قال الامام النسائي رحمه الله الركود في الركعتين الاوليين وقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني ابو عوف قال سمعت جابر بن تمرة رضي الله عنهما يقول قال عمر لسعد قد شفاف الناس في كل شيء حتى في الصلاة وقال سعد رضي الله عنه ابتعد في الاوليين واحزف في الاخريين وما الوا ما اقتضيت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فزاق الظن بك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين المراد يقول البخاري رحمه الله الركود في الركعتين اللوليين فهذه الترجمة يراد بها ان الركعتين الاوليين اه يقال بهما يقال فيهما بالنسبة الى الركعتين الاخيرتين وقد سبق ان مر بنا بعض الاحاديث الدالة على هذا تطويل الركعتين الاوليين وكذلك تطويل الركعة الاولى على الثانية كل هذه المرة في بعض الاحاديث لكنه هنا اورد هذه الترجمة وهي عقود في الركعتين الاوليين وهي وهي مماثلة لما سبق من تقدم بالنسبة لتطليل الركعتين الاوليين وانها اطول من الركعتين الاخيرتين اي بالنسبة للصلاة الرباعية وقد اورد النسائي في حديث اه سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه انه كان يبتعد في الركعتين الاوليين ويحذف الركعتين الاخيرتين يعني يخفف ويقصرهما ويقول انني لا الوم اقتديت ما اقتديت اه من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمعنى ذلك ان هذا العمل ويسنده الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه يفعل هذا اقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا اه هو الذي اه هو المناسب من من حيث الرواية لانه مضاف الى رسول الله عليه الصلاة والسلام لان سعدا رضي الله عنه اخبر عمر بانه يقتدي بصلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وان تلك او هذا الفعل الذي فعل والذي انكره عليه اهل الكوفة آآ انما ليس من فعله وليس من صنيعه وليس من اجتهاده وانما هو اقتداء وانما هو اقتداء بفعل رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه حيث كان آآ يركض في الركعتين اليهم ويخفف بالركعتين الاخيرتين ونادر الى الله قال هذه المقالة بالمناسبة وهو ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولى والله القوفا جعله اميرا عليها وحصل بينه وبين اهل الكوفة شيء آآ فتكلم فيه بعضهم وقدح فيه حتى الصلاة ما سلم ما سلم من ان يقدحوا في صلاته وهو يقتضي بصلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن الذي يدفعهم الى ذلك هو آآ ما يقع في النفوس وما يحصل في النفوس وما حصل في النفوس عليه رضي الله عنه وارضاه هذا هو سعد احد المبشرين بالجنة يمشي على الارض والناس يعرفون بانه من اهل الجنة وانه ينتهي الى خير ويؤول امره الى خير وانه من اهل الجنة يعرفون ذلك ويعلمون ذلك وهو يمشي على الارض بين اظفرهم رظي الله تعالى عنه وارظاه لان النبي عليه الصلاة والسلام شهد لعشرة بالجنة في مجلس واحد سماهم وكان فيهم سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وهذا يدلنا على ان ليس كل من يتكلم فيه يعني معناه ان الكلام يصير فيه مقبول فهذا سعد وهو من اهل الجنة ما كلمة من اهل كوبا الذين ولاه عمر عليهم وحتى صلاته قدحوا فيها وتكلموا فيها وقد جاء هذا الحديث في البخاري وفي مسلم وفي غيرهما وجاء في صحيح البخاري مطولا وفيه ان واحدا منهم تكلم فيه بكلام هو بريء منه ودعا عليه سعد واجيب الدعوة سعد وحصل له ذلك الذي دعا عليه به لانه ظالم ولان كلامه فيه كلام باطل والله تعالى عاقبه في الدنيا قبل الاخرة بكلامه السيء لسعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وارضاه آآ لما شكوه طلب غلبه عمر فقدم اليه في المدينة واخبره بالذي حصل منه فاخبره لصلاته وانه يفعل كذا وكذا وان فعله هذا يقتدي فيه برسول الله عليه الصلاة والسلام وكان جواب عمر رضي الله عنه وجواب كان جواب عمر رضي الله عنه لا هذا هو الظن بك يا ابا اسحاق هذا هو الظن بك يا ابا اسحاق هنا جاء في بعض الروائز جاء في الروايات وهو الظن بك وفي الروايات الاخرى انه خاطبه ببنيته وقال هذا هو الظن بك يا ابا اسحاق يعني كونك اه تصلي بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانك تقتدي بصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام لكن عمر رضي الله عنه وارضاه عزل لما يخشى من الفتنة الذي اه قد تحصل بينه بينهم وبين لما حصل لهم من النفرة وخشي ان يحصل بسبب ابقائه بين اظهرهم مع قولهم فيه ما قالوا ومع آآ آآ كونهم تكلموا فيه ما تكلموا فيه فعزله عن امرة الكوفة درعا للفتنة وذرأ للمفسدة التي قد تحصل بسبب بقائه بينهم مع نفرته نفرتهم او نفرة بعضهم منه لكن عمر رضي الله عنه وارضاه ما نفي ان ينوه بشأن بفضل سعد وان عزله اياه ما كان لامر آآ هو عاطل فيه يقتضي عزله ولكنه انما عزله خوفا من ان يقع بينه وبينهم ما لا يحمد عقباه في ان يعتدوا عليه او يحصل اعتداء من احد عليه فعزله ولما اه طعن رضي الله تعالى عنه طعن عمر وعهد الى ستة من اصحاب الشورى تكون الامارة فيهم وتكون الخلافة في واحد منهم خشي ان يتنبأ او ان يرجع الى هذه القصة او او يأتي ذكرها يعني قصة ان يكون عزل عن فقال رضي الله عنه ان اصابته الامارة سعدا فذاك والا فليستعن به من امر منكم والا فليستعن فليستعن به من امن فاني لم اعزله من عجز ولا قيام فاني لن اعزله من عجز ولا خيانة يعني اشار الى ان عزله ما كان لعجز فيه ولا خيانة وانما كان درعا للفتنة الذي قد تحصل بسبب ما جرى بينه وبين اهل الكوفة وبينه من الوحشة فنوه بشأنه ابرأ ساحته مما قد يظن ان هذا يقدح في كونه يستحق الولاية وقد جعله عمر واحدا من الستة الذين تكون خلافة فيهم ويكون الامر بينهم ويعني يختارون واحدا منهم لامرة آآ المسلمين فقال هذه المقالة العظيمة التي نوه فيها بشأنه وبين آآ انه لم يعزله من عدل ولا قيام ومن المعلوم ان العجز والخيانة هما اسباب يعني هما الاسباب التي تقتضي عدل الانسان الذي يولى العجز والخيانة العجز لا يستطيع ان يفرق الامور والخائن يعني ما عنده امانة الذي عنده خيانة ما عنده امانة وقد جاء آآ في القرآن ان اه الاحق بالولاية والاحق بمن آآ يولى ويسند اليه آآ تسند اليه الامور ان يكون قويا امينا وجاء عن احدى الابنتين ابنتي الرجل الصالح الذي قهره موسى وقال قالت احداهما يا ابتاه يا ابت التاجر ان خير من استأجرت القوي الامين القوي الامين يعني ظد القوة والامانة العدل والخيانة القوي ظد العزم والامير ضده الخائن ولن يظده الخائن وكذلك العفريت الذي اه قال لسليمان انه يأتي بعرش بلقيس وقال اني عليه لقوي امين لقوي امين هو يده العزم والامانة ضدها الخيانة آآ آآ عمر رضي الله عنه وارضاه بين ان السبب ليس اجل ولا خيانة التي هي سبب العزل والتي لا يستحق ان يجعل اميرا وان يجعل الوالي آآ من افراد رعيته من يكون اميرا وهو عاجز او خائن لان العجز يترتب عليه انفلات الامور وضياعها والفوضى والخيانة يترتب عليها عدم الامانة هو عدم اه اه ايقاع الامور في مواقعها ووضعها في مواضعها آآ هذا هو ما جرى او هذا هو آآ ما حصل من من عمر رضي الله عنه في آآ اه عزله وانه كان بسبب خوف الفتنة مع مع كون سعد واهل وقوي امين رضي الله تعالى عنه وارضاه وليس بعاجز ولا قائم وهو من اهل الجنة يمشي على الارض والناس يعلمون انه في الجنة. لكن كما يقول آآ الشافعي يقرب الناس غاية لا تدرك رضا الناس غاية لا تدرك ولا يسلم احد من من الناس حتى من الوقار لم يسلم احد من الناس حتى تأذن الوقار رضي الله عنه قالوا فيه ما قالوا ووفقوه بما وصفوه به من كون فلان لا يحسن ان يصلي مع انه محسن في صلاته لانه متبع مقتد برسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واذا سعد رضي الله عنه بين لعمر بانه كان يطيل في الاوليين ويقصر في ويخفف في في الاخيرتين وانه يقتدي بذلك بذلك برسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول سيخبرنا عمرو بن علي وعمرو بن علي هو الفلاح المحدث الناقد الثقة الثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة آآ يروي عن يحيى ابنائي عن يحيى بن سعيد وهو القطان. المحدث الناقد الثقة السبت وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن شعبة بن الحجاج الواثقي حمى البصري وهو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من ارفع صيغ التحديث. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حللني ابو عوف قال حدثنا ابو عوف ايوه اه محمد بن عبيد محمد بن عبيد الله آآ محمد بن عويد بن سعيد ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة الا الفلات الذي مضى آآ يعني اه اخرجه لاصحابه كتب الستة لكن اتعاقب الرهوية سبق ان مر بنا كثيرا انه اخرج له الجماعة الا ابن ماجة وهذا ايضا كذلك اخرج له الجماعة الا يروي عن جابر بن سمرة ابن جنادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي ابن صحابي وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الشركه يروي عن سعد ابن ابي وقاص عمر رضي الله عنه ليس من رواة الحديث فانما القضية اه الحديث هو اسنده سعد ابن ابي وقاص الى رسول الله ولكن سعد رضي الله عنه ذكر هذا بمناسبة كلامه لعمر عندما اشتكاه اهل الكوفة على عمر فقال هذه المقالة هو جابر ابن تمرة ليس راويا عن عمر وانما انما هو راو عن سعد ابن ابي وقاص مزاد من الوقاف هو آآ الزهري اه احد العشرة المبشرين بالجنة الذين بشرهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة في حديث واحد سماهم فقال عمر ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن الجنة وسعيد ابن زيد في الجنة وابو عبيدة الجراح في الجنة خرج هؤلاء العشرة في حديث واحد وفي مجلس واحد فاشتهروا بهذا الوصف وليس معنا اشتهارهم بالعشرة ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما شهد الجنة لاحد سواهم بل شهد بالجنة لغيرهم وجاء ذلك في احاديث متعددة مثل شهادته لفاطمة بالجنة وكذلك للحسن والحسين وشهادة ثابتة بن قيس بن شماس وشهادة لعكاشة ابن محفن وشهادتي لبلال وغيرهم من الصحابة الذين جاء ذكرهم في احاديث متعددة كل واحد على حدة وفيه او في كل وفي كل منها الشهادة لواحد من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام في الجنة فذكر العشرة لانهم ذكروا في حديث واحد لا ان الشهادة بالجنة مقصورة عليهم وانه لا لا يشهد لاحد سواهم في الجنة بل شهد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لغيرهم في الجنة وجاء ذلك في احاديث كثيرة ثابتة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وحديث اخرجه اصحاب كتب الستة هل لي احدا لغير الرسول ان يشهد لاحد ليس لاحد ان يشهد بالجنة لاحد لم يشهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه اه يرجى للمحسن ويخاف على المسيء مذهب اهل السنة والجماعة انه يشهد بالجنة لمن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام ويشهد من نار لمن شهد له الرسول والله ظلم بالنار ولا واما من لم يشغله بجنة ولا نار فانه فانه آآ يسكت عنه ويرجى لكل محسن ان يكون من اهل الجنة ويخشى على كل مسيء ان يكون من اهل النار. ومذهب اهل السنة والجماعة انهم يشهدون لما شهده الرسول صلى الله عليه وسلم ويشهدون في النار ويرجون للمحسن ويخافون على المسلمين يرجون المحسنين ويخافون على المسيئين ولكن لا يشهدون في الجنة الا لمسجد له الرسول صلى الله عليه وسلم بها لان هذا غير ولا يعلم الغيب الا عن طريق صاحب الغيب عن طريق الوحي والوحي انما يأتي عن الله يأتي من الله وحيا الى رسوله الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا حماد بن اسماعيل بن ابراهيم بن علي ابو الحسن قال حدثنا ابي عن داوود الطائي عن عبدالملك بن عمير عن جابر ابن الزمرة رضي الله عنهما قال وقع ناد من اهل الكوفة في سعد رضي الله عنه عند عمر رضي الله عنه. وقالوا والله ما يحسن الصلاة. وقال اما انا فاصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اخدم عنها ارقد بالاوليين واحلف بالاخريين قال ذاك الظن بك ثم ورد النسائي حديث جابر ابن ثمرة عن سعد ابن ابي وقاص من طريقة اخرى وهو بمعنى الحديث الذي قبله ودال على ما دل عليه من الركود في الركعتين الاوليين والحذف اي اه اه التخفيف والركعتين الاخيرتين وانه يقتدي بذلك بذلك بصلاة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا محمد ابن اسماعيل اخبرنا حماد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن علي حماد ابن اسماعيل آآ ثقة اخرج حديثه آآ ابو داوود والنسائي اخرج حديث مسلم والنسائي وعماد آآ سبق ان من ربنا ذكر اخ له وهو وهو محمد ابن اسماعيل. هذا روى عنه النسائي عدة واما حماد فانه لم يأتي ذكره فيما مضى يعني وانما جاء ذكر اخيه محمد ابن اسماعيل في مواضع عديدة يروي عنه النسائي وحده ووثيقة في حديثه النسائي واما هذا فهو ايضا ثقة خرج حديثه مسلم والنسائي وسبق ان ذكرت ان لهم اخا اسمه ابراهيم وذاك قال من اهل الضلال آآ قال عنه الذهبي بالميزان انه جهمي هالك يهمي هالك يعني خارج عن مذهب اهل السنة بخلاف اسماعيل وابنيه حماد ومحمد ومحمد ومحمد فانهما من اهل السنة واما ابراهيم ابن اسماعيل فهو من الجهمية وهو الذي يأتي ذكره في مسائل الفقد جادة في مجال جادل من الفقه وقال قال بها بن علي يراد به إبراهيم ابن علي إبراهيم بن اسماعيل الذي هو آآ وصف بان هالك عن عن ابيه اسماعيل حماد بن اسماعيل يروي عن ابيه اسماعيل وهو اسماعيل ابن ابراهيم مسلم اسماعيل ابن ابراهيم مسلم آآ وهو ثقة ثبته ثقة حافظ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن داوود الطائف وداوود بن نصير وهي اه ثقة آآ فقيه عابد جاهز ثقة فقيه جاهز اخرج حديثه اخرج حديثه النسائي وحده كان عبدالملك ابن عمير. عبدالملك عن عبدالملك ابن عمير. ووثيقة فقيه اخرج حديثه واصحابه كتب الستة عن جابر ابن عمران عن جابر ابن سمرة عن كاد ابن ابي وقاص وقد مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل هذا قال قراءة سورتين في ركعة وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عيسى ابن يونس عن الاعمش عن شقيق عن عبدالله رضي الله عنه انه قال اني لاعرف النظائر التي كان يقرن بهن رسول الله كان يقرأ بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين سورة في عشر ركعات ثم اخذ بيد علقمة فدخل ثم خرج الينا علقمة فسألناه فاخرج ثم اورد النسائي آآ هذه الترجمة وهي قراءة لغة سورتين في ركعة قراءة سورتين في ركعة واحدة يعني يجمع في ركعة واحدة سورتين آآ آآ هذا هذه الترجمة سبق ان مر بنا بفضل سورة قل هو الله احد الحديث يدل على هذا وقصة الرجل الذي كان يقرأ ثم يختم بقل هو الله احد يعني معناه انه يقرأ مع الفاتحة وغيرها ثم يختم ذلك بقل هو الله احد لي دلالة على الجمع بين بين السورتين في ركعة بين فردين في ركعة لان النبي لانه اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وقال وسأل وامره بان يسألوه عن سببه فعله وقال انها مكتملة على صلة الرحمن ويحب ان يقرأ بها فقال اخبروه بان الله تعالى يحب فالحديث يدل على هذه الترجمة وهي كون وكون يقرأ في الركعة الواحدة سورة ترجمة اه النسائي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه قال كنت اعرف النظائر الذي كان يقرأ فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي عشرون سورة في عشر في عشر ركعات عشرون سورة في عشر ركعات يعني معناها ان كل ركعة فيها سورتين يعني ما دام عشرين سورة وهي في عشر ركعات معناه في كل ركعة واحدة سورتان ففيه دلالة على قراءة السورتين في ركعة دلالة على قراءة السورتين في ركعة والنظائر المقصود بها التماثل يعني في اه ما تسلم عليه من الحكم العبر والعظاد وما الى ذلك وليس المقصود المقصود التساوي بالايات ليس المقصود التساوي من ايات والتماثل بينها في الايات وانما التماثل في المعنى انما التماثل في معانيها وفيما اجتمعت عليه من القصص والاحكام وغير ذلك هذا هو المقصود بالنظائر اي التي بعظها يشبه بعظا بعضها نظير لبعض يعني معناه سورتان آآ آآ احداهما شبيهة بالاخرى في موضوعاتها ومعانيها آآ القرآن في ركعة واحدة آآ ثم قال آآ الراوي ابو وائل انه اه اخذ بيده على القمم وخرج عظمه فذكرها لهم يعني تلك النظائر لانه ذكرها اولا اجمالا ولم يذكرها لهم فقيلا في تلك العشرين آآ تلك العشرين سورة في عشر ركعات اخبر بها اه علقمة ابن القيس ابن فذكرها اه علقمة وهي جاءت في بعض الروايات عند ابي داوود لذكر هذه هذه النظائر المتشابهات بعضهما يعني كل سورتين في آآ ركعة واحدة آآ العاقل ان الحديث يدل ابن مسعود يدل على ترك ما هو ان ان انها عشرون سورة هي عشر ركعات اي في كل ركعة آآ اسحاق ابن ابراهيم وهو بمفلد اه اه المشروب ابن راهوية الحنظلي وهو ثقة الفقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا الى الناجح فانه لم يخرج له شيئا ان العين حدثنا عيسى ابن يونس وهو ابن ابي اسحاق يعني جده ابو اسحاق السميع وهو اخور ومن يونس فاذا ابن يونس ابن ابي اسحاق وهو ثقة آآ المأمون اخرجه واصحابه كتبت ستة انا الان سليمان ابن مهران الكاهلي لقبه الاعمش يأتي ذكره باللقب ويأتي ذكره بالاسم وكما ذكرت مرارا هذا نوع من انواع يوم الحديث وهو معرفة القاب المحدثين وفائدة معرفتها ان لا يظن الشخص الواحد شخصين قالوا لك را باسمه في موضع وبلقبه في موضع اخر فان من لا يعرف يظن ان انهما شقان مع انهما شخص واحد وسليمان المهران الجاهلي اخرج حديثه ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الفتنة عن شقيقه بن سلمة ابو وائل الكوفي هو ثقة المخضرم حديثه اخرجه اصحاب كتب بحمد الله عن عبد الله ابن مسعود عن عبد الله ابن مسعود الهذلي صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واحد فقهاء الصحابة وعلمائهم رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت ابا وائل يقول قال رجل عند عبد الله رضي الله عنه قرأت المفصل في ركعة قال هزا فهز الشعر لقد عرفت النزاهر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن وذكر عشرين سورة من المفصل. سورتين سورتين في ركعة ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود من طريق اخرى وفيهما في الذي قبله وذكر سبب ذلك هذا الكلام الذي قاله لو ان رجلا جاء اليه وقال انه قرأ المفصل في ركعة قرأ المفصل اي اه وهو اربعة اجزاء من القرآن في اخره في ركعة واحدة اه اه عبد الله قال هل لك هذا الشعر؟ يعني قرعة يعني يسرع في قراءته كما كما كان معروفا عندهم الاسراع في قراءة الشعر وهزه والاسراء به قال الشعر ثم ارشد الى النظائر الذي كان يعلم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه يقرن بينهما في ركعة يعني يأتي بسرتين في ركعة ما كان يأتي حزب المفخر كله من اول القات الى اخر القرآن اول قاء من سورة قاف الى اخر القرآن هذا هو المفصل الاول القاف وهو من اول الحجرات لان المفصل يبدأ اما بخاف واما بالحجرات كما كما سبق ان ذكرت ذلك في درس سابق وانهم يجعلون القرآن سبعة احزاب ويقرأون في كل ليلة او يوم حزب الذي هو سمع القرآن فاول الربع الاخر او الحزب الاخر آآ اللي هو السابع يبدأ من اربعة اجزاء يضاف اليها سورة خاص يضاف اليها سورة قاف بالاضافة الى يعني آآ بعض الذاريات وسورة خاص هذا هو زائد على اربعة اجزاء فقال لقد عرفت النظائر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني كان يقرأ في الركعة الواحدة سورتين يعني شبيه شبيه بعضهما ببعض وما كان يفعل مثل هذا الفعل الذي ذكره اللي هو كونه يعني قرأ آآ آآ المفصل في ركعة وقد من المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطيل وقد جاء في بعض الاحاديث انه قرأ البقرة ثم ال عمران ثم ال عمران وهي يعني تزيد على اربعة اجزاء آآ هذه السور اذا كانت يعني يعني آآ تكملة ال عمران معناه انها خمسة اجزاء وزيادة كما جاء ذلك في الحديث انه عليه الصلاة والسلام قرأ البقرة ثم ال عمران لكن هنا لما قال اني قرأت المفصل في ركعة قال احدنا في هذه الشعر ثم ارشد الى النظائر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينها في ركعة. والحاصل ان الحديث دل على ما دل عليه القبر الذي قبله من قراءة سورة ركعة من قراءة سورتين في ركعة وآآ هذا الذي انكره عبد الله بن مسعود يعني الذي هو سرعة سرعة الشديدة التي فيها واما القراءة بتركيل بتأمل وبتدبر فهذا هو الذي ينبغي فهذا هو المطلوب وهذا هو الافظل لكن لو قرأ الانسان في غير اه ترتيل وبغير تنقل ولكنه لم يسرع يعني سرعة مفرطة فان ذلك سائق لان لان الحافظ ابن حجر ذكره فيفتح الباري عند شرح هذا الحديث في صحيح البخاري انه لا خلاف بين العلماء لانه يجوز قراءة القرآن من غير اه تدبر ومن غير اه يعني اه انما قلت لكن يعني كما هو وان كان التدبر والقراءة بتدبر افظل واولى هكذا قال حافظ ابن حجر القراءة بترحيل وبتدبر هذا هو الاولى والافضل والقراء بدون ذلك فارغة لكن الاولى هو القراءة على هذا الوصف وعلى هذا النحو اخبارنا اسماعيل ابن مسعود وهو ابو مسعود البقري ثقة اخرجه النسائي وحده عن خالد وهو من الحارث البصري اخرج له اصحابه كتب الشدة عن شعبة وقد مر ذكره الربا عمرو بن المرة عن عمرو بن مرة المرادي البوفي وهو اخرج له اصحاب الكتب الستة رواية فانا بوائل وهو شقيق ابن سلمة الذي مر ذكره بالاحسان الذي قبل هذا وهذا من انواع علوم الحديث معرفة هنا هنا المحدثين وفائدة ذلك ان لا يظن ان شخص الواحد شخصين لان الحديث واحد جاء فيه بيت ناس ذكر شقيق مثل من وجاء باسناد اخر في كنيته والذي ما يعرف ان اباه ان شقيقه سلمة كنيته اذ يظنون ابو وائل غير غير صحيح يظن ان شخص وابو وائل شخص هو الحديث واحد يا ابي اسنادين احدهما ذكر فيه ابو وائل ببنيته والثانية لاثنين وهذه فائدة معرفة الغنى ومن المحددين الا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر باسمه مرة وبكلية اخرى من لا يعرف يقول هذا غير هذا ومن يعلم ان ابو وائل بنيته بنية لشقيق بن سلمة لا يلتفت عليه جاء ذكره ابويا او جاء ذكره فقير وهو ثقة وخضرم حديث اخرجه اصحاب كتب الفتنة انا ابو وائل وعبد الله بن مسعود مر ذكرهما في الاسلام الذي قبلها قال اخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا عبد الله ابن رجاء قال اخبرنا اسرائيل عن ابي حصين عن يحيى ابن وساب عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه واتاه رجل فقال اني قرأت الليل المفصل في ركعة فقال هز كهز الشعر لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر النظائر عشرين سورة من المفصل من ال حم ثم اورد النسائي يعني هذا الحديث هو حديث ابن مسعود ومن طريق اخرى وفيه آآ ما في الذي قبله من الانكار على السرعة المفرطة الذي قال عنها هزلك هزل الشعر وقال انه عرف ان طائر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينها فذكر عشرين ركعة آآ آآ آآ في عشر ركعات قال من فصل وحميم آآ من المفصل؟ من المفصل من ال حامد. من من المفصل من ال حميد وفي بعض النسخ انا مفصل ومن ال حميد فهذه وهذا هو المنازم لان ال حميم ليست منفصل لان المفصل يبدأ بقاء وسورة التي بدأت بحميم وسورة الحميم قبلها فهي ليست حميم من المفصل الصور المبذولة بحميم ليست منفصل بل وصل اما يبدأ بقاف او بالحجرات اما الحجرات يبدأ بها او يبدأ بقرار واذا في الرواية التي فيها ومن ال حميم يعني منع عطفا عن الموصل ليس يعني الحميم المفضل وانما يعني كان يقرن بين السور من ال من المفصل ومن ال حميد يعني ومن سورة السورة التي تبدأ بحميم تبدأ يحاميه والحديث دال على ما دل عليه الذي قبله من الجمع بين سورتين في ركعة آآ واحدة امرنا عمرو بن منصور. اخبرنا عن المنصور هو النسائي فهو ثقة اخرج حديث من النسائي وحده انا عبدالله ابن رجاء. عبدالله ابن رجاء هو الغداني آآ البصري وهو صدوق يثيم قليلا اخرج حديثه البخاري وابو داوود في كتاب الناس والنسائي وابن ماجة والنسائي وابن ماجة عن اسرائيل عن اسرائيل وهو ابن ابن يونس ابن ابي اسحاق هو اخو عيسى ابن يونس الذي مر ذكره قريبا يعني اسرائيل ابن يونس وعيسى ابن يونس الذي مر ذكره انفا. هؤلاء اخوان اوجد وجدهما ابو اسحاق الكبير اسرائيل امن امن يونس ابن ابي الحق وهو ثقة اخرج حديثه وقال عن ابي حفيظ عن ابي حصين وهي كنية صاحبها عثمان ابن عاصم عثمان بن عاصم وهو ثقة اخرج له لا لا فاخرج له اصحاب الكتب الستة ان يحيى ابن وساق عن يحيى ابن الوساب وهو جمع؟ نعم الرجل عبد الاحمد نعم وهو ثقة اخرج له الجماعة الا ابا داوود اخرج له اصحابه بدون ستة الا ابا داوود يحيى ابن وساب عن مفتوح المسروق بن الاجدع وهو ثقة اخرج حديثه في جدة ابن عبد الله. يروي عن عبد الله بن مسعود وقد مر ذكره المدام بعده باقي المرجع والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين