قال الامام البخاري رحمه الله باب التطوع في البيت. وكان حدثنا عبد الاعلى بن حماد قال دفنه هيب عن ايوب وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا. تابعه عبدالوهاب عن ايوب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم بعد رجل هو متطوع نوافل الامام البخاري رحمه الله حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم يجعل من صلاتكم في بيوتكم ولا تحتفلوها خضوعا. وهذا اشكال منها عليه الصلاة والسلام الى ان يصلى صلى النوافل قبورا يراد بذلك بالاضافة الى كونها لا يدخل الموت في البيوت ذلك ايضا لا تترك من الصلاة فيكون شأنها شأن المقابر لان المقابر ليست محل للصلاة اذا عملت البيوت معاملة المقابر في قومه لا يصلى عليها الا يصلى فيها صارت مثل المقابر هذا ارسل النبي صلى الله عليه وسلم لن يجعل فيها شيئا من الصلاة. والا يفتح ببيوت مقابر لا يجعلوها مقابر بقوله لا يصلون فيها لانهم اذا فعلوا فيها ذلك من قومهم لا يصلون فيها عاملوهم معاملة والمقابر ليست محللة للصلاة في هذا تنبيه منه صلى الله عليه وسلم الى صلاة البيوت وقال لك عامل البيوت معاملة المقابر ولا يصلى فيها كما لا يصلى في المقابر. وهو يشمل يدل على انه لا يدفن في المقابر التي اتخذه بيوت وقالوا ليدفن فيه الموتى وكذلك ايضا لا تعامل معاملة المقابر بان لا يصلى فيها لان من شأن المقابر الا يصلى فيها فاذا فعلت البيوت ذلك شأنها شأنها المقابر. وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام مما يدل على استحباب بل وفضلها عليه الصلاة والسلام افضل صلاة الرجل في بيته الا المطلوبة صلاة الرجل في بيته افضل من صلاته في المسجد. اما المطلوبة فهي التي تصلي في المسجد وتؤدى في المسجد. واذا تأخر الانسان عن نفسه فانه يأثم واذا صلى منفردا فصلاته واذا صلى جماعة وصلاة جماعة بسبع وعشرين درجة. الصلاة البيوت افضل من الصلاة من الصلوات للمساجد بالنسبة للنواة. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان غالب صلواته النوافل بينما في في بيته صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي النوافل ثم يخرج الى الناس فتقام الصلاة فيصلي بهم وقد صلى النافلة او نوافل ببيته صلى الله عليه وسلم. قال بسم الله الرحمن الرحيم. باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة. وقال حدثنا حفص بن عمر. قال حدثنا شعبة. قال اخبرني عبد الملك. انقذ عثر قال سمعت ابا سعيد رضي الله عنه اربعة. قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم. وقال غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم تنزي عشرة غزوة وقال حدثنا علي قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشدوا الرحال الا الى ثلاثة في المساجد المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد الاقصى وكان حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن زيد ابن رباح وعبيد الله ابن ابي عبدالله الاغر عن ابي عبدالله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا خير من هل في صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام هذه الترجمة تتعلق بفضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة في المسجد الحرام مباركا برسوله صلى الله عليه وسلم وفي بعض النقط ذكر كتاب هنا وفي بعضها باب بدون ذكر كتاب. وعلى هذا النسخة التي طرح عليها الحافظ ابن حجر فان فانه اشار في صحيح هذا الحديث انه اورده اورد هذه الترجمة في ابواب التطوع. اورده في ابواب التطوع. وقال بعض العلماء ان ان التقبيل الذي جاء ذكره في هذا الباب انما يكون للنافلة. لانه اورده في كتاب او في ابواب التطوع وابواب والتطوع اه هي جاءت بعد ابواب التهجد او بعد كتاب التهجد النخوة او في بعض النسخ ليس فيه ذكر كتاب لابواب التطوع. وانما جاءت بذكر باب او وفي بعضها جاء هنا مسجد وفي بعضها ليس فيه ذكر الكتاب وانما هو باب فيكون تابعا الابواب التي وفيها ابواب التطوع بالامام البخاري رحمه الله في هذه في هذه الترجمة وهي باب فظل باب الصلاة في مسجد مكة والمدينة. اورد فيه حديثين او ما ورد فيه ثلاثة احاديث الحديث الاول عن ابي سعيد ولكنه ما فاق نقرأ من اكتفى بذكر الاسناد ولكنه اورده كاملا في باب الصلاة في المسجد الاقصى. والصلاة في المسجد الاقصى بعد عيد بابواب واورد عقبه حديث ابي هريرة المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاخطاء وجاء في بعض النسخ ذكر التحويل بعد اسناد حديث ابي سعيد وقبل اسناد حديث ابي هريرة وهو في الحقيقة ليس حديثا واحدا وانما هو حديثين ما هو حديثان وليس حديثا واحد لان الصحابي غير الصحابي يعني الحديث الاول عن ابي سعيد ادري الله عنه والثاني عن ابي هريرة رضي الله عنه هو حديث ابي سعيد يشتمل على اربعة اشياء وحديث ابي هريرة يشتم على شيء واحد وهو النهي عن شد الرحال الا الى المساجد الثلاث. ولكن احد الاربعة في حديث سعيد هو ما اشتمل عليه حديث ابي هريرة. احد الاربعة التي اشتمل عليها حديث ابي سعيد. هو قال لي بيشتمني علي حديث ابي هريرة وهو قوله صلى الله عليه وسلم الى هذه المساجد قيل ان الامام البخاري رحمه الله لما اورد اسناد حديث ابي سعيد واشار الى الاربع وهنا ترجم لفضل مسجد مكة والمدينة ان كان حديث ابي هريرة يتفق مع احدى الاربع التي اشتمل عليها حديث ابي زعيم تتعرض لمثن حديث ابي سعيد وانما افتخر بان يأتي بعده بحديث ابي هريرة المشتمل على مسألة واحدة من المسائل اربع قال اشتمل عليها حديث ابي سعيد ثم انه اتى بحديث ابي سعيد بعد قليل شاملا مقرحا ومرضعا متنه المشتمل على اربعة اشياء. يقول الامام البخاري رحمه الله هذا الاسناد واورد بعده اسناد حديث ابي هريرة ومتنه وهو مشتمل على في حديث ابي سعيد اولا يخلي المقام من الاتيان بحديث ابي سعيد تفضيله وبمسائله الاربع من اورده باسناده ومتنه كاملا بعد قليل فاذا القضية ليس فيها تحويل. التحليل في الغالب اننا فيكون بالنسبة للحديث الواحد واما هذا فانه شديدان وليس حديثا واحدا حديث ابي سعيد وابيك ابي هريرة. رضي الله تعالى عنهما. وقول فزع نادوا سعيد اربعا يعني يذكر اربعة يعني يذكر اربع وكان قد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يبين لملازمته اياه وانه بدا معه هذه الغزوات والمتن ما اراده ولكن اورد بعده الاثنين هو المتن الذي هو جزء من هذا المسجد ثم او الى المثل بعد ذلك كاملا لبعض صلاة السنة العقبة وامه عليه الصلاة والسلام كان في شد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد رسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الاقصى عمره لا تشد الرحال فهذا قمر بمعنى النهي المقصود منه النهي اشد الريحات. المقصود بذلك النهي عن السفر. ببقاء الا لهذه المساجد مثلا. والرحم او الرحال هي جمع رحل وهم حقائق البعير. يعني ما يوضع على البعير ليركب عليه الراكب ها؟ ونحن البعيد في فرج البرد. والمقصود من ذلك او ذكر الرحال الابل ويركب على الابل ويسافر عليها لكون السفر عليها هو الغار فلا يعني ذلك ان هذا من يكون بالنسبة للابل وغيرها لا يكون كذلك لان النهي عن السفر نهي عن انشاء السفر والانتقال من بلد الى بلد مسافرة لهذه لغير هذه الاماكن الثلاثة. وذكر الرحال انما هو الغالب. ولو ركب على خير او على امير على ولم يرحل فان المعنى واحد يعني المقصود ليس الابل والاقتصار عليه وين المقصود هو السفر؟ ينتقل مسافرا شابا له الذي هو غالب ما يكون في غير هذه المساجد الثلاثة. وهو دال على فضل هذه المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الاقصى. قصة هذه المساجد وصديت بانه يشد الى الرحال لانها مساجد الانبياء. عليهم الصلاة والسلام الى المسجد الحرام بناه ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام. ان الكعبة الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد الاقصى هو مقر الانبياء هناك وهي مساجد الانبياء. فيكون لها ميزة على غيرها لكونه لكونها تشد الى هالرحال لانها اماكن الانبياء والمساجد التي بنيت من قبل الانبياء صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم وخص هذه المساجد من غيرها عن غيرها لانه تشد فيها الرحال اما غيرها فانه لا تدري في الرقاب. وقد ذهب جماعة ان العلماء الى ان الاستثناء المستثنى منه عاق وان الرحال لا تشد الا لحال في المساجد الثلاثة ولا تشد لزيارة الامور ولا تشد لغير ذلك الا ما ورد نصوصا خاصة به فانها تشد الرحال لها كان مسافر لطلب العلم وسافر للتجارة وهذا ورد فيه نصوص الذهاب لزيارة قريب صلة رحم ان الذهاب للبقعة او الذهاب لضريح او الذهاب لمكان من اجل البقعة ومن اجل المكان فان هذا الحديث عام للمنع. لانه لا تشد الريحان الا الى هذه المساجد ومن العلماء من قال لان منهم جنس المستثنى وانه لفسد ريحان لمساجد وكان الامر كذلك ولكنه لما لم ينكر المصحف منه صار عاما وقبل على عمومه ولا تشر الريحان لزيارة قبر من القبور. الا في هذا الذي اجتناه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الى هذه المساجد الثلاثة وهي التي لاراه نفسي ارضى مسجد رسول الخيم والمسجد الاقصى كما عرفنا بانها والمسجد الحرام يطلق على المقرأ كلها انهمت في الحرام ويطلق على المسجد الذي يحوي الكعبة انه في المسجد الحرام. ولهذا قال بعض العلماء ان التطعيم الذي يكون في المسجد الحرام يكون لمكة كلها. سواء كان في المسجد المحيط بالكعبة. او لاماكن اخرى التي هي داخل الحرم داخل مكة. ومن العلماء من قال بانه مقصور على الكعبة وانما هو في المسجد الكعبة. وقد جاء ذكر نفسه الحرام مطلقا على مكة بها كما قال الله عز وجل انما يشركون نجس فلا يقربون السياح حرام بعد عامهم هذا حرام لك كلها سنقوم بذلك المسجد الذي به الكعبة والله تعالى يقول سبحان الذي اسرى بعبده ليلا في الحرام وهو لم يسرى به من المسجد بالكعبة في بيت من البيوت. وقد اطلق على مكة ان في المسجد الحرام. واما مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي بناه الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ونزل في دار ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه وارضاه ثم بنى المسجد وبنى الحجرات التي بجواره. يساكن زوجاته امهات المؤمنين رضي الله عنهن وارضاهن وقد قال بعض العلماء ان مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مقصورا على البقعة التي بناها في زمانه والتي بناها صلى الله عليه وسلم فهو يكون مقهورا عليها وقال بعض العلماء ان المقصود بمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم انما كان موجودا في زمانه وما اضيف اليه بعد زمانه وما يضاف اليه في المستقبل وكل ما اضيء اليك واحاطت الجدران والابواب فانه يعتبر كله منصب الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا القول الثاني لا شك انه هو الارجح دليل على هذا ان عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه لما زاد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم من الجهة الامامية كان ذلك في زمن الصحابة لم يعارضوا في ذلك ولم يخالفوا في ذلك وصار الامام يصلي في السيادة والصف الاول الذي وضع صفوف الزيادة والصفوف التي تليق بالزيادة حلم بهذا ان الزيادة الا لو كان التنظيف والعمل في البقعة الموجودة في زمن وفي ما كان عثمان رضي الله عنه وارضاه ليزيد المسجد من جهة الامان ويجعل من يأتي اولا ويسبق الناس ويكون في الصف الاول يحرم هذا التفضيل هذا التنظيم ولا يظهر به. لكنه لما لما فعل ذلك امير المؤمنين وهو الخليفة الراشد. على ذلك الصحابة ان يصلون في الصف الاول والذي يزيد. ويتنافسون على الصف الاول. علم بهذا ان مسجد الرسول خاصة في البقعة الموجودة في زمان عليه الصلاة والسلام وانه يشمل الزيادة والمزيد. هذا اوح دليل يستدل به على ان ليس على البقعة الموجودة في زمان عليه الصلاة والسلام. وانما هو يشمل ما كان في زمانه وما فيه وما اصبحت المدينة كلها مسجدا واحاطت بها الجدران والابواب وبنفس جدرانه لم يأن ذلك كله مسجد رسول صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه تكون في الف يقول بالف صلاة واما المسجد الاقصى فهو احد هذه المساجد الثلاثة وهو وقد بني بعد المسجد الحرام كما جاء ذلك في كما سيأتي في صحيح البخاري اربعين سنة في كتاب الانبياء وقيل له المسجد الاقصى لكونه قيل لانه هو المساجد ولم يكن هناك مسجد اقصى منه وقيل انه لان ان هذا اقصى بالنسبة لمسجد المدينة وهذا ليس لان الله عز وجل وسبحان الذي اسرى بعبده ليلا المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. الذي بارك من حوله المسجد الحرام الى المسجد الاقصى قبل ان يوجد هذا المسجد وقبل ان يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة فقيل له اخفى لبعده لوجهه بعيدا عن المسجد الحرام الى لبعده لكونه بعيدا عن المدينة وعن مسجد المدينة ومشي بمكة اقرب اليها وهذا ليس بواضح مسجد المدينة لم يوجد الا بعد الهجرة. والله تعالى قد اطلق عليه المسجد الاقصى سمي المسجد الاقصى وقال سبحان الذي اسرى بعبده ليلا وفي الحرام التي اخطأ وكان وكان الاسراء به عليه الصلاة والسلام قبل الهجرة الى هذه المدينة المباركة وقبل بناء هذا المسجد المبارك والحديث ابي هريرة عن ابي هريرة ايضا وقوله عليه الصلاة والسلام الصلاة هذا الحديث دليل واضح على الصلاة في هذا المسجد المبارك وانها تفوق غيره من المساجد لاجل الصلاة في المسجد الحرام فقد جاء في بعض الاحاديث ان الحرام افضل من مئة صلاة. بمائة صلاة اما غيره من المساجد مطلقا بمائة الف صلاة. لكن في مسجد بيته الحرام بمائة الف. يعني بالنسبة للمساجد الاخرى اما بالنسبة لهذا المسجد فهي بمئات فهي بمئة لان الصلاة فيه عن الف وصلاة المسجد الحرام على هذا المسجد بمئة بل جاء في بعض الاحاديث بهذا التفصيل وجاء في بعضها عن الاجمال قول صلاة الفجر بمئة الف صلاة. المئة وبالف ومئة الف على سائر المساجد غير هذا المسجد وهذا يدلنا على فضل صلاة في هذا المسجد المبارك العيد ثم قوله صلاة يشهد الفريضة او النافلة لان هذا لفظ مطلق. لفظ مطلق يشمل الفرائض صلاة الفريضة بالف صلاة فريضة وصلت النازلة بالف ولا في ومن العلماء من قال ان الطبيب انه يكون في الفريضة دون النافلة لانه قد جاء من الصلاة بيوت حرم الصلاة في المساجد افضل من الصلاة في المساجد فاذا يكون التضعيف هو بالنسبة للاريظة لكن قول الراجح والواظع انه يشمل النافلة لان هذا لفظ مطلق. وان كان في الصلاة بالبيوت افضل من الصلاة في المسجد ليتمكن من الصلاة ليصلي فيه النافلة رفع رغبة اتباع السنة وفي تحصيل من فضل الصلاة في البيوت وكان على ان يصلي في بيته النوافل وهو يخرج يحلي بالناس ويقوم من بيته مما منه من مصلاه اذا صلى ثم يصلي النوافل في بيته والتظعيف في هذا المسجد ليفرظه النافلة ولكن من صلى في هذا المسجد وتمكن من صلاة النوافل ولكنه ذهب الى بيته وصلى فيه فانه يحط اجرا في بيته اكثر مما يحصله ونسيت لما جاء عنه عليه الصلاة والسلام من قوله ومن فعله يصلي مواطن في بيته ثم يخرج الى المسجد فيصلي بالناس ويقوم من مصلاه ويذهب الى بيته فيصلي النوافل. صلاة دينك هذا خير من الف صلاة فينا الرواح. الا ان يسجد الحرام. وقوله يدلنا على المدينة وعلى المسجد الحرام على هذا المسجد لانه ما دام هنا بالف وهناك بمئة الف وذلك الذي مائة الف افضل اذا هذا الذي فيه بالف. والله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء ويختار. وهو يخلق ما يشاء. من فضل من شاء على ما شاء ويفضل ما شاء على ما شاء قلق البشر وجعل افضلهم الانبياء والرسل. وجعل اقولهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك بالنسبة للملائكة جعل جبريل وذلك انه هو الذي يحمل الوحي الذي به حياة القلوب حياة الارواح. جبريل هو الرسول من الملائكة الذي يحمل الوحي ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول وخاتم الرسل الذي ينزل عليه الوحي الله تعالى فضل بعض الملائكة على بعض وفضل بعض المشايخ على بعض وفضل بعض وفضل بعض الاماكن على بعض وفضلنا بعض ازمنة على بعض الله تعالى يحفظ ما يشاء ويرضاه وجعل مكة افضل من المدينة. ولهذا جاء في الحديث ان في احب بلاد الله الى الله ولولا انه لولا انهم يحوجوني ما خرجت اذا ما خرجت وما خرج وهناك ما خرج من مكة مؤثرا لها على وغيرها ولكنه اخرج منها وهي وقد قال انها احب بلاد الله الى الله جاء بحديث موضوع مكذوب ليقول عن المدينة ان المدينة من مكة احب اليك والمدينة احب الى الله. فهذا حديث موضوع ولا يكون محبة الله محبة الله والله تعالى يقول عنده شيء من الحب ورسوله يكون عنده شأن الحب يخالف من كان احب الى الله وما كان احب الى الله فهو احب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحديث الثابت هو هذا الذي فيه لولا انني اخرجت ما خرجت انك احب بلاد الله الى الله. ثم ايضا هذا التفضيل الذي حصل وهو ان الصلاة بمئة بمئة الف صلاة وكان النبي فيه الصلاة بمئة الف صلاة افضل وجاء ان هذه الدنيا على لا اذا آآ المدينة الى الله الذي وهو الذي ومن جملة ما اجاب به ان تفضل نفسك على المدينة اجاب عن هذا الحديث بجواب غريب ان يعني اقوى منه بعيد لا قيمة لها لانه مناقض ومباين للحديث الاخرى خير في مائة يعني يناقضه ويرده ما جاء به من اجل اخر انه الله عليه وسلم والمسجد الاقصى ورد به آآ اشار اليه الحافظ بن حجر فيه بعض العلماء مضاعفة وهو حديث جهوده وما حصل فيه الحفلة هذا باب مسجد قباء هذا حديثنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثنا ابن علي قال اخبرنا ايوب عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يصلي من الضحى الا في يومين يقوم يقدم في مكة فانه كان يقذفها ضحى ويطوف بالبيت ثم يصلي ركعتين خلف المرات ويوم يأتي مسجد قباء انه كان يأتيه كله فاذا دخل المسجد كره ان يخرج منه حتى يصلي وكان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور الرورانيا وماشيا وكان يقول له انما اصنع كما رأيت اصحابي يصنعون. ولا امنع احدا ان يصلي في اي اذاعة جاء من ليل او نهار. غير ان تتحروا ملوح الشمس ولا غروبها قام يصلي قال عبدالله بن عفاف رضي الله عنهما فقمت فصنعت مثل ما صنعت ثم ذهبت فقمت الى جنبي ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي واخذ باذنه اليمنى يغسلها ايه وما نحقق له موسى بن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء ماشيا وراكبا. وكان عبد الله رضي الله عنه يفعلوا وراكبا وقال حدثنا مصدق قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قباء خاتما وماشيا قال حدثنا عبيد الله عن نافع فيصلي به ركعتين كلها فيها به على اه صلاة العيد وعلى الذهاب اليه ركعتين على من يصلي فيه ركعتين وقبل الصلاة فيه ايضا من يصلي في ركعتين يذهب اليه يذهب اليه راتبا وماسيا كن في الدنيا قط وهذه رسالة على هذا المسجد المبارك وهو امر وهو اول مسجد انه لما قدم المدينة نزل ببني عمرو ابن عوف وهم في قباء المسجد هذا يصلي فيه. ثم انتقل الى المدينة وكان اول عمل بدأ به الى هذه ان الباب المسجد او الاقوى وجاء في هذا وكل من هنا على التقوى في اول يوم. لكن انه كل ما قدم هذا منه وسلم لما قدم المدينة بعد ان انتقل من قبى اليها وذاك مسجد عظيم جاء ذكره القرآن اليه بالقرآن وجاء في السنة المبكرة كان في هذه الاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب يصلي ركعتين قيل انه كان يهدي له بكل صدق امتثالا لامر الله عز وجل فيه ابدا من اول يوم بارك الله فيك وكان يقول في هذه الجمعة ويذهب الى يوم السبت بالناس من الصحابة الذين لا بهم في يوم الجمعة في هذا المسجد المبارك فيه دليل على الذهاب اليه راكبا وماشيا انه احيانا يذهب راكبا واحيانا يذهب ما شئت. وفيه دليل على مشروعية ذلك فعل هذا فعله لا يعارض ما تقدم مساجد واحيانا يذهب اليه راكبا وهو مكان لا يسافر اليه وانما هو في المدينة وفيما على من المدينة وهو في اعوان الذين من الاماكن العالية من المدينة. او هناك من لا يعارض او هناك رقاب. لان كان يذهب اليه من من المدينة. اما كون الانسان شبر اليك ويسافر. فهذا يعارضه المسجد وسافر الى هذا المسجد ووصل الى هذا المسجد فله ان يذهب الى قبا ان شاء رجلا وان شاء نشيد. ورد في فضله ايضا حديث اخر واذا به صلى فيه كان كاجر عمرة هذا يدل على حفظ الدين. وعبدالله ابن عمر رضي الله عنه وارضاه. كان لا يصلي الضحى الا في علي وكان ركعتين ليل او نهار معناه ان اصدقوا لا يكون خاصا في ضحى يفعل هذا الوقت وكان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ذلك ربي ما بين الفضل والمنبر. ابشر الاسبوع لان لان هو قد يطلق عبر يطلق على كل اسم البعض الاسبوع كله يقال له جمعة في الاسبوع يقال له جمعة ويقال له ولهذا مر بنا في الحديث رجلا دخل رسول الله خلقت الابواب وببعث لهم من رماه يريد فدعا الله عز وجل ونشأ الصحابة رفعت انظرت قال الراوي فما رأينا الجمعة كما رأينا الشمس يعني اسبوعا ما رأينا الشمس الذبح ما رأيناها اسبوعا ومن العلماء من قال ان المقصود اظن من كان المقصود بذلك يعني كل وقت يقول في هذا المسجد يوم الجمعة ثم يذهب الى ربا ويقوم بجوازته لامر الله سبحانه وتعالى الاولى فهل يقال ان يزار في القضاء؟ فهل يقال ان يزار مسجد قباء يعني الذهاب ليس لمنطقة قبا ليست قبا لان الذنوب الثانية يذهب الى قباء يعني الى مسجده ركعتين ويصلي فيه ركعتين ويعطيها مبلغ. ويكمل المطلق على المقيم اذا كان يذهب الصلاة تذهب اليه للصلاة فيه. عاقبهم فيه. يعني فهو كان في ذلك وبعد ان قاموا في ظلمته في الرجوع وكل منهما اوتف على قبر مرور يوم ابو فظل ما بين القبر والمنبر. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف. قال اخبرنا ما لك عن عبد الله بن ابي بكر عن عثمان ابن تميم عن عبد الله ابن زيد الماجني رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة والله عن يحيى عن عبيد الله. قال حققني بن عبدالرحمن الحق بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. ومن بني على حوضي وهذه ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. والترجمة لذكر قط. يعني الاخ والذي ال اليه الامر الامر ال الى ان البيت صار محل للغضب قال ما بين القبر والمنبر. لان البيت الذي جاء ذكر في الحديث قال الامر الى ان محلل الغطس الترجمة وقد الحديث نفسه ان ما جاء ولم يكن معلوما عند الصحابة المكان اللي يخبر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان قال ما بين بيته وما بين قبره ومنبري لعلم الصحابة ان هذا هو المكان الذي يدفن فيه الرقوقين اذا كان هذا هو المكان الذي يدمن فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن جاء في بعض الروايات منهم امر وهي من الرواية بالمعنى. الرسول صلى الله عليه وسلم لانه لا ينطق عنه انه قال ما بين القبر يجب عنه انه قال ما جاء في بعض الروايات في ذكر القبر فانه من قبيل الرواية بمعنى قبيل الرواية بمعنى وهو تصرف بعض الرواة. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الذين قبلي ومنبري ذلك عبد الله انه كان يتكلم ويتحدث عن بقعة واقعة بين بيته الذي هو يسكن فيه وبين المنفرد الذي يقف عليه صلى الله عليه وسلم. وهو يدل على فضيحة البقعة الا مسجد. لانه مما بين حول المسجد الترجمة ليبين ان هناك هي تعتبر افضل ويا عزيزة على سائر ما اعنته. لانها وصفت بانها روضة من الجنة هذا يدلنا على فضل هذه البقعة فان هذا الفضل انما يكون في الذاكرة يكون ولكن نافلة اما الفريضة افضل من الصلاة الصفوف التي تتقدمها افضل من الصلاة فيه افضل من صلاته. وكذلك ميمنة الصدر. افضل وقد كان في حياته عليه الصلاة والسلام خارج عن الروضة تمن شهور فاذا قول عليه الصلاة والسلام عليه واما بالنسبة للنافلة الصلاة تتوضأ فلا شك ان فضل الجميع ولكن هذه على غيرها في بلاد هذا الحديث عن رسول الله على الاسلام اه امام الحج. ان شاء الله قالوا منبري على حوضه. هل هو منبري على حوضي؟ هكذا جاء وانا اعرف معناه والمغرر والله تعالى اعلم. ظهر باب مسجد بيت المقدس وقال انا ابو الوليد على حدثنا شعبة عن عبدالملك. قال سمعت قزعة مولى ثياب رضي الله عنه يحدث باربع عن النبي صلى الله عليه وسلم. واعجب واعلم المرأة يومين الا معها زوجها او المحرم ولا صوم في يومين الفطر والاضحى ولا صلاة بعد صلاته بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العمر حتى ظهر ولكنه الرهان الا الى ثلاثة مساجد غسل الحرام وغسل الاقصى ومسجد الذي اشار اليه في رحم الله في اول الكتاب باول لانه ووفق بذكر حديث ابي هريرة وبعده الذي اشتمل على واحدة لمحل السائل في هذا في هذا الموضع ولهذا الباب لانها ساقه كاملا العيد في هذا الباب الذي هو هذه الاربع هي يومين الا مع زوجي هذا النهي عن عمر يومين المطر والإضحاء وهما يوم يوم العيد ولا يجوز صيامهما مطلقا. ويضاف اليهما ايام التشريق الا ان استودليت لانه يمكن قيام هذه. صلى الا لمن لم يجد اما يوم عظيم مطلقا خلال ايام التشريق فانه حرام وصومها ولكنه رخص الهدي ان يكون محرم ونهى عن صوم يومين ونهى عن صلاتين الامر الرابع هو محل شيخه وهو قوله صلى الله عليه وسلم والمسجد الاقصى من اجله في هذا الباب وانه يشد الرحال اليه الا اليها قال بسم الله الرحمن الرحيم ابواب العمل في الصلاة من اعانة اليد في الصلاة اذا كان من امر الصلاة. وقال ابن عباس رضي الله عنهما يستعين الرجل في صلاته من جسده لما شاء ورفع ابوه وقال ابن عباس رضي الله عنهما يستعين الرجل في صلاته من جسده بما شاء. ووضع ابو اسحاق على وانه في الظلام ورفعها ورفع علي رضي الله عنه كسره على رسله على رسله الايسر اما ان يحف جنك او مصلح ثوبا. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن سليمان عن قريب المولى بن عباس انه اخبر عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه فاز عند بام المؤمنين رضي الله عنها وهي غابت وعن من رجعت على ارض الوسادة واضطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا الليل او هبله بقليل او بعده بقليل ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس فمسح النوم عن وجهه بيده. ثم قرأ العشر ايات من خواتيم سورة ال عمران ثم قام الى سن معلقة فتوضأ منها فاحسن وضوءه ثم بيدي وجزى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر ثم رجع همام جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج ففرغ العمل الله المستعان في اليد الله المستعان اذا كان من امر الصلاة. اذا كان من امر الصلاة رضي الله تعالى عنه ثم اراد في زيارته عند خالته ميمونة وقد مر هذا الحديث مرارا لابواب النظر هنا نجري كونه اضره عن شماله الى يمينه وهذا لمصلحة الصلاة. هذا فيه تأليف عنه وهذا الحديث كما سبق على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان هذه من ترك الليل ان يسجد بين الركعات وان يسلم من كل ركعتين. لانه ثبت عنه الوصل وثبت عنه البصر هذا الحديث دلال على حدوث الفصل من فعله صلى الله عليه وسلم. من ارشد اليه ايضا في قوله مثنى فاذا هذا الحديث عائشة ثم يصلي ثلاثا كان على الوقت فاذا هذا الحديث رواه على الفقر لانه حتى فرغ من صلواته الذي اوصى بها صلى الله عليه وسلم وهدانا على ثبوت القتل عنه كما ثبت الفصل عنه من قومه وارشاده وتوجيهاته عليه الصلاة والسلام وقد عرفنا فيما او لا؟ لان الذي ارشد اليه الذي فعله هو ارشد اليك هو الاول. والذي فعله صلى الله عليه وسلم ولا مرشد اليه هو كائظ وجائر ومشروع ولكن اواصل اليه ذلك رحمه الله امكن للانسان اذا ما له حاجة اذا ما له شيء نريده بانه يتمكن على الطريق فان هذا اقوى له اجر له منا لو خرج الركعات فان ذلك شق عليك ولا يتمكن من ما يريد من اذا اراد شيئا هو قد يأتي ست ركعتين يقول مجموع اثنعش على ما سبق ان تقدم لانه غني عليه الصلاة والسلام يبدأ صلاة الليل بركعتين خفيفتين او ان نقول به ما قمنا بالعشاء انه اخرها صلى الله عليه وسلم ماذا فعلها؟ قبل صلاته ليه؟ لان المعروف ان فعلها عائشة ما كان يجيبها احد عشر ركعة. قالوا ما جاء فيه ذكر ارجو جبريل على المقصود بزيادة الركعة في قوله او انه المقصود بهما ركعة العشاء ثم العشاء اللي بيتولى بعدها وادارته هذا من العمل. وكله يبدو ابن عباس من صلاة هذا من العمل وهو مطابق هذا محل شاهد لمن ترجم له الامام واما لا فهمك او رجع من المعبر رضي الله عنه وارضاه يستعيذ من جسده بما شاء من جسده يستعين الرجل في صلاته من جسده يستعين الرجل في صلاته من جسده ما شاء الله ان يستعين بيده ليس عند رجله وان كان يمشي قال لك حاجة المشي او يحرك رجله بشيء اذا كان اليه او يحرك يده بشيء اذا كانت هناك حاجة اليه و