صلى للناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف وآآ هذه هذه هذا الحديث اذا كان المراد به الذي حصل لمرض موته صلى الله عليه وسلم وقد عرفنا ما ودخل في الصلاة خلف والناس صاروا يخففون يعني يريدون ان ينبهوا ابا بكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم وصل فلما اكثروا من التسبيح التفت ابو بكر والى رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني قائما يصلي وراءه فاشار اليه بان يبقى مكانه يعني يواصل ويستمر في الصلاة فهذا دليل واضح على انه صلى خلفه لانه جزء من الصلاة ظل خلفه حيث دخل في الصلاة وابو بكر هو الامام قال الامام النسائي رحمه الله للامام خلف رجل من رعيته وقال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا حميد عن انس عن انس رضي الله عنه انه قال اخر صلاة صلناها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القوم صلى في ثوب واحد في ثوب واحد متوشحا خلف ابي بكر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد النسائي رحمه الله الامام خلف رجل من رعيته وورد في حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان اخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ صلى في ثوب واحد متوشحا به خلف ابي بكر والمقصود منه قوله خلف ابي بكر وعن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى خلف ابي بكر لكن كما ذكرت في الدرس الماضي الرسول صلى الله عليه وسلم من مرض موته لفت فيها الروايات هل كان اماما او كان مأموما روى الامام ابو بكر رضي الله تعالى عنه و ذكرت ان من العلماء من قال بتعدد فمنهم من قال بترجيح انه كان هو الامام والاظهر هو عدم التعدد وان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الامام كما جاء في الروايات موضحة ذلك حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ اوتي به او اتى به آآ اوتي به بين رجلين هذا من رجلين حتى جلس على يسار ابي بكر فصلى جالسا وابو بكر على يمينه يكبر ابو بكر يتابع ياتم ابو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ويأثم الناس بابي بكر بمعنى انهم الرسول صلى الله عليه وسلم صوته آآ حادثا لانه بمرض شديد فلا يسمعه الا من حوله وابو بكر رضي الله عنه يسمع يسمع صوته اه يكبر فيسمعه الناس وابو بكر يسموا ابو بكر في رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأثم آآ الناس بابي بكر رضي الله عنه فقد جاءت بعض الروايات موضحة ستكون هي الارجح ويكون قال انه صلى خلف ابي بكر يعني يحمل على انه آآ اما ان يكون ما سمع لم يسمع صوت الرسول صلى الله عليه وسلم وانما يسمع صوت البكر فيظن انه الاناء. لا سيما وقد دخل في الصلاة قبل ان يأتي رسول الله عليه الصلاة والسلام دخل في الصلاة قبل ان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يعرفون ان ابا بكر هو الذي صلى بهم ودخل في الصلاة ولكن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في بعد ما دخل ابو بكر في الصلاة وجلس على يمينه لكن الاظهر من هذا والاوضح من هذا في الدلالة على الترجمة الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وان ان النبي عليه الصلاة والسلام كان في سفر فتأخر لقضاء حاجته وتقدم الجيش وعندما حان وقت الصلاة ان لم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم واقيمت الصلاة وصلى عبد الرحمن ابن عوف للناس ولما آآ فرغ من الركعة الاولى وصار في الركعة الثانية وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مأموما آآ خلف عبدالرحمن ابن عوف ولما قضى عبد الرحمن الصلاة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي الركعة التي سبق فيها الركعة التي سبق فيها هذا هو الدليل الواضح علي الترجمة وكذلك ايضا الحديث الذي مر في اه قصة استخلاف او او قصة اه صلات ابي بكر عندما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح بين بني ادم بين ان يصلح بين بني عمرو بن عوف حيث جرى بينهم خلاف حان وقت الصلاة ولم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ابو بكر فدخل في الصلاة فجاء رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى وصل الى الصف الاول ودخل في الصف وايضا اراد منه ان يواصل حيث اشار اليه بان يستمر. فهذان الدليل ان هما الواضحان آآ وضوحا جليا بان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى خلف رجل من رعيته صلى خلف عبد الرحمن ابن عوف ركعة وقام يقضي الركعة الباقية وصلى خلف ابي بكر بعد ركعة صلى خلف ابي بكر بعد ركعة واشار اليه ان يواصل الصلاة اخوانه يستمر فيها لكن ابا بكر رضي الله عنه لم يرى ان يستمر اه مصليا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت فيما مضى ان ان انه اذا كان الامام او آآ الامام او امام المسجد اه جاء وقد اقيمت الصلاة فاذا كان مضى شيء من الصلاة فان الاولى ان يستمر النائب كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف واذا كان في اول الصلاة فلا بأس ان يتأخر يتأخر الامام النائب ويتقدم الامام اللي هو الامام الراتب او آآ الذي آآ حصلت النيابة عنه لان الصلاة لم يفوت منها شيء. لكن اذا فات منها شيء فالاولى ان اه يستمر الامام في الصلاة ويكون آآ الامام اللي هو صاحب الاصل آآ يصلي وراء ذلك الامام الذي ناب عن ها وحديث وحديث انس الذي معنا ليس بواضع الدلالة على الترجمة من جهة ان الروايات اختلفت في صلاة اه رسول الله صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض يوتر حيث اوتي به يهاجر بين رجلين حتى اجلس على يسار ابي بكر وهو يصلي بالناس يعني في اول الصلاة وصار رسول الله هو الامام وابو بكر يقتدي به ويصلون وراءه يقتدون باب بكر الرسول صلى الله عليه وسلم جالس وابو بكر بجواره قائم وهو يكبر بتكبير رسول الله عليه الصلاة والسلام والناس يتابعون ابا بكر ولا يسمعون صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا الترجمة الحديث ليس بواضح الدلالة عليها والذي هو واضح ما اشارت اليه من الحديثين آآ الحديث الذي مر عن النسائي والحديث الذي في رواه مسلم في صحيحه في صلاة عبد الرحمن بن عوف اماما آآ ورسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه اما اسناد الحديث فيقول اخبرنا اخبرنا علي بن حجر علي بن حجر هو ابن اياس السعدي المروزي ثقة حافظ خرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي خرج الى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وقد اخرج وقد اكثر مسلم فمن الرواية عنه واخبر مسلم الرواية عن علي ابن حجر ابن الياس السعدي المروجي اسماعيل وهو ابن علي اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقدم الاسدي المشهور بابن علي وهو ثقة ثابت خرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا حمير وهو ابن ابي حميدة الطويل عبيد ابن ابي حميد الطويل البصري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه خدمه عشر سنوات منذ قدم المدينة الى ان توفاه الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو من صغار الصحابة وقد عاش وعمر طويلا حتى ادركه آآ صغار التابعين ومتوفقوهم ورووا عنه وآآ حديثه آآ عند اصحاب الكتب الستة بل هو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد من الاجانب العالية عند النسائي هو رباعي واعلى الاسانيد عند النسائي الرباعيات وهنا بين النساء وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص علي بن حجر واسماعيل ابن علية وحميد الطويل وانس بن مالك رضي الله تعالى عنه فهؤلاء الاربعة هم هذا الحديث وهم رجال هذا الحديث وهو اعلى هذا سنيد عند النسائي لان اعلى ما عنده في الرباعيات وليس عنده شيء من الثلاثيات ليس عنده شيء من الثلاثيات اه مثل النسائي لان اعلى ما عنده الرباعيات مسلم ابو داوود فهؤلاء الثلاثة اعلى ما عندهم من رباعيات اما البخاري فعنده اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا والترمذي عنده حديث واحد دولابي وابن ماجة عنده خمسة احاديث ثلاثية وكلها باسناد واحد كلها باسناد واحد اي الخمسة الثلاثيات التي عند ابن ماجه وانا احد قال اخبرنا قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا بكر بن عيسى صاحب البصرة قال سمعت شعبتي يذكر عن نعيم ابن ابي عن ابي في وائل عن مصروف عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان ابا بكر صلى للناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف ثم اورد النسائي عادة بما هو هذا الحديث هو حديث عائشة ان ابا بكر يتعلق به وان كان المراد به اه ما حصل من قصة تخلفه من قصة تقدمه اماما اي تقدم ابو بكر اماما ان الرسول ذهب يصلح بين بني عمر ابن عوف ثم جاء ودخل في الصف وراءه فهذا لا شك انه رسول الله كما كان في الصف هو الذي صلاه هو بعد ركعة الذي صلاه خلف ابي بكر هو بعض ركعة وهذا واضح الدلالة على ما ترجم له. لكن اذا كان المقصود به مرض موته فهذا ليس بواضح بل لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم بالصف في مرض موته بل كان على يسار ابي بكر كما جاء في الروايات مبينة وموضحة ذلك وان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى جالسة وابو بكر يصلي قائما عن يمينه يقتدي ابو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقتدي المأمومون لابي بكر رضي الله تعالى عنه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن المثنى محمد ابن المثنى هو ابو موسى الملقب الزمن محمد محمد المثنى العنزي كنية ابو موسى ولقبه الزمن وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة شيخ لهم جميعا روى عنه مباشرة وبدون واسطة وكما ذكرت في دروس مضت هو من صغار شيوخ البخاري خرجناك قبل البخاري باربع سنوات قد ادركه من بعد البخاري ولهذا فان النسائي وهو وفاته سنة ثلاث مئة وثلاث روى عنه وسمع منه وروى عنه من آآ يعني من هو متأخر في البخاري اذا فهو من صغار شيوخ البخاري وروى عنه من فمن هو بعد البخاري وكانت وفاته قبل البخاري باربع سنوات. لان البخاري توفي سنة ستة وخمسين ومئتين. ومحمد مثنى توفي سنة اثنتين واثنين وخمسين مئتين واثنين وخمسين. وذكرت فيما مضى انه يماثله في هذا كون كون شيخ لاصحاب الكتب الستة محمد بن بشار ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي هؤلاء الثلاثة ماتوا بسنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين وكل واحد منهم شيخ لاصحاب الكتب اه الشدة قال صاحب البصري او صاحب البصرة لا ادري ما المراد بها ولا يعني عرفت اه ما يوضحها ويبينها ابو بكر ابن عيسى الراتبي ووثيقة خرج له النسائي وحده ثقة خرج له النسائي وحده المصادر المختلفة كلها تذكر صاحب البصر او صاحب البصرة ومثله شخص اخر ايضا كذلك وهو يحيى بن كثير فانه ذكر في ترجمته انه صاحب البصرة وصاحب البصرة وما عرفته حتى الان ما المراد بهذا الوصف يعني ما المراد به؟ لا ادري ما المراد به؟ بعض العلماء نسبه وقال بصري وبعضهم قال البصري لكن آآ بعض عند النسائي هنا لتهريب الكمال وفي تهذيب التهذيب وفي آآ الكتب آآ يقولون صاحب يأتون بها بهذا اللفظ ولا ادري ما المراد بها ما المراد بهذا الوصف وبكر بن عيسى ثقة اخرج حديثه النسائي وحده شعبة شعبة من الحجاج المحدث الناقد الثقة الثابت الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن نعيم ابن ابي هند نعيم ابن ابي هند ثقة خرج حديثه البخاري مسلم وابو داوود في المراسيل والنسائي وابن ماجة اخرج حديث البخاري ومسلم نعم البخاري تعليقا البخاري تعليقا ومسلم وابو داوود في المراسيل والنسائي ومما جاء عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة وهو ثقة ثبت مخضرم حديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته. ويأتي باسمه احيانا. وقد ذكرت فيما مضى ان عرفت هنا المحدثين من الامور المهمة في علم المصطلح الحديث وفائدتها الا يظن الشخص الواحد شخصين بما اذا ذكر مرة باسمى ومرة بكنيته. فان من لا يعرف ان ان هذه الكنية لصاحب هذا الاسم يظن ان الشخص الواحد شخصين ومعرفة ذلك يذهب بها يذهب اه اه يسلم معها من مثل هذا اللبس الذي قد يحصل لمن لا يعرف عن مسروق ومسروق هو الاجدع المدني وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الشدة عن عائشة ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق التي انزل الله براءتها في ايات تتلى في كتاب الله عز وجل آآ هي الصحابية الوحيدة التي عرفت بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين عرفوا بكثرة سبعة ستة من الرجال وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهؤلاء السبعة هم الذين اه وذكره في الاحاديث ومنهم انس ابن مالك الذي تقدم بالاسناد الذي قبل هذا ويقول سيوطي فيهم في الفيته والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي زوجة النبي يراد بها عائشة رضي الله عنها اخرج له الترمذي ايضا اذا كان في كذب الكمال فهو المعتمد. لان كذب الكمال قلت لكم انه ينص على الاكمال لا من الارقام للرموز ينص على الاسماء وليس الرموز قال امامة الزائر وقال اخبرنا سويد بن النصر قال حدثنا عبد الله عن ابان ابن يزيد قال حدثنا بذيل ابن ميسرة قال حدث لنا ابو عطية مولى لنا عن ما لك بن الحويرث رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا زار احدكم قوما فلا يصلين بهم ثم ورد النسائي امامة الزائر والزائر هو الذي يزور الناس في منزلهم وفي مكانهم ولا ليس له حق الامامة بل هم احق بالامامة منه لكن اذا قدموه يتقدم مثل ما عرفنا فيما مضى بالنسبة للامام وبالنسبة لصاحب البيت وبالنسبة للامام الراشد هم اولى الناس بالامامة وان كان غيرهم اقرأ منهم لكن اذا قدم الزائر او من له حق الصلاة او الامامة قدم غيره فلغيره ان يتقدم والمنع هنا يعني يتقدم بنفسه وممنوع من هذا ومنهي عن هذا لكن اذا اذن له او طلب منه فان له ان يتقدم لا بأس بذلك لان صاحب الحق اذا طلب من غيره ان يصلي وان يتقدم باذنه لا بأس بذلك وانما الممنوع آآ ان يتقدم اه بدون ان يؤذن له اذا تقدم دون ان يؤذن له هذا هو الذي اه يدل عليه الحديث ويقضيه النهي فاما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا سويد النصر المروزي وهو ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي يروي عن عبد الله ابن المبارك المروزي وثقة ثابت امام الحجة ذكر ابن حجر رحمه الله عددا من صفاته بتقريب ثم قال جمعت فيه قطار الخير جمعت فيه خصال الخير وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حديثه عند اصحاب اللواء عبد الله المبارك عن بالي بن يزيد وهو العطار ثعبان ابن يزيد العطار وهو ثقة اه خرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا حدثنا بن ميسرة البصري العقيلي البصري وهو ثقة اخرج حديث مسلم والاربعة اخرج حديث مسلم والاربعة يروي عن مولى لهم قال له ابو عطية وبالترجمة او ذكروا ترجمة مولى بني عقيل مولى بني عقيل ابو عطية مولى بني عقيل. لان ميت ميسرة العقيلي نسب بنسبه العقيدي قال هنا ابو عطية مولى بني عقيل بني عقيل وهو مقبول خرج حديثه وابو داود النسائي والنسائي. ابو داوود والترمذي والنسائي. خرج حديث ابو داوود والترمذي والنسائي. عن عن مالك عن ما لك ابن الحوير صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال امام ابن الاعمى وقال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا معا قال حدثنا مالك ها قال وحدثنا الحارس عليه وانا اسمع واللفظ له. عن ابن الحازم قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع رضي الله عنه ان عثمان بن ما لك رضي الله عنه كان يؤم قومه وهو اعمى وانه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انها تكون الظلمة والمطر والسيل. وانا رجل ظرير البصر صل يا رسول الله في بيتي مكانا اتخذه مصلاه فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اين تحب ان اصلي لك؟ واشار الى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعمى يعني انها سائغة ولا مانع منها ورد فيها حديث عثمان بن مالك رضي الله تعالى عنه عن عثمان بن مالك الانصاري رضي الله عنه انه اه انه كان يؤم قومه وهو اعمى وهذا هو محل الشاهد وطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يزوره في منزله وان يصلي في مكان من منزله يتخذه مصلى اذا كان هناك ما يمنع من الذهاب الى المسجد في حصول السيل والمطر وجاء اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصلى وطلب منه المكان الذي آآ يريد ان يتخذه مصلى فعين له عينه كان هناك وصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المكان الذي اراده عتبان. والمقصود من الحديث هو الدلالة على اه امامة الاعمى وان الحديث يدل عليها بانه كان يؤم قومه وهو اعمى. يؤم قومه اي عثمان المالك وهو اعمال واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا هارون ابن عبد الله البغدادي وهو آآ ثقة خرج له انه العقل. خرج له مسلم اربعة. ثقة خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة عن نعم عن معن ابن عيسى عن معن ابن عيسى المدني صاحب الامام مالك وقال ابو حاتم اثبتوا اصحاب ما له قال ابو حاتم الرازي اثبتوا اصحاب مالك وهو ثقة ثبت خرج آآ حديثه واصحاب الكتب الستة عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه صاحب المذهب المعروف وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. ثم ذكر النسائح التحويل والمراد بها تحول من اسناد الى اسماعيل تحول من اثنان الى اثنان لانه ذكر اسنادا ذكر هناك اشخاص شيخ هو شيخ شيخه وشيخ شيخه شيخ شيخه ثم رجع النسائي واتى باسناد جديد حتى حصل التلاقي عند الامام مالك حتى حصل التلاقي بين الاثنتين الاول والتالي والاخر عند الامام مالك هذه معناها الاشارة الى التحول من اسناد الى لان الرجل الذي اه بعد الحاء عيسى متقدما على الرجل الذي قبلها وانما الرجل الذي بعد الحاء هو شيخ للنتائج شيخ للنسائي وهو تحول من اسناد الى اسناد ويلتقي الاسناد الاول والاسناد الثاني عند ذلك ليلتقى الاسناد الاول والاسناد الثاني عند مالك هذا هو المراد بهذه الحاء التي تسمى الذي يراد بها حاء تحويل او التحول من اسناده لا ينادي آآ الحارس المسكين حرز قراءة عليه وانا اسمع الحارث المسكين آآ هو مصري وهو ثقة فقيه خرج حديثه خرج حديثه ابو داود والنفاذ خرج حديثه ابو داود والنسائي آآ واللفظ له لان اللفظ لشيخه الثاني الحرف المسكين وليس لشفع الاول هارون ابن عبد الله الذي جاء في الاسناد الاول وانما اللغو للشيخ الثاني الذي هو الحارث المسكين عن ابن القاسم وابن القاسم هو عبدالرحمن ابن القاسم آآ صاحب الامام مالك وحديثه اخرجه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي حدثني مالك وهذا ملتقى الاسنادين لان لسنا بالاول هارون عن معن عن مالك والثاني آآ الحارث المسكين عن عبد الرحمن القاسم عن ماله يعني تلاقى الاسنادان عند مالك ثم صار الاسناد واحدا ومن مالك فما فوق ودون ما لك تشعب منه فريقان او تفرع منه طريقان طريق اه فيه معن ابن عيسى ويروي عن اه هارون ابن عبد الله اه ثم النساء يروي عنه ثم الطريق الثاني عبد الرحمن ابن القاسم وعبد الرحمن القاسم يروي عنه الحارث المسكين عن الزهري وعن ابن شهاب عن ابن شهاب ابن شهاب هو الذي يتكرر ذكره كثيرا محمد مسلم من عبيد الله بن عبدالله ومشهور مشهور بالنسبة الى جده جهاد ومشهور بالنسبة لجده زهرة بن كلاب ويقال له الزهري نسبة الى زهرة كلاب ويقال له الجهاد نسبة الى جده جهاد الذي هو جد جده يعني واحد من اجداده هو جد جده آآ والزهري آآ محدث فقيه مكثر من الرواية وامام جليل حديثه اخرجه اصحاب الكتب تسعة عن محمود ابن الربيع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم محمود ابن ربيع الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من صغار الصحابة وافضل روايته عن الصحابة آآ عن الصحابة يعني ما يأخذه عن يعني ما يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عن آآ يعني غالبه من المراسيل واحيانا يعني كما هنا يذكر الراوي الذي آآ يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر عن عثمان ابن مالك صغار الصحابة ومعلوم ان الصحابي اذا اه اضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا يعتبر اذا كان من صغار الصحابة حديثه مرسل لكن مراتيل الصحابة حجة لانهم لا يأخذون الا عن الصحابة. ولا يرون الا عن الصحابة واذا رووا عن غيرهم بينوا ويحمل ما جاء من مراسيلهم على انه عن الصحابة والصحابة اخذوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومحمود ابن الربيع له اصحاب الكتب الستة عن عتبان ابن مالك الانصاري وهو عذبان وهو وقد اخرج له اخرج له البخاري اخرج له البخاري ومسلم وابو داوود في كتاب مسند مالك في مسند مالك والنسائي وابن ماجة والنسائي وابن ماجة قال امامة الغلام قبل ان يحتلم وقال اخبرنا موسى ابن عبدالرحمن المسروقي قال حدثنا حسن بن علي عن زائدة عن سفيان عن ايوب قال حدثني عن رضي الله عنه انه قال قال يمر علينا الركبان فنتعلم منهم القرآن وابى ابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي امكم اكثركم قرآنا فجاء ابي فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هي امة اكثركم قرانا ونظروا فكنت اكثرهم قرآنا. وكنت اؤم وانا ابن الزمان ابن مورد النسائي آآ عمامة الغلام قبل ان يحترق يعني قبل ان يبلغ قبل ان يصل الى سن البلوغ. والاحتلام كما هو معلوم يكون. آآ اما بالانزال وان كان لم يصل الى سن الخامسة عشر حيث يحصل منه الزلزال والاحتلام حيث يحصل منه الاحتلام يعني في منامه او يعني اه او يتزوج ويحصل منه الانزال فيحصل الاحتلال بذلك ويحصل البلوغ بذلك يبلغ سن الحلم بكونه آآ يحتلم يحصل منه الاحتلام في منامه او يتزوج فيحصل منه وآآ او يقوم ببلوغ الخامس عشر اذا لم يحصل شيء من ذلك اذا اكمل خمسة عشر حصل البلوغ وهنا يقول قبل ان يحتلم يعني قبل ان يبلغ قبل ان يبلغ سن الحلم الذي هو سن التكليف هذا هو المقصود بترجمة واورد للاستدلال عليها حديث عمرو بن سلمة الجرمي رضي الله تعالى عنه ان انه كان انهم كانوا يتلقون الركبان ويأخذون منهم القرآن الذي يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الرواية تبين كيف وحصل عمرو بن سلمة على القرآن وانه كان يلتقي بالركبان التي تمر بهم يعني يعني اتينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعلم منهم اه القرآن فجاء ابوه فجاء ابوه ابوه سلمة كلمة وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال يؤمكم اقرؤكم يؤمكم يؤمكم اكثركم قرآنا قال فنظروا فوجدوني اكثرهم قرآنا فقدموني وانا ابن تماثلين فقدموني وانا ابن ثمان سنين وهذا محل الشاهد بين كونه قدم وهو اكثرهم قرآنا وعمره ثمان سنوات الحديث رواه البخاري ورواه ابو داوود والنسائي واستدل به ومن استدل به على صحة امامة الغلام قبل ان يحتلم. قبل ان سن البلوغ وقالوا ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاه فارظاهم قدموه ومن يقول بان الغلام لا يتقدم الا اذا بلغ يقول انه لم يبلغ ان هذا فعل حصل في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم لم يبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ما في شيء يدل على انه بلغ بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم لكن المعلوم انهم اذا اضافوه الى زمن النبوة فانه يكون له حكم الرفع ولهذا جاء في حديث ابي سعيد رضي الله عنه كنا نعزل والقرآن ينزل. لو كان شيئا ينهى عنه فنهانا عنه القرآن كنا نعدل والقرآن ينزل ولو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عن القرآن فاذا اضيف شيء الى زمن النبوة فانه يكون له حكم الرفع واضافة حكم الاضافة الى الرسول صلى الله عليه وسلم الخلاف كما ذكرت بين العلماء منهم من قال بصحتهم الصبي الغلام الذي لم يحتلم واستدل بهذا الحديث ومنهم من رأى خلاف ذلك واجاب في الحديث لما ذكرت او ايه عن عمرو ابن زلمة رضي الله عنه قال قال يمر علينا الركبان فنتعلم منهم القرآن. فاتى ابي صلى الله عليه وسلم فقال لي امكم اخبركم قرآنا فجاء ابي فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هي امكم اكثركم قرآنا ونظروا فكنت اكثرهم قرآنا فكنت اؤمهم وانا ابن زمان الجنين. نعم اخبرنا موسى بن عبدالرحمن المسروقي موسى ابن عبد الرحمن المسروقي وهو ثقة خرج له ابو داوود اخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة. خرج له الترمذي والنسائي وابن ماجة. ما خرج له البخاري ومسلم ولا ابو داوود احد هنا حسين ابن علي هو الجعبي آآ وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن زائدة بن قدامة ابو الصلف وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن سفيان وهو الثوري سفيان بن سعيد المشروخ الثوري روى روى عنه زائدة فهو من اقرانه يعني منطبق به يعني مماثل له في الشيوخ والتلاميذ. وروايته عنه تعتبر من رواية الاقران لان رواية الاقران ان يروي الرجل عن عن من هو مثله في السن او اللقي او المقدار يعني فهو فروايته عنه من رواية الاقران من طبقة شيوخه وانما هو من امثاله ولكنه آآ كما هو معلوم يروي المثيل عن مثيله لم يسمعه بل قد يروي عن تلميذه عن السنة رواية الاكابر عن يعني فيما اذا حصل التلميذ شيء عن طريق السفر والشيخ ما سافر فيروي عن تلميذه وجسمنا رواية الاكابر عن الاصاغر ان رواية المثيل عن المثيل فهي من رواية الاقران رواية المثيل عن المثيل والزميل عن الذميم فهي من رواية الاقران. ورواية الاكابر اللي هم الشيوخ عن التلاميذ او الاباء عن الابناء يعتبر من رواية الاكابر عن الاقاغر آآ آآ هو الثوري وليس ابن عيينة وابن عيينة يروي عن آآ عن آآ عن زائدة ابن القدام ابن عيينة يروي عن زايد ابن قدامة واما الزائدة فقد روى عن رفيقه وعن اه مثيله الثوري. والثوري هو سفيان ابن سعيد المسروق الحوثي ثقة تبذل حجة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب عن ايوبه بن ابي تميمة ايوب ابن ابي تميم السخطيان هو ثقة خرج حديثه واصحاب حدثني عامر ابن سلمة الجرمي وهو صحابي صغير حديثه عند اه اصحاب يروي عن ابيه سلمة الجرمي ايش قال فيه المغرب نعم نعم البخاري وابو داود والنسائي البخاري وابو داوود والنسائي وقد روى عنه هذا الحديث الذي يتعلق بصلاته آآ ويقول لنا يمر علينا ذهب نعم ذهب علي اي نعم وجاءنا وقال اخبرنا بما ما رجعت هو طبعا ابوه هو الذي هو راوي الحديث عن رسول الله. قرآنا؟ نعم. هذا عن كلمة وعمرو بن سلمة يروي عن ابيه حديث سلم سلم لا ايوه هذا يقول يأتيني سينما يعني مثل مثل ابنه سلمة ابن ايه من المقيس الجرمي له وسادة يعني وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم لانه هذا الحديث كان ابوه ذهب الى الرسول وجاء واخبرهم بهذا الحديث اما قوم اكثرهم قرآنا وحديثه كابنه عند البخاري وابو داوود والنسائي عند البخاري وابي داوود والنسائي نعم قال قيام الناس اذا رأوا الامام وقال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا هشيم عن هشام ابن ابي عبد الله وحجاج ابن ابي في عثمان عن يحيى بن ابي كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نودي للصلاة فلا تقوموا حتى تروني ثم ورد النسائي قيام المأمومين قيام الناس قيام الناس يروا قيام الناس للصلاة يعني يقومون للصلاة اذا رأوا الامام يعني اذا اقيمت الصلاة ويقومون اذا رأوا الامام وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام يكون في بيته فيأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة ثم يأتي ويقيم فالرسول صلى الله عليه وسلم طلب منهم ان لا يقوموا الا اذا رأوا اذا رأوه وذلك انه اه قد تكون هناك ما يشغله فيتأخر وقوفهم. فيتأخر يطول عليهم الوقوف في انتظار الامام. لكن اذا هذا الامام اذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم ورأوه قد وصل فانهم يقومون والا فانهم اه يبقون حتى يروه لئلا اه يحصل ما يمنعه من الوصول اه عند الاقامة ويطول عليهم فيقول عليهم القيام فقال اذا نودي للصلاة يعني بالاقامة فلا حتى تروني لانه كما ذكرت كان يكون في بيته ثم يأتي بلال ويؤذنه يؤذن في الصلاة فيذهب يقيم ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصلي في الناس فارشدهم الى ان لا يقوم الا اذا رأوه بالا يطول قيامهم وهو لم يقف في المصلى ليصلي بهم ورد علي بن حجر. اخبرنا علي بن حجر هو السعدي الذي تقدم ذكره قريبا مثلا هشيم ابن بشير الواسطي مغلقة ثبت كثير الارسال والتدليس الخفي. كثير الارسال هو التدليس الخفي الارسال هو ان يروي الراوي عن من اه لم يعاقره يروي الراوي عن من لم يعاصره واذا كان قد عاصره ولم يلقه ثم روى عنه فانه يكون مرسل خفي اذا روى عن من لم يعاصره المرسل الا كان واضح لان الانقطاع بين معناه في واسطة محذوفة لانه ما دام انه ما ادركه ولم يكن في عصره فهو مرسل جلي واضح لكن اذا كان معاصرا له ولم يلغوا ولم يسمع منه ثم روى عنه آآ ثم روى عنه وهو معاصر له ولم يلقه فانه يكون مرسلا خفي يكون مثلا خفيا والفرق بينه وبين التدليس ان التدريس يختص بمن روى عن من عرف لقاؤه اياه وقال شيخا من شيوخه يروي عن شيخه من لم يسمع منه بلفظ مهم من السماء واما المرسل الخفي له ان يروي عن من عاصره لن يلقاه يروي عن من عاصره ولم يلقى والخفاء في كونه معاصر له كونه معاصرا له هذا هذا وجه الخفافي اما اذا كان بينه وبينه مسافة يعني هو حديثه عند اصحاب الكتب الستة هشيم ابن بشير حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن الاسلام ابن ابي عبد الله. هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الشدة. عن حجاج بن ابي عثمان وحجاج يعني يروي عن عن اثنين آآ وحديثه وهو ثقة حديثه ايضا عند اصحاب كتب الستة عن يحيى ابن ابي بكر عن يحيى ابن ابي كثير اليمامي وهو ثقة اه يرسل ويدلس وحديثه عند اصحاب كتب السنة فالحمد لله الذي عن عبد الله بن ابي قتادة الانصاري وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الستة ليروي عن ابيه ابو الانصاري وهو الحارس الربعي اه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة قال الامام تعرض له الحاجة بعد الاقامة. نعم. قال الامام تعرض له الحاجة بعد الاقامة. وقال اخبرنا زياد بن قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه انه قال اقيمت الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نبي لرجل وما قام الى صلاتي حتى نام القوم ثم اورد النسائي حديث حديث آآ انس ابن مالك رضي الله عنه هذه ترجمة وهي امامة وهي آآ الحاجة تعرض للامام بعد بعد اقامة صلاة امام اعرف له الحاجة بعد الاقامة. الامام تعرض له تعرض له الحاجة بعد الاقامة يعني ان مثل ذلك اذا حصل وعرض له حاجة وتأخر عن الدخول في الصلاة فانه لا بأس بذلك. لان النبي عليه الصلاة والسلام عرضت له حاجة ووقف طويلا مع هذا الذي وقف معه يناجيه وحتى ان هناك ناموا يعني حصل النعاة من بعضهم حصل النعاة من بعضهم وهذا يوضح معنى ترجمة سابقة وهي قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت صلاة فلا تقوموا حتى تروني. يهيئونه في المصلى لانه يطول قيامهم يقول اه قيامهم وحتى لو حصل وارادوا ان يجلسوا فانه لا بأس بذلك يعني اذا اذا ارادوا ان يجلسوا اذا طال الوقت لا بأس بذلك واورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام اقيم الصلاة وهو نجي لرجل يعني يناجيه تكلم معه سنذهب الى الصلاة. كما قام الى الصلاة حتى ينام الناس حتى نام القوم حتى نام القوم ولعل هذه الحاجة يعني كان لامر ضروري لعله كان بامر آآ اضطره الى ذلك يعني حيث شغله عن ان يصلي بالناس وقد اقيمت الصلاة فالحاصل ان انه لا مانع ان يكون هناك فاصل بين الاقامة وبين الدخول في الصلاة وان الامام اذا عرظ له عارض وعرض له حاجة بدل الاقامة فانه لبس ان يقوم بهذه الحاجة التي عرظت له ثم يصلي بالناس بتلك الاقامة التي قد حصلت وهو واضح الدلالة على انه على على على ان الفصل بين الاقامة وبين الدخول في الصلاة لا يعق عندما يكون حاجة اليه والاسناد اخبرنا زياد ابن ايوب البغدادي وهو ثقة آآ حافظ لقبه دلوية ولقبه احمد ابن حنبل شعبة الصغير شعبة الصغير وحديثه عند البخاري وابي داوود والترمذي والنسائي نعم سيدنا اسماعيل وهو العمل عندي اسماعيل هو ابن علي هو ابن علية وهو ثقة ثابت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة. ليروي عن عبد العزيز وهو ابن صحيح البصري هو ثقة حديثه عند اصحاب انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكره وهذا الحديث من امن الاسانيد العالية عند النسائي من الرباعيات التي هي اعلى الاسانيد عند المساجد لانه بين النسائي فيه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم زياد ابن ايوب واسماعيل ابن علي عبدالعزيز بن صهيب وانس ابن مالك والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين