قال الامام النسائي رحمه الله تعالى بعض القراءة في ركعتي الفجر وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد باب القراءة بركعتي الفجر قال اخبرني عمران ابن يزيد قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال حدثنا عثمان بن حكيم قال اخبرني سعيد يسار ان ابن عباس رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتين الفجر في الاولى منهما الاية التي في البقرة قولوا امنا بالله وما انزل الينا الى اخر الاية وفي الاخرى امنا بالله واشهد ان مسلمون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول السائل رحمه الله باب القراءة ركعتين الفجر اي ما الذي يسن للمصلي ان يقرأ به الركعتين اللتين يسبقان صلاة الفجر وهما ركعتا الفجر الراتبة التي هي اكد الرواتب هي والوتر كما جاء ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان لا انه كان آآ لا يحافظ على شيء محافظته الحظر والسفر محافظته على ركعتي الفجر والوتر ومعنى ذلك انه كان يلازمهما في حظره وسفره وهما اكدوا النوافل واكدوا الرواتب التي وهي اسد الرواتب وفي السنن التي التي تتعلق بالصلوات الخمس فان اكد تلك السنن المتعلقة بالصلوات الخمس هي ركعتا الفجر اورد النسائي تحت هذا هذه الترجمة حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في الركعتين اي ركعتي الفجر اي بعد الفاتحة اه الاية التي في سورة البقرة قولوا امنا بالله وما انزل الينا وفي الركعة الثانية الاية التي في سورة ال عمران التي اخرها امنا بالله واشهد باننا مسلمون فلما حث عيسى منه كفر قال من اصالي الى الله؟ قال الحواري واحنا انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون فهذا الحديث يدل على قراءة هاتين الايتين في ركعت لي الفجر وهو يدل على انه آآ يجوز ان يقرأ في الركعة الواحدة اية واحدة لان هذا الحديث يدل على قراءة اية مع الفاتحة الركعة الاولى وعلى قراءة اية مع الركعة الثانية بعد الفاتحة فهو دليل على جواز قراءة اية واحدة في الركعة ثم ايضا فيه دليل على جواز القراءة من اوساط السور القراءة من ابسط السور لان هاتين الايتين في اه الاية الاولى في وسط سورة البقرة والثانية في وسط سورة ال عمران فهو دال على جواز الاقتصار على اية واحدة وعلى جواز القراءة من اوساط السور اية او ايات من اوساط السور يدل عليه آآ هذا الحديث الذي جاء عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته وقد جاء هذا الحديث آآ في صحيح مسلم آآ بمثل ما هنا اي انه يقرأ في الاية الثانية امنا بالله واشهد باننا مسلمون وقد جاء عن ابن عباس نفسه ولنفس الاسناد عن عثمان بن حكيم الانصاري عن عن سعيد ابن يسار عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وفيه انه يقرأ في الثانية ولاهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الى الله الاية آآ اه حديث ابن عباس آآ هنا يدل على ان الاية الثانية التي تقرأ في الركعة الثانية الاية التي فيها امنا بالله واشهدوا انا مسلمون وهي فلما حكيت منهم الكفر الاية وجاء من طريق اخرى عن ابن عباس المسلم انه يقرأ في الثانية يقول يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الاية اما حسن في الحديث آآ وانما يعني آآ خصت او انما اه شرع الاتيان بهاتين الايتين لما فيهما من لما فيهما من الاعتراف بالايمان لله وحده والتصديق به سبحانه وتعالى والايمان به سبحانه وتعالى. لان كلا من الايتين اشتملتا على الايمان الاقرار في آآ لله عز وجل والايمان به. وبما انزل على رسله قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم الاية فان هذه الاية وكذلك الاية الثانية ايضا فيها ذكر الايمان بالله عز وجل ولعل هذا هو الوجه واختيار هاتين الايتين وكذلك الاية الثانية التي هي كلمة فان في اخرها فان تولوا فقلوا اشهدوا بانا مسلمون ان تولوا فقولوا اشهدوا لاننا مسلمون اما اسناد الحديث فقلت اخبرني عمران بن يزيد عمران بن يزيد قوله اخبرني ولم يقل اخبرنا الحرق بينما اخبرني واخبرنا وحدثني وحدثنا ان اخبرني يؤتى بها لما اذا كان التلميذ سمع من الشيخ وحده ليس معه غيره واما اذا كان اخذ عنه هو وغيره فانه يعبر عن ذلك باخبرنا فهذا هو الفرق بين اخبرني واخبرنا وحدثني وحدثنا ان ضمير الافراد فيما اذا كان الاخذ اخذ الترمذي عن الشيخ وحده ليس معه احد واخبرنا وحدثنا فيما اذا كان اخذ الترمذي عن الشيخ ليس وحده وانما معه غيره عمران ابن يزيد هو عمران ابن خالد نسبوا الى جده كما هنا وعمران بن خالد بن يزيد الرائي الدمشقي وهو صدوق حرج حديثه النسائي صدوق خرج حديثه النسائي عن معاوية عن مروان ابن معاوية البزاري مروان بن معاوية البزاري ومروان بن معاوية المزاري ثقة حافظ كان يجلس اسماء الشيوخ وتدريس اسماء شيوخ هذا نوع من انواع التدليس لان التدريس اسمع تدريس اسناد وتدريس متن فتدريس الاسناد هو ان يروي عن من عن شيخه ما لم يسمعه منه يروي عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موحي من السماع لعن او قال هذا هو جزيرة الاسناد وانها تجلس الشيوخ فهو ان يذكر شيخه لغير ما هو مشهور به فيكون في ذلك تعني يعني اه احنا لشيخه بما آآ حصل ومن تدريسه وذلك بكونه يذكره بما هو فيه حقيقة ولكنه ليس مستعرا بذلك كأن يذكره بكنيته يعني باسمه وباسمه وبكليته او بكلية ابيه او يعني يأتي بجد من اجداده ويحلف آآ ما هو مشهور به من نسبه هذا هو الذي ويقولون عنه تدليس الشيوخ وقال حافظ ابن حجر في ترجمة مروان ابن ابن معاوية البزاري كان يجلس ابناء الشيوخ وكان يدلس اسماء الشيوخ من شيوخه بمعنى انه يذكر شيوخه بغير بغير ما اشتهروا به في غير ما اشتهروا به هذا هو معنى تدليس الشيوخ ولا يترتب على ذلك التعمياء والاخفاء الشيخ وانه يصعب معرفته وانه يحتاج الى دحس وتحقق معرفة الشيخ وقد ينسب اه احيانا مثل هذا الى انه مجهول يعني بانه ما وجد له ترجمة مع انه شخص معروف ولكنه ذكر بغير ما اشتهر به فاحيانا عندما لا يعرف وهو مدلس يقال اه يعني انه لم يوقف له على ترجمة وهو ذكر بغير ما هو مشتهر به وممن عرف بتدليس الشيوخ الخطيب البغدادي فانه ذكر عنه انه كان يدلس اسماء الشيوخ الخطيب البغدادي ويدلك اثناء شيوخه هو حديثه عند اصحاب الكتب الستة الذي هم مروان ابن معاوية قال حدثناكم من ابن الحكيم قال حدثنا عثمان بن حكيم الانصاري ابن حكيم الانصاري المدني وهو ثقة خرج حديث البخاري تعليقا ومسلم الاربعة البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة قال اخبرني سعيد ابن يسار قال اخبرني سعيد ابن يسار ايدي باليسار اه والمدني وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة ان ابن عباس اخبره ان ابن عباس اخبره ابن عباس هو عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من صغار الصحابة وهو احد العباد له الاربعة في اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام اذا قيل العباد الى الاربعة وعن عبد الله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن الزبير ابن العوام رضي الله تعالى عنه وهو ايضا احد سبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام باب القراءة في ركعتي الفجر يقول يا ايها الكافرون وقل هو الله احد قال اخبرنا عبد الرحمن ابن ابن ابراهيم دحيم قال حدثنا مروان قال حدثنا يزيد بن كيشان عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد ثم اولى النسائي فهذه الترجمة هي باب القراءة لركعتي الفجر بقل هو الله بقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. اي بعد الفاتحة نقول بذلك لان هذا هو ما يقرأ به بعد الفاتحة كالذي تقدم في الحديث الذي قبل قبل هذا يعني قراءة الايتين اي بعد الفاتحة. وهنا قراءة السورتين سورة الاخلاص اي بعد الفاتحة وقد اورد النسائي في هذا حديث ابي هريرة ايه نعم ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر يقول يا ايها الكافرون وقل هو الله احد وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد وذلك لما اشتمل فعليه من اخلاص العبادة لله عز وجل واثباتي اسمائه وصفاته وتنزيهه عن مشابهة خلقه وانه الذي آآ غني الذي هو غني عن كل من سواه وغيره فقير الي لا يستغني عنه طرفة عين الاية الاولى ويقول يا ايها الكافرون فيها اثبات توحيد العبادة لله عز وجل وثانية وهي سورة قل هو الله احد فيها اثبات توحيد الربوبية لله عز وجل توحيد الالوهية توحيد الاسماء والصفات نقول هو الله احد الله الصمد اه فيها هذه الاسماء لله عز وجل ونفي الاشباه والنظراء ما في الاصول والفروع في الاصول والفروع والاشباه والنظراء لم يلد ولم يولد يعني ليس له اصول ولا غروع ولم يكن له كفوا احد ليس له مجابه وليس له نظير فلما اشتملت عليه هاتان الصورتان من آآ من اخلاص العبادة لله عز وجل واخلاص العمل له سبحانه وتعالى واثبات اثناء وصفاته ونفي آآ الاصول والفروع والاشباه والخبراء عنه وكان عليه الصلاة والسلام يقرأ في هاتين الركعة الركعتين اي ركعة الفجر بهاتين السورتين العظيمتين اللتان يقال لهما سورة الاخلاص. نعم اخبرنا عبد الرحمن بن يوسف. اخبرنا عبدالرحمن بن ابراهيم جحيم نحب هو لقب له وهذا فيه جمع بين الاسم واللقب مثل ما يأتي من ربنا بنا قريبا محمد بن جعفر وانذر محمد ابن جعفر يعني جمع بين الاسم واللقب وهنا جمع جمع بين الاسم واللقب. عبدالرحمن ابراهيم دحيم يحرم لقب له وهو مأخوذ من عبد الرحمن واحيانا يكون الاسماء تكون القاب اه مختصرة او منحوتة من الاسماء يعني مثل هنا دحيم مأخوذ من عبد الرحمن لقبوه دحين مأخوذ من عبد الرحمن وكذلك آآ عبد الله بن عثمان المروزي لقبه عبدان عبد الله بن عثمان المروزي لقبه عبدان يعني مأخوذة من عبد الله يعني يكون اللقب احيانا منحوت او مشتق من الاثم واحيانا يكون بعيدا عنه لا ارتباط بين اللقب والاسم وهنا جحيم لقبه مأخوذ من اسمه هو عبد الرحمن وهو ثقة اللي هو عبد الرحمن ابن إبراهيم زحيم لغة خرج له البخاري وابو داوود والنسائي وبنواجه هكذا نعم؟ نعم. البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة مروان وهو مروان ابن معاوية البداري الذي تقدم ذكره في الاسناد الذي قبل هذا قال حدثني يزيد ابن قيسان ولحدث يزيد ابن كيسان ويزيدونك هيتان صدوق يخطئ اخرج حديث البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن حاجب عن ابي حازم عن ابي حازم وهو سلمان الاشجيعي وهو ثقة خرج حديثه واصحابه مشهور ببنيته ابو حازم خرج حديث هو اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة على الاطلاق حديثا رضي الله تعالى عنه وارضاه وسبعة الذين هم عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة والمبصرون في قول السيوط في الالفية والمفسرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي وابو هريرة هو اكثر هؤلاء السبعة الذين هم اكثر الصحابة حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريف ركعتي الفجر قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن عبدالرحمن عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان كنت لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر فيخففهما حتى اقول اقرأ فيهما بام الكتاب ثم اورد النسائي تخفيف ركعتي الفجر وفضل ذلك ان ركعة ان الركعتين للفجر مخففان وذلك انه كما هو معلوم يقرأ فيهما في ايتين او بسورتين قصيرتين بايتين كما مر بنا في الباب الاول من هذه الابواب او بسورتين قصيرتين وهما سورة الاخلاص كما مر بالباب الذي قبل هذا المفروض من الترجمة تخفيفهما وقد اورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يخفف ركعتي الفجر حتى اقول وصار ابيهما بام الكتاب مثل الحديث قالت عائشة قالت عائشة ان كنت لا ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر اي يخففهما حتى اقول اقرأ فيهم ام الكتاب كنت لارى رسول الله يصلي يصلي ركعتي الفجر فيخففهما حتى يقول اقرأ فيهما في ام كتاب يعني ختمة الركعتين وليس ذلك يعني آآ شك يعني وان انه قرأ بالفاتحة او ما قرأ وان المفروض من ذلك التخفيف وان وانها من اخف صلواته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهو اشارة الى المبالغة في تخفيفها وليس المقصود من ذلك الشك هل قرأ فيها بالفاتحة هل قرأ فيها بالفاتحة لان الفاتحة كما هو معلوم اه لا اقل منها يعني آآ كما جاء في الحديث لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة في الكتاب وانما المفروض من ذلك المبالغة في التخيير. والاشارة الى تخفيفها جدا بحيث تصف يعني هذه القصة هي ان تقول اقرأ فيها بام الكتاب وكما هو معلوم اه كان يقرأ الفاتحة ويقرأ معها ايتين او صورتين قصيرتين كما جاء في البابين المتقدمين قبل هذه الترجمة. الحاصل المقصود من الحديث هو المبالغة في التقييم وانه يبالغ في تحديدهما بحيث تكون اخف صلواته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وابن مخلد المعروف وهو ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغ التعذيب التوثيق وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا لما جاء فانه لم يخرج له شيئا اخبرنا جليل ابن عبد الحميد اه وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن يحيى عن يحيى ابن سعيد الانصاري يحيى انا سعيد الانصاري المدني وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن محمد بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن حارثة الانصاري الذي اه اشتهر بكلية ابو الرجال وهي لقب له وبنيته ابو عبدالرحمن لكنه اشتهر بهذه الحلية التي هي لقب حيث يقال له ابو الرجال وهو ثقة خرج حديث البخاري ومسلم ابو داود النسائي ها ايه البخاري ومسلم وبدود النسائي الظاهر محمد ابن عبد الرحمن ابن حارثة او الرجال آآ البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه خرجوا حديث محمد ابن عبد الرحمن ابن حارثة الانصاري والرجال آآ عن عمرة عن عمرة وهي امه يروي عن امه عمرة بنت عبد الرحمن هي ام محمد بن عبد الرحمن ابن حارثة وعمرة بنت عبد الرحمن ابن سعد ابن زرارة النظرية هي ثقة اكثرت من الرواية عن عائشة اصدرت من الرواية عن عائشة وحديثها عند اصحاب الكتب الستة وحديثها عند اصحاب الكتب الستة ورواية محمد ابن عبد الرحمن عن امه من رواية الابناء عن الامهات يعني يروي عن امه القراءة في الصبح بالروم. عن عائشة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق اه اه التي هي اكثر الصحابيات على الاطلاق حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنها وارضاها نعم القراءة بالصبح والروم قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن عبدالملك بن عمير عن عن شديد ابي روع عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فقرأه فالتبس عليه فلما صلى قال ما بال اقوام يصلون معنا؟ لا يحسنون الطهور وانما يلبس علينا القرآن اولئك ثم ارد النسائي هذه الترجمة وهي القراءة الصبح والطور بالروح القراءة بالصبح بالروح يعني بسورة الروم في صلاة الصبح وقد اورد النسائي في حديث آآ رجل من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام غير مسمى ومن المعلوم ان الجهالة في الصحابة لا تؤثر فيكفي ان يضاف اي ان ان يوصف الرجل بانه من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام وان لم يعرف اسمه وان لم يعرف اسمه فيكفي ان يقال صحب رسول الله عن رجل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الجهاد في الصحابة لا تؤثر لانهم عدول بتعديل الله لا لهم وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم هذا الرجل من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى الصبح فقرأ بالروح فالتبس عليه القراءة لمست عليه القراءة ولما صلى قال ما بال اقوام يصلون معنا لا يحسنون الظهور انما يلبس علينا القراءة اولئك. القرآن اولئك انما يلبس وانما يلبس علينا القرآن اولئك وانما يجلس علينا القرآن اولئك اولئك يعني هؤلاء الذين لا يحسنون القبور والمقصود من الترجمة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ بالروم صلاة الصبح وفي هذا الحديث انه لما فرغ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ما بال اناس لا يحسنون الظهور ماذا اناس يصلون معنا لا يحسنون الطهور فانما يلبس علينا القرآن اولئك اي الذين يصلون معنا وهم لا يحسنون الظهور. والحديث آآ آآ ذكره آآ الالباني بضعيف سنن النسائي واشار الى ان اه سبب تظعيفه هون عبد الملك ابن عمير ومن رواته انه آآ تغير فتكلم بالحديث او عن الحديث اه اه بسببه او او من اجله نجل عبد الرحمن ابن عبد الملك ابن عمير وعبدالله مالك بن عمير ومن رجال الكتب الستة الرجال كتب الستة لكن كونه يعني جاء او طرد في رواية هذا الحديث الذي فيه القراءة في الروم من صلاة الصبح وانه حصل عليه القراءة وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان سبب ذلك كون اناس يصلون معه لا يحسنون الظهور ان هذا هو سبب ذلك يعني ليس له شواهد ليس لهما لانه اولا ذكر القراءة في الروم فليس له ما يشهد له. وايضا ما جاء في اخره من التباس القراءة. وان يطلب ذلك كون اناس لا يحسنون فاورد الحديث لضعيف سنن النسائي وحال الى ونظر بدايته عن الجهاد ان الكلام هو من اجل عبد الملك ابن عمير مما وصف به من انه تغير حفظه واما اسناد الحديث فيقول لك اخبرنا محمد بن بشار وهم لقب بن دار وهو ثقة آآ اخرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رووا عنه جميعا مباشرة وبدون واسطة وهم من صغار شيوخ البخاري فانه توفي قبل البخاري باربع سنوات ان وفاة البخاري اثناء ست وخمسين ومئتين ووفاة محمد النشار سنة اثنتين وخمسين ومئتين عبدالرحمن الحدث هنا عبدالرحمن وهو ابن مهدي المحدث الناقد الخبير بالرجال والعلل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة سفيان سفيان الثوري سفيان بن سعيد المسروق الثوري الثقة الامام الحجة الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه واصحابه الكتب الستة عن عبد الملك ابن عبير وهو آآ آآ وهو ثقة آآ فغير حفظه وقال عنه الحافظ ربما دلت وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن شديد ابي روح عن شبيب ابي روح شريف ابن نعيم ابي روح وهو ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي قال عنه الحافظ ابن حجر واخطأ من عده في الصحابة وهذا مثال لما مر بنا في الدرس الماظي في المطلع ان من الصحابة من ان من التابعين من عج في الصحابة خطأ ومن الصحابة من عز في التابعين خطأ ومن الاتباع من عد في اتباع الاتباع وهذا مثال من امثلة عدي آآ وتابعي لانه صحابي وذلك على سبيل الخطأ قال حافظ ابن حجر في ترجمته في تقرير ثقة اخطأ من عزه في الصحابة اخطأ من عده بالصحابة شديد ابن نعيم ابي روف. الرجل من اصحاب النبي؟ عن رجل من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام غير مسمى وقد ذكرنا ان الجهالة في اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام انها لا تؤثر وانما تؤثر فيما الصحابة كما ذكر ذلك الخطيب البغدادي في الكفاية وقال ان انهم آآ ان انهم اجمعوا او اتفقوا او ان العمل على ان اي واحد لابد من معرفة حاله الا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم فانه لا يحتاج الى معرفة اسمائهم ولا احوالهم لان لانهم جميعا عدول بتعديل الله عز وجل لهم وتعديل رسوله عليه الصلاة والسلام وهم لا يحتاجون مع المعدلين وتوفيق الموثقين بعد تهديد رب العالمين وتعديل رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين