شرط ان من جاء يرد ومن ذهب المسلمين فانه لا يرد. وهذا ايضا يعني كما اشرت يعني غير واضح من جهتي حتى ولو جاء من هناك من غير ان يكون رسول وان هذا من من احترام الامير ومن المحافظة عليه. واما اذا كان لغير ذلك فانه لا يجوز يقول صلى الله عليه وسلم لما صلى لما جحش وصلى جالسا وصلى وراءه ناسا قياما هذا هو محل الشاهد لان لو كان كذا لكان كذا وهو ليس من هذا القبيل ليس من الغنائم وانما هو من والفيء لا يخمس ولا ينفل منه ثم انه اراد ان يرظيه من حقه فمحل الشاهد للترجمة قوله لولا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا فلاعطيتك وكان الموضوع دنانير يعني قول الذهب والفضة هنا قال كذا لاعطيتك يعني معناه لو كان هذا غنيمة لاعطيتك وميزتك واعطيتك نفلا يعني من حقه يعني وصار يفاوضه يريد ان يعطيه من نصيبه الخاص به فابى ان يأخذ ذلك. نعم قال حدثنا ابو صالح محبوب بن موسى. ابو صالح محبوب محبوب ابن موسى صديقا. عن ابي اسحاق الخزاري. عن ابي اسحاق الفزاري وهو إبراهيم بن محمد بن حارث وهو ثقة اخرجه واصحابه عن عاصم ابن كليب عن عاصم ابن كليب وهو صديق تعليقا صديق تعليقا ومسلم واصحاب السنة. عن ابي الجويرية الجرمي. عن ابي الجويرية الجرمي وهو وهو؟ عن معن ابن يزيد عن ابن يزيد رضي الله عنه البخاري وابو داوود. اخرجه البخاري وابو داوود. قال حدثنا هناد عن ابن المبارك عن ابي عوانة عن عاصم ابن كليب باسناده ومعناه الحديث من طريق اخرى وهو بمعنى ما تقدم. قال حدثنا هناد عن ابن المبارك عن ابي عوالم. هل ناد مر ذكره؟ وابن مبارك مر ذكره وابو عوانة في وضاح ابن عن عاصم بن كليب باسناده ومعناه عن عاصم بن كليب ما رأيته؟ قال رحمه الله تعالى باب في الامام يستأثر وبشيء من الشيء لنفسه قال حدثنا الوليد بن عتبة قال حدثنا الوليد قال حدثنا عبد الله بن العلاء انه سمع ابا سلام الاسود قال سمعت عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى بعير من المغنم فلما سلم اخذ وبرة من جنب البعير ثم قال ولا يحل من غنائمكم مثل هذا الا الخمس والخمس مردود فيكم ابو داوود باب استئثار الامام بشيء من المغنم يعني الحديث الذي اورده انه لا يختص بشيء. وانما يكون له اه يعني يكون له الخمس. والخمس الاعداء يختص به كله وانما يأخذ منه يعني قوته ويعني ما يلزمه والباقي يصرف في مصالح المسلمين. ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يلقي تقرير لروحه وجعل لرزقك يعني من الغنائم فهو لا يختص بشيء يتميز به ولكن يأخذ نصيبه من الخمس اورد ابو داوود حديث عمرو بن عمرو بن عبسة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم آآ يعني الى بعير لفكرة بعير يعني بعير ذلك من المغنم آآ صلى بهم يعني يؤمهم والسترة البعير البارك يعني من الغنائم ولما سلم اخذ وبرة من فنابه وقال انه ليس لي ليس لي ولا يحل لي من ظنائكم مثل هذا. لا يحل لي من غنائمكم مثل هذا الا الخمس والخمس مردود عليكم يعني معناها انه يأخذ منه نفقته وحاجته والباقي يصرف في مصالح المسلمين نعم قال حدثنا الوليد بن عتبة الوليد العثماني مرة اخرى للوليد والوليد ابن مسلم مرة ذكره عن عبد الله ابن العلا عن عبد الله ابن العلاء وهو ثقة اخرجه البخاري عن ابي سلام عن ابي سلام وهو منصور الحبشي وهو ثقة اخرج له مسلم واصحاب السنن عن عمرو بن عبسة عن عمرو رضي الله عنه وحديثه اخرجه مسلم اخرجه مسلم واصحابه قال الامام ابو داوود السجستاني رحمه الله تعالى باب في الوفاء بالعهد قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة القعدي عن مالك عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان الغادر ينصب له لواء يوم القيامة. فيقال هذه غدرة فلان ابن فلان فيقول الامام رحمه الله تعالى باب في وفاة بالعهد اي في لزومه ووجوب الوفاء به. وعدم الغدر فيه آآ اورد ابو داوود حديث عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذه قدرة فلان فلان ابن فلان والمقصود من ذلك يعني اعلان فضيحته وانه يعني يكون هناك علامة تدل على ان الذي تحتها انه غادر كما ان انه في الدنيا اللواء يكون عند الامير او عند الكبير في الجيش ليدل على مكانه فهو يعني شيئا محمود واما الغادر فانه ينصب له لواء يكون يدل على ان تحته رجل غادر يقال هذه غدرة فلان ابن فلان. فيذكر باسمه واسم ابيه وهذا يدل على تحريم الغدر ووجوب الوفاء للعبود وجود الوفاء بالعهود وتحريم الغدر فيها. ونصب اللواء فضيحة للانسان بحيث يعرف ان هذا الذي فعل ذلك هو الذي نصب له هذا اللواء هو فلان ابن فلان وان هذه غدرته ستكون علامة عليه في ذلك فضيحة له على رؤوس الاشهاد يوم القيامة نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. عبد الله بن مسلمة القعنبي. ثقة اخرجه اصحاب الكتب الا ابن ماجة. عن مالك. المالك من دار الهجرة المحدث الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة المذاهب للسنة وحديث اخرجه اصحاب كثير ستة. عن عبدالله بن دينار عن بلال بن دينار بن ثقة اخرجه اصحاب عن ابن عمر عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما احد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد من الاسانيد العالية عند ابي داوود لانه رباعي بين ابي داوود وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص ابي ومالك وعبدالله بن دينار وعبدالله بن عمر قال رحمه الله تعالى باب في الامام يستجن به في العهود. قال حدثنا محمد بن الصباح البزاز قال حدثنا عبدالرحمن بن ابي الزناد عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما جنة يقاتل به عمر داو داوود هل ترجع باب للامام لتجنبه في العهود اي انه يعني يتابع ويستتر به ومعنى هذا انه هو الذي يعقد العقد والعهد بين المسلمين وبين الكفار هو الذي يتولى هذه المهمة وغيره تبعا له ليس لاحد ان يعقد او يعقد عقدا يعني بين المسلمين والكفار الا الامام. فهو جنهة يعني وقاية كما انه يقال يعني المغفر ويقال للترس انه مجن يعني معناها انه يستر والجنة يعني هو السافر ومنه الحديث صوم جنة. يعني انه وقاية وقاية من النار او وقاية من المعاصي يقي من المعاصي باظعافه النفس ويقي من النار في كون الانسان آآ قام لله عز وجل كان الامام جنة يقاتل به يعني الناس يقاتلون تبعا له ويأتمون به. ويكون هو امامهم في القتال وفي ابرام العقود والعهود سيكونون تبعا له لا يتقدمون عليه وانما يسيرون وفقا لاوامره ووفقا لتعليماته فهو الذي يقود الجيوش وهو الذي يرسل من يرسل ويقدم ان يقدم ويؤخر من يؤخر ويتابعه في ذلك. وايضا كذلك في هو الذي يتولى ابرامها وليس لاحد من افراد الناس ان يقوم بهذه المهمة بل الذي يقوم بها هو الامام فهو جنة يستجن به اي يستتر به ويكون هو الستر والوقاية بينه بين الناس وبين من ابرم العهد معهم ولهذا مر في الحديث قريبا الحديث الذي فيه قصة خالد ابن الوليد هو الشخص الذي تكلم عليه وقال الرسول صلى الله عليه وسلم هل انتم تاركوا لي اصحابي امرائي؟ ثم قال لكم صفوا آآ آآ وعليهم قدره. يعني لكم صفوة يعني معناها انكم اه اه قد كفيتم. كفيتم وانما انتم تبع فعليكم السمع والطاعة يعني فيما فيما هو معروف ولا اه تخرج عليه بان تعمل اعمالا فيها افتيات عليه وفيها تقدم عليه بل هو الذي يكون مرجعا في الحرب وهو الذي يكون مرجعا ايضا في ابرام العهد نعم قال حدثنا محمد بن الصباح البزاز محمد بن صباح البزاز فقه اخرجه سابق ستة. عن عبد الرحمن بن ابي الزناد. عن عبد الرحمن بن ابي الزناد وهو صديقه؟ اشهد البخاري تعليقا وصلنا اخرجه البخاري تعليقا ومسلم في المقدمة واصحاب السنن عن ابيه عن ابيه ابو الزناد هو عبد الله بن ذكوان عبد الله بن ذكوان المدني كنيته ابو عبدالرحمن يكنى بعبدالرحمن هذا الذي يروي عنه ابنه الذي يروى عنه يكنى به ولقبه ابو الزناد وهي كنية لقب على صيغة الكنية. لقب على صيغة الكنية. والا فكنيته ابو عبدالرحمن. لانه يلقب بابنه هذا الذي وعبدالله بن دكان المدني ثقة اخرج له اصحابه الاعرج الاعرج وهو عبد الرحمن بن هرمز المدني وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه قال حدثنا احمد بن صالح قال حدثنا عبد الله بن وهب قال اخبرني عمرو عن بكير ابن الاشد عن الحسن ابن علي ابن ابي رافع ان ابا رافع رضي الله عنه اخبره قال بعثتني قريش الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم القي في قلب الاسلام فقلت يا رسول الله اني والله لا ارجع اليهم ابدا. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اني لا اخيس بالعهد ولا احبس البعد ولكن ارجع فان كان في نفسك الذي في نفسك الان فارجع. قال فذهبت ثم اتيت النبي صلى الله عليه واله فاسلمت قال بكير واخبرني ان ابا رافع كان قبطيا قال ابو داوود هذا كان في ذلك الزمان. فاما اليوم فلا يصلح ثم اورد ابو داوود آآ حديث ابي رافع رضي الله تعالى عنه انه آآ ارسلته ارسله المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ادخل الله في قلبه الاسلام بمجرد انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله انني لا ارجع اليهم. وان اريد ان ابقى انا ابقى معك فقال عليه الصلاة والسلام اني احبس البرد يعني البرج هو الذي يأتي الرسول الذي يأتي بالرسالة انا لا احبس لا احبسه ولكن ارجع واذا كان الذي اه في قلبك اه هو الذي في قلبك الان فارجع يعني تعال من هناك اما ان تأتي وانت رسول ثم تبقى فهذا لا يصلح. بل عليك ان ترجع وترجع الى من ارسلوك واذا وصلت اليهم وانتهت مهمة الرسالة او الارسال وصار الامر اليك فاذا اردت ان ترجع ارجع ارجع من هناك تأتي الي مسلما فلما ذهب اليهم رجع يعني رجع ورجع اليهم ثم جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلم ثم جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلم ايش هذا الاجهزة الاولى قال قال ابو رافع بعثتني قريش الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم القي في قلب الاسلام فقلت يا رسول الله اني والله لا ارجع اليهم ابدا. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اني لا اغيث بالعهد ولا احدث البرج. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاخيث بالعهد يعني لا لا افسد العهد ولا انقض العهد وانما ابقى على العهد ولا انقضه ولا يحدث البرد. اي الرسل الذي يأتي بالبريد. يأتي بالرسائل لا احبسه ولكن اذا كان الذي في قلبك بعدما ترجع هو الذي في قلبك الان ترجع من هناك بعد ان تنتهي مهمتك وهي كونك رسولا تأتي من هناك مسلمة نعم وكان جاء مدة المصالحة آآ ابو داوود ذكر هذا او ابو داوود او اشارة قيل لعل انها لعلها في وقت المصالحة لكن الذي يبدو انها يعني آآ ما تستقيم. لان وقت المصالحة حتى لو كان جاء مسلما فانه يرجع اليهم. فانه يرجع اليهم يعني يعني ذكر ان ذكر الشارع المعبود المجد ابن تيمية قال ان هذا في زمن الهدنة التي كانت بها رسول الله تسمى كفار قريش وهذا في الحقيقة لا يستقيم لان كونه يعني جاء في زمن الهدنة المقتضى هذا انه يرده كما رد ابا بصيح كما رد ابا بصيح ولكن يعني يحتمل ان يكون هذا في غير ثمن الهدنة وان يكون قبلها او يكون بعدها ولكن المقصود العقل قد والاتفاق انما اذا كان منهم. اما اذا كان ليس منهم وهو قبطي لانه ليس من قريش وليس من العرب وانما هو من اقباط فاذا كان المقصود بذلك انه لم يكن منهم في هذا الاعتبار باعتبار انه ليس من كفار قريش وانما هو يعني من الاقظاء فاذا كان يعني هذا هو المراد فيستقيم كلام ابي داود. الذي قال انها ام ان هذا لا يصلح ان هذا يصلح في ذلك الوقت واما الان فلا يصلح. يعني اللي في قضية الاتفاق الذي حصل على على ان من جاء منه يرد ومن جاء ذهب المسلمين فانه لا يرد آآ القول بان هذا في زمن الهدنة يعني غير واضح من جهة ان مقتضى الشرط الذي في العقد ان من جاء مسلما يرد وابو رافعة على هذا يرد كما رد ابو وفيح اللهم الا اذا كان الامر انه ليس منهم يعني انه ليس من العرب وليس من كفار قريش وانما هو اقباط فيكون له حكم اخر فيمكن ان يكون له وجه اما القول بانه قبطي او يقال بانه قبطي. هذا كان يقال واما الان فلا يقال هذا يعني غير مستقيم نعم نعم؟ كونه فقير قبطي يعني كونه يعني يقال له قبطي يعني كان ذلك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم. واما الان فانه لا يقارب. وهذا نفس الشهادة. قال هذا ليس بشيء. هذا القول ليس بشيء. وانما معناه وانما المقصود انه مثل ما قال ابن تيمية والقول الذي قاله ابن تيمية وقلت لكم ان فيه فيه اشكال نعم نعم هو رجعه قال ابو داوود هذا كان في ذلك الزمان فاما اليوم فلا يصلح هذا في ذلك الزمان فسر بتفسيرين ان يكون القول بانه كان قبطيا والقول بانه يوصف بكذا واما الان فلا يصلح وهذا اقل ليس بشيء. والقول الثاني او التعليل الثاني ان المقصود آآ كونه في زمن الهدنة. وان آآ يعني انا غير ان يكون رسول الذي آآ الذي فعله ابو رافع كونه جاء من نفسه العقل انه يرد. لكن اذا قيل ان المقصود بقوله جاء منهم وهو منهم وهم من الكفار هم كفار قريش ومن العرب فهو يرد اما اذا كان انه ليس منهم وهو مثل هذا القبطي ويكون له وجه قال حدثنا احمد بن صالح احمد ابن صالح المصري فقه اخرجه البخاري وابو داوود والترمذي في الشمائل. عن عبد الله ابن وهب. عبد الله ابن وهب المصري ثقة فقيه اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن عمرو. عن عمرو بنحارب المصري ثقة اخرجوا اصحابه عن بكير ابن الاشد سكير ابن عبد الله ابن الاشد المصري ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الحسن ابن علي ابن ابي رافع عن الحسن ابن علي ابن ابي رافع وهو ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي ابو داوود والنسائي عن ابي رافع عن ابي رافع مول رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث قال رحمه الله تعالى باب في الامام يكون بينه وبين العدو عهد فيسير اليه قال حدثنا حفص ابن عمر النمري قال حدثنا شعبة عن ابي الفيض عن سليم بن عامر رجل من حمير قال كان بين معاوية رضي الله عنه بين الروم عهد وكان يسير نحو بلادهم حتى اذا انقضى العهد غزاهم فجاء رجل على فرس او برزون وهو يقول الله اكبر الله اكبر وفاء لا غدر. فنظروا فاذا عمرو بن عبسة رضي الله عنه. فارسل اليهم معاوية فسأله فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي املها او ينبذ اليهم على سواء فرجع معاوية. ثم اخرج ابو داوود باب في يكون بينه وبين العدو ويسير اليه. باب في الامام يكون له يكون له يكون بينه وبين العدو عهدا فيسير اليه اي للعدو يعني قبل لانقضاء العهد يعني قبل انقضاء العهد يعني حتى اذا انقضى واذا قريبوا من ديارهم يعني هذه المسافة التي قطعها كانت في مدة العهد آآ اورد ابو داوود حديث آآ عمرو بن عبس رضي الله عنه الذي انه الذي قال فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان بينه وبين قوم عهد فلا يسد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي امدها. فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي امدها او ينبذ اليهم على سواء ومعنى ذلك انه لا يحرك ساكنا الا اذا انتهت المدة اما كونه يعني يمشي وينتقل من بلده الى حدود العدو والى قرب كان وجود العدو فان هذا خلاف العهد بل العهد انه يبقى في مكانه ولا يحرك ساكنا الا اذا انتهت المدة. الا اذا انتهت المدة. وعندما تنتهي يرحل. متوجها اليهم اما ان آآ يسافر اليهم قبل ان تنتهي المدة فمعنى ذلك انه تصرف تصرفا في مدة العهد وعمل عملا في مدة العهد فلما وذكر ابو داوود رحمه الله قصة وهو انه لما صار معاوية رضي الله عنه واذا رجل على على فرس او بردوان يقول الله اكبر الله اكبر وفاء لا غدر فنظروا واذا هو عمرو ابن عبثة فطلب منه معاوية ان يأتي اليه واخبره فرجع لما سمع الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع وهذا يدل على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الاستسلام والانقياد. لما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وانهم اذا عملوا عملا ثم تبين لهم ان الحق بخلافه فانهم يرجعون عن الشيء الذي عملوه. ما دام ان الدليل دل على انه غير وانه لا يصلح وان كان هو لم يحصل منه يعني غزوهم ولكن كونه استعد لغزوهم وانتقل في مدة العهد الى اليهم حتى يكون قريبا منهم فرجع معاوية رظي الله عنه لما سمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد رواه عمرو بن عبسة رظي الله عنه نعم من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها. لا يشد عقدة يعني لا يتصرف لا يتصرف تصرفا يعني يخالف اللي في العقد ولا يحلها بان يحل تلك العقدة الا بعد ان ينتهي الامد. يعني هذا الاشارة لانه لا يعمل اي شيء يخالف العقد او ينبذ اليهم على سواء او ينبذ اليهم على سواء بان يخبرهم. يعني اذا خاف منهم خيانة فيقول يعني العهد الذي بيني وبينكم انتهى فيكون يعني هم على علم بان العهد انتهى. نعم على سواء يعني على سواء يعني هم هم اياه على سواء يعني مستوون في العلم بانتهاء العهد قال حدثنا حفص بن عمر النمري اه البريد او الرسول يعني يرجع كما كما جاء. ولا يعني يقتل وانما يؤمن حتى ارجع الى الى الجهة التي جاء منها اخرج ابو داود حديث مع ابن مسعود رضي الله عنه حسن ابن عمر النمري فقه في البخاري وابو داوود والنسائي عن شعبة عن شعبة من الحجاج الواسطي ثقة اخرج الستة. عن ابي الفيل عن ابي موسى ابن ايوب ثقة في ابو داوود والترمذي والنسائي. وهو موسى ابن ايوب ثقة في ابو داوود والترمذي والنسائي. عن سليم ابن عامر عن سليم ابن عامر وهو ثقة البخاري ومسلم واصحاب السنن عن عمرو بن عبسة عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه وهو صحابي اخرجه مسلم واصحاب السنن قال رحمه الله تعالى باب في الوفاء للمعاهد للمعاهد وحرمة ذمته قال حدثني عثمان ابن ابي شيبة قال حدثني عن عيينة ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي بكرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة ما قال ابو داوود رحمه الله باب في المعاهد في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته. باب في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته. يعني اذا كان للانسان عهد عند المسلمين فانهم يكون له بعهده. وآآ يعني آآ يعاملونه المعاملة التي يستحقها وان وان يحافظوا عليه آآ يعامله في المعاملة اللائقة فيه او المناسبة له فلا يقتلوه ولا يؤذوه في مورد ابو داوود حديث ابي بكرة ابي بكر رضي الله عنه انه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل معاهدا في غير كنه لم يرح رائحة الجنة اني رحت حرم الله عليه حرم الله عليه حرم الله عليهم ها؟ حرم الله عليه الجنة. من قتل معاهدا في غير كنه؟ حرم الله عليه الجنة آآ في غير كونه يعني في غير آآ في غير آآ الوقت الذي او في غير في غير استحقاق يعني لقتله يعني في كونه غير مستحق للقتل هذا هو المقصود بكونه فيه اما اذا كان مستحقا للقتل فلا يعني يستحق القاتل هذه العقوبة. وقوله حرم الله عليه الجنة هذا من احاديث الوعيد هذا من احاديث الوعيد التي اه اه فيها تحريم الجنة ولكن لا يعني ذلك انها تحرم عليه كما تحرم على الكفار وانما تحرم عليه وقتا معينا اذا نشأ الله عز وجل ان يغفر له فانه لا يدخلها مع اول من يدخلها ولكنه يدخل النار ويعذب بها على جرمه وعلى اه اه كبيرته ثم بعد ذلك يخرج منها ويدخل الجنة. وهكذا شأن جميع العصاة. وجميع اصحاب الكبائر فان فانهم لابد ان ان يصلوا الى الجنة في اخر الامر لابد وان يصل الى الجنة وانه لا يبقى في النار الا الكفار. الذين هم اهلها ولا سبيل لهم الى الخروج منها. واما العصاة واصحاب الكبائر فهؤلاء لابد وان يأتي عليهم وقت من الاوقات يخرجون من النار ويدخلون الجنة. وعلى هذا آآ تحريم يعني تحريم مؤقت وليس كتحريم الكفار تحريم الجنة على الكفار التي لا يدخلونها ابد الاباء والعياذ بالله. نعم قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة عثمان ابن ابي شيبة ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الا الترمذي والا النسائي فقد اخرج له في عمل اليوم والليلة. عن وكيع عن وكيل الجراح ثقة عن عيينة بن عبدالرحمن عن عيينة عيينة ابن عبد الرحمن ابن جوشن وهو؟ الصدوق المفرد واصحابه اه. البخاري فان مفردها اصحاب السنن عن ابيه. نعم. وهو صدوق. ثقة. وهو ثقة اخرجه. خلف المفرد او خلفه. البخاري في هدي المفرد واصحاب السنن. عن ابي بكرة. عن ابي بكرة نخوع بن الحارث رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حديث اخرجه الصحابة قال رحمه الله تعالى باب في الرسل قال حدثنا محمد بن عمرو الرازي قال حدثنا سلمة يعني ابن الفضل عن محمد ابن اسحاق قال كان مسيلمة كتب الى رسول الله صلى الله عليه اله وسلم قال وقد حدثني محمد ابن اسحاق عن شيخ من اشجع يقال له سعد ابن طارق عن سلمة عن سلمة ابن نعيم ابن مسعود الاشجعي عن ابيه رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول يقول لهما حين قرأ كتاب مسيلمة ما تقولان انتما؟ قال نقول كما قال. قال اما والله لولا ان الرسل لا تقتل لضربت اعناقكما ثم ورد ابو داوود باب في الرسل اي الرسل الذين يأتون من الكفار الى مسلمين برسائل من الكفار والمسلمين يأتون برسائل ويأتون بمهمة ومعنى ذلك انهم يؤمنون ثم يعودون من حيث اتوا وقد سبق ان مر قريبا في الحديث الذي فيها اني لا اقتل انني لا احبس البرج انني لا احبس البرد ومعنى هذا ان وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان ان رسول المسيلمة لما جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ الكتاب الذي معهما قال ماذا تقولان انتما قال نقول كما قال يعني انهم يتابعونه فيما جاء به من الكفر ومن الردة قال عليه الصلاة والسلام لولا ان الرسل لا تقتل لقتلتكما. قالوا يعني الرسل لا تقتل. هذا يدل على ان الرسل لا تقتل. ولو كان الرسول يعني حصل منه مجاهرة وحصل منه يعني اعلان يعني الكفر كما حصل من رسوله يعني ذلك بقوله لقوله ما نقول كما قال قال ولولا ان الرسول لا تقتل لقتلتكما فدل هذا على ان الرسول انه يرجع الى وانه لا يقتل قال حدثنا محمد بن عمرو الرازي محمد بن عمرو الرازي ثقة مسلم داوود ابن ماجة. اخرجه البخاري ومسلم وابو داوود ابن ماجة. عن سلمة ابن من الفضل حيث لنا الفضل وهو صدوق كثير الخطأ. صدوق كثير الخطأ اخرج له ابو داوود والترمذي وابن ماجة في التفسير. ابو داوود والترمذي وابن ماجة في التفسير. عن محمد ابن اما حمد الاسحاق المدني صدوق اخرجه في البخاري تعليق المسلم واصحاب السنن قال كان مسيلما كتب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد حدثني محمد بن اسحاق عن شيخ من اشجع يقال له سعد ابن طارق هو سعد ابن طارق ثقة احد الامام خالد المسلم واصحابه؟ نعم. البخاري تليق ومسلم واصحاب السنن. عن سلمة ابن نعيم ابن مسعود الاشبعي. عن سلمة ابن نوعين ابن مسعود الاشجعي وله صحبة كما ان لابيه صحبة وحديث اخرجه ابو داوود عن ابيه عن ابيه واخرج حديث ابو داوود قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن ابي اسحاق عن حارثة ابن مضرب انه اتى عبدالله رضي الله عنه فقال ما بيني وبينكم احد من العرب حينه واني مررت بمسجد لبني حنيفة فاذا هم يؤمنون بمسيلمة. فارسل اليهم عبدالله فجيء بهم فاستتابهم غير ابن قال له سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لولا انك رسول لضربت عنقك فانت اليوم لست برسول فامر قرضة بن كعب فضرب عنقه في السوق ثم قال من اراد ان ينظر الى ابن النواحة قتيلا بالسوق عمر ابن ابو داوود حديث عبد الله بن مسعود عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه انه جاءه حارث بن مدرب وقال ان ليس في ليس في نفسي وبين احد ما بيني وبين احد من العرب يعني اه ليس هناك اه يعني رغم ولا حاقد وعداوة. يعني هذا يريد ان يمهد للكلام الذي يقوله. وان هذا الكلام الذي ليس عن عداوة وليس عن غير وانما هو الحقيقة والواقع انني رأيت مررت بمسجد لبني حنيفة فاذا هم يؤمنون بمسيلمة. مسجد لبني حنيفة يعني في الكوفة. يعني في المكان الذي هم يعني هم فيه. وكان فيهم مسعود واذا هم يؤمنون بمسيلمة فاستدعاهم تدعهم ايش؟ فارسل اليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم. فانت اليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم. يعني اه استتابهم وترك الا واحدة منهم وقالها ابن نواحة قد قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لولا انك رسول لقتلتك فانه لم يستتبه بل قتله وقال لولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الرسول قال لولا ان لولا انك رسول لقتلتك والان انت لست والان انت لست لرسول فقتله وامر قرضه بالكعب ان يقتله فقتله بالسوق وقال من اراد ان ينظر الى ابن فلينظره قتيلا بالسوق المحل الشاهد منه قوله لولا انك رسول لقتلتك. قال الرسول صلى الله عليه وسلم انك رسول يعني الرسول لا تقتل. وان الرسل يعاملون معاملة خاصة ومن جهة انهم آآ يردون الى مأمنهم. نعم قال حدثنا محمد ابن كثير حمد بن كثير العبدي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن سفيان سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة. اخرجه اصحاب كتب الستة. عن ابي اسحاق. عن ابي اسحاق الشريعي عمرو بن عبدالله الهمداني ثقة رضي الله عنه عن حارثة ابن مضر عن حارثة مضرب وفاسقة اخرج له المفرد واصحاب السنن اخرجه البخاري المفرد واصحاب الفهم عن عبدالله عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وحديث اخرجه اصحاب قال رحمه الله تعالى باب في امان المرأة. قال حدثنا احمد ابن صالح قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عياض ابن عبد الله عن مقرمة ابن سليمان عن قريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حدثتني ام هانئ بنت ابي طالب رضي الله عنها انها اجارت رجلا من المشركين يوم الفتح فاتت النبي صلى الله عليه واله وسلم فذكرت ذلك له فقال قد اجرنا من اجرك وامنا من امنت هذي ترجمة باب في امان المرأة يعني اذا امنت احدا او اجارت احدا فانه اه ينفذ امانها وجوارها وقد سبق ان مر في الحديث المسلمون يتكافئوا دماءهم ويسعوا بذمتهم ادناهم ويسعى بذمتهم ادناهم وهنا اورد ابو داوود حديث المحامي رضي الله عنها وهو انها عام فتح مكة امنك رجلا وكان علي رضي الله عنه اخوها اراد ان يقتله فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبرته فقال عليه الصلاة والسلام قد اجرنا ما اجرت وامنا من امنت يعني معناها ان يعني آآ جوارك وامانك معتبر عندنا نعم قال حدثنا احمد بن صالح عن ابن وهب عن عياض ابن عبد الله. عياض ابن عبد الله هو سيلين اخرج له مسلم وابو داوود والنسائي وابن مالك فيه لين اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن محرمة ابن سليمان عن مخرجة ابن سليمان هو ثقة اخرجه اصحابه عن قريب عن قريب ولا ابن عباس هو ثقة اخرج الى اصحابه عن ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادة اربعة من اصحابه الكرام احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ام هاني بنت ابي طالب رضي الله عنها وحديثها اخرجه اصحاب قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن منصور عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت ان كانت المرأة لتجير على المؤمنين فيجوز ثم اراد ابو زيد عائشة ان كانت المرأة لا تجير على المؤمنين فيجوز فيجوز يعني جوارها وتأمين وامانها يعني معناها انهم يعني يجيزوه ويثبتوه ولا يعني يبطلوه ويلغوه. بل يعتبرونه وهذا مثل الذي قبله الا ان هذا يعني في اشارة الى ان يعني هذا يحصل وذاك انما هي قصة يعني حصلت لام هاني رضي الله عنها في معين وهذا يعني آآ لفظ عام يعني ان من شأن المرأة انها كانت تجير فيجوز امانها ويعتبر امان نعم قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة عن سفيان ابن عيينة. سفيان ابن عيينة المكي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن منصور عن منصور ابن معتمر. ثقة اصحابك دي بالستة عن ابراهيم عن ابراهيم بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي ثقة اخرج اصحابه كتب ستة. عن الاسود عن الاسود ابن قيس اخرجه عن عائشة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اسود قال رحمه الله تعالى باب في صلح العدو قال حدثنا محمد بن عبيد ان محمد بن ثور حدثهم عن معمر عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن المتور ابن محرمة رضي الله عنهما انه وقال خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مئة في بضع عشرة مئة من من اصحابه. حتى اذا كانوا في ذي الحليفة قلد الهدي واشعره واحرم بالعمرة. وساق الحديث قال وصار النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان بالثرية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته. فقال الناس حل حل خلعت القسوة مرتين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ما خلعت وما ذلك لها بخلق. ولكن حبس لها حادث الفيل ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني اليوم خطبة يعظمون بها حرمات الله الا اعطيتهم اياها ثم زجرها فوثبت فعدل عنهم حتى نزل باقصى الحديبية على سند قليل الماء فجاءه بديل بن ورقاء الخزاعي ثم اتاه يعني عروة ابن مسعود فجعل يكلم النبي صلى الله عليه واله وسلم فكلما كلمه اخذ بلحيته والمغيرة ابن رضي الله عنه قائم على النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعه السيف وعليه وعليه المغفر فضرب يده بنعل السيف وقال اخر يدك عن لحيته فرفع عروة رأسه فقال من هذا؟ قالوا المغيرة ابن شعبة فقال اي هدر او الست اولست اسعى في في غدرتك؟ وكان المغيرة صحب قوما من قوما في الجاهلية فقتلهم واخذ اموالهم ثم جاء فاسلم فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اما الاسلام فقد قبلنا واما المال فانه مال غدر لا حاجة لنا فيه. فذكر وقد اسلم عام الفتوى وحسن اسلامه رضي الله عنه وارضاه نعم وعلى انه لا يأتيك احد ولو كان عزينك الا رددته الينا. الرسول صلى الله عليه وسلم قبل. لما رأى فيما في ذلك من مصلحة حديث فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله وقص الخبر فقال وعلى الا يأتيك منا رجل وان كان على دينك الا رددته الينا. فلما فرغ من قضية الكتاب قال النبي صلى الله عليه هذه وسلم لاصحابه قوموا فانحروا. ثم احلقوا ثم جاء نسوة مؤمنات مهاجرات الاية فنهاهم الله ان يردوهم وامرهم ان يردوا الصداق ثم رجع الى المدينة فجاء ابو بصير رجل من قريش يعني فارسلوا في طلبه فدفعه الى الرجلين فخرجا به حتى اذا بلغ ذا الحليفة نزلوا يأكلون من تمر لهم. فقال ابو بصير لاحد الرجلين والله اني لارى سيفك هذا يا فلان جيدا فاستله الاخر فقال اجل قد دربت به فقال ابو بصير ارني انظر اليه فامكنه منه فضربه وحتى برد وفر الاخر حتى اتى المدينة فدخل المسجد يعدو فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لقد رأى هذا فقال قد قتل والله صاحبي واني لمقتول. فجاء ابو بصير فقال قد اوفى الله ذمتك فقد رددتني اليهم ثم جاني الله منهم. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ويل امه مزعر حرب لو كان له احد. فلما سمع ذلك عرف انه سيرده فاتى سيف البحر وينطلق ابو جندل فلحق بابي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة. ثم اخرج ابو داوود باب في صلح العدو الصلح مع الكفار وصلح مع الكفار يجوز في حال ضعف المسلمين وعدم قوتهم ذلك وجائز. واما مع قوتهم فان فانه لا يصلح ان يصالح الكفار وانما يكون ذلك مع الضعف. كما قال الله عز وجل ولا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون فالصلح يعني يجوز عند وجود ما يقتضيه. من عدم قوة بالمسلمين اورد ابو داوود حديث محرمة رضي الله تعالى عنه في قصة صنع الحديبية وذهاب النبي صلى الله عليه وسلم ومعتمرا في السنة السادسة من الهجرة ومعه الف واربع مئة من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم قال الشيخ خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مئة من اصحابه. اخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمن الحديبية في بضعة عشرة هذه يعني الف واربع مئة الف واربع مئة هذا هو اصح ما قيل فيه قيل الف وخمس مئة وقيل الف وثلاث مئة وقيل الف واربع مئة والاصح انها الف واربع مئة حتى اذا كانوا بذي الحليفة قلد الهدي واشعره واحرم بالعمرة. حتى لم اذا كان في الحليفة قلد الهدي واشعره واحرم بالعمرة. وهذا يدل على ان الاحرام يكون من الميقات. وان النبي صلى الله عليه وسلم احرم عمل حديبية في من الميقات وان الهدي يقلد ويشعر يعني اشعاره بان يعني يسلك او يغرز في يعني صفحتي سنامه وحتى يسيل الدم ثم يعني يوضع على على عليه سيكون علامة على نوادي. من رآه لو ضاع يعرف ان هذا هدي. وكذلك ايضا التقليد يعني على اعتبار ان هذا علامة على انه هدي وهو يدل على على هديه وعلى اشعارا وان الاشعار سنة وليس ليس من قبيل المثلى وانما هو سنة وهو للحاجة والمصلحة مثل الاسم الذي يفعل الحاجة ومثل الختان الذي يكون بالنسبة للمولود وان كان فيه شيء من التعذيب وشيء من المضرة الا ان المصلحة فيه كبيرة وقد جاءت السنة في ذلك عن رسول الله الله قال وساق الحديث قال وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان في الثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته ساق الحديث يعني فيه اختصار حتى اذا جاءت نية التي يهبط عليهم منها باركت به ناقته فقال الناس حل حل فهي كلمة زجر يعني يراد منها ان تقوم كأن يطلب منها ان تقوم الناقة هل هل كلمة نعم فقال الناس حل حل خلعت القصواء مرتين يعني حرنت يعني معناها انه صار بها يعني هذا يعني هذا الخلق قال عليه الصلاة والسلام ما كان لها بخلق. ليس من عادتها. ولكن حبسها حبس البين. ولكن حبسها حبس البيل يعني الذي حبسها هو الذي حبس الفيل. انا في مكة ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني اليوم خطة يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها. ثم قال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده؟ لا يسألوني اليوم خطة يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها يعني معناها يعني عدم حصول الاقتتال وان يكون لا يقاتلهم ولا يحصل بينه وبينهم قتال في الحرام نعم ثم زجرها فوتبت. فعدل عنهم حتى نزل باقصى الحديبية على ثمد قليل الماء. ثم ججرها ثارت وقامت وذهب الى الحديبية على وهو المكان وهو الماء الذي هو قليل قليل الماء فيه قليل نعم. فجاءه بذيل ابن والحديث فيه اختصار. وكان فيه ان انه جيء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله الماء نفذ فاخرج فهما من كنانته وامرهم بان يضعوه فصار التجييش بالماء وتفور حتى يعني آآ سقوا يعني ورووا رواحلهم وصارت تجيش بالماء. يعني للبركة آآ يعني هذا الذي فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فيها وضع آآ سهم من كنانته فيها. نعم فجاءه بديل بن ورقان الخزاعي ثم اتاه يعني عروة بن مسعود فجعل يكلم النبي صلى الله عليه واله وسلم فكلما كلمه اخذ بلحيته. وجد فجاء بدير ابن ورقى الخزاعي ثم جاء عروة ابن مسعود الثقفي وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم وكلما كلمه مسك لحيته وهذه يعني عادة يعني عندما يكون يعني اه شخص يعني يخاطب غيره يعني كان يمسك بلحيته يعني ليس هذا من باب الاهانة وانما هو من باب الملاطفة. نعم الان عندنا كانها طلب فيطلبون يعني اذا امست لحيتك يعني خلاص لا تردني هل هذا يعني موجود عند العرب؟ ما ادري وكلما كلمه اخذ بلحيته والمغيرة ابن شعبة قائم على النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعه السيف وعليه المغفر فضرب يده بنعل السيف وقال اخر يدك عن لحيته. فكان المغرة بن شعبة واقف على رأس الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه وكان كلما مد يده على لحية الرسول يعني ضربه يعني مؤخر السيف نعل السيف نعل السيف يعني اسفله قال اخر يدك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا يدل على ان القيام على الرجل وعلى رأس الامير يعني عنده عنده رؤية الكفار او حضور الكفار الى جهة الامير الى الامير ان ذلك لا بأس به فاشار اليهم ان يجلسوا ولما سلم قال كدت من تفعل فعل فارس والروم؟ يقومون على رأس ملوكهم وهم جلوس. فالمحظور اذا كان وفي ظل هذه الحالة اما اذا كان في هذه الحالة فهو سائر. لان هذا حصل من المغارة بشعبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالقيام على الرجل له حالتان حالة فيها احترام الامام وتوقيره والمحافظة عليه عند الكفار واظهار يعني تقديره عند الكفار. والثانية اذا كان لغير ذلك. فهذه الحالة التي جاءت في حديث المشوار وفي قصة المغيرة تدل على يدل على جواز مثل هذه الحالة وغيرها يدل وغيرها دل الحديث الذي فيه في ان تفعلوا فعل فارس والروم يقومون على رأس ملوكهم وهم جلوس ان ذلك لا يجوز. نعم ورفع عروة رأسه فقال من هذا؟ قالوا المغيرة بن شعبة هذا الذي يضربه بن على السيف قال من هذا؟ قال انظر ابن شعبة وهو ثقتي وعرظ مفعول ثقتي فقال يعني غدر اي غدر اولست اسعى في غدرتك؟ الغدر او لست اسعى في غدرتك؟ يعني معناه ان انه من ومن جماعته لان المقصود منه انه يعني كان يجمع اشياء او يجمع ديات من اجل ان يعطيها يعني الذين قتلهم لانهم يعني هم آآ قرابته او هم قبيلته. نعم وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم واخذ اموالهم ثم جاء فاسلم. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اما الاسلام فقد منا واما المال فانه مال غدر لا حاجة لنا فيه. ثم وكان المغرر بن شعبة صاحب قوم في الجاهلية. فقتلهم واخذ اموالهم وجاء واسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما الاسلام؟ فقد قبلنا واما المال فانه مال غدر ولا حاجة لنا فيه فذكر الحديث فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله وقص الخبر ثم ذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بكتابة الصلح والعقد الذي والعهد الذي بينه وبين الكفار وقال هذا ما قاضى عليه محمد محمد رسول الله. وقد جاء فيه انهم قالوا ان اننا لا نعتقد بانك رسول الله. ولكن قل محمد ابن عبد الله باسمك واسم ابيك اقرهم يعني وامر الكاتب بان يكتب محمد ابن عبد الله. نعم. هذا الشاهد نعم شهد الصلح الذي الذي العقد صلح الكفار العدو انه يعني عشر سنين وانه يعني من جاء كذا الى كذا. هذا لا يوصف الكتاب وكتاب السنة. الكتاب الذي يكتب هو الصلح هو مشتمل على الصلح. نعم فقال سهيل وعلى انه لا يأتيك الا رجل ان كان على دينك الا رددته الينا. وشهيب هذا ابن عمرو ويل ابن عمر هو الذي يعني اه يتولى اه العقد عن جانب الكفار عائشة رضي الله عنه وارضاه تألموا تألما كثيرا. وقالوا كيف نعطي الدنية في ديننا يا رسول الله؟ كيف يعني نقبل بمثل هذا صلح هذا العقد هذا للشرط الذي من جاء منهم ولو كان على ديننا فانه يرد اليهم ومن جاء منا فانه لا يرد الينا. يعني رأوا ان في ذلك ان الغضاضة وان في ذلك نقص. وان في ذلك هو ان الرسول صلى الله عليه وسلم رضي بهذا وصار في ذلك الخير الكثير. وفي ذلك المصلحة العظيمة كما سيأتي. في قصة ابي بصير نعم فلما فرغ من قضية الكتاب قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا. فلما قضية الكتاب وانتهى ومعناه انه ما هو داخل البيت. وانه يعني بموجب العقد يعني العهد سيأتي في السنة القادمة. انه سيرجع هذه السنة السنة القادمة قال لاصحابه قوموا فانحروا واحلقوا رؤوسكم الرسول صلى الله عليه وسلم امرهم بان يحلقوا وان ينحروا وما حصل منهم الاقدام على ذلك فجاء ان يعني ينسخ هذا الحكم وان يأتي يعني شيء يعني يحقق لهم ما يريدون من دخولهم البيت والطواف فيه. وقد اه وقد اه شق عليهم ذلك. والرسول صلى الله عليه وسلم دخل على ام سلمة واشارت عليه بان يخرج ويحلق. رأسه صاروا هديك فلما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم تسابق الناس الى يعني متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم. حتى كاد ومحمد ابن عبيد وابو داوود النسائي والمحاربي صدوق اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي وابو داوود والترمذي والنسائي. وفي صحبة الاشراف محمد بن ابي الاعلى. نعم. لكن هذا مهو مهو صحيح يعني فيه هذاك يروي عنه في كتاب القدر فقط بعضهم ان يقتل بعضا يعني بالموسى عند الحلق من شدة ما اصابهم من الهم والغم لكونه ما حصل لهم ان دخلوا تطاب فيه وقد جاروا مشتاقين اليه لما فعل ذلك رسول الله عليه السلام عرفوا ان الامر انتهى وان ما في مجال للانتظار وما في مجال لان يأتي يعني شيء وكذلك فاهل ذلك اقدموا على متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام فيما امر به وفيما فعله صلوات الله وسلامه عليه نعم ثم جاء نسوة مؤمنات مهاجرات الاية فنهاهم الله ان يردوهن وامرهم ان يردوا الصداق. ثم قل ثم جاء نسوة المهاجرات فنهاهم الله ان يردوهن وان يردوا الصداق. يعني معناه ان ان النساء يعني خلاف في العقد لان الكلام في الرجال. وان من جاء انه لا يأتي رجلا الا وردوه. من جاء يعني لا يأتي رجل مما كان على دينه اذا رددته فترخيصا ما هو في حق الرجال واما النساء فما حصل عليهم تنقير ومن العلماء من قال ان هذا نسخ ان النساء يشملهن ولكنه نسخ. نعم ثم رجع الى المدينة فجاءه ابو بصير رجل من قريش يعني فارسلوا في طلبه فدفعه الى الرجلين. فخرج به حتى فاذا بلغ ذا الحليفة نزلوا يأكلون من تمر لهم. فقال ابو بصير لاحد الرجلين والله اني لارى سيفك هذا يا فلان جيدا الاخر فقال اجل قد جربت به. فقال ابو بصير ارني انظر اليه. فامكنه منه فضربه حتى برد وفر الاخر حتى جاءت المدينة ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاء رجل من قريش فقال له ابو وصيح يعني مسلما فارسلت قريش لطلبه رجلين فارسله النبي وسلم معهما بناء على الاتفاق الذي بينه وبينهم ولما وصلوا ذو الحذيفة جلسوا ياكلون تمرا معهم وكان مع احدهما سيف فقال ابو بصير ارنيه ارنيه فاعطاه اياه فضربه حتى قتله. ففر الاخر يعدو حتى قدم يعني آآ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال اما هذا فقد رأى ذعرا. يعني اصابه ذعر يعني ما جعله يفعل هذا الفعل ويأجر هذا العدو الا انه مذعور. فقال ان انه قتل صاحبي واني مقتول فلما جاء ابو بصير وراءهم وراء هذا قال قد آآ يعني آآ رددتني اليهم وقد آآ اوفى الله ذمتك ونجاني منه. اوفى الله ذمتك ونجاني منهم. فقال عليه الصلاة والسلام ويل امه مشعر حرب لو كان له احد؟ نعم. ويل امه نسعى وحرب لو كان له احد. يعني هذه كلمة يعني تقال يعني تعجب من فعل الانسان وانه آآ آآ يكون سببا في اشعال الحروب. قال لو كان معه لو كان له احد يعني يتابعه. لو كان له احد تابعه يعني ويستجيب له فانه يكون آآ سببا في اشعال الحروب فلما سمع هذا الكلام علم ان الرسول صلى الله عليه وسلم سيرد اليهم فهرب فذهب الى فيه في البحر ثم جاء ابو جندل ابن سهيل ابن عمرو انفلت منهم وكان ابي جندل ايضا له قصة عند ابرام العقد جاء انفلت وهو مقيد بالحديد فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال له آآ يستثنى هذا استثنى هذا؟ قال لا قال ابو هلال لا بد من رده. فالرسول صلى الله عليه وسلم تركه. ولكنه لما ذهب انفلت ابوه بصير وذهب اليه فسمع عصابة. فكانوا كلما مر يعني جاءت عير من قريش من الشام اعترضوها حتى ان عروع قريش ضاقت ذرعا بهذا وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان من يأتي اليه فهو امن يعني معناه ان انهم قد تنازلوا عن الشرط الذي شرطوه فهذا تبين به مصلحة يعني ذلك الشرط وفائدة ذلك بشرط وان الخيرة فيما اختاره الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وفيما رظي به الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ترتب على الصحابة العلماء ما كانوا يعرفون هذه النتيجة. ولهذا كان بعضهم يقول لبعض فيما بعد يا ايها الناس اتهموا الرؤية في الدين يا ايها الناس اتهموا رؤية الدين. فلقد رأيت اليوم ابي جندل يعني وقد جاء يعني يجر الحديد والرسول رده اليهم يعني آآ فكانوا يعني ينصحون غيرهم باتهام الرأي في الدين ومعنى ذلك ان آآ الدين يأتي بشيء ستكون الفائدة العظيمة فيه والنتائج الطيبة تترتب عليه وآآ المسلم لا يشعر ولا يعرف النتائج. نعم. قال حدثنا محمد بن عبيد. محمد بن عبيد هو ابن حساب او ابن او المحارب وكل منهما روى عنه ابو داوود وكل منهما روى عن ابي محمد ابن زور في كتاب القدر يعني آآ انه روى عنه في كتاب القدر يعني معنى هذا انه آآ انه يعني آآ انه يعني آآ خطأ عن محمد ابن ثور محمد بن ثور هو ابو داوود والنسائي. ثقة في ابو داوود والنسائي. المعمر. المعمر ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني ثقة. اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الزهري عن الزهري محمد المسلم الزهري ثقة فقيه. اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عروة عن عروة ابن الزبير ابن العوام وثقة الفقيه. احد فقهاء المدينة السبع في التابعين اخرج حديثنا واصحابه الستة عن مسفر بن محرمة رضي الله تعالى عنه وهو صحابي اخرج حديث واصحاب الكتب الستة قال حدثنا محمد بن العلا قال حدثنا ابن ادريس قال سمعت ابن اسحاق عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن يونس ابن مقرمة هو مروان ابن الحكم انه اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس. وعلى ان بيننا عيبة مكفوفة وانه لا اثلال ولا وهنا اورد ابو داوود حديث ان انه مصطلح اي الرسول صلى الله عليه وسلم لكفار قريش على الوضع الحربي. نعم. قبل الحرب او ان الهدنة هي الصلح الذي بينهم مدته عشر سنوات. يأمن فيها الناس آآ يستطيع ان يذهب هؤلاء وهؤلاء ولا يعتدي احد على احد. انفرادا بهذا العهد وهذا الصلح الذي بينهم وان ما بينهم عودة مكفوفة. يعني انهم يلتزمون بمقتل العقد. ويصير ما بينهم من من عداوات ومن اقدام بعضهم على آآ قتل قتال بعض انه يمتنع عن ذلك بمقتضى هذا العقد سيكون صدورهم وقلوبهم بمثابة العيبة المكفوفة اي المشدودة على ما فيها على ما فيها من اه مما الجيد والشيء المحفوظ وكذلك في القلوب وفي الصدور يعني ذلك الاتفاق الذي قد حصل ولا يعتدي احد على احد يؤذي هذه المدة بمقتضى هذا العقد وانه لا اصلال ولا اغلال يعني لا اصلال يعني ليس هناك اه سرقة ولا خيار يعني ليس هناك آآ شيء ظاهر باطن او ظاهر. بل يأمن الناس في الظاهر هو الباطن فليس هناك خيانة واعتداء وليس هناك سرقة واخذ الاموال خفية هذا هو معنى هذه الجمل القصيرة التي اوردها ابو داوود رحمه الله من طريق ابن مكرمة ومروان ابن الحكم وكما قلت الطريق الطويلة التي فيها كثير من النصوص مرت في الدرس بمعنى انها مختصرة لانه يشير فيها بما يقول فساق الحديث فساق الحديث كان معناها فيه ان فيه شيء مختصر وانه شيء يعني قد ترك ولم يؤتى به ثم آآ الصلح مع العدو اختلف العلماء في مقداره وتحديده ومنهم من قال انه عشر لا يزيد عليها كما جاء في هذا الاتفاق الذي حصل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفاء قريش ومهما قال انه تكون سنتان او ثلاث لان الذي آآ تم او الذي حصل تنفيذه انما هو هذه المدة وبعد ذلك حصل نقض العهد من كفار قريش فانتقد العهد وبعد ذلك فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة وذلك في السنة الثامنة في شهر رمضان اي بعد مدة تقرب من الصيام لان ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم غزوة حدودها في عمرة حدودها كان في شهر ذي القعدة آآ سنة ست هي فتح مكة كان في رمضان سنة ثمان اي مظى اقل من سنتين اقل من سنتين لان السنة التي قبلها التي هي السابعة عمرة القضاء ثم بعد ذلك فتح مكة فتح الله لرسوله صلى الله عليه وسلم. ثم مما ينبغي ان يعلم ان الصلح الذي حصل بين الفلسطينيين واليهود في هذا الزمان ليس من هذا القبيل. لانه ليس هناك قوة مسلمة وقوة كافرة حصل بينهما صلح وانما الصدفة حصل بين ظالم ومظلوم. بين اناس مغتصبون. لان اناس مغتصبين وهم اليهود وبين اناس كسبت ارضهم وهم الفلسطينيون. وقد اغتصبت ومضى على اغتسالها عشرين سنة. اي مساكنة واربعين الى سنة سبعة وثمانين. ثم بعد ذلك حصل لبعض الزعماء العرب المتهورين. يعني شيء من من الغرور وترتب على ذلك ان اليهود توسعوا فاخذوا الضفة الغربية واخذوا سيناء واخذوا فمضى على هذا الاحتلال الاخير يعني ربع قرن من الزمان. والفلسطينيون مشردون تركوا اخوانهم وابتعدوا عن اوطانهم فاذا ارادوا ان يتفقوا مع العدو الذي اغتصب ارضهم على ان يحصلوا على بعض فانه لا بأس بذلك. لا بأس بذلك. وهو ليس صلح بين قوة مسلمة وقوة كافرة. وانما هو صلح بين ظالم ومظلوم ومغتصب ومغتصب ومغتصب ومغتصب على هذا واذا جاء الوقت الذي يقوم فيه المسلمين للمسلمين ويستطيعون ان يقاتلوا اليهود ويقضوا عليهم او يتخلصوا منهم. فان المجال مفتوح فان المجال واسع والبيت مفتوح ولكن بعد ان مضى على الفلسطينيين هذه المدة الطويلة وهم مشردون وهم يحتاجون الى ان يحصلوا بعض ارضهم ليبقوا فيها بعد ان مضى على احتلال ارضهم آآ عشرات السنين. اولا مضى عشرين سنة آآ عشرون سنة ثم مضى بعد ذلك آآ اكثر من خمس وعشرين سنة. وهذا الصلح الذي تم بينهم مضى عليه عشر واليهود يماطلون وما حصل ذلك الشيء الذي يريدونه. ولكن الصلح كما اشرت هو بين ظالم ومظلوم مغتسل ومغتصب واذا كان لا يستطيع ان يحصل حقه كله فاذا نفر لبعضه الى ان يأتي الوقت الذي يتمكن فيه المسلمون من ان يقاتلوا اليهود. يعني اه ويرفعوا راية الاسلام ويقاتلونهم باسم الاسلام. فان في ذلك اه اه يحصل ما يحصل من الخير وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه لابد ان يقتتل المسلمون واليهود وان الحجر والشجر ويقول يا مسلم هذا ورائي هذا يهودي ورائي تعال فاقتله. يا مسلم يقول يا مسلم ما يقول يا صفة اخرى يا عربي او يا صفة كذا او صفة كذا وانه ما يقول يا مسلم هذا يهودي ورائي تعالى فاقتله وعلى هذا فكما قلت آآ آآ شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه افتى بجواز هذا الصلع وآآ اعترض عليه بعض الذين ليس عندهم اللحمات وعواطف وليس عندهم آآ فهم للشريعة يعني واحكامها اعترضوا على فتواه وكما قلت هي اه هو صلف بين مغتصب ومغتصب ارضه وبين ظالم ومظلوم وهذا نظير. لو ان اعتذر على انسان وسلبه مع كل ما من النقود وابقوه خاليا الوفاض ليس له شيء. ثم صار بحاجة الى ان على شيء مما اخذوا منه فقالوا نعطيه سعاد حقك. فهل يقبل بعض حقه او يقول له ما تعطيني اياه كله او تتركه او اتركه كله. اما كله واما اتركه كله. خذه يأخذ بعض حقه ويستفيد منه او لا من كونه لا يحصل على شيء من حقه اولى من كونه لا يحصل على شيء من حقه. بل كونه اما اما واما ان يحصل كل شيء او يعني يحصل ضياع وعدم استفادة من المظلومين من ان يرجع الى ارضه يستفيدوا منها لا شك ان ان هذا هو المعقول وهذا ما الذي يقتضيه النظر واما قضية المسلمة والقوة الكافرة فانه لا وجود للصلح. يعني بهذه الطريقة. لان ما هي بين اليهود والفلسطينيين الذين اغتصبت ارضهم نعم قال حدثنا محمد بن العلا محمد بن العلا بن كرويف ثقة اخذ الستة. عن ابن ادريس عن ابن ادريس عبد الله بن ادريس عندي ثقة اخرج له اصحابه من الستة عن ابن اسحاق عن ابن اسحاق محمد ابن اسقاط المدني صدوق اخرجه البخاري ومسلم واصحاب السنن الزهري الزهري هو محمد المسلم نعوذ بالله من شهاد الزهر ثقة اخرجه اصحابه كتب الستة من عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة فقيه اخرجوا الى اصحابه الستة عن ابن رضي الله عنهما وهو صحابي ابن صحابي وحديث ستة. ومروان ابن الحكم وهو الخليفة. وقد قال عضو هذه الزبير انه لا يتهم في الحديث وحديثه اخرجه البخاري واصحاب السنن. البخاري؟ نعم نعم. واصحاب السنة قال رحمه الله حدثنا عبد الله بن محمد بن طيلي قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاوزاعي عن حسان بن عطية قال مال مكحول وابن ابي زكريا الى خالد بن معدان وملت معهما فحدثنا عن جبير ابن نصير قال قال جبير انطلق بنا الى ذي مخبر رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم. فاتيناه فسأله زبير عن الهدنة. فقال فقال سمعت رسول الله الله صلى الله عليه واله وسلم يقول فتصالحون الروم صلحا امنا وتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم فما الذي رضي الله تعالى عنه انه آآ جاءه من الذي جاءه جبير بن نصير جبير بن نفير ومعه يعني غيره يسألونه عن الهدنة يعني الهدنة التي تقع يعني بين المسلمين والنصارى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسامحونا ستصالحون الروم صلحا امنا. فتصالحون الروم وهم النصارى صلحا امينا. يعني يحصل معها الامن بينكم وبين فهم بمقتضى هذا الصلح وهذا يدل وهذا هو محل الشاهد في الترجمة صلح العدو لان النصارى كفار وهم اعداء المسلمين ومع ذلك حصل بينهم وبينهم صلح. وهذا في اخر الزمان. نعم وتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم فتغزون انتم يا اخوان عدوا من ورائكم. يعني عدو مشترك. يعني للمسلمين والنصارى هو ليس معنى ذلك انهم يرضون للجهاد في سبيل الله اعلان كلمة الله ولادخال الناس لدين الله. لان النصارى هم انفسهم كفار الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا استعين بمشرك. ارجع فلن يستعين بمشرك. وانما المقصود ان هذا المشترك آآ يعني بينهم وبينهم عداوة وبينهم وبينهم اقتتال وان اولئك المتصالحين تعاونوا على العدو المشترك صفقات الوان ايش؟ وتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم. عدوا من ورائكم. قولوا رأيكم هذه من قلبهم ويحسن ان يكون من امامهم. لان وراء يأتي بمعنى الامام. لان وراء يأتي بمعنى بمعنى الامان وقد اورد ابو داوود الحديث في كتاب الملاحم في اخر الكتاب وذكر في اخره انهم عندما ينتصرون ويغنمون ويسلمون يأتون قافلون راجعين حتى اذا صاروا في مرجم في قام واحد من النصارى ونادى انتصر الصليب. نادى انتصر الصليب فيقوم رجل من المسلمين فيدخل الصليب الذي معه. فعند ذلك يغدر او ينقض الروم العهد ويجمعون لقتال المسلمين كيقتلون المسلمين قتلا ذريعا يعني في ذلك الزمان وهذا ما سمعنا بحصوله ولكنه لابد وان يحصل كما اخبر بذلك الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثنا عبد الله ابن محمد النفيلي. عبد الله بن محمد النفيلي حديث البخاري واصحاب السنة. عن عيسى ابن يونس. عن عيسى بن يونس بن ابي اسحاق السبيعي عن الاوزاعي الاوزاعي عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي ابو عمرو فقيد الشام ومحدثها حديثه اخرجه بالستة عن حسان بن عطية عن حسان بن عطية هو ثقة اخذه اصحاب الكتب اخذوه ستة عن خالد بن معدان عن خالد بن معدان وهو ثقة غير خاوي الكتب ثقة عابد يرسل كثيرا ثقة اخرجها عن الزبير بن الفقير عن جبير بن نفير اخرجه البخاري المفرد المفرد عندي مخبر عندي مخبر رضي الله عنه وحديثه ابو داوود ابن ماجة اخرجه قال رحمه الله تعالى باب في العدو يؤتى على غرة ويتشبه بهم. قال حدثنا احمد ابن قال حدثنا سفيان عن عمرو ابن دينار عن جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من لكعب ابن فانه من لكعب ابن الاشرف. نعم. فانه قد اذى الله ورسوله. فقام محمد بن مسلمة رضي الله عنه فقال انا يا رسول الله اتحب ان اقتله؟ قال نعم. قال فاذن لي ان اقول شيئا. قال نعم قل. فاتاه فقال قال ان هذا الرجل قد سألنا الصدقة وقد عنانا. قال وايضا لتملنه. قال اتبعناه فنحن نكره ان ندعه حتى ننظر الى اي شيء يصير امره. وقد اردنا ان تكذبنا وثقا او وسقي. قال كاد اي شيء ترهنوني؟ قال وما تريد منا؟ قال نسائكم قال قالوا سبحان الله انت اجمل العرب نرهنك نسائنا فيكون ذلك عارا علينا قال فترهنوني اولادكم قالوا سبحان الله يسب ابن احدنا فيقال رهنت بوفق او وسقين قالوا نرهنك نرهنك اللأمة يريد السلاح. قال نعم. فلما اتاه ناداه فخرج اليه وهو متطيب وهو متطيب ينضف رأسه فلما ان جلس اليه وقد كان جاء معه بنفر ثلاثة او اربعة فذكروا له. قال عندي فلان وهي اعطر نساء الناس. قال تأذن لي فاشم؟ قال نعم. فادخل يده في رأسه فشمه. قال اعود؟ قال نعم فادخل يده في رأسه فلما استمكن منه قال دونكم فضربوه حتى قتلوه وهو باب في العدو يؤتى على غرة نعم يتشبه بهم جئت على غرة فعلا على غفلة ويتشبه بهم يعني يتظاهر بانه معهم وليس معهم. للوصول الى ما يريد وهذا من المكر. وهذا من الخدعة التي في الحرب لان الحرب خدعة. وقد ورد ابو داوود حديث جابر. عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لكعب ابن الاشرف؟ اي من له يعني يقتله ويخلص الناس من شره؟ فانه اذى الله ورسوله فقال محمد المسلمة رضي الله عنه اتريد ان اقتله؟ قال نعم. قال ائذن لي ان اقول. فانا نقول فيك شيئا يرضى به ويقصد من وراء ذلك انه يعني يقول شيئا مبريا. موريا فقال جاء اليه وقال ان هذا الرجل يعني النبي صلى الله عليه وسلم سألنا الصدقة وقد عمنا كما سألنا الصدقة نعم وسألهم الصدقة يطلب منهم الزكاة. وقطع النانا يعني حصل لهم عنا ومشقة في التكاليف نعم لا شك التكاليف شاقة وفيها تعب وفيها نصب. والنبي صلى الله عليه وسلم قال حفت الجنة بالمكاره. وحفت النار بالشهوات. وقال اسباغ الوضوء على المكاره التكاليف يعني شاقة والصبر ثلاثة انواع صبر على طاعة الله ولو فقط على النفوس هو صبر على المعاصي ولو مات له النفوس فصبرها اصر على اقدار الله المؤلمة فالتكاريف شاقة او قد عنانة يعني حصل معنا ومشقة نعم فيه مشقة. التكاليف فيها مشقة. الرسول صلى الله عليه وسلم كما الجنة بمكاره. الطريق الى الجنة ليس مفروشا بالرياحين والورود. وانما فيه تعب وفيه مطر. وليس كل يصبر على النصب والتعب والمشقة. فلما سمع هذا الكلام قال وايضا يعني يقوله كعب يعني تملنا يعني يحصل منكم ملل. منه تملونه. ايش قال بعده؟ قال اتبعناه فنحن ونكره ان ندعه حتى ننظر الى اي شيء يطير امره. اتبعناه فنحن نكره ان ندعه. وننظر حتى الى اي شيء ييسر امره لا شك انه سيصير في النهاية الى ان يظهر الله دينه ويعلي كلمته يعني هذا الكلام فيه هو مطلب الترجمة في قوله يتشبه بها. يعني معناه انه كأنه منهم او كأنه معهم او كأنه لهم اتبعناه فنحن نكره ان ندعه بل نريد ان نتصور معه حتى يتبين لنا امره ايش ينتهي له سينتهي الى طيح سينتهي الى خير والى نهاية طيبة والى ان يظهر الله دينه ويعيد كلمته. نعم. وقد اردنا ان تسربنا وفقا او وثقين. وقد اردنا ان تسلفنا يعني انه جاء يطلب هذا الشيء. تسلفنا وفقا او وفقين يعني من الطعام ستون صاعا ستون صاعا مقدار هو ستون صاعا فقال ماذا ترهنونني آآ قال كعب اي شيء ترهنوني؟ قال نعم. وما تريد منا؟ قال نسائكم. قال