لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف. هذا حديث ابي هريرة ما تقدم. من الاحاديث قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن حسين ابن علي الجعفي عن زائدة. زائدة ابن قدامة فقال له ويحك لا امرك بذلك. اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر احد على مأواها فيموت الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة اذا كان مسلما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول الامام مسلم بن حجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا يحيى ابن ايوب كتيبة ابن سعيد وابن حجر جميعا عن اسماعيل قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني عمرو ابن ابي عمرو المولى المطلب ابن عبد الله ابن حنظل انه يا انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لابي طلحة رضي الله عنه التمس لي من ظلمانكم يخدمني فخرج بي ابو طلحة يردفني وراءه فكنت اخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما وقال في الحديث ثم اقبل حتى اذا بدا له احد قال هذا جبل يحبنا ونحبه فلما اشرف على المدن على المدينة قال اللهم اني احرم ما بين جبليها مثل ما حرم به ابراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم قال وحدثناه سعيد بن منصور وكتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب وابن عبد الرحمن القاري عن عمرو بن ابي عمرو عن انس بن مالك رضي الله عنه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير انه قال اني احرم ما بين لابتيها قال وحدثناه حامد بن عمر قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عاصم قال قلت لانس ابن مالك احرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال نعم ما هكذا الى كذا ومن احدث فيها حدث قال ثم قال لي هذه شديدة من احدث فيها حدث فعليه لعنة الله والناس اجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. قال فقال ابن انس او اوى محدثا قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا عاصم الاحول قال سألت انسا حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال نعم هي حرام لا يقتل خلاها فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرئ عليه عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لهم في في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في مدهم قال وحدثني زهير بن حرب وابراهيم بن محمد السامي قال حدثنا ابن جرير قال حدثنا ابي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما بمكة من البركة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسبق عدة احاديث تتعلق بتحريم المدينة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حرم المدينة كما حرم إبراهيم مكة وعرفنا ان المقصود بذلك اظهار التحريم وبيانه والا فان المحرم هو الله عز وجل هو الذي جعل مدينة مكة حرما وجعل المدينة حرما ولكن حرمة مكة اظهرها ابراهيم عليه الصلاة والسلام وحرمة المدينة اظهرها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام هذا الحديث عن انس رضي الله عنه تدل على حرمة المدينة. وان الله عز وجل حرمها وان النبي عليه السلام اظهر حرمة وفي اول الحديث ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام طلب من ابي طلحة ان يختار له يعني آآ شخصا يخدمه من غرمانهم واختار له انس بن مالك رضي الله عنه وصار يخدم النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على استخدام الاحرار وان انس رضي الله عنه آآ استخدمه رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا يوصف بانه خادم خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام ذكر في هذا الحديث انه كان يخدمه كلما نزل يعني يخدمه في السفر وانه لما اقبل على المدينة قال عليه الصلاة والسلام ما رأى احدا وعلى هذا جبل يحبنا ونحبه. هذا جبل يحبنا ونحبه. والمقصود من ذلك ان يعني هذا الجبل اه اه اخبر انه يحب انه يحب يحب الرسول ويحب يعني اصحابه ويحب هذه الامة وقال جبل يحبنا وهذا الحب حقيقي. وذلك ان الله عز وجل جعل في الجمادات جعل الجوادات يعني من ذكره وخشوعه له وكذلك مما يتعلق بالمحبة وغير ذلك جعل فيها يعني فيه الجمادات ولهذا قال الله عز وجل يسبح بحمده. يعني الجمادات تسبح وقد جاءت احاديث تدل على شيء مما حصل من الجمادات ومنها هذا الحديث ومنها ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان هناك حجر بمكة اذا مر عليه الرسول ان يسلموا على الرسول عليه الصلاة والسلام ويقول السلام عليك يا محمد. وكذلك ايضا الذراع الذي اكل منها او التي زمت او سمتها يهودية ولما نهش منها نهشة تكلم الذراع وقال انه مسموم. والله عز وجل جعل يعني في هذه المخلوقات يعني من غير الجن والانس ومن غير الملائكة يعني انها اه تسبح بحمده وان ولكن هذا لا يعلم يعني كيفيته وحقيقته ولكنه يعني يحصل منها يعني ذلك كيف تتكلم؟ نعم تتكلم ولكن كيف اتكلم؟ الله تعالى اطلقها. ولا يلزم ان يكون ذلك بلهات وحنجرة ومخارج حروب كما يقولون وبعض الناس الذين يعني اه اه يتكلمون في صفات الله عز وجل وان وان الله عز وجل انه اه يعني اه ينفون عنه الكلام ويقولون لو كان متكلما لكان لزم ان يكون كذا وكذا وكذا هذا كله غير صحيح. لان هذه مخلوقات ما عرفنا كيف نتكلم والله عز وجل من باب اولى الا يعلم الله تعالى تكلم ولنا كيف تكلم. ولكن هذه الجمادات تتكلم وما عرفنا انها كيف تتكلم ما عرفنا لها لهات وحنجرة وقالت له وانما الله الذي انطقها وانطق كل شيء اطلقها وانطق كل شيء وجعلها تتكلم ويكثر من الكلام لكن لا نعرف كيف صدر من هكذا لا نعرف الا النسوان الا انه يسمع. سمعه الرسول صلى الله عليه وسلم يعني اخبر عليه الصلاة والسلام في اخبار عديدة انها انها تكلمت وانه وسمع كلامها عليه الصلاة والسلام ثم قال اني احرم ما بين جبليها مثل ما حرم به يعني جاء جبليها وجاء لابتيها ايوة ويعني هما الحرتان المحيطة بها من الشرق والغرب والجبلان يعني فسرا بانهما عين ودور عين في جهة الجنوب ودور في جهة الشمال الثلاجة اني مثل ما حرم به ابراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم. وهذا ايضا دعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة وان يحصلها من بركة بعد ما حصل لمكة من البركة في دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال فمن احدث فيها ان احرم النبي صلى الله عليه وسلم مال المدينة؟ قال نعم ما بين كذا الى كذا فمن احدث فيها حدث؟ قال هذه شديدة من احدث فيها ان هذا امر خطير. وليس بالامر الهين. فنحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله. والملائكة والناس اجمعين لا اللهم انصرنا ولا عدل وهذا يدلنا على خطورة الاحياء بالمدينة وجاء يعني في في بعض الروايات هنا ان ابن ابن لانس ذكره وقال او اوى محدثا او اوى محدثا يعني احدث حدثا او اوى محدثا ويعني فيكون يعني هذا الوعيد للذي حصل منه الاحداث وللذي اعان وساعد ذلك المحدث بان اواه مكنه يعني من البقاء فيها واعانه ذب عنه وما الى ذلك مما يتعلق بالايواء. نعم وابن انس هذا يعني مبهم غير معروف لكن فيه انه قال قال ابن انس او اوى محدثا يعني يذكره مع قوله من احلف حدثا يسأل يقول ما معنى الحدث الحديث هو ان يأتي بامر يعني آآ معاصي او يأتي بامور يعني منكرة او بدع يعني يبتدعها في او مبتدع يأتي ويؤويه من يؤويه وينصره ويؤيده او يحميه ويحوطه اه المدينة حرام لا يختلى خلاها الخلاء هو الحجيج الرطب لان العشب الرطب ليس اليابس نعم فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين قال اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في مدهم مثل ما تقدم اللهم اجعل بالمدينة ضعفي باب مكة من البركة. نعم وهذا تكررت فيه الاحاديث البعد ها حدثنا يحيى ابن ايوب وكتيبة ابن سعيد وابن حجر علي بن حجر. عن اسماعيل بن جعفر عن عمرو بن ابي عمرو مولى المطلب بن عبدالله بن حنطب عن انس بن مالك. نعم قال وحدثناه سعيد بن منصور كتيبة بن سعيد عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن عمرو بن ابي عون عن انس ابن مالك قال وحدثناه حامد بن عمر عن عبد الواحد ابن زياد عن عاصم بن سليمان الاحولي عن انس بن مالك قال حدثني زهير ابن حرب عن يزيد ابن هارون عن عاصم عن انس ابن مالك قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن ما لك قال وحدثني زهير ابن حرب وابراهيم محمد السامي عن وهب ابن جرير عن ابيه. جريد ابن حازم عن يونس عن الزهري. يونس ابن يزيد الايدي وزهري محمد المسلم من عباد الله بن شهاب الزهري يقول هل البدعة في المدينة تبطل العمل لقوله عليه الصلاة والسلام لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا الشيء الذي لا يصل الى حد الكفر لا يبطل العمل لكنه يعني على خطر يعني من العذاب والعقوبة والا اي شيء لا يصل لحد الكفر يعطي العملية يبطل العمل هو الكفر هل يمكن ان يقال في التصوير من الحدث لا شك ومن الحدث كله كل امور محرمة هي من الحج قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب وابو كريب جميعا عن ابي معاوية قال ابو كريب حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم ابن تيمية عن ابيه قال خطبنا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فقال من زعم ان عندنا شيئا نقرأه الا كتاب الله وهذه الصحيفة قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه فقد كذب فيها اسنان الابل واشياء من وفيها قال النبي صلى الله صلى الله تعالى عليه وسلم المدينة حرم ما بين عينه الى ثور فمن فيها حدثا او اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم. ومن ادعى الى غير ابيه او انتمى الى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وانتهى حديث ابي بكر وزهير عند قوله يسعى بها ادناهم ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما معلقة في قراب سيفه اما هذاك راه يحييها علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وانه قال من ادعى وزعم ان عندنا شيء يعني خصهم به رسوله يعني اهل البيت. خصهم بشيء دون الناس فقد كذب قال ما عندنا الا كتاب الله وما في هذه الصحيفة في صحيفة بقراب سيفه مكتوب فيها عدة امور من الاحكام الفقهية فيها اسنان الابل وفيها الديات وفيها يعني ما يتعلق المدينة وهو محل الذي اورده من اجله وهو ان المدينة حرم ما بين عين الى ثور في حدث او او محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين فيقوى الله منه صرف العدل وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم يعني معناه ان الا ان ان من من امن احدا اذا امن مسلم يعني سواء كان رجل او امرأة فانه يعتبر امانه ولا يغفر ولا يتعدى على من امنه ولهذا جاء في الحديث ان ان ان ام هاني اخت علي ابن ابي طالب جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبرته بانها امنت رجل وان عليا يعني قال يعني شيء حول يعني امانها وقال الرسول عليه السلام قد امنا قد اجرنا ما اجرت فيه امهالك قد اجرنا من اجرت يا ام هانئ ولهذا قال يسعى بذمتهم ادناهم يعني ولهذا يدخل في ذلك المرأة ويدخل في ذلك العبد يعني اذا حصل الامان لاحد منهم يغفر امانه ولا يتعدى على من امنه بل آآ يعتبر امانه في هذا الحديث الذي في هذه الصحيفة وهي قوله يسعى بذمة ذمتهم ادناهم وكذلك ذكر فيها كون رجل ينتسب الى غير ابيه او المولى ينتسب الى غير مواليه. كل هذه من الاشياء التي مش صحيفة قال هندسنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب وابو قريب. محمد ابن على ابن قريب. عن ابي معاوية محمد ابن هاشم الظرير الربوبي. عن سليمان المهران عن ابراهيم التيمي عن ابيه ابراهيم ابن يزيد ابن شريف زينة عن ابيه عن علي ابن ابي طالب قال وحدثني علي ابن حجر السعدي قال اخبرنا علي بن مسهر حاء قال وحدثني ابو سعيد الاشج. قال حدثنا وكيع جميعا الاعمش بهذا الاسناد نحو حديث ابي كريب عن ابي معاوية الى اخره وزاد في الحديث ومن اخبر مسلما فعليه لعنة الله والناس اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وليس في حديثهما من ادعى الى غير ابيه وليس في رواية وكيع يوم القيامة قال حدثني علي ابن حجر السعدي عن علي ابن مسهر قال وحدثني ابو سعيد الاشد وواعدونا انه سعيد عن وكيع ابن الجراح عن الاعمش نعم سليمان قال حدثني عبد الله هكذا وقع امر الله وصوابه عبيد الله في الحديث قال وحدثني عبد الله ابن عمر القواريني ومحمد ابن ابي بكر المقدم قال حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي قال حدثنا سفيان عن الهمش بهذا الاسناد نحو حديث ابن مثير ووكيع الا قوله من تولى غير مواليه وذكر اللعنة وذكر اللعنة له قال حدثنا عبدالله بن عمر القواريري ومحمد ابن ابي بكر المقدمي عن عبدالرحمن ابن مهدي عن سفيان سفيان والثوري يعني كونه يروي عن ابيه عن ابيه؟ نعم. يروي عن ابيه ابو صالح السماء. صالح بن ابي صالح السماء يعني هو شهر ابوه بكلية ابو صالح وهذا ابنه الذي يكنى به قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن سليمان عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال المدينة حرم فمن احدث فيها حدث او اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين عن سليمان هو الاعمش ولهذا جاء ذكره في ما مضى في بلقبه وهنا ذكر باسمه سليمان عن ابي صالح وهو ذكوان الشمان قال وحدثنا ابو بكر ابو بكر بن النضر بن ابي النضر قال حدثني ابو النضر قال حدثني عبيد الله الاشجعي عن سفيان عن الاعمش في هذا مثله ولم يقل يوم القيامة وزاد وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم فمن اخبر مسلما فعليه لعنة الله و والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صبر. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن النضر ابن ابي النظر قال حدثني ابو النظر. ابو النضر هاشم بن القاسم عن عبيد الله الاشجعي عن سفيان دوري عن الاعمش اه هل يمكن ان يقال بما ان الحدث للمدينة له هذا الوعيد الشديد ويؤخذ منه الضد ان نصرة السنة في المدينة اعظم من غيره من البلدان الله تعالى اعلم لكن نصرة السنة في اي مكان السنة في اي مكان واظهار السنة في اي مكان يعني هذا مطلوب ولا شك ان المدينة هي التي شع منها النور وانطلقت المصلحون وهي يعني الذي آآ نزل فيها الوحي ظهر فيها هذا الدين بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم اليها لا شك ان الحسنة يعني في المدينة يعني لها شأنها ولها وزنها معنى سيئة لها خطورتها يعني فالحرمان يعني الحسنات فيها لها منزلة ويعني وان لم يكن هناك تحديد بالكمية ولكن بالكيفية لان الكمية انما جاءت صلاة في المسجد بالف صلاة وفي مكة بمئة الف صلاة لكن غيرها ما جاء ان هذا بكذا وهذا بكذا ولكن التضعيف بالكيف يعني يحصل لان الحسنات في المدينة وفي مكة لا شأن وسيئات خطورة لا يمكن ان ان يكون على اعتبار ان ان هذا من الاحسان للمدينة والاحسان في المدينة له شأن قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول لو رأيت الضباء بالمدينة ما ذعرتها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها حرام. ثم نقرأ حديث ابي هريرة وكان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالالتزام بالسنة ونقضي بها وانهم يستسلمون وينقادون لما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام لانه لما روى هذا الحديث قال ما بين لابتيها حرام يعني قال فاخبر بانه ينفذ يعني هذا الذي ارشد اليه الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا لو رأيت الظباء تركع المدينة ماذا عرجها يعني ما ازعجها ولا نفرها بان الرسول صلى الله عليه وسلم قال حرام او حرام فهذا يدل على ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الالتزام وتقيد الامتثال والاستسلام لما جاء عن الله وعن رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يعني انه لما سمع هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانها حرام قال لو رأيت الضباء ترتع ما دعرته يعني ما ازعجها ولا نفرها وانما يتركها على ما هي عليه قال حدثنا يحيى بن يعفي عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم ومحمد بن رافع وعبد ابن حميد قال اسحاق اخبرنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة قال ابو هريرة فلو وجدت ما بين لابتيها ماذا عرضتها وجعل اثني عشر ميلا حول المدينة حما. وذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ومثل الذي قبله. وفيه زيادة انه جعل يعني حول المدينة اثني عشر ميلا فيما المفروض ان ذلك ان ان هذا يترك يعني حتى يعني ترعى منه يعني البهائم يعني في المدينة وانما يعني يعني هذه المنطقة او القريبة او بهذا المقدار يعني من المدينة من جميع النواحي يعني حمى اله وسلم وقال ما هذا الذي بلغني من حديثكم؟ ما ادري كيف قال والذي احلف به او والذي نفسي بيده لقد هممت او ان شئتم لا ادري ايتهما قال لامرن بناقتي ترحلوا ثم لا احل لها عقدة ولكن ليست بحرام الحرم هو يعني ما جاء في انه من عين اللحور واما الحمى فهذا يعني حمى من اجل الرعي نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرئ عليه عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة انه قال كان الناس اذا رأوا اول ثمر جاءوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا. اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك واني عبدك ونبيك وانه دعاك لمكة واني ادعوك للمدينة بمثل ما بمثل ما دعاك لمكة مثله معه قال ثم يدعو ثم يدعو اصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر وما ذكر هذا الحديث وان الصحابة رضي الله عنهم اذا بدأ التمر في المدينة يعني اخذوه واتوا به الرسول صلى الله عليه وسلم يعني معناها انه بدأ الصلاح يعني فإذا حصل اول شيء يأتون به الرسول عليه السلام ليدعوا وكذلك ليشعوه بانه بدأ الصلاح يعني في الثمار يعني فالرسول عليه السلام يدعو يعني في في مثل ما وفي يعني السعي والمد في المدينة ثم انه يعني ينظر الى اصغر يعني صبي يعني حوله فيعطيه اياه. لان الصبيان هم الذين يفرحون بمثل هذه الاشياء ويحرصون عليها ويهتمون بها. فكان لحسن عشرته وحسن تعامله مع ولا سيما يعني الاحسان الى الصغار والرفقة في الصغار كان هذا الثمر الجديد الذي ياتي لاول مرة يعني صلح يعني ما كان يأكله صلى الله عليه وسلم وانما ينظر اصغر طفل فيعطيه اياه فهل هم الذين يفرحون ويحرصون على مثل يعني هذه الاشياء ما هو في هذا الزمان يعني آآ يحرصون على الشيء الذي يعني آآ فيه نفاسة والشيء الذي يعني يعني يعني فيه فائدة ويحرصون على على ذلك. فالرسول صلى الله عليه وسلم اختص في الصغار بذلك ولحرصهم وحبهم لمثل هذه الاشياء كان الناس اذا رأوا اول الثمن جاءوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمننا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك واني عبدك ونبيك وانه دعاك لمكة واني ادعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه. نعم هذي مرة لانه مثلي معاه ضعف يعني مثلي وهذا حدثنا يحيى بن يحيى قال اخونا عبد العزيز بن محمد المدني عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى باول الثمر فيقول اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي وفي ثمارنا وفي مدنا وفي بركة مع بركة ثم يعطيه اصغر من يحضره من الولدان لذلك راه الحديث هو مثل ما تقدم قال احدثنا عن عبد العزيز بن محمد المدني. عبد العزيز بن محمد المدني هذا هو الدراوردي. الذي يأتي ذكره كثيرا بالدراوردي هنا ذكره المدني يعني فهذا يعني شخص واحد نعم عن سرير ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة يقول السائل هل يجوز ان نأتي باول الثمار لاهل الفضل والعلم؟ قياسا على النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا ما جاء ان الصحابة كانوا يأتون الى ابو بكر وعمر سيفعلون هذا معهم وهم خير الناس واولى الناس هذا من جنس ما سبق ان مرت تنبيه عليه وهو ان الرسول عليه السلام كانوا يتبركون يعني بشعره ويتبركون بعرقه ويتبركون يعني تحنيكه للصبيان وغير ذلك من الاشياء التي تتعلق به صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ما كان ما كان الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتون آآ ابا بكر ويعاملونه المعاملة التي كانوا يعاملونها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو خير هذه الامة عليه رضي الله تعالى عنه وارضاه قال رحمه الله تعالى حدثنا حماد بن اسماعيل بن عريه قال حدثنا ابي عن وهيب عن يحيى ابن ابي اسحاق انه حدث عن ابي عيد المولى المهري انه اصابهم بالمدينة جهد وشدة وانه اتى ابا سعيد الخدري رضي الله عنه فقال له اني كثير العيال وقد اصاب شدة فاردت ان انقل عيالي الى بعض الريف. فقال ابو سعيد لا تفعل الزم المدينة فان انا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم اظن انه قال حتى قدمنا عسفان فاقام بها ليالي فقال والله ما نحن ها هنا في شيء وان عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه حتى اقدم المدينة وقال اللهم ان ابراهيم حرم مكة فجعلها حرما واني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها ما بين مأزميها الا يراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح سلاح لقتال ولا يخبط فيها شجرة الا لعلف اللهم بارك لنا في مدينتنا. اللهم بارك لنا في صاعنا. اللهم بارك لنا في مدنا. اللهم بارك لنا في اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي ما من المدينة شعب ولا نقب الا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا اليها. ثم قال للناس لو وارتحلنا فاقبلنا الى المدينة. وهو الذي نحلف به او يحلف به اشك من حماد ما وضعنا لحالنا حين قرن المدينة حتى اغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء ثم ذكر اه يعني آآ الامام مسلم رحمه الله يعني هذا الحديث الطويل يعني عن آآ سعيد الخضري سعيد الخضري ان ابا سعيد المهري جاء اليه وقال انه كثير العيال وان انه اصابه يعني لأوى وشدة المدينة وانه يعني فكر ان يذهب الى بعض الارياف يعني الاماكن التي فيها غصب وفيها الرخاء يعني وان ينتقل عن المدينة والرسول فابو سعيد يعني ارشده قال لا اذن لك او لا اشير عليك بذلك. ثم ذكر يعني ما يتعلق بمن صبر على دعواها انها في ذلك الاجر الجزيل والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى قصة وهي انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وانهم يعني خرجوا وانهم نزلوا مع الرسول في عسفان وانه عن بعض الصحابة انهم قالوا ان اننا في الخلوف قال قال الناس والله ما نحن ها هنا في شيء وان عيالنا فخلوف ما نحن عليهم ما نحن هنا بشيء يعني بقاؤنا في هذا المكان يعني لا فائدة فيه واعيالنا يعني هناك قلوب؟ نعم. قلوب يعني يعني انهم ذاقون ليس هناك احدا يحافظ عليهم ويرعاهم. وبقاؤهم يعني بعيدين عن اهلهم وعن اولادهم يعني فيه شيء. اه الرسول صلى الله عليه وسلم سمع مقالتهم سمع مقالتهم حدثهم وتكلم معهم وقال لامرن بناقتي ترحلن بناقة ترحل ثم لا احل عقدة يعني ما نحن يستمرون يواصلون في السير يعني ولا يعني يتوقفون حتى يصلوا المدينة حتى يصلوا المدينة لا احل لها عقدة حتى اقدم المدينة. نعم. وقال اللهم ان ابراهيم حرم مكة فجعلها حرما واني حرمت ثم ذكر تحريم المدينة وان مكة حرمها ابراهيم يوم القيامة والنبي صلى الله عليه وسلم حرم الذين يظهر حرمتها ثم انه امرهم بالارتعال وذهاب يعني الى المدينة واخبرهم لان المدينة يعني على على من انقابها قال لكان ما من المدينة شعب ولا نقب الا عليه ملكان يحرسانها. حتى حتى تقدموا اليها. نعم يعني الله يعني هذه الحراسة في زمنه صلى الله عليه وسلم وانه يعني عندما يغابون عنها وعن يعني فالله تعالى يجعل من الملائكة من يحرسها ويكون فيه حراسة منهم اذا وهذا انما هو في زمنه عليه عليه الصلاة والسلام. واما يعني بعد زمنه سيأتي فيما يتعلق اه حراستها من الدجال والطاعون على ان يتكلم؟ هنا قال حراما ما بين مأزميها. مأزميها يعني قيل انه جبليها مثل الجبلين او الحرافين ها لا يراق فيها دم يعني هذا معنى الحرمة انها حرام انه لا يراق فيها الدم ولا يحمل فيها السلاح ولا يحمل فيها سلاح الا الا القتال لا يحمل بها سلاح لبيتا. نعم. ولا يخبط فيها شجرة الا لعنف. ولا يفوت فيها شجرة الا بعلف يعني يعلف البهائم الذي الف بهائم ويحتمل ان يكون يعني ان يكون ذلك يعني اذا كان يابسا وقد سبق ان مر بنا ان ان سعد ابن ابي وقاص في الحديث اللي راح انه رأى يعني عبدا يخبط الشجر يقطعه او يحبطه وجد عبدا يقطع شجرا او يخبطه فسلبة نعم يعني بيحتمل ان يكون يعني المقصود بذلك انه ورق اليابس يعني وانه كان في الشجر فكان يضربه حتى ينزل حتى ترعاه البهائم. واما يعني كونه يعني يقبط وهو وهو رطب ويعني فهذا يعني آآ يخالف ما جاء في يعني آآ ذاك الحديث الذي قال انه كان اخذ سلبه لانه كان يقبض الشجر ويحتمل ان يكون يعني هذا الذي يثبط انه شيء يابس نعم والحلف يعني كونهم يعلقونه يعني يعرفونه البهائم. نعم اه يقول يعني يؤخذ منه يعني الشجر اوراق الشجر بخلاف يعني ما هو ملتصق بها ما تساقط من اوراق الشجر بس الكلام على ضرب الشجر حتى يسقط الورق. يعني كان يابسا ما في اشكال وان كان رطبا ففيه اشكال ويحتمل ان يكون يعني كما قال يعني بعض الشراح او غيره انه المقصود ذلك لا تقطع الاغصان يسقط اعصانا بهذا لكن اه ذاك الذي مر في اه حديث اه سعد يعني كان يفرطه من اجل اه يعني تساقط الورق اه اليابس هذا لا اشكال فيه. هو الاشكال انما هو في الرطب اللهم بارك لنا في مدينتنا. اللهم بارك لنا في صاعنا. اللهم بارك لنا في مدنا نعم ثم قال ارتحلوا فارتحلنا فاقبلنا الى المدينة قال ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى اغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء. يعني انها عروسة في غيبتهم كما جاء في الحديث الملائكة الذين على انقابها يعني يحرسونها وانهم عندما وصلوا يعني حصل اغار عليهم يعني اولئك الذين هم بني عبد الله من من عطفان هو ما كان يهيجهم قبل ذلك شيء يعني بالغيبة يعني التي كانت الملائكة تحرسها ما ما حصل منهم شيء. لكن لما جاءوا وانتهت الحراسة في حال الغيبة حصل هذه الاغارة يعني من هؤلاء القوم الذين هم من غطفان يعني معناها انه في حال غيبتهم محروسة ما ما هاجهم شيء ولا جاؤوا يعني للمدينة من اجل انهم يعني يعملون فيها كما يعملون وانما الملائكة يعني كانت تحرسها ولما وصلوا وانتهت الحراسة في حال غيبتهم عند حصل ما حصل من اقدام هؤلاء على الاغارة عليهم في شيء حديث الطويل هذا قال للقائل نعم مثل اللقاء. نعم قال حدثنا حماد بن اسماعيل بن علية عن ابيه. حماد بن اسماعيل بن علية هنا يعني يعني ما جاء ذكره يعني ذكره نادر يعني كونه يعني يأتي في الروايات وقد جاء في هذا الاسناد حماد بن اسماعيل بن علي هادي بن اسماعيل بن عليا يروي عن عن ابيه. نعم. نعم. يروي عن ابيه ويعني وهدر وله مسلم والنسائي اللي هو حماد وله اخ اسمه محمد ابن اسماعيل وهذا يروي له مسلم لشيخ مسلم ويعني هذان ابنان فاضلان وثقتان لاسماعيل اه ابن عرية وله ابن ذلك يعني سيء يقال له ابراهيم وهذا ذكره ابن حجر في في في لسان الميزان وقال جهمي هالك جهمي هالك يعني يعني معناه انه سيء. وانه من الجهمية وكان يقول بخلق القرآن ويأتي في في مسائل الشذوذ في الفقه بمسائل الشذوذ في الفقه يأتي ذكر ابن علي ولهذا اذا جاء في مسائل الفقه آآ اللي فيها شذوذ وفيها من علي المراد به ابراهيم بن علي هذا الذي هو ابن اسماعيل وقد جاء في بداية المجتهد ابن رشد في باب الاجارة ما ذكر ان ان الاجارة انه قال بها العلماء واهم حاجة داعية اليها وانه لا يستغنى عنها. قال وخالف في ذلك ابن عدية هو الاصم قال بذلك ابن علية والاصح ابن علية هذا ابراهيم اسماعيل وعيسى ابوه اسماعيل لما ابوه ابوه اسماعيل محدد يعني من علماء الحديث وله احاديث كثيرة وانما المقصود به ابنه هذا ابراهيم ويعني من اهل البدع قال عنه في في لسان الرجال انه جهل جهمي هالك نعم وابن عدية هو ابن كيسان الاصم يعرف معتزلي انهيب وهيبة بنفعل بن ابي اسحاق. نعم. عن ابي سعيد المولى المهري عن ابي سعيد الخدري. نعم قال وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل بن علية عن علي بن المبارك قال حدثنا يحيى بن ابي كثير قال حدثنا ابو سعيد المولى المهري عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا واجعل مع البركة بركتين قال واحدثناه ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا عبيد الله ابن موسى قال اخوانا شيبان قال وحدثني اسحاق بن منصور قال اخبرنا عبد الصمد قال حدثنا حرب يعني كلاهما عن ابي كثير بهذا الاسناد مثله هون حددناه ابو بكر بشيبة عن عبيد الله بن موسى عن شيبان. شيبان ابن عبد الرحمن. ها قال وحدته اسحاق ابن منصور عن عبد الصمد. ابن عبد الوارد حرب يعني ابن شداد كلاهما عن ابن كثير. نعم. قال وحدثنا كتيبة ابن سعيد قال حدثنا عن سعيد بن ابي سعيد عن ابي سعيد المهري انه جاء ابا سعيد الخدري رضي الله عنه ليالي الحرة فاستشاره في الجلاء من المدينة وشكى اليه اسعارها كثرة عياله فاخبره ان لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها وهذا يعني يعني يتعلق يعني في نشرة ابو سعيد المهري وتفكيره بالذهاب ثاني حاجة في ليالي الحرة يعني التي حصلت الفتنة يعني في ذلك الوقت من اراد ان يذهب الى خارج المدينة فقال ويحك لا امرك وروى له الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من صبر على لاوائها من شدتها قال قلت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة اذا كان مسلما يعني هذا هو الذي تنفع عن شفاعة الشافعين المسلم هو الذي ينتفع بالشفاعة واما الكفار فلا تنفعهم شفاعة الشافعين ومعلوم ان المدينة يكون فيها يعني يكون فيها مسلمون ويكون فيها الكفار وقد جاء ان انها في اخر الزمان عندما ينزل الدجال في في بعض اطرافها ترجف المدينة ويخرج اليه كل كافر وكافرة وكل منافق ومنافقا كل كافر وكافرة وكل منافق ومنافقة يعني يقول لي هذا قال اذا كان مسلما يعني ان ارتفاعه وان يعني انتفاع يعني الارتفاع بالشفاعة حينما يكون في حق المسلمين. اما يعني من يكون كافرا بانه لا تنفعه شفاعة شافعي قال حدثنا ابن سعيد عن ليث ابن سعد عن سعيد ابن ابي سعيد المقبري قال حدثنا ابو بكر محمد بن عبد الله بن نمير وابو كريب جميعا عن ابي اسامة واللفظ ابي بكر وابن النمير قالا حدثنا ابو اسامة عن الوليد ابن كثير قال حدثني سعيد ابن عبد الرحمن ابن ابي سعيد الخدري ان عبدالرحمن حدثه عن ابيه ابي سعيد انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني حضرت ما بين نابتي المدينة كما حرم ابراهيم مكة قال ثم انا ابو سعيد يأخذ وقال ابو بكر يجد احدنا في يده الطير فيفكه من يده ثم يرسله وذكر هذا الحديث في تحريم المدينة حديث ابي سعيد هو انه كان يعني يحدث بالتحريم وانه اذا رأى احدا يعني بيده يعني صيد او طهير فانه يأخذه منه ويطلقه لان اخذه غير سائغ نعم قال حدثنا ابو بكر محمد بن عبدالله بن النمير وابو قريب جميعا عن ابي اسامة. حماد ابن اسامة. عن الوليد ابن كثير عن سعيد ابن عبد الرحمن ابن ابي سعيد عن عبدالرحمن عن ابيه ابي سعيد. يعني هذا فيه من رواية الابن عن ابيه عن جده لأن سعيد يروي عن ابيه عبدالرحمن وعبدالرحمن يروي عن ابي سعيد قال عن سعيد عن ابي نعم عن ابيه عبد الرحمن عن ابي سعيد يعني رواية الابن او الحفيد عن ابيه عن جده قال حدثنا عن ابن مسجد عن الشيباني عن يسيل ابن عمرو عن سهل ابن حنيف رضي الله عنه انه قال اهو الله صلى الله عليه واله وسلم بيده الى المدينة فقال انها حرم امن ثم ذكر حديث سهل ابن حنيفة رضي الله عنه يعني الرسول اهو بيده يعني اشار اليها وقال انها حرم امن يعني ففيه يعني ذكر انها حرام وانهى انه امن يعني من دفنه كان امنا لا قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن علي ابن مسند عن الشيباني. شيباني هو سليمان ابن ابي سليمان عن يساق ابو اسحاق الشيباني عن نصير بن عو عن سهل بن حنين. قال وحدثنا ابو بكر بن شيبة قال حدثنا عبدة عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت ان المدينة وهي وبيئة فاشتكى ابو بكر واشتكى بلال فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى اصحابه قال اللهم حبب الينا المدينة كما حببت مكة او اشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها الى الجحفة ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها الذي فيها انهم لما قدموا المدينة كانت وبيئة يعني فيها فيها وباء وفيها مرض هي حمى فالرسول عليه السلام قال اللهم صححها اللهم حبب الينا المدينة كما حببت مكة او اشد. اللهم حبب الى المدينة كما حببت لك واجد. هو اشد لان مكة كانوا يحبونها انها بلدهم والرسول عليه السلام قال لما خرج منها قال انك احب بلاد الله الى الله ولولا اني اخرجت ما خرجت وطلب وسأل الله عز وجل ان يحبب اليهم الدين كما حبب من مكة واشد وذلك بان يستقروا فيها وان يرتاحوا فيها ويطمئنوا فيها نعم وصححها وصححها يعني ايجاد فيها الصحة والعافية والسلامة من من الوباء ومن الحمى وبارك لنا في صاعها ومدها. وحول حمى الى الجحة. احول حماها الى جحفة يعني انقلها. ويجعلها في بجحفة ولهذا الجحفة يعني كانت غير معمورة ولم تحصل عمارتها قيل انه كان فيها يهود في ذلك الوقت هنا حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن عبده عن سليمان عن هشام عن ابيه الى ابن عروة عن ابيه عن عائشة قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة وابن نمير عن هشام العروة بهذا الاسناد نحوه قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا عثمان بن عمر قال اخبرنا عيسى بن حفص بن عاصم قال حدثنا نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من صبر على لأوائها كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة. وهذا سبق ان الحديث في ذلك قال حدثنا زهير بن حرب عن عثمان بن عمر عن عيسى بن حفص بن عاصم عن نافع عن ابن عمر هنا شهيدا او شفيعا او هنا للشرك او للتنويع نعم او شهيدا او شفيعا بالشك او للتنويع يعني وهذا هذا الذكر النووي هذا نعم. قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن قطن ابن وهب ابن عمير ابن عويم ابن الاجدع. عن يوحنس مولى الزبير قال اخبره انه كان جالسا عند عبد الله ابن عمر في الفتنة فاتته مولاة له تسلم علي فقال اني اردت الخروج يا ابا عبد الرحمن اشتد علينا الزمان ان يخنس مولى الزبير اخبره انه كان جالسا عند عبد الله ابن عمر في الفتنة فاتته مولاة له تسلم عليه وقالت اني اردت الخروج يا ابا عبدالرحمن اشتد علينا الزمان فقال لها عبدالله اقعدي فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على مأواها وشدتها احد الا كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة اما هاديك راه هذا الحديث وان يعني وهذا حصل عند ابن عمر مثل الذي حصل عند ابي سعيد ابن ابي سعيد هو انه كان يعني في الفتنة وانه قال انه كثر العيال وانه يريد ان يذهب للارياف وقال ويحك لامرك وهنا يعني حصل لابن عمر مع هذه المولات التي جاءت اليه وقالت ان انها قالت اني اردت الخروج يا ابا عبدالرحمن اشتد علينا الزمان. نعم اشتد على الزمان يعني ان انها حصلت العيش فارادت ان تخرج وقال اجلسين كاعي يعني يا لكاع وهذه كلمة يؤتى بها يعني يعني مثل فيقال الرجل لكع ويقال للمرأة لكاع نعم قال حدثنا يحيى بن يحيى عن مالك اقعدي لكاع فانه صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على لاوائها وشدتها احد الا كنت له شهيد او شبعني يوم القيامة. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن قطر ابن وهب ابن عويمر ابن الاجدع ان يحنس مولى الزبير. نعم. عن عبد الله ابن عمر. نعم. قال في الفتنة الحارة للمرة في احاديث ابي سعيد. نعم نعم قال وحدثنا ابن رافع ضيق يعني شديد يعني في ذاك الوقت يعني ضيق شديد يعني اكثر من غيره في اخر سنة ثلاثة وستين زمن يزيد. نعم قال حديثنا ابن رافع قال حدثنا ابن ابي شهيد قال يا فلان الضحاك عن قطر خزاعي عن يوحنا مولى مصعب عن عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على لأوائها وشدتها كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة يعني المدينة. نعم. قال لم نرافع محمد ابن رافع. عن ابن ابي فديك وهو وهو محمد بن اسماعيل عن الضحاك عن عثمان عن قطن عن يحنث قال وحدثنا يحيى ابن ايوب قتيبة وابن حجر جميعا اسماعيل ابن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها احد من امتي الا كنت له شفيعا يوم القيامة او قال واحد اثنين ابن ايوب قتيبة ابن حجر جميعا اسماعيل ابن جعفر عن علاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عبد الرحمن العلاء ابن عبد الرحمن بني يعقوب بني يعقوب الحرقي. نعم. قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن ابي هارون موسى ابن ابي عيسى انه سمع ابا عبدالله قراظ يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله قال حدثنا ابن ابي عمر ابن ابي عمر عن سفيان ابن عن ابي هارون موسى ابن ابي عيسى عن ابي عبد الله القراض عن ابي هريرة قال وحدثنا يوسف بن عيسى قال حدثنا الفضل بن موسى قال قرانا هشام ابن عروة عن صالح بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصبر احد على لأواء المدينة بمثله قال حدثنا يوسف بن عيسى عن الفضل بن موسى. نعم. عن هشام بن عروة عن صالح بن ابي صالح. هذا صالح بن ابي صالح يعني هذا نادر يعني جاء هنا انه يروي عنه وهذا من الاشياء الذي نادر الوجود او الورود لان لانه آآ يعني مجيء صالح يروي عن ابيه ابي صالح هذا يعني نادر. ومثله حماد ابن الذي مر قبل قليل حمادي بن اسماعيل بن علي نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قال قرأت على مالك عن نعيم ابن عبد الله عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال قال وحدثنا يحيى ابن ايوب ابن قتيبة وابن جميعنا اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر احد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهناك يهلك. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وهابكم الله الصواب وفقكم للحق غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين ورزقنا واياكم طيب المقام في المدينة وختم لنا ولكم بخير قوله او كنت له شفيعا او شهيدا قال بعضهم او للتقسيم والمعنى كنت شفيعا لمن مات بها بعدي وشهيدا لمن مات بها في ثمانين هذا كلام نووي؟ اي نعم. نعم وانما جعلت او بمعنى الواو كما ورد في بعض الروايات بالواو. نعم لانها او تأتي بمعنى الواو في مواضع كثيرة في القرآن والسنة منها عذرا او نذرا اثما او كفورا ذاتي او المقصود بها بمعنى الواو وبعضهم قال على وجهها واو فيكون اشارة الى اختصاص اهل المدينة بالفضيلتين الشهادة على رسوخ ايمانهم والشفاعة ليتجاوز عن عصيانهم. نعم آآ يقول السائل هذه الفضائل الواردة هل هي خاصة بمن سكن بمنطقة الحرم عم تشمل جميع من سكن المدينة ولو خارج منطقة الحرم. لان الحديث فرج في المدينة. ومعلوم ان يعني المدينة يعني اذا خرجت عن الحرام فهذا باق على اسمها المدينة وان كان المكان يعني خارج الحرم لكن اسم المدينة دي ينطبق على ما كان داخل المدينة وما كان ما كان داخل الحرم وما كان خارج الذي يظهر انه عام بكل ما يطلق عليه اسم المدينة سواء في الحرم او في غير الحرم قل هل يجوز قطع السواك من شجر في الحرم في المدينة او مكة اقول لا يقطع يعني يعني بمكة والمدينة يعني شيء من فجرها لا سواك ولا غيرك يقول اه التعبير بان النبي صلى الله عليه وسلم اخطأ في اسارة بدر كلمة اخطأ هذا غلط هذا ما التعبير هذا غير غير سليم ولا ينبغي ان يعبر بمثل هذه العبارة اه كذلك القول ان العباد يشتركون مع الله في بعض الصفات ولكن صفات الله عز وجل تلائم جلاله اه يعني اه التعبير هذا غير مستقيم والا يعني يكون المعنى يعني صفة يعني معناها واحد واذا اضيف الى الله عز وجل فهو يليق بكماله واذا اضيف للمخلوقين يليق بضعفهم مثل السمع والبصر الله عز وجل البصير والمخلوق سميع بصير ولكن ما يضاف الى الله عز وجل يعني على غاية الكمال الجلال وما يضاف للمخلوق يناسب الضعف والافتقار يعني في المعنى يعني يعني مشترك لان البصر يتعلق بالمرئيات والسم يتعلق بالمسموعات والله عز وجل وصف نفسه بانه سميع بصير ووصف العبد بانه سميع بصير وسمع الله وبصره يليق بكماله وجلاله جمع المخلوق وبصره يليق بضعفه وافتقاده هو المعنى يعني كما هو معلوم هذا يتعلق بمجموعات وهذا يتعلق بالمرئيات اه ما صحية قول بعض الصوفية ما ثبت للانبياء معجزة ثبت للاولياء كرامة