الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم قال عن حافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى قال باب المساجد عن عائشة رضي الله عنها قالت امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وان تنظف وتطيب. رواه احمد وابو داوود والترمذي وصحح ارساله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله باب المساجد المساجد جمع مسجد وهو يطلق اطلاقين اطلاقا عاما واطلاقا خاصا الاطلاق العام هو ان كل بقعة في الارض فانها محل للصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم اعطيت خمسة لم يعطهن احد قبلي اصبت بالرعب مصير شهر وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. فايما رجل من امتي ادركته الصلاة فعنده مسجده وطهورا المفروض المسجد هنا اي بقعة في الارض هي مكان للعبادة ومكان للصلاة ما عدا ما استثني من انه لا يكون محلا للصلاة لامر يقتضي ذلك والاطلاق الثاني الخاص هو المساجد المبنية التي تبنى للعبادة وتخص بالعبادة وينادى منها للصلاة ويجتمع الناس لها ويصلون صلاة الجماعة فيها هذا هو الاطلاق الخاص انطلاقا عام كل الارض مسجد وطهور. واطلاق الخاص المساجد التي تبنى وتحص بالعبادة وهي التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام احب البلاد الى الله مساجدها وابغضها اسواقها وابغضها اليه اشواقها. فالمساجد هي خير بقعة وخير الاماكن التي تكون في في المدن والقرى وانما قيل للمساجد مساجد لانها لان الانسان عندما يصلي يكون متمكنا من الارظ في اكثر اعضائه لان الوجه الجبهة والانف واليدين والركبتين واطراف القدمين كل هذه تستعمل للارظ فيها لان حال السجود هي التي يكون التمكن من الارظ فيها والمصلي له احوال اربع لا خامس لها فهو اما قائم قبل الركوع وبعده واما راكع واما ساجد واما جالس بين السجدتين وفي التشهدين. هذه الاحوال الاربعة للمصلية التي لا خامس لها واطلق عليها مساجد لان حال السجود هي التي يتمكن فيها من في الارض اكثر من غيرها. يعني الانسان اذا كان قائما ما فيه الا رجليه في الارض واذا كان راكعا ما فيه الا رجليه في الارض واذا كان جالسا يعني يديه ووجهه لا تتصل بالارض فاذا التمكن من الارظ في انما هو في السجود. ولهذا قيل لها مساجد لم يقال لها مواقف نسبة للقيام ولا مراكع بالنسبة للركوع ولا مجالس نسبة للجلوس وانما يقال لها مساجد نسبة للسجود وانه يقال لها مساجد نسبة للسجود ثم ذكر الاحاديث التي تتعلق جملة من الاحاديث تتعلق بالمساجد فاورد هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم امر ببناء المساجد في الدور وان تبنى وان تطيب وان وان تنظف وتطيب المراد بالدور الاحياء الاحياء والقبائل يعني القبائل التي تكون يعني لهم اماكن محلات معينة وكذلك الاحياء والمحلات هذه يعني امر الرسول ببناء المساجد فيها. لانها لا تخلو الاحياء من مساجد فلابد من وجود المساجد فيها وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خير دور الانصار خير دور الانصار بنو النجاة ثم بنو عبدالاشهل ثم بنو الحارث بن خزرج ثم بنو ساعدة وفي دور الانصار خير وفي كل دور الانصار خير. المقصود بالدور محلات التي فيها القبائل التي فيها القبائل لان لان في محلات لبني النجار ومحلات لبني عبد الاشهل ومحلات لبني آآ بني الحارث ومحلات لبني ساعدة قد ثبت في الصحيح في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خير دول الانصار بنو النجار ثم بنو عبدالاشهل ثم بن الحارث الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الانصار خير اذا هذا يبين لنا معنى الدور في قوله صلى الله عليه وسلم في قول عائشة امر الرسول ان تبنى ان تبنى مساجد في الدور امر الرسول ان تبنى المساجد في الدور ايش المقصود الدور اللي في البيوت يبنون فيها مساجد واذا كان المسجد او البيت يعني مكان يصلي فيه من اي مكان يصلي فيه. وان اتخذ مكانا يصلي ما يحتاج الى بناء يعني جهة منه وجزء منه. لكن الذي جاء في الحديث امر رسول الله ببناء المساجد في الدور المقصود بذلك الاحياء والمحلات المحلة المحلات جمع محله هذه هي التي امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ان تبنى المساجد فيها ثم مع كونها تبنى ويحرص على بنائها فانها تطيب وتنظف وتطهر من الادناس والانجاس يعني ما يكون فيها شيء من القاذورات وانما تكون نظيفة يعني تسلم من النجاسات ومن الاقذار والقذى الذي يكون فيها وان لم يكن اجهزة المهم انها تكون نظيفة. وكذلك تطيب تطيب يعني يجعل فيها الطيب ولهذا يقال نعيمن مجمر من الرواة لانه كان يجمر مسجد يأتي بالجمر ويكون فيه الطيب. يعني لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم نعيم المجبر يقال له نسبة الى كونه يعني يضع العود في الجمر ويبخر ويطيب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. وان تطيب وتنظف تكون نظيفة. لا قدر فيها ولا وسخ. والحديث صحيح والترمذي قال ان ارساله لكنها وصله صحيح ويعني واضافة الى النبي صلى الله عليه وسلم صحيح والمساجد الامر بايجادها وببنائها انما هو عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ثابت عنه. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. متفق عليه. وزاد مسلم والنصارى ولهما من حديث عائشة رضي الله عنها كانوا اذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وفيه اولئك شرار الخلق ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم قال قاتل الله اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وفي لفظ يا مسلم نعم. وفي لفظ المسلم والنصارى يعني قاتل الله اليهود والنصارى يعني اليهود الحديث جاء في المقاتلة. والمقاتلة يعني فيها ذم يعني اه اه شديد وعيد شديد. يعني كون يكون كونهم يوصفون بالمقاتلة ويطلق عليهم مقاتلة وان الله قاتلهم فان هذا من من اشد الاوصاف ومن اشد اوصاف الذم التي تكون لمن وصف بهذا الوصف اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وذلك ان اتخاذ القبور مساجد اه اه اذا لم يكن اه اتخذوها يعني لعبادتها وانهم يعبدونها يعبدون يعني اهلها الله عز وجل فان ايجادها ومجرد ايجادها لا يجوز لانه وسيلة الى الشرك. وسيلة الى الشرك هي شرك والوسائل لها حكم الغايات فكما ان الغاية محرمة فان الوسيلة التي تؤدي اليها تكون محرمة. فلا يجوز اتخاذ القبور مساجد لا يجوز بناء المساجد على القبور. ولا ان يدفن الموتى في المساجد. ولا ان يدفن الموتى في المساجد والحكم للسابق منهما. فان كان القبر موجودا اول فان الحكم له والبناء هو الذي يعني طارئ. فيمنع منه. واما اذا كان المسجد موجودا اولا ثم اوتي بالقبر وادخل فيه فالحكم للمسجد والقبر ينبش الذي ادخل فيه ويخرج. كما كان يعني قبل ايجاده وقبل ادخاله وعلى هذا فان آآ وكذلك جاء في الحديث آآ لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم للانبياء والمساجد لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم بياهم مساجد. وهذا من اخر الاحكام التي حفظت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قبيل موته وعند موته فانه ثبت في صحيح مسلم عن جند ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس خمس ليالي فقط الرسول صلى الله عليه وسلم مات يوم الاثنين وهذا قاله يوم الخميس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل ان يموت بخمس يقول اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم قليل فان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا ولو كنتم متخذة من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا. ثم قال الا وان من كان قبلكم. كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد الا فلا تتخذوا قبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة مستمد على جمل متعددة كلها فيها تحذير من من اتخاذ القبور والمسائل الجملة الاولى قوله الا وانما كان قبلكم. يعني هذا تنبيه الا بالتنبيه. وان هذا من فعل الامم السابقة وذكر من اجل التحذير من ان تفعل هذه الامة مثل ما فعلوا الا وانما كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبياء وصالح المساجد يعني هذا ذنب. ثم قال الا فلا تتخذوا قبور مساجد هذا نهي بعد اداء الدالة على التنبيه للاهتمام بالامر الا فلا تتخذوا قبور مساجد ثم لم يكتفي بالنهي حتى اتى بجملة خبرية مؤكدة وهي قوله اني انهاكم عن ذلك فهو تأكيد بعد تأكيد وهذا من كمال نصحه صلى الله عليه وسلم بامته وشفقة عليها وحرصه على سلامتها وابتعادها عن كل شيء يعود عليها بالظرر لا سيما الشرك الذي هو الذنب الذي لا يغفر وصاحبه خالد مخلد في النار ابد الاباد لا اخرج منها بحال من الاحوال الا فلا تتخذوا القبور مساجد اني انهاكم عن ذلك وكما قلنا المقصود هذا النهي انما هو لانه وسيلة الى الشرك وسيلة هي شرك واما اذا دعا اهلها واستغاث بهم فهذا هو الشرك. لكن اتخاذ المساجد عليها وبناء المساجد عليها هذه وسيلة الى الشرك ثم لم يكتفي بهذا عليه الصلاة والسلام بل روحه وروحه تنزع حذر من اتخاذ القبور والمساجد قال الا ثم قال عليه الصلاة والسلام لا قال عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما عنهما انه لما نزل اي الموت لما نزل اي الموت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه. خميصة كساء يغطي به وجهه فاذا اصابه يعني شيء من كتام النفس اللي هو اغتمام اغتم نزعها فهو لشدة ما فيه من من الشدة والجهد عند قبض روحه عليه الصلاة والسلام يعني يغطي ويكشف يغطي وجهه ويكشفه لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فاذا اغتم بها كشفها. قال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبياء ومساجد لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. يحذر ما صنعوا. يعني هذا الكلام الذي ذكره عنهم وفي هذه اللحظات الاخيرة من حياته صلى الله عليه وسلم كل ذلك للتحذير من ان تقع امته فيما وقعوا فيه ان تقع امته فيما وقعوا فيه وهو حكم محكم لا يقبل النسخ لان الاحكام منها ما ينسخ ومنها ما لا يقبل النسخ وهذا الحديث لا يقبل النسخ لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال هو مات ما عمر بعد ذلك حتى يكون هناك مجال للنسب لن يعمر حتى يكون هناك مجال للنسخ بعض الناس في بعض البلدان افتتني ببناء القبور المساجد على القبور ومن حججهم ان قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في مسجده قالوا واذا كان قبر نسي رسول وهو خير المساجد لان المسجد الحرام وفيه قبره اذا ما في بأس ان الناس يبنون مساجد نشاهد على القبور هذا كلامنا في غاية البطنان كيف تترك احاديث محكمة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ويحتج بشيء ليس له اساس. يعني من ناحية الاصل لان الرسول عليه الصلاة والسلام ما دفن في المسجد وهو الذي بنى المسجد عليه الصلاة والسلام وبنى حجرات امهات المؤمنين بجواره. وكان يسكن فيها ومع اهله وكانت نساؤها تحيض نساؤه تحيض فيها ويجامعهن في هذه البيوت خارج المسجد ليست من المسجد ولما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيته عائشة تشاور الصحابة رضي الله عنهم اين يدفنون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فروى بعضهم عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ان الانبياء يدفنون حيث يموتون ايه المكان اللي يموت فيه النبي يدفن فيه؟ اي نبي يموت في مكان يدفن في المكان الذي مات فيه فدفنوه في بيت عائشة ودفنوه خارج المسجد ما دفنوه في المسجد وبقي الامر على ذلك في عهد الخلفاء الراشدين ثلاثين سنة وفي عهد معاوية عشرين سنة وفي عهد جزء من عهد بني امية بعد ذلك والبيوت خارج المسجد. ثم انه وسع المسجد في اثناء بني امية وادخل القبر في داخل المسجد فلا يجوز ان يحتج بعمل حصل من بني امية في يعني بعد مدة طويلة من وفاته صلى الله عليه وسلم وتترك له هذه محكمة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لا يجوز لاحد ان يحتج بوجود قبره الام في مسجده صلى الله عليه وسلم لانها موجودة في مسجده ليس بفعله ولا ولا من فعل الخلفاء الراشدين ولا من فعل الصحابة وانما حصل في اثناء عهد بني امية ولا تترك الاحاديث المحكمة ويحتج بعمل حصل من بني امية ويحتج بعمل حصل بينه وبين امية. ثم ان هذا المسجد له فظيلته وله خصوصيته دخل القبر ولا ما دخل الصلاة فيه بالف صلاة سواء دخل القبر او ما دخل لا يقال انه لما دخل القبر يكون لحكم اخر لا الحكم هو هو الحكم هو هو وهو ان الصلاة فيه بالف صلاة سواء دخل القبر او ما دخل وثم ان الحديث فيه لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم وصالحهم وقبور انبيائهم المساجد. معلوم ان النصارى يعني نبيهم عيسى عليه الصلاة والسلام وهو الذي ليس بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي. ليس بينه وبينه رسول. ومعلوم ان عيسى رفع الى السماء وليس له قبر في الارض الان ليس له قبر فكيف اذا ما معنى قوله اتخذوا قبور انبياء مساجد؟ والنصارى نبيهم هو اخر انبياء بني اسرائيل وقد رفع الى السماء. وليس له قبر في الارض فكيف الجواب اجاب العلما في هذا بان عيسى عليه الصلاة والسلام رسول من رسل الله وانزل عليه كتاب وهناك انبياء وحواريون يقومون بالمهمات التي يقوم بها الرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا جاء في الحديث اتخذوا قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد يعني بكلمة صالحيهم يعني معناها انهم المقصود ليس بالانبياء يعني انه عيسى عيسى في السماء وانما المقصود من ذلك الذين هم على طريقته يعني من الحواريين ومن الصالحين الذين هم على طريقة ومنهجه. ومعنى اخر وهو ان انبياء بني اسرائيل انبياء اليهود هم انبياء للنصارى لان لانه لا يجب على كل اه انسان ان يؤمن بجميع الانبياء وان يصدق بجميع الانبياء الذين ارسلوا اليه والذين لم يرسلوا اليه. وعلى هذا يكون قوله اه اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يعني ان انبياء اليهود هم يعتبرون انبياء لبني اسرائيل. من ناحية للنصارى من ناحية انه يجب الايمان بهم بهم وانهم جاؤوا بالحق وانهم على هدى واما ان يكون المراد به الصالحون الذين جاء ذكرهم في صحيح مسلم حيث قال انبيائهم وصالحيهم او يراد بذلك انبياء اليهود الذين قبل عيسى عليه الصلاة والسلام بان كل انسانا عليه ان يصدق بجميع الانبياء. ومن كذب بنبي واحد فقد كذب بجميع الرسل ولهذا قال الله عنا نوح وهو اول الرسل لاهل الارض بعد وجود الشرك قال كذبت قوم نوح المرسلين وقال وقوم نوح لما كذبوا الرسل فاطلق عليهم انهم كدوا الرسل وانهم انهم كذبوا نبيهم. الذي هو اول رسل الله في الارض. اول الرسل الى اهل الارض بعد وجود الشرك لانه قبل قبل نوح كان الناس على الفطرة وكان الأنبياء يأتون الناس على الفطرة لكن لما وجد شرك في الأرض اول رسول ارسل الى الأرض بعد وجوه الشرك هو نوح عليه الصلاة والسلام وقد قال الله عن قومه كذبت قوم نوح المرسلين وقوم نوح لما كذبوا بالرسل اتى بالجمع. لاننا كذب رسولا فقد كذب بجميع الرسل. نعم وفيه اولئك شرار الخلق. نعم. وانهم موصوفون بشرار الخلق. يعني هؤلاء الذين يتخذون قبور مساجد ويغلون فيها ويعبدونها مع الله هم شرار الخلق عند الله. نعم الاحتجاج بقبر عمر رضي الله بقبر ابي بكر وعمر ابو بكر وعمر جاءوا تبعا تبعا للرسول عليه الصلاة والسلام ما دفنوا استقلالا وانما دفنوا تبعا له. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيل فجاءت برجل فربطوه بسارية من من سواري المسجد الحديث متفق عليه ثم ذكر هذا الحديث ان النبي عليه ان انه خيلا ارسلت فاتت برجل من بني يعني من يقال له ثمابة بن ابن اثار رضي الله تعالى عنه اسلم فاتوا به فربطه النبي صلى الله عليه وسلم امرهم ليربطوه في ساره من سور المسجد شارية من سوى له مسجد عمود من اعمدة مسجد يشاهد الناس يصلون ويشاهدهم يدخلون ويخرجون. فيؤثر ذلك في نفسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعني يمر يمر به ثم قال اطلقوا اطلقوا ذمامة فاطلقوه وراح واغتسل وجاء وشهد ان لا وان محمدا رسول الله ودخل في الاسلام ففي هذا دلالة على جواز يعني دخول الكافر للمسجد للحاجة والمصلحة ويعني ربط الاسير ولو كان كافرا مسجد كل هذا يدل عليه هذا الحديث. نعم احب البلاد الى الله اسواقها امساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها. الاسواق هي التي فيها اللغط وفيها الكلام الرديء الكلام الذي لا يصلح واما المساجد يجب ان تصان من كل ما لا ينبغي. نعم وعنه رضي الله عنه ان عمر مر بحسان رضي الله عنهما ينشد في المسجد فلحظه اليه فقال قد كنت انشد فيه من هو خير منك متفق عليه. انشدوا قد كنت انشد فيه من هو خير منك. لأ. في رواية وفيه. نعم. يعني في طبعه وكنت انشد وفيه وفيه من هو يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى حسان ينشد شهرا في المسجد فلحظ نظر اليه نظرة ففهم حسان من نظرته انه غير راض عن فعله يعني فهم من نظره انه غير راض عن فعله. فقال معتذرا ومجيبا عن فعله انه كان ينشد وفيه من هو خير من هو رسول صلى الله عليه وسلم يعني الرسول صلى الله عليه وسلم فعله فعله بحضرته واقره ما نهاه اذا فعل امرا سائقا اقره عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان الشعر الذي كان ينشده حسان انما هو شعر يعني طيب لان فيه اه يعني الذبح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان مثل هذا يعني اه اه من الشعر الذي ذكره في المسجد والاتيان بالمسجد لا بأس به وانما الذي يمنع ما كان رديئا او كان يعني فيه مجون او فيه قلاعة او فيه يعني لمن لا يستحق او ما الى ذلك من الصفات التي لا ينبغي ان تكون في المسجد وان تصان عليها الان المساجد. اما الشعر الذي فيه وفيه اه يعني اه خير او فيه يعني معروف امر بالمعروف ونهي عن منكر وغير ذلك فهذا لا بأس به. هذا لا بأس به وقد جاء في بعض الاحاديث ان ان الرسول نهى عن تناشد الاشعار عن تناشد الاشعار في المسجد والتناشد غير الانشاد يعني الانشاد اذا حصل من من انسان ينشد كلاما شعرا طيبا سواء له او لغيره يعني يقرأه او يعني هو نفسه صاحب ينشده هذا هو الذي جاء في حديث حسان هذا. وفي قصة حسان. اما التناشد هو الذي يكون فيه يعني مغالب وهو منافسة ويعني اه اه ناس يتسابقون ويتنافسون ويتغالبون ويحصل منهم يعني شيء يعني في لخصمه الذي يقابله قد يحصل منه ذنب ويحصل منه هجاء هذا هو الذي جاء فيه النهي عن التناشد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما نعم قال وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع رجلا ينشد ظالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فان المساجد لم تبنى لهذا رواه مسلم ثم ذكر ان المساجد انما هي محل العبادة وليست محل للدنيا ذكرها والعناية بها والبحث عنها وتحصيلها وانما هي شغل لو بنيت للعبادة لم لم تبنى للدنيا والبيع والشراء وانشاد الضالة وما الى ذلك. لا نمت من المساجد ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام قال من سمع رجلا يعني ضالة فليقل لا ردها الله عليك. لا رد الله يعني دعاء عليه بان لا يردها الله عليه لانه فعل امرا منكرا لكن اذا اراد ان يسأل عنها يسأل عنها خارج الابواب او يعني ينشد خارج الابواب يقول من وجدني كذا او كذلك ايضا هو اذا وجد شيئا اذا وجد ضالة في المسجد لا ينادي بها يقول من له الضالة وانما ينادي عليها خارج المسجد لان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن انشاد الضالة في المسجد سواء كانت من آآ آآ ضاعت له الضالة او انسان وجد الضالة فهذا ينادي من له الضالة او هذا يقول من وجد الضالة من وجد ضالتي او هذا يقول فيه ضالة وجدتها هي كذا وكذا وينشد ويرفع يرفع الصوت ينشد الصوت هذا لا يصلح ولا يليق وانما المساجد لم تبنى لهذا والسؤال عن الضالة وانشاد الضالة انما يكون خارج المساجد بالاسواق عند ابواب المساجد التي هي يعني متصلة بها وخارجة عنها هذا هو المكان الذي يناسب ان اه تنشد فيه او يسأل عنها فيه ولا يجوز السؤال عنها في المساجد. نعم قال وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم من يبيع او يبتاع في المسجد فقولوا لا اربح الله تجارتك. رواه النسائي والترمذي وحسنه. ثم ذكر هذا الحديث يتعلق بالبيع والشراء وان من وجد يبيع ويشتري في مسجد وقال لا اربح الله تجارة. لانه يبيع يبحث عن الربح. فقال لا اربح الله تجارك لانك ما تحصل الفائدة التي قصدتها لان هذا المكان ليس هو مكان البيع والشراء مكان البيع والشراء الاسواق ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان وعن حكيم ابن حزام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقام الحدود في المساجد ولا يستقاد فيها. رواه احمد وابو داوود بسند ضعيف ثم ذكر هذا الحديث لا تقام الحدود في المساجد ولا يستقاد فيها الاستغاثة يعني انقود يعني قصاص شخص قتل فيقتل هذا يقال له استقالة وهو جزء من الذي قبله لانه لا تقام الحدود في المساجد ولا يستقاد يعني انه آآ داخل في الذي قبله ولكنه نص عليه بخصوصه وهو يتعلق بالقصاص فلا لان اذا حصلت في المساجد يترتب عليها لغط وقد يترتب عليها اوساخ توسيخ اذا الانسان في المسجد يظهر منه الدم يوسخ المسجد وكذلك اللغط والاصوات التي تكون عند ذلك فلا يجوز ان ان تقام الحدود في المساجد يعني جلد او يعني آآ قتل او ما الى ذلك او قطع يد سرقة وانما تقام الحدود خارج المساجد قال باسناد ضعيف نعم نعم وش اللي فيه؟ مين اللي فيه ومن حيث المعنى كما هو معلوم معروف. يعني المحاذير موجودة فيه الدم وتوسيخ المسجد وحصول اللغط والاصوات الكلام الذي يحصل منه قد يحصل للانسان ليقام عليه الحد يعني يحصل من صراخ وكذلك يحصل من الناس الذي حوله شيء من اللغط هذه نفسها محاذير تدل على انه لا يصلح ان يكون المسجد محلا لها. نعم قل اختلف في وصله وارساله. نعم. ورجح الدار قطني الارسال كما في العلل. نعم وعن عائشة رضي الله عنها قالت اصيب سعد يوم الخندق فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب متفق عليه ثم ذكر هذا الحديث في قصة سعد ابن معاذ سيد الاوس رضي الله عنه انه لما اصيب يوم الخندق في اكحله الرسول عليه الصلاة والسلام ضرب له خيمة في المسجد حتى يكون قريب منه يعوده يعوده فيها ودل هذا على جواز مثل ذلك. وان الانسان الجريح او الانسان او المريض او كذلك غيره عند الحاجة اليه يكون في المسجد او يكون له مكان في المسجد حتى ولو كان جريحا يعني ما دام انه انه ما فيه يعني يصيب المسجد بشيء من الاذى فان ذلك سائر. لان النبي عليه الصلاة والسلام اتخذ خيمة لسعد ابن معاذ في المسجد ليزوره عن قرب يعني اكون عنده يزوره ويكثر زيارته ويتردد عليه لانه موجود في المسجد سهل زيارته على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما قلت هذا هو سيد الاوس. اما الخزرج فسيدهم سعد بن عبادة رضي الله عنه وهو الذي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. عاش رسول الله عليه الصلاة والسلام واما سعد ابن معاذ فانه توفي في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام. نعم وعنها رضي الله عنها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني وانا انظر الى الحبشة يلعبون في المسجد. الحديث متفق عليه. ثم ذكر هذا الحديث تعلق بلعب الحبشة في المسجد هذا اللعب يعني يتعلق بالحرب والجهاد لانهم معهم درق ومعهم يعني يعني معهم وسائل حرب يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يعني آآ اقرهم على ذلك. عليه الصلاة والسلام لان هذا ليس لهو يعني محض وانما هو شيء يتعلق بالجهاد في سبيل الله للجهاد في سبيل الله فاذن لهم رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكانت عائشة عند باب حجرتها والرسول عليه ينظر اليهم وهو وهي وراءه تنظر وهو ساتر لها بجسمه صلى الله عليه وسلم وهذا فيه دليل على ان النظر الى الرجال اذا كان يعني غير تحديد آآ يعني آآ نظر الى وجوههم انه يخصص للوجه انه ان ذلك سائر. لان كون ان المرأة ترى الرجال من بعد يتحركون ويقفزون كذا لا بأس به وانما محظور ان تنظر الى وجه رجل وتخصص النظر اليه يعني وهذا هو الذي فيه الفتنة واما قضية تحركهم ناس يقفزون ويتحركون وهي تراهم من بعد ولا ترى يعني الا اشخاصهم يعني يتحركون دون ان ان يكون هناك تحديد لنظر الوجوه هذا لا بأس به. نعم وعنها رضي الله عنها ان وليدة سوداء كان لها خباء في المسجد. فكانت تأتيني فتحدث عندي الحديث متفق عليه. ثم ذكر هذا الحديث في المرأة الوليدة يعني التي لها خيبا يعني يعني خبر صغير يعني تسكن فيه وتبقى فيه وكانت تأتي اليها وتتحدث اليها ومحل شاهد ان لها خبرة في المسجد. زمام سعد ابن معاذ يعني كان له خيمة في المسجد ليزور الرسول صلى الله عليه وسلم هذه لها خيمة يعني ليس لها مكان تسكن فيه والرسول صلى الله عليه وسلم يعني آآ يعني جعلها تسكن وهذا يدل على ان مثل ذلك جائز عند الحاجة اليه. كما ان اهل الصفة كانوا في مكان مولل وهم ليس لهم بيوت وانما يجلسون في هذه البيوت في هذا المقر فكذلك هذه المرأة وان مثل ذلك سائق اذا لم يحصل فيه فتنة ولم يترتب عليه مضرة نعم وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها متفق عليه وهذا ايضا يدل على ان مساجد تنظف وتطهر ولا يعني يكون فيها بزاق ولا يكون فيها قدر وتصان من الاقدار وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ان ان حصول ذلك خطيئة يعني حصول ذلك خطيئة وكفارتها دفنها اذا وجدت يعني من حصل منه ان اخطأ وحصل منه خطأ فانه فانه يوريها بالتراب. ولا يتركها ولكن ليس للانسان ان يبصق في التراب ولا ان يبصق في الارض. وانما يبصق في ثوبه او يبصق في مناديل تكون معه ولكن ان حصل منه خطأ فانه يتلافاه بالدفن واما ما جاء في بعض الاحاديث التي سبق ان مرت وهو ان ان الانسان لا اذا كان يصلي لا يبزق امامه ولا يبزق عن عن يمينه وانما عن يساره وتحت قدمه ان هذا يحمد على انه في غير المسجد يحمد على انه في غير المسجد. اذا كان يصلي في غير مسجد نعم قال وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس حتى يتباهى الناس في المساجد. اخرجه الخمسة الا الترمذي. وصححه ابن خزيمة ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس انه ساجد لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد يعني ان هذا من علامات الساعة وان هذا امر سيقع من الناس وهو من علامات الساعة ان يتباهى الناس في المساجد وهذا التباهي سواء يكون قوليا او فعليا لان التباهي بالقول يا ابني مسجد واحد يقول مسجدي احسن من مسجد فلان انا بنيت مسيحي احسن من مسجد فلان هذا قول او فعلي بان يعني اه يتنافس الناس هذا بالمسجد يجي بعده يقول انا ابني احسن منه يبني احسن منه وان لم يقل احسن منه فيكون قصده المباهاة قصده المباهاة يعني بعض الناس يباهي بعضا بمعنى انه يعني يتفوق عليه او يريد ان يتفوق عليه. وقصدهم المغالبة والمنافسة هذا لا يجوز وانما الانسان يبني يريد ذلك وجه الله ولا يريد منافسة لاحد ولا مغالبة لاحد ولا مغالبة لاحد هذا هو الذي يجب على على الانسان والمساجد تبنى ويحكم بناءها لان احكام البناء مطلوب احكام البناء مطلوب لانه اذا احكم يعني يطول امده ما يحتاج الى تجديد ولكن من غير من غير زيادة ومن غير اسراف. نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما امرت بتشييد المساجد. اخرجه ابو داوود وصححه ابن حبان. ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما امرت بتشييد المساجد ما امرت بتشييد المساجد يعني ان الله ما امره لان الرسول اذا ذكر عليه الصلاة والسلام اذا ذكر الامر فالامر له هو الله ما امرت به يعني ما امرني الله بتشييد المساجد والتشييد يعني يراد به يعني تزويقها وتجميلها وتحسين ويعني ويقال ان ان ذلك يعني بالشيد الذي هو الذي هو الجص يعني انها تزين به ما امرت بترشيد وكذلك ايضا في البناء. ورفع البناء من غير حاجة اليه. كل هذا يدخل تحت تشييد المساجد الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم انني ما امرت به. نعم وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي اجور امتي حتى القذاه يخرجها الرجل من المسجد. رواه ابو داوود والترمذي واستغربه وصححه ابن ابن خزيمة ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت عرضت علي اجور امتي. عرض علي اجور امتي يعني حتى القداة يخرجها الانسان من المسجد يعني هذا من الاعمال الصالحة وهو عمل يسير وعمل بسيط. وقد عرض عليه صلى الله عليه وسلم ذلك يعني عرض عليه عليه الصلاة والسلام اعمال امته اجور يعني اجور امته عن الاعمال التي يعملها الاعمال الصالحة وحتى القداة في المسجد وهذا محل شاهد لان المقصود من ذلك تنظيف المساجد وتطهيرها واخراج الاوساخ منها وان الانسان لا يتسبب في توسيقها بل يكون ساعيا لتنظيفها واخراج الوسخ منها بحيث لو وجد وسخا فانه يعني يزيله ويأخذه معه يعني حتى يوقع وهو خارج المسجد حتى القذاة يخرجها من المسجد. هذا يدل على فضل العناية ان تنظيف المساجد الحرص على اه اه سلامتها من الاوساخ ان كل انسان يحرص على انه اذا وجد وسخا فانه اما ينادي من يكون مسؤولا ليقوم به او انه اذا كان شيئا يسيرا يحمله يأخذ معه ويلقيه في خارج المسجد. نعم قال وعن ابي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق عليه. ثم ذكر حديث ابي قتادة وقوله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احد المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين هذه تحية المسجد يقال لها تحية المسجد وان الانسان عندما يدخل فانه لا يجوز حتى يصلي ركعتين. اذا كان يريد ان يجلس. اما اذا دخل مارا او انه يعني ما ما في جلوس فانه لا لا يصلي لا يلزمه ان يصلي لكن من اراد ان يجلس فهو يصلي قبل ان يجلس ركعتين وكلمة ركعتين لها مفهوم من ناحية الاقل ولا مفهوم لها من ناحية الاعلى فهو لا يصلي ركعتين لا يتنفل بركعة واحدة. لان الركعة الواحدة لا يتنفل بها الا في الوتر اما فيما فوق فله ان يأتي بركعتين اخريين او او اربع ركعات اخرى اذا كلمة الركعتين لها لا مفهوم لها من حيث ما فوقها ولكن لها مفهوم من من مما تحتها يعني فليس للانسان يتنفل بركعة واحدة فقط ولكن يجوز له ان يزيد على ركعتين. بان يصلي اربع ركعات او ست ركعات او ثمان ركعات. قبل ان يجلس له ذلك. ولكن هذا هو الحد الادنى الذي يفعل وهو الاتيان بركعتين وهي تسمى تحية المسجد واذا دخل في وقت النهي مثل بعد العصر الى المغرب وبعد الفجر الى طلوع الشمس هل يصلي او لا يصلي بذلك خلاف بين اهل العلم. منهم من اخذ بهذا الحديث وقال انه من ذوات الاسباب وان الانسان يصلي اذا دخل المسجد ولو كان في هذين الوقتين ومنهم من اخذ بعموم قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس فغلب جانب النهي على جانب الصلاة والامر في ذلك واسع. من دخل وصلى لا ينكر عليه ومن دخل وجلس لا ينكر عليه هذا معه دليل وهذا معه دليل هذا معه دليل وهذا معه دليل لا ينكر على ما جلس لقوله لا صلاة بعد العصر ولا على من صلى لقوله لا يجلس حتى يصلي ركعتين المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وبهذا يعني ينتهي اه باب المساجد ونقف على اه باب صفة الصلاة ونتوقف عن التدريس يعني على يعني نقف على هذا الباب الذي هو باب مصيبة الصلاة وهو طويل يشتمل على احاديث كثيرة وان شاء الله في رمضان بعد صلاة التراويح ندرس الاحاديث المتعلقة بالزكاة والصيام والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. شافاكم الله كثرت الاسئلة عن ساحات المسجد هل لها حكم المسجد؟ نعم ساحة المسجد مسجد البيع في الساحات المسجد نفسه لا يجوز فيها البيع والشراء لان كل ما ما كان داخل الاسوار والابواب فهو مسجد وما كان خارج الاسوار والابواب فانه سوق شارع لكن يستثنى مما هو داخل المسجد دورات المياه التي في الساحات. فان الانسان اذا دخل فيها يعتبر خارج المسجد اذا دخلت الساحات فهي في دورات المياه في قضاء الحاجة فيها هذه التي ينزل فيها يعني ليقضي حاجته لا يعتبر في المسجد وانما خرج المسجد وان كانت هذه في داخل المسجد لكن الانسان اذا نزل فيها وخرج من الساحات نزل فيها فانه يعتبر خرج من المسجد وعليه اذا خرج انه يعني آآ يعني آآ يصلي ركعتين لانه يعتبر خرج من غير المسجد. يعني لا يقنن في المسجد وهو في المياه التي في الساحات ولكن كل ما احاطت به الاسوار والابواب فانه مسجد والصلاة فيه بالف صلاة احسن الله اليكم هذا يقول لم يذكر المصنف فظل بناء المساجد نعم ما ذكره هنا ولكنه جاء في احاديث كثيرة منها من بنى لله مسجدا بنى الله له آآ بيتا في الجنة هذا يسأل يقول ما الفرق بين المسجد والمصلى وما يترتب عليه المسجد المسجد مثل المسجد الذي اه المساجد التي تبنى والمصلى المصليات مثل مصلى العيد ومصلى الاستسقاء هذا يقال له مصليات هذا يقول اذا خرجت من المسجد قليلا لحاجة ثم اردت العود اليه هل يصلي ركعتين؟ نعم اذا خرجت من المسجد قليلا او كثيرا ثم رجعت اليه صلي ركعتين. لانك يقال دخلت المسجد اه يسأل عن وجوب هل تحية المسجد هل هي واجبة؟ جمهور العلماء على انها مستحبة وليست بواجبة هذا يسأل يقول هل يؤخذ من ظاهر الحديث لقول لقوله صلى الله عليه وسلم في الدور مشروعية ما يفعله البعض من جعل طابق كامل في بيت مسجد نرجع لايش؟ رابع كامل في بيته مسجدا المساجد المساجد يعني تخصص تخصص المساجد باستقلالها واذا كان الناس في مثلا في بلد يعني يوجد في مساجد وانسان خصص طابقا من طوابق بيته ليكون مسجدا يصلي فيه الناس لا بأس بذلك مثل البلاد بلاد الكفر التي يعني لا يتيسر فيها يعني ايجاد المساجد فاذا جعل يعني بيتا او جزءا من بيته يعني اذا كان للناس يجتمعون فيه يصلون لا بأس بذلك. ولكن المساجد يعني ينبغي ان تكون مستقلة. وان تكون يعني اه اه حاسة تبنى على على انها يعني اه اماكن للعبادة دون ان تكون في بيت لكن عند الحاجة الى ذلك مثل ما اشرت لا بأس المقاضاة في المسجد المقاضاة لا بأس بها يعني يكون الإنسان مع يطلب الإنسان وبعدين اخرجه واعطاه اياه يعني سدد له ما في بأس يعني قصة ابن أبي حد رد وصاحبه اللي جاءت في الحديث الذي فيه الرسول اشار الى النصف هذا غير البيع والشراء لهذا ليس بيع وشراء وانما هذا تقاظي او اه يعني اه قضاء ويكون الانسان يقظي اه شان دينا عليه يعني كونه يعطيه لدائنه المدين يعطي للدائن في المسجد لا بأس احسن الله اليكم هذا يقول هل الافضل بناء مسجد واحد في الحي او بناء اكثر من مسجد اذا كان ان المكان يعني ليس بكبير الحي ليس بكبير ويكون في مسجد ولا يشق على الناس يعني الذهاب اليه اه لصغر الحي يكون في مسجد. اما اذا كان الحي كبيرا فان وجود مساجد فيه متعددة لا بأس احسن الله اليكم هذا يقول اه هل بناء المنارة والقبة من التباهي في المساجد القمم وجودها في المساجد ليس بطيب ولا فائدة من ورائها ولا يستفاد منها بالسطح لا يستفيد الناس من سطوحها مع انها فيها كلفة في البناء لان بناء القبب هذا فيه يعني صرف اموال طائلة. بخلاف ما اذا كان السقف مستويا فانه ليس في كلفة. ومع هذا ايضا لا يستفاد من السطح لو اراد الناس يصلون فيه ما يصلى فيه هو قبب هو كله قبب اه بناء القبب في المساجد ما ينبغي ولا يصلح وذلك لان فيها صرف الاموال الطائلة بدون طائل وفيها ايضا عدم الاستفادة من السطوح للصلاة فيها او لاي في امر يحتاج الناس اليه يعني في سطح مسجد وفي ظهر المسجد. فاتخاذ القبب آآ فيه آآ انفاق اموال بغير مقابل وفيه ايضا عدم الاستفادة من سطح المسجد بحيث لا يمكن ان يصلى فيه وانه مقبب احسن الله اليكم يقول هل ورد ان صلاة البر افضل من من الصلاة في المسجد البر؟ نعم الصلاة في البر البر؟ نعم البراني كما هو معلوم في الانسان الذي يعني في اه في في خلع يعني كانسان راعي غنم او عنده انسان يعني كذا اعبدوا الله عز وجل هو على خير. واما بالنسبة للمساجد التي هي يعني في المدن والتي هي خير البقاع. والناس يقصدونها ويؤمونها يعني لا شك ان هذه اما قضية ان يكون آآ كون فيه تفضيل صلاة في البر ما اذكر لا اذكر شيئا في هذا جاءت اسئلة عن الصرف في المسجد هل هو بيع اذا كان الصرف لحاجة لانه يريد انه يعطي فقير ولكنه عنده مبلغ كبير. ولا يريد ان يعطيه الهذا ويعني اعطاه جعله الباقي او انسان يعني هذا لا بأس به ما يقال انه ما يقال ان الانسان يبيع ويشتري للتجارة وانما هذا صرف لاجل يحسن مسكين فمثل هذا لا بأس به هذا يسأل يقول ما حكم الصلاة في مسجد في ساحته قبر القبر اذا كان القبر اذا كان في مسجد سواء كان في داخل البنيان او في ساحة المسجد اي داخل الاسوار والابواب فانه يعتبر في المسجد القبر اذا وجد في المسجد سواء كان في ما كان مبنيا او كان غير مبني ولكنه داخل تحت داخل يعني في ما قبل يعني في اسوار اسوار المسجد وابوابه داخل فيها فانه يعتبر حلم من المسجد يقول ايضا هل يصح ان تلقى الدروس فيه الدروس تلقى في مكان يصلح للصلاة فيه يصلح ان يصلى فيه. اما كون اذا يلقي درس نعم اذا كان يجي يلقي درس على يعني على اناس في وقت من الاوقات يعني ليس وقت صلاة يعني يكونوا موجودين فيه يعقل عنهم درس ينبههم ويحذرهم ويكون تحذيرهم من هذا الشيء الذي هم واقعين فيه. اهم شيء يبين لهم ان مثل ذلك لا يصلح وان هذا المسجد او هذا القبر الذي يعني في ساحة المسجد يعني يسعون الى نقله وان يكون المسجد خالي فاذا كانت يأتي لينصح ويبين لا بأس. اما كونه يأتي ويصلي لا يصلي في مكان فيه قبر او في مسجد فيه قبر بل يحذر الناس من ذلك وان يسعوا الى تخليص المسجد من هذا القبر الذي هو فيه هذا يسأل يقول عن ابرام العقود في المسجد هذه البركة خاصة المسجد النبوي عند المنبر والله يعني ما اعلم ما اعلم له وجه لكن العقد يصح سواء كان في المسجد او في غير المسجد عقد النكاح عقد اذا كان مقصوده عقد النكاح فان وجد في المسجد او في غير المسجد فانه العقد صحيح لكن ما ينبغي ان ان الناس يأتون ويكون عقدهم عقودهم يأتون في المساجد لان هذا ما نعلم يعني شيئا يدل على قصد المساجد لابرام عقود الامكحة فيها نريد عقد تجارة لا هذا لا يجوز هذا يعني ابرام العقد هذا مثل مثل البيع والشراء هذا يسأل يقول عندنا في البلد النصارى يساعدوننا في بناء المساجد بالمال فما حكم ذلك؟ اذا كان المسلمين اذا كان المسلمون مكتفين باموال المسلمين وان يعني يعتذرون عنهم واما ان كان آآ ما عندهم آآ شيء يعني يكفيهم واعطوهم شيء لا بأس مثل لو اعطوهم قطعة ارض يبنونها المسجد لو اعطى لو اعطى للمسلمين قطعة ارضية ابنه مسجد ما في بأس يسأل شخص انه رأى يعني شخصا في المسجد يبحث عن ولده وينشد يعني ولده فهل يقال له مثل هذا؟ ما يعني اذا كان ولده ضايع في المسجد بس لا يرفع صوته لا يرفع صوته وانما يعني آآ يبحث عنه بدون رفع صوت اذا كان ظعن في المسجد اما اذا كان ضايع ضرة يبحث عن مسجد لا يبحث عن المسجد برا انما يبحث عنه اه خارج المسجد اما ان كان ضع منه في نفس المسجد فله ان يبحث عنه لكن لا يرفع صوته تعليق الايات في جدران المساجد كتابتها ما هو طيب ليس هذا لا ينبغي هذا المساجد القرآن يعني نزل ليتلى وليتعبد الله به لا لان تزين به المساجد هل يقاس على هذا من طلب مالا او المساعدة ورفع صوته لانشاد الضالة؟ لا مثل هذا انسان فقير يعني وقف عند الناس يقال انه محتاج هذا لا يقال ان شهادة ضالة وانما هذا فقير يعني يعني هذه التجمعات وهذا يعني يطلب منهم حاجة لا بأس بذلك يسأل عن المدائح النبوية وايضا الاناشيد الاسلامية وقراءتها في المسجد تلحينها في المساجد. الاناشيد السليمة التي لا اشكال فيها ولا محذور لا بأس بها والشيء الذي في محظور او فيه غلو او فيه يعني آآ ذم او ما الى ذلك ليس هذا محل المساجد ليس هذا محله المساجد حديث الوليدة السوداء هل يستدل به على جواز مكوث الحائط في المسجد لا الحائض لا لا تمكث المسجد ولا تفقد المسجد وهذه لعلها يعني انها ما هي كبيرة. نعم ولكن اه الحائض ليس لها ان تبكي في نفسه ولا تبقى في المسجد لكن لها اعتبار في المسجد المرور يسأل عن حكم اقامة الولائم للاعراس في المساجد ابدا لا يصح ليش عم تاكل الولائم في المساجد من الاعراس لانه يكون فيها لغط وفيها كذا وانما تكون في غير المساجد احسن الله اليكم