بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وابو بكر بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم واللفظ لابن ابي شيبة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخرون حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك ابن اوس عن عمر رضي الله عنه انه قال كانت اموال بني النضير مما افاء الله وعلى رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخير ولا ركاب. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة فكان ينفق على اهله نفقة سنة وما بقي يجعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن معمر عن الزهري بهذا الاسناد قال وحدثني عبد الله بن محمد بن اسماء الضباعي قال حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان ما لك بن اوس رضي الله وعن حدثه قال ارسل الي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في في بيته جالسا على سرير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الاحاديث تتعلق يعني بما حصل بين النظير يعني في المدينة عندما يعني عنها اه كانت مما افاء الله على رسوله وليس مما اوجب الناس عليه بخير ولا ركاب يعني ليس هناك قتال ولانه اذا حصل قتال كما مر قريبا يعني يكون هذا للمقاتلين ان اربعة اخماس الغنيمة والخمس يعني يخرج منها يخرج منها ويصرف في المصارف التي ذكر الله عز وجل واما الشيء الذي يحصل بدون بدون وقت فهذا يعني يتصرف فيه الامام على الوجه الذي يراه يعني في وجوه يصيبه في المصارف التي يرى انها تصرف فيها. وقد كان رسول الله عليه عليه الصلاة والسلام كان يعطي يعني اهله يدخروا يعني نفقة سنة يعني آآ يعطي اهله وينفق على اهله من ذلك ويصرف ذلك في مصالح المسلمين. وغالبا ما يكون ذلك في الجهاد. وفيما يتعلق في الجهاد في في وفي الات الحرب والوسائل التي يعني تتخذ يعني للنكاية بالاعداء والقتال والقتال فيها. فكان عليه الصلاة والسلام ينفق منها على اهله. ويتصرف فيها بالشيء الذي يراه الله عز وجل يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعني وما وخاصة يصف ذلك فيما يتعلق بالجهاد. في الخيل اللي هو القراع وفي عدة الحرب التي يستعملها الناس في جهاد في جهاد الاعداء. فهذه اموال بني النظير يعني كانت تصرف في هذه المصارف لانها من جملة البيت وليس من جملة ما يقال ما يحصل عنوة وما يفتح عنوة ويكون فيه المقاتلون والغزاة يعني في سبيل الله لهم اربعة اخماس كما هو شأن الغنائم وانما هذا يتصرف فيه الامام على الوجه الذي يراه اعيد الحديث كانت اموال بني النضير مما افاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب. يعني ليست مما اوجب المسلمون عليه بخير ولا رجال. الذي هم يعني قد قاتلوا وانهم يعني لهم اه اربعة اخماس اه غنيمة وان هذا من الفئ وليس من الغنيمة. نعم فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة. يعني الا بخاصة ان يتصرف فيها. ينفقها في الشيء الذي يراه. نعم وكان ينفق على اهله نفقة سنة وما كان ينفق على اهل نفقة سنة يعني معناه انه يدخر لهم نفقة سنة يعني يكفيهم لسنة ولكنه صلى الله عليه وسلم لكونه كريما ولكونه عليه الصلاة والسلام فانه فان ذلك ينفذ بسرعة ينفذ بسرعة ولا يبقى يعني هذا الذي ادخره سنة ينفد في وقت قريب. وذلك لسخائه وكرمه وجوده عليه الصلاة والسلام وانه يبذل ويعطي عليه الصلاة والسلام حتى انه توفي وذرعه مرهونة. يعني عند يهودي في يعني في في عصر يعني اه يعني بصراحة لاهله ورهن درعه يعني عليه الصلاة والسلام فهو يدخر نفقة اهلهم سنة ولكنها لا تبقى. تخلص في وقت مبكر لما اتصف به صلى الله عليه وسلم من الجود والكرم عليه عليه الصلاة والسلام وفي هذا دليل على انه لا بأس يعني بادخار يعني الاقواد وكون الانسان يدخر قوت سنة او يجمع يعني قوت ولكن هذا يعني فيما اذا كان يعني في اه الشراء فيه سعة وليس فيه شح وليس فيه قلة وانه يعني لا يضر بالناس مثل ما يكون في الموسم اذا جاء وقت التمور ووقت الصرام والجباد والتمر كثير وكل يعني يشتري فله ان يشتري ويدخر لمدة سنة يعني يدخر لمدة سنة بذلك. اما اذا كان المال قليلا والطعام قليلا ثم يعني يختص به او يعني يجمعه او بعض الناس ويضيق على الناس فان هذا لا يجوز نعم وما بقي ومعلوم ان هذا يعني ان هذا لا ينافي التوكل فان هذا من الاسباب من الاسباب المشروعة بان يكون الانسان في وقت يعني وقت الذي يكون فيه الطعام متيسرا ومتوفرا وكل يأخذ منه ما يريد يعني يدخر لاهله طعامه لمدة سنة لا بأس بذلك ولا يقال ان هذا ينافي التوكل بل هذا من الاسباب المشروعة نعم وكذلك وكذلك الفقراء يعني عندما يعطون من الزكاة يعطون ما يكفيهم لمدة سنة. نعم وما بقي يجعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وابو بكر بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم واللفظ لابن ابي شيبة عن سفيان عن عمرو ابن دينار عن الزهري محمد مسلم ابن عبيد الله بن شهاب عن مالك ابن اوس نعم عن عمر قال حدثنا يحيى بن يحيى قال قرآن سفيان بن عيينة عن معمر. ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني قال وحدثني عبد الله بن محمد بن اسماء الضباعي قال حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان ما لك بن اوس رضي الله عنه حدثه قال ارسل الي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في في بيته جالسا على سرير مفضيا الى رماله. متكئا على وسادة من الم فقال له يا مال انه قد دف اهل ابيات من قومك وقد امرت فيهم بردح فخذه فاقسمه بينهم. قال قلت لو امرت ولهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفع فقال هل لك يا امير المؤمنين في عثمان وعبدالرحمن ابن عوف والزبير وسعد رضي الله عنهم. فقال عمر نعم. فاذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في وعلي رضي الله عنهما قال نعم فاذن لهما فقال عباس يا امير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الاثم الغادر الخائن. فقال القوم اجل يا امير المؤمنين فاقض بينهم وارحهم. فقال ما لك ابن اوس يخيل الي انه قد كانوا قدموهم لذلك. فقال عمر التئدا انشدكم بالله الذي باذنه قوموا السماء والارض اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالوا نعم ثم اقبل على العباس وعلي فقال انشدكما بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض اتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة؟ قالا نعم. فقال عمران الله جل وعز كان قد كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها احدا غيره. قال ما الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ما ادري هل قرأ الاية التي قبلها ام لا؟ قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم اموال بني النضير. فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دونكم حتى بقي هذا المال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي اسوة المال ثم قال انشدوا بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض اتعلمون ذلك؟ قالوا نعم ثم نشهد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم اتعلمان ذلك؟ قالا نعم. قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال ابو بكر رضي الله عنه انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت ما تطلب فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخيك اطلب هذا ميراث امرأته من ابيها. فقال ابو بكر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا اثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق راشد تابع للحق. ثم توفي ابو بكر وانا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي ابي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا. والله يعلم اني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني انت وهذا وانتما جميع وامركما واحد. فقلتما ادفعها الينا فقل ان شئتم دفعتها اليكما على ان عليكما عهد الله ان تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذتماها بذلك قال اكذلك؟ قال نعم قال ثم جئتماني بينكما ولا والله لا اقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما انها فرداها الي ثم ذكر يعني هذا الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه كان يعني في منزله وكان يعني طلب ما لك بن اوس الحدثان ان يأتي اليه فجاء اليه وكان يعني على فراش من من حصير مفضيا اليه يعني ليس بينه وبينه شيء يقيه وهو من الحصير علم النفوس وقد يعني اه يعني ليس بينه وبينه وقاية يعني تحول بينه وبينه يعني فيؤثر في جسده لرماله يعني كونه الاماكن التي يعني يتصل بعضها ببعض وتكون ناتئة في ظهر ذلك على الجسد اذا اذا نشرها لكن اذا كان بينه وبينه وطاء لين او ما الى ذلك لا يؤثر وهنا قال مفضيا اليه يعني ليس بينه وبينه غطاء لين وانما هو على هذا على هذا الحصير. وقد اثر في في في جسده. وهذا مثل هذا الذي حصل مثل الذي حصل للرسول صلى الله عليه وسلم لما كان في المشربة وجاءه عمر وكان على حصير وقد اثر في جنبه عليه الصلاة والسلام في نفاق الاسوة والقدوة لاصحاب الرسول وسلم بتقلل الدنيا هو رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه كان يعني مضطجعا على حصير يعني في المشربة التي اعتزل نساءه يعني وكان فيها كان عمر رضي الله عنه في هذه الحال كالحالة التي كان عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال يعني وكان مفضيا الى حصير يعني ليس بينه وبينه وقاية تقيه منه ثم انه قال انه دف يعني جماعة من قومك يقوله لمالك بن اوس الحسن وان رضخت لهم بشيء وضحت لهم برضخ يعني اعطاهم يعني شيء مقدر يعني ليوزع عليهم وطلب من مالك ابن اوس ابنان ان يوزعه عليهم. وهم من قومه تقريبا من هوازن يعني هو قومه يعني من هوازه اعتذرا وقال لو وليته غيري فقال خذه يعني آآ يا ما لك يا مال اعادة ترخيم لاننا يعني ماله او مالي هو ترخيما لمالك يعني حذفت الكاف فاذا قيل على اعتبار ان الكاف يعني هذا هو الاصل وانها يعني حذفت الكاف وبقي ما هو عليه او يقال يا مال عملوا معاملة الاسم الكامل فيرفع مثل ما يقال يا رجل يا فلان فانه يكون مرفوعا فهو اما ان يكون مكسورا على اعتبار يعني الكاف التي حذفت او يعني او على انه مثل الاسم الكامل فينادى ويكون ذلك الرفع يعمل مثل يا رجل يا فلان يعني وما الى ذلك فجاءه يرفع يعني وهذا حاجبه او الرجل الذي يعني يعني يستأذن الناس ويطلع عمر يطلع عمر على من يستأذن او يخبر عمر من يستأذن فيأذن له فقال هل لك في فلان الذي هو يعني عثمان ابن عفان وعبدالرحمن بن عوف والزبير بن عوام وسعد بن ابي وقاص هؤلاء الاربعة قال ائذن لهم فدخلوا ثم جاء آآ ثم قال هل لك في العباس وعلي الاهواء فدخل قال مالك بن اوس ويخيل لي ان العباس وعلي طلبوا من هؤلاء ان يأتوا لهم وان يكونوا يعني حاضرين يعني في هذا المكان الذي سيقصون فيه او سيتكلمون فيه مع عمر رضي الله عنه بما يتكلمون يعني آآ فلما يعني آآ فلما دخلوا بدأ العباس يتكلم يعني ويشتكي عليا رضي الله عنه كلم بكلمات يعني صعبة في حق يعني صدورهم العباس فيه صعوبة ومن قيلت فيه صعوبة. وكذلك ايضا يعني فيها يعني اه ما اضافه اليهما من الكلام في ابي بكر بمثل هذه العبارات الصعبة وكذلك في حقه يعني في مثل هذه العبارات صعبة وبعد ذلك قال ايش؟ علي ابو بكر عمر رضي الله عنه فقالت فاذا التئدا ان ينتظر وتمهل نعم انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالوا نعم ثم ولا على العباس وعلي فقال انشدكما بالذي باذنه تقوم السماء والارض. اتعلمان ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة؟ قال نعم يعني بدأ بالاربعة هؤلاء الذين يعني كانوا جاءوا من قبل وقال مالك بن اوس انه يخيل لي انهم يعني قدموهم او انهم طلبوهم ان يكونوا موجودين قبلهم حاضرين عند رسول الله عليه الصلاة والسلام فاقبل عليه عمر عمر ونشدهم وقال انشدكم بالله الذي الذي باذنه تقوم هل تعلمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما ترككم انا ذا نورة ما تركناه صدقة فقالوا نعم ثم اقبل على علي والعباس وقال لهم مثل ما ما قال لهؤلاء الربعة وقال نعم ايش معنى؟ فقال عمران الله عز وجل خص رسوله بخاصة لم يخصص بها احدا غيره. فقال ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول. يعني خسر الله خسرا بخاصية ما خص بها غيره يعني ان اموال الفيء التي تحصل قتال ان هذه تكون على نظر الرسول عليه الصلاة والسلام يعني يصرف على اهله منها ويعني الباقي يقسمه على الناس على الوجه الذي على الوجه الذي يراه. على الوجه الذي يراه وكذلك يجعله في السلاح والكراع كما مر يعني في الرواية في اه السابقة نعم هل تعلمون قال فقسمه صلى الله عليه وسلم بينكم اموالكم فقسم صلى الله عليه وسلم بينكم اموال بني النظير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذ قال عليه السلام تركناه صدقة يعني ان ان الانبياء يعني كما جاء في معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة يعني ما تركناه اي الذي تركناه صدقة. يعني ما موصولة وصدقة يعني هي خبر المبتدأ يعني الذي تركناه صدقة الذي تركناه صدقة فامام اصوله ويعني اي الذي تركناه صدقة. يعني ان انه لا يورث عنهم المال وانما ما يكون وراءهم يكون صدقة يتصدق به. ويصرف في وجوه الخير. ولا يكون لورثة يكون لورثه. لان الانبياء ما جاءوا لجمع المال وتوريث لاقاربهم كغيرهم من الناس. وانما جاءوا بالعلم والهدى الذي به سعاد الدنيا وسعادة الاخرة ولهذا يعني جاء في الحديث ان معاشر الانبياء جاء في الحديث آآ وان العلماء الانبياء وان لم يرثوا دينارا ولا درهما وانما ورد في العلم فمن اخذ به اخذ اخذ بحظ واسع. العلم هو مبذول لكل احد الاقارب والاباعد ما كان قريبا منهم وما كان بعيدا منهم وهو مبذول. من اراد ان يحصل شيئا من هذا الميراث فعليه ان يسلك هذا السبيل الذي هو الاشتغال بتحصيل هذا الميراث والاخذ من هذا الميراث الذي هو العلم النافع علم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الله عليه وسلم اه يعني فما جاءوا لجمع المال وتوريد لاقاربهم كغيره من الناس وانما جاء جاءوا بالعلم النافع توريثه لكل من اراده وتوريثه لكل من اراده سواء من من الاقارب او الاباعد. وليس خاصة بالاقارب واما بمال الذي يكون وراءهم فانه يكون صدقة. فانه يكون صدقة يتصدق به ويصرف في وجوه الخير ووجوه البر. نعم مش فاهم قال وقيل يعني في وجهه او في يعني وجهي يعني كون الانبياء انها يورث عنهم العلم ولا يورث عنهم المال يعني حتى لا يعني يبتلى احد من الاقارب بتمني الموت من اجل ان يقوده الميراث. مثل ما يحصل بالنسبة للناس يعني بعض الناس يعني تجده يعني اذا كان يعني له وارث يعني قد يفكر او يتمنى ان يموت من اجل انه يرجع يعني فلم يحصل هذا شيء في حق الانبياء يعني حتى لا يفكر احد او يتمنى احد فيكون في ذلك يعني الامر الخطير والامر الكبير والامر العظيم ان يتمنى يعني موت النبي او موت نبي. نعم قال فقسمه صلى الله عليه وسلم بينكم اموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دون. يعني الرسول عليه الصلاة والسلام اموال بين النظير التي المسلمون عليها وانما هي حصلت بدون بدون ذلك. فهي للرسول عليه السلام يتصرف فيها كيف يشاء فكان ينفق على اهله منها يعطي ما يعني الناس منها ولم يستأثر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك لنفسه وانما يدخر معونة اهله لمدة سنة والباقي يوزعه على بني يحتاج الى ذلك وبالخاصة يعني يصرفه في في الكراع والسلاح الذي هو عدة وعدة الجهاد في سبيل الله. نعم حتى بقي هذا المال حتى بقي هذا ما هذا الشيء الذي يعني بقي بعد وفاته عليه الصلاة والسلام نعم. فكان صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة. نعم. ثم يجعل ما بقي هذا المال يعني في يعني الذي الذي هو هذا الذي افأه الله بقي هذا المال فكان يصفه يأخذ من نفقة سنة والباقي يجعل ما بقي اسوة المال. اسوة المال اسوة المال العام الذي يكون في بيت المال والذي يعني يصف ولي الامر في وجوه الخير ووجوه البر فكان عليه الصلاة والسلام يصرفه في وجوه الخير ووجوه البر بعد نفقة اهله. وخاصة فيما يتعلق بالجهاد في سبيل الله منها الخير سلاح وكذلك اعطاء يعني من اعطاء الناس منه قال انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض اتعلمون ذلك؟ قالوا نعم ثم نشر عباسا وعليا بمثل ما نشهد به القوم اتعلمان ذلك؟ قال نعم قال قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخي قيء ويطلب هذا ميراث امرأته من ابيها. فقال ابو بكر قال صلى الله عليه وسلم ما نورك؟ ما تركنا صدقة؟ فرأيتماه كاذبا من غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد. تابع للحق ثم توفي ابو بكر وانا ولي رسول الله صلى الله سلم ولي ابي بكر فرأيت ماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم اني لصادق بار راشد تابع للحق. فوليتها ثم ثم جئتني انت وهذا وانتما جميع وامركما واحد فقلتما ادفعها الينا فقلت ان شئتم دفعتها اليكما على ان عليكما وعهد الله ان تعمل فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد تماها بذلك. قال اكذلك؟ قال نعم. قال ثم جئتماني اقضي بينكما ولا والله لا اقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فرداها علي. وذكر هذا الكلام الذي يعني قال انهما رأيان في ابي بكر ثم في عمر ومن الكلام الصعب صدوره ممن يرى منه هو في حق ما صدر في حقه وهذا في من الصعوبة يعني في المكان وقال انهم جاءوا اليه ويطلبون انهم يعني يتولون يعني هذه هذه الاموال ويصرفونها كما كان يصرفها الرسول صلى الله عليه وسلم وآآ اخذ عليهم العهد على ان يفعلوا ذلك ثم انه يعني حقق لهم يعني هذا الشيء واخذ عليهم العهد ثم بعد ذلك اه اختلفا وجاء يعني اليه هذه المرة يطلبون منه ان يحكم بينهما وان يقضي بينهما وقال اني لن اقضي يعني الا بما ما قضيت ولن يتغير الحكم يعني آآ في ذلك وان آآ اردت ان ان ترجع الي وانا الذي يتولاها فعلت نعم شوي اللي بعده قال ثم جئتماني لاقضي بينكما ولا والله لا اقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فرداها عنك عنها عن القيام بها وانتم متفقين فردها الي لاقوم بتوليها هذي اخره؟ نعم نعم ثم ان هذا الكلام الذي حصل والذي ذكر يعني من وهو كلام صعب يعني في حق من صدر منه وفي حق من قيل في حقه ويعني اه يعني اه يعني هذا اه اه ذكر يعني بعض اهل العلم يعني تأويله وانهم يعني لا يعتقدان ذلك وانما هذا حصل منهما فهما غير معصومين والعصمة انما هي للرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام ويعني غيرهم قد يحصل منه الخطأ ويحصل منه يعني الشيء الذي يعني لا ينبغي ولكنهما لا يعتقدان يعني ذلك وانما هذا حصل يعني منهما في حالة غضب وفي حالة يعني اه اه حالة غضب ولا يعتقدان في من قيل فيه ذلك ولا يعتقدان فيما قيل فيه ذلك اللي هو في في حق يعني آآ آآ حق ابي بكر وعمر وكذلك في علي رضي الله عنه مما قاله العباس ما قاله العباس فيه. للنووي له نقل نقولا جيدة عن بعض اهل العلم يعني في ذلك وفي توضيح ذلك ولكن يعني مهما يكون من شيء فاما هؤلاء الصحب الكرام نهاية امرهم الى انهم من اهل الجنة وانهم يكونون في الجنة وان يعني وكلهم مشهودين لهم بالجنة الا العباس رضي الله عنه فانه ما جاء يعني يدل عليه شهادته خصوصا لكنه جاء ما يدل على يعني دخوله في عموم من لهم الحسنى كما قال الله عز وجل وعد الله الحزنا وقال للذين احسنوا الحسنى وزيادة. يعني فالعباس هو داخل في هذا. ولكن الباقيين الذين هم الاربعة ايه؟ الذين هم ابو بكر وعمر وعلي يعني وكذلك هؤلاء الذين كانوا حاضرين وهم اولا على ربعة كل هؤلاء من اهل الجنة فالذين حصل منهم القول والذين قيل فيهم ذلك الكلام كلهم من اهل الجنة وقد اخبر الله عز وجل انه نزع ما في قلوبهم من الغل كما قال الله عز وجل ونزعنا ما في صدورهم من غل على الانهار ونزعنا في صدورهم من غل الاخوان على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما منها من مخرجين. فمآلهم جميعا الى الجنة وان كان في النفوس شيء فانه ينزع يوم ولا يبقى الا التآخي ولا يبقى الا يعني التنعم بالنعيم الذي لا نهاية الذي لا نهاية له يعني هذا يعني يقال مع ما ذكره النووي من الاعتذار لكن النهاية والنتيجة ان الجميع الجنة غير العباس بيقين بوجود النص. واما العباس فلعموم لدخوله في عموم النصوص التي وردت في ذلك نعم شفت كلام ذوي قال قال القاضي عياض قال ما جري؟ هذا اللفظ الذي وقع لا يليق ظاهره بالعباس وحاشا لعلي ان يكون فيه يعني لا يليق الصدور من يعني ولا احاش عليه ان ان يكون متصلا به نعم وحاش لعلي ان يكون فيه بعض هذه الاوصاف فضلا عن كلها. ولسنا نقطع بالعصمة الا للنبي صلى الله عليه وسلم ولمن شهد له بها لكنا مأمورون شهد له بها هذي ما ادري ايش يعني وجهها لان لان العصمة ما هي للانبياء وغيرهم ليسوا معصومين وخير هذه الامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ولا يقال انهم معصومون. نعم والفراغ باهلها فما اوقت الفرائض بذكر ومعلوم ان البنت لها نصف المال نصف المئال كاملا ثم النصف الثاني يعني يكون منه نصيب الزوجات وما بقي بعد ذلك يكون للعباس. فاذا نصيب العباس لكنا مأمورون بحسن الظن بالصحابة رضي الله عنهم اجمعين ونفي ونفي كل رذيلة عنهم. يعني هذا كلام جيد. يعني حسن الظن بالصحابة ونفي الرذائل عنهم واحسان الظن بهم يعني هذا يعني هو الذي هو الواجب في حق في حق كل مسلم يريد خيرا لنفسه ويريد السلامة لنفسه نعم واذا انسدت طرق تأويلها نسبنا الكذب الى رواتها يا ريت يعني اذا لم يكن هناك مجال للتأويل قد قد يعني ظن او يتوهم بان يعني هذا خطأ من بعظ الرواة الذين جاءوا في الاسانيد نعم قال وقد حمل هذا المعنى بعض الناس على ان على ان ازال هذا اللفظ من نسخته تورعا عن اثبات مثلها هذا لانه صعب ثقيل على النفوس مثل هذا الكلام يقال يصدر يعني ينسب الى ما صدر منه العباس وينسب الى يعني ما قيل فيه علي وكذلك ما حصل من علي والعباس مضافا الى بكر او ما حصل من منه مضاف الى عمر كل هذا فيه بصعوبة لا في حق من قال ولا في حق من قيل فيه ولعله حمل الوهم على رواته. نعم. قال المازري واذا كان هذا اللفظ لا بد من اثباته ولم نضف في الوهم الى رواته فاجود ما حمل عليه انه صدر من العباس على جهة الادلال على ابن اخيه انه بمنزلة ابنه وقال ما لا يعتقده وما يعلم براءة ذمة ابن اخيه منه لعله قصد بذلك ردعه عما يعتقد انه مخطئ فيه. وان هذه الاوصاف يتصف بها لو كان يفعل ما يفعله عن قصد وان عليا كان لا يراها الا موجبة لذلك في اعتقاده. وهذا كما يقول المالكي شارب النبيذ ناقص الدين والحنفي يعتقد انه ليس بناقص. فكل واحد محب. يقصدون بذلك ان ان العصير او النبيذ من غير العصير العنب يعني ان كان ان قليله الذي لا يسكر انه لا بأس به. ولكن يعني جمهور العلماء ويعني هو ليس يدل عليه النصوص ان ما اسكر كثيرا فقليلة حرام لان اه شرب الكثير يسكر ولان شرب القليل يؤدي الى الاسكار. فيكون وسيلة فيكون يعني الكثير الذي يسكر يعني تحريمه يعني من اجل الاسكار وتحريم القليل الذي لا يسكر لانه وسيلة الى الاسكار لانه وسيلة الى الاسكار. فيعني بعض الفقهاء من اهل الكوفة يعني قالوا بان ما لا يسكر من غير العنب يعني القليل الذي لا يسكر انه لا بأس به. وجمهور العلماء على ان ذلك محرم. وانه فيروس وان هذا من شد الدراية وقد جاءنا كثير فقليله حرام عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ولابد من هذا التأويل لان هذه القضية جرت في مجلس فيه عمر رضي الله عنه وهو الخليفة وعثمان وسعد والزبير الرحمن رضي الله عنه ولم ينكر احد منهم هذا الكلام مع تشددهم في انكار المنكر وما ذلك الا لانهم فهموا الحال انه تكلم بما لا يعتقد ظاهره مبالغة في الزجر قال المازري وكذلك قول عمر رضي الله عنه انكما جئتما ابا بكر رايتماه كاذبا اثما غادرا خائنا وكذلك ذكر عن نفسه انهما رأياه كذلك. وتأويل هذا على نحو ما سبق وهو ان المراد انك ما تعتقدان ان الواجب ان نفعل انا في هذه القضية خلاف ما فعلته انا وابو بكر فنحن على مقتضى رأيكما لو اتيت لو اتينا ما اتينا ونحن معتقدان ما نعتقد ما غذاءه لكنا بهذه الاوصاف او يكون معناه ان الامام انما يخالف اذا كان على هذه الاوصاف ويتهم في قضاياه فكان مخالفتكما لنا تشعر من رآها انكما تعتقدان ذلك فينا. والله اعلم. نعم وين؟ كتاب هنا فين كاين قال واما الماء قال المعذري واما الاعتذار عن علي والعباس فانهما ترددا الى الخليفتين مع قوله لا نورة ما تركناه صدقة وتقرير عمر رضي الله عنه انهما يعلمان ذلك فامثل ما فيه ما قاله بعض العلماء انهما طلبا ان يقصي ان يقسماها بينهما نصفين ينتفعان بها على حسب ما ينفعهما الامام بها لو وليها بنفسه فكره عمر ان يوقع عليها اسم القسمة لئلا يظن لذلك مع مع تطاول الازمان انها ميراث وانهما لا سيما وقسمة الميراث بين البنت والعم نصفان فيلتبس ذلك ويظن انه معلوم ان قول يعني هنا يعني قسمة نصيب البنت والعم نصفان يعني هذا غير يعني غير مستقيم. لان الرسول عليه الصلاة لو كان يورث ورثته زوجاته يرث الثمن وبنته النصف والباقي للعباس لانه اقرب اقرب العصبة لقوله صلى الله عليه وسلم ليس مماثلا لنصيب اه لنصيب فاطمة الا لو كان المقصود بينهما ولكن هناك وارث غيرهما وهما الزوجات اللاتي لهن ثمن لوجود الفرع الوارث الذي هو فاطمة رضي الله تعالى عن الجميع. وعلى هذا فقوله يعني لا سيما هما نصفان ليس ليس بواضح يعني كونه نصفان لان نصيب يعني فاطمة اكثر من نصيب العباس لانها لنصف المال من اصله ويبقى النصف الثاني يعني الزوجات لهما ثلاثة الاقمار والباقي لهم يثمنون والباقي وهو اقل من النصف نعم ومما يؤيد ما قلناه ما قاله ابو داوود انه لما صارت الخلافة الى علي رضي الله عنه لم يغيرها عن كونها صدقة. وبنحو هذا احتج السفاح فانه لما خطب اول خطبة قام بها قام اليه رجل معلق في عنقه المصحف فقال انشدك الله الا ما حكمت بيني وبين خصمي بهذا المصحف فقال من هو خصمك؟ قال ابو بكر في منعه فدك. قال اظلمك؟ قال نعم. قال فمن بعدها؟ قال عمر قال اظلمك؟ قال نعم. وقال في عثمان كذلك. قال فعلي ظلمك فسكت الرجل فاغلظ له السفاح لان هذا رضي الله عنه يعني آآ لما جاء سمى الولاية ما غير شيء عما كان عليه ابو بكر وعمر وعثمان يعني يعني هذا مما يبين بان يعني ان ان نه لو كان هناك شيء يعني آآ خلاف ما يعني يراه خلاف ما حصل من الثلاثة لفعله علي ولكنه ابقى الامر على ما هو عليه ابقى الامر على ما كان عليه في زمن الخلفاء الراشدين الثلاثة قبله ولهذا يعني هذا الرجل الذي يعني طالما قال وكان السفاح يعني اه اه قال ظلمك ابو بكر؟ قال نعم بعده عمر ظلمه؟ قال نعم بعده عثمان؟ قال نعم. قال علي فسكت يعني ما يريد ان ينسب الى عليه شيء نعم قال القاضي عياض قد تأول قوم طلب فاطمة رضي الله عنها ميراثها من ابيها على انها تأولت الحديث ان كان بلغها قوله لا نورث على الاموال التي لها بال. فهي التي لا تورث. لا ما يتركون من طعام واثاث وسلاح. وهذا التأويل خلاف ما ذهب اليه ابو بكر وعمر وسائر الصحابة رضي الله عنهم نعم القرطبي لقيناهم كذلك يعني هذا في الكلام انتقل الى الكلام عن ما تركت بعد نفقة الحديث الذي سيأتي. ها ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي على كل يعني الامر كما يعني ذكر النووي رحمه الله في هذا الكلام الجميل الذي فيه الاعتذار عن عن الصحابة وهذا هو الواجب يعني يعني ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم تكون الالسنة يعني يعني نظيفة والقلوب نظيفة في حقهم مثل ما قال شيخ الاسلام ابن تيمية العقيدة الواسطية ويعني ومن اصول اهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم والسنتهم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. سلامة القلوب والالسنة لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ولا سيما كبار الصحابة ولا سيما خيارهم ومقدموهم رضي الله عنهم وارضاهم. ولهذا جاء في القرآن بعد ما ذكر المهاجرين وذكر الانصار ذكر يعني هذا المعنى الذي فيه سلامة القلوب وسلامة الازنا. قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا يسبقونا بالايمان وهذا يدل على سلامة الالسنة هذا يدل على سلامة الالسنة. يعني فيقول ربنا اغفر لنا وبعد ذلك ولا يجعل في قلوبنا غلا هذا يسألون الله يجعل القلوب ايضا سليمة والا يكون فيها غل على يعني آآ ما تقدم للمهاجرين والانصار رضي الله تعالى عن الجميع فاذا الواجب في حق الصحابة هو سلامة القلوب والالسنة في حقهم. وان تكون الالسنة لا يجري عليها الا وكذلك القلوب لا يكون تكون معمورة بحبهم ويعني مملوءة بحبهم رضي الله عنهم والا يقع في فيها غل على احد منهم. نعم القرطبي الى اقل هذا بعد بعد الاذان قال حدثنا عبدالله بن محمد من اسماء الضبعي نعم. عن جويرية جويرية ابن اسماء عن ما لك عن الزهري عن ما لك ابن اوس عن عمر. نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن رافع وعبد ابن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال اخران يخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ما لك ابن اوس الحدثان قال ارسل لي عمر ابن الخطاب فقال انه قد حضر اهل ابيات من قومك بنحو حديث مالك غير ان فيه فكان ينفق على اهله وربما قال معمر يحبس قوت اهله منه ثناء ثم يجعل ما بقي منه مجعل ما لله عز وجل نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن الشهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اردنا ان يبعثنا عثمان بن عفان الى ابي بكر فيسألنه ميراثهن من النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة لهن اليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا فهو صدقة ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها ان امهات المؤمنين يعني اردن ان يبعثن عثمان رضي الله عنه يعني لطلب الميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرتهن عائشة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم انا لنور ما تركناه صدقة انا لا نورث انما عاشر الانبياء لا نورد ما تركناه صدقة يعني يعني كنا اردنا ذلك ولكنهن اخبرن عائشة في قول الرسول عليه الصلاة والسلام بان الانبياء لا يورثون وانما يخلفونه وراءهم فانه صدقة لا يرجو اقرباؤهم نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة. نعم قال حدثني محمد بن رافع قال اخبرنا حجين قال حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة انها اخبرته ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلت الى ابي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل ال محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال واني والله لا اغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ولاعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فابى ابو بكر ان يدفع الى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على ابي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر. فلما توفيت دفنها زوجها علي ابن ابي طالب ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الاشهر فارسل الى ابي بكر ان ائتنا ولا يأتينا معك احد. كراهية محضر عمر ابن الخطاب. فقال عمر لابي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ابو بكر وما عساهم ان يفعلوا بي؟ اني والله لاتينهم فدخل عليهم ابو بكر. فتشهد علي ابن ابي طالب ثم قال لقد عرفنا يا ابا بكر فضيلتك وما اعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله اليك ولكنك استبددت علينا بالامر وكنا نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم يزل يكلم ابا بكر حتى فاضت عينا ابي بكر. فلما تكلما ابو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي من ان اصل من قرابتي. واما الذي شجر بيني وبينكم هذه الاموال والقرابة لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابتي. نعم. واما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الاموال فاني لم فيها من عن الحق ولم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها الا صنعته. فقال علي لابي بكر موعدك العشية للبيعة لما صلى ابو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر اليه ثم استغفر وتشهد علي ابن ابي طالب فعظم حق ابي بكر وانه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على ابي بكر ولا انكارا للذي فضله الله به. ولكنا كنا نرى لنا في الامر نصيبا. فاستبد علينا به في انفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا اصبت فكان المسلمون الى علي قريبا حين راجع الامر المعروف ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وان الرسول عليه الصلاة والسلام لما توفي جاءت عائشة جاءت فاطمة تطلب من رسول الله وطلع واخبرها بانه آآ بالحديث انه عمل بالحديث الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولهن لنورة ما تركناه يعني ما تركناه صدقة وانه آآ يفعل يعني في ما خلفه الرسول صلى الله عليه وسلم وفقا لما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته ويصرف هذا المال في مصارفه ولكنه لا يصرفه يعني على على قرابته على اعتبار انه ميراث لاستدلاله او اعتماده على الحديث الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قوله انما عاشر الانبياء لا نورد ما تركناه ما ما تركناه صدقة اشغال في فيما يتعلق الذي حصل من علي قال آآ يعني كان عليه في في زمن او في مدة بقايا فاطمة يعني كان يعني له منزلة وله مكانة تختلف عن حالته يعني بعد ما توفيت يعني فاطمة وآآ آآ وانه وماتت فاطمة وانه دفنها ليلا ولم يؤذن بها يصلى عليها ولم يؤذن ابا بكر بذلك وان يعني انها هجرته والمقصود بقولها هاجرت بانها لم تكلمه وما حصل انها كلمته في الموضوع او انها ما ما حصل ان قالت به وجاءت اليه تكلمه شيء لكن لا يعني ذلك انه لو لقيها او مر بها او مرت به لا تسلم عليه ولا يسلم عليها لا يقال هذا. وانما ان قبضت نفسها وحصل يعني في نفسها يعني شيء. ولكن لا ذلك انها لا تكلمه ولو لقيته لم تسلم عليه او لقيها يعني لم يسلم عليه لم ترد عليه السلام ليس كذلك وانما حصل انقباض يعني منها لهذا الذي اه اجابها به ابو بكر رضي الله عنه وهو انما عمل بسنة رسول الله وسلم ولم واراد الا يحيد عنها وان يبقى وان يبقى على ما كان عليه الامر في زمنه صلى الله عليه وش يقول؟ قال وكان علي من الناس وجهة حياة فاطمة كان له منزلة يعني ارفع مما يعني منزلة رفيعة مع وجود فاطمة او في حياة فاطمة رضي الله عنها. نعم. فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الاشهر. لم يكن بايع تلك الاشهر يعني ليس معنى ذلك ان بيعة ابو بكر ما لانها تمت مبايعة اهل السقيفة له وكذلك اهل المسجد له. ومعلوم انه لا يلزم ان ان كل واحد يضع يده بيد الامام وانها لا تتم البيعة الا اذا يعني اه بايعه جميع الناس بل اذا يعني بايعه ومعظمهم وتخلف بعضهم فان ذلك لا يؤثر. ثم ان علي رضي الله عنه ما اعترض على ولايته ولا قال ان ان انه ليس محقا فيه وانما كان في نفسه يعني هذا الذي في نفسه وهذا الانقباظ الذي حصل في نفسه وكذلك حصل لفاطمة رضي الله تعالى عنها قال فلما توفيت فاطمة دفنها زوجها علي بن ابي طالب ليلا ولم يؤذ به يؤذن بها ابو بكر وصلى عليها علي في نفسي اقول في نفسه شيء رضي الله تعالى عنه وارضاه ولهذا لم منه ان اذن ابا بكر وصلى عليها ودفنها ليلا. نعم وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت سكر عليه وجوه الناس. فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته. ولم يكن بايعة تلك الاشهر فارسل الى لكنه لم يعترظ ولم يقل انه غير موافق او قال ان البيعة غير صحيحة وانما يعني سكت وفي نفسه شيء. نعم فارسل الى ابي بكر ان ائتنا ولا يأتينا معك احد نعم في الكراهية يتمحض العمر يريد ان ابا بكر ياتي ولا يأتي معه احد يخشى ان يأتي معه عمر وعمر معه قوة ومعه شدة ويخشى ان يحصل منه يعني شيء يعني لا يتحقق ذلك الشيء الذي يريده لو جاء ابو بكر وحده نعم فقال عمر لابي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال ابو بكر وما عساهم ان يفعلوا بي؟ اني ما يريد ان يدخلون عليهم وحده لان انه كان لينا ويعني رفيقا ويخشى انهم يعني يقولون يعني له شيء وانه يتأثر بذلك او يعني اه يعني اه يكون يعني كلامه فيه تأثير عليه. نعم فقال وما عساهم ان يفعلوا بي اني والله لاتينهم فدخل عليهم ابو بكر فتشهد علي ابن ابي طالب ثم قال انا عرفنا يا ابا بكر فضيلتك وما اعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله اليك. يعني لم نحسدك على شيء اشاقه الله اليك. نعم ولكنك استبددت علينا بالامر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني انه ما حصل من هم طلبوا علي وان يحضر وانما يعني الموجودين يعني والذين حضروا ارادوا ان يعني يبث في الامر يعني حتى لا يحصل اختلاف وحتى لا يحصل شقاق يعني بعد ذلك وفعلوا ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم لم يدفن يعني حتى يتبين لهم رأس ويكون لهم رأس اليه بما يتعلق الامور التي تتعلق بدفن الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه وما الى ذلك. نعم قال وكنا اه قال فلم يزل يكلم ابا بكر حتى فاضت عينا ابي بكر فلما فلما تكلم ابو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب لي ان اصل من قرابتي. وهذا وهذا من من ابي بكر رضي الله عنه يعني صفاته وكرم اخلاقه وانه وتقديره لاهل البيت ومحبته لاهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم. قال واما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الاموال فاني لم الوا فيها عن الحق ولم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها الا صنعته فقال علي لابي بكر موعدك العشية موعدك العشية للبيعة فلما صلى ابو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر ثم استغفر وتشهد علي ابن ابي طالب فعظم حق ابي بكر وانه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على ابي بكر ولا انكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الامر نصيبا فاستمد علينا به فوجدنا في انفسنا تسر بذلك المسلمون وقالوا اصبت فكان المسلمون الى علي قريبا حين راجع الامر المعروف. وهذا يعني فيه يعني بيان اولا بيان ما كان يعني عليه ابو بكر رضي الله عنه من محبته اهل البيت وحرصه على صلتهم وان ارى ان وصلهم اعظم عنده واهم عليه من وسع قرابته لانه آآ آآ يعني يصل قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم يعني بذلك ولكن الشيء الذي يعني آآ كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم اراد الا يحيد عنه ان يكون على النهج الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في الشيء الذي شجر يعني بينه وبين يعني فاطمة هو وعلي والعباس رضي الله تعالى يعني عنهم يعني اذا كان علي رضي الله عنه يعني قال بعد ما تكلم كل منهم وتكلم بالكلام الذي طاب فيه طابت فيه النفس كل منهما قال موعدك العشية للبيعة يعني المقصود بيعه اعلامها واظهارها والا فان البيعة حاصلة لكونه ما اعترض عليها وما انكرها وما تكلم فيها ومعلوم وانا ببيعها تتم بحصول المبايعة من يعني من من الحاضرين للمبايعة وهم وكبار الصحابة اذا اجتمعوا في السقيفة وعلي رضي الله عنه يعني في نفسه لانهم ما استدعوه وما طلبوا حضوره واخذ رأيه وهم اعذرونا لانهم ارادوا ان لا يحصل يعني شيء من الاختلاف يعني بعد ذلك فيترتب على ذلك مضرة وارادوا ان يحسم الامر وان يتم فيه قبل ان يدفن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يرجع الى ولي الامر يعني فيما يتعلق بما يزهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يعني آآ آآ قال آآ موعدك ولما جاء وقت الظهر اجتمع الناس الظهر يعني حصل منه العشير المقصود به من الزوال يعني يبدأ العشي بالزواج هذا جاء في حديث ذي اليدين اه ان الرسول يعني صلى احياء صلاة ليلة العشي يعني الذي فيه الظهر ومعلوم الحكي يبدأ بالزواج فجاءها واعلن يعني للناس وكذلك ابو بكر تكلم وان عليا حصل منه كذا وكذا واثنى عليه ثم علي قال انا بهذا يعني واثنى على ذكر اعلن بيعته وان يعني في نفسه شيء لكونه لم يعني لما يؤخذ رأيه ولم وكان يعني من اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم. وعند ذلك يعني تم الامر واعلن بيعته وليس ذلك انه كان قبل ذلك منكرا لبيعه ومعترضا عليها بل كان تابعا لابي بكر يعني وما حصل منه مخالفته ولا اعلان مخالفته ولا اعلان يعني آآ شيء من الاعتراض عليه رضي الله تعالى عن الجميع وش بعده؟ المساج نعم في طريق اخر نعم قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال اخران يقولنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ان فاطمة والعباس اتي يا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان من فهم من فدك وسهمه من خيبر. فقال لهما ابو بكر اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بمثله بمعنى حديث عقيل عن الزهري. غير انه قال ثم قام علي فعظم من حق ابي بكر. وذكر فضيلته ثم مضى الى ابي بكر فبايعه فاقبل الناس الى علي فقالوا اصبت واحسنت فكان الناس قريبا الى علي حين قارب الامر المعروف نعم ونشهد ابراهيم محمد ابن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عبد الرزاق ابن حنان معمر ابن راشد من اجله لنفسه عن الزهري عن عروة عن عائشة. انتهى؟ كذلك طريق اخر. قال وحدثنا ابن نمير قال حدثنا يعقوب ابن قال حدثنا ابي حاء قال حدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني قال احدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم قال حدثنا بابي عن صالح عن ابن شهاب قال في عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سالت ابا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه فقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة. قال وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر. وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة. فابى ابو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به. اني اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيغ. فاما صدقته في المدينة فدفعها عمر الى علي وعباس فغلبه عليها علي واما خيبر وفدك فامسكهما عمر وقال هما صدقا هما صدقا رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وامرهما الى من ولي الامر قال فهما على ذلك الى اليوم قال حدثنا ابن نمير محمد بن عبدالله بن نمير عن يعقوب بن ابراهيم عن ابيه. ابراهيم بن ابراهيم بن صعد قال حدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني عن يعقوب ابراهيم عن ابيه عن صالح. علي ابن شهاب عن عروة عن عائشة نعم بقي حديث قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركته بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة ثم ذكر هذا الحديث قال لا يقتسم يعني اخبار لانه ما فيه ميراث وانه لا يورث يعني لا دينار دينار فما فوقه وان يعني ما تركه يعني بعد يعني قسمة يعني نصيب اهله ويعني عامله الذي هو الخليفة من بعده او ولي الامر من بعده يعني فهو هو صدقة يعني انها يعني لولي الامر يأخذ من هذا المال لنفسه وكذلك نفقة امهات المؤمنين تكون من هذا المال والباقي يكون صدقة يعني على نظر على على ما يراه الامام هو المفروض بالعامل هنا يليق بولي الامر من بعده. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة. ابو الزناد هو عبدالله بن دكوان والاعرج هو عبد الرحمن بن هرمز نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم. وللمسلمين اجمعين امين قال القرطبي في المفهم قول العباس هذا قول لم يرد به ظاهرة يعني ما قاله في الحق عليه. نعم. نعم. لان عليا رضي الله عنه منزه عن ذلك كله. مبرأ عنه قطعا. ولو اراد ظاهره لكان محرما ولا استحال على عمر وعثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد رضي الله عنهم وهم المشهود لهم بالقيام بالحق وعدم المبالاة بمن فيه فكيف يجوز عليهم الاقرار على المنكر؟ هذا ما لا يصح. وانما هذا قول اخرجه من العباس الغضب وصورة سلطة العمومة وصولة سلطنة هذا الاذلال اللي ذكره النووي. اي نعم. نعم. فان العم الاب ولا شك ان الاب اذا اطلق هذه الالفاظ على ولده انما يحمل ذلك منه على انه قصد الاغلاظ والردع مبالغة في تأديبه لا انه موصوف بتلك الامور ثم انظاف الى هذا انه في محاجة ولاية دينية انه انهم في محاجة ولاية دينية. نعم فكأن العباس يعتقد ان مخالفته فيها لا تجوز. وان المخالفة فيها تؤدي الى ان يتصف المخالف بتلك الامور فاطلقها ببوادر الغضب على هذه الاوجه. ولما علم الحاضرون ذلك لم ينكروه. والله تعالى اعلم هذا كلام جيد يعني الاستدلال بالاية وورث سليمان داود يشكك فيها يشبه بها الرافضة على اهل السنة بالميراث. ايش ورث سليمان وداوود. في العلم وفي النبوة. وليس في المال يقول كيف نوفق بينما جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم ترك اموال وبينما جاء انه مات ودرعه مرهونة عند يهودي يعني هذه الاموال التي هي العامة التي يعني هي شيء والتي يعني يصرفها في مصالح المسلمين