لان هذا اه اه بالنسبة لسحل سحرنا هذا اما ما اما ما عداه لا يقوله لان سبحان الذي سخر لنا هذا نعم يقاد به بالحظر والسفر اما كونك في صدرك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج النيسابوري رحمه الله تعالى في كتاب المسند الصحيح قال حدثني هارون ابن عبد الله قال حدثنا حجاج محمد قال قال ابن جريج اخبرني ابو الزبير ان عليا الازدي اخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما علمهم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا استوى على بعيره خارجا الى سفر كبر ثلاثا ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون. اللهم انا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ارضاء اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بعده اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل. اللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر سوء المنقلب في المال والاهل واذا رجع قال هن وزاد فيهن ايبون تائبون عابدون لربنا حامدون قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل بن علية عن عاصم الاحول عن عبدالله بن سرجس رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الاهل والمال قال وحدتنا يا ابن يحيى وزهير ابن حرب جميعا عن ابيه معاوية قال وحدثني حامد بن عمر قال حدثني عبد الواحد عن عاصم بهذا الاسناد مثله غير ان في حديث عبد الواحد في المال والاهل. وفي رواية محمد بن خادم قال يبدأ اهلي اذا رجع وفي روايتهما جميعا اللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذه الاحاديث تتعلق باداب اداب السفر وانه عندما يسافر يدعو بهذا الدعاء الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان وهذا الحديث يعني فيه ان ان الرسول كان يدعو بهذا الدعاء يعني اذا سافر اي سفر سواء كان لحج او آآ عمرة او لجهاد او لاي سفر من اسرار والمصنف رحمه الله اورده في كتاب الحج هو ده وفي كتاب الحج لان لان الحج سفر في شجر ويحتاج الى ان يؤتى فيه بالدعاء. وهو ليس خاصا بالحج وانما هو شامل لكل سفر وهذا الحديث فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان اذا اذا سافر يكبر ثلاثا قولوا الله اكبر الله اكبر الله اكبر ثم يقول سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وهذا مطابق لما جاء في القرآن على ظهوره ثم تذكرون مثلا عليه وتقول سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين فجاء يعني في الاية وفي الحديث ذكر المركوب بهذا وهذا يعني ينطبق على كل مركوب ينطبق على كل مرفوض كان في زمنه صلى الله عليه وسلم او بدل زمنه ويعني في على الدوام يعني الابل الحمير والبغال وكذلك على السيارات وعلى الطائرات وعلى القطاعات اراد وما الى ذلك وقد جاء بهذا اللفظ سبحان الذي سخرنا هذا وهو اشارة الى المركوب وهو يصلح لكل مركوب يصلح يقاتل كل مرفوض. ولم يأتي سبحانه صخرة من هذه الدابة او هذه الناقة وانما جاء سبحان الذي سخر لنا هذا زار هذا لفظ صالح بان يعتابه في كل مركوب قل هو ما كنا له مقرنين يعني مطيقين يعني الله عز وجل يعني سخر هذه الابل للناس وجعلها مدللة لهم انقادوا لهم مع اه قوتها وشدة بأسها سخرها ويدللها وهي نعمة من الله عز وجل وما كنا له مقبلين على المضيقين ومعلوم ان الدابة اذا حصل اذا صالت فانه يحصل بسبب ذلك اضرارا كبيرة واحضارا جسيمة بسبب حصول اه كونها تصول ولكن الله عز وجل سخر الجواب للناس يستفيدون منها ويركبونها ويقضون حوائجهم عليها وهذا فضل من الله عز وجل ونعمة منه سبحانه وتعالى سبحان الذي سخر لنا هذا وما قلنا له مقرنين. وانا الى ربنا لمنقلبون يعني راجعون الى الله عز وجل لان مآلهم الى الله ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم. انا الينا ايابهم ثمان علينا حسابهم ويقول اللهم هون اللهم انا نسألك من شركة شجرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى يسألك في صدرنا هذا البر والتقوى. ومن العمل ما ترظى البر والتقوى البر والتقوى اذا اجتمعا كما في هذا هذا الحديث فانه يحمل البر على فعل الاوامر واذا والتقوى دون ان تحمد على ترك النواهي ولكن اذا جاءت البر وحده او التقوى وحدها فانه كل من هو يشمل الاوامر والنواهي فعند اجتماعهما كما في هذا الحديث وكما في قوله وتعاونوا على البر والتقوى فان المقصود بذلك البر يحمل او يفسر فعل الطاعات والتقوى تبشر بترك المعاصي من الالفاظ التي اذا جمع بينها في الذكر فرق بينها في المعنى. واذا انفرج احدهما عن الاخر شمل المعنيين وهذا مثل الفقير والمسكين مثل الفقير والمسكين فانه من هذا القبيل اللهم انا نسألك اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا وفي عنا ابو علي اللهم هذا صاحبه في سورة وخليفة في الاهل اللهم اني اعوذ بك من بعثات الصفر وكآبة المنظر وسوء منقلب كعادة وما يحصل فيه من مشقة والعناء والنصر ووقائدة المنظر يعني ما يحصل من الحزن يعني على الوجه عندما يكون الانسان كئيبا حزينا يعني غير مرتاح وغير مطمئن فانه يظهر على وجهه الكآبة ويظهر على وجهه تأثر وتغير وصول منقلب يعني الرجوع يعني كونه يرجع يعني الى اهله وماله وهو بحالة سيئة يعني بالنسبة له او بالنسبة لكونه يجد يعني اهله وماله على على حالة يعني آآ غير حسنة وهذا من هدية الرسول عليه الصلاة والسلام التي كان كان يدعو بها في سفره في حج او عمرة او او جهاد او غير ذلك واذا رجع قال هن وزاد عليها ايبون تائبون عابدون لربنا عابدون يعني انه عندما يرجع ينشئ سفرا لان الانسان عندما يسافر ابتداء يقال انه سافر وبدأ شجر وعندما ينتقل او يرجع من بلد من البلد اللي سافر اليه مسافر. لانه دخل في سفر فيدعو بهذا الدعاء ويضيف اليه هذا هذا الذي اضافه رسول الله عليه الصلاة والسلام وقوله ايبون يعني راجعون ايبون عابدون لربنا حامدون ما ذكر بعد ذلك بعض الروايات الذي فيها اللهم اني اعوذ بك من الحول بعد الكون وبعض الروايات الفور والمقصود بذلك الحور الرجوع يعني من الطاعة الى المعصية او من الاستقامة الى ضدها او من الخير الى الشر واما ذكر الكون يعني الحور بعد الكون يعني الكون الذي كان عليه ما كان عليه من حالة طيبة كونه رجع الى حالة تخالفها وانه رجع الى حالة تخالفها قال حدثنا هارون ابن عبد الله عن حجاج بن محمد دعوة عن ابن جويج عن مالك ابن عبد العزيز ابن جويك عن ابي الزبير محمد ابن مسند الذي تدرس عن علي الازدي علي بن عبدالله عن ابن عمر. نعم قال حدثني زعير ابن حرب عن اسماعيل ابن علية. اسماعيل ابن ابراهيم مقسم الاسدي. عن عاصم الاهول. وهو عاصم بن سليمان. عن عبدالله بن نعم قال وحدثنا يحب يحيى وزهير بن حرب جميعنا عن ابي معاوية. محمد ابن حازم الكوفي. ابن عمر عن عبد واحد ابن زياد كلاهما عن عاصم بهذا الاسناد يقول الاخ هل يقال نفس الدعاء عند ركوب الدابة؟ فتح في الحضر هو الذي جاء هو الذي جاء في الصغر الذي جاء في السفر لكنه لو قال ذلك ما في بأس يقول متى يقول الانسان دعاء السفر اذا اراد الرجوع الى بلده وهل يقولوا دعاء كاملا مع زيادة ايقونة؟ عندما يرجع عندما يرجع من البلد فان ذهب الى مكة وخرج من مكة متجه الى بلدي يراجع بالحج او عمرة او سفر او غير ذلك فانه يأتي بهذا الدعاء لان هذا سفر بانه الان دخل في سفر ان كان مقيما يعني في في بلد اللي في مكة وغيرها فاذا يعني رجع فانه ينشئ سفرا فيدعو بهذا الدعاء ويضيف اليه ولا نعرف كيفية النزول ولا يعني ولكن معناه هو القرب والذنوب ولكن ليس معنى ذلك انه يعني يعني بياخدوا منه يعني ووصف لكونه عالم في حديد نبوه. فهو يعني فهو قريب في علوه وهو عالم في دنوه معرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ايبون تائب هناك هل يقال عند صعود السلالم الكهربائية والمصاعد؟ نعم يقاس حديث نعم قائم الله تعالى احدثنا ابو بكر في شيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا عبيد الله عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما حاء عبيد الله بن سعيد واللفظ له قال حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا قفل من الجيوش او السرايا او الحج او العمرة اذا اوفى على ثرية او او فضفض كبر ثلاثا ثم قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آية تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده. ونصر عبده وهدم الاحزاب وحده قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل لابن عرية عن ايوب قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا معن عن مالك قال حدثنا ابن رافع قال ابن ابي فليك قال اخبرنا الضحاك كلهم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله الا حديث ايوب فان فيه التكبير مرتين الملك راه اه يعني هذا الذي كان يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام يعني في في رجوعه يعني عندما ان يرجع وانه يأتي معدنية او فدفد هي طريق بين الجبلين وطريق بين الجبلين هو المكان المرتفع المكان المرتفع في العقيدة في معناه عدة اشياء ولكن يعني منها انه المكان المرتفع انه يكبر ويعني اه يكبر ويقول لا اله الا الله وحدة لا شريكة؟ اذا قفل من الجيوش او السرايا او الحج او العمرة اذا اوفى على ثنية يعني هذا معروف ان ان الحديث الاول انه اذا آآ يعني انشأ السفر من البلد الذي قبل منه او من المكان الذي رجع منه اذا كان يعني مجاهدا في سبيل الله يعني عندما ينشئ السبب متجها الى البلد يأتي بدعاء السفر ويأتي بهذا واما هذا يعني في اثناء الطريق عندما يأتي الى فضفض ومكان المرتفع وكذلك يعني التي بين الجبلين فانه يدعو يعني بهذا الدعاء يكبر الله عز وجل ويقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. صدق وعده ايبون تائبون عابدون تجدون لربنا حامدون اه صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وعده وحده آآ اه صدق وعده يعني اه ما وعد به يعني ما وعد الله به عباده المؤمنين يعني فانه ينجز لهم ويحقق لهم وهزم الحجاب وحده يعني الحجاب لا يتحجب وجاؤوا الى المدينة ليجتاحوها وليؤذوا الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه بذلك عام الخندق والله عز وجل سلط عليكم الريح التي العاتية الذي يعني جنودا لم يروها وهذا من الله عز وجل ليس من فعل ليس من فعل الناس وان الله عز وجل هو اللي ارسل الريح التي ازعجتهم وجعلتهم يفرون ينفرون ويذهبون عن المدينة بعضه شهد الله ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. نعم عن ابي اسامة عن عبيد الله العمري عن نافع ابن عمر قال حدثنا عبيد الله بن سعيد عن يحيى ابو القطان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال وحدثني زهير بن حرب قال حنفنا اسماعيل عن ابن علية عن ايوب قال احدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا معا عن مالك قال احدثنا ابن رافع قال قال اخبرنا الضحاك كلهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله الا حديث ايوب فان فيه التكبير مرتين قال ابن ابي عمر احمد بن يحيى بن ابي عمر عن معن بن عيسى بن رافع محمد بن رافع عن ابن ابي فديك وهو محمد ابن اسماعيل عن الضحاك ابن عثمان الحزامي قال واحد لديه زوير ابن حرب قال احدثنا اسماعيل بن علية عن يحيى ابن ابي اسحاق. قال قال انس بن مالك رضي الله عنه اقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم انا وابو طلحة وصفية رديف وظيفته على ناقته حتى اذا كنا بظهر المدينة قال ايبون تائبون لربنا حامدون فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة وهذا فيه ايضا انه اذا اقبل على البلد الذي يعني رجع اليه والى بلده. فانه يأتي بهذا الدعاء يعني فيأتي به في اول الرجوع وبنهايته فانه اذا كان في ظهر المدينة يعني بما يعني اقبل على المدينة ورأى المدينة فانه يدعو بهذا الدعاء او يأتي بهذا الذكر اي تائبون عابدون لربنا حامدون الى المدينة يعني يكرر ذلك قال حدثني زويد بن حرب عن اسماعيل بن علية عن يحيى بن ابي اسحاق عن انس ابن مالك قال احدثنا عن حميدة بن مسعدة قال حدثنا بشر المفضل قال حدثنا يحيى ابن ابي اسحاق عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه من صلى بمثله قال رحمه الله حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انا قبلت التي بذي الحليفة فصلى بها وكان عبد الله ابن عمر يفعل ذلك قال وحدثني محمد بن رمح بن المهاجر المصري قال حدثنا قتيبة واللفظ له قال حدثنا ليث عن نافع قال كان ابن عمر ويليق بالبطحاء التي بذي حليمة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضيق بها ويصلي بها. قال وحدثنا محمد من الاسعاف المسيبي قال حدثنا قال حدثني انس يعني ابا ضمرة عن موسى ابن عقبة عن نافع ان عبد الله ابن عمر كان الى ما صدر من الحج او العمرة اناخ بالبطحاء التي بذي حليمة التي كان ينيف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا محمد ابن عباد قال حدثنا حاتم وهو ابن اسماعيل عن موسى وابن عقبة عن سالم عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اوتي في معرته بذي الحليفة فقيل له انك ببطحاء مباركة قال وحدثنا محمد بن بكار بن الريان وسريج بن يونس واللفظ لسريج قال احدثنا اسماعيل ابن جعفر قال اخرني موسى ابن عقبة عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم اتي وهو في معرسه من ذي الحليفة في بطن الوادي فقيل انك بطحاء مباركة. قال موسى قد اناخ بنا سالم بالمناخ من المسجد الذي كان عبد الله يريخ به يتحرى عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينه وبين القبلة وسطا من ذلك ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة لان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا قدم يعني الى المدينة يعني من الحج ومن يعني السفر الذي يعني في تلك الجهة فانه عليه الصلاة والسلام يعرس يعني معناه ينزل اخر الليل. لان تعريصه اخر الليل نزول اخر الليل وكان يعني ينزل ويعرس يعني في آآ الوادي الذي هو يعني الذي قريب من محل الميقات الذي كان يحرم منه عليه الصلاة والسلام و وهذا تعريش انما يعني من اجل انه ما كان يدخل والذين معه لا يدخلون على لاهلهم ليلا لما يبيتون ويصلون الفجر ثم يدخلون نهارا هذا هو سبب الذي جعله عليه السلام مع اصحابه يعرسون وانه يعني ينزلون ويبيتون ويصلون الفجر ثم يدخلون نهارا لئلا يطرقوا اهلهم ميلا كما جاءت بذلك الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا يضرب وبالليل فيكون يعني هذا يعني من اجلها من اجل هذا الامر من اجل هذا الامر ولا يقال ان هذا سنة وان الناس عليهم ان ينزلوا يعني عندما يأتون مسافرين ينزلون في آآ يعني هذا المكان او في الوادي وانما هذا كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم لانه يريد ان لا يدخل والذين معه على اهليهم بالليل ويطرقونهم بالليل يرقون عليهم بالنهار قال حدثنا محمد ابن اسحاق المسيب قال عن انس يعني ابا ضمرة وانس ابن عياض قال اتي في معرفه بذي الحليفة فقيل له ان ابا البطحاء مباركة نعم يعني هذا المكان موصي بهذا وقد وصف كذلك ايضا في حال سفره بالحج قال قال اتاني الليلة ات وقال صلي في هذا الولد المبارك وقل عمرة في حجة يعني واد مبارك لكن لا ليسن على ذلك ان الناس يقصدونه من اجل انه وصف بهذا الوصف وانما بالنسبة للسفر اذا ارادوا ان يحرموا يعني اذا اذا نزلوا وصلوا في المسجد وآآ احرموا كما فعل وسلم لهم ذلك وان ارادوا الا ينزلوا وانما يحرمون وهم في الطريق حينما يحاذون المسجد ويحاذون الميقات ونحو ذلك وهذا بالنسبة للصغار رسل بانه يعني وادي يصلي في هذا وادي مبارك. وهنا قال انه اوتي قيل انك في وادي مبارك لكن ليش معنى ذلك الناس يذهبون؟ يعني يتبركون لانه وصف بانه وادي مبارك هنا رحمه الله تعالى حدثني هارون ابن هارون ابن سعيد الايلي قال حدثنا ابن وهب قال اخواني عمرو عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال وحدثني حرملة تجيبي قال ابن وهب قال اخواني يونس ان ابن شهاب اخبره عن هميد ابن عبد عثمان ابن عوف عن ابي هريرة رضي الله عنه قال بعثني ابو بكر الصديق رضي الله عنه في الحجة التي امره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع في نهض يؤذنون في الناس يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت في عريان قال ابن شهاب فكان حميد بن عبدالرحمن يقول يوم النحر يوم الحج الاكبر من اجل حديث ابي هريرة قلت لها نعم ثم ذكر هذا الحديث المتعلق كون الرسول عليه الصلاة والسلام في السنة التاسعة امر يعني ابا بكر على الحج وامره بان ينادى يعني في الناس بان لا يحج بدعاء المشرك ولا يطوف بالبيت عريان وكان هذا تمهيد يحج فيه صلى الله عليه وسلم وانه اذا حج تكون تكون مكة مطهرة ويكون الحرم مطهر من الكفار ومن العري الذي كان اهل الجاهلية او كانوا يفعلونه الجاهلية وانهم يطوفون ببيت عراة الرسول عليه الصلاة والسلام امر بان ينادى في الحج سنة التاسعة في حجة ابي بكر. فكان مجموعة او جماعة من الصحابة منهم ابو هريرة وعلي وغيرهم يعني ينادون يعني في الناس يوم يوم النحر آآ بهذا الذي ارشد اليه الرسول عليه السلام وانه لا يحج ابدا مشرك وهذا مطابق لقوله عز وجل مشركون نجس فلا يقربوا مسجد الحرام بعد عامهم هذا ولا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا يعني فلازم ان الكفار منعوا من دخول الحرم وكذلك العراة الذين كانوا يدخلون في الجاهلية منعوا من ذلك فلما جاء الرسول عليه وسلم في حجته واذا هذه الامور تحققت وهي هم لا يرون عراة وقومهم يعني لا يعني لا لم لم يرون مشركين ولم يحج مشركين ها قال حدثني هارون ابن سعيد الايدي عني وهبة عن عمرو. عبد الله بن وهب؟ عن عمرو بن دينار عمرو بن الحارث عن ابن شهاب محمد المسلم الفميد ابن عبد الرحمن قليل قوي. عن ابي هريرة نعم. قال احدثني حرملة نعمة تجيبي عن ابن وهب عن يونس. ابن يزيد الايدي عن ابن شهاب عن عميد ابن الرحمن عن ابي هريرة قال فكان حميد بن عبد الرحمن يقول يوم النحر يوم الحج الاكبر. يعني يفسر لانه قال لان القرآن ورسوله فكان يعني يقول انه يوم الحج الاكبر لانه امرهم بانهم ينادون يوم النحر وقد كانوا ينادون في يوم النحر والاذان جاء في القرآن مثل يوم النحر اذا يكون يوم الحج الاكبر هو هو يعني يوم العيد وقيل انه يوم الحج اكبر لان كثير من اعمال الحج تكون فيه كثير من اعمال الحج ثقوا فيه لان فيه اه الرمي وفيه النحر من الهدي وفي الحلقة والتقصير وفيه طواف الافاضة. فجملة يعني من الاعمال يكون في ذلك اليوم وقيل ان ان يوم الحج الاكبر انه يوم عرفة وذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الحج عرفة قال الحج عرفة ولكن عبد الرحمن بن عبد الرحمن يقول ان يوم الحج الاكبر انه يوم النحر من اجل هذا الحديث الذي فيه الامر بالنداء يعني يوم النحر وقد جاء في القرآن ان يكون يعني يوم الحج الاكبر قال رحمه الله تعالى حدثنا هارون ابن سعيد الايلي واحمد بن عيسى قال حدثنا بن وهب قال اخبرني محرمة بن بكير عن ابيه قال يونس ابن ابن يوسف يقول عن ابن المسيب قال قال عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما اراد هؤلاء؟ وذكر الاحاديث المتعلقة بفضل يعني في عرفة وفضل الحج والعمرة ذكر هذا الحديث الذي فيه الدال على فضل يوم عرفة وانه قال ما من يوم اكل من يعتق الله فيه احد من النار من يوم عرفة يعني معناه ان اكثر آآ ما يكون العتق من النار انما هو في ذلك اليوم ثم قال وانه ليدعو ويباهي باهل الموقف الملائكة ويقول ما اراد هؤلاء يعني يدروا انه يعني معنى اليد انه ويعني والله عز وجل جاء وصفه للذنوب في هذا الحديث وكذلك في الحديث الذي فيه نزول يعني آآ يعني اخر الليل ويقول هل من هل من سائل فاجيبه؟ يعني وهذا النزول كغيره من الصفات وكذلك الذنوب. كل ذلك يثبت على ما يليق بالله عز وجل. دون ان يكون فيه مشابهة وانما على وجه الكمال والجلال وكونه يعني يدعو لا ينافي علوه فهو يعني فهو في حال دنوه عادي بحال دنوه وهو عالي. يعني لا يقال انه اه ذهب عنه وصف العلو. وهو سبحانه وتعالى فوق عرشه ويده وينزل قال حدثنا هارون سعيد العيلي واحمد بن عيسى عن ابن وهب عن مخربة ابن بكير عن ابيه. بكير بن عبدالله بن اشد عن يونس ابن يوسف عن ابن المسيب عن عائشة قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي مولى ابي بكر ابن عبد الرحمن عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. وهذا يدل على فضل العمرة وفضل الحج المفروض وقد قال عليه السلام العمرة هي العمرة كفارة لما بينهما وهذا يدل على تكرار العمرة وانها تكرر وان كل عمرة يكفر ما بينها وبين العمرة التي سبقتها ومعلوم ان ذلك انما هو في الصغائر وان الكبائر فلا يكفرها الا التوبة الانسان اذا اعتمر وهو مصر على كبيرة وواقع في كبيرة حليمة منها لا يقال ان ان عمرته كثرت تلك الكبيرة وانها تكفر الصغائر لان الصغائر هي التي تكفر الاجتناب الكبائر يكفر عنكم سيئاتهم وكذلك يعني كما جاء في هذا الحديث اخر الصلوات الخمس والجمعة من الجمعة فرمضان لرمضان مكفرات ما بينهن مجتهدا في الكبائر. فاجتنبت الكبائر. وقد جاء هذا القيد وكذلك العمرة. العمرة هي العمرة كفارة لما بينها الكبائر ليس معنى ذلك ان العمرة تكفر الكبائر وانما تكفر الصغائر الاعمال الصالحة تكفر الصغائر لكن اذا حصلت التوبة مع العمرة فان يكون الكبائر والصغائر كلها ذهبت الشرائع ذهبت بالطاعة والكبائر ذهبت للتوبة التي حصلت مع العمرة او مع الحج وكذلك قوله الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. الحج المبرور هو الذي سلم اوتي به وفقا لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم من الرفث والبسوق والجدال والمعاصي فهذا هو الحج المبرور الذي حصل فيه البر ومعلوم انه اذا حصل فيه يعني فسوق ومعاصي فان هذا ينافي البر ينافي البر والحج المبرور علامته ان الانسان يأتي به وفقا للسنة وايضا تكون حاله بعد الحج احسن منها قبل الحج حاله بعد الحج احسن منها قبل قبل الحج ومعنى ذلك انه تغير وتحول السيء الحسن او من الحسن الى الاحسن من الشيء الى الحسن يعني بعد حجه او من الحسن الى الحسن. اذا كان على حالته طيبة قبل الحج فانه يتحول الى حال واذا كان على حالة سيئة فانه يتحول الى حالة حسنة الى الحج المبرور وهو الذي يؤتى به وفقا للسنة وسالما من الفسوق والمعاصي والرفث قال هذانا يحيى ابن يحيى عن مالك عن سمية مولاي ابي بكر عبد الرحمن عن ابي صالح السمان. هو الاخوان السلمان قال وحدثناه سعيد بن منصور وابو بكر ابي شيبة عمرو الناقد وزهير ابن حرب قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة قال وحدثني محمد ابن عبد الملك الاموي قال حدثنا عبد العزيز ابن المختار عن سهيل قال احدثنا ابن امير قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله قال وحدثنا ابو قال حدثنا وكيع حاء قال وحدثني محمد بن مثنى قال حدثنا عبدالرحمن جميعا عن سفيان كل هؤلاء عن سمي عن ابي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ما لك قال وحدثنا ابن نمير عن ابيه. محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه عبد الله بن نمير. عن عبيد الله بن ابي عمر نزل ابو كريب. حمد بن علاء بن كريب. عن وكيع بن الجراح حدثني محمد المثنى عن عبد الرحمن ابن المهدي عن سفيان الثوري قال حدثني ابن يحيى وزهير ابن حرب قال يحيى وقال زهير حدثنا الجليل عن منصور عن ابي حاتم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته وامه ثم ذكر هذا الحديث ايضا في فضل الحج وان منافع هذا البيت يعني فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه. يعني معناه نقيا من الذنوب. لان الانسان اذا ولد يكون يعني ليس عليه ذنوب والذنوب تأتي فيما بعد وهذا يعني كما هو معلوم يعني اه يعني اذا كان اجتنبت المعاصي واجتنب الرفث والفسوق ورفت فسر بانه الجماع وهذا يعني يكون مما حفظه الله ولكنه يمنع في حال الاحرام ويكون ايضا في الفاحش المعقول وهذا يمنع منه في كل وقت. في حال الاحرام وفي غير الاحرام يعني وبهذا وهو في حال آآ تيسيره بالجماع يعني معناه انه من الاشياء التي منع منها في حال الاحرام وفي حاله محرما واما الرفث الذي هو المعاصي الذي هو الفسوق فاحش ما اقول فانه يعني يكون مطلوب من اللسان في جميع احواله في الحج وفي غيره. والفسوق في المعاصي قال حديثنا يحيى ابن يحيى وجهير ابن حرب عن جدير ابن عبد الحميد الضبي الكوفي المنصور ابن المعتمر عن ابي حازم وهو سلمان الاشجعي عن ابي هريرة قال وهل جاء ابو حازم يروي عن ابي هريرة وهو سلمان واذا جاء ابو حازم يروي عن سرد ابن سعد الساعدي المقصود بالدينار ولو حدثناه سعيد بن منصور عن ابي عوانة وابي الاحوص قال احدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن مزعل وسفيان قال قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة كل هؤلاء عن منصور بهذا الاسناد وفي حديثهم جميعا ومن حج فلم يرف قلت ولم يفسق قال حدثها سعيد المنصوري قال حدثناه شيء عن سيئة عن ابي حاتم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال حدثنا وسعيد منصور عن ابي عوانة الوظاح ابن عبد الله اليشتري وابي الاحبص سليم ابن سليم الحنفي ابو بكر عن عن وكيع عن مسعر وسفيان. سفيان الثوري واضح ان انا سعيد منصور عنه شيء من البشير الواسطي. عن فياض ابو الحكم رحمه الله تعالى حدثني ابو الطاهر وهرملة يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا يونس اخبرنا يونس ابن يزيد عن ابن ان علي ابن حسين اخبره ان عمرو بن عثمان بن عفان احضره عن اسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه انه قال يا رسول الله اتنزل في ذلك بمكة؟ فقال وهل ترك لنا عقيل من رباع؟ او دوب وكان عقيم يا ابا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا علي شيئا لانهما كانا مسلمين وكان عقيل وظالم كافرين قال حدثنا محمد بن مهران الرازي وابن ابي عمر وعبد ابن حميد جميعنا عبد الرزاق قال ابو مهران حدثنا عبد الرزاق عن معمل عن الزوري عن علي ابن زيد عن عمرو بن عثمان عن اسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله اين تنزل غدا وذلك بحجته حين دنونا من مكة فقال وهل ترك لنا عقيم منزلا؟ قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا رواح ابن عبادة قال حدثنا محمد ابن ابي حفصة وزمعة ابن قال احدثنا ابن شهاب عن علي ابن الحسين عن عمرو ابن عثمان عن اسامة ابن زيد انه قال يا رسول الله اين تنزل غدا ان شاء الله وذلك زمن الفتح. قال وهل ترك لنا عقيل من منزل المتعلقة غدورها وانها تملك وذلك عن الرسول عليه الصلاة والسلام مما يعني اه قدم عام فتح قال له يعني اسامة في ذلك؟ قالوا هل تركنا عقيل من من دور او من رباع؟ هو عقيل هو ابن ابي طالب وكان يعني اه آآ وكان ابو طالب يعني اولاده اربعة يعني آآ طالب وآآ وعقيل وكان يعني كافرين واما وعلموا وعلي وجعفر يعني وكانوا مسلمين فكان اميرات يعني لعقيد وطالب هم الذين ورثوا يعني ورثوا اباهم ويعني معنى ذلك انها انها مملوكة لان الميراث في الامام هو للشيء المملوك ما دل هذا على ان نؤكد انها تولد وانها تباع وتشترى وان من من حصل شيئا هو من ملك شيئا فانه يتصرف فيه ببيعه او كرائه او غير ذلك نعم قال حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن صرح. عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن علي بن قوسين. نعم عن عمرو بن عثمان بن عفان عن اسامة بن زيد بن حارثة. نعم ومحدثنا محمد ابن مهران الرازي وابن ابي عمر وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عبد الرزاق بن همام ومعمر ابن راشد عن علي بن الحسين عن عمر ابن عثمان عن اسامة ابن زيد قال هنا في الحديث الاول اين تنزل غدا وذلك في حجته حين درونا من مكة ما ادري ان يعني هل تكرر هذا وكلها يتعلق هو اسامة بن زيد يعني في الذي يبدو والله اعلم ان ان هذا عام الفتح وفي اول قلبة قدمها الرسول صلى الله عليه وسلم يعني لمكة يعني لانه يعني يعني عام الحديبية صد وجل في عمرة القضاء يعني كما هو معلوم يعني يؤدي العمرة ورجع على حسب الاتفاق الذي بينه وبين كفار قريش وما مكة هي التي دخلها يعني فاتحا. وسأله اسامة فقال يعني انه ما ترك عقيل لهم يعني وانما باعها وتصرف فيها ولم يبق هناك شيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لغيره. نعم المحافظ امام الحافظ ايش يقول قال في الفتح ظاهر هذه القصة ان ذلك كان حين اراد دخول مكة ويزيده وضوحا رواية سمعة بن صالح عن الزهري بلفظ لما كان يوم الفتح قبل ان يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة الى اين تنزل؟ افي بيوتكم؟ الحديث. وروى علي بن المديني عن سفيان ابن عيينة عن عمر ابن دينار محمد ابن علي ابن حسين قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة حين تنزل؟ قال وهل ترك لنا عقيل من طل؟ قال علي المديني ما ان محمد ابن علي ابن حسين اخذ هذا الحديث عن ابيه لكن في حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لك حين اراد ان ينفر من منى فيحمل على تعدد القصة يسوع اسامة بن زيد الاول وفي الثاني ممكن لكن نسمع وجود النساء الواحد يعني في الاشكال قال رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله ابن قال حدثنا سليمان عن ابن بلال عن عبد الرحمن ابن حميد انه سمع عمر ابن عبد العزيز يسأل ابن يزيد رضي الله عنه يقول هل سمعت بالاقامة بمكة شيئا؟ فقال السائل سمعتم على ان الحضرمي رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للمهاجر اقامة صلاة بعد بعد الصدر بمكة لانه يقول لا يزيد عليها قال حدثنا قال اخواننا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن حميد قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول لجلسائه يقول لجلسائه ما سمعتم في سكنى مكة؟ فقال السائل يزيد سمعت العلاء او قال العلاء بن الخضرمي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم المهاجر يوجه بعد قضاء نسكه ثلاثا قال يحدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد جميعا عن يعقوب ابراهيم بن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن عبد الرحمن بن حميد انه سمع عمر بن عبد العزيز يسأل السائب ابن يزيد فقال السائب سمعتم علاء ابن الحضرمي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث ليال اذ هن المهاجر بمكة بعد الصدر قال وحدثنا اسعاف بن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا بن جريج واملاه علينا املاء. قال اخبرني اسماعيل ابن محمد ابن سعد ان ابن عبد الرحمن ابن عوف اخبره ان السائب يزيد اخبره ان العلاء من اخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال مفسد المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاث قال وحدثني حجاج ابن الشاعر قال حدثنا الضحاك بن مخلد قال اخبرين ابن جريف بهذا الاسناد مثنى ثم ذكر هذه الاحياء المتعلقة بالمهاجرين الذين هاجروا من مكة الى المدينة يعني قبل فتح مكة فانهم يعني اذا اذا اذا جاءوا لحج او عمرة لانهم لا يبقون بمكة وانما يبقون ثلاثة ايام ثم ينصرفون الى ينصرفون عن مكة لانهم لانهم هاجروا منها فلا يعني يرجعون عن هجرتهم ويستوطنوها وانما يعني لما حصلت لله عز وجل وتركوها من اجل الله عز وجل لانهم لا يفتقرون بها. وهذا هجر قبل فتح يعني مش القاعدة الهجرة دي ونية. الهجرة سبب الفتح. الذين هاجروا الى الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة. وتركوا اوطانا من اجل اه نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام والجهاد معه عليه الصلاة والسلام فانهم لا يرجعون عن هجرتهم ويستوطنون مكة وانما يستوطنون المدينة او لا يبقون في المدينة حتى ولو دفعوا عن المدينة ولكنهم قد هاجروا قبل الفتح فانهم لا يستقرون بمكة وانما اذا حصل من عمرك يلقون ثلاثة ايام ولا يبقون اكثر من ذلك نعم هل هو حاصل؟ خاص الى ان من خرج ديار الكفر وهاجر الى ديار الاسلام افاد يوما ما ان يرجع الى تلك الديار للمعاملة او لقضاء شيء هل يجلس اكثر من ثلاثة ايام يبدو يعني هذا الحاصل مكة لان هذه حصلت مكة وحصل يعني في الذين هاجروا من مكة الى المدينة الفحص بها قال حدثنا عبد الله ابن قعد عن سليمان عن ابن بلال عن عبد الرحمن ابن حميد عن الساعي بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي يعني هذا في رواية صحابي عن صحابي يعني صغير وفي الحديث في صحيح البخاري انا لو قال حج بما رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع سنين يعني توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وعمره سبع سنوات فهو يعني رواية صحابي صغير عن صحابي كبير. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن سؤال ابن عيينة عن عبد الرحمن ابن حميد عن عمر ابن عبد العزيز عن السائب اليزيد عن العناء من الحضرمي قال حدثنا حسن الحلواني وعبد ابن حميد عن يعقوب ابراهيم بن سعد عن ابيه عن صالح. عن عبد الرحمن بن حميد والاسناد قال وحدد لي حكاية للشاعر عن الضحاك بمقلد. وهذا ابو عاصم النبيل. لانه احيانا يأتي ذكره بكليته. واحيانا يكره ذكر الاسم من رياض الحسنية في حديثنا ابو عاصم وبيضها ضحاك بن مفلس وهذا من يعني من النوع المعروف في المصطلح معرفة الكل هو فائدة معرفتها شخص واحد شخصين الذي لا يعرف ان هذا حاكم مخرج هو ابو عاصم يظن انه اذا جاء ابو عاصم في اسناده يظن ان هذا شخص وهذا شخص. شخص واحد قال رحمه الله تعالى حدثنا اسعاف بن ابراهيم الحنظلي قال اخرنا جليل عن منصوري عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح فتح مكة لا هجرة ولكن جهاد ونية. واذا استنفرتم فانفروا. وقال يوم الفتح في مكة ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والارض. فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة. وانه لم يحل القتال فيه لاحد قبلي ولم يعفي الذي الا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يتخذ ولا ولا يلتقط الا من عرفها ولا يفتنى خلاها. فقال العباس يا رسول الله ان الابل انه لقينهم ولبيوتهم. فقال الا الادخيل. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الامر هو الصواب الحق جزاكم الله عافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين ذكر الخلاف قال وهل ينبغي عليه خلاف فيمن فر بدينه من موضع يخاف ان يفتن فيه في دينه فهل له ان يرجع اليه بعد انقضاء تلك الفتنة لا يمكن ان يقال ان كان تركها لله كما فعله المهاجرون فليس له ان يرجع لشيء من ذلك وان كان تركها خضارا بدينه ليسلم له ولم يقصد الى تركها لذاتها فله الرجوع الى ذلك انتهى قال الحافظ وتجه الا انه خص ذلك بمن ترك رباعا او دورا. ولا حاجة الى تخصيص المسألة والله تعالى اعلم كل اهل مكة وانه يعني عنده صدر بعد الصدر يعني بعد الانتهاء من اعمال الحج ولم يبقى الا طواف الوداع فانه يبقى ثلاثة ايام يعني آآ لانهم تركوا مكة لله عز وجل فرجوعهم اليها وتركهم لهجرتهم التي حصلت قبل الفتح لله عز وجل يعني فيه رجوع عن الهجرة ما الذي يبدو ويظهر والله اعلم ان هذه الاحاديث وردت في مكة فهي خاصة بمكة يقول هل بعد الفتح نسخ البقاء لثلاث ايام؟ ام لا زال باقي علوم المهاجرين يعني هذا يعني خاص بالمهاجرين هاجروا يعني قبل فتح واما يعني بعد ذلك اه الحكم خاص باولئك الذين هاجروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم او الفتح الرسول قال له لا هجرة بعد فتح وذاك جهاد ونية في طواف الوداع؟ هل هو من مناسك الحج؟ ام نسك مستقل هو مناسك الحج ومنهج الحج ولهذا يعني في تركه آآ آآ ونرجع تذبح مكة نتوجه على فقراء الحرم يقول هل هناك فرق بين الذنوب والنزول معناهما واحد والنزول يعني ما بينهما واحد لان كل منهما جاء يعني جاء نزول وكله قرب يعني آآ وكل منهما فيه يعني اه حصول يعني هذه الصفة التي يدله النزول الذي يبدو ويظهر ان معناه هو واحد في سنن ابي داوود عن عبد الله ابن قرب قال اعظم الايام عند الله يوم النحر ثم يوم القرن قال هذا الحديث يدل على افضلية يوم النحر على يوم عرفة هذا فيه خلاف بين اهل العلم لكن ذاك الحديث الذي مر وهو ما من يوم افمن يعتق الله في عبده من النار من يوم عرفة هذا يدل على فضل قولوا بعرب وكذلك قول الحج عرفة يعني هذا يدل على على فضله واما بالنسبة يعني ايام النحر فلا شك ان ظلها يوم النحر ثم يوم القر الذي هو اليوم الثاني ثم يوم النحر الاول اللي هو الثالث ثم يوم النحر الثاني الذي هو اخر ايام التشريق والعلماء سلفوا منهم من فضل يعني يوم النحر على يوم عرفة ومنهم فضل يوم عرفة هذا ايضا لكن الحديث هذا الذي ذكره مسلم في اول الباب يعني باب الفضائل يعني يعني متعلقة بالحج والعمرة. وذكر فيه يعني فضل عرفة وانه ما من يوم من اكثر من اعتق الله فيها من النار يعني من يوم عرفة يدل على تضليل يوم عرفة ولهذا قالوا ان اما انه يعني اه عند المقارنة بين عشر ذي الحجة وعشر اه الاواخر من رمضان قالوا ان التوفيق بينها بان اه تكون الايام في ذي الحجة في ذي الحجة افضل لان في يوم عرفة والليالي في رمضان افضل لان فيها ليلة القدر. يقول تأمين النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر على الحج هل يدل على ان الحج واجب على التراخي؟ لانه لم يحث صلى الله عليه وسلم في تلك السنة الرسول عليه السلام يعني اراد يعني كما جاء في الحديث ان يعني لا يدخل مكة الا وقد طهرت من يعني هذه الاشياء التي كان فيها يعني في حجة الذكر يعني فيها تمهيد وتوطئة بان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يحج واذا هي قد طهرت فلم يكن فيها اه مشرك ولم يكن فيها من اتصف بهذه الصفات الذميمة التي هي العري والطواف هل يمكن ان يقال العمرة المقبولة هي التي تكون خالصة لله على وجه السنة وان تكون حاله بعد العمرة احسن مما كان عليه قبلها كما قلنا في الحج. بلا شك هذا يا شيخ سعيد بالنسبة لخدمة التعريس قبل الدخول الى المدينة هل الان وجود هذه الوسائل في الاتصال تزيل هذه العلة فيتصل الانسان؟ الذي يبدو انه نعم تزيل هذه العلة لان الان يعني الناس الاتصال يعني يعني ينتظره يتصل بهم وينتظرونه ليكون عند الامام ينتظرونه يعني في ذاك ذاك الوقت ما فيه الا الترك وهنا يعني الناس يعني يعرفون بان يقودون يعني يعني يصاحبهم يعني ولي امرهم يعني انه يغتصبهم او يتصلون به ويعرفون. ويكون على انتظاره الطرق ليلا يعني لما فيه من المحاذير بحيث لا يكون عندهم علم نعم هل يجوز اطلاق هذه العبارة؟ فلان غير مجرى التاريخ لا غير مجرى التاريخ والله التعبير هذا يعني بعموم غير مستقيم يسقط الاخ مسلم يعمل في الشرطة الفرنسية هل يبقى في عمله ام ماذا يفعل واعملوا خير ده من الخير لاهل يعمل عملا يعني لا يحتاج الى ان يسأل فيه يعني ما سأل عن قوله يبيع ويشتري ويبيع فالشيء الذي ما يحتاج الى سؤال هذا هو الذي يصير كل شيء الذي فيه يعني اشكال وفيه شبهة وفيه ريبة يعني ربك اذا ما ربت هذا على الاقل يقول اه شيخنا قبل يومين عندما وصل امام الى موضع السجدة وركع ولم يسجد وانا سجدت ثم قمت ولم ادرك الركوع ثم جئت بركعتين بعد الانتهاء من الصلاة ولم اسجد سجدتي السهو هل علي شيء؟ لا ليس علي شيء ليش ما قال تركي تساوي؟ السهو ليس عليه شيء يقول اسكن مع اناس غير متمسكين بالسنة وهل يسخرون ويستهزئون بمن يتمسك بها؟ فكيف اتعامل معهم ابدا اذا كنت تستطيع انك توجههم او يعني تمنعهم من هذا الشيء افعل والا فلا تصحبهم ولا تبقى معهم والاضاءة رجل في شاشات التلفاز يفسر القرآن بالفيزياء او بما يسمى بالاعجاز العلمي ويربطه بهذه العلوم حيث يقرأ الايات ويربطها بنظريات جديدة يربطها بالنظريات الجديدة في الفيزيا والكيميا وكذلك الجيولوجيا بل مثل هذا تفسير لا هذا يعني هذا عمل غير صحيح يعني يفصل القرآن يعني كما فسره اصحاب الرسول وسلم ومن سار على نهجهم واما اعجاز العلم