ان كان هؤلاء موظفين ووجد وتمكن من ان يصل الى مرجعهم الذي يمكن ان يخلصه من ظلمهم يعني فعل وان لم يكن هناك يعني احدا يرجع اليه وهم آآ سيترتب على ذلك اه ابو جهل وآآ صلى بها ثم ينهوا وكان فيها اعلام ومن صالحها اعلام فكانت اعلامها اعلام شغلته في صلاته ولما فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام ذهب الى بيته آآ نزع هذه الخميصة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الحافظ شهاب الدين احمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى يقول في كتابه بلوغ المرام من ادلة الاحكام باب الحث على الخشوع في الصلاة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يصلي الرجل مختصرا اه متفق عليه واللفظ لمسلم ومعناه ان يجعل يده على خاصرته. وفي البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان ذلك فعل اليهود بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله باب الحث على الخشوع في الصلاة اي ان الانسان يجتهد ويحرص على ان يكون مقبلا على صلاته منشغلا بها عن غيرها لا يحصل منه اي شيء يشغله عن صلاته والخشوع في الصلاة يكون في القلب ويكون في الجوارح يكون في القلب وهو خشوع خضوع القلب لله عز وجل. واقباله عليه ويكون بالجوارح وهو السكون وعدم الانشغال الانشغال عن الصلاة بشيء اخر وانما يكون ساكنة في صلاته آآ لا يحصل منه آآ اعمال تنافي الصلاة فاذا هو يكون على القلب يكون على على الجوارح يكون بالقلب وهو خضوع الانسان خضوع القلب لله عز وجل واستكانته واقباله عليه وعدم عدم انشغاله بشيء سواه. وكذلك يكون بالجوارح فهو هدوءها وسكونها وعدم الانشغال في شيء عن الصلاة واورد رحمه الله احاديث منها هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام عن عن عن ابي هريرة عن ابي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة. والاختصار في ان يجعل يديه على خاصرتيه يعني فيكون يعني وجاء في الرواية الاخرى عن عائشة انه فعل اليهود يعني ان في ذلك تشبه باليهود واراده في هذا الباب الذي هو الحسن الخشوع بان هذا ينافي الخشوع. ينافي الخشوع في الصلاة. وانما الذي الذي يوافق الخشوع والذي هو مظنة الخشوع ان يجعل الانسان يديه على يده اليمنى على على صدره لان هذه علامة الخضوع لله عز وجل الاقبال عليه واما كونه يجعل يديه على خاصرتيه فيكون يعني يشبه او فيه شبه من الصليب الذي يكون فيه جانب يعني من يديه رايح الى جهة اليمين وجاء من جهة اليسار. فان هذا اه فيه مشابهة لليهود وقد نهى عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ايراد الحديث لانه ينافي الخشوع. لان هذه الاية تنافي الخشوع وانما الذي يناسبها ويطابقها يعني يكون محققا لها اي الخشوع هو ان يجعل يديه على صدره يده اليمنى على يده اليسرى على صدره هذه هي الهيئة التي جاء بها الاسلام والتي آآ آآ فيها الخشوع لله عز وجل وخضوع واما هذه الهيئة فهي فيها مشابهة لليهود وفيها يعني عدم اه ومنافاتها للخشوع. نعم وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا قدم العشاء فابدأوا به قبل ان تصلوا المغرب متفق عليه. ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قدم العشاء فابدأوا به قبل ان تصلوا المغرب ذلك ان العشاء يعني يكون يعني في ذلك الوقت لا سيما من يكون صائما فانه يفطر بعد الغروب وقد يعني يكون يعني يقدم له العشاء بحاجة اليه فيأكله ليس المقصود يعني خصوص المغرب بذاتها وانما كون الانسان قدم له الطعام ونفسه متعلقة به وهو اليه قد يكون غداء وقد يكون عشاء ولكن اه ذكر المغرب بانه وقت العشاء ولانه ايضا الوقت الذي يكون الانسان فيه صائما وقد افطر عند غروبه عند عند غروب الشمس وعند الاذان فانه آآ قد ينشغل بالاكل عن آآ عن ينشغل بالاكل وتتوق نفسه اليه ولو ذهب الى الصلاة دون ان يأكل فان نفسه تكون متعلقة لكن اذا كان اكله يعني اه بعد الاذان يعني شيء من الثمرات وقد حصل له اه الشيء الذي يغنيه ويكفيه اه يجعل عشاء بعد العشاء لكن ان قدم اليه ونفسه سواقة اليه فانه يأكل وانما ذكر هذا الحديث الخشوع الخشوع لان هذا فيه انشغال الانسان بالصلاة وهو في صلاته يعني يكون منشغلا ومفكرا بالطعام الذي قدم له وانه بحاجة اليه فهذا الدخول في الصلاة والحالة وهذه يعني يكون فيها احلال للخشوع قال عليه الصلاة اذا اذا قدم العشاء اذا قدم العشاء فابدأوا فابدأوا به قبل صلاة المغرب ان تصلوا المغرب. قبل ان تصلوا المغرب. نعم وعن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا قام احدكم في الصلاة فلا يمسح الحصى فان الرحمة تواجهه. رواه الخمسة باسناد صحيح. وزاد احمد واحدة او وفي الصحيح عن معيقيب نحوه بغير تعليل. ثم ذكر هذا الحديث اذا قام احدكم للصلاة فلا امسح فلا يمسح للحصى فان الرحمة تواجهه. يعني يمسحه عند السجود يعني لا يمسحه عند السجود. فان الرحمة تواجهه والمقصود ان الانسان اذا كان يصلي على ارض ترابية فانه عندما يسجد اما ان يسوي الارض قبل ان يصلي لان الارض قد تكون يعني فيها منخفضات ومرتفعات. يعني بالنسبة لشيء مرتفع. فاذا سجد عليها يكون سجودا غير غير مرتاح في سجوده. يعني يمكن جبهته بعضها يعني نازل في جهة وبعضها مرتفع. لكن اذا مسحها مرة واحدة فانها تكون الارض متساوية. فان فعل ذلك قبل الصلاة والا يفعله عندما يسجد اول سجدة. عندما يسجد يسويها ثم بعد ذلك يستمر. لانها تبقى على على استقامتها وعلى تساويها وعلى يعني استوائها في الارض دون ان يكون فيها مرتفع ومنخفض فمرة واحدة هي التي جاءت بها السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني كما كما جاء في الصحيح كما جاء في غير الصحيح انه مرة واحدة يعني لا يزيد عليها لان المقصود مساواة وهذا يحصل في اول مرة. وبعد ذلك تبقى الارض على استقامتها في بقية الصلاة فلا يمسحها كلما كلما اراد يسجد مسحها لان المسح لا حاجة اليه. لان مسحها في الاول هو الذي حصل به فصارت بدل ما يكون فيه ارتفاع وانخفاض صارت متساوية. فتبقى مستمرة متساوية. تكرار التسوية لها من حاجة هذا يعتبر من العبث. ومن الاشتغال في شيء لا لا فائدة من وراءه ولا حاجة اليه. قولوا بان الرحمة تواجهه هذا الحديث في اسناده في اسناده ضعف ولكن ما يتعلق بكونه لا يمسح الاعصاب وانه يمسح مرة واحدة هذا ثبت. يمسحه مرة واحدة عند السجود هذا ثبت مرة واحدة وجاء في بعض الاشار اليها واحدة اودع. يعني اما واحدة او انه لا حاجة الى لكن اذا اذا كانت الارض فيها انخفاض وارتفاع ان سجودها لها يجعل يجعل رأسه غير او جبهته ووجهه غير يعني مستقيم للانخفاض والارتفاع فانه يمسحها مرة واحدة ولا ولا يكرر مسحها ان نساهم فيه ابو الاحواص؟ اي نعم. نعم؟ ابو الاحوص؟ نعم. لم يروي عنه غير الزهري وهو يعني مجهول. نعم لكن قضية المسح مرة واحدة او واحدة او دعاء هذه ثابتة هذه ثابتة يعني واحد له دعاء هذه اه ثابتة عند عند اه عند ابو داوود ابو داوود الطيالسي و اما في اه اللي في حديث مع يطيب الذي هو مرة واحدة فهو ثابت في الصحيحين. نعم وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة العبد. رواه البخاري. وللترمذي عن انس وصححه اياك والالتفات في الصلاة فانه وهلكة فان كان لابد وفي التطوع ثم ذكر هذا الحديث في الالتفات والانسان عندما يدخل الصلاة يقبل على صلاته ولا يحصل منه التفات لا يمينا ولا شمالا وانما يكون هو مقبلا على صلاته وينظر الى مكان سجوده ولا يلتفت يمنة ولا يسرى. ولا يلتفت يمنة وانما ينشغل في صلاته كل شيء سواه اللهم الا ان يكون هناك يعني ضرورة او هناك امر يقتضي الانسان يعني يلتفت يعني فان ذلك سائغ للحاجة او للضرورة اما كون الانسان يلتفت من غير امر يقتضيه كان يكون هناك عدو ويحصل التفات يعني يرى هل هل اقبل ذلك العدو الذي يأتي من جهة معينة؟ فان ذلك سائر لكن يلتفت بعنقه لا جملته لا يستدير وانما يلتفت مع مع استمراره الى جهة القبلة واتجاهه الى جهة القبلة باتجاهي الى جهة القبلة يعني اه اما اذا لم يكن هناك امر يقتضي ذلك فانه يستمر في صلاته. وابو بكر رضي الله عنه لما كان الخميصة وقال ابعثوا بها الى ابي جهل واتوني ابي جهم فانها الهتني عارفا عن صلاتي هي هي كساء يعني ليس فيه آآ خطوط وليس فيه آآ اعلام وانما هو يعني على هيئة واحدة كلم الناس وقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصار وراءه والناس صاروا يصفقون فهو كان لا يلتفت راهم صفقوا والتفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اشار له ان يبقى وان يستمر فرفع يديه الله ولكنه رجع قهرا وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان الرسول عليه السلام دخل في الصلاة دخل في الصلاة يعني معه ولكن لما صفقوا اه وكان لا لا يلتفت لصلاته رأى النبي صلى الله عليه وسلم فالرسول اشار اليه بان يبقى وان يبقى اماما ولكنه تقهقر ورجع القهقر حتى تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث في الصحيحين فاذا الاصل ان الالتفات لا يجوز. وقد جاء في الحديث انه اختلاس. يختلسه الشيطان من صلاة العبد. يعني ان هذا من عمل الشيطان وان هذا من من من سعي الشيطان للاحلال لصلاة العبد وحصول وعدم اقبال الانسان عليها مثل الذي يؤخذ بخفية الاختلاس هو الذي يؤخذ بخفية يعني ان الشيطان يكيد له حتى يحصل منه الالتفات فيكون في ذلك عدم خشوع في صلاته لان هذا في الخشوع والانسان يلتفت في صلاته هذا ينافي الخشوع ولهذا اورده في كتاب اورده في باب الخشوع او باب الحث على الخشوع في الصلاة لان ذلك في هذا العمل يعني آآ ينافي الخشوع يعني كونه يلتفت في الصلاة اعد عن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد رواه البخاري وللترمذي عن انس وصححه اياك والالتفات في الصلاة فانه هلكه وان كان لابد ففي التطوع ثم ذكر هذا الحديث عند الترمذي ولكنه آآ اسناده ضعيف في ايش به علي ابن زيد والانقطاع بين سعيد ابن المسيب وانس. نعم. فيه علتها علي بن زيد بن جدعان والانقطاع بين سعيد وانس وعن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا كان احدكم في الصلاة فان انه يناجي ربه فلا يرزقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله تحت قدمه. متفق عليه وفي رواية او تحت قدمه. ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا كان احدكم في الصلاة فلا يبزقن امامه فان الله لا يرزقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله عن يمين بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله او تحت قدمه. او عن شماله او تحت قدمه وهذا وهذا يعني فيه يعني يتعلق بالخشوع في الصلاة ان يكون آآ يبزق امامه لكذا يعني لانه بين يدي الله عز وجل وكونه بين يدي الله عز وجل يتطلب منه ان يكون مقبلا عن صلاته خاشعا فيها لا يحصل منه اي شيء يخل بها؟ وقد جاء في الحديث في بيان الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه. فان لم تكن تراه فانه يراك لا يبصق الانسان امامه ولا عن يمينه ولكن عن شماله او تحت قدمه. وهذا فيما اذا كان في في غير المسجد في غير المسجد. اما اذا كان في المسجد او كان عن يسار احد فانه كما جاء في الحديث انه آآ يأخذ طرف ثوبه يبصق فيه كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بين ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يحصل منه يعني آآ يعني هذا المحذور الذي لا ينبغي وانما يكون عن شماله او تحت قدمه. واما اذا كان في المسجد فان انه ينزهه عن ذلك ويجعل ذلك في ثوبه او اذا كان معه مناديل يعني يستعملها فانه يستعملها فبدلا من ان يضعها في الارض لان وضعها في الارض يعني اه كما جاء في الحديث هو خطيئة اذا كان في المسجد. وصفه بانه خطيئة فالانسان ليس له ان يقدم على ذلك ولكن يكون في غير المسجد فان له ان يفعل هذا واما في المسجد فان عليه ان يطهره وان ينزهه من اه من البساط الذي هو مستقذر وان كان طاهرا ليس بنجس ولكنه مستقذر. ها وعنه قال كان قرام لعائشة رضي الله عنها سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم لم اميطي عنا قرامك هذا فانه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي. رواه البخاري على حديثها في قصة امبجانية ابي جهم وفيه فانها الهتني عن صلاتي. ثم ذكر هذا هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها في ما يتعلق الشيء الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم في قران لها وان يعني ما فيه من تصاوير يعني كانت شغلته عن صلاته صلى الله عليه وسلم فامرها ان تميطه وان تزيله وكذلك فيما يتعلق بالخبيثة التي آآ التي آآ الخميصة التي كانت اهداها اليه وعلى نسق واحد وانما طلب الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعطى ان يؤتى بالانبجارية ورد عليه لانه لما كان اهدى اليه الخميصة التي لها اعلام. اه فخشي انه اذا ردها عليه انه يتأثر من كون هديته ردت اليه. فالرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يطيب خاطره. لان يأخذ عوضا عنها تلك التي ليس لها اعلام التي هي البجانية. قال واتوني ابي جهل فانها هي الخميصة الهتني عن صلاة وهذا الحديث او هذان الحديثان يدلان على ان الانسان اذا كان امامه او شيء يعني يشغله وانه آآ يحصل انشغاله بصلاته فان هذا ينافي الخشوع. لان هذا ينافي الخشوع كونه ينشغل بالخطوط او بالنقوش او ينشغل بكذا فان هذا يلهيه عن صلاته. فهو ينافي الخشوع فحصول شيء من ذلك مما يؤثر على الانسان ان يتجنبه وان يحرص على تلافيه حتى لا بسببه انشغال عن صلاته فلا يحصل له الخشوع ولا يحصل له الاقبال على صلاته لما يحصل له من انشغال بالنظر الى هذه النقوش. نعم وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لينتهين قوم يرفعون ابصارهم الى السماء في الصلاة او لا ترجع اليهم. رواه مسلم وله عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الاخبثان. ثم ذكر هذا الحديث عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لينتهين اقوام عن رفعهم ابصارهم الى الى السماء في الصلاة او او لا ترجع اليهم يعني هذا فيه التحذير من كون الانسان يصرف بصره ويرفعه الى السماء او يلتفت يمينه شمالا وانما يكون له موضع سجوده لان هذا يدعى للخشوع. ادعى للخشوع ان الانسان ينظر الى مكان سجوده. فلا يرفعه الى السماء فان هذا من الانشغال عن الصلاة وهذا ينافي الخشوع. ينافي الخشوع ولا يرفع بصره الى السماء لا يلتفت وانما ينظر الى مكان سجوده. قال اولى او لا ترجعوا اليهم. اي ان الله تعالى يعاقبهم بان تذهب ابصارهم وان يحصل لهم العناء فلا يحصل فيعاقبون يعني عقوبة تناسب الامر المنكر الذي فعلوه لانهم رفعوا ابصارهم الى السماء فتكون العقوبة انهم لانها لا ترجع اليهم او انهم تبقى معهم ابصارهم لا يحصل لهم العمى بسبب ذلك فتكون العقوبة تتعلق بالشيء الذي حصلت فيه المعصية تكون العقوبة تتعلق بالشيء الذي حصل في المعصية وهو رفع رفع البصر الى السماء رفع البصر الى السماء وهذا يدل على ان ذلك ينافي الخشوع وان على الانسان ان يبتعد عن ذلك ويحذر من الوقوع في ذلك ويكون مقبلا على صلاته غير اه مشتغل بشيء اخر. وهذا كما هو معلوم من من من اه عدم الخشوع في في البدن وفي اعضاء الانسان. لان الخشوع كما قلنا يكون بالقلب ويكون بالجوارح. وهذا من عدم خشوع يعني كون الانسان يلتفت يمين وشمالا او يرفع بصره الى السماء كل هذا ينافي الخشوع. نعم والحديث الثاني عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الاخبثان. ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا الصلاة بحضرة طعام. ولا وهو يدافعه الاخبثان. يعني لا صلاة بحضرة طعام. وذلك لان الانسان يكون اول شيء نشوش الفكر في صلاته نفسه متعلقة بالطعام الذي حضر. فاذا لم يأخذ حاجته منه فانه في صلاته منشغلا فانه يكون في صلاته منشغلا. وهذا من جنس الحديث الذي سبق ان مر الذي مر اه اه وهو ان الرسول عليه عليه السلام قال اذا اذا قدم العشاء واذا اذا قدم العشاء فابدأوا به قبل ان تصلوا المغرب. قبل ان تصلوا المغرب. يعني هذا الحديث ذاك الحديث فكان ينبغي ان يكون بعضهما بجوار بعض. لان هذا انشغال بالطعام وذاك انشغال بالطعام. لان هذا الحديث فيه انشغال بالطعام عن الصلاة وهذا انشغال بالطعام عن الصلاة. الا ان فيه زيادة شيء اخر وهو انه يدافعه الاخبثات. وانه يدافع الاخبثان يعني ان الاخبثان البول والغائط يعني معناه انه يجد انه بحاجة شديدة الى ان يذهب لقضاء الحاجة سواء من بول او غائط واذا دخل في الصلاة وهو على درائه فانه يكون مشوشا وغير خاشعا في الصلاة لان نفسه متعلقة بهذا الذي يدافعه بهذا الذي يدافعه وهو البول او الغائط وكذلك فيما يتعلق بالطعام فكله من الاثنين ينافي الخشوع كله من الاثنين فيه منافاة للخشوع. هذا ينافي الخشوع في كونه متعلقا به وملتهي ونفسه تتوق واليه ومتعلقة بالطعام وقضاء نهمته وحاجته منه وهذا يتعلق بهذا الاذى الذي آآ فيه والذي يدافعه ويخشى ان يترتب او يحصل منه شيئا يعني فيه مضرة بان يخرج منه شيء ولهذا هو مشغول البال متألم فكل هذا ينافي الخشوع ولهذا نهى عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه عن خبثان اي البول والغائط نعم الى الباب بقي حديث وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال التثاؤب من الشيطان فاذا تثائب احدكم يكظم ما استطاع. رواه مسلم. والترمذي وزاد في الصلاة. ثم ذكر هذا الحديث في التثاؤب. والتثاؤب يدل على الكسل والخمول وان الانسان يعني آآ غير مقبل يعني لا يحصل معه الاقبال على الصلاة لا يحصل معها الاقبال على الصلاة يعني كونه يتثاءب عنده كسل وعنده خمول ويعني ليس هذا شأن المقبل على صلاته الذي مقبلا عليها يعني سليما من اي شيء يؤثر فيها. فهذا ارادة في الخشوع لانه لانه فيه الكسل وفيه الخمول وفيه آآ عدم الاقبال على الصلاة عدم الاقبال على الصلاة ولهذا مورده وقال التثاؤب التثاؤب من الشيطان. التثاؤب من الشيطان. لان فيه الكسل وفيه الخمول والشيطان يريد من الانسان ان ينشغل عن صلاته يريد الانسان ان ينشغل عن صلاته بالتثاؤب وغيره مما يريده الشيطان. مثل الالتفات الذي مر اختلاس يفترسه الشيطان من صلاة العبد نعم هل يجوز رفع البصر الى السماء حالة الدعاء في خارج الصلاة؟ والله ما اعلم شيء يدل عليه لا اعلم شيئا يدل عليه اذا كان التثاؤب من الشيطان فهل ينفى عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا التفاؤل من الشيطان فيكون آآ آآ عنده الفتور وعنده الكسل عنده الخمول وعنده عدم الاقبال على صلاته التثاؤب من الشيطان فاذا تثائب احدكم فليكظم ما استطاع فاذا تثائب احدكم فليكبر ما استطاع. يعني لا يسترسل مع التثاؤب. يستغرق فيه ويعني وانما يكظمه ما استطاع. يكظمه ما استطاع. وجاء في في بعظ الاحاديث انه يظع يده على على فمه. كما في صحيح مسلم فذهب احدكم فليضع يده على فمه لان هذا يمنع من من التوسع او في في التثاؤب يعني كونه يكظمه يحاول انه يعني يكظمه ويمنع فمه من الانفتاح سببي ولهذا جاء في بعض في بعض الروايات فان فان احدهم اذا قالها ضحك منه الشيطان اذا قالها يعني بسبب تثاؤب يعني ضحك منه الشيطان لان هذا يعجبه ويسره لانه آآ يحب او يريد ان يكون الانسان طولا وان يكون يعني ليس عنده همة وليس عنده نشاط وليس عنده اقبال على العبادة لان آآ التثاؤب يدل على الفتور ويدل على الكسل وان صاحبه كانه بحاجة الى النوم وانه قد يعني يحصل له شيء من اوائل النوم يعني بسبب ذلك فيتثاءب فيكون ذلك من عمل الشيطان ومما يريده الشيطان وفيه بصلاة الانسان والانشغال عنها بهذا التثاؤب. ولهذا فانه يكظم يعني لا يحاول ان لا ينفتح فمه بان يتوسع في التثاؤب وفيه ايضا مما يساعد على عدم اه اه التوسع فيه ان يضع يده على فيه. ان يضع يده على فيه كما ثبت في صحيح مسلم وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انت نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وخاكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين امين هنا قال اه رواه مسلم والترمذي وزاد في الصلاة يعني الاحزاب فليكظم ما استطاع اذا يعني في الصلاة. يعني ان هذا التثاؤب في الصلاة. ومعلوم ان هذا مطلوب حتى في غير الصلاة ان يكون الانسان يكظم وكونه ان يظع يده على فمه يعني حتى بعد الصلاة ولكن كونه اورده هنا من اجل اه ذكر الصلاة لان من باب الحسرة الخشوع في الصلاة ونجلس من اجل كلمة الصلاة وانه في الصلاة اتى به في هذا الباب الذي هو الخشوع في الصلاة بالنسبة لتغميض العينين لانه يقول ادعى للخشوع ما جاء دليل يدل على هذا يعني اه كانها كانه نفس البقعة ونفس المكان الذي يعني كذا يعني معناها ان هذا الذي يعلق به او هذا لا يشير بانه من الرحمة لكن آآ الحديث غير ثابت ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو يعني آآ اكمل اكمل الخاشعين عليه الصلاة والسلام وما جاء عنه انه كان يغمض عينيه. وانما ينظر الى بعد سجوده والى موضع سجوده واما الاغماض فلا نعلم شيئا يدل عليه فلا يفعله احد لانه ليس عليه دليل يقول جزاكم الله خيرا ماذا يفعل الانسان الذي يأتيه التثاؤب في الصلاة يفعل مثل ما جاء في الحديث يعني يكظم او يظع يده على على فمه هذا فيه يعني يشتكي من كثرة التثاؤب الغير معتاد. والله يعني اذا كان اذا كان ان هذا يترتب بسبب يعني نقص في النوم الى النوم فانه يقضي حاجته من النوم قبل ان يأتي للصلاة. يعني يعمل على انه ينام حتى يقضي حاجته من النوم ولا يحصل له هذا التثاقل وهذا الشيء الذي يعني فيه الكسل وانه بحاجة الى النوم. فاذا كان يعني المقصود بسبب ذلك ان فيه النوم فانه يقضي حاجته قبل يأخذ حاجة منه وقبل ان يأتيك. واما يعني اذا لم يكن كذلك ليس ما هناك يعني شيء الا كون الانسان يكذب ويضع يده على فمه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بحضور الطعام او وهو يدافعه الاخبثان. هل هو نهي تحريم لا ليس تحريم يعني وانما يعني هذا من اجل الاتيان بكمال الصلاة والا اذا وصل الانسان والطعام يعني مثلا يعني ما اكله وهو مشتهي لا يقال ان انه ارتكب امر محرم اذا اتى بما هو مطلوب في الصلاة اذا اتى بما هو مطلوب منه من صلاة فانه ادى ما عليه وما يعني كونه متعلق بالطعام او انه ما حصل لا يقال انه اه لا يقال ان ان انها ارتكب امرا محرما نعم اذا كان حصل منه بسبب ذلك تشوش فانه فيه نقص في الصلاة. فيه نقص في صلاته هل ورد انه اذا تثائب شخص يقول استغفر الله؟ او اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما حكم من قاله؟ ما دليل يدل على هذا لا شك التثاؤب من الشيطان كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاستعاذة من الشيطان مطلوبة لكن كونها سنة وانها مطلوبة في هذا المكان ليس هناك دليل يدل عليه ليس هناك دليل يدل عليه وهو لا شك من الشيطان وكونه يعني يقول ان انه يشرع للانسان ان يتعوذ بالله الشيطان في هذا الموطن ليس عليه دليل يقول ما هي كيفية الاختصار المنهي عنه؟ يعني وضع اليدين على الخاصرة الخاصرة هي هي اه اه يعني اعلى يعني الورك يعني من جهة من جهة من جهة البطن وهو ذلك البارز الذي هو الحقو والذي يضع يديه يضع يديه على خاصرته بان يعني يجعلهما فيكون آآ يكون فيه بروز من جهة اليمين ومن اليسار تكون يده اليمنى مرفقه ويعني شيء من عضده وشيء من ذراعه من جهة اليمين بالنسبة لليد اليمنى وبارز في جهة اليسار لليد اليسرى وكانه يشبه الصليب المصغر الذي يعني اليدين فيه ليست اه ليست اه منفدة كثيرا يقول ما هي الشروط التي تكون في العشاء بحيث اذا حضر يكون آآ مانعا او مؤخرا للصلاة اذا كانت نفسه متعلقة به وانه يعني لا يستطيع يعني لا يقبل على صلاته يعني يفعل هذا يعني يأكل حاجة يأخذ حاجته من الطعام يأخذ حاجة من الطعام حتى يقبل على صلاته هل جاءت السنة انه اذا شعر بتثاؤب يغير المكان لكون ذلك المكان فيه شيطان؟ لا اعرف لا اعرف شيئا يدل على هذا اي اليدين توضع عند التثاؤب على الفم اه يبدو انه لا بأس بان يضع اليمنى او اليسرى. لكن ان وضع اليسرى يعني لان هذا ليس من جنس الامتحان هذا يتعلق بالفم يعني فسواء فعل باليمنى او فعل باليسرى كل ذلك صحيح نقول اذا كان يدافع الاخبثان مدافعة شديدة. يدافعه الاخبثان مدافعة شديدة. الا يحرم عليه متابعة الصلاة اذا كان اذا كان انه يعني يخشى انه يخرج منه شيء لان عليه ان يقطع صلاته اذا كان يخشى عليه لان لو حصل منه شيء فانه يلوث ثيابه ويلوث المسجد وانما يعني اذا كان آآ لا يحصل شيئا من هذا يستمر في صلاته وان كان يخشى ان يحصل من شيء فعليه المبادرة بقطع الصلاة والذهاب لقضاء حاجته قلت فان الرحمة تواجهه. هل الرحمة في الحديث شيء حسي؟ يمسح اما انه معنوي يعني يبدو والله اعلم انها اولا الحديث هذا ضعيف يعني لا لا تقوم به حجة ولم يثبت عن رسول الله يعني هذا التعليل ولكن المقصود هل رفع البصر الى سقف المسجد او المنزل؟ مثل رفع البصر الى السماء لا فرق بينهما لان لان هذا رفع هو رفع الى السماء الا ان فيه سقف وقد يكون روحه الى السماء بدون سقف كله رفع الى السماء يقال له. يعني الانسان اذا رفع نفسه فوق رفع رأسه الى السماء. سواء كان في مكان مسقوف او غير مسحوب الرفع الى السقف هنا رفع الى السقف حتى الفوق من الفوق المقصود بالرفع الى فوق سواء كان في مكان مغطى او مكشوف هل النهي عن البصاق الى القبلة او الى اليمين؟ مطلق او في الصلاة خاصة؟ لا حتى في غير الصلاة حتى لا يستعمل المصاق يمينه امامه ولا عن يمينه هل يجوز وضع سجاد سجادة؟ ليس فيها خطوط ولا زخارف على سجاد الحرم ما ينبغي للانسان انه يتكلف ويأتي بسجاجيد لان يضعها في الحرم ولكنه يقبل على صلاته ولا ينشغل يعني بالنقوش لا يقال ان كل انسان يأتي بسجادة حتى يضعها على الفراش اللي في الحرم يقول لماذا اتى بالسجادة؟ من اجل انه ما ما يحصل مكانا على الفراش وانه يعني بدل ما يصلي على البلاط والبلاط بارد آآ يعني آآ آآ يستعملها في البلاط هذا لا بأس به. لا بأس بذلك ولو انه اتى بها وبدل ما يعني يرميها قدامه يعني فرشها وصلى عليها لا بأس لكن كونه يأتي بها من اجل تجعلها على السجاد سجادة على سجادة لا ينبغي هذا ابدا. لكن اتى بهذا البلاط ولكنه وجد مكانه في غير البلاط وبدلا ما يرميها استعمل وظعه اه؟ لا بأس يقول لماذا صفق الصحابة رضي الله عنهم عندما كان ابو بكر رضي الله عنه يصلي بهم وفي الحديث التسبيح للرجال والتصفيق للنساء يعني يبدو والله اعلم انها ان هذا قبل ان يعني يأتي آآ هذا التفريق بين الرجال والنساء وان للرجال والتصفيق للنساء يعني يرجو والله اعلم ان هذا كان من قبل علاش اذا كان التثاؤب من الشيطان فهل ينفع التثاؤب عن النبي؟ ما ندري ما ندري يعني اقول ما ندري يعني كونه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتثائب او لا يحصل تثاؤب لا نعلم شيئا في ذلك يقول ذكر بعض اهل العلم ان من اسباب ان يكون البصاق عن عن الشمال دون اليمين ان الملك المقيم عن اليمين هو اشرف من الملك المقيم على الشمال. هل هذا عليه دليل؟ الله اعلم. ما نعرف شيء يدل على هذا يقول كيف يكون وضع اليد على الخاصرة من فعل اليهود؟ مع ان فيه تصليب وهو الاصل للنصارى يعني اليهود هو الذي جاء فعلهم لكن ما كان ليس معنى ذلك انهم يريدون التصليب وانما المقصود من ذلك ان هذه هيئتهم وهذه طريقتهم لكن يعني عند التوضيح وعند البيان يعني معناه انه يشبه يشبه الصليب يشبه الصليب يعني هذه الهيئة فيها شبه بالصليب واليهود آآ طبعا لا علاقة لهم بالصليب. وانما هذا شأنهم وهذا فعلهم هل الدم الذي يخرج من الانف بكثرة يبطل الصلاة اه الانسان اذا خرج منه الدم بكثرة لا يستمر في صلاته يقطعه او يذهب. اما اذا كان شيئا يسيرا ويعني اه اه رده يعني بمنديل او غيره فانه لا يبطل خروج الدم لا يطيل الصلاة الخروج خروج الدم عرفنا فيما مضى انه لا يبطل الصلاة ولكن لكونه يعني يخرج من انسان وبكثرة وقد يعني يحصل منه تلويث ثيابه وتلويث المسجد انه يضع يعني على فمه على انفه شيء ويذهب ما حكم صلاة من يرد على الجوال بقوله سبحان الله دون كلام. مثل هذا من العبث الذي لا يجوز للانسان ان يفعله لان كونه يمسك الجوال ويروح يجعله حدودنا هذا من العبث. لكن كونه يقول سبحان الله وما حصل منه الا سبحان الله هذا لا يؤثر في الصلاة لان التسبيح وذكر الله عز وجل هذا يعني آآ ثابت يعني الانسان كونه يأتي بالتسبيح ويأتي بذكر الله عز وجل في الصلاة. لكن كون الانسان يريد الجوال او الجوال ينبغي ان يسكره قبل ما قبل ما يدخل وقبل ان يأتي للمسجد اقبل على المسجد يقفله حتى لا يشوش على الناس بالصوت حتى لا يشوش على الناس بصوته واذا كان آآ لم يقفله يخليه على الصامت حتى يعرف من اتصل به. فاذا فرغ من صلاته اتصل بمن اتصل به على حسب الرقم الذي وجده. اما كونه يأخذ الجوال ويرد عليه ويقول سبحان الله هذا غلط لكنه لا يؤثر على صلاته. الصلاة يقول كونه ما قال فيها الا الله هذا لا يواتر هل الدم نجس؟ نعم جمهور العلماء او كالاجماع من العلماء على انه نجس رجل يغوص في البحر فيدخل بعد صلاة الظهر ويخرج بعد صلاة العصر. فهل يجوز له ان يجمع الصلاتين اعد اعد يقول رجل يغوص في البحر فيدخل بعد صلاة الظهر ويخرج بعد صلاة العصر يدخل بعد صلاة الظهر هكذا قال. اذا خرج بعد صلاة العصر يصلي العصر وما فيه جمع لانه يعني يعني هل هل صلى الظهر او مصلاها؟ اولا اذا كان دخل وقت الظهر فعليه ان يصلي الظهر. ثم يغوص واذا يعني تأخر وقت صلاة العصر الى يعني قبل وقت آآ خروج الوقت الاختياري فان ذلك كصحيح وعمله صحيح. واما كونه يعني يغوص يغوص في البحر. يعني قبل صلاة الظهر وكذا يعني على الانسان انها آآ يحسب حساب للصلاة بان يجعل هذه وقتها وهذه وقتها لان هذا بامكانه بامكانه ان يأتي بالصلاة في وقتها وبامكانه ان يأتي بهذه الصلاة في وقتها. لكن ان ان ان دخل في البحر وجاء وقت العصر وهو البحر واراد انه يأخر الى اخر الوقت الاختياري لا بأس بذلك. الى اخر الوقت الاختياري الذي هو اصفرار الشمس. نعم اذا كان آآ الاختصار في الصلاة منهي عنه لانه بتشبه باليهود. الا يعمم الحكم بعلة التشبه كيف يعني؟ يعني الاختصار عموما ممنوع في الصلاة خارج الصلاة. نعم هو في علة في التشبه. في التشبه. حتى في الصلاة وغير الصلاة فيها تشبه اليهود اقول تشبه باليوم في الصلاة وغير الصلاة. لكن ما ادري اليهود هل هم ما يفعلون هذا الا في الصلاة اذا كانهم ما يفعلونه الا في الصلاة ولا يفعلون في غير الصلاة معناه ان التشبه في في في هذه الحالة التي يستعملونه فيها. لكن هذه الهيئة يعني في غير الصلاة يعني يكون الانسان يستعملها لحاجة او كذا ما نعلم شيئا يمنعها لان المقصود بذلك يعني اذا كون اليهودي ادنى انهم اذا كان لا يسعم الا بصلاة فان التشبه انما هو في الصلاة ولهذا جاء في الحديث انه يصلي مختصرا انه يصلي مختصرا يقول ما حكم تحفيظ الاذكار والادعية جماعة لعامة الناس كون الانسان يعلم يعلم الجماعة وكل واحد منهم يعني يأخذ ما علم اياه ويحفظه هذا مطلوب اما كونهم في صوتهم واحد هذا ما ما له وجه لا سيما من الكبار لا سيما من الكبار كل واحد يعني يحفظ لنفسه اولا المدرس او المعلم يلقيه عليهم صحيحا مستقيما وان جعل كل واحد منهم يأتي او يقرأ عليه حتى يعني يسدده ويصوبه ويعرف انه اي على يحفظ على بينة ويحفظ على آآ طريقة صحيحة لا بأس. اما كونه في صوت واحد هذا ما عليه شيء يدل عليه قل هل هناك حدود او ضوابط في مسألة القياس في العبادة؟ كيف هل هناك حدود او ضوابط في مسألة القياس في العبادات؟ ما اعرف يعني ضوابط ولكن اذا كانت المسألة يعني فيها ليست فيها نص وليس فيها يعني اجماع واحتيج فيها الى القياس لا بأس بذلك قال الثاني قل اذا ترك المبيت في منى لعدم الاستطاعة والقدرة شبه المغمى عليه فماذا يترتب اذا ترك المبيت في منى لعدم استطاعته وقدرته بحيث انه شبه مغمى عليه المغمى عليه كما هو معلوم يعني هو يعني اه اشد من النائم. النائم يعني يعني فقد يعني احساسه ولكنه اذا نبه يتنبأ. واما المغمى عليه لا يتنبأ يعني هذا مثل الميت او مثل المجنون الذي يعني عقل له اما يعني اذا كان اذا كان موجودا في منى وهو سواء مغمى عليها او مغمى عليه فانها فانه حصل منه ما المقصود مثل ما لو كان نائما لو كان نايم طول الليلة يعني اه هو نائم يعتبر اه سواء نايم او مستيقظ لانه لا يشترط في المبيت بمنى النوم فلو جلس ولم ينم ولا يعني ولا دقيقة واحدة فان فانه يعتبر بات. المهم ان يوجد سواء كان نائما او كان مستيقظا او كان مغمى عليه او حصل له اغمى كل ذلك يعتبر انه موجود في منى يقول في احد المساجد في شهر رمظان اذا ارادوا صلاة التراويح اطفئوا المصابيح بحجة ان ذلك يزيد في الخشوع وهذا غير صحيح اقول غير صحيح يعني الخشوع يحصل مع وجود المصابيح مثل ما مثل ما انهار كيف الناس يفعلون في النهار نهار الضوء موجود فاطفاء المصابيح ما اعلم له وجه ولا يعني ولا ينافي القول الخشوع ان يكون الضوء موجود ويكون النور موجود يقول نحن تجار وعندما نأتي بالسلع من بلد مثلا الصين يلزموننا باعطاء الرشوة ونحن ابرياء الشفيه وما الحكم؟ اعده نحن تجار وعندما نأتي بالسلع من بلد كالصين يلزموننا باعطاء الرشوة ونحن ابرياء ولا غش فيها. لا لا لا تعطيني رشوة. لا تعطي الرشوة لاحد. وانما يعني عليك هؤلاء الذين اه يريدون ان يأخذوا رشوة من صاحب المال الذي اتى به يعني ايذائهم له وتأخيره وكونه ينحبس عندهم مدة فيعطيهم ولكنه يرجع الى مرجعهم بانه حصل منهم كذا وكذا يعني فيما بعد. اما اذا كان هؤلاء الذين سياخذون منه ليسوا موظفين وانما هم لصوص وآآ لا يتمكن من التخلص منهم الا باعطائهم يعني اه شيئا مما معه او شيئا من ما له وانه يخشى انهم يعقدون كل ما عنده اذا معطيهم ولا شك ان نكون يعني يبقي على بعض ما عنده او من كونه يفقده جميعا يقول امرأة تريد ان تعزي عمها والمسافة التي تبعد حوالي ثمانين كيلو متر. هل تذهب؟ بدون محرم يجوز لها ذلك؟ لا لا تذهب لا تذهب ولكنها يمكن ان تعزيه في التليفون عدة المرأة الحامل هل تنتهي بالولادة او بانقطاع دم النفاس؟ لا بالولادة بخروج الولد منها تنتهي تنتهي تنتهي عدتها بوضع الحل بالوضع لا بالنفاس يقول ام ذا ووقع مديه على ثيابه ثم نسيه ولم يغسله وصلى اكثر من صلاة ثم تذكر بعد ذلك فما حكم صلواته التي صلاها بتلك الثياب؟ الصلوات صحيحة لكن لكن النجاسة على ثيابه يعني عليه ان يغسلها كلها يغسل الثوب كله وبذلك يطمئن واذا كان يعرف ان النجاسة في مكان معين يعني لا لا يتجاوزه يغسل ذلك المكان الذي حصل منه. واما بالنسبة للصلاة لو ان انسانا صلى لكن اذا كان يعلم ان ان فيه نجاسة ما درى عنها يعني اذا كان يعلم ان النجاسة فيه فانه لا يجوز له ولا تصح الصلاة وهو متعمد وعليه ثيابا فيها نجاسة وهو قادر على على ان على ان يغسلها. اما اذا كان غير قادر على غسلها والصلاة قد حضرت فانه يصلي على حسب حاله يصلي على على حسب حاله. واما بالنسبة للتنظيف فانه اذا كان جاهل المكان ولكنه متحقق بانه في آآ جهة منه معينة وهي مقدمه فانه يقصد المقدمة وان كان جهل ذلك يغسل الثوب كله وبذلك آآ يزول يعني يزول الشك باليقين مجموعة من النساء يصلين فاخطأت الامامة من تؤمهم. فهل يفتحن عليها ام يصفقن؟ لا يصفقن شنو تعرف؟ ها؟ لان يعني اذا اخطأت في الركعات اما اذا كان اذا كان اذا كان ان الخطأ ما يتضح الا بالفتح عليها بكلام يعني بان يعني ما تدري ايش الخطأ وركوع ولا سجود ولا قيام ولا كذا هذا كما سبق ان ذكرنا ان الانسان لا يتكلم بكلام يقول بقي كذا او افعل كذا وانما يأتي بكلمة من القرآن تدله او تدل الامام او على الشيء الذي اخطأ فيه بان اذا كان المقصود به قيام قبول الله قانتين واذا كان واقترب واذا كان الركوع يركع مع الراكعين وهكذا السؤال مجموعة من النساء يصلين وتأمهن امرأة فاذا اخطأت هذه الامامة يفتحن عليها الان ما في رجال نحن عليها بالتصفيق الرسول صلى الله عليه وسلم قال التصفيق للنساء فيعني هو يعني في الغالب ان الحديث الذي ورد ان فيه رجال ان فيه رجال ونساء والرجال يسبحون والنساء يصفقن لكن اذا كان الفتح يعني يكفي فيه التصفيق يصفق له لان هذا الذي يرد لعاقهم. وان كان ما يعني ما ان يتضح او يتبين الا شيء من الكلام فلتأتي مثل ما يفعل الرجال مثل ما يفعل الرجال لو انهم سبحوا ما قل الاهتداء الى الشيء الذي آآ آآ اخطأ فيه الامام فانه يشار الى ان ينبه بشيء من القرآن حتى لا يكون متكلما في صلاته بكلام آآ مثل افعل كذا لا تفعل كذا لكن اذا حصل منه ناسيا او حصل منه جاهلا لا يظره لكن كونه يعلم ان هذا ويروح يأتي به ويتكلم فان ذلك يؤثر في صلاته اذا كان كلام غير غير التسبيح او او تبيد الى الركوع او سجود او قيام من القرآن يقول ما حكم اقامة كنائس للنصارى في البلاد التي فتحها المسلمون اقامة الكنائس لا يجوز ولكن الكنائس الموجودة تبقى الكنائس الموجودة تبقى وان احداث كنائس لا يحدثون كنائس لا يمكنون من احداث الكنائس بعض الاخوة في هولندا عملوا جمعية لتأمين قبر للمسلم المتوفى. لان القبور غالية هناك فيأخذون مبلغا شهريا او سنويا من المشترك. فاذا مات الشخص يقومون بتجهيزه ودفنه في القبر الذي اشتروا الارض من اجل واذا دفع المشترك المبلغ فانه لا يحق له ان يسترجعه. ما حكم هذه العملية؟ والله اذا كان قضية التأمين اصلحه لا يجوز لكن لو ان انسانا ابتلي به بانه جاء الى بلد يطبقونه ولا يمكن انه يتخلص منهم والا يعني فاتت مصالحه فانه يدفع يدفع مضطرا الى ذلك وهو حرام عليه لكنه يدفع للاضطرار الى هذا. يكون الانسان دخل في بلد يأمنون وهو ما يؤمن يعني ما يؤمن على سيارته ودخل في بلد طلبوا منه ما تدخل الا بكذا وكذا ويعطيهم جزاكم الله خيرا سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك