ثم صب عليها ماء مقدار الدلو كما جاء في حديث هذا الحديث اعرابي بالغ في ارض المسجد فامر النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء فصب عليه فحصل لها التطهير بذلك قال الامام النسائي رحمه الله ترك التوقيت في الماء. وقال اخبرنا عبدالرحمن بن ابراهيم عن عمر بن عبد واحد عن الاوزاعي عن محمد ابن الوليد عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابي هريرة رضي الله عنه انه روحان قام اعرابي فقال في المسجد فتناوله الناس. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واهليكم على فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه واحد الاحاديث التي اوردها النسائي في باب ترك التوقيت في الماء وعرفنا في الدرس الفائت المراد بالتوقيت وانه التحديد الذي يفصل به بين الماء القليل والماء الكثير. الماء الكثير الذي لا تؤثر فيه النجاسة اذا وقعت فيه الا اذا غيرت له لونا وطعما ورياحا والماء القليل الذي تؤثر فيه ولو لم تغير له طعما ولا لون ولا ريحة. وقد عرفنا ان التوقيت او التحديد او التفريق بين المال القليل والكثير جاء في حديث ابن عمر اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل وان ترك التوقيت جاء في هذا الحديث اي بالنسبة لتطهير الارض المتنجسة ببول او غيره مما هو نجس فانها تظهر بالماء يصب عليها ولو لم يكن ذلك الماء الذي يصب كثيرا يبلغ القلتين فاكثر فان الماء للقليل الذي هو دون قلتين جدلوا اذا طب على بول حصل في الارض حصل لها التطهير وعلى هذا فيكون مثل هذا المستثنى من عموم قوله صلى الله عليه وسلم اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبر بمعنى ان دلوا من ماء اذا صبت على نجاسة في الارض فانها تطهرها ولا يقال ان الماء قليل فيتنجس بكونه باشر النجاسة في الارض لانه قليل فتؤثر فيه النجاسة فان الماء فان البول او النجاسة اذا كانت على الارض فلو انه لا يحصل التطهير الا ذو القلتين فاكثر لكان حب دلو على بول اغاب الارض يجر النجاسة من البول الى الماء لكن الذي جاء في الحديث هو التطهير. وان الارض تطهر ومعنى هذا ان الماء اذا وقع على النجاسة او صب على النجاسة التي في الارض فانه يطهرها يعني على البول. اما العذرة انها تزال ثم يصب على مكانها العذرة زال ويصب على مكانها والبول يصب عليه الماء وبذلك يحصل التطهير وهذا هو معنى قول النسائي ترك توقيت في الماء يعني بمعنى ان ماء دون القلتين صب على في الارض وحصلت لها الطهارة ولم يحصل لهذا الماء القليل الذي صب على نجاسة في الارض ان انت قلت النجاسة الى الماء وصار الماء متنجسا كما كانت الارض متنجسة بل النجاسة التي على الارض زالت بالماء الذي طب عليها وهو دون القلتين وقد عرفنا ان كون الماء يرد على النجاسة لما اذا كان على الارض انه يطهرها وليس معنى ذلك انه كلما ورد ماء على نجاسة يطهرها كلما ورد ماء على نجاسة يطهرها فانه لو كان بول في قدر ثم صب عليه دلو من ماء فان الماء ينجف ولا يقال انه يكون طاهرا بخلاف البول اذا كان على الارض ثم صب عليه دلو فانها تطهر الارض بذلك. فانها تطهر الارض بذلك واذا فلا يقال ان ورود الماء على النجاسة مطلقا يطهرها بل يطهرها اذا كانت على الارض اما اذا ورد الماء عليها وهي في قدر والماء قليل فان الماء يتنجف تبعا للنجاسة التي في القدر وحديث ابي هريرة هذا مثل حديث انس ابن مالك الذي تقدم من ثلاث طرق عنه وهنا انها كلها تدور الا ان اعرابيا جاء وبال في المسجد فالناس تناولوه وامرهم النبي صلى الله عليه وسلم بان يدعوه ويتركوه ثم انه ارشدهم بان يصبوا عليه دلوا من ماء فيحصل تطهير للارض بذلك فحديث ابي هريرة هذا يقول جاء اعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس. يعني تكلموا عليه بالكلام راحوا به. راحوا به لان امر منكر الرسول صلى الله عليه وسلم قال دعوه دعوه واهرقوا على بوله دلو من ماء فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين. وانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين عرفنا ان هذا الحديث يدل على قاعدة عظيمة من قواعد الشرع وهي انه يرتكب اخف الضررين في سبيل دفع اشدهما اذا اجتمع ضرران رغيف واشد فانه اذا كان لا بد من ارتكاب واحد من الضررين فيرتكب الاخص في سبيل التخلص من الاشد وهنا لما وجد البول في المسجد تعارض ظررا احدهما ان المسجد حصلت له نجاسة وذلك بحصول هذا البول من الاعرابي والضرر الثاني انه اذا اه اصيح به ومنع فانه آآ آآ يحصل بالاضافة الى البول الذي حصل في الارض ان تتنجى ثيابه ويتنجس جسده ثم يقع البول على اماكن من المسجد يقع عليه قطرات من البول لا يهتدى اليها حتى تطهر فاذا هذا ظرر اكبر من كونه كون حصل البول في المسجد لان البول يصب عليه ماء فينتهي. لكن كونه اه البول وجد في مكان ثم ايضا يحصل قطرات في اماكن اخرى لا يفتدى اليها ثم يضاف الى ذلك اه تبول اه حصول البول على الثوب وثوبه وعلى جسده هذا ضرر اكبر الرسول صلى الله عليه وسلم ارشدهم الى ارتكاب الظرر الاخف في سبيل التخلص من الظرر الاكبر. واذا فهو يدل على هذه القاعدة من قواعد الشريعة وهي ارتكاب اخف الضررين في سبيل التخلص من بهما ارتكابها اخف الضررين في سبيل التخلص من اشدهما واعظمهما وفيه كما عرفنا رفق النبي صلى الله عليه وسلم بامته آآ كذلك ايضا آآ في هذا الحديث قوله فانما بعثتم ميسرين وان تبعثوا معسرين التنبيه الى هذا الذي ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم من الرفق والنبي عليه الصلاة والسلام كان اذا ارسل احدا يوصيه بالرفق ويقول يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا. وقوله صلى الله عليه وسلم فانما بعثتم ميسرين اما ان يكون معناه انهم مبعوثون منه ومأمورون منه بالتيسير وعدم التعسير والرفق وعدم الشدة حيث آآ يتطلب الامر ذلك فاذا امرهم فكونهم بعثوا يعني منه. لانهم مأمورون منه بان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لكن بالرفق واللين وبالتي هي احسن ويحتمل ان يكون المراد ما ذكره الله عز وجل بقوله كنتم خير لامة اخرجت للناس يأمرون بالمعروف تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. وان هذا وصفهم وهذا شأنهم وان الله تعالى جعلهم كذلك ومطلوب منهم ان يكونوا كذلك وانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين وهذا التعليل وهو قوله فانما بعثتم قاله بمناسبة كونهم تناولوه وتكلموا عليه بشدة وصاحوا به وصاحوا به فقال دعوه واهرقوا عليه دلو من ماء فانما بعثتم ميسرين ولن تبعثوا معسرين. اما الحديث ويقول النسائي اخبرنا عبد الرحمن بن ابراهيم وعبدالرحمن ابن ابراهيم هذا هو الملقب وهو من رجال البخاري وابي داود والنسائي وابن ماجة يعني لم يخرج له مسلم ولا الترمذي لم يخرج له من اصحاب الكتب الستة مسلم والترمذي وانما خرج له البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة ونصبه دحين وهذا اللقب من الالقاب التي يشتق من الاثناء وتؤخذ من الاسماء لان الالقاب احيانا تكون مأخوذة من الاسماء. يا عبد الرحمن اخذ منها جحيم فلقب بدحين ومن امثلة ذلك عبدان الذي كان يأتي ذكره كثيرا في اسانيد البخاري يقول البخاري حدثنا عبدان قال حدثنا عبد الله المبارك فبعدين لقب لعبدالله ابن عثمان المروزي اخذ من من اسمه عبد الله عبدان وكذلك خذ به ابن خالد شيخ البخاري ومسلم اسمه هدبة ولقبها هداب يعني مأخوذة من الاسم يعني تجد اللقب منحوت من الاسم ومأخوذ من الاثم ويدل على الاثم واحيانا تكون الالقاب لا علاقة لها بالادمان مثل الاعرج والاعمش الاعرج سليمان ابن مهران والاعرج عبد الرحمن ابن هرمز وهكذا ما له علاقة بالاسماء احيانا يكون اللقب مأخوذ من الاثمان ومشتق من الاسماء مثل جحيم الذي معنا وعبدان عبد الله بن عثمان المروزي جاب ابن خالد شيخين البخاري ومسلم ودحيم هذا دمشق خرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي الا مسلم والترمذي فيقول حدثنا عمر ابن عبد الواحد عمر ابن عبد الواحد نعم وهو ثقة ودحيم هذا اللي هو عبد الرحمن ابن ابراهيم ثقة احد الثقات وعمر ابن عبد الواحد شيخ جحيم هذا هو آآ هو دي مش ني ايضا وهو ايضا فطرة من الثقات وقد خرج له الذين خرجوا لبحيم الا شخص واحد خرج له الذين خرجوا لدحيم الا شخص واحد وهو ومن وهو البخاري يعني خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة. يعني ذهب من الاربعة الذين خرجوا لجحيم البخاري الاول خرج عنه الاربعة البخاري وابو داود النسائي وابن ماجة والثاني فرج له الثلاثة من الاربعة يعني خرج منهم البخاري ولم يخرج له الا ثلاثة من اصحاب السنن وهم ابو داوود والنسائي وابن ماجة وهو ثقة احد الثقات وهذي مثلي هام كالذي قبله كتلميذه اه عبدالرحمن بن ابراهيم اما عبدالرحمن اما الاوزاعي الذي روى عنه عمر ابن ابي واحد فهو امام اهل الشام وفقيه اهل الشام ومحدث اهل الشام المعروف الذي اذا ذكر الشام اذا ذكر الشيخ وذكر المحدثون فيه والفقهاء وفي طليعة من يذكر الاوزاعي وهو عبدالرحمن ابن عمرو ابن ابي عمرو ابو عمرو الاوزاعي وليده ابو عمرو وابوه ابو وابوه عمرو وجده يعرف بابي عمرو فيقال له فهو عبدالرحمن ابن عمرو ابن ابي عمرو ابو عمرو هو كنيته ابو عمرو وابوه عمرو وجده مشهور بابي بابي عمرو واذا فقد وافقت كنيته اسم ابيه له داعي وافقت كنيته اسم ابيه وهذا من النوع الذي ذكرته مرارا انه من الوعي وعلوم الحديث ان تتفق كنية الراوي مع اسم ابيه. وان فائدة معرفة ذلك دفع التقسيم وظن تصحيح لما لو جاء في الاسناد حدثنا عبد الرحمن ابو عمرو الاوجاع حدثنا ابو عمرو عبد الرحمن ابو عمرو الاوزاعي بدلا من عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي الذي ما يدري ان كنية ابو عمرو يظن ان ابن صحبت وصارت ام لكن اذا عرف ان الكلية ابو عمرو وان النسبة ابن عمر فان جاء ابو عمرو فهو على الصواب وان جاء ابن عمرو فهو على الصواب. وهو من الثقات الاثبات الحفاظ وقد خرج حديثه الجماعة خرج حديث الجماعة اصحاب الكتب الشدة اما شيخه الذي روى عنه وهو محمد ابن الوليد ابن عامر الزبيدي الحمصي وهو سامي ايضا واذا في الاربعة الذين مضوا كلهم من اهل الشام آآ عبد الرحمن ابن ابراهيم دحيم وعمر ابن عبد الواحد ولو داعي ومحمد ابن الوليد ابن عامر الزبيدي هؤلاء كلهم من اهل الشام وهو ثقة اللي هو محمد ابن الوليد وهو من رجال الجماعة الا ابن ماجة يعني الترمذي نعم من رجال الجماعة الا الترمذي مثل الاول الا انه اضيف اليهم مسلم يعني الاول الذي هو جحيض خرج له الاربعة يضاف الى الاربعة مسلم عند هذا واذا فالترمذي لم يخرج عن الثلاثة هؤلاء اللي في هؤلاء هذا الاثنان الترمذي ما خرج لعبد الرحمن دحيم ولا خرج لشيخ عمر ابن الواحد ولا خرج لمحمد ابن الوليد الزبيدي وهؤلاء الثلاثة لا نخرج لهم الترمذي وهذا اللي هو الزبيدي خرج له الجماعة الا الترمذي. فهو الذين خرجوا له هم الذين خرجوا لجحيم يضاف اليهم مسلم يضاف اليهم الامام مسلم فجحيم خرج له اربعة الزبيدي خرج له الخمسة يعني الستة ما عدا ابن ماجة ما عدا الترمذي واذا فالترمذي لم يخرج للثلاثة الذين جاءوا في هذا الاسناد يعني اللي هم زحيم وعمر ابن عبد الواحد محمد ابن الوليد اما الاوداع فقد خرج له الجميع اما الاوزاعي فقد خرج له الجميع اما شيخ الزبيدي وهو الزهري فهذا هو الامام المشهور الذي جاء ذكره وتكرارا والذي ذكرت لكم انه مشهور بلفظين ان الزهر واما بالجهاد. اما الزهري واما ابن جهاد والزهري نسبة الى زهرة من كلاب اخو قصي بن كلاب ويلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب. لان زهر اخو قصي وقصي وزهرة ابن كلاب ابن كلاب ابن مرة او ابن شهاب وهو جد من اجدادهم قد عرفنا فيما مضى انه محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن جهاد هو مشهور بالنسبة الى احد اجداده وهو شهاب ومشهور بالنسبة الى جده الاعلى وهو زهرة ابن كلاب وقال له الزهري ويقال له ابن جهاد وهو احد الائمة المعروفين المشغولين في المدينة ويروي عن عبيد الله بن عبدالله عبيد الله بن عبدالله هو من عتبة ابن مسعود احد الفقهاء السبعة المشهورين بالمدينة احد الفقهاء المشهورين بالمدينة السبعة الذين اذا جاءت مسألة من المسائل اتفقوا عليها قال قالوا قال بها الفقهاء السبعة يعني اكتفاء بهذا اللفظ دون ان يسردوا اسمائهم انما يقال لاربعة من الصحابة العبادلة الاربعة ويقال الائمة الاربعة اصحاب المذاهب الاربعة ابو حنيفة ومالك الشافعي واحمد والفقهاء السبعة هذا لفظ مجمل يشمل هؤلاء جميعا. عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن مسعود هذا هو احدهم وقد ذكرتهم لكم مرارا وان ابن القيم جمعهم في بيته من الشعر ذكر قبله بيتا تمهيديا قال في البيتين اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان قارية. عودوا الله هو عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود اما ابو هريرة فهو الصحابي الجليل الذي هو اكثر الصحابة على الاطلاق حديثا اكثر الصحابة على الاطلاق حديثا وهو اكبر سبعة الذين وصفوا بانهم مكثرون من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين جمعهم السيوطي في الفيته بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي وله في الكتب خمسة الاف وثلاث مئة واربعة وسبعين حديثا خمسة الاف وثلاث مئة واربعة وسبعين حديثا. اتفق البخاري ومسلم على ثلاث مئة وخمسة ثلاث مئة وخمسة وعشرين حديثا وانفرد البخاري بتسعة وسبعين وانفرد مسلم بثلاثة وتسعين رواه البخاري بتسعة وسبعين وانفرد مسلم بثلاثة وسبعين ثلاثة وتسعين فهو اثر الصحابة على حديثا على الاطلاق ولهذا هذا العدد خمسة الاف وكسر هذا هو الذي رواه ابو هريرة رضي الله تعالى عنه في هذه الكتب نعم. جدع. قال ما بالماء الدائم. وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. قال اخبرنا ابن اليونس قال حدثنا عوف عن محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ليبولن احدكم بالماء السائل ثم يتوضأ منه قال عوج وقال ثلاث عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه ثم ورد النسائي الماء الدائم اي ما يتعلق به من حيث البول والاغتسال او وضوء وقد اورد فيهم نسائي حديثين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه اولهما قوله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ يتوضأ فيه ها ويتوضأ منه ثم لا يبولن احدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه والثاني قوله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم في الماء الدائم ثم يغتسل فيه ثم يغتسل منه هذا فهذا الحديث من هذين الطريقين فيه النهي عن البول بالماء الدائم وعن توضئي يعني وصول التوضأ منه وكذلك الو احتفالي منه والمقصود من ذلك المال القليل لان الماء القليل اذا حصل البول فيه نجسه فلا يتوضأ منه هو ولا غيره لانه اذا وقعت فيه النجاة وهو قليل فانه ينجز وان لم يتغير له لونه ولا طعمه كما عرفنا ذلك يعني بفائدة معرفة القليل والكثير ان المال الكثير لا يتنجس الا اذا تغير لونه او ريحه وطعمه في النجاسة واما القليل فانه يتنجس بالنجاسة وان لم تغير له لونا وطعما وريحا. فالماء القليل اذا بال فيه الانسان فنجت اذا بالغ فيه الانسان تنجس فالقليل عندما فيه الانسان يحرم نفسه من الوضوء منه ويحرم غيره من الوضوء منه ويحرم غيره من الوضوء لانه صار نجفا. بوقوع النجاسة فيه وهو قليل. الوقوع عند وقوع النجاسة وهو قليل. ومن المعلوم ان الذي يدفع الحدث ولا ينجس الا بالتغير هو المال الكثير. اما المال القليل فهو ينفث وان لم يتغير. فاذا كون الانسان يبول ثم يحرم نفسه من هو؟ يعني معناه ان هذا لا يفعله انسان عاقل كون يضيع هذه الفائدة ويضيع هذا الماء ويحرم نفسه ويحرم غيره منه هذا لا يفعله انسان عاقل ونهى عن ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم ان قوله يغتسل مرفوع يعني لا يقولن احدكم في المال الدائم ثم هو يغدر ثم هو يغتسل او ثم هو يبول يعني معناه انه في نهاية امره واخر امره يحتاج الى الماء فيكون افسده على نفسه. فيكون افسده على نفسه ويكون هو الذي جنى على نفسه. حيث احتاج الى الماء للوضوء او للاغتسال. ولكنه حال بينه وبين نفسه من استعماله لكونه نجسه ببوله زيد. وقد جاء النهي عن البول دون ذكر الاغتسال وجاء النهي عن الاغتسال دون ذكر البول وهذا يدل على انه لا يبال فيه ولا يقتذل فيه لا يبال فيه ولا يغتسل فيه. في الحديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراشد. دون ان يذكر معه وضوء او غسل وجاء في الحديث ايضا آآ لا يغتسل احدكم في الماء الدائم وهو جنب لا يغتسل احدكم في الماء الدائم وهو جنب يعني الناس هنا على الاغتسال نهي عن الاغتسال بمفرده وهذا انما هو في المال القليل. اما المال الكثير اما الماء الكثير فهو يختلف حكمه عن الماء القليل ولكن الذي ينبغي انه يتجنب البول في الماء الراكد ولو كان كثيرا الا اذا كان هنا حاجة او امر يدعو اليه والا فان ما دام ان في الامر سعة فانه يحصل البول منه في غير الماء. لكن التنجيس لا يكون الا قليل لا يكون الا للماء القليل اما الكثير فانه لا تؤثر فيه النجاسة الكثير لا تؤثر فيه النجاسة ولكن آآ فيه تقدير له على غيره. يعني كون الانسان يقدره على غيره وقد يستحضره هو مثل مثل ما جاء في الحديث الاخر الذي سبق انه لا يتنفس في الاناء لا يتنفس في الاناء لان يعني قد يترتب كذلك ان غيره يستخدم وهو بحاجة الى الماء وهو بحاجة الى الماء فتنفسه فيه يجعل غيره يعزف عنه ولا تقبله هو نفسه ولا تشتهي نفسه واسناد الحديث الاول اسحاق بن ابراهيم. وهذا هو الذي جاء ذكره كثيرا. وهو الحنظلي وقد عرفنا انه احد الثقات الاثبات وانه خرج له الجماعة الى الترمذي الا الا ابن ماجة وهو شيخ لاصحاب الكتب الا مما جاء فانه لم يخرج له شيئا يروي عن عيسى بن يونس ابن ابي لا تستطيعه ليس من يونس ابن ابي اسحاق السبيعي وهذا قد مر وهو ثقة من رجال الجماعة ثقة من رجال الجماعة قال حدثنا عوف وعوف بن ابي جميلة الاعرابي او ابن ابي جميلة الاعرابي وهو احد الثقات وخرج حديثه اصحاب الكتب. وواحد الثقات وقد خرج حديثه اصحاب الكتب عن محمد وهو ابن سيرين. عن محمد وهو ابن سيرين فقد اه هذه المرأة او لم يمر لم يمر. هو احد اصدقائك محمد ابن سيرين. وهو احد الثقات الاثبات العباد وهو من رجال الجماعة وهو من رجال الجماعة خرج حديث واصحاب الكتب الستة ها؟ عن ابي هريرة. واذا فرواة هذا الاسناد كلهم من رجال الكتب الستة الا حق ابن ابراهيم. فانه لن يخرج له ابن ماجة. حق ابن ابراهيم لم يخرج له ابن ماجة. اما الباقون فخرج حديثهم اصحاب الكتب آآ آآ منه شيخ آآ اسعاف عيسى ابن يونس وعوف الاعرابي ومحمد ابن سيرين وابو هريرة هؤلاء حديثهم في كتب الستة واما اسحاق ابن ابراهيم ابن راهوية فهو ومن رجال الجماعة الا ابن ماجة. ايوه. وفي بعد ان ذكر قال وقال عوف ان يعوف الاعرابي وهو بالاسناد الاول وهو بالاسناد الاول لان لان الحديث يعني فيه طريقان الى الى عوق واحد الطريقين عن عوف علي بن سيرين عن ابي هريرة والطريق الثاني عن خلاف ابن عمر عن ابي هريرة قال مثل وكلمة مثله يقصدون بها المماثلة في المتن. يعني ان رواية عوف عن غلاف عن ابي هريرة مثل رواية عوف عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة. ورواية ابن سيرين موجودة بلفظه بنفس المتن ويقول صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم بالماء الدائم ثم يتوضأ منه ورواية خلاف عن ابي هريرة هي مثلها تماما وهذا هو الفرق بين مثله ونحوه لانه اذا جاء التعبير بنحوه يعني معناها انه ليس اللفظ مطابق واذا قيل مثله فاللفظ مطابق. اذا قيل اذا لم يذكر المتن اذا ذكر الاثنان بعد الاسناد والمتن ولم يذكر المتن في الثاني وقيل مثله يعني معناه انه مطابق للمتن الاول ومماثل له تماما اما اذا فقيل نحوه فانه يعني معناه انه يختلف عنك. المعنى واحد ولكن فيه اختلاف في الالفاظ. واما المعنى فهو واحد فهذا هو معنى نحوه اما مثله فتعني المطابقة والمماثلة باللغو. ونحوه تعني المطابقة في المعنى مع الاتفاق مع عدم الاتفاق في اللفظ مع وجود الاختلاف في ايش؟ باللفظ. اما خلاف فهو خلاف ابن عمرو وهو وهو ثقة آآ هو ثقة ويقال انه كان على شرطة علي رضي الله تعالى عنه. المثال الثاني؟ قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا اسماعيل عن يحيى ابن عسير عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم بالماء الدائم ثم يغتسل منه. قال ابو عبد كان يعقوب لا يحدث في هذا الحديث الا بالدينار. ثم ذكر النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وفيه ذكر الاغتسال الاول فيه ذكر الوضوء والثاني فيه ذكر الاغتسال. وكلاهما وكلاهما فيه رفع حدث حدث اصغر وحدث اكبر ويعقوب بن ابراهيم هو الدورقي الذي سبق ان مر بنا ذكره وهو من الثقات الحفاظ ومن رجال الجماعة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. كلهم رووا عنه مباشرة كلهم رووا عنه مباشرة واخذوا عنه يروي عن من؟ اجمعين. يروي عن اسماعيل. واسماعيل هو ابن علي. اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم ابن المشهور بابن علي نسبة الى امة وقد مر ذكره. وهو احد الثقات الحفاظ وهو من رجال الجماعة حديثه واصحاب الكتب الستة. وقد سبق ان مر ذكره ان ان يحيى ابن عتيق. يحيى ابن عتيق آآ هو هو ثقة وقد خرج حديثه ابو البخاري تعليقا وابو داود والنسائي وابن ماجة وابو داوود والنسائي وابن ماجح والبخاري تعليقا وهو ثقة محمد وابو داوود والنسائي وابن ماجه ها؟ ها؟ مسلم ابو داوود الحسن؟ مسلم ابو داوود يعني ايوة وابو داوود وابن سعيد؟ في مسلم؟ على كل يراجع اذا كان اذا كان مسلم فيكون في الجنب رجال صحيحين ويذكر احاديث اذا كان له رواية يمكن يمكن يراجع يعني يتحقق منه انا ما اتحقق منه اني رأيت الذي في التقرير. لكن ها؟ ها من يقوله؟ على كل على كل ان شاء الله يراعي انا راجع ثاني في هذا ونبين الدرس القادم ان شاء الله. يعني نراجع الجنبين للرجال الصحيحين. اذا كان من رجال مسلم فيكون في الكتاب وتذكر المواضع اذا كان مقلا كما ذكرت لكم فهذه انا ذكرت هذا وما ذكرتها اظني ذكرتها ان ان بين الرجال الصحيحين اذا كان الرجل مقلا يبين مكان روايته في الصحيحين. واما اذا كان مكثرا فيذكر بعض شيوخه ولا يشير الى اماكن الرواية عنه اه وعم محمد ابن سيرين وهو في يعني مثل الاسناد الاول عن ابي هريرة رضي الله عنه وهو مثل الاسناد الاول وقال في اخره في النسائي كان يعقوب ابن ابراهيم يعني ابراهيم الدورقي لا يحدث بهذا الحديث الا الا بدينار. لا يحدث بهذا الحديث الا دينار فلا ادري يعني المقصود من هذا انه يعني انه كان يأخذ على الحديث اجرا او انه ماذا يريد بقوله يعني هذا الكلام ومسألة اخذ الاجرة على الحديث هذه من المسائل التي تكلم فيها العلماء في حق من يأخذ على الحديث اجرا وآآ قد آآ قالوا انه اذا كان بحاجة وانه اذا كان محتاجا فانه لا بأس ان يأخذ من ذكروا في بعض ما انتقد على بعض العلماء واذكر منهم الحارث ابن ابي اسامة ذكره الذهبي في الميزان وغيره انه كان يأخذ على الحديث اجرا عابوا عليه كونه يأخذه على الحديث اجرى. لو قال واعتذروا عنه انه كان فقيرا كثير البنات. واعتذروا عنه انه كان فقيرا كثير البنات وكان يعني بحاجة الى ومن المعلوم انه اذا احتاج الى ذلك وكان الامر يتطلب الى انه يجلس ويترك العمل لانه اما اني اجلس للتحديث او يترك التحديث ويبحث عن عمل واذا لم يتمكن من ان يبحث عن عمل واضطر الى ان يأخذ فان هذا لا بأس به للحاجة وللضرورة التي تقضي تقضي ذلك. فيما مضى مر بنا آآ اسناد آآ حديث الفارسي رضي الله عنه قال المشركون علمكم نبيكم كل شيء حتى حتى القراءة حتى القراءة وفي ما ادري ايش رقمه هو مرة قريبا بانه مر في موضعين وكان في الموضع الثاني الذي فيه عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن منصور والاعمش مم تسعة واربعين عبد الرحمن ابن مهدي عن سفيان وسفيان يروي عن منصور الاعمى وذكرت فيما مضى ان انني لم اتمكن من معرفة اي سفيانين. لانه هنا غير منسوب. هنا غير منسوب. وعبدالرحمن بن مهدي في ترجمته في تهريب التهريب يقول روى عن السفيانين روى عن السفيانين عبد الرحمن بن مهد اذا يعني عبدالرحمن يروي عن الاثنين سفيان ابن عيينة وسفيان الثوري وفي ترجمة سفيان الثوري روى عن عن الاعمش وعن منصور وفي ترجمة ابن عيينة روى عن لعنة وعن منصور فاذا بالنسبة للشيوخ والتلاميذ ما في اختصاص لان عبدالرحمن يروي عن الاثنين والاثنان يرويان عن المنصور والاعمى ما هناك اختصاص بان هذا من التلاميذ وهذا ليس من التلاميذ. اذا ما هي اه ما هي الطريقة التي يعرف بها ايهما الى فاما ان يكون بملازمة او بسهرة رواية لكن الذي آآ الذي آآ افهمه الان ولا ان لم يطرح لي غيره. لما كان عبدالرحمن ابن مهدي بصري والبصرة قريبة من الكوفة وسفيان الثوري كوفي ولا اعمى شكوفي ومنصور كوفي. اذا هم من اهل بلده وسفيان ابن عيينة مكي. سفيان ابن عيينة مكي فاذا الاقرب ان يكون سفيان الحور وقد ذكر لي بعض الطلاب هنا انه رأى في السنن الكبرى للنسائي انه قال رواه الثوري عن منصور الاعمش وانا بحثت النسائي الكبرى ما ادري يعني هل يعني انا لم اهتدي اليه؟ او او ماذا والطالب اه احد الطلاب ذكر لي قبل الليالي وبحثوا عنه بعد ذلك فلم يجده. وان كان موجودا اه يدلني على المكان الذي وجده فيه في السنن واذا تبين بالتنصيص عليه فهذا يوضح الامر ويبينه اكثر لكن كون سفيان الثوري من اهل الكوفة والاعمش من اهل الكوفة ومنصور ابن معتمر من اهل الكوفة وعبد الرحمن المهدي من اهل البصرة وبصرى قريبة من الكوبة وسفيان ابن عيينة من اهل مكة لان هذا يشعر ويستأنس او يقرب الى ان مقصوده هو سفيان الفوري. واذا وجد سألنا سفيان الثوري هو الذي يروي هذا الحديث في كتب اخرى يبين هذا فيكون الامر اوظح واوظح والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين