قال الامام النسائي رحمه الله تزيين القرآن بالصوت وقال اخبرنا محمد بن زنبور المكي قال حدثنا ابن ابي حازم عن يزيد ابن عبد الله عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين فسبق ان مر الدرس الفائت مثل ترجمة وحدة تزيين القرآن بصوت وعرفنا ان المراد بذلك القراءة وميزان يزين قراءته بصوت الحسن الذي ليجعل السامع اه اه يعجل ويتعظ وكذلك ايضا هو تحجين قراءته وحسن تلك الفائدة وجد من غير تمطيط ومجاوزة للحد واجتظال لتحسين الصوتي عن والتدبر ومعرفة المعنى والاعتبار به وانما يكون بهذا وبهذا قد سبق المرة الدرس الماضي بعض الاحاديث الواردة في ذلك ومنها القرآن باصواتكم وهنا اورد النسائي بقية الاحاديث المتعلقة في هذه الترجمة ومنها هذا الحديث الذي هو حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ما اذن الله لنبيهم ما اذن الله لشيء هذا لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به يجهر حسن الصوتي بالقرآن حسن الصوت يتغنى يتغنى بالقرآن يجهر به اسى صوت يتغنى بالقرآن يجهر به وما اذن اذن الله لشيء يعني ما استمع لشيء اذنه لنبي والمراد بالنبي هو آآ الجنس وليس المراد به نبيا معينا والقرآن المراد به القراءة او ان المراد به كلام الله مطلقا هذا فليصلح ان يكون شاملة للانبياء وان يراد به الانبياء وليس المراد به رسول الله عليه الصلاة والسلام فقط انما هو لفظ عام المراد به جنس النبي والقرآن اما ان يراد به القراءة او يراد به كلام الله عز وجل الذي منه القرآن وغير القرآن الذي منه قرآن وغير القرآن الذي هو الدورات والانجيل والزبور وغيرها من الكتب السابقة هي هي من كلام الله عز وجل كلها من كلامه سبحانه وتعالى قوله حسن الصوت رحمه الله لنبيهم حسن الخوت يتغنى بالقرآن يجهر به بان يحسن صوته بالقرآن ويجهر به يعني في رفع الصوت رفع صوت مع التحسين واذا كان الصوت مرتفعا مع تحسينه فانه يكون الفائدة فيه اعظم والفائدة منه اجمل وهنا جاء يجهر به وهي مفسرة ايضا ليه التغني لكن ليس المراد بها مجرد الجهر والجهر مع تحسين الصوت ولهذا جاء قبلها حسن الصوت يتغنى بالقرآن ليجهر به يعني مع حسن صوته وحسن ادائه يجهر به ويكون لجهره فائدة ويكون آآ الاستفادة منه اشمل والفائدة منه آآ اتم واذن معناها اجتمع فيه بيان عظم شأن آآ تحسين الحوثي بالقراءة وانها شأنها وان شأنها عظيم وان ذلك حصل من الله عز وجل ويحصل من الله عز وجل الذي هو الاستماع انزل الله بشيء؟ نعم لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به. يعني ما اذن يعني آآ المراد به آآ استماعه ما استمع الله لشيء استماعه لنبيه فسمع الله لشيء استماعه لنبيه. ما اذن الله لشيء اذنه لنبيه يعني استماعه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به. وقد جاء لبعض وقد جاء في بعض عن بعض السلف يصير يتغنى بمعاني اخرى منها الاستغناء بالقرآن والمراد به قالوا والمراد به انه يستغني به عن غيره يعني استغناه بالقرآن عن غيره ويقدم القرآن على غيره لكن ما جاء من ذكر حسن خوف وذكر الجهر به يبين او يدل على ان المراد من ذلك تحسين صوت ذو القراءة ومن المعلوم ان تحسين الصوت بالقراءة هو الذي آآ آآ يثمر فيحصل من ورائه الاعتبار ويحصل بسببه الاعتبار والاتعاظ وهذا هو الذي المطابق للترجمة ايضا حيث ان الترجمة هي آآ آآ صوتي بالقراءة التزيين الصوتي بالقراءة تزيين القرآن بالصوت جزيل القراءة بالصوت وان يكون المراد به يتغنى يعني معناه انه يزين صوته ويحسن صوته في القراءة ويجهر بها حتى تكون اكمل والفائدة اعظم واسناد الحديث يقول اخبرنا محمد بن زنبور المكي وزنبور لقب اسمه اسم صاحبه جعفر ولكن لقبه زنبوع وهو صدوق له اوهام خرج حديثه النسائي وحده اهم؟ نعم. خرج حديثه النسائي وحده عن ابن ابي حازم ام ابي حازم هو عبد العزيز عبد العزيز ابن ابي حازم وابو حازم هو سلمة ابن دينار الذي جاء ذكره مرارا فهذا ابنه عبدالعزيز بن ابي حازم عبد العزيز ابن ابي حازم وهو صدوق اخرج حديثه واصحابه ازيكم رزوق فقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن يزيد من اهل عن يزيد ابن عبد الله وهو ابن اسامة ابن الهادي وهو ثقة مكثر من رواية الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن محمد ابن ابراهيم عن محمد ابن ابراهيم حمد ابن ابراهيم التيمي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكذب الشدة عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني وهو ثقة ان المدينة في عصر التابعين وهو احد الفقهاء السبعة بالمدينة على احد الاقوال في السابع من السبعة بان الستة متفق على عدهم الفقهاء السبعة والسابع فيه ثلاث اقوال قول انه سلمة ابن عبد الرحمن ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقولا انه ابو بكر ابن عبد الرحمن الحازم هشام وقول انه سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب واما الستة المتفق على عدلهم في البقعة السبعة وهم عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وعرض ابن الزبير ابن العوام وخارجها من زيد ابن ثابت وقاسم محمد بن ابي بكر الصديق وسليمان ابن يسار وسعيد المسيب هؤلاء ستة متفقون على عدلهم في البخاري سبعة. والسابع منهم فيه ثلاثة اقوال قيل الذي معنا ابو سلمة وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهؤلاء اي السبعة آآ اطلق عليهم لقب الفقهاء السبعة في اه المدينة واذا جاء آآ ذكر الفقهاء السبعة والمراد به بهم هؤلاء السبعة وحديثه عند اصحاب كتب الفتنة اللي هو ابو سلمة عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الزوجي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة على الاطلاق حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا اخبرنا قصيبة وانا حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اذن الله عز وجل لشيء يعني اذنه لنبينا اذنه كل نبي يتغنى بالقرآن. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى. وهو بمعنى او بلفظ تقريبا آآ اللفظ آآ الحديث المتقدم اذن الله لشيء آآ يعني انا اقول لنبي يتغنى بالقرآن هناك يعني فيه حسن صوت وفيه آآ يجهر به وهنا ليس فيه آآ هذان الوصفان وهو حسن الصوت وكونه يجهر به وهو بمعنى الحديث المتقدم وهو دال على ما دل عليه الحديث المتقدم والمراد بذلك تحسين الصوت وتحسين القراءة وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ولهذا فهي من اوعية السنة التي حفظ الله تعالى بها سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا سيما السنة المتعلقة بالبيوت اه بصوت الحسن وتزيينها به لما فيه من الفائدة والمصلحة واما اسناد الحديث فيقول النبي اخبرنا قتيبة قتيبة هو من جميل ابن طريف وابن سعيد قصيم بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني وبغلان قرية من قرى بلح وهو ثقة نبذ اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة وكما ذكرت اسم قتيبة من الاسماء المفردة التي لم تتكرر لم تتكرر التسمية بها وهو الشخص الوحيد الذي يسمى قطيبة يعني برجال الكتب الستة لانه لم تتكرر التسمية بهذا الاسم سفيان الذي يروي عنه قتيبة غير منسوء وهذه يسمى المهمل يعني الذي يذكر اسمه ولا يذكر نسبه ويكون محتملا بين اشخاص وهنا محتمل سفيان ابن عيينة وسفيان الثوري لكن هو سفيان ابن عيين لان قتيبة بن سعيد يروي عن سفيان ابن عيينة ولان سفيان ابن عيينة هو الذي يروي عن الزهري ومعروف بالرواية عن الزهري معروف بالرواية عن الزهري فاذا جاء سفيان يروي عن ابن عن الزهري فالمراد به بن عيينة لانه معروف بالاكثار معروف بالرواية عنه وقد ذكر حافظة الحجر هذا في فتح الباري وقال ان الثوري لا يروي عن الزهري الا بوافطة لا يروي عن الزهر الا بواسطة لكن ليس معنى كونه لا يروي عنه الا بواسطة ان بينه وبينه يعني مسافة وانه يعني آآ ما ادركه لا ادركه وابن عيينة متأخر عنه في الوفاة كثيرا لان الحولي توفي ثلاثمية وواحد وستين وابن عيان فوق المئة فوق المئة والتسعين روح التسعين اه بينهم مسافة طويلة لكن آآ لعل رواية عنه الواسطة لكون هذا في بلد وهذا في بلد لانه سفيان الثوري والزهري في المدينة في المدينة الحاصل ان سفيان هذا الذي هو غير منسوب اذا جاء سفيان يروي عنه قتيبة فالمراد به ابن عيينة واذا جاء سفيان يروي عن الزهري فالمراد به ابن عيينة يعني من جهتين من جهة رواية عنه ومن جهة رواية سفيان عن زهري لان قتيبة يروي عن آآ ومن عيينة يروي عن الجهري او معروف بالرواية عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة. عن عن ايش عن الزهر عن زهري الزهري هو محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله اه ابني شهاب وهو مشهور بالنسبة الى جده شهاب ومشهور بالنسبة الى جدي زهرة من كلاب فيقال انه الزهري نسبة الى زهرة من الجلال ويقال لها من شهاب نسبة الى جده شهاب الذي هو جد لانه مسلم محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبدالله محمد المسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب وشهاب هو جده يبدو آآ آآ محمد مسلم ابن عبيدالله جد عبد الله يعني جد جده ومن المعلوم ان انه ينسب الى اي واحد من اجداده ويقال له جدد وان كان جد جده او جدا بعيدا لزهرة بن كلاب هل يقال له الزهري نسبة الى زهرة من كلاب؟ الذي هو اخو قصي بن كلاب ليلتقي نسبه مع رسول الله عليه الصلاة والسلام في كلاب. الذي هو ابو قصي وابو زهرة ابن كلاب ومحمد المسلم الزهري ثقة اه مفرو من الرواية محدث فقيه آآ حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الشدة ومن مما ذكر في ترجمته انه كان يحب على الكتب ويشتغل بالعلم وكانت مما ذكر في ترجمته ان زوجته جاءت اليه وهو مكب عليها فقالت ان هذه الكتب اشد علي من ثلاث وظائف ان هذه الكتب اشد علي من ثلاث ظرائب يعني تعني بذلك انشغاله بهذه الكتب يعني عنها وانه في العلم ومشتغل بالعلم ومكب على القراءة والكتابة رحمة الله عليه. وحديث اخرجه اصحاب كتب الشدة عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل قال اخبرنا سليمان ابن داوود عن ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان ابن شهاب اخبره ان ابا زلمة اخبره ان ابا هريرة رضي الله عنه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سمع قراءة ابي موسى رضي الله عنه فقال لقد اوتي مزمارا من مزامير ال داوود عليه السلام. ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام سمع قراءة ابي موسى الاشعري رضي الله عنه وكان حسن الخوت اهل القرآن انا فوزي بالقراءة قال لقد اوتي مزمارا من مزامير ال داوود يعني لحسن صوته والمقصود بال داود داوود آآ الرسول عليه الصلاة والسلام آآ انه كان آآ فانه كان يذكر لحسن صوته وبجمال صوته وزينة الصوت ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يعني آآ آآ وصف ابا موسى رضي الله عنه بهذا الوصف وانه اوتي مما اوتيه ال داوود وال داوود ال كذا تطلق احيانا على على عليه وعلى اهله على ذويه وعلى اهله واحيانا تطلق على نفس الشخص انه يراد بهذا اللفظ عندما تطلق على على ذويه واهله ومن له به علاقة ايضا يأتي اطلاقها عليه قالوا والمراد من ذلك داود عليه الصلاة والسلام فانه كان يضرب به المثل في حسن القراءة وحسن الصوت صلوات صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى نبينا المقصود ان هذا الثناء او هذا التنويه بشأن ابي موسى بحسن فوزه دال على ما ترجم له المصنف من تحسين اه الصوت في القراءة او في قراءتي للصوت ومن المعلوم ان ان ان التحسين او حسن الصوت فمنه ما يكون آآ يعني آآ جبلة ومنه ما يكون محاولة لان التحسين كما هو لن يكون بالفعل لكن يكون يعني بعض الناس يعني صوته يعني اه حسنا وتحسين القراءة للصوت الحسن مما يزيده حسنا وجمالا الحديث دال على الترجمة وشاهد لها واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا سليمان ابن داوود اخبرنا سليمان ابن داوود وهو ابو الربيع المصري ابو الربيع المصري ثقة خرج حديثه ابو داوود والنسائي عن ابن وهب عبد الله نواب المصري المحدث الفقيه حديث اخرجه اصحاب ثقة خرج الحديث هو اصحاب عن عمرو بن الحارث وايضا المصري وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة هل علم الجهاد؟ عن ابن شهاب وقد مر ذكره وهو الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما ايضا قريبا قال اخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبدالجبار عن سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة ابي موسى رضي الله عنه فقال لقد توفي هذا من مزامير ال داوود عليه السلام عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة ابي موسى فقال لقد اوتي هذا من مزامير ال داوود عليه السلام ثم الحديث دال على رفع الصوت بالقرآن لان الرسول صلى الله عليه وسلم سمع صوته وهو لا يعلم به وهو لا يعلم به ولهذا جاء في بعض الاحاديث لو كنت اعلم لحضرته لك تحذيرا يعني فهذا دال على ما تقدم عن امثال انها قالت كنت اسمع قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم وانا على عريشه وهو ترجمته على رفع الصوت وهذا ايضا دال على تلك الترجمة التي هي رفع الصوت لان النبي عليه الصلاة والسلام سمع صوته يعني وهو لا يعلم به وهو ليس حاضرا عنده او وقف يستمع لقراءته وهو لا يعلم به هو دال على على ما دل عليه حديث ام هاني المتقدم الذي استدل به النتائج على رفع الصوت بالقرآن الصوت بالقراءة والحديث حديث عائشة هذا هو بمعنى حديث ابي هريرة المتقدم وهو دال على ما دل عليه واسناده يقول اخبرنا عبد الجبار ابن علاء ابن عبد الجبار آآ وهو صدوق خرج له مسلم والترمذي وابن سعيد؟ لا بأس به. ولا بأس به. قال فيه لا بأس به خرج حديثه مسلم والترمذي والنسائي عن صبيان عن الزهري. عن سفيان عن الزهري. سفيان هو ابن عيينة والزهري وكذلك وقد مر ذكرهما قريبا. عن مروة عن عروة ابن الزبير ابن العوام عروة ابن الزبير ابن العوام المدني وهو ثقة آآ خرج حديث واصحابه كتب ستة وهو احد الفقهاء السبعة معدود فيهم الاتفاق وواحد من الستة المتفق على عبده في الوقائع الستة اروع من الزبير بن العوام من الفقهاء سبعة في المدينة في عصر التابعين هو حديثه كما ذكرت واصحاب كتب الستة يروي عن عائشة ام المؤمنين عن خالته عائشة لانه عروة بن الزبير هو ابن اسماء. اخت عائشة وهو يروي عن خالته عائشة رضي الله تعالى عنه وعاش هي ام المؤمنين عن ابن الصديق الذي لها الفضائل الكثيرة والمناقب الجمة وهي التي انزل الله براءتها مما رميت فيه من الافك في ايات تتلى في سورة النور وهذا فيه عظم شأنها وآآ وعمرها رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي آآ هي المرأة الوحيدة التي عرفت بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام والمعروفون بكثرة الحديث سبعة ستة من الرجال وفي احوال الازواج الزوجات مع ازواجهن فانها حفظت في ذلك وفي غيره الشيء الكثير رضي الله تعالى عنها وارضاها قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة ابي موسى رضي الله عنه وقال لقد اوتي هذا مزمارا من مزامير ال داوود عليه السلام ثم ورد النسائي حديث عائشة بطريقة اخرى وهو بمعنى الحديث المتقدم عن عائشة رضي الله تعالى عنها ودال على ما دل عليه لانه حديث واحد جاء من طريقين وموضوعه واحد بل لفظه تقريبا واحد ثم آآ اسناد الحديث يقول اخبرنا الحاق بن ابراهيم عاق بن ابراهيم وهو ابن مخلد المشهور ببراهوية وهو ثقة آآ وفي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث واليمن الصيغ الرفيعة واعلى صيغ التعبير وارفع صيغ التعديل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا من ماجة حديثه اخرجه حادثة بشدة الا بن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عن عبد الرزاق. عن عبد الرزاق وابن همام اليمني وهو ثقة وصنف صدقة محافظ مصنف اخرج وهو صاحب المصنف الملك عبد الرزاق المليء بالاحاديث والاثار عن صحابته ومن بعدهم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة حديث عبد الرزاق ابن عمام اخرجه اصحاب كتب الشدة عن معمر وابن راشد وهو رغم حديثه ايضا عند اصحاب الكتب الستة عن الزهري عن عروة عن عائشة وقد مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا قال اخبرنا قصيبة قال حدثنا الليث ابن سعد عن عبدالله بن عبيد الله بن ابي مليكة عن يعلى بن مملة انه لا ام سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته قالت ما لكم وصلاته؟ ثم نعتت قراءته فاذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا ثم اورد النسائي حديث ام سلمة ام المؤمنين رضي الله عنها فسألت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارادة ونعجت قراءته عليه الصلاة والسلام وقالت انها مفسرة حرفا حرفا يعني آآ يعني آآ معنى ذلك انه يظهر اه يعطي الحروف ما تستحق من المد ومن كذلك الوقوف على رؤوس الاي وما الى ذلك مما يتعلق بتوضيح هذه هذا المعنى او هذا اللفظ الذي هو المفسرة حرفا حرفا وآآ وادخال الحديث ضمن آآ تحسين تزيين القرآن بالصوت دال على ما ترجم له من جهة انها كونه مفسرة وانها حرفا حرفا انه يعني آآ فيه تأدية للقراءة على الوجه المطلوب والذي فعل هذا هو رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الذي هو القدوة والاسوة عليه افضل صلاة واتم التسليم واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا وقد مر ذكره قبل وهو مصري المحدث الفقيه محدث مصر وفقيهوها وحديثه عند حديثه عند اصحاب الكتب الستة اه عن عن عبد الله بن عبيد الله عن عبد الله بن عبيد الله بن ابي مليكة وهو ثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب كتب الستة ان يعلم لمن ان يعلم المبلغ وهو مقبول اخرج حديثه البخاري المفرد و ومزودة. وابو داوود والترمذي والنسائي. البخاري في ابي مفرد وابو داوود والترمذي والنسائي. عن عن ام سلمة وهي عند بنت ابي امية المخدومية ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وحديثها عند اصحاب كتب الستة وهذا الحديث ذكره الشيخ الالباني في سلسلة ظعيفة في مشكلته ضعيفة في ظعيف النسائي لضعيف سنن النسائي آآ واشار او فيه اشارة الى ما عند الترمذي الى معجى ابي داود والحديث ذكره في المشكاة وعلق عليه وقال ان اسناده صحيح والحديث فيه يعلم المبلغ وهو قال عنه مقبول لكن هذا اللفظ الذي استلم عليه الحديث اه ليس لفظ ليس له جواهب بل ما جاء من بيان قراءته وانه كان وانها كانت مجا وانما تقدم من بيان قراءته وانه وانه يمده يمد يمد مدا آآ وانه آآ كما في بعض الاحاديث يعني يموت الرحمن ويمد الرحيم فهو بمعنى بمعنى هذا الحديث وبمعنى هذا الحديث وهو قال عن عن الحديث الاشكال في المصابيح ان اسناده صحيح ولكنه ذكره اه ضعيف النسائي ولعل ذلك بسبب يعلى امام المملكة لكن كما ذكرت يعني المعنى ليس اه له شواهد يعني تدل عليه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين