قال ها وحدثني عبيد الله بن معاذ عن ابيه معاذ بن معاذ الانبري قال وحدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرق. عن ابن وهب عن حيواه ابن شريح المصري اخذوا شيء من الغنائم قبل القسمة فان هذا هو غلول وهو الذي يأتي ذكره كثيرا يعني في اطلاق الغلول عليه ولا كنا الامر ليس مقصور عليه بانه يكون من الغنيمة ويكون من غير غنيمة. فكل قيامة في المال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن عن ابي هيان عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ذكر الغلول فعظمه وعظم امره ثم قال لا الفين على رقبته بعير له رغاء. يقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا وفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لاجزين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها سغاء يقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا الفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لالفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته لقاع تخفق فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لاوفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ابي حيان حاء قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن ابي حيان عمر بن القعقاع جميعا عن ابي زرعة عن ابي هريرة بمثل حديث اسماعيل عن ابي حيان. قال وحدثني احمد بن سعيد بن صخر للداري قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد يعني بن الزهيد عن ايوب وعن يحيى بن سعيد عن ابي زرعة بن عمرو بن جرير عن ابي هريرة رضي الله الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلول فعظمه واقتص الحديث قال حماد ثم سمعت يحيى بعد ذلك يحدثه فحدثنا بنحو ما حدثنا عنه ايوب قال وحدثني احمد بن الحسن بن فراش قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا ايوب علي بن سعيد بن حيان عن ابي بسرعة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان هذه الطرق المتعددة التي يتعلق بالغلول وبيان خطره وعظيم شأنه وقال في اوله ان الرسول صلى الله عليه وسلم قام بنا فذكر غلول وعظمه وعظمه اللي ذكر الغلول وعظمه يعني بين خطورته وعظمه وكذلك عظم امره وانه شيء خطير وانه ليس من الامر الهين وكان من جملة ما قاله عليه الصلاة والسلام في بيانه خطر الغلول لا الفي ان احدكم يجيء يوم القيامة وعلى رقبته بعير له رغاء وغلول يطلق اطلاقا عاما ويطلق اطلاقا خاصا فكل خيانة مالية هذه يقال لها غلول. ويطلق ايضا وهو اطلاق خاص وهو كثير في الاستعمال. وهو الغلول من الغنائم وما جاء في هذا الحديث من ذكر العبد يعني مع انه اجمع العلماء على انه لا يكون واليا او لا يولى قالوا يعني ان دوليته تكون احد امورنا اربعة اما ان يكون هذا على سبيل المبالغة فانها تكون غلولة ولهذا يعني آآ يعني في حديث ابن رتبية الذي فيه يعني ليس يعني هذا يعني من في سبيل الله وليس من الغنائم وانما هذا من الصدقات وانما هذا يتعلق بالصدقات حاصل انه بلول يطلق اطلاقا عاما ويطلق هذا حاصل فيطلق على كل خيانة بالمال. وكذلك يطلق ادراك خاصا هو الغلول من الغنيمة ذكر عليه الصلاة والسلام يعني في هذا الحديث ستة امور يعني يكون فيها الغلول قال لالفين احدكم يجيء يوم القيامة وعلى رقبته بعير له رغاء لا الفين لاجدن يعني لا يحصل منكم احد منكم انه يحصل منه الغلول ثم يأتي ويحمل هذا الذي غله على على رقبته ويقول يا رسول الله اعربني واقول لا املك الاحكام من الله شيئا قد بلغته. يعني بلغتك عن خطر القلوب وعظيم شأن القلوب وان الانسان لا يجوز له ان يقدم على الغلو فانه اذا غل يأتي بما غل يوم القيامة ويكون ذلك فضيحة له فضيحة له على رؤوس الاشهاد لان الشيء الذي ويأتيه به يحمله على رقبته كما قلت ان هذا ليس خاصة في ما يتعلق بالغنائم ولهذا جاء في الحديث آآ من اقتطع شبرا من الارض من سبع رظيع قيامة انقطع شبرا يعني ظلما من الارظ فانه يأتي ويحمله على رقبته يوم القيامة ان احدكم يأتي يوم القيامة على رقبته بعير او رغاء هذا صوت البعير يعني يأتيه يعني وله صوت وهو يعني يعني يحصل يحصل منه ذلك الصوت الذي هو الرغاء ولا الفين احدكم يأتي يوم القيامة على رقبته بقرة لها اقواع. هذا صوت البقرة لا الفين وعلى رقبته شاة لها فواء. وهذا صوت الغنم. صوت الشاة الاول في ان احدكم يأتي يوم القيامة وعلى رقبته نفس لها صياح. المقصود بذلك كونه يقل عبدا يعني من الغنيمة يأتي بهذا الذي غله من من بني الانسان يعني يحمله ويعني ويكون فضيحة له يوم القيامة اذا هذه يعني اصوات يعني حيوانات اربعة يعني لها اصوات هذا له الانسان له صياح وتلك كذلك لا يأتي يوم القيامة اه لو جينا احدكم يأتي يوم القيامة وهو على رأسه على رقبته فرس لها حمحنة يعني هذا وهذا صوت وهذا صوت الخيل ولا اجزين احدكم ياتي يوم القيامة وعلى رقبته رقاعا تطبخ والرقاع المقصود بها الثياب المقصود بالثياب الرقاع المقصود بها اثرياء يعني يعني تتحرك يعني بسبب الريع وكذلك ايضا لاوتين احدكم يأتي يوم القيامة وعلى رقبته صامت ويقول يا رسول الله قد بلغت والمقصود بصابة الذهب والفضة فانه يطلق لها يعني يطلق عليها صامت لان جملة المال يقال لها صامت هذه ستة اشياء ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وحذر من الوقوع فيها وانها غلول وانه يأتي يوم القيامة من قل شيئا منه فانه يأتي به يوم القيامة والله تعالى يقول ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة. وهذه نماذج وامثلة مما يعني يعني يكون غلوله ويكون حمله على رقبته يوم القيامة ويكون ذلك فضيحة له. وقوله لا املك لك من الله شيئا يعني لا يعني ذلك انه لا تناله الشفاعة وانما المفروض من ذلك ان انه في الموقف حصل له هذا الاتضاع وانه لا يملك له شيئا يعني في الموقف بان بان يعني يذهب هذا هذا الذي على رقبته. واما بالنسبة لعقوبته عند الله عز وجل فمعلوم ان من آآ قلت لك انا معصية او ارتكب كبيرة من الكبائر فان امرح الى الله عز وجل ان شاء فعل وان شاء عذبه في النار ولكنه اذا عذبه لا يقلده بالنار وانما يخرجه منها ويدخله الجنة فاذا الا يعني هذا الحديث ليس فيه نفي الشفاعة. فان الشفاعة تحصل يعني للمؤمنين ولا يبقى في النار ابد الاباد الا الكفار. ومن دخلها من المسلمين بسبب الكبائر فانه يطهر وينقى. وبعد ذلك يعني يفرج ويدخل الجنة. وقد يتجاوز الله عنه من اول وهلة ويدخله الجنة. اه وذلك انه تحت وادخله الجنة من هو اول وهلة وان شاء عذبه بالنار ولكنه لا يخلده فيها بل يخرجه منها ويدخله الجنة. فتكون ذلك بشفاعة الشافعين وبعفو ارحم الراحمين قال حدثني زهير بن حرب عن اسماعيل ابن ابراهيم عن ابي حيان. ابو حيان هو هو يحيى ابن سعيد ابن حيان يعني كنيته حيان وجده حيان فهو مثل محمد ابن علاء ابن كريب ابو كريب يعني كنية التي وافقت جدة وهو يحيى بن سعيد بن حيان وكنيته ابو حيان وهذا احد من يسمى يحيى بن سعيد وهم اربعة يعني في الصحيحين يعني تأتي روايتهم يعني اه اثنان في طبقة متقدمة واثنان في طبقة متأخرة فالذين في طبقة متأخرة ابو عيان هذا اللي هو يحي ابن سعيد وكذلك يحيى بن سعيد الانصاري فان هؤلاء في طبقة صغار التابعين وفيه طبقة يعني طبقة شيوخ شيوخ سابق وهم يحيى بن سعيد القحطان ويحيى بن سعيد الاموي وهذا يسمونه في علم المصطلح المتفق والمضطرب وغانتا تتفق اسماء الرواد واسماء ابائهم وتختلف اشخاصهم عن ابي زرعة ابو زرعة بن عمرو بن جرير البجلي. عن ابي هريرة قال وحدثنا ابو بكر بن شيبة عن عبد الرحيم بن سليمان عن ابي حيان حدثني زواد بن حرب عن جرير. جرير بن عبد الحميد قال وحدثني احمد بن سعيد بن الصخر بن الصخر الدارمي عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن ايوب. ايوب بن عن يحيى ابن سعيد عن ابي زرعة ابن عمر ابن جرير عن ابي هريرة. نعم قال حماد ثم سمعت يحيى بعد ذلك يحدثه فحدثنا بنحو ما حدثنا عنه ايوب. نعم قال وحدثني احمد بن الحسن بن خراج عن ابي معمر ومعنا اخو عبدالله بن عمرو المنقري عن عبد الوارث ابن سعيد العنبري قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابن شيبة وعمرو الناقد وابن ابي عمر واللفظ لابي بكر قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الاسد يقال له ابن اللتبية قال عمرو وابن ابي عمر على الصدقة. فلما قدم على فلما قدم قال قال هذا لكم وهذا لي اهدي لي. قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله واثنى عليه وقال ما بال عامل ابعثه فيقول هذا لكم وهذا اهدي لي. افلا قعد في بيت ابيه او في بيت امه حتى ينظر ايهدى اليه ام لا؟ والذي نفس محمد بيده لا ينال احد منكم منها شيئا الا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء او بقرة لها خوار او شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي ابطيه ثم قال اللهم هل بلغت مرتين؟ قال حدثنا اسحاق ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال حمل النبي صلى الله عليه وسلم ابن اللتبية رجلا من الازد على الصدقة فجاء بالمال فدفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا مالكم وهذه هدية اهديت لي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم افلا قعدت في بيت لابيك وامك فتنظر ايهدى اليك ام لا؟ ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا ثم ذكر نحو حديث سفيان قال حدثنا ابو كريب محمد بن العلا قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام عن ابيه عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال استعمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجلا من الازد على صدقات بني سليم يدعى ابن القطبية فلما جاء حاسبه قال هذا ما لكم وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل جلست في بيت ابيك وامك حتى حتى تأتيك هديتك ان كنت صادقا ثم خطبنا فحمد الله عليه ثم قال اما بعد فاني استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول هذا مالكم وهذا هدية اهديت لي افلا جلس في بيت ابيه وامه حتى تأتيه هديته ان كان صادقا؟ والله لا يأخذ احد منكم منها شيئا بغير حقه الا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة ولاعرفن احدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء او بقرة لها حوار او شاة تي عر ثم رفع يديه حتى رؤي بياض ابطي ثم قال اللهم هل بلغت؟ بصر عيني وسمع اذني قال وحدثنا ثم ذكر هذا الحديث عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه من هذه الطرق وفيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام استعمل رجلا من الازد او من العشد يعني يقال له ابن اللتبية استعمله على الصدقة. ولما جاء من صدقة اتى بالمال وقال هذا لكم وهذا اهدي الي هذا لكم وهذا اهدي الي فالرسول صلى الله عليه وسلم انكر عليه قال يعني وخطب الناس وقال ما بال الرجل نستعمله على عمل؟ فيأتينا ويقول هذا لكم وهذا اهدي الي. هذا جلس في بيت ابيه وامه فينظر هل تعطيه هديته؟ يعني معنى ذلك ان الانسان يعني ان العامل او ان الموظف او ان المسؤول يعني ليس له ان يقبل الهدايا هذا الفيديو يهدى اليك لان هذه الهدايا بمعنى الرشوة. وهي رشوة وان سميت هدية. وانما تعطى يعني تعطى تعطى للعمال الرؤساء يعني الموظفين يعني من اجل انهم يراعونهم او يعني يحققون اذا فيهم شيء يريدونه يعني في مقابل شيء يطلبونه. يعني هؤلاء الذين يهدون يعني قد يكون غرضهم انهم يعطون ليأخذوا انهم يساعدون وانهم يسامحون وفيما يتعلق بالنسبة آآ ابن الصدقة يمكن الانسان حتى يخفف عنه او حتى تخفف عنه الصدقة. وانه يطالب بسن اصغر من سنه التي يستحقها التي يجب عليه يعني الحاصل ان ان هذا الذي يعطى هدية للعامل هذا لا يجوز له ان يقبلها ولا يجوز لاحد ان يقدمها. وان قدمت اليه فان عليه ان يرفضها. وان لا يقبلها. ويقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ان هذا شيء رائع هذا شيء غير جائز ثم ان هذه الهدايا ان كان ليعرف اهلها يجب عليه ان يرجعها عليها. لانها اخذت منهم بغير حق. وان كان لا يعرف اهلها تكون في بيت المال ولا يكون له منها شيء وقد اخبر عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث ان من حصل منه شيء من ذلك يأتي يحمله وهذا يدلنا على امن المقصود الا انه يعني ليست اه ليس هذا حاصل بالغنائم التي يطلق عليها الغلول كثيرا بل يعني تطلق يطلق الغلول على شيء اشياء اخرى. ومنها انه اطلق على ما يعطى العامل منها الهدية وان هذا يأتي به يحمله يوم القيامة. يأتي به يحمله يوم القيامة لانه اخذه بغير حق اذا بقينا بالمال يعني الغلول هو خيانة المال مطلقا ولكنه اكثر ما يستعمل في الغلول من الغلول من الغنيم مفاجئة في يعني اخر الحديث ان ابا حميدة بين تحققه وتأكده من ضبط ما حدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال سمع اذني وبصر عينك يعني انه كان يسمع كلامه صلى الله عليه وسلم باذنه وعيناه تنظر اليه وهو يحدث به. وهذه من عبارات تأكيد الكلام وبيان ضبطه وادفانه وانه ما فاته منه شيء لانه كان يسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدث به ولانه او كان يرى شخصه ويرى وجهه وهو يحدث به وهو يحدث بهذا الحديث. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وعمرو الناقد وابن ابي عمر محمد بن يحيى بن ابي عمر الادني عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة ابن جوير عن ابي حميد الساعدي وهو المنذر بن سعد قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق بن همام الصناعي عن معمر ابن راشد الاجدي. قال حدثنا ابو قري محمد ابن عن ابي اسامة حماد ابن هشام قال حدثنا ابو قريب عن عبده عبده بن سليمان قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا عبدة بن نمير وابو معاوية حا قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان حاء قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان كلهم عن هشام بهذا الاسناد وفي حديث عبدة وابن نبير فلما جاء حاسبه كما قال ابو وفي حديث ابن نمير تعلمن والله والذي نفسي بيده لا يأخذ احد منها شيئا وزاد في حديث سفيان قال وقصر عيني وسمع اذناي وسلو زيد بن ثابت فانه كان حاضرا معي. ثم ذكر هذه الطرق الاخرى انابيب حميد الساعدي وفيه انه يعني آآ يعني بالاضافة الى ما فيه ذكر انه ذكر المحاسبة وفيه ان ان قول الامام يحاسب العامل على ما يعني ما دخل عليه وما خرج منه ولا يأخذ الا ما اعطه اياه وين اخذ شيء بداء وان حصل شيئا الى ذلك فانه من الغرور وفيه انه لما اكد انه سمع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وابصره ويحدث به ايضا من زيادة بالتثبت والتحقق قال وان زيد ابن ثابت يعني يعني قد حضر وانه يعلم يعني ذلك شيء فهو ايضا من باب يعني بيان التحقق والتثبت وان هذا الذي اقوله لكم سمعته عن الرسول صلى الله عليه وسلم وابصرت عيناي وايضا شاركني فيه غيري يعرف انه سمع مثل ما سمعت وهو زيد ابن ثابت نعم قال حدثنا ابو كريب عن عبدته وابن نمير وابي معاوية. محمد ابن خادم الظرير الكوفي. قال احدثنا ابو بكر ابن شيبة عن عبد الرحيم بن سليمان حدثنا ابن ابي عمر عن سفيان كلهم عن هشام هشام بن عروة قال وحدثناه اسامة ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن الشيباني عن عبد وهو ابو الزناد عن عروة ابن الزبير عن ابي حميد الساعدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على الصدقة جاء بسواد كثير فجعل يقول هذا لكم وهذا اهدي الي فذكر نحوه قال عروة فقلت لابي حميد الساعدي اسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال من فيه الى اذني؟ وذكر يعني هذا الحديث ايضا عن وفيه انه جاء بسواد كثير يعني جاء بشيء كثير. السواد يقصد به يعني الاشخاص او الاشياء الشاخصة يعني سواء كانت من بني الانسان او من الحيوان او من الاموال يعني منقولة فان هذا كله يقال له يقال له طيب فيطلق على الانسان يعني الجواد. مثلما جاءت في حديث عائشة في يعني قصة معطل لفقه رؤى شواهد انسان وكذلك يعني ابن الذين قال كل واحد منهم لئن لقيت ابا جهل لا يفارق سواد حتى يموت الاعجن منا. يفارق شخص لشخصه حتى يموت الاعجاب. العاصي من الفوائد الكثير يعني اشياء شاخصة كثيرة سواء كانت من الاجيال الحيوانات او من الاشياء المنقولة قال اتى استعمل رجلا على الصدقة فجاء بسواد كثير فجعل يقول هذا لكم وهذا اهدي الي فذكر نحوه. وقال في اخر يعني من من من فمه الى فيه الى اذنيه. من فيه الى اذني. يعني انه متحقق يعني وان وان هذا حديث الذي حدثته به عنه جاءني حصل من فيه الى اذنه يعني هو تكلم وانا سمعته. نعم قال وحدثني حربلة بن يحيى قال اخرنا بن وهب قال اخرني يونس عن ابن شهاب اخبر انه قال اخبره عن يونس ابن شهاب احضره قال حدثنا ابو سلمة بن عبد الرحمن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني قال حدثناه اسحاق ابن ابراهيم عن جرير عن ابن عبد الحميد عن الشيباني وهو سليمان ابن فيروز وابو اسحاق ابو الزناد عن عروة بن الزبير. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا وكيع بن الجراح قال حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن علي ابن عميرة الكندي رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة قال فقام اليه رجل اسود من الانصار كاني انظر اليه. فقال يا رسول الله اقبل عني عملك قال ومالك؟ قال سمعتك تقول كذا وكذا. قال وانا اقوله الان من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره. فما اوتي منه اخذ وما نهي عنه انتهى. قال وحدثناه محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثني انا ابي ومحمد ابن بشر. قال وحدثني محمد بن رافع. قال حدثنا ابو اسامة. قالوا حدثنا اسماعيل بهذا الاسناد بمثله قال وحدثناه اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا الفضل بن موسى قال حدثنا اسماعيل ابن ابي طالب قال اخونا قيس ابن ابي حازم قال سمعت علي بن عميرة هندي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثل حديثهم وذكر هذا الحديث عن عدي بن عميرة اكيد رضي الله عنه الذي يقول فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من استعملناه على عمل فكتمنا مخيطا يعني فما فوقه المخيط هو ابرة التي يحاط بها وهو من اسماءه الاعلى لان اسم الالة يأتي على مفعل ومفعال يعني مخيط يعني ومشرط ومبرد وكذلك مفعال مثل مفتاح وميزان ومكيال فان هذه اسمى الات يعني يعني المخيط لما يخاطبه والمشرق لما يشرط به والمفرد لما يفرد به والمكيال لما يفعل به والميزان بما يوزن به ومفتاح لما يفتح به فهذه اسمى الات والمقصود من ذلك يعني بيان هذا الحد من اجل وان يعني مخيطه شيء قليل يعني فما زاد عليه فانه يكون يعني من باب اولى وهذا يبين لنا خطورة الغلول مطلقة لعن الخيانة فيه استعملناه على عمل وهذا ليس خاصا في الغنيمة وانما هو بمعنى الغلول المعنى العام الذي يشمل الغلو غنيمة وغير الغنيمة وان من كتب شيئا فانه يعني يفتضح به يعني يوم القيامة وفيه ان رجل من الانصار قال يقبل عملك فقال وماذا؟ قال سمعتك تقول كذا وكذا قال وانا اقوله الان وهذي يدلني على ما كان لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الخوف والحذر من التقصير يعني فيما يناط بهم من اعمال خشية ان يؤاخذوا وعلى ذلك ولهذا هذا الرجل بادر الى ما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اقبل مني عملك يعني ما اريد ان اشتغل. يعني انا ما دام في هذه التبعة وما دام في بهذا المحظور فانه لا يريد ان يعني يحمل نفسه شيئا تترتب عليه تبعاته يعني في الدار في الدار الاخرة قال حدثنا ابو بكر بشيبة عن وكيع بن الجراح عن اسماعيل ابن ابي قاض عيسى ابن ابي حازم عن علي ابن عميرة الكندي. قال ابن ابي حازم هذا احد احد المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي عليه الصلاة والسلام قال حدثناه محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه ومحمد بن بشرح قال احدثنا محمد بن رافع عن ابي اسامة عن اسماعيل اسماعيل ابن ابي طالب قال احدثناه اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي عن الفضل ابن موسى عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم. قال رحمه الله تعالى حدثني زهير ابن حرب وهارون ابن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج نزل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي رضي الله عنه له النبي صلى الله عليه واله وسلم في سرية اخبر به يعلى ابن مسلم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخونا المغيرة ابن عبد الرحمن الختامي عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من اطاعني فقد اطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الامير فقد اطاعني ومن يعصي الامير فقد عصاني. قال وحدث لي زهير بن حرب قال حدثنا ابن عيينة عن ابي الزناد بهذا الاسناد ولم يذكر ومن يعصي الامير فقد عصاني فقد عصى الامير ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع اميري فقد اطاعني ومن عصى اميري فقد عصاني قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا مكي ابن ابراهيم قال حدثنا ابن الجهين عن زياد عن ابن شهاب ان ابا سلمة ابن عبد الرحمن اخبره انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله سواء قال وحدثني ابو كامل الجحدري قال حدثنا ابو عوانة عن يعلى ابن عطاء عن ابي علقمة قال حدثني ابو هريرة من فيه الى فيا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثني عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال وحدثنا محمد البشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء انه سمع ابا علقمة انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديثهم قالوا حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديثهم قال وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب عن حيوى ان ابا يونس مولى ابي هريرة حدثه قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول عن رسول الله صلى الله الله عليه وسلم بذلك وقال من اطاع الامير ولم يقل اميري وكذلك في حديث همام عن ابي هريرة قال وحدث انت حديث ابي هريرة ثم ذكر يعني هذه الاحاديث المتعلقة بطاعة الامراء وان طاعتهم مطلوبة ولكن في حدود طاعة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وانهم اذا امروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة والله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وولي الامر منكم فذكر اطيعوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم اعاده ولم يعده مع ولاة الامور. ما قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واطيعوا الامر منكم وانما قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى بينكم. وذلك ان طاعة الله عز وجل مثل طاعة الرسول مثل طاعة الله. لانها كلها وحي من الله وكلها يعني حق واما الامراء فانهم قد يأمرون بطاعة وقد يأمرون المعصية. ولهذا يعني لم يأتي ذكر الطاعة معهم كما جاء مع الرسول بان الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم ولا يأتي ولا يكون منه شيء الا من الله عز وجل. واما الامراء فان طاعتهم مقيدة بان تكون موافقة لطاعة الله ورسوله. ولهذا حذف منها الفعل اطيعوا لانه ليش اطلعت وهو مطرقة؟ لانهم يعني قد ينظرون بما هو معصية. وقد جاء في بعض الاحاديث انما الطاعات بالمعروف انما الطاعة في المعروف ولا يعني يجوز ان يطاع الولاة في معصية الله عز وجل لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وذكر يعني في اه قول الله عز وجل نزلت في عبد الله ابن حذافة السهمي وللحديث بعد ذلك تكررت ان طاعة الامير ان انها من طاعة من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك فيما اذا امر بضاعة اما اذا امر بمعصية فانه لا يطاع ولا يسمع له. وذلك ان الرسول امر بطاعته. فاذا هي بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بان امتثال لامره لان الرسول امر بطاعة الامير اذا كان بغير معصية فاذا من يطيع الامير فقد اطاع الرسول عليه الصلاة والسلام لانه امتثل عبر الرسول ومن عصاه فقد خالف امر الرسول عليه الصلاة والسلام نعم وجاء في بعضها اميري وبعضها الامير ومعلوم ان هذا ليس خاصا يعني في يعني في من يأمره رسوله ومن يوليه الرسول بل طاعة ولاة الامور هي مأمور بها في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن يطع الامير فانه يعني مطيعة للرسول لان الرسول امر بطاعة الامير. اذا كانت اذا كان هذا الامر في طاعة وليس في معصية قال حدثني زعير ابن حرب وهارون ابن عبدالله عن حجاج ابن محمد علي ابن جريج. عبدالملك ابن عبد العزيز ابن جريج عن يعلم بمسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن المغيرة ابن عبد الرحمن الحزامي عن ابي الزناد عن الاعرج. عبد الرحمن بن هرمز قال وحدثني هرونة عن ابن وهب عبد الله ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب يونس بن يزيد العيني وابن شهاب محمد ابن عبد الله المشرك محمد ابن ابن عبود الله ابن عبدالله قال وحدثني محمد ابن حاتم عن مكي ابن ابراهيم عن ابن جريج عن زياد زياد ابن سعد قال وحدثني ابو كامل الجحديدي والفداء اللي في الحسين عن ابي عوانة الوظاح ابن عبد الله اليشتري عن يعلم ابن عطاء عن ابي علقمة وهو الفارسي عن ابي يونس مولى ابي هريرة عن ابي هريرة. وهو ما ذكر له اسم هذا يونس ابن نقير وكذا ابن ايش؟ نعم كله او زهير بن مئذن قال سليم ابن جبير ابن سليم ابن جبير سليم ابن جبير نعم وحدثنا سعيد المنصور كتيبة بن سعيد كلاهما عن يعقوب قال سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن ابي حازم عن ابي صالح السماء عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك واثرة عليك ثم ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان الذي قال عليك السمع والطاعة في عشك في في منشطك ومكرهك وعسرك ويسرك واثرة عليك يعني في في عسرك ويسرك يعني في الشيء الذي يعني فيه مشقة عليه كلشي في سهولة عليك يعني الشيء الذي تقبله نفسك والشيء الذي يعني ما تقبله نفسك يعني عليك السمع والطاعة ما دام انه معروف ذلك السمع والطاعة في منشطك ومكرهك يعني الشيء لتجد لنفسك يعني منشرحة له ونشيط نشيط بلبنان عليه وهو الشيء الذي تجد نفسك يعني ليست مرتاحة له كل ذلك عليك السمع والطاعة فيه ما دام انه ليس بمعصية وكذلك اثرة عليك يعني اذا سئل عليك بالمال ويعني ولم تؤتى او يحصل لك شيء من المال لا يكون ذلك بان في يعني في في سخطك وفي كونك يعني آآ يحصل منك يعني الامور ما تنبغي والله تعالى يقول وان لم يعطوا منها اذا هم يصعدون. فلا يكون يعني سخطك يعني من اجل الدنيا وانه اذا فاتك شيء او هذاك شيء من الحظوظ الدنيوية انها يعني يكون ذلك يحملك على ان تفعل افعالا لا يسوء تسمع وتطيع ولو يعني في في مشقة عليك ولو استأثر عليك بالمال. نعم حدثنا سعيد المنصور كتيبة بن سعيد عن يعقوب بن عبد الرحمن عن ابي حازم عن ابي صالح ابن دينار عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة. وابو صالح سلمان اسمه ديكوان قال وحدثنا ابو بكر وابي شيبة عبد الله بن براد الاشعري وابو كريب قالوا حدثنا ابن ادريس عن شعبة عن ابي عمران عن عبدالله ابن الصامت عن ابي ذر قال ان خليلي اوصاني ان اسمع واطيع وان كان عبدا مجدع الاطراف. قال وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال وحدثنا اسحاق قال اخونا النضر ابن شمي جميعا عن شعبة عن ابي عمران بهذا الاسناد وقال في الحديث عبدا حبشيا مجدع الاطراف قال وحدثناه عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن ابي عمران بهذا الاسناد كما قال ابن ادريس عبدا مجدع الاطراف ثم ذكر هذا الحديث الذي هو السمع والطاعة للولاة يعني ولو كان يعني هذا الوالي ليس له شأن وليس يعني وليس نسيبا وليس ذا مكانة ما دام امره الامير وما دام انه يعني حصلت له الولاية فانه يسمع له ويطاع. ومعلوم ان ان العبد ليس من اهل الولاية لانه بشرط الوالي العام ان يكون حرا فلا يجوز ان تعقد لي مملوك او لعبد لان العبد نافعه لسيده لسيده والحر هو الذي منافعه له وهو الذي يولى وهو الذي تعقد له الولاية يعني على سبيل المبالغة على سبيل المبالغة يعني ولو كان عبدا مجدع يعني هذا على سبيل المبالغة او قوله يعني او ان ان الخليفة واللام ولى عبدا من العبيد على او على مدينة فهذا يصير ايضا وكذلك ايضا يعني اذا كان يعني باعتبار ما كان يعني كان يعني عبدا ولكنه ثوريته حر ولكنه سبق له رق او كان او تغلب على الناس وتسلط على الناس بشوكته وقوته حتى يستتب هذا الامر فانه يسمع له ويطاع لا يجوز ان تعقد اليه الولاية بالاجماع ولكنه يعني ما جاء من الاحاديث لانه يسمع ولا يطاع يحصل ذلك باحد اربعة اما ان على سبيل المبالغة وان كان هذا لا يعني لا يعني يعني لا يصوغ شرعا او كان يعني والله الخليفة على قرية ومدينة او على جيش او ما الى ذلك في ذات خاصة او انها انه باعتبار ما كان يعني يعني اطلق عليه عبد باعتبار الماضي. مثل قوله واتوا اليتامى اموالهم يعني لانهم يعني يعطونا اموالهم بعد ما يبلغوا ولكنهم بقوله باعتبار ما كانوا واتوا اليتامى الذين كانوا يتامى والا هو في حال يتمهم لا يعطونه مال وانما يعطونه بعد البلوغ والرشد الرابع ان يكون تغلب على الناس بقوته وشوكته حتى استقر للامر فانه يسمع له ويطاع قال امددنا او اخرى بشيبة عبد الله ابن براد الاشعي وابو قريب عن ابن ادريس. عبدالوهاب بن ادريس الاودي عن شعبة عن ابي عمران. وهو الجودي عبد الملك بن حبيب قال وحدثنا محمد بشار عن محمد بن جعفر وحدثنا اسحاق شحال تقريبا من ابراهيم؟ عن النظر ابن سمين عن شعبة عن ابي عمران. قال وحدثناه عبيد الله بن معاذ عن ابيه عن شعبة عن ابي عمران قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن يحيى ابن حصين قال سمعت جدتي تحدث انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع وهو يقول ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له واطيعوا. قال وحدثناه ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر وعبد الرحمن بن المهدي عن بهذا الاسناد وقال عبدا حبشيا. قال وحدثنا ابو بكر بشيبة قال حدثنا وكيع ابن الجراح عن شعبة بهذا الاسناد وقال عبدا حبشي المجدعة قال وحدثنا عبد الرحمن بن بشر قال حدثنا فهد قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد ولم يذكر حبشيا مجدعا وزاد ان انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى او بعرفات. قال وحدثني سلمة بن الشبيب قال حدثنا الحسن بن اعين قال حدثنا مع عن زيد ابن ابي غريزة عن يحيى ابن حصين عن جدته ام الحصين رضي الله عنها انها قالت انه قال سمعتها تقول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا كثيرا ثم سمعته يقول ان امر عليكم عبد مجدع حسبتها قالت اسود يقودكم لكتاب الله فاسمعوا له واطيعوا وذكر هذا الحديث عن ام الحصين يعني جدة يعلى ابن حصين ان انها حجت مع الرسول صلى الله عليه وسلم وانها سمعته بمنى او بعرفات يعني يأمر طاعة للوالي وان كان الذي استعمل عبدا عبثيا بجده على الاطراف. يعني انه مقطع الاطراف او في يعني في في خلل وفي خلل في اصله وخلل في يعني في في في النقص منه وانه قد قطع منه شيء وقال يقودكم بكتاب الله يعني اذا كان هذا يأمر امر بطاعة ما دام انه امر بطاعة وانه يعني وفقا لما جاء في كتاب الله فانه يسمع له ويطاع ولو كان ولو كان كذلك وذكر في الاول يعني جدة مبهمة ثم بعد ذلك سماها بقوله بقوله ام الحصين نعم قال حدثنا محمد مثنى عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن يحيى ابن حصين عن جدته قال وحدثنا ابن بشار عن محمد بن جعفر وعبد الرحمن بن مهدي عن شعبة قال وحدثنا عبد الرحمن بن بشر عن بعد بن اشد العمي قال وحدثني سلمة بن شبيب عن الحسن بن اعين عن معقل معقل من عبيد الله عن زيد ابن يحيى ابن حصين عن جدته ام الحصين. نعم. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال على المرء على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصية فان امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. وهذا نعم غلب على الرجل ان يوصيه قال لا تغضب وردد مرارا قال لا تغضب. لان الغضب يترتب عليه امور خطيرة ويترتب عليه امور سيئة ولهذا يعني في ذلك تنبيه الى الحذر وان الانسان يدافع الغضب عن نفسه يعني حتى وقال وحدثناه زهير بن حرب ومحمد المثنى قال احدثنا يحيى وهو القطان وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي كلاهما عن عبيد الله بهذا الاسناد مثله عن ابن عمر رضي الله عنهما وانها مسلم بالسمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة يعني ان ان الانسان يسمع ويطيع فيما يحبه ويكره. يعني مثل ما تقدم هنا في منشطه ومكرهه يعني عسره ويسره يعني يمنع المحظور والممنوع ان يكون في معصية. اما اذا كان يعني بشيء لا تشتهي او لا تميل اليك النفوس فان الانسان عليك ان يسمع ويطيع. ولكنه اذا امر بمعصية فانه لا سمع ولا طاعة ولا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث عن عبيد الله. عبيد الله بن عمر العمري قال حدثنا محمد المثنى وابن بشار واللفظ ابن المثنى قال احدثنا محمد بن جعفر عن قال حدثنا شعبة عن زبيد عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وامر عليه رجلا فاوقد نارا وقال ادخلوها. فاراد ناس ان يدخلوها. وقال الاخرون انا قد فررنا ومنها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للذين ارادوا ان يدخلوها لو دخلتموها لم تزالوا فيها الى يوم القيامة. وقال للاخرين قولا حسنا وقال لا طاعة في معصية الله انما الطاعة في المعروف رضي الله عنه وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال النبي صلى الله عليه وسلم قال بعث جيشا وانظر عليهم رجلا. بعث جيشا وامر عليهم رجلا. فاوقد نارا وامرهم بان يدخلوا فيها. فقال بعض فبعضهم اراد ان يدخل وبعضهم قال انما انما امنا ودخلنا في دين الاسلام مع الرسول وسلم خوفا من النار فكيف نلقي بان تونس في النار وبعد ذلك يعني آآ بلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال للذين ارادوا ان يدخلوا لو دخلوها ما خرجوا منها لانهم فعلوا امرا لا يجوز. وهذا يعني امر بمعصية. ولا سمع ولا طاعة في المعصية. وقال للذين يعني الاخرين قولا حسنا لانهم قالوا انما دخلنا في الاسلام خوفا من النار فكيف نلقي بانفسنا في النار؟ ونحن انما دخلنا في الاسلام فرارا من النار فقال لهم قولا حسنا ثم قال ائنما الطاعة بالمعروف ولا طاعة لا طاعة في معصية الله يشهدهم؟ قال انما طاعة انما الطاعة في المعروف انما الطاعة هذا حصر يعني هذه انما الطاعة بالمعروف. يعني انها خاصة فيما هو معروف. والمعروف يعني هو ما هو سائغ شرعا الذي هو خلاف المنكر خلاف المحرم انما الطاعة معروف اي مقصورة على ما كان في امر معروف او في شيء معروف وليس في شيء محرم نعم وبعدين كلام لفظ الحديث هنا الرواية انما الطاعة في المعروف. نعم قال حدثها محمد المثنى ابو البشار عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن الزبيد. زبيد ابن الحارث اليامي عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن وهو عبد الله بن حبيب عن علي السلمي نعم. قال وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وزهير بن حرب وابو سعيد الاشد وتقاربوا في اللفظ قالوا حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم رجلا من الانصار وامرهم ان يسمعوا له ويطيعوا فاغضبوه في شيء فقال اجمعوا لي حطبا فجمعوا له ثم قال اوقدوا نارا فاوقدوا ثم قال الم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا بلى. قال فادخلوها. قال فنظر بعضهم الى بعض فقالوا انما فرضنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار فكانوا كذلك وسكن غضبه فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لو دخلوها ما خرجوا منها انما الطاعة في المعروف وذكر هذا الحديث ان الرسول يعني ولى يعني رجلا يعني على قوم وامرهم ان يسمعوا ويطيعوا له واغضبوه قصد منهم يعني ان هذا الرجل الذي اغضبه اصحابه وامرهم بان يجمعوا حطبا ويعني او قد اوقد النار وامرهم بان يقعوا فيها نظر بعضهم الى بعض وقالوا انما صرنا الى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فرارا من النار وعند ذلك هدأ غضبه يدلنا على يعني خطورة الغضب وما يترتب عليه من الاثار السيئة ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما هذا يحصل من ذلك بذلك اثاره يعني سيئة تعمل عليهم رجل من الانصار وامرهم ان يسمعوا له ويطيعوه فاغضبوه قال اجمعوا لي حطبا فجمعوا ثم قال اوقدوا نارا فاوقدوا ثم قال الم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا بلى. قال فادخلوها فنظر بعضهم الى بعض وقالوا انما فررنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار وكانوا كذلك وسكن غضبه وطفئت النار. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال لو دخلوها ما خرجوا منها قال له لو دخلوا لو دخلوها ما خرجوا منها انما الطاعة في المعروف. لو دخلوها ما خرجوا منها يعني معناه انهم يعني حصل العقوبة وانهم قد لو نقلوها ما خرجوا منها لكن كما هو معلوم جاءت للنصوص على ان ان ان من حصل منه يعني معاصي فان امره الى الله عز وجل يعني ان شاء عذبه وان شاء تجاوز عنه ولكن هذه النار التي دخلوها يعني معناها انهم انهم عذبوا فيها يعني في الحياة الدنيا وكذلك ايضا هم يعذبون فيها يعني بعد موتهم يعني في في البرزخ ولكن آآ الامر الى الله عز وجل يعني من ناحية انهم يعني يسلمون من عذاب النار او لا يسلمون هذا يعني اه امره يروح عز وجل ان شاء عفى عن عن صاحب هذه الذنوب الذي تجاوز عنه والا عذبه في النار وادخله الجنة بعد ان يعذب ويلقى جزاؤه الذي يستحقه. اذا نتجاوز الله عنه وقال ان المطاعة بالمعروف يعني فلا طاعة في معصية الله قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وجهير بن حرب وابو سعيد الاشج. هو عبد الله بن سعيد الاشج قال وحدتنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا وكيع وابو معاوية عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا عبد الله ابن ادريس عن يحيى ابن سعيد وعبيد الله ابن عمر عن عبادة ابن الصامت ابن عبادة عن ابيه عن جده رضي الله عنه رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى اثرة علينا وعلى ان لا ننازع الامر اهله. وعلى ان نقول بالحق اينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم وذكر حديث عبادة ابن صامت وهو قد سبق مر جندة منه لقوله العسر واليسر والمكره والمنشط واثر علينا وفيه زيادة هنا والا ان نجعل امر اهل يعني معناه ان انهم يعني لا يخرجون عن الولاة وينازعونهم ويحدثون الفتن والقلاقل والمصائب التي تجر يعني تصيب المسلمين بتفرقهم وتقاتلهم وآآ اه وفيه الاخيرة وان نقول في الحق وان نقول بالحق اينما كنت. وان نقول بالحق اينما كنا. يعني انهم يتكلموا الحق وانهم لا يخافون في الليل لومة لائم. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن عبد الله ابن ادريس عن يحيى ابن سعيد الانصاري وعبيد الله بن عمر عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن ابيه عن جده قال وحدثناه ابن نمير قال حدثنا عبد الله يعني ابن ادريس عن ابن عجلان قال حدثنا ابن عجلان وعبيد الله ابن عمر ويحيى ابن سعيد عن عبادة ابن الوليد في هذا الاسناد مثله عن ابن عجلان محمد بن عجلان قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا عبد العزيز يعني الدواوردي عن يزيد وابن الهاد عن عبادة ابن الوليد ابن عبادة ابن الصامت عن ابيه قال حدثني قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن ادريس نعم عن عبد العزيز يعني عن يزيد عن يزيد ابن عبد الله الاسامة بالهادي قال حتى زنى احمد بن عبدالرحمن بن وهب بن مسلم قال حدثنا عمي عبد الله بن وهب قال حدثنا عمرو بن الحارث قال حدثني بكير عن مسلم بن سعيد عن ابن ابي امية قال دخلنا على عبادة ابن الصامت وهو مريض فقلنا حدثنا اصلحك الله بحديث ينفع الله به سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما اخذ علينا ان بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثرة علينا والا ننازع الامر اهله قال الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان. وذكر هذا الحديث وفيه زيادة على يعني على ما تقدم يعني انهم يعني يسمعون ويطيعون ولكن يعني ولا ينازعون الامر يعني آآ الا ان يروا كفرهم بواحا عند الله عند الناس فيه من الله برهان لانه يكون بذلك خرج عن كونه مسلما ولكن حتى ولو كان يعني كافرا ولكن يعني اه اه من الخارجين عليه كانوا ضعيفين يفنيه يبقى في مكانه فهذا لا مصلحة فيه ولكن يجوز لهم اذا كان عندهم القدرة على التخلص منه يتخلصون بخلاف المسلم فانهم لا يجوز لهم ان يقدموا ولو كانوا عندهم قدرة على التخلص منه. وانما الكافر هو الذي يجوز الخروج عليه. لكن هذا الخروج مقيد فيما اذا كان يا شيخ خلصونا منه اما اذا كان معروف انه سيستأصلهم وان يبقى في مكانه فهذا ليس من الحكمة ولا فائدة من وراءه نعم قال حدثنا احمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم عن عمه عبد الله بن وهب عن عمرو الحارث عن بكير. بكير بن عبد الله بلا شك ابن سعيد عن جنادة ابن ابي امية عن عبادة ابن الصامت. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا الشباب قال حدثني ورقاء عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال انما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به. فان امر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك اجر وان يأمر بغيره كان عليه منه. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم حفظكم الله الصواب ووفقكم الحق جزاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين امين نصيحتكم حفظكم الله لمن يدرس هذه الاحاديث ويخطب فيها بالجمع ان هذا من غلاة الطاعة الواجب على كل مسلم ان يكون مستسلما منقادا لما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي يبين يعني هذه الاحاديث ويوضحها ويحذر الناس من يعني مخالفته او الوقوع في شيء يترتب عليه فساد ويترتب عليه فوضى واضطراب يعني هذا يعني هذا هو الواجب