هذا من جنسه وهذا من جنسه وايضا آآ له شاهد كما ان لذاك شاهد ولهذا شاهد كما ان لذاك شاهد الذي هو الذي تقدم في الدرس الفائت قال رفع اليدين مدا وقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابن ابي زيد قال حدثنا سعيد بن سمعان قال جاء ابو هريرة رضي الله عنه الى مسجد بني بني زريق يحاذيان شحمة الاذني وقد اورد النسائي حديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذا رفع اذا افتتح اذا افتتح الصلاة رفع يديه قال الامام النسائي رحمه الله باب موضع الابهامين عند الرب وقال اخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا فطر بن خليفة عن عبدالجبار بن وائل عن ابيه رضي الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى تكاد ابهاماه تحازي شحمة اذنيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول النسائي رحمه الله اه موضع موضع الابهامين عند عند الرفع عند الرفع يعني عند رفع اليدين موضع الاثامين عند رفع اليدين والمقصود من ذلك انهما حتى تكاد ابهامه آآ تحابي شحمة اذنيه وهذه شحمة اذنيه والمراد بذلك آآ ما كان في اسفلهما القطعة الرقيقة اللينة التي في اسفل الاذنين هذه هي المراد وهذا يتفق مع حديث الاحاديث المتقدمة عن مالك ابن حويرث ان انه حتى يحاذي فروع اذنيه والمراد بذلك اعالي الفروع هي الاعالي اعالي الاذنين واذا كانت الابهامان آآ تكاد اي تقرب ان تحاذي شحمة الاذنين فان الاصابع يحاذي آآ اعلى الاذنين او عالي الاذنين فهو متفق مع ما تقدم من ذكر اه الرفع حتى محاذاة فروع الاذنين ادى محاذاة فروع الاذنين يعني هذا الحديث موافق بما جاء الاحاديث المتقدمة من جهة رفع اليدين وهذه احدى الحالات التي آآ ترفع اليدين اليها وقد جاء في بعض الاحاديث انها حذر من جيبين بعد الاذنين وحذو المنكبين. اما اسناد الحديث فيقول اخبرنا محمد ابن رابح. ومحمد ابن رافع هو القشيري النسابوري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لن يخرج له شيئا وهو من شيوخ مسلم الذين اكثر من رواية عنهم ومن طريقه روى هذه الصحيفة همام منبر او احاديث صحيفة همام منبه التي عرضها في مواضع كثيرة من صحيحه لانها كلها باسناد واحد وهي من طريق شيخه محمد ابن رافع هذا وكما قلت خرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا فهو من جنس آآ اسحاق بن راهوية الذي خرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة سيدنا محمد عشرا. حدثنا محمد ابن بشر وهو الكوفي وهو ثقة عابد خرج حديثه واصحاب الكتب الستة نعم ايه ثقة حافظ الاول ثقة اللي جوة محمد ثقة حافظ خرج حديثه واصحاب الكتب الستة على فكرة بن خليفة. عندنا فطر بن خليفة وهو صدوق الرمية بالتشيع واخرج حديثه البخاري الاربعة عن عبد الجبار ابن الولد عن عبد الجبار ابن وائل ابن حجر الحضرمي وهو ثقة ارسل عن ابيه روايته عن ابيه مرسلا آآ اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة يروي عن ابيه وائل ابن حجر الحضرمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة وسبق ان مر بنا آآ بعظ الاحاديث او حديثان من رواية عبدالجبار ابن وائل عن ابي وعرفنا انها مرسلة لكن فجاء ما يعبد هذه الروايات التي جاءت عنه بما يتعلق برفع اليدين للحديث ما لك بن حويرة فانه دال على ما دلت عليه احاديث وائل ابن حجر فيما يتعلق بالنسبة لرفع اليدين قال رفع اليدين والشيخ الازاني وضع هذا الحديث قلنا الاحاديث ضعيفة في سنن النسائي وما يظهر لوجه ادخاله لان الحديث الذي الذي قبله الذي الجبار ابن وائل والذي ذكره في جملة صحيحة فقال ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل تركهن الناس كان يرفع يديه في الصلاة مدة ويسكت هنيها ويكبر اذا سجد واذا رفع ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي رفع اليدين متى يعني عندما يرفع الانسان يديه للتكبير فانه يرفعهما ويرفعهما مدا والمد اما ان يراد بهم ان يبالغ في الرفع او يراد بهن اليد اليدين تكون ممدودتان تكون تكونان ممدودتين يعني ما تكون يعني عندما يرفعهما يعني مقبوضة او وانما تكون ممدودة الاصابع تكون ممدودة على الاصابع هذه الترجمة رفع اليدين مدى اما ان يراد بها المبالغة في الرفع او يراد بها رفع او مد اليدين عند رفعهما بالتكبير مد اليدين مد يعني مد الاصابع يعني ما تكون مقبوضة والا تكون يعني اه محفوظة وانما تكون ممدودة واورد النسائي في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال ثلاث فاجر الرسول صلى الله عليه وسلم يفعلهن وقد تركهن الناس آآ كان يرفع يديه مدا ويسكت هنيهة واذا سجد ويرفع اذا ويكبر اذا سجد واذا رفع ويكبر اذا سجد واذا رفع وقوله يرفع يديه مدا هذا هو مقصود الترجمة والمراد منه منه انه يرفع يديه عند التكبير اللي عند افتتاح الصلاة ومثل ذلك عند الركوع والرفع منه والقيام من التشهد الاول كما عرفنا في الدرس الماظي ويسكت هنيهة قيل ان المراد بذلك هو السكوت عند افتتاح الصلاة يعني بعد التكبير يعني في الصلاة الجهرية فانه يسكت ويأتي بدعاء الاستفتاح ويأتي بدعاء الاستفتاح وابو هريرة رضي الله عنه هو الذي سأله رسول الله عليه الصلاة والسلام عن ما يقوله في سكوته يعني في هذه الحال واخبره بدعاء الاستفتاح وانه كان يأتي بدعاء الاستفتاح ويكبر عند عندما عند السجود وعند الرفع بل انه عندما يسجد يكبر وعندما يرفع يكبر قد جاء في بعض الاحاديث انه يكدر عند كل خفض وركع قبل كل خطب ورفع طبعا ويستثنى من ذلك الرفع من الركوع فانه لا تكبير فيه وانما فيه التشنيع وما عدا ذلك جميع الحركات او جميع آآ ما يذكر عند الانتقال هو التكبير ما يؤتى به عند الفقه هو التكبير الا في موضع واحد وهو القيام وهو القيام للركوع فانه يؤتى بالتسميع. سمع الله لمن حمده عمر بن علي اخبرنا عمرو بن علي الفلاس وهو ثقة يحدث الناقد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يحيى وبن سعيد القطان وهو محدث ناقد حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو هو الذي قال فيه الذهبي وعبد الرحمن بن مهدي انهما اذا اجتمعا على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحا يعني انهما يصيبان الهدف اذا اتفقا على جرح شخص عن ابن ابي هريرة حدثنا ابن ابي ذر ابن ابي ذر وهو محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بئر له ثقة فقيه فاضل خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وعلى حد اننا سعيد بن سمعان وهو ثقة من فرج حديثه ابو داودة ابن عثيمين نعم ابو داوود والترمذي والنسائي ها الله هذا هو البخاري فيجوز القراءة البخاري فيجوز القراءة وابو داوود والترمذي والنسائي عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة على الاطلاق حديثا رضي الله تعالى عنه وارضاه قال فرض التكبيرة الاولى وقال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله ابن عمر قال حدثني سعيد ابن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ارجع فصل فانك لم تصلي ورجع فصلى كما صلى ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي. فعل ذلك ثلاث مرات وقال الرجل والذي بعثك بالحق ما احسن غير هذا فعلمني قال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي فرض التكبيرة الاولى فرض التكبيرة الاولى يعني انها فرض لازم وذلك ان الصلاة لا تنعقد الا بها ولا يكون الانسان داخلا بالصلاة الا بهذه التكبيرة التي هي تكبيرة الاحرام وتسمى تكبيرة الاحرام لان الانسان اذا اتى بها دخل في الصلاة لاتيانه بها ويحرم عليه بعدها ما كان حلالا له قبلها لانه قبل ان يكبر ويدخل في الصلاة له ان يأكل ويشرب وله ان يمشي وله ان يتكلم مع غيره وله ان يلتفت وله ان يتصرف التصرفات التي يسوغ له ان يتصرفها واذا حصل منه تكبير فانه يحرم عليه وتكبيرة الاحرام هي مثل النية في الاحرام في الحج يحرم عليه عند الاحرام وعند نية الاحرام ما كان حلالا له قبلها وقد جاء في الحديث مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم تحريمها التكبير لان الانسان يكون دخل بها وحرم عليه بالدخول بها اي صلاة ما كان حلالا قبل ذلك وذلك بالتكبير وتحليلها التسليم هذا التحريم وهذا الامتناع الذي يكون والانسان يصلي ينتهى منه بالتسليم فاذا وجد التسليم يعود الانسان الى ما كان عليه قبل تكبيرة الاحرام فله ان يتكلم وله ان يلتفت وله ان يشرب وله ان يأكل وله ان يخاطب غيره لان تحريمها التكبير وتحريم التسليم كما قلت يقولون في تعريف الصلاة شرعا هي اقوال وافعال مخصوصة مبتدأة بالتكبير مختتمة بالتسليم مبتدأة بالتكبير مختتمة بالتسليم. فبدايتها تكبير ونهايتها تكبير. تحريمها التكبير وتحليلها التسليم كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام فتكبيرة الاحرام فرض ولا ينعقد الصلاة الا بها فلا تنعقد الصلاة الا بتكبيرة الاحرام واذا وجدت تكبيرة الاحرام عند ذلك دخل الانسان في الصلاة وبدونها لا يقول الانسان دخل في الصلاة وقد اورد فيه حديث ابي هريرة ابي هريرة نعم ها؟ نعم. وقد اورد فيه حديث ابي هريرة وهذا الحديث مشهور بحديث المسيء في صلاته مشهورا بحديث المسيء في صلاته انه ما احسن في صلاته وما اصاب في صلاته والنبي صلى الله عليه وسلم ارشده وامره بان يعيد الصلاة وانه لم يصلي ولما قال له والذي بعثك بالحق نبيا لا احسن غير هذا فعلمني علمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كيف يصلي علمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كيف يصلي الحديث ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا الاول مثلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجله عن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى فصلى ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم جابر جاء الى النبي وسلم عليه فقال له ارجع فصلي فانك لم تصلي ارجع فصلي فانك لم تصلي يعني ان ان صلاته التي صلاها غير معتبرة ولهذا قال ارجع فصلي فانك لم تصلي لان قوله فانك لم تصلي يبين بان صلاته الماضية انها غير معتبرة ولو لم يقل فانك لم تصلي فيقول انك صليت لو لم يقل له فانك لم تصلي اذا قال ارجع فصل فيقول قد صليت لكنه آآ قال له ان او ارشده الى ان صلاته التي صلاها غير معتبرة ورجع وصلى كما صلى ثم جاء وقال ارجع فصلي فانك لم تصلي ثم جاء اليه وفي كل مرة يأتي ويسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم يرد عليه السلام وفيه دليل على ان الانسان اذا تكرر دخوله ومجيئه الى مكان معين يأتي اليه ثم يذهب ثم يرجع فانه يسلم في كل مرة لان هذا تكرر منه يا سلام ثم يذهب فيصلي ثم يأتي فيسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يرد عليه السلام وفي هذا تكرار السلام في المجلس الواحد اذا ذهب الانسان ورجع اليه فانه يسلم مرة اخرى ولا يكفي سلامه الاول الذي حصل قبل ذهابه منه وانما في كل مرة يأتي ويسلم كما ففعل هذا الصحابي ورد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام السلام عليه وعندما فعل هذا ثلاث مرات وهو ولعل النبي عليه الصلاة والسلام يريد ان ان يعني كأن لعله حصل منه خطأ في تلك المرة فحصل انه الاستعجال اخل في الصلاة ولكنه كان على وتيرة واحدة وعلى طريقة واحدة وصلاته على هيئة واحدة فعند ذلك قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمه حلف واقسم بانه لا يعرف غير هذا وان هذا هو الذي يعرفه من كيفية الصلاة وطريقة الصلاة وطلب منه ان يعلمه وهذا وهذا الذي حصل منه من الرسول صلى الله عليه وسلم كونه يعيده ثلاث مرات ثم بعد ذلك يأتي ثم يحلف بانه ما يعرف الا هذا ويطلب التعليم لا شك انه عندما يعلم ليكون لذلك التعليم وقع في نفسه وسينتبه جيدا لتلقيه لان كونه فعل ذلك ثلاث مرات والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ارجع فصلي بينك لم تصلي ثم بعد ذلك يحلف بانه لا يعرف غير هذا ويطلب التعليم فيعلمه الرسول عليه الصلاة والسلام هذا لا شك ان التعليم بعد هذه هذه الامور ان فيه رسوخ وفيه تمكن من الاخذ والتلقي اه ما دام انه سبقه هذه الاحوال فالنبي عليه الصلاة والسلام قال اذا قمت الى الصلاة فكبر وهذا هو محل الشعر من ايراد الحديث التي هي فرض التكبيرة الاولى اذا قمت الى الصلاة فكبر يعني معناه ان الانسان يدخل في الصلاة بالتكبير التكبير امر لازم وهي اول قروض الصلاة اول اركان الصلاة لان الدخول يكون بها واذا جاء محمد ابن سلمة يروي عنه بواسطة والمراد به هذا الذي معنا الذي هو الحراني حمد بن سلمة الحراني عن ابي عبد الرحيم. عن ابي عبد الرحيم ويقول اذا اشتهر بها فهي اول فرض يكون في الصلاة يعني عند ايقاعها تنفيذها فان اول فرض فيها هو التكبير الذي هو الدخول تكبير الدخول في الصلاة الذي هو الاحرام الذي قال عنه قال عنه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكرت تحريمها التكبير اذا قمت الى صلاته فكبر ثم قراء ما تيسر معك من القرآن وهذا تدل به بعض العلماء على ان قراءة الفاتحة ليست بلازمة لان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما تيسر معك من القرآن قد يتأثر مع القرآن غير الفاتحة نعم مع الانسان من القرآن غير الفاتحة لكن جاءت الاحاديث الخاصة الدالة على تعين قراءة الفاتحة وعلى لزوم قراءة الفاتحة ودل على ان ما جاءت به السنة من بيان لزومها ان هذا هو المتعين يحمل قوله عليه الصلاة والسلام ما تيسر معك من القرآن على يعني اما ما بعد الفاتحة او يكون في حق الانسان الذي ما تعلم الفاتحة يعني قبل ان يتعلمها اذا كان يحفظ شيئا فانه يؤدي الصلاة به لكن يتعين عليه ان يأتي بسورة الفاتحة اي ان يحفظها وان يتعلمها لانها مطلوبة في كل ركعة من ركعات الضلال وقد جاءت الاحاديث الدالة على فرضها ووجوبها ولزومها وانه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فهي متعينة و اه ثم المربع ثم اركع ثم اركع حتى تطمئن راكعا يعني معناها انه يطمئن في ركوعه يعني ما يكون هناك استعجال وانما يكون فيه آآ اطمئنان في هذه الافعال التي قال عنها قال عنها رسول الله حتى تطمئن رأسها ثم ارفع يعني الركوع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاته كلها وكأن النبي عليه الصلاة والسلام نبهه على الشيء الذي رآه اخل به وهو هذه الافعال وانه لم يطمئن فيها بل كان مستعجلا فنبهه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الى ان الى ان يطمئن في هذه الافعال ولم يعلمه الامور الاخرى التي هي التشهد والسلام وما الى ذلك ولعله لم يكن اه مخلا في تلك وانما اخل في الركوع وفي القيام وفي السجود وفي الجلوس يعني بعد السجود اللي في بين السجدتين فارشده الرسول صلى الله عليه وسلم الى الاطمئنان في هذه الافعال الى الاطمئنان في هذه الافعال ثم قال ثم افعل ذلك في صلاتك كلها يعني كل ركعات الصلاة تعمل فيها مثل ما عملت في هذه الركعة وهذا الحديث حديث عظيم وهو اصل في بيان كيفية الصلاة وكذلك فيما يتعلق بالاطمئنان بها وفيه ان الانسان اذا ما اطمئن في اه في افعاله الركوع والسجود والجلوس والقيام انه لا يعتبر مصليا لان النبي عليه الصلاة والسلام قال فانك لم تصلي يعني ما وجدت مثل صلاة المشروعة المطلوبة التي تحصل برأت الذمة بها فارشده النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بعد هذا السرداد وبعد حلفه بانه لا يحسن غير ذلك. قال اخبرنا محمد ابن المثنى. اخبرنا محمد المثنى وهو الملقب بالزمن محمد المثنى العنزي الملقب بالزمن وكنيته ابو موسى وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو وشيخ لاصحاب الكتب الستة شيخ لاصحاب كتب الستة وهو رفيق محمد ابن بشار الذي اتفق معه في سنة الولادة وسنة الوفاة واتفق معه الشيوخ والتلاميذ واتفقا في كونهما جميعا من اهل البصرة ولهذا قال عنهم الحافظ ابن حجر وكان كفرة الرهان وكان كفرتي رهان ولد في سنة واحدة ومات في سنة واحدة وهم من اهل البصرة والشركاء في الشيوخ والتلاميذ فصارا كفرتي رهان عندنا يحيى وابن سعيد القطان وقد تقدم ذكره قريبا عدنا عبيد الله بن عمر بن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب العمري وهو المصغر وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة بخلاف اخيه المكبر الذي هو عبد الله فانه عبيد الله بن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب هذا ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة واما اخوه عبدالله اذا اه عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب فهو ضعيف فالمصغر ثقة والمكبر ضعيف عن سعيد ابن بسعيد عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري هو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابيه آآ آآ جيفان ابن سعيد المقبري وهو ثقة به خرج حديثه واصحابه عن ابي هريرة رضي الله عنه فقد تقدم ذكره قال القول الذي يفتتح به الصلاة وقال اخبرنا محمد بن وهب قال حدثنا محمد بن سلمة عن ابي عبدالرحيم قال حدثني زيد هو ابن ابي انيسة عن ابن مرة عن عون ابن عبد الله عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قام رجل خلف نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا. وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم من صاحب وقال رجل انا يا نبي الله وقال لقد ابتدرها اثنى عشر ملكا ثم ورد النسائي القول الذي يفتتح به الصلاة يعني الدعاء الذي آآ يفتتح به الانسان صلاته فاذا قال الله اكبر قل الله اكبر كبيرا وسبحان الله بكرة واصيلا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا وقد اورد فيه حديث آآ ابن عمر حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل خلفه الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا. فقال من قائل هذه الكلمة؟ فقال رجل انا يا رسول الله فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا لقد اجتذرها لقد اجتذرها اثنى عشر ملكا يعني كل واحد يبادر الى كل واحد يبادر ويسارع الى كتابتها آآ فهذا يدل على مشروعية هذا الدعاء في افتتاح الصلاة ويدل ايضا على آآ على ان الكلمة تطلق على على الكلام لان قوله الله اكبر كبير الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا اطلق عليها انها كلمة اطلق عليها انها كلمة لان الكلمة تأتي يراد بها الكلام تأتي يراد بها الكلام وقد جاء ذلك في في في احاديث كثيرة احاديث كثيرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل هذا الحديث الحديث اصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد على كل شيء ما قال الله باطل وقوله صلى الله عليه وسلم كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فالمراد بالكلمة هنا الكلام وليس المراد بها كلمة واحدة مفردة ولهذا يقول ابن مالك في اول الالفية واحده كلمة والقول عم وكلمة بها كلام قد يؤم يعني قد يقصد قد يقصد بالكلمة الكلام الكلمة قد يقصد بها الكلام ويراد بها الكلام ولهذا يقول يقال فلان القى كلمة المراد بالكلمة كلمة طويلة وليست كلمة كلمة واحدة لفظا واحدا يقال لها كلمة الكلمة تأتي كما تأتي للفظة المفردة واحدة الكلام وتأتي ايضا يراد بها الكلام ومن مجيئها مرادا بها الكلام هذا الذي في هذا الحديث الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا قال من قائل هذه الكلمة فمن قائل هذه الكلمة؟ يعني الكلام الذي قيل وهو ليس كلمة واحدة لكن الكلمة يراد بها الكلام ثم ايضا فيه بيان عظم شأنها وان هذا او ان الاثني عشر ملكا يبتدرونها كل واحد منهما يبادر الى كتابتها اله منهم واحد منهم يبادر الى الى كتابتها ايه رأيكم سؤال يعني لقد اقتدرها اثنى عشرا وقد ابتدرها اثنا عشر ملكا ملكا فلكل واحد يبادر الى كتابتها. وهذا يدل على فضل هذه الكلمة ولهذا جاء عن ابن عمر انه ما ترك ذلك منذ سمع رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ازمة؟ نعم. عن عون ابن عبد الله عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال قام رجل خلف نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا. وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم من صاحب الكلمة وقال رجل انا يا نبي الله وقال لقد ابتدر هثنى عشر ملكا وقد اخبرنا محمد بن وهب اخبرنا محمد ابن وهب الحراني محمد بن وهب وصلوا؟ نعم. صدوق اخرج له النسائي؟ ان الله وحده. اخرج له النسائي وحده محمد ابن وهب الحراني صدوق اخرج له النسائي وحده عن محمد ابن سلمة عن محمد ابن سلمة الحراني وهو ثقة خرج حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم والاربعة ومسلم واصحابه الاربعة وهناك محمد بن سلمة اخر وهو الجمل المراد وهو ثقة وهو متأخر عن هذا وهو الذي يروي عنه النسائي مباشرة اذا جاء حمد بن سلمة يروي عنه النسائي والمراد بمحمد بن سلمة المراد خالد ابن ابي يزيد الحران خالد ابن ابي يزيد الحراني وهو مشهور بكنيته ابي عبد الرحيم وهو ثقة خرج حديثه البخاري في الادب ومسلم وابو داوود والمسائي البخاري في الادب المفرد وابو داوود والنسائي البخاري في هذا المفرد وابو داوود ومسلم وابو داوود والنسائي اهلا بك حديث هو ابن ابي انيسة وهو ثقة خرج حديثه اصحاب كتب الستة قوله هو ابن ابي انيسة هذه قالها من من دون ابي عبد الرحيم لان ابا عبد الرحيم لا يحتاج الى ان يقول هو من فلان بل ينسب شيخه كما يريد لكن ابا عبدالرحيم اتى زيد فقط عند روايته عن شيخه ولم ينسبه فمن بعده آآ من بعد ابي عبد الرحيم هو الذي اتى بهذه النسبة وذكرت بقوله هو حتى لا يظن انها من التلميذ لانه لو لم يأت هو يظن انها من التلميذ والتلميذ ما نشره وانما اتى به بلفظ مفرد الذي هو زيد ومن دونه اراد ان يوضح لكنه اتى بكلمة هو الدالة على انها ليست من التلميذ وانما هي ممن دون التلميذ ها نعوذ بالله من عوذ ابن عبد الله ابن عتبة عن عمر ابن مرة عن عمرو ابن مرة الكوفي وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عون بن عبدالله آآ ابن عتبة ابن مسعود الهوللي الكوفي وهو ثقة اخرجه نعم اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة عون ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود الهزلي ثقة من خرج حديثه مسلم واصحابه اربعة. عن عبدالله بن عمر. عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة في الصحابة واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد ابن شجاع المروزي قال حدثنا اسماعيل عن حجاج عن ابي الزبير عن عون ابن عبد الله عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رجل من القوم الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائل كلمة كذا وكذا وقال رجل من القوم انا يا رسول الله قال عجبت لها وذكر كلمة معناها فتحت لها ابواب السماء قال ابن عمر ما تركته منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ورد حديث ابن عمر من طرف اخرى وان وفيها ما في التي قبلها الا ان الا ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال له من قالوا هذه الكلمة وقال انا قال عجبت لها ثم قال كلمة معناها فتحت لها ابواب السماء قال كلمة معناها يعني معنى هذه الكلمة فتحت لها ابواب السماء. يعني معناها ان الكلمة هذه لم ليتقن اللفظ ولكنه اتى بمعناها اتى بالمعنى فتحت لها ابواب السماء قال ابن عمر فما تركت وما تركته وما تركته منذ لم يتركني ما تركته منذ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما ادركته منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن شجاع محمد الشجاع المروذي من تشديد الراء والمراد بالمروج نسبة الى مرو الروز مرو الروز ويقال المرء الروذي مروا الرومي ويؤتى بها مختصرة فيقال المروري المروذي وهي نسبة الى بلد او الى مدينة اسمها اسمها مرو الروز وقيل لها مرو الروز حتى تتميز من مروى الشاهجان شاهي جان التي ينسب اليها مروزي ينسب اليها فيقال مروزي واما مرو الروز فينسب اليها فيقال المروذي المغوذي واكثر النسب تأتي المروجي نسبة الى مرو الشاهجان بالنسبة الى مرو الشاهجان وهما بلدان متقاربان قيل ان بينهما اربعون برزخة وينسب الى مروشة هجان المروزي وينسب الى مرو الروذ المروذي هو محمد ابن شجاع شيخ النسائي آآ ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي اخرجه حديثه الترمذي والنسائي عبد الله اسماعيل وابن علي اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم الاسدي وهو ثقة آآ ثبت امام خرج حديثه واصحاب الكتب الستة ومشهور بابن علي عنها اليأس الحجاج وهو ابن ابي عثمان الصواق حجاج بن ابي عثمان الخواف وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة انا مش زبير محمد ابن المسلم ابن تدرس المكي وهو صدوق يدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عوذ ابن عبد الله عن عون ابن عبد الله عن ابن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما وقد مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين