الكلام في الرجال قال فيه الفلات كذا وقال فيه الفلات كذا وهو عمرو بن علي هذا هو عمرو بن علي خلاج ابن بحر ابن قريش عمرو بن علي بن بحر بن سميد الملقب الحلاج قال الامام النسائي رحمه الله باب وضوء الرجال والنساء جميعا. وقال اخبرني هارون ابن بن عبدالله قال حدثنا معا قال حدثنا مالك والحارس بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاتم قال حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال كان الرجال والنساء يتوضأون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد النسائي رحمه الله باب وضوء الرجال والنساء جميعا يعني مجتمعين يجتمع الرجل والمرأة بالوضوء من اناء واحد هذا يغترف وهذا يغترف من الاناء هل هو مقصود بالترجمة اي ان الرجل والمرأة هل يحصل اجتماعهما على اناء واحد يغترفان منه يغترف هذا ثم يغترف هذا هذا هو مقصود الترجمة جميعا هي هي حال المراد بها انه انهم يتوضأون المجتمعين يعني حال كونه مجتمعين ما ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان قال كان الرجال والنساء في عهد كان الرجال والنساء يتوضأون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا كان الرجال والنساء يتوضأون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا. يعني مجتمعين هي حال يتوضأون الان يتوضؤون مجتمعين وليس التأكيد وانما هي للحال الان يتوضأون مجتمعين يعني ليس آآ يعني معناه ليس آآ لا يكون توضؤهما كل واحد على حدة بل يحصل اجتماعهما يحصل منهم الاجتماع قوله كان الرجال والنساء يتوضأون كان واسمها وخبرها الرجال والنساء اثم ويتوضأون الخبر ثم جميع انحاء كان الرجال والنساء يتوضأون مجتمعين. يعني حال اجتماعهما في حالي اجتماعهما والمقصود من ذلك يعني المحارم هؤلاء الذين يتوضأون مجتمعين هم المحارم يعني اه مع محارمهم فالرجل مع زوجته او الاخ مع اخته او مع امه او ما الى ذلك ليس مقصود المقصود ان ان جنس الرجال مع جن في النساء ولو كان بعضهم اجانب عن بعض وانما اذا كان بعظهم محارم لبعظ ومن العلماء من قال يحتمل ان يكون هذا قبل فرض الحجاب وانهم يعني اه رجال ونساء اه ليس بعضهم محرما لبعض ويكون هذا قبل الحجاب لكن الاظهر والاقرب ان نقودا من ذلك انهم ان مقصودهم المحارم وان هذا في جميع الاحوال لانه اذا قيل قبل الحجاب معناه انهم يعني يتركون ذلك بعد الحجاب ولكن المقصود من ذلك ان اه اصحاب المحارم ان المحارم يتوضأ بعضهم مع بعض الرجل مع زوجته والاخ مع اخته والرجل مع بنته او مع امه او ما الى ذلك اي يكون في حقه المحارم وليس في حق الاجانب ثم آآ الاسناد يقول النسائي اخبرنا هارون بن عبدالله اخبرنا اخبرني هارون ابن عبد الله واخبرني سبق ان ذكرت ان الفرق بينها وبين اخبرنا انا اخبرني يستعملها الراوي اذا كان سمع وحده من شيخه او اخذ وحده عن شيخه تحمل وحده سواء كان عن طريق السماع او القراءة يقول حدثني او اخبرني يعني معناه انه ليس مع واحد لما حدثه شيخه اما حدثنا واخبرنا وانهم يستعملونها فيما اذا كان الرجل تحمل ومعه غيره تحمل معه غيره بان يكون الشيخ لم يحدث شخصا واحدا وانما حدث جماعة من الطلاب اخذوا عنه في وقت واحد وكل واحد منهم يعبر ويقول حدثت لنا واخبرنا يعني معناه هو وغيره هو وغيره هذا هو الفرق بينهما باصطلاح المحدثين ويستعملون اخبرني ويستعملون اخبرنا والفرق بينهما هو هذا آآ يقول اخبرني آآ هارون ابن عبد الله وهذا حدث هذا حدثنا؟ حدثنا؟ قال حدثنا معا عن مالك عن مالك ولا حد هنا مالك؟ حد هنا مالك؟ حدثنا مالك ثم قال حاء والحارث المسكين والحارث ابن مسكين ايش هذا؟ قال عن ابن والحارس ثم قال والحارث المسكين قراءة عليه وان اسمع عن ابن قاسم نعم؟ قال احدث قال حدثني مالك آآ النسائي له طريقان في هذا الحديث طريق يرويها عن هارون ابن عبد الله عن معنى ابن عيسى عن مالك والطريقة الثانية عن الحارث المسكين عن ابن قاسم عن مالك يعني معناها الطريقين الطريقان هي الفقيهان عند مالك والطريقة الاولى شيخه فيها هارون وشيخ شيخه وشيخ آآ هو شيخ هو شيخه معا صاحب مالك والطريقة الثانية آآ يرويها عن الحارث ابن مسكين والحارس ابن مسكين يروي عن ابن القاسم صاحب مالك عن ابي القاسم صاحب مأرب والطريقان يلتقيان عند مالك وهذا هو اول موضع يستعمل فيه النساء التحويل يعني يأتي حاء وحدثنا واخبرنا او حوى فلان هذا اول موضع يعني معناه المواضع الكثيرة التي مضت والاحاديث العديدة التي مضت كلها ليس فيها تحويل وسبب ان النسائي لا يستعمل التحويل كثيرا هو نفس السبب الذي كان عند البخاري لان البخاري كان يفرق يأتي بالاحاديث من طرق مختلفة على ابواب ليستدل به على موضوعات ولا يحتاج الى تحويل لا يحتاج الى التحويلة يحتاج الى التحويل من يجمع طرق في مكان واحد كما يفعل الامام مسلم اما البخاري فكان لا يحتاج الى تحويل لانه يأتي بالحديث بسبعة مواضع او في ثمانية مواضع وكل مواضع يأتي بطريق غير الطريقة الاولى فلا يحتاج الى ان يسمع من التحويل ولكنه يستعمله قليلا ومثلهن لما كان النساء طريقته انه يستعمل التحويل يستعمل التراجم كثيرا وكثير من المواظع لا يأتي في الباب الا حديث واحد ولهذا ارقام على ابواب ليست بعيدة عن ارقام الاحاديث بينهما شيئا من التقارب لكثرة الابواب ومن اجل ذلك لا يحتاج الى التحويل ولا يستعمل التحويل وانما يستعمله قليلا وهنا بدأ لاول مرة في كتابه السنن يستعمل التحويل والمقصود من التحويل وهو يأتيان بكلمة حاء المقصود منها الاشارة الى التحول من اسناد الى اسناد. لانها لو لم تأتي الحاء لا كانت الواو التي بعدها ساعة تفعل الذي قبلها ومعلوم ان الذي قبلها متقدم على الذي بعدها متقدم على اللي بعده الذي قبلها مالك والذي بعدها الحارث المسكين فلو يعني آآ لو لم يأتي آآ يعني هذا التحويل لا اظن ان الامام مالك يروي عن الحارث ابن مسكين. والحارث مسكين متأخر عن عن الامام مالك. يروى عن الامام مالك بواسطة. ما يروى عنه مباشرة يروي عنه بواسطة يروي عنه بواسطة. اذا استعمال استعمال التحويل يعني فائدته الاشارة الى تحول من اسناد الى اسناد. يعني معناها ان الشيخ بعد ما يذكر مسافة من الطريق يرجع ويأتي بطريق اخر ثم الطريقان يلتقيان عند عند مكان واحد ثم ينطلقان آآ بطريق واحد ولا يرفع به حدث اخر لا يرفع به حدث اخر المتساقط اما الماء الذي يؤخذ الاهماء الذي يؤخذ منه يقدر ثم يبقى بقية فهذا يعني شأنه كشأن غيره من المياه. ماء اغترف منه يعني هنا الان اسنادان اه هارون هارون عن معن والحارث ابن مسكين عن ابن القاسم ومعا وابن قاسم يرويان عن مالك ثم يتحد الطريق مالك عن نافع عن ابن عمر مالك عن نافع عن ابن عمر اذا هذه فائدة التحويل لو لم تأتي حائط تحويل هذه اذا التبس او لظن آآ القلب او التقدم والتأخر. ويكون المتأخر متقدم والمتقدم متأخر ونقول الاسماء يعني آآ متدافع بعضها مع بعض اما الاتيان بهذه الحاء فانها تفصل وتميع وتدل على ان المؤلف او ان المحدث آآ وقف باسناده الاول ورجع لينشأ اسنادا جديدا ليتلاقى مع اسناده الاول ثم يتحدان بعد ذلك الى الى ان يصل الرسول صلى الله عليه وسلم واحيانا يأتي التحويل ويعني يستمر الاثنان ثم يأتي باسناد اخر يكمله الى النبي عليه الصلاة والسلام. اما هارون ابن هارون ابن عبد الله وقد سبق ان مر ذكره مرارا وهارون ابن عبد الله البغدادي ابو موسى الحمال وهو ومن رجال مسلم والاربعة ووثقة خرج حديثه الامام مسلم واصحاب السنن الاربعة ولم يخرج له البخاري شيئا ولم يخرج له البخاري شيئا. هارون ابن عبد الله البغدادي الملقب بالحمال بليته ابو موسى عن معن ومعن هذا هو ابن عيسى الذي سبق ان مر ذكره فيما مضى وهو من اصحاب ما لك والغلب حاكم الرازي انه اثبت اصحاب مالك فانه اثبت اصحاب مالك وسبق ان مر بنا اه في اه في زياد بن زياد بن سعد يعني في درس الانف انه اثبتوا اصحاب الزهري قال ابن عيينة هو اثبت اصحاب زهرة فمعن ابن عيسى هذا هو اثبت اصحاب اصحاب مالك معنى ابن عيسى اثبتوا اصحاب مالك الزهري وزياد بن سعد اصدق واصحاب الزهري قال ابو حاتم الرازي ان المعني بن عيسى اثبتوا اصحاب مالك وقال ابن عيينة فان زياد بن سعد اثبتوا اصحاب الزهري ومعنو ابن عيسى هذا من الثقات الحفاظ وهو من رجال الجماعة الرجال الكتب الستة خرج حديثه الشيخان البخاري ومسلم واصحاب السنن الاربعة. اما الطريق الثاني وهي الحال ابن المسكين وهنا ما قال اخبرني الحارث المسكين وسبق ان مر في بعض الطرق انه قال اخبرنا الحارث المسكين. قراءة عليه واناس وجميع ما جاء عن اه الرواية عن حال المسكين يقول قراءة الف وانا اجمع قراءة عليه وانا اجمع. واحيانا يأتي اخبرنا قرأت عليه ونسمع واحيانا يقول الحارث المسكين قراءة عليه وانا اسمع وقيل في الفرق بينهما او في تفريق النسائي بين هاتين الحالتين بان الحارث المسكين كان منع النسائي من الرواية عنه فكان يأتي ويختفي في مكان لا يراه النسائي اذا حدث النسائي او قرأ على النسائي احد يسمع احيانا يقول اخبرني واحيانا يقول الحارث المسكين صلاتها لا يقول اخبرني انه منعه من ان يروي عنه فهو لا يعبر به اخبرني لانه منعه من الرواية عنه فهو لا يقول اخبرني لانه لو قال اخبرني لكان معناه انه آآ يحدثه وقالوا في الفرق بينهما انه لعله منعه اولا ثم اذن له بعد ذلك وكان يروي احيانا فاخبرني حيث كان مأذونا له واحيانا لا يعبر بها اخبرني حيث اه جمع قراءة عليه وهو يسمع حيث اخذ قراءة هذه فهو يسمع وهو غير مأذون له وهو لا يقول اخبرني لان المفاهيم بان ما اراد ان يحدثه بل منعه ان يأخذ عنه وكان يأخذ عنه خفية من وراء الجدار يسمع القارئ يقرأ عليه ثم هو يقول الحارث المسكين قراءة عليه وانا ادري. ما يقول اخبرني. وفي المواضع التي مرت يقول اخبرني الصلاة علي فاذا التوفيق بينهما قيل انه كان آآ في حال منعه اياه لا يعبر بها اخبرني ولعله يكون قد اذن له فيما بعد فكان يستعمل اخبرني اي انه كان مقصودا بان يسمع او بان يأخذ عنه هذا هو الفرق بين الحالين اللتين حصلتا اه الرواية عن الحارث بني مسكين. لا هو اولا هو اول ما التقى به آآ منعا اول ما حصل الفقهاء انه منع الحارث المسكين خرج هو من الثقات هو من الاثبات وقد خرج حديثه اه النسائي وابن ماجة خرج حديثه عن سائر ابن ماجة ما خرج له البخاري ومسلم ولا ابو داوود والترميم وانما خرج له النسائي وابن ماجة فقط من اصحاب السنن الاربعة اما ابن القاسم فهو عبدالرحمن بن القاسم المصري الفقيه المشهور الذي اه هو آآ اعتنى بجمع مسائل الامام ما لك وفقهه وهو مشهور لاصحاب مالك وفي في اه ذكر اه اقوال الامام مالك في المسائل الفقهية وكذلك ايضا هو يروي عن الاحاديث كما وكما سبق ان مر بنا فانه كان يروي عن الامام مالك قد مر بنا ذكره فيما مضى وهو عبدالرحمن ابن القاسم الفقيه المصري وفي في نسخة التقريب كما سبق ان ننبه عليه قال البصري والبصري والمصري اه متقاربتان من حيث الرسم ولهذا يحصل تصحيح بينهما احيانا يكون مصري ويقال لبصري واحيانا هو مصري ويقال له بصري وفي نسخة التقريب الطبعة المصرية قال عنه البصري وهو ليس بصريا وانما هو مصري ولكن لتقارب ما بينهما تقارب اللفظين يحصل التصحيف بينهما. يحصل التصحيف بينهما فيطلق على المسلم في بعض الاحيان ويطلق على البصر مصري آآ وهو من الثقات اللي هو آآ ابن القاسم هو من الثقات وقد حرج حديثه البخاري والنسائي وابو داود في المراسيل وابو داوود في المراتيب يعني ما خرج له في السنن وانما خرج له في كتابه المراسيل هذا هؤلاء هم الذين خرجوا لعبد الرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك فاخرج له من اصحاب الكتب البخاري في الصحيح والنسائي كما هنا وكما سبق ان مرة وابو داوود في كتابه المراثيل. ثم الطريقان يعني معن ابن عيسى وابن القاسم وهما من اصحاب مالك يرويان عن مالك ثم تتحد الطريقان تتحل يعني من النسائي ثم تتوحدان طريقا واحدا بعد ذلك. من الامام مالك وهما طريقان يلتقيان عند الامام مالك ثم يتوحد الطريق لمسابقة الحديث للترجمة. من حيث ان ان الحديث يدل على فضل يعني على زيادة الاول منهما انتهى والثاني لم ينتهي فيكون استعماله بعد انتهاء الاول استعمال للفضل استعمال للفضلة وهذا سائغ بعد ذلك آآ الى الى نهايته عن الامام مالك من الامام مالك الى نهايته. والامام مالك سبق ان مر ذكره مرارا وهو المحدث الفقيه امام دار الهجرة وصاحب المذهب المعروف هو الذي له اصحاب اعتنوا بجمع حديثه وفقهه وهو محدث فقيه وكتابه الموطأ فيه الفقه والحديث كتابه موفى جمع فيه بين فتح والحديث وان خرج حديثه اصحاب الكتب وحديثه في الكتب الستة عن نافع ونافع هو مولى ابن عمر وهو احد الثقة الاثبات وحديث ابن تيمية الستة ويروي عن ابن عمر وابن عمر سبق ان مر ذكره انه احد الصحابة المقبلين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد الذي فيه الامام مالك عن نافع عن ابن عمر هو الذي يقول فيه البخاري انه اصح الاتنين على الاطلاق اصح الاسانيد على الاطلاق مالك عن نافع عن ابن عمر هذا في رأي البخاري واما عند غيره فهناك آآ هناك آآ يعني طرق اخرى او اذان اخرى يقول آآ يقال عن كل واحد منهم وصحوا الاسانيد لكن اصحها عند الامام البخاري مالك عن نافع عن ابن عمر يعني ان مالكا ونافعا انه هما في القمة عند البخاري من حيث الظبط والاتقان ولهذا يعتبر طريقهما والسلسلة التي هم هم فيها اه اصح الاثاميين بعدين قال باب فضل الجنب وقال اخبرنا قصيبة ابن سعيد قال حدثنا الليل عن ابن شهاب عن غرة عن عائشة رضي الله عنها انها اخبرتني انها كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الولاء الواحد ثم قال باب فضل الجنب اي اي ما يبقى منه يعني ما يبقى منه من الماء الفضل التي تبقى اه بعد ان يغتسل هذا يقال له فضل لان الفضل هو الزايد الذي يزيد على على على ما يستعمل او على الحاجة يقال له فضل قال له فظل هذا هو المقصود بالفضل هنا يعني الزيادة التي تبقى بعد اغتسال الجنوب. باب فضل الجنب يعني ما يبقى بعد بعد اغتساله بعد اغتساله باب فضل الجنب اي ما يبقى بعد اغتساله يعني ان ان حكمه انه ماء طاهر يعني يجوز استعماله ويمكن استعماله وان كون كون الجنب يختلف من اناء ويغتسل من اناء يتناول منه وما فما يبقى بعده يمكن ان يستعمل لانه طهور لا يقال انهما مستعمل لان لانه مستعمل يؤخذ به. يعني يؤخذ منه اما الماء المستعمل الذي الذي يتساقط من الاعضاء هذا هو الذي يكون رفع به الحدث اه جنب واغتسل وبقي بقي بقية في الاناء وان لغيره ان يأتي ويغترف منها ويغتسل ويغفر يغترب منها ويغتسل النسائي اورد في هذه الترجمة عليها حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت ايش؟ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت. كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا هو كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في اناء واحد يعني هذا يعني هذا اللفظ يعني مطابقته للترجمة يعني فيها دقة او فيها شيء من الخفاء ووجهها ان اذا كان كل واحد منهما يغترف من ينتهي من ينتهي منهما من يخلص اولا فان الاخر يكون استعمل ذلك الفظل ان يعمل ذلك الفضل الذي بقي من الاول لانه اذا انتهى واحد منهما معناه ان الثاني هو استعمل الفضل واستعمل الباقية التي بقيت على اغتسال الاول او على فهو يدل على الترجمة ويطبق الترجمة من هذه الناحية. لان الانسان عندما يسمع الحديث وعندما يرى الترجمة يقول ما يمكن ما في تطابق ما في ما واحد يستعمل الثاني ما واحد يستعمل القول الثاني لكنه جاء في احاديث صريحة في هذا في صحيح مسلم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغتسل بفضل ميمونة. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بفظل ميمونة. هذا هو الواضح في ما يطابق الترجمة الذي هو واضح في المطابقة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغتسل بفظل ميمونة. واما هذا الحديث فهو يدل على الترجمة من حيث ان من خلص ومنهما اولا فان الثاني الذي لم يخلص يكون قد استعمل الفضل او استعمل الزيادة التي بقيت بعد فراغ الجنب الاول بعد فراغ الجنب الذي اه انفرغ قبل صاحبه الذي فرغ فاذا هذا هو مطابقة الترجمة كما هو معلوم وهو ايضا يدل على الترجمة السابقة كونهم يتوضئون جميعا الرجال والنساء يتوضئون جميعا لان هذا الحديث يدل على ما يدل عليه الترجمة السابقة. لكنه افردها افرد الحديث بترجمة مستقلة واتى بفظل الجنب ليستدل به على موظوع اخر غير اجتماع اه الرجال والنساء في النص الثاني من اناء واحد للاغتسال من اناء واحد وهذه المسألة آآ نعم وضوء؟ نعم. وضوء او غسل يعني. هنا الحديث فيه ذكر وضوء ونتوضأ للحديث لا لا ترجمة السابقة يعني في الوضوء وكلها في رفع حدث سواء اغتسال او عوضه كلها رفع الحدث حدث اصغر وحدث اكبر وترجمت السابقة فيها الاشتراك وهذه الترجمة ايضا فيها الاشتراك الا ان النسائي اتى بالترجمة الثانية ليستدل على موضوع اخر وهو الفضل له وهو استعمال الفضل واستعمال البقية الاستعمال البقية وكل من الحديثين يدلان على الموضوعين الحديث الاول والحديث الثاني الحديثين يدلان على مسألتين قضية الاشتراك الرجال والنساء وقضية اه استعمال الفضل. كل من الحديثين يدلان على الموضوعين. ولكن النسائي اتى بترجمتين واتى بالحديثين ليستدل على كل موضوع بحديث مستقيم. ليستدل على كل موضوع بحديث مستقل اغتسال الرجال والنساء هذا متفق عليه ومجمع عليه واغتسال الرجالي يعني بفضلة النساء ايضا كذلك حكي الاجماع عليه اما اغتسال النساء بفضلة الرجال. اما اغتسال الرجال من حضرة النساء فهذا فيه خلاف بين العلماء. جمهور العلماء على جوازهم وان الرجل يغتسل بفظل المرأة بفظل اغتسال المرأة ما يبقى بعد اغتسالها على الرجل ان يغتسل به ومن العلماء من قال انه لا يغتسل بفضل المرأة اذا خلت به اذا خلت بالماء واستعملته فانه لا يستعمله. ويستدلون ويستدلون معنى ذلك بحديث اه اه رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاء في بعض كتب السنن انه قال ان يغتسل الرجل من حوض او المرأة الرجل وليغترفا جميعا. وقد صححه بعض العلماء لكن بعضهم ضعفه اعتبر الاحاديث الكثيرة والصحيحة الدالة على الجواز مطلقا ومنها الحديث الذي في صحيح مسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بفضل ميمونة كان الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بفظل ميمونة و آآ ومن العلماء من قال ان ان فان المقصود بالمنهي عنه انما هو المستعمل وهو المتساقط المتساقط من الاعضاء وهذا ليس بواضح او قيل انه آآ للكراهة النهي للكراهة لا للتحريم فيكون التفريق بينهما ان ما جاء من الاحاديث الدالة على الفعل يدل على الجواز وما جاء من المنع يدل على الكراهة ها اي نعم هذا جافي جاء لي يعني معناها انها يعني تشترك معه ازاي يعني يشترك معه في الاغتسال. احاديث كثيرة جاءت في قضية قضية الاشتراك وقضية اغتسال الرجال بفضل النساء ومنها الحديث في صحيح مسلم في فضل ميمونة. وهذا واضح الدلالة على على على ذلك. كما قلت بعضهم ضعف الحديث الذي فيه المنع. وبعضهم حمله على القراءة. وبعضهم حمله على انه متساقط اعضائها وهذا ليس بواضح وانه متساقط من اعضائها لانها يعني معناها انها تتوضأ مثلا فاغتسل في في طشت او وفي وفي كذا ثم الماء الذي يتساقط يأتي بعدها من يستعمله هذا ليس ليس واضحا تفسيره او حمله على هذا المعنى. لكن يمكن ان يكون هذا يعني ارجح وان هذا ان يكون هذا ضعيف او ان يكون واذا كان صحيحا فيحمل هذا على الكراهة وهذا على الجواز. اما اسناد الحديث يقول ان اخبرنا قتيبة وقتيبة هذا وابن سعيد الذي اكثر عنه النسائي كثيرا مر ذكره كثيرا في الاسانيد الماضية يروي عن شيخه قصيدة بن سعيد وهو من رجال الكتب الستة كما سبق ان عرفنا ذلك. حدثنا الليل المصري الفقيه المحدث الذي يعتبر فقيه مصر. واذا ذكر الفقهاء في مصر يأتي في مقدمة من يذكر بالفقه الليث من سعد عن يزيد ابن سعد وهو محدث فقيه وكما ذكرت لكم فيما مضى قد افرده الحافظ ابن حجر في رسالة ترجمته وبين كثيرا من مناقبه وفضائله واعماه وفقهه وحبيبه في رسالة مستقلة اسمها الرحمة الغيثية للترجمة الليثية. وهي موجودة مطبوعة في ضمن الرسائل المنيرية مجموعة الرسائل المنيرية هذه الرسالة للحافظ ابن حجر التي افردها لترجمة الليث ابن سعد واسمها الرحمة الريبية بترجمة الليثية آآ مطبوعة ضمن مجموعة الرسائل المديرية واذكر انه قال انه لا يعلم انه قال انه لا يعلم مسألة شذ فيها او قال قولا يخالف غيره فيها الا في مسألة واحدة وهي مسألة الجراد كان يقول بحرمتها ليست الجراد كان يقول لحرمتها ايوه عن ابن شهاب عن ابن شهاب ابن شهاب هو الزهري الذي ذكرت فيما مضى انه يأتي بصيغتين بصيغة ابن شهاب وبصيغة الزهري بلفظ الزهري وبلفظ الاجتهاد. هكذا يأتي ذكره للاسانيد لانه اشتهر بهذين بنسبته الى جده زهرة وبنسبته الى جد من اجداده اه اسمه جهاد وسبق ان ذكرت لكم نسبه وهو انه محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب ابن زهرة ابن كلاب. وكلاب اخو قصي ابن كلاب. جد الرسول صلى الله عليه وسلم. يلتقي نسبه الزهري معنا نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بجد الرسول صلى الله عليه وسلم الكلاب الذي هو ابو قصي وابو زهرة وهو ينسب الى زهرة ابن كلاب ويقال له الزهري نسبة الى جده زهرة الذي هو اخو قصي ابن كلاب واما جهاد فهو كما ترون آآ جد آآ محمد ابن مسلم ابن ابن آآ ابن عبيد الله ابن عبد الله يعني جد جده لان جده الاول عبيد الله وجده الثاني عبد الله وجده الثالث شهاب فهو جد جده جد جده يعني معناه انه ينسب الى واحد من اجداده الذي هو جد جده لانه اشتهر بهذين الوقفين وهو من الحفاظ والثقات ومن مما خرج حديثه الجماعة وقد ذكرت لكم فيما مضى انه هو اول من قام لجمع السنة وجمع الحديث بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله وقلت لكم فيما مضى ان هذا اول من قام به بصفة رسمية بتكليف انه خليفة والا فان جمعه بصفات فردية فان هذا موجودا من قبل لان آآ بعض الصحابة كان يكتب وكان يجمع وكذلك غيرهم كان يكتب لنفسه لكن كونه يجمع بتكليف من الدولة وبتكليف من الخليفة هذا حصل آآ في زمن الخليفة عمر ابن ابيب على رأس المئة الاولى وكذلك وكان الذي كلف بهذا الزهر ولهذا يقول السيوطي في الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب عامر له عمر. عن عروة وعروة هو ابن الزبير ابن العوام وهو آآ من الثقات الحفاظ الاثبات وهو من رجال الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة. فقهاء المدينة السبعة المشهورون في عصر التابعين الذي يرجع الناس الى الى فقههم والى علمهم وهم جمعوا بين الفقه والحديث فهم محدثون فقهاء يقال لهم الفقهاء السبعة وفي المسائل التي يتفقون عليها يقولون قال بها الفقهاء السبعة يأتي بعض المسائل التي اطبق عليها فيقول قال به الائمة الاربعة والفقهاء السبعة الفقهاء السبعة هم اه واحد منهم عروة ابن الزبير الذي آآ وهم الذين سبق ان ذكرتهم فيما مضى وان ابن القيم ذكره في اول اعلام الواقعين لان كتاب ابن القيم على الموقعين بدأه بذكر فقهاء الامطار والذين يرجع اليهم بالفتوى والذين هم يوقعون يعني يخبرون بحكم الله عز وجل. لان اسم الكتاب اعلام الموقعين عن رب العالمين. يعني يوقعون عن رب العالمين يعني يفتون ويخبرون باحكام رب العالمين وبشرع رب العالمين فهو اعلام وليس اعلام لانه ليس كتاب تراجم وانما هو اخبار من العلماء عن شرع الله عز وجل وعن احكام عن احكام الشريعة اعلام الواقعين عن رب العالمين ذكر في اوله جملة من المسكين الذين يرجع اليهم في الفتوى ولما جاء المدينة وذكر الفقهاء فيها في زمن الصحابة وفي زمن ذكر ان ممن اشتهر في المدينة من التابعين الفقهاء السبعة وذكرهم ثم ذكر البيتين من الشعر يشتملان عليهم ولا ادري آآ لمن آآ هذين البيتين هل هما له او لغيره؟ لانه اوردهما غير عاد لهما وغير يعني ذاكرا انهما من شعره وانما اه ذكر آآ استمات هذه البيتين على الفقهاء السبعة اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه وعروة هذا ابن الزبير الذي معنا في الاسناد هو احد هؤلاء الفقهاء السبعة الذين اشتمل عليهم هذا البيت الثاني من البيتين الذين ذكرهما ابن القيم باول كتابه اعلام الموقعين عن رب العالمين. عن عائشة ام المؤمنين اه خالته قالته عائشة لانه يروي عن خالته لانه ابن اسماء آآ بنت ابي بكر وهو يروي عن حالته آآ ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها وام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها مر ذكرها مرارا وتكرارا وذكرت انها احد الذين احد الصحابة السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه سلم والذين هم ستة من الرجال وواحدة من النساء والذين جمعهم السيوطي في الفيته بقوله والمخبرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي قال باب القدر الذي يكتفي به الرجل من الماء للوضوء وقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثني عبد الله ابن عبد الله ابن جبر قال سمعت انس ابن مالك رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بمخطوف ويغتسل بخمس مكاتب. نعم مكاتب. ويغتسل بخمس قال باب القدر الذي يختفي به الرجل من الماء للوضوء. باب القدر الذي يكتفي به من باب القدر الذي يستفيد به الرجل من الماء في الوضوء باب القدر الذي يكتفي به الرجل من الماء في الوضوء للوضوء في بعض النسخ في الوضوء باب القدر الذي يكتفي به الرجل من الماء للوضوء. يعني المقدار الذي يكفي في الوضوء المقدار المقدار من الماء الذي يكفي للوضوء. اورد النسائي تحت هذه الترجمة حديث عائشة؟ حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بمكوك ويغتسل بخمس مكاكب تغتسل بخمس مكاكي والمكروف حين انه المد. الذي هو ربع الصاع. لان الصاع مكون من اربعة آآ امداد وجاء في بعض الاحاديث انه يغتسل بالصاع والصاع اربعة امداد يعني هنا المكياكي يعني خمسة يعني معناها زيادة على الطاعة بل زيادة على الصاع على تفسير المكفوف للمد يعني فيكون يعني معناه خمسة امداد يعني صعب وقد جاء في الحديث الصحيح انه كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع وقد جاءت الروايات آآ يعني آآ تختلف يعني في بعض التقادير وهذا انما هو في بيان ما حصل في احوال او في بعض احوال الرسول عليه الصلاة والسلام كل يحكي ما كان يعلمه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه توضأ بهذا المقدار او انه حصل توضأ بهذا المقدار والمكوك الى انه المردهن المد الى ان المراد به المد الذي هو ربع الصاع الذي هو ربع ساعة والمجد يقدرونه لانه آآ يقولون انه بمقدار اليدين يعني المتوسطتين يعني المقدار من مثلا من التمر او من او من البر او ما الى ذلك ومقدار اليدين المتوسطتين بمعنى يكون صاع آآ اربع مرات من هذا المقدار لكن يعني ما ادري ايش المراد بها والنسائي روى الحديث ابن القرى وفرح وصرح ونساء نسائي ما ما تذكر الان هو ابو داوود ابو داوود نعم ابو داوود ذكر محمد ابن جعفر يبدو يعني اذا اذا نظرنا للاحصاء الذي هو وجود عندنا والذي هو يعني اه آآ يعني آآ يعني قريب من صلى الله عليه وسلم او آآ او مثله يعني نجد ان اربع يعني بايدينا لا تصل الى الى الى ملئه فلا تصل الى ملئه ولعل السبب في هذا والله اعلم ان المتقدمين كانت ايديهم كبار والناس يعني فيما بعدهم يعني كانوا بخلافهم في الصغر ولهذا الذين حكوا ذلك في الماضي يعني يحكون عن واقع ايديهم ومن المعلوم انه قد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال خلق الله ادم على صورته طوله الستين ذراعا ولم يزل الخلق ينقص حتى الان ولم يزل الخلق ينقص حتى الان. اذا كان يفتتون ذراعا ونقض الحجم ومقدار الناس عن تلك المقادير في الازمان المختلفة ويحتمل ان يكون الامر ان حصل النقصان ايضا يعني بعد بعد ذلك الزمن فصار مقدار الكف او مقدار ما يكون في الكفين هو ان اربعة من من مما يكون في كفيهم يعني يملأ الصاع واربعة مما يكون في ايدينا لا لعل هذا هو السبب وقوله متاكي في بعض الروايات في صحيح مسلم مكاتيك المكاسيك فابدلت الكاف الاخيرة هي ثم اضرمت يا انفياء فصارت مساكين في بعض الروايات في صحيح مسلم مكاكيك اخر اخرها كاف اخرها هاء اخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي هو الفلاج البصري الذي سبق ان مر ذكره تكرارا ومرارا وهو احد صفقات الحفاظ المسنين المعروفين بالجرح والتعديل من ائمة الجرح والتعذيب. كثيرا ما يأتي ذكره في وهم الرجال الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة كما سبق ان ذكرت ذلك فيما مضى لان اصحاب الستة كلهم عن مباشرة كل واحد منهم يقول اخبرنا عمرو بن علي لانه شيخ لهم جميعا شيخ لاصحاب الكتب الستة اخبرنا انفسنا يحيى حدثنا يحيى ويحيى هو بسعيد القطان يحيى وهو من سعيد القطان الامام المشهور المعروف بالحفظ والاتقان والمعروف ايضا في الكلام في الرجال آآ يعني اه توثيقه والتعليم التوثيق والتعديل والتجريح وكلامه في الرجال كثير. يحيى بن سعيد بن الخطاب. وقد خرج حديث اصحاب الكتب خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عندنا شعبة وشعبة هو ابن الحجاج لعبة من الحجاج امير امير المؤمنين في الحديث كما قال ذلك بعض العلماء وقد مر ذكره فيما مضى وهو من الحفاظ المسلمين وممن خرج حديث اصحاب الكتب. حدثني عبد الله بن عبد الله بن شبر عبدالله بن عبدالله بن جبر ويقال بن جابر ايضا وهو احيانا يأتي في بعض الاسانيد ابن جبر وفي بعضها من جامع ولا تنافي بينها لانه يقال له ابن جبر ابن جبر ويقال له ابن جابر وهو من رجال الجماعة هو من الثقات ثقة خرج حديث واصحاب الكتب وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب يروي عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد الصحابة المكثرين الذين مر ذكرهم مرارا وهو احد السبعة الذين اشرت اليهم انفا المكثرون من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ايوه بعدين قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ثم ذكر كلمة معناها حدثنا شعبة عن حبيب قال سمعت عباد ابن تميم عباد ابن تميم يحدث عن جدتي وهي ام عمارة بنت نعم انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فاوتي بماء في اناء في اناء قدر ثلثي المسك قال ثعبة فاحفظ انه غسل ذراعيه وجعل يدلكهما ويمسح اذنيه باطنهما ولا انه مسح ظاهرهما نعم ثم اورد النسائي حديث اخر في الترجمة السابقة القدر الذي اه يكتفي به الرجل من المغرب الرجل من الماء للوضوء وكلمة الرجل هذه لا مفهوم لها لا مفهوم لكلمة الرجل والمرأة كذلك المرأة مترجمة لمضت ذكر الرجل لا مفهوم له. بمعنى ان المرأة يعني تختلف في الحكم ويكون تكون اكثر وانقص ان الاحكام للرجال والنساء سواء الا اذا جاء شيئا يخص الرجال خاصة الرجال واذا جدين يخص النساء خص النساء. اما حيث مما يدل على التقسيط فان الحكم آآ لا فرق فيه بين الرجال والنساء. واذا فذكر الرجل في الترجمة لا مقوم له. وانما جرى على الغالب من ان الذكر يقول للرجال قال حدثنا محمد ابن جعفر يعني سماه ونسبه هناك واما النسائي فهو في السنن الكبرى قال مثل ما قال هنا يعني قال اه ثم ذكر كلمة معناها ثم ذكر كلمة معناها في هذا النص زرع الغالب ان الذكر يكون للرجال. وهذا قد جاء في الاحاديث. يعني ما كان على هذا المنوال. تلك الرجل والاحكام لا تخص الرجال انما اهل الرجال والنساء مثل حديث الحديث الذي اه صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لا تتقدموا رمضان بيوم او يومين الا كان يصوم صوما فليصمه كذلك امرأة. اذا كانت امرأة تصوم صوم فليصمه. لان ليس القضية خاصة بالرجال. ذكر الرجل لا مفهوم له ذكر رجل لا مفهوم له. احيانا لا تدرك الرجال ليس للتقصير وانما لكون ذكرهم يأتي في الغالب ولكون الخطاب معهم غالبا يأتي ذكر الرجال لكن الاحكام التي للرجال هي للنساء الا اذا فئتين يقول ان هذا الحكم للرجال او هذا حكم للنساء ما يحتص به الرجال حيث يقتضي ذلك المقام ويقتضيه النص وكذلك بالنسبة للنساء هذا الحديث حديث آآ ام عمارة الانصارية بنت كعب يقال ان اسمها نسيبة اه ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فاوتي فاوتي باناء فيه اه ماء في اناء قدرت كل شيء قدر ثلثي مسلم قتل ثلثي مدمن آآ الحديث الاول فيه ذكر المكفوف والمكوك هو المد وهنا مقدار ثلثي المد مقدار كل شيء يمس والركاب صلى الله عليه وسلم الغالب عليه انه كان يتوضأ بالمس يتوضأ بالموت لكن قد ينقص عنه كما جاء في هذا الحديث وقد يزيد الا في الاغتسال يقتصر في الصاع وقد يزيد كما جاء في هذا الحديث اللي هو خمسة مكاتيب او خمسة مكاتب لان الخمسة المكاتب هي لان الساعة اربعة امبيات وخمسة مكاتيب يعني طاعون فيعني وضوءه واغتساله فيه هذه الحدود قد يزيد قليلا وقد ينطق قليلا قد يزيد قليلا وقد ينفخ حميدا الاسناد يقول اخبرنا محمد ابن بشار عمل البشار هذا ابن دار فقد سبق ان مر ذكره فيما مضى وذكرت ان محمد ابن بشار هذا احد رجال الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة ويشابهه ويماثله شخصان. سبق ان ذكرتهما فيما مضى يعني آآ لانه هما من رجال اصحاب الكتب الستة يا جماعة محمد ابن بشار ومات الجميع في سنة واحدة. ثلاثة اشخاص واحدة وهي سنة مئتين واثنين وخمسين وكل منهم شيخ لاصحاب الكتب الستة كل منهم شيخ لاصحاب الكتب الستة واحدهم محمد بن بكار هذا فمن هما؟ الاخران؟ محمد ابن مثنى الملقب بالزمن ويعقوب ابن ابراهيم الدورقي هذان ما هذان مع محمد البكار ماتوا في سنة واحدة وهي سنة مئتين واثنين وخمسين اي قبل وفاة البخاري باربع وهم من صغار شيوخ البخاري هم انتظار شيوخ البخاري وماتوا قبله باربع سنوات. ماتوا قبله باربع سنوات. وذكرت فيما مضى ان محمد المثنى قد وافق محمد بن بشار لانه ولد معه في سنة واحدة ومات معه في سنة واحدة محمد المثنى ومحمد البشار ولد في سنة واحدة ومات في سنة واحدة وتوافق في الشيوخ والتلاميذ ولهذا ذكر الحافظ ابن في ترجمة اه احدهما انه قال وكان كفرة ريحان. يعني معناها ما واحد يصدق الثاني احيانا الولادة وحدة والوفاة وحدة والشيوخ مع بعض والتلاميذ مع بعض فكان كفرة ريهام. من حيث انه ما واحد يسبق الثاني وكان كثرة الرهان ومات في سنة واحدة ولد في سنة واحدة ومات في سنة واحدة وكل منهم شيخ لاصحاب الكتب وقد تواصى بالشيوخ والتلاميذ ومحمد ابن بكار من الثقات ولقبه بندار ويروى عن محمد ومحمد هنا غير منسوب وقال عقبه وقال كلمة آآ وقال ذكر كلمة معناها لا لا اعلم معنى هذه الكلمة او ماذا يراد بهذه الكلمة او هذه الجملة لان لان آآ كلمة آآ قال كلمة قال كلمة آآ ثم ذكر كلمة معناها محمد ثم ذكر كلمة معناها اقول لا ندري لا ادري ماذا يريد بهذه الكلمة ومن المعلوم ان ان يذكر ليس محمد اللي هو المروي عنه الذي لم ينذر لان محمد هو حدثنا محمد حد هنا محمد يعني بن جعفر حدث هنا محمد فهو ليس الذي ذكر وانما الذي ذكر قبلهم اما ان يقول الذي ذكره محمد ابن بكار يعني معناه ان محمد ابن بكار هو الذي ذكر هذه الكلمة والنسائي يعني ما فهم يعني هو الذي قال ثم ذكر كلمة معناه لان الذي ذكر حدثنا هو محمد البكار الذي قال حبيبنا محمد هو محمد ثم ذكر اي محمد بن متاع كلمة معناها ما فهمت ان هذه الكلمة التي قال كلمة معناها يعني ما ما ادري ماذا يريد بها هل هل محمد البسار ذكر كلمة اخرى ورا محمد؟ قال غندر ولا قال جعفر ولا قال كلمة اخرى واذا هو محمد بن جعفر فمحمد المذكور هنا هو ابن جعفر الذي هو غندر وهو معروف بالرواية عن شعبة وايضا محمد بن بكار كثير الرواية عن محمد ابن جعفر وفي الرواية عن محمد بن جعفر وكثيرا ما يأتي اذا جاء باسم محمد ابن جعفر غير منسوب والروي عن محمد ابن بسام فالمقصود به محمد ابن جعفر الذي هو خنجر وهذه الكلمة التي جاءت هنا لا افهم لها معنى ما ادري ماذا يراد بها لا ادري هل هو هذا وضعها او ان فيها تصحيح او فيها يعني زيادة او نقصان انا لا ابقى ملح معنى اه ومحمد ابن جعفر هذا هو غندر فقد سبق ان مر ذكره وهو من الثقات وهو يعني من رجال الجماعة خرج حديثه واصحاب الكتب وهو يروي هنا عن شعبة ابن حجاج وقد مر ذكره وهو الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث السابق. عن الحديث عن حديث وحبيب هذا هو بالزيد الانصاري حبيب ابن زيد الانصاري وهو ثقة خرج حديثه واصحاب السنن الاربعة خرج حديثه اصحاب السنن الاربعة يروي عن عباس ابن تميم عباد ابن سمير ابن غزية الانصاري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب وعباد ابن تميم يروي عن جدته آآ ام عمارة بنت كعب الانصارية ويقال اسمها نسيبة اسمها نسيبة وقد وهي صحابية يعني هي تحكي عن يعني تروي هذا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد خرج حديث اصحاب السنن الاربعة فخرج حديثها عن السنن الاربعة. وجاء ببعضه وجاء في الاسناد هنا يقول عن حبيب آآ اسمعت يحدث عن جدتي وفي سنن المسائل الكبرى عباد ابن تميم يحدث عن جدته وفي سنن ابن ماجة عباد ابن الجنين يحدث عن جدته وهي جدة لهما جميعا فكل منهما صحيح ما جاء به جدتي المتكلم هو حبيب ابن زيد. وهي جدة حبيب ابن زيد وما جاء فيه الظمير ظمير الغائب يعني يقول يقول اذا قال حبيبي من زيد عن عن تميم عن جدته والظمير يرجع الى تميم هي جدة تميم. هي جدة تميم هي والدة لمين ابن غزية هي والدة تميم والد والد عباس اللي هي والد هي جدة تميم والد عباس وهي ام عبد الله ابن زيد ابن عاصم راوي حديث الوضوء وهو اخوه لامه واخوه لامه لان عبد الله بن زيد بن عاصم اخو تميم بن ابن غزية من امه فهي جنة في عباس لانها ام لتميم والدة وهي ايضا جدة لحميد ابن زيد ذكر انها والدة حبيب ابن زيد الاكبر انها والدة حبيب ابن زيد الاكبر وجدت حبيب ابن زيد الاصغر وجد الحبيب ابن زيد الاصغر حبيب ابن زيد الاصغر وقال انه روى عنها يعني آآ حفيدها عباد ابن تميم وروى عنها وروى عنها وروى وروى حبيب ابن زيد عن مولاتي عن عن مولاي جدته عن مولات جدته ام عمارة يعني فهي جدة للاثنين كما جاء في بعض الاسانيد من ذكر جدتي والضمير يرجع الى المتكلم وهو حبيب ابن زيد يعني صحيح وما جاء من ظمير الغيبة والضمير يرجع الى عباد ابن تميم هو صحيح وفي سنن النسائي الكبرى وفي سنن ابي داود عباس يحدث عن جدته وفي السنن الصغرى عندنا يعني يقال يحدث آآ فسمعت يحدث عن جدتي يقول حبيب زيد عن عباد ابن تميم سمعته يحدث عن جدتي فكل من آآ آآ يعني الظميرين صحيح لانها جدة للجميع. جدة لهذا وجدة لهذا. ها ابو داوود ما قال ما رواه ابن ابي داود. ها؟ لا لا. هو ابو داوود. الحديث خرجه اثنان من اصحاب السنن وهو النسائي وابو داوود واما ابن ماجة ما خرج الحديث هو موجود في سنن ابي داود عن جدته والظمير يرجع الى عباس. وموجود في سنن المسائل الكبرى كذلك. مثل ما هو موجود ابي داود هو الذي عندنا جدتي والمتكلم هو حبيب ابن زيد وكل من النسبتين صحيح كل من النسبتين صحيح ده قول حبيب جدتي ولا قوله عن عباد ابن عباد ابن تميم قوله جدته لانها جدة للاثنين ثم قال بعد ذلك قال تعبة قال شعبة آآ يعني بعد ما ذكر الحديث قال تعبة آآ انه غسل الذراعين فاحفظ يعني انه روى عن حبيب ابن زيد انه غسل غسل ذراعيه وجلكهما وانه مسح اذنيه باطن اذنيه لم احفظ انه مسح ظاهرهما يعني انهما ما حفظا يعني آآ هذا يعني اللي هو الاخير عن في روايته عن حبيب ابن زيد يعني ما حفظ هذا عن في روايته عن حبيب اه ابن زيد وما ما جاء من قوله انه لم يحفظ انه مسح على ظاهرهما قد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان مسح الاذنين يكون لباطنهما ولظاهرها يكون السبابة في داخل الاذن في باطنها والابهام تمسح ظاهرها. فالشبابة تمسح داخل الاذن والابهام ظاهرة الاذن وقد جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالذي ذكر آآ جعبة انه لم يحفظه في هذا الحديث هو ثابت في بعض الاحاديث الاخرى والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين