بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد الحديث التاسع عشر عن ابي العباس عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال لي يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك. اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. وان اجتمعوا على ان ضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الاقلام وجفت الصحف. رواه الترمذي وقال حديث صحيح وفي رواية غير الترمذي احفظ الله تجده امامك. تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة. واعلم ان ما اخطأك لم يكن يصيبك وما اصابك لم يكن ليخطئك. واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب. وان مع العسر يسرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الحديث التاسع عشر من الاربعين النووية هو حديث ابن عباس او حديث وصية النبي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو حديث حديث عظيم اشتمل على امور متعددة اولها ان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان رديفة كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم على دابة فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يردف بعض اصحابه على الدواب وقد جمع بعض اهل العلم يعني اسماء الذين اردفهم النبي عليه الصلاة والسلام يعني خلفه وابن عباس رضي الله عنه ومنهم ولهذا فيها ان كنت خلف النبي اي خلفه رديفا له يعني راكبا معه خلفه عليه الصلاة والسلام وهذا يعني يدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم وعلى ملاطفته للصغار من اصحابه فانه قد اردف ابن عباس رضي الله عنه على الحمار يعني واوصاه بهذه الوصية العظيمة ومهد لها بقوله الا اعلمك كلمات اي حتى يستعد له ويتهيأ ويكون على استعداد وتهيؤ لتلقي ما يلقي ما يلقيه عليه النبي عليه الصلاة والسلام وقوله يا غلام ايظا كذلك من ملاطفته لكونه يعني آآ ذكر وصفه الذي هو متصف به وهو كونه غلام يعني غلام صغير ويعني وهذا يدل ايضا على ما حصل لابن عباس رضي الله عنه من الفهم وعن صغره ولهذا يعني كان من من من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والذين زادت احاديثهم عن الف حديث فمنهم ابن عباس وقد جمعهم السيوطي بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر اي بحر ابن عباس كالخدري وجابر وزوجة النبي ستة رجال وامرأة واحدة وابن عباس رضي الله عنه من صغره احاديث كثيرة وهو من الذين جاء في حديثهم عن عن الف حديث في الكتب الستة فكان من نوعية السنة وكثيرا ما من احاديثه يعني يرويها عن الصحابة ومعلوم ان مراسيل الصحابة وكان الصحابة عن الصحابة ان هذا ان هذا معتبر عند المحدثين وان سواء سمعهم النبي او اخذه عن صحابي اخر لان غالبا الصحابة لا يأخذونها الا عن الصحابة ما يأخذون عن التابعين او يأخذون عمن دونهم وانما يعني يأخذ بعضهم عن بعض قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام الا اعلمك كلمات وهذه وهذا يدل على ان المعلم عندما يريد ان يوصل العلم الى غيره انه يمهد له بكلمات ترغبه وتحفزه على ان يعني آآ آآ ان يستعد ويتهيأ ان يستعد ويتهيأ لتلقي ما يوقع عليه. الا اعلمك كلمات في بعض الروايات قلت نعم. قال احفظ الله يحفظك. هذه هي الكلمات. والمقصود بالكلمات هنا الجمل. يعني ان الكلمة تطلق على الكلمة المفردة وتطلق على الجملة. يعني تضرب على الكلمة المفردة وتظرب على الجملة من ذلك الحديث الذي ختم به البخاري صحيح بقوله كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فان كلمة سبحان الله هذه كلمة وسبحان الله العظيم هذه كلمة وتأتي يراد بها الكلمة الواحدة التي هي آآ اا اسم او فعل او حرف اسم او فعل او حرف هذي يعني مفردات الكلام كلامنا لفظ واشمل وفعله ثم حرف للكلم. لان يعني يأتي الكلمة يراد بها اللفظ المفرد ويأتي ويراد بها الجملة. ولهذا يقال القى فلان من كلمة او يعني كتب كلمة في كذا وكذا اي يعني في كلام كثير. وقد اطلق عليه لفظ الكلمة. قال عليه الصلاة والسلام اول ما اصابه قال احفظ الله يحفظك احفظ الله يحفظك. قال احفظ الله اي احفظ حدود الله. بامتثال الاوامر واجتناب النوافل الاخبار يمتثل ما امر به وينتهي عما نهي عنه ويصدق الاخبار ويعبد الله طبقا لما جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا هو مقتضى شاة ان محمدا رسول الله. وهي ان يتبع فيما يأتي به من عند الله عز وجل. احفظ الله يحفظك. وآآ وله يحفظك هذا فيه صفة الحفظ لله عز وجل وان الله متصف بالحفظ. وكذلك ايضا من اسمائه الحافظ كما قال الله عز وجل فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين. فهو اسمه الحافظ وصفته الحفظ. من اسماء الله الحافظ ومن صفاته الحفظ. قال اي احفظ الله يحفظك. وقوله احفظ الله اي احفظ حدود الله يحفظك في في امور دينك ودنياك. ويحفظك من الشرور ويهيئ لك انواع الخير. فقولوا احفظ الله يحفظك هذا الجزاء من جنس العمل. الجزاء من جزء العمل لان العمل حفظ حدود الله والجزاء ان يحفظه الله الله عز وجل في امور دينه ودنياه. فالجزاء يعني يكون من جنس العمل وهذا من ادلته. ومنه الحديث يقول من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه الدين الاخرة. ومن سلك طريقا يلتمس به علما شهر الله كل هذا الجزاء من جنس العمل. قال احفظ الله احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك يعني وفي بعض الروايات امامك وهما بمعنى يعني معنى ذلك ان ان الانسان يجد يعني الله عز وجل يحفظه في في في دنياه وكذلك يحفظه يعني في في في اخراه بان ييسر له الاعمال الصالحة التي تنفعه وفي اخرته احفظ الله يحفظك احفظ من لا تجده الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سألت فاسأل الله. اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله. هذا هو معنى قوله اياك نعبد واياك نستعين. لان السؤال سؤال سؤال عبادة اذا اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله. يعني العبادة لله عز وجل والاستعانة بالله عز وجل ليطلب منه العون على ما يريده من الخير. يعني يعبد الله عز وجل ويسأله ان يعينه على عبادته وعلى القيام بما امره الله به بان يؤدي بان يؤدي ما هو واجب عليه ويطلب من الله العون على ادائه والاتيان به. اذا سألت فاسأل الله واذا سألت فاسأل بالله واعلم واعلم ان الامة لو اجتمعت واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. يعني كل شيء مقدر. الله قدر كل شيء قدر كل ما هو كائن فانه سبق به القضاء والقدر. وقد حصل ذلك قبل خلق السماوات والارض كتب كتبت المقادير قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. كما ثبت في صحيح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اه فالامة كلها لو اجتمعت على ان ان تنفعه بشيء ما قدر الله ما قدره الله ما استطاعوا. ولو اجتمعوا على يضروه بشيء لم يقدره لم يقدره الله لانهم لم يستطيعوا. لان كل شيء بقضاء وقدر. وانما وكل وكل ما يقع فانه سبق من القضاء والقدر. وكل ما حصلت منه السلامة وعدم يعني حصوله فانه سبق بالقضاء والقدر وهذا هو معنى الكلمة المشهورة التي فيها بيان عقيدة المسلمين في القضاء والقدر وهي ما شاء الله كانوا ما لم يشأ لم يكن. ما شاء الله كان كل شيء سبق به قضاء الله وقدره لابد ان يوجد. وكل شيء لم يسبق به القضاء والقدر لا يمكن ان يوجد لا يمكن ان يوجد والناس يعرفون المقدر بامرين اثنين احدهما فاذا وقع شيء علم بانه بانه مقدر لانه لو لم يقدر ما وقع. وكل ما وقع فقد سبق به القضاء والقدر وكذلك يعرف باخبار الرسول صلى الله عليه وسلم عن امور مستقبلة. انها ستوجد وانها ستحصل. فانها لابد وان تقع طبقا لما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام لابد وان توجد طبقا لما اخبر به الرسول عليه عليه الصلاة والسلام فما شاءه الله لا بد ان يوجد وكل من لم يشاء لله لا يمكن ان يوجد. قال واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم كتبه الله لك. ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. ثم قال رفعت الاقلام وجفيت الصحف يعني معناها انه سبقه في القضاء والقدر. لان الاقلام كان يكتب بها القضاء والقدر. وقد فرغ من الكتابة. قبل خلقه صلى الله عليه وسلم بخمسين الف سنة وجفت الصحف يعني المكتوب جف الحبر الذي كتب به يعني لانه معناه هو معنى هذه هاتين الجملتين انه قد فرغ من القضاء والقدر وانه قد كتب ورفعت الاقلام انتهت من الكتابة وجفت الصحف بعد ان حصلت فيها الكتابة. نعم بعد وفي رواية غير الترمذي احفظ الله تجده امامك. تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة. آآ احفظ الله تجده امامك الذي سبق تجد اتجاهك وهي بمعنى واحد. نعم. تعرف الى الله في الرخاء الى الله في الرخاء. يعني في حال ضخائك وسعتك يعني كن على صلة بالله وعلى يعني ملازمة لتقوى الله فان فانك اذا وانت كذلك فان الله تعالى يعرفك في الشدة بان ينفس عنك الكرب ويزيل عنك الشدة التي وقعت بك كما قال الله عز فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه لا يبعثون. وكذلك قصة الثلاثة الذين اواهم المبيت الى غار. وان الصخرة كان الجماعة ثلاثة يمشون حصل مطر او حصل شيء فدخلوا في الغار يريدون ان يستتروا به وان فانحدر صخرة وسدت باب الغار فصاروا وصاروا مقهورين بهذا الكهف من الجبل الذي صخرة ونسدت باب الغار ولا يستطيع الخروج منه. يعني تذكروا اعمالهم الصالحة التي فعلوها في حال رخائهم وتوسلوا الى الله عز وجل بها ان يفرج عنهم ما هم فيه. وكل منهم توسل بعمل صالح فاحدهم توسل بر الوالدين وحدهما توسل بحفظ الامانة وحفظ الحقوق لاهلها وتنميتها وتسليمها لهم وثالثة توسل الى الله عز وجل ترك الزنا مع قدرته عليه ويعني مع حصوله له انه لما قالت له اتق الله الخاتم الا بحقه تركها وكل منهم عمل عملا صالحا في حال رخائه فوفقه الله عز وجل بان اه من من هذا العمل في حال شدته وحال ضيقه فانهم كانوا في قبر وهم احياء ومع ذلك الله عز وجل فرج عنهم بسبب هذه الاعمال الصالحة وهذا هو معنى قول التعرف الى الله فرقا يعرفك في في الشدة. نعم واعلم ان النصر مع الصبر. واعلم ان النصر مع صبر. النصر يعني على الاعداء والنصر على على النفس الامارة بسوء. انما هو بالصبر نعم وان الفرج وان الفرج مع الكرب يعني ان الكرب والشدة والضيق لتحصل الانسان يأتي بعدها الفرج الذي يحصل فيه التنفيس. نعم وان مع العسر يسرا. وان مع العسر يسرا. وان مع العسر يسرا. انما انه ماء عندما يوجد العسر فان هناك يسر ياتي بعده ويعني يزيلوا يعني هذا العسر ويحصل محله اليسر. نعم اولا قوله احفظ الله يحفظك اي احفظ حدود الله بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وتصديق الاخبار وفقا لما شرع لا بالاهواء والبدع يحفظك الله في امور دينك ودنياك جزاء وفاقا اي ان الجزاء من جنس العمل فالعمل حفظ والجزاء حفظ ثانيا قوله احفظ الله تجده تجاهك. تجاهك بمعنى امامك كما في الرواية الاخرى احفظ الله تجده امامك والمعنى تجده يحوطك ويرعاك في امور دينك ودنياك ثالثا قوله اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله هذا مطابق لقوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين. فان سؤال الله دعاء والدعاء هو العبادة والمعنى ان المسلم يعبد الله وحده ويسأله قضاء حاجاته ويستعين به في جميع اموره الدنيوية والاخروية ويأخذ بالاسباب مشروعة ويسأل الله ان ينفع بالاسباب. كما قال صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. رواه مسلم مم رابعا قوله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك الى قوله رفعت الاقلام وجفت الصحف بعد ان ذكر ان السؤال لله وحده والاستعانة بالله وحده اخبر ان كل شيء بيده وانه لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع وان كل شيء لا يخرج عن ارادته ومشيئته. وان العباد لا يمكنهم ان ينفعوه بشيء لم يقدره الله ولا ان يضروه بشيء لم يقدره الله. وان كل شيء يقع او لا يقع سبق به القضاء والقدر. ولهذا قال رفعت الاقلام وجفت الصحف اي ان كل كائن قد فرغ منه وكتب ولابد من وقوعه والمراد برفع الاقلام وجفاف تحف الانتهاء من كل شيء مقدر بكتابته في اللوح المحفوظ. فلابد ان يقع وفقا لما قدر. وهذه الجمل في فيها اثبات الايمان بالقدر وهو احد اصول الايمان الستة المبينة في حديث جبريل المشهور. خامسا قوله تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة. المعنى ان من اخلص عمله لله في حال رخائه وسعته يجد الخير من ان الله ودفع الضر عنه في حال شدته وكربه كما قال الله عز وجل ومن يتق الله يجعل له مخرجا ارزقه من حيث لا يحتسب وقال فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون. وكما في قصة الذين اواهم المبيت الى غار فانحدرت صخرة وسدت باب الغار وتوسلوا الى الله عز وجل باعمال لهم صالحة في حال رخائهم فتوسل احدهم ببره والديه وتوسل الثاني بحفظه للامانة وتنميتها وردها لصاحبها وتوسل الثالث بتركه الفاحشة من اجل الله بعد قدرته عليها فكشف الله ما به من كرب وازال ما حل به من ضرر فتزحزحت الصخرة حتى تمكنوا من الخروج من ذلك الغار. رواه البخاري ومسلم. سادسا قوله واعلم ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك وما اصابك لم يكن ليخطئك. المعنى ان ما قدر الله سلامتك منه فانه لا يحصل لك وما قدر حصوله لك فلا بد من وقوعه لانه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وكل شيء الله حصوله لابد ان يوجد ولا يتخلف. وكل شيء لم يقدر لك لا سبيل الى حصولك عليه ووصولك اليه سابعا قوله واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا. في هذه الجمل الثلاث بيان حصول النصر مع الصبر والفرج مع الكرب واليسر مع العسر. وان الصبر ينتج عنه النصر باذن الله. وان الكرب والشدة يكشفها الله بالفرج الذي يعقبها. وان العسر يعقبه اليسر من الله عز وجل من مما يستفاد من الحديث. اولا ان من حفظ حدود الله حفظه الله في دينه ودنياه. ثانيا ان اضاع حدود الله لا يحصل له الحفظ من الله كما قال نسوا الله فنسيهم. ثالثا ان الجزاء من جنس العمل فالعمل حفظ والجزاء حفظ. رابعا ان العبد يخص ربه بالعبادة والاستعانة. خامسا الايمان سادسا ان العبادة لا ينفعون ولا يضرون الا اذا كان النفع والضرر مقدرين من الله. سابعا انه لا يحصل انه لا يحصل لاحد نفع الا اذا كان مقدرا. ولا يندفع عنه ضرر الا اذا كان مقدرا ما شاء الله وكان وما لم يشأ لم يكن ثامنا ان الصبر يعقبه النصر. تاسعا ان الكرب يعقبه عشونا ان العسر يعقبه اليسر حادي عشر تواضعه صلى الله عليه وسلم وملاطفته الصغار ثاني عشر التقديم بين يدي ذكر الامر المهم بما يحفز النفوس اليه. لقوله الا اعلمك كلمات والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين