وتعالى انه ما قال اللهم امسك عنا ماءك مثل ما طلب الرجل الذي سأل قال يمسكها عنا ما قال اللهم امسك عنا المطر قلت عنا المطر وانما قال حوالينا ولا علينا وقد جاءت في السنة على صيغ متعددة على صفات متعددة يعني منها او اكثرها فيما اذا كان العدو في غير في غير جهة القبلة وجاء حديث فيما اذا كان العدو في جهة القبلة وذكر وهي تبلغ يعني ست صفات او سبع صفات قال الامام احمد رحمه الله بانه صحت صلاة الخوف عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. كل من ستة اوجه او سبعة كلها جائزة اه الكثيرة المتعددة في ان استسقاؤه او ان صلاته كانت قبل وجاء ما يدل على انها تكون الخطبة قبل ولكن اكثر الروايات انما هي بتقديم الصلاة. على الخطبة وتكون مثل الكسوف بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي رحمه الله قال في كتابه العمدة في الاحكام باب الاستسقاء عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم المازني رضي الله عنه انه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فتوجه الى القبلة يدعو وحول رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة وفي لفظ الى صلى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد فيقول الامام محافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله باب الاستسقاء والاستسقاء هو طلب السقيا من الله عز وجل وذلك بسؤاله ودعائه بان ينزل الغيث وآآ الناس ديال الغيث من السماء ويغيث البلاد والعباد وقد جاء اه وقد جاء صلاة الاستسقاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وجاء الاستسقاء منه عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة وهو يخطب عليه الصلاة والسلام واذا فان صلاة الاستسقاء من السنن التي جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام عند احتياج الناس الى المطر اه يعين لهم يوم يخرجون فيه ويصلون هذه الصلاة ويسألون الله عز وجل ان يريثهم وتورد وقد وقد اورد الحافظ رحمه الله يعني حديثين احدهما هذا الحديث هذا الحديث عن عبدالله بن زيد بن عاصم. عبدالله بن زيد بن عاصم رضي الله تعالى عنه. ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يعني الى المصلى ودعا الله عز وجل ثم انه صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة وهذا يدل على مشروعية صلاة الاستسقاء. ويدل ايضا على تقديم الخطبة والدعاء على الصلاة وقد جاءت الاحاديث ومثل صلاة العيدين يبدأ بصلاة قبل الخطبة ولكن لو بدأ بالخطبة قبل الصلاة جاز وهذا الحديث يدل على ذلك ويدل على ان صلاة الاستسقاء يذكر فيها بالقراءة. يجهر فيها بالقراءة. وهذا هو الشأن في الصلوات التي اه يعني مثل صلاة العيدين ومدري ايش الكسوف. فانه يجهر بها بالقراءة يعني في في النهار يعني الكسوف يعني اذا حصل في النهار يجهر بالقراءة والعيدين يجهر فيها بالقراءة. والجمعة يجهر فيها بالقراءة والاستسقاء يجهر فيه بالقراءة. نعم وعن انس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو من باب كان نحو دار للقضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يغيثك فادعوا الله يغيثنا فادعوا الله يغثنا. قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا. قال انس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم امطرت قال فلا والله ما رأينا الشمس سبتا قال ثم دخل رجل من ذلك الباب للجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما قال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يمسكها عنا. قال ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الاكام وبطون الاودية ومنابت الشجر قال فاقلعت وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك فسألت انس بن مالك اهو الرجل الاول؟ قال لا ادري الضراب الجبال الصغار لما ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يخطب يوم الجمعة ودخل رجل المسجد واقبل على الرسول عليه الصلاة والسلام وخاطبه وقالوا يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل يعني من الجذب والقحط لان الابل اصابها الهزال لانها لا تجد شيئا تأكله وانقطعت السبل يعني الذهاب والسفرة على الابل يعني لا لا لا يحصل لهزال الابل. لانه فيها الهزال بسبب الجد والقحط الذي قد حصل. فالاموال هلكت لانها لم تجد يعني شيئا ترعاه وتأكله. والسبل انقطعت لان الابل اصابع الهزال ولا يتمكن الناس من الانتقال الى ما يريدون بسبب ضعف الابل وهجالها فالرسول عليه الصلاة والسلام رفع يديه يستسقي وهو في الخطبة في خطبة الجمعة ودعا الله عز وجل وقال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا كرر هذا الدعاء بطلب الغوث من الله عز وجل ثمان انه ما كان هناك سحاب ما هنا ما كان لم يكن هناك سحاب يعني ولا غيم ولكن الله عز وجل انشأ يعني اه سحابة ظهرت من فوق سبع كالترس وهو ما يتقي به يتقى به السهام عند الحرب ويعني معناها انها قطعة صغيرة مستديرة مثل الترس الذي يتقي به الانسان السهام. ثم ارتفعت واتسعت قد تغطت يعني صنع المدينة ونزل المطر ونزل المطر وتوالت الامطار يعني بعد الجمعة حتى انهم ما لم يرون الشمس سبتا يعني اسبوع كامل او السبت يراد به يعني يراد به الاسبوع كما يقال ايضا يقال جمعة يعني يقال الاسبوع جمعة ويقال له سبت وتسمية الشيء ببعضه يعني عند ذلك الناس بقوا في اماكنهم لا يستطيعون الخروج ولا يستطيعون الانتقاد ولا يستطيعون وانما بقوا مستكنين عن المطر الذي توالى عليه. فدخل رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الجمعة الثانية وقال يعني وقال اهلكت ايش وقال هلكت الاموال وانقطعت السبل اسأل الله يمسكها عنا. هلكت الاموال يعني معناها ان ان الابل لا لا يحصل لها قال والذهاب للرعي وانما يعني بقي الناس وابلهم ودوابهم مستكنين وقطعت السبل يعني بسبب كثرة الامطار كون الناس لا يستطيعون ان يمشوا بالامطار المستمرة المتتابعة التي تهطل عليهم باستمرار خلال هذا الاسبوع ادعوا الله يمسكها عني ادعوا الله يمسكه عنا. فالنبي عليه الصلاة والسلام رفع يديه وسأل الله عز وجل ان يجعل هذا المطر الذي آآ تتابع المدينة ان يكون حوالي المدينة. وهذا من كمال يعني اه من كمال ادبه مع ربه يعني المطر الذي حصل منه الظرر او يحصل منه الظرر على نفس البيوت وعلى نفس المدينة فلا يستطيعون الخروج ولا يستطيعون الانتقال الله عز وجل ان يجعله حواليهم بان يكون على منابت الشجر وعلى الاكام والضراب من الاماكن مرتفعة سواء كانت تلولا او جبالا وكذلك المراعي التي آآ يعني هي مكان نبات الاشجار طلبات العشب يعني يكون المطر عليها يعني فلم يقل اللهم امسك عنا المطر او اوقف عنا المطر وانما قال اللهم حوالينا اي اجعله حوالينا يعني من جميع الجهات حوالينا والا يكون علينا والا يكون علينا لانهم تضرروا من استمراره عليهم مدة اسبوع ثم اللهم على الضراب والاعكام ومنابت الشجر. لانه اذا نزل عليها يصير في ذلك الخير ويصير في ذلك ويصير في ذلك المراعي التي آآ آآ يذهب بالدواء اليها لترعى منها فيكون في ذلك تحقيق ما يريدون من المصلحة والفائدة ودفع ما يخشون من التضرر بالمطر الذي وقع على ابنيتهم وعلى دورهم مما يؤثر فيها تهدما لا سيما وكانت بالطين وكانت كان البناء بالطين فالرسول عليه الصلاة والسلام دعا بطلب الغوث ودعا بالاستصحاء وهو ان يعني يكون يعني السمع صحوا يعني حولهم وان يكون المطر صحوا عليهم وان يكون المطر حواليهم. والا يكون عليهم. وفي الحديث ان الاستسقاء يعني يكون بصلب روايته وانما تؤثر الرواية على من دون الصحابة. فيما اذا كان الرجل مبهما وهو يعني ومن دون الصحابة هم الذين حلل الكلام وما حد الرسول صلى الله عليه وسلم فلا كلام فيهم بحكم بخطبة الجمعة. يعني لا يعني لا يلزم ان يكون استسقى بالخروج والصلاة. فانه يمكن ايضا بالدعاء من غير خروج كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام في خطبته. وفيه رفع اليدين في الاستسقاء في الخطبة. والنبي عليه الصلاة والسلام لم يكن من هديه رفع اليدين وهو يخطب وانما كان يشير باصبعه عليه الصلاة والسلام. ما كان يزيد الا ان يشير باصبعه. واما رفع اليدين فما كان يفعله ولكنه فعله في الاستسقاء. هذا على ان رفع اليدين بالاستسقاء في خطبة الجمعة انه سائق وانه جاءت به السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وفيه ايضا دليل على مخاطبة الامام مخاطبة الخطيب والكلام معه وانه لا بأس بذلك عند الحاجة كما فعل هذا الرجل في في اول الامر وفي اخر الامر لانه في الاول قال آآ هلكت الاموال ادعوا الله ان يغيثنا وفي الاخر قال هلكت الاموال فادعوا الله ان يمسكها عنا. فدل هذا على على مخاطبة الخطيب كلامي معه وان ذلك لا بأس به. وسبق ان مر بنا يعني كون كون هذا سائق من من الخطيب ومن ومن غير الخطيب. لان الرسول عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام مر قريبا انه آآ قال للرجل الذي دخل وجلس اصليت ركعتين؟ قال لا. قال لا. قال صلي قم صلي ركعتين واوجز فيهما. يعني فيه الكلام بين الخطيب سواء كان منه البداية او تكون من غيره من الناس من المأمومين الذين جاءوا للصلاة يعني دل ذلك على انه سائر الحديث عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء. نعم ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله وفيها ان الخطبة تكون عن قيام وفي هذه الخطبة تكون عن قيام لانه قال قائم يخطب. نعم واستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يغثنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا قال انس وفي تكرار الدعاء تكرار الدعاء لان النبي عليه الصلاة والسلام كرر هذا الدعاء ثلاث مرات. نعم قال انس والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة. وما فيه الحلف لتأكيد الكلام الحلف لتأكيد الكلام والحلف من غير استحداث وذلك لتأكيد الكلام قال فوالله ما ما كان في السماء من قزعة ولا سحاب يعني ليس في سحاب الذي هو الواسع الكبير ولا قزعة التي هي قليل من السحاب. او جزء يسير من السحاب نعم وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس ولما توسطت السماء انتشرت ثم امطرت قال فلا والله ما رأينا الشمس سبتا. قال ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب واستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يمسكها عنا. قال ورفع رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الاكام والضراب وبطون الاودية ومنابت الشجر قال مقلعت وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك فسألت انس بن مالك اهو الرجل الاول؟ قال لا ادري الضراب الجبال الصغار. وشريف هذا شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر وهو يعني من التابعين واما شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي فهو من المتأخر يعني متأخر عنه يعني هذا في طبقة متقدمة وذاك في طبقة متأخرة ويأتي ذكر شريك غير منسوب ولكنه يعرف طبقة فاذا كان في طبقة التابعين هو شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر واذا كان في طبقة متأخرة يعني بعد اتباع التابعين اه انه شريك ابن عبد الله النفع عليه الكوفي. نعم قال رحمه الله تعالى باب صلاة الخوف عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض ايامه فقامت طائفة معه وطائفة بازاء العدو. فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا وجاء الاخرون فصلى بهم ركعة وقضت الطائفتان ركعة ركعة ثم ذكر صلاة الخوف الخوف الذي يكون يعني من العدو يجعل الناس على اهبة الاستعداد وتهيؤ مراقبة العدو والا يحصل منه الهجوم على المسلمين فاما اه صلاة الخوف مشروعة فان صلاة الخوف جاءت بها السنة عن رسول الله عليه الصلاة وجاء بها القرآن كلها جائزة وذكر الحافظ المقدسي رحمه الله ثلاثة ثلاثة احاديث مشتملة على ثلاث صفات من صفات صلاة الخوف اثنان منها فيما اذا كان العدو في غير جهاز القبلة وواحد منها فيما اذا كان العدو في جهة القبلة وذكر حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم صفى اصحابه بان صفينا مجموعتين فصلى بالطائفة الاولى يعني ركعة والباقون او الطائفة الثانية في مقابل العدو ثم انه لما صلى بهم ركعة وقام الى الثانية انصرفوا وهم في صلاتهم يعني لم يكملوا صلاتهم. وجاءت الطائفة التي في وجاه وصلت معه الركعة الثانية سألتنا عن الركعة الثانية ثم سلم بهم ثم سلم فقام يعني الطائفة الاولى والطائفة الثانية كل منهما قضى ركعة كل منهما قضى ركعة ركعة ومعنى ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى بالطائفتين كل طائفة ركعة والطائفة الاولى ذهبت لم تكمل صلاتها والطائفة الثانية سلم النبي صلى الله عليه وسلم بها ثمان كل طائفة قامت وصلت ركعة ركعة اي الذي بقي عليه فصار لكل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وصار لكل منهم مع انفراده وعدم وهو اه ذهابه او اه خروجه من عدم اقتداءه بالرسول صلى الله عليه وسلم بان يصلي كل كل يعني ما بقي عليه من الركعة لان صلاة الخوف ركعتان. ركعتان للامام وركعتان للمأمومين الا ان المأمومين ادرك كل منهم مع الامام ركعة وكل منهم قضى ركعة ركعة وهذه احدى صالات الخوف آآ التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وجاءت من حديث عبد الله ابن عمر الله تعالى عنهما نعم كن قائد وتقضي الركعة في مكانها اه معلوم ان ان طائفة يعني آآ الذي كانت يعني مع الامام انها يعني موجودة يعني في نفس المكان آآ يمكن ان تكون انها تقضي مع بعض او ان او ان ان الطائفة الاولى التي مع الامام انها تقضي يعني هذا فهو تلك في مجاه العدو واذا فرغت استقبل اولئك العدو وصلوا العاصل ان ان انهم لا يصلون جميعا لا يصلون جميعا وانما يصلون يعني اه كل طائفة يعني على حدة بمعنى ان الباقين انهم متجهين يحرسون حتى لا يهجم عليهم. نعم وعن يزيد ابن رومان عن صالح ابن خوات ابن جبير عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ذات الرقاع صلاة الخوف ان طائفة صفت معه وطائفة تجاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم ثم انصرفوا فصفوا جاه العدو وجاءت الطائفة الاخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت ثم ثبت جالسا واتموا لانفسهم ثم سلم بهم. الذي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سهل ابن ابي حثمة ثم ذكر حديث سهل ابن ابي حثمة رضي الله تعالى عنه وهو في صفة من صفات صلاة الخوف فيما اذا كان العدو في غير جهة القبلة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل اصحابه مجموعتين وجعلهم صفين يعني يعني جعلهم مجموعتين جماعة يصلون معه والجماعة الاخرى في وجاه العدو فصلى بهم ركعة ولما قام للركعة الثانية ولما قام للركعة الثانية اتموا لانفسهم يعني قضوا الركعة التي بقيت عليهم وهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم في الركعة الثانية فاتموا لانفسهم وسلموا وراحوا انتهت صلاتهم ثم جاءت الطائفة الثانية والرسول عليه في الركعة الثانية فدخلوا معه ودخلوا معه وصلى بهم الركعة الثانية وهي الاولى لهم ولما جلس للتشهد يعني اطال التشهد فقاموا واتموا لانفسهم الركعة التي بقيت عليهم ثم سلم بهم عليه الصلاة والسلام فكان الذين اه دخل في الصلاة بهم هم الطائفة الاولى هم الذين دخلوا معهم في الصلاة والطائفة الثانية ختم معهم وصار الطائفة الاولى مع النبي صلى الله عليه وسلم في البداية واتموا لانفسهم ومضوا وجاء الذين اه اه آآ وجاه العدو فصلوا معه الركعة الثانية ولما جلس للتشهد قاموا واتوا بالركعة التي بقيت عليهم ثم انه سلم بهم عليه الصلاة والسلام فهذه صفة يعني من من من صفات من صفات اه صلاة الخوف اه التي فيما اذا كان العدو في غير جهة القبلة والفرق بين هذه الصفة والتي قبلها ان ان آآ كل من الطائفتين في الصفة الثانية اتمت لنفسها اتمت لنفسها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الاولى اتمت لنفسها وهو قائم للركعة الثانية والثانية اتمت لنفسها وهو جالس للتشهد وبذلك انتهى من صلاته جميعا الصفة الاولى فان الرسول عليه الصلاة والسلام صلى بهؤلاء ركعة وصلى بهؤلاء ركعة وكلهم يعني اه يعني باق على صلاته ولما سلم صلى هؤلاء ركعة وصلى هؤلاء ركعة فهذه من صفات صلاة الخوف وكما قال الامام احمد كلها جائزة. يعني ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوز ان يؤتى به. وهذا يسمى من خلاف ليس من اختلاف التضاد يعني هذا نوع من انواع صلاة الخوف وهذا نوع من انواع صلاة الخوف اذا اتى بهذا فهو على حق واذا اتى بهذا فهو على حق. نعم صلاة ذات الرقاع تهديدات الرقاع يعني آآ يعني آآ سميت بذات الرقاع قيل لانهم كانوا في مكان يعني آآ الارض فيه يعني آآ مختلفة الالوان يعني كأنها كأنه ثوب مرقع كأنه ثوب مرقع وقيل انهم حول جبل كان يعني هيئته تلك على هذه الاية وقيل غير ذلك هنا في الحاشية قل الرقاع سميت ذات الرقاع لان اقدامهم نقبت من المشي. فلفوا عليها الخرق. وقيل الرقاع كانت في ايوه وقيل اسم لشجرة سميت بها الغزوة وقيل اسم لجبل لجبل نجد الله اعلم. يعني جبل يعني له الوان. يعني مثل مثل الثوب المرقع. الذي فيه يعني حمرة فيها سفرة وسواد وهكذا نعم الذي صلى مع النبي وسلم هو سهل ابن ابي حتمة. نعم كلام الحائض بن حجر وش فيه؟ نقرأ عليكم؟ ها كلام الحاضر. نعم يقول تبع المؤلف الحميدي في جمعه حيث اورد الحميدي هذا الحديث في مسند سهل ابن ابي حثمة مما جعل المؤلف يرجح ان الذي صلى مع النبي صلى الله عليه سهل ابن ابي حثمة وقال حافظ في الفتح قيل ان اسم هذا المبهم سهل ابن ابي حثمة لان القاسم ابن محمد روى حديث صلاة عن صالح بن خوات عن سهل بن ابي حثمة. وهذا هو الظاهر من رواية البخاري. ولكن الراجح انه ابوه خوات بن جبير لان ابا اويس روى هذا الحديث عن يزيد ابن رومان شيخ مالك فيه فقال عن صالح ابن خوات عن ابيه اخرجه ابن منده في معرفة الصحابة من طريقه. وكذلك اخرجه البيهقي من طريق عبيد الله بن عمر عن القاص بن محمد عن صالح بن خوات وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على قبر بعدما دفن فكبر عليه اربعا ثم ذكر هذا الحديث في الصلاة على القبر عن ابيه وجزم النووي في تهديده بانه خوات بن جبير وقال انه محقق من رواية مسلم وغيره قلت وسبقه لذلك الغزالي فقال ان صلاة ذات الرقاع في رواية خوات بن جبير وقال الرافعي في شرح الوجيز اشتهر هذا في كتب الفقه والمنقول في كتب الحديث رواية صالح ابن خوات عن سهل ابن ابي حثمة وعمن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم قال فلعل المبهم هو خوات والد صالح قلت وكأنه لم يقف على رواية خوات التي ذكرتها وبالله التوفيق ويحتمل ان صالحا سمعه من ابيه ومن سهل ابن ابي حثمة. فلذلك يبهمه تارة ويعينه اسرة الا ان ان تعيين كونها كانت ذات الرقاع انما هو في روايته عن ابيه وليست في رواية صالح عن سهل انه صلاها مع النبي صلى الله عليه وسلم. وينفع هذا فيما سنذكره قريبا من استبعاد ان يكون سهل ابن ابي ما كان في سن من يخرج في تلك الغزاة فانه لا يلزم من ذلك الا يرويها. فتكون روايته اياها مرسل صحابي فبهذا فبهذا يقوى تفسير الذي صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم بخوات والله اعلم اه كما هو معلوم الصحابة يعني اه اه اذا اذا كانت الرواية عن صحابي يعني سواء ابهم او اظهر فان ذلك كله معتبر لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كلهم عدول والمجهول فيهم بحكم معلوم يعني فما دام ان التابعي اسند ذلك عن صحابي والصحابي يحكي ما رسول الله عليه الصلاة والسلام فان ذلك متصل ومعتبر ولا تؤثر ولا يؤثر ابهام الصحابي لانه لو قيل وعن رجل صحب النبي عليه الصلاة والسلام لكفى وعن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم لكفى. اما غير الصحابة فلا يكفي ان يقال عن رجل. لانه مبهم هذا الرجل يعني قد يكون ثقة وقد يكون ضعيفا قد يكون ثقة ضعيفا لكن الصحابة ما يقال فيهم هذا الكلام. لا يقال قد يكون كذا وقد يكون كذا. الصحابة كلهم عدول بتعديل الله عز وجل وتعديل رسوله عليه الصلاة والسلام المبهم فيها فالمجهول فيهم في حكم معلوم والمبهم معلوم يعني اه في حكم معلوم لا لا يؤثر على وانما هم مشتركون في هذا هذا الشرف الذي هو صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنهم يتفاوتون في المنازل يعني فيما اذا كان الرجل شهد بدرا او شهد الحديبية يضيفون الى الصحبة كونه حصل على هذه المنقبة التي هي شهوده بدلا او جهوده الحديدة نعم وعن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنهما انه قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف صففنا صفين خلفه فصففنا صفين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والعدو بيننا وبين القبلة. فكبر النبي صلى الله عليه سلم وكبرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وقام الصف المؤخر في نحر العدو. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود وقاموا ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي الذي كان مؤخرا في الركعة الاولى وقام الصف المؤخر في نحور العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا. قال جابر كما يصنع حرسكم هؤلاء بامرائهم ذكره مسلم بتمامه. وذكر البخاري طرفا منه وانه صلى صلاة الخوف مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوة السابعة غزوة ذات الرقاع وما ذكر حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما بصفة من صفات صلاة الحوف وهي فيما اذا كان العدو في جهة القبلة فان النبي عليه الصلاة والسلام صفى اصحابه صفين فكبر وكبروا معه وركع وركعوا معه جميعا ولما قام ولما قام من من الركوع آآ قاموا جميعا ثم انه لما جاء عند السجود سجد رسول وسلم وسجد الصف الاول الذي يليه. والباقون واقفون يعني في وجه العدو ينظرون اليه. ويراقبون حركاتهم اذا حصل منهم شيء فلما آآ فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من السجود للصف الاول في السجدتين قام الى الركعة الثانية قام الى الركعت الثانية وعندما قام الى الركعة الثانية سجد اولئك الذين كانوا في الصف الثاني والذين كانوا يحرسون سجدوا انهوا ركعتهم انهوا ركعتهم فلما قاموا حصل تقدم وتأخر بين صفين فالذين كانوا في الصف الاول رجعوا القهقراء وصاروا في الصف الثاني والذين كانوا في الصف الثاني تقدموا وصاروا في الصف الاول ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الركعة الثانية ولما ركع ركعوا جميعا ولما اه قام قاموا جميعا ولما سجد سيدي يا رسول الله ومعه الصف الاول الذي كان ثانيا في الركعة الاولى وبقي الذين كانوا في الصف الاول وهم الصف الثاني في الركعة الثانية في وجاه العدو ولما اه اه فرغ عليه الصلاة والسلام من من سجوده مع الطائفة الثانية يعني اولئك سجدوا نسيرو لهم الصف الثاني سجدوا ثم جلسوا جميعا يعني بعد ان اتموا صلاتهم ثم سلم بهم جميعا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وانما فعل عليه الصلاة والسلام هذا معلوم ان هذه الصفات التي فعلوها انما عرفوها قبل ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم لانه هو الذي علمهم كيف يفعلون لان هذا الفعل في الصلاة انما كان عن علم سابق من رسول الله عليه وسلم لهم بذلك لان هذا التصرف ما يكون الا بتعليم سابق آآ آآ يعني فجعل الصف الاول يتقدم يتأخر وهذا يتقدم ليحصل التساوي بينهم بقربهم مع من رسول الله صلى الله عليه وسلم متابعتهم للرسول عليه الصلاة والسلام فكان الصف الاول معه في الركعة الاولى والصف الثاني معه في الركعة الثانية وحصل التقديم والتأخر. وفيه ان مثل هذا العمل في الصلاة لا يؤثر لانك كون اولئك تأخروا وهؤلاء تقدموا يعني الصف الاول رجعا قهقر والصف المؤخر تقدم حتى صار الاول ثانيا والثاني اولا اه يدل على ان مثل هذا العمل في الصلاة انه سائر. ومثله ما جاء في اه الرواية الاخرى التي فيها يعني شيء من الحركة والانتقال يعني وهم في اثناء صلاتهم يعني مثل هذا العمل يدل على انه سائق للحاجة اليه. نعم قال جابر كما يصنع حرسكم هؤلاء بامرائهم. يعني كما يصنع حرسكم هؤلاء امرائهم يعني كونهم يعني يحرسونهم ويكونون يعني قائمين وذكر البخاري طرفا منه وانه صلى صلاة الخوف مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوة السابعة غزوة ذات الرقاع يعني يعني ذات الرقاع كما عرفنا هي كان العدو في غير جهة القبلة. كان العدو في غير جهاز القبلة. معناه انه يعني حصل يعني انها جابر حصل منه هذه التي هي في جهة القبلة وكذلك صفة الاخرى نعم الزرفشي له انتقاد. ها الزركشة في نكته. ايوه. ينتقد عبد الغني بايش؟ بهذا الكلام الاخير. نعم. شيقول يقول اه في هذا الكلام اخرج مسلم اخرجه مسلم بتمامه واخرج البخاري طرف منه وانه صلى مع النبي صلى الله عليه في الغزوة السابعة غزوة ذات الرقاع فيه وهمان. احدهما ان البخاري لم يخرجه ولا شيئا منه. فان مسلما اخرجه من حديث عبدالملك ابن ابي سليمان عن عطاء عن جابر ولم يخرج البخاري لعبد الملك شيئا وانما اخرج البخاري من حديث يحيى ابن ابي عن ابي سلمة عن جابر في غزوة ذات الرقاع وليس فيه صفة الصلاة وذات الرقاع مخالفة لهذه الكيفية فتبين انه ليس طرفا منه وانما حمله على ذلك كونه من حديث جابر في الجملة الوهم الثاني قوله في الغزوة السابعة غزوة ذات الرقاع وذات الرقاع ليست سابعة ولفظ البخاري في غزوة السابعة بحذف الالف واللام من غزوة والمراد في غزوة السنة السابعة. وقصد البخاري الاستشهاد به على ان ذات الرقاع بعد خيبر وهذا ظاهر على رأي البخاري فانه يقول انها بعد خيبر فلا اشكال في كونها في السنة السابعة لكن جمهور اهل السير خالفوه قال رحمه الله تعالى كتاب الجنائز عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال نعى النبي صلى الله عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم الى المصلى وصف بهم وكبر اربعا ثم ذكر الحافظ عبد الغني كتاب الجنائز وهنا قال كتاب الجنائز ولم يقل صلاة الجنازة لان الصلوات الاخرى التي مضت كلها صلاة ما فيها الا الصلاة. صلاة الاستسقاء صلاة الكسوف صلاة الخوف صلاة يعني كل واحد هي صلاته. لكن الجنائز ليس ليس الامر فيها خاصا بالصلاة لان في صلاة في تكفين وفي اه يعني دفن وفي اه يعني اه قبل ذلك يعني مريض كونه عند الموت يعني يعمل معه اشياء فاذا هناك احكام متعددة ولهذا قال كتاب الجنائز كتاب الجنائز واتى به بعد الصلاة لتغليبا لجانب الصلاة تقريبا بجانب الصلاة وان يعني من اعمال ما يتعلق بالجنازة في الصلاة. معنى ذلك جعله بعد كتاب الصلاة ولكنه لم يقل كتاب الصلاة باب صلاة الجنازة وانما قال كتاب الجنازة يعني حتى يعني اه لانه يدخل تحته صلاته غير صلاته لانه يدخل تحته صلاته والجنائز جمع جنازة وهي قيل انها اسم للميت وقيل انها اسم للميت وهو على السرير اللي هو النعش وقيل اسم للسرير ومعلوم ان الحكم انما يتعلق بالميت الذي يكون على السرير او يكون يعني في الارظ يعني هو المقصود بالجنازة. ثم ذكر يعني اه حديث صلاة النبي عليه السلام على النجاشي وان الرسول عليه الصلاة والسلام نعاه يعني اخبر به عن موته في اليوم الذي مات فيه. اطلعه الله عز وجل على ذلك. آآ اخبر اخبرهم بانه مات وخرج بهم الى المصلى وصلى عليه صلاة الغائب اربع يعني كبر عليه اربعا كما يكبر على كما يفعل بصلاة حاضر كما يفعل بالحاضر الذي يصلي عليه يعني كبر عليه اربعا. يعني خرج الى المصلى وصلى عليه وصفى اصحابه شهوفا وكان اه اه يعني ففيه يعني الصلاة على الغائب وفيه ان الصلاة على الجنازة او تكبيرات ايدينا ستكون اربعا وهذا هو الذي اشتهر والذي اه كثرت فيه الروايات والذي عليه عمل الخلفاء انها اربع تكبيرات وجاء ما يدل على زيادة على ذلك والنبي عليه الصلاة والسلام اخبر عن النجاشي لليوم الذي مات فيه اطلعه الله عز وجل عليه ثم ان النعي يعني هذا النعي يعني الذي جاء في الحديث هذا نعي آآ خلاف النعي الذي هو مذموم وممنوع وما تفعله الجاهلية من انهم يعني آآ اذا مات ميت يعني راحوا آآ على آآ على الدواب يعني يعلنون ذلك ويشيدون فضائله ومكارمه وانه ويندبون يعني فان هذا هو النعل المذموم. واما الاخبار او الاخبار بالحصول من اجل ان يصلى عليه. وان يصلي الناس عليه وكذلك مثل بعض الناس. اذا كان الجنازة يصلى عليها في مسجد يعني يكون امام المسجد يقول المسجد الفلاني في جنازة او انه سيصلي على جنازة من اجل ان يذهب الناس يدرك هذا الفضل في انفسهم وكذلك للميت الذي ذهبوا للصلاة عليه ان هذا ليس من النعي المذموم وانما هو محمود نعم مع النبي صلى الله عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم الى المصلى. المصلى اللي هو الذي يصلون عليه صلاة الجنازة الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة في مكان. يعني آآ خارج المسجد وجاء عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على انه يصلى في مسجد. يعني صلى على ابن بيضة في المسجد يعني فجاء عنه هذا وهذا ولكن اكثر انه كان يصلي على الجنائز في مكان الجنائز الذي هو خارج المسجد يعني للنبي صلى الله عليه وسلم مصليان صلى العيد والاستسقاء من صلى الجنائز. نعم الصلاة على الغائب الصلاة على الغائب يعني آآ الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو فيما يتعلق بالنجيشي. ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام اهم شيء غير في صلاة الغائب غير ما فعله في الصلاة على النجاشي. وبعض اهل العلم رأوا انه يصلى على من لم يصلى عليه وان ومنهم من قال ان من كان له شأن وله منزلة فانه يخبر وفاته ويصلى عليه صلاة الغائب. وان كان قد صلي قد صلي عليه. وفي ذلك خلاف بين اهل العلم. نعم وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكنت في الصف الثاني او الثالث وهذا مثل الذي قبله لان فيه بيان انهم صفوا صفوفا وان في ثلاثة يعني يعني التنصيص على ثلاثة وقد تكون اكثر وقد تكون اكثر من ثلاثة فجابر رضي الله عنه يخبر بانه النبي صلى الله عليه وسلم عن النجاشي وانه ممن صلى مع النبي عليه الصلاة والسلام هذه صلاة وانه كان في الصف الثاني او الثالث يعني ما يجزم هل هو في الثاني او الثالث هو ليس في الاول؟ ولكنه في الثاني او الثالث. نعم وان من لم يصلي على الميت يعني في المسجد او في مكان الصلاة فانه يصلي على القبر يصلي عليهما لم يدفن يعني ولكنه اذا دفن ولم يعني يتمكن من الصلاة عليه قبل الدفن فان يجوز له ان يذهب ولكن بعد مدة وجيزة يعني لا يكون باستمرار ويكون من غير تحديد وانما يكون في قرب العهد في قرب العهد بالدفن وبعض اهل العلم يقول انه الى شهر يعني واما كونه يكون في اي وقت ولو مضى عليه سنون فانه لا يفعل وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى على شهداء احد يعني بعد ثمان سنين من الوقعة فانما جاء انه كان صلى عليهم صلاة خاصة نود ان نودع فيها الاحياء والاموات عليه الصلاة والسلام. ودع فيها الاحياء والاموات عليه الصلاة والسلام. ليس الامر ان الصلاة على القبور آآ يعني مفتوحة باستمرار وانه ليس له وقت محدد وانما كان في وقت قريب وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة اثواب يمنية بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها في كفن النبي عليه الصلاة والسلام وانه بثلاث اثواب ليه؟ ليس فيها قميص ولا عمامة وهذه هي سنة وانا ميت وكفى بذات اثواب يعني ثلاث قطع يعني اه يلف فيها ولا يكون فيها يعني قميص ولا عيمان. ليس فيها قميص على جسمه ولا عمامة على رأسه. وانما كله جسم كله يجعل ويدرج بهذه الثلاث اللفائف البيض في هذه الثلاث اللفائف البيض ففيه ان التكفين يكون في اثواب ثلاثة وهذا عند القدرة وعند الامكان والا فانه اذا لم يمكن يكتفى بما يستره يعني بثوب واحد وان لم آآ يعني آآ ما يوجد ما يكفيه فانه يغطى يعني آآ عورته ورأسه وما يليه ويجعل على رجليه يعني شيء من العشب. نعم وعن ام عطية الانصارية رضي الله عنها انها قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته زينب رضي الله عنها فقال اغسلنها ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك ان رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلنا في الاخرة كافورا او شيئا من كافور. فاذا فرغتن فاذننني. فلما فرغنا اذنناه اعطانا حقوه فقال اسعدنا به يعني ازاره وفي رواية او سبعا وقال ابدأن ميامنها ومواضع الوضوء وان ام عطية قالت وجعلنا رأسها ثلاثة قرون ثم ذكر حديث ام عطية رضي الله عنها في غسل آآ ابنة النبي عليه السلام زينب رضي الله عنها لما توفيت فان النبي عليه الصلاة والسلام امرهن بان يغسلنها وفي هذا ان النساء يغسلن النساء. والرجال يغسلون الرجال والمرأة تغسل زوجها. والرجل يغسل زوجته واما غيرهم فانه لا يحصل منهم التغسيل فالرجل لا يغسل المرأة الا ان تكون زوجته والمرأة لا تغسل رجل الله ان يكون زوجها المرأة لا تغسل رجل الا ان يكون زوجها فالنساء غسلن بنت رسول الله عليه السلام يعني ام عطية ومعها غيرها. ولهذا يعني اتى بذلك بصيغة الجمع وذلك ان ام عطية هي لعلها هي المتقدمة في ذلك. وان الباقيات تبع لها فخاطبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعني فقال اغسلنها بماء وسدر اغسلنها بماء وسدر يعني السدر من اجل التنظيف يعني بيكون مع السدر ماء مع الماء سدرا يعني ليحفل التنظيف يعني ما يكون على الجسد من اوساخ قد صلح بماء وسدر وجعلنا ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك ان رأيتهن ذلك. يعني هذا يدل على ان ان ان الغسل يكون وترا لانه قال خمسة ثلاثا او خمسا بعض الروايات او سبعا وقال في بعض الروايات او اكثر من ذلك ان رأيتن ذلك لكنه يختم بوتر ان رأيت ان ذلك ان هذا يرجع اليهن اذا كان الامر يتطلب زيادة يزدن يعني من حيث التنظيف وهذا من اجل النظافة. واذا كانت النظافة تحصل باقل اكتبي وان كانت لا تحصل الا بزيادة فانه يزاد. لان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الامر اليهن حيث قال ان رأيتهن ذلك يعني بسبب الحاجة الى استكمال التنظيف حيث لم يتم التنظيف باقل من ذلك باقل من من هذا المقدار الذي قاله الرسول بالمقدار الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك كان رأيت منه ذلك قال فاذا فرغتن اذنني اجعلنا واجعلنا في الغسلة الاخيرة كافورا او شيء من كافور وهو يعني لانه طيب الرائحة يعني يعني يجعل الجسد يعني يبقى يعني يعني ما يشرع اليه البلاء فاجعلنا في الغسلة الاخيرة كافورا او شيء من كافور يعني اللي يعرف الغسلة الاخيرة يعني حتى يبقى. يعني ما يكون في الاول لانه كان في الاول يذهب في الغسل ولكنه جعل في الاخير حتى يكون له البقاء كبر فاذا فرغتن فاذن لي فاذا فرث من غسلها اذنني يعني اعلمنني كونه يخبرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بانهن فرغن من غسلها يعني قبل ان يكفنها قبل ان يحصل التكريم بعد ما ينتهي الغسل يخبرنه بفراغهن وانه لم يبقى عليهن الا التكفير فلما فرغنا من غسلها اشعرنا واخبرنا بذلك فاعطاهن ازارة اعطاهن ازاره الذي كان يلي جسده وكان يتزر به عليه الصلاة والسلام وقال اشعرنها اياه يعني اجعلنه شعارا لها والشعار هو الذي يلي الجسد من الثياب. الشعار هو الذي يلي الجسد من الثياب. والذي وراءه يقال له دثار فالشعار هو الموالي للجسد والدثار هو الذي فوقه يعني ثوب ثاني او اخر يكون يعني بعد الشعار. اشعر انها اياه ان يجعلنه شعارا لها. يجعلنه شعارا لها بمعنى انه يلي جسده وذلك لانه مس جسده عليه الصلاة والسلام فيحصل له البركة بان يكون على جسدها او يتصل بجسدها مباشرة ما كان متصلا بجسد الرسول عليه الصلاة والسلام وكان هو الذي يلد جسده من اجل ان فيه عرقه ففيه ففيه التبرك باثار الرسول عليه الصلاة والسلام ويعني وما مس جسده يعني من اه يعني من الثياب كذلك كما كانوا يتبركون بعرقه ويتبركون بفضل وضوءه ويتفضلون ويتبركون بساطه عليه الصلاة والسلام وذلك لما جعل الله فيه من البركة ولكن هذا الحكم خاص به عليه الصلاة والسلام. لا يتعداه الى غيره. لا يتبرك بشخص وبجسد شخص بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لان خير الناس بعد الرسول عليه الصلاة والسلام اصحابه الكرام وخير اصحابه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين. وما عرف انهم كانوا يأتون الى بكر ويتبركون بفضل وضوءه او يأخذون شعره ويتبركون به او يعني آآ آآ يعني يتبركون بعرقه او ما الى ذلك مما كانوا يفعلونه مع الرسول عليه الصلاة والسلام فلما اجمع على ترك ذلك وانهم لم يفعلوه مع احد الا مع الرسول عليه الصلاة والسلام دل ذلك على انه لا يجوز ان يعامل الرسول عليه الصلاة والسلام معاملة الرسول في التبرك بما مس جسده الشريف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فالرسول عليه الصلاة والسلام قال اشعرنها اياه اي اجعلنه شعارا لها والشعار هو الذي يلي الجسد كما قلت وقد جاء ما يبين ذلك في حديث الانصار الرسول عليه الصلاة والسلام لما قسمت الغنائم يوم حنين والرسول عليه الصلاة والسلام اعطى المؤلفة قلوبهم من النعم شيء كثيرا والانصار لم يعطهم شيئا لما عندهم من قوة الايمان ولما عندهم من الثبات واليقين وجد بعضهم في نفسه شيئا فتكلموا فبلغ النبي عليه الصلاة والسلام لما وجد الانصار رضي الله عنهم ما وجدوا على اثر عشبة الغنائم يوم حنين اه جمع الانصار وتحدث معهم وتكلم معهم بكلام كان احسن لهم من الابل ومن النعم التي حصلت لغيرهم وكان مما قاله مما طيب خواطرهم وجعلهم يسرون ويرتاحون اي مما قال له مما قال الانصار شعار والناس دفاع الانصار شعار والناس دثار يعني الانصار شعار يعني مثل الثوب الملاصق للجسد يعني من قربهم من رسول صلى الله عليه وسلم وناس وديثار يعني وراءهم ذكر الشعار والدثار ذكر الشعار والدثار الشعار الذي هو اقرب شيء للجسد يليه مباشرة والدثار وراءه اذا هذا هو معنى قوله فاشعرنا اياه يجعلنه شعارا لها يعني يلي جسدها وقال ابدأنا بميامنها ومواضع الوضوء. وهذا عند التغسيل يعني ان يبدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها يعني تتوضأ ثم يبدأ بالميامن على على المياسر تقدم الميانة على المياسة. نعم وان ام عطية قالت وجعلنا رأسها ثلاثة قرون. وام عطية قالت وجعلنا نعم. جعلنا رأى شهادة لهاد قرون يعني ظفائر يعني جعلنا رأسها ثلاث ثلاث ظفائر يعني يعني هذه هي الكيفية او التي آآ يعني حصلت آآ منه قلنا رصد اه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ورضي الله تعالى عنها وعن الصحابة اجمعين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين