بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في كتابه بلوغ المرام من ادلة الاحكام باب صفة الصلاة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. اخرجه السبعة واللفظ للبخاري ولابن ماجة باسناد مسلم حتى تطمئن قائما. ومثله في حديث رفاعة عند احمد وابن حبان وفي لفظ لاحمد فاقم صلبك حتى ترجع العظام. وللنسائي وابي داود من حديث رفاعة بن رافع انها لن تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله. ثم يكبر الله ويحمده يثني عليه وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمدي الله وكبره وهلله ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله ولابن حبان ثم بما شئت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ ابو ابن حجر العسقلاني رحمه الله في كتابه بلوغ المرام باب صفة الصلاة الصلاة هي عمود الاسلام وهي التي فيها التمييز بين المسلمين والكفار وهي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر وعقد ابن حجر هذه التربية وهي باب صفة الصلاة ليبين ما جاء او شيئا مما جاء من الاحاديث المشتملة على صفة الصلاة. ومن المعلوم ان الصلاة هي اقوال وافعال مبتدئة بالتكبير مختتمة بالتسليم وال وافعال مخصوصة مبتدئة بالتكبير ومختتمة بالتسليم. هذه هي الصلاة. وتشتمل على اركان وواجبات ومستحبات اركان لابد منها لابد منها وهي لا يعني لا تجبر بشيء وواجبات تجبر بسجود السهو ومستحبات اذا اتى بالانسان فانه يحصل كمالا وفظلا واجرا عظيما. وان لم يفعلها فانها لا تؤثر على صلاته. ولكن الانسان يأتي بها حتى يحصل اجرها ويحصل ثوابها عند الله عز وجل وقد اورد ان اول ما اورد حديث ابي هريرة وحديث رفاعة آآ في آآ في في صلاة او في في حديث المسيء في صلاته الذي دخل المسجد والرسول صلى الله عليه وسلم جالسا مع اصحابه فصلى فصلى والرسول صلى الله عليه وسلم يرمقه فلما انتهى من صلاته جاء الى المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عليه الصلاة والسلام ارجع فصلي فانك لم تصل. ارجع فصلي فانك لم تصل ثم انه آآ ذهب وصلى كصلاته وجاء وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما قال مثل ما قال وقال هو مثل ما قال من قبل ثم رجع وصلى وقال ارجع فصلي فانك لم تصل. قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني الرسول صلى الله عليه وسلم علمه وجاء ذلك في روايات عن آآ عن آآ ابي هريرة وعن رفاعة رضي الله تعالى عنه في اه الكيفية التي علمها اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اذا قمت الى الصلاة يعني اذا اردت القيام اذا قمت الى الصلاة يعني اذا اردت القيام. وهذا مثل قوله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. اي اذا اردتم القيام وقوله فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. اي اذا اردت قراءة القرآن فانه فان هذا هو المقصود وكذلك الحديث الذي فيه عليه قوله صلى الله عليه وسلم اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران واذا حكم واجتهد واخطأ فله اجر فان قوله اذا حكم يعني اراد الحكم لان لان الاجتهاد ذكر بعد الحكم وليس المقصود من الحكم لان الحكم يأتي بعد الاجتهاد او الحكم نتيجة الاجتهاد ولكنه هنا يراد به آآ يعني آآ اذا اذا حكم ان يراد الحكم. فانه يجتهد اذا حكم اراد الحكم فهنا في قوله اذا قمت الى الصلاة فكبر. اذا قمت الى الصلاة فاسبغوا الوضوء وضوء اذا قمت الى الصلاة في اسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة وكبر. واسباغ الوضوء واستقبل القبلة هذا من شروط الصلاة هذا من شروط الصلاة وليس من اركانها. لان الاركان تكون في داخلها. من التكبير الى التسليم واما الاستقبال وستر العورة الوضوء وما الى ذلك من الاشياء التي تسبق فهذه يقال لها شروط هذه يقال لها شروع فالحديث يعني اشار فيه الى بعض الشروط واشار فيه الى الاركان فقال اذا قمت الى الصلاة ان اردت القيام فاسبغ الوضوء واسباغ الوضوء ينقسم الى قسمين. قسم آآ فعله على الوجه التمام الذي يحصل به تمام الوضوء وفعله على يعني آآ على فعل ما هو مستحب يعني زيادة على الامر المتعين وهذا يعني مثل يعني كونه يتوضأ مرتين او يتوضأ ثلاثا هذه من الامور المستحبة بان الواجب المتعين المرة الواحدة الكافية. التي مستوعبة والتي لا لا يحصل فيها شيء من النقص او يبقى شيئا لم يصل اليه الماء سواء كان قليلا او كثيرا فهذا هو الاسباغ الذي يحصل به اداء الواجب واداء المفروض. وهناك اسباغ زائد وهو كونه يعني يعني ثلاث مرات يعني يغسل اعضاءه ثلاث مرات فيغسل وجهه ثلاث مرات ويديه ثلاث مرات ويمسح رأسه ويغسل رجليه ثلاث مرات هذا الاسباغ الذي يكون فيه ما هو لازم وما هو مستحب ولكن الاسباغ الذي يعني يكون به اداء الواجب والذي اه يكون به الاجزاء هو كونه يعني يأتي به مرة واحدة مستوعبة لا يحصل فيها شيء من النقص بحيث يستوعب كل اعضاء الوضوء فان هذا يقال له اسباغ ولكنه دون الاسباغ الذي هو فيه مستحبات وزيادة يعني شيئا فيه يعني الاستحباب كالغسل ثلاثا او الغسل مرتين ايه ومستقبل القبلة يعني انه يستقبل القبلة وانه لابد في الفرائض من استقبال القبلة. ولهذا الانسان سواء كان راكبا او ماشيا اي راكبا او جالسا فانه يعني واعظ مقيما فانه يستقبل القبلة. عندما يريد ان يصلي وهذا بالنسبة للفرائض قد كان عليه الصلاة والسلام يعني يسير على دابته واذا جاء وقت الصلاة نزل وصلى القبلة واما بالنسبة للنوافل فان المسافر آآ له ان آآ يعني آآ يصلي الى الجهة التي يريدها ويسقط عنه اشتراط استقبال القبلة يسقط عنه وليس ذلك بمتعين. بل يجوز للانسان ان يصلي غير مستقبل القبلة. ولكنه يستحب ان يبدأها وهو مستقبل القبلة ثم يتجه الى الجهة التي التي يريدها. فاذا استقبال القبلة والوضوء هذا من اركان الصلاة. هذا من من من شروط الصلاة التي تسبقها وتكون فيها. يعني تستقبل القبلة فانه لابد الانسان ان يستقبل القبلة قبل ان يكبر وكذلك لابد ان يتوضأ قبل ان يقوم للصلاة ثم قال ثم القبلة وكبر والمراد بالتكبير هنا تكبيرة الاحرام تكبيرة الاحرام التي هي مفتاح الصلاة والتي هي مدخل الى الصلاة والتي يكون الانسان فيها آآ خرج من كونه غير مصل الى كونه مصليا. الى كونه مصلي الحد الفاصل بين الصلاة وبين ما قبلها تكبيرة الاحرام. تكبيرة الاحرام هذه هي الفاصلة بين كونه غير مصل وكونه مصلياه وقيل لها تكبيرة الاحرام لان الانسان اذا اتى بها حرم عليه امور كانت حلالا له قبلها اذا اتى بها يحرم عليه امور كانت حلالا قبلها فانه قبل ان يقول الله اكبر يعني يمشي ويتكلم ويشرب يخاطب ويتحدث ويتكلم لكن اذا قال الله اكبر خلاص دخل في الصلاة. هذه الامور التي يفعلها قبل ان يدخل في الصلاة يحرم عليه الاتيان بها بعد الصلاة. يحرم عليه الاتيان بها بعد دخوله في الصلاة. وهذا مثل الاحرام في الحج. نية الاحرام في الحج دخل فيه صار محرما. وقبل ان يدخل فيه هو غير محرم. يعني هو يتطيب ويأخذ شعره ويجامع اهله كل الامور والمحظورة في بعد دخوله في الاحرام فانها مباحة له قبل الاحرام. فاذا تكبيرة الاحرام يحرم بعدها امور حلالا قبلها والاحرام في الحج يحرم بعده امور كانت حلالا قبله. ثمان هذا الدخول الذي في الصلاة بقول الله اكبر لتكبيرة الاحرام يستمر الى التسليم يستمر الانسان مصليا الى ان يسلم. فاذا سلم خرج من الصلاة. ولهذا جاء في الحديث تحريمها التكبير وتحليلها التسليم تحريمها التكبير يعني يدخل فيها بالتكبير ويحرم عليه امورا كانت حياة قبلها ويستمر على هذه الحياة الى ان يسلم. فانه اذا خرج من الصلاة فله ان يتكلم وله يشرب وله ان يتحدث لانه خرج من الصلاة خرج من الصلاة اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء القبلة وكبر ويعني وهذه هي تكبيرة الاحرام. وهي ركن من اركان الصلاة بخلاف التكبيرات الاخرى فانها ليست اركان وانما هي واجبات او مستحبات. ولهذا تجبر بسجود السهو. واما اذا ما حصلت فان الانسان لا يكون داخلا في الصلاة. لانها لانها تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم. وبين ذلك امور واجبة. اركان وواجبات ومستحبات فان كونه يعني يبسمل ويتعود هذه من الامور المستحبات ويأتي بدعاء الاستفتاح مستحبات وكونه يعني يكبر تكبيرات الانتقال هذه من الاركان. وكثير من العلم يقول انها من المستحبات وتجبر اذا اذا ينفع الانسان فانها تجبر الواجبات تجبر بسجود السهو. اما الاركان فانها لا تجبر ولا بد من حيث عزى الى مسلم ان ذلك في صلاة الليل لانه ليس في صحيح مسلم يعني هذا اللفظ بل قال صاحب تحفظه كما ذكرت انه جاء في مسلم في موضعين الحديث وجاء عند ابي داود في موضعين وجاء عند الترمذي في هذه المواضع وكلها بها لابد من الاتيان بها. اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء استقبل القبلة وكدر ثم اقرأ من القرآن وآآ والمقصود بما تيسر الفاتحة التي لابد منها وكذلك ما يؤتى به مما هو مستحب من القراءة بعدها. لان قراءة القرآن بعد الفاتحة هذه من امور مستحبات هذا من الامور والمستحبات وان يقرأ بعد الركعتين بعد الفاتحة بشيء من القرآن هذه الامور مستحبة واما الفاتحة انها ركن من اركان الصلاة ولابد منها. في حق حق الامام والمنفرد. واما بالنسبة المأموم فان فيه خلاف بين اهل العلم منهم من قال انه آآ انها ركن من اركان الصلاة في كل ركعة من ركعتين انه لابد منها في الجهرية والسرية حيث الامام ومنهم من قال انها مع انها فيما يتعلق بالسرية فانها لازمة واما في الجهرية فانها لا تلزم ومنهم من قال انها لا تلزم لا في لا في الفاتحة لا في في السريع ولا في الجهرية. انها لا تلزم وان قراءة الامام قراءة له آآ اذا قمت الى الصلاة فكبر من القرآن ايش بعده؟ ثم اركع ثم ذكر الركوع حتى يطمئن راكعا ثم يرفع حتى يعتدل قائما او يعني يطمئن قائما. ثم يعني يسجد ثم يسجد حتى يطمئن مساجده ثم يرفع حتى يطمئن جالسا ثم يسجد السجدة الثانية حتى ساجدا ثم يرفع ويعني يقوم الركعة الثانية ثم قال افعل ذلك في صلاتك كلها. فبين له عليه الصلاة والسلام ما يحصل بالركعة الواحدة ثم قال افعل ذلك في صلاتك كلها. وبقي يعني بعد هذه الاشياء التي علمها الرسول عليه الصلاة والسلام. يعني ما يتعلق وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خذي السلام وهذه لم يبين هذا الرسول عليه الصلاة والسلام بانه فعلها. لانه فعلها وهي معلومة له. ولكن هذا الذي حصل منه الاحلال فيه من ناحية عدم الاطمئنان في الركوع والقيام وفي السجود وبعد بين السجدتين هذا يعني لعل الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكره له لانه كان معلوما له ورآه يعني فعله رآه صلى الله عليه وسلم فعله نعم قال اخرجه السبعة واللفظ للبخاري السبعة المقصود بالسبعة البخاري ومسلم واصحاب السنة الاربعة والامام احمد واصحاب السنن الاربعة والامام احمد اذا قيل سبعة يعني يراد به هؤلاء. نعم ولابن ماجة باسناد مسلم حتى تطمئن قائما. يعني تطمئن بدل تعتدل تعتدل يعني معناه انه يعتدل ويحصل منه اطمئنان ما هو به يعتدي ثم يرجع بسرعة وانما يعني يعتدل حتى يعود كل شيء الى ما كان عليه ويطمئن. يعني بحيث انه يحصل منه الاطمئنان ولو كان شيئا يسيرا. هذا هو اللازم. واما المستحب فهو كونه يعني يأتي بشيء اكثر من ذلك بشيء اكثر ذلك بان يزيد وان يأتي بالاذكار المشروعة كاملة وهذا هو الاكمل وهذا هو الافظل كنا الشيء المتعين هو ان يأتي القيام الذي فيه اعتدال واطمئنان. وكذلك الجلوس السجدتين يكون فيه اعتدال واطمئنان. ها ومثله في حديث رفاعة عند احمد وابن حبان. يعني مثل هذا الحديث الذي مر عن ابي هريرة يعني من حديث رفاعة عند احمد وابن حبان نعم يعني ما هي قصة المسيء في صلاته جاءت عن الصحابيين عن ابي هريرة وعن رفاعة والمسيء في صلاته هو خلاد ابن رافع الرجل الذي اه جاء ودخل وصلى يعني اه اسمه اسمه آآ قال حافظ ابن حجر في التلخيص واما الطمأنينة في الاعتدال فثابت في صحيح ابن حبان ومسند احمد من حديث رفاعة بن رافع ولفظه فاذا رفعت رأسك فاقم صلبك حتى ترجع العظام الى مفاصلها. هذا هو الاعتداد يعني بحيث الانسان اذا قام من الركوع يعود على هيئته وانفقار ظهره تكون على هيئتها قبل ان هذا هو الاعتدال والاطمئنان. نعم وفي لفظ لاحمد فاقم صلبك حتى ترجع العظام. نعم وللنسائي وابي داود من حديث رفاعة بن رافع انها لن تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امر الله اه امره الله يعني يا ايها الذين قلتم الاصوات اغسلوا وجوهكم. نعم. ثم يكبر الله ويحمده ويثني عليه ثم يكبر الله يعني تكبيرة الاحرام يعني يدخل في الاحرام بتكبيرة الاحرام ويحمد الله ويثني عليه اللي هو دعاء الاستفتاح ها وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمدي الله وكبره وهلله من ذكر ان ذلك في صلاة الليل. فالبعضها جاء انه في صلاة مكتوبة. وهي تصلح في صلاة الليل ولا المكتوبة كذلك الاستفتاحات الاخرى يمكن ان يأتي بها في النوافل ويأتي بها في الفرائض ها قال ان كان معك قرآن فاقرأ ويعني الذي يتعين هو قراءة الفاتحة او قراءة غيرها لكن الانسان عليه ان يتعلم يعني ولكنه اذا جاء وقت الصلاة وهو لم يتعلم فانه يكفيه ان بدل القراءة ان يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. هذا لا يكون عنده حيث تدخل الصلاة وهو لم يحفظ فيه من القرآن. فانه يأتي بهذا الدعاء الذي هو بدلا من من من هذا. قال ايش؟ قال فان كان معك قرآن فاقرأ. هم. والا فاحمدي الله وكبره وهلله. نعم ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله نعم ولابنه من القرآن التي هي لابد منها وبما شاء الله يعني زيادة عليها نعم ولابن حبان ثم بما شئت اه ثم بكيت يعني من القرآن ها وعن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال رأيت النبي صلى الله عليه واله الحديث عن ابي هريرة. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن ادعاء ثم ارفع حتى تعتدل قائما. ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. نعم. اخرجه السبعة واللفظ البخاري ولابن ماجة باسناد مسلم حتى تطمئن قائما. ومثله في حديث رفاعة عند احمد وابن حبان وفي لفظ لاحمد فاقب صلبك حتى ترجع العظام. وللنسائي وابي داوود من حديث رفاعة بن رافع انها ان تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله ثم يكبر الله ويحمده ويثني عليه. وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلله. ولابي داود ثم اقرأ بام القرآن وبما يا الله ولابن حبان ثم بما شئت نعم وعن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال رأيت النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا كبر جعل على يديه حذو منكبيه. واذا ركع امكن يديه من ركبتيه. ثم حصر ظهره. فاذا رفع رأسه مستوى حتى يعود كل فقار مكانة. فاذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما اقبل باطراف اصابع رجليه القبلة. واذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى. ونصب اليمنى واذا فجلس في الركعة الاخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الاخرى وقعد على مقعدته. اخرجه البخاري ثم ذكر حديث ابي حميد السعدي رضي الله تعالى عنه يعني في بيان صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم قال اولا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اذا كبر جعل يديه حذو منكبيه. رأيت النبي او قال ابو حميد رأيت النبي تكبر اي تكبير الاحرام جعل يعني يديه حيال منكبيه. يعني عندما يكبر ويقول الله اكبر ويرفع يديه حتى تكون حياء المنكبيه يعني وهذا وهذا شيء مستحب. يعني هذا الذي هو رفع اليدين وجعلها حذو المنكبين. هذا ليس من شروط الصلاة ولا من واجباتها وانما هو من المستحبات فيها يرفع يديه ويجعلهما حذو منكبيه ففيه شيئان احدهما حصول الرفع وانه يسن الرفع وكذلك الرفع الى ان يكون حذاء المنكبين نعم. واذا ركع امكن يديه من ركبتيه وحصرا. ثم هصر ظهره. واذا ركع امكن من ركبتيه يعني جعل اليدين عن ركبتيه. جعل اليدين على الركبتين وهصر ظهره يعني ثناه يعني آآ مع استقامة ليس بتقويس ويكون آآ رأسه محاذيا لظهره لا يكون مرتفعا الذي هو التشخيص ولا مصوبا له الذي هو الحفظ بل يكون الرأس مساويا للظهر. الرأس في حال الركوع مساوية لظهر لا يرفع رأسه ولا يقبضه وانما يكون مساويا لظهره. نعم حصر ظهره فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانة. ثم يعني اذا رفع يعني اذا اذا رفع من الركوع استوى قائما حتى يعود كل فقير مكانه. اي الهيئة التي كان عليها قبل الركوع يعود بعد الركوع الى ما كان. يعود بعد الركوع الى ما كان عليه نعم وهذا هو الاطمئنان. نعم فاذا سجد وضع يديه او هذا هو الاعتدال. نعم والاطمئنان هو يعني زيادة يعني بعد بعد الاعتدال نعم فاذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما. فاذا سجد وضع يديه على الارض. غير محترفيهما يعني يكون ذراعه يعني ويده على الارض. وغير قابضهما يعني بحيث يعني يضع يديه وهي مقبوضة. وانما يضع يديه وهي يضع يديه ومبسوطة على الارض يعني غير قابض لليدين وانما باسط لهما وغير مفترش. يعني ان تكون مرفقة ويديه كلها على الارض انما يرفق يرفع واليدان هي التي تمكن من الارض. نعم واستقبل باطراف اصابع رجليه القبلة. وهذا يعني هيئة يعني كون الانسان يعني فيما يتعلق بالرجلين يعني يستقبل باصابعهما القبلة بحيث تكون منتصبة واصابعها الى القبلة. هذا اذا كان الانسان متمكنا من ان يعني تنثني الاصابع معه واما اذا كان لا يتمكن فانه يضعها على الارض. يضعها على الارض نعم واذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى. وهذا يعني فيما يتعلق منام ولابد فيه من الاعتدال وكان يقول في كل ركعتين التحية. وكان يقول في كل ركعتين يعني بعد كل ركعتين التحية كذلك فيما يتعلق صلاة التي هي ثنائية كالفجر او او المستحبات التي في التشهد واذا؟ جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى يعني سواء كانت ركعتان بعدهما يعني اه ركعة او ركعتان اللي هي المغرب والعشاء او الظهر والعصر يعني فانه آآ يعني آآ اذا جلس اما بعد الركعين كالفجر او في النوافل وآآ يعني آآ وكذلك بين سيدين فانه يكترث رجله اليسرى. يعني بحيث يثني رجله ويجلس عليها تكون اليته على رجله اليسرى واليمنى يعني منصوبة ومستقبلا باطراف اصابعها القبلة كما كونوا في حال السجود واذا جلس في الركعة الاخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الاخرى وقعد على مقعدته. وهذا في جلوس التشهد الاخير يعني فيما اذا كان هناك يعني آآ تشهدان اذا كان في تشهد واحد في صلاة الفجر او النوافل ركعتين فانه يعني يفترش واما اذا كانت الصلاة فيها فيها فيها تشهدان فانه في التشهد الاول يفترش لانه الذي قال بعد الركعتين في الركعة الاخيرة يعني اذا فرغ من الاخيرة سواء كانت صلاة ثلاثية او رباعية فانه يتورك. بمعنى انه ينصب اليمنى كما هو بالنسبة للتشهد الاول بين السجدتين واما اليسرى فانه يدخلها من تحت اي سيجلس اليمنى المنصوبة وتكون اليد على الارض. تكون وركه على الارض. يكون وركه على الارض. ولهذا يقال لها تورط يعرف هذا يكون في صلاة لها تشهدان في التشهد الاخير من الصلاة التي لها تشهدان وهي ثلاثية والرباعية الثلاثية والرباعية التشهد الاول يكون مفترش وبين السجدتين مفترش والتشهد الثاني يكون متوركا. نعم قال اخرجه البخاري وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه كان اذا قام الى الصلاة قال وجهت وجهي الى قوله من المسلمين اللهم انت الملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك الى اخره. رواه مسلم. وفي رواية له ان ذلك في صلاة الليل ثم ذكر هذا الحديث عن علي رضي الله عنه ويتعلق بالاستفتاح ويتعلق باستفتاح الصلاة يعني قبل بعد التكبير تكبيرة الاحرام وقبل يعني بعد بعد تكبيرة الاحرام وقبل البدء بالقراءة بعد تكبير تكبير الاحرام وقبل البدء بالقراءة فانه يأتي بما ثبت من ادعية الاستفتاح التي منها هذا الدعاء وكذلك اللهم شئت وكذلك سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وكذلك غيرها مما جاءت به السنة فان الانسان يأتي بواحد منها يأتي بواحد منها ولا يجمع بينها لا يجمع بين الاستفتاح وانما يأتي باستفتاح واحد وكل ما ثبتت به سنة بل الانسان يأتي به فيأتي بهذا مرة ويأتي بهذا مرة وان استمر على واحد منهم فانه لا بأس بذلك لان هذه الادعية ليس بلازم ان الانسان يأتي بها ولكن الاولى والمستحب ان الانسان يأتي بهذا مرة وبهذا مرة وبهذا مرة وان مر على واحد منهما فلا بأس بذلك وذكر هذا الحديث الذي فيه هذا الدعاء الذي آآ هو ثناء على الله عز وجل وتعظيم له وآآ جاء في اخره ان انه في رواية مسلم ان ان ذلك في صلاة التشهد صلاة الليل صلاة الليل افتتاح صلاة الليل وهذه الزيادة التي عزاها الحافظ الى مسلم. آآ يعني آآ صاحب تحويلة الاحوذي قال ان ان الحديث يعني في آآ صحيح الحديث يعني آآ جاء في آآ مسلم وجاء في ابي داوود وجاء عند الترمذي عند مسلم في موضعهم وعند ابي داود في موضعين وعند ابن ماجة في عند تلميذات وكلها ليس فيها ذكر اه اه صلاة الليل. بل في بعضها المكتوبة. وهذا يدل على ان هذا الدعاء يؤتى به في في صلاة الليل ويؤتى به في في الفرائض وان هذا الذي ذكر وهم من الحافظ ابن حجر وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا كبر للصلاة سكت هنيهة قبل ان يقرأ. فسألته فقال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسل من خطاياي بالماء والثلج والبرد. متفق عليه. ثم ذكر حديث ابي هريرة مستمر على هذا الدعاء من ادعية دفاع وهو هو دعاء. اما الحديث وجهته وجهت وجهها الذي فطر السماء وكذلك الحديث الذي سبحانك اللهم وبحمدك فهذا ثناء يعني واصح ما جاء يعني هو حديث ابي هريرة المتفق على صحته الذي فيه الدعاء وكما قلت كل ما ثبت فيه السنة فانه يأتي به المصلي يعني آآ واذا اتى بهذه المرة او بهذا مرة فهذا حسن لان فيه اخذا لما جاءت من نصوص وان اقتصر على واحد منها منهما اي منها مما صح فان ذلك صحيح نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر للصلاة سكت هنيهة. كان اذا كبر للصلاة اي كبر تكبيرة الاحرام سكت هنيهة يعني معناها سكت انه يعني لم لم يسمع منه شيء انه لا يعني اه اه انه يقول شيئا لكن لا يدري قال ولهذا سأله ما تقول ما هو ما هو سكوت بدون كلام وبدون قراءة وبدون ذكر وانما هو سكوت لذكر ولهذا سأله سأله عن اه عن اه عن الشيء الذي يقوله فاذا هذا السكوت يعني شيء سري ليس بكلام ليس بجهر وقد جاء في بعض الاحاديث انهم كانوا يعلمون من رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يقرأ بتحرك لحيته او باضطراب لحيته لانه وراءه. واذا كان يقرأ بان لحيته تتحرك ويرونها تتحرك يعني معناه انه يقرأ فاذا يعني هذا سكوت يعني آآ يعني لا يجهر به دعاء الاستطلاع لا يجهر به. ولهذا قال ما تقول؟ يعني معناه انه يقول شيء لكن يريد ان يعرف هذا الذي قال او هذا الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت هنية هنيهة يعني يعني زمنا يسيرا فسأله ماذا قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي خطاياي الى اخره. وفيه المباعدة اولا والتنقية ثانيا والغسل بالماء والثلج والثلج والبرد يعني ثالثا ويعني قالوا من المعلوم ان ان الساخن يعني يحصل به التنظيف اكثر والتنقية اكثر ولكنه ذكر هنا يعني بالماء والثلج يعني قال بعض اهل العلم هذا اشارة الى ان حرارة الذنوب لها ان لها حرارة وان هذا يعني يزيل هذه الحرارة الذي هو الماء البارد الذي هو الثلج والبرد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر للصلاة سكت هنيهة قبل ان يقرأ فسألته فقال ان يقرأ القرآن فسألته فقال نعم سأله ما تقول نعم وقال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت سأله ماذا تقول؟ فقال اقول يعني معناه انه سكوت يعني اه ليس سكوت ليس معه كلام وانما سكوت لكلام اه اه اسر به. فلم يجهر به وكما قلت قد يكون عرف ذلك في كونه تضطرب لحيته والناس يرونه والاضطراب انما هو بسبب القراءة. نعم قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي المغرب انهما لا يلتقيان يعني معناه انه يباعد بينه وبينها كما باعد بين المشرق والمغرب فلا يعني يكون هناك يعني وجود للذنوب للمباعدة التي بين بينها كما بعد بين المشرق والمغرب والمشرق والمغرب لا يلتقيان. نعم اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد قال وعن عمر رضي الله عنه انه كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. رواه مسلم بسند منقطع. والدار قطني موصولا. وهو موقوف. ونحوه وعن ابي سعيد مرفوعا عند الخمسة. وفيه وكان يقول بعد التكبير اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم ذكر الاستفتاح الثالث عن عمر رضي الله عنه وعن ابي سعيد وعن غيره عن غيرهما وانه يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك على جدك ولا اله غيرك وهذا يعني نوع من انواع الافتتاح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اشار المصنف الى انه رواه مسلم في سند فيه انقطاع وانه يعني جاء عنه موقوفا وكذلك جاء عن غيره موصولا وهو دعاء ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقوله جدك تعالى جدك الجد المقصود به الجلال والعظمة الجلال والعظمة تعال تعال جدك تعالت عظمتك وجلالك. وهذا مثل قوله وانه تعالى جد ربنا ما ذكره الله عن الجن. قال جد ربنا اخذ صاحبته يعني تعالت عظمته وجلاله. والجد يطلق ثلاثة اطلاقات. ويطلق بمعنى العظمة كما في الاية والحديث هذا الحديث وفي الاية في سورة الجن ويطلق على الجد الذي هو ابو الاب هو ابو الام ويطلق على الحظ والنصيب ومنه الحديث ولا ينفع ذا الجد منك الجد يعني لا ينفع صاحب الحظ حظه عندك لا ينفع صاحب الحظ حظه عندك وانما ينفعه العمل الصالح. فالمقصود بالجد في هذا الحديث الذي جاء في الصلاة بعد الركوع وجاء يعني في في مواضع المقصود به الحظ والنصيب الجد. فاذا هذه ثلاثة طلاقات للجد. الجد ابو الاب وابو الام الجد الذي هو الجلال والعظمة كما في الاية والحديث والجد بمعنى الحظ والنصيب. نعم رواه مسلم بسند منقطع والدار قطني موصولا وهو موقوف. نعم. ونحوه عن ابي سعيد مرفوعا عند خمسة. نعم وفيه وكان يقول بعد التكبير اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه نعم وهذا يعني فيه ايضا انه يستعيذ ويأتي بالتعوذ فيقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم لي انبه نفسه ويعني والاصل انه يكفي ان يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اعوذ بالله فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولكنه هذا ايضا ثابت ان يكون يثني على الله عز وجل ويقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من رمزه الذي هو الجنون ونفسه ونفخه الذي هو التكبر ونفثه الذي هو يعني ما يتعلق يعني فيما يتعلق بالسحر وان من ان السحر انما يكون في النفث كما قال الله عز وجل ومن شر فتاتي في العقد من شر النفاثات في العقد وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين. وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصب ولم يصوره ولكن بين ذلك وكان اذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. واذا رفع من السجود لم اسجد حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب وينصب اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم اخرجه مسلم وله علة. ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها يعني بينت صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم قد كان كان يفتتح القراءة كان يفتتح الصلاة بالتكبير هي تكبيرة الاحرام والقراءة الحمد لله رب العالمين. يعني انه يبتدع القراءة بالحمد فيعني فلا يأتي يعني بشيء يعني يعني آآ قبل الفاتحة وانما يأتي بالقرآن بعد الفاتحة لان الفاتحة ركن من اركان الصلاة وما زاد على الفاتحة ومن مستحبات الصلاة. ليس من الواجبات ولا من الاركان وانما هو من المستحبات الذي هو قراءة القراءة بعد الفاتحة. قال كان يفتتح القراءة الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين يعني معناه انه ما كان يقول بسم الله الرحمن الرحيم يعني جهرا. وانما يقولها سرا يقول بسم الله الرحمن الرحيم سرا ولكنه القراءة يجهر بها يجهر بها يعني في الصلاة الجهرية. فانه يسر بالبسملة ويسر بالاستعاذة. وكذلك ويأتي بالفاتحة التي هي ركن من اركان الصلاة ولابد منها نعم وكان اذا ركع لم يشقص رأسه ولم يصوبه. بين ذلك. وكان اذا ركع لم يشف رأسه يعني يرفعه او ولم يصوبه يخفضه ولكن بين ذلك يعني بحيث يكون رأسه محاذيا لظهره. بحيث يكون الرأس محاديا للظهر الهيئة وصفة الركوع الذي ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني من وكان اذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكذلك اذا قام من الركوع لم يسجد لا يهوي للسجود بسرعة وانما يستوي قائما ويطمئن في قيامه ويطمئن في قيامه ثم يسكت يعني لا يكون هناك رفع ثم مثل النقر الصلاة نقرا بحيث يرفع ثم ينزل وانما حتى يستوي قائما وفي بعض الالفاظ اللي مرت تعتدل وفي بعضها يطمئن وانه يعني يعود على هيئته التي كان عليها قبل ان يركع واذا رفع من السجود لم يسجد حتى يستوي جالسا. يعني اذا رفع من السجود اي السجدة الاولى. المسجد الثاني حتى يعتدل جالسا ويستوي جالسا يعني بين السجدتين. يعني لابد فيه من الاستواء ولابد فيه ركعتين ركعتين بعد كل ركعتين التحية. بعد كل بين كل ركعتين التحية. وكذلك اذا كانت رباعية يعني يكون في التشهد اولا في التشهد الثاني يأتي بالتحية التي هي التشهد. ها وكان التحيات لله والصلوات والطيبتان وكان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى. وكان يفرش يفرش اليسرى يعني وينصب اليمنى يفرشها ويجلس عليها بين السجدتين وفي التشهد التشهد الاول واما ثلث التشهد الثاني فانه يفرشها ويخرجها من تحت قدمه اليمنى المنصوبة يجلس على وركه متوركا فالافتراش الذي هو الجلوس عليها يكون بين السجدتين وفي التشهد الاول واما في التشهد الثاني فانه لا يفترشها. لا يفترش رجله وانما يعني تكون اليته على الارض يكون اليته الارض اطرافها خرج من تحت قدمي من تحت ساقه اليمنى التي هي منصوبة ها وكان ينهى عن عقبة الشيطان وكان ينهى عن عقبة الشيطان المقصود بالعقبة المنهي عنها هي اقعاء الكلب الذي على هيئة الكلب. يعني بحيث يعني آآ آآ يجلس على آآ يعني عليته وآآ يعني ينصب ساقيه رجليه ويهديه يعني يضع اطرافها على الارض فيكون معتمدا على اليته ونصب يعني يعني الساقين من الرجلين واما اليدين فانه وهو واثبتهما على الارض ممتدتان كهيئة القائم دعوى القدمان الذين يعني الا يعني ان الرجلين هي هي التي منصوبة. ها ينفق على الكذب واما نعوينها؟ وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع. واما ما يتعلق المعنى الثاني للاقعاء او الذي يجلس ينصب قدميه ويجعل يعني عليهما عليهما وهما منصوبتان فان هذا جاء وثبت في سنة فيما يتعلق فيما بين السجدتين فيما بين السجدتين وهذا سائغ وجاءت في السنة واما الذي نهي عنه فهو فهو الذي يقع على الكلب. نعم وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع. وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افترس السبع. اذا سجد يجعل الذراعين كلها منصوبة على من من المرفقه الى اصابعه الى اطراف اصابعه كلها منتصف الارض. وهذا يعني فيه فيه الخمول كونه يعني يركب بعضه على بعض يعني وانما يعني يكون الانسان في سجوده معتمدا على يديه وعلى ركبتيه وعلى نظرة في قدميه وعلى وجهه. نعم وكان يختم الصلاة بالتسليم. وكان يختم الصلاة بالتسليم. بدايتها التكبير ونهايتها التسليم. كما جاء في الحديث الاخر مفتاح صلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم اخرجه مسلم وله علة. نعم وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع متفق عليه. وفي حديث ابي حميد عند ابي داود يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر. ولمسلم عن مالك ابن الحويرث رضي الله نحو حديث ابن عمر ولا لكن قال حتى يحاذي بهما فروع اذنيه ثم ذكر هذا الحديث فيما يتعلق برفع اليدين يعني عند التكبير للافتتاح تكبير للدخول في الصلاة وعند الركوع وعند الرفع من الركوع هذه ثلاث مواضع لاني ثابتة في آآ عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وفي غيرهما ويكون اذا ترفع الايدي ويكون ذلك يعني اه حذو الناكبين او الى اطراف اه اه الى فروع الاذنين يعني اما ان تكون حجم المنكبين واما ان تكون فروع الاذنين. ومعنى ذلك انه يعني تكون اسافلها محاذية الكعبين واعلاها يعني محاذي لفروع الاذنين. ها المراد بالفروع اسهلها. اعلى. لا اسفلها اسفل الاذنين من بعدي يعني فرع والاصل فيما يتعلق بان الاعلى يكون فرعا والاسفل هو اصلا. لكن يعني هل يعني هل هل المقصود به يعني اللاجئين او اه اسفلهما في شرع الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان فروع اذنيه اي عوالي اذنيه لماذا؟ يعني اذا كان يعني اه اه هو من ناحية الموجود والاصل ان الاعلى هو فرع والاصل الاصل يعني ففيه فروع واصول والاصول تكون عالية لكن هل المراد بهذا الحديث يعني فروعهما او اعلاهما لا يعني ايش يعني هذا في اللغة او جاء في اللغة او جاء عن العلماء تفسيره بذلك لا اذكر الان شيء هناك قال كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع متفق عليه وفي حديث ابي حميد عند ابي داود يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر يعني الرفع والتكبير هل هو ملازم متفقان او الحركة تكون قبل او بعد؟ لا يكون معهم وقوله ثم يعني هو الاصل الاصل انه جاء يعني انه يعني يكون يعني معه وانه يكبر لكنه يعني لو انه آآ يعني كبر يعني ولم يحصل منه فانه لا يعني يعاد من اجل انه يكون يعني اه يعني متساويا بل يعني عندما يأتي حين يكبر يعني حينما يحصل منه التكبير. نعم وهكذا جاء ثم يكبر لكن ليس معنى ذلك انه يعني يرفع ثم ينزله ويكبر ويكون التكبير بعدما وانما يكون معهما ويمكن ثم يعني معناه انه التقارب يعني بينهما وانه يعني ما يكون هناك فجوة بحيث يعني اه يرفع يديه ينزلهما ثم يقول الله اكبر ها ولمسلم عن مالك ابن الحويرث نحو حديث ابن عمر لكن قال حتى يحاذي بهما فروع اذنيه. نعم. وعن وائل ابن حجر رضي الله عنه انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره اخرجه ابن خزيمة. ثم يعني فيما يتعلق برفع اليدين جاء في آآ يعني في صحيح البخاري في موضع اخر وهو عند القيام من التشهد الاول عند القيام من التشهد الاول فهذه اربعة يعني مواضع في الصحيحين او احدهما ها عن وائل ابن حجر قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. اخرجه ابن خزيمة ذكر ما يتعلق بوضع اليدين يعني بعد ان يكبر تكبيرة الاحرام فانه يعني يضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. ويكون ذلك على الرسغ والكف والساعد. اي بمعنى انه يقول جمع اليد اليمنى صارت على على ثلاثة مواضع من يده على ال ساعد وعلى الرسخ الذي هو المفصل وعلى الكف يعني بعضها على الكف وبعضها على الغسل وبعضها على الساعد. فيعني ففي هذا ان اليدين توضع يعني اليمنى على اليسرى وتكون على على الصدر. نعم وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ القرآن متفق عليه. وفي رواية لابن حبان والدارقطني لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة كتاب وفي اخرى لاحمد وابي داوود والترمذي وابن حبان لعلكم تقرأون خلف امامكم قلنا نعم قال لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. ثم ذكر هذه الاحاديث متعلقة بقراءة الفاتحة وانها ركن اركان الصلاة وانها يعني لابد منها في كل ركعة من ركعات الصلاة وكما يعني ذكرت يعني قبل قبل قبل قليل ان ان فيها ثلاثة اقوال منهم من قال انه يقرأ بها في الجهرية والسرية. ومنهم من قال يقرأ بها في السرية دون الجهرية. ومنهم من قال انه يعني اه يقرأ بها يعني انه لا يقرأ بها سرية والجهرية ويعني والصحيح انه يقرأ بها سرية بالنسبة للامام والمأموم يعني هذا لو للامام والمفرد لا بد منه اما لا بالنسبة منهم من يقول انه يقرأ في سرية الجهرية في السرية الجهرية ومنهم من يقول في الجهرية الجرية ومنهم يقول لا يقرأ جميعا والصحيح انه يقرأ يعني في في الصلوات السرية والجهرية وانه يعني يكون يعني اه لهذا الحديث الذي ذكره هنا وانه قال لعلكم تقرأون خلف امامكم؟ قالوا نعم. قال لا تقرأوا الا بفاتحة الكتاب. يعني معنى ذلك ان قراءة الفاتحة على الكتاب لابد منها تسريح الجهرية. واما بما يتعلق بغير الفاتحة فانها يأتي بها الانسان في السرور وليست بلازمة. واما بالنسبة اذا كان وراء الامام فانه لا يقرأ يعني الا الفاتحة. ولا يقرأ شيئا والامام يقرأ نعم لا صلاة لمن لم يقرأ بام القرآن. لا صلاة يعني معناها ان صلاته ليست صحيحة. ولا تصح الصلاة منه الا بقراءة يوم القرآن. ولهذا قال في بعض الرواية لا تجزئ حتى يقرأ بام القرآن. وفي رواية لابن حبان والدار قطني لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب. نعم. وفي اخرى لاحمد وابي داوود والترمذي وابن حبان لعلكم تقرأون خلف امامكم. قلنا نعم قال لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. وهذا يدل على ان الفاتحة يعني في حق المأموم انها يعني واجبة سواء كانت في الجهرية او السرية. يعني يتعلق بالجهرية اه قال لعلكم تقرأون خلف امامكم اللي كان ينازع القرآن فقال لعلكم تقرأون خلف امامكم قالوا نعم قال لا تفعلون الا فيها حقدة يعني معناه انهم كانوا يقرؤون وهو يقرأ السورة قال لا تفعلوه الا بفاتح الكتاب لانه فاتح الكتاب يعني لابد منها واما قراءة غير الفاتحة يعني معها فهذا من المستحبات اه وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. متفق عليه. زاد مسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخرها. وفي رواية لاحمد والنسائي وابن خزيمة لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. وفي يقال ابن خزيمة كانوا يسرون. وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم خلافا لمن لها وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. متفق عليه. كان يعني ثم ذكر هذا الحديث ان ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر ان رسول الله وابا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما كانا يفتتحان الصلاة يفتتحان القراءة بالحمد لله رب العالمين ان تدعونها بالحمد لله يعني بسورة الفاتحة وقوله بالحمد لله رب العالمين يعني قال بعده لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في اول قراءة ولا في اخرها هاي كورونا بسم الله راح في اول القراءة يعني قبل الفاتحة ولا في اخرها يعني عند قراءة السورة التي بعد الفاتحة اه لا يذكرونها يعني في الجهر وانما يأتون بها سرا. نعم. وفي رواية لاحمد والنسائي وابن خزيمة لا يجهرون نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. يعني معناها انها موجودة. وانهم يأتون بها سرا. نعم وفي اخرى لابن خزيمة كانوا يسرون. نعم يعني تغصيص يعني معنى يسرون انه يأتون بها ولكنها سرا. ولا يجهرون بها جهرا وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم. نعم. خلافا لمن اعلها وعن نعيم المجرم الذين يذكرون يعني اه كهرا ذا سرا. وعن نعيم المجمر رضي الله عنه قالت وعن نعيم المجبر قال صليت وراء ابي هريرة رضي الله عنه فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بام القرآن حتى اذا بلغ قال الضالين قال امين. ويقول كلما سجد واذا قام من الجلوس الله اكبر ثم ويقول اذا سلم والذي نفسي بيده اني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه النسائي وابن خزيمة عن نوع من المجبر قال صليت وراء ابي المجبر هذا من التابعين وقال هنا في موجود في النسخة رضي الله عنه وهذه الصيغة يعني الاصل فيها انها للصحابة ويترضى عن غير الصحابة كما انه يترحم على غير الصحابة ويترحم عن الصحابة لكن الاصل هو ان الصحابة عنهم وغيرهم يترحم عليهم. ويجوز العكس يعني يترضى عن غير الصحابة ويترحم على الصحابة ويترحم على الصحابة لكن هذا الذي غلب عليه الاستعمال الذي غلب عليه الشمال انه اذا قيل رضي الله عنه يعني يفهم منه من اصحابه لا يفهمان انه صحابي وهنا يعني جاء في نفس الكتاب عن رضي الله عنه وعن من التابعين مدمن لانه كان يجمر المسجد يعني يأتي بالبخور. يعني في في المسجد فيقال له مجمر. يعني انه يجمر المسجد وضع العود على الجمر بحيث يعني يظهر منه الريح الطيبة وكان يفعل ذلك المسجد فقيل له نعيم المجمر قال ايه صليت وراء ابي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. ثم قرأ بام القرآن حتى اذا بلغ ولا الضالين قال امين. ويقول كلما سجد واذا قام من الجلوس الله اكبر. ثم يقول واذا سلم والذي نفسي بيده اني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا اشبهكم؟ اني لاشبهكم صلاة برسول