الامام النسائي رحمه الله تعالى ترك القراءة خلف الامام فيما لم يجهر فيه قال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة عن عن عمران بن حسين رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر فقرأ رجل خلفه رديت اسم ربك الاعلى فلما صلى قال من قرأ سبح اسم ربك الاعلى قال رجل انا قال قد علمتم ان بعضكم قد قد قال جنيها قال قد علمت ان بعضهم قد قال جنيها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله آآ ترك القراءة لما خلف الامام خلف الامام فيما لم يجهر به ارجو القراءة خلف الامام فيما لم يجهر به يعني في الصلاة السرية يعني في غير الصلاة الجهرية واولى النسائي في هذا حديث عمران ابن حصين رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام صلى بالناس صلاة الظهر فقرأ رجل سبح اسم ربك الاعلى ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته قال ايكم فرع بسبع سبك الاعلى فقال رجل من قومي انا فقال قد علمت ان بعضكم قال جريها حصل منازعة في القراءة ومن المعلوم ان هذا انما حصل برفع صوته هذا هذا الرجل كونه حصل منه رفع صوت هذا هو الذي فيه المنازعة وفيه مخالفة وآآ الحديث ليس فيه دلالة على ما ترجم له النسائي من ترك القراءة ولكنه ترك الجار يدل على ان الانسان لا يجهر ولا يظهر شيئا من القراءة في الصلاة السرية وليس فيه دلالة وليس فيه دلالة على ترجمة له من ان المأموم يترك القراءة في الصلاة السرية لان الرسول صلى الله عليه وسلم انكر او اه اه ذكر هذه المخالجة والمنازعة التي حصلت من ذلك الرجل حيث سمع منه قراءة فردك الاعلى وعلى هذا فالحديث لا يدل على الترجمة من جهتها ان المأموم لا يقرأ في الصلاة السرية خلف الامام بل يعني ليس عليه قراءة لا لا يدل على هذا ولكنه يدل على عدم رفع صوته بالقراءة يقرأ ولكن لا يجهر لا يظهر منه صوت يشوش على الامام ولا على المؤمنين لا يظهر منه صوت في القراءة يشوش على الامام ولا على المأمومين وانما يقرأ سرا في نفسه ولا يترك القراءة ولا يترك القراءة خلف الامام والحديث لا يدل على على الترجمة التي ذكرها المصنف وانما يدل على عدم الجهر على عدم الجهر لئلا يحصل تشويش على الامام وعلى المأمومين هذا هو الذي يدل عليه الحديث ولا يدل على الترك لانه لو جهر يشوش على المأمومين وعلى الامام يشوش على المأمومين وعلى الامام الصلاة الجهرية السرية لا يجهر بها لا يجهر بها لا من المأموم ولا من لا من الامام ولا من المأموم وعلى هذا فالقراءة خلف الامام الصلاة السرية يقرأ الانسان الفاتحة والسورة ولا يرفع صوته بالقراءة بحيث يشوش على احد من الناس سواء الامام او المأمومين اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن المؤمن اخبرنا محمد المثنى محمد ابن مثنى هو العنزي كنيته ابو موسى ولقبه الزمن وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رووا عنه مباشرة وبدون واسطة مباشرة وبدون واسطة وفاته سنة اثنتين وخمسين ومئتين. قبل وفاة البخاري باربع سنوات وهو يعتبره صغار شيوخ البخاري الذين ادركهم وادركهم من وراء البخاري بخلاف الشيوخ الكبار الذين ما ادركهم من بعد البخاري هؤلاء كبار ادركهم في اخر حياتهم وهو في اول حياته واما الذين ادركهم في معظم حياته ووفاتهم قريبة من وفاته فهؤلاء يعتبرون من صغار شيوخه الذين ادركهم من بعده وحديثه كما وكما قلت هو شيخ لاصحاب الكتب الستة حمد المثنى العنزي ابو موسى البصري الملقب الزمني يحيى قال حدثنا يحيى وابو سعيد الخطان المحدث الناقد الثقة الثمث آآ المعروف كلامه كثير في الرجال في اه نقدهم وتوثيقهم وتجريحهم وهو الذي سبق ان ذكرت عن الذهب كلمة عنه وعن ابن مهدي انه قال اذا اجتمع اذا اجتمع ليحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن المهدي على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جحر ويحيى بن سعيد القطان اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ويحيى بن سعيد القطان اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ان شاء الله عن شعبة وهو ابن الحجاج الواسطي ثم البصري امير المؤمنين في الحديث وهو وصف من اعلى صفات وهو وهو وصف عال رفيع من ارفع صيغ التعديل واعلى صيغ التعديل وهو الوصف بامير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن قصيدة بنت عمها السدوسي البصري عبادة ابن دعامة السدوسي البصري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن زرارة بن اوفى العامري البصري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة كان اه ثقة عابدا وكان آآ قاضيا في البصرة وكان يصلي بالناس الصبح ففي يوم من الايام قرأ بهم من سورة المدثر فلما جاء عند قوله فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير شهق شهقة ثم سقط ومات وهو في صلاته سقط ومات وهو في صلاته عندما قرأ هذه الاية وشهق شهقة ووقع ومات رحمة الله عليه وقد ذكر هذا ابن كثير عند تفسير هذه الاية في سورة في سورة المدثر وذكر هذا وقال الحافظ ابن حجر في التقريب مات فجأة في الصلاة مات فجأة في الصلاة آآ عن عمران ابن حصين عن عمران ابن حصين الصحابي المشهور ابو نجيد وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة هذا وهذا الاسناد اه محمد المثنى عن يحيى بن سعيد بن الخطاب عن شعبة بن حجاج عن قتادة بنت عامة عن اه زرارة ابن اوفى عن عمران ابن حصين ستة كلهم حديثهم عند اصحاب الكتب الستة كل هؤلاء الاثناء هذا حديثهم خرجه اصحاب الكتب الستة كلهم بصريون الا الا عمران لا ادري هل هو بصري او لا محمد المثنى بصري ويحدث هذا الخطأ المصري آآ شعبة ابن الحجاج ثم بطني وقفادة بصري وزرورة بن عوف بصري وعمران بن حصين لا يدري اهل البصرة هو مصر اذا. اذا هو ثلثة مسلسل بالبطريين هذا اثنان مسلسل بالبصريين رجاله بصريون قال اخبرنا قصيبة قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة ابن اوفى عن عمران بن الحسين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الظهر او العصر ورجل يقرأ خلفه. فلما انصرف قال ايكم قرأ بسبح اسم ربك الاعلى فقال رجل من القوم انا ولم ارد بها الا الخير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد عرفت ان بعضكم قد خالف ثم ورد النسائي حديث عمران الحسين من طريق اخرى وهو بمعنى وبلفظ الحديث المتقدم وفيه اعتذار الصحابي الذي قرأ تسبح قال وما الا الخير قال انا وما اردت الى الخير وهو دال على ما دل عليه الذي قبله وكما قلت هو لا يدل على ترك القراءة في الصلاة السرية من المأموم وانما يدل على ترك الجهر وعلى ان المأموم لا يجهر لكن الامام اذا يعني سمع منه آآ يعني آآ قراءة جزء من الاية يعني في بعض الاحيان لا بأس بذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم كان احيانا يقرأ او يظهر منه آآ يسمع منه جزء من الاية يعني فيعرفون السورة التي يقرأ يعرفون السورة التي يقرأ بها في الصلاة السرية لكونهم سمعوا منه بعض اية وكان يظهر صوته احيانا لبعض الايات او في بعض اية يسمعهم اياها فيعلمون ما يجهر به او ما يقرأ به السورة يقرأ بها فاذا حصل من المأموم انه الامام انه آآ حصل منه يعني آآ اظهار الصوت خفيفا في آآ بعض الاية والا فان المأموم لا يرفع صوته بشيء من القرآن لانه يشوش بذلك على الامام وعلى المأمومين واسناد الحديث يقول اخبرنا قتيبة قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ذبذب خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي وانا هو الوظاح ابن عبد الله الي يشكرني الوظاح ابن عبد الله ان يشكرني وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وذكرت فيما مضى ان با عوان لقب كلية اشتهر بها الوظاح ابن عبد الله ليشكره وهو من طبقة شيوخ شيوخ البخاري ومسلم ممن اشتهر بكلية ابي عوانة رجل متأخر هو صاحب المستخرج على صحيح مسلم الذي يقال لكتاب المكسى المزدخرج ويقال له صحيح ويقال له المسند فذاك متأخر وهذا متقدم. ذاك متأخر وهذا متقدم اه الذي عوانا عن بعون الله عن قتادة عن زرارة عن زرارة عن عمران نعم هؤلاء هم تقدم ذكرهم في الاسناد الذي قبل هذا ترك القراءة خلف الامام فيما جهر به وقال اخبرنا قصيدة عن مالك عن عن ابن الليثي وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معي احد منكم انفا؟ قال رجل نعم يا رسول الله قال اني اقول قال اني اقول ما لي انازع القرآن. قال فانتهى الناس عن القراءة فيما جار فيه رسول الله صلى الله عليه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلاة حين سمعوا ذلك ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي ترك ترك القراءة ترك القراءة خلف الامام شرك القراءة خلف الامام فيما جهر به وقد مر بنا حديث ابي هريرة الذي قال فيه الرجل الذي سأله قال اقرأ بها في يا فارس اقرأ بها في نفسك يعني عندما قال اه قتلت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين. قال اقرأ بها في نفسك ترك القراءة خلف الامام في يعني ترك المأموم القراءة خلف الامام فيما جهر به الامام واورد فيه حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة يعني صلاة جهرية فقال آآ هل آآ هل احد قال هل؟ هل قرأ معي احد منكم انفا؟ هل قرأ احد منكم انفا؟ هل قرأ معي احد منكم انفا؟ فقال رجل انا فقال اني اقول هؤلاء ينازع القرآن. ما لي انازع القرآن؟ فانتهى عندها فانتهى الناس عن القراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على ان وهذا يدل على ان المأموم لا يقرأ وراء الامام فيما جهر به لا يقرأ ورأى الامام فيما جهر به يعني قراءة السورة. اما قراءة الفاتحة فانه يقرأها. لانه جاء في بعض الاحاديث ما يدل على استثنائها حيث قال لا تقرأوا الا بفاتحة الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة كتاب واما غيرها فهو الذي يمنع منه. وهو الذي لا يجوز للانسان ان يقرأ خلف الامام فيجوز للمأموم ان يقرأ خلف الامام يعني غير غير سورة الفاتحة. اما سورة الفاتحة فقد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ذلك جاء في بعض الاحاديث ما يدل على هذا وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن القراءة الا بام الكتاب. وقال فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب على ايه لك قول فاتح كتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها اه الجهرية طبعا حنا كلامنا الصلاة الجهرية والسرية يقرأ عرفنا في الباب الذي قبل هذا انه يقرأ السورة والفاتحة المأموم يقرأ السورة والفاتحة في سورة ذرية. واما في الجهرية يقرأ الفاتحة فقط ولا يقرأ السورة بل يستمع لقراءة الامام ايوه ها؟ اخبارنا قتيبة؟ وقد مر ذكره عمال عن مالك بن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة مذاهب اهل السنة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن ابليسها عن ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب الزهري ينتهي نسبه الى جده زهرة بن كلاب اخو قصي بن كلاب وهو امام محدث فقيه وامام جليل وهو من صغار التابعين روى عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو الذي كلفه عمر بن عبد العزيز بجمع السنة وتدوينها. قال فيه السيوطي في الالبية اول جامع الحديث والاثر ابن جهاد امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر عن ابن اوكيمة الليثي وهو وهو عمارة عمارة ابن اكيمة الليثي وهو ثقة نعم صدوق خرج حديثه ها مسلم ولا اربعة؟ المسلمون اربعة؟ اعوذ بالله. البخاري في جزء القراءة واصحابه وصدقة يعني بالتقريب طبعا مصرية آآ المخالف يجوز للقراءة والخالص من الاربعة ها حلو؟ اللي اخذوه؟ ها؟ عمارة ابن كعيمة عمارة اخرون ايضا. فيه اولاد له لكن هذا هو الذي عمر ابن خرج حديثه البخاري في جزء القراءة واصحاب السنن الاربعة وعن ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة على الاطلاق حديثا رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب كتب الستة غراض ام القرآن خلف الامام فيما جهر به الامام قال اخبرنا هشام ابن عمار من صدق عن زيد ابن واقب عن حرام ابن حكيم عن نافع ابن عن نافع ابن محمود ابن ربيعة عن بن الصامت رضي الله تعالى عنه انه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يظهر فيها في القراءة فقال لا يقرأن احد قم اذا جهرت بالقراءة الا بهم القرآن ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي قراءة الفاتحة خلف الامام فيما جهر به. قراءة قراءة القراءة خلف الامام في القراءة خلف القراءة خلف الامام فيما جهر به الامام القراءة بام القرآن فيما جهر خلف الامام فيما جهر بالامام؟ نعم القراءة قراءة ام القرآن خلف الامام فيما جهر به. هذه الترجمة آآ هي يعني تعتبر استثناء من الترجمة السابقة يعني من سبق ترك القراءة وهي مطلقة وهنا ترك القراءة القراءة في ام القرآن يعني ترك القراءة في غيرها اي ترك القراءة في غيره من القرآن اما ام القرآن فانه يقرأ بها ورأى الامام سرا فهناك استدل ابو هريرة على انه الانسان يقرأ بها لنفسه لان الله تعالى يقول صليت بيني وبين نفسي بيني وبين عبدي قسمين بيني وبين عبدي قسمين وذكر ما يخص الله ما يخص العبد وذاك يدل يعني ابو هريرة بذاك الحديث على قراءة الفاتحة سر وراء الامام سرا ورع غناء وذلك ان الصلاة قسمت بين الله وبين العبد قسمين. فيحافظ عليها ثم ايظا ما جاء في الحديث من استثنائي قراءة الفاتحة وراء الامام لا تقرأوا الا بفاتحة الكتاب جاء في بعض الاحاديث هنا قال آآ آآ ايش اللغم الحديث بمعنى صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلوات التي يجهر فيها بالقرآن فقال لا يقرأن احد منكم اذا جهرت بالقراءة الا بهم القرآن. لا يقرأن احدكم اذا جهرت بالقراءة الا بام القرآن. جاء في بعض الروايات ان قال لا انا ما لي انازع القراءة فلا تجهر ورأينا فلا تجهروا وراء امامكم آآ الا بام الا الا بام القرآن فانه لا لا تقرأوا لا تصور امامكم الا من القرآن فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. وهذا يدلنا على استثناء قراءة الفاتحة وان المأموم يقرأ بها في السرية والجهرية وفي السرية يقرأ معها سورة وفي الجهرية لا يقرأ معها شيئا في الجهرية لا يقرأ معها شيئا وهذا هو الذي رجحه الامام البخاري وكثير من المحدثين على ان قراءة الفاتحة يعني تلزم المأموم في الصلوات كلها سريها وجهريها وانما الذي آآ يمنع من قراءته في الجهرية هو قراءة ما عدا الفاتحة. لان ذلك داخل في قوله لا تقرأوا الا الفاتحة في كتاب ايضا داخل في قوله واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا وهذه هذه الاية المراد بها في بس ومعنى هذا ان غير الفاتحة آآ لا يقرأ المأموم وراء الامام فليسمع واذ واما الفاتحة فانه يقرأ بها ولو كان الامام يقرأ فانه يقرأ بها ولو كان الامام يقرأ اخبرنا هشام ابن عمار اخبرنا هشام ابن عمار الدمشقي وهو صدوق خرج حديثه البخاري واصحاب السنن الاربعة عن صدقة عن صدقة ابن خالد الدمشقي صدق ابن خالد الدمشقي وهو لرجل هذا حديثه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة صدقة ابن خالد الاموي الدمشقي عن زيد ابن واقب وهو ايضا ثقة خرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة مثل الذي قبله. البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة. مثل الذي قبله تماما الدمشقي وهو دمشقي ايضا عن حرام عن حرام ابن الحكيم وهو دمشقي ايضا آآ ايش قال عنه النافع البخاري يجوز قراءة ومسلم فيه؟ لا ما فيه. ايه. وهو ثقة خرج له البخاري في القراءة واصحاب السنن الاربعة البخاري في جزء القراءة واصحابي السنن الاربعة عن نافع بني محمود بن ربيعة النافع النافع ابن الحكيم ابن محمود ابن ابن ربيعة نافع محمود ابن ربيعة قال انه مشروع خرج حديثه النسائي وحده الصامت هذا هو ايوه البخاري البخاري في جزء وابو داوود البخاري في جزء القراءة وابو داوود داوود والنسائي. ومشهور يعني معناها مجهول الحال يعني حاله يعني مجهول الحال والحديث ثبت يعني من طرق اخرى وفيه وبعض العلماء قال انه منسوخ يعني ان قراءة المأموم الفاتحة ورأى الامام انه منسوخ بالحديث الذي قال فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه الامام لكن هذا لا يدل على النطق. لا يدل على النطق. وانما انتهوا عن الشيء الذي هو خارج عن الفاتحة. واما الفاتحة فان الاستثناء جاء فيها جاء ما يخصها والحديث عن عن عبادة ابن الصامت عن عبادة ابن الصامت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحابه ستة تعوذ قوله عز وجل واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. قال اخبرنا الجاروز بن معاذ في المذيع قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن محمد ابن عجلان عن زيد ابن اسلم عن ابي صالح ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتمن به فاذا قبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد ثم اورد النسائي ترجموا الى طويل وقول الله عز وجل واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون واورد تحت ذلك حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي يقول فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد هو محل الشاهد من قوله واذا قرأ فانفتوا والمقصود من قوله تأويل ان هذا محمول على انه في الصلاة. يقوله اذا قرأ القرآن فسمعوا له وانصتوا انه على انه في هناك وانه يجب على المأموم اذا قرأ الامام في الصلاة الجهرية ان يستمع ولا يقرأ الا بفاتحة الكتاب ولا يقرأ ان لم يفعل اذا واما في غير الصلاة فاذا كان في مجلس يقرأ فيه القرآن فلا يتشاغل عن القرآن بحديث وبكلام يعني اه وانما اه التشاغل عن القرآن مع وجودة هذا عمل غير طيب فاذا كان مثلا عند الانسان مسجل فلا يخدعه والقراءة القرآن يقرأ ويسمع القرآن وهو متشاغل عنه بل يغلقه ويتحدث بما شاء. اما قول القرآن يعني آآ يسمع القراءة مرتفعة الصوت يعني يسمع ثم يتشغل الانسان عنه فهذا عمل غير حسن لكن العلماء قالوا ان هذه الاية يعني انها محمولة على ان المراد قراءة الصلاة. ولهذا اورد زي هذه الترجمة تفسيرا لهذه ورد الاحاديث تحتها تفسيرا لها يعني ان ان القراءة انما هي في الصلاة اذا قرأ القرآن فاستمعوا يستمعوا له وانفثوا لعلكم ترحمون اه احمد ابن معاذ الترمذي اخبرني الجارود ابن معاذ الترمذي. الجرود ابن معاذ الترمذي وهو ثقة اخرجه الترمذي والنسائي هل حدثنا ابو خالد الاحمر ولحد من ابو خالد الاحمر واسمه سليمان؟ سليمان ابن حيان سليمان ابن حيان ابو خالد الاحمر وهو وهو ثقة خرج حديثه وهو صدوق واقتنع وهو صدوق يخطئ خرج حديثه خرج حديث واصحاب الكتب الستة صدوق يخطئ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن محمد بن عجلان عن محمد بن عجلان المدني وهو صدوق خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن زيد ابن اسلم عن زيد ابن اسلم المدني وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي صالح عن ابي صالح وهو زكوان السمان الاقوال اسمه زكوان آآ لقبه السمان وهو ثقة خرج حديثه اصحاب كتب الستة عن ابي هريرة رضي الله عنه وقد مر ذكره. قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك قال حدثنا محمد بن سعد الانصاري قال حدثني محمد بن عجلان عن زيد ابن اسلم عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا قال ابو عبدالرحمن كان المحرمي يقول وثقة يعني محمد يعني محمد بن سعد الانصاري. ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وفيه انما الامام ليؤتم به فاذا قرأت انصته فاذا كبرها فكبر واذا قرأها فانصت. انما الامام ليؤتم به. فاذا كبروا فكبروه. فاذا كبر فكبر واذا قرأ فانفقه. والمقصود منه اذا قرأ فانصتوا واذا قرأ فانصتوا فهو دال على ما دلت عليه الرواية السابقة من انفاق المأموم وراء الامام ولكن فيما اه ولكن ذلك في غير الفاتحة اما الفاتحة فان المأموم يقرأ بها ثم قال النتائج قال المحرمين وهو محمد ابن عبد الله المبارك شيخ النسائي آآ ان انه ثقة يعني محمد ابن سعد الانصاري شيخه يعني شيخ المحرمين المخرمي يحكي عن شيخه او يذكر عن شيخه انه ثقة او يقف شيخه بانه ثقة والاسناد آآ محمد آآ ابن عبد الله ابن مبارك المخربي البغدادي هو ثقة حافظ خرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي. البخاري وابو داوود والنسائي عن محمد ابن كعب الانصاري وهو صدوق قال حافظ عنه انه صدوق والمحرمي تلميذه يقول عنه انه فقه كما ذكر النسائي هنا وحديثه اخرجه النسائي وحده حديثه اخرجه النسائي وحده محمد بن عجلان عن محمد بن عجلان عن زيد ابن اسلم عن ابي صالح عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبله هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين