يكون يعني خيرا ولكن اذا كان الاعلام يترتب عليه مصلحة مثل قصة الرجل الذي مر ذكره انفا هذا يعني يدل على فوز الاعلان. لكنه لما ذكر الاعلان وذكر الاخفاء قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى. يقول في كتابه الجامع الصحيح باب اي الصدقة افضل وصدقة الشحيح الصحيح لقوله وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت الاية قوله يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه. الاية قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة ابن القعقاع قال حدثنا ابو زرعة قال حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا؟ قال ان تصدق وانت صحيح شحيح. تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب اي صدقة افضل ان المقصود من هذه الترجمة بيان الصدقة التي هي افضل من غيرها وقد يعني اشار الى ذلك في كونه في كونه يتصدق وهو صحيح شحيح. يعني انه في حال صحته وكونه في في حال عافيته فيصل فيصل عليه اخراج المال في هذه الحال هذا يدل على قوة ايمانه وعلى صحة يقينه وانه آآ آآ اقدم او بذل الصدقة في في حالة هو فيها يعني اه يعني اه في عمل في ان يعيش وانه لانه فيه انه يبقى ويخشى الفقر فيقول كونه ينفق في هذا الحال يكون حاله افضل من حال غيره. لانه في حال صحته ليس في هالمرظ وليس معاينا للهلاك وليس قريبا من الهلاك لان الدنيا عنده عزيزة وراغب فيها فاذا سهلت عليه والحالة هذه فانه يكون افضل من غيره الخلاف الذي يمهل ولا يتصدق بحال صحته وفي حال رغبته او امله في الحياة فانه آآ يكون ذلك عند عند مقاربته الموت وعند زهده في هذه الحياة وعند كونه المال يكون عنده اه ليس هناك شيء يطمع فيه فهو يريد ان يتخلص منه. يريد ان يتخلص منه الحالة التي يكون فيها اخراج صدقة وتصدق انما يكون في حال صحته وعافيته وفي حال في الحياة لانه يخشى الفقر يأمل بالحياة ويخشى الفقر فهذه الحالة هي التي يكون تكون افضل من غيرها ولا تكون في حال المقاربة للوفاة التي آآ ترفص عنده الدنيا والتي يزهد فيها فيقول لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان كذا وانما يتصدق بحال صحته وعافيته نعم وقوله؟ اي الصدقة افضل وصدقة الشهيد الصحيح. وصدقة الشحيح صحيح الشحيح يعني ان افضل يعني من من غيرها افضل من صدقة الانسان الذي قارب الهلاك ورخصت عليه الدنيا وزهد فيها في تونة اه اه في حال صحته وهو يرغب في العمل وامامه الامل وكذلك اه اه اه حرصه على المال ورغبته في المال اذا ارخصه في هذه في هذا الحال مع صحته ومع فانه يكون بذلك افضل من غيره لقوله وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يهدي احدكم نور يعني الانسان اذا انفق في حال صحته وعافيته فان هذا آآ يعني هو هو الوقت الذي تحسن فيه بصدقة والتي تكون الصدقة لها شأن عظيم ولها يعني اجر عظيم. اما اذا قرب الموت وجاء الموت فان الصدقة عنده او قبيل له يعني فيها ليست كالتي قبلها لان هذي فيها عندما رخصت عليه الدنيا ثم ايضا قول قبله يأتيك احدكم الموت يعني معناه انه يبادر يعني الصدقة لان الانسان اذا مات وهو لم يتصدق يعني فاته هذا الخير الكثير وهذا المال الذي يكون جمعه يكون يكون لورثته الا ان حصل منه وصية فانه يستفيد من ذلك وكذلك ايضا في حال كونه يصير للورثة يعني هو مأجور على ذلك اذا اراد اغنائهم واراد آآ سلامتهم من التطلع الى اموال الناس لكن المقصود من الترجمة او الذي يطابق الترجمة انه في حال صحته وعافيته انه بذل المال مع رغبته في الحياة وحبه للحياة ومع شدة الحرص على المال اما عند الموت قليل الموت فان انه يرقص عليه. ترخص عليه الدنيا لانه سيفارقها. نعم وقوله يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه وكذلك مثل هذه مثل الاية التي قبلها يعني الانسان ينفق مما رزقه الله في حياته قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا قلة ولا شفاعة يعني يكون فاقة في حال الرغبة في المال والحرص عليه قبل ان يفاجئه الاجل وينتقل الى الاخرة ولا يكون قدم شيئا ينفعه عند الله عز وجل عن ابي هريرة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اي الصدقة اعظم اجرا قال ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم ثم ذكر الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال تصدق جاء رجل جاء رجل فقال صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم؟ قال قال رجل يا رسول الله هي الصدقة اعظم اجرا قال ان تتصدق وانت صحيح شحيح تأمل تخشى الفقر وتأمل وتأمل الغنى يخشى الفقر وتأمل الغنى وكذلك ايضا يطمع في الحياة. وعنده طول الامل في الحياة فهو يعني يأمل يأمل على تحصيل المال ويخشى ويخشى الفقر. فهذا هو الذي افظل ما يكون في الصدقة. لان سأل عن هذا السؤال واجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الجواب ولا تمهل ولا تمهل يعني لا تؤخر الصدقة لا توفر ما ما دمت لصحتك وعافيتك ورغبتك في الحياة ورغبتك في المال وآآ لا تمهل حتى يقرب الاجل. نعم فاذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا وكذا وقد كان لفلان يعني اذا اذا بلغت الروح الحلقوم عند ذلك يعني اه ما ينفع حتى الايمان ما ينفع لان الانسان خرج من الدنيا وفارقها لكن اخراجه المال في نهاية الامر وعنده مقاربته الى الموت آآ انما كان لزهده في الدنيا انما كان لزهده في الدنيا وآآ آآ ذهاب الوقت الذي يكون فيه الطمع فانها رخصت عليه وهانت عنده فيقدم على قد يقدم على صدقة ولكن ذلك لا مثل اقدامه على ذلك في حال صحته وعافيته هنا حدثنا موسى ابن اسماعيل عن عبد الواحد ابن زياد عن عمارة ابن القعقاع نعم عن ابي زرعة ابن عمرو بن جرير عن ابي هريرة نعم خطب المرأة الى وليها ارادا لنفسه وخطبها على فلان على فلان اي اراد ان لغيره نعم قال وخاصمت اليه خطب علي وخاصمت اليه يعني خاصم اليه يعني اه يعني اباه قال رحمه الله تعالى باب قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن فراش عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك لحوقا؟ قال اطولكن يدا فاخذوا قصبة يزرعونها فكانت سودة اطولهن يدا فعلمنا بعد ان ما كانت طول يدنا صدقة وكانت اسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدقة. عن عائشة رضي الله عنها ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هل النبي صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك لحوقا قال اطولكن يدا فاخذوا قصبة يزرعونها فكانت سودة اطولهن يدا وعلمنا بعد ان ما كانت طول يدها الصدقة وكانت اسرع وكانت اسرعنا لحوقا به وكان هل تحب الصدقة ثم ذكر باب والباب عندما يأتي بدون ترجمة يعتبر كالفصل من الباب السابق الخبر في الفصل من الباب السابق وهنا اورد فيه حديث عائشة رضي الله عنها الذي فيه ان ازواج النبي عليه ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم سألنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وقلنا اي آآ سألناه عن ايهن اسرع لحوقا به عليهن اسرع لحوقا به يعني التي تموت بعده التي تموت بعده من امهات المؤمنين فالرسول عليه الصلاة والسلام قال اطولكن يدا اطولكن يدا فاجتمعنا وكان معهن قصبة فجعلنا يعني يزرعن اذرعهن بها يعني آآ ايهن آآ اقول ذراعا ايهن اطول ذراعا لانهن فهمن ان من ذلك طول طول اليد حقيقية بكون اليد اه التي هي جارحة اطول من غيرها من اه التي اطول اطول من من امهات المؤمنين فهمنا هذا الفهم وجعلنا يزرعن يعني اه بقصبة ليعرفن ايهن اطول ذراعا ايهن اطول ذراعا آآ يعني فلما فعلنا ذلك وكانت سوداء هي اطولهن اطولهن ذراعا باليد الحقيقية والرسول عليه الصلاة والسلام يعني بعد ذلك اه توفي زينب بنت جحش وهي اسرعهن لانها توفيت في خلافة عمر واما غيرها فقد مات بعدها توفيت في خلافة عثمان في في خلافة معاوية في زمن متأخر فعلموا بعد ذلك بانها طول اليد ليست طول اليد الحقيقية وانما هو طول اليد في البذل والانفاق. وانها كانت تشتغل وكانت تعمل وتتصدق وكانت تعمل فتصدق يعني في حال صحتها وعافيتها. وهذا يطابق الترجمة التي هي كونها ما كان في حال الصحة والعافية وان الانسان صحيح شحيح فهو من هذه الناحية يعني هذا الحديث صار مماثلا للترجمة ومطابقا للترجمة من جهة انها كانت تنفق في حال صحتها وعافيتها وكانت تعمل وتشتغل من اجل ان تتصدق. من اجل ان تصدق وهنا لم يذكر تنصيص على ان يعني سودة هي التي آآ يعني كانت اطولهن اطولهن يعني يدا في كونها لحقت به صلى الله عليه وسلم لان الذي لحق به يا زينب بنت جحف رضي الله عنها فصارت طول يدها ليس طول الحقيقي وانما هو طول بالبذل والانفاق بينما هو طول بالبذل والانفاق والعمل لتحصيل المال وانفاقه وصرفه الى الى من يستحقه وقد جاء يعني ذلك مبينا في بعض الاحاديث جاء ذلك مبينا في بعض الحديث كما في صحيح مسلم في صحيح مسلم الاشارة الى الشارع عن عائشة كانت اطولنا يدا زينب لانها كانت تعمل تتصدق. نعم. طيب القول بان هذا الحديث حصل فيه وهم الوهم يعني وهل على اعتبار انه قد يفهم منه انها انها سوداء وعن الذي حصل الواقع في اسرع من اللحوق هي زينب وزينب هي التي كانت تتصدق وكانت تعمل يعني الوحل يعني من ناحية انه قد يفهم منه انها سوداء مع انه جاء يعني بعض الاثار بعض الاحاديث التي يعني اه لا تسلم من كلامها انها سوداء ولكن اه كون فالاسرع لحوقا به زينب هذا هو الذي دل يعني على ذلك وبينه الحديث الذي في صحيح مسلم وان عائشة رضي الله عنها قالت انهن انها كانت يعني طول طول يذهب الصدقة وانها كانت تعمل وتصدق لان الضمائر يعني لما لم يأتي ذكر غيرها يعني صار كأنها هي المعنية التي هي سودا وانها هي التي حصل لها والواقع خلاف ذلك لانها لم تكن اسوءهن لحوقا به بل كانت متأخرة عن بعض امهات المؤمنين. نعم نقول حافظ لكن يمكن ان يكون تفسيره بسودة من بعض الرواة لكون غيرها لم يتقدم له ذكر فلما لم يطلع على قصة زينب فكونها اول الازواج لحوقا به جعل الظمائر كلها لسودة. نعم وهذا عندي من ابي عوانة من خالفه في ذلك ابن عيينة عن فراش كما قرأت بخط ابن بشعيب انه قرأه بخط ابي القاسم ابن الورد ولم اقف الى الان على رواية ابن عيينة هذه لكن روى يونس ابن بكير في زيادات المغازي والبيهقي في الدلال باسناده عن زكريا بن ابي زايد عن الشعبي بان ذلك لزينب لكن قصر زكريا في اسناده فلم يذكر مسروقا ولا عائشة ولفظه قلنا النسوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك لحوقا؟ قال اطولكن يدا؟ فاخذن يتبارعن ايتهن اطول يدا فلما توفيت زينب علمنا انها كانت اطولهن يدا في الخير والصدقة وهذا جاء في صحيح مسلم كما كما سمعنا قال حدثنا موسى ابن اسماعيل عن ابي عوانة بوظاح ابن عبد الله اليشتري عن فراس. اذا؟ يحيى الهمداني الكوفي. نعم. عن الشعبي. عامر بالفراهين. عن مسروق. ابن الاجدع. عن عائشة قال رحمه الله تعالى باب صدقة العلانية وقوله قوله الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار وعلانية الى قوله ولا هم يحزنون. قال باب صدقة السر ذكر باب الصدقة العلانية يعني التي هي ظاهرة وبينة وليست سرا وخفية. وذكر يعني هذه الاية التي فيها مدح المنفقين في السر والعلانية ينفقون في السر والعلانية ويعني كأنه يعني لم يعني يكن يعني هناك شيء يعني على شرطه فاكتفى بهذه الترجمة واتى الاية التي فيها النص على العلانية ولكنه جاء في صحيح مسلم يعني ما يدل على ذلك اذا كان يعني يترتب عليه مصلحة وفيه فائدة وهو قصة الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاءه اناس تظهر عليهم الفاقة وشدة الحاجة والرسول عليه الصلاة والسلام دخل بيوته ليبحث هل فيها شيء يعطيهم اياه فلم يجد شيئا فحث على الصدقة؟ ورغب فيها فجاء يعني المتصدقون وفيهم رجل كانت اه يعني يحمل صرة يعني يكاد يعجز عنها فوضعها فتتابع الناس بعده وجعلوا يتصدقون. فالرسول عليه الصلاة والسلام قال من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من سنة الاسلام سنة حسنة يعني سبق الى خير لان هذا فعل ذلك علانية ولكن كان فيه فائدة وهي ان الناس يتابعونه. فصار له اجر صدقته وله مثل صدقات الاخرين الذين تابعوه وفي هذا في هذا التصدق والاكثار منه فيعني هذا الحين يدل على يعني فضل صدقة العلانية لانه يكون فيها اقتداء فيكون فيها يعني آآ بذل آآ وانهم آآ كما اعطى شيئا كبيرا فانهم يحرصون على ان يعطوا يعطوا شيئا يعني كثيرا مثله او قريبا منه. نعم قال رحمه الله تعالى باب صدقة السر فقال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنع يمينه وقال الله تعالى وان تخفوها تؤتوها الفقراء فهو خير لكم. قال رحمه الله تعالى باب اذا باب ايش باب صدقة السر. اتاني باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم باب صدقة السر وجاء قال ابو هريرة وقال ابو هريرة هو رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم ورجل تصدق بصدقة فاغصاها. فاخصاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. يعني اشار الى هذا الحديث وهو يدل على فضل اه اخفاء لانه قال يعني من شدة المبالغة في اخفائها لا تعلم شيئا لانها ما تنفق يمينا قريبة من يمينه وهذا فيه اشارة الى المبالغة في الاقبال المبادرة في دفاع اليمين هي المنفقة والشمال قريبة منها ومع ذلك لا تعلم ما حصل من اليمين آآ فيه آآ يعني بيان الصدقة في السر والمبالغة في اخفائها. فاشار الى هذا الحديث والحديث سيأتي والحديث يعني سيأتي وقد مضى الذي يشتمل على يعني اه اه سبعة اشخاص يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وفيهم ورد صدقة بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه فاذا هذا من الادلة الدالة على قول صدقة اسهر ففيه يعني اشارة الى هذا الحديث ولكنه اسنده كما سيأتي واسنده فيما مضى وهو مجتمع على سبعة هذا واحد منهم هؤلاء ان تخفوا الصدقة وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. وهنا ذكر الاية التي فيها يعني انها اذا اوفيت صدقة واعطيت الفقراء فان ذلك فان ذلك خير. وكذلك الصدقة يعني اذا ابديت صدقات فنعم ما هي فنعم ما هي مشبوهة وتنتهي الفقراء فهو خير لكم. فهذا يدل على قول الصدقة في السر والصدقة في العلانية لكن لكنه قال ان الاخفاء انه جاء في الاية ان الحفظ يكون خيرا الفقراء وهو خير لكم. وهو يدل على فضل الصدقة في السر. قال رحمه الله تعالى باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم. قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال قال رجل لاتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فاصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون تصدق على فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني. واتي فقيل له اما صدقتك جعل سارق فلعله ان يستعف عن سرقته. واما الزانية فلعلها ان تستعف عن زناها. واما الغني فلعل يعتبر فينفق مما اعطاه الله ثم ثم قال باب الصدقة الغني اذا تصدق على غني وهو لا يعلم اذا تصدق على غني وهو لا يعلم اي فان صدقته في محلها ويعني وفيها فائدة وهو مأجور عليها على حسب نيته وعلى حسب اه فعله فانه يكون مأجورا على ذلك. لكن هذا يعني ينبغي ان يكون فيما يتعلق بالنوافل. صدقة النوافل واما الفرائض او زكاة الواجبة فيحرص الانسان على ان يضعها في محلها وعلى من يستحقها ولا يعطيها لكل احد وهو لا يعلم لان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه يعني رجلان يطلبان منه من الزكاة فنظر اليهما وصوب النظر فيهما وقال فرآهما جلدين وقالا ان شئتما اعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب. ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب اما صدقة التطوع فالانسان ان يظعها في من يرى انه محتاج اليها سواء رآه في هيئته او بشكله او بسؤاله فقد يكون يعني رأى الانسان يعني اه هيئته يعني انه فقير وانه محتاج آآ انه غني ولكنه ظهر بمظهر الفقير. فاعطاه يعني على حسب مظهره وبعد ذلك تبين انه غني. تبين انه غني فاورد اورد هذا الحديث عن ابي هريرة قال قال هذا رجل لاتصدقن بصدقة. قال رجل لاتصدقن بصدقة. نعم. قال رجل لاتصدقن بصدقة يعني انه يعني معناها انه يتصدق نافلة وليست فرض. التي يبدو انها صدقة تطوعا فلا صدقن بصدقة فخرج ها وخرج فهذا نذر الحديث لا تصدقن بصدقة هذه اللفظ هي صدقة؟ ها؟ لا تصدقن؟ ايه. ايه نعم وش هي؟ فيها نذر ما هو ليس من لانه يعني كأن في حلف او يعني او شيء تأكيد. نعم. والله اللاموضة للقسم نعم لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارقة يعني هذه الصدقة التي يعني آآ حذف ان يتصدق بها وضعها في يد سالم وظعها في يد الانسان وتبين انه سارق وتبين انه سارق نعم واصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد. نعم لا تصدقن بصدقة وهذه صدقة ثانية ايضا اه فخرج بصدقته فوضعها في يد ثانية. نعم. فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية. نعم. فقال اللهم لك الحمد على لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني واصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق على زانية وعلى غني واتي فقيل له يعني فاوتي في المنام لان معناها انه اوتي في المنام فقيل له اما صدقتك على سارق فلعله ان يستعف عن سرقته. يعني فيها فائدة يعني فيها فائدة للسارق لانه قد يستعف عن السرقة ويستغني بها والا تحدث لنفسه يعني بسرقة قد تكون سرقة لكونه محتاج فاذا اعطي شيئا وصدق عليه استغنى بها عن ان يفكر في الصدقة في السرقة وعلى واما الزانية فلعلها ان تستعف عن زناها لعلها تستعف عن زناها لانها قد تكون تزني من اجل من اجل ان تحصل اه شيء من المال من اجل ان تحصل بشيء من المال وقد تكون مضطرة وقد تكون غير مضطرة. ولكن اذا حصل انه وصل اليها شيئا عن طريق الصدقة فان ذلك يعني يكون سببا في بعدها عن الزنا وعن اقدامها على الزنا لانها وجدت شيئا يغنيها عن الوقوع في الحرام الذي يترتب عليه تحصيل المال واما الغني فلعله يعتبر فينفق مما اعطاه الله. واما الغني فلعله يعتذر يتعظ يتعب فينفق مما اعطاه الله لانه رأى ان غيره يحسن وان غيره يتصدق وهو قد حرم نفسه فلعله ان ان ذلك يؤثر فيه فيتصدق. يؤثر فيه فيتصدق قال حدثنا ابو اليمان حكم بن نافع عن شعيب بن ابي حمزة عن ابي الزناد عبد الله بن زكوان عن الاعرج عبد الرحمن بن عرمس عن ابي هريرة نعم اغلاق البخاري الترجمة ما مراده اذا تصدق على غني وهو لا يعلم فان ذلك صحيح. او فان ذلك معتبر او جاز شف العبارة يعني حافظ ابن حجر اضاف اليها اين صدقته مقبولة؟ نعم عامة في الزكاة وصدق في التطوع الذي يبدو الذي يبدو انها صدقة انها صدقة تطوع واما الزكاة فالانسان عليه ان على ان يضعها في من يستحقها بان يعلم حاله نعم قال رحمه الله تعالى باب اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر قال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا اسرائيل قال حدثنا ابو الجويرية ان معن بن يزيد رضي الله عنه حدثه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي وخطب علي فانكحني وخاصمت اليه كان ابي يزيد اخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فاخذتها فاتيته بها فقال فوالله ما اياك اردت فخاصمته الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال لك ما نويت يا يزيد ولك ما اخذت يا معن ثم ذكر هذه الترجمة باب من اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر اذا صدق على ابنه وهو لا يشعر يعني انه تصدق بصدقة ووصلت الى ابنه وهو لا يشعر بذلك. وهو ما اراده وانما اراد غيره ذكر فيه هذا الحديث الذي اه عن من؟ عن معلم ابن يزيد؟ عن ابن يزيد؟ قال بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي يعني آآ معني بن يزيد يقول بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي. يعني معناه انهم كلهم صحابة وانهم بايعوا الرسول عليه عليه الصلاة والسلام يعني الاب والجد والابن يعني الابن وابوه وجده كلهم صحابة وقد بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وحصلت لهم هذه المنقبة وهذه الفضيلة بانهم كانوا آآ كلهم يعني ظفروا في صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام قد ذكر الحافظ ابن حجر قال انه قد ولد له يعني في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا اربعة يعني المعتبرين في الصحابة وقال انه يكون بذلك يعني ماتل ابا بكر الصديق رضي الله عنه لان ابو بكر الصديق يعني اه يعني اربعة متناسلين كلهم صحابة اربعة متناسلون كلهم صحابة فكان هذا مثل مثل ابي بكر رضي الله عنه. شف الحافظ بن حجر ذكره. يعني حول هذه حول هذه الفائدة ولو ورد يقول ولو ورد نعم انها ولدت منه لظاها بيت الصديق في الصحبة. نعم لو نعم لو ثبت لو ورد نعم انها ولدت يقول انه قال وخطب علي فانكحني اي طلب لي النكاح واجيب ويقال غضب المرأة الى وليها اذا ارادها الخاطب لنفسه وعلى فلان اذا اراد لغيره والفاعل النبي صلى الله عليه وسلم لان مقصود الراوي بيان انواع علاقته به من المبايع وغيرها ولم اقف على اسم المخطوبة ولو ورد انها ولدت منه لضاها بيت اب بيت الصديق للصحبة من جهة كونهم اربعة في نسق وقد وقع ذلك لاسامة ابن زيد ابن حارثة روى الحاكم في ان حادثة قدم فاسلم. وذكر الواقدي في المغازي ان اسامة ولد له على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بعت نظائر لذلك اكثرها فيه فيه مقال ذكرتها في النكت على علوم الحديث لابن الصلاح ابو بكر رضي الله عنه يعني حصل يعني له ان ان اباه هو وابوه يعني اولاده من اولاده يعني اللي هو يكون رابعة مثل عبد الله ابن الزبير لانه آآ ابن اسماء بنت ابي بكر ابو قحابة صحابي ابو بكر صحابي واسمع صحابية عبد الله بن الزبير صحابي فكانوا اربعة في نسق نعم يقول انا وابي وجدي وخطب علي النبي صلى الله عليه وسلم خطب علي يعني خطب يعني اه له يعني امرأة ليتزوجها ويقال خطب لي خطب يعني خطب لي يعني اذا خطب ولنفسه او خطب عليه خطب لنفسه وخطب عليه اي خطب له وشحال فيها كيف؟ تفسير الرباط؟ غضب علي فانكحني اي طلب لي النكاح فاجيب. نعم طلب النكاح واجيب طلب امرأة ليتزوجها يعني آآ يعني معا فاجيب نعم يقال خطب المرأة الى وليها او الحصول الحصول ما حصلت بينه وبين ابيه لانه اخذ المال وقال ما اياك اردت فخاصمه ابوه وذهب واخبره بالذي حصل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لك اه ما لك ما صدقت يا يا يزيد ولك ما اخذت يا معنى ولك ما اخذتها يا معن نعم وهذا فيه انه وضعها عند شخص وذلك الشخص آآ جاء يعني آآ اليه معا واعطاه اياه على اعتبار انه يعني يأتي الناس محتاجون فكان ممن اليه واعطاه معا فصارت هذه الصدقة وصلت من اب الى ابن مع انه لم يرد ان يتصدق على ابنه الرسول صلى الله عليه وسلم اقر ذلك على ما كان عليه وقال لك ما تصدقت ولك اجر ما صدقت ولك ما اخذت يا فيها معن قل لي يبدو والله اعلم ان هذه ايضا آآ صدقة تطوع. نعم. كان ابي يزيد اخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في مسجد فجئت فاخذتها نعم فاتيته بها فقال والله ما اياك اردت يعني اخبر بانه اخذها من رجلا في المسجد يعني يقسم هذه انه اخذها وقال ما اياك؟ والله ما اياك اردت فخاصمت الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لك ما نويت يا يزيد ولك ما اخذت يا قال حدثنا محمد ابن يوسف عن اسرائيل ابن يوسف ابن ابي اسحاق عن ابي الجويرية في الطالب القفاف عن معن ابن يزيد قال رحمه الله تعالى باب الصدقة باليمين. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله. قال حدثني ابن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عدل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة الناس منصب وجمال فقال اني اخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا وفاضت عيناه ثم قال الصدقة باليمين الصدقة في اليمين وهذا عقدها من اجل حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ما تنفق يمينا والاصل ان الاخذ والاعطاء انما يكون باليمين والصدقة يعني تكون تعطى باليمين ولا تعطى باليسار تعطى باليمين ولا تعطى باليسار والاخذ والاعطاء انما يكون باليمين فهنا قال صدقة باليمين يعني بيمين الانسان المتصدق الصدقة بيمين الانسان المتصدق اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر السبعة في اول الحديث يعني ذكر العدد ثم الاتيان بمعدود هذا من بيانه عليه الصلاة والسلام وايظاحه وفصاحته وبلاغته لان ذكر العدد في الاول يجعل السامع يعني يستعد لمعرفة المعدود ولو انه فاته شيء بحث عنه حتى يحصل التكميل ويعلم انه فاته شيء اما ان يكون ان لم يأتي فيطالب به الذي آآ الذي آآ حدث به يعني يطالبه به او انه آآ نسي او فاته شيء فيروح يسأل حتى يحصل ذلك يكمل به العدد ففائدة ذكر العدد اولا ثم المعدود ثانيا هذا مما يعني يجعل الانسان يتشوف ويستعد لاستيعاب ما يلقى عليه من هذه الاصناف سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله والمقصود بالظل يعني جاء في بعض الحفظ الى العرش وانه مخلوق من مخلوقات الله يعني هذا الظل ليس صفة من الصفات وانما هو مخلوق من المخلوقات يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عدل في بعض الروايات عادل وذلك لان الامام العادل الوالي الذي يعدل بين الناس يعني اه نفعه عظيم وفائدته كبيرة لعموم الانتفاع بعدله اذا كان متصفا بالعدل فانه يعم الانتفاع ويحصل ناس كثيرين لانه عليهم فاذا عدل فيهم وصل الى جميعهم عدله فانه اجره عظيم وثوابه ثوابه من الله عز وجل جزيل وهذا مثل ما جاء في الحديث الا وان في القلب مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله القلب وجاء عن بعض السلف وهو عن الامام احمد وعن الفضيل ابن عياض وغيرهم انه انه قال لو كان لدعوة مستجابة لجعلتها للسلطان لو كان لدعوة مستجابة للسلطان لان السلطان اذا صلح صلح بسبب صلاحه آآ الناس الكثير واما يعني اه خصوص الانسان فانه اذا دعا بهذه الدعوة وحصلت له فانها لا تتعداه ولكن لحرصهم على عموم النفع وعلى حصول الخير لما يمكن من المسلمين يعني قالوا مثل هذه لو كان اذا دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان. اذا الاول من هذه الاصناف الامام العادل والحديث سبق ان مر يعني فيما مضى وامام عادل وشاب نشأ في طاعة الله. شاب نشأ في طاعة الله. نشأ على طاعة الله يعني شبابه واستمراره على صلاح يعني بدايته ونهايته والناس بالنسبة للبدايات والنهايات النهايات اربعة اربعة اصناف يعني البداية طيبة والنهاية طيبة. وهذا احسنها. واسوأها البداية سيئة والنهاية سيئة ثم ثالث البداية سيئة والنهاية حسنة وهذا هو الاحسن وعكسه اذا كانت البداية طيبة والنهاية سيئة والنهاية سيئة فهذا الذي هو شاب نفع في طاعة الله يعني من الصنف الاول الذي هو يعني البداية والنهاية طيبة الكون استمر من اول شبابه مستقيما على طاعة الله يحصل اجور التي آآ الكثيرة التي حصلها في شبابه وفي طفولتي وفي شيخوخته او ان ان كان مات في شبابه فحياته كلها خير. حياته كلها خير وان عاش واستمر على ذلك في كهولته وفي شيخوخته فان ذلك خير. وقد قال عليه الصلاة والسلام خيركم من طال عمره وحسن عمله. خيركم من طال عمره وحسن عمله وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه معلق في المساجد يعني معناه ان مشغول ومهموم في كونه يكون في المسجد دائما وابدا وان خرج منه فانه مستعد للرجوع اليه متهيئ للرجوع اليه لان قلبه معلق بالمساجد يعني يلازم المفتي المساجد هو المساجد هي خير البقاع كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي يراه مسلم في صحيحه احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها فكونه المعلق قلبه في المسجد الذي هو خير البقاع يذكر الله ويقرأ القرآن ويصلي لا شك ان هذا يعني عمل عظيم ويعني صاحبه ممن يستظل بهذا الظل الذي هو ظل الله الذي ليس لان ليس هناك ظل سواه قلبه معلق في المساجد وهذا يدل على فضل صلاة الجماعة والحرص عليها والمداومة عليها لان من يكون كذلك هو والذي يحرص على صلاة الجماعة ويحافظ على صلاة الجماعة. وقد يبقى في المسجد يعني آآ ويجمع بين الصلوات وهو في المسجد. واذا كان في المسجد وهو في صلاة ما انتظر صلاته وكذلك لو بقي بعد الصلاة فانه في صلاة ما لم يؤذي او يحدث لانه اذا احدث لا يكون في في صلاة ولا يمكن ان يكون من اهل الصلاة حتى لو اراد ان يصلي ليس بامكانه ان يصلي وهو في المسجد وهو رجل ورجلان تحابا في الله اجتمعا ورجلان تحابا في الله. جمع بينهما الحب في الله. اجتمعا وهما متحابان وتفرقا وهم متحابون في حال التقاهما وفي حال فراقهما هما متحابان في الله رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه. اجتمعا على الحب في الله وتفرقا على الحب في الله. نعم ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال. يعني عندها جمال وعندها شرف عندها شرف وعنده هجمات فدعته الى نفسها سلم من ذلك وقال اني اخاف الله. هذا كالذي حصل ليوسف عليه الصلاة والسلام امرأتي عزيز التي اه يعني غدقت الابواب وقالت ليس لك يعني فقال اني اخاف الله يعني انه اخبرها بانه لا يعني لا يقدم على هذا الذي دعته اليه مع انها ذات تبن وجمال قال اني اخاف الله فتركها من اجل خوف الله عز وجل ورجل تصدق بصدقة فاخفاها وهذا محل شاهد. حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه يعني مبالغة في اخفاء الصدقة وانها سرا يعني حتى لا تعلم الشمال لكن فوق اليمين مع قربها منها. وهذا فيه المبالغة هذا فيه المبالغة في الخبر وفي بيان في الشيء الذي ذكر ورجل ذكر الله خاليا ليس عنده احد ذكر الله في خلوته لا يراه احد الا الله فبكى فذرفت عيناه من البكاء من خشية الله عز وجل هذا هو رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. فهؤلاء سبعة والعدد سبعة ولكن اه احدهما في منزلة الشق الواحد لان فيه الحب له والبغض لله الذي يكون بين اثنين وقد اجتمع على ذلك وتفرقا عليه فهم سبعة وليس بثمانية لان الاصناف سبعة والتحاب هذا بين اثنين يعني فهما بمنزلة الشخص الواحد والسبب عليك حصر ها؟ السبعة؟ ايه اللي حصل حصل لكن هل الاثنين ذولا؟ يعني ما في احد يظن انه سبعة؟ لا بس ما يقال انهم ثمانية. ما يقال انهم ثمانية وانما جعلوا سبعة على اعتبار اثنين بمنزلة واحد يعني العدد له مفهوم مفهوم نعم ثمانية لكن ورد نعم وردت احاديث اخرى لا تحية يعني غير يعني غير ما جاء في الحديث؟ نعم. نعم جاء. جاء في احاديث اخرى. اقول جاء في احاديث اخرى فيها ذكر عدد اكثر من هذا قال حدثنا مسدد عن يحيى عن عبيد الله عمر عن خبيب بن عبد الرحمن نعم عن حص بن عاصم نعم عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا علي ابن الجعد قال اخبرنا شعبة قال اخبرني معبد ابن خالد قال سمعت حادثة ابن وهب الخزاعي رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول تصدقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل لو جئت بالامس لقبلتها منك. فاما اليوم فلا حاجة لي فيها وذكر هذا الحديث في باب الصدقة باليمين لانه ذكر ان ان الرجل يمشي بصدقته يعني هو نفسه يعني يتولاها بنفسه ويمدها بيده وهذا محل الشافعي في قوله صدقة في اليمين صدقة باليمين لانه يباشر الصدقة بنفسه يعني ليس موكلا لغيره بحيث يعني يتولاها غيره وانما هو الذي يتولاها بنفسه ومطابقته للترجمة من جهة انه هو الذي تولاها بنفسه وتصدق بيمينه. يعني اعطاها بيمينه لمن يستحقها قال ايه؟ قال ايش تصدقوا فسيأتي عليكم تصدقوا امر بالصدقة يعني قبل ان يأتي وقت لا يقبل المال والحديث سبق ان مر تصدقوا قبل ان يأتي وقت تصدقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل لو جئت بها بالامس قبلتها منك فاما اليوم فلا حاجة لي فيها. هذا الحديث سبق ان مر قريبا واورده هنا من اجل ان الرجل يمشي في صدقته وانه هو الذي يسلمها بنفسه وهو يطابق الصدقة في اليمين باليمين ولا شك ان يعني ان ان كون الانسان يعني يتولى ذلك بنفسه ويوصلها الى من يستحقها لا شك ان هذا يعني عملا طيب لان فيه الاطمئنان الى ايصالها وان اعطاها لمن يثق به وانه يعني يوصلها من يستحقها كل ذلك سائق ولكن ايراد الحديث في هذه الترجمة من اجل كونه يمشي بصدقته ومع ذلك انه يتولاها بنفسه ويسلمها بيمينه والحديث سبق ان مر وان انه يأتي على الناس زمان يفيض فيه المال ويكثر حتى يستغني كل بما عنده ولا يحتاج الى ان يعطيه احد ويرد وقد سبق الحديث امام الصدقة قبل الرد يعني قبل ان يأتي وقت لا تقبل الصدقة من صاحبها وانما يعتذر المتصدق عليه عن قبولها. نعم. قال حدثنا علي ابن جعد عن شعبة عن معبد ابن خالد عن حارثة ابن وهب الخزاعي قال رحمه الله تعالى باب من امر خادمه بالصدقة ولم يناول بنفسه. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق وشافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول اذا وجد في بلد مؤسسة تجمع الزكاة فهل يجب على الناس ان يعطوها الزكاة او الاولى ان الانسان هو يسعى بزكاته ويعطيها بيده لمن تيقن حاجته. لا شك ان هذا هو الاولى وكله يجب ما في وجوب سؤال يعني ينبغي ان اقول هل يجوز يقول اه شيخنا الموقر الان كثر وقوف السائلين على ابواب المساجد وبعضهم يضع كيس يقول وعندما اقترب منه لكي اعطيه بعظ المال اجد الكيس مليء بالريالات فاتراجع هل علي من حرج؟ واقول هناك غيره لا يجد شيئا اذا اعطيته ولو كان يعني عنده يعني كيس يعني كونك تحسن اليه وتعطيه لا بأس بذلك يعني اذهب على ذلك هذا فيما يتعلق بصدقة التطوع. اما الفريضة الصدقة الواجبة فلا فلا فليس لك ان تعطي يعني السائلين الذين لا حالهم لان من الناس من يسأل تكثرا لان من الناس من يصل تكثرا ومن الناس من يدخل في المسألة ثم تطيب له ويستمر عليها ولا يستطيع ان الي يفطن نفسه عنها فيبتلى فيدخل على اعتبار انه قد يكون يعني لا يريد الاستمرار ولكنه بعدما آآ يحصل له آآ الالتفاتان بالمال وتحصيله بسهولة ويذهب مال ماء الحياة عن وجهه فانه يستمر بل قد يجتمع حتى حتى الوفاة نسأل الله السلامة والعافية يقول اذا كان الاب غارما فهل يجوز للابن ان يعطيه الزكاة لدفع غرمه ليس له ذلك وانما يعطيه من ماذا؟ من غير الزكاة رجل يخرج الزكاة ويجعل هذا المال في بناء المساجد لا ما يجوز لا يجوز ان تخرج الزكاة الواجبة في بناء المساجد لان مصارفها ثمانية المصارف لمن؟ ذكر الله عز وجل انه صدق في الفقراء والمساكين. العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم والرقاب والغارمين في سبيل الله في سبيل وسبيل الله هو واحد من الثمانية. هو المقصود بالجهاد في سبيل الله لان لو كان المقصود في سبيل الله المعنى العام هذه الامور في سبيل الله لان اعطاء الفقراء في سبيل الله واعتاق الرقاب في سبيل الله واعطائه سبيل في سبيل الله وهكذا. فاذا المقصود به نوعا من آآ من الثمانية الذي هو الذي هو الجهاد في سبيل الله فيما يتعلق بالغزو وتجديد الجيوش وآآ يعني آآ شراء الاسلحة وغير ذلك. نعم يقول ما مقدار الربح في السلع في الدين الاسلامي ما نعلم من تحديد مانع لما له تحديد قد يكون ارتفاع يعني يكون بارتفاع الاسعار قد يعني يكون في وقت هذا ثم يأتي في وقت يسير يرتفع الافعال ويكون هذا هو العام. يعني عند الناس فلا يقال انه يعني اذا اشترى سلعة يعني يبيعها كذا وكذا لا يتجاوزان لان هذا هو اسعار امثالها. ولكن الانسان لا لا يزيد ولا يعني يكون عنده طمع لكن اذا تغيرت الاسعار وزادت فما في مانع انه يعني يبيع مثل ما يبيع الناس يقول هل لنا ان نتبرع للمجاهدين في سوريا لشراء المؤن والسلاح؟ وهل جهادهم في سبيل الله يرجى ان يكون في سبيل الله يرجى ان يكون في سبيل الله والتبرع لهم من اجل الاحسان اليهم يعني آآ آآ يعني آآ لما يسدون به رمقهم وما يعني يستفيدون منه يعني لا شك ان هذا من الاعمال الطيبة يطلبون منكم الدعاء لهم. نسأل الله عز وجل ان اه ان يوفقهم بكل خير. وان اه يكفيهم كل شر وان يوفق آآ ان يوفقهم لان آآ يحصلون على ما يريدون من آآ حصول الاستقامة والبعد عنه وسلامة من من من التي آآ الحقت الضرر بهم وان يكون سلامتهم منها على خير لهم في دينهم ودنياهم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا