وفيهم ابو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه واذا الطاعون قد وقع في الشام الصحابة الذين كانوا مع عمر رضي الله عنه الخصم احد يقول له ادخل واحد يقول له ارجع والضمير وفاعلها الضمير المستتر فيها يرجع الى شعبة يعني فمن دون شعبة قال عن شعبة انه يعني شيباني قال يعني شعبة الشيباني بقوله سليمان لقوله سليمان وهذا موجود بكثرة في الصحيحين قال الامام النسائي رحمه الله الصلاة على الخمرة. وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ما لحد الزنا خالد عن شعبة عن سليمان يعني الشيباني عن عبدالله بن شداد عن ميمونة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الخمرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الصلاة على الخمرة الخمرة هي اخص من الحصير الذي ورد ذكره في الباب الذي قبل هذا وذلك ان الحصير يطلق على فيصلي عليه الانسان ان يكونوا آآ كافيا لمواضع او اعضاءه الذي يفسدوا عليها من رجليه الى وجهه واما الخمرة وقيل انها تتخذ على مقدار اليدين والوجه يعني ما يسجد عليه على مقدار يديه ووجهه ثم ايضا هي بالاضافة الى كونها مأخوذة من الفوص هي حصير في داخله خيوط آآ قيل انها سميت حمرة لان خيوطها مستورة السعف او الفوص في اه الذي اه اه نتجت معه الذي نتجت معه اه معه اي مع تلك الخيوط وقيل لها خمرة لانها لان الخيوط فيها مستورة مغطاة واصل مادة آآ آآ الحاء والميم والراء تفيد التقطيع. ولهذا سميت الخمر خمرا لانها تغطي العقل وتحجبه وكذلك سمي الخمار الذي يلبسه المرأة وتغطي به رأسها ووجهها سمي خمارا لانه يغطي الوجه والرأس وكذلك ايضا جاء في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الذي وقفته دابته وهو محرم قال ولا تخمروا وجهه يعني لا تغطوه وكذلك تخمير الاناء يعني انه يوضع عليه شيء يغطى به فالمادة هي بمعنى التغطية والشجر والخمرة هنا اسم لهذا لهذا المقدار الذي يسجد عليه ويكون وكافيا لمقدار اليدين والوجه وكذلك ايضا هي مشتملة على خيوط وعلى قوص والخيوط سورة بالخوص ولهذا سميت خمرة آآ النسائي ورد في هذا حديث آآ حديث مثل الحادث الهلالية ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة كان رسول الله صلى الله عليه يصلي على الخمرة وهذا يدل كما دل عليه الذي قبله على الصلاة على ساتر او على حاجز يكون بين المصلي وبين الارض وان ذلك سائغ وجائز وقد فعله الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الذي هو الاسوة والقدوة لامته عليه الصلاة والسلام آآ اما اثنى في الحديث فيقول النسائي اخبرنا اه اسماعيل ابن مسعود وهو البصري وهو ثقة خرج حديثه النسائي خرج حديثه النسائي وحده ويكنى بابي مسعود كنيته توافق في ذكرت فيما مضى ان من انواع علوم الحديث معرفة من وافقت كنية اسم ابيه معرفة من وافقت كنيته اسم ابيه هذا نوع من انواع من انواع علوم الحديث اه اه هذا من امثلته وهو اسماعيل ابن مسعود بنيته ابن مسعود اسمه في وافق اسم ابيه كنيته توافق اسم ابي وكذلك الاوزاعي عبدالرحمن بن عمرو هو ابو عمرو وكذلك عن نادي بن السري هو ابوها ابو السرير الكنية توافق اسم الاب ومعرفة هذا النوع آآ لها فائدة وتلك وهذه الفائدة اه هي لدفع توهم التصحيح يدعو توهم التفصيل فان من يعرف او من لا يعرف ان اه اسماعيل ابن مسعود هذا منيته ابو مسعود لو رآه اسماعيل ابو مسعود لو رآه ببعض الاسانيد او في بعض الطرق اخبرنا اسماعيل ابومسعود يظن ان ابو مصحف عن ابنه يظن ان ابو في مصحفة عن ابل وليس ذلك تصحيفا بل هذه كنية. والكنية توافق اسم الاب فاذا فائدة معرفة هذا النوع من انواع علوم الحديث دفع توهم التصحيح فيما لو ذكر مرة كنيتهم عشنة بعد اسمه او مرة كن اسمه نسبه بعد اسمه فان من يعرفه بنسبته فقط ولا يعرف كنيته يظن انه لو جاء بالكنية بعد الاثم وليس هنا ولم يذكر النسب يظن ان ذلك تصحيح بين ابن واب وليس الامر كذلك بل تصحيح بل آآ من وافقت كنيته باسم ابيه يذكر باسمه ويذكر بكنيته مع اسمه آآ من يعرف ذلك اه لا يلتبس عليه الامر ولا يظن ان اه ان المسألة فيها تصحيف بل هذا وهذا صواب ولا تصحيح وحديثه كما ذكرت اخرجه النسائي وحده عن خالد وخالد هو ابن الحارث خالد ابن الحارث وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة. ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن عن شعبة وابن الحجاج وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهذا وصف من اعلى صيغ التعديل. ومن ارفع صيغ التعديل. لم يظفر بهذا اللقب الا قليل جدا من المحدثين منهم جعبة وسفيان الثوري واسحاق ابن راهوية والبخاري والدارقطني وعدد قليل آآ كل منهم اطلق عليه هذا الوصف اطلق عليه هذا اللقب قد جمع اه بعض المعاصرين احد المعاصرين وهو محمد الحبيب الشنقيطي اه في منظومة اه آآ اثناء الذين وصفوا بانهم امراء امراء المؤمنين في الحديث. امراء المؤمنين في الحديث نظمهم في اذا اه جمعهم فيها وشعبة هذا من اشهرهم ومن ابرزهم ومنهم من ذكرت الذين هم الثوري وبالرغوية والبخاري والدارقطني وشعبة من الحجاج اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. ومن الامور التي ينبه عليها عندما يذكر شعبة انه او اذا رواه عن المدلسين فان فان تدليسهم مأمون فيما اذا روى عنهم شعبة لان شعبة معروف من عادته انه لا يروي عن شيوخنا المدلسين الا ما اؤمن تدريسهم فيه. لا يروي عن شيوخنا المدلسين الا ما كان لهم اي مسموعا لشيوخه ولم يكن مدلسا. فهذه من الفوائد التي ينبه عليها عندما يذكر شعبة انه اذا كان راويا عن مدلس فان تدليس او فان رواية شيخه بالعنعنة لا يؤثر لان من طريقة شعبة انه لا يروي عن شيوخه المدلسين الا ما امن تدليسهم فيه وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سليمان يعني الشيباني وسليمان هو ابن ابي سليمان ابو اسحاق الكوفي الشيباني وآآ هو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. وقوله يعني الشيباني هذه آآ القائل ولها هو من دون اه هو دون من دون شعبة. لان شعبة تلميذه عندما يذكر شيخه لا يحتاج الى ان يقول يعني او يقول هو من فلان بل ينسبه كما شاء وكما اراد ويطيل في نسبه ويقصر في نسبه والكلام كلامه ولا نحتاج الى كلمة يعني وذلك ان آآ وقد ذكرت فيما مضى ان النسائي رحمه الله احيانا يذكر نسب آآ بعض شيوخه يذكر خمسة اسماء او ستة اسماء واحيانا يذكر نسب شيخا من شيوخه فيوصله الى جده الصحابي او الى جده من اجداده صحابي اه اه مع ان النسائي توفي في في سنة في سنة ثلاث ثلاث بعد ثلاث مئة من الهجرة ومع ذلك ينسب احد شيوخه حتى يبلغ الى جد من اجداده من اصحاب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. الحاصل ان التلميذ لا يحتاج الى ان يأتي كلمة هو او يعني وانما ينسبه كما شاء ولكن من دون التلميذ اذا اراد ان يوضح الذي ذكر في الاسناد ويحتاج الامر فيه الى توظيح فانه يأتي بالتوظيح ولكنه مسبوقا بما يدل على انه ليس من التلميذ وهو كلمة يعني كما هنا او كلمة هو ابن فلان كما يأتي كثيرا بالاسانيد في كتب الحديث آآ في اسانيد في اسانيد الاحاديث يقال هو من فلان او يعني ابن فلان او يعني الفلاني كما هنا لانه قال هنا يعني فكلمة يعني لها قائل ولها فاعل وقائل يعني هو من دونها شعبة قائل يعني هو من دون شعبة. وفاعله يعني شعبة وفاعل يعني شعبة يعني فيها ضمير مستتر. يعني شعبة بقوله سليمان الشيباني يعني شعبة بقوله سليمان يعني الشيباني فكلمة يعني قائلها من دون شعبة وفي غيرهما وهذا من من الامانة ومن الدقة في التعبير التي سلكها اه المحدثون اه انهم لو قالوا لو انه قال عن سليمان بدون كلمة يعني لفوهم ان هذا كلام شعبة وشعبة ما قال الشيباني عندما اتى بهذا الاسناد قال سليمان فقط فاذا انه لو جاءت بدون يعني لفهم ان هدفك للشعبة هو الذي قال سليمان وقال للشيباني لكن لما جاءت كلمة يعني علم ان شعبة ما قال الا سليمان وان من دونه اراد ان يوضح هذا هذا الشخص الذي هو سليمان اه فاتى بكلمة تدل على ان الكلام كلام اه من دون شعبة وانه ليس كلام شعبة. وحديثه اي الذي هو سليمان ابن ابي سليمان الشيباني ابو اسحاق اتجهوا اصحاب الكتب الستة عبدالله بن شداد. عن عبدالله بن شداد وهو الليثي ابن عبد الله بن شداد بن الهادي الليثي المدني. وهو ثقة خرج حديثه هذه الكتب الشدة عم المؤمنة بنت الحارث الهلالية ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وآآ حديثها عند اصحاب الكتب الستة واذا فهذا الاسناد الذي معنا وهو اسماعيل ابن مسعود وخالد ابن الحارث شعبة سليمان الشيباني عبد الله بن شداد وميمونة آآ كل هؤلاء حديث من اصحاب الكتب الستة الا شيخ النسائي اسماعيل ابن مسعود فانه لم يخرج له والا النسائي وحده فانه لم يخرج له الا النسائي وحده قال الصلاة على المنبر وقال اخبرنا قتيبة على حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن قال حدثني ابو حازم ابن دينار ان انه قال ان رجالا اتوا سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه وقد انفروا بالمنبر مما عودوا وسألوه عن ذلك وقال والله اني لاعرف مما هو ولقد رأيته اول يوم وضع واول يوم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فلانة امرأة قد فهل عن مر غلامة نجار ان يعمل لي اعوادا اجلس عليهن اذا كلمت الناس فامرته فعملها من طرفاء الغابة ثم جاء بها وارسلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر بها ووضعت ها هنا ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي فصلى عليها وكبر وهو عليها ثم ركع وهو عليها ثم نزل القهقر فسجد في اصل المنبر ثم عاد فلما فرغ اقبل على الناس فقال يا ايها الناس انما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ثم اود النسائي رحمه الله الصلاة على المنبر. الصلاة على المنبر. يعني ان ذلك سائغ وجاهز عند الحاجة ويعني وصلاة الامام على مكان مرتفع كالممبر لا بأس بذلك لا بأس اه بذلك وقد اورد فيه النسائي حديث آآ حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه الذي آآ اشتمل في اخره على ما ترجم له المصنف وهو قوله صلى الله عليه وسلم آآ عندما صعد على المنبر وصلى عليه قال انما فعلت هذا سموه بي ولتعلموا صلاتي انما فعلت هذا لتهتموا بي ولتعلموا صلاتي. وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وكان كانت صلاته عليه انه وقف على المنبر وكبر ودخل في الصلاة ثم ركع ثم قام من ركوعه وهو على المنبر ثم لما اراد السجود نزل القهقراء يعني على على من الخلف ينزل درجة درجة حتى صار في اصل المنبر فسجد ولما فرغ من السجود ولما فرغ من السجود آآ رجع عليه الصلاة والسلام ورقى المنبر حتى صار على اعلاه وعمل في الركعة الثانية كما عمل في الركعة الاولى ولا ولم يفعل السجود فوق المنبر مع ان ذلك يعني آآ مثل الركوع ومثل القيام لان ذلك لا لانه في الغالب انه لا لا يتسع لمكان السجود. ان يكون يسجد عليه يسجد عليه ويعني يأخذ مكان سجوده اه اه لم يحصل اه اه منه ذلك اه فحصل منه الصعود والنزول في صلاته عليه الصلاة والسلام اه نهاية والحديث دال على ما ترجم له ان السعي رحمه الله. وقد ذكر وقد اه فذكر ابو حازم سلمة بن دينار ان رجالا اه جاءوا الى سهل ابن سعد وقد انفروا في منبر الرسول صلى الله عليه وسلم مما هو يعني مما صنع ما هي مادته التي صنع منها ما هي نوع خشبه قال لهم سهل ابن سعد ابن سعد رضي الله عنه والله اني لا اعلم ذلك آآ اعلم مما هو اعلم آآ والله اني لاعرف مما هو ولقد رأيته اول يوم وضع. ولقد رأيته اول يوم واول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يخطب الناس وهذا يبين او هذا الكلام الذي قاله فيه تأكيد علمه ومعرفته بهذا الشيء لانه اقسم على هذا وقال انه يعرف مما يعني مما هو وانه من طرف الغابة ويعرف ايضا الذي صنعه والمرأة التي كلفت وكذلك النجار الذي آآ هو غلامها وان ويعرف اليوم الذي وظع فيه في ذلك المكان الذي هو مكان المنبر واليوم الذي صعد عليه رسول الله اول يوم صعد عليه الرسول اول مرة صعد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كله يدل على ضبطه واتقانه ومعرفته لهذا الشيء الذي استفسروا عنه وهذا الشيء الذي انفروا فيه وجاؤوا اليه آآ يسألونه او ليبحثوا عن علم عنده في ذلك. وهذا من الالفاظ المؤكدة التي تدل على ظبط الراوي ما رواه وعلى علمه بما آآ يعني وعلى علمه التام بما يريد ان يخبر به بان هذا مما يدل على الظبط والاتقان يقول والله اني لاعلم ما هو واعلم اليوم انه متى وضع ها هنا واليوم الذي جلس عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ويعني معناه انه متقن وعارف بهذا الشيء الذي يريد ان يخبر به. ثم انه بين عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لامرأة آآ مر غلامك النجار فليصنع لي اعواجا اجلس عليها. عندما اكلم الناس عندما يخطب الناس. فصنع له اعوادا يعني معناه هذه الاعواد جمع بينها والف بينها وعمل يعني آآ آآ ما يربط بعضها ببعض بحيث تكون درجات بحيث تصعد من درجة على درجة ويقف على مكان مرتفع بحيث يراه الناس بحيث يراه الناس في هذا اتخاذ المنبر ودليل على ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم اتخذه وان آآ ان الرسول صلى الله عليه وسلم اتخذه وانه صنع له وكان يخطب الناس على ذلك المنبر الذي آآ صنع له صلوات الله وسلامه وبركاته ثم انه رقى عليه عندما اراد ان يصلي بالناس طبعا الفريضة قام على المنبر وكبر وهو على المنبر ودخل في صلاته و بعد ما وركع وهو على المنبر وقام من ركوعه يعني المنبر ولما جاء السجود نزل القهقراء فسجد في اصل المنبر ولما فرغ من سجوده ورقيا حتى صار في المكان الذي نزل منه. وفي هذا دليل على جواز آآ صلاة الامام على مكان وايضا آآ كذلك في في دليل على ان مثل هذا العمل لا يؤثر في الصلاة هذا العمل الذي هو صعود النزول يعني في هذه الدرجات ان ذلك لا يؤثر في الصلاة وانه لا يبطلها وقد فعله الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو القدوة والاسوة فمثل هذا العمل اليسير لا يؤثر اه في الصلاة وما ايضا فيه آآ جمال مسح الرسول صلى الله عليه وسلم وبيانه لامته امور دينها فانه آآ صعد على المنبر حتى الناس وحتى يشاهده من حوله ومن آآ ومن هم وراء الذين وراء آآ وهذا مثل ما فعل رسول الله حين طاف على بعير حتى يراه الناس ويقتدي به الناس ويتعلم الناس منه آآ آآ آآ احجام الطواف وكيف ماذا كان يفعل رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ وقد عنه عليه السلام عليه الصلاة والسلام انه قال صلوا كما رأيتموني اصلي. صلوا كما رأيتموني اصلي هو وقع على المنبر والناس يرونه ويشاهدونه. وفي هذا دليل ايضا على ان المأموم له ان ينظر الى ما امامه لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان على المنبر الناس كانوا ينظرون اليه. والرسول قال انما فعلت هذا لتأتون موبي ولتعلموا صلاتي. ولتعلموا ومما يدل على اه النظر الى الامام او نظرهم الى امامهم. اه ايضا ما جاء انهم كانوا يعرفون قراءته في الصلاة الجهرية بحركة لحيته يعني آآ عارظين من اليمين والشمال يرونها تتحرك فيستدلون بها يستدلون بها على القراءة وانه كان يقرأ في صلاته وذلك بتحرك لحيته عليه الصلاة والسلام عند القراءة فهذا فيه يعني انهم كانوا ينظرون الى امامهم والمأموم مأمور بان ينظر الى مكان سجوده وان ينظر وان يكون بصره الى موضع سجوده لكنه اذا آآ نظر الى امامه في بعض الاحيان لا سيما اذا كان هناك امر يكفي بذلك فانه لا بأس به وقد فعله الصحابة الكرام مع رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. عن ابي حازم ابن دينار ان رجالا اتوا سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه وقد انفروا في المنبر مما عودوا فسألوه عن ذلك فقال والله اني لاعرف مما هو. ولقد رأيته اول يوم وضع واول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فلانة اي ارسل ارسل الى فلانة هذا بدء آآ تفصيل هذا الذي آآ فلو هذا الذي اجمله آآ اراد ان يفصله وان يبينه ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فلانة ولا سماها سعد يعني هذا كلام هذا كلام يقوله سلمة من دينار ابو ابو حازم قال ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فلانة امرأة قد سماها سهل عن موري غلامة نجار ان يعمل لي اعوادا اجلس عليهن اذا غنمت الناس وامرته فعملها من ارضاء الغابة ثم جاء بها وهذا هو بيان من اي شيء كانت وانها من طرفاء الغابة وتقعد الطرفة نوع من الشجر آآ يعني له سوق يعني تكون آآ يتخذ منها الخشب وتتخذ منها الالواح والاعواد والغابة هي موضع في شمال المدينة. وقد جاء في بعض الشروح انه في عوالي المدينة. وهذا ليس لان عوائل المدينة من جهة الجنوب. واما شمال المدينة فهو اسافلها. والمياه تأتي من تأتي من الجنوب انزل الى الشمال وهي ليست من العوالي وانما هي من الاسافر. قال فارسلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر بها فوضعت ها هنا ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه يعني ها هنا يشير الى مكان المنبر يشير الى مكان المنبر وانها وضعت في هذا المكان آآ الذي به المنبر. ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي فصلى عليها وكبر وهو عليها. ثم ركع وهو هو عليها ممن نزل الاحمر فسجد في اصل المنبر ثم عاد فلما فرغ اقبل على الناس فقال يا ايها انما صنعت هذا لتهتموا بي ولتعلموا صلاتهم الناس اخبرنا قصيبة. اخبرنا يقول اخبرنا قتيبة قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني هي ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. حدثنا يعقوب ابن يعقوب بن عبد الرحمن. نعم. حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن وهو البخاري آآ وهو وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. خرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة وهو قال وليس القاري لانه ليس نسبة الى القراءة وانما هي نسبة الى الى قبيلة يعني آآ ولهذا يقال لاهل القاري وليس القاري نسبة الى القراءة وحدثني ابو حازم ابن دينار ابو حازم هذه كنية اشتهر بها سلمة بن دينار الاعرج انا معه من دينار الاعرج اشتهر بهذه الكنية وهي ابو حازم وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه كتب الشدة عن سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكرت وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد ذكرت فيما مضى ان الذين يكنون بابي العباس من اصحاب رسول صلى الله عليه وسلم اه انهما اثنان ذكر بعض العلماء ان الذين يقنون بهذه البنية الاثنان الذين يبنون بهذه الكنية من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان هما سهل بن سعد هذا وعبدالله ابن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه ايضا كنيته ابو العباس قال الصلاة على الحمار وقال اخبرنا خزيبة بن سعيد عن مالك عن عمرو ابن يحيى عن سعيد ابن يسار عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار وهو متوجه الى خيبر قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا اسماعيل ابن عمر قال حدثنا داوود ابن القيم عن محمد ابن عدنان عن يحيى ابن سعيد عن انس ابن بن مالك رضي الله عنه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار وهو راكب الى خيبر والقبلة خلفه قال ابو عبدالرحمن لا نعلم احدا تابع عمرو ابن يحيى على قوله يصلي على حمار. وحديث يحيى ابن سعيد عن انس الصواب موقوف والله سبحانه وتعالى اعلم. لما ورد النسائي رحمه الله هذه الترجمة هي الصلاة على على الحمار واورد فيه حديثين احدهما حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما والثاني حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه وحديث عبد الله ابن عمر لانه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي آآ صلي على حمار وهو متولي. يصلي على حمار وهو متوجه الى خيبر. يعني من المدينة. وهو متوجه الى خيبر وآآ الشاهد اه من الحديث مطابق لما ترجم له وهي الصلاة على الحمار وكذلك حديث انس ابن مالك يعني دال على ما دل عليه حديث عبدالله ابن عمر من ان النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ وهو متوجه الى خيبر يصلي على حمار والقبلة وراءه والمقصود من ذلك صلاة النافلة فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي النوافل وهو على الدابة اينما توجهت الا انه جاء في بعض الاحاديث انه يبدأ صلاة ويدخل بها وهو متوجه الى القبلة ثم يتجه الى وجهته التي هو متجه اليها يصلي ويومي ركوعه وسجوده ويكون السجود الامام بالسجود افضل من الايماء بالركوع وقد ذكر النسائي رحمه الله بعد هذا ان ذكر الحمار آآ انه آآ ان ان فيه آآ خطأ وان الصواب انه آآ على الدابة وفي حديث عبد الله بن عمر قال ان عمرو بن يحيى لن يتابع على قوله على حمار يعني وانما الذين رووا احاديث صلاته صلى الله عليه وسلم على الداب على المرغوب انما ذكروا الدابة والبعير وما ذكروا الحمار والذي تفرد بذكر الحمار هو عمرو بن يحيى المنزلي تفرد بذكر الحمار وان الصيانة يصلي على حمار وغيره يقول انه كان يصلي على الدابة. كان يصلي على الدابة ويصلي على البعير. ويا عمرو بن يحيى الحمار وقال النسائي ان حديث انس ان حديث يحيى بن سعيد يعني الانصاري على نشر الصواب انه موقوف يعني انه من فعل انس وليس من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان هو الذي كان راكب على حمار يعني انس ابن مالك هو الذي كان راكبا على الحمار الصواب انه موقوف اي انه من فعل انس ابن مالك وانه ليس من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن العلماء من قال ان ذكر ان ذكر الحمار بهذين الطريقين انما هو آآ يعني غير محبوب وان المحفوظ انما هو انما هو البعير او الدابة يعني في الحديث الاول واما الثاني فقال النسائي ان الصواب انه موقوف يعني وانه من فعل آآ انس ابن مالك وليس من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن العلماء من قال ان اه عمرو بن يحيى خالف غيره الذين ما ذكروا الحمار ولكنهم ذكروا جابه البعير فيكون قولهم هو المحفوظ ويكون قول عمرو بن يحيى هو الشاذ هو الشاذ هو الذي خالف فيه الثقة من هو اوثق منه من العلماء من وهو النووي من قال انه لا يعني اه لا محذور ولا اشكال بل يمكن ان يجمع بينهما بان يكون آآ كان على دابة وعلى حمار وانه حكي هذا وحكي هذا انه حكي هذا وحكي هذا اه يعني كون على على دابة هي البعير او على راحلة او على بعير او اه انه على حمار فيكون مرة كذا ومرة كذا لا يحتمل ان هذين الامرين ويحتمل هذين الامرين ومن المعلوم ان ان الحمار اذا كان راكبا للانسان عليه فانه له ان يصلي عليه له ان يصلي عليه كما يصلي على على البعير وكما يصلي على الفرس اه وانما هذا يكون في السفر لا يكون في البلد وفي داخل البلد وانما يكون في السفر يعني حيث يكون الانسان مسافرا وانه يفعل ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء عنه آآ ما جاء عنه التنفل على الراحلة الا في حال السفر. وما جاء عنه في في الحضر لان حال الحضر كما هو معلوم اه السير على الدابة يكون فيها اه السير على المركوب يكون قصير وينزل ويصلي كما على الارض ركوعه وسجود دون ان يكون هناك حاجة للاشارة. لكن السفر الذي آآ فيه السير وفيه عدم النزول ولو نزل يصلي لا لا ضاع عليه الوقت دون ان يقطع المسافة في جمع بين الامرين بحيث يعني يسير ويصلي فلم يأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ الصلاة على الراحلة او على الدابة الا في حال السفر وبعضها جاء لقد يكون محمولا على المقيد وكما ذكرت فرق بين حال الاقامة وحال السفر السفر يقتضي ان الانسان يشتغل الصلاة وهو راكب واما الحظر فانه لا يحتاج الامر فيه الا الى ذلك لان السير فيه قصير ويصلي الانسان على الارض كما شاء يصلي الانسان على الارض كما شاء يقول النسائي اخبرنا قصيبة بن سعيد التي انا. ايه. نعم اخبرنا قصيبة ابن سعيد فاذا كان آآ الرمز كما ذكر يعني بلفظي انا يعني وان لان ليس من عادة النسائي انه يرمز او انه يأتي الحروف المختصرة وانما يأتي بلفظها كما هو ديدنه وطريقته وعادت المحدثين اه انهم يرمزون او يحتصرون يحتصرون اخبرنا وحدثنا واما ان بائنا فانهم لا يختصروننا. انبأنا لا تنتظر ولا يرمز لها بالحروف. وانما الرمز يكون لاخبرنا ويأتي اه فتأتي بلفظي انا وبلفظ ارنا يعني آآ فاذا جاءت الهمزة معنى فالمراد انها استقرار اخبرنا وليس لان انباءنا لا تتصرف ليس من عادتهم ان يقتصروها وان يرمزوا لها بالحروف وانما الذي عادته فيها ينتصروها هي انباءنا اخبرنا وليست انبأنا واحد هنا كذا يختصرونها فيقولون لا ويقولون دنا وجثنا يعني اه وغالبا ما يقولون او ثناء يعني اه واما انا فهي اختصار اخبرنا باختصار اخبرنا وقلنا اخبرنا قصيدة بن سعيد وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا يمكن في الغالب انها على طريقة واحدة وهي عدم الرمز ايوه عن مالك عن ما لك وهو ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور العلم من اعلام الحديث والفقه ومذهبه احد المذاهب الاربعة التي هي من مذاهب اهل السنة ذكرت آآ في بعض الاحيان ان المذاهب الاربعة هي المذاهب اهل السنة وان طالب العلم عليه ان يستفيد من كتب المذاهب من كتب اهل العلم سواء كانت آآ كتب اصحاب المذاهب الاربعة الائمة الاربعة او كتب غيرهم من المجتهدين ومن الفقهاء وطالب العلم لا يستغني عن الرجوع الى كتبهم والرجوع الى علمهم والرجوع الى فقههم لانه يستعين بهم ولكن يجب ان يكون شأن الانسان في هذا هو التوسط عليها الافراط والتفريط بين الجفاء والغلو ما يغلو في الشخص لا يغلف الشخص ويقال انه لا تفوته السنة وانه لا تخفى عليه السنة ولو كان في المسألة دليل ما خفي على فلان من الائمة هذا غلو وهذا اطراء ولا كذلك ايضا لا يقابل هذا الجفا بان يقال آآ يعني آآ آآ يحصل ذمهم او تنقصهم او يحصل الاستهانة بشأنهم او بشأن كتبهم او بشأن علمهم هذا جفاء. فلا جفاء ولا غلو لا افراط ولا بل الواجب هو التوسع الانسان يحترمهم ويعظمهم ويثني عليهم ويعتقد فيهم انهم مجتهدون فيما اجتهدوا فيه من المسائل وانهم دائرون بين الاجر والاجرين وان الواحد منهم اما ان يحصل اجرين اذا اصاب في اجتهاده اجر على اجتهاده واجر على اقامته وان اخطأ فانه يحصل اجرا واحدا على اجتهاده وخطأه مغفور ويستفيد الانسان منهم ويرجع الى كتبهم ولا يستغني عنها طالب العلم لا يستغني عنها طالب العلم والانسان الذي يهملها او يغفل عنها فاته خير كثير وفاته علم عظيم. لكن الامر كما قلت عندما يشتغل الانسان وعندما يتجه الى كتبهم آآ يستعينوا بعلمهم وبكلامهم للوصول الى الحق والوصول الى الدليل والوصول الى اه الغاية المقصودة لكن لا يغلو فيهم ولا يجهو والحق وسط بين الافراط والتفريط. يقول الخطابي ولا تغلو في شيء من الامر واقتصد الى طرفي قصد الامور ذميم. الى طرفي قصد الامور ذميمة ويقول الطحاوي في عقيدته عقيدة اهل السنة والجماعة وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من اللاحقين اهل الفقه واهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ويقصد بقول اهل الخبر والاثر والمحدثين واهل الفقه والنظر للفقهاء والانسان اه يذكرهم بخير ويثني عليهم ويستفيد من علمهم. ويكون شأنه معهم كما قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح نقول ان الانسان يرجع الى علمه ويستعين بعلمهم الى معرفة الحق ويعظمهم ويثني عليهم ويأخذ بنصائحهم ووصاياهم التي اوصوا بها وهي انه اذا وجد القول لواحد منهم يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يترك قوله ويثار الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن القيم مثل لهذا بمثل حسن مثلا جميل واضح قال ان رأيناك ان الانسان عندما يرجع الى علمهم ويستعين بعلمهم اينما قال الحق آآ المقصود من استعانته بعلمهم ان يصل الى الحق وان يصل الى الدليل فاذا وصل الى الدليل خلاص انتهى ما يحتاج الى ان يبحث عن شيء اخر قال مثل هذا مثل الذي يستدل بالنجم على القبلة يستدل بالنجم على القبلة. الانسان اذا كان في فلاك يبحث عن جهة القبلة عن طريق النجوم. وعن طريق اتجاه النجوم لا قال فاذا كان الانسان اهتدى بالنجم الى القبلة فاذا وصل الى القبلة ما يحتاج الى ان ينظر في السماء والقبلة امامه لان المقصود وصل اليه هو يستدل بالنجم حتى يصل يعرف القبلة لكن اذا وصل الى القبلة وصار تحتها وصار تحت الكعبة ما ينظر في النجوم يدور القبلة دور الكعبة الكعبة امامه فكذلك هنا يعني انه يستعين بعلم نفهم حيث الدليل ما هو موجود لكن اذا توصل الى الدليل وعرف عن طريقهم اه الدليل فانه لا يحتاج الى اه الى قول احد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما قال الشافعي رحمة الله عليه اجمع المسلمون لا الاجر او الاجرين ولا يكون الانسان غاليا ولا يكون جافيا والحق وسط بين الافراط والتفريط هذا هو الذي يجب على طالب العلم ان يكون متنبها له ما يقول والله كتب الكتب المذاهب التي لا يحتاج اليها ابدا يحتاج اليها وما احوج طلبة العلم الى الرجوع اليها. لكن الانسان اذا رجع ما يرجع على اساس ان هذا هو الحق الذي لا ريب فيه. فيكون ويكون اه يقول انه ان فلان اه انه ما يخفى عليه شيء وانه لو كان هناك فيه حديث عن الرسول لبلغه ولم يخفى عليه هذا كلام اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وارضاهم وهم متسباقون الى كل خير والحريصون على كل خير كان الدليل مع واحد منهم ولا يعرفه كبار الصحابة لماذا؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحدث الاحاديث في اوقات مختلفة. ويحظر في هذا المجلس من لا يحضر هذا المجلس ويكون عند هذا في اه مجلس حضر ما ليس عند الاخر حيث لم يحضر ذلك المجلس. وامثلة هذا كثيرة آآ من ذلك قصة اه اه الدخول في ارض الوباء. الانسان اذا كان مقدما قادما على ارض فيها وباء. هل يدخل او ما يدخل هذه مسألة اه ما كان عند كثير من الصحابة فيها علم المهاجرون والانصار ومسلمة الفتح عمر محافظ رضي الله عنه لما ذهب الى الشام واقبل عليها لقيه امراء الى الجناد فجمع وقال ادعوا لي المهاجرين. فدعوا له المهاجرين ما كان عندهم علم بعضهم قال انت جئت لامر فلا ترجع دون ان تصل اليه والبعض الاخر قال معك اصحاب رسول الله لا تقدم بهم على الوباء يعني آآ يموتون بسبب الوباء. لا لا تدخل في الارض الموبوءة ثم قال ادعوا للانصار فانقسموا كالمهاجرين. احد يقول تقدم واحد يقول لا ارجع. ثم قال ادعوا لمسلمة الفتح آآ اشاروا بما اشاروا به ثم انه عزم على ان يرجع وقال انني مصبح على ظهر فاذا جاء في الصباح سارجع الى المدينة فاحيانا عبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنه غائبا ما كان حاضر هالمحاورة وهذي المداولة ولما فجاء اليهم وقال عندي فيها علم عن رسول الله. عندي فيها علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان الوباء في ارض وانتم يعني لا تذكروها فلا تدخلوا واذا وقع وانتم فيها فلا تخرجوا فرارا منه فاخبر بذلك عمر وكان هذا الذي اجتهاد عمر الذي اه توصل اليه والذي اه رجحه على الجانبين المتعارضين اه طابق ما ثبت عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا من توفيق الله لعمر وهذا من التسديد الذي حصل لعمر رضي الله تعالى عنه وارضاه. وموافقات عمر مشهورة ومعروفة كان يشير بالرأي ويشير ويأتي بالقول فينزل الوحي وفقا لما اشار به في عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه الحاصل ان هذه مثال من الامثلة التي آآ يكون الامر يخفى على الكثير من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ويكون عند الواحد من اهل العلم. فلا يجوز ان يقال لواحد من الائمة انه لو كان فيها دليل لما خفي على فلان ولو كان في المسألة ذليل ما خفي على فلان الامام هذا من الغلو في الامام وانما الحق الاعتدال والتوسط في الامور كما قلت طالب العلم يجب ان يكون على ادب جم مع اهل العلم يعظمهم ويثني عليهم فلا يغلو فيهم ولا يعظمهم حقوقهم ولا يجهو فيهم فيذكرهم بما لا يليق بهم وكلمة الصحابة رحمه الله كلمة جميلة وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من اللاحقين اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل آآ الامام آآ الامام مالك رحمة الله عليه كما قلت في احد اصحاب المذاهب الاربعة واصحاب المذاهب الاربعة ثلاثة منهم آآ آآ اللي هم مالك آآ والشافعي واحمد احمد تلميذ للشافعي والشافعي تلميذ للامام مالك الامام مالك وقد جاء في بعض الاسانيد هذه السلسلة التي فيها احمد يروي عن عن الشافعي والشافعي يروي عن عن ما لك يروي عن ماذا؟ ومن ذلك الحديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم نسمة المؤمن طائر يعلق في الجنة. نسمة المؤمن طائر يعلق في الجنة فان هذا الحديث جاء في مسند الامام احمد يرويه الامام احمد عن الامام الشافعي والامام الشافعي يرويه عن الامام مالك قد ذكره ابن كثير في تفسيره ان قول الله عز وجل الذين قتلوا في سبيله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون في اخر سورة آآ لال عمران ثم قال وهذا اسناد عزيز اجتمع فيه ثلاثة من اصحاب المذاهب من اصحاب المذاهب الاربعة ليروي بعضهم عن بعض عن عمرو ابن يحيى المهزلي عن عمرو يحيى المازني وخوثق خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعيد ابن يسار آآ المدني وهو ثقة خرج حديث واصحابه ايضا عن ابن عمر عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة في الصحابة الذين هم عبدالله بن عمر وعبد الله بن عمر وعبد ابن عباس وعبدالله بن الزبير وليس بمسعود منهم لانه متقدم فانه من كبار الصحابة وهؤلاء من كبار الصحابة وقد عاشوا وكانوا في زمن متقارب واستفاد الناس من علمهم حيث ادركهم من لم يدرك ابن مسعود يعني ابن مسعود توفي اثنين وثلاثين وانهم عاشوا بعد ذلك لمدة طويلة وكان في وقت متقارب وهم العبادة الاربعة وليس ابن مسعود منهم آآ وايضا هو احد احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهم سبعة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم اشتهروا وعرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم السيوطي في اذية بقوله المكثرون في رواية الاثر ابو هريرة اليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي قلنا سيحضرنا محمد بن منصور محمد المنصور سبق ان عرفنا ان للنسائي شيخين كل منهما يقال له محمد منصور ويعرف يميز احدهما عن الاخر بالشيوخ الذين يروي عنهم وهما حمد منصور القوسي ومحمد المنصور الجواد المكي وقد ذكرنا فيما مضى ان وحمد المنصور القوسي ومحمد بن منصور المكي. كل منهما يروي عن ابن عيين. وانه اذا جاء غير منسوب او غير مبين فانه يحمل على على المكي الجواز لانه هو الذي من بلد ابن عيينة كونوا الاقرب الى ان يكون آآ الجواز وليس قوس اما هنا فان الذي يروي عن عمر اسماعيل ابن عمر واسطي الذي يروي عنه يروي عنه محمد منصور القوسي. يروي عنه محمد منصور القوسي. فاذا محمد المنصور هو الطوسي. وهو ثقة خرج حديث ابو داوود والنسائي. واما ذاك الذي هو الجوال وقد عرفنا انه خرج حديثه النسائي وحده. خرج حديث النسائي وحده وهو ثقة ولكن هذا للفطوس خرج حديث ابو داوود والنسائي آآ يقول اخواننا اسماعيل ابن ابن عمر الوافطي وهو ثقة خرج حديثه اخراج الرباط ومسلم ابو داوود النمام اخرجه حديثه البخاري في خلق افعال العباد ومسلم ومسلم؟ نعم. ومسلم وابو داد والنسائي وابن ماجه يعني لم يخرج له الترمذي ولم يخرج له البخاري في الصحيح هؤلاء على نعم ما نص عليه؟ نص عليه ما نفعل الناجح؟ ايه نعم وفي تقرير هذا ايه هو في التقريب موجود انا ما رجعت تأديب الكمال. نعم فيه فيه شخص يعني كنا قلنا يعني اي نعم آآ ذاك العمراني الحمراني اللي هو الذي مرز هنا اللي هو اشعث اشعث ابن عبد الملك الحمراني اشعث ابن عبد الملك الحمراني اه نص يعني كان تقريب التعذيب الذي النسخة المصرية للمكون من جزئين رمز للبخاري في الصحيح هذا اثنين اربعة ولكن رمزه للبخاري صحيح هذا خطأ بل هو البخاري تعليقا وقد نص على ذلك المجزي في تهديد الكنائس لان المجزي رحمه الله لا يربط وانما ينص على الاسماء. وقد اخرج له فلان وفلان او اخرج له الجماعة الا فلان. بخلاف التقريب تهذيب التهذيب فانه يرمز واحيانا يأتي اخطاء في الرموز وتعزيب الجمال ينص على يأتي بهم الحروف وليس بالرمز وقد نص هناك على انه خرج في البخاري تعليقا خرج البخاري فيكون يعني عبد الملك بن عبد الملك الحمراني مثل اشعث ابن عبد الله ابن جابر الحجاني آآ كل منهم خرج الى البخاري تعليقا واصحاب الاربعة هذا في اثنان سبع مئة اربعة وثلاثين اربعة وثلاثين الفين واربعة وثلاثين. نعم. هذا الذي جمعنا اسماعيل ابن عمر سعيد ابن عمر الواسطي اسماعيل نعم. اسماعيل ابن عمر الواسطي. اخرجه البخاري في حلقة طالبات ومسلم وابو داوود والنسائي نعم حدثنا داوود ابن قيس داوود ابن غيث هذه الجماعة. نعم آآ داوود ابن قيس ثقة خرج في البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن محمد ابن عبد الله عن محمد ابن عجلان عن محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق خرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنة الاربعة اللي قبله مثل الذي قبله البخاري تعليقا ومسلم واصحابه السنن الاربعة وداوود ابن قيس كذلك البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن طبعا ان يحيى بن سعيد؟ عن يحيى بن سعيد وهو الانصاري المدني هو ثقة خرج حديثه واصحابه كتب الشدة عن انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ورظي الله تعالى عن انس وعن الصحابة اجمعين والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين