ثم مسح برأسه وفي هذا يعني في هذه الرواية ويعني ذكر التثليث والتثنية لانه ثلث في غسل وجهه في المظمظة وثم بغسل اليدين يعني مرتين مرتين يعني كل يعني يد غسلها مرتين ويقولون ان في الرجل الواحدة شعب واحد وهو العظم النافع في ظهر القدم. مع ان كل رجل فيها تعبان لانه غسل رجله الى لعبة جاء في بعض الروايات غسل رجله الى كعبين وغسل رجله الاخرى الى الكعبين لكل الكعبين وهما العظمان النافئان بنص للساقي من من القدم وما جاء عنه من الوعيد في حق الذين لم يغسلوا اعقابهم حيث قال ويل الاعقاب من النار يوضح ذلك بالاضافة الى الاحاديث الكثيرة في بيان فالذي يناسب انه يصبح ما جاء عن عثمان. حديث علي الذي من طريق ابن جريج يشبه ما جاء عن عثمان. هذا هو الذي يبدو والله تعالى اعلم في فهم هذه الجملة وضوءه صلى الله عليه وسلم وما جاء في القرآن من قول من القراءة وامسحوا برؤوسكم وارجلكم فانه لا يكون حكم الرجلين المسح الذي للرأس بل قيل ان المقصود بذلك على هذه القراءة هو الغسل الخفيف والغسل الخفيف يقال له مسح ويقال له رش آآ وقالوا ان آآ ان آآ الرجلين كونه يعني آآ كونهما يمسح نعم يا ايوب فلن يقصد خفيفا لان الرجلين هي اخر الاعضاء فقد يكون في ذلك مظنة الافراط في غسلهما فجاء على احدى القراءتين ذكر المس معطوف على الرأس فيكون مقصود به الغسل الخفيف وليس الذي هو نفع المسألة الرابع او انه مجرور بالمجاورة. فيكون حكم الغسل ولكنه آآ عطف على الرأس تجر يعني عطفا عليه لانه مجاور له. والا فان حكمه الغسل كما بينته القراءة الاخرى. وهي اه بفتح اللام وارجو لكم وكما بينه الاحاديث الكثيرة في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم والسنة تبين القرآن وتوضحه عليه والحاصل ان الرافضة آآ بعدوا عن الحق والهدى ولم لاتباع ما جاء في الكتاب والسنة من غسل الرجلين فصاروا بذلك لا حظ لهم في ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من انه يعرف امته غرا محجلين من اثر الوضوء لانهم لا يغفلون ارجلهم وليست هذه العلامة التي اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي يعرف بها امته وهذا يدل يدل على خذلانهم وبعدهم عن الحق الهدى نعم. قال حدثنا عبد العزيز ابن يحيى الحرامي. عبد العزيز ابن يحيى اخذ احد البخاري اخرجه ابو داوود النسائي اخرجه ابو داوود والنسائي عن محمد يعني ابن سلمة عن محمد يعني ابن سلمة الحراني الباهلي الحراني وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن عن محمد ابن اسحاق. ومحمد ابن سلمة يعني يأتي ذكرهما عند ابي داوود. وكذلك عند يعني النسائي وعند بعض اهل العلم في الاسانيد وهما في طبقتين ام محمد ابن سلمة المرادي الذي مر ذكره في درس الامس مع احمد بن الشرح المصري من طبقة شيوخ ابي داود واما محمد بن سلمة الباهلي الحراني وهو من طبقة شيوخ شيوخه كما هنا. لانه يروي عنه بواسطة. بينه وبينه واسطة. نعم عن محمد بن اسحاق عن محمد بن اسحاق المدني وهو صدوق يدلس وحديث اخرجه اصحابه في ستة. عن محمد واحتمال التدليس في هذا الاسناد قد جاء التصريح للسماء عند البزار فهو يعني من القوادح لو لم يأتي التصريح بالسماع لان المدلس اذا لم منفرح بالسماع فهو علة قادحة ولكن قد جاء في مسند البزار تصريح محمد ابن اسحاق للسماع عن محمد ابن طلحة ابن يزيد عن محمد ابن طلحة ابن يزيد ابن ركانة نعم. محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة وهو ثقة الامام ابو داوود والنسائي خصائص وابن ماجة. اه اخرج له ابو داوود والنسائي في في خصائص علي وابن ماجة وابن ماجة. عن عبيد الله الخولان. عن بيد الله من اسود الخولاني وهو مسلم وابو داوود والنسائي. وهو ثقة اخرجه حديث البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. عن ابن عباس عن ابن عباس عبدالله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد سبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن علي رضي الله عنه وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى تحت ترجمة باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ابو داوود هو حديث من جريج عن شيبة يشبه حديث يشبه حديث علي لانه قال فيه حجاج بن محمد عن عن البريد عن عن ابن جرير ومسح برأسه مرة واحدة وقال ابن وهب وقال ابن وهب فيه عن ابن جريج ومسح برأسه ثلاثا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وقد ذكر ابو داوود رحمه الله في باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم الطرق المتعددة عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه من صحيفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ثم عقبها بطرق متعددة عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم كذلك وبعد ان ختم وانهى الطرق المتعددة عن علي رضي الله عنه عقبه بقوله هو حديث ابن جريج وحديث وحديث ابن جريج عن شيبة يشبه حديث علي ثم ذكر انه فيه من طريق حجاج بن محمد نفعه مرة ومن طريق عبد الله بن وهب انه مسح رأسه ثلاث مرات العبارة هذه فيها اشكال ان يكون قال حديث ابن جريج عن شيبة يشبه حديث علي والمقصود بعلي بن ابي طالب رضي الله عنه من ذكر صاحب عون المعبود ان الحديث الذي اشار اليه ابو داوود وموجودا عند النسائي وذكره باسناده اهل جريد عن حجاج عن ابن جريد عن شيبان وخذوا اللقاح لكن قوله يشبه حديث علي مع ان حديث علي رضي الله عنه ليس فيه ذكر يعني هذه هذه الكيفيات لغسل لفتح الرأس يعني الذي هو قضية الثلاث اما ذكر المرة الواحدة فهي موجودة فيه. لكن الذي فيه حديث عثمان لانه هو الذي جاء فيه ذكر مسح الرأس مرة واحدة وهي رواية الاكثر وجاء في روايتهم ذكر نصف الاذان وحديث علي رضي الله عنه ليس فيها ذكر شيء يتعلق بالمسح ثلاثا بل الذي فيها المسح مرة واحدة او المس وعدم التوفيق على من مرة او اكثر من مرة ستكون محمولة على المرة الواحدة ما ادري هل فيه شيء من النسخ ذكره يعني شيء حول هذا الاخرى ذكروا شيئا حول هذه الجملة وحل هذه الجملة وما في شيء. كلام صاحب عون معبود. ايه لا غير كلام تعبان لا ما في شيء من مسح نسخ الطبقة الاخيرة هذه ما فيها شيء ما فيها شيء ورواية ورواية علي فيها شيء من اللي مرت؟ وعبد الرحمن ابن ابي ليلى فيها ذكر المسح ثلاثا؟ لا كلها مرة واحدة او مطلق. ايه. الذي يبدو والله اعلم ان العبارة فيها فيها اشكال لان قوله يشبه حديث علي حديث سيبه عن علي هو لعلي من حديث ابن جريج عن شيبة ابن نقاع هو عن علي وليس عن غيره فكيف يكون يشبهه اقول والله تعالى اعلم يحتمل ان يكون المسائل ابو داوود رحمه الله بعد ما ذكر حديث عثمان وذكر احاديث علي وحديث عثمان فيه في ذكر المسح مرة واحدة والمسح وحديث حديث علي ليس فيها ذكر المسح ثلاثا بعد ذلك اشار الى شيء عند علي يشبه ما جاء عن عثمان الذي تقدم من انه جاء عنه مرة وجاء عنه ثلاثة وعلى هذا فيكون العبارة يعني تقديرها او يعني معناها على على ما افهم ان حديث ابن جريج عن لعن علي يصبح حديث عثمان ثم ذكر التفصيل الذي يتعلق بمسح الرأس وانه جاء فيه مرة وجاء فيه ثلاث مرات. اللي هو بالنسبة اللي هي بالنسبة لمسح الراجح. لان قوله حديث شيبة يشبه حديث علي لا يستطيع لانه حديث علي لان حديث شيبة هذا الذي يرويه ابن جريج عن شيبة هو عن علي نفسه فكيف يقال يشيع حديث علي فكيف يكون يشبه حديث علي واحاديث علي ليس فيها ذكر المسح ثلاثة على الرأس. ليس فيها ذكر المسح الذي يبدو ان العبارة يعني فيها اشكال ولا يستقيم قوله يصبح حديث علي لان الحديث هو لعلي اللي هو حديث ابن جرير كما في نقله صاحب عون المعبود عن النسائي لان كله ينتهي لعل ينتهي الا علي. فكيف يكون يصبح بخالد واحاديث علي اللي تقدمت ليس فيها هذه السنة الثلاثة فلعل ابا داود رحمه الله اراد ان ينبه الى ان الذي جاء عن عثمان من قبل من جهة المرة والثلاث مرات قد جاء عن علي من طريق ابي جرير مرة عن طريق حجاج ابن محمد علي ابن جريد ومسح مرة واحدة عن شيبة ومسعى مرة واحدة ومرة من طريق عبد الله بن وهب عن ابن جريج عن شيبة ومسحها ثلاث مرات فتكون القضية يعني ان ما عند ابن جريج عن علي يشبه ما جاء عن عثمان يعني من ذكر الثلاثة يعني هذا الذي يبدو والله تعالى اعلم وقد يكون يعني شيء اخر ولكن يعني غير واضح العبارة جمعت لك او كما ذكرت لانه لو كان ان حديث حديث ابن جريج عن غير علي يمكن ان يقال اشبه حديث علي يشبه ان يكون حديث علي وانه يعني ما ذكر يعني ذكر ثلاث. لكن الروايات التي مرت كلها ليس فيها ذكر الثلاث بل ذكر الثلاث في حديث عثمان ورواية شيبة عن عن علي من حديث علي لا يصلح ان يقال يصبح حديث علي لان الحديث هو نفي ثم شيبة الذي يروي عنه جريج هو بالنقاع وهو اخرج حديثه اخرج حديثه النسائي وحده وهذا فيه يوضح ما سبق ان قلت فيما مضى ان الذين يشيروا اليهم ابو داوود او يعلق عنهم ابي داوود هل يذكرون في كتب الرجال؟ التي تتعلق بالكتب الستة او لا يذكرون وهذا يبين ان انهم لا يذكرون لانه عند النسائي وحده وقد اشار اليك ابو داوود هنا حيث قال ابن جريدة عن شيبة وليس ابن لقاح من رجال ابي داوود لانهم ينصون على انه خرج له النسائي وحده او نصه على انه خرج له النسائي وحده مع ان ابو داوود ذكره فاذا هذا يدلنا ان الذين يشير اليهم ابو داوود او يعلق عنهم ابو داوود وليس لهم رواية في الاصول المتصلة انهم لا لا يذكرهم اهل اه اهل اهل التراجم الذين اه اصحاب المؤلفات في التراجم الذين الف وعلى الكتب الستة الذي هو الكمال وما تفرع عنه الكمال ثم تغيب الكمال ثم الكتب التي تفرعت يعني بعد ذلك فهذا من الاشياء التي تبين وتوضح ان الذين يشير اليهم ابو داوود في بعض او في اخر يعني بعض اخر الاسانيد وبعد ذكر الاحاديث انهم لا يعدون من رجاله او لا يعدونه من رجاله. لانهم ما عدوا شيبة من رجال ابي داوود. مع انه ذكر شيبة مع انه ذكر شيبة ابن قصاح هذا الذي يروي عنه ابن جرير يقول حديث حديث ابن جرير عن شيبة يشبه حديث علي لعل لعل صحت العبارة عبير بن جريج عن شيبة عن علي يعني الذي هو الصحابي فيه علي يشبه حديث عثمان يشبه حديث عثمان هو الذي مر فيه ذكر المس ثلاثة على الرأس. يعني بهذا يعني تستقيم العبارة. اللهم الا ان يكون هناك شيء اخر. ما فهمته والله تعالى اعلم. نعم. لانه قال في حجاج بن محمد عن ابن جرير ومسح برأسه مرة واحدة عن شيبة وفيه مرة واحدة وهذا يتفق مع الروايات الكثيرة التي جاءت عن علي وجاءت عن عثمان وجاءت عن غيرهم من الصحابة. ايوة وفيه وقال ابن وهب فيه عن ابن جريج ومسح بربه وقال ابن وهب فيه يعني في هذا الحديث حديث شيبة ابن جريدة عن شيبة ومسح برأسه ثلاثة ومسح برأسه ثلاثة وقلنا ان ما جاء من الروايات في مسح الرأس ثلاثا يعني انها اما تكون ضعيفة واما تكون صحيحة من حيث الاسناد ولكن لمخالفتها الروايات الكثيرة التي فيها الاقتصار على مرة واحدة نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عمرو ابن يحيى المازني عن ابيه انه قال لعبدالله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه وهو ضد عمرو ابن يحيى المازي هل تستطيع ان تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتوضأ؟ فقال عبد الله ابن مسعود نعم فدعا بوضوء فافرغ يديه فغسل يديه ثم تمضمض واستنثر ثلاثا. ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين الى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فاقبل بهما وادبر. بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما حتى رجعا الى المكان الذي بدأ منه. ثم غسل رجليه ثم ورد ابو داوود رحمه الله الاحاديث من طريق الصحابي عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله تعالى عنه بصحبة وضوءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وان عمرو بن يحيى هو ان يعني عمرو بن يحيي عن ابيه نعم عن عبد الله بن زيد؟ نعم. نعم ان يحيى ابن عمارة المازني وهو ابو عمرو ابن عمرو ابن يحيى المازني. قال لعبدالله بن زيد هل تستطيع ان تريني كيف كان كيف كان رسول الله يتوضأ؟ فقال نعم. فدعا بوضوءه يعني دعا بماء يعني يتوضأ به. فدعا بوضوء لا افرغ على يديه؟ نعم. فافرغ على يديه. ما ذكر العدد. فغسل يديه ثم تمضمض. فغسل يديه. وما ذكر العدد لكنه جاء في الروايات الاخرى انه ثلاثا افرغ على يديه وغسلهما ثلاثا. ثم تمضمض واستنشق ثلاثا. ايوه ثم ثم غسل وجهه ثلاثة. ثم غسل وجهه ثلاثا. ثم غسل غسل يديه مرتين مرتين ثم من المرفقين. ثم غسل كل يديه مرتين مرتين من المرفقين. يعني من انه غسل كل يد مرتين. الى المرفقين مرتين مرتين يعني حتى يفهم ان كل واحدة غسلت مرتين. لا تكون مرتين مقسمة على اليدين فيكون في الواحدة لها مرة وانما غسل يديه مرتين مرتين فهذا فيه اه التفاوت في الاعدد بين اعضاء الوضوء وانه يمكن ان يكون بعضها ثلاث وبعضها ثنتين. وبعضها واحدة لان التسليح فيها كلها جاء الا الرأس وجاءت التسلية وجاءت المرة الواحدة وجاء اختلاف العدد وجاء اختلاف العدد بين عضو وعضو. فانه هنا جعل غسل الوجه ثلاثا. وجعل غسل اليدين مرتين. وكل ذلك صحيح ثم مسح رأسه قال ثم ايش؟ ثم مسح رأسه بيديه فاقبل بهما وادبر ثم مسح رأسه بيديه فاقبل الاقبال والادبار يعني آآ يمكن ان يفسر الاقبال على انه بدأ بمقدم رأسه حتى انتهى بمؤخر رأسه حتى انتهى الى الاول ثم رجع. لانه اقبل لانه جاء من الخلف مقبلا ثم ادبر رجع الى الخلف ومنهم من قال ان الواو لا تقتضي تقديما لا تقتضي الترتيب. بل يمكن ان يكون المقصود انه ادبر واقبل فيكون من جنس التفصيل الذي جاء بعده حيث قال بدأ بمقدم رأسه حتى انتهى الى قفاه ورجع الى المكان الذي منه بدأ ورجع الى المكان الذي وبدأ لان كونه يبدأ بمقدم ما خر رأسه حتى ينتهي الى الى اول ثم يرجع لا يتفق مع قوله بدأ بمقدم رأسه حتى انتهى الى قضاء ثم الى المكان الذي بدأ منه. لكن يمكن ان يتفق معه على تفسير اخر بان يقال اقبل يعني مسح المقدم الذي هو الجهة الامامية. وادبر يعني مسح المكان المتأخر. كما قال انجد واتهم يعني زي مشى في نجد ومشى في تهامة وقال انجد واغور واتهم يعني اذا مشى فيها فيكون اقبل يعني غسل القبل او الذي الذي هو المتقدم وليس المتأخر. وادبر يعني غسل المتأخر او مسح وعلى هذا التفسير يتفق ما جاء في اول الحديث واخره ما جاء في في اول في اول الكلام واخره لان لا اقبل وادبر اذا كان المقصود باقبل انه مسح المقدم ثم المؤخر يعني يتفق مع قوله بدأ بمقدم رأسه حتى انتهى الى قفاه. ورجع الى المكان الذي منه بدأ. او ان الواو لا تقتضي الترتيب بل تقتضي العطف وان كان يمكن ان يكون المتأخر متقدم والمتأخر متقدم. بمعنى ان قوله اقبل وادبر يعني معناه انه ادبر واقبل. لان ادبر بدل ان يقدم رأسه حتى وصل الاخر. واقبل بدءا من الاخر حتى رجع الى الاول الذي جاء مبينا وموظحا هو انه بدا بمقدم رأسه حتى انتهى الى قفاه ورجع الى المكان الذي لم وكلمة اقبل وادبر اما ان تفسر بان الواو لا تقصد ترتيب او ان اقبل معناه غسل المقدم او مسح المقدم وادبر مسح المؤخر. ايوه. اما ثم غسل رجليه ولم يذكر عددا. لكنه جاء مبين في الرواية الاخرى. في الروايات المتعددة انه انه ثلاثة نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلم. عبد الله بن مسلمة القعنبي ثقة اخرجه الكتلة لابن ماجة. عن مالك. عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اقاربه المذاهب الاربعة المشهورة للسنة. وحديث اخرجه. عن عمرو ابن يحيى. عن عمرو ابن يحيى المازني وهو عن ابيه آآ يحيى بن عمارة المازني وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب نعم اخرجه اصحاب الكتب عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب قال حدثنا مسدد قال حدثنا خالد عن عمرو ابن يحيى المازني عن ابيه عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم رضي الله عنه بهذا الحديث قال فمضمضة واستنشق ومن كف واحدة يفعل ذلك ثلاثا ثم ذكر نحوه. ثم ورد ابو داوود حديث عبد الله بن زيد بن عاصم من طريق اخرى. واحال في على الطريق المتقدمة الا انه ذكر فيما يتعلق بالمضمضة والاستنشاق انه فعل ذلك من كف واحدة. يعني معناه انه يأخذ كفا من الماء فيظع في فمه بعظه ثم يستنشق في الباقي ثم يستنشق في الباقي يعني من كف واحدة يعني مضمضة واستنشق من كف واحدة فعلى ذلك ثلاث مرات. فعلى ذلك ثلاث مرات وهو مثل الذي قبله الا ان فيه بيان كيفية المضمضة وانها من شر واحدة. نعم قال حدثنا مسدد. مسدد هو مشرد. ثقة اخرجه البخاري وابو داوود والكرمي والنسائي. عن خالد. عن خالد وابن عبد الله الطحان وهو ثقة. اخرج اصحابك عن ابيه عن عبد الله ابن زيد ابن عاصم وقد مر ذكر الثلاثة قال حدثنا احمد بن عمرو بن الشرح قال حدثنا ابن وهب عن ابن الحارث ان حبان ابن وازع حدثه ان اباه حدثه انه سمع عبد الله ابن زيد سمع عبد الله ابن زيد ابن عاصم رضي الله عنه يذكر انه رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فذكر وضوءه وقال ومسح رأسه بماء فضل وغسل رجليه حتى القاهما. ثم اورد ابو داوود رحمه الله حديث عبد الله ابن زيد ابن عاصم المازني وذكره اشار اليه حتى انتهى الى اخره وانه مسح رأسه بماء غير فضل يديه. يعني معناه انه اخذ ماء جديدا يعني معناه انه ليس بعدما غسل اليدين الذي علق بهما والذي بقي فيهما من الرطوبة مسح به الرأس بل اخذ ماء غير فضل يديه يعني معناه انه الذي مسح به الرأس ليس هو بقية الماء الذي بعد غسل اليدين الى المرفقين. بل هو ماء جديد. يعني مسح به رأسه. قال ومسح ومسح اه برأسه بماءهم غير فضل يديه. يعني غير الشيء المتبقي بعد غسل اليدين. الى المرفقين انما هو شيء جديد للرأي واما بالنسبة لمسح الرأس مع الاذنين فان الاذنين تمسحان دماء الرأس. لانهما حكمهما حكم الرأس. يمسحان كما يمسح الرأس ويمسح الرأس ويكون بماء واحد. يعني يمسح رأسه ثم اذنيه بنفس الماء الذي مسح به الرأس ولكن مسح الرأس ليس بالماء المتبقي بعد غسل اليدين بل بماء جديد ومسح رأسه بماء غير فضل يديه نعم ايوة وغسل رجليه حتى انقاه. وغسل رجليه حتى انقاهما. وما في ذكر العدد وانما فيه ذكر آآ التنظيف. ويعني ذكر الالقاء وذكر الانقاء بالنسبة للرجلين لان الرجلين هي التي تباشر الارض ويصيبها الغبار ويحصل فيها الاوتار ولكن ليس آآ يعني آآ معنى هذا انه انها تغسل بماء كثير يتجاوز الثلاث بل في حدود الثلاث كما جاء في الرواية اخرى مبينة وكما جاء النهي عن التعدي والزيادة على الثلاث. نعم قال حدثنا احمد بن عمر احمد بن عمرو بن الصرح المصري ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابن وهب عن ابن وهب عبد الله ابن وهب المصري ثقة فقير اخرج له شدة. عن عمرو ابن الحارث. عن عمرو ابن الحارث المصري وهو ثقة. اخرجه ستة. عن حبان ابن وادي. عن حبان ابن واسع وهو ثقة اخرج له مسلم وابو داوود ابو داوود والترمذي لكنه صدوق صدوق؟ نعم صدوق هذي وبجودة الترمذي؟ نعم. صدوق اخرجه حديث مسلم وابو داوود والترمذي. عن ابيه. عن ابيه حبان ابن واسع. عن ابيه. عن ابيه واسع ابن حبان. عن ابيه واسع ابن حبهان وهو قيل صحابي ابن صحابي وقيل بل ثقة. يعني اذا لم يكن صحابي فهو ثقة. لان الصحابي لا يحتاج الى يوثق وانما يكفيه ان يقال صحابي. لكن على القول بانه غير صحابي هو ثقة. قيل صحابي ابن صحابي وقيل بل ثقة يعني بل هو تابعي ثقة. لان غير الصحابة هم الذين يحتاجوا الى الى تعديلهم توثيقهم وبيان احوالهم. واما الصحابة فان ذلك فانه لا يحتاج معهم الى شيء من هذا بعد تعديل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلهم لا يحتاجون بعد ذلك الى تعديل المعدلين وتوثيق الموثقين فهو اما صحابي وان كان غير صحابي فهو ثقة. الذي قال انه تابع يقال له ثقة. والذي قال صحابي خلاص يكفيهم صحابي. ولا يحتاج الى ان يذكر صنعه شيئا اخر وحديث اخرجه اصحابه الستة. عن عبدالله بن زيد بن عوف. عن عبدالله بن زيد بن عاصم وقد مر ذكره. قال حدثنا احمد بن محمد بن حنبل. قال حدثنا ابو مغيرة قال حدثنا حريم قال حدثني عبد الرحمن ابن ميسرة الحضرمي قال سمعت المقدام ابن معدي كرب الكندي رضي الله عنه انه قال قال فتي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاثا ثم تمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثة ثم غسل ذراعيه ثلاثا ثلاثة ثم مسح برأسه واذنيه ظاهرهما وباطنهما. ثم اورد ابو داوود رحمه الله الاحاديث من طريق المقدام ابن معد كذب الكندي رضي الله عنه بعدما فرغ من الاحاديث المتعلقة التي جاءت عن طريق عبد الله بن زيد بن عاصم يعني اتى بالاحاديث او بالطرق التي من رواية المقدام بن معدي كره الكندي رضي الله عنه وقال ان قال ايش؟ قتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بوضوء فتوضأ اوتي رسول بوضوء فتوضأ فغسل يديه ثلاثا وتمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه المرفقين ثلاثا ثلاثا كل يد ثلاثا ثلاثا ومسح رأسه واذنيه ظاهرهما وباطنهم. يعني مرة واحدة. وانتهى عند هذا الحد. يعني ما ذكر غسل الرجلين ومن المعلوم انه انه اقتصار. الحديث ذكر اختصارا وذكر المسح انه مسح رأسه واذنيه ظاهرهما وباطنهما يعني ثلاثة مرة واحدة. اي مرة واحدة ومسح الاذنين مع الرأس. وهما من الرأس. فيمسحان ولا يغسلان. وقد جاء بيان كيفية مسحهما وانه يضع السبابة في داخل الاذنين والابهام على ظهر الاذن تمام؟ فيمسح بهما داخل الاذنين وظاهرهما باطنهما وظاهرهما باطنهما بالسبابة وظاهرهما بالابعاد كما جاء في بعض الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تبين ذلك بوضع السبابة في داخل الاذنين والابهام في خارج الاذنين. ومسحهما مع مسح الرأس. نعم قال حدثنا احمد بن محمد بن حنبل. احمد بن محمد بن حنبل الامام مشروع احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة. وحديث اخر باصحابك بالستة. من المغيرة. عن ابي المغيرة هو عبد القدوس ابن الحجاج. اخرجه بشدة. الحريم. عن حريز هو هو ابن عثمان حريص ابن عثمان الحمصي وهو ثقة. اخرجه حديث البخاري واصحاب السنن الاربعة. عن عبد الرحمن بن ميسر الحضرمي. عن عبد الرحمن بن ميسر الحضرمي هو الصدوق للاخر ها مقبول وهو مقبول اخرج حديثه ابو داوود ابن ماجة اخرج حديث ابو داوود ابن ماجة عن المقدام عن المقدام الهندي رضي الله عنه وحديثه اخرجه البخاري واصحاب السنن. قال حدثنا محمود بن خالد ويعقوب بن كعب الانطاكي قال حدثنا الوليد بن مسلم عن حبيب ابن عثمان عن عبد الرحمن ابن ميسرة عن المحداث ابن معد كلب رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم توضأ فلما بلغ مسح رأسه فلما بلغ مسح رأسه وضع كفيه على مقدم رأسه فامرهما حتى بلغ حتى بلغ القفا ثم ردهما الى المكان الذي منه بدأ. ثم ورد ابو داوود حديث رضي الله عنه وفيه ان انه مسح انه توضأ حتى وصل الى رأسه فوضع كفيه على وامرهما الى اخره ثم رجع الى المكان الذي بدأ منه. وهذا يتفق مع ما تقدم في حديث عبد الله بن زيد بن عاصم مقدم رأسه حتى انتهى الى قفاه ثم رجع الى المكان الذي بدأ منه ففي بيان كيفية مسح الرأس وانه يكون له كله بحيث يستوعب في النفس فلا يمسح بعضه ويترك بعضه. وان طريقة المسح ان يبدأ بالمقدم حتى ينتهي الى الاخر. ويرجع الى من الذي بدأ منه مرة واحدة قال حدثنا محمود بن خالد. محمود بن خالد الدمشقي وهو ثقة اخرج حديث ابو داوود. ابو داوود والنسائي وابن ماجة ويقوم بكعب الانطاسي. ويعقوب ابن كعب كعب الانصافي وهو ثقة. نعم. اخرجه ابو داوود وحده. نعم. ووفقه اخرجه حديث ابو داوود وحده فلفظه؟ قال لفظه يعني ان اللفظ آآ يعقوب هو يعقوب اي نعم يعقوب يعني لفظه اي هذا لفظه يعني اللفظ الذي موجود هو للشيخ الثاني. الذي هو يعقوب ابن يعقوب ابن كعب يعقوب ابن كعب الانطاكي لفظه الضمير يرجع الى يعقوب ابن كعب الانطاجي يعني اللفظ لفظه يعني ليس لفظ الشيخ الاول اللي هو محمود وانما هو وانما هو لفظ الشيخ الثاني. ايوة. قال حدثنا الوليد بن مسلم. قال حدثنا الوليد بن مسلم. الدمشقي. وهو في يدلس ويسوي وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن حبيب ابن عثمان عن عبد الرحمن ابن ميسرة عن المقداد بن معد الشريف. وقد مر مترو الثلاثة. قال محمود قال اخبرني حريم ذكر ابو داوود رحمه الله ان انه لما قال ان اللفظ بلفظ يعقوب اشار الى شيء عند محمود الذي ما ساق له وهو تصريح الوليد بن مسلم بالاخبار عن حريث ابن عثمان وعلى هذا فيكون التدليس الذي يخشى من الوليد ابن مسلم لانه مدلس قد زال بتصريحه بالاخبار لطريق محمود بن محمود بن خالد بطريق محمود بن خالد اللي هو الشيخ الاول لانه ساقه على لفظ الشيخ الثاني وفيه الرواية بالعنعنة لان طريق يعقوب بن يعقوب بن كعب بن كعب الانطافي. وفيه الوليد عن حرير لكن لفظ محمود يقول وليد اخبرني حريص. فقوله اخبرني حريص هذه تصريح بالسماع فينتفي احتمال تدمير ولهذا ابو داوود رحمه الله اشار الى طريق او الى لفظ محمود بن خالد وان فيه اه اه التصريح بالسماع من الوليد المسلم كون سمع من حريز بن عثمان تكون كونه مدلسا زال ذلك الاحتمال الذي هو احتمال التدليس يعني اخر. ها اللي هو حريق اللي هو حريق اللي هو حريص على كل هو بالنسبة يعني بينه وبين آآ بين الوليد وبينه هو صرح بالتعذيب. عاد باقي بعد ذلك التسوية تدريس التسوية لانه يدلس ويسوي. يعني عنده تدليس اسناد وتدليس تسوية. نعم قال حدثنا محمود بن خالد وهشام بن خالد المعنى قال حدثنا الوليد بهذا الاسناد قال ومسح باذنيه ظاهرهما باطنهما زاد هشام وادخل اصابعه في صماخ اذنيه. ثم اورد ابو داوود الحديث من طريق اخرى يعني حديث المقدام من حديث هو فيه انه مسح يعني اذنيه في ظهرهما وبطنهما. نعم. وزاد هشام اللي هو الشيخ الثاني انه جعل اصابعه يعني السبابتين يعني في صماخهما يعني في ثقب او في شق الاذن العن هذا فيه يعني كما قلت من جهة بعض الروايات انه يجعل السبابة في في داخلهما والابهام في خارج بهما وهنا فيه اشارة الى انه اثقل الاصابع اي السبابتين في دماغهما يعني في شق الاذنين نعم قال حدثنا محمود بن خالد وهشام بن خالد. محمود بن خالد مر ذكره وهشام بن خالد هو ابو داوود وابن ماجد. صدوق حديث ابو داوود ابن ماجة قال المعنى قال المعنى يعني ان هذان الشيطان حديثهما لم يتفقان لم يتفقا في الالفاظ ولكنهما متفقان في المعنى. وهذه طريقة ابي داوود رحمه الله سبق ان مر موظعا واحد بعد ان ذكر ثلاثا شيوخه قال المعنى يعني ان انه متفقون في المعنى مع اختلافهم في الالفاظ. وهنا ذكر شيخين وقال المعنى اي انهما متفقان في المعنى مع اختلافهما في بعض الالفاظ قال حدثنا الوليد بهذا الاسناد. حدثنا الوليد بهذا الاسناد اي الذي تقدم. ايوه. قال حددنا مؤمل بن الفضل الحراني قال الوليد بن مسلم قال حدثنا عبد الله بن العلا قال حدثنا ابو الازهر المغيرة بالفروة ويزيد ابن ابي مالك ان معاوية رضي الله عنه توضأ للناس كما رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتوضأ فلما بلغ رأسه غرف غرفة من ماء فتلقاها بشماله حتى وضعها على وسط رأسه حتى قطر الماء او كاد يقطف ثم مسح من مقدمه الى مؤخره ومن مؤخره الى مقدمه. ثم اورد ابو داوود رحمه الله حديث معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه. عندما ذكر احاديث المقدام مع اتى بحديث معاوية رضي الله عنه وانه آآ توضأ للناس يعني يريد ان يريهم الوضوء وكيفية الوضوء وهذا كما ذكرت يعني من من كمال نصح الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وحرصهم على بيان السنن الناس بالقول والفعل فان عثمان رضي الله عنه توضأ للناس وعلي رضي الله عنه توظأ وهو لا يريد وهو قد صلى وقالوا انما يريد ان يعلمنا وهذا ومعاوية رضي الله عنه توضأ للناس يعني يريد ان يريهم كيفية وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم ولما جاء الى رأسه اخذ بيده اليمنى يعني غرفة من ماء وجعلها باليد اليسرى ثم وضعها على على وسط رأسه ثم مسح بمقدمة الى الى قفاه يعني في في بيان ان ان الماء او ان الرأس يمسح بماء جديد في غير فضل اليدين بعد غسل اليدين الى المرفقين وانما هو ماء جديد. فوضع ذلك على رأسه ثم مسح مقدم رأسه الى قفاه ثم رجع المكان الذي بدا من والا ما اتكتب؟ لا. ثم مسح من مقدمه الى مؤخره ومن مؤخره الى كل ما خرج قدمه. يعني نفس الشيء مثل ما تقدم. بدأ مقدم حتى انتهى بالمؤخر ورجع الى المكان الذي بدأ منه ايوه قال حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني مؤمل بن الفضل الحراني وهو ثقة اخرجه نعم الصدوق الجذري صدوق اخرجه ابو داوود والنسائي صدوق عن الوليد ابن مسلم عن عن عبد الله ابن العلا عن الوليد المسلم وقد مر ذكره عن عبد الله عن عبد الله ابن العلاء وهو ثقة اخرج حديثه؟ البخاري اصحاب السنة. البخاري واصحاب السنن عن ابي الازهر المغيرة بن فروة. عن عن ابي الازهر المغيرة ابن ابن فروة. نعم. المغيرة ابن فروة وهو ثقة مقبول وهو مقبول ابو داوود اخرج له ابو داوود ويزيد ابن ابي مالك ويزيد ابن ابي مالك ويزيد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن يزيد ابن عبد الرحمن ابن ابي مالك وهو صدوق ربما وهو صدوق الرب ابراهيم اخرج له ابو داوود والنساء ابن ماجة. وهو صدوق ربما اخرجه ابو داوود والنسائي وبن ماجة. عن معاوية. عن معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه وارضاه امير المؤمنين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكثير ستة اخذ ماء جديد للاذنين على الوجوب او الاستحباب ما ما نعلم عليه شيء يعني يفيد الاخذ. وانما فيه انه مسحهما بماء الرأس ما اعرف شي يعني بانه يأخذ ماء جديد لهما طيب اخذ اخذ الماء الجديد للرأس. اي نعم. هذا الان يحمل على الوجوب وهو الاستحباب. لو الانسان بقي في يديه ملل. والله الذي يبذل الذي يبدو انه يعني انه يجب لانه جاء في في هذا الاحاديث وانه ما مسحهما الماء المتبقي بعد غسل اليدين الى المرفقين. بل يأخذ ماء جديدا قال حدثنا محمود ابن خالد قال حدثنا الوليد بهذا الاسناد قال فتوضأ ثلاثا ثلاثا وغسل رجليه بغير عدد ثم ورد حديث معاوية رضي الله عنه طريقا اخرى وفيه انه توضأ ثلاثا ثلاثا وغسل رجليه بغير عدد وآآ آآ يعني انه ما نص جاني على يعني ذكر العدد ولكن العدد جاء مبينا في الرية الاحاديث الاخرى انه ثلاثة وجاء انه لا يزاد عن وجاء انه لا يزاد عن ثلاث فاذا يكون بغير عدد يعني معناه اه اه في حدود يعني ما ما قد ورد يعني بغير عدد يعني اما ان يكون انها مقيدة في حدود ما ورد او تكون شاذة يعني حيث يعني يفهم منها او يزاد على الثلاث فانها تكون شاذة قال حدثنا محمود بن خالد عن الولي محمود ابن خالد عن الوليد مر ذكرهما قال حدثنا مسدد قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل. وشلون هذا الاركان هذا؟ هذا؟ تابع لقبر؟ ايه. والشام؟ العبارة قال حدثنا محمود بن خالد عن الوليد في هذا الاسناد قال فتوضأ ثلاثا ثلاثة وغسل رجليه بغير عدد الوليد بن مسلم اي نعم عن عبد الله بن ثم قال حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يأتينا فحدثتنا انه قال اسكبي لي اسكبي لي وضوءا فذكرت فذكرت وضوء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قالت فيه فغسل كفيه ثلاثا رأى وجهه ثلاثة ومضمضة واستنشق مرة ووضأ يديه ثلاثا ثلاثا ثلاثة ومسح برأسه مرتين يبدأ مؤخر رأسه ثم بمقدمه وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما. ووضأ رجليه ثلاثا ثلاثة قال ابو داوود وهذا معنى حديث مسدد. ثم ورد ابو داوود رحمه الله الاحاديث التي جاءت من طريق الربيع بنت معوذ رضي الله تعالى عنها آآ ان في بيان صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسول جاء صلى الله عليه وسلم جاء اليهم في بيتهم وانه قال يشكوا بي لي وضوءا فسكبت يعني يعني صبي او افرغه من الاناء الكبير في اناء يتوضأ به فسكبت له وضوءا فتوضأ ثم ذكرت كيفية وضوء رسول الله وانه وانه غسل كفيه ثلاثا يعني قبل ادخالهما في الاناء ثم آآ وظأ وجهه ثلاثا وتمظمظ واستنشق مرة واحدة. وذكر قراء المظمظة والاستنشاق بعد الوجه لا يعني انه بعد ما يفرغ من الوجه بل يكونان قبل البدء بغسل الوجه. يكونان كما مرت بذلك الاحاديث انه يتمضمض ويستنشق ثم يغسل وجهه وفيه انه مرة واحدة. وقد جاء انه ثلاث مرات. وكل ذلك مرة واحدة ومرتين وثلاث كل ذلك سائر ايوه قال ومسح برأسه مرتين. ما ذكر ووضع يديه ثلاثا. اي وضع يديه ثلاثا. يعني غسل يديه ثلاثا. ومسح برأسه مرتين ومسح برأسه مرتين. يعني اذا كان قوله مسح برأسه مرتين يقصد بها الاقبال والاجبار وانه ما حسبته هما شيئين او حسب شيئين فهذا لا اشكال فيه. لانه ما خرج عن المسحة الواحدة. لان المسحة الواحدة فيها اقبال يعني فيها اقبال وادبار وان كان المقصود به اكثر من مس بحيث يعني يمسح يعني اه يأخذ ما ثم يمسح ثم يأخذ ما ثم ينفع سيكون في ذلك زيادة في العدد وهذا خلاف ما ثبت في الروايات الكثيرة من المسح مرة واحدة. لكن يمكن ان يحمل قوله مرتين بما يتفق مع الروايات بان تكون حسب الاقبال مرة والادبار مرة وعلى هذا يكون لا اشكال اذا كان من هذا هو المعنى اما ان كان مسح المسحة الثانية مستقلة عن الاولى فيكون في زيادة عن المرأة الواحدة وهذا خلاف آآ الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحفوظ في الروايات الكثيرة بصفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ايوه قالت يبدأ بمؤخر رأسه ثم بمقدمه وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما ووظأ رجليه ثلاثا ثلاثة. قولها يبدأ بمؤخر رأسه. نعم. يبدأ بمؤخر رأسه ثم؟ بمقدمه. ثم بمقدمه يعني هذا ايضا مشكل على ما تقدم من رواية ان يبدأ بمقدم رأسه حتى ينتهي الى قظاه ثم يرجع الى المكان الذي بدأ منه حتى يرجع الى المكان الذي بدأ وبعض اهل العلم قال ان ذلك سائر المهم ان يمسح الرأس. سواء بدأ بالمقدم او المؤخر. لكن الروايات الكثيرة جاءت مبينة ان المسح يكون البدء بمقدم الرأس حتى الانتهاء الى القفا ثم الرجوع الى المكان الذي بدأ منه. نعم ووضأ رجليه ثلاثا ثلاثة. ووضأ رجليه يعني غسلهما ثلاثا ثلاثا. قال حدثنا مسدد. مسدد هو مشرد مر ذكره بشر ابن المفضل. بشر المفضل ثقة اخرجه اصحاب اكتب الستة. عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل. عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل ابن آآ ابن عقيل ابن ابي طالب وهو صدوق في حديثه لين اخرج حديث البخاري في عهد المفرد وابو داود والترمذي وابن ماجة عن ضيع بنتي معوذ ابن عفراء. عن الربيع بن معوذ بن عفراء وهي صحابية. اخرج حديثها اصحاب الكتب الستة. قال وداوود وهذا معنى حديث مسدد. قال ابو داوود وهذا معنى حديث مشدد يعني ان الحديث يعني ابو داوود ذكره بالمعنى. ولم يذكره واللغم لان الحديث هو كل عام طريق واحد من طريق مسجل. لكنه قال وهذا معنى حديث مشدد. وهذا معنى حديث سدد يعني ليس لفظه يعني معناه كان ابا داوود ما ظبط اللفظ ولكنه ظبط المعنى فاتى به واشار اليه. فاتى به واشار اليه انه او ان الذي اثبته هنا انما هو بالمعنى وليس باللفظ. ومن المعلوم ان اللفظ واذا امكن ضبطه والمحافظة عليه فهذا هو الذي لا ينبغي العدول عنه. لان الفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم يحافظ عليه. وينبغي ان يحافظ عليها. ولا يتصرف فيها. الا عند الحاجة ولكن اذا لم يضبط اللفظة ولكنه ظبط المعنى فيتعين عليه ان يؤديه كما كما حيث تمكن او على على الوجه الذي تمكن منه. فاذا لم يتمكن من اللفظ وتمكن من ظبط المعنى ومن فهم المعنى فانه يرويه بالمعنى. اتقوا الله ما استطعتم لا يعني يتركه لانه ما ظبط اللفظ وقد ظبط المعنى فيرويه بالمعنى وبعض اهل العلم يجيز الرواية بالمعنى لكن بشروط. لان من شخص عارف الالفاظ وبما يحيل المعاني ولكن مهما يكن من شيء المحافظة على الفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم والاتيان بها كما جاءت هذا هو الذي لا ينبغي العدول عنه قال حدثنا اسحاق بن اسماعيل قال حدثنا سفيان عن ابن عقيل بهذا الحديث يغير بعض معاني بشر قال فيه وتمضمض واستنثر ثلاثا. ثم ورد حديث الربيع من طريق اخرى واشار اليه وانه يعني آآ قريب ومن لفظ بشر وانه يغير بعظ الالفاظ التي جاءت في حديث بشر ومما جاء فيه انه تمظمظ واستنشق ثلاثا مظمظة ثلاثة الذي تقدم شيء ومضمضة واستنشق مرة نعم في حديث ليس مرة واحدة هنا وتمضمض واستن ترى هو الاستنشاق متلازمان. كما ذكرنا الاستنشاق جذبه الى داخل الانف والاستنثار اخراجه وكل منهما ملازم للثاني. فالاستنشاق يعقبه استنفار والاستنثار يسبقه استنشاق. وهما شيئان متلازمان نعم نعم قال حدثنا اسحاق ابن اسماعيل. اسحاق ابن اسماعيل الجوهري. قال قامي. قال قاني وهو ثقاف اخرج له؟ ابو داوود. اخرج له ابو داوود. ثقة اخرج له ابو داوود عن سفيان عن سفيان وهو ابن عيينة المكي ثقة اخرجه اصحابك عن ابن عقيل عن ابن عقيل هو عبد الله محمد ابن عقيل مر ذكره قال حدثنا قتيبة بن سعيد ويزيد بن خالد الهمداني قال حدثنا الليث عن ابن عجلان عن الله بمحمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم توضأ عندها فمسح وقته كله من قرن الشعر من قرن الشعر كل ناحية بمنصب الشعر لا يحرك الشعر عن هيئته آآ اورد ابو داوود حديث الربيع آآ بنت معاوية بن عفرة رضي الله عنها وفيه يعني ذكر الاشارة الى كيفية مسح الرأس وانه وانه ايش من القرن فمسح رأسه كله من قرن الشعر كله من قرن الشعر هو مقدم الرأس ايوه كل ناحية لمنصب الشعر. كل ناحية منصب الشعر يعني الجهات التي يعني يسترخي معها الشعر وينزل معها الشعر من حب الشعر يعني المكان الذي هو يعني النازل الذي ينزل معه الشعر ايوه لا يحرك الشعر عن هيئته لا يحرك الشعر عن يأتيه بمعنى انه يعني آآ يجعل يده يعني تحركه وانما هو على على هيئته التي هو عليها يعني يمسح على رأسه كله من جميع الجوانب بحيث يستوعبه مسحا يبدأ من مقدم رأسه والى منصب الشعر الذي هو الجوانب التي ينزل نزول الشعر حتى ينتهي الى القضاء. دون ان يحرك الشعر. يعني بمعنى انه يعني يجعل يده يعني آآ يدخل مع الشعر او تتخلل في الشعر لا وانما الشعر على هيئته وعلى وظعه نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد. قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني فقه اخرجه اصحابه. ويزيد بن خالد الهمداني. ويزيد ابن خالد ان يوفقه ابو داوود والنسائي ابن ماجة اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن الليل عن الليل في ابن سعد المصري ثقة فقيه اخرجه اصحابه في ستة عن ابن عجلان عن ابن عجلان محمد ابن عجلان المدني هو صدوق. وقد جاء في البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن. عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ. ومحمد ابن عجلان هذا قيل ان امه حملت به اربع سنين. قيل ان امه حملت به اربع سنين. وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم هذا سنة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع وقد مر ذكرهما خلينا نكمل حديث الربيعة. قال حدثنا قصيبة ابن سعيد قال حدثنا ابا بكر يعني ابن مضر عن ابن عجلان عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن ابيه ان ربيع بنت معوذ بن عفراء اخبرته رضي الله عنها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ومسح ما اقبل منه وما ادبر وصبغيه واذنيه مرة واحدة. ثم ورد حديث الربيع بن معاوية طريقة اخرى ويتعلق بمسح الرأس وانه مسح ما اقبل وادبر وسط غيره واذنيه يعني معناه الرأس كله ما ترك منه شيئا استوعبه المقدم والمؤخر وسط غيم هو الذي بين بين العين والاذن والاذنين يعني كل ذلك مسحه ايوه مرة واحدة يعني مرة واحدة وهذا التنسيق على ان المسح مرة واحدة. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن بكر يعني ابن مضر. عن بكر يعني ابن مظهر ثقة اخرج له القاب اكتب ستة الا ابن ماجة. عن ابن عجلان عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن ابيه. عن عن ابن عجلان عن محمد ابن عقيلة عن عبد الله بن محمد عن ابيه اي محمد ابن عقيل. لكن ذكر محمد ابن عقيل هنا او رواية عبد الله عن ابيه آآ هذه اه جاءت على خلاف جميع الروايات التي جاءت عند ابي داوود في رواية عبد الله بن محمد عن عن الربيع هنا ذكر الواسطة بينه وبين الربيع وانها ابوه. ومحمد ابن عقيلة هذا مقبول. اخرج حديث النسائي وحده. اخرجه ماجة وحده. وله عنده حديث واحد فقط. وهو حديث آآ ان الرسول كان يغتسل بالمد ويتوضأ يغتسل بالصلاة ويتوضأ بالمت. ليس له في الكتب الا هالحديث الواحد. الكتب الستة. عند عند ابن ماجة واحدة وقد قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب او انه في او انه في الاصل اللي هو التهليل قال انه وقع في بعض نسخ ابي داوود في صفة وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن ابيه قال وهذا وهب وهو وهم بل الصواب كما جاء في بقية الروايات عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن الربيع يعني مناسك الابيه في بعض نسخ ابي داود انما هو على سبيل الوهم. يعني فوجوده ليس في الاسناد وانما فجاء يعني زيادة في الاسناد وهما وهو مخالف لبقية النسخ نسخ ابي داود في هذا الطريق ليس فيه ذكر عن ابيه. وانما هو في بعض النسخ كما عندنا هنا نعم عن الربيع عن الربيع وقد مر ذكرها قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله ابن داوود عن سفيان بن سعيد عن ابن عقيل عن الربيع رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم مسح برأسه من فضل ماء كان في يده. ثم اورد حديث الربيع انه مسح آآ يعني برأسه من فضل ما ان كان بيده يعني هذا ليس فيه دليلا على انه يعني فضل آآ ما بقي من قتل اليدين انما يعني معناه انه اخذ ماء جديدا. ويعني بقي في اليدين يعني بعد كونه يعني آآ آآ استعمل الماء بعد غسل اليدين هذا الذي بقي في يده بعد ان وضعهما في الاناء ذهب ليمسح بهما فيكون معناه غير الذي كان بعد الذي كان من غسل اليدين الى المرفقين. يعني اخذ ماء ولكنه يعني ليس يعني ماء يعني مطلوبا وانما هو هو فضل ما يعني شيء بقي في يده من الماء الذي غرفه. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد رواه الامام ابو داوود رحمه الله تعالى تحت ترجمة وضوء النبي صلى الله عليه واله وسلم قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله ابن داوود عن سفيان ابن سعيد عن ابن عقيل عن الربيع رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه اله وسلم مسح برأسه من فضل ماء كان في يده. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد مر في هذا الباب باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم عن جماعة من الصحابة بيان صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وقد مرت الدرس الماضي جملة من الطرق التي فيها صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الربيع معوذ بن عفرة رضي الله تعالى عنها وهذه طريق اخرى من طرق حديثها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان صفة وضوءه عليه الصلاة والسلام وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام انه مسح برأسه من فضل ماء كان بيديه. والمقصود بذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم مسح برأسه من ماء بقي في يديه بعد ان غمسهما في الاناء فيكون ذلك الفضل الذي كان في يديه ليس فضل مسح مسح غسل اليدين الى مرفقين بل اخذ ماء جديدا ولكنه ما اخذه وخبه على رأسه صبا ولكنه آآ ولكن اليدين صارت كانتا مبلولة بالماء وهو ماء جديد وفضل علماء جديد وليس مما بقي في اليدين من الرطوبة بعد غسل اليدين الى المرفقين وانه مسح برأسه وقد عرفنا فيما مضى كيفية المسح للرأس وانها جاءت بنسحه كله من اوله الى اخره وان طريقة المسح تكون بالبدء من مقدمه الى مؤخره ثم الرجوع من مؤخره الى مقدمة وهو المكان الذي بدأ منه هذا هو الحكم في مسح الرأس آآ يستوعب الرأس مسحا ويكون مسحه بالبدء من مقدمه حتى الانتهاء الى مؤخره ثم الرجوع الى المكان الذي بدأ منه وان الاذنين من الرأس وانهما يمسحان بالماء الذي يمسح به الرأس لانهما من الرأس في حكم المسح فهما يمسحان ولا كلام ويكون مسحه ما تبع للرأس وبماء من ما بقي من ماء الرأس نعم قال حدثنا مسدد مشدد بن مشرحج ثقة اخرجه البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي عن عبد الله بن داوود عن عبد الله بن داوود وثقة اخرج له البخاري واصحاب السنن. عن سفيان ابن الزعيم عن سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري ثقة فقيه. اخرجه اصحاب بشدة عن ابن عقيل عن ابن عقيل هو عبد الله ابن محمد ابن عقيل ابن ابي طالب الهاشمي هو صدوق في حفظه لي اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد وابو داوود والترمذي وابن مالك. وابو داوود والترمذي وابن ماجة. عن الربيع بنت معوذ بن عفراء الله تعالى عنها وهي صحابية من صغار الصحابة وهي صاحبة السن التي آآ كثرت جارية والنبي صلى الله عليه وسلم قال كتاب الله القصاص كتاب الله القصاص واقسم وليها انها لا تكسر سن الربيع انها لا تكسر سن الربيع. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كتاب الله القصاص. وعند ذلك جاء اولياء البنت التي كسرت سنها وتنازلوا. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال اني من عباد الله من لو اقسم على الله لا ضرا. ان من عباد فهم لا اقسم على الله لابره. لانه اقسم الا تكسر سنها مع ان ذلك حق من حقوق اوليائها. ولا ان الله قذف في قلوبهم المسامحة وجعل قلوبهم تلين وتحقق بذلك فما اراده ذلك صحابي الذي حلف الا تدفن سم الربيع. فهذه الربيع التي معنا في الاسناد هي التي هل كثرت منا يعني جارية اخرى؟ والرسول صلى الله عليه وسلم قال كتاب الله القصاص فعند ذلك اه تنازل اولياءه تلك البنت هذه هي صاحبة الروايات المتعددة التي معنا فيما يتعلق ببيان صفة وضوء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وحديثها اخرجه اصحاب التنسيق. قال حددنا ابراهيم بن سعيد قال حدثنا وكيع قال حدثنا الحسن ابن صالح عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن الربيع بنت معوذ ابن عطراء رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم توضأ فادخل اصبعيه في حجري اذنيه. ثم اورد ابو داوود رحمه الله هذه الطريق يعني من حديث الربيع وفيه اختصار لانه ما ذكر الا فيما يتعلق بمسح الاذن وانه ادخل اصبعيه في في جحر اذنيه يعني انه ادخلهما كما مر في بعض الروايات يعني في الثقب والشق شق الاذن جعل الاصبعين وقد مر في بعض الروايات انه جعل اصابعه المقصود بذلك اصبعي السبابتين. وقد جاء في بعض الروايات تفصيل كيفية المسح للاذنين وان السبابتين يكونان في داخل الاذنين والابهام يمسحان في ظاهرهما فتكون السبابتان تمسح داخلهما والابهامان تمسحان ظاهرهما نعم وسيأتي في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص تفصيل ذلك لبيان ان السبابتين تكون في الداخل والابهامين للخارج بحيث يكون مسح الاذنين باصبعين السبابتين في الداخل والابهامين في الخارج قال حدثنا ابراهيم بن سعيد. ابراهيم بن سعيد الجوهري وهو ثقة اخرج له مسلم واصحابه. اخرج له مسلم واصحاب السنن. عن وكيع بن الجراح الرؤى اخي الكوفي ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن الحسن ابن صالح. عن الحسن ابن صالح ابن حي. وهو ثقة اخرج حديثه البخاري البخاري فائدة مفرد ومسلم ومسلم واصحاب السنن عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع وقد مر قال حدثنا محمد بن عيسى ومسدد قال حدثنا عبد الوالد عن ليث عن طلحة بن مصرف عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ الخذل. وهو اول وقال مسدد مسح رأسه من مقدمه الى مؤخره حتى اخرج يديه من تحت اذنيه. ثم اورد ابو داوود رحمه الله وحديث اه جد طلعة وهو كعب بن عمرو او عمرو بن كعب هو كعب بن عمر او عمرو ابن كعب وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه يعني عندما توضأ حتى بلغ القذال والقذال هو اول القفاء والقذال هو اول القفاء. وهذا في يعني آآ آآ رواية احد الشيخ لابي داوود ورواية الشيخ الثاني وهو مسدد انه مسح مقدم رأسه ومؤخره حتى اخرج يديه من في اذنيه حتى اخرج يديه من تحت اذنيه يعني معناه انه استوعب يعني الرأس يعني سله وقد سبق ان مر الاحاديث العديدة الكثيرة التي فيها مسح الرأس كله. وانه يمسح من اوله الى اخره. ثم يرجع من الى اوله وهذا الذي جاء في بعض الروايات اول القفاء اول القفاء يعني اذا كان المقصود يعني ليس استيعاب الرأس الى اخره فانه يكون مخالفا للاحاديث المتقدمة والحديث آآ هو غير صحيح لان في اسناده رجل مجهول وهو والد طلحة ابن مصرف الذي هو مصرف ابن عمرو ابن كعب او مصرف ابن كعب ابن عمرو اه في الحديث غير صحيح. لكن فيما يتعلق بكيفية المسح وانه مسح اه الرأس مقدمة هو ما اخره كما جاء في رواية مسدد مطابق لما جاء في الرواية الاخرى التي فيها استيعاب الرأس مسحا وعدم الاكتفاء بمسح شيء من او جزء منه. نعم. قال حدثنا محمد بن عيسى محمد ابن عيسى الطباع البغدادي وهو الفقه اخرج حديثه البخاري تعليقا وابو داوود والترمذي في الشمائل والنسائي ما جاء ومسدد ومسدد وقد مر ذكره عن عبد الواري عن عبد الوارث ابن سعيد العنبري هو ثقة اخرجه اصحاب الليل الليث بن ابي سليم عن ليث بن ابي سليم وهو صدوق ايش فيه وهو صدوقا آآ هذه كثير الاشهال او كثير الوهم او كذا ما جدا ولم يتميز حديثه فترك؟ اه صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك. لان يعني اذا كان عرف ما كان قبل الاختلاط وتميز ما كان قبل الاختلاط عما بدا الاختلاط ما كان بعد الاختلاط هذا هو الذي يرد. وما كان قبل الاختلاط هذا هو الذي يقبل. ولكنه اذا لم بان اختلط وما عرف المتقدم من متأخر. فانه يرد حديثه. يعني يترك حديثه لانه اه ما عرف المتقدم على الاختلاط حتى يؤخذ به. فصار مجهولا وعلى هذا فيكون غير معتبر لانه غير متميز ما كان قبل الاختلاط عما كان بعد الاختلاط ايوة. يعني ففيه الحديث يعني فيه الجهالة جد والد مصرف وايضا ليس بن ابي سليم نعم هو يشتبه بالليث ابن سعد نعم ايش؟ اقول يشتبه بالليث ابن سعد فما وجد تمييز ذكر من ذكر هذا اللي هو الذي هو صاحب عون معبود بن ابي سليم بالمناسبة يعني ابو فروة الذي سبق ان مر بدرس مضى الذي يروي عنه فطر بن خليفة وهو يروي عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى وكان وكان من يسمى يكنى بهذه الكنية اثنان احدهما جهني والثاني همداني الجهني هو مسعود بن سالم مسلم ابن سالم والهمداني هو عروة ابن الحارث. وكنا ترددنا بابي عروة ابي فروة هذا هل هو هذا او هذا؟ بالرجوع الى ترجمة عروة بن الحارث وجد انه يروي له عبد الرحمن يروي عن عبد الرحمن ابن ابي ليلة. في تهذيب تهذيب التهذيب. وفي ترجمة هذا الذي هو الجهني الذي هو مسلم ابن سالم يعني يروي عنه فطر بن خليفة وهو يروي عن عبد الرحمن بن ابي ليلى يعني يوتر فيه التلميذ وذكر فيه الشيخ. فيكون يعني الاقرب او ان المعتبر او الذي آآ يكون آآ المتعين من احدهما انه الجهني وهو مسلم ابن سالم الجهني ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ولا الترهني؟ صدوق. صدوق ولا ثقة؟ صدوق. صدوق اخرجه اصحاب الكتب الستة. الا الترمذي هكذا عن ابي مروة سماه؟ ايه عبد الرحمن ابن ابي ليلى عم علي وفي تهذيب التهذيب يعني ذكر ان تلميذه فطري بن خليفة وشيخه عبد الرحمن ابن ليلة ليس بابي سليم هذا يعني يعني في يعني ذكر آآ انه روى عن طلحة مفرط وروى عنه له ترجمة الان في العون ما ما في شيء يعني هو يقول هنا العون بس قال ليس ابن ابي سليمان لا هو جاب شيء منه قال قال روى عن عكرمة وغيره وعنه شعبة والثوري ومعمر لا لا يعني لا من مشايخ في السند ولا من تلاميذ. لا اتى بطلحة ولا اتى بعبد الوالي. عبد الوارث تلميذ له وطلحة شيخ له هؤلاء منهم هو صاحب العون الان لكن ما قال زيد ابن ابي سليم؟ الا قال ايه يقول لما ذكر تلامذته ايه ماذا ذكر من ظمنه عبد الوارث ذكر شعبة والثوري ومعمر. هذا اللي هو آآ عون المعبود؟ ايه. ذكر التلاميذ هؤلاء اللي هي شعبة؟ نعم. ايه وبمشايخه ما ذكر الا عكرمي. مشايخ عكرمة. ايه. وتلاميذه ما ذكر اه عبد الوهاب. عبد الوارث؟ لا. ايه. طيب يعني يروي عنه عبد الوارث وهو يروي عن هذا ما قلت يعني لانه كما تعلمون الشهرة ايه على كل يتحقق منه اذا كان ليس من ليس مساعد ما في اشكال. وان كان ليث ابن ابي سليم فهي علة هو يحسن انه يؤتى ببذل المجهود. اخرى. ها؟ اقول علة اخرى يصير اذا كان ليث ابن ابي سليم يصير مع جهالة والد طلحة مع جهالة والد طلحة يعني هذا الذي كان اختلط ولم يتميز حديثه فترك لكن يعني انا رأيت ان ان الكلام يعني كله حول رواية طلحة عن جده عن ابيه عن جده والتحليل كذا. نعم. يعني ما ذكروا يعني اه ليس من ابي سليم. ولا ادري هل هو يعني اكتفاء يعني المجهول وان ذلك وحده يكفي لعدم قبول الحديث او يعني ان الليث هو غير هذا يحتاج الى معرفة ايضا هل هل من شيوخه طلحة المصرف ومن تلاميذه عبد الواحد بن سعيد اما عن طلحة بن مصرف. طلحة بن مصرف ثقة اخرجوا اصحابك بشدة. عن ابيك. وابوه مصرف مجهول خرج حديثه ابو داوود وحده عن جده وجده يعني آآ هو صحابي اخرج حديث ابو داوود وحده وبعض وبعضهم يقول انه مجهول يعني معناه ان على انه ليس بصحابي لكن في الحديث هنا يقول رأيت رأيت النبي صلى الله وسلم يتوضأ وهذا يعني يعني ان ثبت ان يدل على الصحبة قال ابو داوود قال مسدد فحدثت به يحيى فانكره. قال ابو داوود قال مشدد فحدثت به يحيى ابن سعيد القطان فانكره يعني انكر يعني اه هذا الحديث يعني واعتبره منكرا. ايوه. وقال ابو داوود احمد يقول ان ابن عيينة زعموا انه كان ينكره ويقول ايش هذا طلحة عن ابيه عن جده وايضا يعني يقال عن ابن عيينة يعني آآ زعموا ان ان ابن عيينة قال لما ذكر له وهذا انكره وقال ايش؟ ايش هذا؟ طلحة عن ابيه عن جده يعني معناه انه انكر هذا ولم يعتبره شيئا السبب يعني كما هو معلوم ليس من جهة طلعة ولكن من جهة ابيه الذي هو مصرف اذ هو مجهول قال حدثنا ايش بالنسبة حديث الذي قبله في الطبع اللي بين ايدينا فادخل اصبعيه في حجري اذنيه. حجرا؟ نعم. جحري. جحرين ولا حجرة؟ اللي عندنا حجرة. ونفس الثانية؟ جحرا جحرا ايوه يعني اذا كان ما ادري ايهما اصوب ولكن ان كان المقصود به الجحر يعني الخرق. يعني وثقب. يعني وان كان ان الرواية هذه صحيحة او انه يعني الحجرين الحجر يعني حجر الشيء يعني آآ داخله مثل حجر الانسان يعني ما يكون يعني مثلا بين رجليه ما يدري يعني اذا كانت انها انها ثابتة فيمكن تفسيرها على وجه يعني يكون له معنى والمقصود ان يعني هذا يعني هذا الشيء الداخل في الاذن. لان الاذن يعني فيها شيء بارد وفيها شيء داخل عندما يدخلوا في ذلك الداخل الذي هو جحر او طماخ او يعني ثقب او او حجر اذا كان المقصود به يعني من الرواية صحيحة لكن اطلاق الحجر الحجر يعني كان غالبا على حجر الانسان هكذا قال بضم الجيم اسكت ايوه والجيم واضح لانه جحر يعني ثقب وانشق ايوا قال حدثنا الحسن ابن علي قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا عباد ابن منصور عن عكرمة بن خالد عن سعيد بن جبير عن ابن رضي الله عنهما انه رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتوضأ فذكر الحديث كله ثلاثا ثلاثا قال مسح برأسه واذنيه مسحة واحدة. ثم ورد ابو داوود رحمه الله حديث ابن عباس. رضي الله تعالى عنهما انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ فذكر وقال ثلاثا ثلاثا. يعني الذي هو الحد الاعلى في الوضوء الذي هو الاسباغ وقوله ثلاثا ثلاثا يعني لغير الرأس. لغير الرأس لان آآ لان الرأس هو الذي جاء في الاحاديث الكثيرة بانه مرة واحدة فاذا قوله ثلاثا ثلاثا يحمل على ما عدا الرأس. لانه يمسح ولا يغسل. وايش؟ قال وما برأسه واذنيه مسحة واحدة ومسح برأسه واذنيه مسحة واحدة يعني ان المسح او الماء الذي مسح به جمع فيه بين مسح الرأس ومسح الاذنين. وكما عرفنا الاذنان من الرأس. ويمسحان كما يمسح الرأس. ويكون اه الماء الذي تمسح به الاذنان هو ما تبقى بعد مسح الرأس باليدين قال حدثني الحسن ابن علي الحسن ابن علي الحلواني ثقة اخرجها الا النسائي عن يزيد ابن هارون عن يزيد ابن هارون الواسطي وهو ثقة عن عباد ابن منصور عن عباد ابن منصور وهو صدوق نعم ايش؟ ها؟ صدوق اخرجه نعم اخرجه البخاري تأليفا صدوقنا اخرجه عن البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة. عن عكرمة ابن خالد عن عكرمة ابن خالد وهو ثقة اخرج له اسألكم في ستة ولا ابن ماجة؟ عن سعيد ابن جبير؟ عن سعيد ابن جبير وهو ثقة اخذ اصحابه ستة. عن ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما وهو احد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا قال وحدثنا مسدد وختيمة عن حماد ابن زيد عن سنان ابن ربيعة عن شهر ابن حوشب عن ابي امامة رضي الله عنه وذكر وضوء النبي صلى الله عليه واله وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يمسح المثقين قال وقال الاذنان من الرأس. ثم ورد ابو داوود رحمه الله حديث مع ابي امامة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح الماءخين او الماءقين