فليس كل ما جاء في صيغة التمريظ في صحيح البخاري يكون ضعيفا بل يكون صحيحا ولكن سبب ذلك انه كان آآ آآ ولكن سبب آآ ذلك انه اختصر الخبر او فسوق وهذا وصف بانه كفر وهو كفر دون كفر. هو من الكفر الذي لا يخرج من الملة. لان القتال والمقاتلة حصول يعني مسلم قتاله انما هو كفر وهو اخطر من فيه بعض البدع كقراءة سورة ياسين او شيئا من القرآن قراءة جماعية. هل نبقى حتى يفرغ من الدفن؟ ام اغادر قبل الدفن ونحن اذا غادرنا نخشى ان تحصل امور وبدع اخرى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه باب اتباع من الايمان. قال حدثنا احمد بن عبدالله بن علي المنجوفي. قال حدثنا روح قال حدثنا عوف عن الحسن محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من اتبع جنازة مسلم ايمان ايمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فانه يرجع من الاجر بقيراطين كل قيراط مثل احد. ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن. فانه يرجع بقيراط. فبعه عثمان المؤذن قال حدثنا عوف عن محمد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول امام البخاري رحمه الله باب اتباع الجنازة من الايمان. هذه الترجمة كغيرها من التراجم التي تكررت عند البخاري في تعداد شعب الايمان وخصال الايمان وآآ ذلك بعد ان اورد الحديث الذي فيه خصال الايمان واردة في حديث شعب الايمان صار بعد ذلك يعدد الامور التي فيها وصف بفعلها بانه ايمان. وذلك لبيان شعب الايمان وخصال الايمان. فهذه من التراجم وقد مر بنا تراجم كثيرة فيها كذا من الايمان كذا من الايمان الصلاة من الايمان الزكاة من الايمان ليلة القدر قيام ليلة القدر ايمان قيام رمظان من هكذا ثم ذكر هذه الترجمة اتباع الجنازة من الايمان. ثم اورد هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تبع جنازة مسلم حتى فصلى عليها وحتى يفرغ من دفنها فانه يرجع بقيراطين والقيراط مثل جبل احد يعني انه اجر عظيم مثل جبل احد فان صلى عليها ولم يعني يشارك اتباعها والذهاب لدفنها فانه يرجع بقيراط واحد. ومعنى هذا ان القيراطين الذين يظفر بهما الانسان اذا حصل منه الصلاة والاتباع حتى تدفن. اما ان صلى عليها ورجع فانه يحصل له قيراط واحد يحصل له قيراط واحد وقيراطان يحصلان بمجموع حصول الامرين اللذان هما الصلاة وكذلك ما يكون بعدهما من الاتباع حتى يتم اه قال عليه الصلاة والسلام قال قال عليه الصلاة والسلام من تبع جنازة جنازة مسلم حتى يصلى عليها وتدفن فانه يرجع بقيراطين القيراط مثل جبل احد ومن صلى عليها فانه يرجع وبقراط واحد والمقصود من ذلك انه قال من تبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا لان قوله من الايمان من اجل كلمة ايمانا واحتسابا. من تبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا فمن اجل هذه الجملة اتى هذه الترجمة تحت هذا اتى بهذا الحديث اعتادت الترجمة وهي اتباع الجنازة من الايمان لانه تكرر منه من صام رمضان ايمانا واحتسابا من قام ليلة قدره ايمانا واحتسابا من قام رمظان ايمانا واحتسابا وكل حديث او كل صفة او كل اه خصلة من هذه الخصال التي جاء فيها ذكر الايمان والاحتساب يفردها بباب وهذا من جملتها وهذا من جملتها ائمة قال صلى الله عليه وسلم من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا وكان ايمانا يعني في بوعد الله عز وجل وامتثالا لامره واحتسابا اي احتساب الاجر لانه ارجو ثواب الله يعني يفعل ذلك محتسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى. من تبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا احتسابا نعم. وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فانه ارجعوا من الاجر بقيراطين. كان معه حتى يصلى عليها. وحتى يفرغ من دفنها فانه يرجع بقيراطين. قيراطا للصلاة وقيراطهم للدفن. نعم. وكل قيراط مثل جبل احد. يعني هذا في بيان عظيم يعني هذا القراط وانه والقيراط هو جزء. وفي الاصل هو جزء من اه اه جزء من من الدرهم ومن دينار فقيل انه جزء من اثني عشر يعني من الدرهم وجزءا من اربعين من الدينار يعني ولكنه آآ من ناحية الاجر والثواب وان كان هو فيما يعرفه الناس آآ من الاشياء القليلة ولكنه آآ يرجع ولكنه عند الله عز وجل في الثواب وعظم وعظمه مثل جبل احد كل مثل جبل احد والنبي صلى الله عليه وسلم مثل به لانه الجبل الذي يشاهده الناس في هذه المدينة ويعرفونه في هذه المدينة فمثل لهم بالجبل المعروف عندهم الذي يعرفونه ان الاجر العظيم والثواب الجزيل من الله عز وجل ان كل قيراط فهو يماثل ذلك الجبل العظيم. نعم ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع بقيراط. ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن يعني انه لم يشارك في في دفنها او انه ذهب ولكنه رجع قبل دفنها فانه يكون له قيراط واحد ولكن انه اذا جمع بين الامرين بان صلى عليها وذهب معها واستمر معها حتى تدفن فانه يكون يحصل نعم. وهل يشترط في الاتباع ان يكون من البيت؟ بعض العلماء قال ذلك وقد جاء في بعض الروايات ولا ان هذا اكمل ويعني ومعلوم ان هذا انما يكون عند من يكون هناك حاجة اليه. والا يظفر بهذين القيراطين. وان اكتفى بالصلاة فانه يظفر بقيراط واحد. وآآ وقد ذكر وقد جاء الحديث يعني في ان يعني عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه لما سمع الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغه ذلك قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة. لقد فرطنا في قراريط كثيرة يعني ان انه فوتنا على انفسنا ذلك الاجر العظيم والثواب الجزيل الذي يكون بفعل الصلاة وبفعل اتباع الجنازة حتى تدن. قال قد فرطنا في قراريط كثيرة يعني ضيعنا على انفسنا ولم يحصل منا اه يعني اه تحصيل هذا وفي هذا بيان ما كان عليهم الصحابة رضي الله عنهم من الحرص على الخير ومن التأثر اذا فاتهم شيئا من يعني من الثواب بسبب اه اه بكونهم يعني لم يعرفوا يعني فضله يعرفوا جزاءه وحصل منهم اه ان فاتهم يعني هذا العمل الذي فيه هذا الاجر فكانوا يندمون على ما قد حصل وذلك لحرصهم على الخير ورغبتهم في آآ فعل الطاعات التي تقرب الى الله عز وجل والتي فيها الثواب الجزيل من المولى سبحانه وتعالى. والامام البخاري رحمه الله عندما ذكر الحديث الذي سيأتي وفيه قول ابن عمر فرطنا في قرائات كثيرة آآ ذكرت فيما مضى ان من عادة البخاري ومن طريقة البخاري ان الحديث اذا كان مشتملا على كلمة آآ وهناك كلمة من القرآن تماثلها فان انه بدل ان يأتي بالكلمة من الحديث ويشرحها يأتي بالكلمة التي في القرآن فيفسرها ويكون بذلك كان علينا تفسير القرآن والحديث ويكون بذلك جمع بين تفسير القرآن والحديث وهذه من طريقة البخاري رحمه الله بتفسير الكلمات الغريبة عندما يكون هناك في القرآن كلمة تماثلها فانه يأتي في للكلمة التي تماثلها من القرآن ويبين معناها ويكون بذلك بين معنى الاية التي جاءت فيها بين الكلمة التي جاءت في الاية في القرآن وبين تلك الكلمة التي تماثلها والتي جاءت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لانه ما قال فرطنا فرطنا ضيعنا وانما قال فرطت في امر الله ضيعته من امر الله وان يأتوا من امر الله يعني ففسر الكلمة التي جاءت في سورة الزمر والتي بها ذكر التفريط وآآ فسرها وقال ضيعته من امر الله فيكون بذلك فسر الاية وفسر هذه الكلمة من الحديث التي اه او من الاثر الذي جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه بعد ان سمع الحديث الذي فيه بيان الاجر والثواب لمن حصل منه الصلاة على الجنازة وحصل له اتباعها حتى تدفن نعم. قال حدثنا احمد بن عبدالله بن علي المنجوفي. نعم. قال حدثنا روح وابن عبادة وعوف ابن ابي جميلة وهو الاعرابي وقيل له الاعرابي لفصاحته وحسن نطقه نعم. عن الحسن ومحمد. الحسن بن ابي الحسن البصري. ومحمد بن سيرين ومحمد ابن سيرين معروف بالرواية عن عن ابي هريرة. واما الحسن ابن ابي الحسن ففيه خلاف. يعني هل سمع من ابي هريرة او لم يصنعه ولكنه هنا ذكره مقرونا. والعمدة في ذلك على رواية محمد بن شيرين. ثم انه ذكر الرواية الاخرى التي فيها المتابعة لانها من رواية محمد ابن سيرين وحده وليس معه الحسن. فاذا الاسناد الاول فيه ومحمد ومحمد يروي كثيرا عن عن ابي هريرة والحسن مختلف في سماعه من ابي هريرة وفي في سماعه منه وروايته عنه وهو ايضا مدلس ولكن البخاري اعتمد على رواية واه اه الحسن كان معه في هذه الرواية ثم انه ذكر المتابعة التي فيها او اقتصر فيها على رواية محمد ابن سيرين عن ابي هريرة وليس معه الحسن عن ابي هريرة قال تابعه عثمان المؤذن. نعم. قال حدثنا عوف عن عن ابي هريرة. نعم. لانه عوف نفسه الذي روى عن الحسن وعن ابي هريرة. عن الحسن وعن آآ محمد. وهنا الطريقة الثانية التي هي المتابعة آآ عوف بجمعية الاعرابي يروي عن محمد ابن سيرين وحده عن ابي هريرة قالوا ولطيفة الاسناد ما هي؟ انهم بصريون الا الصحابي. نعم ابو هريرة مدني قوله صلى الله عليه وسلم من اتبع جنازة مسلم مسلم نعم هذا هو الجنازة التي فيها الاجر هي مسلم. وهي التي تشيع واما بالنسبة للكافر فانه لا يشيعها يقول لا يشيع الكافر ولكنه يعني اذا احتيج اليه ولم يكن هناك احد يواريه فانه لابد من مواراته لابد من اذا لم تحصل موارته من من ممن هو على دينه فانه لا بد من مواراته مسلمين حيث لا يكون هناك احدا يواريه من الكفار. والاجر كما جاء في الحديث تبع جنازة مسلم لو ذهب يعني الناس الكثيرون آآ يعني آآ لا شك انهم يؤجرون ولكن من يكون هناك حاجة اليه من ناحية ان كونه يساعد يعني في حمله ونقله يعني من من البيت الى المسجد فان هذا لا شك انه اكمل وان صلى اه ولم يحصل منه ذلك فانه يحصل هذا الاجر الذي هو قيراط واحد ولكن من حصل منه شيء اكثر وهو المساعدة والاعانة فيما يتعلق بشأن الميت في بيته ومن بيته الى المسجد لا شك ان هذا اعظم اجرا واكثر آآ ثوابا والاجر على قدر مشقة وعلى قدر التعب والنصب الذي يحصل من الانسان وقوله صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع بالقيراط. من يعني يتبع لكن قبل ان يفرغ من دفنها. نعم يعني هو الحديث يعني قال رجلا قبل ان تدفن يعني يحتمل ان يكون رجع يعني من الصلاة وهي مشاركة الدفن ويحتمل ان يكون تبعها ولكنه رجع قبل ان تدفن. والحديث جاء حتى حتى تدفن. يعني فله قيراطان نعم. السائل يقول يعني يحصل انه من يعود قبل ان يتم الدفن. يعني منذ ان يبدأ اهالة التراب ينصرف بعض الناس هذا هذا فيه خلاف بين اهل العلم هل يكفي انها توضع في اللحد؟ او انها يعني يبدأ بدفنها او يفرغ من دفنها ولا شك ان ان الكمال آآ هو الذي لا اشكال فيه اذا فرق من دفنها ولكن بعض اهل العلم يقول ان ذلك يحصل بكونها يعني وضعت في اللحد. او انها بدئ بجفنها ولكن الاكمل والاتم والذي لا اشكال فيه هو كونه يفرغ منها يعني ينصرف الناس عن عن عنها بعد الفراغ من دفنها. قال رحمه الله تعالى باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا الا ان اكون مكذبا وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل. ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة. لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. قال حدثنا محمد بن عرعرة. قال حدثنا شعبة عن زبيد. قال سألت عن المرجئة فقال حدثني عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. ثم ذكر حديث عن باب ما يخشى باب وخوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشاء. باب خوف المؤمن ان يحبط عمله وهو لا يشعر. باب خوف المؤمن ان يحبط عمله وهو لا يشعر. هذه الترجمة قيل ان البخاري اراد بها الرد على المرجئة. الذين آآ يقولون ان الانسان اذا دخل في الاسلام فانه آآ آآ يكون مساويا لغيره من المسلمين هو ان وان الذنوب لا تؤثر عليه لانه لا يظر مع الايمان ذنب كما لا مع الكفر طاعة ويجعلون آآ من يكون فاسقا مثل من يكون برا من يكون برا تقييما لان عندهم الاصل هو المعتبر وما زاد على ذلك فانه آآ فان انه لا يؤثر ولا يترتب عليه تفاوت بين الناس بل الناس متساوون في الايمان و وانه لا يضر مع الايمان ذنب يعني مهما فعل من المعاصي فان ذلك لا يؤثر وهم عكس الخوارج والمعتزلة يعني هؤلاء فرطوا واولئك افرطوا وتجاوزوا فهؤلاء جعلوا مرتكبي المعصية مؤمن كامل الايمان والخوارج والخوارج والمعتزلة جعلوه خالدا مخلدا في النار حكم الخوارج بكفره والمعتزلة اعتبروه خرجا من الايمان ولم يدخل في الكفر فهو في منزلة من بين منزلتين ولكنهم متفقون في الاخرة على انه خالد مخلد في النار. لا فرق بينه وبين الكفار يعني في ذلك يعني الترجمة معقودة لبيان الرد على المرجئة الذين لا الذين آآ يعتبرون الذنوب انها غير مؤثرة مع الايمان. وان مم وان اما اه من كان عاصيا فهو مؤمن كامل الايمان لا فرق بين اتقى الناس وافجر الناس ما دام انهم كلهم دخلوا وفي الاسلام وهذا لا شك انه تفريط يعني تظييع وتقصير وهو في مقابل الغلاة الذين اه اه كفروا وخلدوا واعتبروا اه صاحب المعاصي مخلدين في النار واهل السنة والجماعة توسطوا بين هؤلاء وهؤلاء فجعلوا مرتكبوا كبيرة مؤمن ناقص الايمان مؤمن ناقص الايمان. فلم فلم يجعلوه فقوله مؤمن آآ فيه يعني الاحتراز من اه يقول من قال انه اه كافر. لان ما دام مؤمن هو ليس بكافر ثم ناقص الايمان احترازا عن قول المرجئة الذين قالوا كامل الايمان. فبقولهم مؤمن خالفوا الخوارج والمعتزلة. الذين قالوا ليس بمؤمن. وبقولهم ناقص الايمان خالفوا الذين قالوا انه مؤمن كامل الايمان. فلم يعطوه الايمان الكامل المطلق كما تعطيه المرجئة ولم يسلبوا منه اصل الايمان كما تسلبه الخوارج والمعتزلة كما تسلبه الخوارج من المعتزلة الذين قالوا خرج من الامام. الذين قالوا انهم خرجوا من الامام وصار كافرا على قول المعتزلة وفي منزلة على قول الخوارج وفي منزلة بين الجزتين على قول المعتزلة واتفقوا جميعا على انه خالد مخلدا في النار آآ آآ لا يخرج منها باي حال من الاحوال فاهل السنة وسط بين الافراط والتفريط. بين المفرطين الذين آآ لا يبالون بالمعاصي وانها لا تضر مع الايمان وبين مفرطين الذين يكفرون بالمعاصي. ويعتبرون صاحبها صاحبها يعتبرها خالدا مخلدا في النار. الترجمة قيل انها معقودة من اجل الرد على المرجئة الرد على المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الامام ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة واهل الحق والهدى واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كان على نهجهم فانهم يخافون يخافون من الذنوب ويخشون ان تحبط اعمالهم مع اه مع اه عبادتهم مع ذلك عندهم الخوف من الله عز وجل. ورجاء الثواب منه سبحانه وتعالى. واما المنافق فانه يعني يحصل منه يعني يعني يكون يعني اه لا يحصل منه الخوف لا يحصل منه منه الخوف كما يحصل من هؤلاء اه اولئك جمعوا بين الخوف وبين العمل الصالح واما غيرهم فانهم مع عدم العمل لا يأمنون لا يحصل منهم الحذر ولا يحصل منهم الخوف ولا يحصل منهم آآ خشية ان تحبط مالهم وان يحصل لهم آآ يعني ويننا وصفهم انهم امنون وانهم عند لهم الامن واما هؤلاء عندهم الخوف ولهذا يجمعون بين الخوف والرجاء. اهل السنة والجماعة واهل الحق يجمعون بين الخوف والرجاء. وهم يرجون ثواب الله ويخشون والله يرجون ثواب الله فيكونون آآ في آآ آآ عملهم وعبادتهم اه متصفين اه هذا الوصف الذي هو الجمع كحال الطائر الذي يطير بجناحيه فانه لا يتم له الطيران الا بسلامة الجناحين. واذا اختل احد الجناحين اختل الطيران. واذا اختل احد الجناحين الطيران فلابد من الخوف والرجاء. فاهل السنة عندهم الخوف يعني مع مع عدم اعتبار انهم يزكون انفسهم ويكملونها واولئك عندهم اه تقصير ومع ذلك يعتبرون انفسهم انهم اهل امن وانهم امنون. اه باب باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله نعم وش بعده؟ بما يحبط العمل. يحبط العمل يعني كما هو معلوم بالشرك بالله عز وجل وبكونه يرائي به فان الانسان اذا عمل عملا اشرك فيه مع الله غيره يعني رياء فانه لا يكون آآ لله عز وجل ولا يستفيد منه صاحبه. ولهذا قال الله عز وجل الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. فاذا عمل رياء وصلى رياء او عمل داء رياء فانه لا الاجر ويحبط عمله بهذا بهذه النية السيئة وبهذا قصد السيء. نعم وفي الصدقة ها وفي باب الصدقات في باب الصدقات كذلك اذا كان تصدق من اجل الرياء ومن اجل مراعاة ولم يحتسب الاجر عند الثواب من الله عز وجل فانه لا يستفيد من هذه الصدقة. قوله تعالى لا تبطلوا صدقاتكم بالمنة والاذى. ثم كذلك نعم فيه كون يعني هذا من اسباب يعني آآ حرمان الاجر والثواب. يعني كونه يتصدق ثم يحصل منه المن والاذى للناس الذين يتصدق عليهم. نعم. لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي اعمالكم لا يشعرون. نعم. قال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا ما عرضت قولي على عملي يعني معناه عندهم ان انه لابد من مطابقة الاقوال للاعمال لابد ان يتطابق القول والعمل حتى يكون حتى يكون العمل مقبولا وحتى يكون اما اذا حصل منه القول ولم يحصل منه العمل فيكون شأنه كمن قال الله عز وجل تأمرون الناس ببره وتنسون انفسكم. يا ايها الذين لا تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله. ان تقولوا ماذا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله ان تقولوا ماذا تفعلون؟ فكانوا اه يحرصون على ان تكون اقوالهم وان اه اه واعمالهم متفقة ويقول ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا يعني ان الناس يعني يرون يعني كلامه يستمعون كلامه طيب ويعني يكون عمله يعني لا يتفق مع قوله يخشى ان يكون مكذبا فيما يقول وفيما يرشد اليه من الخير. ولهذا كان كانوا حريصين على ان يعني يصدقوا الاقوال بالاعمال. وان تكون اعمالهم مطابقة لاقوالها. وان يقولوا الحق ويعملوا لا ان يكون شأنه ان يقول الحق ثم لا يعمل به. او يرشد الناس الى الخير ولا يعمل ذلك الخير بل اذا دعا الناس الى امر بالمعروف عليه ان يكون اسبق الناس الى فعله. واذا حذرهم من امر منكر فعليه ان يكون اسرع الناس الى المبادرة عنه. والتخلص منه ومن تبعاته. ما عرضت قولي على فعلي الا خشية ان اكون مكذبا. نعم. وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخافون النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل. ثم ذكر ابي مليكة ومن ادرك من الصحابة انهم كانوا يخشون النفاق على انفسهم يعني وما فيهم احد يزكي نفسه ويقولون انها من الايمان وان ايماني مثل ايمان جبريل وميكائيل الذين هم ملائكة لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون انما اه يحصل منهم اه اه يعني مع مع كمالهم ومع ايمانهم اه يعتبرون انفسهم مقصرين. ويتواضعون لله عز وجل. ولهذا اه عاشهم المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق. آآ الله عز وجل انزل براءتها في ايات تتلى من كتاب الله عز وجل ومع ذلك كانت ترى انها ما كانت تتوقع او تظن انه يحصل براءتها بايات تتلى وانما كانت تؤمل وتتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه رؤيا يبرئها الله عز وجل بها. ثم قالت مهونة من شأنها عند نفسها قالت ولا شأني في نفسي اهون من ان ينزل الله فيه ايات تتلى. يعني ما يستحق ان ينزل بالقرآن. يعني فجمعوا بين بين الاحسان والتواضع لله عز وجل. لا بين الاحسان والتواضع لله عز وجل. فيقول ابراهيم التيمي اما ابن ابي مليكة انه ادرك آآ كم؟ ثلاثين. نعم. ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم من يحسن على نفسه ما فيها ما احد يقول انه آآ ايمانه كايمان جبريل وميكائيل. يعني معنى ذلك انهم لا لا يدعون لانفسهم ولا مع انهم مجتهدون في الكمال مجتهدون في الطاعة رضي الله عنهم وارضاهم ولكنهم اه يتقالون اعمالهم ويتواضعون لله عز وجل ولا يعتبرون اه انهم وعملوا شيئا آآ يعني آآ آآ يتمدحون به او يثنون على انفسهم به بل مع كمالهم لله سبحانه وتعالى فكان الواحد منهم يخشى النفاق ويخشى وقيل ان المقصود اتفاق النفاق العملي النفاق العملي الذي يعني اه مثل اه اه خلاف الوعد ومثل اه يعني اه قال يعني التقصير في الامانة او ما الى ذلك. ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل نعم ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق. ويذكر عن عشان الابناء بالحسن البصري ما خافه اي النفاق. الا مؤمن ولا امنه الا منافق يعني المنافق هو الذي لا يبالي وتصافح بصفات المنافقين وباعمال المنافقين يعني هذه لا يبالي بها ومع ذلك يعني جمع بين المعصية وبين الوقوع في المحرمات ومع كونه يعتبر نفسه ان في امان وانه امن واما اولئك فانهم يخشون على انفسهم ولا يعتبرون انهم يصفون انفسهم بالكمال بل مع جدهم واجتهادهم فانهم يعتبرون انفسهم مقصرين و ولهذا قال ويذكر عن الحسن انه قال ما خافه اي النفاق الا مؤمن ولا امنه الا منافق. فالمنافق هو الذي يعني اه لا يبالي بالنفاق ولا يبالي بصفات المنافقين. ومع ذلك يعتبر نفسه في امان وفي عافية وفي سلامة بخلاف اولئك رضي الله عنهم وارضاهم الذين هم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجهم فانهم يخافون لانفسهم من التقصير ويخافون على انفسهم النفاق كما تقدم في كلام ابن ابي مريكب وهنا قال يذكر وهذه صيغة يسمونها صيغة التمريظ. والبخاري رحمه الله يعني يستعملها ولكن ليس كل ما يأتي بصيغة التمريض يكون ضعيفا يعني فمنه ما هو ضعيف ولكنه صالح للاستشهاد لكونه اورده في صحيحه ولكنه آآ فيه ضعف. وبعضه لا يكون ضعيفا ولكنه اه من اجل انه اه رواه بالمعنى او انه اختصر ولم يأتي به على لفظه فانه يعبر عنه بكلمة يذكر او بفعل آآ او بصيغة المبني للمجهول التي مشهورة بصيغة التمريظ تصرف فيه ورواه بالمعنى فاتى بهذه العبارة وهذا المعنى ذكره الحافظ ابن حجر عن شيخه العراقي نعم. وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. وما يخشى وما يخشى هذا تابع للترجمة التي يعني قوله ابو خشية يحبط عمله هو ما يخشى يعني هذا معطوف عليه. يعني تابع للترجمة. وما يحذر من كلام البخاري وما يحذر من الاصرار على النفاق. نعم وما يحظر من الاصرار على النفاق. هذا كلام البخاري. يعني اتى به تابعة للترجمة وفصل بينه وبين بالاثار التي تتعلق بالفقرة الاولى التي ذكرها الفقرة الاولى التي ذكرها ثم ذكر هذه واتى بالحديث الذي يتفق معها ويكون مطابقا لها. وفي اكثر النسخ يعني بدلا اتفاق التقاتل وهذا هو الذي يطابق الحديث الذي سيأتي وقتاله كفر وقتاله كفر فان اكثر النسخ فيها بدل النفاق التقاتل وما يخشى وما يخشى وما يحذر ها من الاصرار على النفاق والعصيان وما يحذر من الاصرار على التقاتل. والعصيان. يعني بدل النفاق التقاتل. وفي بعضها النفاق. وفي بعضها النفاق والنسخة التي شرح عليها الحافظ بن حجر فيها التقاتل. قال ان هذا اكثر الروايات وهذا هو الذي يطابق الحديث. لان الحديث فيه في تقاتل وفيه قتال. حيث قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. سباب المسلم فسوق وقتاله كفر يعني فمعنى ذلك ان ان هذا من من آآ السباب من الفسوق التي هي معاصي والقتال هو الكفر هو يعني قصائد الكفر وهو اشد من من الفسوق. وذلك ان القتل اشد من من السباب. لان السب فيه نيل من العرض واما القتل فيه ازهاق للنفس فلم فلم يكونا مستويين هذا وصف بانه الذي هو فسوق الذي هو فسوق. قال وما وما يحذر؟ من الاصرار على النفاق والعصيان. ما من الاسرار على النفاق او التقاتل والعصيان الذي هو المعصية الاصرار على المعصية يعني امره خطير حتى وان كانت المعصية اه صغيرة من الصغائر فان الاصرار عليها يلحقها بالكبائر كما ان الكبائر اذا اقترن معها الخوف والخجل والندم فانها تتلاشى وتنحل ولهذا جعل عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع اصرار يعني ان الكبيرة مع الندم عليها وحصول الاستغفار منها وخوف الله عز وجل فانها تتلاشى وتضمحل حتى لا تبقى كبيرة واما الصغيرة اذا اصر عليها فانها تلتحق بالكبائر فكونه لا يبالي فانها تضخم وتعظم حتى تلتحق بالكبائر. وهذا معنى قوله رضي الله عنه ولا صغيرة مع الاصرار المعاصي اذا اصر عليها خطرها عظيم لان الانسان يكون متعلق بالذنب ونفسه متعلقة بالذنب وحريص على الذنب متى وجد السبيل اليه فانه يعني يفعل ولا يتركه الا عجزا وعدم قدرة عليه. فان المصرة على الذنب انه آآ يكون على خطر عظيم بخلاف الذي يحصل منه الذنب ويندم وآآ يخاف ويستغفر فان اه اه الذنوب تتلاشى مع ذلك ولكن مع الاصرار فان الانسان يؤاخذ على اه على فعله المنكر الذي اصر عليه وعلى كون نفسه متعلقة به ومشغولة به يفكر فيه دائما وابدا ويبحث عن الفرص ويسعد للوصول الى الفرص الى الشيء الذي به تحقيق مراده ووقوعه في هذه المعصية اه وما يحذر من من النفاق وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان نعم من غير توبة من غير توبة لان اذا حصلت التوبة من من الكبائر ومن الصغائر فان التوبة آآ اه تجب ما قبلها ومن تاب تاب الله عليه. ومن تاب صادقا وناصحا اه في في في بتوبته وهو صادقا في دعوته بتوبته نادما على ما حصل منه عازما على الا يعود فان آآ الله تعالى يتجاوز عنه ويعني تنفعه التوبة. نعم. لقوله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون نعم ولم يصروا على ما فعلوه وهم يعلمون. يعني هذا يعني يفيد بان الذنب اذا حصل وتاب الانسان منه ولم يصر عليه وهو يعني فانه يسلم من مغبته ويتجاوز الله عز وجل عنه انما الاشكال والمحظور في كونه متعلقا به يبحث عنه ويسعى للوصول اليه ويتخذ الوسائل المختلفة للوصول الى فعل هذا العلم والمنكر الذي هو مشغول به ومهتم به. نعم. ثم ذكر الحديث عن زبيد قال سألت ابا وائل عن المرجئة. فقال حدثني عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم فسوق وقتاله كفر. ثم ذكر هذا الحديث الذي في اسناده زبيد يعني آآ زبيد اليامي سأل امن؟ ابا وائل. ابا وائل حقيقة بن سلمة عن المرجئة. والمرجئة هم الذين يعني اه يرون ان الذنوب تؤثر على المؤمن وانه لا يضر مع الايمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة. سألته عن المرجية فقال حدثني عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثني عبد الله الذي عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم وقتاله كفر وهذا فيه بيان ان ان الذنوب انها انها تؤثر وانها تؤثر بالايمان وان صاحبها اذا كان اذا كان سبا لاخيه المسلم فان ذلك يعتبر فسقا واما اذا كان مقاتلة فان ذلك يكون كفرا وهو كفر دون كفر ولكنه اشد من ما وصف بانه او كفر اشد مما وصف بانه فسق لان الفسق آآ يكون نتيجة للنيل من العرظ ومن الكلام فيه باللسان واما القتل فان فيه ازهاقا للنفوس واتلاف قل لها يعني انهاء للحياة بهذا الامر المحرم الذي هو القتال نعم. قال حدثنا محمد بن عرعرة. نعم. قال حدثنا شعبة. نعم عن زبيد زبيد هو ابن حارث اليامي. نعم. عن الشامي. نعم. كوفي. لا زبيد الحارس ايه جبيد حكومي ولا شامي؟ شوف ها؟ كوفي معاك التقرير؟ زبيد بن الحارث ابن عبد الكريم ابن عمرو ابن كعب اليامي ابو عبدالرحمن الكوفي ثقة ثبت عابد من السادسة مات سنة اثنتين وعشرين او بعدها كوفي؟ نعم. عن عن ابي وائل ابو وائل شقيق بن سلمة ابو وائل شقيق بن سلمة مشهور بكنيته وهو من من المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم. الكوفي نعم شقيق ابن سلمة الكوفي. ايوه. عن عبدالله. نعم عن عبد الله رضي الله عن ابن مسعود. الكوفي. نعم واللي جبره؟ لا يختلف. ها؟ محمد ابن عرعرة بصري شعبة. ثم قال اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس رضي الله عنه انه قال اخبرني عبادة ابن رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال اني خرجت لاخبركم بليلة القدر وانه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى ان ليكون خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس. ثم ذكر هذا الحديث عن عبادة؟ عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليخبر الناس بليلة القدر وانه تلاحى رجلان من اصحابه وهما ابن ابي حدرد وكعب ابن مالك فالرسول صلى الله عليه وسلم آآ آآ لم يعني آآ رفع عنه ذلك الذي كان عنده ويريد ان ان يعلم الناس به وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان هذا التلاحي هو الذي كان سببا في رفع يعني ذلك او عدم التمكن من الاخبار به. والنبي صلى الله عليه وسلم قال عسى ان يكون خيرا. يعني ان كونها كونهم لم يعلموها بالتحديد مع انها في العشر الاواخر في ذلك خير لهم وهي ان يجتهدوا في العشر كلها رجاء يعني يصيبوها لان من حصل منه ذلك في العشر فانها لا تخرج عن هذه العشر يكون مجتهدا في العبادة فيها ويرجى له الثواب العظيم من الله عز وجل. قال عسى ان يكون خيرا يعني ان كونهم لم يعلموا او لم يقبروا بها بالتحديد في في ليلة معينة انه قد يكون في ذلك الخير لهم من من اجل ان يجتهدوا في الليالي كلها من اجلها. ولو علمت ليلة القدر بالتحديد حصل الاجتهاد فيها وقد يغفل عن الليالي الاخرى ولكنها اذا كانت مبهمة في العشر وهي لا تخرج عنها والانسان اجتهد فيها من اولها الى اخرها فانه يكون بذلك آآ عاملا في العبادة في تلك الليلة التي هي لا تخرج عن هذه الليالي العشر. قال عسى ان كون خيرا ثم قال التمسوها. نعم. قال التمسوها في السبع والتسع والخمس. التمسوها في السبع والتسع الخامس وقيل ان المقصود بقوله تمسحه في التسع يعني بالنسبة للتسع الماضية او التسع الباقية وكذلك السبع الماضية او السبع الباقية وكذلك الخمس الماضية او الخمس الباقية ولكن كون الانسان يجتهد في العشر كلها اشفاعها واوتارها من اولها الى اخرها لا شك ان في ذلك الخير له وهي لا تخرج عن هذه عن هذه الليالي العشر فالمشتغل فيها آآ اه قد عمل اه في ليلة القدر واجتهد فيها وان لم يكن عالما بانها تلك الليلة لكن اه اشتغاله بجميع الليالي هو الذي يكون فيه الاجر العظيم له بان كل عمل يعمله وكل ركعة يركعها الانسان فانه يؤجر عليها ويثاب عليها وآآ آآ وهو مدرك اله فقدر وآآ عامل فيها فيرجى له آآ ثوابها وان لم يعلم تحديدها والرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان ان يخبرهم بتلك الليلة. يعني اه في تلك السنة ومعلوم ان ليلة القدر ليست في في ليلة معينة في جميع السنوات وانما هي في العشر لا تخرج منها وقد تكون في اولها قد تكون في وسطها وقد تكون في اخرها. وقد وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في احدى السنوات ليلة احدى ليلة احدى وعشرين. حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم اري انه في صبيحتها يسجد بماء وطين. ثم انه نزل مطر وخر السقف حتى جاء في مكان مصلاه عليه الصلاة والسلام فانصرف من صلاته وعلى وجهه اثر الماء لكن آآ الحصول عليها وادراكها انما يكون بالاجتهاد في العشر كلها من اولها الى اخرها. اعد الحديث. عن عبادة ابن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال اني خرجت لاخبركم بليلة القدر وانه تلاحى فلان وفلان فرفعت رفعت رفعت يعني رفع علمها عنده يعني رفع علم عنده الذي كان يريد ان يخبرهم به صلى الله عليه وسلم وعسى ان يكون خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس. ثمان البخاري ذكر هذا الحديث يعني في هذه آآ في هذه الترجمة التي هي يعني خوف الانسان ان يحبط عمله قيل لان لان الذي حصل من هذين الرجلين يعني فيه اه اه رفع صوتي عند النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في القرآن الكريم اه ان تحبط اعمالكم لا يشعرون يعني عند رفع الصوت عنده صلى الله عليه وسلم فقيل ان هذا هو الوجه الذي به اورد هذا الحديث في هذه الترجمة وان يكون الانسان آآ يخشى المؤمن يخشى ان يحبط عمله وهو لا يشكر. وجاء جاء في نفس الاية ان تحبط اعمالكم وانتم لا يشعرون. لان لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول بان يهدي بعضكم لبعض ان تحبط اعمال قال حدثنا قال اخبرنا قتيبة ابن سعيد نعم عن اسماعيل ابن عتيبة ابن سعيد هو يأتي احيانا منسوب الى ابيه واحيانا غير منسوب وذلك لا يؤثر لا لانه لا يوجد في الكتب الستة من يسمى قتيبة الا قتيبة بن سعيد. فسواء قيل قتيبة او قيل قتيبة بن سعيد ليس هناك احد يماثله وهذا من اللي يسمونه الاسماء المفردة. الاسماء المفردة التي لم تتكرر التسمية بها. التي لم تتكرر التسمية بها هذه تسمى الاسماء المفردة. لان هناك اسماء تكثر التسمية بها مثل محمد واحمد و عبد الله وغير ذلك وهناك اسمى آآ آآ لا تتكرر التسمية بها وقتيبة هذا اخرج له اصحاب الكتب اه ستة وهو شيخ لخمسة منهم واما هو وهم من عدا ابن ماجة واما ابن ماجة فانه روى عنه بواسطة وهو من رجاله وليس من شيوخه. لانه روى عنه بواسطة. واما البخاري ومسلم وابو داوود. والترمذي والنسائي هؤلاء يعتبر من شيوخهم وقد رووا عنه مباشرة وبدون واسطة نعم عن اسماعيل ابن جعفر. اسماعيل ابن جعفر؟ نعم. عن حميد. حميد ابن ابي حميد الطويل. نعم. عن انس. انس الغمامة خادم الرسول عليه الصلاة والسلام هو احد السبعة المكثرين من حديثه. من عبادة ابن الصامت عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه. فهو من رواية صحابي عن صحابي. وآآ اه حميد يعوي عن من؟ اسماعيل بن جعفر؟ نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين. امين. يقول احسن الله اليك. ما العمل اذا كان وقت الدفن تقع اه اه عليكم انكم تنبهون وتعملون على السلامة من هذه الاشياء المنكرة بحيث يعني تبينون ذلك وعسى ان يتحقق هذا الشيء وبذلك تجمعون بين الحسنيين بين النهي عن المنكر بين السلامة منه وبين الاستمرار في اتباع الجنازة حتى يفرغ من دفنها. يعني مع الانكار هذا هو الذي ينبغي والحرص على الانكار والتنبيه عليه وعدم التهاون فيه والسكوت عن ذلك لان السكوت هو الذي يجعل الامور تمشي وتستمرأ ويستهان بها ولكن عند عند النصح وعند التوجيه والارشاد وبيان ان الذي ينبغي للمسلم ان يكون على ما كان عليه سلف هذه الامة وسلف هذه الامة وما كانوا يفعلون هذه الاشياء المنكرة. نعم يقول هل تصح الصلاة على من قتل نفسه؟ نعم. يصلى عليه. يصلى عليه. لكن يعني اذا ترك بعض الناس الذين لهم شأن يعني الصلاة عليه من اجل الزجر والتعذيب للناس الاخرين فان ذلك ينبغي والا فانه يصلى عليه ولا تترك الصلاة على قاتل نفسه هل هذه العبارة صحيحة؟ من لم يخف النفاق فهو منافق من لم يخف النفاق فهو منافق اه ذاك الذي قال يعني ما نفس عبارة اه الحسن هي مثل هذه العبارة ما امنه ما امنه الا وما امنه الا منافق. لكن اه كون الانسان يعني اذا كان اصحاب الرسول يخافون فغيرهم من باب اولى هل يؤخذ من الاثر عن ابن ابي مليكة ان الملائكة افضل من الصحابة اه آآ معلوم ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يعني غير معصومين والملائكة يعني معصومون فاولئك يعني لا يحصل منهم المعصية. واما البشر الذين هم غير الرسل والانبياء فانه يحصل منهم الخطأ ولا شك ان من لم يحصل منه فانه يعتبر افضل واما والخلاف بين بين يعني اهل السنة يعني في مسألة المفاضلة بها الصحابة يعني بين بين الملائكة وصالح البشر وبين الملائكة والرسل. لان الرسل اهلهم خير هم خير الناس وهم عفوا قد ارسلوا لهداية الخلق ومع ذلك فانهم يعني آآ الله عصمهم من الوقوع في الامور المنكرة والامور القبيحة التي آآ تؤثر يعني في من تحصل منه الخلاف بين اهل السنة والجماعة بين بين في تحضير الملائكة من العلماء من قال انها من من فضول الكلام وانه لا يشتغل بها ومنهم من فضل يعني ملائكة ومنهم من فضل البشر هل الخوارج والمعتزلة الذين يكفرون بالمعاصي موجودون في هذا العصر الا تكفير بالمعاصي التكفير بالمعاصي يعني آآ الخوارج موجودون. الخوارج موجودون وآآ يعني وهؤلاء الذين يعني يعني الان يخرجون على الناس ويقتلون ويرون انهم كفار وان من يقاتلونهم يعني بسبب المعاصي هم من هذا القبيل ذكر ابن رجب تحت الحديث الذي اخبر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فيه عن وقت نزول قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي قال ولكن الايام التي يحدث فيها حوادث من نعم الله على عباده لو صامها بعض الناس شكرا من غير اتخاذها عيدا كان حسنا استدلالا بصيام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء لما اخبره اليهود بصيام موسى له شكرا. وبقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صيام يوم الاثنين قال ذلك يوم ولدت فيه وانزل علي فيه فاما الاعياد التي يجتمع عليها الناس فلا يتجاوز بها ما شرعه الله لرسوله وشرعه الرسول لامته يقول ما رأيكم في هذا الكلام؟ كلام صحيح لان الشيء الذي يعني اليوم الذي ولد فيه الرسول هو يوم الاثنين. الرسول قال ذاك يوم ولدت فيه فالذي يعني يريد يعني ان يفعل شيئا يتعلق بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ليس الاحتفال هو تهيئة الاطعمة المأكولات المتنوعة. وانما الذي يشرعه عكسه وهو ان الانسان يكون صائما في يوم الاثنين. ان يكون يعني صائما في يوم الاثنين. لان يوم الاثنين جاء ما يدل على فضله آآ غير يعني كون النبي ولد فيه وذلك انه تعرض فيه الاعمال مع يوم الخميس وجاءت السنة في في صيام يعني هذين اليومين الرسول صلى الله عليه وسلم لما يعني كان ان اليهود صوم يوم عاشوراء ولانه يوم انجى الله فيه موسى قال عليه السلام نحن اولى بموسى منكم فمثل هذا يعني يدل على ان اه الصيام من غير ان يتخذ عادة يعني يوم عاشوراء يصام دائما وابدا. ويوم الاثنين يعني اه يسحب صيامه. لكن اه يعني اي شيء يحصل فيه نعمة او كذا الانسان يصومه لا يقال ان هذا مثل هذا لكن اذا يعني آآ آآ التعبد لله عز وجل بعبادة الصيام وشكر الله عز وجل بالصيام له اصل اقول له اصل جاء فيما يتعلق بعاشوراء وفي يوم الاثنين لكن لا يقال ان ان اه ان ذلك يتخذ ديدنا ويتخذ طريقة يستمر عليها يقول الا يدل حديث زبيد وسؤاله لابي وائل عن بدعة