يا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام البخاري رحمه الله باب اذا خاب طواف العمرة ثم خرج هل يجزئه من طواف الوداع؟ وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا علي القاسم عن عائشة رضي الله عنها انها قالت خرجنا محبين في الحج في اشهر الحج وحرم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه من قال فنزلنا كره فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه من لم يكن معه هدي ان يجعلها عمرة فليفعل ومن كان معه هدي البلاء وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجال من اصحابه ذوي قوة للهدي ولم تظلم لهم عمرة فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابكي فقال ما يبكي في كنز تقول لاصحابك ما قلت العمرة. قال وما شأنك؟ قلت لا اصلي. قال فلا يضرك ادم عليه ما كتب عليه فكوني في حجتك عسى الله ان يرزقك بها انا الذي حتى نظرنا من منى ونزلنا المحقق فدعا عبد الرحمن فقال اخرج لاختك الى الحرم الا بعمرة ثم افرغها من قوامهما انتصرتما حافلا. وامننا في جوف الليل. وقال تركتما ونادى بالرحيل باصحابه فارتحل الناس ومن خاف بالموت قبل صلاة الظهر. ثم خرج موجها الى ايضا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ميلاد هذه الترجمة الرؤية ان يستمر اذا خاف ثم خرج هل البر طواف العمرة؟ عن صلاة الوداع او انه يحتاج الى ان يأتي بطوافل الوداع يخصه غير الطواف الذي اتنابه وهو متعين عليه. الامام البخاري رحمه الله من حديث عائشة رضي الله عنها هي قصة كل الحيض لها وقولها لم تتمتع من جانب العمرة وانها ادخلت الحج على العمرة فقالت قائمة واذكرها وتعلمها بعد ذلك لكونها لم تتمكن كما تمكن غيرها من النساء من امهات المؤمنين اللاتي لم يحصل لهن ما وقد قال في الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في بعض الايات يذكر الناس من سكين يؤخر بمصحف واحد ثم انها ان النبي عليه الصلاة والسلام امر اخاها عبدالرحمن ابن البشر ان يذهب بها الى التنعيم وبعدنا الحلم وبعدنا مصيبا لخاطرها والا فانها قد عن حاجتها لانها قارنة. والظالم اتى بحج وعمرة. ولكن اعماله القارئ مثل اعمال المفرد لم تصل العمرة مستقلة عن الحج ولا الحج مستقل عن العمرة ولما امر اخاها بان يذهب بها الى التنظيم وتعتمر وواعدهما وكان ثمارها في ليلة سفرهما الى سفرهم الى النبيل وفي ليلة حفرة وفي نزولهم في المحفظة عقب اليوم الذي نفر فيه من منى وهو اليوم الثاني عشر وانما ذكر البخاري رحمه الله هذا الحديث تحت هذه الترجمة لان عائشة رضي الله عنها وارضاها اتت بهذا النسك الذي يقول عمرة من التنعيم وقد حصل السفر بعده. حصل السفر بعده حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينتظرها هو واصحابه يفرغ من عمرتها ثم ثم فلما كان يجيئها او صيام هذه العمرة متأخرا صار محتملا انها لم تطر بالوداع واكتفت بهذا الذي حصل لها عند ارادة الشخص. وان كان هذا الطواف يعقبه سعي الا انه لا يؤثر السعي متصل به وهي عبادة متصلة بعضها ببعض ولا يؤثر على فاذا عطل الطواف وانما البخاري رحمه الله على صيغة الاستفهام لان هذا محتمل وليس بمتحقق انها لم تقف الوداع بعد ان طافت وسعت للعمرة ومحتمل انها طافت بعد ان فرظت من السعي قوافل الوداع ويحتمل انها استفدت الطواف الذي قد حصل للبيت ويعقبه السعي اتى به على صيغة الاستحمام. لان فيه احتمال. وما دام عن النبي عليه الصلاة والسلام قد قال او جاء عن عن احد اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال امر الناس ان يكون اخر بهم دين. امر الناس ان يكون اخر عهد من البيت الا ان يخصص عن الحائض. فان من حصل منه رؤى الصواب في اخر الامر بان يكون حاجا مثلا واخر طواف الافاضة الى وسافر عقب طواف الافاضة مباشرة فانه يأتي على طواف الوداع. وكذلك المعتمر اذا طاف وسعى ثم سافر عقب السعي مباشرة ولم يقبل مكة فانه يغني عن طلوع الوداع لان المقصود بطواف الوداع ان يكون اخر عهد في البيت وما دام ان هذا الذي اراد ان ينفر اخر عهده في البيت فان الطواف المفروض الذي هو ركن وصلاة الافاضة او طواف العمرة. فانه يغمي عن طواف ولا يحتاج الى قوافل الوداع لان اخر عام في البيت وهذا هو الوداع. ما دام انه كفر مذاكرة ولم يظهر مكة بعد ذلك وانما طاف هذا الطواف المفترض عليه وخرج بعده فان هذا الوداع. الروايات ان في اخر الليل اخر الروايات انه في اخر الليل وانه ليس في جوف الليل يعني اخر الليل يعني لان هذا اخبار عن الوقت اخبار عن كونه يعني لانه ومن خاف البيت فنقول ذلك يعني على العالم. لان الطواف بالبيت هو لجميع الحجاج الا ما كانت حائضا كما جاء في الحديث امر الناس ان يكون اخر عظيم البيت الا انه والرسول صلى الله عليه وسلم بعدما رقد نزل الى مكة الوداع. يعني ومن خاف اذيه يعني يمكن ان يكون معنى ان الذين ارادوا ان يسافروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم والا يتأخروا وهم خرجوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام خرج الناس او خرج الناس من صاحب البيت يعني معناه فيكون يعني الايضاح والبيان. وانه ليس عقد خاص على عام قيل انه عصر على عام يعني الناس الذين او يعني حرف العطف زائد وان المقصود بذلك ان الذين خرجوا من الناس هم الذين طاقوا ببيت فاذا كان احد قد خلف النسك فهذا لم يرتحل وانما بقي اذا كان بقي احد قال باب يفعل في العمرة ما يفعل في الحج. وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا همام. قال حدثنا عنا قال حدثني صفوان ابن يعن ابن امية يعني ان ابيه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المعرانة وعليه مدة وعليه اثر الخلوق. او قال صفرا وقال سيدي اما تأمرني ان اصنع بكم ربي وانزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم ووجدت اني قد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد انزل عليه الوهم وقال عمر تعال ايسرك ان تنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد انزل الله عليه واحد قلت نعم فرفع طرف السوق ونظرت اليه له اصيل واحجبه قال لغصيت المبلغ ولما سري عنه قال اين السائل عن العمرة؟ اخلع عنك الشدة واغسل اثر الخلوق عنك. وانقذ ذخرا ما تصنع في حجتي. ان يفعل العمرة قال باب يطعن بالعمرة ما يفعل في الحج باب يفعل بالعمرة ما يفعل بالحج وهو اروح الرسول عليه الصلاة والسلام الرسول عليه الصلاة والسلام نزل عن الوحي لم يجيبه الوحي وكان اذا نزل عن الوحي اصابه شدة. وكانوا يعطونه بشيء عن الناس لانه يعاني شدة. وكان يعلم ابن امية يود قال لعمر انه يود ان يرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوحى اليه. فلما جاءت هذه المناسبة قال عمر له تعال وكتب له عن طريق فرآه وهو يبث لانه رقيق الذكر ايها في الله اليمن يعاني شدة من الوحي وهو يجد مشرقا عند الالحاء اليه. عليه الصلاة والسلام. ثم بعد ذلك دعا السائق وقال له انفع ان ترسل القلوب وافعل في عورتك وهذا هو يفعل في عمرته ما يفعل في حجه والمقصود به انه يفعل في عمرته يعني الامور التي يمتنع منها الحاج يمتنع عنها المعتمر. المعتمر يمكن ان اليس معنى ذلك ان افعال العمرة هي مفعومة افعال الحج؟ لان الافعال فعلى الحج يختلف كثيرا معها او تتفق معها والحلقة تصحيح لان الامور التي يعترف بها الحج. وفي عرفة وليس في المزدلفة. والمبيت وهذه الجمار فهذه اعمال تخص بالحج. ولا دخل للعمرة فيه. ولكن العمرة تتفق مع الحج في بعض الافعال التي هي الطواف بالبيت وسعي بين الصفح والمروة والحلقة والتقصير هذه امور مشتركة بين الحج والعمرة. وكذلك الشروط من الامور التي جمع منها الحاج يمنع منها المعتمر فلا يلبث لا يلبس الثياب ولا يغطي رأسه ولا يستعمل الطيب ولا اه يعمل المحظورات التي على وكذلك الصيف يعني لا يصيدك وهو محرم اذا كان خارج الحرم واما اذا كان داخل الحرم فالمحرم وغيره ولكن المحرم وهو خارج الحرم ممنوع من الصيد. فاعمال العمرة مثل اعمال الحج في الدروس الامور التي تترك في الحج كثرة العمرة والتي تحظر في الحج تحضر وبعض التي هي الطواف والسعي هذه من سورة الحج يختلف عن العمرة في امور لا دخل للعمرة فيها. قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال امرنا مالك عن هشام ابن عروة عن اخيه انه قال قلت لعائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم وانا يومئذ ارأيت قول الله تبارك وتعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله من حج البيت او اعتمر فلا جناء عليه ان يتخوف بهما فلا ارى على احد شيئا الا يتخوف بهما فقالت عائشة لو كانت كما تقول كانت فلا جناح عليه ان لا يتخوف بهما. انما انزلت هذه الاية بالانوار كانوا يبدون الايمان وكانت منافع وكانوا يتحركون ان تقوم بين الصفا والمروة فلما جاء الاسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فانزل الله تعالى فان الصفا والمروة من شعائر الله. ومن حج البيت او اعتمر فلا جناء عليه ان يتصوف بهما هذا سفيان وابو معاوية عن هشام ما اتم الله حج امرئ ولا عمرة. ما لم يصم بين الصفا والمروة وهذه وهذا الحديث من اوجه البخاري رحمه الله من حديث وقد سبق من مرة ثم يتعلق بالصفاء بين الصفا والمروة انه جاء في اخره ما اتم الله حج احد ولا عمرته ما لم وسينقض المرء يعني معناها ان هناك افعال مطلوبة في الحج وهي مطلوبة بالعمرة وهذا من الافعال لانه اورد بما يتعلق لان الطيبة من الاشياء التي يجب على الحاج ان يبتعد عنها ويتركها وكذلك المعتمر يمتنع مما يمتنع عنيك بالشروط وهذا الحديث بالافعال لان الحج مطلوب فيه بين الصفا والمروة والعمرة مطلوب فيها السعي بين الصفحة والمروة فاذا هناك افعال يتفق العمرة مع الحج فيها ويفعل في في العمرة تفعل في العمرة كما تفعل في الحج وهناك شروط يعني امور الحج وكذلك اما في ذلك اورد هذا قوله اللهم اغفر لنا نسعى بين الصفا والمروة. العمرة يفعل فيها ما يفعل في الحج الامور التي تشترك فيها مع الحكم. اما حق الوقوف بعرفات مزدلفة بمنى ومن الجمار وهذه امور يحصنها الحج ولا علاقة بالعمرة فيها. والحديث مر طبقه ارأيت قول الله عز وجل ليس هناك ما يتطور لان التعبير جاء رفع الجملة ومعنى هذا ليس عليه شيء فقالت ليس الامر كما تقول لانه لو كان الامر كما تقول لكان لفظ الاية لا جناح عليه بان لا يطوع بهما ثم بين سبب نزول الاية وان جماعة من انصار كانوا يحلون للمناس الجاهلية ووزن قريب من مكة وكانوا يتحرجون ان يطوفوا ان يسعوا بالقرآن جاء الاسلام سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم وانهم كانوا بجاهلية يتحرجون انزل الله عز وجل واعتمر فلا جناح عليه يعني فرفع الجناح جاء كونهم كانوا يتحرجون. لا من اجل انهم ان هذا امر مخير فيه. وان الانسان فعل او لم يفعل لا بأس عليه انما هذا الجيل حصل وكانوا يتحرجون ويخشون اللقوفين. لان هذا من افعال الجاهلية فقيل له ما في جماعة. ما في ذلك لا جناح عليكم لا حرج عليكم. يعني جاء ذكر رفع الجناح لانهم كانوا فقيل لا حرج ولا جناح. وليس مقصود الامر هين. وان الانسان يمكن ان يطوف او لا يطوف كما فهم ذلك عروة بل الامر كما بين عائشة رضي الله عنها وارضاها ولهذا وهذا يدلنا على ان فهم القرآن فهم النصوص لابد فيها بالرجوع الى اهلها والى من عنده علم ومعرفة لو لم يرجع الى عائشة رضي الله عنها ويعرف الحق ففهما خاطئا فهما خاطئا رضي الله عنه وارضاهم هم الاعلى فيما يتعلق النصوص معرفة التفكير بانهم شاهدوا في الظلم ونزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذوه عنه وذهبوا النصوص وهم اعلم من غيرهم واصله من غيرهم والرجوع اليهم رضي الله عنهم وارضاهم فيما يتعلق ولهذا كان افضل الطرق واولى الطرق معرفة التفسير انه يرجع الى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في تكريم القرآن وبعد ذلك كلام الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. وهذا وهذا المثال يوضح لنا ان الصحابة رضي الله عنهم الله هم الذين لديهم المعرفة السامة فيما يتعلق بتفسير القرآن كلامهم يعرفون اذكار النجوم وشاهدوا التمجيد وصاحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم عليها قال باب متى يحل المعتمر؟ وقال عطاء عن جابر رضي الله عنه امر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ان يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم عن جرير ان اسماعيل عن عبدالله بن ابي اوبا انه قال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمرنا معه. فلما دخل مكة خاف وتبنا معه. واتى الصفا والمروة معك وكنا من اهل مكة ان يرميه احد. فقال له صاحب لي اكان دخل الكعبة قال لا قال فحسبنا ما قال لخفية قال بشروا خديجة من بيت من الجنة من قصب لا لا ظهر اسمه ولا نصب لا يتحلل من عورته. فليتحلل كما مر او انه بمجرد طوافه للبيت يحصل له تحلل. جاء عن ابن عباس وحده قول لهذا القول بهذا ولكن الذي جاء عن غيره من الصحابة وثبتت به النصوص عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ان تحلل المعتمر اما يكون بعد طوافه لبيه وسعيه بين الصفح والمروة وحلقه او تقصيره. وحلقه او تقصيره فاذا حلق او قصر بعد ان طاف ببيته وتعالى ومروة عند ذلك يحدث عنه وليس الامر كما قال ابن عباس رضي الله عنه لانه بمجرد جاء حديث ابن عمر سئل الرجل يعني يطوف البيت يجامع امرأة قصة الرسول صلى الله عليه وسلم وانه طاف وسعى وحلق وسأله جابر فقال ليس له حتى يفعل المرض ويحلق ويحلق يحلق رأسه قال رحمه الله اتى بهذه القرن ليبين ان تعامل المحرم بحراظه من الطواف والسعي والحلق او التقصير بعد ذلك والاشارة الى عدم صحة ما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه وبمجرد خوافه للبيت يحصل له التحلل. وقد اورد البخاري رحمه الله عن عبدالله بن ابي اوفى انه قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمرنا معه. فلما دخل مكة وتبنا معه قال وقال عطاء عن جابر رضي الله عنه انه قال امر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ان يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا. رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام امر اصحابه ان يبعدوا عمرة يعني الذين لم يتوب النبي. وان يطوفوا ويقصروا ويحجوا. هذا فيه افتخار وذلك انه ذكر الطواف والمقصود به انه اما ان يكون قبل طواف البيت سيكون فيه الشفاء واننا وان يعني الطواف والسعي الذي يعقده لان السعي يأتي او ان به ادمان من ناحية الفكر الطواف وما ذكر الطواف في البيت. فيكون المقصود به الطواف البيت والطواف بين القبر والمروة. لان السعدية والمروة عليه طواف. وقد جاء في القرآن ان يطوف بهم فيكون ان فيه وهو ان كلمة الطواف تشمل الطوافين والطواف بالبيت وطواف بين الصفا والمروة او ان الوقوف بها عن الطواف بالبيت ويكون فيه احتفار يعني يعني طواف البيت والسعي الذي يأتي بعده. السعي الذي يكون بعده عن عبدالله بن ابي اوفى انه قال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمرنا معه فلما دخل وتبنا معه واتى الصفا والمروة واكلناها معه. وكنا نذكره من اهل مكة ان يرميه احد وهذا في نعمة القضية في السنة السابعة لما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم من حذيري وقد قال اهلها على ان يرجع من هذا العام يرجع في هذا العام ويهدأ في من العام القادم ليعتمر فلما جاء هذا الذي اوفى يقول انهم اعتمروا معروفتين وطافوا معه واتوا الصفا والمروة وكنا نذكره قال وكنا نذكره من اهل مكة ان يرميه احد. وقلنا نذكره من اهل مكة ان يرمي يرمي الراحة. لان هذا في عمره القوية العام القادم ولما جاء يأتي عبدالله بن ابي اوبا ما حصل منهم وانه طافه سعد. ففيه توضيح باجمال او الافتخار الذي في الرواية المعلقة التي قبل هذا. لان هناك ما ذكر السعي ولكنه محتمل ان يكون الطواف يشمل المؤمنين. او ان كان في طريق مكة وهي زوجته مرض ما عجل السير الى المدينة. جمع بين المغرب والعشاء وقال انه على انه وقوله هنا نعجل الى اهله يعني جمع مترجمة بين حقول السرعة وقل يجمع بين فهذا فيه ذكر وانهم طافوا وسعوا مع السنة المقبلة التي بعدها. هي التي دخل فيها مكة عليه الصلاة والسلام دخل الكعبة. وهنا السؤال لهذه العمرة فدخل الكعبة؟ قال لا العمرة التي هي عمرة القضية ماذا قال؟ فلا فلا يعارض ما جاء من دخول الكعبة انما هو في هذه الثفرة التي هي سفرة عمرة القضية قال فيه طلب احدثنا ما قال لخديجة. والحديث يشتمل على عدة امور آآ محل الشاهد هو الاول ثم جاء امر اخر لا علاقة له في الموضوع وهو دخوله الكعبة والامر الثالث ايضا لا دخل له وهو آآ فاخباره عليه الصلاة والسلام عن خديجة ام المؤمنين وان الله وان وان وان لها قصر في الجنة آآ ولا نصب وهذا وهذا في خصائص خديجة ومناقبها وسينشره البخاري رحمه الله في مناقب خديجة في كتاب المنارة قال حدثنا الحبيب قال عن عمرو ابن دينار انه قال بان ابن عمر رضي الله عنهما عن رجل خاض بالبيت في عمرة ولم بين الصفا والمروة اياتي امرأته؟ فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم فقام بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وقام بين الصفا والمروة سبعة. وقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. قال فاما جابر بن عبدالله رضي الله عنهما فقال لا يقربنها حتى يقوم بين الصفا والمروة. وهذا في ان ابن عمر رضي الله عنه وجابر رضي الله تعالى عنه كل منهما قال بانه لابد لم يستعد بين الصفا والمروة بعد طواف بعد طواف العمرة. وقد سبق ان مر انه قيل لابن عمران ان بعض الناس ان يقول بانه آآ اذا طاف بالبيت حل فساق الحديث وكان جوابه مثل الحديث. وان فعل هذا وقد كان في رسول الله اسوة حسنة. معناه لابد من السعي بعد الطواف ولا يكون ثم يكون ولا يكون التحلل بمجرد طواف. واما جابر رضي الله عنه فقال لا يقربنها حتى يفعل القوام حتى يأتي بقية اركان العمرة واعمال العمرة وهو السعي الذي يأخذ الطواف ثم الحلق والتقصير سيكون بعده التحلل قال حدثنا محمد بن بشار قال انذر قال حدثنا شعبة عن قيد بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال غني على النبي صلى الله عليه وسلم وهو منير. فقال احدث؟ قلت نعم. قال قلت لبيك باهلالك باهلال النبي صلى الله عليه وسلم. قال احسنت خذ من البيت وبالصفا والمروة ثم احل وقمت بالبيت وبالصفا والمروة ثم اديت امرأة من بيت فطنت رأسي ثم اهللت بالحج به حتى كان في خلافة عمر. فقال ان اخذنا بكتاب الله فانه يأمرنا بالسماء. وان اخذنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم فانه لم يحل حتى يبلغ الهدي محله. وهذا الحديث في حديث موسى رضي الله عنه وانه اهل الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء للرسول عليه الصلاة والسلام اللهم اجعلها عمرا ذلك شأن بقية اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين جاءوا معه هدي فان الامر ان يجعلوها عمرا بخلاف علي رضي الله عنه فانه جاء ومعه الهدي. فامره ان يبقى على ما هو عليه. لانه قد ساق الهدي صلى الله عليه وسلم قارن فهو يكون قارن لانه اهله واما هذا فقد اهل بهلال الرسول يعني قارئ ولكنه لم ينفق هديا الرسول صلى الله عليه وسلم بان يتحول الى عمرة. فرغ من عمرته. ابو موسى وتحلل ثم احرم بالحج بعد ذلك معنى هذا ان المعتمر ان عليه طواف وعليه سعي قال وقال احد؟ قلت نعم. قال فيما اهل؟ قلت لبيك بهلالي فاهلال النبي صلى الله عليه وسلم. قال احسنت. خذ من وفي الصفا والمروة. معناها ان هناك لا بد له من هو الطواف بين الصفا والمروة بعد ان يطوف بالليل ولا يتحلل قبل ذلك. لانه ليس قبل ذلك لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه قال حدثنا احمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرنا عمر عن ابي الاسود ان عبد الله مولى اسماء بنت ابي بكر قال حدثه انه كان يسمع انه كان يسمع اسماء تقول كلما مرت بالحجول صلى الله على محمد لقد نزلنا معه ها هنا ونحن يوما قليل ظهرنا. قليلا من ازواجنا فاعتمرت انا واختي عائشة وفلانا وفلان. فلما مسحنا البيت احللنا ثم آآ هذا الحديث فيه اختصار يعني لما نصحنا مرة يعني يعني بعد ان طاف بعد ان طافوا المرأة يقصروا ثم بعد ذلك اهلوا بالحج. اهلوا بالحج. فالحديث هذا فيه افتخار يعني انهم بعدما طافوا بالبيت وسعوا وفرغوا من العمرة اهلوا بالحج وهذا الحديث سبقه مرة واتى به البخاري رحمه الله في عدة وفيه اختصار لانه ليس فيه الا مجرد ومعلوم ان المعتمر لا ينتهي من عمرته بقوافل يستعجل بعد ذلك هو الحلق او تقصيره صلى الله عليه وسلم نعم لانها كانت اذا لما رأت المكان الذي كانوا نازلين فيه صلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وتذكرت نزولهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المكان فكانت تقول صلى الله على محمد صلى الله على محمد لانها تذكرت المكان الذي نزلوه مع رسول الله عليه الصلاة والسلام قال باب ما يقول اذا رجع من الحج او العمرة او الغد. وهذا يدلنا على ان الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم المختصرة صلى الله على محمد واكمل منها وافضل الجمع بين الصلاة والتسليم ويقول صلى الله صلى الله عليه وسلم زيادة الرسول صلى الله عليه وسلم يقول صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الصلاة والتسليم لان في ذلك امتثالا لما جاء في القرآن لقوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. صلوا عليه وسلموا تسليما ويجمع بين الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال العلماء ان الانسان ينبغي له اذا جاء ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يجمع بين الصلاة والسلام عليه ولا يكتفي باحدهما ويقول عليه الصلاة والسلام ولا يكتفي بعليه السلام. ويقول صلى الله عليه وسلم ولا يكتفي صلى الله عليه فيكون هنالك جامعا بين الامرين هذا هو الاكمل وهذا هو الافضل وهذا هو الاولى فيه امتثال للقرآن لقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قال باب ما يقول اذا رجع من الحج او العمرة او الغد. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قبل من حج او حج او عمرة يكبر. يكبر على كل شرف من الارض. ثلاث تكبيرات. ثم يقول لا اله فان الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. عاجلنا التائبون عابدون ساجدون بربنا حامدون. صدق الله وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. لما فرض البخاري رحمه الله الله ان الاحاديث المتعلقة بالعمرة اتى بعدها باحاديث تتعلق باداب السفر وذلك ان الحج والعمرة في الغالب يكون حقولهما عن طريق السفر لانها اهل مكة هم الذين لا يحتاجون الى سفر بالنسبة للعمرة وكذلك بالنسبة للحج عندهم المسافة قصيرة ولكن الذهاب اهل الافاق الى مكة من اجل الحج والعمرة وبهذه المناسبة اتى لاداب الشرع. لان الحج يأتي عن طريق يحصل في السفر. والعمرة تحصل في السفر ولهذا جاء في الحديث في اول هنا انه اذا قفل من غزو او حجنا عمرة. يعني اذا رجع وانقضى فمن غزوته التي رجاها او حجته التي حجها او عمرته التي اعتمرها دعا بهذا الدعاء. فاذا كلما اذا اذا صعد شرفا من الارض من الاماكن العارية قال ايدون تائبون كبر خلافا قال الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اي دون تائبون عابدون يجدون لربنا حاملون صدق صدق الله وحده صدق الله وعده فنصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا دعاء كان يدعو به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عندما يقتل ويرجع وينصرف من سفره سواء كان سفر غزو الجهاد في سبيل الله عز وجل او حج او عمرة. او اي الاشخاص اي سفر من الاشرار يدعى فيه عند الانحراف والرجوع الى البلد سواء في اثناء الطريق او في اول الطريق او في اخر الطريق ولعل شرفا من الارض جعلوا هذا الدعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وفيه ثناء على الله عز وجل وحمد له بتكبير واعلان التوبة والرجوع وكما انهم ايدون الى بلادهم وهم راجعون الى الله عز وجل وسائرون اليه وسائرون ذنوبهم وتقصيرهم عابدون لله عز وجل لا يعبدون معه قواه وساجدون يخلصون العبادة الصلاة لله عز وجل ان يسير هم افعالها السجود لربنا حيث ييسر لهم ما ارادوه وهو سبحانه وتعالى محمود على كل حال فهو دعاء عظيم على حمد الله والثناء عليه سبحانه وتعالى وذكر التوبة والاياب الى الله عز والرجوع اليه سبحانه وتعالى. لان لان هذا يتعلق بالرجوع والانخراط. ولهذا قال ايدوه لان هذا اياه وليس بحال ولهذا يقال هذا الدعاء بالاياب وليس في الذهاب. انما الذهاب يعني له دعاء خاص. وكذلك ايضا الانسان عندما يرجع يدعو بالدعاء المأثور عند السفر من هذا سواء كان ما ورد ولكن هذا خاص بالاياب. الانسان اذا اراد ان ينطلق من بلده ما يقول ايظا ما يدعو بهذا الدعاء. وانما يدعو به نتجه الى بلده منصرفا من السفرة الذي سافر سواء كان يؤجل او غير ذلك من قال باب استقبال الحاج القادمين والثلاثة على الدابة وقال حدثنا معلم ابن اسد قال حدثنا يزيد بن الزبير قال حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما وانه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبلته اغيمة بني عبد المطلب فحمد واحدا بين يديه واخر خلفه. وهذا فيه استقبال الحاج القادمين من القادمين انه يجوز استقبالهم ولقاؤهم الى اقبلوا وقد اورد البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم استقبله بني عبد المطلب وآآ منهم اثنين من الصبيان جعل واحدا امامه واحدا خلفه جعل واحدا امامه واحدا وهذا من شفقته عليه الصلاة والسلام وعطفه ومعانسته للطبيان الاثنين جعل واحدا امامه وواحدا خلفه. فقال وارداه الواحد قال بعض القادمين والسلامة على الدابة. والثلاثة على الدابة. لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كان راكبا فاربح معه اثنين. فقاموا ثلاثة ليسوا كبارا. فجعل واحدا امامه واحد وراءه صلى الله عليه وسلم وفي هذه القصمان القادم وكذلك ايضا امر على الدابة ولكن هذا كما هو معلوم بشرط ان تكون مطيقة والا يكون عليها مشقة في ذلك قال باب الحضور للغناء. وقال حدثنا احمد بن الحجاج قال حدثنا انس بن عياض عن الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا خرج الى مكة كان اذا خرج الى مكة ليصلي في مسجد الشجرة. واذا رجع صلى حذيفة بفضل الوادي وبات حتى يصبح وهذه الترجمة تتعلق قدوم في الغداء المسافر يقدم الى بلده في الغداة يعني في الصباح. والرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا قدم من مكة نزل حذيفة وبات بها حتى يصبح ثم يدخل المدينة وكذلك بحجته عليه الصلاة والسلام فانه بات بذي طوى. ودخلها جحا ولكن البخاري رحمه الله هو المقصود هنا الرجوع الى البلد. ولهذا اورد الحديث المتعلق من حنيفة ثم قدم المدينة في الصباح ولم يأتيها في الليل قال باب الدخول بالعشي وقال حدثنا ابو صبر النعيم قال حدثنا همام عن اسحاق بن ابن ابي طلحة عن انس رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك اهله كان لا الا قدوة او عشية. وهذا ايضا حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه الا يترك اهله يعني ما يأتي ويأتيهم في وسط الليل ويطرق عليهم الباب ويكون في ذلك ازعاج ويكون في ذلك مفاجأة وتكثير النوم عليهم هناك ان عليه الصلاة والسلام يطرق اهله ليلا وانما يأتي في الغداة او العشي والغداة والعشي ومن الزوال اما اخر النهار او انه من الغروب واشتداد الظلام. والمقصود من هذا انه عليه الصلاة والسلام كان نهارا او يأتي في اول الليل يعني قبل صلاة العشاء لانها في ذات الوقت ليس فيه ليس فيه نوم والناس ينتظرون صلاة العشاء ولا ينامون قبل صلاة العشاء. فكان يأتي في هذه الاوقات اما في الغداة او في العشي وما كان يطرق اهله ليلا عليه الصلاة والسلام. قال باب لا يطرق اهله الا بلغ وقال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا شعبة عن محارب عن جابر رضي الله عنه انه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يطرق اهله بيلا. وهذا يتعلق عدم كون الانسان يقبط اهله ليلا اذا قدم المدينة اي البلد ان من قدم اليه يعني ليس خاصا بالمدينة انما مطلوب في البخاري رحمه الله اي مدينة الانسان اذا قدم ورجع الى مدينته التي يسكن فيها فانه لا يطرق اهله ليلة. واتى بهدي رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه كان ما كان يطرق اهله ليلة ان نبغى الانسان اهله ليلا. لان في ذلك ازعاج وفيه تقدير للطفو وتكبير وقد يكونان على ذلك مضرة يعني بالمفاجأة قال باب من ازرع ناقته اذا بلغ المدينة. وقال حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني قبيل انه سمع انس رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قدم فاخبر درجات المدينة اوطع ناقة وان كانت دابة حرفها قال ابو عبد الله هذا الحارس بن عمير عن حمير حركها من حبها. وقال حدثنا خزيفة قال حدثنا عن حبيب عن انس قال تابعه الحارس ابن عمير قال باب من اسرع ناقته اذا بلغ المدينة. اسرع ناقته اذا بلغ المدينة. هذه تتعلق عند معاينة المدينة واوجد تحصيل هذا الحديث الذي فيها من النبي عليه الصلاة والسلام اذا قدم الى المدينة ورأى درجات وفي بعض الروايات وفي بعضها والمقصود بالدرجات يعني الاماكن العالية المرتفعة التي تبرز يعني عندما يظهر مظهر البرد يتبين اعلى شيء منها. والدوحات يعني يا رب جدران والبناء فكان يسرع ويحرر الدابة ثم جاءت اه التعليم في الاخر من حبه من حبها يعني من حبه للمدينة يعني يفعل ذلك من اجل حبه للمدينة. فهذا يدلنا على ان هذه عليه الصلاة والسلام قال باب قول الله تعالى واتوا البيوت من ابوابها. وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه يقول نزلت هذه الاية دينا كانت الامطار اذا حجوا فجاءوا لم يدخلوا من قبل ابواب بيوتهم. ولكن من قبورها. فجاء رجل من الامطار فدخل من قبل بابه وكانه عير بذلك. فنزلت وليس الامر بان تأتي البيوت من ظهورها ولكن الدر واتوا الجنود من ابوابها. هذه اثرنا نتعلم بنزول هذه الآية والوجه من ابوابها وبين الجماعة وهو ان الانصار كانوا اذا حجوا فرجعوا من الحج لا يأتون بيوتهم من الابواب وانما يأتون الا الظهور. فكان فيها واحدا دخل من الباب فعيروه. فنزلت هذه الاية وهي الاية التي فيها الامر بالنسيان من الابواب. وانه ليس البرتيان فتيان ابواب من الظهور ولكن البر من سقى يعني هذه عادة الجاهلية قضى عليها الاسلام ونسخها الاسلام وافظلها الاسلام. وكانوا في الجاهلية لا يقوموا يعني من ظهورها وليس من ابواب من ابوابها وقيل انهم ونقول بذلك حتى يعني لا يضلهم شخص ولا يدخلون تحت شخص وانما يأتون من دون ان يمروا وهذا قال باب السفر قطعة من العذاب وقال حدثنا الله ابن مسلمة قال حدثنا مالك عن امي عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الثمن قطعة من العذاب يمنع احدكم طعامه وشرابه ونومه. فاذا قضى نهبته وعد الى اهلك. وهذا في بيان اهل السفر قطعة من العذاب. يعني المقصود بالعذاب ان شر وعدم الراحة والطمأنينة لا سيما في الماضي ما فيه من النصب والتعب الليالي والايام الكثيرة كانوا يسافرون الشهر والشهرين وفي هذا الزمان المسافة التي في شهر تقطع بساعة الطائرة ولكن ومع هذا فان المشقة وقع من وجوده حتى في الطائرات. يعني من ناحية المواعيد وانضباط المواعيد الطائرات ما يحصل من التأخير وقد يبقى الناس في المطار ساعة في غير راحة وفي غير طمأنينة داخل تحت قوله عليه الصلاة والسلام السفر قطعة من العذاب يمنع احدكم طعامه يعني ما يتنزه في الطعام ولا يهنأه يهنأ له العيش كما ينبغي وما يطيب له النوم فاذا قضى احدكم نهمته فليعجله فليعجل يعني فليعجل الرجوع سنعجل لاهله لان هذا ان السفر فيه مشقة فالانسان اذا انتهى منه يبادر حتى من هذا الذي هو قطعة من العذاب فيه. قال باب المسافر اذا جد به السر يعجل الى اهله. وقال اننا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني زيد ابن اسلمة عن ابيه انه قال كنت مع عبد ابن عمر رضي الله عنهما بطريق مكة فبلغه عن بقية بنت ابي عبيد شدة الوجع. فاسرع الزين فاذا كان بعد غروب الشهر نزل فصلى والعتبة جمع بينهما ثم قال اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اذا جد به السيل اخر المغرب وجمع بينهما الى اهله اورد فيه حديث ابن عمر ان ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه آآ اذا جد به اتيت حتى المواصلة وفيه ايضا تعجيله الى اهله ينتهي على الوصول اليهم بما بلغهم من شدة المرض. فعبدالله بن عمر لما بلغه مرض زوجته يصل الى زوجته المريضة فكان يجمع بين وكان من هديه على صوتنا انه يجمع بين السلاطين الى جده شيء. اما اذا كان مقيما