وهو اشده عليه رجلا يقول قال تعالى رضي الله عنها ولقد رأيته ينزل عليه الوحي باليوم الشهيد البرد الذين يتوسلوا على الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين فهذا الحديث حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها ام المؤمنين التي الترويج فيه بانه رضي الله عنه سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام كيف يأتيك الوحي؟ تبين عليه الصلاة والسلام طريقين من الطرق التي يأتيه من الله سبحانه وتعالى. وعاش وصفها في هذا الاسناد لانها ام المؤمنين. وهي وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم جميعا. يطلق عليهن امهات وذلك لقول الله عز وجل وازواجه امهاتهم الله سبحانه وتعالى بين في كتابه العزيز ان ازواج رسول الله عليه الصلاة والسلام امهات المؤمنين وهذه الامومة انما هي للتعظيم والاحترام. وتحريم النكاح بهن نعم وليست متعدية الى شيء اخر وراء ذلك. يعني ليست امومة الامهات يعني في كل شيء وانما هي امومة دينية. امومة دينية. يعني فيها التعظيم والتسجيل والاحترام موضوع تحريم الزواج بهن كما بين الله عز وجل وانه حرم على المؤمنين نكاح ازواجه من ما به ابدا فامومتهن من هذه الناحية. وليست في امور اخرى بمعنى انهم يكونون محارم وانهن لا يحتسبن عنهم لانهن امهاتهم ليس ليست الامومة من هذه الناحية وانما هي التعظيم والاحترام وبتحريم النساء لهن والزواج بهن ولهذا فمحبتهن وتعظيمهن واجلالهن والثناء عليهن هذا هو سبيل المؤمنين ومن ابغضهن فيهن او قدح فيهن فهو خارج عن امير المؤمنين. هو حائب عن الطريق القويم والصراط المستقيم وهذا الاسناد يرويه عن شيخه عبد الله بن يوسف عبد الله بن موسى وهو من سبيل وهي من بلاد مصر وشيخ شيخه مالك بن انس. شيخ شيخه ما لك بن انس فهو في الحديث الاول اتى لشيخه وشيخ شيخه من مكة وابن عيينة وهما نصليان. وفي هذا الحديث اتى بالطبقة الثانية. الشيخ شيخه لما لك بن انس وهو في الحديث الاول اتى بحديث في رجاله من هو وفي الحديث الثاني لرجاله من هو مدني في كتاب الوحي كتب الوحي لان الوحي اول ما حصل بمكة ثم في المدينة وهو ما حصل بمكة ثم بعد هجرة رسول الله حصل الوحي في المدينة. فاتى في الحديث الاول من هو من اهل مكة في الاسناد وفي الحديث الثاني لمن هو من اهل المدينة ابن الحارث ابن هشام هذا هو اخو ابي جهل. عدو الاسلام والمسلمين الذي حصل منه ما حصل من عدة العداوة وشدة الايذاء لرسول الله عليه الصلاة والسلام. فقد اهلكه الله. وقع في بدر حيث هلك هو وجماعة من قناديل وكفار وبارزي دخان قريش واما الحارس ابن هشام فهو ممن الله تعالى عليه بالاسلام وهو الذي سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام كيف يأتيه الوحي؟ فبين عليه الصلاة والسلام طريقين من طرق الوحي اليه. الطريق الاولى وهي اشدها عليه وهي التي كان يأتيه الوحي في مثل خوصلة الجرس يعني خوف متجارب متتابع ويفيده عند ذلك جدة ويصيبه عند ذلك تأثر كبير يفطن عنه يعني ينزع عنهما تغشاه وما حصل له وقد وعى ما قال له الملك وما اوحي به اليه عليه الصلاة والسلام. واما الصفة الثانية فهي ان الملك يأتيه على صورة رجل على صورة بشر يتمثل له على صورة بشر كما حصل في فيه على صورة يحيى ابن خليفة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام. كان رجلا جميلا من اجمل الصحابة. فكان يأتي جبريل على صورة يحيى بن خليفة رضي الله عنه وارضاه. واحيانا يأتي على صورة رجل غير معروف كما في حديث فانه جاء على صورة رجل لا يعرفونه. على صورة رجل لا يعرفونه. ولهذا وصف بالحديث قال بينما نحن لاذ دخل علينا رجل جديد لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد فجلس يعني وضع ركبتيه الى ركبتيه ووضع ركبتيه على فخذيه وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام. ثم لما ذهب قال الرسول عليه الصلاة والسلام هذا جبريل ادراك معلمكم في مصر. وقد جاء جبريل الى مريم على صورة بشر كما ذكر الله عز وجل في القرآن. مكانا فرقيا فاتخذت من دونه حجابا فاوسلم اليها روحا فتمثل لها بشرا قويا. تمثل لها بشرا قويا. قالت اني اعوذ قال انما تمثلوا حالتهم في وكذلك الملائكة الذين جاءوا الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام والذين ارسلوا لافلات وربح لهم عزلا ثمينا وطبخه وقدمه اليهم فلم يأكلوا. خرجة مخيفة كل ما ذلك اخبروه امرهم وانهم ليسوا من البشر الذين ياكلون ويشربون وان الله عز وجل وهذا حصل في احاديث كثيرة ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهو في هذا الحديث يبين بانه احيانا يأتيني على صورة بشر منه ما يقول يعني يوحي اليه وينقل اليه ما ارسله الله تعالى به اليه سيعيش مررنا في الحالة الاولى فهي حالة يقيده فيها شدة حتى انه في شدة البرد والناس في شدة البرد الجو بارد ولكنه من الجهل والمشقة عرقا ولا يعني كانه يعني وان عرقه او عرقا من عروقه يعني انتصم وصار يخرج منه قدم المتتابع يخرج منه العرب متتابعا كما يحصل ممن يعني اقاله جرح في عرقه اثار الدم يخرج منه متتابعا متواعدا. الحالة الاولى هي الشديدة عليه. ولهذا كان كان يرونه على شدة ولهذا وصفته عائشة قالت انه كان قالت عائشة ولقد كان ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيقسم عنه وان جبينه. ولقد كان ياتيه اليوم الشديد البرد عنه يعني ينزل يزول عنه يعني يعني يتغصب جبينه عرقا يعني وانه يعني يعني يخرج منه العرق من جبينه من تتابعه وكثرته فيما يحصل من الشخص الذي يعني انجرح عرقه فصار الدم يخرج منه متواليا مع ان انه في حالة درس في حال الشتاء وانما يأتي بحيث طيب عندما تأتي الحرارة يأتي العراق ويأتي كونه يأتي في حال برودة لا يأتي الا عن شدة واجهاد فكان يلقى من ذلك ما ينفع وذلك زيادة في اجره وثوابه عند الله سبحانه وتعالى لله بطرق اخرى فانه كان في ذلك اليوم ورؤيا الانبياء كلها وحي رؤية انبياء وحي وكذلك يأتيه الوحي الله تعالى كلمه ليلة العرج ان خرجت به الى السماء واكلمه من الواسطة. وسمع كلام الله من الله. سبحانه وتعالى. ولكن لعل النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث بينما الشيء الذي يأتي في الوحي بكثرة يعني كونه يأتيه عن طريق هما الطريقان اللذان هما اكثر من غيرهما ولكن ليس معنى ذلك انه لا يأتيه الا بهذه الطريقة وعلى قال نحن خاصة بل هذا اكثر ما يكون وهذا اغلب ما يكون ان يأتيه بهذين الهيئتين ان يكون بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وقال رحمه الله انا يحيى ابن في الليل قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة ام المؤمنين انها ما قالت اول ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم وكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل خلق ثم حبب اليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه. وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل ان ينزع الى اهله ويتزود من ذلك ثم يرجع الى خديجة فيتزوج بمثلها. حتى جاءه الحق وهو في غار حراء من جاءه الملك وقال اقرأ قال ما انا بقارئ قال فاخذني فغثني حتى بلغ مني الزعل ثم ارسلني فقال اقرأ قلت ما انا بقارئ فاخذني الثانية حتى بلغ مني الجهل ثم فمن قال اقرأ وكل ما انا بخالد فاخذني فغفل الجالسة ثم ارسلني ضفالا في ربك الذي الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم. ورجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم شوفوا فؤاده يرجم فؤاده فدخل على رضي الله عنها وقال سمعوني زمدوني فجملوه حتى ذهب عنه الروم. فقال لخديجة واخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي وقال الخلية كلا والله ما يغزيك الله ابدا انك لتصل الرحم وتحمل الكم وتقتل المعدوم وتقري الطير وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى اتت به ورقة ابن نوفل نوفل ابن ادم ابن عبد العزى ابن عم خديجة. وكان امرأ لنصر في الجاهلية. وكان يكتب الكتاب ابراهيم ويطلب من الانجيل بالابرانية ما شاء الله ان يثبت. وكان شيخا كبير الخدمي. فقالت له خديجة يا ابن عم اسمع لابن اخيك فقال له ورقة يا ابن اخي ماذا ترى؟ فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى وقال له ورق جهاز الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جزعا ليتني اكون حيا اذ يخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم روى مخرجيهم قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به الا عودي. وان يشركني يومك انصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينسب ورقة انفسي وفجر الوحي قال ابن شهاب واخبرني ابو سلمة ابن عبدالرحمن ان جابر ابن عبد الله الانصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه بين انا امشي بالسمعة صوتا من السماء فرفعت بصري عند الملك الذي جاءني بها بين السماء والارض ورجعت فقلت زمدوني زملوني فانزل الله تعالى يا ايها المستكثر قم فانت الى قوله والرجل فاهجره. فحمي الوحي وتتابع تابعه عبدالله ابن يوسف وابو صالح وسارعه بلال ابن رواد عن الزهري وقال يونس ومعمر الموانئ قال الحبيب فيه بيان بل الوحي الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. وان الوحي حسنا اولا بالرؤيا الصالحة. فكان عليه الصلاة والسلام يرى الرؤيا قبل ان ينزل عليه جبريل فكان لا يرى رؤيا الا جاءت به البلد الصبح. يعني بوضوحها وانها وقعت صدقا لما رآه اول ما بدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم من وحي الرؤيا الصالح فكان يرى الرؤية في المنام ثم تقع باليقظة يعني في وضوحها وجلائها وانها مطابقة للشيء الذي رآه بالموت وهذا حصل لرسول الله عليه الصلاة والسلام قبل ان يحصل له الوحي عن طريق وتمهيد عليه وتيسير فان حصل نحو ذلك اولا يعني في الوقت في النوم ثم يحدث ليأخذ ثم يقول له بعد ذلك في اليقظة. هذا الحديث بين فيه عائشة رضي الله عنها وارضاها. اما اول ما الوحي رؤيا وكان يرى الرؤيا ثم تقع مثل فلق الصبح هم منه قبل اليه الخلاء. يعني كونه يخلو بنفسه يعني ما يختلط بالناس. فكان يذهب الى ليجلس فيه الايام العدد ومن الايام المتعددة ويأخذ معه من الزاد ما يقضيه تلك الايام. فاذا قارب او قارب النحاس جاء الى عند خديجة وتزوج وعاد الى اليه يتحمس يعني يتعبد في اثناء الحديث والتحمل في التعبد. وهذه الكلمة مدرجة. ليست داخلة في الحديث. ولكنها ادى بها احد الرواة ليفسر بها هذه الكلمة من الحديث وهي ان التأنف والتعبد. وهذا نوع من انواع علوم الحديث يسمى المدرج وهو ان يأتي في وسط الحديث او في اوله او اخره ما لزم ما ليس منه مما قد يظن انه منه وليس منه ليس من جملة الحديث وليس ضمن الحديث وانما هو كلام من الراوي يكسر فيه وهذا من في وسط المسجد لان الابراج يأتي في وسط المسجد وفي اوله وفي اخره. وهذا من النوع انه يأتي فيه لما شاء الله عز وجل ان يوحي اليه عن طريق الملك جاءه انه يطوف في غار حراء قال له اقرأ فقال ما انا نطالب فاخذه وغطه نعم فاخذني فغصني حتى بلغ مني الزمان؟ نعم. ارسلني. يعني ظمه اليك. وضغطه اليه ثم جهد ومشقة من هذه الضغطة وهذه الضمة التي حصلت من الملك لرسول الله عليه الصلاة والسلام. فقال نعم ابي قارئ. يعني لست من القراء. يعني هو امي وهذه معجزة لرسول الله انه جاء بهذا القرآن وجاء بهذا الحق والهدى وهو امه الناقة ولا يطلب. ولو كان كاتبا من قبل وكان خارجا من قبل لقيل له انه اتى بهذا ونقله عن طريق الكتابة وعن طريق القراءة ولكنه ما كانوا يعرفون عنه قراءة ولا كتابة وما كنت تتلو من قوله بكتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتابه القلوب. لو كان لو كنت قارئا نائبا حصلت الريبة قالوا فيه انه يعني كتب هو انه نقله انه ولكن الله عز وجل يعني اعطاه هذا الكتاب وانزل عليه هذا الكتاب هذا الكتاب فحفظه ووعاه وتلاه عن الناس كما اوحي اليه ولم يكن قبل ذلك قارئا. هذه معجزة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان يكون امي لا يقرأ ولا يخرج منا يأتي بهذا الكتاب بهذا الكلام الاله اجتمعت الجن والانس على ان يأتوا بمثله ما استطاعوا وتضافروا على ذلك واجتمعوا عليه وعملوا ما عملوا للوصول الى ذلك ما استطاعوا الى ذلك سبيلا كما بين الله عز وجل ذلك في ثم قال له اقرأ لربك الذي خلق انه خرج من الغار وذهب الى منزله يرجف فؤاده من الفزع لان هذه يعني شيء جديد عليه وشيء افزعه وهاله وخشي على نفسه بذلك قيل ان هذا الذي خشيه على نفسه يعني اما ان يكون المرض او دوام المرض او زور. يعني من شدة ما رآه من الجهد ومن الحق. ثم جاء الى خديجة قال وقالوا حتى وهدأ فؤاده الذي كان يرجو ويضطرب من شدة ما حصل له من الفزع وما حصل له من ثم اما انه لما اخبر عائشة خديجة رضي الله عنها قال اني خشيت على النفس يعني اطاح ما قيل في الخشية على نفسه انه الموت او المرض او دوا من المرض. هذا الذي حق له من الجهل لانه رأى امرا هايا. حتى كان فؤاده يضطرب ويرجو حتى طلب ان يغطوه حتى يهدأ قوله فؤاده ثم ان عائشة لما ان الحبيب رضي الله عنها وارضاها لما قال لها ما قال قالت كلا الا والله لا يخفيك الله. ثم استدلت على ذلك بالاستقراء. باحواله وانه كان عظيمة وان الله عز وجل لا يخزيه ولا يحزنه ويسوءه وهذه في هذه احواله تساعد ويعين على نوائب الحق يقال حميدة اتخذ بها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وجبله الله تعالى عليها قبل ان يحاربه فهي استدلت بدليل وهي ما عرفته من حاله وخطابه الحميدة العظيمة التي اتخذ بها عز وجل فقالت كلا والله لانك كذا وكذا وكذا وكذا وعددت هذه الصفات العظيمة التي كان متصفا بها. وهذا من من جمال مجدها ورجاحة عقلها وكمال فهمها. رضي الله تعالى عنها وارضاها لانها استدلت باحواله الحبيبة على انه لا يحصي له الا الخير ولا يحل له الا ما ينفع. ولا يحصل له ما يضره. وانما يحصل له ما يضره على ذلك بالاستقراء لاحواله صلى الله عليه وسلم. وفي هذا يعني ان العاقل عندما يحصل عندما يأتي اليه من هو متبوع ومن هو فزع يعمل على تهديد روعة وعلى تفسير يعني ما وما حصل ان هذا الذي حصل من خديجة رضي الله عنها وارضاها يعني في تهدئة له وتفسير لروعه ولفزعه الذي حصل له. ثم انها ذهبت معه الى صاحب النوفل وكان قد تنصر وكان يقرأ الانجيل ويكتب وعنده علم بالكتاب السابق. معه مع رسول الله عليه الصلاة والسلام الى ورقة بن نوفل فقالت له يا ابن عم اسمع من ابن اخيك ما يقول قال له قل فاخبره بما حصل وقال هذا هو الناموس الذي كان الذي كان يأتي موسى. عليه الصلاة والسلام. يعني فهذا الذي حصل لنا هذا هو الذي كان يحصل لموسى يعني الوحي مجيء الملل فالملك الذي يأتي الى موسى بالوحي وعلى هذا النحو وعلى هذه الطريقة جاء الى رسول الله عليه الصلاة والسلام على هذه الطريقة وقال ان هذا الذي حصل لك هذا هو الذي يحصل ولذلك ان الانبياء صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم. يأتيهم الملك من وحي من الله. ولهذا قال الله عز وجل انه حين يروح هو الذي من بعده. انه حيينا اليك كما اوحينا الى نوح ثم انه قال واتمنى ان يكون جذعا عندما يبعث وعندما يدعو قومه ويخرجوه فقال اومخرجيهم قال نعم واستدل بالاسترخاء بما عرف من احوال الانبياء وان من جاء طبعا الرجل يأتون اقوامهم بالحق والهدى فيؤذيهم اقوامهم حتى يخرجوهم ويقروهم الى الخروج من البلد الذي هم فيه. ولهذا قال اومخرجيهم؟ قال نعم ما بعث نبي بمثل ما بعثت به الا حصل له ما حصل. وهذا تدل به بالاستقراء. لما حصل من اخبار الانبياء واحوالهم وان الصراع يقع بين الرسل والمرسل اليهم. يقع بين الرسل والذين ارسل اليهم ثم انه انقطع الوحي عنه وان يبين انه بينما كان ينفي اذ رأى الملك الذي جاءه في غار قرى وهو على كرسي بين السماء والارض فاصابه ما اصابه من الفزع لرؤيته ورجع يقول زملوني زملوني فانزل الله عليه يا ايها المفسر قم ثم بعد ذلك حمي الوحي وتكابح يعني معنى تواصل بعد ذلك الفترة التي بين نزول اخرى والتي بين نزول المدثر يعني بعد ما نزلت المدثر وارسله الله عز وجل الى الناس وامر بالتدمير عليه وتوالى وتواصى واستمر ياتي بعضه نعم انا ما انقطع تلك الفترة التي حصلت بين بدئه وبين المدثر عليه ولهذا قال بعض العلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم نبئ باخرى يعني نزل عليه الوحي ولم يكلف ببلاء اني اقرأ في ربك الذي خلق لكن ما قال يبلغ الناس ولا قال حذر الناس وارشد الناس اقرأ وهو نبي الرسول صلوات الله وسلامه وحاله عليه. نزل عليه الوحي اول ما نزل ولم يفلح بابلاغ ابن خاله لما مضى فترة انزلت عليه المدثر وفيها ارسل وامر بفضل الله بالرسالة الى الناس صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قوله اتبعه قوله تابعه عبد الله بن مزرب البخاري البخاري رحمه الله لما قال بعد ذلك تابعه عبد الله بن يوسف وابو صالح. عبدالله لانه ذكر متابعان ان هؤلاء رووا كما رواه يحي ابن بخير البخاري رحمه الله يعني كما كما من عادته انه يأتي بالحديث ثم يذكر احيانا المتابعات التي تابع فيها بعض الرواة هذا الذي حدث بحديثه والذي اورد حديثه وهذه يقال في نعم لان متابعة هي عن اليوم هي غير الشخص عن شيخه او شيخاته فيلتقي معه والصحابي الصحابي يكون واحدة. هذه تسمى متابعة. فاذا كان الصحابي يقال له اذا اختلف الصحاري يقال له شاهد ومتابعة ما اتحد فيها الصحابي والشاهد مختلفة في الصحابة. وفي اخر الحديث ذكر يقول وتابعه هلال ابن رواب عن الزهري وتابعه بلال ابن الرواس عن الزهري وقال يونس ومعمر بوادر؟ بدأه الاخير يعني تابع لان الرواية طيب هذا تبع من؟ الاخير هذا. الاول يعني متابعة واضحة بان هذه ايها الثاني. واما الثاني نادي من تابع اليه اذا كان طبقة منه متقدم معناه يعني تابع يعني ما يدري طبقا يعني لانه كان متقدما والمتابعة لشيخي شيخي يحيى وان كانت متأخرة مع هؤلاء لا ادري عن وقال يونس ومعمر البواخر وقال يونس ومعمر بوادره يعني بدل فؤاده يعني مرة في الحديث يرجف فؤاده. واما يونس ومعمر ليس فيها فؤاده وانما فيها بين فؤاده بوادره. والبوادر هي الابادرة وهي اللحمة التي تقع بين العنق والجسد وهي يعني عندما يحصل الفزع تضطر وتتحرك وهو ترجف في بعض الروايات وفي بعضها بوافره وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة قال حدثنا موسى ابن ابي عائشة قال حدثنا سعيد ابن جدار عن ابن عباس في قوله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به. قال كان رسول الله صلى الله عليه انما يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه. فقال ابن عباس فانا احركهما لكم فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد انا احرفهما كما رأيت ابن عباس يحرك فحرك شفتيه فانزل الله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجلته ان علينا جمعه وقرآنه. قال جمعه له في صدره. وتقرأه. فاذا قرأناه فاتبعه قرآنا قال فاستمع له وانزل ثمان علينا بيانا ثمان علينا ان تقرأ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الا اباه جبريل استمع. فاذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأ في هذا الحديث يعني حال رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما يأتيه الوقت وانه كان يحرص على يعني استيعابه الوحي وحزنه. وانه كان لحرصه على ذلك. يعني يا جبريل يعني يلقي على الوحي يعني بالمتابعة لجبريل يريد ان يحفظ هذا الذي احيا به اليه. فانزل الله عز وجل عليه وهذه الايات في سورة القيامة نعم تكون عليه الصلاة والسلام اذا جاءه جبريل يستمع ماذا يحرك شفتيك وما كان كيف ذهب جبريل تراه على السماء جبريل؟ وقد بين الله عز وجل في هذه الايام ورن له بيانه وانه عليه ان ينفق وان يسمع ويستمع اذا فرغ جبريل فان الله عز وجل يمكنه من ان يعيده كما اتى به جبريل يحتاج الى ان يحرك ولا ان يعني يجتهد بذلك فان الله تعالى ظن له حبه. ولهذا بين ابن عباس فيما حصل وان وانه كان في اول الامر هذا شأنه الله عز وجل الالاف يبادر جبريل بالمتابعة له وتحريك الشفتين واللسان. فكان يسمع فاذا ذهبت اليه قرأه على الناس كما قرأه عليه. وتلاه على الناس كما تلاه عليه جبريل بفضل الله عز وجل بهذا الكتاب. فهذا من حبه له. اي شيء اذا قرأناه كيف ترى جبريل له؟ ويجد قراءة الله عز وجل له فهذا مما يأتي فيه الكلام الله عز وجل والمراد به لان جبريل هو الذي يقرأ على رسول الله ليس الله عز وجل هو الذي يقرأ عليك فيه الوحي هو سلمه ولكن القراءة على رسول الله عليه الصلاة والسلام. فاذا قرأناه ايقاه جبريل لان هذا هو الذي يقع ويحصل لو كان يحرك شفتيه وجبريل يقرأ عليه. تقول له لا تفعل فاذا قرآنك الختام يحفظ ما يلقيه عليه جبريل ثم يتلوه على الناس بعد كما كان اهل الجليل صلوات الله وسلامه وبركاته على رسوله. عليه الصلاة والسلام. قول ابن عباس وانا احركهما هذه ابن عباس انا حديثهما يحكي كيفية يحكي الكيفية يعني بانه بين بالقول واراد ان يبين بشيء مع القول فكان يحرك شفتيه يبين كيفية التي كان يفعلها الرسول في الشفتين طبعا لو كان يحرك شفتيه الوحي. فكان ابن عباس يحرك شفتيه ليبين له الكيفية التي كان يفعلها الرفيع ببيان بالقول وبالفعل. وقال حدثنا قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس قال اخبرنا يونس عن الزهري حاقر وحدثنا فيه ابن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس ومعمر عن الزهري نحوا قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فما اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من وبلغ بذلك القرآن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة هذا الحديث ايضا من حديث يحيي رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن احاديث معارضة في الوحي على جبريل الذي نزل على رسول الله كان يعارض به جبريل بمعنى انه يعني يعني معه في رمضان سيعارضه القرآن. معنى انه يعني يعيده عليه رمضان اللي نزل عليه بعد رمضان في رمضان يعني يأتي جبريل آآ يعني يعيده عليه وهذا رواه البخاري احدهما طريق عبدالله عن يونس والثاني من طريق ابن محمد وكان لديه التحليل وهو لان الحاء والتحليل عند البخاري قليل وعند مسلم كثير بان استعمال عند الناس الكثير ما اكثر الاتيان بلفظ ولكنها في اسانيد البخاري قليلة. والسبب في ذلك ان الامام مسلم رحمه الله اليوم بالأحاديث السكنية ويحتاج الى لأن البخاري فإنه يرجع الأحاديث على الأديان بان يستدل بها على مسائل فقهية فلا يقبل للتعليم. لان حيث يربح هنا وهنا وهنا وهنا ولم يكن على ولم يعني يحتاج الى تعويم كثيرا ما احتاج اليه مسلم لان المسلم يجمع الاغاني والاحاديث في مكان واحد ويحتاج الى تحويل واما البخاري يأتي بالاحاديث مفرقة عن الكتب. من اول الكتاب الى اخر الكتاب. يستدل بها على ولم يجد ذلك لا يحتاج الى تحليل كثيرا. فكان استعمال التحليل قليلا عنده. كما هنا يعني الان مر بنا احاديث يعني هو التحريم جاء وهو قريب عند البخاري كثير عند مسلم وهذا هو السبب الذي من اجله كثر التحويل عند مسلم وقل استعمال التحريض عند البخاري. ثمان البخاري رحمه الله عندما يأتي بالتحويل او يأتي بالاسناد عن شيخين يكون اللفظ الذي يأتي به عن الشيخ الثاني عن الشيخ الثاني من هنا لا عن الاول يعني اللفظ الموجود ليس مثل الشيخ الاول وانما هو متن الشيخ الثاني او لفن الشيخ الثالث. فعندنا عبدان وبشر. اذا هذا المتن الموجود هو لفظ بشر هذا لفظ بشر وهو شيخه الثاني بالاسناد وليس له عبدان وقد بين محافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري انه عرف بالاستقراء والتتبع لسنيع البخاري انه اذا اورد الحديث عن شيخين فان اللفظ يكون للثاني منهما. كيف عرف عن طريق الاستقرار لانه احيانا يأتي بحديث او لفظ الاول من هنا. فيأتيني في مكان اخر. ويكون هذا اللفظ الموجود. فاذا اللفظ الموجود يكون لفظ الثاني للجمعة. فقد بين الطريقة عن البخاري عند شرحه بحديث جابر بن عبدالله في كتاب التيمم وحديث خمس احد الانبياء قبل حديث خمسة الذين اعطاهن احد من الانبياء قبلي لقد كان له وقد كان له فيه شيخان. وقد بين هذه القاعدة عند شرحه لهذا الحديث وان الذي عرف من صنيع البخاري انه عندما يكون آآ الاسناد عشر حلم شيوخك لان الوفد الذي يورده لفظ كامل. ومما يبين هنا مع ان اللفظ لفظ آآ الثاني انه لما اورد الاسناد الاول ثم اورد الاسناد الثاني وان آآ قال حول الاسلام ذكر محمد ابن الشيخ قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس ومعمر من الزهري نحوه. اه قال عبد الله يعني عبد الله ابن المبارك لان عبد الله في الاسنادين الاول والثاني واحد. لان عبدين يروي عن عبد الله عبد الله وذكر بمحمد يرضى عن ابي الله وابن مبارك. وعبدالله بن مبارك يعني حدث به بشرا عن شيخين عن اثنين احدهما تونس ومعنا فاللفظ لفظ واما معمر فهو بنحوه. يعني ليس هذا لفظ معمر وانما هو لفظ يونس. واشار الى ان نحوه اذا الامام اذا عبد الله ابن آآ ابن مبارك حدث به عبدان وحدث به فكر بن محمد عن يونس معنى واتى بنفسه يونس ولولا الا هو معمر فانما هو بمعناه وانه ليس بلفظه وانما هو ايش؟ بمعنى وعبدان هذا لقب واسم واسم واسمه عبد الله بن عثمان المروجي ويلقى فيه عبدين. لقد اشتهر الى قبره. وهذه من القاب المحدثين التي يشتهرون بها مثل الاعمش والاعرج وغيرهم ممن اشتهر بالالقاب فمعرفة اسمه ولقبه امور مهمة لانها هي احيانا يأتي باللقب واحيانا يأتي بالمثل فالذي ما اعرف ان هذا لقب وهذا فخر. ولكنه يعرف اسم الراوي ولقبه عرف انه لو جاء بلفظ اللقب ثم جاء بلفظ الاسم ان هذا هو هو ادم لكن اذا كان ما يدري ان هذا لقب يظن ان الشخص ان الشخص الواحد شخصين اذا اذا لم يعرف ذلك الا انه يذكر ان يلقى به مرة ويذكر باسمه مرة اخرى اذا محمد من عبدالله يعني يؤخذ من لفظ احيانا من الله ابن مبارك. وباجناد عباد الله بن عبدالله بن عطلة بن مسعود فواحد الفقهاء السبعة فقهاء المدينة شرع المسلمين. الذين هم في من كبار التابعين. ويلاقى الصحابة عنه وهذا احدهم. وقد جمعهم بعض الشعراء بقوله اذا قيل من في العلم سبعة اضحية روايتهم ليست عن العلم خارجة. فقل هم عبيد الله هذا. فقلهم عبيد الله عروة قاتمة ابو بكر سليمان خارجا. سبعة اشخاص. عبيد الله بن عبدالله بن عجر بن مسعود هو هذا عمر ابن الزبير الذي يعني جاء في مرة وينوي عن حالته عائشة رضي الله تعالى عنها ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حازم في اليمام باليسار خارج عن البيت. هؤلاء السبعة هم الفقهاء السبعة الذين اشتهروا بفقهاء المدينة وهم من كبار التابعين ولقوا كثيرا من الصحابة اعوذ بالله الذي ابن عباس. عن ابن عباس هذا هو احد هؤلاء الفقهاء. ابن عباس رضي الله تعالى عنه. قال كان لرسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابيض الناس. قال المعتذر له ان كان الرسول صلى الله عليه وسلم اجود الناس. وكان اجود ما يكون في رمضان. حين يقرأه حين يلقاه جميل. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يلقاه. وكان يلقاه. نعم. في كل ليلة. في كل بيت من رمضان. فلذلك هو القرآن كان رسول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل الاجود بالحيض من الريح المرسلة. هذا يبين ابن عباس رضي الله عنه وارضاه انه اجود ولما اراد ان يتحدث عن كيده في رمضان خشي ان ملحق في رمضان. ترك وقدم له بقوله كان اجود الناس. كان اجود الناس فدينه مستمر. وهو الناس في رمضان وفي غيره ولكنه بين ان يجيده يتضاعف وانه يجيد في رمضان اكثر مما يكون وان هناك منحصرا في رمضان ولكنه يدين في رمضان. ولكنه يزيد في رمضان وذلك انه يقرأ القرآن ويعارض جبريل القرآن ويعني يحصل فيه امور وهي قراءة واستمارة ومعروف مع جبريل صحابة جبريل له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحصل بها وينزل الغيث وينزل المطر ويعم النفع بل ان نفع الرسول وجود اعظم من الريح المرسلة. والتمثيل في العموم. لان الريح المرسلة نفعها عام يجوز لرسول الله عليه الصلاة والسلام يعم يعم نفعه عليه الصلاة والسلام البخاري رحمه الله هذا الحديث في باب الوحي لان بدء الوحي كان في رمضان كان في رمضان. كان في رمضان. صلوات الله وسلامه وبركاته عليك. وجاء في الحديث انه انزل جاء في عن ابن عباس انه انزل جملة واحدة الى السماء الدنيا كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه. وكان ذلك في رمضان. فهذا هو السر الذي من اجله الامام البخاري رحمه الله هذا الحديث في احاديث بذل الوعد في احاديث بدل الوحي وكيفية يحيى رسول الله لان هذا فيه مهارة هذا الوحي الذي اوحاه الله تعالى الى رسوله عليه الصلاة والسلام. وان رمضان رسول الله عليه الصلاة والسلام. وفيه ان جبريل يعني يحصل منه رسول الله عليه الصلاة والسلام وعندنا معارضة يعني عند الوحي وعند المعاراة يعني في رمضان فيتكرر ذلك جبريل يتكرر ذلك من رسول الله عليه الصلاة والسلام. ونقف ونجيب على التحويل هو