وكان كاذبا متعمدا فانه كما قال يعني انه يكون بهذا الوصف لكن لا يكون كافرا لا يكون كافرا بمجرد ذلك الا اذا كان مستحلا او كان آآ جمع بين قلبه ولسانه. وانه آآ يعني اراد الكفر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب ما جاء في قاتل النفس قال حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا خالد عن ابي قلابة عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال من حلف بملة غير الاسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بحديدة عذب به في نار جهنم. وقال حجاج بن من قال حدثنا جرير ابن حازم عن الحسن قال حدثنا جندب قال حدثنا جندب رضي الله عنه في هذا المسجد فما نسينا وما نخاف ان يكذب جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كان برجل جراح قم فقتل نفسه. فقال الله بذرني عبدي بنفسه. حرمت عليه الجنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب ما جاء يقاتل النفس اورد البخاري رحمه الله هذا الباب في كتاب الجنائز في وهو في ما جاء في قاتل نفس يعني ما جاء فيه من الوعيد الشديد واراده في كتاب الجنائز من جهة هل يصلى عليه او لا يصلى عليه؟ ومن المعلوم ان كل مسلم يصلى عليه ولكنه اذا ترك او اذا ترك الامام او ترك بعض اهل الفضل آآ صلاة على اصحاب المعاصي او على بعض اصحاب المعاصي من اجل الزجر من الوقوع في مثل هذا الذي تؤخر عن الصلاة عليهم من اجله ان ذلك سائق وجاهز لكن من حيث الصلاة يصلى عليهم. وكل وكل مسلم يصلى عليه. سواء كان قاتلا لنفسه او غير قاتل لان لان المسلم آآ من حقه ان يصلى عليه لكن كونه يصلي عليه الجميع ليس بلازم يمكن ان يتأخر بعض الناس عنه ممن لهم شأن ولهم منزلة وكذلك الامام كونه يعني يتأخر عن الصلاة عليه اذا حصل ذلك من اجل التأديب فان ذلك سائر. والا فان الاصل انه يصلى عليه ثم ذكر احاديث تتعلق تتعلق بحكم بخطورة قتل النفس وان ذلك خطير وانه عظيم. فقال من حلف من حلف بملة غير الاسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال من كفر من حلف بملة غير الاسلام يعني كافرا من حلف بملة غير الاسلام كاذبا كاذبا متعمدا هو كما قال يعني انه اذا اذا حلف يقال انه يهودي او انه نصراني او انه كذا وكان عامدا يعني واراد الدخول في تلك الملة او انه من اهل تلك الملة فانه يكون بذلك اه كافرا. اما اذا قال ذلك وليس ولم يحصل في قلبه يعني هذا المعنى ولم يحصل الاستحلال لمثل هذا الامر فانه يكون ليس بكافر انما يكون مسلما عاصيا مرتكبا لكبيرة من كبائر الذنوب وبعدين ومن قتل؟ من قتل نفسه بحديدة عذب به في نار جهنم. ومن قتل نفسه بحديدة عذب بهذه الحديدة بنار جهنم يعني انه يعذب بالشيء الذي الذي حصل منه الجناية على نفسه به. والجزاء من العمل فكما ان عمله انه قتل نفسه بحديدة فانه يعذب بالحديدة. يعذب بهذه الحديدة في نار جهنم. وهو دال على خطورة يعني هذا الامر وانه من الكبائر وان صاحبه مستحق للعذاب ولكن ولكن آآ من كان كل من كان مسلما وهو من الكبائر تحت مشيئة الله. ان شاء ان يعذبه عذبه وان شاء ان يتجاوز عنه تجاوز عنه واذا عذبه فانه لا يخلده في النار ابد الابد. وانما لابد ان يخرج منها ويدخل الجنة ولا يبقى في النار ابدا الابد الا الكفار. الذين هم اهلها ولا سبيل لهم الى الخروج منها نعم وقال حجاج بن منهال حديث جندب قال كان برجل جراح قتل نفسه فقال الله بذرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة. ثم ذكر هذا الحديث عن جندب رضي الله عنه ان رجلا كان به جراع يعني جزع يعني قطع قتل نفسه فقال الله عز وجل بادرني بعبدي عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة بادرني عبدي بنفسه يعني بكونه آآ قتل نفسه وآآ ازهق نفسه حرمت عليه الجنة يعني ان هذا العذاب ان هذا العذاب يستحقه صاحبه النار وان الله عز وجل حرم عليه الجنة لكن ان هذا التحريم لا يكون يعني معناه كتحريم آآ الجنة على الكفار وانما يعني هذا تحريم آآ آآ داخل تحت مشيئة الله ان شاء ان شاء تجاوز عنه وعفا عنه ولم ولم يدخله النار وان شاء يعني آآ ادخله والنار ادخله ادخله النار ولكنه يخرج منها الى الجنة. لكن فيكون التحريم هو آآ تحريم الدخول فيها من اول الامر اعدد عليه قولا اعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اخر عني يا عمر فلما اكثرت عليه قال اني خيرت فاخترت لو اعلم اني ان زدت على السبعين فغفر له لزدت عليها وليس معنى ذلك انه تحرم الجنة عليه ابد الابد. وانما تحرم عليه في وقت من الاوقات بحيث اهل الجنة يدخلونها وهم ينعمون فيها وهو يعذب بعذاب النار. فحرم الله عليه الجنة في اول الامر. اما كونه تحرم عليه ابد الاباد فان هذا لا يكون الا في حق الكفار نعم قال حدثنا مسدد ابن مشرد عن يزيد ابن زريع. نعم. عن خالد. الحداء. عن ابي قلابة. عبد الله بن زيد الجرمي. عن ثابت بن الضحاك. نعم وقال حجاج بن منهال. نعم وقال وقال حجاجي من هذا هذا تعليق. وقد وذكر الحافظ ابن حجر ان البخاري ذكر هذا الحديث في مكان اخر وكان بينه وبين حجاج شيخا شيخ يعني اه بينه وبين حجاج فيكون آآ كما قال الحافظ بن حجر ان هذا من امثلة ما ما اذا ذكر البخاري تعليقا عن بعض شيوخه فانه قد يكون بينه وبينه واسطة. لانه رواه في موضع اخر وبينه وبينه واسطة نعم اه عن جرير ابن حازم عن الحسن عن الحسن ابن ابي الحسن جندب بن عبد الله البجلي قال الحسن عن جندب في هذا المسجد فما نسينا وما نخاف ان يكذب جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا تأكيد للكلام الذي سمع وانه متحقق من اه سماع الحديث وانه يذكر انه في هذا المسجد واننا لم ننسى لاننا نذكر الحديث ونذكر المكان الذي قيل فيه الحديث وما يعني ولا يكون ولا يكذب وما نخاف ان يكذب جندا وما ونخاف ان يكذب جندا يعني جندب حدثنا وسمعنا كلامه وهو في هذا المسجد فلا نخاف ان يكذب ونحن لسنا متوهمين او يعني اه غير متقنين وغير ضابطين. فنحن متقنون وضابطون وعارفون انه حدثنا في هذا المسجد وانه اه وانهم عارفون للحديث وعارفون للمكان الذي فيه اه ذكر الحديث. وهذا مما يستدل به انا ضبط الراوي لان الراوي اذا ذكر اذا ذكر قصة للحديث تتعلق بسماعه فان ذلك يدل على ظبطه لان من علامة من علامة ربط الراوي ان يتذكر الحديث ويتذكر يعني شيئا مما يتعلق بالحديث وانه حصل في المكان الفلاني وانه في المسجد الفلاني فهذا من الالفاظ المؤكدة. وكذلك مثله اذا كان يعني على هيئة معروفة مثل ما جاء عن ابن عمر قال اه اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقال كن في الدنيا كأنك غريب فان قوله اخذ بمنكبي هذا يعني يبين ظبطه واتقانه وانه قد عرف الهيئة التي كان عليها عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحدثه بهذا الحديث اذا هذا الكلام الذي قاله الحسن في سماعه من جندب وانه في المسجد وانهم يعني آآ يعني انه عرف ذلك وانه لا يخشعون ان يكون كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل هذا يبين ان ما قاله اتقنه وتحقق منه نعم قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي يخنق نفسه يخنقها في النار. والذي يطعنها يطعنها في النار ثم ذكر حديث ابي هريرة قال الذي يخنق نفسه يخنق هذا النار والذي يطعن نفسه يطعن يطعنها بالنار. وهذا يعني مثل الذي قبله ان الذي مر ان من قتل نفسه بحديدة فانه يعني يعني يأتي يعني فانه فانه يستعمل تلك الحديد في النار وكذلك هنا من خنق نفسه فانه يخنقها في النار. ومن طعنها يعني بشيء بسكين او باي شيء يقتل فانه يطعنه يطعنها في النار بالشيء الذي طعن نفسه به. بالشيء الذي طعن نفسه به سواء كان يعني قتل نفسه بالخنق او قتل نفسه بالطعن بحديد يطعن به نفسه حتى اهلك نفسه قال حدثنا ابو اليمان حكم بن نافع عن شعيب بن ابي حمزة عن ابي الزناد وهو عبد الله بن دكوان عن الاعرج وهو عبد الرحمن عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين رواه ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم انه قال لما مات عبدالله بن ابي بن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليصلي عليه. فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت اليه قلت يا رسول الله اتصلي على ابني ابي؟ وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فلم يمكث الا يسيرا حتى نزلت الايتان من براءة ولا تصلي على احد منهم مات ابدا الى وهم فاسقون. قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يومئذ. والله ورسوله اعلم. قال قال في الاخرة قال فعجبت نعم بعد من جرأتي على ما يكره ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين. باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين يعني ذكر يعني هذه الترجمة وذكر تحتها الحديث المتعلق بعبد الله ابن سلول وقد سبق الحديث وفيه ان ان ابنه وهو عبد الله ابن ابي عبد الله ابن عبد الله ابن ابن ابي وكان من خيار الصحابة وافاضل الصحابة طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي ان يصلي على ابيه وان وان ويعطيه قميصه الذي يلي جسده ليلبسه اياه. وقد سبق ان مر ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه قميصه وانه بعد لما دلي في القبر اخرج ووضع عليه قميص الرسول صلى الله عليه وسلم وان ذلك اكراما لابنه عبد الله وكذلك ايضا اه آآ آآ مكافأة له على ما حصل من كونه اعطى العباس ابن عبد المطلب لما اسر يوم بدر اعطاه قميصه فكافأه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. وقد مر الحديث بهذا واورده هنا من اجل آآ الصلاة عليه. وان النبي وسلم كان في اول الامر يعني اه اه صلى عليه اه اراد ان يصلي عليه فقال عمر له عدد له شيئا من الامور التي يعرفها عن عبد الله ابن ابي وطلب منه الا يصلي عليه وآآ والرسول عليه عليه الصلاة والسلام قال ان الله خيرني ولو علمت بانني اذا زدت على سبعين يعني بالاستغفار يعني اذا فعلت ثم انه صلى عليه وبعد ذلك نزل قول الله عز وجل ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا على قبره فكان هذا قبل نزول الاية وبعد نزول الاية لم يصلي النبي صلى الله عليه وسلم على احد من المنافقين لم يصلي النبي صلى الله عليه وسلم على احد من المنافقين قال حدثنا يحيى بن بكير عن الليث ابن سعد عن عقيل عقيل ابن ابن خالد ابن عقيل عن ابن شهاب نعم عن عبيد الله بن عبدالله وهو ابن عتبة ابن مسعود احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب ابن شهاب نعم هذا في رواية تابعي عن تابعي وصحابي عن صحابي روى تابعي صغير وهو ابن شهاب عن تابعي هو عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وكذلك رواية ابن عباس عن عمر ففيه رواية تابعي عن تابعي وصحابي عن صحابه عشان يخش يقول هل يمكن وصف احد بالنفاق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم كان اطلعه الله عز وجل ويعني عرف المنافقين وقد اطلع حذيفة على يعني على يعني على احد منهم واما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعرف الا اذا ظهر منه ما يعرف الا اذا ظهر منه ما يقصد النفاقة. اما اذا لم يظهر منه شيء فان الناس لهم الظاهر وسرائر امرها الى الله عز وجل اذا ظهر من انسان يعني شيء يدل على نفاقه وعلى انه يضمر الكفر ويظهر الاسلام يعني على على حسب ما يظهر من لسانه فانه يحكم عليه. اما اذا لم يعرف عنه شيء فالاصل السلامة. نعم اه الاخر يقول اه اليس في الحديث التلطف بالمنافقين؟ مع ان الاولى هو بغضهم في الله والاغلاظ عليهم. البغظ البغض آآ يبغضون لكن لكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعني لا يعاملهم الذي يعني يستحقونها لان انه اه اه حتى لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمنافقون يجب وبغضهم بل يعني اولى من يبغض وذلك لشدة ضررهم لانهم عدو مداخل بخلاف العدو المباعد الذي هو الكافر الاصلي الذي الناس يحذرونه هذا يعني محسوب على المسلمين ومندس بين المسلمين فخطره اعظم. وضرره اشد. فالبغض يبغضون ولا يجوز يعني ان يقع في قلب احد منهم يحبون لهم وهو يعلم يعني ما هم عليه من الباطل. نعم قال رحمه الله تعالى باب ثناء الناس على الميت قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم وجبت ثم مروا باخرى فاثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت؟ قال هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار. انتم شهداء الله في الارض ثم قال باب الثناء على الميت؟ ثناء الناس على الميت. باب ثناء الناس على الميت الميت انتهى وخرج من الدنيا وانتقل الى الدار الاخرة فالثناء عليه بما هو معلوم عنه هو ثناء في محله. هو ثناء في محله. وكذلك يعني اه سواء كان ثناء عليه بالخير او بالشر. ويعني واما الحي فان ان الثناء عليه قد يؤدي به الى الغرور والى الزهو والى انه يعني يحصل منه امور يعني آآ آآ اه امور اه عظيمة لكونه اثني عليه فيؤدي به ذلك الى الاعجاب بالنفس الى حصول الظرر عليه ولهذا لا يحرص على الثناء على الاحياء الا في امور يعني يحتاج اليها وفيما لابد منه والا فان لا سيما اذا كان آآ يرجى منه هذا الثناء يرجى منه زيادة في الخير ويرجى فيه يعني استمرار على ما هو عليه من الخير لكن لا اذا علم ان ذلك يؤدي الى غروره فان المصلحة في عدم ذلك. اما بالنسبة للاموات فانه يثنى عليه ويبين يعني ما حصل منهم يعني حتى يدعو الناس لهم وكذلك اذا كانوا بخلاف ذلك يعني اه يدعى الله لهم بالتجاوز والمغفرة اذا كان ذلك من من قبيل المعاصي والذنوب التي وقعوا فيها نسأل الله عز وجل ان يتجاوز عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام وهناك جاء في هذا الحديث قال انهم مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا فاثنوا عليها يعني ثناء ثناء خير اثنوا عليها بخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مر باخرى فاثنوا عليها جرا فقال وجبت قالوا فقيل له في ذلك قال هذه اثنيتم عليها خيرا فوجبت له الجنة وهذه اثنيتم عليها شرا فوجبت له النار انتم اعداء الله في الارض من المعلوم ان الذي حصل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال فيه وجبت هذا الامر فيه واضح لان الرسول احضر عن وجوب الجنة لمن اثنى عليه خيرا ووجوب النار لمن اثنوا عليه شرا اما اه اما ثناء غيره او ثناء الناس في اه يعني في اي وقت وفي كل حين فانه لا يقال بان متحققة له وانما يرجى له من اثنوا عليه خيرا يرجى له لا يقال انه من اهل الجنة وانما يرجى له ان يكون اهل الجنة. ولا يشهد بالجنة الا لمن شهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يشهد بالنار الا لما شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذا يشهد له بالجنة وهذا يشهد له بالنار. اما اه ثناء الناس او اه مدح الناس او يذم الناس فانه لا يترتب عليه ان يكون ذلك مطابقا الواقع لان لانه ورد في حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شيء من الثناء للناس ومع ذلك كان الامر بخلافه. كما جاء في قصة الرجل الذي كان في غزوة من الغزوات مع الرسول عليه الصلاة والسلام وكان الصحابة اثنوا عليه وقالوا انه ابلى بلاء عظيما وابلى بلاء حسنا يعني في في في يعني في جهاده للكفار فاثنوا عليه وقالوا هنيئا له فقال عليه الصلاة والسلام هو في النار قال هو في النار فاحد الصحابة قال انا اتيكم بخبره فجعل يتابعه حتى انه حصل ان جرح في يديه فجزع وضع السيف يعني حده على على صدره واصله في الارض وتحامل عليه فقتل نفسه فقتل نفسه فجاء واخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال عليه الصلاة والسلام اه ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ان الله يؤيد هذا الدين الرجل فاجر. يعني كونه جاهد وابلى بلاء حسن مع انه فاجر. الله تعالى ايد به الدين ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. وهذا يدلنا على انه ليس كل ثناء من الناس يعني يكون مطابقا للواقع وان صاحبه يعني آآ يعني انتهى على حال حسنة او يعني انتهى على حالة سيئة الامر ذلك علمه عند الله عز وجل. فهذا اثنوا عليه وعرفوا فضله نبله وبلاءه العظيم ولكنه مع ذلك آآ على خلاف ما على خلاف ما كانوا يظنون. وعلى خلاف ما كانوا يتوقعون. حيث اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانه بالنار. وفي النهاية قتلا نفسه فصار مستحقا للنار بهذا بهذا القتل اقرأ الحديث عن انس بن مالك رضي الله عنه نعم. قال مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا باخرى فاثنوا عليها شرا فقال صلى الله عليه وسلم وجبت. قال عمر ما وجبت؟ قال هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار. انتم شهداء الله في الارض. نعم ثم جاء في بعض الاحاديث يعني في آآ مسند الامام احمد وغيره انه قال توشكون توشكون ان تعلموا اهل الجنة من اهل النار قالوا وبما قال بالثناء الحسن والثناء سيء توشكون ومعلوم ان كلمة يوشكون هذه ليست يعني مماثلة للقول بوجبات توشكون يعني قريب او تقربون ان تعرفوا اهل الجنة وان يعني ان ان علمكم بالتمييز بين الجنة والنار ان هذا قريب وان هذا قريب ان يحصل لكنه لا يدل على ان كل من اثنوا عليه فانه من اهل الجنة وكل من اثنوا عليه شرا انه يكون من اهل النار. نعم قال حدثنا ادم ابن ابي ياسر عن شعبة ابن حجاج عن عبد العزيز ابن صهيب. نعم. عن انس ابن مالك. نعم قال حدثنا عفان ابن مسلم قال حدثنا داوود ابن ابي الفرات عن عبد الله ابن بريدة عن ابي الاسود انه قال قدمت المدينة قد وقع بها مرض فجلست الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ومرت بهم جنازة فاثني على صاحبها خيرا. فقال عمر رضي الله عن وجبت ثم مر ثم مر باخرى فاثني على صاحبها خيرا فقال عمر رظي الله عنه وجبت ثم مر بالثالثة اثني على صاحبها شرا فقال وجبت فقال ابو الاسود فقلت وما وجبت يا امير المؤمنين؟ قال قلت كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ايما مسلم شهد له اربعة بخير ادخله الله الجنة. فقلنا وثلاثة. قال وثلاثة فقلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد ثم ذكر هذا الحديث عن عن عمر. نعم. ابو الاسود الديلي انه قال كنت مع عمر ذكر البخاري رحمه الله يعني عدة ايات يعني استدل بها على عذاب القبر الاية الاولى. اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون اه ويوم يعرض قال قدمت المدينة وقد وقع بها مرض. نعم. فجلست الى عمر. قلت قدمت المدينة وكان فيها مرض يعني يموت فيه الناس جلست الى عمر فمر بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال وجبت ثم مر بجنازة اخرى فاثنوا عليها خيرا فقال وجبت ثم مر بثالثة فاثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال له والاسود ما وجبت؟ فقال اقول كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام على ما من ما من قال اه قال عمر ايما مسلم نعم. شهد له اربعة بخير ايما مسلم شهد اربعة بخير وجبت له الجنة ادخله الله نعم؟ ادخله الله الجنة. فقلنا وثلاثة. قلنا وثلاثة قال وثلاثة قلنا واثنين؟ قال واثنين ولنسأله عن عن الواحد وهذا يدل على ان الثناء الذي يرجى من ورائه الخير لمن اثني عليه انه لو كان قليلا فانه يرجى يرجى له الخير ولكن كما هو معلوم كما قلت في الحديث الاول ان ان ان هذا المقصود به ليس انه يقطع له جنة لانه لو كان كذلك لكان كل من اثني عليه قطع له في الجنة مع ان الجنة لا يقطع بها الا لمن آآ حصل علم آآ رفقا كالذي ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بان فلان في الجنة وفلان في الجنة وفلان في الجنة. الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وهم خير الناس لا يشهد لاحد منهم بالجنة الا لما شهده الرسول صلى الله عليه وسلم وغير الناس هم كلهم دون الصحابة كل من جاء بعد الصحابة هو دون الصحابة واذا كان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الناس يثنون عليهم ويعرفون فظلهم ويعرفون قدرهم ولا يقولون لاحد منهم لم يشهد له صلى الله عليه وسلم انه بالجنة فاذا غيرهم من باب اولى. غيرهم من باب اولى ولكن هذا الثناء يجعل الانسان يرجو ويعني ويؤمل ان يكون الامر كما حصل من هؤلاء الذين نحن عليه وان يكون من اهل الجنة. اما ان يقطع في الجنة لكل من حصل ثناء عليه. من من الناس كثيرين او قليلين فان هذا آآ كما عرفنا عرفنا من قصة الرجل الذي اثنى عليه كثير من الصحابة بانه آآ على خير ومع ذلك كان على شر حيث قتل نفسه وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر نعم قال حدثنا عفان بن مسلم عن داوود ابن ابي الفرات نعم عن عبد الله ابن بريدة نعم عن ابي الاسود نعم الديني نعم. قيل اسمه ظالم ابن عمرو. نعم عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. نعم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في عذاب القبر وقوله تعالى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب مم هو الهوان والهون الرفق وقوله جل ذكره سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم وقوله تعالى وحاق بال فرعون سوء العذاب. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم والساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن علقمة ابن مرثد عن سعد ابن عبيدة عن البراء ابن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اذا اقعد المؤمن في قبره اتي ثم شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فذلك قوله يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت ثم ذكر باب باب ما جاء في عذاب القبر عذاب القبر آآ تواترت به الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء في القرآن ما يدل عليه فهو حق وثابت وآآ اهل القبور آآ منهم من ينعم ومنهم من يعذب والعذاب انما هو بعذاب النار والنعيم انما هو بنعيم الجنة فان اهل النعيم ينعمون في قبورهم من نعيم الجنة واهل العذاب يعذبون في قبورهم من عذاب النار. يصل اليهم نعيم وهم في قبورهم ويصل اليهم عذاب النار وهم في قبورهم وبعد البعث والنشور ينتقل المنعمون الى الى الى ما هو اعظم من في حديث دخول الجنة ويحصنون فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومن كان كافرا ومن اهل العذاب فانه يعذب في قبره وعندما يبعث فانه ينتقل من عذاب شديد الى عذاب اشد كما قال الله عز وجل عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب النار عليها قدوم وعشية في قبورهم ويوم تقوم الساعة يعني يحصل البعث والنشور فانهم ينتقلون من عذاب شديد وصل اليهم من عذاب النار ينتقلون الى عذاب النار الذي جاءهم العذاب منها وهم في قبورهم ينتقلون الى عذاب اشد. حيث يدخلون النار ويعذبون فيها اذ الظالمون اذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة تباسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم يخرجون عذاب الهون. اولها ولو ترى ها ولو ترى الا الظالمون ولو ترى اذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة تباسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون هذه الاية تدل على عذاب القبر لان لان قولها اليوم تجزون عذاب الهون يعني عندما خرجت ارواحهم وصاروا الى قبورهم فانهم يعذبون في في في قبورهم بالعذاب الذي هو الذي هو يعني الذي هو العوام والذي فيه ظلالهم واهانتهم وهوانهم. ولو ترى اذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم اخرجونا عذاب الهون. فهذا يدل على عذاب القبر لان قولها اليوم يخرجون لانهم عندما خرجوا ارواحهم فانهم صاروا في عذاب لانهم صاروا في عذاب سواء سواء وصلوا الى القبور او لم يصلوا اليها. لان من يستحق العذاب عذاب القبر يعذب سواء قبر او لم يقبر يقبر لان ولكنه ذكر عذاب القبر لان الغالب ان الناس يقبرون وليس كل يقبر من الناس من من يعني تأكله السباع ومنهم من تأكله الحيتان ومنهم من يحترق ومنهم من كذا وكله مستحق للعذاب فانه يعذب دفن او لم يدفن قبر او لم يقبر لكن ذكر القبور وعذاب القبر انما هو لان الغالب ان الناس انهم يدفنون وانهم يكونون القبور والا فانما مستحق عليه ان يعذب. والناس لا يشاهدون العذاب ولا يشاهدون النعيم. المنعم منعم والناس لا يرون نعيمه والمعدل معذب والناس لا يرون نعيمة. وهذا من من الغيب الذي آآ اخفاه الله عز وجل عن الناس. ولم يطلعهم عليه نعم والاية الثانية سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم. سنعذبه مرتين. يعني مرة في الدنيا ما يحصل لهم من العذاب والنكال ومر في القبر ثم يردون الى عذاب اشد وعذابا اعظم حيث يخرجون من من القبر في عذاب الى عذاب اشد منه وعذاب النار مثل ما جاء في هذا فرعون النار يرظون يعرظون عليها غدا وعشية ويوم تقوم الساعة فرعون اشد العذاب. فاذا العذاب الذي يحصل يعني في الدنيا قبل الموت وعند الموت ومن الشدة التي تكون عند خروج رح الكافر وكذلك ما يحصل له في القبر من عذاب فانهم يعذبون مرتين عذاب في الدنيا يعني وعذاب في الاخرة وعذاب في الاخرة الذي هو في البرزخ ثم العذاب الاشد الذي يكون في النار والذي يستمرون فيه الى غير النهاية وقال وحاق بال فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب فعرظ النار ارضهم على النار غدوا وعشيا هذا في القبور. واما اذا اذا اه خرج الناس من قبورهم فانهم ينتقلون الى عذاب اشد كما قال ويوم تقوم الساعة اي تقوم الساعة التي يخرجون بها من القبور وآآ ليس امامهم الى النار فانهم يعذبون فيها عذابا اشد من العذاب الذي حصل في القبور لانهم انتقلوا الى الى النار التي وصل اليهم عذابها وهم في قبورهم النار التي وصلوا اليها وقد وصل اليهم شيء في قبورهم من قبورهم منها يعني ذاك الذي انتقلوا اليه اشد من الذي حصنهم في قبورهم. لان ذاك شيء وصلهم من عذاب النار واما هذا فانهم وقعوا في النار وعذبوا في النار. حديث البراء قال اذا اقعد المؤمن في قبره اتي ثم شهد الا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فذلك قوله يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت. ثم ذكر حديث البراء ابن رضي الله عنهما وهو مختصر ذكر هنا مختصرا وان الانسان اذا وضع في قبره اقعد وانه يسأل في قبره واذا كان موفقا اجاب بالجواب السديد واذا كان بخلاف ذلك اجاب بخلاف ذلك وقال ان هذا هو معنى قوله يثبت الله الذين امنوا والقول الثابت في الحياة الدنيا يعني معنى ذلك ان ان الناس يمتحنون في قبورهم ويسألون ومنهم من يثبت بالقول الثابت بالحياة الدنيا فيشهد ان محمدا رسول الله يعني يجيب بان الله ربه وان الرسول صلى الله عليه وسلم نبيه وان الاسلام دينه. فيثبته الله في السؤال في القبر فيجيب الجواب الحسن يفتح له باب الى جنة ويصل اليه شيء من نعيمها واذا كان بخلاف ذلك فانه يفتح لها باب من النار ويأتيه من حرها وسمومها قال حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعيد بن عن سعد بن عبيدة. نعم. عن ابن عازب قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة بهذا وزاد يثبت الله الذين امنوا نزلت في عذاب القبر نعم ثم ذكر يعني هذا الطريق الثاني وفيه انها نزلت في عذاب القبر نزلت في عذاب القبر لان لان الترجمة معقودة لعذاب القبر وقال انها نزلت في عذاب القبر يؤمن ان الاية يعني فيها آآ تثبيت من ثبت وآآ من كان بخلاف ذلك ممن خذل فانه لم يوفق في الجواب فحصل له العذاب قال حدثنا محمد بن بشار عن غندر وهو محمد ابن جعفر عن شعبة. نعم قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثني ابي عن صالح قال حدثني في عن ان ابن عمر رضي الله عنهما اخبره قال اطلع النبي صلى الله عليه واله وسلم على اهل القليب فقال ما وجدتم؟ فقال وجدتم ما وعد ربكم حقا فقيل له تدعو امواتا فقال ما انتم باسمع منهم ولكن لا يجيبون ثم ذكر حديث عائشة ابن عمر حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على اهل آآ قتل بدر من المشركين وهم في القريب وقال هل وجدتم ما وعد ربكم حقا والمقصود من ذلك وجدتم ما عذروا حقا يعني انه انه وعدهم بالعذاب. وانهم يعني والرسول صلى الله عليه وسلم خاطبهم. وقال هل وجدتم ما وعد ربكم حقا هو ذكره في عذاب القبر من اجل ان انهم وعدوا بالعذاب والرسول صلى الله عليه وسلم يسألهم يعني هذا السؤال الذي هو تبكيت ويعني هل وجدتم موعد ربكم حقا يعني ان قيل كيف تخاطب ناس؟ يعني لا يسمعون؟ قال قال انهم يسمعون ولكن طالما انتم باسمع منهم. قال ما انتم باسمع منهم. ولكن لا يجيب ما انتم باسمعه منهم ولكن لا يجيبون. يعني يسمعون ولكنهم لا يجيبون. فانتم تسمعون هذا الكلام الذي يخاطبهم به وقال انهم انكم لستم باسمع منهم يعني انهم يسمعون وهذا يعني لا يقال في ان آآ كل من خوطب في قبره انه يسمع وانما هذا من طول الله صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الذين اذوا المسلمين اذاء شديدا وقد اهلكهم الله عز وجل وخاطبهم بهذا الخطاب للتبكيث والتقريع وانهم لقوا الشيء الذي كانوا وعدوا به آآ لكونهم يؤذون المسلمين ويصدون عن سبيل الله عز وجل فمحل ايراده من جهة ان ان نفوقه قال ما وعدكم ربكم حقا والذي وعدوا به هو هو العذاب الذي اعيدوا به هو العذاب وهم يسمعون كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن لا يقال ان ان الميت عندما يخاطب وعندما عند قبره اي انه يسمع الاصل هو عدم السماح حتى يأتي شيئا يدل عليه. وهذا مستثنى وهذا مستثنى الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبر بانهم يسمعون. ولكنهم لا يجيبون. وانما حصل هذا لكونهم من اشد الناس ايذاء المسلمين. وقد وحصل ان هلكوا وماتوا على الكفر وعلى الشرك وانهم آآ آآ لقوا ما وعذوا به من العذاب قال حدثنا علي ابن عبد الله ابن مديني عن يعقوب ابن ابراهيم. نعم. عن ابيه ابراهيم سعد نعم. عن صالح ابن عن نافع علي ابن عمر نعم نافع مولى ابن عمر قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت انما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم انهم ليعلمون الان ان ما كنت اقول حقا. وقد قال الله تعالى انك لا تسمع الموتى ثم ذكر الحديث على عائشة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انهم يعلمون انما انهم يعلمون الان ان ما كنت اقول حقا. انما كنت اقول حق يعني ما كان يقوله لهم من الدعوة للاسلام وانهم اذا دخلوا انهم يفلحون ويحصنون السعادة يصلون الجنة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم يا ايها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا عندما بعثه الله كانوا يطوفوا في القبائل ويقول يا ايها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا يعني علموا ان ما قاله حق وان من خالفه انما هو معذب وانهم يعني عرفوا آآ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وان العذاب حل بهم ووقع بهم كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وانهم لم يظهروا بالسعادة التي تكون بها السلامة من العذاب والتي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى ان يدخلوا في هذا الدين ليسلموا من النار ولكنهم بقوا على كفرهم واصروا وعاندوا حتى اهلكهم الله فحصل لهم العذاب الذي وعيدوا به نعم. قال حدثنا عبد الله بن محمد هو المشهدي الجعفي عن سفيان. نعم سفيان سفيان بن عيينة ابن عيينة نعم عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة. نعم قال حدثنا عبدان قال اخبرني ابي عن شعبة قال سمعت الاشعث عن ابيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها ان يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر. فقالت لها اعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عذاب القبر فقال نعم عذاب القبر. قالت عائشة رضي الله عنها فما رأيت الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة الا تعوذ من عذاب القبر ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة ان يهودية جاءت اليها وقالت اعاذك الله من عذاب القبر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال نعم عذاب القبر حق ثم قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم آآ صلى صلاة الا استعاذ بالله من عذاب القبر وذلك انه يأتي به في التشهد الاخير يعني الدعاء الذي فيه اه اه التعوذ من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والمات ومن فتن المسيح من عذاب القبر وعذاب النار وفتن المحيوان مات وفتن المسيح الدجال هذه كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بها في اخر صلاته في التشهد وهذا فيه بيان ان عذاب القبر حق وان عائشة رضي الله عنها ما كانت تعلم هذا الحكم وان آآ وان اليهودية هذه التي كانت آآ القبر عرفت هذا في دينهم عرفت هذا من دينهم ومن شريعتهم. والرسول عليه الصلاة والسلام اخبر عائشة بان عذاب القبر حق. وان وان الناس اذا خرجوا من من ان الدنيا فانهم ينتقلون من الدار الدنيا الى الدار الاخرة واول منازل الاخرة القبر ويعذبون فيه الادب فيه من هو من اهل العذاب وينعم فيه من اهل النعيم كما جاءت بذلك الاحاديث المتعددة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. قال حدثنا عبدان وعبدالله بن عثمان المروجي عن ابيه وعثمان بن جبلة عن شعبة عن الاشعث الاشعث بن ابي شعث وهو وهو سليم ابن الاسود المحاربي. يعني الذي هو والده اشعث وابو شعثة وهو سليم وسليم اه التسمية فيه يعني متكررة ومتعددة واما سليم بالفتح فان التسمية فيه قليلة. ولهذا في التقريب عندما ذكر سليم وسليم ذكر من يسمى سليم الاشخاص عشرة اشخاص كل منهم يقال لسليم واما سليم فلم يذكر الا شخصا واحدا هو سليم ابن حيان رجال الكتب الستة رجال الكتب الستة فيهم عشرة يقال لهم سليم وواحد يقال له سليم عن مسروق ابن الاجدع عن عائشة قال حدثنا يحيى ابن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير انه سمع اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما تقول قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خطيبا فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة زاد غندر عذاب القبر ثم ذكر يعني هذا الحديث عن اه اسماء بنت ابي بكر انا اسمع مثل ابي بكر رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قام خطيبا فذكر فتنة القبر فذكر فتنة القبر التي فيها المرء. فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء فضجوا فظجوا فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة. فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة يعني حصل منهم يعني ظهور يعني اصوات يعني الحوف يعني اه بسبب هذا هذا الذي حكاه النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة القبر وما يفتن به الانسان في قبره وقال يعني بعد ذلك عذاب القبر وعذاب القبر فيه فتنة وفيه عذاب. فالفتنة هي الاختبار والامتحان والتقريع والتبكيت الذي من الملائكة والعذاب هو ما يصل اليهم من عذاب النار فان الناس يفتنون في قبورهم ويمتحنون ومنهم من يوفق في الجواب ومنهم من يكون بخلاف ذلك. ثم بعد ذلك يكون على ضوء ذلك النعيم والعذاب فمن كان موفقا في الجواب حصل له النعيم ومن كان بخلاف ذلك حصل له العذاب نعم ولكن كل هذه من الادلة الدالة على عذاب القبر وهي ادلة كثيرة ومتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر البخاري هنا جملة منها نعم قال حدثنا يحيى ابن سليمان عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن يونس عن ابن شهاب يونس ابن يزيد الايدي نعم عن عروة ابن الزبير عن اسماء بنت ابي بكر. نعم قال حدثنا عياش ابن الوليد قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه وانه ليسمع قرع نعالهم اتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه واله وسلم. فاما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله فيقال له انظر الى مقعدك من النار قد ابدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا. قال قتادة وذكر لنا انه يفسح في قبره ثم رجع الى حديث انس قال واما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول لا ادري كنت اقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت. ويضرب مطراق من حديد ضربة فيصيح صيحة من يليه غير الثقلين ثم ذكر بعد ذلك هذا الحديث عن انس رضي الله عنه ان انه قال قال رسول الله ان العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه انه ليسمع قرع نعالهم قول عليه الصلاة والسلام ان العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه انه يسمع قرع نعالهم. والحديث سبق ان مر اورده آآ البخاري رحمه الله في اه في باب يعني سماع الميت قرع النعال واورده هنا من اجل اه اثبات بالقبر من اورد هنا من اجل اثبات على قبر وان عذاب القبر حق واورده فيما مضى من اجل اصطدامه على ان المريض يسمع قرع النعال وهذا من الاشياء التي اه تثبت في سماع الاموات لما يحصل من الاحياء هذا مما ثبت وهو كونه يسمع قرع النعال وايضا الذي مر بنا قريبا وهو كون الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب اهل القريب وانهم يقولون انكم لستم لستم منهم لانهم يسمعون اكثر مما تسمعون فهذا من من السماع سماع الاموات الذي آآ يثبت لكونه جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما لم تأتي به السنة فلا يثبت شيء يعني من سماع الاموات الا آآ في حدود ما ورد وهذا مما ورد الذي هو سماع قرع النعال وسماع هؤلاء الذين خاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم وانهم سمعوا كلامه وكان ذلك تقريعا لهم وتبكيتا لهم على ما حصل له منه من شدة الايذاء للمسلمين قال انه يسمع قرع نعالهم وقد مر هذا في في درس مضى فايش؟ اتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل ليأتيهما يأتيه ملكان وقد جاء في بعض الاحاديث ان اسمها حديث منكر والثاني النكير فيسألانه وهذا هو الامتحان الذي يكون في القبر فماذا كنت تقول في هذا الرجل؟ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول امنا به فيقول فاما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله. اما المسلم فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله. اشهد بانه عبد الله ورسوله ارسله الله بالهدى وانه آآ شهد له واتبعه. نعم. فيقال له انظر الى مقعدك من النار قد ابدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا. فيقال انظر الى مقعدك من النار قد ابدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا يرى المقعدين. يعني معناها انها تعرض عليه الجنة وتعرض عليه النار ويرى مقعده فيها لو كان يعني لو لم يحصل له الهداية وانه وذلك ليزداد فرحا وسرورا لانه رأى العذاب الذي سلمه الله منه ورأى النعيم الذي امامه الذي اكرمه الله تعالى به فيزداد فرحه وسروره لكونه رأى العذاب ورأى انه لو كان لم يحصل منه الاهتداء انه سيكون في هذا المكان فيزداد فرحه وسروره. نعم قال قتادة وذكر لنا انه يفسح في قبره ثم رجع الى حديث انس واما الكافر؟ قال واما المنافق والكافر فيقال له ما كنت يقول في هذا الرجل فيقول لا ادري كنت المنافق والكافر المنافق الذي هو كافر ولكنه يظهر الاسلام ويبطن الكفر. والكافر الاصلي الذي ما عنده الا اظهار الكفر فكل منهما من اهل النار وقد اخبر الله عز وجل ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار فهم اشد من الكفار لان خطرهم اخطر من الكفار المعاندين المناوئين المباينين لانهم مندسين لانهم مدسون بين بين اهل الاسلام وهم اخطروا عليهم من الكفار المبينين. ولهذا كانوا اشد من كانوا اشد من الكفار في عذاب النار. واما واما المنافق والكافر فيقول لا ادري. سمعت الناس يقولون شيئا فقلته. يعني انه متبع متبع لغيره من اهل الضلال الذين يتبعون ملة الاباء والاجداد كما كما حصل عند ابي طالب لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم منه ان يشهد ان لا اله الا الله وقال له اللذان اللذان عنده وهم من الكفار قالوا اترغب عن عبد المطلب؟ يعني انهم يتابعون غيرهم في الضلال ولهذا يعني اه ما شهدوا ان محمدا رسول الله ما شهدوا ان محمدا رسول الله واما الكافر والمنافق فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول لا ادري كنت اقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا لا دريت ولا تليت. يعني لا دريت يعني لا دريت الحق والهدى ولا تليت من كان على الحق والهدى. ولاتبعته لم لم تدري ولم تتبع من يدري قال ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين قالوا يطلق بمطارق من حديد ضربة يصرخ منها ويصيح يسمعه كل احد حتى الا الثقلين. يسمعه يسمعه اسمع يسمعها من يليه غير الثقلين. يسمعها من يليه يعني اه اه يعني ممن حوله يعني سواء من من من يعني من من الملائكة او من آآ من الملائكة ومن الحيوانات ولا يحجب ذلك الا عن الجن والانس لانهم المكلفون لانهم هم المكلفون المأمورون المنهيون. وان الذي يستجيب للاوامر والنواهي على خير. والذي يمتنع ولا يستسلم لما امر به فانه على شر. وذلك ان امور الاخرة شاء الله تعالى ان تكون غيبا. فلم يطلع عليها آآ يعني البشر والجن والانس ليؤمن من يؤمن بالغيب وليتميز يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن به الله حجب عن عن الثقلين مع ان غيرهم يسمع ذلك الحيوانات عدد الدواب هل تسمع ذلك؟ والملائكة يسمعون ذلك. لكن مأمورون المنهيون المكلفون بالاوامر والنواهي. هؤلاء الذين حجب عنهم حتى تكون امور الاخرة غيبا ولا تكونوا علانية كما مر بنا في حديث صلاة الكسوف الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الجنة ورأى النار والصحابة وراءه لم يروها. ولم يشاهدوه كما شاهدها رسول الله عليه الصلاة والسلام اه اه فكل يسمع الا الثقلين الجن والانس الذين هم مكلفون فانهم يعني لا يسمعون. ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه في صحيحه قال لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع نعم قال حدثنا عياش ابن الوليد. نعم. عن عبدالاعلى. ابن عبدالاعلى. عن سعيد عن قتادة. سعيد ابن ابي عروبة عن انس ابن مالك نعم انتهى الباب. نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين. يقول السائل هل لكل انسان مقعدان مقعد من النار مقعد من الجنة ام ان ذلك خاص بالمسلمين فقط لا كل منهم حتى الكفار يعني يرى المقعد يعني المسلمين والكفار. يعني هذا يزداد يعني يزداد المسلم يزداد يعني فرح وسرور وهذا يزداد حسرة يقول مر معنا الحديث اثنوا عليها شرا. اليس الثناء يكون في المدح والفضائل الا يعني يكون يعني في المدح والفظائل ولكنه جاء يعني اضافته الى الشر كما ان الثواب يعني جاء فيما يتعلق بالخير وجاء يعني ايضا ما يتعلق بالشر الثواب اثوب الكفار وما كانوا يفعلون يقول هل يصح الشهادة بالجنة لشيخ الاسلام وللائمة الاربعة لثناء الناس عليهم واستفاضة امرهم بالخير القطع بانهم بالجنة لا يقطع لاحد بالجنة بل بل قبلهم يعني جمع كثير من الصحابة لا لا يقطع لهم بالجنة وهم خير من غيرهم خير ممن جاء بعدهم كثيرون من الصحابة من اهل الفضل واهل الشرف ما يشهد اليه حي لم يشهد من شهده الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة من لم يشهد به الرسول لا يكتسب بالجنة والصحابة من باب هم اولى الناس بذلك يعني كل من حصل منه خير يرجى له ويأمن له ويدعى له ويثنى عليه لكن القطع لازم لا يكون لاحد الا لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة او شهد له بالنار يقول عندنا في بعض المناطق اذا صعب على المعزة وضع حملها ذهبنا بها الى قبور الكفار هذا ليس ذكر عن شيخ الاسلام ابن تيمية يعني انه انهم كانوا يعني اذا يعني الحيل او الابل او كذا اذا يعني آآ اذا اصابها في بطنها يعني شي من الانحباس يعني يأتون بها عند قبور الكفار فيعني يحصل الاستطلاق الذي في بطونها ذكر ذلك عن شيخ الاسلام ابن تيمية قوله في الحديث قال الله بدرني عبدي بنفسه كيف الجمع بين هذا وبين ما قدره الله من اجل لا يجاوزه نعم يعني هذا هو الاجل ولكن الله عز ولكنه هنا قتل نفسه وجاء الاجل الذي قتله الله. وليس معنى ذلك انه آآ له اجل مؤخر وانه قطع عليه اجله ابدا يعني معناه انه هو نفسه الذي بادر وحصل انه قتل نفسه لا يقال ان له عمر آآ او له اجل متأخر وانه آآ آآ يعني جاء قبله اجل ولو ولو لم ولو لم لذلك لعاشق بل هذا هو اجله والموت واحد والاسباب متعددة فبادر بنفسه لا يعني ذلك انه بادر بنفسه ان انه قطع عليه اجله وان الاجل الذي له في المستقبل لا هذا هو اجله ولكن الله شاء قدر ان يكون بقتله لنفسه يقول كيف يكون الحلف بملة غير الاسلام كل يقول هو هو يهودي هذا هو حلفاء الاسلام يقول كنت امس في مكة وبعد صلاة الجمعة قمت بصلاة العصر جمع تقديم بعد الصلاة مباشرة في الحرم وقبل السفر فقال لي بعض الاخوة هذا لا يجوز فماذا علي الان هو لا شك انه لا يجوز وصلاة الجمعة تختلف عن صلاة العصر والعصر هي تجمع مع الظهر واما واما العصر لا تجمع مع الجمعة وبعض اهل العلم يعني يقولون انه يعيد الصلاة بعض اهل العلم يقولون انه يعيد الصلاة وليحفظ الانسان انه يعيد الصلاة خروجه من الخلاف وهذا السائل زائر يقول في بلادنا تأمر وزارة الشؤون الدينية الائمة بالقاء درس قبل خطبة الجمعة ويطبق الائمة ذلك وقد يطيلون الدرس نحن لا نستطيع ان نشتغل بالذكر لوجود مكبرات الصوت