مستحب ولكن الذي عليه الجمهور وهو الذي يعني واضح من حيث الادلة هو ان السعي ركن من اركان الحج وركن من اركان العمرة وانه لا يتم الحج الا به ولا تتم العمرة الا به ولو ان انسانا ذهب الى بلاده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الامام مسلم للحجاج القشيري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا يحيى بن يحيى قال حدثنا ابو معاوية عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال قلت لها اني لاظن اني لاظن رجلا لو لم يطف بين الصفا والمروة ما ضره قالت لم قلت لان الله تعالى يقول ان الصفا والمروة من شعائر الله الى اخر الاية فقالت ما اتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة. ولو كان كما تقول لكان فلا جناح عليه الا يطوف بهما وهل تدري فيما كان ذاك؟ انما كان ذاك ان الانصار كانوا يهلون في الجاهلية لصنمين على شط البحر يقال لهما اساف ونائلة. ثم يجيئون فيطوفون بين الصفا والمروة ثم يحلقون. فلما جاء الاسلام كرهوا ان بينهما للذي كانوا يصنعون في الجاهلية قالت فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله الى اخرها قالت فطافوا. نعم قال محدثنا ابو بكر بشيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام ابن عروة قال اخبرني ابي قال قلت لعائشة ما ارى علي جناحا الا لا اطوف ان لا اتطوف بين الصفا والمروة. قالت لم؟ قلت لان الله عز وجل يقول ان الصفا والمروة من شعائر الله الاية فقالت لو كان كما تقول لكان فلا جناح عليه ان لا يطوف بهما انما انزل هذا في اناس من الانصار كانوا اذا اهلوا اهلوا لمن اه في الجاهلية. فلا يحل لهم ان يطوفوا بين الصفا والمروة فلما قدموا مع النبي صلى الله عليه وسلم للحج ذكروا ذلك له فانزل الله تعالى هذه الاية قال عمري ما اتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة قال حدثنا عمرو الناقد وابن ابي عمر جميعا عن ابن عيينة قال ابن ابي عمر حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يحدث عن عروة ابن الزبير قال قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ما ارى على احد لم يطوف بين الصفا والمروة شيئا وما ابالي الا اطوف بينهما. قالت فبئس ما قلت يا ابن اختي طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون فكانت سنة وانما كان من اهل لمنت الطاغية التي شلل لا يطوفون بين الصفا والمروة. فلما كان الاسلام سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من لغير الله ومن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ولو كانت كما تقول لك انت فلا جناح عليه ان لا يطوف بهما. قال الزهري فذكرت ذلك لابي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فاعجبه ذلك وقال ان هذا العلم ولقد سمعت رجالا من اهل العلم يقولون انما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب يقولون ان طوافنا بين هذين الحجرين ان وهذا يبين ان ان السعي انه آآ انه لابد منه وما جاء في بعض الروايات عن عائشة انها قالت لنا هذا رسول الله اي ان هذا الحكم الذي هو لازم وواجب انما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو انه او طوافنا بين هذين الحجرين من امر الجاهلية. وقال اخرون للانصار انما امرنا بالطواف بالبيت. ولم نؤمر به بين الصفا والمروة فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله. قال ابو بكر بن عبدالرحمن فاراها قد نزلت في هؤلاء وهؤلاء قاعد قال الزهري فذكرت ذلك لابي بكر وعبد الرحمن بن حارث بن هشام فاعجبه ذلك وقال ان هذا العلم ولقد سمعت رجالا من اهل العلم يقولون انما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب يقولون ان طوافنا بين هذين الحجرين من امر الجاهلية وقال اخرون من الانصار انما امرنا بالطواف بالبيت. ولم نؤمر به بين الصفا والمروة فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله. قال ابو بكر وعبد الرحمن فاراها قد نزلت في هؤلاء وهؤلاء قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا حسين بن مثنى قال حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب انه قال اخبرني عروة ابن الزبير قال سألت عائشة وساقها حديث بنحوه وقال في الحديث فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا يا رسول الله انا كنا نتحرج ان نطوف بالصفا والمروة. فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت لو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. قالت عائشة قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما فليس احد ان يترك الطواف بهما قال وحدثنا حرملة ابن يحيى قال اخرن ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير ان عائشة اخبرته ان الانصار كانوا قبل قبل ان يسلموا هم غسان يهلون لمناه فتحرجوا ان يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في ابائهم من احرم لمناه لم يطف بين الصفا والمروة وانهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك حين اسلموا فانزل الله عز وجل في ذلك ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. ومن تطوع ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم قال وحدثنا ابو بكر بن شيبة قال حدثنا ابو معاوية عن عاصم عن انس قال كانت الانصار يكرهون ان يطوفوا بين الصفا والمروة حتى نزلت من الصفا والمروة من شعائر الله ومن حج البيت واعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله مبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد فهذا الحديث يتعلق بالسعي بين الصفا والمروة وانه ركن انه اركان الحج والعمرة وانه لا بد منه لكل حاج وكل معتمر وكان وفي هذا ففي كلام عائشة رضي الله عنها قالت العامري ما اتم الله حج يعني حج وعمرة من لم يطلب عمرة معنى ذلك ان هذا انه شيء لازم. وانه متعين وذكر في بعض هذه الاحاديث ما قاله عروة ابن الزبير لخالته عائشة رضي الله تعالى عنها وهو انه فهم ان الانسان لو ترك الطواف بين الحج والمروة انه لا يضره وانه ليس بشيء قال لانه فهم من الاية يعني انه من حج فلا جناح عليه ان يطوف بهما يعني انه لو ترك ذلك انه يرجونها عليه وقد جاء في صحيح البخاري انه مخرج لهذا مهد لهذا يعني بكلام يعني تبين فيما بعد يعني له عدم اصابته وان الصواب هو ما قالته عائشة انا سألت عائشة وكنت حديث السن عن سألت عائشة وكنت حديث السن. يعني معنى ذلك هذا يعني تمهيد يعني للسؤال قال وبيان ان سوء ان سوء حدث هذا السن يعني ما اظنه لسوء الفهم وهو قال ذلك من اجل ما حصل يعني له من من سوء الفهم اولا ثم ما حصل له ما وقف عليه وعرفه من حالته من الايضاح والبيان وان المقصود هو لزوم السعي والمروة وانه لو كان الامر كما يقول فلا جناح عليه ان لا يطوف بهما. ولا جناح عليه الا يطوف الزنا. ثم بينت السبب في ذلك السبب يعني في ذلك وذكرت يعني بعض الاحاديث الذي فيها انهم كانوا يهلون لصنمي هما ايساف ونائلة وكذلك يهلون الممات ويعظمون يعني هذه المعبودات التي كان يعبدونها في الجاهلية ويهلون لها وانه لما جاء الاسلام وانهم يتحرجون من السعي بين الصفا والمروة يعني تعظيما يعني للصنم الذي له وهو وهو مناته وفيهم من قال ان يعني انه بعد الاسلام انهم امروا بطواف البيت لقوله ولي الطوف ابن ثلاثين وما امروا يعني بان يسعوا بين الصفا والمروة فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج بيته او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف ان يتطور بهما اوجبه وانه ركن من اركان الحج. وكذلك ايضا ما جاء في القرآن يعني من بيان انه آآ من حج البيت فانه يطوف بهما يعني معنى ذلك انه لازم. وهذا قول جمهور اهل العلم. ومن من العلماء ما قال انه واجب او وكان حاجا ولم يأت به فانه عليه ان يرجع ليأتي به. لانه ركن لا يأتي من الحج الا به. وكذلك العمرة لو اعتمر ولم يصح لنفسه المروة ورجع الى بلاده فانه عليه ان يرجع الى الى مكة ويسعى يعني بين يسعى بين الصفا والمروة اه الحاصل ان يعني هذا الذي اه الذي جاء في هذه السورة او في هذه الاية الكريمة ليس معنى ذلك ان يعني ليس يعني لا يلزمه الطواف بهما وانما فيه بيان ما كانوا عليه في الجاهلية من التحرج من المروة وقيل انه لا حرج وان عليهم وان عليهم ان عليهم ان يطوفوا يعني بينهما وان هذا امر مطلوب وانه سيؤدى لابد منه وليس الامر كما فهمه عروة بن الزبير رحمة الله عليه في ان ان انه لا على من حج او اعتمر الا يطوف بالبيت كما قالت عائشة رضي الله عنها لو كان الامر كما تقول لكان المعنى لكان المعنى فلا جناح عليه الا الا يطوف به ولكن عليها لا يهيأ ان يطوف بهما. اذا هذا رد لما كان عليه اولئك من التحرج من الطواف بين الصفا والمروة اما لكونه ما ذكر في القرآن وانزل الله هذه الاية او انه كانوا يتحرجون عندما يهلون الممات ان يعني يسعوا بين الصفا والمروة تعظيما يعني اه تعظيما لمماته وما في الاول قال ان يهلون في الجاهلية لصنمين على شط البحر يقال في هذه الرواية يعني هذا جاء في هذه الرواية وقيل ان انهما على على الصفا والمروة انهم على الصفا والمروة الذي هم يعني يعني صنمان انهما كانا على على الصفا والمروة وانهم يعني اه كان يعتبرون هذا من امر الجاهلية وانهم كانوا يتحرجون في الاسلام ان يطوفوا بين الصفا الصفا والمروة وهذه الرواية يعني جاءت خاصة فيما يتعلق واما رواية اخرى التي عند مسلم والتي عند البخاري ايضا كلها تتعلق بمناة. نعم قالت فلعمري ما اتم الله حج لعمري هذه كلمة للتأكيد. وليست قسم هذه كما ذكرنا في الدرس الماظي هي للتأكيد من الكلمات المؤكدة التي يؤكد بها الكلام وليست من قبيل القسم وليست من قبيل القسم ولهذا جاءت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابي موسى في قصة اخذه الجعل على الرقية وقال له النبي صلى الله عليه وسلم كل فلعمر من اكل برقية باطلا لقد اكلت برقية حقا. وهذا فيك وكذلك في كلام عائشة رضي الله عنها. كما في كما في هذا الحديث لعمري لاتم الله عمرة من يعني من لم يسأل عن الصفا والمروة في الحج والعمرة فاذا كلمة العمر هذه من الجملة المؤكدة وليست من القسم. نعم وانما كان من اهل لمن اتى الطاغية التي بالمشلل. الطاغية يعني معناها صنما يعني يوصف بهذا نعم قال الزهري فذكرت ذلك لابي بكر وعبد الرحمن ابن حنث هشام فاعجبه ذلك وقال ان هذا العلم نعم ان هذا العلم يعني كون عائشة رضي الله تعالى عنها بينت ان الاية المقصود بها يعني سعيدا والمروة وان انها جاءت يعني يعني بيان يعني رد ما كان عليه اهل الجاهلية من التحرج من الطواف بين الصفا والمروة قال ان هذا هو العلم. يعني معنى ذلك ان الاية انها تدل على لزوم هذا الشيء وان ما كانوا يعني يتحرجون فيه في الجاهلية ان ان هذا آآ انه الغاه الاسلام وانه لا لا عبرة به لا عبرة في ثم قال سمعت رجالا من اهل العلم يقولون انما كان انما كان من لا يطوف بين الصفا بين الصفا والمروة من العرب يقولون ان طوافنا بين هذين الحجرين من امر الجاهلية. نعم. وقال اخرون من الانصار انما امرنا بالطواف بالبيت. ولم نؤمر به بين الصفا والمروة فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله قال فاراها نزلت في هؤلاء وهؤلاء. يعني هؤلاء وهؤلاء اللي يقولون انها من امر الجاهلية والذين قالوا وانها لا توجد في القرآن وهو انه جاء في القرآن الطواف في البيت وما جاء في الصفا والمروة فجاء فنزلت هذه الاية فتكون هذه الاية نزلت يعني في الاثنين يعني في قالوا ان القرآن يعني امرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر بالطواف والمروة وكذلك الذين قالوا ان هذا من امر الجاهلية نعم حدثنا يحيى ابن يحيى عن ابي معاوية محمد ابن خادم الركوبي عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة. نعم. قال حدثه ابو بكر ابي شيبة عن ابي اسامة حماد ابن اسامة قال وحدثنا عمر الناقد وابن ابي عمر محمد بن يحيى بن ابن ابي عمر العدني. قال وحدثنا محمد ابن رافع عن حزير ابن مثنى عن ليث ابن سعد. عن عقيل بن خالد. قال حدثنا حربلة ابن يحيى عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن يونس بن يزيد الايدي. قال وحدثنا بشيبة عن ابي معاوية عن عاصم. عاصم بن سليمان عن الاحوال يقول جزاك الله خيرا من فات من فاته السعي ورجع الى بلده ولم يستطع ان يأتي مكة الا بعد سنين. فماذا يفعل؟ يأتي اقول يأتي ولو كان ذلك بعد سنين يأتي ولو كان ذلك بعد سنين المهم ان هذا شيء لابد منه الطواف لا بد منه والسعي بين الطواف والمرأة لا بد منه ولو خرج غير ات يعني بهما او بما فعليه الرجوع للاتيان بذلك لان هذا ركن من اركان الحج لا يتم الحج الا به لا يجبر بدم ولا ولا يسقط يعني كما هو شأن المستحبات انه لا يؤثر ولا من قبل الواجبات التي يجبر بدم وانما هذه من قبيل الاركان التي لا بد من الاتيان بها عند الصعود على الصفا نتلو هذه الاية ان الصفا والمروة من شعائر الله فهل يكفي هذا ام لابد من اتمامها كاملة؟ والله الذي يبدو ان الجملة الاولى التي ذكرت يعني وهي بيان قال ايه السبب الذي من اجره ابتلاه الرسول عليه الصلاة والسلام وهي تقديم الصفاء عن المروة قال ان الصفاء والمروة من شعائر الله يعني لما قرب من الصفا قال ان ان الصفا من شعائر الله نبدأ بما ودع الله به. نبدأ بما بدأ الله به يعني ثلاث اية من اجل يقول نبدأ من الرجاء الله اكبر لان الله بدأ بالصفا ذكرا فنبدأ به فعلا وسعيا قال رحمه الله تعالى حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابن جريج قال اخواني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قول لم يطف النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا اصحابه بين الصفا والمروة الا طوافا واحدا قال وحدثنا عبد بن حميد قال اخواننا محمد بن بكر قال اخوان بن جريج بهذا الاسناد مثله وقال الا طوافا واحدا طوافه الاول مم ثم ذكر هذا هذا الحديث المتعلق بان السعي لا يتكرر وانما يؤتى به على انه ركن يؤتى به في العمرة لانه ركن من اركانها ويؤتى به في الحج لانه ركن من اركانها لكن ما في ما في تطوع يعني مثل الطواف وطواف الاسنان تطوع. ويأتي باطوفة واما السعي ما في تطوع ما في الا اداء ركن وهو ان كان حاجا فعليه الى الحج سعي وان كان معتمرا فعليه للعمرة سعي. ولا ولا يتكرر وقد اجمع العلماء على انه لا يتطوع به يعني لا يتطوع في السعي وانما التطوع في الطواف فقط تطوع في الطواف يعني فقط وانما يعني السعي يؤتى به يعني الذي هو لازم ولابد منه الذي هو ركن من اركان الحج او ركن من اركان العمرة توجيه قوله تعالى فمن تطوع خيرا ما تطوع خيرا في السر بانه تطوع في في الحج والعمرة يا فسره للجرير وغيره قالوا يعني تطوع بالحج والعمرة يعني بعد ان ادى ما ما هو لازم له تطوع بعد ذلك واتى بالتطوع بالحج والعمرة وليش هالتطوع بسعي وانه يأتي بالسعي او انه يأتيه يتنفل ويتطوع وانما يعني التطوع انما هو بالطواف واما السعي فلا تطوع فيه وقد اجمع العلماء على انه لا تطوع فيه وذكر الحديث الذي فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه انما طافوا طوافا واحدا يعني بين الصفا والمروة وقال طوافه الاول يعني الذي حصل عند دخول مكة لانه لما يعني دفن مكة وطاف طواف القدوم سعى بين الصفا والمروة السعي القارن والمفرد له محلان محل بعد القدوم محل بعد الافاضة. ان فعل في المحل الاول لا يفعل في المحل الثاني وان لم يأتي به في المحل الاول او لم يأتي مكة الا بعد الحج فانه يأتي بالسعي بعد طواف الافاضة. والذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم هو انه شاء مع طواف القدوم ولهذا لم يسعى بعد طواف الافاضة واما المتمتع فعليه طوافان وسعيان طوافه وسعي لعمرته وطوافه وسعي لحجه. نعم وفي حديثه محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج عن ابي الزبير محمد المسلم ابن تادرس وحين افاض من عرفة فلما جاء الشعر اناخ راح راحلته ثم ذهب الى الغائط فلما رجع صببت عليه من الاداوة فتوضأ ثم ركب ثم اتى المزدلفة فجمع بها بين المغرب والعشاء قال رحمه الله تعالى حدثنا يحي ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل حاء قال وحدثنا يحيى ابن يحيى واللفظ له قال اخبرنا اسماعيل ابن جعفر عن محمد ابن ابي حرملة عن قريب المولى ابن عباس عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما انه قال ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشعب الايسر الذي دون المزدلفة اناخ فبال ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا ثم قلت الصلاة يا رسول الله فقال الصلاة امامك. فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى المزدلفة. فصلى ثم ردف الفضل ثم ردف الفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة جمع. قال كريب فاخبرني عبد الله ابن عباس عن الفضل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة. قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعلي ابن خشرم كلاهما عن عيسى ابن يونس قال ابن خشرم اخبرنا عيسى عن ابن جويف. قال اخبرني عطاء. قال اخبرني ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اردف الفضل من جمع قال ابن عباس ان الفضل اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء قال وحدثنا ابن رمح قال اخبرني الليث عن ابي الزبير عن ابي معبد مولى ابن عن ابن عباس عن الفضل ابن عباس وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم بالسكينة وهو كاف الناقته حتى دخل محسرا وهو من منى قال عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة وقال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا ابن سعيد عن ابن جوير قال اخواني ابو الزبير في هذا الاسناد غير انه لم يذكر في الحديث ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة وزاد في حديثه والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما ايقذف الانسان ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالتلبية واستمرارها للحاج الى حين رمي جمرة العقبة والرسول عليه الصلاة والسلام كان يعني من احرامه بالمدينة الى جمرة العقبة وهو يلبي يعني هذا شأن المحرم بالحج والعمرة بقران او الحج افرادا يستمر في تلبيته الى ان يرمد من العقبة واما بالنسبة للمعتمر الذي جاء بعمرة فانه اذا بدأ بالطواف طواف العمرة يقطع التلبية واما بالنسبة للحاج المستمر على احرامه والباقي على احرامه سواء كان ساق هديا او لم يسق هديا فانه يستمر في يعني تلبيته يعني الى ان يرمي جمرة العقبة يوم العيد ثم يحلق رأسه ويتحلل ويتحلل وهذه الاحاديث تدل على استمرار الرسول صلى الله عليه وسلم في آآ التلبية الى حين رمي جمرة العقبة وقد اختلف العلماء في هل يعني قطع التلبية عند البدء او عند النهاية؟ فجمهور العلماء على انه عند البدء اذا وصل الجورة وبدأ يرمي خلاص يقطع التلبية وقد جاء في الحديث عند ابن خزيمة يعني صحيح وانه لم يزل يعني يلبي حتى رمى اخر جمرة من الجمرات وهذا هو الذي يدل عليه هذا الحديث والحاصل ان التلبية تنتهي عند الجمرة يعني فجمهور العلماء قالوا عند ابتدائها وبعضهم قال عند انتهائها وقوله بأنه عندنا جهة دل عليه حديث صحيح عند عند ابن خزيمة. والنبي صلى الله عليه وسلم في انصرافه من عرفة يعني اردف اثنين من اصحابه احدهما اردفه من عرفة الى مزدلفة وهو اسامة ابن زيد والثاني من مزدلفة الى منى وهو الفضل ابن عباس رضي الله تعالى يعني عنهما قال في الاول يقول فلما جينا عند الشعر الذي في ايسر الطريق وبال عليه الصلاة والسلام وتوضأ وضوءا خفيفا وقال له الصلاة يعني يعني ينبهه على ان الصلاة يعني ان هذا وقتها فالرسول قال الصلاة امامه يعني معناها انه اراد تأخيرها الى ان يصل الى مزدلفة وانه يجمع بها بين المغرب والعشاء كما جمع بين الظهر والعصر في عرفة في في اول وقت الظهر قال الصلاة يعني لما رآه توضأ والوقت ايضا هو وقت الصلاة وقد غابت الشمس وهم لم ينصرفوا الا بعد بقية الشمس كما هو واضح فقال الصلاة قال الصلاة امامك يعني معناها انها صلاة وتكون في مزدلفة فنبهه او اراد ان ينبهه يعني لان الوقت قد حصل وان الوقت موجود وانه دخل الوقت الذي هو بالمغرب فالرسول صلى الله عليه وسلم قال له الصلاة امامك؟ ولم ولما وصل الى مزدلفة توضأ عليه السلام وضوءا يعني كاملا وصلى المغرب والعشاء جمعا جمعا للمغرب والعشاء وقصرا للعشاء. ايش الحديث نفسه؟ حديث آآ فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعب الايسر الذي دون المزدلفة اناخ فبال ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا ثم قلت الصلاة يا رسول الله يعني الصلاة عليه الوضوء يعني الماء لان الوضوء بفتح الواو هو الماء المستعمل واما الوضوء الظم هو نفس الاستعمال نفس الاستعمال يقال له وضوء والماء الذي يستعمل يقال له وضوء وهذا عدة كلمات في هذا المعنى الطهور والطهور والسحور والسحور والوجور والاجور ويعني والسعوط وعود ها قال حتى اتى المزدلفة فصلى ثم ردف الفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الجمع. فصلى يعني هنا اجمل ذكر الصلاة. يعني صلى المغرب والعشاء لكنه جاء تفصيلها في الاحاديث الاخرى ثم ردف يعني من مزدلفة آآ معه ابن عباس الفضل اه قال فاخبرني عبد الله ابن عباس عن الفضل ان لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة. اه قال صلى الله عليه وسلم غداء عشية عرفة وغداة جمع للناس. يعني كان يأمر بالسكينة يعني عشية عرفة عند انصرفوا من عرفة وغداة مزدلفة حين انصرفوا مزدلفة يعني اذا كانوا يأمرهم بالسكينة يعني والا يعني يسرعوا والا يشق بعضهم على بعض والا يحصل منهم ازدحام يؤذي بعضهم بعض فهو عند الانصراف من عرفة عشيا وعند الانصراف مزدلفة يعني بكرة وغدوة يعني كان يأمرهم بالسكينة وكان يثير بيده ويقول السكينة هل سكينة وليس البر وليس البر بالاضاعة ليس البر يعني بالاظاعة الاسراع نعم وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا. وهو كاف ناقته يعني يمسكها يعني حتى لا تسرع لانه اذا اراد ردها عن السرعة يعني كفها بالخطام بان ردها يعني رأسها يعني وعند ذلك لا تسرع واما اذا اراد انها تسرع فانه يترك حطام كما مر انه اذا يعني صار حبل من الحبال ارخى لها حتى حتى تصعد يعني ارسلها زمام حتى دخل محسرا وهو من منى. حتى دفن محسرا وهو من منى. يعني هنا في بيان له انه من منى يعني بعض العلماء يقول انه يعني آآ من بعضهم يقول انه يعني منطقة بين آآ مزدلفة ومنى ليست من هذا ولا من هذا لكنه بهذا الحديث بين انه من منى قال عليكم بحصى الخث الذي يرمى به الجمرة. وهذا فيه بيان ان الحصى لا يلزم لقطه من مزدلفة وان كما هي عادة كثير من الناس اذا وصلوا مزدلفة انتشروا في الارض يلقطون الحصى كأن مهمتهم في فلقط الحصى يعني الرسول عليه الصلاة والسلام ما نقطع الحصى يعني صلى المغرب والعشاء وبات وفي الصباح مشى وما معه حصى وعندما دخل منها يعني ارشد عليه الصلاة والسلام الى التقاط الحصى قالوا لما دخلوا ايش القطب قال عليكم بحصى قال عليكم بحصى القذف يرشد الناس وهو امر الحوض ابن عباس ونقض له سبع حصيات اللي ترمى يوم العيد يعني مثل حصر خلف والخلف هو الذي يرمى يعني بين الاصبعين يعني يضع على رأسه السبابة ثم يعني تطلق الابهام فتذهب الحصاد يعني فهو حصى يعني ليس بكبير يعني فوق الحمص يعني قليلا اه قال حدثنا يعني عليكم بحصى الخد يعني الحصى اللي ترمون به يعني يكون مثل حصى الخد لا يكون صغير جدا ولا كبير بان يزاد زيادة كبيرة وانما مثل حصى القلب. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في بعض الروايات جعله يقلبهن في يده والناس يرون وقال بمثل هذا فارموا واياكم والغلو في الدين فانما اهلك ما كان قبلكم والغلو في الدين يعني معناه الرجم بحصى كبار هذا من الغلو قال حدثنا يحيى ابن ايوب قتيبة ابن سعيد وابن حجر علي بن حجر السعدي. عن اسماعيل ابن جعفر قال حاء واحد اثنين يحبني يحيى واللفظ له قال اخونا اسماعيل ابن جعفر عن محمد ابن ابي حرملة عن قريب. قال ابن عباس عن اسامة ابن زيد. نعم قال وحدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث قال حدثنا ابن رمح محمد ابن عليت عن ابي الزبير عن ابي معبد مولى ابن عباس واسمه نافذ قال حدثني زهير ابن حرب عن يحيى ابن سعيد عن ابن جرير عن ابي الزبير به. نعم قال حدثنا محمد بن المثنى عن عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة عن الحكم. ابن عتيبة قال وحدثنا ابو بكر بشيبة عن عبيد عن عبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي اسحاق قال واحدثنا ابو بكر في شيبته قال حدثنا ابو الاحوص عن حصين عن كثير ابن مدرك عن عبدالرحمن ابن يزيد قال قال عبد الله رضي الله عنه ونحن بجمع سمعت الذي انزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام لبيك اللهم لبيك قال وحدثنا سريج ابن يونس قال حدثناه هشيم قال اخبرنا حصين عن كثير بن مدرك الاشجعي عن عبدالرحمن بن يزيد ان عبد الله رضي الله عنه لبى حين افاض من جمع فقيل اعرق اعرابي هذا فقال عبد الله انسي الناس ان ضلوا؟ سمعت الذي انزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك وحدثناه قال وحدثناه حسن الحلوان قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا سفيان عن حصين بهذا الاسناد قال وحدثنيه يوسف بن حماد المعني قال حدثنا زياد يعني البكائي عن حصين عن كثير ابن مدرك الاشجعي عن عبدالرحمن بن يزيد والاسود بن يزيد قال سمعنا عبد الله بن مسعود يقول بجمع سمعت الذي انزلت عليه سورة سورة البقرة ها هنا يقول لبيك اللهم لبيك ثم لبى ولبينا معه ثم ذكر هذه الاحاديث عن ابن مسعود وهي تتعلق بالتلبية ومعلومة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي كما مر حتى رماه في العقبة ويعني وهذا فيه تلبية في نفس مزدلبة كمان التلبية تكون في عرفة وتكون يعني في من حين يدخل الناس في الحج وهم يلبون الحين في دخول الناس في الحج وهم يلبوني الى ان يرموا الجمرة وبعض العلماء قالوا انها انها تنتهي بعرفة لكن ليس عليه دليل وانما الدليل هو هذا الذي جاء انهم يستمرون بالتلبية الى الى رمي جمرة العقبة بل الفراغ رمي جمرة العقبة وابن مسعود رضي الله عنه يلبي بمزدلفة فكان يعني بعض الناس الذين يعني يعني يظنون انه ما في يعني لما سمعوا صوت من يلبي قال ايش هذا الاعرابي لان الاعراب يعني هم الذين مظنة الجهل. وانه يحصل منهم الاشياء التي يعني تستغرب. قال ما شأن الناس عشان الناس ايش واللوء او ايش؟ قال انسي الناس ام ضلوا؟ انسي الناس؟ يعني سنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي هي آآ تلبية في جميع احوال الحج الى رمية العورة او ضلوا يعني ضلوا عن الحق في ذلك. نعم دلاله بسورة البقرة ان سيئاته بسورة البقرة لانها ذكرت فيها يعني اعمال الحج الكثيرة اكثر اعمال الحج او كثير من اعمال الحج جاءت في سورة البقرة. نعم قال حدثنا بشيبة عن ابي الاحوص سلامة بن سليم الحنفي عن حصين بن عبدالرحمن عن كثير من المدرك عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال رحمه الله تعالى حدثنا احمد بن حنبل ومحمد بن مثنى قال حدثنا عبد الله بن نمير قال وحدثنا سعيد بن يحيى الاموي قال حدثني ابي قال جميعا حدثنا يحيى ابن سعيد عن عبد الله ابن ابي سلمة عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه رضي الله عنه انه قال غدونا مع رسول صلى الله عليه وسلم من منى الى عرفات منا الملبي ومنا المكبر قال وحدثني محمد بن حاتم وهارون ابن عبد الله ويعقوب الدورقي قالوا اخانا يزيد ابن هارون قال اخبرنا عبد العزيز ابن ابي سلمة عن عمر ابن حسين عبدالله بن ابي سلمة عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن ابيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة فمنا المكبر ومنا المهلل فاما نحن فنكبر قال قلت والله لعجبا منكم كيف لم تقولوا له ماذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالذهاب من منى اه صبيحة يوم عرفة الى عرفة وانهم كانوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع فيهم الملبي وفيهم المكبر يعني من هم الذي يهل ويلبي ومنهم الذي يكبر؟ يعني فلا ينكر احد على احد. والرسول صلى الله عليه وسلم بينهم يعني وهو يصنع هذا ويصنع هذا. ودل على ان ان هذا ان هذا صحيح وان وانه لا بأس ان يفعل الانسان هذا وهذا. يعني فيمكن ان ان يكون يعني يأتي بالتلبية ويأتي بالتكبير يمكن ان يتوب يأتي بالتلبية ويأتي بالتكبير لانه مشروعا يعني يعني في هذا لانه كانوا يفعلون ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق من منى الى الى عرفة. اذا التلبية موجودة ومستمرة وهذا شأن الحاج. الا ان فيها ايضا زيادة التكبير وان للانسان ان يكبر نعم قال حدثنا احمد ابن حنبل ومحمد المثنى عن عبد الله بن نمير حدثنا سعيد ابن يحيى الاموي عن ابيه. ابوه يحيى بن سعيد الاموي عن يحيى ابن سعيد الانصاري وعبدالله ابن ابي سلمة عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه. هنا في طبقة شيوخ شيوخ مسلم اثنان يحيى بن سعيد آآ هما يحيى بن سعيد القطان المشهور الذي يأتي ذكره كثيرا ويحيى بن سعيد الاموي الذي يأتي ذكره احيانا وغالبا ما يأتي من رواية ابنه سعيد عنه واثنان في طبقة صغار التابعين وهم يحيى ابن المصاري ويحيى بن سعيد التيمي ابو حيان يعني هؤلاء هذان اه اه هذان في طبقة متقدمة واثنان في طبقة متأخرة وكل منهما يحيي طيب كل من هو يحيى بن سعيد وهذا النوع يسمى في علم مصطلح المتفق والمبترف وهو ان تتفق الاسماء واسماء الاباء وتختلف الاشخاص تتفق الاسماء واسماء الاباء والاشخاص هذا يقال له المتفق والمفترق قال احدثنا محمد بن حاتم وهارون بن عبد الله ويعقوب الدورقي. يعقوب بن ابراهيم. عن يزيد ابن هارون عبد العزيز ابن ابي سلمة عن عمر ابن حسين عن عبد الله ابن ابي سلامة على عبد الله بن عبد الله بن عمر عن ابيه. نعم. قال ابن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد ابن ابي بكر في الثقفي انه انه سأل انس بن مالك وهما غاديان من منى الى عرفة كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان يهل المهل منا فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منا فلا ينكر عليه يهل يعني يلبي المقصود به نعم قال وحدثني سريج بن يونس قال حدثني عبد الله ابن رجاء عن موسى ابن عقبة قال حدثني محمد ابن ابي بكر قال قلت لانس ابن مالك غداة عرفة ما تقول في التلبية في هذا اليوم قال سرت هذا المسير مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. فمنا المكبر ومنا المهلل ولا يعيب احد احدنا على صاحبه. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قال قرأت على مالك عن موسى ابن عقبة عن قريب مولى ابن عباس عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما انه سمع يقول دفع دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى اذا كان بالشعب نزل فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت له الصلاة قال الصلاة امامك فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فاسبغ الوضوء ثم اقيمت الصلاة وصلى المغرب ثم اناخ كل انسان بعيرة في منزله ثم اقيمت العشاء فصلاها ولم يصلي بينهما شيئا قال وحدثنا محمد بن ربح قال اخبرنا الليث عن ابن سعيد عن موسى في عقبة مولى الزبير عن قريب المولى ابن عباس عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما انه قال انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الدفعة من عرفات الى بعض تلك الشعاب لحاجته فصببت عليه من الماء اتصلي؟ فقال المصلى امامك قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن مبارك حاء قال حدثنا ابو كريب واللفظ له قال حدثنا ابن المبارك عن ابراهيم ابن عقبة عن قريب المولى ابن عباس قال سمعت اسامة ابن زيد يقول افاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات فلما انتهى الى الشعب نزل فبال ولم يقل اسامة اراق الماء قال فدعا بماء فتوضأ وضوء ليس بالبالغ. قال فقلت يا رسول الله الصلاة؟ قال الصلاة امامك قال ثم سار حتى بلغ جمعا فصلى المغرب والعشاء قال وحدثنا اسحاق ابراهيم قال اخبرني ابن ادم قال حدثنا زهير ابو خيثمة قال حدثنا ابراهيم بن عقبة قال اخبرني قريب انه سأل اسامة بن زيد كيف صنعتم حين حين ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال جئنا الشعب الذي ينيط الناس فيه للمغرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة وبال وما قال اهراق الماء ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ فقلت يا رسول الله الصلاة فقال الصلاة امامك. فركب حتى جئنا المزدلفة. فاقام المغرب ثم اناخ الناس في منازلهم ولم يحل حتى اقام العشاء الاخرة. فصلى ثم حلوا قلت فكيف فعلتم حين اصبحتم؟ قال ردفه الفضل ابن عباس وانطلقت انا في سباق قريش على رجلي قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا وكيع قال حدثنا سفيان عن محمد ابن عقبة عن قريب عن اسامة ابن زيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اتى النقب الذي ينزله الامراء نزل فبال. ولم يقل اهراق. ثم دعا بوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت يا رسول الله الصلاة فقال الصلاة امامك قال حدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء واولى سباع عن اسامة بن زيد انه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث اسامة ندخل الى حديث ثم ذكر هذه الاحاديث عن اسامة بن زيد رضي الله عنه الذي كان رغيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرف الى مزدلفة وفيها انه اناخ يعني عند الشعب الذي على اليسار يعني بالذهاب الى الى الى الى مزدلفة وقد مر بحديث السابق وفيه انه قال بال ولم يقل اراق الماء الماء يعني انه لم يكني يعني وانما نص على البول وذكر البول ولم يحصل منه التقنية بقوله اراق المال اراق الماء يعني الذي هو آآ تبول فيعني فهو يبين ان قوله لم يقل راق يعني معناه انه لم يكني بل قال بلى وفيه انه آآ فلما وصل مزدلفة انهم اه يعني اه صلوا اه جمعوا بين المغرب والعشاء وانهم اول عمل اقاموا اه فعله الصلاة فصلوا المغرب ثم اناخوا الابل وبعد ذلك صلوا العشاء ولم يحصل تنفلوا يعني بين بين الصلاتين وقد اقام لو حصل اقامة لكل من الصلاتين كما جاء في يعني آآ حديث جابر الحديث الطويل وكذلك ايضا في حديث عائشة رضي الله عنها يعني سيأتي مش هياكل ده ان الان الفصل بين المغرب والعشاء في مزدلفة بمقدار انزال الانسان رحلة هذا لا يفصل الصلاتين ليس الجمع بين الصلاتين. ما يؤثر لان هذا شيء يسير لان شيء يسير وبعض اهل العلم قال ان هذا ان في وقت العشاء واما لو كان في وقت المغرب ليس له ذلك لكن الذي يبدو ان مثل هذا الفصل يعني اه يسير وايضا الجمع يعني الجمع يعني هذا متأكد في هذه الليلة يعني ليس معنى ذلك ان فيه احتمال انهم يجمعون بل جمع متأكد كما ان الجمع في عرفة بين الظهر والعصر متأكد قال وضوءا ليس بالبالغ. يعني مثل ما قال يعني وضوءا خبيفا يعني معناها ان الوضوء غير غير مسبق يعني وهو الذي يكون مرة واحدة مستوعبة قال فجئنا الشعب الذي يريق الناس فيه للمغرب نعم يعني آآ يعني كانوا يصلون قبل دخول مزدلفة اوكيه قال فجئنا الشعب الذي ينيق الناس فيه للمغرب راه ناقص عشرة ناقته وبال هذا يمكن ان يكون اذا كان يليقون الناس يعني في يعني في اه يعني قبل الهجرة والا فانه بعد الهجرة ما في الا حجة الوداع هذي كأن الان ان هذا فعل الناس بعد فعل النبي صلى الله عليه وسلم او بعد او يمكن ان يكون يعني بعد بعد ذلك يعني فعل الناس فيما بعد والا فان يعني هو يحكي يعني ما حصل بعد ذلك. نعم قال ثم ثم حلوا قلت وكيف فعلتم حين اصبحتم؟ قال ردفه الفضل ابن عباس وانطلقت انا في سباق قريش على رجلي يعني معناها انه الارداف حصل يعني في الى الى منى الى مزدلفة وبعد ذلك صار رديبه في البوابة ابن عباس وهو ذهب مع الذين يعني تقدموا مثل ابن عباس اللي كان ذهب يعني وهو يعني من صغار الصحابة ها قال لما اتى النقب الذي ينزله الامراء يعني هذا هو الذي هو نفس الشعب هذا اللي يقال يقول الزرقاني عن عطاء الشعب الذي يصلي فيه الخلفاء الان المغرب والمراد بالخلفاء والامراء بنو امية كانوا يصلون فيه المغرب قبل دخول وقت العشاء وهو خلاف السنة وقد انكره عكرمة فقال اتخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم مبالا واتخذتموه صلى ثم قال فلما جاء الشعب اناخ راحلته ثم ذهب الى الغائط. يعني تباعد عنه يعني عن اسامة ذهب يقضي حاجته ثم رجع اليه فلما رجع صببت عليه من الاداوة. نعم هذه وعاء فيهما وغطيه لانه من ماء زمزم هذا الذي يعني استعمله الرسول صلى الله عليه وسلم الشعر اذا هو من ماء زمزم قال رحمه الله قال حدثني زهير بن خلف قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا عبد الملك بن ابي سليمان عن عطاء عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم افاض من عرفة واسامة ردفه. قال اسامة فما زال يسير على هيئته حتى اتى جمعا قال وحدثنا ابو الربيع الزهراني قتليبة بن سعيد جميعا عن حماد بن زيد قال ابو الربيع حدثنا حماد قال حدثنا هشام عن ابيه قال سئل اسامة وانا شاهد او قال سألت اسامة بن زيد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اردفه من عرفات قلت كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افاض من عرفة قال كان يسير العنق فاذا وجد فجوة نص قال وحدثناه ابو بكر قال حدثنا عبد بن سليمان وعبدالله بن نمير وحميد بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة بهذا الاسناد وزاد في حديث حميد قال قال هشام فوق العنق هذا الحديث الذي فيه يعني اولا قال في الحديث السابق عن ابن عباس كان يسير على هيئته يعني الهدوء والسكينة ويعني جاء الحديث الذي بعده يبين يعني انه كان يسير العنق فاذا وجد فرجة نص يعني العناق نوع من السير يعني يعني حيث لا يكون فيه مشقة ولكنه اذا يعني وجد متسع ليس فيه يعني حجاج ليس فيه يعني آآ يعني ركبان يعني اسرع في هذه الفجوة يعني وهذا يفيد بان بانه يجمع بين المصلحتين مصلحة الهدوء والسكينة عند الزحام وانه اذا وجد فجوة يعني متسع ليس فيه احد ولا يلحق يلحق احد ضررا يلحق احدا ضرر يعني بالاسراع فيه فانه يسرع. كان يسير العنق يعني نوع من السير خفيف. فاذا وجد فرجة يعني متسعا ومكان نص اي زاد في الاسراع نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا سليمان ابن بلال عن يحيى ابن سعيد قال اخبرني عدي ابن ثابت ان عبد الله ابن يزيد الخطمي رضي الله عنه حدثه ان ابا ايوب رضي الله عنه اخبره انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة قال وحدثناه قتيبة بن رمح عن الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد بهذا الاسناد قال ابن رم في روايته عن عبد الله ابن يزيد الخطبي وكان اميرا على الكوفة على عهد ابن الزبير وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا وهذا يتعلق بكله باثبات الصلاة بين المغرب والعشاء عند صلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا للعشاء في في مزدلفة نعم قال وحدثني حربلة بن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب ان عبيد الله بن عبدالله بن عمر اخبره ان اباه قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع ليس بينهما سجدة. وصلى المغرب ثلاث ركعات وصلى العشاء ركعتين. فكان الله يصلي بجمع كذلك حتى لحق بالله تعالى. بينهما سجدة هذه نافلة يعني ما تنفل بينهما نعم قال حدثنا محمد المثنى قال حدثنا عبد الرحمن بن المهدي قال حدثنا شعبة عن الحكم وسنبرك عن سعيد بن جبير انه صلى المغرب بجمع والعشاء قام ثم حدث عن ابن عمر انه صلى مثل ذلك. وحدث ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك قال عن سعيد ابن جبير انه صلى المغرب بجمع بجمع والعشاء المغرب بجمع والعشاء باقامة ثم حدث عن ابن عمر انه صلى مثل ذلك وحدث ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك. نعم. قال حدثنا وكيع قال حدثنا شعبة وقال صلاهما باقامة واحدة قال احدثنا عبد ابن حميد قال اخونا عبد الرزاق قال اخبرنا الثوري عن سبب كهيل عن سعيد ابن جبير عن ابن عمر قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع صلى المغرب ثلاثة والعشاء ركعتين بايقامة واحدة قال وحدثنا المصيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا اسماعيل بن ابي خالد عن ابي اسحاق قال قال سعيد بن جبير افضنا مع ابن عمر حتى اتينا جمعا فصلى بنا المغرب والعشاء باقامة واحدة ثم انصرف فقال هكذا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المكان انتهى؟ نعم الحديث اللي فيه يعني لاقامتين وينهم هذا الحديث اه شو اسمه؟ لانه اصلوا المغرب ثم اقام ها جئنا الى مزدلفة فاقام المغرب ثم اناح الناس في منازلهم ولم يحلوا ثم اقام العشاء الاخرة فصلى. من هو الذي الصحابي؟ هذا حديث اسامة بن زيد نعم يعني هذا هذه الاحاديث يعني فيها ان الرسول عليه الصلاة والسلام يعني بعضها انه صلى المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين وفي بعضها ذكر الاقامة يعني انه باقامة واحدة. وقد جاء في حديث جابر الطويل انه باذان باذان واقامتين ويعني وهذا هو الذي حصل مثله في في عرفة وعلى هذا فان يعني الذي حفظ يعني آآ اقامتهم يعني مثبت وآآ لذاك يعني ذكر اقامة واحدة ومحتمل ان يكون لكل اقامة واحدة لكل صلاة حتى يتفق مع هذا وان كان المقصود في اقامة واحدة فان من حفظ حجة على من لم يحفظ وحديث اسامة هذا فيه ذكر لاقامتهم وحديث ايضا الطويل اللي يصير في حج النبي صلى الله عليه وسلم فيه ذكر الاقامتين. فاذا بكل صلاة اقامة هو اذان واحد في البداية وعمرو بن عبد الله الحمداني سبيل قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر من شيبة وابو كريب جميعا عن ابي معاوية. قال يحيى اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة عن عبد الرحمن ابن يزيد عن عبدالله رضي الله عنه قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الا لميقاتها الا صلاتين صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلاة الفجر يومئذ قبل ميقاتها قال وحدثنا عثمان بن أبي والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. انعمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم المسلمين اجمعين امين يقول السائل احسن الله اليكم ما حكم تقديم السعي على طواف الافاضة؟ بسبب ازدحام الموجود في الحرم الاصل الاصل ان السعي اتى به بعد بعد الطواف ان كان قدوما فيؤتى بالقدوم ثم السعي وان كان يعني طواف بعضه فيؤتى بالافاضة ثم السعي لكنه اذا حصل يعني مثل ما جاء في الحديث يعني بعض الصحابة ان ان الرسول يعني في ذلك اليوم اللي هو يوم النحر ما سئل عن شيء لا حرج وفي بعض الاسئلة التي سئل اياها قال سعيت قبل ان اطوف قال لا حرج يقول احسن الله اليكم هل اعمال العمرة يجب فيها الترتيب اعمال العمرة كلها طواف وسعي. وتقصيره حلق وطواف نعم مقدم والسعي يكون بعد يعني بعد الطواف لكن بعض اهل العلم قال انه لو حصل يعني تقديم او تقديم الطوائف سعي على الطواف وان انه حصل لشيئنا وما الى ذلك انه يصح لكن الذي يبدو والله اعلم ان ان الترتيب يعني مطلوب والرسول صلى الله عليه وسلم انما يعني قال آآ لا حرج آآ في اسئلة يوم العيد التي فيها اشياء تقديم وتعقير فكان مما مما سئل عنه قال سعيت قبل ان اطوف قال لا حرج المرأة اذا اعتمرت واتاها الحيض هل يجوز لها ان تسعى وتنتظر الطواف حتى تطهر لا تبقى حتى تطهر وتسعى بعد الطواف هي منحبسة منحبسة يقول يوجد الان ناس يبيعون حصيات الرمي الجمار. فهل يجوز شراء هذه الحصيات؟ لا بأس لان شيئا يعني شيء منفعة وآآ وهو جائز ولا بأس به يقول في الحديث الان توضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا خفيفا في الطريق. ثم لما اتى مزدلفة اسبغ الوضوء فهل يمكن الوضوء مرتين بدون صلاة بينهما يمكن لان هذا الحديث يفيد لانه ما صلى. توضأ اوله وضوء خبيث ثم توضأ وضوءا كاملا يقول الا يمكن توجيه حديث ابن عمر بان المقصود بالاقامة الاذان ابن عمر الان قال باقامة واحدة. هم مو بواضح مهو واضح ان الاقامة يعني يقصد بها الاذان الذي هو النداء وانما الاقامة يقال هذان لكن يقال للاذان اقامة مهو ظاهر اذاني قال لي اقامة. لكن الاقامة يقال الاذان. قد جاء في حديث متعددة اطلاق الاذان على على الاقامة. لكن المقصود بذلك اما ان يكون يعني اقامة واحدة لكل منهم وبذلك يتفق مع الاحاديث يقول احسن الله اليك قرر على الطلاب والطالبات في المنهج الدراسي مادة التربية الاسلامية فن المولد النبوي فهم ايش؟ المولد النبوي فن؟ نعم. يقال له فن؟ نعم. اه من كتاب البرزنجي وهو يقول في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم انت نور فوق نور يا كريم الوالدين هذا هو اي مستوى لا مو هنا مو عنده فجاءة في المملكة. برة؟ ايه دول الخليج. ايه نعم يقول ماذا يجب على المدرس السني كيف يدرس هذه المادة؟ هؤلاء اطفال لو بين لهم بان هذا خطأ او يبين هذا خطأ اقول وابين لهم ان هذا خطأ وان يعني وان مثل هذا يعني اه غير سائغ نعم يقول عندنا جماعة التكفير والهجرة وهم من قرابتنا نصحناهم مرارا من من قرابتنا اي نعم نصحناهم مرارا لم يقبلوا هل نتواصل معهم او نقاطعهم؟ فهم يعتقدون باننا كفار لا يأكلون ذبائحنا يعني اذا كان اتصالكم بهم تكرار الاتصال بهم يعني في فائدة لهم يعني افعلوا ويمكن ان يكون يعني ما دام انهم يعني ما تكثروا الاتصال بهم لكن بين وقت واخر تعرضون عليهم لعل الله ان يهديهم قول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا هل نستطيع ان نقول ان مفهوم هذه الاية اذا جاءنا ثقة فلا نحتاج ان نتبين بل يجب قبول خبره لا شك ان الثقة يقبل قدره ويعول عليه