بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب الرياء في الصدقة في قوله يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى الى قوله الكافرين. وقال ابن عباس رضي الله من هما صلدا ليس عليه شيء وقال عكرمة وابل مطر شديد وصل الندى قال رحمه الله تعالى باب لا يقبل الله صدقة من غلول. ولا يقبل الا من كسب طيب. لقوله ويربي الصدقات. والله لا احب كل كفان اثيم الى قوله ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال حدثنا عبد الله ابن منير انه سمع ابا النظر قال حدثنا عبد الرحمن هو ابن عبد الله ابن دينار ابن دينار عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله ان الطيب وان الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل تابعه سليمان عن ابن دينار وقال وارقاء عن ابن دينار عن سعيد ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ورواه مسلم بن ابي مريم. وزيد ابن اسلم وسهيل عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب الرياء في الصدقة. الرياء هو ان يأتي الانسان الرياء في الصدقة ان يأتي ان يفعل الانسان صدقة لا يريد بها وجه الله وانما يريد يا مراعاة الناس يريد بها مراعاة الناس وحمدهم وثنائهم هذا هو الذي دفعه الى الصدقة فلم يدفعه الى اليها الاخلاص لله ورجاء ثواب الله وانما دفع دفعه الى ذلك وحمله على ذلك انه يريد ان ان آآ يرائي الناس وان يحمله الناس على ذلك وان يقولوا انه انه متصدق فلم يجعل العبادة فلم يجعل الصدقة خالصة لله عز وجل. ومعلوم ان الرياء ان الرياء صدقة لم يرد الانسان بها وجه الله بل اراد بها غيره يكون فيكون بذلك لم يحصل لم يحصل على طائل في هذه هي في هذه الصدقة وانما حصل ما اراده من ثناء الناس ومدحهم واما اذا كان الانسان ما اراد مدح الناس وثنائهم وانما عمله لله عز وجل ولكنه مدحه الناس او اثنى الناس على بعمله فسره ذلك فان هذا لا لا يؤثر وهو كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث اخر تلك بشرى المؤمن تلك اجر بشرى المؤمن لانه ما اراد مدح الناس وانما اراد وجه الله ولكن الناس اثنوا على عمله ففرح بهذا الثناء فيكون كما قال عليه الصلاة والسلام تلك عاجل بشرى المؤمن لقوله يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا الصدقات بالمن والاذى. يا ايها الذين امنوا لا تكونوا فصدقتكم بمن ولدا. كالذي ينفق ما له رئاء الناس لان لان المن والاذى آآ شبه بانفاق المال من اجل مراعاة الناس ومن المعلوم ان المشبه به اعظم من المشبه وآآ والمن آآ والمن كصدقة يعني له شبه بالرياء من جهة ان الانسان آآ يعني لم يجعل ذلك خالصا لله عز وجل يعني من ناحية انه آآ يعني عمل هذا العمل ومن به على صاحبه والذي يكون خالصا لله لا يمن به وانما يترك لله عز وجل ولا اه يحصل به من؟ وكذلك الاذى الذي اه يحصل يعني بسبب ذلك بان يؤذي من احسن اليه ومن تصدق عليه فان ذلك آآ يؤثر على هذه الطاعة وعلى هذه الصدقة وذكر الرياء وشبه الذي يمن بصدقته او يؤذي المتصدق عليه بالذي يعمل العمل او يتصدق من اجل الرياء ولم يرد وجه الله عز وجل وقال ابن عباس رضي الله عنهما صلى ليس عليه شيء. ثم ذكر كلمات فسرها او ذكر تفسيرها عن بعض العلماء فيما يتعلق بهاتين الايتين. فالاية الاولى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بماله. كالذي ينفق ما له ريال والعياذ بالله يعني معناه يعني كان على على رأس جبل او على رأس مكان عالي وكان يعني اه اه نزل عليه مطر فازال يعني الم اوصل اليك رسولا؟ يعني فهذا يعني يشمل لان الكفار ويشمل المسلمين. نعم ليش من الكفار الذين ارسل اليهم ارسل اليهم ولم يقبلوا؟ اما الذي لم تبلغهم الرسالة فهؤلاء لهم حكم خاص وهو انهم هذا الذي عليه اذا تركه خاليا ليس عليه شيء ثم بعد ذلك وقال عكرمة وبالمطر شديد. وقال وقال عكرمة وابل مطرا شديدا لانه نصيبها وابل فطم الوابل هو المطر الشديد والطل هو الندى. الذي هو يعني اثر المطر او الشيء الذي ينزل فيعني اه يكون في الارض يعني رطوبة بسبب هذا بسبب هذا الندى الذي هو اقل يعني فان لم يصبها وابل الذي هو مطر كثير فانها لا تعدم ان يحصل لها قل وذلك يفيد في هذه النباتات وفي هذه الاشجار التي ان لم يحصل المطر الكثير فانه يحصل الندى الذي يفيد في هذا الباب لم يرد فيه حديثا. نعم اكتفى بهذا الذي بهذا الذي الذي ورد وذكر الباب اللي بعده غاب بس بمعنى اخر باب لا يقبل الله صدقة من غلول ولا يقبل الا من كسب طيب. نعم. يعني هذا يتعلق بالرياء لم يرد فيه شيء من الاحاديث وانما اورد فيه يعني هذه الاية او الايتين نعم باب باب باب لا يقبل الله صدقة من غلول. ولا يقبل الا من كسب طيب. امر لا يقبل الله صدقة من غلول ولا يقبل الا من كسب طيب الغلول هو الغلول من الغنيمة يكون الانسان يأخذ شيئا من الغنيمة يعني خلسة وبخفية وآآ يعني به مع انه ليس مع انه مشترك بين الغانمين مشترك بين الغانمين فكونه اخذ يعني هذا غلول فانه اخذه من طريق حرام واغتصب مال غيره واخذ مال غيره من من الغانمين وان كان له فيه مشاركة وان كان له فيه نصيب يعني الا الا ان كونه يغل ويأخذ يعني هذا هذا المال الذي ليس خاصا به وانما هو للغانمين فهو من الغلول الذي جاء فيه الوعيد الشديد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اه ولا يقبل الا بكسب طيب ولا يقبل الا من كسب طيب وهذا عام لان يعني يشمل يعني كلما كان يعني من طريق مباح وكلما كان كسبا حلال اما ما كان من طريق حرام كالغلول فان اه فانه يؤاخذ الانسان عليه في حال اليه. واذا اه تصدق فانه يتصدق بشيء لا يملكه. وانما هو ملك لغيره. وقد يكون له منه شيء يعني حيث يكون من جملة الغانمين الا انه اخذ شيئا لا لا يخصه وليس له فيكون بذلك مغتصبا فكونه يتصدق يعني بهذا انما يتصدق بمال حرام ولم يذكر المصنف يعني شيئا من من الاحاديث ما يتعلق بالغلول ولكنه اشار الترجمة الى وهو في صحيح مسلم آآ حيث قال عليه الصلاة والسلام لا يقبل الله صدقة من غلول ولا ولا صلاة بغير ظهور ولا صلاة بغير طهور. فهو لم يرد الحديث آآ لانه على ليس على شرطه ولكنه اورده في الترجمة مشيرا الى الى الحديث الذي ورد في ذلك لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور. نعم ولا يقبل الا من كسب طيب ولا ولا يقبل الا من كسب طيب لا يقبل الا من كسب طيب ومعنى ذلك كل كسب حرام فانه لا يقبله الله عز وجل لانه تصدق بمال غيره تصدق بمال لا يملكه وانما تصدق بشيء مغصوب فهو اثم في اخذه ولا يستفيد من آآ انفاقه اه او يتصدق به. نعم لقوله ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفان اثيم لقوله ويربي الصدقات ويربي الصدقات ينميها ويجعلها تربو وتزيد لانها يعني من كسب من كسب طيب فاذا تصدق بها فان الله تعالى ينميها وتربو وتكثر وتزيد فيستفيد منها صاحبها لانه اخذها من طريق حلال وصرفها في طاعة لله عز وجل الذي قبله الذي اخذها من حرام وتصدق بها يعني كما يقول الشاعر اه اه كمطعمة الايتام من فد فرجها لكن ولله تزني ولا تصدقي كمطعمة الايتام من كد فردها لك الويل لا تزني ولا تصدقي حديث ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب. الباب اللي بعده باب الصدقة قبل الرد يعني في بعض النصائح زيادة في بعض النصح زيادة باب في آآ آآ لا يقبل الله صدقة من غلول. نعم لا بعده باب. ببعض النسخ ولا يقبل الا بعدين بعد الحديث هذا كاملا يأتي باب اخر. باب الصدقة قبل الرد. لا لا غير هذا يعني في بعض النساء او الصدقة من كسب طيب لقوله. نعم هذا باب يعني لانه ذكر اولا آآ الصدقة مؤمن ممن غلول وانه لا يقوى الا من كسب طيب ثم جاء بعد ذلك بباب لا يقوى الله اذ يخص الجملة الثانية قال لا يقبل الله الا من كسب طيب ثم قال قول معروف في لقوله ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال ويرجوا الصدقات والله لا يحب كل كفان اثيم الباب الثاني الذي ليس موجود عندك؟ ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا لا فيه فيه باب ثاني. شف اه نشرح في الفتح على حسب اليونانية في بعد هنا بعد قوله والله لا يحب كل كفان اثيم يأتي باب الصدقة من كسب طيب. نعم. لقوله نعم. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا في في اي نسخة اشار لها الطبعة حقت او الصدقة من كسب طيب ويلوي الصدقات والله لا يحب كل كفان اثيم الى قوله ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فنقول انه يعني في بعض النساء يعني اه اه يعني زيادة باب و وفي في بعضها لا يوجد. في بعض النسخ لا يوجد باب الصدقة من كسب طيب غير الباب الاول غير الباب الاول ايه طبعا هذي وهالموجودة حتى في الفتح. ها؟ في الفتح موجود. بالفتح؟ نعم. ايه يعني بعض بعض النسخ لا توجد الترجمة لا توجد الترجمة الثانية وانه تابع لترجمة الاولى لان الترجمة الاولى فيها لا يقول صدقة غلو والله لا يقول من كسب طيب. لا يقبل من كسب طيب نفسها معادلة وعلى وعلى هذا فان الحديث آآ وما جاء معه وما تابع للترجمة الاولى تابع للترجمة الاولى لانه آآ آآ ترجمة لا توجد وما جاء فيها متصل بما بما قبلها اي بباب الاول الذي هو باب لا تقبله صدقة من غلول ولا يقبل الله الا من كسب طيب بعد بعد الذي مر بقوله قول المعروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها ثم قال ويربي الصدقات والله لا قول معروف ومغفرة وخير من صالح يتبعها اذى والله ولي حليم ثم قال الصدقات يعني يمحق الله الربا ويربو الصدقات يعني فهو يعني مثل يعني مثل الترجمة السابقة لان لان الترجمة مكررة مع الشرط الثاني من الترجمة الاولى وبعض النسخ لا توجد هذه الترجمة وبعضها يوجد ويعني يكون يعني مثل بالنسبة للشق الثاني الذي هو لا يقبل الله الا من كسب طيب. نعم. والحديث قال صلى الله عليه وسلم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب. من تصدق هنا قال يعني من كسب طيب هذا يدخل تحت هذه الترجمة المكررة ويدخل تحت ما جاء في الترجمة الاولى التي فيها اه الصدقة من غلول وفيها انه لا يقبل اه يقبل الله الا من كسب طيب والحديث مشتمل على على هذه الجملة التي هي انه لا يقبل الا من كسب طيب. قال من تصدق بعدل تمرة يعني بثمرة او بما يساوي تمرة او بمثل تمرة ولا يقبل الله الا من كسب طيب. ومعنى هذا ان الصدقة التي تكون من كسب الخبيث انها لا لا يقبلها الله عز وجل كما جاء في الحديث الذي لا يقبل الله صدقة من غلو لا يقبل الله وصدق في المولود لانه من كسب حرام. وانما يكون تكون الصدقة من الكسب طيب بعدل تمرة يعني بمثل تمرة او بمقدار تمرة تمرة واحدة ولا يقبل الله الا من كسب طيب. نعم سواء تفرح او غير تمرة صلى المال او كثر لا يقبل التصدق بشيء الا ما كان من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب. نعم. وان الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل. ان الله يعني ان الله فان الله يتقبلها بيمينه. يتقبلها بيمينه فينميها ويربيها لصاحبها حتى تكون مثل الجبل. كما ان احدكم يحصل منه انه يربي فلوه وهو المهر الذي هو ولد الفرس يعني ينمو يعني ينمو بسرعة حيث يقوم برعايته والعناية به. والله عز وجل الصدقة التي يتصدق بها الانسان ولو كانت قليلة فان الله ينميها ويربيها لصاحبها حتى تكون مثل الجبل حتى تكون مثل الجبل بضخامتها وهذا من فظل الله عز وجل الشيء القليل الذي يفعله الانسان ينميه الله عز وجل ويجعله حجمه كبيرا ويكون ذلك ثقلا في الميزان مع انه شيء قليل والله تعالى نماه ورباه حتى كان بهذا الحجم الذي آآ الذي هو من مثل الجبل كما يربي احدكم فلوه نعم قال هددنا عبد الله بن منير اعدل ابي انه من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب وان الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل. نعم قال حدثنا عبد الله ابن منير والحديث من احاديث الصفات التي بها اهبات اه اه اليمين لله عز وجل ومعلوم ان الجميع اه اه عن صفات الله عز وجل آآ منهج اهل السنة والجماعة فيها انها تثبت لله عز وجل كما يليق به لا يكون فيها خشاب للخلق فالله تعالى لا يشبه المخلوقين والمخلوقون لا لا يشبهون الخالق بل صفات الباري تليق بكماله وجلاله وصفاته تليق بضعفهم وافتقارهم عبد الله بن منير. نعم. عن ابي النظر هو. هاشم القاسم البغدادي. نعم. عن عبدالرحمن بن عبد الله بن دينار نعم عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة. نعم قال تابعه سليمان سليمان ابن بلال عن ابن دينار. نعم. وقال وارقاء ابن عمر عن ابن دينار عن سعيد ابن يسار عن ابي ابي هريرة ورواه مسلم ابن ابي مريم وزيد ابن اسلم وسهيل عن ابي صالح عن ابي هريرة. نعم من امتلك اموالا من كسب حرام ثم تاب توبة نصوحا. هل تطيب تلك الاموال او ما مآلها لا تطيب تلك الاموات ما دام انها من كسب حرام يعني وانما طريقته الصحيحة انها تصرف في امور ممتهنة تصرف في امور ممتهنة مثل من الحمامات الطرق وغير ذلك قال رحمه الله تعالى باب الصدقة قبل الرد قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا معبد بن خالد قال سمعت حادثة ابن وهب قال سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول تصدقوا فانه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل وبصدقته فلا يجد من يقبلها. يقول الرجل لو جئت بها بالامس لقبلتها. فاما اليوم فلا حاجة بها ثم ذكر باب باب الصدقة في قبل الرد يعني الصدقة ما دام ان هناك احد يقبلها ويكون لها فائدة لانها تصل الى الى ما يستفيد منها قبل ان يأتي وقت لا تقبل الصدقة ويطوف الانسان بصدقته فكل يعتذر عن قبولها فما دام ان القبول ممكن ومتيسر والاجر على الصدقة حاصل من جهة ان لها فائدة وفيه من يحتاج اليها ومن يستفيد منها فان الانسان يبادر يبادر ما دام اعطاه الله شيئا من المال فانه ينفقه في في وجوه الخير ويعطي الفقراء والمساكين لانهم الحاجة قائمة هم بحاجة الى من اه يتصدق عليهم وقبل ان يأتي اي زمان لا يقبل المال كل يكون عنده المال كل يكون عنده مال ولا يكون هناك فقراء يقبلون المال فاذا قوله قبل الرد قبل ان يعتذر عن قبولها وليس الرد انها تحسن يقبلها ويردها وانما يعني يحصل منه الرد لقبولها يعني عدم قبولها هذا هو الرد ما احد يقبلها وليس معنى ذلك انه ياخذها في مرجعها ليس فيه رد بعد ليس فيه اقل حتى يرجع وانما امتناع عن الاخذ وامتناع عن قبول الصدقة فالمقصود بذلك ان الانسان يبادر ما دام ان صدقة لها محل وفي فقراء يقبلونها فان الانسان يبادر حتى يحصل الاجر والثواب من الانفاق على الفقراء والمساكين ثم ذكر هذا الحديث عن من حارث بن وهب قال تصدقوا فانه يأتي عليكم ثمان قال تصدقوا تصدقوا ما دام ان هناك يعني آآ ثمرة في صدقة وفائدة من الصدقة وان احد يقبل الصدقة ويحصل المتصدق على الاجر لانه وضعها في محلها واستفاد منها من وظعت من اعطي اياها تصدقوا يعني معناه ما دام ان هناك مجال للصدقة ما دام هناك مجال لقبول الصدقة قبل ان يأتي زمانه لا تقبل الصدقة قبل ان يأتي زمان يكثر فيه المال حتى يطوف الانسان بصدقته لا يجد احدا يقبلها. يقول يعني لو اتيت بها من قبل لاخذتها اما الان فلا حاجتي لي بها لانه صار صار الناس كلهم عندهم اموات وزهدوا يعني في الشيء الذي يعطونه اياه لانه عندهم ليسوا بحاجة الى ان يأخذوا من غيرهم قال تصدقوا فانه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها. يقول الرجل لو جئت بها بالامس قبلتها فاما اليوم فلا حاجة لي بها. وهذا في اخر الزمان حيث يفيض المال ويكثر المال ولا يقبله احد وكل يستغني بما عنده فالرسول عليه الصلاة والسلام اخبر عن اموره في المستقبل فيها كثرة المال وكون هناك يعني يأتي زمان لا لا يقبل المالح يقبل الانسان المال من غيره. لما اعطاه الله من المال فلا يقبل الصدقة وكما اخبر ايضا انه يأتي ايضا زمان يكون فيه الشدة والحرص على المال المتناهي الذي يجعل الانسان يسلك دم غيره ويقاتل حتى يحصل المال كما احضر الرسول صلى الله عليه وسلم عن انه يعني لا تقوم الساعة حتى يحصل الفراش من جبل من ذهب يقتتل الناس عليه يقتتل الناس عليه حتى يكون الهلاك تسعة وتسعين في المئة والنجاة هو جاء يعني هذا يدخل فيها فيما يتعلق بالموازين والحساب يعني يكون للكفار ويكون المسلمين قال حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي هريرة في نفس الحديث انا ارسل اليك رسولا واحد بالمئة ومن شدة الحرص على المال وهم يعرفون ان الهلاك تسعين في المئة هن جدوى في المئة يقدم يقول لعلي اكون واحد في المئة لشدة الحرص على المال يعني يعرف ان الهلاك تسعة وتسعين في المئة وانه جات واحد في المئة ومع ذلك يقدمون على الاغتسال يعني املا بان يكون واحد منهم من ضمن الواحد في المئة الذي تحصل له النجاة هذا يعني في شدة الحرص على المال. ومقابل ذلك ما جاء في هذا الحديث ان ان الانسان يطوف بصدقته لا يجد احدا يقبلها ويقول لا لا ارى لا حاجة لي بها ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال تصدقوا اوشد الى الصدقة وامر بالصدقة ما دام ان الصدقة تقبل قال حدثنا ادم ابن ابي ياسر عن شعبة ابن حجاج عن معبد ابن خالد نعم عن احاديث ابن وهب قوله باب الصدقة هل المراد بها الزكاة ام صدقة التطوع الذي يبدو ان لانه اولا قوله تصدقوا يعني هذا تطوع لان لان الزكاة هذه واجبة في اصل اصل الاسلام لكن اه لا يقبل سواء كانت واجبة او او تطوع. لان الذي صانه بالمال وليس عندهم بحاجة الى المال لا يقبلون سواء كان اصلا الذي هو فريضة او آآ تبعا الذي هو لكن الرسول قالوا تصدقوا هذا يقصد صدقة التطوع لان زكاة المال هذه واجبة في اصل الاسلام واجبة ومتحتمة ويعني وهي احد اركان الاسلام وانما المأمور به الصدقة انفاق المال في سبيل الله وصدقة التطوع. واما من ناحية الرد يعني فذلك الوقت لا يقبل لا واجبة ولا مستحبة قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا ارى بلي ثم ذكر حديث ابي هريرة وهو بهذا المعنى قال لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال يكبر ويفيق ويستغني كل بما عنده ولا يحتاج الى ان يأخذ من غيره لا صدقة ولا غيرها لانه مستغني بما عنده لا تقوم الساعة حتى يكثر المال المال ويفيض. ها وبعدين حتى يهم يعني يهتم كثير بصدقته واين يضعها؟ ومن ومن تصل اليه؟ يعني امر يهمه كثير يعني من الامور التي تهم الانسان ويحرص عليها ويحزن لكونه ما وجد احدا يقبلها يعني من الاستماز وكون الانسان يهمه صدقته. يعني ان تقبل امامه وان يجد احدا يأخذها. فلا يجد احدا نعم وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا ارى بلي. وحتى يعرضه على غيره ويقول المعروض عليه لا ارى لا اني لا حاجة لا ارى في بعض النسخ به نعم قال حدثنا ابو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب ابن ابي حمزة عن ابي الزناد عبد الله بن زكوان عن عبد الرحمن عن ابي هريرة من هو الاعرج؟ عبدالرحمن هو الاعرج. عبدالرحمن بن هرمز احيانا يأتي بلقبه العرج واحيانا يأتي باسمه ونسبه وكنيته يعني عبد الرحمن ابن في العرج واحد يأتي بعبدالرحمن الذي هو اسمه فقط كما هنا قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عاصم النبيل قال اخبرنا سعدان بن سعدان بن بشر فحدثنا ابو مجاهد قال حدثنا محل بن خليفة الطائي حدثنا قبل آآ الاخير مجاهدا قال حدثنا محل بن خليفة الطائي قال سمعت علي بن حاتم رضي الله عنه يقول كنت عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فجاءه رجلان احدهما يشكو العيلة والاخر يشكو قطع السبيل. فقال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم. اما قطع السبيل فانه لا يأتي عليك الا قليل حتى تخرج العير الى مكة بغير خفير واما العيلة فان الساعة لا تقوم حتى يطوف احدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه ثم لا يقفن احدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان. ولا ترجمان يترجم له. ثم ليقولن له الم قوتك ما لا فليقولن بلى ثم ليقولن الم ارسل اليك رسولا؟ فلا يقولن بلى فينظر عن بيمينه فلا يرى الا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى الا النار فليتقين احدكم النار ولو بشق تمرة فان لم يجد فبكلمة طيبة ذكر هذا الحديث عن علي ابن حاتم رضي الله عنه انه جاء الى النبي انه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءه رجلان احدهما يشكو قطع الطريق والثاني يشكو العيلة اي الفقر فاخبر عليه الصلاة والسلام عن امر المستقبل وانه يعني يأتي على يعني لا يأتي الا وقت يعني قريب يعني حتى يعني تذهب العير الى مكة من غير من غير خفير. نعم. من غير خفير. يعني اه هو الذي الذي اه اه يحتاج الى حراستها او يعني المنع من اخذها اه اه والعيلة والفقر انه يأتي فان الساعة لا تقوم حتى يطوف احدكم بصدقته. حتى يطوف هذا محل سائل. حتى لا تقوم الساعة حتى يطوف الرجل بصدقته فلا يجد احدا يقبلها ولا يجد احدا يقبله وهذا محل الشاهد لقوله الصدقة قبل الرد ثم ليقفن احدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ثم لا يقف عند احدكم بين يدي الله ليس بينه حجاب ليس بينه حجاب ولا ترجمان يترجم له فيقول له الم اعطيك مالا؟ الم ابعث اليك رسولا؟ فيقول فيقول بلى فيقول نعم. نعم فينظر عن يمينه فلا يرى الا فينظر عن يمينه فلا يرى الا النار وينظر امامه ولا يرى الا النار يعني ليس هناك يعني شيء يخلص يعني من هذا الا يكون الانسان يقدم اعمال صالحة في هذه الحياة حتى يسلم من من عذاب النار ومن احسن ما يتخلص به وتحصل السلامة من النار بسببه هو الصدقة. فان الصدقة تفرز الخطيئة وآآ والصدقة يعني اتقوا النار ولو بشق تمرة يعني ولو بشيء قليل يعني شف تمرة اظن الجمرة لان هذه التمرة وان كانت قليلة جدا الا انها لها وقع عند المسكين الذي ليس عنده شيء طبعا عند المسكين الذي ليس عنده شيء قال فتقوا النار ولو بشق ثغرة. يعني ولو كان بهذا المقدار القليل فما دام يجلس بكلمة طيبة يعني اذا جاءه السائل اذا جاءه السائل وان كان عنده شيء يعطيه ولو كان بشق تمرة وان لم عنده فيعتذر بكلام لطيف وبكلام يعني يعني فيه فيه لطف يجعل آآ السائل يذهب وهو مرتاح وان لم يحصل شيئا من المال فان لم يكن بكلمة طيبة فبكلمة طيبة بالاعتداء. اعتذار حسن العذر طيب يا هلا لا يحصل منه شدة عليه ولا يحصل منه اغلاظا عليه سواء اعطاه او لم يعطه ان كان عنده شيء اعطاه كان ما عنده شيء يعتذر يعتذر بالعذر المناسب الذي يخبر بانه ليس عنده شيء وانه لو كان عنده شيء لبادر اذا اعطاه. نعم قال حدثنا عبد الله بن محمد ولهذا جاء في الحديث الاخر والكلمة الطيبة صدقة الكلمة الطيبة صدقة. لان الانسان اذا اعتذر بعذر طيب وبكلام مناسب فهي صدقة. صدقة منه على لانه احسن في الخطاب وصدقة على غيره لانه آآ آآ لم يحصل شيئا منه شيئا يسوء السائل وانما اعتذر اليه بعذر مناسب وبكلام طيب يعني اه اه لا يجرح المسائل ولا يؤثر عليه. نعم قال حدثنا عبد الله بن محمد هو الجعفي عن ابي عاصم النبيل ابو عاصم الظحاك ابن مخلب النبيل وهم انتظار شيوخ البخاري يروي عنه مباشرة وبدون واسطة ويروا عنه بواسطة كما هنا يعني يروي عن بواسطة وبغير واسطة. هنا روى عنه بواسطة وروى عنه الاحاديث السلفية يعني هو من الذين روى عنهم الاحاديث السلفية التي يكون بين البخاري وبين رسول الله عليه الصلاة صحابي وتابعي وتابع تابعي. لان ابو عاصم النبيل هو من التابعين. ويروي عنه مباشرة ومما روى عنه لانه من الرواد الذي روى عنهم الثلاثيات من شيوخه الذي يرى عنهم سلفيات ويروي عنهم كما هنا يروي عنه بواسطة عبد الله بن محمد المرشدي الجعفي نعم عن سعدان بن بشر. نعم. عن ابي مجاهد. هو؟ سعد الطائي الكوفي. نعم عن عزيز بن حاتم عن محل بن خليفة الطائي. نعم عن علي عن علي ابن حازم. نعم لازم ان كل من اخرج له البخاري ثقة قف لا يلزم ان كل من اخرج له البخاري ثقة اه آآ البخاري رحمه الله يعني آآ احيانا يعني يأتي بالاشخاص اللي فيهم كلام آآ يعني آآ يكون يعني شيء يعني شيء يقوي يستشهد بهم ولا يعتدوا يعتدوا واما من كان فهو صحيح فهو عند يعني من روى عنه استقلالا فانه يعتبر ثقة عنده يعني قصدي ما ينزل لدرجة الصدوق الا الا احيانا احيانا بعض الاشخاص اللي يروى عن البخاري يقال عنه صديق هذا لا بأس به تعادل صديقه لا بأس به تعادل صدوق الا عند ابن معين فانها بمعنى ثقة قوله في الحديث ثم ليقفن احدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان عام لكل عباده اذا حاسبهم الله او انه خاف الحساب يعني كون الكفار يعني يحاسبون وانهم يعني يمتحنون يوم القيامة نعم قال حدثنا محمد بن العلا قال حدثنا ابو اسامة عن بريدة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال قال ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ثم لا يجد احدا يأخذها منه ويرى الرجل الواحد يتبعه اربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء لما ذكر حديث ابي موسى الاشعري انها انه يأتي على الناس زمان يطوف الرجل بصدقته فلا يجد احدا آآ فلا يجد احدا يقبلها قال يطوف الرجل بالصدقة من الذهب هنا نص على الذهب وذلك ان الذهب انفس من غيره. ومع ذلك لا تقبل فما كان دونه كالفضة من باب اولى. وانما نص على الذهب لانه انفس انفس المعادن وانفس النقدين فمع نفاسته لا يقبله احد قال حدثنا محمد والجملة الثانية قال ويرى الرجل والواحد يتبعه اربعون امرأة يلوذن به. يعني اخر الزمان على كثرة الفتن وكثرة الاقتتال يعني كما هو معلوم ان يقول للرجال وليس للنساء يعني يفنى الرجال او تفنيهم الحرب فتبقى النساء كثيرة ويعني حتى يكون رجل يعني يلوذ به اه خمسين خمسون امرأة بمعنى انه يكون اه يقوم بحاجاتها وبشؤونها لانه ليس لها محارم وليس لها اقارب يعني يقومون بالمهمة اه اه لقلة الرجال لقلة النساء قلة الرجال من كثرة النساء في كثرة كثرة النساء وقلة الرجال يكون الرجل يعني قيما اي يعني مشرفا او اه اه يقوم بحاجات يعني هؤلاء النسوة التي ليس لهن من يقوم بشؤونهن فيكون واحد يتبعه يعني او يقوم يعني في خدمة آآ هذا المقدار الكبير من النساء. نعم قال حدثنا محمد بن العلاء ابو كريب عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن بريد بريد بن ابي بردة بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي بردة وجده عن ابي موسى وموسى الاشعري ففي رواية ابن عن اب ورواية حفيد عن لان بريد حفيد حفيد ابي بردة وابو بردة هو ابن ابي موسى ففيه رواية ابن العنب ابو بردة يروي عن ابيه ابي موسى وفي رواية بريدة ابن عبد الله آآ ابن ابي بردة يروي عن جده حفيد يروي عن جده وابن يروي عن ابيه. وكلهم يعني من من من يعني متناسلون. نعم هذه الاحاديث تدل بريدة ابن عبد الله ابن ابي بردة يعني بعض العلماء مثل الامام احمد رحمه الله يعني احيانا يستعمل اه لفظ المنكر او المناكير يعني بالغرائب بالغرائب الصحيحة ولهذا يعني الحافظ بن حجر في اه هدي السارية للمقدمة ذكر الذين تكلم فيهم من من رجال البخاري واجاب عن الكلام فيهم. واجاب عن الكلام فيهم. ومن الذي تكلم فيهم؟ او تكلم فيهم ابو بوردة اه بريدة بن عبد الله بن ابي بردة ابن عبد الله ابن بردة قال يعني قال فيه الامام احد له مناكير قال ان له مناكير ويعني وقد اجاب الحافظ ابن حجر ان كلمة مناكير في اصطلاح الامام احمد ان المقصود به الغرائب فاذا هو اشياء غريبة ليس معنى ذلك انه امور من كرة الذي هو ضد المنكر الذي هو مردود وانما هو المنكر الذي هو طرد والذي جاء من طريقا واحد وهو يعني صحيح. مثل مثل اه مثل غرائب الصحيح ونحييه في صحيح البخاري واخر الحديث في صحيح البخاري فانها من الظرائب التي جاءت من طريق واحد جاءت من طريق واحد فاذا الوصف الذي وصف بانه يعني له مناكير وهذا من الامام احمد يعني معنى ذلك ان انه ليس عنده غرائب يعني من من الاشياء الغريبة وهي صحيحة. لانه من الاشياء المنكرة الباطلة الغير الصحيحة. ذكر الحافظ بن حجر في ترجمته في تعذيب في مثل هذه مقدمة فتح الباري ان في جوابه عن ما ورد اليهما والقدح فيه لان الامام احمد قال فيه كذا قال الامام احمد وجماعة من المحدثين يطلقون المنكر او المناكير على الغريبة والاشياء الغريبة والصحيحة. نعم القول بان هذا قد حصل في وقت عمر بن عبد العزيز فاظ المال ولم تقبل الزكاة. فاذا هو ليس من نشاط الساعة قد حصل فيما مظى الرحمن لا اعرف ان هذا انا ما اعرف ان هذا حصل في زمن عمر بن عبد العزيز ما نعرف ان هذا حصل يعني ما معناه ان في ذاك الوقت ما تقبل الصدقات ولا احد يقبل الصدقات اه هذه المسألة لو حصلت ما العمل فقهيا لم يجد المزكي من يقبل زكاته تسقط يعني كل انسان آآ وجب عليه شيئا ولم يجد له محلا هو معذور. اقول هو معذور لكن اذا اذا فجعله لو جعله واخرجه وجعله في امور يعني مفيدة وامور عامة يعني لا شك ان هذا طيب ولكن يعني حيث كلف ولم يجد محلا يعني يصير فيه التكليف فانه معذور لكنه اذا جعله في في امور يعني مفيدة للناس هذا لا شك اننا طيب مثل بناء المساجد وغيرهم يعني يجعل البديل يعني بديل عن عن الفقراء والمساكين قال رحمه الله تعالى باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء ومرضاة الله وتثبيتا من انفسهم الاية والى قوله من كل الثمرات. قال حدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا والنعمان الحكم هو ابن عبد الله البصري قال حدثنا شعبة عن سليمان عن ابي وائل عن ابي مسعود رضي الله عنه انه قال لما نزلت اية الصدقة كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مرائي وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا ان الله لغني عن صاع عن صاع ان الله لغني عن صاعي هذا فنزل الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات. والذين لا يجدون الا جهدهم. الاية ثم ذكر باب تقوى النار ولا بشق تمرة باب اتقوا النار ولو بشق تمرة. يعني هذا جزء من حديث اتى به بالترجمة وقد مر يعني وسيأتي بهذا اللفظ اتقوا النار ولو بشق تمرة. يعني اتقوا النار اجعلوا بينكم وبين النار وقاية تقيكم من عذابها وذلك بالصدقات التي هي تطفئ الخطيئة والتي تخلص من عذاب النار ولو كان تصدقوا به قليلا يساوي او يهافز شق تمرة الذي هو نصف تمرة او جزء من تمرة تمرة الواحدة وصدقة بالقليل وصدقة بالقليل يعني لما ذكر نص على التمرة ذكر يعني شيء عام لان الثورة هي جزء من من الشيء القليل صدقة بالشيء القليل يعني تمر وغير تمر. فهو نص على التمرة لانه جاء بها الحديث. وذكر التصدق بالقليل يعني من غير التمر فيعني يكون آآ هذا من عصر العام على الخاص. من عطف العام على الخاص لان التمرة يعني خاص وما الصدر بشيء قليل يشمل الثمرة وغير الثمرة نعم وبالصدقة ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة والقليل من الصدقة يعني يتصدق بالقليل من الصدقة. نعم يعني سواء تمرة ثمرة او غير تمر نعم. ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم الى قوله من كل الثمرات. يعني هذا ان ان ان اما ان الصدقة وان كانت قليلة فانها اه فائدتها عظيمة لصاحبها عند الله عز وجل عن ابي مسعود قال لما لما نزلت اية الصدقة كنا نحامل وهذا يدل على فضل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما يعني جاءت الامر بتصدق ويعني آآ كان الواحد منهم ليس عنده شيء ولكنه يذهب يعني يحمل شيئا على ظهره يعني يأتي بحطب يحمله على ظهره يبيعه من اجل ان يتصدق لحرصهم على الانفاق بوجوه الخير وعلى تحصيل الاعمال الطيبة الواحد منه ليس عنده مانع ولكن انه يسعى من اجل يتصدم يسعى من اجل ان يستفيد لنفسه فيغني نفسه ويكف نفسه ويتصدق عنده شيئا يتصدق به على غيره. وهذا يدل على فضلهم ونبلهم وانهم يسعون ويعملون جهدهم ويتعبون وينصبون من اجل انهم يتصدقون وان لم يكن عندهم شيء من المال لكن يسعون الى كسب المال للتصدق به رضي الله عنهم وارضاهم. كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير. فجاء رجل فتصدق بشيء كثير تصدق بشيء كثير من المال صدقة فقالوا هذا مو رأيك هذا يعني شأن المنافقين وجاء رجل تصدق بصاع وقال لنا ان الله غني عن صائب هذا يعني ما في سلامة الكثير يعني صاحبه يذم والقليل صاحبه يذم فانزل الله عز وجل ومنهم ايش فنزلت الذين يلمزون المطوعين المؤمنين الصدقات والذين لا يجدون الا جودهم المطوعين والصدقات ترجع الى الذي اتى بمال كثير والذين يجدون جهدهم ترجع الى الصدقة بصاع. والذين لا يجدون الا جهدهم يعني الذي يقدرون عليه آآ يعني المنافقون يلبسون هذا وهذا يلمزون من اكثر من الصدقة ومن لم يقدر الا على القليل من الصدقة لا يسلم من اذاهم لا هذا ولا هذا ها قال حدثنا عبيد الله بن سعيد. نعم عن ابي النعمان الحكم هو ابن عبد الله البصري. نعم عن شعبة عن سليمان عن ابي وائل شقيق بن سلمة عن ابي مسعود عقبة بن عمرو الانصاري البدري قال حدثنا سعيد ابن يحيى قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم اذا امرنا بالصدقة انطلق احدنا الى السوق فتحامل فيصيب المد وان لبعضهم اليوم فمئة الف ثم ذكر حديث ابي موسى ابي مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرهم بالصدقة كان الواحد منهم يذهب الى السوق اه يعني يحامل اي انه يحمل شيئا بالاجرة اه ليتصدق وهذا مثل الحديث الذي سبق ان مر قبل هذا كنا نحامل من اجل ان يتصدقوا وهذا من جنسه كان الواحد منهم يعني يحمل على ظهره شيء ويحصل يحصل اجرة على ذلك فليتصدق بها. قال وان الواحد وان الواحد من هم له لان الواحد فيصيب المد وان لبعضهم اليوم لمئة الف. وانها لبعضهم اليوم مئة الف يعني انه قبل ذلك كان يعني ليس عنده شيء ويسعون الى تحصيله عن طريق الحمل يحمل على ظهره شيء يحصل اجرة وان وان الواحد منهم عنده مئة الف يعني انه عنده الشيء الكثير قال حدثنا سعيد ابن يحيى سعيد ابن يحيى ابن سعيد الاموي سعيد ابن يحيى ابن سعيد الاموي. نعم عن ابيه يحيى بن سعيد الاموي عن الاعمش عن شقيق عن ابي مسعود ابو وائل ذكره في السند الاول بكنيته وذكره هنا باسمه وفائدة معرفة الكنى الا يظن الساحر الشخص الواحد شخصين ليكون يأتي مرة ابو وائل ومرة شقيق. الذي لا يعرف ان ابواه كره لشقيق يظن ان هذا شخص اخر. ابو وائل هذا شخص الى فائدة معرفة الالقاب للمحدثين الا يظن الروح الشخصية واحد شخصين الا يبان الواحد شخصين اذا ذكر باسمه مرة وذكر في كنيته مرة يقال هذا غير هذا. فهذا فائدة معرفة آآ وكذلك الالقاب نعم قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت عبد الله ابن معقل قال سمعت علي بن حاتم رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة. ثم ذكر هذا الحديث الذي مشتمل على الجملة لترجم الان. وهي تقول ناره لو بشق تمرة عن عديم الحاكم؟ نعم. ها؟ اتقوا النار ولو بشق تمرة. نعم. قال حدثنا سليمان ابن حرب. نعم. عن شعبة عن ابي اسحاق عن عبد الله ابن معقل. نعم قال حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني عبد الله ابن ابي بكر ابن حزم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت دخلت امرأة معها ابنتان لها معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فاعطيتها اياها رسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلي هي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار. ثم ذكر هذا فيما يتعلق بالتمرة التي تصدقت بها عائشة عن المرأة التي معها ابنتان ولم يكن عندها شيء غير هذه التمرة وهذا يدلنا على ما كان عليه اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه من القلة وان المسائل عندما يأتي لا يوجد الا تمرة واحدة. وهذه المرأة قسمت التمرة بين ابنتيها ولم تكن تأكل منها لا شيئا ولم تأخذ منها شيئا اه اه اخبرت اه اه عائشة بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا ما كان له شيء من هذه البنات فاحسن اليهن كن حجابا له من النار. نعم قال حدثنا بشر ابن محمد عن عبد الله ابن مبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الله ابن ابي بكر ابن حزم عن عروة عن عائشة انا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ونبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك