من ملك بلا اله الا الله يوم القيامة. فما زال يقولها حتى ولدت اني لم اسلم الا يومئذ ثم اورد ابو بريدة رحمه الله حديث كان عنده رضي الله تعالى عنهما انهم كانوا لكن كما عرفنا هو باعتبار الصحابي الحديث. لان مسند الامام احمد موجود فيه حديث ابي هريرة هذا. الامام احمد موجود في حديث ابي هريرة هذا لكن الذي لا يوجد في مسند الحرام فهو الحديث يعتبر متفق عليه ويعتبر يعني طرد يعني من حيث الصحابي قال حدثنا مسدس مسدد البخاري وابو داود عن ابي معاوية عن ابي معاوية محمد بن خاتم الظريح الكوفي اخرجه اصحابه سليمان ابن مهران الكافري الكوفي ثقة اخرجه عن ابي صالح عن ابي صالح وهو زكوان اسمه زكوان ولقبه في السمان المدني ثقة اخرجه من ستة عن ابيه عن ابي هريرة عبد الخالق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابصر اصحابه حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه بس قال حدثنا سعيد ابن يعقوب الطلقاني قال حدثنا عبد الله ابن المبارك عن خميد عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله. وان محمدا عبده ورسوله. وان يستقبلوا قبلتنا وان يأكلوا حسنا وان يصلوا صلاتنا. فاذا فعلوا ذلك حرمت علينا دماؤهم واموالهم الا بحقها. لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. ما ورد ابو داوود حديث انس بن مالك رضي الله عنه. وهو موافق لحديث ابي هريرة المتقدم ويختلف عنه في بعض الامور قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. نعم. وان محمدا عبده ورسوله. يعني يشأى كل شهادتين الشهادة لله بوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وآآ هاتان الشهادتان لابد منهما فلا تكفي الشهادة الا اله الا الله عن شهادته ان محمدا رسول الله. ومن اتى بالشهادة لله بالوحدانية ولم يأتي للشهادة فلماتي بالشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة فان ذلك لا ينفعه. لان دين الاسلام مبني على هاتين الشهادتين الاخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والاخلاص هو مفرد الشهادة ان لا اله الا الله والمتابعة هي مقبلة وشهادة ان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد عبده ورسوله. وان يستقبلوا قبلتنا. وان يستقبلوا قبلتنا لا هي تجهوا الى القبلة التي نصلي اليها. وهي الكعبة تستقبل قبلتنا. يعني من دخل في ديننا ولا يستقبل قبلة اخرى التي آآ كانوا يستقبلونها في حال آآ قبل اسلامهم يعني يعني اليهود والنصارى وغيرهم ممن يستقبلون آآ في عباداتهم آآ يعني قبلة ومصلى صلاتنا. وان يأكلوا ذبيحتنا ان يأكلوا ذبيحتنا يعني يكون يعني يصلون صلاتنا قبلتنا ويأكلون ويحصل منهم الاتيان بمقتضى شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان يصلوا صلاتنا وان يصلوا صلاتنا الصلاة التي فرضها الله على المسلمين. يعني ليست الصلاة التي كانت عندهم يعني في كفرهم وقبل اسلامهم وانما قبلة المسلمين ويصلون صلاة المسلمين. نعم فاذا فعلوا ذلك حرمت علينا دماؤهم واموالهم الا بحقها. فاذا فعلوا ذلك حرمت علينا اموالهم ودماؤهم واموالهم الا بحقها بحق بما انهما اموالهم بحيث يعني يكونوا مستحقين لان يقتلوا او اه تؤخذ اموالهم. لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. نعم. لهم مال المسلمين من الحقوق. وعليهم مع المسلمين الواجبات قال حدثنا سعيد بن يعقوب الطلقاني. سعيد بن يعقوب الطلقاني هو في قصر ابو داوود والسند والنسائي. في قصر ابو داوود والسنن والنسائي. عن عبد الله بن المبارك. عن عبد الله بن المبارك اصحاب انس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكره وهذا الاسناد من اهالي الاسانيد عند ابي داوود التي الرباعيات. قال حدثنا سليمان بن داوود المهري قال اخبرنا ابن وهم قال اخبرني ابن ايوب عن حميد الطويل عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل المشركين بمعنى ثم اراد الحديث انس من طريق اخرى وفيه قالوا المشركين. ونقل المشركين بمعناه بمعنى الحديث المتقدم قال حدثنا سليمان ابن داوود المهري. سليمان ابن داوود المهري المصري ابو داوود النسائي. عن ابن وهب. عن ابي وهب عبدالله بن وهب المصري ثقة اصحابه. عن يحيى ابن ايوب ابن ايوب المصري وهو ثقة اخرج له ربما الصديق ربما اخطأ اخرجه اصحاب الكتب. طويلا عن انا. عن حميد ابن ابي حميد طويل عن انس وقد مر ذكرهما حدثنا الحسن ابن علي وعثمان ابن ابي شيبة بمعنى قالا حدثنا يعلى ابن يعلى ابن عبيد عن ابي هريرة قال حدث اسامة بن زيد رضي الله عنهما انه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثرية الى القراءات ونذروا بنا فهربوا فادركنا رجلا فلما غسلناه قال لا اله الا الله وضربناه حتى قتلناه. فذكرته للنبي صلى الله عليه واله وسلم وقال من لك بلا اله الا الله يوم القيامة. فقلت يا رسول الله ان من قالها مخافة الصلة قال هذا لا شأنك لا سبقت عن قلبه حتى تعلم من اجل ذلك قالها ام لا الى وهم به اي اصبروا فهربوا فادركوا رجلا منهم فلما لحقوه قالوا لا اله الا الله يرون انه مما قال ذلك خوفا من السلاح بعد ان رفعوه عليه فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم انكر عليهم وقال بلا اله الا الله اذا جاءت وبقيت يعني باي شيء يعني هذا الايراد وهذا الكلام في قومك يقتل مسلما يقول لا اله الا الله قال انه قالها خوفا من الشيخ يعني خوفا خوفا من القتل فقال عليه الصلاة والسلام الا سقطت عن قلبه ان تعرف هل قالها خوفا من الثلاثة او لا قال فان الناس لهم الظاهر. وان من اظهر الاسلام فانه يقبل منه والبواطن علمها عند الله عز وجل. موصول الى الله سبحانه وتعالى. لكن من قال لا اله الا الله فانه يكف عنه. لان هذا هو الشيء الظاهر الذي يعرف به ان الانسان المقاتل يقول المسلم الاصابة بن زيد رضي الله عنهما قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثرية الى الفوقان تذهب وتعود الى الجيش القرآن ونذروا بنا فهربوا. نذروا يعني انظروا اصبروا. غفل اهل العلم بانهم ظهرهم. فادركوا رجلا منهم. نعم. فادركنا فلما وكيلاه قال لا اله الا الله غضبناه حتى قتلناه حينما رفعه عليه السيف قال لا اله الا الله فانصحهم انه قال ان ذلك قوم قال ذلك خوفا فقتلوه وقد قال لا اله الا الله. والمقصود ان الكفار يقاتلون على التوحيد وانه اذا شهدوا ان لا اله الا موصول الى الله سبحانه وتعالى الذي يعلم ويعني والعلانية والشهادة سبحانه وتعالى الله هذا وهكذا فهم يعني قوموا بانما رفعوا عليه الشيخ قال هذا الشيء انه ما قال ذلك تعوذ من حقيقته انه ليس كذلك لانه ما حصل كذلك الا عقد هذا قبل ذلك فانما لما قال هذا فهمه ما قال ذلك تعوذا رغم ذلك حقيقة قول النبي صلى الله عليه وسلم انكر عليه ذلك لان الظاهر هو الذي اتخاذه من الانسان والباطن لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وذكرته للنبي صلى الله عليه واله وسلم فقال من لك بلا اله الا الله يوم القيامة قال فلما يقرأ قال من لك يوم القيامة؟ يعني باي شيء كثير؟ وقل لا اله الا الله. في اي شيء واظهره على التوحيد التوحيد وهذا كما هو معلوم انا موصولة الى الله سبحانه وتعالى وقلت يا رسول الله انما قالها مخافة الصلاح وهذا هو الذي بنى عليه واوصاني رضي الله عنه هذا الفعل الذي فعلوه اما قال افلا شققت عن قلبي حتى تعلم من اجل ذلك قالها ام لا؟ نعم ثم وظفه وبين له ان مثل اه ذلك يعني امور غيبية والغير لا يطلع عليه الا الله ولا يعلمه الا الله وما في قلوب لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. فقال الا شققت لتعرف تلقى لها الله قالها او قالها آآ مؤمن مسلم يريد وجه الله عز وجل من لك بلا اله الا الله يوم القيامة. فما زال يقولها حتى وددت اني لم اسلم الا يومئذ. جاءني يكررها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة حتى قال يومئذ وذلك لان الاسلام يجب ما قبله وذلك لان رسالة جمعها قبله فيكون هذا الذي حصل منه يجب في الاسلام يخلص منه الدخول في الاسلام حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي فيه ام فلما جاء يعني اراد ان يسلم ومد يده الى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه ليعلن فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده هذا فقال له لماذا؟ نعم قال اردت ان الشرف قال وماذا في الشرف؟ قال ان يغفر لي قال اما علمت ان الاسلام يهدم ورفع قبله. وان الهجرة تهدي ما كان قبلها وان الحج يهدي ما كان قبل. حتى يكون هذا الصنيع الذي انفره علينا هو الذي اه اه دخوله في الاسلام هو الذي قال حدثنا الحسن بن علي عن ابي رضيان عن ابي رضيان وهو حسين ابن زمبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون اخونا لماذا لم يقتل قطاطا لعل الرسول صلى الله عليه وسلم امره لانه آآ يعني آآ فهم ان من قال ذلك انه يكون مستحقا للقتل من قال ذلك خوفا من خوفا من الاسد اينما قال وايضا يعني يكون بعض اهلين لعل ذلك ايضا انه آآ انما حصل في وقت لا ينفع معه الايمان يعني مثل ما حصل عند المشاهدة عند حظور وموت عند نزول الموت به يعني اسلم ومع ذلك ما نفعه اسلامه. سيكون هذا الذي هذا الذي حصل منه اه الدخول في الاسلام اما قال ذلك لما اشرف على الهلاك ورأى انه هالك قال ذلك فقالوا انه لا ينفع آآ ولكن القول الأول الذي فيه اللي هو انما قال ذلك وظن منه انه اه انه قال ذلك بالصلاة تعوذا وخوفا من القتل ثقتهم في ذلك فلم ما اقدر الصحابي يقول ويشبه ان يكون المعنى فيه ان اصل دماء الكفار الاباحة. هذا في الارض الاسلام او كان بن سعيد عن الليث عن ابن شهاب عن عطاء ابن نبيل الليثي عن عبيد الله ابن عدي ابن الخياط بمقدار ابن الاسود رضي الله عنه انه اخبره انه قال يا رسول الله ارأيت ان لقيت رجلا من الكفار فقاتلني؟ فغاب احدى يديه بالسيف ثم لاذني بشجرة. فقال اسلمت لله. افقتله يا رسول الله بعد ان قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تقتله. فقلت يا رسول الله انه قطع يدي. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تقتله. فان فانه بمنزلة بمنزلتك قبل ان تقتله وانت بمنزلته قبل ان يقول كلمة التي قال اما انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال ارأيت يا رسول الله ان لقيت رجلا كثير؟ فقطع يدي فلفكته فذهب مني بشجرة ثم قال الحمد لله يعني انه دخل في الجنة ودخل في اه في هذا الدين الحنيف افاقول هو قال انه اضع يدي قال لا تقتله فانك ان سكته فانك ان كسلته كنت بمنزلته ان قتلته فانه بمنزلتك قبل ان تقتله. فانه اية قتلته فانه بمنزلتك قبل ان يعني معصوم الدم؟ انت معصوم الدم؟ قال له لا اله الا الله هو مثلك انت معصوم الدم لانك مسلم وهذا ايضا بعد ان قال لا اله الا الله بمنزلتك اه وانت بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال نعم فبنزلته يتكلم يقول التي يقال فانت بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال التي هي التوحيد معنى انك آآ قبل ان يقول كلمته التي قال قبل ان يقول كلمته بمعنى انك تسحق القتل الا ان الاصلح كان من اجل الكفر وانت قسف من اجل لازم قال لازم الشعب المصري فقط مجلسها شهادة محمد ابن يوسف انا قائل عن عبيد الله بن عدي ابن تيار واولها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مم ويعني قال رحمه الله تعالى راضي النهي عن قتل من اختفى بالسجود. قال حدثنا قال حدثنا ابو معاوية عن اسماعيل عن انس عن عبد الله رضي الله عنه انه قال بعث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سرية الى قصعم فاعتصم ناس منهم بالسجود فاسرع فيه من قتله. قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم فامر ما امر له بنص العقل. فامر لهم بنصف العقل. وقال انا بريء من كل مسلم اليتيم بين اظهر المشركين قالوا يا رسول الله لم؟ قال لا تراءى نواهما يعني اظهر مما يدل على اتمامه انه آآ يعني آآ يدل على اتمامه آآ روى ابو داوود حديث رضي الله تعالى عنه انقطعا اعتصم الناس منهم اعتصم الناس منهم بالسجود. نعم يدعوا الى السجود يعني سجدوا. نعم فاسرع فيهم فاسرع فيهم قتلوا يعني قتلوهم. ويعني وهم ساجدون وقد لجأوا الى السجود. هم. النبي صلى الله عليه وسلم فامر لهم فبلغ ذلك الانسان فامر لهم بنفس الدين ولكنهم بين الكفار والنبي صلى الله عليه وسلم امر لهم بنص العقل كاملة لانهم لمعاملة مع الكفار صار لهم الجناية عليهم. وقد حصلت عليهم فقال فصاروا مثل الذي حكم بفعله وفعل غيره. بفعله غيره. اه الشيء الذي من فعله ليس لانه هو الذي اه واما من يعني اخذه او يعني شارك في قتله فيكون عليه نفس الدين. فيكون النصف فقط لقوم المقصود ابن وتسبب الشخص الذي آآ يعني ما حصل بفعله الذي يتعلق اه محاربة القتل وقاتل نفسك هو الذي وجب على من قتله ولم يكن بل المقصود شاركه في قصره فانه يكون عليه نفس الاديان. يكون عليه نصف الدين وقال انا بريء من كل مسلم يقيم من اغضب المفلحين. وقال انا بلغها كلمة الاولى الى المشركين هؤلاء الذين قتلوا لسبب وجودهم من المشركين. وظن انهم منهم. وظن انهم منهم وقيل ان اعتصامهم بالسجود يعني هذا ليس لديهم رغبة على اسلامه ليس دليل على اسلامهم لانهم آآ يوجد منهم خبرائهم وكذلك السجود لغير الله عز وجل ومجرد السجود في اه الفقهاء فلا يكفي وانما الذي يعول عليه اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وكان بين الكفار انصار لهم مشاركة آآ لغيرها فصار آآ اه على الذي اعطى منه قتل وعقد وليس كله يعني بحيث لا يعني اه ترى يعني ولا نعرف ناره بمعنى انه انه يوقد نارا وهو اوقد نارا فلما تكلم لا يرى نار الاخر وذلك اشارة او كناية عن التباعد فيما بينهم او فيما بينهم عدالة قال قد اذن هنا بالمشتري. ومثل ما قال عن ابي ومعاوية. محمد بن حازم الظريح الكوفي ان عبد الله البقري رضي الله تعالى عنه قال ابن داوود رواه وجماعة لم يذكروا جريرا ثم قال ابن داوود رواه الحسين اي خالد بن عبد الله الواسطي لم يذكروا جريرا اي انه مرشد الى النبي صلى الله عليه وسلم حديثه الى النبي صلى الله عليه وسلم فيكون من قبيل الملحاد ازاي الله وقال ابن عبد الله الواسعي بالعقيدة ولعل يعني غير العقل من اجل الشواهد معلوم ان الانسان اذا كان او اكله ليس متوفرا ان يقاتل فانما وحوادث السيارات الخطأ بمعنى ان هذا الخطأ الذي ادى الى هلاكه لا يكون الذي كان حيا ها هو قد قتل منه الاخر يعني لم يكن متنقل سيكون على حسب يعني معرفة المشاركة في الاصل لكن الذي مات كاملا واما الاستطاعة الكفار ما تتمثل انا لديه ارجو من كل مسلم يقيم بين اظهر المسكين انا بريء لكل مسلم ويقول بين عبد المجيد ثم وضع التباعد بينهم وبين هذا وهذا يدل على البعد في المشركين وعدم البقاء بمناظرهم. اذا كان البقاء بينهم في مصلحة للدعوة الى الله عز وجل ودعوتهم الى الاسلام. فهو يسر اذا كان ليس كذلك هو لا سيما اذا كان الانسان يقوم ولا يتمكن من اظهار شعائرهم عليه تفوق هذه هكذا رآها في مصلحة للدعوة الى الله عز وجل وبداية ان يهدي الله عز وجل على يديه وبسبب الذي ذكره في سواء الجماعة قال رحمه الله تعالى باب في التولي يوم الزحف قال حدثنا ابي توبة الربيع المنافع قال حدثنا ابن المبارك عن جرير ابن حازم عن الزبير ابن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال نزلت عشرون صابرون يغلبوا مائتين فشق ذلك على المسلمين حين خاض الله عليهم ان لا يفر واحد من عشرة. ثم انه جاء تخفيف. فقال الان خفف الله عليكم. رأى ابو توبة الى قوله يضرب قال فلما فقد الله تعالى عنهم من العدة نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم يعني الكرام لان هذا يعني يسبب الوهم والضعف ومن يسار الهزيمة على التلاميذ ان ان يوجد فيه من يعني ويكون ذلك سببا في هزيمة المسلمين اه امر ابو داوود حديث ابن عباس ابن عباس رضي الله تعالى عنه في اه في ففي هذا الامر يجب على كل مسلم ان يصادر عشرة هامشتين ناظر عشرة والله عنهم وجعل المحاضرة ما هذا صحيح عن سنين بان حيث كان الامر من قبل انه ياخذ مقابل عشرة الى كون واحد يصلي فيه ولا يهرب ابن عباس رضي الله تعالى عنه يعني ذكر ان يوسف والحكم الاشد ثم الحكم واخف الذي حصل به التشريف والذي حصل به انس. فقال انه لما نطق المقابر في العديد نقص من القبر بقدره بمعنى ان قبل كان يقادر وواحد يصادر عشرة فصار يصادر اثنين. يعني تسافر العدو نقص ويوم يسافر عدد النقط يعني عشرة الى اثنين يوم الواحد اذا كان صلاة المحرم الربيع المبارك من جرير المعازف من دليل ابن حازم عن الزبير ابن هكذا عن النبي صلى الله عليه وسلم العبادة له اربعة من الصحابة واحد من السادة المعروفين من كثرة الحديث بالنبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا زهير قال حدثنا يزيد ابن ابي زياد ان عبد الرحمن ابن ابي ليلى حدثه ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال فاطى الناس حيصة فكنت في من حاص قال فلما برزنا قلنا كيف نخلق وقد هربنا من الذبح وبئنا بالغضب؟ فقلنا ندخل المدينة ونتثبت نتثبت فيها ونذهب ولا يرانا احد قال فدخلنا فقلنا لو عرضنا انفسنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فإن كانت لنا توبة اقمنا وان كان غير ذلك ذهبنا قال فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا اليه فقلنا نحن الفرارون فاقبل ليلا فقال لا بل انتم العشارون. قال فدلونا فقبلنا يده. فقال انا فئة المسلمين فماذا ابو داوود حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه كان في سرية يعني ليلة وانصرفوا ويعني انهزموا وخروا ولما برزوا عن المعركة قالوا يعني ندموا على ما حصل منه وقالوا اننا تولينا يوم الفخر وانا لو ذهبنا يعني بقينا في المدينة يعني يعني مدة هشة بيجيها من صريحنا نرجع الى مهمتنا يعرض امرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان له توبة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل صلاة البدر وقال ان وقال انها مثل ابي فرارون فقال انتم نعم الاشكارون يعني العائدون. يعني الذين ليسوا يعني ثم قال انا انا فئة المسلمين. قال انا فئة المسلمين الى هذا ليس هو الذي يعني يحصل منه يعني شيء من اجل ان يجعل وزن العدو يعني بهدانا ثم يصر عليه او يقنع العدو في نفسه حتى يرجع اليه يقضيهم. او انه يعني ينحرف من جهة الى جهة يعني جيش يعني ذهب لجهد الى جهد. جماعة اخرى تقاتل يعني في مكان اخر العدو فيذهب اليهم فيكون هؤلاء غير متوعدين بالوعيد جاء الذي يظهر للعدو يعني حتى يقر عليه وحتى يقتله او الذي ينتقل من جهة الى جهة المعسكر لليهودية او الى فئة اخرى النبي صلى الله عليه وسلم قال انا جاءت مسلمين او جئت انا جئت للمسلمين. انا فئة المسلمين اجمعين انا ندعوهم يعني الى المدينة انهم في هذه وهو احمد رضي الله تعالى عنهما صلى الله عليه وسلم نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم من يستحق ان تقبل يده لكن لا ينبغي ان يكون ذلك وان يترتب على ذلك اضطراب من الذي تقبل يده او فتنة او غلو من الذي يحصل منه التطبيق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد ابن هشام البصري قال حدثنا باسمه المفضل قال حدثنا داوود عن ابي نظرة عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال نزلت في يوم الذي فيه لان قال محمد البخاري وهو فقه خذله البخاري في نعم ومثله الخامس عن ابي سعيد الخضري وسعد ابن ادم صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى باب في الاسير يكره على الكفر. قال حدثنا عمر ابن عوف قال اخبرنا حسين وخالد. عن اسماعيل عن كيس ابن ابي من المشركين وهو في سفر فجلس عند اصحابه ثم امتل عند اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى يعني قلة ضعف حالهم وضعف يعني ركابهم ما فيهم من ضعف فانسل يعني خرج هذه عن خباب رضي الله عنه انه قال اتينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو متوسط بردة في ظل الكعبة اذا شكونا اليه فقلنا الا تستغفر لنا الا تدعوا الله لنا؟ فجلس اقمص مرا وجهه فقال قد كان من قبلكم يؤخذ رجل فيخر له في الارض ثم يؤتى بالنشاط فيجعل على رأسه حتى يجعل فرقتين لا يصرفه ذلك عن دينه ويمسك بانشاط الحبيب ما دون عظمه من لحم وعصب. ما يتركه ذلك عن دينه. والله ليتمنن الله هذا الامر حتى يسير الراتب ما بين صنعاء وحضرموت. لا يخاف الا الله تعالى والذئب على غنمه. ولكنكم تعدلون اعذره ابو داوود من الاسرى الكفر يعني والعياذ بالله اه الكون الاخير اللي عم بيثبت على الاسلام ولو قتل هذا هو الذي يدل عليه الحديث حديث قبل ان ارى ولو انها اي انسان اكره على الكفر ثم اظهر الكفر وقلبه مثلا بالايمان فانها ذلك ينفعك ولا يكون كافرا بذلك القرآن الكريم ولكن الكون يصبر ويثبت على دينه حتى لو قتل فان هذا يكون اولى وقول الانسان يدل على عزة المسلم وعظم شأنه كان في جنس وانه يصبر على قتل ولو قتل يعني في سبيل دينه ولكنه ان لم يصبر واراد ان يعني يتخلص من القتل بان يظهر الكفر مع ومع كونه بلسانه دون فانه معذور ولا بأس رضي الله عنه انهم جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسط بردة في ظل الكعبة في ظل الكعبة الغربة فين الكعبة آآ يعني في ظلها ان يكون يعني من الشمس وان يكون يعني في الظل الذي آآ يكون بسبب الشمس انتهى والظل من جهة اخرى فيكون الانسان فقالوا له يا رسول الله يعني وقد رؤية عندهم خوف وعندهم يعني آآ لهم قالوا يا رسول الله الا تستغفر لنا من الله عز وجل ان يظهرنا على اعدائنا. النبي صلى الله عليه وسلم قام من اه من اضطجاعه على تلك الوسادة احمر وجهه يعني قيل ذلك من الغضب في قبرهم والله عز وجل سيظهر دينه. ولكن الله عز وجل يبتلي المؤمنين بالكفار. والكفار بالمؤمنين والله عز وجل قادر على ان ينصر نبيه بدون قتال. وبدون جهاد. ولكنه شاء ان يكون القتال او بين بين الحق والباطل والمؤمنين والكفار. شنط الله عز وجل آآ ذلك لو ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن يبلغ بعضكم ببعض. الله عز وجل قادر ولو شاء ان ينصر المسلمين على الكفار بدون قتال يحصل ذلك ولكنه شاء ان يبتلى المؤمنون بالكفار. يصلون الى ما يصلون اليه باعمال صالحة. وبهمم عالية ذلك ان شاء الله ولم ينتصر منه يعني من الكفار ولكن ليبلغ بعضهم ببعض. يعني الوصول الى هذه الغاية بتعب. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال في الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات الطريق الموصل الى الجنة فيه تعب في تعب ونصب يحتاجه الانسان الى صبر. لابد من الصبر على طاعة الله. ولابد من الصبر عن معاصي الله. ولابد من الصبر على اقدار الله الجنة حفت بمكاره والنار حفت بالشهوات كما قال ذلك رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكان محرا وجهه وقال قد كان من كان قبلكم من كان قبلكم يعني في الامم السابقة يؤتى بواحد فيحفر له حفرة ثم يدفن فيها حتى لا يهرب. وحتى لا يفر لان جسمه قد دفن في الارض ما بقي الا رأسه فوق. فيؤتى بالمنشار ويقع رأسه يطلب منه ان يعود عن دينه وان يترك دينه فيأبى ويبقى على دينه كما انه ايضا يؤتى بامشاط الحديث ثم تحرك على رأس الانسان تقطع كل ما تمر به بين العظم من عصب ولحم كل ذلك من اجل ان يرجع عن دينه فلا يرجع يعني هذا اذى شديد وعذاب عظيم. ومع ذلك يصبرون. وانتم مطلوب منكم ان تقاتلوا المشركين وانتصروا والله عز وجل قادر على نصرة اولياءه ولكنه شاء ان يبتليهم قال ولكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ليتمن الله هذا الامر. والله ليتمن الله هذا الامر. يعني الغاية التي تريدونها والامر سيحصل. وهذا من دلائل النبوة عليه الصلاة والسلام انه يخبر بالامور المستقبلة. والامور المغيبة تقع طبقا لما اخبر به والناس يصدقون حصولها ووقوعها طبقا لما اخبر به. من حين ما يبلغهم الخبر عن تشاركهم في اكلهم او يكون ضيفا لهم فانما جاء ثم انصرف بسرعة وخرج عند ذلك عرفوا ان قتلوه وقتلوا واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ ان النبي صلى الله عليه واله وسلم عين النبي صلى الله عليه وسلم لحصول امر المستقبل فانهم يصدقون ويؤمنون بان ما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام لابد وان يوجد واخبار النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الامر الذي يريدونه انه سيحصل ولكن الله شاء ان يكون الطريق الموصل اليه فيه فيه تعب وفيه ما هو يحصل بسهولة ويسر بدون ما يتعب وبدون ما ينصب وبدون ما يتميز يعني من يصبر ومن لا يصبر ومن يثبت ومن لا يثبت الله هذا الدين حتى يصير حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت حتى يصير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت لا يخاف الا الله على غنمه يعني لا يخاف الا الله عز وجل الذي هو النافع الضار والذي ما يحصل نفع الا بقضاءه وقدره وما يحصل ضرر الا بقضائه وقدره كما قال عليه الصلاة والسلام في وصية لابن عباس واعلم ان الامة لو اجتمعوا لن ينفعوك لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله ولو اجتمعوا عليهم يضروك لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف. اه اه النبي صلى الله عليه وسلم في حصر الامن وان الانسان يسافر والراكب يسافر وحده. بل جاء في بعض الاحاديث ان الظعينة يسافر انها لا يعني تخشى احد وكذلك لا يخاف الا الذئب على غنمه وهي من الاسباب العادية التي جعلها الله عز وجل يعني من اسباب الحاق الضرر بالشخص والتي هي بقضاء الله وقدره ففي بيان ان الاسباب يعني تخشى ولكن لا يكون اه اه خشيتها على اعتبار ان الامر حاصل منها ومتعلق وبها بل ذلك بقضاء الله وقدره لانه لا يكون لشيء من الاسباب ضارا الا وقد جعله الله ضارا ولا يكون سببا نافعا الا وقد جعله الله نافعا وان وانه قد يوجد السبب ولا يوجد المسبب يوجد السبب ولا يوجد المسبب قد يوجد الذئب ولكن الله تعالى يعصي ويحفظ الغنم من ان يصل اليه الدير وقد يقدر الله عز وجل ان الذئب يصيبها فيصيبها. ولكنهم قوم تعجلون يعني تستعجلون. تريدون ان الامور بدون تعب. تريدون ان يحصل لكم شيء بدون مقابل. وبدون نصب. والامر كما قال عليه الصلاة والسلام كما اشرت انفا في حفت الجنة والمكاره وحفت النار بالشهوات. نعم قال حدثنا عمرو بن عوف. عمرو بن عوف ثقة اخرجه اصحابك من ستة. عنه شيء هو خالد. عنه شيء مر ذكره وهو خالد هو عبد الله الواصل طحان ايه اسماعيل عن قيس ابن ابي حازم عن اسماعيل عن قيس ابن ابي حازم وقد مر ذكرهما ابن خباب عن خباب من الارت رضي الله عنه وحديث اخرجه اصحابه قال رحمه الله تعالى باب في حكم الجاسوس اذا كان مسلما. قال حدثنا مسدد قال حدثنا سفيان عن عمرو حدثه حسن بن محمد بن علي قال اخبره عبيد الله بن ابي رافع وكان كاتبا لعلي ابن ابي طالب قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا والزبير انا والزبير والمقداد رضي الله عنهما فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاص فان بها معها كتاب فخذوه منها وانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى اتينا الروضة. فاذا نحن بالظعينة فقلنا هلم هلم فقالت ما عندي من كتاب. فقلت لتخرجن لتخرجن الكتاب اولى ذلقين الثياب. فاخرجته من عقاصها فاتينا به النبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا هو من حاتم بن ابي بلتعة رضي الله عنه الى ناس من المشركين يخبرهم ببعض امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال ما هذا يا حاطب؟ فقال يا رسول الله لا تعجل علي فان كنت امرأ ملتقا في قريش ولم اكن من انفسها وان قريشا لهم بها قرابات يحمون بها اهليهم بمكة. فاحببت اذ فاتني فاحببت اذ فاتني ذلك ان اتخذ فيهم غدا يحمون قرابتي بها. والله يا رسول الله ما كان بي من كفر ولا ارتداد. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صدقكم. فقال عمر رضي الله عنه دعني اضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله طلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. ثم ورد ابو داوود في حكم الجاسوس باب في حكم الجاسوس اذا كان مسلما. يعني ماذا يفعل به؟ هل يقتل او لا يقتل؟ هو الذي يظهر ان حكمه يرجع الى الامام وانه يرى ما فيه المصلحة فيهم قتله فله قتله وان قام فله يبقى وقد اورد ابو داوود حديث علي رضي الله عنه حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم في لما النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يغزو مكة عن سف اخفى الخبر عن الناس يعني حتى لا يحصل هناك يعني اطلاع ومعرفة من الكفار لقدوم النبي صلى الله عليه وسلم فيستعدون وقد سبق مرة تقدر تناظي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد غزوة مر بغيرها الا في غزوة تبوك فانه اعلن انه يعني سيرضي الروم وامر الناس بالاستعداد وامرهم بالنفيس. وغيرها كان يورد. بحيث يعني حتى يخفى الخبر على الكفار الذين يريدوا ان يغزوهم صلى الله عليه وسلم آآ حصل من حاطب بن ابي بلسعة رضي الله عنه انه كتب كتابا الى الكفار بمكة يخبرهم بشيء من خبر النبي صلى الله عليه وسلم وانه اريد ان ان يأتي اليهم وانه يتهيأ لغزوين وارسل بذلك رأينا امرأة ذهبت بهذا الكتاب والله تعالى اطلع نبيه على ذلك فارسل عليا وبعث عليا ومعه الزبير والمقداد ابن الاسود الثلاثة على يعني خيل انا خيل وعلى ركاب قال نعم نعم على خير ليأتوا بهذا الكتاب الذي سمع هذه المرأة فلا هو قال اذهبوا الى روضة حاص يعني مكان بين مكة والمدينة فانكم تجدون فيها ضحية فاتوا بالكتاب الذي معها ذهبوا وادركوها في المكان الذي اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا من الغيب الذي اطلع الله نبيه عليه الصلاة والسلام. والله تعالى يطلع ما شاء من شاء من خلقه على ما شاء من غيره. وقد اطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على شيء من الغيوب. وعلى كثير من الغيوب. ولكنه لم يطلعه على كل غيب. فعلم الغيب على الاطلاق خصائص الله سبحانه وتعالى ولا يعلمون في السماوات والارض غير الا الله. وقد والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم متى تقوم الساعة. يعني وقد جاء في حديث جبريل من يقول عنها باعلى من السائب؟ المسؤول عنها باعلى من السائب. وجاء احاديث كثيرة تدل على حصول امور مغيبة لم يعلمها رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل العقد الذي كان لعائشة فقد يبحثون عنه وكان تحت الجمل الذي تركب عليه عائشة كف كذلك في قصة الافك مثل ما كان يعلم الحقيقة ويقول لعائشة اذا كنت الممتي بذنب فتوبي الى الله واستغفري ومكث خمسين يعني يوما وهو حزين ومتألم متأثر ومع ذلك انزل الله براءتها في ايات تتلى من سورة النور فعلم انها بريئة وقبل ذلك ما كان يعلم انها بريئة بل يقول لها يا عائشة ان كنت المنتي بذنب فتوبي الى الله واستغفريه ثم يهجرها وتذهب الى الهة او يحصل ما يحصل ولم يكن يعلم بذلك الغيب حتى انزل الله عليه ما انزل من القرآن الذي فيه براءتها رضي الله تعالى عنها وارضاها آآ لما لحقوا بها قالوا اخرجوا الكتاب قالت ما معي من كتاب قالوا لتخرجن الثياب الثياب يعني نفتش ونخرجه منك يعني الرسول اخبر بانه معا والرسول صلى الله عليه وسلم صادق فيها يقول فاذا الكتاب موجود وقد امروا بان يذهبوا للاتيان به اذا فهددوها واخبروها بل ورد في بعض الروايات انهم هددوها بالقتل. فاخرجته من عقاصها يعني قيل انها في رأسها وجاء في بعض الروايات انه في يعني حكمها وجمع بينها بان قال وانها يعني لعلها في حقها وربطته في طرف عقيقتها يعني آآ في حكمها فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم واذا فيه موظوعه من حطب الى الجلسة الى آآ الى كفار قريش يخبرهم ببعض خبر النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم قال له ما هذا يا حاطب؟ فقال لا تعجل علي يا رسول الله. والله من كفر ولا ردة يعني ما كنت كافرا يعني داخلا في الاسلام كافرا وملقي قال حاتم ابي بدعة رضي الله عنه والله ما فيها صباح من كفره ولا ارتداد. يعني ما كنت باقيا على الكفر ولكني اظهرت الاسلام يعني جفاق مع انني ابطل الكفر ولو ارتددت يعني بعد ان دخلت في الاسلام ما اخرجت منه الى الكفر. فلست باقيا على الكفر واظهرت الاسلام نفاقا مع ابطال الكفر ولست دخلت في الاسلام ثم خرجت منه ورجعت الى الكفر يعني بالردة اقول هذه من سفر ولا ارتداد يعني معناه انه ليس باقيا على الكفر وان اظهار الاسلام كان نفاقا كما هو شأن المنافقين الذين تم روي الاسلام وظهر الاسلام آآ اظهروا الايمان واصلوا الكفر فهو باختصار وذلك لانهم قلوبهم آآ معقودة على الكفر وباقية على الكفر ولكنهم اظهروا الاسلام خوفا من المسلمين كما قال الله عنهم واذ لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطين قالوا انما انما خمس وجوه. ولا ارتداد يعني لست داخلا في الاسلام ولكني خرجت منه بالردة ورجعت الى الكفر والعياذ بالله. ولكن ان قريش يعني موجودين في المدينة من المهاجرين لهم اقارب هناك يحمون اهليهم وذويهم. يعني عندما يحصل الغزو وعندما يحصل يعني كذا يكونون يعني يحفظون اهليهم وذويهم فانا لست من انفسهم وانما كنت ملصقا بهم يعني حديث من حلفائهم ليس من انفسهم فاراد اذ فاته ان يكون منهم وان يكون من انفسهم وانهم يحمون اه من يكون قريبا لهم ان تكون له هذه اليد عندهم حسى يعني يحافظوا على قرابته ان فاته هذا ان يأتي بشيء يجعلهم يحافظون على قرابتهم. الرسول صلى الله عليه وسلم قال صدق. يعني اخبر بانه قد صدق. قال عمر رضي الله عنه دعني اضرب عنق هذا المنافق من هؤلاء المقال يعني فيما مضى ليس لهم كفر يعني معناه اني لست منافقا باقيا على النفاق. وعمر رضي الله عنه وارضاه رأى ان هذا العمل وان هذا يعني هو فعل يعني من يظهر الايمان يظهر كفر قال دعني اضرب العقول عنق هذا المنافق. فقال عليه السلام لا تفعل انه قد شهد بدر. قد شهد بدرا. قد شهد بدرا لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. من اهل بدر وكونه من الذين اه اه حصل لهم ذلك تلك الفضيلة وتلك المنقبة ونهاياتهم طيبة وان ما يحصل منهم فانه مغفور لهم وانهم يعني يكونون في الاخرة مغفور لهم ويكون من اهل الجنة. يعني هذا آآ يعني آآ يجعل آآ كون الحاطب رضي الله عنه لا يوافق بمثل هذه العقوبة التي ارادها عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن علي رضي الله عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا والزبير والمقداد. قال فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة فان بها ضعيفة معها كتاب فخذوه منها. فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى اتينا الروضة. فاذا نحن بالظعينة فقلنا هلم كتاب فقالت ما عندي من كتاب. فقلت لتخرجن الكتاب او لنلقين الثياب. فاخرجتهم من عقاصها يسألون عن عقاب العقاب شعر رأسها هل هذه الراعية مسلمة عندي فاتينا به النبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا هو من حاطب بن ابي بلسعة رضي الله عنه الى ناس من المشركين يخبرهم ببعض امر رسول الله صلى الله عليه وفي بعض وفي هذه الرواية قال لاقتلنك. يعني اذا لم تخرج الكتاب. وعندما رأت العزم وتسمع ما هو وانهم جاؤوا آآ على علم بان معها كتاب آآ استخرجته من عقيدتها كما سبق المرة وقال علي والذي يخلف به وسلم فقال ما هذا يا حاطب؟ فقال يا رسول الله لا تعجل علي فاني كنت امرأ مطلقا في قريش ولم اكن من انفسها وان قريشا لهم فيها قرابات يحمون بها اهليهم قريش يعني المقصود بها الذين في المدينة المهاجرين المفروض انهم المهاجرين الذين في المدينة لهم قرابات يعني يحمون قراباتهم واما انا ليس لي قرابات فلست مثل بقية المهاجرين فاردت ان يكون هذه اليد التي اه اقدمها لهم اه تقوم القرابة التي حصلت للناس الاخرين فيحافظون على قرابته وعلى اهله هناك. نعم هنا في العون يقول ظعينة اي امرأة اسمها سارة. وقيل ام سارة مولاة لقريش بماذا يعني الحكم؟ اذا كان في ولاة لقريش يعني اللي هم يعني في مكة حديثهم كفار يعني حكمه حكم لكن ما ندري عن الحقيقة فاحببت اذ فاتني ذلك ان اتخذ فيهم يدا يحمون قرابتي بها. والله يا رسول الله ما كان بي من كفر ولا ارتداد. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صدقكم. فقال عمر رضي الله عنه دعني اضرب دعني اضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. ثم ان قول عمر رضي الله عنه ان قول عمر بعد هذا المنافق واجابة النبي صلى الله عليه وسلم بانه شهد وذرا فيه اشارة الى قتل الجاسوس وجواز قتله اي انه ما ذكر يعني شيئا يمنع الا كون شهد بدرا وان الذي يمنع من قتله كونه شهد غدرا. فيعني دل هذا ويفهم من هذا انه لو لم يكن عنده هذه المراقبة لكان اهلا لان يقتل. ويسوق ان يقتل ولكن الذي حصل لهذا الرجل رضي الله عنه انه كان ممن شهد بدرا واهل بدر قيل قال الله تعالى فيه ما قال وهذا يدل على ان اهل النهايات هم حسنة وان مآلهم الى الجنة. وهم من خيار اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانه مغفور لهم في الاخرة لكن هذا لا يعني ان من وجب عليه شيء في الدنيا انه لا يؤاخذ به وانه لا يسقط عنه بل آآ لو فعل امرا يستحقه وعليه حدا او يعني آآ كذا فانه يؤخذ به. وانما الكلام في ما يتعلق بالاخرة. ولا يعني ذلك انهم يعني آآ اذا فعلوا اي شيء لو حصل لو وجد منه شيء فانه يكون مغفورا لهم وانهم لا يعقلون عليه ولا تقام الحدود بل تقام الحدود على من حصل منه يعني شيئا من ذلك. نعم هذا حدثنا مسدد مسدد في بطنه هل سفيان؟ ام سفيان ابن عيينة ثقة اخرجه الخامس من ستة عن عمرو عن عمرو ابن دينار عن حسن بن محمد بن علي. عن حسن بن محمد بن علي وهو ثقة اخذه اصحاب الكتب. اصحاب الكتب الستة. عن عبيد الله بن ابي رافع. عن عبيد الله بن ابي رافع وهو ثقة اخرج لهم؟ اه عن علي؟ عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه امير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين عن هذه الهدية المهديين صاحب المناقض الجمة كثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثنا وحدث البقية عن خالد عن حصين عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه بهذه القصة قال انطلق حاطب فكتب الى اهل مكة ان محمدا صلى الله عليه وسلم قد سار اليكم وقال فيه قالت ما معي كتاب انتهيناها فما وجدنا معها كتابا. فقال علي والذي يحلف به لاقتلنك او لتخرجن الكتاب. وساق الحديث الثاني الذي اورده المصنف عن علي رضي الله تعالى عنه هو قريب من الاول. نعم قال حدثنا عن خالد وهو ابن عبد الله عن حسين بن عبد الرحمن الستة من سعد بن عبيدة من سعد بن عبيدة النبي عبد الرحمن السلمي وعبدالله بن حبيب وفقه اخرجه ستة. عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه احد آآ اه ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام يناصحه على ابنته فاطمة وابو الحسهين ورابع الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين تاخذ المناقض الجنة والفضائل الكثيرة رضي الله عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب وقال فيه قالت ما معي فانتحيناها فما وجدنا معها كتاب. وقد اثنان على الكتاب كلامه الاول انتهيناها يعني معناها انهم آآ آآ انهم يعني آآ حاولوا معها وانها ما يجدوا يعني معها الكتاب ولكنهم كما سبق مرة انهم قالوا يعني يجردونها يا ريت اذا كان اه لما وصل اليهم اه انتزع قلقا من حق جمله والطلق هو عقال من فقيده به قيده يعني وضعه على يديه بحيث لا يمشي ولكنه يستطيع انه يتحرك والذي يحلف به يعني يعني لا يحلف الا بالله والذي يحلف به اي هو الله سبحانه وتعالى. قال رحمه الله تعالى بنس الجاسوس الذمي. قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثني محمد بن محبب ابو همام الدلال. قال حدثنا سفيان بن سعيد عن ابي اسحاق عن حارثة ابن عن حارثة ابن مضرد عن فرات ابن حيان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امر بقتله وكان اين لابي سفيان رضي الله عنه وكان حليفا لرجل من الانصار فمر بحلقة من الانصار فقال اني مسلم فقال رجل من الانصار يا الله انه يقول انني مسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان منكم رجالا نكلهم الى ايمانهم. منهم ابن حيان فما ورد ابو داوود باب قتلى ذهب في الجاسوس الذمي في الجاسوس الذمي في الجاسوس يعني اه اه يعني ماذا يصنع به؟ وماذا يعمل به؟ والذمي الذي هو يعني له ذمة وله عهد اذا خرج سوسة فانه يكون ناطرا لعهده وللامام ان يقتله وقد عرض حديث رضي الله عنه انه كان لابي سفيان وقد جاء لبعض الروايات انه كان ذميا وكان جاسوس يعني في مسند الامام احمد يعني انه كان جنيا وهذا الذي في مطابقة للترجمة. من جهة ان كونه وانه كان عينا جاسوسا لابي سفيان يعني ابي سفيان ابن حرب يعني في حال آآ كفره يعني بان يسلم قوله رحمته فالرسول امر بقتله امر بقتله وهذا يدل على يعني قتل الجاسوس يعني الكافر اذا كان جنيا فانه كما قضى عهده في ذلك يحل قتله والنبي صلى الله عليه وسلم ارشد الى قتله جاء الى مجلس او جماعة من الانصار فقال انه انه مسلم فمر بحلقة من الانصار فقال اني مسلم لانه امر بقتله انه قال انه مسلم قال انه مسلم وذكر انه مسلم يعني معناه انه دخل في الاسلام وكان جسفا قبل ان يسلم فقال اه فقال اني مسلم فجاءوا الى النبي وسلم واخبروه بان صلاة قال انه انه يقول انني مسلم. انني مسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اناسا ان منكم رجالا مثلهم الى ايمانهم. ان منكم رجالا مثلهم الى ايمانهم يعني ما يقولونه بالسنتهم من انهم وانهم مسلمون يعني الظاهر ويلتكم بالظاهر لان الكافر اذا قال انه مسلم او قال امنت بالله وقال اشهد لا اله الا الله يكون مسلما بذلك ولا يلتفت الى اه ولا اه ولا يبحث عما لان الظاهر للناس والباطن علمه لله سبحانه وتعالى. وقد مر في بعض الاحاديث ولا شققت عن قلبه الذي قتل بعد ان قال لا اله الا الله هل قالها خوفا من القتل او او او مال او ليس خوفا من القتل؟ ثم قال من هم يعني من هؤلاء الذين مثلهم ومحب الشاهد من هذا ان كيف امر بقتله ما يجري ولكن الاسلام هو الذي آآ منع من ذلك في حال بينه وبينه ان يقتل لو تكرمت بعيد الصف من المسألة ومعنى الذمي الذمي هو الكافر المعاهد الذي له عهد الذي له ذمة يعني المسلمين ختموا البلاد وآآ التزموا دخلوا في ولايتهم وصاروا يدفعون الجزية فصاروا يدفعون الجزية في لوقائهم على كبرهم هذا هو الجنة. وابن القيم له كتاب واسع في احكام اهل الذمة. هو من احسن ما كتب في في بيان احكام اهل الذمة وما يتعلق فيهم من مسائل ما يتعلق فيهم من احكام في مختلف آآ في المسائل المختلفة واسع في يعني في عدة مجلدات. هو من احسن ما يرجع اليه فيما يتعلق باحكام الكفار والتعامل معهم سواء كان في التهنئة او التعزية او السلام او كل ما يتعلق باحكام الكفار يعني اهل الذمة وغيره تحت حكم الاسلام يتبع الجزية يعني هذا هذا هو هذا هو ولكنه كان جاسوسا لابي سفيان. كان جاسوسا لابي سفيان. ولا ندري هل كان هذا ايضا من ما له عهد معناه انه ذمي له عهد. معناه انه داخل تحت ولاية الاسلام ولكنه يمكن ان يكون آآ تحت ولاية الاسلام ولكنه آآ استخدم للتجسس. قال حدثنا محمد ابن محمد بن شارع الملقب بن دار البصري اخرجه اصحابه وهو شيخ لاصحابه عن محمد ابن محبب ابو همام الدلال محمد ابن المحبب آآ ابو؟ همام. همام الدلال وهو فقه اخرج له. رواه النسائي وابن ماجد. ابو داوود النسائي وابن ماجة. وابن سعيد عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق وهو عمرو بن عبد الله الهمداني ثقة اخرجه اصحاب اسمه ستة مبرر من حدث ان المدرب البخاري رضي الله عنه هو حديث ابي داوود قال رحمه الله تعالى باب في الجاسوس المستأمن. قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا ابو عمير عن ابن سلف ابن الاكوع عن ابيه رضي الله عنه انه قال اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند اصحابه ثم انسل فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اطلبوه اقتلوه قال فسبقتهم اليه فقتلته واخذت سلبه فنفلني اياه. فمرظى ابو ضعيف باب في الجاسوس الذي له امان وهو الذي يدخل الى بلاد المسلمين ويعطى امان مدة بقائه في الفترة التي يبقاها الامان على نفسه وماله آآ مدة لقائه في بلاد المسلمين. ابو داوود رحمه الله وفيه آآ ذكر قصة الرجل الذي جاء الى اصحابه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وهم في سفر هو انه جاء واناق بعيره ودخل معهم يعني بعد ذلك ان سلها وركب بعيره وهرب فعلموا بانه امر بلحاقبه وبقتله فلحقوه وكان الذي ادركه فكان عداءا يعني سباقا على رجليه صدق الذين هم على الابل حتى آآ تقدم عليه ومسك الخطام جمله وقتله واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سلبه والحديث ليس فيه واضح في الاستئناف ولكنه لكنه اه كونه يعني جاء وجلس معهم يعني جلس معهم ثم رأى عادة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق بسرعة سيكون هذا يكون له حكم المتهم الذي اعطي امان. ولكن البخاري بوظ لهذا باب الجاسوس بغير امان يعني ليس له امان لان هذا يعني جاء يعني لم يكن هناك امان وانما جاء فلعل ابا داوود ان اراد انه رأي ذلك ان ان الحكم المستأمن انما هو يكون كذلك. وانه اذا حصل منه تجسس فانه ينقض امانه وليس من اهل للامام ويستحق القتل في هذا الجاسوس الذي جاء ودرس مع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى حالهم ثم مصلى فعرفوا انه جاسيوس ما كان ابن سبيل او عابر سبيل لانه جاء يعني يريد ان منسلا يعني الى بعيره وكان قد قيده وكان قد قيده فكها فبكى قيده ما خاورته نعم. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اطلبوه فاقتلوه. قال فسبقتهم اليه فقتلته واخذت سلبه فمثلني اياه. وهذا مختصر يعني لحقه سلمة ابنته رضي الله عنه على رجليه وكان ممن لحقه صاحب اه يعني ناقة يعني يرقاء يعني كان من احسن الركاب ولكنه سبق الناقة وسبق الجمل حتى تقدم عليه ومسك بخطامه واناخف ولما اناخه واخترق سيفه وضرب عنقه حتى سقط رضي الله عنه وارضاه هذا نعم. ونحدثنا الحسن بن علي. الحسن بن علي عن ابي معايس عن ابي عميد عن ابي عميس هو عتبة ابن ثقة عن ابن سلام ابن الاكوع عن ابن سلمة ستة قال حدثنا هارون ابن عبد الله ان هاشم القاسم وهشاما حدثاهم قال حدثنا عكرمة قال حدثني اياس بن سلمة قال حدثني ابي سلمة بن الاكوع رضي الله عنه انه قال غزوت مع رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم هوازن قال فبينما نحن نتضحى وعامتنا مشاة وفينا ضعفة اذ جاء رجل على جمل احمر انتزع طلقا من حكم البعير فقيد به جمله. اما جاء يتغدى مع القوم فلما رأى ضعفتهم ورقة ظهرهم خرج يعدو الى عمله فاطلقه ثم اناخه فقعد عليه. ثم خرج يركضه واتبعه رجل من اب من اتبعه. ثم خرج بدأ يركبه واتبعه رجل من اسلم على ناقة ورقاء. هي امثل ظهر القوم. قال فخرجت اعدو فادركته كن ناقة عند ورث الجمل وكنت عند ورث الناقة ثم تقدمت حتى كنت عند ورث الجمل ثم تقدمت حتى اخذت بخطام انا اخته فلما وضع ركبته بالارض اختلطت سيفي فاضرب رأسه. فنذر فجئت براحلته وما عليها اقودها فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الناس مقبلا فقال من قتل الرجل؟ فقالوا سلمة بن الاكوع قال له سببه اجمع قال هارون هذا لفظ هاشم. رضي الله عنه وهو يعني اه في هذه القصة من الرواية السابقة. وقد اخبر سلف ذكر رضي الله عنه انهم كانوا في غزوة وانهم كانوا في غزوة هواجة لان النبي ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا قد نزلوا قد نتضحى يعني معناه انهم يعني يأكلون طعاما في الضحى لانه هنا يقال نتغدى ونتعشى يعني اطعام الغداة واطعام العشاء يعني جلسوا يعني ياكلونه في وقت الضحى فجاء اهذا وشاركهم في الاكل؟ يعني هذا الجاسوس الذي الذي جاء اه لما رأى رقتهم رقة حالهم ورأى لانه عقلا يعني يدركه ثم يعقد ثم اه يعقل رجل يده حتى لا يثور ولا يقوم فانما قيده. قيد يديه حتى لا ينطلق ويذهب ولكنه يمكن انه يمشي بشيء خفيف يعني ويرعى فلما يعني رأى حاجتهم وانشد واناخ واطلق طيب وانا عليه ثم جعل يرتبه يعني يستخفه على الاجور والعدو. فالنبي صلى الله عليه وسلم امر بحقبه وقتله فلهفه آآ رجل من اسلم وهو من جماعة سلمة ابن لكع من اسلم آآ آآ آآ لحقه ذلك الذي هو صاحب الناقة الورقاء وهي امثل الابل التي معهم فكان رأسها عند الجمل كان رأسها عند ورث الجمل. فلحق حتى عند دائرة الناقة ثم تقدم يعني يسبق يسبقهما حتى صار عند ذلك الجمل ثم تقدم حتى صار امامه ومسك خطامه واناقه. ولما اناخه وانحطت ركبة البعير في الارض اخذ اخطر رصيده فضربه فنذر يعني سقط رأسه سقط رأسه فجاء بالبعير يقوده ما عليه فالرسول صلى الله عليه وسلم استقبله الناس يعني قاموا من اماكنهم يستقبلون هذا يعني هذا الذي الجماعة ذهبوا الى قتل هذا الجاسوس فلما وصلوا قال من الذي قتله؟ قالوا قال له سببه اجمع. يعني كل سلفه وكل سنة فالسنة هو الذي يعطاه اه الذي قام بمهمة بان قتل انسانا فيعني ما له من ثياب وماله من سلاح. فقال عليه السلام له سلبه اجمع وهذا فيه دليل على القيام باستقبال من يأتي واستقبال القادم والداخل كان الصحابة يعني هؤلاء الذين لحقوا ذلك الجاسوس قتله قال حدثنا هارون ابن عبد الله هارون ابن عبد الله لقبه الحماد والبغدادي واصحاب السنن ابن هاشم عن هاشم القاسم وهشام وهشام بن سعيد الطلقاني وهو ايش بن عبد الملك ايش؟ قال حدثنا هارون عبد الله ان هشام ابن القاسم وهشاما حدثاهم قالا حدثنا عكرمة. ها؟ نعم. الشيخ ابي داود لكن انا رأيت ترجمة هارون بن عبدالله الحمال تهديد الكمال آآ هشام ابن سعيد الطلقاني. هشام بن سعيد الطلقاني فلا ادري يعني هل عن هشام بن عبد الله في واسطة يعني لانه ما ذكر آآ في ترجمة آآ هشام آآ ترجمة هارون ابن عبد الله الحمال من شيته من يسمى هشام الا هشام ابن سعيد الملك ما ادري يعني شنو لكنه ما ذكره في اللهم الا كان قرية وابو الوليدة احنا ما ما تنبهنا له برسل لانه جاء بالكلية ما يدري. ها واما هذا هشام هشام