلابة وهو عبد الله ابن زيد الجرمي البصري وايضا ثقة الا انه يرسل وزير الارسال وحديثه اخرجه اصحاب كتب السدة انقلاب كنية مشهور بكنيته واسمه عبد الله ابن زيد الجرمي هو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور ببنيته. معرفة الكنى اه اه مهمة وهي من علوم مصطلح الحديث وذلك ان الشخص اذا كان مشهورا ببنيته قد يذكر باسمه ويظنه من لا يعرف شخصين اذا ذكر باسمه مرة وذكر بكنيته مرة اخرى يظن ان من لا يعرف ان هذا غير هذا لكن من عرف ان ابا قلابة كنية لعبدالله بن زيد الجرمي يعرف ان هذا شخص واحد. احيانا يأتي باسمه واحيانا يأتي بكنيته عن الم؟ عن انس ابن مالك وهو ايضا بصري ابو قلابة بصري عن انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه خادمه عشر سنوات حين قدم المدينة وهو يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان وكانت مدة بقائه صلى الله عليه وسلم في المدينة وهي عشر سنوات قدمه فيها انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وارضاه هو احد الصحابة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم سبعة عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين جمعهم السيوطي في الفيته لقول والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي. فهؤلاء سبعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام تميزوا على وغيرهم بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانس هو واحد من هؤلاء السبعة. وهم ابو هريرة وعبدالله بن عمر الخطاب طبعا في ابن مالك ابو سعيد الخدري جابر ابن عبد الله الانصاري آآ وابن عباس الذي هو الامر وعائشة ام المؤمنين ويوجد للنبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنها وارضاها فهؤلاء سبعة هم اكثر الصحابة حديثا وانس ابن مالك هو احد هؤلاء السبعة وهو ايضا من المعمرين الذين عاشوا وقالت حياتهم واستفاد الناس من علمهم لانه ادركهم كبار التابعين ومتوسط التابعين وصغار التابعين التابعين هم الذين ادركوا من من تأخرت وفاته من الصحابة فادركهم الكبار والمتوسطون والصغار او عنهم وهذا من اسباب ايضا كثرة الرواية عنه لانه عمر وعاش وآآ قدم الناس عليه يتلقون منه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بصري ولانه سكن البصرة والحديث في نادي في مروزيان وهما النصر وعبد الاله المبارك والباقون مصريون وهم محمد ابن سلمة ابو ايوب وايوب السخفياني وابو قلابة وانس ابن مالك فاربعة البصريون واثنان مروزيان قال الذكر اي مسجد وضع اولا وقال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا علي ابن مسهر عن الاعمش عن قال كنت اقرأ على ابي القرآن في الزكة. فاذا قرأت السجدة سجد. وقلت يا ابتي اتسجد فريق فقال اني سمعت ابا ذر رضي الله عنه يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي مسجد وضع او ولا قال المسجد الحرام قلت ثم اي؟ قال المسجد الاقصى قلت وكم بينهما؟ قال اربعون عاما والارض لك مسجد فحيثما ادركت الصلاة فصلي. فما ورد النسائي رحمه الله اي المساجد اي ولا هذه الترجمة التي عقدها النسائي من اورد في حديث ابي ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه ريان ما ترجم له النسائي وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم سئل اي مساجد رفع اول فقال المسجد الحرام. قيل ثم اي؟ قال المسجد الاقصى كم كان بينهما؟ قال اربعون عاما المطابقة واضحة لان السؤال عن اي نفس وضع اولى؟ الرسول صلى الله عليه وسلم اجاب بانه نسل الحرام واجاب لانه المسجد الحرام. ثم سئل عن المسجد الذي بني بعده ووضع بعده فقال المسجد الاقصى الرسول اذا كم كان بينهما من السنين؟ فقال اربعون سنة والا قد جاء اه القرآن ان ابراهيم هو الذي بنى الكعبة وبنى المسجد الحرام ثم وكذلك جاء ببعض الاحاديث ان سليمان هو الذي بنى المسجد الاقصى لكن اه كما هو معلوم المدة بين ابراهيم وبين سليمان طويلا جدا لان لان موسى كان بعد يوسف في زمن ومن المعلوم ان داوود وجليمان بعد موسى لانه كما جاء في قصة موسى في سورة اه المؤمن في سورة غافر يعني اه انه ذكر موسى ذكر يوسف من قبله وانه قد جاء بالبينات وهم ذكر في سورة البقرة الجند الذي آآ او القوم الذين ذكرهم الله عز وجل في بني اسرائيل وقتل داوود بجالوت واول القصة الى ملأ بني اسرائيل من بعد موسى من بعد موسى الى داوود وسليمان بعد موسى. وموسى كان بعد يوسف يوسف هو يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم فليس للمدة اربعين سنة بهذا اشكال لكن اجاب بعض العلماء عن هذا الاشكال ان الذي حصل من ابراهيم للبناء وان البناء كان اولا البناء المسجد الحرام والبناء المسجد الاقصى كان قبل المسجد الحرام كان قبل ابراهيم والبناء للمسجد الاقصى كان قبل سليمان اذا اه وهنا في الحديث ليس في ذكر الباني وانما هو مطلق ما قيل بانه بناه ابراهيم وهذا بناه سليمان لكن ما جاء بما جاء في القرآن من اضافة البناء الى ابراهيم وما جاء في السنة في بعض الاحاديث من اضافة البناء الى سليمان لا يعني ان هذا هو الاول لان المدة بين ابراهيم وبين سليمان مدة طويلة جدا. ليست اربعين سنة. والحديث انما قال انه بعد انه اربعين سنة بين وضعي هذا ووضع هذا وبناء هذا. فيكون البناء لهما اولا ولا ابراهيم جدد المسجد الحرام وسليمان جدد المسجد الاقصى كما جاء في القرآن من اضافة البناء الى ابراهيم وما جاء بسنة من اظافة بناء المسجد الاقصى الى سليمان بينما هو تجريد للبناء هذا هو احسن ومن احسن ما اجيب به عن هذا الاشكال الذي بين مدة ابراهيم وبين مدة سليمان وبين سليمان عليهم الصلاة والسلام وان المقصود ان ان الوضع اولا انما كان قبل ذلك هو ان البناء من ابراهيم وابن سليمان انما هو تجديد وليس البناء لاول مرة وابتداؤهما كان قبل ذلك ابتداؤهما كان قبل ذلك. وبهذا يرتفع الاشكال الذي هو في ذكر التي بين ابراهيم وبين آآ وبين سليمان والحديث ساقه النسائي للاستدلال به على ما ترجم له وهو مطابق ومن ذكر للحديث سببا لارادة وان ابراهيم ابن يزيد ابن شريك العلمي كان مع ابيه يزيد ابن شريك وكان كما جاء في بعض الروايات كل واحد يقرأ القرآن على الثاني فكان ابوه يزيد ابن شريك وكان ذلك في السكة وقيل انه كان في رحمة البيت يعني مكانا يعني آآ على بناء البيت يعني آآ اه على المرأة في البيت بدكتهم جهة الشارع من جهة السوق وكان اذا مر باية فيها سجدة سجد ثم قال ابراهيم ابن يزيد لابيها تسجد في الطريق ما اورد الحديث اورد الحديث وان ابو ذر حرام والمسجد الاقصى كم كان بينهما؟ قال اربعون سنة اربعون سنة ثم قال والارض لك والارض والارض لك مسجد والارض لك مسجد فحينما ادركت ادركتك الصلاة فصلي وهذا هو محل الشاهد من من الاستدلال آآ يزيد ابن شريف يعني على ولده عندما استشكى. لان قوله والارض لك مسجد وهو سجد في هذا المكان. والاصل في في الارض الطهارة والمراد بذلك انها ما دامت على هيئتها وعلى حقيقتها. وعلى اما اذا عرف انها تنجست وانه اصابها نجاسة بعد ذلك فتنة بالنجاة او تزال النجاسة الارض مسجد يعني ما دامت على هيئتها فاما اذا تنجس شيء منها آآ لا يصلي عليه الا بعد اجازة النجاسة او وضع ساتر يسهل عن النجاسة. لانه لابد من طهارة البقعة في المكان الذي يصلى فيه. فاذا علت النجاسة فتزال النجاسة النظام ويطهر الارض المكان اللي يصلى فيه او يوضع عليه شيء يغطيه ويستر عنه ويقول الانسان يصلي على مكان الطاعة اه محل الشاهد من ايراد اه يزيد ابن شريك في الحديث هو اخره وفي الحديث دليل على ما كان عليه سلف هذه الامة اذا حصل شيئا يستشكلون انهم يريدون الاشكال لان ابراهيم ابن يزيد التيمي لما رأى اباه يسجد كذلك الموضع هو طريق في داخل البيت وليس في مسجد انما هو في مكان في فناء البيت وعلى يعني مقربة منه انكر او استشكل فدل عليه ابوه بالحديث ثم ايضا فيه بيان ما كان عليه السلف من اتباع السنن والاحتجاج في الاثار وانه قد يورد الحديث والمراد بعضه. لان لان انا آآ لان يزيد من شريك اورد الحديث بكامله ومقصود اخره النبي هو الصلاة والمكان او الاستدلال على الصلاة في المكان الذي صلى فيه فهم ويذكرون الحديث بكماله ومقصودهم جزء منه يعني المفروض في هذا الحديث هو اخره بالنسبة ايراد يزيد ابن شريف ابن تيمية ارادة في لابنه المقصود منه اخره. يعني قال وابوا لك مسجد والاب لك مسجد يعني اي مكان ادرك ادرك ادرك فصلي فانه لك مسجد آآ اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخواننا علي ابن حجر اخبرنا علي بن حجر وابن اياس المروزي وثقة حافظ خرج حديثه الترمذي والنسائي شيخان البخاري ومسلم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ما خرج له ابو داوود ولا ابن ماجة اخرج له اربعة من اصحاب الشيخان ومسلم اكثر من الرواية عنه. مسلم روى عنه احاديث كثيرة وروى له اه مع البخاري ومسلم الترمذي والنسائي. لم يخرج له ابو داوود ولا ابن ماجة وثقة حافظ عن علي بن مسهر وعلي بن مسفر ثقة آآ خرج حديث واصحاب كتب جدة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الاعمش عن الاعمش ولا مشكور سليمان ابن مهران الجاهلي الكوفي وثقة مدلس وهو مشهور بلقبه واسمه سليمان ابن مهران ومعرفة القاب المحدثين من الامور المهمة في علوم الحديث لان فائدة ذلك الا يظل الشخص الواحد شخصين اذا ذكر مرة باسمه مرة بلقبه فان من لا يعرف ان الاعمى ابن اليمان بن مهران لو وجد الى من ام مهران في اسناد؟ ثم وجد اعمش في اسناد اخر يظن هذا شخص وهذا شخص. لكن من يعلم ان الاعمى والمهران لا يلتزمت عليه الامر ولا يظن ان شخص الواحد شخصين وانما يعرف ان هذا شخص واحد ذكر مرة باسمه وذكر مرة لقبه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عمي ابراهيم. عن ابراهيم وهو بن يزيد شريك وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وابوه وابوه يزيد ابن شريف التيمي ثقة ايضا خرج حديثه واصحاب الكتب الشريفة فعن ابي ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لماذا آآ فالاجناد علي بن حجر ويروي عن علي بن مزهر علي مصر يروي عن ابراهيم عن والاعمشاوي عن ابراهيم ابن يزيد التيمي ويزيدني وابراهيم يروي عن ابيه يزيد بن شريف التيمي هو يروي عن عن عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه هذا هو الاسناد والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين