وامر الله ثم ان الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي؟ ثم جلست ثم قال مثل ذلك يعني حصل له الموت يعني اطلق يديه وسقط ميتا العدد قال هنا فضربته على حبل عاتقه. على حبل عاتقه يعني اصل العاتق الذي آآ اصل الرقبة يعني يعني من العاتق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فيقول الامام ابو الحسين مسلم ابن حجاج الحسين النيسابولي رحمه الله تعالى يقول في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا يحمل يحيى التميمي قال اخبرناه شيء عن يحيى ابن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد الانصاري وكان ليس لابي قتادة قال كان قال ابو قتادة رضي الله عنه واقتص الحديث. قال وحدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن يحيى ابن سعيد عن عمر ابن كثير عن ابي محمد مولى ابي قتادة ان ابا قتادة رضي الله عنه قال وساق حديث قال وحدثنا ابو الظاهر وحرمله واللفظ له قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت ما لك بن انس يقول حدثني يحيى ابن عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد مولى ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من فاستدرت اليه حتى اتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه واقبل علي فضمني ضمة وجدت ريح الموت ثم ادركه الموت فارسلني فلحقت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال ما للناس فقلت فقال فقمت فقلت من يشهد لي؟ ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما لك يا ابا قتادة؟ فقصصت عليه القصة؟ فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله. سلب ذلك القتيل عندي فارضه من حقه وقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه لا الله اذا لا يعمد الى اسد من اسد الله يقاتل عن الله عن رسوله فيعطيك سلبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فاعطه اياه فاعطاني ثم قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فانه لاول مال تأثلته في الاسلام وفي حديث الليث فقال ابو بكر كلا لا يعطيه اصيب من قريش ويدع اسدا من اسد الله وفي في الليث لاول مالته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد فهذا الحديث يتعلق بالشلل وهو ما يكون مع المقتول يعني من من سلاح وغياب وغير ذلك فان ذلك يقول لمن قتله قد جاء ذلك عن رسول الله عليه السلام انه قال من قتل قتيلا فله سلفه وقد ذكر المسلم رحمه الله هذا الحديث من ضرب ثلاث الطريق الاولى قال فيها اقتص الحديث في اخرها قال ساق الحديث والثالثة اسند الحديث وذكره من اوله الى اخره وهذه خلاف طريقة مسلم رحمه الله فان فانه يبدأ بالحديث ويسوق متنه ثم بعد ذلك تأتي الروايات الاخرى التي فيها اختصار والتي فيها احالة على سبق والذي يقول فيها اختص الحديث او ساق الحديث او بمثله او نحوه او ما الى ذلك هذه الطريقة المعروفة عن مسلم رحمه الله ولكنه في هذه في هذا الموضع يعني حصل على خلاف على خلاف طريقته لانه ذكر اه في الطريق الاولى والثانية اه الاقتصاص والسياق للحديث ولم يذكر مثلا الحديث وانما ذكره في الرواية الثالثة فاذا هذا على خلاف منهجه وعلى خلاف طريقته المعتادة التي هي تقديم المتن كاملا ثم بعد ذلك يحيل عليه بان يقول مثله او نحوه او اقتصر حديث او ساق الحديث والى ذلك من العبارات آآ اه ابو قتادة رضي الله عنه يقول خرجنا مع رسول الله عم حنين وذلك في السنة الثامنة بعد بعد فصل مكة وانهم يعني انه حصل للمسلمين جولة. يعني حصل فيهم يعني شيء من الانهزام وشيء من يعني بعضهم او من جماعة منهم فيعني آآ على حسب الجولة ايش قال كانت للمسلمين جولة. نعم. قال فرأيت رجلا من المشركين قد رأيت رأيت رجلا من المشركين قد على رجل من المسلمين رأى رجلا مشركين على رجل على رجلا من المسلمين فجاءه من ورائه وضربه بالسيف يعني على يعني على اسفل رقبته يعني في عاتقه من اسفل الرقبة ويعني اصابه او يعني اصابة بليغة ولكنه يعني لم يمت فقام يعني الى ابي قتادة الذي ضربه وضمه اليه وعاصره عصره قال اشركت بها على الموت يعني من شدة عصرته ومن شدة عصره اياه وضغطه اياه. ثم قال انه ادركه الموت فارسلني الذي هو عصر الرقبة. نعم قال فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس؟ الى عمر بن الخطاب فقال ما للناس قال انا قلت امر الله يعني هذا الذي حصل هو بامر الله وبقضاء الله وقدره. نعم وعنا في البخاري فقلت ما للناس فقال امر الله نقول خذوا ما لناش. لنا. وهنا؟ هنا لحقت عمر فقال ما للناس فقلت امر الله وهناك جنين؟ هناك البخاري يقول في الموضعين من صحيحه فقلت ما للناس فقال امر الله. يعني هنا الفرق بين يعني هذا وذاك ان الذي قال امر الله يعني هنا يعني اه آآ ابو قتادة هو الذي قال امر الله يعني في عند البخاري هو عمر نعم الحاصل ان ان واحدا منهما يعني سأله والثاني اجاب نعم. امر الله اي نسبه الله وقدره. مم لانه لما حصل انهزام من بعض الجيش هنا ثم ان الناس لان الامر كما هو من الكلمات التي تأتي بمعنى شرعي ولمعني قدري لان هناك كلمات عديدة يعني تأتي بمعنى كوني ولي معنى شرعي وهذا منها فانه يأتي امر الله ويرادف الكون ويراد به الشرعية الذي هو احد الاوامر التي ضد النوافي ثم ان الناس رجعوا امره انما امره اذا اراد شيئا ان يكون له كن فيكون يعني هذا قدري والذي هنا في الحديث انما هو القدر وانه شيء مقدر وانه قضاء الله وقدره. نعم ثم ان الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له فان الناس رجعوا يعني يعني الذي حصل عندهم خلل والانهزام رجعوا الرسول صلى الله عليه وسلم كان ثابتا ومعه جماعة من اصحابه فبعد ذلك رجعوا يعني هؤلاء الذين يعني حصل لهم شيء من الهزام رجعوا والرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم من قتل قتيلا فله سلف. له عليه بينة. من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلف يعني له يعني الاشياء التي تخصه يعني منه من سلاح وثياب وما الى ذلك فقام ابو قتادة وقال من من يشهد لي؟ نعم. قال من يشهد لي وكررها ثلاثة نعم وبعد ذلك قال رجل يعني من القوم هو عندي اي سلب ذلك القتيل عندي فارضه يعني هذا الذي عندي يعني اتركه لي وارضي ابا قتادة من عندك او من من من الخمس يعني ارضه يعني انه عندي واعترف بانه عنده وان وان انه هو القاتل الذي هو ابو قتادة وان سلفه موجود عند هذا المتكلم فعند ذلك انكر عليه ابو بكر وقال يعني ما يكون يعني اسد من اسود الله يقاتل في سبيل الله الجاهد في سبيل الله ويدب عن رسول الله ثم يكون يعني يعني شنبه لغيره او شنبه لك لا اله الا الله اله الله اذا لا يعمد الى اسد من اسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه نعم يعني الذي هو اه يعني اللي هو ابو قتادة. يعني وصفه اه يعني بانه اه اه اسد من رشد الله وهذا ثناء عليه آآ يعني الذي حصل منه النكاية بالاعداء الذي حصل من قتل هو الذي يستحق السلف. ولا يكون لغيره ممن وضع في يده وهو لا يستحقه فانكر عليه ابو بكر ذلك وقال انه لا يكون اه لاشد ابن الله يجاهد في سبيل الله ويقاتل عن رسول الله ويذب عن رسول الله ثم يكون سببه يعني لك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فاعطه اياه. قال صدق فاعطه اياه قال الرسول صلى الله عليه وسلم صدق فاعطه اياه يعني يعني صدق ابو بكر يعني فيما قاله اعطه اياه يعني هذا الذي او الذي اعترف بان السلف في حوزته وانه عنده يعطيه لصاحبه الذي هو اسد ابن لله وهو ابو قتادة الانصاري رضي الله عنه فاعطاه اياه قال فبعت الدرع وابتعت به مخرفا في الدرع الذي هو الذي هو السلف او من السلف فابتزعت به مخرفا يعني معناه يعني بستانا او يعني اه يعني اه يعني قطعة من قطعة صغيرة يعني فرسان صغير يعني اشترى به هذا الدرع ثمنه هذا الدرع الذي هو غلب يعني هذا هذا المقتول الذي قتله ليه فقاله اول مارد اكلته يعني هذا هذا يعني هذا النقل او هذا البستان الذي شرى به اشتراه بهذا الدرع هو اول ما انا اكلته يعني ملكته ويعني صار ملكا يعني اصيلا لي اه يعني ملكا ثابتا نعم في حديث الليث فقال ابو بكر كلا لا يعطيه اصيب من قريش. ويدع اسدا من اسد الله. قصيبر قصي قريش يعني يقصد به هذا الذي آآ ذكر انه عنده وانه يريد ان يكون له وقال يعني يترك اسودا من اسود الله يعني ذا الذي هو القاتل فلا يعطى يعني سلب القتيل وانما هو الذي يستحقه فلا يكون يعني اسدا من اسود الله ويقاتل في سبيل الله يحصل في النكاح بالعدو ثم السلب لاصيبق يعني آآ يعني دمه لهذا الشخص الذي يريد ان يأخذه وليس هو وليس هو القاتل نعم قال حدثنا التميمي عن هشيم للنشير الواسطي. عن يحيى بن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلح عن يحيى بن سعيد الانصاري عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد الانصاري وهو نافع ابن عباس قال وكان جليسا لابي قتادة عن ابي قتادة يعني جاء في بعضهم انه كان جليسا له وانه مولى له يمكن ان يكون هذا وهذا. يعني كان يعني مولاه وهو يجالسه ويكون معه كثيرا ها قال وحدثنا ابو الطاهر واحمد بن عمرو بن صالح المصري. وحرملة من اللحية التوجيبي المصري عن عبد الله ابن وهب عن ما لك ابن انس ابن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد مولى ابي قتادة عن ابي قتادة. نعم قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال اخواننا يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن ابيه عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه انه قال بين انا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وشمالي فاذا انا بين غلامين من الانصار حديثة حديثة اسنانهما تمنيت لو كنت بين اضلع منهما فغمزني احدهما فقال يا عم هل تعرف ابا جهل؟ قال قلت نعم وما حاجتك اليه يا ابن اخي؟ قال اخبرت انه يسب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. قال فتعجبت لذلك وغمزني الاخر فقال مثلها قال فلم انشأ ان نظرت الى ابي جهل يزول في الناس فقلت الا هذا الا تريان هذا صاحبكما الذي تسألان عنه. قال فابتدراه فضرباه حتى قتلاه. ثم انصرفا الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاخبراه. فقال ايكما قتلة؟ فقال قال كل واحد منهما انا قتلت وقال هل مسحتما سيفيكما؟ قالا لا. فنظر في السيفين فقال كلاكما قتلة. وقضى بسلبه معاذ بن عمرو بن الجموح والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء وما ذكر هذا الحديث عن عمر عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه وانهم لما كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر وكانوا يصفوا يعني لا قتال الاعداء فنظر عبد الرحمن واذا بجواره عن اليمين وعن الشمال يعني شابان من الانصار يعني حديثي السن يتمنى انه لو كان بين يعني اجلد منهما يعني واضلع منهما يعني من يكون قويا ومن يكون يعني له قوة ونشاط لانه آآ يعني رأى ان هذان الشابين لا يكون يعني لهما من التأثير مثل ما يكون للكبار وتمنى ان يكون الذي عن يمينه وعن شماله اضلع منهما ولكنه حصل او فوجئ بشيء يعني دل على على شجاعتهما وعلى نشاطهما وعلى يعني تمكنهما من من القتال والنكاية بالاعداء فالتفت او غمزه احدهما وقال يا عم اتعرف ابا جهل قال وما حاجتك به؟ قال علمت بلغني انه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منه يعني ان رأيته لا افارقه اما ان يقتلني واما يقتلني ما كانت منيته يعني هي يعني هي الاولى لانه كانت بنيته يعني اما انا واما هو يعني اما اموت واما يموت واما يقتلني واما اقتله ولا افارقه حتى يحصل وحدة بالاثنين فتعجب لذلك قد كان يعني يتمنى ان يكون بين اضلع منهما ثم غمزه الاخر وقال مثلما قال وقال يعني مثل ما قال ثم ان عبدالرحمن رأى ابا جهل وهو يزول ويتحرك وينتقل من مكان الى مكان وقال آآ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه وانطلق اليه بسيفيهما وبادراه فقتلاه جميعا كل منهما ضربه فمات وقتله يعني هذان الشابان قتلاه وفي قولي كل واحد منهما يعم هذا فيه احترام وتوقير صغير للكبير وان مثل مثل هذه العبارة وهي كلمة عن يطلق على في معاملة الكبير وان لم يكن عن من له وان لم يكن قريبا له وذلك ان عبدالرحمن من المهاجرين وهذان الشيبان من الانصار يعني وانما هذا من باب الادب من حسن التعبير ولطف الكلام عندما يخاطب من هو اكبر منه. وقال له يا ابن اخي يعني عبر يعني بقوله يا ابن اخي وماذا تريده يا ابن اخي؟ هذا ايضا من من اللطف بالصغار وكذلك ايضا يعني اه التعبير بني كان النبي يقول لانس يا بني يعني الكبير يعني اه اه يحترم الصغير يحترم الكبير ويأتي بالعبارة التي الخطاب المناسب لقوله عام والكبير يقول يا بني او يقول يا يا ابن اخي وذهب الى الرسول عليه الصلاة والسلام واخبراه بانهما قتلا ابا جهل وقال يعني هل مسحتما سيفيكما؟ قال لا السيفين قال كلاكما قتلة كلاهما قتلة يعني لما رأى السيف والدب يعني وين وصل في السيف ايه في المكان الذي عنق بالسيف من الدم وكونه يعني يعني دخل في جسمه وفي جسدي يعني ابي جهل المقتول فيعني يتبين من السيف يعني كونه متمكنا غير متمكن يعني كونه متمكن في في اصابته الدم فيه او غير متمكن يعني في في النكاية به. قال كلاك ما قتلة ثم اعطى شنبه لاحدهما وهو وهو معاذ بن عمرو معاذ بن عمرو الجموح يعني احد الاثنين احد الشابين معاذ بن عمرو بن جمر والثاني معاذ بن عفراء قال كلاكما قتله واعطى سلبه لهذا لانها بانه يعني تبين يعني بالسيف وما حصل للسيف ان النكاية انما حصلت من احدهما وان الاخر قد فبذلك فاعطى السلف بالذي حصل لك او الذي ظهر يعني من نظره في السيف ان له او ان منه النكاية في ذلك اه العدو الذي هو ابو جهل والذي قتلاه جميعا ولكن احدهما اشد نكاية من الاخر في قتله قال حدثنا التميمي عن يوسف بن الماجيون نعم عن صالح ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه عن عبدالرحمن بن عوف صالح بن عبد الرحمن صالح ابن صالح بن ابراهيم بن عبدالرحمن بن عوف. نعم صالح بن ابراهيم. عبدالرحمن بن عوف يروي عن ابيه نبيه عن جده نعم وهذا يعني مجيئهما يعني نادر ما ادري هل سبق ان جاء ذكر لعلي صالح عن ابيه عن عبدالرحمن يعني كثير الروايات يعني من غيرهما وقد جاء ذكرهما في هذا هذا الاسناد وهو يعني يعني ذكرهما يعني نادر وقليل. نعم واسأل الله ان جاء عند البخاري انه كذلك شاركهم بعد ذلك ابن مسعود لكن السبب اعطي لهذا اللي هو اللي هو مع ان يعني جاء لمعاذ ابن عمرو هو اللي جاء نعم معاذ ابن عمرو الجمر في البخاري ان ابن مسعود هو الذي اجهز على ابي جهل واحتز واحتز رأسه يعني معناها انه يعني النكاية من من غيره. ولكنه هو الذي فصل رأسه غسل رأسه لكن الحديث جاء في السلف انه لمعاذ ابن عمرو الجمر قال وحدثني ابو الظاهر احمد بن عمرو بن سرح قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن ابيه عن عوف بن مالك رضي الله عنه انه قال قتل رجل من حمير رجلا من العدو فاراد سلبة فمنعه خالد بن الوليد رضي الله عنه وكان واليا عليهم فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن ما لك فاخبره فقال لخالد ما منعك ان تعطيه او سلبة قال استكثرته يا رسول الله. قال ادفعه الي. فمر خالد بعوف فجر بردائه ثم قال هل لك ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغضب فقال لا تعطه يا خالد لا تعطه يا خالد هل انتم كون لي امرائي انما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي ابلا او غنما فرعاها ثم سقيها فاوردها حوضا فشرعت فيه فشربت صفوه وتركت كذبة فصفوه لكم وكذبوه عليهم لازم قال عوف بن مالك قتل رجل من حمير رجلا من العدو واراد سلبة ومنعه خالد بن الوليد نعم. وكان واليا عليهم فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك فاخبره فقال لخالد ما منعك ان تعطيه سلبة؟ قال استكثرته يا رسول الله قال ادفعه اليه فمر خالد بعوف فجر بردائه. فمر. فمر خالد بعوف. نعم. فجر بردائه ثم قال هل انجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغضب وقال لا تق يا خالد لا تعطيه يا خالد هل انتم تاركون لي امرائي انما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي ابلا او غنما. فرعاها ثم تحين سقيها فاوردها حوضا. فشرعت فيه فشرب صفوة وتركت كبرة قصفه لكم وكدره عليهم. وذكر هذا الحديث المتعلق ايضا بالسلف هو ان رجلا من الحمير قتل رجلا من العدو قتل رجلا من العدو انه يعني يعني وكان اميرهم في يعني على حدثية خالد بن الوليد اه يعني ثم ذكر يعني انه قال تبعني تبعني مددي خرجت مع من خرج جماعة زيد ابن حارثة. نعم. في غزوة مؤتة. نعم. ورافقني مدني من اليمن. يعني الذي الذي يمدون الجيوش رضي الله تعالى عنه وان وانه طلب يعني سلبه فلم يعطه اياه وقال انه استكثره يعني انه رآه يعني كثيرا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال اعطه اياه مما انه حصل يعني النيل من من خالد والكلام عليه يعني بسبب ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم غضب وقال لا تعطه اياه خالد يعني ما يعني كان امره ان يعطيه ثم بعد ذلك لما نالوا منه آآ قال لا تعطه ولعل المفروض ذلك ان ان انه يعني انه لا لا يعطيه يعني يؤخر ذلك يعني لانه ليس يعني منعا من اعطائه وانه لا اعطاه اياه وانما المقصود ذلك التعبير تأخير كونه اعطاه اياه من اجل من التعذيب والا يتعرض للامراء والكلام يعني يعني عليهم. وذلك ان الامراء يعني هم الذين يعني يكونوا وهم الذين يتحملون المشاق ويرجعوا اليهم فاذا يعني اسيء اليهم مع هم الذين يتحملون المشاق ويرجع اليهم فيكون اه اه يكون في ذلك اضراب بهم والرسول صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا وقال ان مثل الانسان الذي عنده غنم وانه يرعاها ويحسن رعيها ما يريدها الماء وما يريدها يعني الماء يعني يعني انتم اللي هوما الاتباع يقوموا بالصفو وهم الكدر اللي هم الامراء وذلك لقاءهم متحملين لكوني متحملين ما لم يتحمله غيرهم ويقومون باعباء لا يقوم بها غيرهم يعني والمطلوب هو عدم الاساءة اليهم. والا يذكر يعني بما يسوؤهم والا يسبوا عليهم وانما يعني يعاملون المعاملة الطيبة وقال هل انتم تاركوا تاركوا امرائي يعني لا تتعرضون لهم لسوء ولا اه تتكلمون عليهم بشيء لا يليق بحقهم هذا الحديث قتل رجل من حمير. نعم. رجلا من العدو فاراد سلبة اراد سلبه من خالد يعني يعطيه اياه فمنعه خالد بن الوليد وكان واليا عليهم فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك فاخبره فقال لخالد ما ان تعطيه سلبة قال استكثرته استكثرته يا رسول الله. قال ادفعه اليه فمر خالد بعوف فجر بردائه ثم قال هل انجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم؟ نعم يعني جذب عوف بنداء وبقه على منع منع السلف. ايه يعني معناها انك آآ انني طلبت للرسول صلى الله عليه وسلم يأمرك بان تعطي فقال انجزت لك ها هل انجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغضب قال لا تغضبه يعني هذا الكلام اغضبه يعني سببا في غضبه نعم قال يا خالد لا تعطه لا تعطه يا خالد لا تعطه يا خالد. والمفروض من هذا الاعطاء ليس معنى ذلك انه رجوع عن اعطاءه وانه لا يستحق السلف هو انه لا يستحق السلام وانما يؤخر يعني الاعطاء ليكون في ذلك شيء من من التعذيب لمن يتطاول على الامرا وينال منهم قال هل انتم تاركون لي امرائي؟ نعم. انما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي ابلا او غنما ورعاها ثم تحيل سقيها فاوردها حوضا وشرعت فيه فشربت صفوه وتركت كبره وخفضوا لكم وكدره عليهم. يعني هذا يعني ضرب مثلا صلى الله عليه وسلم لراعي الغنم الذي يعني يحسم رعايتها ويجعلها ترعى العشب مما يريدها الماء وتشرب ويعني يعني فيكون يعني يعني لها صفو والرعية والاجماع ومثل يعني يشبهون الغنم في انهم يعني يحسن اليهم يحصلوا يعني لهم صفو وغيره الذي يتعب وينصب يعني يخرج الماء ويعطيها يعني تشرب يعني هذا هو الذي له الكدر وله التعب وله النصب. نعم قال حديثنا ابو الطاهر احمد ابن عمر ابن وهب عن معاوية ابن صالح عن عبد الرحمن ابن جبير عن ابيه. عن عوف ابن مالك قال وحدثني زهير بن حرب قال احدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن ابيه عن عوف بن مالك الاشجعي رضي الله عنه قال خرجت مع من خرج مع زيد ابن حارثة في غزوة مؤتة ورافقني مدني من اليمن. وساق الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. غير انه قال في الحديث قال عوف فقلت يا اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلف للقاتل؟ قال بلى ولكني استكثرته راه هذا الحين طريق اخرى وفيه بيان ان هذا يعني كان في غزوة مؤتة وان الامر ال الى خالد رضي الله عنه ال الى خارج فيها لان الامراء الثلاثة الذين قتلوا وبعد ذلك يعني تولى يعني الامر يعني خالد رضي الله عنه ما قال يعني يأتون من اليمن لامداد الجيوش. وهذا يعني مثل ما جاء في قصة اويس القرني انه كان يأتي مع امداد اهل اليمن الذين يذهبون لقتال الفرس ويمرون بالمدينة اه وكان فيهم ويش وقرني ويقال لهم امداد ليقال الواحد منهم مددي لانه جاء يمد المسلمين ويكون عونا لهم على قتال الاعداء قد يكون يعني هذا الرجل هذا هو الذي هو الذي من حمير يعني هذا الذي رجل من حمير قد يكون بهاء هذا المدني حديث اورده بطول الامام احمد في مسنده وابو داوود في سننه نقرأ لا قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عمر بن يونس الحنفي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني اياس بن سلمة قال حدثني حدثني لابي سلمة بن الاقوى. قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن. فبين نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاء رجل على جمل احمر فاناخه ثم انتزع طلقا من حقبه فقيد به الجمل ثم تقدم يتغدى مع القوم وجعل ينظر وفينا ضعفه ورقة في الظهر وبعضنا مشاة اذ خرج يشتد فاتى جمله فاطلق قيده ثم اناخه وقعد عليه فاثاره فاشتد به فاتبعه رجل على ناقة ورقاء قال سلمة وخرجت اشتد فكنت عند ورك الناقة ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل ثم تقدمت حتى اخذت بخطام الجمل فانخته فلما وضع ركبته في الارض اختلطت سيفي فضربت رأس الرجل فندر ثم جئت بالجمل اقوده عليه رحله وسلاحه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقال من قتل الرجل؟ قالوا ابن الاكوع قال له سلبه اجمع ثم ذكر هذا الحديث السلف الزلمة ابو الاكوع رضي الله عنه وهو ان رجلا يعني من المشركين جاء على جمل واخذ يعني آآ يعني حبلا او يعني شيء من جلد وقيد به البعير وجاء يعني اذا جلس او صار مع الناس صار ينظر اليهم وهم يتغدون شاركهم ثم انه قام مسرعا وذهب الى يمنه وحل قيده هو ركبه ثم اثاره ثم هرب وكان هذا جاسوس للمشركين لحلقه رجل على على ناقة ورقاء يعني انها فيها غبرة يعني فيما يقال حمامة ورقاء يعني ان فيها يعني بياض فيه غبرة فيعني وكان رجلا عداء وسريع الجري ويسبق يعني اه سبق صاحب الناقة وسبق ايضا صاحب الجمل حتى تقدمه ومسك بخطامه واناقه ولما وقعت يعني ركبته في الارض بعدما يعني اه بركة البعير افترظ سيفه فقتله. فنذر يعني ندر رأسه يعني ذهب رأسه يعني بعد ان ضربه بالسيف فجاء يعني في البعير يقوده وعليه متاعه وسلاحه قال النبي صلى الله عليه وسلم من آآ من الذي قتله؟ قالوا سلمة بن اكواع قال له سلفه اجمع قال له سلبه اجمع يعني ان السلف يعني جميعه يكون لسلمة ابن اكوع رضي الله تعالى عنه فهذا فيه ان السلف للطاعات ان يعني هذه الاحاديث الثلاثة التي مرت كلها فيها ان سلف الاوقات او الاربعة الاحاديث كلها السلفية القاتل قال له سلبه اجمع الجميع هو له وفيه يعني استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم يعني لهم وبيان الاحتفاء بهم وانهم يعني حصل منهم النكاية وادراك يعني هذا الجاسوس الذي جاء ونظر واذا في ضعفه وقل الظهر يعني ذهب ليخبر قومه بالذي شاهده وعاينه ولكنهم ادركوه وقتلوه ولم يحصل للعدو الذين ارسلوه يعني ما يريدون وانما حصل قتله على يده سلمة بنكوعة رضي الله تعالى عنه وارضاه الحديث الذي مر اذا قلت انه عند ابي داوود طويل جدا ولا اه بصير ما هو نخليه بعدين اذا دين ولا الدرس؟ ها؟ بين الاذان والاقامة طيب قال حدثنا زهير بن حرب عن عمر ابن يونس الحنفي عن عكرمة بن عمار عن اياس بن سلمة عن ابيه سلمة بن الاكوع قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عمر ابن يونس قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثني اياس ابن سلمة قال حدثني ابي قال غزونا فزاره وعلينا ابو بكر رضي الله عنه امره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فلما كان بيننا وبين الماء ساعة امرنا ابو بكر فعرفنا ثم شن الغارة. فورد الماء فقتل من قتل عليه وسبى انظروا الى عنق من الناس فيهم الظراري فخشيت ان يسبقوني الى الجبل فرميت بسهم بينه وبين الجبل فلما رأوا سهم وقفوا فجئت بهم اسوقهم. وفيه امرأة من بني فزارة عليها قشع من ادم. قال القشع ان نضع معها ابنة لها من احسن العرب فسقتهم حتى اتيت بهم ابا بكر فنفلني ابو بكر بابنة فقدم المدينة وما كشفت لها ثوبا ولقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة فقلت يا رسول تقول الله والله لقد اعجبتني وما كشفت لها ثوبا. ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق قال لي يا سلمة هب لي المرأة لله ابوك. فقلت هي لك يا رسول الله. فوالله ما كشفت لها ثوبا فبعث بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى اهل مكة ففدى بها ناسا من المسلمين كانوا بمكة ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بفداء سارة جميل وانه اذا كان يعني بايدي المسلمين يعني احدهم من من من العدو يعني اسيرا يعني فانه فانهم يفادون ايه المسلمين ايها المسلمون يفادون بمن معهم من الكفار اه اه المشركين بان يطلقوا سراح ما كان بايديهم من المسلمين يعني مأجورين. يعني هذا الحديث يعني فيه ان من هو صحابي وقال انهم كانوا يعني ذهبوا في زاره وان اميرهم ابو بكر رضي الله تعالى عنه وانهم يعني لما قربوا من بينه وبين اه القوم ساعة يعني يمشون امرهم بان يعرسوا وتهرسوا ونبيت في اخر الليل يعني ثم انه شن الغارة عليهم ويعني سبأ يعني جاءهم وكان في عنق يعني مجموعة من الذراري يعني النساء والصبيان يعني يتجهون متجهين الى جهة الجبل فرمى بسهمه امامهم فلما رأوا السهم فجاء يسوقهم يعني الى ابي بكر فنفذه وكان فيهم يعني امرأة ومعها بنتها كانت يعني هذه البنت يعني جميلة ووسيمة. فنأخذه اياها لانه كان يعني عمل هذا العمل العظيم الذي هو جاء بهؤلاء يعني هؤلاء من الذراري من النساء والذرية واعطاه هذه الجارية الجميلة يتعرض لها ولم يكتب لها يعني سترا. يعني معناه انه لم يحصل منه ان يستمتع بها فلما يعني جاءوا لقيه وسلم وقال يعني امها لي او اعطني اياها وكان الرسول يريد ان يفادي بها يريد ان يفادي بها وان يجعلها يعني مفاجئة للاسراء الذين عند المشركين يعني بعد ذلك اعطاها اياه الرسول ارسلها وقال لله ابوك لله در يعني يعني ثناء عليه ويعني حث له على ان يحقق له يعني ما نريد لهذه الرغبة الشديدة منه صلى الله عليه وسلم. وكان قصده بذلك ان يجعلها في مقابل لاطلاق عشارى من المسلمين عند الكفار اعد الحديث قال غزونا فزاراه علينا ابو بكر امره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فلما كان بيننا وبين الماء ساعة امرنا ابو بكر فعرسنا ثم شن الغارة. فورد الماء فقتل من قتل عليه يعني جاءهم مسرعين يعني يعني عليهم وانطلقوا عليهم. وانقضوا عليهم ها ورد الماء فقتل من قتل عليه وسبى. وانظر الى عنق من الناس. عنق يعني جماعة من الناس من البراري فيهم الذراري فخشيت ان فيهم يعني معناها اه ذراري وغير ذراري. نعم وحكيت ان يسبقوني الى الجبل. نعم. فرميت بسهم بينه وبين الجبل. فلما رأوا السهم اخافوا لما رأوا السهم وان معه سلاح آآ يعني وقفوا فاتى به بيسوقهم الى ابي بكر رضي الله عنه. نعم فلما رأوا السهم وقفوا فجئت بهما سوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من ادم. نعم. قال القشع النطاع معها ابنة لها من احسن العرب فسقتهم حتى اتيت بهم ابا بكر فنفلني ابو بكر ابنتها. مر بنا انه كونه يعطى يعني من له من له جهد ومن له يعني يعني قد ينفذ الشخص الجهدي وقد ينفذ المجموعة كلهم يعني مثل ما مر بنا انا كان شبابنا احدى عشر بعيرا بعيرة ونفلنا بعيرا بعيرا. فالتنفيذ يكون يعني للمجموع ويكون لبعض وهنا التنفيذ لانه جاء بهذا العدد يسوقه من الرجال ومعهم الذراري وفيهم هذه البنت الجميلة قال في هذا يعني ان يستدل بهذا على التفريق بين من الام بولدها او بنتها اذا كانت يعني كبير اذا كان الولد كبير او البنت كبيرة فانه يفرق بينهما وانما يمنع عن التوفيق بينهما اذا كان الولد صغير وانه بحاجة الى امه ليس بحاجة الى امها يعني عدم التفريط بين الوالد والولد يعني في في الوزارة انما هو الصغار الذين هم بحاجة الى يعني اباءهم وامهاتهم. اما الكبار فانه يفرق بينهم كهذه وبجهة وهذه بجهة هذه تعطى شخص قال فلقي قال فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبا فلقي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة فقلت يا رسول الله والله لقد اعجبتني وما كتبت لها ثوبا ثم لقي به صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق فقال لي يا سلمة هب لي المرأة لله ابوك وقلت هي لك يا رسول الله فوالله ما كشفت لها ثوبا فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اهل مكة فبدأ بها ناسا من المسلمين كانوا اسروا مكة وهذا هو محل شاهد من ارادة الحديث فيما يتعلق الفداء يعني الاشارة مع مسلمين يعني فاجؤونا بمن اسر من المشركين قال رحمه الله تعالى حدثنا احمد بن حنبل ومحمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخرنا معمر عن هم ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث منها وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما قرية اتيتموها واقمتم فيها فسهمكم فيها وايما قرية عصت الله ورسوله فان خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم وذكر هذا الحديث الذي فيه التفريق بين يعني ما يفتح عنه وبينما يعني يعني يفتح بدون قتال يعني فهذا يقال له شيء وهذا يطلع غنيمة. يعني هو يعني يقوم بيد الامام ويكون يعني للمسلمين فيه نصيب واما اذا كان يعني حصل عن طريق القتال او عن طريق العنوة فان خمزه يؤخذ واربعة توزع الغانمين من اربعة الاخماش يوزع على الغانمين. اذا هذا الحديث فيه تفريق بينما كان فيئا ما حصل بقتال فان هذا يكون على رأي الامام ويكون لسائر المسلمين ويصرف الامام فيما يراه من وجوه الخير. واما اذا كان يعني حصل قتال اه حصل يعني اه عنوة فان فان الله بعد الرحمن تكون للغانمين يوزع عليهم والخبز الذي يعني اه يؤخذ من اه من اصل اه من اصل المال وغنيمة هذا يكون في مصارف التي ذكرها الله عز وجل في كتابه نعم ايما قرية اتيتموها واقمتم فيها فسهمكم فيها. يعني سهمكم فيها يعني لكم نصيب يكون نصيبه من هذا الشيء الذي ما حصل بقتال لكم شحن لهم نصيب لكن ليس معنى ذلك انهم يعني آآ خاصوا بهم وانه لا يعني يوزع عليهم وانما الذي يوزع عليهم الاربعة اخماس اذا كان القرية فتحت عنوة. نعم قال وايما قرية عصت الله ورسوله فان خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم. اللي هي روعة الاخلاص قال حدثنا احمد بن حنبل ومحمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر بالرجل عن همام منبه وهذا ما حدثنا ابو هريرة نعم وهذا من احاديث الصحيفة وقد يعني رواه يعني هنا عن الامام احمد وعن محمد بن راشد لان كثير الاسانيد التي تكون في الصحيفة من طريق محمد ابن رافح طريق محمد ابن رافع وهنا في هذا الموضع اضاف اليه احمد بن حنبل والصحيفة هي موجودة في مسند الامام احمد بكاملها وهي تبلغ مئة واربعين حديثا كلها باسناد واحد ويفصل بين كل حديث وحديث يملك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا ذكر الامام احمد مع محمد ابن رافع وفي الصحيفة بكاملها موجودة في المسند في مسند ابي هريرة رضي الله عنه قال اندثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وابو بكر بن شيبة واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لابن ابي شيبة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخرون حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك ابن اوس عن عمر رضي الله عنه قال كانت اموال بني النضير مما افاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة فكان ينفق من ينفق على اهله نفقة سنة وما بقي يجعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله قال حدثنا يحب يحيى قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن معمر عن الزهري بهذا الاسناد قال وحدثني عبد الله ابن محمد ابن اسماء الضبعي قال حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان ما لك ابن اوس حدثه قال ارسل الي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا الى ما له متكئا على وسادة من ادم. فقال لي يا مال انه قد دف اهل ابيات من قومك قد امرت فيهم برطش فخذه واقسمه بينهم. قال قلت لو امرت بهذا غيري؟ قال خذه يا مال. قال فجاء فقال هل لك يا امير المؤمنين في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد؟ فقال عمر نعم قيل لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي؟ قال نعم فاذن لهما فقال عباس يا امير المؤمنين ثم قال تفرد به البخاري ومسلم. اخرجه البخاري ومسلم فقط لصالح ابن ابراهيم. من رجال البخاري ومسلم؟ نعم. وليس في هذا الكتاب الا هذا الحديث انا ذكرت لما مضى الكتاب الذي يرجع اليه بيني وبين هذا الكاذب الاثم الغادر الخائن. فقال القوم اجل يا امير المؤمنين فاقض بينهم وارحهم فقال مالك بن اوس يخيل الي انهم قد كانوا قدموهم لذلك فقال عمر التئذاء انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض. اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورك ما تركنا صدقة؟ قالوا نعم. ثم اقبل على العباس وعلي. فقال انشدكما بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض. اتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورك ما تركناه صدقة؟ قالا نعم. فقال عمران الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها احدا غيره. قال ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ما ادري هل قرأ الاية التي قبلها ام لا؟ قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم اموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دونكم حتى بقي هذا المال. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي اسوة المال ثم قال انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض اتعلمون ذلك؟ قالوا نعم ثم نشهد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم اتعلمان ذلك؟ قال نعم. قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابو بكر انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجئتما تطلب ميراثك بابن اخيك ويطلب هذا ميراث ميراث امرأته من ابيها. فقال ابو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورك ما تركنا صدقة. فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا. والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق. ثم توفي ابو بكر. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم يرحمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين اقرأ الحديث رواه الامام احمد في مسنده وعنه ابو داوود في سننه من طريق احمد قال عوف بن مالك وافقني مددي من اليمن. رافقني؟ مددي. نعم. من اليمن. نعم. ليس معه غير سيفه فنحر رجل من المسلمين جزورا فسأله المدني طابقة من جلده واعطاه اياه سأله فسأله المددي طابقة. طابقة طاء. طابقة. طابقة. نعم. نعم. من جلد فاعطاه اياه فاتخذ فاتخذ كهيئة الدرقة ومضينا ولقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له اشقر ولقينا؟ الروم هم وفيهم رجل على فرس له اشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب. فجعل الرومي يغري بالمسلمين وقعد له المدني خلف صخرة فمر به الرومي فارقب فرسه تخرأ وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه. يعني هذا اللي كان رجل من حمير. اي نعم. اه هو المدد ذا. نعم نعم فلما فتح الله للمسلمين بعث اليه خالد بن الوليد فاخذ من فاخذ من السلب اخذ منه السلف فقال عوف اتيته فقلت يا خالد اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلف لقاتل قال بلى ولكني استكثرته فقال فقلت لتردنه اليه او لاعرفنكما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم او لاعرفنك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فابى ان يرد عليه قال عوف فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصت عليه قصة المددي وما فعل خالد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد رد عليه ما اخذت منه قال عوف فقلت دونك يا خالد. الم افي لك ايوا الم افي لك وفا يفي نعم الم افي لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ فاخبرته فغضب رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم وقال يا خالد لا ترد عليه هل انتم تاركوا امرائي لكم صفوة امرهم وعليهم كدرة انتهى هذا هو كله؟ نعم يعني هذا يوضح ان ان آآ الرجل بالحمير الذي تقدم هو هذا المدني الذي يعني جاء في يعني في طريقة ثانية نعم بالنسبة احسن الله اليك سألتم عن صالح ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف. ايه. عن ابيه عن جده. نعم. اه تفرد يقول الشيخ محمد علي ادم تفرد به البخاري ومسلم ليس في وليس في هذا الكتاب الا هذا الحديث آآ قال وذكر الزبير البكار في طرد ابن عبد الرحمن بن عوف قصة فيها انه كان كثير الصلاة بالليل والنهار وكان من هو ذكر الزبير بن بكار في ترجمة عبد الرحمن بن عوف قصة. هم. فيها انه عبدالرحمن. ايوه. كان كثير الصلاة بالليل والنهار كان منقطعا في مال له نعم. لا والله ترجمة لصالح ترجمة عن صالح. هم في مثل الاحاديث المفردة التي لم تتكرر للراوي كتاب الخلاصة خلاصة تدريب تدريب الكمال الخزرجي فانه هو الذي يعتني بهذا اذا كان الشخص ليس له لحي واحد قال له فرض حديث اقول له قال له عنده فرد حديث او له عند آآ البخاري فرد حديث او عند مسلم فرد حديث فمعرفة هذا آآ المرجع فيها والمكان الموضع الذي او الشيء الذي يرجع اليه هو كتاب الخلاصة الخزرجي فانه معني بهذا. نعم ولا في التهذيب تهذيب التهذيب اخرج له الشيخان حديثا واحدا في قصة قتل ابي جهل اما ابوه فله اربعة احاديث ابراهيم ابراهيم. نعم ثم الجدع عبد الرحمن بن عوف معروف. نعم لكن ما دام ان يعني صالح له حديث اذا بهذه السلسلة ما يأتي الا هذا الحديث في مسلم ها؟ ليس له في البخاري ومسلم الا هذا الحديث الواحد. نعم. صالح عن ابراهيم عن عبد الله بن عوف. ولهذا ما مر ابن صالح. نعم. اه قبل هذا. هم يعني ولن يمر ايضا الا اذا كان الحدث سيكرر المؤلف المسلم لا ما راح يتكرر ها في مسلم اخرجه في هذا الموضع دون غيره. اي نعم. آآ البخاري هو الذي اورده في ثلاثة مواضع في فرض الخمس وفي المغازي في موضعين متفرقين يعني مسلم كما عرفنا يعني التكرار فيه قليل في مواضع متعددة اذا كان في دير جماعة بان حملة فؤاد عبدالباقي حصرها بمئة وسبعة وثلاثين موضع جميع مستوى ثلاثين موظة فقط هي اللي تكررت فيعني معنى هذا ان هذا لن يتكرر ما دام انه يعني هي تكررها في حدود ثلاثين يعني فمعنى ذلك اذا كان انها ما جاد بها الموضع معناها انه لن يتكرر بهذا العدد القليل مما فيه تكرار وهو مائة وسبعة وثلاثون موضعا احسن الله اليك مر بنا درس الامس حديث ابي قتادة لما اخذ السيف ثم امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يرده نعم سعد سعد ابن وقاص. نعم والان حديث ابوه بدأنا بحديث ابي قتادة آآ تنفيه الاف السلف ايه؟ السؤال الجمع لماذا هناك امر النبي صلى الله عليه وسلم سعدا ان يرد السيف هنا ابو قتادة الله النبي صلى الله عليه وسلم قالوا له سلف له عليه بينة من قتل قتيلا له عليه بينة وله سلفه. ما ادري يعني هل اذا كان متقدم وان هذا متأخر يعني اقول لا ادري قد يكون اذا كان ذاك متقدم وان هذا الحكم يعني حصل يعني بعد ذلك ويكون يعني اه اه بسبب انما جاء متأخرا لا ادري الله اعلم ممكن نقول ان اه سعد رضي الله عنه اخذ من الغنيمة اللي شاف السيف مجموع مع الغنائم واستحسنه فاخذه هو يمكن يقول احسن الله اليك ما هي ضوابط الجهاد الشرعي لانه كثر من يلبس عليه في هذه المسألة هذا الزمان يعني الجهاد يعني صار له مسميات وله يعني اطلاقات ومعلوم ان الجهاد الحقيقي هو آآ ما جاء في حديث ابي موسى من قتله لتكون كلمة الله عليه فهو في سبيل الله وكذلك ايضا يكون يعني الناس اذا اعتدي عليهم وردوا المعتدي هذا ايضا من الجهات نسمع انه لابد من راية يعني ما يجوز الجهاد الا تحت راية ما المراد انه تحت راية يعني معناه ان ولي الامر يعني يرسل الجيوش ويعقد العلوية ويبعثهم للجهاد في سبيل الله هذا هو الرأي الذي الذي جاء ان ان انها تعقد الالوية وتبعد الجيوش ولها رايات يعني يكون لها رئيس والراية تكون يعني فوق الرئيس وتكون بجوار الرئيس بحيث من يراها يعلم ان الرئيس رئيس الجيش تحتها هذا سؤال عن الزكاة يقول بارك الله فيكم لو ادخر احد زكاة ما له فاصبح يوزعها على الفقراء طوال السنة حسب سؤالهم فهل يجزئ؟ لا ما ينبغي هذا ما ينبغي لكن عليه انه يعني انه يعني في الوقت اللي تحل فيه الزكاة يعطيه للفقراء ولا يدخرها من اجل انه يعطي شحاذين بدل ما يعطيهم ماله يروح يعطيه من الزكاة هذا مو طيب هذا لان الزكاة يدفعها في وقتها لمستحقيها ما يجعلها يعني ما يعطيها للسائلين