رضي الله تعالى عنه انه جاء الى عبيد الله بن زياد ووعظه وذكره وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان شر الحطمة فاياك ان تكون منهم قرر يعني الرعاة وهم على يمين الرحمن قالوا وكلتا يديه يمين معلوم كما قلت ان لله لله يدين حقيقيتين فالإيقان بكماله وجلاله جاء يعني في بعض الروايات في صحيح مسلم ان يطلق على احداهما يمين والثانية شمال اه جمعهم من اه ابن لفيعة النصارى اه عن سعيد ابن ابي ايوب عن عبيد الله ابن ابي جعفر القرشي عن سالم ابن ابي سالم الجيشاني عن ابيه. سالم ابن ابي سالم الجيجاني هو سالم ابن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول الامام ابو مسلمون حجاج القشيد النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عيب ابن الليث قال حدثني الليث ابن سعد قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب عن بكر ابن عمرو عن الحارث ابن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة اكبر عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله الا تستعملني؟ قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا ابا ذر انك ضعيف وانها امانة وانها يوم القيامة خزي وندامة الا من اخذها بحقها وادى الذي عليه فيها قال حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن المقرئ قال زهير حدثنا عبد الله ابن يزيد قال حدثنا سعيد ابن ابي ايوب عن عبيد الله لابي جعفر القرشي عن سالم بن ابي سالم للجيشاني عن ابيه عن ابي ذر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابا ذر اني اراك ضعيفا واني احب لك ما احب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين ان مال يتيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين اما بعد فهذا هذان الحديثان او هذا الحديث من هذين الطريقين عن ابي ذر جندب ابن جنادة رضي الله تعالى عنه في ولايته وكونه طلب ان يولى والرسول عليه الصلاة والسلام اخبره بانه الضعيف يعني لا يصلح ان يولى وان من ولي على شيء ولم يكن يعني اهلا له ولم يكن قائما به فانه يكون خزيا يوم القيامة له وندامة يندمها حيث لا ينفع الندم وكذلك في وقد سأل النبي عليه السلام ان يوليه والرسول عليه السلام قال انك رجل ضعيف انك رجل ضعيف ومعلوم ان الذي ولى يعني يشترط فيه ان يكون قويا امينا. ان يكون قويا امينا قويا عنده قدرة وعنده تمكن من القيام بما هو مطلوب منه وامين بحيث يعني لا يكون يحصل منه خيانة او يحسن منه يعني تقصير ومخالفة للامانة وانما يعني يكون الذي يتولى الجامع بين الامرين ان يكون قويا امينا. والا يكون يعني اه يعني خائنا والا يكون يعني كذلك ضعيفا وانما يجمع بين القوة والامانة ويسلم من هنا من العجز والقيامة ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام في سعد ابن ابي وقاص لما عزل عن الكوفة بسبب خلاف شديد وقع بينه وبينهم وانهم تطاولوا عليه وتكلم عليه بعض السفهاء ومع ذلك اختاره رضي الله اختاره عمر بان يكون ممن يختارون للخلافة من بعده ونبه على عزله على عزله السابق وانه اه انما عزله اه من اجل خوف اه ايذاء بعظ السفهاء له ولا انه لم يحزنه من عجز ولا قيامة نهادم كمقتضاة التعيين مقتضيات التعيين العدل القدرة القوة والامانة ومخطئ ومقتضيات العزل العجز والخيانة العجز والخيانة اذا اذا وجد العجز من الوالي او وجد في الخيانة فانه يستحق العجز. واذا كان قويا امينا يستحق ان يولد ولكن ايضا مع كونه يكون قويا امينا يعني ليش كل من كان قويا امينا يعني ولى؟ بل اذا طلب فانه لا لا يولى ما طلب كما سبق ان مر بنا في حديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام بين مقاله عبدالرحمن عبد الرحمن ابن زمرة يعني ذاك عن مسألة وكلت عن وكلت اليها وهي ان اعطيتها من غير مسألة اعنت عليها فهذا يدل على ان ان الانسان يعني اليه من غير ان يجتهد فيها فانه حري يعني ان يوفق وان يسدد واذا كان بخلاف ذلك قد يحصل له انه يقضي وانه لا يوفق للقيام بما هو دون عليه والرسول عليه السلام كما سبق ان مر بنا ان ابا موسى الاشعري لما جاءه ومعه اثنان من الاشعريين وكان يريدون العمل وهو لا يدري عن الذي في نفوسهما وكان جاء وهو بينهما فكل منهما طلب العمل وابو موسى لا يدري عن حاجتهم فقال ماذا تقول يا ابا موسى؟ قال والله ما ما علمت الذي يعني اراداه وانه لم يكن عنده علم بذلك فبرأ ساحته وبرأ نفسه من ان يكون قصده مثل قصدهم. وقال عليه الصلاة والسلام انا لا نولي هذا العمل احد طلبة واذهب انت يا ابا موسى وولاه لانه لم يطلب وارسله الى اليمن وارسله الى اليمن. فهذا يدل على ان من كان اذا حتى ما كان قويا وما كان امينا واذا طلب ذلك فانه لا يحرص على توليته وان من كان ضعيفا فانه لا يصلح ولا ينبغي له ان يطلب هو ان طلب فانه يبين له حاله. ويبين له همه من الخير له الا يقدم على هذا الشيء وان لا يحرص على هذا الشيء ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الثاني انك ضعيف اني احب لك ما احب لنفسي وان يحب لك ما يحب لنفسي لا لا تأمرن على اثنين ولتلين ما لي فيه. لتأمرن على اثنين ولتلينن يعني مال يتيم فبينه صلى الله عليه وسلم لابي ذر رضي الله عنه السبب الذي جعله يعني آآ لا يوليه هو انه لا ينبغي له ان يطلب الولاية لانه ضعيف والضعيف لا يصلح ان يتولى ولا يصلح ان يطلب الولاية. لا يصلح ان يطلب الولاية ولا يصلح ان يولى. لا يصلح ان يطلب الولاية ولا يصلح ان يولى. يعني الولاية امرها عظيم وامرها يعني خطير. والذي يدخلها يعني اذا دخلها من غير طلب لها حي ان يسدد ويعاد واذا طلبها قد قد لا يسدد وقد لا يحصل له التوفيق كما قال انك ان اعطيته عن مسألة وكلت اليها وان اعطيته عن غير مسألة اعد عليها نعم قال حدثنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث عن ابيه عن جده عن يزيد ابن ابي حبيب عن بكر ابن عمر عن الحارث ابن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الاكبر. ابن الحجير الاكبر هو عبدالرحمن. ابن الحجير الاكبر. واما الاصغر فهو ابنه عبد الله. عبد الله ابن عبد الرحمن ابن وقوله الاكبر يعني يريد ابنه الاب الذي هو عبدالرحمن قال حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم عن المقرئ قال زهير عبدالله بن يزيد المقرئ هو عبد الله بن يزيد المقرئ عبد الله بن يزيد المقرئ يعني ذكره في الاول قال عن المقرئ ثم ذكر ان احدهما قال لعبدالله بن يعني انه ذكره باسمه واسم ابيه ونسبته الذي هو مقرئ وقال باني مقنع او في ايطاليا قال عبد الله بن يزيد فهو وهو احد العباد له الاربعة الذين يعني قيل ان سفيان بن هاني زياد بن هان نعم. سفيان سفيان سفيان بن هاني. نعم عن ابي ذر وهو جندب ابن جنادة قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابي شيبة وزهير ابن حرب وابن نمير قالوا حدثنا سفيان ابن سفيان ابن عيينة عن عمر ابن دين عن عمر ابن اوس عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما قال ابن نمير وابو بكر يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث زهير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا ثم ذكر هذا الحديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في بيان فضل العدل والاقساط وان الانسان اذا عدل يعني في حكمه في من يحكم بينهم وكذلك في اهله ومن يكون له ولاة عليه سواء تكون الولاية عامة او ولاية خاصة فان الذين يعدلون في حكمهم وفي ابيهم يعني هؤلاء يعني منازلهم عند عالية ومنازلهم رفيعة. وقد جاء في هذا الحديث انهم على منابر من نور. انهم على منابر من نور منابر يعني اماكن مرتفعة عن يمين الرحمن قال وكلتا يديه يمين وكلتا يديه يمين ومعلوم ان الله عز وجل له يدان يعني كما جاء في هذا الحديث وكما جاء في القرآن ان يداه مبسوطتان مع منعك ان تسجد لما خلقته بيديه لله يدان حقيقيتان لتليقان بكماله وجلاله لا يعرف كرههما كما انه لا يعرف كنه الذات لان الكلام صفاته معنى الكلام في الذات وكما انه يثبت ذات لا تشبه الذوات ويثبت لله صفات لا تشبه الصفات. لان صفات الباري كما يليق وجلاله وصفة المخلوقين تليق بضعفهم وافتقارهم يقول في هذا الحديث ان المقسطين اي العادلين الذين يحصلون منهم العدل والاقساط هو العدل ويعني والمقسط هو العادل ويعني واما القاسط فهو الجائر يعني قسط بمعنى جار واقسط بمعنى عدل فاذا كان يعني يعني اللفظ يعني او الماظي ثلاثي وقسط فانه يكون بمعنى جارا واما اذا كان فيه الهمز في اوله فهو بمعنى عدل وهذا نهي يعني هذا من مما هو معنى العدل واما معنى الجور قول الله عز وجل واما القاسطون فكانوا جهنم حطبا واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا اي الجائرون الذين الذين يعني هم ضد العادلين. ان المقصودين على منابر بمنابر يعني اماكن مرتفعة. يعني اه وقوله كلتا يديه يمين معناه والله اعلم ان ان اليدين كلهما في غاية الكمال فلا تكون واحدة انقص من الثانية بل كلاهما في غاية الكمال لان صفة الباري كاملة وتليق بكماله وجلاله وهذا بخلاف المخلوقين فان يعني المخلوق له يدان ولكن كل يحلف يدين انقص من الثانية واما الله عز وجل فان كلتا كلتا يديه في غاية الكمال كلتا اليدين في غاية الكمال ثم قال بين هؤلاء الذين المقصودين قال الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا. الذين يعدلون في حكمهم حكموا بين الناس يحكمون بالعدل وكذلك ايضا في اهليهم بان يعدلوا يعني بين الاولاد ويعدلوا بين الزوجات انهم يعني يقومون بالعدل سواء كان بان يكونوا حاكمين بين الناس او يكونون فيما يتعلق باهليهم ممن يعني يجب التسوية بينهم والا يحصل الجور عدم العدل يعني في بينهم وانما يشوه بين اولاد يعدلوا بين الاولاد ويعدلوا بين الزوجات الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا وهذا يدل على ان الولاية سواء كانت عامة او خاصة فان الواجب فيها العدل الذي ولايته عامة عليه نعدل والذي ولايته الخاصة عليه ان يعدل وكل يعدل في حدود ما هو داخل تحت ولايته. فان كانت الولاية العامة يحكم يعني بالعدل في الرعية وان كان قاضي يحكم بين الناس بالعدل ويقضي بينهم ان كان يعني صاحب يعني اه ولي اه واليا على في بيته بان يكون صاحب بيت يعني اه مسؤول عن اهله فانه يعدل فيهم بالسوية ويسوي بين الزوجات ويسوي بين الاولاد قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وزهير ابن حرب وابن نمير محمد ابن عبد الله ابن نظير. عن سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن اوس عن عبد الله بن عمرو. نعم. قال ابن نمير وابو بكر يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم. ان يعني اضافة الكلام من عبد الله بن عمر واضافته للرسول عبد الله بن ابن عمرو واضافته للرسول صلى الله عليه وسلم ان الرواة الذين قبل ذلك يعني يعني الرواة يعني اللي هم احد شيوخه من هم من قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على يدل على دقة المحدثين وعنايتهم بالالفاظ والمحافظة عليها. واما قوله يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم فقد يكون الله اعلم انه لم يحدد صيغة لانه لم يكن يعني جازما بها. ومعلوم ان الصيغة يعني اذا كان يعني وظابطا انه قال قال يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان سمعته قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم وان كان يعني قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كانت الصيغة يعني معروفة وعبر بها الصحابي وان لم يحصل منه تعبير يعني لم يكن من دونه او الرواة يعني غير جازمين بالصيغة التي قالها فانهم يأتون بعبارة يبلغ به او ينميه او يعني يرويه او رواية وما الى ذلك فقد مر قريبا يعني آآ بعض الامثلة من هذا. نعم قال حدثني هارون ابن سعيد الايني قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا قال حدثني حرملة عن عبدالرحمن ابن شماسة قال اتيت عائشة رضي الله وعنها اسألها عن شيء فقالت ممن انت؟ فقلت رجل من اهل مصر. فقالت كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم؟ في غزاتكم هذه فقال ما نقمنا منه شيئا ان كان ليموت بالرجل منا البعير فيعطيه البعير والعبد فيعطيه العبد ويحتاج الى النفقة فيعطيه النفقة فقالت اما انه ولا يمنعني الذي فعل في محمد ابن ابي بكر اخي ان اخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا اللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا ابن مهدي قال حدثنا جليل ابن حازم عن حربلة المصري عن عبدالرحمن بن شوماسة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها يتعلق يعني بالولاة وان عليهم ان يرفقوا وبمن يولون عليهم وان يحسنوا اليهم وان لا يحصل منهم المشقة عليهم ويعني وقد حدثت بهذا الحديث بالمناسبة وهي ان ان عبد الرحمن بن شماسة وابناء مصر يعني جاء يسألها عن شيء فقالت ممن انت؟ قال من اهل مصر؟ قالت ما فعل صاحبكم؟ الذي الذي يعني غزوتم معه قال انه اثنى عليه خيرا وقال انه كان اذا يعني مات منا البعير اعطاه بعيرا واذا ذهب منه العبد اعطاه عبدا واذا يعني نقص عليه شيئا اعطاه فاعجبها يعني هذا الكلام الذي يعني او هذه الصفات الحميدة التي فيه وكان من عدلها وانصافها ان انه كان في نفسه عليه شيء من اجل معاملة عاملها يعني اخاها محمد ابن ابي بكر محمد ابن ابي بكر الصديق يعني فلم يمنعها ما في نفسها من من يعني اساءة يعني او اساءة الى اخيها ان تثني عليه هو ان تبين يعني الشيء الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في آآ فضل او في ثواب من حصل منه الرفق ومن حصله الاحسان الى الرعية وسواء كانت الولاية خاصة او عامة فانه لما مسألته واخبرته واخبرها بانه كان يعني يحسن اليهم وانه يرفق بهم. قالت لا يمنعني الشيء الذي فعله باخي ام اه ان ابين ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في بيتي هذا وقال عليه الصلاة والسلام اللهم من ولي من امتي شيئا فشق عليها فاشقق عليه ومن ولي من امتي شيء فرفق بهم فارفق به وهذا دعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم بان آآ فيه ترغيب وترهيب وهو ترغيب في الاحسان الى من يولى عليهم وانه يدعى له اذا رفق بان بان يرفق الله به وانه اذا حصل منه المشقة عليهم يدعى عليه بان يشق عليه ما بين الجمع بين الترغيب والترهيب جمع بين التريب والترهيب والحث على المعاملة الطيبة من المسؤول للمسؤولين ومن الوالي لمن يولى عليهم. وقد جاء في حديث ابي الطويل الذي مر بنا عند مسلم رحمه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان اذا امر امير على جيش اوصاه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي امراء الجيوش والاجناد بوصيتين احداهما بان يتقوا الله عز وجل وان يعني يعني وان يقوموا بما يجب عليهم من حقه وحق وحق عباده وكذلك ايضا يوصيه بالخير بما فيه الخير لمن يولى عليهم بمن يولى عليهم اه عائشة رضي الله عنها بعدلها وانصافها ما منعها ما علمته او ما حصل لاخيها منه من الاذى والمضرة ان تبين ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم مما هو مدح لمن حصل منه الرفق وهذا يعني قد حصل منه الرفق كما بينه عبد الرحمن بن شماسة ودن ودعاء على من حصل منه المشقة بان يشق عليه وهذا كما قلت يدل على عدلها وانصافها رضي الله عنها وانه ما منعها ما في نفسها عليه منها الموجدة ومنها التعلم والتعثر مما حصل منه لاخيها لم يمنعها ان تبين ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم يعني مما هو جميل يعني في حقه من العدل والرفق فهي لم تذمه وقالت انه فعل باخي كذا وكذا وانه ليس بكذا ولا كذا وانما رواتب الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صالحه. وهو في صالحه. وهذا يدل على العدل والانصاف. منها رضي الله تعالى عنها وارضاها وليس المهم وليس المهم معرفة يعني ذلك الرجل الذي حصل منه منه لاخيها وانما المهم يعني الاخلاق الكريمة وهذه المعاملة الطيبة التي جاءت في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وهي انه مع حصول المعاملة طيبة لاصحابه يعني بينت ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وهو وهو في صالحه لان مقتضى ذلك انه ممن ممن يرفق بمن ولدي عليهم نعم قال حدثني شارون سعيد العيني عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن حرملة عن عمران ابن عمران ابن عمران هذا متقدم وذاك متأخر الذي هو حرملة ابن يحيى الذي هو من شيخ مسلم هذه طبقة متأخرة وهذا في طبقة متقدمة وكل من هو كل منهما تجيب وكل منهما مصري نعم عن عبد الرحمن ابن شماسة عن عائشة. نعم قال وحدثني محمد بن حاتم عن ابن مهدي عبد الرحمن بن فهد عن جرير ابن حازم عن حرملة المصري عن عبدالرحمن ابن شوماس عن عائشة قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث حاء قال وحدثنا محمد ابن رمح قال حدثنا الليث عن نافع ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالامير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على اهل بيته ومسؤول عنهم والمرأة راعية في بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع في مال سيده وهو مسؤول قول عنهم الا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته قال وحدثنا ابو بكر بشيبة قال حدثنا محمد ابن بشرح قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي حاء قال وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا خالد ابن قال حدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن القطان كلهم عن عبيد الله بن عمر حاء قال وحدثنا ابو الربيع ابو كامل قال حدثنا احمد ابن زيد قال وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا اسماعيل جميعا عن ايوب حاء قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا ابن ابي حذيف قال اخونا الضحاك عن ابن عثمان حاء قال اهددنا هارون سعيد العيري قال هددنا بن واو قال حدثني ابوس قال حدثني اسامة كل هؤلاء عن نافع ابن عمر مثل حديث الليل عن نافع. قال ابو اسحاق وحدثنا الحسن ابن بشر قال حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله عن نافع ابن عمر بمثل بهذا مثل حديث الليث عن نافع قال وحدثنا يحيى بن يحيى ويحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد وابن حجر كلهم عن اسماعيل ابن جعفر عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن عبد الله عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمعنى حديث نافع عن ابن عمر وزاد في حديث الزهري قال وحسبت انه قد قال الرجل راع في مال ابيه ومسئول عن رعيته قال وحدثني احمد بن عبد الرحمن بن وهب قال اخبرني عمي عبد الله بن وهب قال اخبرني رجل سماه وعمرو بن الحارث عن بكير عن مسلم بن سعيد حدثه عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى لما ذكر هذا الحديث المتعلق بالولاة على مختلف طبقاتهم هو ان كل مسؤول في ولايته فالامام الذي على الناس مسئول عن عن رعيته ومن ولاه الله عليهم فهذه ولاية عامة وهناك ولايات خاصة وهي تابعة للامام الاعظم وهم مثل الامراء على المدن والقرى وكذلك على الاجناد فان وجيوش فان هذه ولايات خاصة ويعني كل من ولي على ولي ولاية عامة وخاصة فانه مسئول عن ولايته وعليه ان يؤديها على التمام والكمال وكذلك ايضا الولايات الخاصة التي يعني تكون للناس يعني المسئولين في البيوت والرجل يعني يكون مسؤولا في بيته عن اهله وعن اولاده وعن يعني ما في بيته وكذلك المرأة مشغولة في بيت زوجها ومسؤولة عن اولادها واهل بيته والعبد ايضا كذلك مسؤول عن مال سيده الذي يجعل يعني في يعني في بيديه والذي يعني يصرفه وفقا لما يريده يعني سيده فهذه ولايات عامة يعني وولايات خاصة وكل وكل والد فهو راعي وكل كل راع مسؤول عن رعيته. ذكر الامام الاعظم وكذلك مثله نوابه الذين لهم ولايات دونه وولايتهم ان ما هي منه وبتوليته والولايات الخاصة التي لاصحاب البيوت يعني رعاية لاهل بيته ورعاية المرأة لبيت زوجها وكذلك رعايتها لاولادها وكذلك رعاية العبد بمال سيده الذي انيط به فهذا يدل على ان كل من والله ولاه الله ولاية عليه ان يقوم بالعدل فيها وبذلك يحصل الاجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى واذا حصل منه اخلال وحصل منه يعني جور فانه يعني يستحق العقوبة يستحق العقوبة من الله على ذلك ثم ذكر وقد ذكر يعني عدة طرق يعني لهذا الحديث وكان من طريقة مسلم رحمه الله انه يجمع الاحاديث يعني في مكان واحد ويعدد الطرق وذلك بذكر اه حاء الدالة على التحويل من اسناد الى اسناد او من طريق الى طريق وثم يأتي او يذكر المتن اولا ثم يذكر الطرق وراءه ويقول بمثله فهذا يعني من طريقة مسلم رحمه الله وهي كونه يجمع الاحاديث في مكان واحد ويذكر طرقها وهذا بخلاف البخاري فانه رحمه الله يفرق الاحاديث على الكتب والابواب ويذكر لكل طريق يعني سندا ومسنا يستدل به على ما اورد الحديث من اجله. واما مسلم فانه يجمع الطرق في مكان واحد ولكنه حصل منه ان كرر في مواضع احصاها الشيخ محمد الباقي كما ذكرت ذلك من قبل وانها بلغت مئة وسبعة وثلاثين موضعا مئة وسبعة وثلاثين وظعا يعني الذي فيها التكرار في اكثر من موظع وذكرت ان محمد فؤاد الباقي رحمه الله يعني ذكر عمل في صحيح مسلم مجلدا كاملا وذكر فيه انواع من الفهارس ومنها فهرس بهذه الاحاديث التي حصلت اكراما وكان ذلك في كما ذكرت من قبل في صفحة ست مئة وواحد من ذلك المجلد الخامس الذي فيه لتلك الفهارس فانه اشار الى او ذكر هذه المواضع التي آآ آآ كررها مسلم رحمه الله وسبق ان مر بنا وهنا يعني المواضع يعني اه منها ثمانية منها ثمانية او شبع سبعة سبعة يعني والطريقة التي قبلها هي ثامنة. وقد سبق ان مر بنا طريق يعني اكثر منها وهي في رقم اربعة الاف واربع مئة وسبعة يعني في في في يعني كون الرسول صلى الله عليه وسلم قضى يعني قطع في في مجل قيمته الى الدراهم فانه ذكر من من من عشرة طرق وهذا من من من اطول ما يعني رأيته من كثرة الطرق الذي هو الذي سبق ان مر برقم اربعة الاف واربع مئة وسبعة لا قال احدثنا قتيبة ابن سعيد عن ليث ابن سعد قال حدثنا محمد ابن رمعة الليث عن نافع ابن عمر. نعم. قال وحدثنا ابو بكر بشيبة عن محمد ابن بشر قال حدثنا ابن نمير عن ابيه محمد بن عبدالله بن نمير ما قال حدثنا ابن المثنى عن خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا عبيد الله بن سعيد عن يحيى عن القطان كلهم عن عبيد الله بن عمر. نعم قال احدثنا ابو الربيع هو سليمان بن داوود الزهراني وابو كامل بن حسين الجحدري عن حماد بن زيد قال حدثني زهير بن حرب عن اسماعيل سعيد بن ابراهيم بن علي عن ايوب قال وحدثني محمد بن رافع عن ابن ابي فدي وهو محمد بن اسماعيل عن الضحاك عن ابن عثمان ها قال احدثنا هارون سعيد الايلي عن ابن وهب عن اسامة سامح بن زيد الليثي كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر. نعم. قال ابو اسحاق وحدثنا الحسن بن بشر ابو اسحاق هذا هو راوي الكتاب عن مسلم وهو ابراهيم محمد ابن سفيان فان له زيادات يعني يأتي بها من طريقه يعني وهنا ذكر بعد ما ذكر تلك الطرق عن شيخه آآ مسلم ذكر هذه الطريق التي هي من طريقه قال الحسن ابن بشر. الحسن ابن بشر. نعم. عن عبدالله بن نمير. نعم اه عن عبيد الله عن عن نافع ابن عمر مثل حديث الليث عن نافع. نعم. قال حدثنا يحيى ابن يحيى ويحيى ابن ايوب قتل ابن سعيد وابن حجر علي بن حجر السعدي قال حاء وحدثني حرملة ابن يحيى عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب. يونس ابن يزيد الايدي شهاب محمد موسى من عقود الله عن عبد الله بن شهاب الزهري قال وحدثني احمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه عبد الله بن وهب عن رجل سماه وعمرو بن الحارث عن رجل سماه يعني لم لم يعني اشار بقوله سماه ولم يقل هو فلان والمقصود به عبد الله بن لحيحة المراد بهذا الرجل الذي لم يعني يسبه يعني سماه يعني يعني هو عبد الله ابن لفيعة ويعني ابن لهيئة ما كان يعني يعني ذكره مسلم في صحيحه وانما يأتي به استشهاده دون ان يعني وقعونا بعمرو بن حارث ويعني ولم يعني يفصح باسمه وانما قال سماه يعني ان ابنه الترمذي الذي رواه عبد الله ابن عبد الوهاب يعني سماه يعني عبد الوهاب الوهاب لكنه هو نفسه لم يذكر اسمه ونفيض بذلك عبدالله ابو لهيع وقد ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ان مسلم استشهد به في موضعين استشهد به يعني في موضعين. وهذا يعني موضع منها. وسبق قبله يعني موضع يعني في الصلاة ذكر وذلك آآ صاحب الجمع بين رجال الصحيحين اللي هم قيصران فانه قال انه يعني مر او انه ذكر يعني حديثا في الصلاة مقرونا بعمر ابن حارث المصري وهما مصريان عبد الله ابن ذهيعة وابن لفيعة كانت احترقت كتبه وقد قيل ان العبادلة الاربعة يعني اذا رووا عنه فان معتبرة لانهم رووا عنه قبل الاختلاط الذي حصل له باحتراق كتبه والعبادية الاربعة هم عبد الله ابن عبد الله ابن يزيد وعبد الله بن مبارك المروزي وعبدالله ابن قعنب محمد ابن عبد الله ابن طعنب والرابع عبد الله ابن وهب المصري يعني هؤلاء الاربعة اذا رووا عنه فانهم يعني روايتهم معتبرة وكذلك ايضا اضيف اليهم قتيبة ابن سعيد لانه يعني ذكر ذلك يعني الذهبي في كتابه يعني في في في وذكر ذلك اشار لذلك الشيخ ناصر رحمه الله في سلسلة صحيحة عن بكير وكير بن عبدالله بن الافج. عن بصري بن سعيد عن عبدالله بن عمر. نعم قال وحدثنا شيبان من فروق قال حدثنا ابو الاشهب عن الحسن قال علي عبيد الله ابن زياد معقل ابن يسار المزني رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه فقال معقل اني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت ان لي حياة احدثتك اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت هو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة قال وحدثناه يحيى بن يحيى قال اخواننا يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن قال دخل ابن زياد على معقل ابن يسار وهو وجع بمثل في حديث ابي الاشرف وذاك قال الا كنت حدثتني هذا قبل اليوم قال ما حدثتك او لم اكن لاحدثك قال وحدثنا ابو غسان المسمعي واسحاق ابن ابراهيم محمد ابن المثنى قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي المليح ان عبيد الله ابن زياد دخل على معقل ابن يسار رضي الله عنه في مرضه فقال له معقل اني محدثك بحديث لولا اني في الموت لم احدثك به. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امير يلي امر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصحوا الا لم يدخل معهم الجنة قال وحدثنا عقبة بن مكرم العمي قال حدثنا يعقوب ابن اسحاق قال اخبرني سوادة ابن ابي الاسود قال حدثني ابي ان معقل ابن يسار رضي الله عنه مرض فاتاه عبيد الله بن زياد يعوده نحو حديث الحسن عن معقل ثم ذكر يعني هذه الاحاديث عن معقل عن معقل ابن يسار من يسار رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد مرض يعني وكان في مرض موته وانه زاره عبيد الله بن زياد بن ابيه وكان اميرا وكان يعني معروف الصلف والجور وقد وقال له اني محدثك حديثا يعني لولا انه في لولا انه في اخر حياته ما حدثه به قال ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يستغيث الله رعيه ثم يعني يموت ثم يموت وهو يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته. يعني يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الى الله عليه الجنة. ولفظ الاخر انه لم يدخل الجنة معهم يمثل الجنة معهم ويعني والمعنى هذا الحديث ان انه ليس معنى ذلك انه لا يدخل الجنة وانها الجنة حرام على يعني على يعني عليه وعلى امثاله لهذا كلما كان مسلما فانه يرجى له ترجى له لكن اه اه من الناس من يدخل الجنة من اول وهلة ومنهم من يعذب او يتأخر بقوله اما لكونه دخل النار وعذب على شيء من من جرائمه او كبائره او انه تأخر في الحساب وآآ الجنة الذين دخلوها واستقروا فيها وهذا لم يحصل دخوله معهم الا بعد مدة اما بعد دخوله النار وآآ مؤاخذته وآآ عذابه فيها على قدر جنايته او آآ او انه وتأخر في الحساب وقد يتجاوز الله عن الانسان ويدخل الجنة من اول وهلة. لكن قوله حرم الله عليه النار يسعى عليه الجنة ليس معنى ذلك انها حرام عليه لا يدخلها كما لا يدخلها الكفار وانما حرام عليه انه لا يدخلها من اول وهلة وانه منع دخولها من اول وهلة وان اصحابها دخلوا فيها واستقروا فيها وهو لم يدخل وقد يعذب وقد يؤاخذ ولكنه لذلك يخرج من النار ويدخل ويدخل الجنة وآآ معقل ابن يسار رضي الله عنه قال انه محدثه وانه لولا انه في مرض موته يعني يشعر بالموت انه ما حدثه ولعله انه كان يعني خائفا منه او انه يعني يخشى منه معاملة يعني سيئة وآآ يعني من امثلة المعاملة السيئة ما سيأتي بالحديث الذي بعد هذا. نعم قال حدثنا شيبان ابن فروخ عن ابي الاشهب وهو جعفر بن حيان عن الحسن بن ابي الحسن عن معقل ابن يسار المزاني. نعم. قال وحدثناه يحيى ابن يحيى عن يزيد بن زويعن يونس عن الحسن. يونس بن يزيد الايدي. يونس عن الحسن. يونس بن عبيد قال وحدثنا ابو غسان المسمعي وهنالك ابن عبد الواحد. واسحاق ابن ابراهيم وحملة المثنى عن معاذ بن هشام عن ابيه. عن قتادة عن ابي المليح وهو وهو؟ ابن اسامة الغزلي يقال اسمه عامر. نعم. عامر ابن اسامة. نعم قال وحدثنا عقبة بن مكرم العمي عن يعقوب بن اسحاق عن سواد بن ابي الاسود عن ابيه لا ومسلم المخراط العبدي. نعم. عن معقل ابن يسار. نعم. قال حدثنا شيبان في الروق قال حدثنا جرير ابن حازم قال حدثنا الحسن اما عائدة بن عمرو رضي الله عنه وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد فقال اي بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان شر الرعاء الحطمة فاياك ان تكون منهم فقال له اجلس فانما انت من نخالة اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فقال وهل كانت لهم قال انما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم ثم ذاكرة هذا الحديث عن عائض بن عمرو والمقصود بذلك يعني الرعاة الغنم او رعاة الابل يعني من من رعاتها من يكون يصلح لها ويكون هينا ورفيقا بها وحريصا عليها ومنهم من يكون شديدا عليه يسوقها ولا تستقر لا تشرب براحة ولا ولا تمشي وترعى وهي تمشي وانما يسوقها وهو فيه صلف عليها بحيث يعني يؤذيها فيعني يعني يعني هؤلاء الرعاة يعني لا يحسنون الى يعني البهائم التي هم يرعونها فكذلك بعض الولاة يعني يكون من جنس هذا القبيل. قال ان شر يعني فاياك ان تكون منهم يعني اجابه بجواب سيء وقال اجلس فانما انت من نخالة اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلام قبيح كلام سيء يقابل به هذا الصحابي وقال يعني اصحاب محمد ليس فيهم نخالة وانما النخالة بعدهم وفي غيرهم هذا كلام يعني من احسن ما يكون ومن اجمل ما يكون لان هذا فيه بيان اه فظل الصحابة وسلامتهم من الامور التي وقع فيها يعني يعني فلما وصفه بانه من النقالة وبين ان اصحاب محمد ليس فيه مقالة وانما كلهم يعني صفوة وكلهم محتارون وليسوا بهذا الوصف الذي ذكره وان النخالة ليست فيهم وانما هي في غيرهم وبعدهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم قال رحمه الله تعالى وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل بن ابراهيم عن ابي حيان عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان انه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم امره ثم قال لا احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء. يقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك شيئا قد ابلغتك لالفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة. فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا الفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لا تغى يقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد بلغتك قد ابلغتك لا الفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا الفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته لقاع تقفق فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغت قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ابي حيان حاء قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن ابي حيان وعمر ابن القعقاع جميعا عن ابيه صلى الله تعالى عن ابي هريرة في حديث اسماعيل عن ابي حيان. قال وحدثني احمد ابن سعيد بن صخر الدارمي قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن زيد عن ايوب عن يحيى ابن سعيد عن ابي زرعة ابن عمرو ابن الجليل عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلول فعظمه واقتص الحديث. قال حماد ثم سمعت يحيى بعد ذلك يحدثه فحدث بنحو ما حدثنا عنه ايوب. قال وحدثني احمد بن الحسن بن خراش. قال حدثنا ابو معمر. قال حدثنا عبد الوارث. قال ايوب عليها بن سعيد بن خيان عن ابي ذر عن ابي زرعة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين اجمعين