صفة وبين منى ثم سلك الطريق هذا يعني كونه اسرع قليلا يعني فيه الوفاء عند اماكن العذاب. والنبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب الى ولما ذهب الى تبوك ومر بجوار ثمود موسى بن عقبة ثقة اخرجه اصحابه عن قريب عن اسامة بن زيد. وقد مر ذكره. قال رحمه الله باب الصلاة بجمع. بسم الله يذكر انه حج قبل عشرين سنة وكان جاهلا باحكام الحج واني قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده ان اعتصمتم به كتاب الله واني تركت فيكم ما ما ما ما لم تضلوا بعده اذا اعتصمتم به كتاب الله. فلم يرسل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لانها داخلة في كتاب الله. لان الله تعالى يقول وما اتاكم الرسول وخذوه ومن عنه فانتهوا والقرآن فيه وما اتاكم الرسول. فاذا هي داخلة في القرآن. هي الامر بالاعتصام بالقرآن هو امر من الشيطان بسنة. لان القرآن فيه كما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فالاخذ بالسنة اخذ بالقرآن. ولهذا الحديث المشهور عن حديث ابن مسعود رضي الله عنه في قصة المرأة التي لما قالها لعن الله النامصة والمتنمصة وكذا ثم قال ماله لالعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله فان قالت امرأة يا ابا عبدالرحمن انك قلت كذا وكذا واني كبرت في المصحف من اوله لاخره ما وجدت فيه لعن الله النبي فهو متنافقا فقال ان تنت قرأتيه فقد وجدتيه؟ فقال الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. اذا السنة كلها داخلة في هذه الاية وداخلة في هذه الجملة وكذلك في قول الله عز وجل وما كان المؤمن ولا مؤمنة. اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. فيقول فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. الرد الى الله الرد الى كتابه الى الرسول. الرد الى سنته صلى الله عليه وسلم وانتم مسؤولون عني فما انتم قائلون. قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت ثم قال باصبعه السبابة يرفعها الى السماء وينكبها الى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ثم قال عليه الصلاة والسلام وانك مسؤولون عني يعني المرسلون يسألون والمرسلين الذين يسألون المرسلين المرسلون يسألون عن التفريغ والمرسل اليهم يسألون عن كونهم بلغوا. قال انكم مسؤولون عني فماذا انتم قائلون؟ قالوا نشهد انك فقد دمرتها واديت ونطقت يعني قد بلغت الرسالة واديت الامانة ونصحت الامة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فان ذلك رفع اصبعه الشريفة الى السماء ونكثها عليهم وقال اللهم اشهد. رفع الى السماء يشير الى الله عز وجل ويستشهد الله عليهم ويمكثها عليهم يعني اللهم اشهد عليهم. يعني اللهم اشهد اي اشهد عليهم. ورفعه صلى الله عليه وسلم اصبعه الى السماء يدل على علو الله. وانه انا فوق العرش وهذا من ادلة علو الله سبحانه وتعالى وفوقيته وانه فوق المخلوقات وانه فوق العرش وهو مثوى عليه فهو من التي اه اه اثبات علو الله سبحانه وتعالى وانه تعالى فوق عرشه مستوي على على عرشه وفوق كل المخلوقات وتعالى فاستشهد الله عليهم واشار الى الله عز وجل واشهده عليهم وينكثه عليهم يعني المشهود عليهم يعني اهل الشاهد ويمكث يمسك اصبعه عن المشهود عليه. وهم اصحابه الذين قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله عن الصحابة اجمعين ثم اذن بلال رضي الله عنه ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصلي بينهما شيئا. وهذا يدلنا على ان المزيد الثقة في فقه اخرجه قال المعنى واحد عن جعفر بن محمد عن ابيه. عن جعفر بن محمد عن ابيه فقد نظرته. قال ابو داوود هذا الحديث اسنده حاتم اسماعيل في الحديث الطويل. ووافق فتنة تكون واحدة يعني في يوم عرفة وانها ستكون قبل الصلاة. وان للامام او نائب الامام ان يقوم بالخطبة ثم يصلي بالناس ما اذن بلال بعد ما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الخطبة اذن بلال لصلاة الظهر والعصر ثم اقام للظهر وصلاها ركعتين ثم اقام للعصر فصلى ركعتين وكان ذلك اليوم يوم الجمعة. وكان ذلك اليوم يوم جمعة الذي في يوم عرفة. فقد صلى الظهر فلم يصلي جمعة ولهذا اصر في القراءة اصر في القراءة صلوات الله وسلامه وركعته عليه يعني في في الصلاتين. نعم ثم ركب القطواء حتى اتى الموقف فجعل بطن ناقته القصوى الى الصخرات. وجعل حبل المشاة بين يديه فاستقبل القبلة. ثم ان ذهب الى المكان الذي وقف فيه اذا جعل الصخرات امامه حبل المشافي يعني الطريق الذي يمشي معهم وهو اه امامه وبين يديه صلى الله عليه وسلم واستقبل القبلة وجعل يدعو الله عز وجل وهذا هو الوقوف يعني يكون بعد الزواج وبعد صلاة الظهر والعصر زان تقديم ولهذا يشرع الجمع الفقدين في اول وقت الظهر لانه يقوم بذلك يلجأ الوقوف ويستمر الى الغروب. وليس هناك شيء يفصل ما هناك صلاة تأتي اي تفصل وانما الصلاة اللي في الظهر والعصر قد فرغ منها في اول الوقت. فيمتد وقت الوقوف من الصلاة ومن الافراد من الصلاتين الى ان تغرب الشمس ولكن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في ذلك المكان وقال لعرفة كلها موقف عرفة كلها موقف ورفعه عن بطن عرنة يعني ليس معنى ذلك ان هذا الموقف الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم هو مكان الخوف بل عرفة كلها مواقف نعم الم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الطفرة قليلا حين غاب القرب وهذا يدلنا على ان الانسان الذي يقع في عرفة عليه ان يستمر في الوقوف الى غروب الشمس. حتى تغيب فيذهب القرص ويتحقق الغروب وبعد ذلك يأتي وقت الانخراط والافاضة من عرفات الى مزدلفة. يستمر الانسان الغروب ولا يصلي المغرب والعشاء في عرفة وانما يصليها بمزدلفة اذا وصل اليها من حين ما تغرب الشمس ويتحقق الغروب ينطلق فيحصل الانطلاق والافاضة من عرفة الى مزدلفة ولكن هناك امر مهم للحجاج وهو ان الانسان عليه ان يتحقق انه في داخل حدود عرفة. لا يكفي ان يرى الجبل الذي يسمى جبل الرحمة من مكان بعيد يقول هذه عرفة فانه يرى من اماكن بعيدة جدا خارج عرفة ولكن المهم في الامر هو الوقوف بعرفة وفي ارض عرفة. وارض عرفة وجد جعل لها بنايات وعلامات وكتب عليها كتابات في مختلف اللغات من الجهة التي اه هي عرفة مقوم عليها اه اذا كان الانسان يعني يريد ان يخرج من عرفة مطلوب منتهى عرفة واذا كان مقبلا على عرفة مطلوب عليها من الجهة الاخرى مبتدع عربي فالانسان عليه ان يتحقق من انه في داخل هذه الحدود ولا يتهاون في الامر لانه لو وقف خارج عرفة ما يعتبر الذي عرفه ويطوف بعرفة ركن من اركان الحج لا يتم الحج الا به حكمت الحج ولا حصل منه ان خرج من الحدود لامر من الامور قبل الغروب فعليه ان يرجع حتى تغرب عليه الشمس وهو في عرفة وبعد ان تغضب الى الشمس ويتحقق الغروب ينطلق لان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما غابت الشمس بعد ما غابت الشمس بعدها السفرة نعم حين غاب القطب. حين غاب القيس انطلق صلى الله عليه وسلم وافاض ومعه اصحابه متجهين الى نعم كلمة فلم يزل واقفا الوقوف كما هو معلوم المشي بعرفة سواء يكون انسان واقف او راكب او جالس كل ذلك الوقوف في العرب ما هو معناه ان الانسان يكون على رجليه ولا يعني آآ ان هذا هو المقصود وانه لا يجلس لا يكون راجلا ويكون واقفا ويكون جالسا كل ذلك يطلق عنه وقوف المسك بعرفة وقوف واردف اسامة رضي الله عنه خلفه فدفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد سنغ وقد شنق للقصواء الزمام حتى ان رأسها ليصيبه مورك رحله رضي الله عنهما خلفه على دابته وعلى راحلته صلى الله عليه وسلم فذلك في الطريق من مزدلفة من عرفة الى مزدلفة وهذا يدلنا على جواز الارداف على الدابة. ولكن اذا بشرط ان تكون مطيقة. واما اذا كانت الدابة لا تطيق فانه لا يردف عليها ولا بل ولا يركب الراتب عليها اذا كانت لا تطيق الركوب. اذا كانت هزيلة ظعيفة مريظة. لا يعذب الحيوان. ولكن حيث تكون مطيقة فيجوز الارداف عليها على الدابة والنبي صلى الله عليه وسلم اردف معه اسامة زيد رضي الله تعالى عنهما في ذهابه من والى مزدلفة ايش هذا؟ وقد شنق للقصواء. ان شنق للقصواء الزمام يعني انه يعني اه ردها يعني حتى لا يعني فمنها اكراه لانه اذا يعني اه اه مسك الخطام وجر رأسها الى ان يكون قريبا او عند موروثه عند رجليه التي ومتدلية من جهة الامان او عند يعني عند الرحل او مقدمة الرحل يعني معناه ان انه هذا يمنعها من الحركة من السرعة الاقدام يعني في المشي يعني يريد من ذلك لا يحصل اذى للناس وان الناس يمشون بالسكينة حتى لا يضر بعضهم بعضا حتى لا يلحق بعضهم ببعض ظررا فكان شرط يعني معناه ان الخطأ يعني مسكه حتى ان رأسها ليكون عند ووريك رحله مورك رحله يعني الذي هو يعني وهو يقول بيده الهمة السكينة ايها الناس السكينة ايها الناس. وهو واقف بيده السكينة عليه الناس تشير اليه من السكينة في السكينة. يعني هو نفسه يعني عمل ذلك حيث شنق آآ زمام على دابته ومنعها من الحركة وهو يشير للناس السكينة السكينة عليكم بالهدوء عليكم السكينة لان يعني حتى لا يحصل ظرر وهذا من رفقه لامته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو رؤوف رحيم بالمؤمنين كما الله عز وجل بذلك في كتابه العزيز كلما اتى حبلا من الحبال ارخى لها قليلا حتى تصعد. كلما اتى حبلا من الحبال يعني الحبل هو تل من الرمل. ارحلها حتى تصعد يعني يعني اذا كان لانها السرعة ما تحصل مع الصعود الصعود يعني فيه تعب لكن اذا كبر وكانت الارض مستوية وترك الزمام لها يمكن تسرع. فحيث كان في مكان هو يعني ما في صعود كان شنق شنق الزمام يعني ومرأى سحب رأسها حتى كان قريبا من الرحم ولما وجد حبلا من الحبال اللي هو سل من الرمل يعني اخاه لها حتى تمكن من الصعود والاسراع الذي يخشى منه محظور لانه ما في اسراء مع الصعود حتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين. حتى اتى المزدلفة. حتى وصل اليها استمر سائرا حتى وصل الى صلى الله عليه وسلم وجمع بين المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين واول عمل يعمله الحجاج اذا وصل بعض الناس وبعض الحجاج يتصورون المزدلفة المهمة فيها لقب جمار ولهذا المزدلفة انتشروا في الارض ويقتلون الجمار من اول الليل ينتشرون في الارض ليس هذا هو السنة. وليس هذا من السنة بل السنة ان الانسان يصلي المغرب والعشاء جمعا وسواء كان ذلك في وقت العشاء وان حصل في وقت المغرب كما هو الان يحصل بالنسبة لسرعة السيارات فانه يصلي سواء كان ذلك جمع تقديم ان جاء في وقت المغرب او دعم تأخير ان لم يصل الا في وقت العشاء لكن اذا في شد الزحام ليتأخر في الطريق حتى انتصف الليل او قرب الانتصاص لا يؤخر الانسان الصلاة الى ان يصل الى مزدلفة. لان ثلاث اخر عن وقتها فيصليها في الطريق. يصليها في الطريق. اذا كان هناك زحام او الناس يعني آآ نزلوا يعني يريدون ان يستريحوا من شدة الزحام لا يتركن الصلاة حتى يذهب نصف الليل بل اذا كان خرج نصف الليل وانه لا يصلون المزدلفة الا بعد نصف الليل فانهم يصلون قبل ان ينتصف الليل. لان الصلاة لا تؤخر عن وقتها. لا تؤخر عن وقتها. فعلى هذا الرسول صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء مزدلفة ومعلوم ان ذلك يعني آآ في ذلك الوقت يكون في تأخر وان في وقت العشاء ولكنه اذا حصل الوصول قبل العشاء فان الحجاج يصلون من حين يطيلون واول عمل يعملون هو الصلاة فلا يلتقطون بالعصا والحصى لا يلزم ان يوقف مزدلفة ولا يلزم ان يكون آآ من مكان معين بل يمكن الانسان ان يقوم مزدلفة ويمكن ان ينقص من منى الى يوم العيد لا ينتصر الى فقط وانما يجمع حتى الحصيات فقط لان النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم وفي اثناء انصرافه من مزدلفة الى منى امر الحول بن عباس ان ينزل وان يلقط له سبع خطايا فلقطهن ورمى بهن جمرة العقبة صلى الله عليه وسلم. فاذا العمل عند الوصول فهو الصلاة ولا يتشاغل بنقص الحصى. نعم قال عثمان ولم يسبح بينهما شيئا ثم اتفقوا قال عثمان اي احد الشيوخ الاربعة الذين روى عنهم ابو داوود هذا الحديث الطويل وعثمان ابن ابي شيبة ولم يسبح بينهما يعني لم يتمثل يعني بين المغرب والعشاء يعني لانه جمع بينهما فلا يصلح بينهما لا يعني لا يتنفس المراد بالتسبيح والتنفل. نعم. ثم اتفقوا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم طلع الفجر ثم طبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة حتى طلع الفجر. وهذا يدل على ان السنة في في عرفة في مزدلفة المبيت. لان الناس يبيتون بها مجرد انه الواحد يأتي ثلاثة حصيات ويمشي فهدي الرسول صلى الله عليه وسلم انه بات بها حتى يطلع الفجر. لكن هل اوتر او لم يوتر؟ هل صلى الوتر او ما صلى؟ ليس في الحديث يدل على هذا لكن الاحاديث الاخرى الدالة على ان النبي عليه الصلاة والسلام ما كان يترك الوتر لا في حضر ولا في سفر ما كان يترك الوتر وركعتي الفجر الحضري والسفر يدل على ان الانسان عليه ان ينكر في تلك الليلة. وان يصلي الوتر في تلك الليلة. لا يترك الوتر لان النبي صلى الله عليه وسلم معروف عنه انه كان يحافظ على الوتر وعلى ركعتي الفجر في الحضر والسفر. وهذا سفر. فكونه لم ينكر قد وجد في الاحاديث الاخرى ما يدل على عليه لانه ما كان يترك الوتر لا في حضر ولا في سفر. صلى الله عليه وسلم. هو اللي يصلي وينام. لا يتهجد ويخص تلك الليلة فيه بتهجد وبعبادة ولكن الشيء الذي كان يصليه يصليه. او يعني يأتي بالوتر او يحصل منه الاتيان بالوتر الذي لا يترك وهو اتى اخذ الرواتب هو ركعة الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح. واما ولما رقد صلى الله عليه وسلم صلى الفجر في اول وقتها من اول ما تبين له الصبح ومن حين دخل وقت الصبح صلى الفجر صلى الله عليه وسلم. صلى الفجر يعني معناه صلى ركعتين اللي هي ركعتي الفجر ثم صلى ركعتين صلى الفجر صلى الله عليه وسلم قال سليمان بنداء واقامة. قال سليمان بنداء واقامة. سليمان الذي هو سليمان بن عبد الرحمن احد الشيوخ الاربعة. الذي روى عنه ابو دالي في الحديث الطويل بنداء واقامة لانها صلاة واحدة. يعني نداء واحد واقامة واحدة. واما بالنسبة للصلاتين المجموع بينهما اذان واحد واقامتين. في واحد واقامتين. ثم اتفقوا ثم ركب القصواء حتى اتى المشعر الحرام فرقى عليه. ثم عن الحرام ورق عليه وهو جبل. يعني آآ في في مزدلفة ولكنه صلى الله عليه وسلم لما وقف هناك قال وقفت ها هنا والجمعة كلها موقف مثل ما قال في عرفة وقفوا ها هنا وعرفة كلها موقوف قال في مزدلفة وقتلها هنا والجمع كله ناقص يعني معناه ان هذا الموقف الذي ان فيه لا يلزم الناس ان يكونوا من اي مكان وقف فيه المزدلفة فانه قد حصل المقصود. نعم قال عثمان وسليمان فاستقبل القبلة فحمد الله وكبره وهلله زاد عثمان ووحده. فلم يزل واقفا حتى اسفر جدا يعني انه صلى الله عليه وسلم يعني بعد صلاة الصبح يعني جاء الى مكان المشعر الحرام الذي هو يطلق على المكان الذي وقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم ويطلق على مزدلفة كلها ايضا يطلق عليها مزدلفة كلها يقال فيها مشعر الحرام وهي مشعر حرام لانه من داخل الحرم. هي من مشاعر وهو داخل الحرم لان حدود الحرم ورائها بينه وبين عرفة. حدود الحرم بينه وبين عرفة فهي مسألة حرام. واما العرفة ليست مشعرا حراما. هي مشعر ولكنها ليست حرام لانها بالعلم. لانها ليست في الحرم. نعم ورق عليه فاستقبل القبلة استقبل القبلة وحمد الله وهلله ووحده ويعني دعا واستمر حتى قرب طلوع الشمس حتى اثر جدا يعني معناه آآ اتضح النهار وحصل اليسار ولكن الشمس لم تطلع وكان النبي صلى الله عليه وسلم بذلك يريد ان يخالف الجاهلية. الجاهلية كانوا لا لا ينتقلون الا بعد ان تطلع الشمس. بعد ان تطلع الشمس عند ذلك ينطلقون كان النبي صلى الله عليه وسلم اتى او حصل منه المغادرة والانصراف قبل طلوع الشمس جدا صلى الله عليه وسلم. ثم دفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل ان تطلع الشمس واردف الفضل ابن عباس رضي الله عنهما. وكان رجلا الحسن الثاني ابيض وتينا فلما دفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مر الضعن يجريه فطبق الفضل ينظر اليهن فوضع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يده على وجه الفضل وصرف الفضل وجهه الى الشق الاخر. وحول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يده الكل منها ينحر فيها يعني في اي مكان منها بل قد جاء كما سيأتي ان منى كلها منحر وفجاج مكة كلها طريق ومنحر وحجاج مكة كلها طريق ممنحر الانسان يصل الى مكة من اي طريق الى الشق الاخر وصرف الفضل وجهه الى الشق الاخر ينظر. ثم انه صلى الله عليه وسلم عند انطرافه من مزدلفة الى منى اردف الفوز ابن عباس من عرفة الى مزدلفة. واما من مزدلفة الى منى اردف الفضل ابن عباس. وهو اكبر اولاد العباس. رضي الله تعالى وعنهم وفي اثناء الطريق مرت وهي النساء. فجعل ينظر اليهن والنبي صلى الله عليه وسلم يعني اه وضع وجهه يده على فالتفت الى الشق الاخر ينظر لان الرعب من هنا ومن هنا. ثم انه كذلك وظع يده فانصرف فانصرف الى الشق الاخر معناها هذان العباس ابن عباس كان رديفه وانه رديفه في هذه المسافة التي ومن مزدلفة الى منى نعم حتى اتى مفسرا فحرك قليلا. حتى تنحصرا وهو الوادي الذي يفصل بين المزدلفة وبين منى. والمنى فقليلا اني اسرع قيل انه هو الذي يعني حصر فيه الفيل الذي جاء لهدم الكعبة وانه حصل ما ذكره الله عز وجل في سورة الفيل يعني في ذلك المكان الذي هو وادي محسر وهو الذي يفصل بين مزدلفة اسرع قليلا وقمع رأسه حتى تجاوز صلى الله عليه وسلم ثم سلك الطريق الوسطى الذي يخرجك الى الجمرة الكبرى. يعني ان هناك طرق متعددة ولكنه يعني بعد ما دخل منها سلك الطريق الوسطى التي توصل الى جبهة العقبة لان يوم العيد لا يرمى الا جمرة العقبة. نعم. حتى اتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع يكبر مع كل حقاة منها بمثل حصى الخبز. حتى اتى الجمرة التي عند الشجرة وهي التي هي جمرة العقبة. ويقال لها جمرة العقبة لانها كانت موجودة في جبل وفي سطح جبل وكان ذلك الجبل موجود الى عام الف وثلاث مئة وسبعين. كان الجبل موجود والزهرة في سطحه. والناس يأتون ويرمون من جهة واحدة التي هي من بطن الوادي يكبر ما كل خطاة منها بمثل حصى الخبز. يحذر بكل مع كل حصاة منها مثل حصى الخد. يعني الحصى الذي هو يعني يحذف رابع بين اصابع وهو فوق الحمى فيدون البندق. يعني حتى متوسط. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان اه قد جاء في بعض الاحاديث انه لما كان في اثناء الطريق من مزدلفة الى الجمرة هل هو في مزدلفة او في منى؟ امر الفضل ابن عباس ان ينزل فلقط سبع حفيات يعني آآ مثل الخلف وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبهن في يده والناس يرون فقال عليه الصلاة والسلام بمثل هذا فرمل واياكم والغلو فانما اهلك ما كانوا قبلكم الغلو في الدين لان المعتبر هو سنة. هذا ليس المعتبر كان الانسان يكبر الحصى او يغلو ويزيد ويتجاوز بل وقف عند السنة والسنة الجمار انه يكون اه مثل حق الخوف ورمى من بطن الوادي فرمى من بطن الوادي من عن يمينه ويعني مسك عن يساره ومنع عن يمينه ورماها من بطنه نعم. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى المنحر فنحر بيده ثلاثا وستين. وامر عليا فنحر ما غبر قولوا ما بقي واتركه في هديه والنبي صلى الله عليه وسلم نحر بيده ذهب الى المنحر بعدما رمى جنة العقبة ونحر بيده ثلاث وستين من المئة وامر عليا ان ينحر يعني ما ما غبر يعني ما بقي واشركه في هديه وغبرهما معناها يعني بقي كما جاء مفسرا فهي من الابدان تطلق على الماضي وعلى الباقي ويطلق عليه غبرة على ما مضى وعلى ما يعني بقي وعلماء يعني آآ يعني غبر بمعنى مضى وبمعنى بمعنى المضى ومعنى الباطن وهنا جاءت المعنى الباقي لان ثلاثة وستين مضت ونحرت فبقي وما وراء ذلك هو الذي عبر عنه بغبرة اي بقي اشركه في هديه يعني معناه ان ان ان عليا ادركه النبي صلى الله عليه وسلم في الهدي الذي هو مئة لانه جاء بمئة جاء لان الهدي مئة بعضها من المدينة وبعضها من ثم امر من كل بدنة ببضعة فجعلت في حبر فطبخت فاكلا من لحمها وشربا من مرقها. ثم امر من كل بدنة بضعة يعني قطعة من اللحم وكلها جمعت في يده وطبخت فاكل منها وشرب من مرقها فهذا يدلنا على ان الحاج يأكل من هديه. والله تعالى يقول فكلوا منها واطعموا ذلك الفقير والنبي صلى الله عليه وسلم اكل من هديه وشرب من المرق ومن المعلوم انه اكل يعني آآ يعني شيئا من ذلك. والمرق يعني كما هو معلوم يعني ما دام طبق في قدر فكله شيء من مجموع الهدي. واما بالنسبة للحم فهي مئة بضعة والنبي صلى الله عليه وسلم انما اكل لاهل شيئا قليلا. واما المرض فانه من الجميع. وعلى هذا فان لما جمعها يعني معناه انه اراد ان يأكل من الجميع او ان يستفيد من الجميع. ولا شك ان المرض حصل من الجميع والاكل آآ كما اكل اه حاجته ومعلوم انها جزء يسير من ذلك الشيء الكثير. الذي هو مئة بضعة قال سليمان ثم ركب ثم اصاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى البيت فصلى بمكة الظهر. حصل الحل قبل ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما نخر حلقة ثم افاض الى مسألة طواف الافاضة وعلى هذا في اعمال اربعة الرمي ثم النحر ثم الحلق ثم اه وقال ثم ركب نعم ثم اصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى البيت فصلى بمكة الظهر ثم اصاب الى البيت وصلى المشى الظهر انه طاف وصلى الظهر صلى الله عليه وسلم طواف الافاضة فقط ولم يفعل بين الصفا والمروة لانه كان قارنا وقد ساء مع طواف القدوم. والقارن وكذلك المفرد ليس عليهما الا سعي واحد انفعوا مع طواف القدوم لا يسعون بعد الافاضة وان لم يسعوا مع القدوم او لم يقدموا مكة الا بعد عرفة ومزدلفة فانهم بعد ما يطوفون يفعل في ان القارن عليه كأيام عليه شأن واحد والطواف الواحد وهو لحجه وعمرته والحاج على وسع واحد لحجه مات بني عبد المطلب وهم يثقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا ان يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم تناولوه دلوا فشرب منه ثم انه ذهب الى بني عفان وطلبهم ينزعون يعني يخرجون الماء من بئر زمزم الحجاج فقال لولا ان تغلبكم الناس يعني لنزعت يعني بالنبي صلى الله عليه وسلم لو فعل يعني الناس يعملون كما يعمل وانه يقبلون على آآ اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وان يفعلوا مثل ما فعل آآ ناوله دلوقت فشرب منه صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله حدثني عبد الله بن محمد بن الخيل عبد الله بن محمد بن خيلي انتهى حديث جابر رضي الله تعالى عنه ونعود الى الاسناد عبد الله بن محمد النفيري تقع اخرجه البخاري واصحاب السنن. عثمان ابن عثمان ابن ابي شيبة البخاري ومسلم في ابو داوود والنسائي في اه عمل اليوم والليلة وابن ماجة. وهشام بن عمار. وهشام بن عمار وهو اخذوه اخذوه حديث البخاري واصحاب السنن. سليمان ابن عبد الرحمن. سليمان ابن عبد الرحمن وهو صديق ايضا اخرج له البخاري واصحاب السنن. نعم قال وربما زاد بعضهم على بعض الكلمة والشيء. قال وربما زاد بعضهم على بعض من الكلمة والشيب يعني ان اكثره وربما زاد بعضهم على بعض الكلمة هي الشيء وقد سبق المرة ان ابا داود رحمة الله عليه اشار الى ان فلان قال كذا وفلان قال كذا وفلان قال كذا نعم عن حاتم حاتم عن جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد وهو جعفر بن محمد ابن علي ابن الحسين رحمة الله عليه عليه فهو صدوق اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحابه. صحيح البخاري البخاري ومسلم واصحاب السلف. عن ابيه. عن ابيه جعفر وعن ابيه محمد ابن علي بن حسين وهو ثقة اخرجه اصحاب جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه مع الصحابي الجليل وهو احد السبعة المعروفين بكثرة والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا سليمان يعني يعني ابن بلال قال حاء وحدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي المعنى واحد عن جابر ابن محمد عن ابيه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى الظهر والعصر باذان واحد بعرفة. ولم يسبح بينهما واقامتين. وصلى المغرب والعشاء بجمع في اذان واحد واقامتين ولم يسبح بينهما. ثم اورد طريقا اخرى آآ لحديث جابر وهو مقتصر يعني وذكر فيه انه انه صلى الظهر والعصر بعرفة ولم يسبح بينهما وكان ذلك باذان الاقامتين. وكذلك بالنسبة اذا صلى المغرب والعشاء في اذان واحد واقامتين وهو مرسل لانه هنا انتهى الى الى محمد ولم يذكر كلام اذكر جابر ولكنه آآ يعني قد جاء في الطريق المتصلة آآ قوله آآ آآ حصل ذلك باذان واحد واقامة قال حدثني عبد الله بن مسلمة. عبد الله بن مسلمة القعنري وهو ثقة اخذها اصحاب سليمان يعني ابن بلال. سليمان يعني ابن بلال وهو ثقة اخذها ستة. قال حدثنا احمد ابن حنبل احمد ابن حنبل الامام الفقيه المحدث احد اصحاب المذاهب الاربعة مذاهب اهل السنة وحديث اخرجه اصحاب عبد الوهاب الثقافي عبد الوهاب ابن فحاتم ابن اسماعيل على اسناده محمد ابن علي الجعفي عن جعفر عن ابيه عن جابر رضي الله عنه الا انه قال فصلى المغرب والعتمة باذان واقامة ثم اورد ابو داوود ان هذا الذي اكاده او هذا الذي ذكره في هذه الطريق افيده حاتم عليه في الحديث الطويل لانه ذكر جابر وهنا ما ذكر جابر وقال وافق وقد وافق حاكم اسماعيل آآ محمد ابن علي البعثي محمد ابن علي البعثي وافقه الا انه قال باذان واقامة لان يقال باذان واقامة وهذا الذي جاء في هذا في هذا الطريق غير صحيح لان الثابت هو اذان اذان الوحي والاقامتين يعني بالنسبة كون عرفة يكون في اذان واقامة ومزدلفة في اذان واقامة الصواب انه اذان واحد واقامتين اذان للجميع قامت الظهر ثم العصر الى اقامة ثم اقامة العصر وكذلك اذان المغرب واقامة للمغرب ثم اقامته للعشاء وذكر الاقامة هنا غير صحيح لانه مخالف يعني للرياضة الاخرى قال ابو داوود هذا الحديث اسنده حافظ اسماعيل في الحديث الطويل حاتم ابن اسماعيل على اسناده محمد ابن علي البعثي يعني وافق على اسناده لانه ذكر جابر ولكنه خالف في هذه الفترة التي هي غير صحيحة ويكون هذان واحد واقامة. لانه يخالف الاذان واحد والاقامتين محمد ابن علي الزعفي ورجعت الى ترجمة جعفر ومن من تلاميذك؟ انه الان محمد جعفر يعني في الاصول يعني قد يعني قد لا يكون له رواية قال الامام ابن داوود في رحمه الله تعالى الشباب حجة النبي صلى الله عليه واله وسلم قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا يحب سعيد قال حدثنا جعفر قال حدثنا ابي عن جابر رضي الله عنه انه قال ثم قال النبي صلى الله عليه واله وسلم قد نحرتها هنا ومنى كلها منحرة ووقف بعرفة فقال قد وقفت ها هنا وعرفت كلها موقف ووقف بالمزدلفة فقال قد وقفت ها هنا ومزدلفة كلها موقف وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذه الطبقة البدء النبي صلى الله عليه وسلم فما الرابط حديث جابر الطويل وكذلك ذكر بعض الطرق بعد ذلك وهذه طرق اخرى ايضا من حديث جابر وهذه الطريق اه فيها ان انه قال بعد قال ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة الان في موقفه وقال وقفت ها هنا وعرف كلها ما وقفت عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم انه الاخص الوقوف بعرفة الذي وقف فيه هو مكان وقوف فقط فبين عليه الصلاة والسلام انه وقف ها هنا وعرف كلها موقف ولكن كما جاء في بعض الاحاديث يرفع عن بطن العرنة فلا فلا يوقف فيه ومما ينبغي ان ينبه عليه ان عرفة لها حدود وكتب عليها كتابات مختلف اللغات الحاج لا يستهين بهذا الامر الذي هو الوقوف فليحرص على معرفة ان وقوفه في داخل الحدود داخل هذه الكتابات او العلامات التي عليها كتابات ولا يكتفي بانه ينظر الى الجبل او يرى الجبل الذي يقال لجبل الرحمة وانه يرى من مكان بعيد الانسان اذا لم يقف بعرفة ولم يقف في ارض عرفة فانه لا يكون قد وقف لان الوقوف انما هو بعرفة وعرفة قد حددت وذكر لها حدود اثنا عشر والوقوف بعرفة ركن من اركان الحج لا يتم الحج الا به فهذا امر ليس بالهين ليس بالامر سهل يحتاج الى الجبال ويقظة وحرص على معرفة ان في داخل الحدود لان الانسان خسائر وجاء من وقد يكون فيها من اماكن شاسعة بعيدة يقوم يتساهل في هذا الامر ثم يقوم وقوفه خارج خارج عرفة يكون فاعلا من غير فائدة على كل حال ان يعرف انه في دخل عرفة ويستمر فيها حتى غروب الشمس ولا يخرج منها الا بعد الغروب وان خرج منها قبل الغروب رجع اليها حتى يكون خروج الشمس وهو فيها او حتى لو رجع اليها بعد الغروب فانه يكون قد ادى ما عليه. ولكن المهم ان الانسان اذا وقف فيها يستمر الى الغروب ولا ينصرف قبل غروب الشمس وان انصرف قبل غروبه لزمه ان يرجع اليها النبي عليه الصلاة والسلام وقف بمزدلفة وفي المكان الذي وقف فيه وقال وقفت ها هنا وجمع كلها موقف في مزدلفة كلها مواقف وقال وقال نحرت ها هنا يعني في منى الغنى كلها منحة ومن كلها منهج يعني لا يختص النحر بالمكان الذي نحر فيه النبي عليه الصلاة والسلام من اي طريق يصل الى مكة يصل اليها من اي الجهاد وكذلك ايضا هي منحر الانسان الحاج لو نحر هديه بمكة فنحره صحيح. لانه اذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ان مكة ايضا منحر نعم حدثنا احمد ابن حنبل. احمد ابن حنبل احمد ابن محمد ابن حنبل الشيباني. الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة. وحديثه اخرجه اصحاب حديث ابن سعيد يحيى بن سعيد القطاني البصري ثقة اخرجه اصحاب كتب الستة ام جعفر عن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب وهو صدوق اخرج له البخاري ومسلم واصحاب السنن. عن ابيه محمد ابن علي وهو ثقة اخرجه ستة. عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي ابن صحابي وهو احد السبعة المعروفين في كثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الدرسن هذي مر بنا ذكر رجل وهو محمد ابن علي الجعفي في الاسناد او في الاسانيد التي جاءت بعد ذكر حديث جابر الطويل وكنا لم نعرف من هو؟ ولكن دلنا عليه احد الاخوان وهو احمد ابن عبد العزيز الفالح وذكر او اتى بصورة من من من ابي حاتم وذكر الحديث هذا وكأنه لا يعرف الا به وقال انه اخو الحسين ابن علي الجعفي المشهور الذي خرج له اصحاب الكتب الستة نقرأ ايه محمد ابن علي البعثي من اهل الكوفة اخو حسين ابن علي الجعفي يروي عن جعفر بن محمد عن ابيه انه قال سألت جابر بن عبد الله عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكره بقوله قال محمد ابن اسحاق الثقفي قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان قال حدثنا محمد بن علي الجعفي ويقول المعلم يقول له ترجمة الشرف الكبير ثلاث اسابيع العجب انه يعني ما ذكر اللي كأنه يعني لما لم يكن يعني يعني ما ذكر لانه احيانا يأتي يعني في ابي داوود ثم يذكر عند النسائي او عند الترمذي او عند ابن ماجة يعني لانهم اسندوا عنه. فكان التعاليق الشخص اذا كان يعني لا يأتي الا في التعاليق انه لا يعني آآ يترجم له هو كما تعلمون انه من يذكر هؤلاء تمييز احيانا اذا لم يكن له رواية نعم اذا هو صحيح مثل يعني في التقريب؟ ايه. اي نعم وما ذكر يعني كانه لا يعرف الا بهذا الحديث ومعلوم ان ذكر ابن حبان يعني لا يعني يعطي التوثيق يعني كما ذكر الحافظ ابن حجر ترجمة عبد السلام باب الجنوب قال يعني هو ضعيف قال ولا يغفر بذكر ابن حبان له في الثقات فقد ذكره في الضعاف فلا يذكر بذكر ابن حبان له في الثقات فقد ذكره في ضعفه سبعة وثلاثين اه قال حدثنا مسدد قال حدثنا حفص بن غياث عن جعفر باسناده زاد فانحروا في رحالكم ثم اورد ابو داوود الحديث من طريق اخرى وفيه مثل الذي قبله وزاد فانحره في رحالكم. والرحال هي المساكن التي يسكن في الناس سواء كانت بيوت او يعني خيام او بيوت من شعر او من قطن يعني هذي قالها هي الرحال اه مساكن الناس في منى يجعلها رحال وقد مر ذكر يعني الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى في نفسه خير ووجد لما سلم وجد رجلين الفجر يعني لم يصلي فدعا بهما فاوتي بهما ترتاد فرائضهما فقال مالك ما تصلي؟ قالوا صلينا في رحالنا. قال اذا اتيتكم اتيتنا والامام ليصلي فصلي معه تكن لكما نافعا راح له هو منزل الانسان قولوا في رحالكم يعني منازلكم في منى يعني نحطها هنا ومنها كلها منحرفا في رحالكم. اي الاماكن التي انتم ساكنون فيها في منى انحروا فيها. ما يلزمكم ان تذهبوا الى مكان معين لكن لكن لما كان الان يعني لما حصل من الناس اهمال وعدم وتساهل في امر الانساك وان الناس يأتون بالهدي ويذبحونه ويرمونه. ثم يمكن يلحق الاذى بالناس صار او اشير الى انه يكون الذبح في مكان معين حتى لا يكون هذا الضرر الذي يلحق بالناس وهذا فيه مصلحة هو سائق انه ينحر. ولكن كونه يترك الحبل على الغارب ثم يؤذي الناس بعضهم بعضا. ويتأذون من لا اله الروائح الكريهة المنتنة بسبب الجير التي تترك وتجيف وتصير يعني رائحتها منطقة آآ هذا العمل الذي هو تخصيص الذبح وانه في كل مكان معين هذا في محله لكن وين ذبح في محله اكل الذبيحة والسواقط هذه يعني دفنها يعني آآ رماها في صناديق النفايات يعني لا بأس بذلك لكن النهج ما ما يراعون او بعض الناس ما يراعون مثل هذه الاشياء. يذبحها ويتركها وخلاص قال حدثنا عن مسدد تكدد بمصارحة البصري ثقة اخرجه البخاري وابو جودة ما خص ابن رياء خص ابن ريال هو ثقة اخرج له؟ اصحاب الكتب اصحاب ابن جعفر باسناده عن جعفر باسناده وقد مر حدثنا يعقوب وابراهيم قال حدثنا احد بن سعيد القطان عن جعفر قال حدثني ابي عن جابر رضي الله عنه فذكر هذا الحديث وادرج في الحديث عند قوله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى قال فقرأ فيهما بالتوحيد وقل يا ايها الكافرون وقال فيه قال علي رضي الله عنه في الكوفة قال ابي هذا الحرف لم يذكره جابر. فذهبت محرشا وذكر قصة فاطمة رضي الله عنها فما اورد الحديث من طريق اخرى وفيه آآ بعض الزيادات وان فيه يعني ادراج يعني فيه يعني هذه الرواية هو قرأ بالتوحيد وقل هو الله احد التوحيد وقل هو الله احد قل يا ايها الكافرون قل يا ايها الكافرون بالتوحيد يعني بسورة الاخلاص وقله وقل يا ايها الكافرون قرأ بالتوحيد وقل يا ايها الكافرون يعني معناه انه قرأ بقل هو الله احد لكن هذا جاء في الروايات اخرى جاء في الرواية الاخرى التي سبق ان مرت انه قرأ بسورتين يقول وايضا قال فيه حرف نعم انه لم يذكره يعني لم يذكره في هذه الرواية وانه سبق ان مر في رواية خاتم اسماعيل نعم قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة اخرجه عنه مباشرة وبدون واسطة عن يحيى ابن سعيد القحطان عن جعفر عن ابيه عن جابر وقد مرة يكرهه قال رحمه الله تعالى باب الوقوف بعرفة قال حدثنا هناد عن ابي معاوية عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكان يسمون الحنف وكان سائر العرب يقفون بعرفة. قالت فلما جاء الاسلام امر الله تعالى نبيه صلى الله عليه واله وسلم ان يأتي عرفات فيقف فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس ثم ورد ابو داوود رحمه الله الوقوف بعرفة والوقوف على عرفة ركن من اركان الحج لا يتم الحج اللابع ومن فاته الوقوف فاته الحج الانسان اذا جاء حاجا ثم طلع الفجر من ليلة العيد وهو لم يطعف الى عرفة فانه فتح الحج ويتحول الى عمرة يعني بالحج الى عمرة ويتحلل وقد فاته الحج وهو ركن لا يتم الحج الا به اراد ابو داوود حديث عائشة رضي الله عنها ان قريشا ومن جاءنا دينها يعني من تابعهم على ما هم عليه انهم كانوا يقفون بالمزدلفة ولا يتجاوزون مزدلفة الى عرفة وكان يقال لهم الحمس وقيل انه مأخوذ من الحماسة والشجاعة والقوة اذا كان سائر العرب تقف بعرفة فلما جاء الاسلام امر الله نبيه ان يقف بعرفة والا يكون على هذا الذي كانت عليه قريش ثم ذكر ان الاية نزلت يقول ثم افيضوا من حيث افاض الناس يعني سائر الناس الغالبية الناس اللي هم غير قريش وصار الحكم الشرعي او ان الوقوف يكون بعرفة وانه لا يجوز ان يقتصر على مزدلفة كما كانت في الجاهلية وكانوا يقفون في المزدلفة ويقولون انهم اهل الحرام فلا يتجاوزون الحرام وانهم يبقون في الحرم وكانت يعني الشرائع السابقة والناس يعني يحجون ويقفون بعرفة فالاسلام جاء بان يوقف بعرفة وان يثير وان يفيض النبي صلى الله عليه وسلم من حيث افاض الناس اي الذين هم سائر الناس غير قريش الذين كانوا يقفون بالمزدلفة قال حدثنا في الناس هل هادي بن سري ابو السري ثقة اخرج حديث البخاري في خلق افعال العباد ومسلم واصحاب السنن عن ابي معاوية؟ ابي معاوية محمد ابن حازم الظريح الكويتي وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الشتاء. هشام ابن عروة. هشام ابن عروة ثقة اخرجه اصحابه في ستة. عن ابيه عروة ابن الزبير. ابن العوام ثقة فقيهة احد الفقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين اخرج حديثه واصحابه عن ام المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وارضاها وهي واحدة من ثلاثة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى باب الخروج الى منى قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا الاحوط بن جواد الضب قال حدثنا عمار ابن زريب عن سليمان الاعمش عن الحكم عن امران قال بتقديم الراء عن عمار ابن رزيق عن سليمان الانش عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى اه ثم اورد ابو داوود باب الخروج الى الى منى باب الخروج الى منى يعني الخروج من مكة الى منى يعني متى يبدأ اه تبدأ اعمال الحج في المشاعر هو اولها منى وهو سنة يعني في الذهاب اليه يوم ثمانية والنبي ليلة التاسع هذه سنة من سنن الحج. والنبي صلى الله عليه وسلم كان ساكنا نازلا بالابطح اربعة ايام يعني لو دخل مكة يوم يوم الرابع من شهر ذي الحجة ومكث ودخلها ضحى فجلس فيها يوم اربعة او خمسة او ستة او سبعة وفيهم ثمانية ضحى خرج منها وصلى الظهر ودل هذا على ان السنة ان يصلي الناس الظهر بمنى وهم محرمون ان يصلي الناس الظهر بمنى وهم محرمون هو ان الذين كانوا متحللين وكذلك اهل مكة الذين يريدون الحج يحرمون من منازلهم في اليوم الثامن ويذهبون الى منى ويصلون بها الظهر اما من كان نازلا بمنى من الاصل بان يقول جاء ونزل في منى من منزله في منى ونزوله قبل يوم ثمانية هذا لا علاقة له في الحج كونه نازل بمنى قبل يوم ثمانية هذا نزوله مثل نزوله في محرم وفي سفر وفي ربيع ما له علاقة في الحج وانما الذي له علاقة بالحج يوم ثمانية يصلي بها الظهر وهو محرم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه فانه كان باقيا على احرامه وكان في في الابطال واصحابه الذين كانوا قد حلوا احرموا من احرم ودخلوا في الاحرام ثم ذهبوا الى منى وصلوا بها الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيش الحليب صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى. والفجر يوم عرفة بمنى. يعني معناها ان خمس صلوات صلاها بمنى عليه الصلاة والسلام الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر وخرج بعد طلوع الشمس من هنا الى الى عرفات فاذا السنة هي ان يكون الانسان في منى في من وقت صلاة الظهر وان يصلي الظهر بها وهو محرم قال حدثنا زهير بن حرب. زهير بن حرب ثقة اخرجه الا الترمذي عن الاحوط بجواب الضب من الاحوط بالجواب الضب وهو؟ صديق الربحان اخرج مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي عن عمار ابن رزيق وهو لا بأس به لا بأس به وبمعنى صدوق اخرج له اخرج له مسلم واصحاب السنن. عن سليمان اعمس؟ عن سليمان الاعمش هو سليمان الكاهن الكوفي لقبه الاعمش ووثقها اخرجه اصحابه ان الحكم عن الحسن بن عتيبة الكندي الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الشتاء. مولى ابن عباس وهو ثقة. اخرجه اصحاب الكتب وهو صدوق اخرجه البخاري واصحاب السنن. ابن عباس. عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام. واحد العبادة له الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين في كثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا احمد ابن ابراهيم قال حدثنا اسحاق الازرق عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع انه قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه قلت اخبرني بشيء قلته عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اين صلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الظهر يوم التروية فقال بمنى قلت فاين صلى العصر يوم النفر قال بالاصح ثم قال افعل كما يفعل امراؤك ثم اورد ابو داوود حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وقد سأله عبد العزيز بن رفيع اخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اه اين صلى الظهر؟ اين صلى الظهر يوم التروية؟ فقال بمنى قال ثم قال اين صلى العصر؟ يوم النفر اي النفر الثاني النبي صلى الله عليه وسلم تأخر الى اليوم الثالث عشر لان ايام التشريق يوم من الايام ايام الذبح وايام النحر اربعة يوم العيد وهو يوم يوم النحر وهو يوم الحج الاكبر ويوم الحادي عشر وهو يقال في يوم القرن لان الناس مستقرين بمنى كل الحجاج فروا بمنى ويتفروا بها ما فيه نفر ولا فيه يعني لا بد من المكث في منى فروا يوم اقروا اليوم الثاني عشر هو يوم النصر الاول اللي هو التعجل اليوم الثالث عشر هو يوم النصر الثاني الذي يكون من تأخر واراد ان يجلس في منى ثلاثة ايام بعد يوم العيد ايام الجماع بعد الزوال ينفر والنبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر في يوم النفر ثم نفر من منى بعد رمي الجمار يعني بعد الزوال سأله عن صلاة العصر اين كانت فقال الذي هو معصب الذي كان نازلا فيه اول لما قدم من المدينة وجلس فيه اربعة ايام رجع اليه وبات به تلك الليلة ثم انه آآ سافر الى المدينة بعد ان طاف طواف الوداع ثم قال افعل كما يفعل امراء ثم قال افعل كما يفعل امرائك يفعل كما يفعل الامراء يعني ان الانسان يعني يتابع الامراء يعني فيما هو سائق وفيما هو مشروع وكون الانسان اذا يعني كونه يتعجل له ان يتعجل ولا يعني ينتظر الى ذلك اليوم الذي مكث به الرسول صلى الله عليه وسلم ثم اذا كان الناس ينزلون بالأبطاح ما هو لازم الناس ينزلون بالأبطاح لان نزول الابطح كما سيأتي اه ليس ليس من سنن الحج ونتمنى المناسك وانما كان ينزل به لانه اهيأ لطريقه صلى الله عليه وسلم. وفي المسألة خلاف لكن الاوظح انه ليس نسك لا يسموا لهم ان ينزلوا بالابطال لان النبي صلى الله عليه وسلم نزل فيه بالاول ونزل فيه في الاخر لانه اسهل طريقه صلى الله عليه وسلم قال حدثنا احمد ابن ابراهيم. احمد ابن ابراهيم هو الدورقي وهو ثقة اخرج له. اسمه داوود الترمذي. مسلم ابو داوود والترمذي وابن ماجه الاسحاق الازرق؟ الاسحاق ابن يوسف الازرق وهو فقه اخرجه اصحابه عن سفيان وهو ثوري سفيان بن سعيد بن مسوق الثوري ثقة فقيه اخرجه اصحابه عن انس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى باب الخروج الى عرفة. قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال غدا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من منى حين حين صلى الصبح صبيحة يوم يوم عرفة حتى اتى عرفة فنزل بنمرة وهي منزل الامام الذي ينزل به بعرفة حتى اذا كان عند صلاة الظهر راح رسول الله صلى الله عليه عليه واله وسلم مهجرا فجمع بين الظهر والعصر ثم خطب الناس ثم راح فوقف على الموقف من عرفة ثم اورد ابو داوود باب الخروج الى عرفة فيخرج مننا الخروج من هنا الى عرفة ويكون في صبيحة يوم عرفة ويكون ذلك بعد طلوع الشمس كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والرسول عليه الصلاة والسلام نزل بنمرة وهي قريبة من عرفة ولكن ندودها يعني ليس امرا لازما فالناس ممكن ان يذهبوا الى عرفة وينزلوا بها وينزل بها وينزل في منازلهم في عرفة ومن تيسر له ان يأتي ويحضر الى المسجد ويصلي مع نائب الامام الذي يصلي في مسجد نمرة ويستمع الخطبة فهذا حسن والا فان الانسان يكون في اي مكان من عرفة ويستقر في ذلك فيبقى حتى غروب الشمس فيبقى حتى غروب الشمس قال النبي صلى الله عليه وسلم كان نزل نمرة ولما زالت الشمس يعني تقدم وصلى وصلى بالناس ثم انه قال خطب الناس قد سبقه مرة في حديث جابر انه خطبهم في الاول في الثاني فيحتمل ان يكون يعني هذا الذي هي الخطبة الثانية غير محفوظة وان الخطبة الاولى هي المحفوظة التي قبل الصلاة او انه تحدث معهم بشيء يتعلق بالمناسك يعني فقير له خطبة والا فانه لا ليس هناك خطبتان خطبة قبل الصلاة وخطبة بعد الصلاة وانما الخطبة قبل الصلاة. كما سبق ان مر في حديث جابر الطويل الذي ذكر فيه يعني جملة من مسائل هذه الخطبة ان دماءكم واموالكم وعرضكم عليكم حرام الى اخره فاما ان تكون يعني هذه اثر الصلاة انها غير محفوظة بعد الصلاة او ان المقصود بها انه تحدث معه بشيء يتعلق فسمي خطبة ثم راح فوقف على الموقف بعرفة. ثم راح يعني مشى بعد الزوال حتى وقف في المكان الذي وقف فيه. وقد قال عليه الصلاة والسلام كما عرفنا وقفت ها هنا وعرف عرفة كلها موقف قال حدثنا احمد بن حنبل عن يعقوب يعقوب بن ابراهيم بن سعد عن ابيه وهو فقهه محمد بن اسحاق اخرجه البخاري تعليقا ومسلم النافع النافع النافع مولى بن عمر وهو ثقة اخرجه اصحابه عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما احد العبادي له الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين في وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى باب الرواح الى عرفة. قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا وكيع قال حدثنا نافع بن عمر عن سعيد بن حسان. عن ابن عمر رضي الله عنه عنهما انه قال لما لما ان قتل الحجاج ابن الزبير ارسل الى ابن عمر حية ساعة كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يروح في هذا اليوم قال اذا كان ذلك رحنا فلما اراد ابن عمر ان يروح قالوا لم تزر الشمس قال ازاغت قالوا لم تزر او زاغت قال قالوا قد زاغت فارتحل كما ورد ابو داوود الرواح الى عرفة ترجمة السابقة الخروج من عرفة او الخروج من منى الى عرفة وهنا الرواح يعني بعد الزواج بعد ما يصلي الظهر والعصر جمع تقديم والخطبة قبل ذلك فانه يرتحل الى الموقف الى عرفة بحيث يقف بها اورد ابو داوود حديث ابن عمر انا حديث ابن عمر. نعم. ان الحجاج فلما قتل ابن الزبير وكان عبد الملك بن مروان جعله يتابع ويرجع الى عبد الله بن عمر ويسير في الحج وفقا لتعليمه وارشاده فكان الحجاج سأل عن ساعة الذهاب والرواح قال اذا جاءت اذا جاءت رحنا كان ينتظرني اذا شفتنا مشينا خلاص امشي وكان قال لان عبدالملك امره بان يتابع ابن عمر وان يسير وفقا لما يرشده اليه من عمر فمن اجل ذلك سألا فقال لابن عمر قال فقال ابن عمر اذا جاءت رحمه اذا جات الساعة التي يعني او يشرع لنا ان نمشي فيها رحنا مشينا فكان ابن عمر طالب بذلك ايش؟ فلما اراد ابن عمر ان يروح قالوا لم تزر الشمس يعني ما اراد عمر ان يروح قالوا لم تزر الشمس قال ادارت؟ قالوا لم تزر او زاغت. قال فلما قالوا قد زاغت ارتحل. يعني لما قالوا زاغت زاغت ارتحل قال حدثنا احمد بن حنبل عن وكيع. وكيع للجراح الرئاسي الكوفي ثقة اخرجه اصحاب النافع بن عمر. النافع بن عمر وهو ثقة اخرج له وهو مقبول وهو مقبول اخرجه بزواج ابن ماجة ابن عمر وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى باب الخطبة على المنبر بعرفة. قال حدثنا هناد عن ابن ابي زائدة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن زيد ابن اسلم عن رجل من بني ضمرة عن ابيه او عمه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو على المنبر بعرفة ثم ورد ابو داوود على المنبر بعرفة وورد فيه حديثا عن رجل من بني ايش؟ ضمرة النبي ضمرة يعني اه قال انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحديث ضعيف لان فيه رجل مجهول والنبي صلى الله عليه وسلم لما خطب على ناقته فما جاءت بذلك الاحاديث فاذا ذكر المنبر فيما يتعلق بعرفة وخطبة عرفة غير ثابت لانه من جاء بهذا الطريق وفيه رجل مبهم رجل مبهم غير معروف قال حدثنا هناد عن ابن ابي زائدة ابن ابي زائدة هو اه محمد ابن يحيى ابن تيمية. نعم يحيى ابن زكريا ابن ابي زايدة ثقة اخرجه ستة. عن سفيان ابن اخرجه عن زيد ابن اسلم زيد ابن اسلم ثقة عن رجله عن ابيه او عمه الرجل هذا مجهول وابوه وعمه وهو صحابي ايضا غير معروفين لكن جهالة الصحابي لا تؤثر. وانما الذي يؤثر جهالة غير الصحابة قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله بن داوود عن سلمة بن نبيض عن رجل من الحي عن ابيه نبيض رضي الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم واقفا بعرفة على بعير احمر يخطب كما ورد حديث نبي نبير رضي الله عنه ان انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم على على بعير احمر يخطب فانه كان يسقط على بعير على ناقته صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد عن عبد الله بن داوود. مسدد بن مفرهد مر ذكره عبد الله بن داوود الخريبي البخاري واصحاب السنة عن سلمة بن نبيض عن سلمة بن نبيض وهو اقامة داوود كبير في الشمال والنفاذة هو داوود والترمذي سنن سند الشمال والنسائي وابن ماجة عن رجل من الحي عن ابيه عن رجل من الحي عن ابيه عن ابيه عن ابيه نبير وهو مغيطل نعم بن شريف بن بيت بن شريف وهو حديث اخرجه ابو داوود نعم وهذا فيه انه كرجل من الحج لكن جاء في احاديث ان الرسول صلى الله على البعير قال حدثنا هناد بن السري وعثمان بن ابي شيبة قالا حدثنا وكيل عن عبد المجيد قال حدثني العداء ابن خالد ابن هودة رضي الله عنهما قال هناد عن عبد المجيد ابي عمرو قال حدثني خالد ابن العداء ابن هودة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائم في الرأس للراكبين كما ورد ابو داوود حديث العداء من خالد بن هولد. ابن خالد رضي الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يكتب على ابي عرفة قائما على بعير يعني ايش يطلب الناس يوم عرفة على بعير قائم في الركابين. قائما قائما في الركابين او الركابين لان معنى قائما ليس معناه انه واقف على البعير فاننا يعني جالس على البعير جالس على البعير يعني فهو فالواقع فالقانون والواقف يعني معناه اللي في الوقوف عرفة وليس معنى ذلك انه كان واقف على البعير هذا اسمه قائم في الركابين. لعل الركابين يعني انه يعني يعني يعني محل يعني محل الرجلين او او انه يعني مفرودة يعني في الناس يعني طبعا الناس اه لا يجب ان يكونوا كلهم على على ابل نعم ولكن يمكن ان يكون معناه ان في الركابين يعني الرحاب الذي هو يعني يضع يجلس الانسان عليه هذه وقوف وتقعين قائم قال يعني معنى انها بمعنى انه واقف مثل اذا واقف بعرفة وهو جالس يعني قال حدثنا هناد بن السري وعثمان بن ابي شيبة بشيبة ثقة اخرجها البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي في عمل يوم وليلة الوكيل عن عبدالمجيد الوكيل عن عبد المجيد ابو عمرو وهو قال وفقه ابن نعيم فاذا اصحاب السنة. وفقه ابن معين خرج الى اصحاب السنة. عن العداء ابن خالد ابن هودة. العداء ابن خالد ابن ابني؟ فوزه. ابن خوذة وهو صحابي اخرج له البخاري تعليقا قال هناد عن عبد المجيد ابي عمرو النادي الذي هو احد الشيحين زاد على كلامه عبدالمجيد قال ابي عمرو وقال عبد المجيد وقال حدثني خالد ابن العداء ابن هودة وقال حدثني خالد يعني في قلب يعني في الاسم يعني بدل العداء ابن خادم العداء قال ابو داوود رواه ابن العلا عن وكيع كما قاله النادي قال قال ابو داوود رواه ابن العلا رواه ابن العلا هو محمد ابن علاء ابو قريع الوكيل كما قال هناد كما قال هناد هناد اللي هو شيخ الذي قال عبد المجيد ابي عمرو الذي قال عبد المجيد ابي عمر؟ وقال خالد بن العداس انا خادم العزاء نعم نجيب خوف مع عثمان عثمان هو الذي قال العداء ابن باز ايه هكذا بخروف قال حدثنا عباس بن عبد العظيم قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا عبد المجيد ابو عمرو عن العداء ابن خالد نعم وهذا فيه يعني ذكره على على على تكريم العداء على خالد الذي يراه ابن عبد العظيم عن عثمان ابن عمر قال حدثنا عبد المجيد ابو عمر قال حدثنا عباس بن عبد العظيم عباس ابن عبد العظيم العنبري البخاري تعليقه عن عثمان ابن عمر عثمان ابن عمر ثقة اخرجه الفكر عن عبد المجيد ابي عمرو عن ابن طالب بمعناه وقد مر ذكره. قال رحمه الله تعالى باب موضع الوقوف بعرفة. قال حدثنا ابن لطيف قال حدثنا سفيان عن عمرو يعني ابن دينار عن عمرو عبد الله بن صفوان عن يزيد بن شيبان رضي الله عنه انه قال اتانا اتانا ابن مربع الانصاري رضي الله عنه ونحن بعرفة في مكان يباعده عمرو عن الامام فقال اما ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اليكم. يقول لكم ستوا على مشاعركم فانكم على ارث من ارث ابيكم ابراهيم. ثم اورد ابو حديث وقيل زيد وقيل يزيد رضي الله عنه ان ان من عمرو قال جاء عن يزيد ابن شيبان قال اتانا ابن مربع الانصاري ونحن بعرفة نعم ابن مربع الانصاري وهو اتاهم وهم بعرفة ويزدني شيئا صحابي مرضع صحابي هو قال في مكان يبعده عن ريان انه بعيدا عن موقف الامام. اي المكان الذي وقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني رسول رسول الله اليكم ان قفوا في مشاعركم فانكم على ارث من ارث ابيكم ابراهيم على مشاعركم يعني هذه الاماكن التي انتم فيها يعني اه ليس الامر مقصورا على موقف الامام بل كل عرف موقف وانتم على ارث من ابيكم ابراهيم من اجل ابيكم ابراهيم. فالامر مقصورا على موقف الامام. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف بعرفة قال وقفتها هنا وعرفة كلهم وقفوا. فلما جاء مجلس قالوا ها وقفت وها انا وهم جالسون فلما جاء منها قال نحرت ها هنا ومنى كلها منحر يعني نبين ان الحكم لا يقتصر على المكان الذي هو فيه عليه الصلاة والسلام بل هو شامل للبقعة التي هي عرفة ومزدلفة ومنى فيدل ايضا على ان هذه المشاعر انها موروثة عن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام قال هو عبد الله بن محمد النفيري ثقة اخرجه البخاري واصحابه عن سفيان عن عمرو بن دينار عن سفيان عن عمرو بن دينار المكي وهو الفقه اخرجه اصحابه شيبان شيبان وهو صحابي اخرج له اخرجه عن المرضع وهو زيد او يزيد وهو وحديثه الان احد الاخوان مرة سأل كيف كان اصحابه الذين كانوا كما هو معلوم واذا كانت هناك لشيء خارق للعادة ما عرفناه ولكن يسمعه من حوله وبعضهم يبلغ بعضا قال رحمه الله تعالى باب الدفعة من عرفة. قال حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا سفيان عن الاعمش. قال حاء وحدثنا وهب بن بيان قال حدثنا عبيده قال سليمان الاعمش المعنى عن الحكم عن مقتنع عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال اخاض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عرفة عليه السكينة ورديفه اسامة رضي الله عنه وقال ايها الناس عليكم السكينة فان البر ليس بايجاف الخير والابل قال فما رأيتها رافعة يديها عادية حتى اتى جمع زاد وهب ثم اردف الفضل ابن ابن العباس رضي الله عنهما وقال ايها الناس ان البر ليس بايجاب الخيل والابل فعليكم بالسكينة. قال فما رأيتها رافعة يديها حتى اتى منها كما ورد ابو داوود الدفعة من عرفة الناس يندفعون من عرفة الى مزدلفة كيف يكون ذلك اولا كما عرفناه يكون بعد الغروب اذا غربت الشمس يحصل الدفع من عرفة الى مزدلفة. الاتجاه اليه وكيفية الدفع وطريقته مثل ما جاء في هذا الحديث علي بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع من عرفة اه كان يقول للناس ايها ايها الناس السكينة والسكينة فان البر ليس به جاه في الخير ليس باجابة عن اللي هو الاسراء انا رأيتها رافعة يديها عاديا حتى اتى جمعها وكان عليه الصلاة والسلام يعني كما جاء انه خلق يعني شنق الزمام يعني وحتى انه لا يقيم موضع راح له اي وضع رجليه واذا جاء حبلا من الحبال ارسلها حتى تصعد. وما رآها رافعة يديها تعدو لان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني مسك بحطامها ومنعها من السرعة وانما كان يرحلها اذا كان امامها حبل من الحبال اللي هو سلة من التلال فانها لا تستطيع ان آآ يعني لا مجال للعدو يعني في ذلك الوقت او في ذلك المكان الذي هو كان مرتبط لانها آآ يرسلها لان العدو غير موجود ولهذا قال ما رفعت يديها عادية حتى جاء مزدلفا حتى جاء مزدلفة ثم ابن عباس وكان كذلك حتى وصل الى منى ولم ترفع يديها عاديا اين ان يكون قد مسكها؟ فكان الدفع بالسكينة والهدوء وعدم ولهذا قال ليس البر بايجاف الخير وجاء في بعض الروايات ليس البر بالايظاع الذي في الاسراع قال حدثنا محمد ابن كثير محمد ابن كثير العبد اخرجه قال سفيان عن الاعمى عن سفيان وابن عيينة وسفيان الثوري هو ثوري وسفيان بن سعيد بن مسوق الثوري ثقة الفقيه ستة عن الاحمد سليمان من رابطه صالحها وحدثنا وهب بن بيان. وهب بن بيان هو ايقاف ابن داوود النسائي. ثقة في ابو داوود النسائي. العقيدة؟ عن عقيدة ابن حميد وهو شروط ربما اصغر. صديق ربما قالوا عن الحكم عن ابن عباس قال حدثنا احمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا زهير قال حاء وحدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان وهذا لفظ حديث زهير قال حدثنا إبراهيم ابن عقبة قال اخبرني قريب انه سال اسامة ابن زيد رضي الله عنهما قلت اخبرني كيف فعلتم او صنعتم عشية رددت رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم قال جئنا الشعر الذي يغيث الناس فيه للمعرف. فاناخ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ناقته ثم بال وما قال زهير اهراق الماء ثم دعا بالوضوء فتوضأ ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ جدا. قلت يا رسول الله الصلاة؟ قال الصلاة امامك. قال حتى قدمنا المزدلفة فاقام المغرب ثم اناخ الناس في منازلهم ولم يحلوا حتى ولم يحلوا حتى اقام العشاء وصلى ثم حل الناس زاد محمد في حديثه قال قلت كيف فعلتم حين اصبحتم؟ قال رجفه الفضل وانطلقت انا في سباق قريش على رجليه ثم اراد ابو داوود حديث ابن عباس حديث اسامة بن زيد رضي الله عنه انه سئل ماذا يعني حين انا ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من عرفة الى مزدلفة لان النبي صلى الله عليه وسلم له الانطلاق من عرفة الى مزدلفة رديء وهو اسامة بن زيد وله بالانطلاق من مزدلفة الى منى وفيه وهو الفضل ابن عباس واخبر انه لما كان معه صلى الله عليه وسلم انه لما جاء عند الشعر وهو في الطريق من عرفة الى مزدلفة ويقال له نزل فبال وقال ولم يقل زهير اغراق الماء يعني معناه انه عبر هذه عبارته قال بلى ما قال افراق الماء يعني الذي يعني اه عبارة ليس فيها التنسيق على يعني الشيء الذي حصل هو البول يعني يقال عن البول اهراق الماكناية قضى حاجته اغراق الماء واما كلمة بالا فهنا نص على انه بالا قال ولم يقل جحير ان فراق الماء ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبارد جدا ثم دعا بوضوء فتوضأ وضوءا ليس ببالغ جدا يعني انه لم يسبغ الوضوء وقيل انه يحتمل ان يكون وضوءا لغويا وهو قوله يعني غسل يديه ويحتمل ان يكون وضوءا آآ شرعيا الذي هو غسل الاعضاء اعضاء الوضوء ولكنه ليس فيه تكرار وليس فيه اصدار قلت يا رسول الله الصلاة؟ قلت يا رسول الله الصلاة وقوله قلت يا رسول الله صلاة يعني كانه يشير بانه وضوء شرعي لانه انبهه على الصلاة وانه يعني على انه يصلي وكان هو يعني اه اراد ان ينبهه على ذلك النبي قال اسقط امامه وبمعناه انه يصلي امام عليك الصلاة هنا فهذا يدلنا على ان الحجاج يصلون بمزدلفة وان هو قرار صلاته الى مزدلفة ولا يصلون لا بعرفة ولا في الطريق اللهم الا ان جاء نصف الليل وهم لم يصلوا الى مزدلفة فانهم يصلون قبل ان ينتصفوا بالليل لان اخر لان العشاء ينتهي وقته هذي نص الليل ليس في وقته هذا نصف الليل فلا تؤخر الصلاة عن وقتها لكن حيث كان ممكنا ان يصل الى عرفة قبل نصف الليل وان يصلوا الى مزدلفة قبل نصف الليل وان يصلي الصلاتين في مزدلفة قبل نصف الليل هذا هو المشروع ولكن حيث يغلب على ظنهم انهم لا يأكلون مزدلفة الا بعد نصف الليل فانهم يصلون في الطريق قال فركب حتى قدمنا المزدلفة فاقام المغرب ثم اناخ الناس في منازلهم قال القاتل حتى وصلنا الى مزدلفة. فاقام المغرب يعني اقيمت الصلاة هنا ليس فيه ذكر الاذان لكن جاء في بعض الاحاديث انه باذان واحد واقامتين يعني اذن للصلاة ثم اوتي بصلاة المغرب ثم بعد ذلك اه آآ مقيم صلاة العشاء وصلوا العشاء. وجاء في بعض وهنا يشتكي الشهيد فقام المغرب ثم اناخ الناس في منازلهم ثم اقام المغرب واناق الناس في منازلهم يعني بين الصلاتين يعني انهم كما جاء في انهم حلوا عن الرحال يعني وهذا يدلنا على مبادرة الى الصلاة او ان الانسان اذا وصل مزدلفة اول شيء نعمل به الصلاة يعمل الطلاق ما يكون عمله الا يشتغل بشواكل اخرى او يروح يعني يلقط الحصى مثل ما يفعله بعض الناس وكأن المهمة في مزدلفة نقص الحصى بل ومزدلفة يصلي الانسان فيها المغرب والعشاء وينام الى طلوع الفجر ثم ذلك يقف ويدعو وعند قرب طلوع الشمس يتجه الى منى هذا هذا هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه انهم يعني اناخوا يعني بين او حلوا عن الرحال يعني بين الصلاتين وهذا يدلنا على ان العمل اليسير بين الصلاتين بعدين الذي يحتاج اليه انه لا يؤثر على الجمع بالإنارة فقط نعم حلوا عن ما خلوا عن الرحال يعني حتى يعني تاريخكم يخاطبون عنها هذا محمد في حديثه قال قلت كيف فعلتم حين اصبحتم؟ قال ردفه الفضل وانطلقت انا في سباق قريش على رجلي يعني ان اسامة بن زيد رضي الله عنه الى مزدلفة فبعد ذلك ردفه الفضل وانطلق هو في قريش على رجليه قال حدثنا احمد بن عبد الله بن يونس احمد بن عبدالله عن زهير زهير بن معاوية اخرجه اصحابه وحدثنا محمد بن كثير عن سفيان وهذا لفظ وحديث زهير عن إبراهيم ابن عقبة. إبراهيم العقبة هو ثقة اخرجه. مثل مولود. مسلم ابو داوود. من قريب؟ عن قريب ولا ابن عباس؟ اخرجه اصحابه عن اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي اخرج حديث واصحابه في الشدة قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عياش عن زيد بن علي عن ابيه عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي رضي الله عنه انه قال ثم اردف اسامة رضي الله عنه فجعل يعنق على على ناقته والناس يضربون الابل يمينا وشمالا لا يلتفت اليهم ويقول السكينة ايها الناس ودفع حين غابت الشمس ثم ورد ابو داوود حديث عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وفيه ان النبي عليه السلام يعني آآ يعني انصرف حين غابت الشمس ويدلنا على ان الوقوف بعرفة الى غروب الشمس وانه ليس الانسان ان ينصرف منها قبل الغروب. لان النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع كان يعتق يعني على راحلته يعني يسير سيرا خفيفا. يقال له العنق جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير العنق فاذا وجد فرجة نصا يعني اسرع اسراعا خفيفا يعني وراء يعني وراء ذلك الاسراع الذي كان كان يسير العنق فاذا وجد فجوة يعني نصها فيعنق يعني يسير سيرا خفيفا الذي هو شيء يصلح العناق كان يعنق فجعل يعلق اردف اسامة فجعل يعنق على على ناقته والناس يضربون الابل يمينا وشمالا يضربون الابل يعني يمشون يريدون ان يسرعوا هو النبي صلى الله عليه وسلم يلتفت اليه هنا قال لا يلتفت اليهم. ولكن الصحيح انه يلتفت اليهم كما جاء عند الترمذي واشار اليه الالباني رحمه الله وهذا هو الذي يناسب المعنى لانه يعني يلتفت اليهم ويشير لهم السكينة السكينة يقول السكينة ايها الناس ودفع هنا غابة الشمال. وقل السكينة ايها الناس يعني لا تسرعوا. ولا تضربوا الابل من اجل من اجل ان تسرع. بل اهدأوا يعني بالسكينة والهدوء. وقد مر انه قد ليس البر بان ايجاف الخيل في ايجاف الخيل. وقال ليس مجرد الايضاع الذي هو الاسراع. قال حدثنا احمد بن حنبل عن يحيى ابن ادم. احمد بن حنبل مر بذكره يحيى بن ادم هو ثقة اخرجه اصحابه. عن سفيان عن عبد الرحمن ابن عياش عبد الرحمن ابن الحارث بن عياش وهو مقبولة طياب داوود ابو داوود. نعم. عن زيد ابن علي. عن زيد ابن علي ابن ابن الحسين. وهو داود الترمذي والنسائي في مسند علي ابو داوود والترمذي والنسائي في مسند علي وابن ماجة. عن ابيه عن ابيه وهو علي بن حسين وهو فقه خير اصحابه. انا عبيد الله عن علي عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه امير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين ابو الصفين صاحب الجنة والفوائد الكثيرة رضي الله عنه وارضاه. وحديثه عند اصحاب قال حدثنا القعنبي عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه انه قال سئل اسامة ابن زيد رضي الله عنه وانا جالس. كيف كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع قال كان يسير العنق فاذا وجد فجوة قال هشام النص فوق العنق كما ورد حديث اسامة الذي وصف فيه سير رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه كان يسير العنق وهو سير خفيف. فاذا وجد فدية نصها يعني يعني زاد يعني عن هذا المشي يعني حتى يتقدم ما دام ما فيه يعني زحام ولا فيه اذا باحد فانه يسرع صراعا خفيفا لكنه الاسراع الذي يكون فيه عدو كما مر انه ما رفعت يديها عادية. الذي هو الاسراع الشديد. نعم قال حدثنا القعنبي القعنبي عبد الله ابن متلبة الا ابن ماجة المالك المالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة ثم ذهب للسنة والحديث اخرجه اصحاب هشام ابن عروة هشام ابن عروة هو ثقة عن ابيه عروة وهو ثقة فقيه حديث فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين اصحابه قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق قال حدثني ابراهيم ابن عقبة عن قريب مولى عبد الله ابن عباس عن اسامة رضي الله عنه انه قال كنت ربح النبي صلى الله عليه واله وسلم فلما وقعت الشمس دفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم ورد ابو داوود حديث اسامة هو انه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم وانه لما وقعت الشمس يعني غابت وتوارت آآ دفع دفع يعني دفع من عرفة الى مزدلفة وهذا يدلنا على ان الدفع انما يكون بعد الغروب. نعم. قال حدثنا احمد ابن حنبل عن يعقوب عن ابيه عن ابن اسحاق عن إبراهيم ابن عقبة عن قريب عن اسامة. وكلهم مر ذكرهم. قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن موسى ابن عقبة عن قريب مولى عبد الله ابن عباس عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما انه سمعه يقول يقول دفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عرفة حتى اذا كان بالشعر نزل فبال فتوضأ ولم يسبغ الوضوء. قلت له الصلاة فقال فالصلاة امامك فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فاسبغ الوضوء. ثم اقيمت الصلاة وصلى المغرب ثم اناخ كل انسان بعيره في منزله ثم اقيمت العشاء فصلاها ولم يصلي بينهما شيئا. كما ورد ابو داوود رضي الله عنه. وانه دفع ونزل هذا شعب هو قضى حاجته وتوضأ وضوءا لم يسبغه وقال له الصلاة فقال الصلاة امامك كما مر في الرواية السابقة وانه لما وصل الى المزدلفة توظأ واسبغ فوضأ واسمعه ويمكن ان يكون هذا الوضوء يعني وضوء على وضوء او انه حصل منه حدث. يعني بعد الوضوء الاول ثم قال صلى الله عليه وسلم ثم اقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم انا ثم اقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم ثم اناخ كل انسان بعيره في منزله وما ناخ كل الانسان الذعير وهو في منزله ثم صلى العشاء. نعم. ولم يصلي بينهما شيئا. ولم يصلي بينهما شيء يعني لم يتنفل. لم يسبح بينهما لم يتنفل بينهما قال حدثني عبد الله بن مسلمة عن عن مالك عن موسى ابن عقبة وانه استنى في منى جاهلا بالحكم فماذا عليه؟ وقد حج بعد تلك الحجة مرات اه يعني يكون يعني يستمعي قالت لها حرام والانسان يفعل ذلك حرام لا يجوز له والله تعالى يقول والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم وما ملكت ايمانهم فانهم غروا ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون وراء ذلك يعني وراء الزوجة وملك اليمين كل ما وراء ذلك فهو عدوان. فمن ذلك الاستثناء لانه اه طرف او قضاء للشهوة فيما حرم الله