لكن جاء في بعض الاحاديث هي الرسول صلى الله عليه وسلم عن قيامهم اذا ندي لصلاة حتى يروه وذلك لان لا يحصل عليهم شيء من المشقة في طول القيام ولان لا يعرظون اعانه قال الامام النسائي رحمه الله اقامة الصفوف قبل خروج الامام وقال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول اقيمت الصلاة وقمنا فعزلت الصفوف قبل ان يخرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وازال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا قام في مصلاه قبل ان يكبر فانصرف وقال لنا مكانكم فلم نزل قياما ننتظره حتى خرج الينا قد اغتسل ينصب رأسه ماء وكبر وصلى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد النسائي رحمه الله قامت الصفوف قبل خروج الامام قامت الصفوف قبل خروج الامام يعني تسويتها وتعديلها واستوائها قبل ان يخرج الامام هذا ورد في حديث ابي هريرة الذي تقدم ذكره في الابواب الماظية من قصة مجيئه عليه الصلاة والسلام ووقوفه في مصلاه ثم تذكر انه جنب وقال مكانكم ثم رجع الى بيته فاغتسل وخرج يقطر رأسه ماء ثم جاء وصلى بهم وهنا اورد الحديث تحت هذه الترجمة لما جاء باوله من قوله آآ اقيمت الصلاة وقمنا وعجلت الصفوف ثم خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مطابق لما ترجم له فيقوم وهو لم يقف في مصلاه لعله يحمل ذلك على ان هذا الذي جاء بهذا الحديث هو كان سبب آآ هو سبب نهيهم عن القيام حتى يروا قوله لا تقوموا حتى تروني فلا تقوموا حتى تروني بان لا يحصل عليهم شيئا من المشقة في طرقها قبل آآ دخوله في الصلاة وقد يعرض له عارظ لا يشغله عن الدخول فيها نتأخر قيامهم ويطول قيامهم فيلحقهم بذلك مشقة. ولهذا نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القيام حتى يروه عن القيام حتى يروا اما اذا كان الامام في المسجد ثم انه اقيمت الصلاة وهم يرونه معهم فان فان ذلك آآ كما هو معلوم يحصل به المقصود من جهة عدم طول طول المدة في انتظاره والنبي عليه الصلاة والسلام كان يكون في بيته فيؤذنه بلال في الصلاة وهو في بيته ثم يأتي ويقيم الصلاة نقيم بلال الصلاة فيخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بهم وحديث قوله لا تقوموا حتى تروني يدل على ان آآ القيام عندما يأتي الامام للصلاة ثم ايضا الامام هو الذي يسوي الصفوف كما جاءت بذلك الاحاديث الكثيرة المتعددة التي سيأتي هذا ستأتي وانه كان يشوه صفوف يعني يتخلل الصفوف يتخلى من ناحية الى ناحية وآآ بفعله وقوله يسويها بقوله وفعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اذا هذا من فعل الامام ولا يفعل هذا قبل ان يأتي الامام ولعل هذا كان في اول الامر ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهاهم عن القيام حتى يروه وكان يسوي الصفوف بنفسه بقوله وفعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث الذي معنا سبق ان مر في باب السابق فيما اذا وقف الامام في مصلاه ثم تذكر انه على غير طهارة اورد الحديث هناك ثم اورده هنا لما جاء في اوله وهذه الرواية تبين اللي لان الرواية السابقة فخرج الى بيته آآ آآ ثم فخرج عليهم آآ فاغتسل وهم صفوف وهنا خرج عليهم اه وقد اغتسل خرج عليهم وقد اغتسل وهناك خرج عليهم فاغتسل هنا خرج عليهم وقد اغتسل وتلك وهذه الرواية هي التي توظع تلقى الرواية السابقة وهي المطابقة ايضا او الموافقة لما جاء في البخاري خرج عليهم وقد اغتسل آآ اما اسناد الحديث فيقول النسائي محمد ابن سلمة المرادي المصري وهو ثقة خرج حديثه البخاري مسلم ابو داوود والنسائي وابن ماجة مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة ما خرج البخاري ولا الترمذي ما خرج له البخاري ولا ترمي ومحمد بن سلمة المرادي المحري وعبدالله بن وهب المصري رابطة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن يونس ابن يزيد الايلي وهو ايضا ثقة حديث عند اصحاب الكتب الستة عن ابن الجهاد وهو محمد ابن مسلم ابن عبود الله ابن عبد الله ابني ابني شعاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب وهو امام جليل ومحدث فقيه ومسلم من رواية حديث رسول الله نسأل الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب ابن شدة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وابي سلمة هو ابن عبد الرحمن ابن عوف آآ من التابعين ومن فقهاء التابعين في المدينة وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال الثلاثة بالسابع منهم لان لانه كما تكرر مرارا آآ ان الفقهاء السبعة في المدينة ستة منهم لا خلاف في عدهم في الفقهاء السبعة والسابع منه في ثلاث اقوال وابو سلمة هو احد الفقهاء السبعة على القول على احد الاقوال في السابع منه وقيل ان السابع هو ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حزم هشام وقيل ان السابع هو سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وابو سلمة ابن عبد الرحمن حديثه عند اصحاب كتب الشدة يروي عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة حديثا على الاطلاق وهو اصدروا آآ والذين عرفوا بكثرة الحديث سبعة ومن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو هريرة واكثرهم حديثا رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب كتب الشدة واذا فرجال هذا الاسناد كلهم خرج لهم اصحاب الكتب الستة الا شيخ النسائي فانه اللي هو محمد ابن سلمة المرادي المصري فلم يخرج له البخاري ولا الترمذي وانما خرج له مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة قال كيف يقوم الامام الصفوف وقال اخبرنا قصيبة بن سعيد قال اخبرنا ابو الاحوس عن سماء عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الصفوف كما تقوم الحداح فابصر رجلا خارجا صدره من الصف ولقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لتقيمن لتقيمن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم ثم اورد النسائي آآ كيف يسوي الامام الصفوف كيف يسوي الامام صفوف؟ كيف اقوم الامام الصفوف يعني يسويها ويجعلها على صنف واحد لا تقدم ولا تأخر وتسوية الصفوف واقامتها تكون اه كونها معتدلة متساوية آآ لا تقدم ولا تأخر والاعوجاج وانما استقامة عدم اه تقدم وتأخر وكذلك التقارب فيما بينها والا يكون فيها غرز وخلل فان هذا هو المراد بتثبته يطلب كل واحد من جاره الى جهة الامام اذا كان الامام من جهة اليسار يقرب الى جهة اليسار ثم الذي نقوم بجواره من جهة اليمين يقرب منه ان يكون كل واحد اه ملتحم بالثاني وملتصق بالثاني وكذلك الذين من على يسار الامام يقربون الى جهة اليمين يقربون الى جهة اليمين واذا كان هناك فجوة فالذي بجوار الانسان يطلب منه ولا تكونوا سد الفجوة بان الانسان يمد يعني اه اه يمد رجليه حتى يلحق بمن يمينه وعلى شماله واذا تأخر على الانسان لحقه فليجره اليه اذا ابتعد عنه يجره اليه حتى تقرب صفوف بعظها من بعظ ولا يكون تسويتها بان الانسان يباعد بين رجليه ويلحق من عن يمينه وعلى يساره وكلما ابتعد عنه من يمينه صار لحقه برجليه فان التساوي ليس بالرجلين وتقارب الرجلين بل بتقارب الرجلين والركبتين والمنكبين الرجلين والمركدين والركبتين كلها تتقارب ويتصل آآ بعضها ببعض فهذه تسمية الصفوف وتصفية الصفوف واجبة ولهذا جاء التحذير من مخالفته من المخالفة فيها وعدم تسميتها وانه اذا حصل خلاف التسوية ويكون ذلك سببا في اختلاف الوجوه والقلوب وهذه عقوبة اه ووعيد جديد على عدم تسويتها وهو يدل على وجوب التسمية التسوية وهو يدل على وجوب تسوية تسوية وجوب على وجوب تسويتها وقد اورد النسائي حديث النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام كان يسوي الصفوف كما تقوم الخداع وعن القداح يعني آآ وفي اقتحام حيث تكون متساوية ويسوى بينها بحيث لا يعني تقدمه ولا تأخر وانما هي على نسوة واحد وعلى سمت واحد مزدوة آآ لا تقدم فيها ولا تأخر لبعضها فكذلك الصفوف ويضيف الى تسمية الى تسويته بفعله التسمية في قوله كان يسوي يعني بفعله بحيث يعني يتقدم ويقدم هذا وياخذ هذا ويجعل هذا على هذا ويضيف الى ذلك بفعله ثم يقول لتسون آآ لتقيمن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم او ليخالفنا الله بين وجوههم وقوله لتقيمن صفوفكم او ليخالف ليخالفن الله بين وجوهكم يعني اذا لم تسووها تحصل هذه العقوبة وهي المخالفة وهذه المخالفة فسرت بان يعني اه يكون هناك مخالفة للهيئة والخلقة او ان المراد ان ان ذلك اختلاف القلوب وما يترتب على الوجوه تبعا لاختلاف القلوب من اه التنافر وكراهية اه آآ بعضهم لبعض وان يكون في وجه الاخر على الاخر ما يدل على الكراهية وذلك نتيجة لما حصل في القلوب ويوضح هذا انه جاء في بعض في احاديث آآ كثيرة ولا تختلف فتختلف قلوبكم فلا تختلفوا فتختلف قلوبكم وجاء في بعض الروايات في الحديث نفسه لا تقيمون صفوفكم او لا يخالفون الله بين قلوبكم ليخالفون الله بين قلوبكم والروايات الاخرى الكثيرة يطابق هذه الرواية ثم ايضا اختلاف القلوب اه يتبعه اختلاف الوجوه معه اختلاف الوجوه يظهر على الوجه آآ التأثر وظهور المخالفة نتيجة لما يكون في القلب وقد جاء في حديث نعمان ابن بشير المتفق على صحته الذي يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب ونتيجة لاختلاف القلوب آآ يكون من وراء ذلك اختلاف الوجوه ويظهر على الوجوه آآ المحبة والبغض لمن اه يراه الانسان نتيجة لما يكون في القلوب من الاختلاف ولهذا يقول الشاعر والنفس تعلم من عيني محدثها ان كان من حزبها او من اعاديها والعين والنفس تعرف من عيني محدثها ام كان من حزبها ومن اعاليها اذا القلوب او الوجوه اذا كانت يعني آآ آآ متفاوتة والقلوب اذا كانت متفاوتة ويظهر ذلك على القلب ولا يعني اه يخفى ذلك الا اذا كان عن طريق النفاق او عن طريق آآ اظهار شيء دفعا للشر ودفعا للمحظور ودفعا للمضرة التي تحصل بدون اه اظهار شيء للوجه يسلم الانسان فيه من الشر من شر صاحب الشر ثم اما هذه المخالفة يعاقب عليها بهذه العقوبة آآ ومن العقوبة على الذنب الوقوع في مصيبة اخرى يعني عقوبة عليه كما جاء عن بعض السلف من ثواب الحسنة على الحسنة الحسنة بعدها ومن العقوبة على السيئة السيئة بعده والانسان يبتلى ويعاقب بان يحصل منه اه سيئة ومن المعلوم ان اختلاف القلوب عقوبة كبيرة والله عز وجل يقول فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم ففي الاية ان الزيغ نتيجة للازاغة الازاغة نتيجة للزيغ وانه يعاقب على على الزيغ بالاثاغة وانه اذا حصل الانحراف والميل عن الحق ويعاقب على ذلك بعقوبة من جنسه فيكون في ذلك زيادة شر وزيادة بلى على الانسان والذي معنا هو من هذا القبيل لان عمل محرم عوقب عليه باختلاف القلوب وما يكون بينها من التنافر والرواية التي معنا ذكر الوجوه آآ جاء في بعض روايات القلوب وقد عرفنا ان اختلاف القلوب ينتج عنه اختلاف الوجوه اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني ثقة ثبت حديثه عند اصحاب فهو انا بالاحوص وهي كنية اشتهر بها سلام ابن سليم الكوفي هو ثقة اه متقن خرج حديثه واصحاب كتب الشدة وهو مشهور بهذه البنية مشهورا بهذه القنية وهي ابو الاحوص عازمات وهو من حرب سمات بن حرب وهو آآ طروق وهو صدوق صالح وروايتنا قد تغير باخرة اخرج له وهو صدوق ورواية عن عكرمة مضطربة والحديث هذا ليس من الرواية عن عكرمة وانما هو عن اعمال ابن بشير رضي الله تعالى عنه وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم وهذا السنن الاربعة عن النعمان ابن بشير صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد صغار الصحابة وهو صاحب القصة التي آآ يعني ارادت امه من ابيه ان يشهد على هيبته والنبي صلى الله عليه وسلم قال اا لكل ولدك مثل هذا؟ قال لا قال لا تشهدني على جوع اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم اقوله لابي هو وابوه صحابيان وهو صاحب هذه القصة وكما قلت ومن صغار الصحابة توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره ثمان سنوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره ثمان سنوات وهذا مما يستدل به على ان الصغير اذا تحمل في حال صغره وادى في حال كبره فان ذلك معتبر عند العلماء وهذا هو الذي حصل او الذي جرى من صغار الصحابة ارجوا يتلقون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخبرون عن ذلك في حال كبرهم رواية تحمل الصغير في حال صغره وروايته بعد بلوغه وكذلك تحمل الكافر في حال كفره واخباره عن ذلك بعد اسلامه كل هذا معتبر عند عند العلماء وكما قلت توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام عمره آآ ثمان سنوات وكثير من الروايات صغار الصحابة هي عن الصحابة مراسم الصحابة وهي معتبرة وحجة والحديث الذي معنا هو من قبيل ما شاهده وعاينه لانه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم آآ قال كذا وكذا خرج وقال كذا وكذا. لا يجوز رسول الله رأيته؟ نعم يقوم الصفوف لان هذا شيء شاهده وعاينه قال رسول الله اهو قال رجوع اين رأيته؟ لا هذا الذي مر هذا يقول كان رسول الله هذا الذي قال رسول الله. وبعدين واكبر قد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يقول لتقيمن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم فهذا مما تحمله وشاهده وحضره وحديث الحلال بين والحرام بين المتفق عليه فرح بسماعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام قال سمعت رسول الله؟ يقول الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متبعة نأتي الى اخر الحديث فهذا مما تحمله في حال صغره واداه في حال رضي الله تعالى عنه وارضاه والاسناد وحديث النعمان عند اصحاب الكتب الستة والاسناد رباعي بن سعيد ابو الاحوص سماك والنعماني بن بشير ونعمان ابن بشير فهؤلاء الاربعة هم رجال اسناد وهو آآ الاسناد الرباعي اه اعلى الاسانيد عند النسائي لانه ليس عنده شيء من الثلاثيات كما ذكرت ذلك مرارا قال اخبرنا قصيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو الاحوس عن منصور عن طلحة بن مصرف عن عبدالرحمن بن عوثجة عن البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصفوف من ناحية الى ناحية يمسح مناكبنا وصدورنا ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول ان الله وملائكته يصلون على الصفوف المتقدمة ثم ورد النسائي ثم ورد النسائي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يخلل صفوف تتحول من ناحية الى ناحية ومن جهة اليمين الى جهة الشمال ويسوي مناكبهم مناكبنا وصدورنا يمسح مناقبنا مناكبنا وصدورنا يعني تكون المناكب يعني متعالية لا والصدور كذلك يعني لا تقدم ولا تأخر ولا بروز من بعضهم على بعض ولا تأخرا بعضهم على بعض بل تكون على جنب واحد وعلى نفق واحد هذه كسوة الصفوف كان يسوي ذلك بفعل بنفسه وبيده صلى الله عليه وسلم تخلل من من ناحية الى ناحية ينتقل من هنا الى هنا ويسوي ثم بعد ذلك يقول اه سووا اه يقول لا لا تختلف فتختلف قلوبكم وهو يوضح الروايات السابقة التي تقيمون صفوفكم او لا يخالفون الله بين وجوهكم وفي بعض الروايات بين قلوبكم فهذا من جنسه لا اه لا تختلف فتختلف قلوبكم يعني ان الاختلاف في الظاهر قد يترتب عليه ويعاقب عليه فالاختلاف في الباطل بان يكون ذلك خلاف القلوب ثم اذا حصل اختلاف القلوب كثر الاختلاف في الظاهر نتيجة لاختلاف القلوب نتيجة اختلاف القلوب فتكون المعاقبة يعني اه ننجز السيئة المعاقبة من جنس السيئات اختلاف عوقب عليه باختلاف اختلاف ظاهر عوقب باختلاف عليه باختلاف باطن واذا حصل الاختلاف الباطن يترتب عليه كثرة الاختلاف الظاهر كثرة الاختلاف في الظاهر لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول في حديث النعمان واذا صلح صلح الجسد كله. واذا فسد فسد الجسد كله الا وهي القلب ثم يقول ان الله وملائكته يصلون على القوة المتقدمة وهذا يدل على فضل الصفوف الاول وانها افضل من غيرها وقد جاء في الحديث آآ الاخر ومن فئة خلقه الاول وقال وشرها اخرها وكل صف هو خير من الذي يليه هو خير من الذي يليه هذا الحديث يقول ان الله وملائكته يصلون على على صفوف المتقدمة وهو يدل على فضل صفوف الاول والمبادرة اليها وصلاة الله عز وجل على العباد هي ثناؤه عليهم وصلاة الملائكة هي الدعاء لهم والاستغفار صلاة الله على مثل المؤمنين الدعاء لهم والاستغفار لهم اخبرنا قتيبة سعدنا بالاحوط وقد مر ذكرهما عن منصورهم المعتمر الكوفي وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن طلحة بن مصرف وهو ايضا ثقة عابد فاضل حديثه اخرجه اصحاب كتب الشدة وادي اللحمة المسخرة ها قارئ صابر ثقة قارئ فاضل حديث عند اصحاب الكتب الستة عن عبدالرحمن بن عوزجة وهو ثقة البخاري في الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة عبدالرحمن بن عوف دقيقة خرج حديث البخاري في الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة عن الغراب عن البراء ابن عاجر صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحابي ابن صحابي وهو آآ وحديثه عند اصحاب كتب الشتاء قال ما يقول الامام اذا تقدم في تسوية الصفوف وقال اخبرنا بشر بن خالد العزبري قال حدثنا انذر عن شعبة عن سليمان عن عمارة ابن عمير عن ابي معمر عن ابي مسعود رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عوائقنا ويقول استووا ولا تستلبوا فتختلف قلوبكم وليني منكم اولو الاحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم اورد النسائي الترجمة وهي ما يقول الامام اذا تقدم في تسوية الصفوف اذا تقدم آآ آآ امامهم ماذا يقول في تفقيد الصفوف هنا اراد ان يبين ما يقوله هذه الدراجة السابقة بينما يفعلها ان يبين ما يفعله وفيه ايضا ما يقوله وفيها ايضا شيء مما يقوله محذرا من اه عدم تسويتها وراغبا في تسويتها محذرا من التساهل في في تسويتها وما يترتب عليه من العقوبة بمخالفة القلوب نتيجة للمخالفة في الصفوف وعدم تسميتها آآ كان اورد النسائي حديث ابي مسعود وعقبة ابن عمرو ابن ثابت الاغفاري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسوي يمسح عواتقهم عواتقنا يمسح عواتقنا يعني بحيث تكون متساوية يعني لا يتقدم يعني منكب على منكب والعاتق هو يعني اصل المنكر ان كما مر في الحديث ليس على عاتقه من شيء لا يصلين احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه شيء. يعني هو المسافة التي بين المنكب والرقبة هذا هو العاتق اه يعني معناها يكون اه المناكب اه متساوية ويقول استووا يقول ايضا مع تسويته يقول استووا ولا تختلف وتختلف وقلوبكم ليلد منكم الاحلام اولو الاحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم والمفروض من ذلك ان الامام يقول استووا آآ كما انه آآ يفعل التسوية بفعله وكذلك ينبه عليها بقوله ويرشد اليها بقوله بان يقول لهم استووا وهذا وفعل تنبيه الفعل والفعل من الامام انما يكون لمن يكون حوله من يكون قريبا منه اما صفوف المتباعدة اذا كثرت الصفوف فان الذي اه يفيدهم ويصل اليهم استووا هي التي لهم جميعا وتصل الى القريب والبعيد واما التسوية بالفعل فانها لا تتأتى مع كثرة الصفوف ولكن الثوب هذه تذهب الى اه من يسمع من الصفوف ومن تقي اليه من الصفوف يقول مطلوب منه ان يقبل منه القيام بالتسوية التي هي آآ القرب من آآ جاره الى جهة الامام من الجهة التي يكون فيها الامام ودون ان يتقدم احد على احد ودون ان يكون هناك غرج وفجوات بين المأمومين بل كل واحد يقترب الثاني بحيث لا يكون هناك خلل خرج وايضا مع مع اقتراب لا يكون تقدم ولا تأخر لا يكون هناك تقدم وتأخر بل يكون هناك تساوي اه. اخبرنا بشر ابن خالد العسكري وهو ثقة خرج له البخاري البخاري البخاري؟ نعم. ومسلم وابو داوود والنسائي البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي لم يخرجه الترمذي ولا ابن ماجه قال حدثنا غندر وهو محمد ابن جعفر وليكن وهي لقب محمد ابن جعفر يأتي ذكره احيانا باسمه واحيانا بلقبه كما هنا ويأتي ذكره احيانا يروي عن شعبة غير منسوب وهو محمل روى محمد البشار وعن محمد غير مسبوق ومحمد يروي عن شعبة والمراد به محمد ابن جعفر الذي هو خنجر هذا واحيانا يأتي باسمه واسم نبيه محمد ابن جعفر واحد يأتي بلقبه فقط كما هنا الذي هو بندر ومحمد ابن جعفر حديثه عند اصحاب الكتب الستة آآ معرفة القاب المحدثين فائدتها كما ذكرنا سابقا الا يظن الشخص الواحد يقضيه لان من لا يعرف انما ان محمد ابن جعفر ولقب غندر يعني يظن ان العذر شكوى ان محمد بن جعفر فصنعاء عن شعبة ابن الحجاج الواسطي الثقة المحدث الناقد آآ امام في الجرح والتعديل حديثه عند اصحاب كتب الشدة عن سليمان وهو الاعمش سليمان ابن مهران الكاهلي سليمان ابن مهران الجاهلي الاعمش الكوفي لقبه الاعمش يأتي ذكره باسمه احيانا كما هنا ويأتي ذكره بلقبه في بعض الاحيان. والحديث هذا سبق ان مر قريبا وجاء فيه ذكره بلقبه وهنا جاء ذكره باسمه هنا جاء ذكره باسمه وقد مر ذكره آآ بلقبه سليمان ابن مهران الكافلي ثقة حديثه عند اصحاب عن عمارة ابن عمير وهو ايضا ثقة ثبت خرج عليها اصحاب كتب الفتنة فبمعبر؟ عن ابي معمر وهو عبد الله ابن استخبر وهو ثقة حديثه عند اصحابه ايضا عن ابي عن ابي مسعود عن ابي مسعود عقبة ابن عمر ابن عمر ابن ثعلبة الانصاري صحابي جليل حديثه عند اصحابه كتب الستة والحديث سبق المرة ذكره آآ قريبا وانا كم مرة يقول السوء وقال اخبرنا ابو بكر بن نافع قال حدثنا بهز ابن اسد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول روى الذي نفسي بيده اني لاراكم من خلفي كما اراكم من بين يديه ثم ان يعني كم مرة يقول استووا يقول استووا واورد فيه حديث آآ انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول كان يقول السويد ثلاث مرات وهذا مطابق لما جاء عنه انه كان اذا تكلم يعيد الكلمة ثلاثا لجمعة اعيد الكلمة ثلاثا لتفهم فهذا فيه تكرار هذه الكلمة التي ثلاث مرات يزدوا ثلاث يكررها ثلاث مرات يستووا يستووا يستووا ثم قال فوالذي نفسي بيده اني لا اراكم بمراء ظهري كما من بين يدي كما اراكم بين يدي وهذا فيه تنبيههم الى ان حصول اختلافهم انه يطلع عليه وانه يراه فاذا حصل منهم عدم استواء وعدم تقارب فانه يراهم من وراء ظهره كما يراهم من امامه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وحاصل ان اه ما ترجم له النسائي وهو كم مرة يقول استووا آآ اورد الحديث الذي فيه يقول يساوي ثلاث مرات وهو كما قلت مطابق لما جاء لما عرف عنه من تكراره الكلمة ثلاث مرات لتفهم ولتعلم قوله فاني اراكم من ورايا كما اراكم من امامي اختلف العلماء في معناه على اقوال عديدة آآ ومما قيل فيها ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام هو ان الله تعالى اطلعه آآ يطلعه على ما لم يطلع عليه غيره ولهذا اورد البخاري آآ الحديث الذي فيه هذه اللفظة في معجزاته وفي آآ علامات النبوة آآ للدلالة على ان هذه من خصائصه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكيفية ذلك آآ الله تعالى اعلم بالواقع من العلماء من قال ان ان ان ان الرؤيا تحصل آآ بعينه ومنهم من قال انه آآ ينطبع في الجدار آآ صورهم ومنهم من قال اقوالا ومنهم من قال انه يكون في اه اه له عينان آآ من وراءه اقول متعددة قيلت لذلك ولكن الشيء الواضح البين لان الله تعالى اطلعه وخصه بما لم يخص به غيره من آآ اطلاعه وآآ مشاهدته ورؤيته لما يحصل وراءه عليه الصلاة والسلام من الخلل ومن عدم تسوية الصفوف وقوله هذا يعني فيه بيان لهم لانهم واما اذا لم يحصل منهم التنفيذ فانه يراهم ويطلع على ما يحصل منهم من آآ التقصير وعدم تسوية الصفوف اما اسناد الحديث فيقول النسائي قال ابو بكر اخبرنا ابو بكر ابن نافع وهو محمد ابن احمد مشهور بكنيته محمد ابن احمد مشهور ببنيته الوقوف الذي خرج له الترمذي والنسائي وابن ماجه ها ومسلم والترمذي والنسائي يبلغ الحراج ومسلم والترمذي والنسائي ابو بكر بن نافع محمد ابن احمد ان حدثنا مهدي بن اسد العمي وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الستة حماد بن سلمة بن دينار البصري وهو ثقة عابد اثبت الناس في دائرة البناني وهنا يروي عن ثابت وحديث واخرجه في البخاري ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ثابت ابن اسلم البنيني وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه الصلاة عليه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابك اجمعين