بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ويقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه باب اتباع الجنازة من الايمان. قال حدثنا احمد بن عبدالله بن علي المنجوفي. قال حدثنا روح قال حدثنا عوف عن الحسن ومحمد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فانه يرجع من الاجر بقيراطين كل صراط مثل احد ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع بقيراط. تابعه عثمان المؤذن قال حدثنا عوف عن محمد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله باب اتباع الجنازة من الايمان هذه الترجمة كغيرها من التراجم التي تكررت عند البخاري في تعداد شعب الايمان وفصال الايمان وذلك بعد ان اورد الحديث الذي فيه خصال الايمان واردح حديث شعب الايمان صار بعد ذلك يعدد الامور التي فيها وصف بفعلها بانه ايمان وذلك لبيان شعب الايمان وخصال الايمان فهذه من جملة التراجم وقد مر بنا تراجم كثيرة فيها فداء من الايمان كذا من الايمان والصلاة من الايمان الزكاة من الايمان ليلة القدر ايام ليلة القدر الايمان قيام رمضان وهكذا ثم ذكر هذه الترجمة اتباع الجنازة من الايمان ثم ورد هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تبع جنازة مسلم حتى وصلى عليها وحتى يفرغ من دفنها فانه يرجع بقيراطين والقيراط مثل جبل احد يعني انه اجر عظيم مثل جبل احد فان صلى عليها ولم يعني يشارك في اتباعها والذهاب لدفنها فانه بقيراط واحد ومعنى هذا ان القيراطين الذين يظفر بهما الانسان اذا حصل منه الصلاة والاتباع حتى تدهن. اما ان صلى عليها ورجع فانه آآ يحصل له قيراط واحد. يحصل له قيراط رقم واحد وقيراطان يحصلان بمجموع حصول الامرين اللذين هما ان الصلاة وكذلك ما بعدهما من الاتباع حتى يتم اه دفنها قال عليه الصلاة والسلام قال قال عليه الصلاة والسلام من تبع جنازة جنازة مسلم حتى يصلي عليها وتدفن فانه يرجع بقراطين القيراط مثل جبل احد ومن صلى عليها فانه يرجع بقراط واحد والمقصود من ذلك انه قال من تبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا لان قوله من الامام من اجل كلمة ايمان واحتساب. من تبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا فمن اجل هذه الجملة اتى بهذه الترجمة تحتها هذا اتى بها بحيث اثار الترجمة وهي اتباع الجنازة من الايمان بانه تكرر منه من صام رمضان ايمانا واحتسابا من قام ليلة قدره احتسابا من قام رمضان ايمانا واحتسابا وكل حديث من انه كل صفة او كل آآ فصلة من هذه الخصال التي جاء فيها ذكر الايمان والاحتساب يفردها بباب وهذا من جملتها وهذا من جملتها المثل صلى الله عليه وسلم من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا وكان ايمانا يعني تصديقا بوعد الله عز وجل وامتثالا لامره واحتسابا اي احتساب الاجر لانه يرجو ثواب الله يعني يفعل ذلك قال لك يا محتسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى. من تبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا. نعم وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فانه يرجع من الاجر بقيراطين. كان معه حتى يصلى عليها وحتى يفرغ من دفنها فانه يرجع بقراطين قيراطا للصلاة وقراطا للدفن نعم وكل قيراط مثل جبل احد. يعني هذا فيه بيان عظيم. يعني هذا القيراط وانه وقيراط هو جزء. وفي الاصل هو جزء من آآ جزء من من الدرهم ومن الدينار وقيل انه جزء من اثني عشر يعني آآ من الذئب درهم وجزءا من اربعين من الدينار يعني ولكنه آآ من ناحية الاجر والثواب وان كان هو فيما يعرفه الناس اه من الاشياء القليلة ولكنه اه يرجع ولكنه عند الله عز وجل في الثواب وعظني وعظني مثل جبل احد كل قيراط مثل جبل احد. والنبي صلى الله عليه وسلم يمثل به لانه والجبل الذي يشاهده الناس في هذه المدينة ويعرفونه في هذه المدينة فمثل لهم في الجبل المعروف عندهم الذي يعرفونه وان الاجر العظيم والثواب الجزيل من الله عز وجل ان كل قيراط فهو يماثل ذلك الجبل العظيم ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع بفراق. ومن صلى عليها ثم رجع قبله جدا يعني انه لم يشارك في في دفنها او انه ذهب ولكنه رجع قبل دفنها فانه يكون له قيراط واحد ولكنه اذا جمع بين الامرين بان صلى عليها وذهب معنا واستمر معها حتى تدفن فانه يكون يحصل يظفر بها وان اكتفى بالصلاة فانه يظفر بقراب واحد وقد ذكر وقد جاء الحديث يعني عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه لما سمع الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغه ذلك قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة قد فرطنا في قراريط كثيرة يعني ان انه فوتنا على انفسنا لذلك الاجر العظيم والثواب الذي يكون بفعل الصلاة وبفعل اتباع الجنازة حتى تدفن قال قد فرطنا في فراغيط كثيرة يعني ضيعنا على انفسنا ولم يحصل منا اه يعني اه تحصيل هذا وفي هذا بيان ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الحرص على الخير ومن التأثر اذا فاتهم شيئا من يعني من الثواب بسبب يعني لم يعرفوا يعني فظله ويعرف جزاءه وحصل منهم آآ ان فاتهم يعني هذا العمل الذي فيه هذا الاجر فكانوا يندمون على ما حصل وذلك لحرصهم على الخير ورغبتهم في اه فعل الطاعات التي قول الله عز وجل والتي فيها الثواب الجزيل من المولى سبحانه وتعالى والامام البخاري رحمه الله عندما ذكر الحديث الذي سيأتي وفيه قول ابن عمر فرطنا في قرار كثيرة آآ اه ذكرت فيما مضى ان من عادة البخاري هو من طريقة البخاري ان الحديث اذا كان مشتملا على كلمة اه هناك كلمة من القرآن تمثلها فانه بدل ان يأتي بالكلمة من الحديث ويشرحها يأتي التي في القرآن فيفسرها ويكون بذلك جمع بين تفسير القرآن والحديث. ويكون بذلك جمع بين تفسيره القرآن والحديث وهذه من طريقة البخاري رحمه الله في تفسير الكلمات الغريبة عندما يكون في القرآن كلمة تماثلها فانه يأتي بالكلمة التي تماثلها من القرآن ويبين معناها ويكون وبذلك بين معنى الاية التي جاء فيها بين الكلمة التي جاءت بالاية في القرآن وبين تلك الكلمة التي تماثلها والتي جاءت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لانه ما قال فرطنا فرطنا ظيعنا وانما قال فرطت في امر الله ضيعته من امر الله ضيعت من امر الله يعني الكلمة التي جاءت في سورة الزمر والتي فيها ذكر التفريط وفسرها فقال ضيعت من امر الله فيكون بذلك فسر الاية وفسر هذه الكلمة من الحديث الذي او من الاثر الذي جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه بعد ان سمع الحديث الذي فيه بيان الاجر والثواب لمن حصل منه الصلاة على الجنازة وحصل له اتباعها حتى تفهم قال حدثنا احمد بن عبدالله بن علي والجوفي. نعم قال مددنا روح وابن عبادة وعوف ابن ابي جميلة وهو الاعرابي وقيل له الاعرابي لفصاحته وحسن نطقه نعم عن الحسن ومحمد؟ الحسن ابن ابي الحسن البصري. ومحمد ابن سيرين. ومحمد ابن سيرين معروف بالرواية عن عن ابي هريرة واما الحسن ابن ابي الحسن ففيه خلاف. يعني هل سمع من ابي هريرة او لم يسمع؟ ولكنه هنا ذكره مقرونا والعمدة في ذلك على رواية محمد ابن سيرين. ثم انه ذكر الرواية الاخرى التي فيها المتابعة. لانها من رواية محمد محمد ابن سيرين وحده وليس معه الحسن. فاذا الاسناد الاول فيه الحسن ومحمد ومحمد يروي كثيرا عن عن ابي هريرة هو الحسن مختلف في سماعه من ابي هريرة وفي مختلف في سماعه منه وروايته عنه وهو ايضا مدلس ولكن البخاري اعتمد على رواية محمد وآآ آآ الحسن معه في هذه الرواية ثم انه ذكر المتابعة التي اقتصر فيها او اقتصر فيها على محمد ابن سيرين عن ابي هريرة وليس معه الحسن عن ابي هريرة قال تابعه عثمان المؤذن. نعم. قال حدثنا عوف عن محمد عن ابي هريرة. نعم لان العوف نفسه الذي روى عنه الحسن وعن ابي هريرة عن الحسن وعن آآ محمد. وهنا الطريقة الثانية التي هي المتابعة آآ عوف بجميع الاعرابي يروي عن محمد ابن سيرين وحده عن ابي هريرة قال هو لطيف في الاسناد ما هي؟ انه بصريون الا الصحابة. نعم ابو هريرة مدني قوله صلى الله عليه وسلم من اتبع جنازة مسلم مسلمين نعم هذا هو الجنازة التي فيها الاجر هي مسلم. وهي التي تشيع واما بالنسبة للكافر فانه لا يشيعها يقول لا يشيع الكافر ولكنه يعني اذا احتيج اليه ولم يكن هناك احد يواريه فانه لابد من مواراته. لابد من اذا لم تحصل مباراته من من من هو على دينه فانه لا بد من مواراته المسلمين حيث لا يكون هناك احدا يواريه من الكفار والاجر كما جاء في الحديث تبع جنازة مسلم وان يشترط في الاتباع ان يكون من البيت بعض العلماء قال ذلك وقد جاء في بعض الروايات ولا شك ان هذا اكمل وآآ يعني آآ ومعلوم ان هذا انما يقول عندما يكون هناك حاجة اليه والا لو ذهب يعني الناس الكثيرون اه يعني اه شك انهم يؤجرون ولكن من يكون هناك حاجة اليه من ناحية ان يكونه يساعد يعني في حمله ونقله يعني من مسجد فان هذا لا شك انه اكمل. وان صلى اه ولم يحسن منه ذلك فانه يحصل هذا الاجر الذي هو قيراط واحد ولكن من حصل منه شيء اكثر وهو المساعدة والاعانة فيما يتعلق بشأن الميت في بيته ومن بيته الى مسجد لا شك ان هذا اعظم اجرا واكثر آآ ثوابا والاجر على قدر المشقة وعلى قدر التعب والنصب الذي يحصل من الانسان قوله صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع بالقيراط يعني يتبع الجنازة لكن قبل ان يفرغ من دفنها. نعم يعني هو الحديث يعني قال رجع قبل ان تدفن ان يحتمل ان يكون رجع يعني من الصلاة ولم يشارك الدفن ويحتمل ان يكون تبعها ولكنه رجع قبل ان تدفن والحديث جاء حتى حتى يعني فله قيراطان يقول يعني يحصل انه من يعود قبل ان يتم الذبح منذ ان يبدأ في هذا الطواف وينصرف بعض الناس هذا هذا فيه خلاف بين اهل العلم هل يكفي انها توضع في اللحن او انها يعني يبدأ بدفنها او يفرغ من دفنها ولا شك ان ان الكمال آآ هو الذي لا يشتال فيه اذا قرح بدفنها ولكن بعض اهل العلم يقول ان ذلك يحصل بكونها يعني وضعت في اللحد او انها بدأ بدفنها ولكن الاكمل والاتم والذي لا اشكال فيه هو كونه يفرغ منها يعني ينصرف الناس عنها بعد الفرائض من دفنها رحمه الله تعالى باب خوف المؤمن من ان عمله وهو لا يشعر. وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على امني الا خشيت ان اكون مكذبا الا ان اكون مكذبا وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد قولوا انه على ايمان جبريل وميكائيل ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة. لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون قال حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبيد قال سألت ابا وائل عن المرجئة وقال حدثني عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق كفر باب ما يخشى باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر باب خوف المؤمن ان يحبط عمله ولا يشقى باب خوف المؤمن ان يحبط عمله وهو لا يشعر هذه الترجمة قيل ان البخاري ارى بيديها الرد على المرجئة الذين آآ يقولون ان الانسان اذا دخل في الاسلام فانه آآ يكون مساويا لغيره من المسلمين. وان وان الذنوب لا تؤثر عليه لانه لا يضر مع الايمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة اه يجعلون اه من يكون فاسقا مثل من يكون ضرا من يكون برا مستقيما لان عندهم الاصل هو المعتبر وما زاد على ذلك فانه اه فانه اه لا يؤثر ولا آآ يترتب عليه تفاوت بين الناس بل الناس متساوون في الايمان وانه لا يضر ومع الايمان ذنب يعني مهما فعل من المعاصي فان ذلك لا يؤثر وهم عفش الخوارج والمعتزلة يعني هؤلاء واولئك افرطوا وتجاوزوا هؤلاء جعلوا مرتكب المعصية مؤمن كامل الايمان والخوارج والخوارج والمعتزلة جعلوه خالدا مخلدا في النار. وحكم الخوارج بكفره والمعتزلة اعتبروه خرج من الايمان ولم يذكر في الكفر فهو في منزلة من بين منزلتهم ولكنهم متفقون في الاخرة على انه خالد مخلد في النار لا فرق بينه وبين الكفار يعني في ذلك يعني الترجمة معقودة لبيان الرد على المرجئة الذين لا اه الذين اه يعتبرون الذنوب انها غير مؤثرة مع الايمان. وان مم وان آآ من كان عاصيا فهو مؤمن كامل الايمان لا فرق بين اتقى الناس وافقر الناس ما دام انهم كلهم دخلوا في الاسلام وهذا لا شك انه تفريط يعني تظييع وتقصير آآ وهو في مقابل الغلاة الذين آآ آآ كفروا وخلدوا واعتبروا آآ صاحب المعاصي مخلدا واهل السنة والجماعة توسطوا بين هؤلاء وهؤلاء. فجعلوا مرتكب كبيرة مؤمن ناقص الايمان. مؤمن ناقص الايمان فلم فلم يجعلوه فقوله مؤمن آآ فيه يعني الاحتراز مما يقول من قال انه اه كافر. لان ما دام المؤمن هو ليس بكافر ثم ناقص الايمان احترازا عن قول المرجئة الذين قالوا كامل الايمان فبقوله المؤمن خالفوا الخوارج والمعتزلة الذين قالوا ليس بمؤمن وبقولهم ناقص الايمان خالفوا المرجئة الذين قالوا انه مؤمن كامل الايمان فلم يعطوه في الايمان الكامل المطلق كما تعطيه المرجئة ولم يسلبوا منه اصل الايمان كما تسلبه الخوارج والمعتزلة. كما تسلبه الخوارج من المعتزلة. الذين قالوا خرج من الايمان الذين قالوا انه خرج من الامام وصار كافرا على قول المعتزلة وفي منزلة الحوارج وفي منزلة بين الجزتين على قولي المعتزلة هو اتفقوا جميعا على انه خالد المخلد في النار آآ آآ لا يخرج منه باي حال من الاحوال اهل السنة وسط بين الافراط والتفريط. بين المفرطين الذين آآ لا يبالون بالمعاصي هو انها لا تضر مع الايمان وبين المفرطين الذين يكفرون بالمعاصي. ويعتبرون صاحبها صاحبها خالد المخلدا في النار ترجمة قيل انها معقودة من اجل الرد على المرجئة. الرد على المرجئة الذين يقولون لا يظرون اذا كما لا ينفع مع الكفر طاعة. واهل الحق والهدى واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وكان على نهجهم فانهم يخافون يخافون من الذنوب ويخشون ان تحبط اعمالهم مع اه مع عبادتهم وتقاهم مع ذلك عندهم الخوف من الله عز وجل. ورجاء الثواب منه سبحانه وتعالى واما المنافق فانه يعني يحصل منه آآ يعني يعني كونه يعني لا يحصل منه الخوف لا يحصل منه منه الخوف كما يحصل من هؤلاء اولئك جمعوا بين الخوف بين العمل الصالح واما غيرهم فانهم مع عدم العمل الصالح لا يأمنون ولما لا يحصل منهم الحذر ولا يحصل منهم الخوف ولا يحصل منهم آآ خشية ان تحفظ اعمالهم وان يحصل لهم آآ يعني وين الناس وصفهم انهم امنون وانهم عند لهم الامن واما هؤلاء عندهم الخوف ولهذا يجمعون من الخوف والرجاء اهل السنة والجماعة واهل الحق يجمعون بين الخوف والرجاء فهم يرجون ثواب الله ويخشون عقاب الله يرجون ثواب الله فيكونون آآ في آآ عملهم وعبادتهم آآ متصفين هذا الوصف الذي هو الجمع الرجاء كحال الطائر الذي يطير بجناحيه فانه لا يتم له الطيران الا بسلامة الجناحين. واذا اختل احد الجناحين اختل الطيران واذا اختل احد الجناحين اختل الطيران فلا بد من الخوف والرجاء. فاهل السنة عندهم الخوف يعني مع مع يعني عدم اعتبار انهم يزكون انفسهم ويكملونها واولئك عندهم التقصير ومع ذلك يعتبرون انفسهم انهم اهل امن وانهم امنون اه باب باب غم فوق المؤمن من ان يحبط عمله وهو نعم لما يحبط العمل يحبط العمل يعني كما هو معلوم بالشرك بالله عز وجل وبكونه يرائي به فان الانسان اذا عمل عملا اشرك فيه مع الله غيره يعني رياء فانه لا يكون آآ لله عز وجل ولا يستفيد منه صاحبه ولهذا قال الله عز وجل في القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركبه هو شركه فاذا عمل رياء وصلى رياء او عمل رياء فانه لا يحصل الاجر ويحبط عمله بهذا بهذه النية السيئة وبهذا القصد السيئ ها اذا بالصدقات كذلك اذا كان تصدق من اجل الرياء من اجل مراعاة الناس ولم يحتسب الاجر عند الثواب من الله عز وجل فانه لا يستفيد من هذه الصدقة ومن تعالى لا تجروا صلواتكم بالنمل والاذى. نعم. كون يعني هذا من اسباب يعني اه حرمان الاجر والثواب. يعني كونه يتصدق ثم يحصل منه المن هو الاذى للناس الذين يتصدق عليهم فوق قصة النبي ان تحبط اعمالكم وانتم لا يشعرون. نعم قال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا ما عرضت قولي على عملي يعني معناه عندهم ان انه لابد من مطابقة الاقوال للاعمال. لابد ان يتطابق القول والعمل حتى يكون حتى يكون العمل مقبولا حتى يكون صالحا. اما الى حصل منه القول ولم يحصل منه العمل فيكون شأنه كما قال الله عز وجل فيأمر الناس بالبر وتنسون انفسكم. يا ايها الذين لا تقولون ماذا عند الله؟ ان تقولوا ماذا تفعلون الله ان تقولوا ماذا تفعلون؟ فكانوا آآ يحرصون على ان تكون اقوالهم وان آآ واعمالهم متفقة وآآ يقول ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا يعني يعني يرون يعني كلامه يستمعون كلامه طيب ويعني يكون عمله يعني لا يتفق مع قوله فيخشى ان يكون مكذبا فيما يقول وفيما يرشد اليه من الخير ولهذا كان كانوا حريصين على ان يعني يصدقوا الاقوال بالاعمال وان تكون اعمالهم مطابقة لاقوالهم وان يقولوا الحق ويعملوا به لا ان يكون شأنه ان يقول الحق ثم لا يعمل به. او يرشد الناس الى الخير ولا تعمل ذلك الخير بل اذا دعا الناس الى امر بالمعروف عليه ان يكون اسبق الناس الى فعله واذا حذرهم من امر منكر فعليه ان يكون اسرع الناس الى المبادرة عنه. والتخلص منه ومن تبعاته قولي على فعلي الا خشية ان يكون مكذبا. نعم. وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل. ثم ذكر ومن ادركه من الصحابة انهم كانوا يخشون النفاق على انفسهم يعني وما فيهم احد يزكي نفسه ويقول انها كامل الايمان وان ايمانه مثل الامام جبريل وميكائيل الذين هم ملائكة فيعصون الله ما امرهم يفعلون ما يؤمرون وانما اه يحصل منهم اه اه يعني مع مع كمالهم ومع ايمانهم اه يعتبرون انفسهم مقصرين واه يتواضعون لله عز وجل ولهذا اه عاش امين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق آآ الله عز وجل انزل براءتها في ايات تتلى من كتاب الله عز وجل. ومع ذلك كانت ترى انها ما كانت تتوقع او تظن انه يحصل براءتها بايات تتلى وانما كانت تؤمل وتتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه رؤيا يبرئها الله عز وجل بها. ثم قالت مهونة من شأنها لنفسها قالت ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله في ايات تتلى يعني ما يستحق ان ينزل بالقرآن. يعني فجمعوا بين بين الاحسان والتواضع لله عز وجل والتواضع لله عز وجل. فيقول ابراهيم التيمي ان ابن ابي بريكة انه ادرك آآ كم؟ ثلاثين؟ نعم. ثلاثين من اصحاب النبي وسلم كلهم من يحسن نفاق على نفسه ما فيهم احد يقول انه آآ ايمان لمن جبريل وميكائيل يعني معنى ذلك انهم لا يدعون الكمال لانفسهم ولا مع انهم مجتهدون في الجماعة مجتهدون في الطاعة رضي الله عنهم وارضاهم ولكنهم آآ يتقالون اعمالهم ويتواضعون لله عز وجل ولا يعتبرون انهم عملوا شيئا آآ يعني آآ آآ اه يتمدحون به او يثنون على انفسهم به بل مع كمالهم متواضعون لله سبحانه وتعالى فكان الواحد منهم يخشى النفاق ويخشى وقيل ان المقصود بالنفاق النفاق العملي النفاق العملي الذي يعني آآ مثل في الوعد ومثل يعني يعني التقصير في الامانة او ما الى ذلك ما منهم احد يقول انه على امام جبريل وميكائيل. نعم ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق ويوتر عن الحسن ابن ابي الحسن البصري ما حافه الى النفاق الا مؤمن ولا امنه الا منافق. يعني المنافق هو الذي لا يبالي وتصافح بصفات المنافقين وباعمال المنافقين يعني هذه لا يبالي بها ومع ذلك يعني جمع بين المعصية وبين الوقوع في المحرمات ومع كونه يعتبر نفسه ان في امان وانه امن واما اولئك فان هم يخشون على انفسهم ولا يعتبرون انهم يصفون انفسهم بالكمال بل مع جدهم واجتهادهم انهم يعتبرون انفسهم مقصرين ولهذا قال ويذكر عن الحسن انه قال ما خافه اي النفاق الا مؤمن ولا امنه الا منافق والمنافق هو الذي يعني اه لا يبالي بالنفاق ولا يبالي بصفات المنافقين. ومع ذلك يعتبر نفسه في امان وفي عافية وفي سلامة اولئك رضي الله عنهم وارضاهم الذين هم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجهم فانهم يخافون على انفسهم من التقصير ويخافون على انفسهم النفاق كما تقدم في كلام ابن ابي هريرة وهنا قال يذكر وهذه صيغة يسمونها صيغة التمريظ والبخاري رحمه الله يعني يستعملها ولكن ليس كل ما يأتي بصيغة التمريض يكون ضعيفا يعني فمنه ما هو ضعيف ولكنه صالح للاستشهاد لكونه اورده في صحيحه ولكنه آآ فيه ضعف وبعضه لا يكون ضعيفا ولكنه آآ من اجل انه آآ رواه بالمعنى او انه واختصر ولم يأتي به على لفظه فانه يعبر عنه بكلمة يذكر او بفعل آآ او بصيغة مبني للمجهول التي مشهورة بصيغة التمرير. فليس كل ما جاء في صيغة التمريظ في صحيح البخاري يكون ضعيفا بل يكون صحيحا ولكن سبب ذلك انه كان اه اه ولكن سبب اه ذلك انه اختصر الخبر او تصرف فيه ورواه بالمعنى فاتى بهذه العبارة وهذا المعنى ذكره الحافظ ابن حجر عن شيخه العراقي نعم وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون وما يخشى وما يخشى هذا تابع للترجمة التي يعني قوله ابو خشية المؤمن المسلم ان يحبط عمله هو ما يخشى يعني هذا معطوف عليه. يعني تابع للترجمة. وما يحذر من كلام البخاري وما يحذر؟ من الاصرار على النفاق هذا كلام البخاري. يعني اتى به تابعة للترجمة وفصل بينه وبينها بالاثار التي تتعلق بالفقرة الاولى التي ذكرها في الفترة الاولى التي ذكرها ثم ذكر هذه الفقرة واتى بالحديث الذي معها ويكون مطابقا لها وفي اكثر النسخ يعني بدل النفاق التقاتل وهذا هو الذي يطابق الحديث الذي سيأتي وقتاله كفر فعله كفر فان اكثر النسخ فيها بدل النفاق التقاتل وما يخشى وما يخشى وما يحذر ها من اصرار على النفاق والعصيان وما يحذر من الاصرار على التقاتل والعصية يعني بدل النفاق التقاتل وفي بعضها النفاق. وفي بعضها النفاق النسخة التي شرح عليها حافظ الحجر فيها التقاطع قال ان هذا اكثر الروايات وهذا هو الذي يطابق الحديث لان الحديث فيه تقاتل وفيه قتال حيث قال سباب المسلم في فسوق وكتاله كفر سباب المسلم فسوق وقتاله كفر يعني فمعنى ذلك ان ان هذا من من سباب من الخشوع التي هي معاصي والقتال هو الكفر هو الكفر وهو اشد من الفسوق وذلك ان القتل اشد من من السباب لان اشد فيه نيل من العرض واما القتل فيه ازهاق للنفس فلم فلم يكونا مستويين هذا وصف بانه آآ اه فسوق وهذا وصف بانه كفر وهو كفر دون كفر. هو من الكفر الذي لا يخرج من الملة. لان القتال قاتل حصول يعني المسلم تكالبه انما هو كفر وهو اخطر من السباب الذي نشوف قال وما وما على النفاق والعصيان. على النفاق او التقاتل. والعصيان الذي هو المعصية. الاصرار على المعصية يعني امره خطير حتى وان كانت المعصية اه صغيرة من الصغائر فان الاصابة عليها يلحقها بالكبائر كما ان الكبائر اذا اقترن معها الخوف والخجل والندم فانها تتلاشى ومحل ولهذا جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار عليه ان الكبيرة مع الندم عليها وحصول الاستغفار منها وخوف الله عز وجل فانها تتلاشى فهو محل حتى لا تبقى كبيرة. واما الصغيرة اذا اصر عليها فانها تلتحق بالكبائر لا يبالي بها فانها تضخم وتعظم حتى تلتحق بالكفاءة على قوله رضي الله عنه ولا صغيرة مع الاسراف المعاصي اذا اصر عليها خطرها عظيم لان الانسان يكون متعلق بالذنب نفسه المتعلقة بالذنب وحريص على الذنب متى وجد السبيل اليه فانه يعني يفعله لا يتركه الا عجزا وعدم قدرة عليه فان المصرة على الذنب فانه آآ يكون على خطر عظيم بخلاف الذي يحصل منه الذنب ويندم وآآ يخاف ويستغفر فان آآ الذنوب تتلاشى مع ذلك ولكن مع الاصرار فان الانسان يؤاخذ على آآ على فعله المنكر الذي اصر عليه وعلى كون نفسه متعلقة به ومشغولة به يفكر فيه دائما وابدا يبحث عن الفرص ويسعى للوصول الى الفرص الى الشيء الذي به تحقيق مراده ووقوعه في هذه المعصية اه وما يحذر من من النفاق وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة من غير توبة. لان اذا حصلت التوبة من من الكبائر ومن الصغائر فان توبة اه اه تجب ما قبلها ومن تاب تاب الله عليه ومن تاب ابا صادقا وناصحا في توبته صادقا في دعوته بتوبته على ما حصل منه عازما على الا يعود فان آآ الله تعالى يتجاوز عنه وآآ يعني آآ ينفعه التوبة قوله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون نعم ولم يصروا على ما فعلوه وهم يعلمون. يعني هذا يعني يفيد بان الذنب فحصل وتاب الانسان منه ولم يصر عليه وهو يعني فانه يسلم من مغبته ويتجاوز والله عز وجل عنه وانما الاشكال والمحظور في كونه متعلقا به يبحث عنه ويسعى للوصول اليه ويتخذ الوسائل المختلفة للوصول الى فعل هذا العام والمنكر الذي هو مشغول به ومهتم به ثم ذكر الحديث عن زبيد قال سألت ابا وان عن المرجئة. فقال حدثني عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم وقتاله كفر. ثم ذكر هذا الحديث الذي في اسناده الزبير يعني آآ زبيد اليامي سأل ابا وائل شقيق ابن سلمة عن المرجئة المرجئة هم الذين يعني يرون ان الذنوب لا تؤثر على المؤمن وانه لا يضر مع الايمان ذنب كما لا ينفع مع برضاعة سألته عن المرجية فقال حدثني عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثني عبد الله بني عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم في وقتاله كفر وهذا فيه بيان ان ان ذنوب انها انها تؤثر وانها تؤثر في الايمان وان صاحبها اذا كان اذا كان سبا لاخيه المسلم فان ذلك يعتبر فسقا واما اذا فكان مقاتلة فان ذلك يكون كفرا وفكوك دون كفر ولكنه اشد من من ما وصف بانه له كفر اشد مما وصف بانه فسق لان الفسق يكون نتيجة للنيل من العرض ومن الكلام فيه اللسان واما القتل فان فيه ازهاقا للنفوس واتلاف قل لها يعني انهاء للحياة بهذا الامر المحرم الذي هو القتال قال حدثنا محمد بن عرعرة. نعم قال حدثنا شعبة نعم عن زبيد زبيد هو ابن حارث اليامي. نعم ها معاكم تقرير زبيد ابن الحارث ابن عبد الكريم ابن عمر ابن كعب اليامي ابو عبدالرحمن الكوفي. ثقة ثبت عابد من السادسة سنة اثنتين وعشرين او بعدها كوفي؟ نعم عن عن ابي وائل ابو وائل شقيقة سنوات وائل شقيق بن سلمة مشهور كنيته وهو من من المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم. نعم؟ الشقيق بن سلمة الكوفي. ايوه الله ابن عبد الله رضي الله عنه ابن مسعود. نعم واللي جاب روحه؟ ها؟ محمد ابن عرعر بصري ثم بصري نعم قال اخبرنا قصيبة ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن حمير عن انس رضي الله عنه انه قال اخبرني عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال اني خرجت لاخبركم بليلة القدر وانه تلاحى فلان وفلان ورفعت وعسى ان يكون خيرا خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس ثم ذكر هذا الحديث عن عبادة عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليخبر الناس بليلة بقدر وانه تلاحى رجلان من اصحابه وهما ابن ابي حدرج وكعب ابن مالك فالرسول صلى الله عليه وسلم اه آآ لم يعني آآ رفع عنه ذلك الذي كان عنده هو يريد ان يعلم الناس به وقد احضر النبي صلى الله عليه وسلم في ان هذا التلاحي هو الذي كان سببا في رفع يعني ذلك وعدم التمكن من الاخبار والنبي صلى الله عليه وسلم قال عسى ان يكون خيرا يعني ان كونها كونهم لم يعلموها بالتحديد مع انها في العشر العشر الاواخر في ذلك خير لهم ولان يجتهدوا في العشر كلها رجاء يعني اصيبوها لان من حصل منه ذلك في العشر فانها لا تخرج عن هذه العشر فيكون مجتهدا في العبادة فيها آآ المأكولات المتنوعة وانما الذي يشرعه عكسه وهو ان الانسان يكون صائما فيه ان يكون يعني صائما في يوم الاثنين لان يوم الاثنين جاء ما يدل على فضله آآ غير يعني ويرجى له الثواب العظيم من الله عز وجل. قال عسى ان يكون خيرا يعني ان كونهم لم يعلموا او لم يخبروا بها بالتحديد في في ليلة معينة انه قد يكون في ذلك الخير لهم من اجل ان يجتهدوا في الليالي كلها من اجلها ولو علمت ليلة القدر بتحديد حصل الاجتهاد فيها وقد يغفل عن الليالي الاخرى ولكنها اذا كانت مبهمة في العشر وهي لا تخرج عنها والانسان اجتهد فيها من اولها الى اخرها فانه يكون بذلك اه عاملا ومشتغلا في العبادة في تلك الليلة التي هي لا تخرج عن هذه الليالي العشر قال عسى ان يكون خيرا نعم قال فهمتوها؟ في السبع والتسع والخمسوها في السبع والتسع والخمس وقيل ان المقصود بقوله بالتسع يعني بالنسبة للتسع الماضية او التسع الباقية وكذلك السبع الماضية او السبع الباقية وكذلك الخمس الماضية او الخمس الباقية ولكن كون الانسان يجتهد في العشر كلها اشفاعها واوتارها من اولها الى اخرها لا شك ان في ذلك الخير وهي لا تخرج عن هذه عن هذه الليالي العشر فالمشتغل فيها اه اه فقد عمل آآ في ليلة القدر واجتهد فيها وان لم يكن عالما بانها تلك الليلة معينة لكن آآ استقالة جميع الليالي هو الذي يكون فيه الاجر العظيم له لان كل عمل يعمله وكل ركعة يركعها الانسان فانه يؤجر عليها تابوا عليها وهو مدرك لله القدر عامل فيها فيرجى له اه وان لم يعلم تحديدها والرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يخبرهم بتلك الليلة يعني آآ لتلك السنة ومعلوم ان ليلة القدر ليست في في ليلة معينة في جميع السنوات وانما هي في العشر لا تخرج منها في اولها قد يكون في وسطها وقد يكون في اخرها وقد وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في احدى السنوات ليلة احدى وعشرين ليلة احدى وعشرين حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم كري انه في صبيحتها يسجد بماء وطين ثم انه نزل مطر وخر اسقف حتى جاء في مكان مصلاه عليه الصلاة والسلام فانصرف من صلاته فعلى وجهه اثر الماء لكن آآ الحصول عليها وادراكها انما يكون بالاجتهاد في العشر كلها من اولها الى اخرها هذا الحديث عن عبادة بن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال اني خرجت اخبركم بليلة القدر وانه تلاحى فلان وفلان. ورفعت رفعت رفعت يعني رفع علمها عنده يعني رفع علمها عنده. الذي كان يريد ان يخبرهم به صلى الله عليه وسلم وعسى ان يكون خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمر ثم ان ذكر هذا الحديث يعني في هذه في هذه الترجمة النتيجة يعني خوف الانسان ان يحبط عمله قيل لان لان الذي حصل من هذين الرجلين يعني فيه آآ آآ رفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء في القرآن الكريم آآ ان تحبط اعمالكم وانتم لا يشعرون يعني عند الرفع الصوتي عنده صلى الله عليه وسلم فقيل ان هذا هو الوجه الذي به ولد هذا الحديث في هذه الترجمة وان يكون انسان آآ يحشى المؤمن يخشى ان يحبط عمله وهو لا يشترط. وجاء قد جاء في نفس الاية ان تحبط اعمالكم وانتم لا يشعرون لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهرونه بالقول بان يهدي بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون قال قال اخبرنا كتيبة ابن سعيد. نعم عن اسماعيل ابن سعيد هو يأتي احيانا منسوب الى ابيه واحيانا غير منسوب وذلك لا يؤثر لا يؤثر لانه لا يوجد في الكتب الستة من يسمى قتيبة الا قتيبة بن سعيد. فسواء فيه قتيبة او قيمة قتيبة بن سعيد ليس هناك احد يبادله وهذا من يسمونه الاسماء المفردة. الاسماء المفردة التي لم تتكرر التسمية بها التي لم تتكرر التسمية بها هذي تسمى الاسماء المفردة. لان هناك اسماء تكثر التسمية بها مثل محمد واحمد وعبدالله وغير ذلك وهناك اسمى آآ آآ لا تتكرر التسمية به كتيبة هذا اخرج له اصحاب الكتب اه ستة وهو شيخ لخمسة منهم لما هوى وهم من عدا الى الناجة واما ابن ماجة فانه روى عنه بواسطة وهو من رجاله وليس من شيوخه الا انه روى عنه بواسطة رواه البخاري ومسلم وابو داوود الترمذي والنسائي هؤلاء اه يعتبر من شيوخهم وقد رووا عنه مباشرة وبدون واسطة الاسماعيلي بن جعفر اسماعيل بن جعفر؟ نعم. عن حميد. حميد بن ابي حميد الطويل. نعم. عن انس. انس خادم الرسول عليه الصلاة والسلام هو احد السبعة المبشرين من حديثه ابن عبادة عن عبادة ابن الصامتة رضي الله فهو من رواية صحابي عن صحابي واه حميدي روي عنه من؟ اسماعيل ابن جعفر؟ نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاك الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول احسن الله اليك ما العمل اذا كان وقت الدفن تقع فيه بعض البدع في قراءة سورة ياسين او شيئا من القرآن قراءة جماعية هل نبقى حتى يفرغ من الدفن؟ ام نغادر قبل الدفن؟ ونحن اذا غادرنا نخشى ان تحصل امور وبدع اخرى آآ اه عليكم انكم تنبهون وتعملون على السلامة من هذه الاشياء المنكرة بحيث يعني تبينون ذلك وعسى ان يتحقق هذا الشيء وبذلك تجمعون بين الحسنيين بين النهي عن المنكر بين السلامة منه وبين الاستمرار باتباع الجنازة حتى يفرغ من دفنها للبقاء مع الانكار هذا هو الذي ينبغي والحرص على الانكار والتنبيه عليه وعدم التهاون فيه والسكوت عن ذلك لان السكوت هو الذي يجعل الامور تمشي وتستمرأ ويستهان بها ولكن عند عند النصح وعند التوجيه والارشاد وبيان ان الذي ينبغي للمسلم ان يكون على ما كان عليه سلف هذه الامة وسلف هذه الامة وما كانوا يفعلون هذه الاشياء المنكرة هل تصح الصلاة على من قتل نفسه؟ نعم تصلى عليه يصلى عليه لكن يعني اذا ترك بعض الناس الذين لهم شأن يعني الصلاة عليهم من اجل الزجر والتعذيب للناس الاخرين فان ذلك ينبغي والا فانه يصلى عليه ولا الصلاة على قاتل نفسه اذا هذه العبارة صحيحة من لم يخف النفاق فهو منافق ها لم يخف النفاق فهو منافق اه ذاك الذي قال يعني ما نفس عبارة اه الحسن هي مثل هذه العبارة ما امنه ما عمله الا ما امنه الا منافع. لكن لكل انسان يعني اذا كان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يخافون فغيرهم من باب اولى هل يؤخذ من الاثر عن ابن ابي مليكة ان الملائكة افضل من الصحابة اه آآ معلوم ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يعني غير معصومين والملائكة يعني معصومون فاولئك يعني لا يحصل منهم المعصية واما البشر الذين هم غير الرسل الانبياء فانه يحصل منهم الخطأ ولا شك ان من لم يحصل منه فانه يعتبر افضل واما والخلاف بين بين يعني اهل السنة يعني في مسألة المفاضلة بها الصحابة يعني بين بين الملائكة وصالح البشر وبين الملائكة والرسل لان الرسل يعني هم خير هم خير الناس وهنعصر قد ارسلوا لهداية الخلق ومع ذلك فانهم يعني آآ الله عصمهم من الوقوع في الامور المنكرة والامور القبيحة التي آآ تؤثر يعني في من تحصل منه خلف بين اهل السنة والجماعة بين بين الملائكة من العلماء من قال ان من فضول الكلام هو انه لا يشتغل بها ومنهم من فضل يعني الملائكة ومنهم من فضل البشر هل الخوارج معتدلة الذين يكفرون بالمعاصي موجودون في هذا العصر التكفير بالمعاصي والتكفير بالمعاصي يعني آآ الخوارج موجودون الخوارج موجودون وآآ يعني وهؤلاء الذين يعني يعني الان يخرجون على الناس يقتلون ويرون انهم كفار وان من يقاتلونهم يعني بسبب المعاصي من هذا القبيل ذكر ابن رجب تحت الحديث الذي اخبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيه عن وقت نزول قوله تعالى يوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي قال ولكن ايام التي يحدث فيها حوادث من نعم الله على عباده فلو صامها بعض الناس شكرا من غير اتخاذها عيدا كان حسنا استدلالا بصيام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء لما اخبره اليهود بصيام موسى له شكرا ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صيام يوم الاثنين قال ذلك يوم ولدت فيه وانزل علي فيه واما الاعياد التي يجتمع عليها الناس فلا يتجاوز بها ما شرعه الله لرسوله وشرعه الرسول لامته يقول ما رأيكم في هذا الكلام كلام صحيح لان الشيء الذي يعني اليوم الذي ولد فيه الرسول هو يوم الاثنين. الرسول قال ذاك يوم ولدت فيه. فالذي يعني نريد يعني ان يفعل شيئا يتعلق بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ليس الاحتفال هو تهيئة الاطعمة و ولد في ذلك انه تعرض فيه الاعمال مع يوم الخميس وجاء في السنة بتغيب في صيام يعني هذين اليومين الرسول صلى الله عليه وسلم لما يعني كان ان اليهود يصومون يوم عاشوراء ولانه يوم انجى الله فيه موسى قال عليه السلام نحن اولى بموسى منكم فمثل هذا يعني يدل على ان الصيام من غير ان يتخذ هذا يعني يوم عاشوراء يصام دائما وابدا ويوم الاثنين يعني آآ يستحب صيامه لكن آآ يعني اي يا شيخ يحصل فيك نعمة او كذا الانسان يصومه لا يقال ان هذا مثل هذا لكن اذا يعني آآ آآ التعبد لله عز وجل بعبادة الصيام وشكر الله عز وجل بالصيام له اصل اقول له اصل جاء فيما يتعلق به عاشوراء وفي يوم الاثنين لكن لا يقال ان ان ان ذلك يتخذ ديدنا ويتخذ طريقة يستمر عليها يقول الا يدل حديث زبيد وسؤاله لابي وائل عن بدعة