لولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين ثم رأى اتقى لله منها فليأتي التقوى ما يميني ثم ذكر هذا الحديث عن عدي بن حاتم وهو ان ان رجل جاء يطلب منه المساعدة لنفقة في شراء ايش شراء قال في ثمن خادم او في بعض ثمن خادم. يعني في في في ثمن خادم او بعظ ثمن قادم هذه الكلمة ان يتصدق وان يحصل منه الصدقة التي يعني هي مشروعة ونتيجة من القربات التي يتقرب بها الى الله عز وجل فيأتي بدل الحلف بالله لا اله الا الله ويأتي بعد بدء تعالوا قبره بان يتصدق ثم ذكر ان الزهري رحمه الله انه قال قال ابو الحسين الحجاج يعني لما ذكر هذا الحديث قال ان تعال يقامرك هذا انما يعرف عن الزهري بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول يوم ابو الحسين مسلم بن حجاج القصير النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال وحدثني اخ ابو الطاهر احمد بن عمرو بن قال حدثنا بن وهب عن يونس قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال عثمان بن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سال ابن عبد الله عن ابيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله عز وجل ينهاكم ان تحلفوا بابائكم قال عمر فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها ذاكرا ولا آثرا قال وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ابن خالد قال وحدثنا اسحاق ابراهيم وعبد ابن حميد قال احدثنا عبد الرزاق قال اخوانا معمر كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد مثله غير ان في حديث عقيل ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ينهى عنها ولا تكلمت بها ولم يقل ذاكرا ولا آثرا قال وحبثنا ابو بكر ابن شيبة عمر الناقد وزوير ابن حرب قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه قال انه سمع النبي قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه وهو يحلف بابي بمثل رواية يونس ومعمر قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد في هذه الاحاديث يتعلق بالايمان سبق ان ذكرت اما من العلماء من يذكر حادث النذر على حدى واحاديث الايمان على حدة وان منهم من يجمع بينها فيقول كتاب الايمان والنذور وهذا في كتب الفقه وفي كتب الحديث يعني يكون يعني الجمع بينهما يعني يأتي بالكتب الحقيقية وكتب الفقه لان هناك تداخل بين الايمان والنذور وقد جاء في بعض الاحاديث ان ان كفارة النذر كفارة يمين ولهذا يعني بعض العلماء يجمع بينهما في كتاب واحد وبعضهم يفرق بينهما ويأتي باحاديث النذر على حدث واحاديث الايمان على قد اورد مسلم رحمه الله هذا الحديث عن عمر رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم ان الله ينهاكم عن ما تحلفوا بابائكم. قال عمر فما حلفت بها بعد ان سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم ذاكرا ولا ابرا يعني ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ينصاعون ويستسلمون وينقادون لتنفيذ وتطبيق ما يعني يبلغهم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقبل ذلك كانوا يحلفون بابائهم يعني هذا موجودا في الجاهلية يعني الاسلام ومنع من ذلك وقصر الحلف على ان يكون بالله عز وجل يعني باسمائه وصفاته باسماء الله عز وجل وصفاته يكون الحلف بها ولا يكون ولا يكون بغير الله عز وجل يكون الحلف بالله ولا يكون بغير ولها بعمر رضي الله عنه لما بلغه او سمع ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما ينهاكم ان تحلفوا بابائكم قال ما حلفت بها ذاكرا ولا اثرا يعني انه ما وجد منه الحلف من قبل نفسه ولا حاكيا له عن غيره ولا حافيا له عن غيره بان يقول فلان قال فلان كذا يعني وابي يعني استسلم وانقاد لتنفيذ ما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فلم يحصل منه الحلف بغير الله ولم يحصل منه ايضا ان يأثر ذلك عن غيره لانه حذف يعني بغير الله ثم ذكر بعد ذلك الرواية الاخرى التي بعدها وهي التي قال ما ما حلفت بعد سنة صلى الله عليه وسلم ولا تكلم ولا ولا بذلك وهذا بمعنى لا يعني لا لا ذاكرا ولا آثرا لان قوله يعني ما حلفت يعني ما وجد منه الحلف وقوله ولا تكلمت بذلك يعني انه اثره عن غيره او تكلم او نقله عن غيره فيعني هاتان الجملتان في هذه الرواية التي ليس فيها ذكر انه ذاكر او اثر هي بمعنى الرواية السابقة التي هي ما حلفت ذاكرا ولا اثرا يعني ما حلفتوا من تلقاء نفسي ولا اثرته عن غيري وكذلك هنا قوله فما حلفت وما تكلمت بذلك ليتكلم بذلك حاكيا عن غيره نعم قال حبسني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرف عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن يونس بن يزيد الايدي عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب محمد مسلم من عبود الله عن سالم بن عبدالله عن ابيه عن عمر. نعم قال وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث عن فهو من رواية يعني سالم بن عبدالله عن ابيه عن عمر من الرواية في عن جده رواية الابن عن ابيه عن جده رواية الحديد برواية الحفيد عن ابيه ورواية ابيه عن جده الحفيد الذي هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو من رواية من روايته عن ابيه عن جده وفي اول الاسناد يعني ايضا كذلك بطريقة ثانية عبد الملك بن شعيب بن عبد الملك عبد الملك ابن شعيب ابن الليث نعم شعيب ليس من رواية الابن عن ابيه عن جده نعم عن عقيل بن خالد بن خالد بن عقيل قال حدثنا اسحاق وابراهيم وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق ابن همام الصنعاني اليماني عن معمر ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني قال محدثنا في شيبة عمر الناقد وزهير ابن حرب عن سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عاقل وحدثنا محمد بن رعب واللفظ له قال اخبرني الليث عن نافع بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ادرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ركب وعمر يحلف بابيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان الله عز وجل ينهاكم ان تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت ثم ذكر هذا الحديث عن عمر رضي الله عنه وهو انه كان في ركب وكان يحلف بابيه يقول وابي وابي والرسول صلى الله عليه وسلم ناداه وقال لا تحلفوا بابائكم لا تحلفوا بابائكم هذا هو وجه التنصيص على ذكر الاباء لانه وجد الحلف بهم على ذكر الاباء لانه وجد الحلف بهم فادركهم وعمر يقول ابي وابي وقال لا تعلموا بابائكم ثم ذكر قاعدة عامة ليش ما هي الحلف بالاباء وغيرهم وان الانسان اذا اراد ان يحلف يحلف بالله او ليصمت وكان حالفا فليحلف بالله او ليصمت اذا كان ولابد من الحلف فليكن بالله والا فليسكت ولا يحلف بان كان حالفا فيكون حلف بالله والا فانه يسكت الرسول عليه الصلاة والسلام نهاهم عن الحلف بالاباء لانه وجد منهم الحلف بالاباء ثم اتى بقاعدة عامة تقتضي او تدل على انه لا يحلف باحد سوى الله عز وجل وان كل وان من كان حالفا فريق حليفه بالله والا فليسكت لا يحلف اذا كان حالفا فليكن حالفا بالله. والا فليسكت نعم قال وحدتنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي حاء قال حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله ها قال وحدثني بشر ابن هلال قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا ايوب حاء قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن الوليد ابن كثير قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن اسماعيل ابن امية قال احدثنا ابن رافع قال حدثنا ابن ابي وابن ابي ذئب قال وحدثنا اسعاف بن ابراهيم بن رافع عن عبد الرزاق عن ابن جرير قال اخبرني عبد الكريم كل هؤلاء عن نافع ابن عمر ابن في هذه القصة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه كلها طرق يعني متعددة يشتمل على رواية هذا الحديث الذي تقدم يعني في الرواية السابقة وهي قوله لا تحلف بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت قال احدثنا محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه عبد الله بن نمير حدثنا محمد المثنى عن يحيى والقطان عن عبيد الله. ابن عمر العمري المصغر ما قال احدثنا بشر بن هلال بن عبد الوارث من سعيد العنبري عن ايوب بن ابي تميمة السقياني وحدثنا ابو كريب محمد ابن علاء ابن قريب عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن الوليد ابن كثير ابن ابي عمر هو محمد ابن يحيى بن ابي عمر العدني المكي. قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن اسماعيل ابن امية قال حاء وحدثنا ابن رافع محمد ابن راع عن ابن ابي فضيك وهو وهو محمد ابن ابن اسماعيل عن الضحاك ضحاك وابن ابي ذئب محمد ابن عبد الرحمن ابن مغيرة اسحاق ابن ابراهيم ابن رافع عن الرزاق علي ابن جويج. عبدالملك ابن عبد العزيز ابن جريك. عن عبدالكريم بن مالك الجزري كل هؤلاء عنا في عن ابن عمر. نعم قال وحدثنا يحيى ابن يحيى ويحيى ابن ايوب وخطيبة ابن حجر قال يحيى ابن يحيى اخوانا وقال الاخرون حدثنا اسماعيل. رواه ابن جعفر عن عبدالله ابن دينار واتيت عن ابي بردة عن ابي موسى الاشعري ابو بردة هو ابن ابي موسى يعني مشهور بكنيته وقيل انها اسمه وابوه ابو موسى عبد الله ابن قيس الاشعري رضي الله عنه انه سمع ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من كان حالفا فلا يحلف الا بالله وكانت قريش تحلف بها فقال لا تحلفوا بابائكم ثم ذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبله ما كان حالفا فلا يحلف الا بالله ان كان الحالفا فلا يحلف الا بالله وهناك ما كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت وهنا قال من كان حالفا فلا يحلف الا بالله وهذه قاعدة عامة تدل على ان الحلف يجب ان يكون مقصورا على الله والمقصود الحلف بالله يعني باسمائه وصفاته ايش المقصود لفظ الجلالة فقط الذي هو الله لان لان المقصود الحلف بمن يحلف به والحلف انما يكون باسماء الله وصفاته فيقال والسميع والبصير والحي او اي يوم وبصفاته يعني وعزة الله وجلال الله وعزة الله ورحمة الله يعني وغير ذلك من صفات الله. يحلف بالاسماء وبالصفات ولكن ذلك كله مقصور على ان يكون بالله عز وجل يعني باسمائه وصفاته ايش المقصود يأخذ الجلالة فقط وانما لفظ الجلالة وغيره من الاسماء وكذلك الصفات التي تشتق من الاسماء نعم والتي يعني لا تشتق من الاسماء ولكنها جاءت في كتاب الله عز وجل او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لان اسماء الله كلها مشتقة وتدل على معاني ويأتي هناك صفات يعني آآ ليست من قبيل المشتق مثل الوجه واليد والرجل نعم والاحبتنا يحب يحيى ويحب ايوب قتيبة خثيبة بن سعيد وابن وسبق ان عرفنا مرارا وتكرارا ان قتيبة هو الشخص الوحيد الذي يسمى بهذا الاسم في الكتب الستة لا يوجد في رجال كتب الستة من يسمى قتيبة الا قتيبة بن سعيد ولهذا سواء ينسب او ما ينسب ما فيه ما احد يلتمس به لانه الشخص الوحيد الذي يقال له قتيل رجال الكتب الستة كلهم لا يوجد فيهم من اسمه قتيبة الا قتيبة بن سعيد وصل الرجل وعلي بن حجر قال حدثني قال رحمه الله تعالى حدثني ابو الطاهر قال حدثنا ابن وهب عن يونس حاء قال وحدثني حربلة بن يحيى قال اخوان ابن وهب قال يونس عن ابن شهاب قال اخواني حميد ابن عبد الرحمن ابن عوف ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من حلف منكم فقال في حلفه باللات فليقل قل لا اله الا الله. ومن قال لصاحبه تعالى اقامرك فليتصدق. قال وحدثني سعيد بن سعيد. قال حدثنا الوليد ابن مسلم عن الاوزاعي قال احدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد قال احدثنا عبد الرزاق قال وما معمر كلاهما عن بهذا الاسناد هو حديث معمر مثل حديث يونس غير انه قال فليتصدق بشيء. وفي حديث الاوزاعي من حلف باللات والعزى قال ابو الحسين مسلم هذا الحرف يعني قوله تعالى اقاملك فليتصدق لا يرويه احد غير الزهري قال وللزهري نحو من تسعين حديثا يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا فيه احد باسانيد دياب الحديث السابق الذي قال فيه من فاهله فكان حالفا فليحلف الا بالله قال بعده وكانت قريش تحلف بابائها فقال لا تحلفوا بابائكم يعني هذا يبين وجه التنصيص على النهي عن الحلف بالاباء لان هذا هو الذي وجد كما سبق ان مر ان عمر كان يقول وابي وابي فقالوا لا تحلفوا بابائكم وهنا قال وكانت قريش تحلب بابائها وقال لا تحلبوا بابائكم اذن القاعدة العامة في الرواية السابقة وهي ما كان حالفا فلا يحلف الا بالله يعني آآ الذي بعدها داخل فيها. اللي هو الحلف بالاباء. لكنه نص عليه بانهم كانوا يحلفون بابائهم فقيل لا تعدو بابائكم ثم ذكر بعد ذلك هذا الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في حلفه يعني ولات او حلف باللات فليقل لا اله الا الله ومن قال تعالى قامرك فليتصدق وقال وتعالوا قانرك فليتصدق كانوا قد اعتادوا في الجاهلية ان يحلفوا ان يحلفوا باللات والعزى وكذلك ايضا يستعملون القمار فلما جاء الاسلام يعني يكون يعني قد اخذت السنتهم على يعني ذلك الشيء الذي كان في الجاهلية فجاء الاسلام ببيان ان من حصل منه ان قال يعني ولدات فليقل لا اله الا الله يعني انه يأتي بكلمة التوحيد التي تلغي وتنسخ او تبطل هذه الكلمة التي هي الحلف باللات فليقل لا اله الا الله يعني يأتي بالتوحيد ويأتي بلفظ آآ كلمة الاخلاص الذي هي افراد الله عز وجل بالعبادة وانه يعني لا معبود الا الله سبحانه وتعالى يعني فاذا كونهم يحلفون باللات كان هذا في الجاهلية وقد يعني لما جاء الاسلام ومنع من ذلك ان قصر الحلف ان يكون بالله وان يكون العبادة خالصة لله يعني من وجد منه شيء من ذلك فانه يأتي بكلمة التوحيد يأتي بكلمة توحيدها لا اله الا الله وكذلك من قال تعالى قامرك يعني على ما كانوا عليه في الجاهلية فانه يتصدق يعني كفارة هذه الكلمة ان يتصدق وكفارة للكونه قال ولات ان يقول لا اله الا الله يعني يأتي بهذه تلغي هذه ويأتي بصدقة تلغي يعني ذلك الامر المنكر الذي هو القمار يعني لان لانها القمار كانوا من اجل ان يكسبوا الاموال ويحصلوا الاموال. يعني فامر من قال قال وهناك احاديث تبلغ تسعين ممن فرج بها الزهري وفي احاديث صحيحة يعني معناه تفرده لا يؤثر لان الثقة اذا تفرد بشيء او جاء عنه شيء فان فان تفرده لا يؤثر وانما يؤثر تفرد الضعيف او الذي يعني حفظه يعني سيء الحفظ هذا هو الذي يؤثر تفرده اما اذا كان ثقة لا يؤثر ذكر ان الزهري له تسعين يعني حديثا او حرفا انفرد بها وذلك لا يؤثر لان انفراده يعني بشيء وهو حافظ وهو ثقة حافظ لا يؤثر. وسبق ان مر بنا قريبا الحديث الذي فيه يعني النهي عن فعل الولاء وهيبته قال يعني بعضهم والناس عيال على عبد الله ابن دينار في هذا الحديث لاننا ما نعرف الا عن طريق يعني هذا الحديث والنهي عن بيع الناس فيه عيال على عبد الله بن دينار لانه جاء من طريقه لكن كما هو معلوم الثقة في اذا تفرد بشيء لا يؤثر ولهذا اول حديث في صحيح البخاري هو من قبيل من هذا القبيل. واخر حديث في صحيح البخاري هو من هذا القبيل فاول حديثنا من باب النيات تفرد به عمر بن الخطاب عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وتفرد به عن عمر علقمة وقاص الليثي وتفرد به على محمد إبراهيم التيمي وتفرد به عن محمد إبراهيم التيمي يحيى بن سعيد الانصاري ثم بعد ذلك يتسع بعد يحيى بن سعيد الانصاري. كيف يرى الاخذون عنه لكنه قبل ذلك هو يعني افراد ما ما جاء الا من هالطريق واخر حديث في البخاري كلمتان حبيبتان الى الرحمن حبيبتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يعني فرجت دلوقتي ابو هريرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وانفرد برواية عن ابي هريرة آآ ابو زرعة بن عمرو بن جرير يعني يعني فرض برواية عن جرح عمارة وعن عمر محمد بن فضيل ثم التسعة بعدها محمد ابن فضيل نحاصر ان هذا التعليق ابن مسلم رحمه الله بهذه المناسبة وبمناسبة هذا الحرف الذي انفرد به الزهري قال ان لمسلم ان للزهري يسغينا يعني حرفا او حديثا انفرد بها وهي صحيحة يعني لا ينكر تفرده وانما التفرد يؤثر اذا كان الشخص ضعيف او يعني سيء الحفظ قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا عبد الاعلى عن هشام عن الحسن عن عبد الرحمن بن ثمرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بالطواغي ولا بابائكم ثم ذكر هذا الحديث لا تعرفه بالطواغى طواغي يعني جمع طاغية او جمع طاغوت يعني فلا يحلف بالطاغوت ولا يحلف بالطاغية وانما الحلف بالله عز وجل ولا يكون بالاباء لانهم قبل ذلك بالجهلية يحلفون بالطواغيت ويحلفون بالاباء فجاء النهي عن ذلك في الاسلام والتنصيص عليه لانه كان موجودا عندهم بهذه الصيغة فمثل ما مر وكانت الطريج تحلب بابائها فقال لا تحلفوا بابائكم يعني فاذا التنصيص على على الحلف النهي عن الحلف والطواغي يجب طاغية وكذلك الحلف بالاباء لانه كان موجودا في الجاهلية فجاء الاسلام بقصر الحلف عن ان يكون وانه لا يحلف بغيره قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن عبد الاعلى. ابن عبد الاعلى عن هشام عن الحسن. هشام ابن حسان والحسن بن ابي الحسن البصري قال رحمه الله تعالى حدثنا خلف بن هشام عتيبة بن سعيد رائحة بن حبيب الحارثي واللفظ قالوا حدثنا حماد بن زيد عن غيلان ابن جرير عن ابي بردة عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهف من الاشعريين نستحمله فقال والله لا احملكم وما عندي ما احملكم عليه. قال فلبثنا فلبثنا ما شاء الله. ثم اوتي بالابل فامرنا بثلاث دود غر فلما انطلقنا قلنا او او قال بعض او قال بعضنا لبعض لا لا يبارك الله لنا اتينا رسول الله صلى الله عليه يا سلام نستحمله فحلف الا يحملنا ثم حملنا واتوه فاخبروه وقال ما انا حملتكم ولكن الله حملكم واني والله ان شاء الله لا اعرف على يميني ثم ارى ثم ارى خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت الذي هو خير ثم ذكر على الحديث وغيره من الاحاديث المتعلقة بكفارة اليمين وان الانسان اذا حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها فيمكنه التخلص من الاستمرار في هذه اليمين بان يتركها ويكثر يأتي بكفارة وكفالة اليمين كما جاء في القرآن اطعام عشرة مساكين يطعمون مما يطعم الاهل او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد وصيام ثلاثة ايام كما جاء ذلك في سورة المائدة تغيير وترتيب ليس هناك في الكفارات ما فيه ترتيب وتغيير الا كفارة اليمين لان الثفرات الاخرى اما ترتيب واما تغيير اما ترتيب في كفالة الظهار وكثارة الجماع في نهار رمضان وكفارة القتل فان في ترتيب عتق رقبة يصام شهرين متتابعين ثم كفالة الوقاية الاوقات ستقف عند هذا الحد يعني ما في شيء ما في اطعام القتل بعد صيام الشهرين ما في الا عتق رقبة واذا به سلطة يصوم شهرين متتابعين ولا فيه اعتقال الى الاطعام وانا كفرت الظفار صارت اللي صار في الجماع في رمضان فان فيه التقدير والترتيب عتق رقبة النبي صلى الله عليه وسلم كان المتتابعين يطعم ستين مسكين اما كفارة اليمين ففيها الجمع بين التخيير والترتيب التغيير دينك الاطعام والكسوة وعتق الرقبة وتغيير وترتيب بين هذه الامور الثلاثة وبين الصيام صيام ثلاثة ايام فيعني الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ابو موسى الاشعري رضي الله عنه انه جاء ومعه جماعة من الكعبين من بين عمومته وقرابته يطلبون منه ان يحملهم يعني وذلك في في غزوة تبوك يعني في جيش في العسرة وارادوا ان يجاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ما عندهم مركوبات وجاؤوا منه يطلبون منه ان يحملهم يعني معناها انه يعطيه الابن يركبون عليها. يجاهدون في سبيل الله الرسول صلى الله عليه وسلم قال والله ما عندي شيء ويعني انه لا لا يحملهم ثم انه بعد ذلك اوتي بابل فيعني دعاهم واعطاهم يعني ثلاث ثلاث بيوت يعني ثلاث من الابل وري الدرع يعني انها بيض الاسنمة لان يعني الذرة هو آآ سناء الذي هو اعلى شيء في البعير لهذا جاء في الحديث رأس وعمود الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله يعني ما نفع على شيء على غر الدرة منذ جمع ذروة وهي اعلى شيء في البعير وهو سنامه. فكان اغر يعني فيه بياض يعني يعني سنامه فيه فيها بياض فلما احد الابل وكانوا قد يعني من قبل الرسول حلف انه ما يحملهم قال ما عندي شيء وحلف فبعد هداك ذكر بعضهم قالوا نخشى ان لا يبارك لنا فيها يعني ما يحملنا وقد حملنا يمكن ناسي ماشي الحالف الذي حلف انه لا يحملهم فجاؤوا اليه واخبروه فاخبرهم عليه الصلاة والسلام قال اني يعني لما حملتكم ولكن الله حملكم يعني هو الذي ساق هذا هذه الابل ويسر حصولها واعطاهما نفسه انما منها ثم اخبر عيسى بانه لا يحلف على يمين ويرى غيرها حيرا منها الا كفر عن يمينه. واتى الذي هو خير وهذا يدل على ان اليمين اذا حلف الانسان وكان غير غيرها خير منها يعني كونه يعني يترك اليمين ويعني يأتي بخلافها ويأتي يعني يترك هذا الذي حلف عليه ويعني يكفر عن بكفارة فان ذلك مضروب ولهذا قال يعني لا يحلف عليهم الا كفرت عن يميني. يعني واتيت الذي هو خير وهو من رواية للبريد نعم؟ الرواية الابن عن ابيه. نعم قال حدثنا عبد الله بن براد الاشعري وهو همد علاء الهمداني وتقاربا في اللفظ. قال حدثنا ابو اسامة عن عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال ارسلني اصحابي الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسأله له اذ هم معه في جيش العسرة وهي غزوة تبوك. وقلت يا نبي الله ان اصحابي ارسلوني اليك لتحملهم فقال والله ما والله لا احملكم على شيء وافقته وهو غضبان ولا اشعر فرجعت حزينا من منع رسول الله صلى الله الله عليه وسلم ومن مخافة ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجد في نفسه عليه فرجعت الى اصحابي فاخبرتهم الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او لم البس الا سويعة اذ سمعت بلالا ينادي اي عبد الله ابن قيس واجبته فقال اجب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فلما اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذ هذين القرينين وهذين القرينين وهذين القرينين لستة ابعرة ابتاعهن ابتاعهن حينئذ من سعد بهن الى اصحابك فقل ان الله او قال ان رسول الله عز ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهن. قال ابو موسى فان طلعت الى اصحابي بجن وقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم على هؤلاء ولكن والله لا ادعكم حتى ينطلق معي بعضكم الى من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنع ومنعه في اول مرة ثم اعطاءه اياي بعد ذلك. لا تظنوا اني حدثتكم شيئا لم قل فقالوا لي والله انك عندنا لمصدق ولنفعلن ما احببت. فانطلق ابو موسى بنفر منهم حتى اتى عنا اثر الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنعه اياه ثم اعطاءه بعد فحدثوهم بما حدثت بما حدثهم به ابو موسى سواء ثم ذكر هذا الحديث عن ابي موسى وانه ذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه الحملان له لاصحابه وان الرسول صلى الله عليه وسلم ادركه وهو غضبان وقال ان ان حلف ان لا يحملهم ويعني ثم بعد ذلك انصرف حزينا الى ابو موسى رضي الله عنه لهذا الذي قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام وخشي ان يكون في نفسه عليه شيء وانه وجد عليه في نفسه ثم انه يعني لم يمضي الا يعني وقت يسير حتى جاء بلال ينادي عبد الله ابن قيس ويقول يعني انه او يعني يأتي الى الرسول صلى الله عليه وسلم فجاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام واذا يعني عنده ابن فقال خذها بين قرينين وهذين القرينين وهذي القرينين في ستة امعرة يعني معناه انا اثنين مقرونان واثناء واثناء مقرونان واثنان مقرونان فهي يعني ثلاثة يعني يعني من ناحية يعني المجموعات هي ثلاث مجموعات يعني كل اثنين يعني قرناء يعني احدهما بالاخر وصار المجموع ستة ويعني المقرونة يعني تعتبر ثلاثة رجعوا الى رسول الله رجع وسلم واخبرهم بان الرسول صلى الله عليه وسلم كان قال له في اول مرة يعني ذاك الكلام الذي اسمعهم اياه قال يعني يعني يطلب منهم ان يذهبوا الى معه الى بعض من كان حاضرا عند رسول الله وسلم لما قال له ذاك الكلام في الاول فقالوا انت مصدق ولنفعلن ما تريد يعني شيء تريده نفعله لكن انت مصدقة ما في حاجة الى ان الى اننا نستثبت ونعلم من غيرك انه سمع اه يعني كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كلمك وحلف الا الا يحصل منه الحملان فذهبوا واخبروه الذي قاله سوا الذي قال له سواء هون حدثنا عبد الله بن براد الاشعري ومحمد بن علاء الهمداني عن ابي اسامة عن بريد. محمد بن علاء الهبداني هو ابو كريب يذكره مسلم احيانا باسمه واحيانا بكنيته. ابو كريب مر بنا يعني باسناد ابو كريب وهنا محمد بن علاء الهمداني ذكره مرة بكليته ومرة باسمه عن ابي اسامة عن بريب ابو اسامة حماد حماد ابن اسامة وبريد ابن عبد الله ابن ابي بردة يعني بريد يروي عن جده ابو بردة وابو بردة يروي عن ابيه ابي موسى وهو من رواية حفيد عن جد الذي هو بريد عن جده ابو بردة ورواية ابن عن ابيه وهو ابو بردة عن ابيه ابي موسى رواية سابقة ليس فيها بريدة بينما فيها ابو وردة عن ابيه ابي موسى وهذه الرواية فيها بريد ابن عبد الله ابن ابي بردة يروي عن جده ببردة وهو من رواية حديث عن جد ومن رواية ابن العناب قال حدثني ابو الربيع العتكي قال حدثنا حماد عن ابن زيد عن ايوب عن ابي قلابة وعن القاسم ابن عاصم عن زهد بن عن فاهتمي الجرمي قال ايوب وانا بحديث القاسم لحديث القاسم احفظ مني في حديث ابي قيادة قال ما عند ابي موسى فدعا بمائدته وعليها لحم دجاج. فدخل رجل من بني تيم الله اكبر شبيه بالموالي. فقال له فتلكأ فقال هلم فاني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل به فقال الرجل اني رأيته يأكل بها فقدرته فحلفت الا اطعمه. قال هلم احدثك عن ذلك اني اني اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربط من الاشعريين نستحمله. فقال والله لا احملكم وما عندي ما احملكم عليه. ولبثنا ما شاء فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب ابل فدعا بنا فامر لنا بخمس ذود بر الذرى قال فلما انطلقنا قال بعضنا لبعض اغفلنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يمينا لا يبارك لنا فرجعنا اليه فقلنا يا رسول الله انا اتيناك نستحملك وانك حلفت الا تحملنا ثم حملتنا افنسيت يا رسول الله؟ قال اني والله ان شاء لا احلف على يميني فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير وتحللتها فانطلقوا فانما الله عز وجل. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي موسى وذكره بالمناسبة مستدلا به على قصة وهي انه كان يعني عند ابي موسى طعام لحم دجاج فكان فيه رجل يعني من من من سنوءة يعني اه طلب منه ان يأكل وقال ان الرسول كان يأكل منه يعني الرسول اللي كان ياكل لحم الدجاج يعني في يعني يعني معناها ان هذا الذي يأكله قد اكل منه اكله اي هذا النوع او هذا الجنس اللي هو الدجاج لحم الدجاج اكله الله صلى الله عليه وسلم وطلب من هذا انه يشاركه وان يأكل من هذا الشيء الذي قد اكل منه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الرجل يعني قال ان انه رأى انه يأكل شيئا فقذره يعني ما استساقته نفسه فقال يعني تعال احدثك او اخبرك يعني بان الانسان اذا حدث لانه حلف انه ما يعقل وابو موسى ذكر هذا الحديث الذي سبق ان مر هو ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اني لا احلف على يمين وارى غير خيرا منها الا كفرت عن يميني واعتزل بغيري. يعني انك يعني حلفت ولكن هناك طريق للتخلص من اليمين واذا كان غيرها يعني خيرا من الاستمرار فيها ذلك بانه يكفر ويعني يشارك ويأكل من هذا الذي اكل منه رسول الله عليه الصلاة والسلام حاصل ان ابا موسى استدل بقصة يعني هذه الاستحمام الذي حصل وان الرسول اعتذر اولا ثم اخيرا وقال انه ليحلف على يمين الا ويرى غير اخرا منها الا الا وكفر عن يمينه اذا هذا الحديث اتى به او هذه القصة التي ساقها حول ما يتعلق الحملان آآ من اجل الاستدلال بها على ان هذا الذي حلف لا يأكل لحم الدجاج ان يعني يمكنه التخلص من هذا الحدث بان يكفر عن يمينه ويأكل. نعم قال حدثني ابو الربيع العتكي وفي الامام ابن داوود الزهراني قال العتكي ويقال الزهراني وهم من الاجر نعم عن هماد عن ابن زيد عن ايوب عن ابي قلابة هو عبدالله بن زيد الجربي. وعن القاسم بن عاصم عن فهد بن الجرمي الجرمي نعم عن ابي قلابة قال كنا عند ابي موسى قال واحد مثلا ابن ابي عمر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن ايوب عن ابي قلابة والقاسم التميمي عن زاد بن الجرمي قال كان بين هذا الحي اليوم وبين الاشعريين ود واخاء فكنا عند ابي موسى الاشعري وقرب اليه طعام فيه لحم دجاج فذكر وهذا مثل الذي قبله يعني ذكر نحوه ذكروا قصة التي فيها الاستدلال على ان من حلف على يمين ورأى غير غيرها خير منها يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير وهذا حديثنا ابن ابي عمر عن عبد الوهاب الثقفي. ليوهاب بن عبد المجيد قال وحدثني علي ابن حجر السعدي واسحاق ابن ابراهيم وابن نمير عن اسماعيل ابن عدية عن ايوب عن القاسم التميمي عن زاد ابن الجرمي حاء ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن ايوب عن ابي قلابة عن الجرمي حاء قال وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا عفان ابن مسلم قال حدثنا اهيب قال حدثنا ايوب عن ابي قيامة والقاسم عن زاد بن الجرمي قال كنا عند ابي موسى واقتصوا جميعا الحديث بمعنى حديث حنظل بن زيد. نعم قال وحدثنا ابن ابي عمر عن سفيان سفيان ابن عيينة قال وحدثني ابو بكر ابن اسحاق ابو بكر ابن شحات هو محمد عن عفان ابن مسلم عن وهيب قال وحدثنا شيبان ابن فروق قال حدثنا الصعق يعني ابن حسن عن ابن حزم قال حدثنا مطر الوراء قال حدثنا زاده الجرمي قال دخلت على ابي موسى ويأكل لحمة جاك وساق الحديث بنحو حديثهم وزاد فيه قال اني والله ما نسيتها يعني ان قال ما نسيتها يعني انسيتها يعني انهم يعني جاءوا وقالوا اننا اتيناك وانا كحالتي الا تحملنا وخشوا ان يكون الرسول نسي وقالوا لا يبارك لنا يعني في هذه الابل لان الرسول حلف الا يحملنا وقد حمله يمكن ان يكون نسي وقال اني ما نسيته ولكني لا احلف على يمين وارى غيره خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت الذي هو خير قال واحد اثنان في الروخ عن الساق ابن حزم عن مطر الوراق عن زاد ابن الجرمي عن ابي موسى قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن سليمان التيمي عن ضارب ابن القير القيسي عن فهد بن عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله؟ وقال ما عندي ما احملكم والله ما احملكم ثم بعث الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لثلاثة زوج بقع الذرى فقلنا انا اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ميدو وحلف الا يحملنا واتيناه فاخبرناه فقال اني لاحلف على يمين ارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي وخير ما ذكر هذا في الطريق الاخرى وهي مثل الذي قبلها ليامات ديال غر الذرة يعني معناها انها فيها انها بياض ان اسمتها فيها بياض يعني غروا الاسمنة وبقع الاسلمة يعني ان فيها بياض اه ابراهيم عن جدير عبدالحميد سليمان بن طرحان قال حدثنا محمد ابن عبد الاعلى التيمي قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال حدثنا ابو السليم عن زهدم يحدثه عن ابي موسى قال قلنا مشاة فاتينا نبي الله صلى الله عليه وسلم نستحمله بنحو حديث جرير نعم وهذا مثل الذي قبله قال حدثنا محمد ابن عبد الاعلى التيمي عن المعتمر عن ابيه المعتمر بن شريان عن ابيه سليمان ابن طرقان عن ابي السليم ابو شهير هو يعني هو عن زهدم. نعم قال حدثني زعير ابن حرب قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاني قال وما يزيد ابن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قد اعتم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع الى اهله فوجد الصبية قد فوجد الصبية قد ناموا اتاه اهله بطعامه فحلف لا يأكل من اجل صبيته ثم بدا له فاكل فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر وذلك له. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من حلف على يمين فلا غيرا منها فليأتيها. وليكفر عن يمينه ايه الملك راه هذا الحديث الذي فيه ان رجلا اعتم انه سمعني انه معه يقضي العتمة وانه انصرف الى اهله واذا صبي قد ناموا ولم يأكلوا فحلف الا يأكل ما دام انه في الصبيان ما اكلوا وقد ناموا يعدون اكل وحلف ان لا يأكل ثم بدا له ان يأكل واكل فجاء الى واخبره والرسول بين له ان من حلف على يمين فرأى غير غيرها خيرا منها يكفر عن يمينه يأتي الذي هو خير قال حدثني زائر بن حرب عن مروان بن معاوية الفزاني عن يزيد لكيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة. ابو حازم هو سلمان الاكدعي قال وحدثني ابو الطاهر قال لا قال حدثني عبد الله ابن وهب قال اخواني مالك عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال وذكر هذه الطريقة الثانية من حلف عليه مين؟ فرأى غيرها خيرا منه فليكفر عن يمينه لك بان يفعل الذي هو خير يفعل الذي هو خير اذا كان الذي حلف عليه يعني يعني تركه والاتيان يعني يعني الشيء الذي حلف ان لا يفعله هو ان فعله خير وانه اولى من ان يستمر بيمينه فانه يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير او يفعل الذي هو خير قال حدثنا ابو الطاهر قال حدثنا عبد الله بن وهب عن مالك عن اسماعيل ابن ابي صالح عن ابيه. ابو طاهر هو احمد بن عمرو بن صالح رضي الله عنه واتاه رجل يسأله مائة درهم وقال تسألني مائة درهم وانا ابن حاتم والله لا اعطيك ثم قال ولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمينه ثم رأى خيرا منها فليأتي الذي هو خير عن عبد الله ابن وهب عن مالك عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه. نعم بل ان سهيل ابن ابي صالح ابوك مش عارف احنا اخوان الشمام قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا ابن ابي اويس قال حدثني عبد العزيز ابن المطلب عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمينه خيرا منها فليأتي الذي هو خير وليكفر عن يمينه نعم وهذا يعني مثل الذي قبله ثم الكفارة يجوز ان يكون قبل الحديث ويجوز ان يكون بعده يعني معناه يمكن ان يفعل يعني الشيء الذي حلف عليه ويكفر او انه يكفر قبل ان يفعل شيء هذا سائغ وهذا سائغ ولهذا جاء في بعض الروايات فيكفر عن يمينه وليأتي الذي هو خير يعني معناه يقدم الكفارة فله ان يقدم الكفارة على الحفظ وله ان يؤخرها عن الحفظ. كل ذلك صحيح عن ابن عن ابن ابي اويس. وهو اسماعيل؟ ابن عبد الله ابن عبد الله ابن اويس. نعم. عن عبد العزيز ابن المطلب عن سهيل عن ابن ابي صالح عن ابيه. نعم قال وحدثني القاسم زكريا قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني سليمان عن ابن ابي هلال قال حدثني سهيل في هذا الاسناد بمعنى حديث ما لك يكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير. نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا جليل عن عبد العزيز علم الرفيع عن سليم بن طرفة قال جاء سائل الى علي بن حاتم فسأله نفقة في في زمن خادم او في بعض ثمن خادم فقال ليس عندي ما اعطيك الا درعي ومغفري فاكتب الى اهلي ان يعطوكها قال فلم يرضى فغضب علي فقال اما والله لا اعطيك شيئا ثم ان الرجل رضي وقال اما والله فقال يعني ان عنده الذي عنده ايش الذي سيكتب لاهله قال ليس عندي ما اعطيك الا درعي ومغفري ليس عندي ما اعطيك الا درعي ومغفري الدرع الذي يستعمل في حرب للوقاية والمغفر الذي يكون على الرأس يعني للوقاية فان شئت ان اكتب يعني الاهلي يعطونك فيعني ابى او كان ما اراد ذلك يعني حدث الحدث الا يعطيه؟ اما والله لا اعطيك شيئا. اما والله لا اعطيك شيئا ثم انذاك رضي واراد ان يعني يحقق هذا الذي يعني امتنع عنه فيعني اخبر بان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من حلف على يمين فرأى غيره اتقى لله عز وجل يعني فليأتي الاتقاء فقال لولا اني اقول كذا وكذا يعني ما حصل من اعطائك لكن لكون الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى ان من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها واتقى لله عز وجل انه يأتي ما هو خير ويترك اليمين التي اه الزم نفسه بها. نعم ولا حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبان عبدالعزيز بن رفيع عن سبيل طرفة عن علي ابن حاتم قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتي الذي هو خير وليترك يمينه وهذا يعني وهذا فيه الاقتصار على ذكر الحديث والذي سبق مر يعني له سبب وهنا جاء بالحديث يعني دون ان يكون مذكورا معه قال حدثني محمد بن عبدالله بن نمير رحمه محمد بن طريف البجلي واللفظ لابن طريف قال حدثنا محمد بن فضيل عن الاعمش عن عبد العزيز بن رفيع عن علي رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حلف احدكم على اليمين فرأى خيرا منها فليكفنا وليأتي الذي هو خير. وهذا مثل الذي قبله قال حدثنا محمد ابن الفضيل عن الاعمش سليمان ابن نهران الكاهلي قال وحددنا محمد ابن الطيب قال حددنا محمد ابن الفضيل عن الشيباني عن عبدالعزيز الرفيعي عن سبيل الطائي عن علي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك نعم. عن الشيباني وهو سليمان ابن ابي سليمان ابو اسحاق الشيباني قال حدثنا محمد بن مثنى وبن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا الشعبة عن سماك ابن حرب عن تميم طرفة قال سمعت علي ابن بعدين قال حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا بهز قال حدثنا شعبة قال حدثنا سماك ابن حرب قال سمعت تميم قال سمعت علي بن من ان رجلا سأل فذكر مثله وزاد ولك اربعمئة في عطائي ثم ذكر هذا الحديث عن عدي بن حاتم الذي فيه ان رجلا سأله مئة درهم وقال فسمع درهم وانا ابنه وانا ابن حاتم ابن حاتم ثم حلف انه لا يعطيه ثم بعد ذلك يعني بدأ له ان يعطيه وذكر الحديث قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين ثم رأى خيرا منها فليأتي الذي هو خير. نعم يعني انه حلف الا يعطيه لانه سأله وهذا الشيء القليل وبعد ذلك رأى انه يعني يعطيه شيئا فاعطاه اربع مئة يقول نعم وزاد ولك اربعمئة في عطائي؟ نعم قال حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا ابا هز قال حدثنا شيبان ابن فروق قال حدثنا جليل ابن حازم قال حدثنا الحسن قال حدثنا عبد الرحمن بن سمرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبدالرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة فانك ان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها عن غير مسألة اعنت عليها واذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خير منها فكفر عن يمينك وات الذي هو خير. قال ابو احمد الجنودي قال ابو العباس قال حدثنا شيبان ابن فروق بهذا الحديث قال حدثني علي ابن حجر السعدي قال حدثناه شيء عن يونس ومنصور وحميد حاء قال حدثنا ابو كامل الجحدري قال حدثنا ابن زيد عن سماك ابن عطية ويونس ابن عبيد وهشام بن حسان في اخرين حاء قال وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا المعتمر عن ابيه حاء قال وحدثنا عقبة بن مكرم العمي قال حدثنا سعيد بن عامر عن سعيد عن قتادة كلهم عن الحسن عبدالرحمن بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وليس في حديث المعتمر عن ابيه ذكر الامارة وما ذكر هذا الحديث عن عبد الرحمن ابن سمرة وفيه شيئان الطريقة الاولى فيه شيئان وهي ان الرسول قال لا تسأل الامارة فانك ان اعطيتها عن غير مسألة عن مسألة وكلت واعطيتها عظيمة سأله عند عليها واذا حاث على يمينه فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك واتي الذي هو قيل. يعني هذا الحديث اتى به من اجل هذه الجملة الاخيرة وقد اه جاء الجمع بين هاتين الجملتين في هذا الطريق. والطريقة الثانية ليس فيها الجملة الاولى. وانما فيها هدفي هي محل شاهد من ارادة الحديث في هذا في هذا الباب او هذا الموضع الذي هو آآ ما يتعلق بكفارة تمام الذي يتعلق بكفرة اليمين يعني يعني فهذا الحديث الذي هو اه اذا حلف على يمينه فهو غير خيرا منها يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير عن عدد من الصحابة يعني يرون ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام منها ما يكون من فعله صلى الله عليه وسلم ومنها ما يكون توجيهه وارجاده وامره للناس ان من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو قال حاجة هنا شيبان ابن فروخ عن جليل ابن حازم عن الحسن الحسن ابن ابي الحسن عن عبد الرحمن ابن سمرة نعم قال ابو احمد الجنودي ابو العباس الماسة جرسي يعني هذا هذا يعني ابو احمد الجنودي هذا يعني هو الذي يعني الراوي عن الراوي عن مسلم. لان الراوي عن مسلم هو ابو اسحاق ابراهيم ابن سفيان وقد سبق ان مر ان مسلم رحمه الله ان ان له زيادات على مسلم فيعني الذي سبق مر ابراهيم يذكر يعني بعد ما بعد ما يذكر اسناد مسلم يعني يذكر يعني شيئا جاء من وانه قد يعني علا لرجل واما هنا فان التلميذ تلميذ الراوي ابو احمد الجنودي هو الذي يروي وبينه يعني وبين شيبان ابن فروخ يعني آآ واسطة لان لان مسلم يعني يساوي في لسناد هذا ما ايش؟ ابو العباس ايه هذا هذا في طبقة مسلم ويعادي المسلم ويعني هذا الذي هو ابو احمد جلودي هذا يعني يعني اه اه يعني يروي عن هذا الذي هو في درج المسلم فيكون يعني بذلك يعني يعني برجل يعني مع انه وانزل يعني تساوى وعلى وعلى برجل الا ان الاشياء ذكرها ذكرها فيما مضى من زيادات ابراهيم آآ بن سفيان وهذا من زيادات الجلودي الذي هو تلميذ ابراهيم بن سفيان قال حدثني علي ابن حجر للسعدي عنه شيء من يونس. هشام البشير الواسطي ويونس ابن عبيد. نعم. ومنصور ايه نعم بن ابي حميد الطويل وهالفضالة بالحسين عن حماد بن زيد عن سماك بن عطية ويونس بن عبيد وهشام بن حسان في اخرين. قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا المعتمر عن ابيه عفوا العمي. نعم. قال حدثنا سعيد بن عامر عن سعيد عن قتادة. سعيد ابن ابي سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة مدري عن السدوسي بصري كلهم عن الحسن عن عبدالرحمن بن سمرة. نعم هذا؟ نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب واخذكم بالحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين ابو احمد الجنودي. الجنود ولا الجنودي؟ اللي بالظم الجنود تلميذ ابي اسحاق ابراهيم ابن محمد ابن سفيان تلميذ الامام مسلم وهو ابو احمد محمد ابن عيسى ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن عمروية ابن منصور الزاهد النيسابوري الجنودي المتوفى يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو ابن ثمانين سنة