بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه في كتاب العلم باب قول المحدث حدثنا واخبرنا وانباءنا قال حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها فانها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبدالله ووقع في نفسي انها النخلة ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال هي النخلة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان الامام البخاري رحمه الله اورد هذا الحديث حديث ابن عمر في هذا الباب الذي هو باب قول المحدث حدثنا واخبرنا وانبأنا للاستدلال به على امر يتعلق بالمصطلح بعلوم الحديث وهو صيغ التي يقولها المحدث عندما يحدث بالشيء الذي سمعه فانه يأتي بالعبارات التي حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعت وعن وقال فهذه صيغ يأتي بها المحدث واربع منها تدل على الاتصال وهي حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعته اما عن وقال فانها ايضا محمولة على الاتصال الا اذا كان اه الراوي مدلسا فانه لا يعول على ما جاء عنه بلفظ عنه او قال الا اذا وجد له تصريح بالسماع في موضع اخر فعند ذلك يكون الحديث معتبرا والبخاري رحمه الله اورد هذا الحديث في هذا الباب من اجل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثوني ما هي يعني النخلة او الشجرة التي اختبر اختبرهم بها وامتحنهم بها فقال حدثوني ما هي؟ قال ان من الشجر شجرة لا تسقط ورقها وهي مثل المؤمن حدثوني معي اتى من اجل كينة حدثوني يعني هي التي تطابق الترجمة وهي قول المحدث احدثنا واخبرنا وانبأنا ثم ايضا آآ حدثوني هذا في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الصحابة رضي الله عنهم حدثنا ما هي حدثنا ما هي فاذا فيه استعمال لفظ التحديث وقد جاء في بعض روايات الحديث بلفظ الاخبار يعني بدأ للتحديث وهذا يدل على ان آآ مثل هذه العبارات انها هي العبارات التي آآ تستعمل عند عند آآ رواية الاحاديث اه فيؤتى بهذه العبارات وقد جاءت في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وجاءت في كلام اصحابه رضي الله عنهم وذلك في هذا الحديث الذي اورده المصنف هنا فاذا ارادة الحديث مترجمة من اجل كلمة حدثوني وحدثنا قول النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه حدثوني ما هي؟ وقول الصحابة رضي الله عنهم حدثنا ما هي يعني حدثنا اخبرنا عن هذه الشجرة ما هي الرسول عليه الصلاة والسلام اه امتحن اصحابه واختبر اصحابه لمعرفة يعني هذه شجرة فقال ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن ابن عمر رضي الله عنه لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام قال ذهب الناس في شجر البوادي راحوا يفكرون في شجر البر وما نظروا الى الشجر الذي حولهم وهو النخل وانما صاروا يفكرون في البر واشجار البر فلم يهتدوا الى شجرة لا يسقط ورقها لم يهتدوا ولم يعرفوا شجرة لا يسقط ورقها من شجر البر فعند ذلك قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله؟ ما صار عندهم جواب لانهم ما وجدوا في شجر البر شجرة لا يسقط ورقها لان تفكيرهم ذهب الى الفلات والى البر والرسول صلى الله عليه وسلم قال شجرة والشجر يكون في البر ويكون في في الحضر ويكون في في البساتين والمزارع والاشياء يغرسونها والمدينة هي بلاد النخل المدينة هي بلاد النخل لما لم اه يتنبهوا للجواب طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يحدثهم بها فالنبي صلى الله عليه وسلم قال هي النخلة وابن عمر رضي الله عنه وقع في باله انها النحلة لكنه لما رأى كبار الصحابة ومنهم ابوه ابو بكر وعمر ما تحدثوا وما تكلموا في هذا اراد ان لا يتقدم بين يديهم فسكت رضي الله عنه ولكنه اخبر بذلك اباه فيما بعد فقال انه لو يعني فعل ذلك لو انه لكان احب اليه من الدنيا يعني معناه احب من حمر النعم فكان احب اليه من حمر النعم يعني بفرح الوالد بذكاء ولده وفطنته ولكن ابن عمر رضي الله عنه استحيا واراد الا يتقدم بين يدي الصحابة الذين هم منهم والده وابو بكر رضي الله عنه الجميع. وهذا من كمال ادبه وحسن خلقه. رضي الله تعالى عنه وارضاه والرسول عليه الصلاة والسلام قال انها مثل المؤمن والمؤمن لكثرة نفعه وكثرة فوائده فان النخلة تشبهه في كثرة الفوائد وكثرة النفع فان فيها الطلع الذي هو التمر الذي هو الغذاء في المدينة وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه وغيره بيت لا تمر فيه جياع اهله فهو الغذاء وقد جاء في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر عليه شهر وشهران لا يوقد في بيته نار يعني ما عندهم شي يطبخونه لا لحم ولا شعير ولا بر ولا اي شيء يطبخ يطبخ على النار حتى ينضج فقيل فماذا كنتم تقتدون؟ قالت الاسود يعني التمر والماء التمر والماء يعني معناه انهم ياكلون التمر وكبر الغذاء وهو يعني يغني ويقوم مقام الاشياء التي تطبخ من البر ومن الشعير وغير ذلك من الحبوب وكذلك اللحم فانه آآ يغني عن يعني كان يحصل الشبع بسببه. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث بيت لا تمر فيه جيعان اهله لانهم اذا ما وجدوا كان عندهم لحم ولا عندهم آآ شيء يطبخونه وما عندهم تمر جاعوا لكن اذا كان عندهم التمر وفقدوا هذه الاشياء فانهم لا يجوعون فانهم لا يجوعون لانه غذاء. ثم ايظا هو غذاء جاهز ما يحتاج الى كلفة ولا يحتاج الى اي مشقة آآ الشعير البر الاشياء الحبوب تحتاج الى طبخ وتحتاج الى تهيئة وتحتاج الى استعداد والى والى شيء يوقد به اما التمر ما فيه الا يؤخذ اذا كان ما في اي كلفة فهي يعني طعام او غذاء متيسر وغذاء يعني سهل الاستعمال لا يحتاج الى عناء ولا يحتاج الى مشقة ولا يحتاج الى استعداد واننا يؤخذ ويتناول ويؤكل ويحصل به الغذاء ويتم به الشبع فهي الشجرة لها شبه بالمؤمن. من جهة ما فيها من الطلع الذي هو التمر في الغذاء الذي يغني عن المأكولات الاخرى اذا يعني آآ لم توجد ومعلوم ان قول النبي صلى الله عليه وسلم بيته الاثر فيه يقصد به البيوت التي آآ آآ فيها التمر والتي غذاؤها لها تمر والتي مثل المدينة واما البلاد التي لا تمر فيها فانهم يشبعون وليس عندهم تمر يشبعون وليس عندهم تمر ولكن يعني الكلام في الحديث انما هو خاص بالبلاد التي يوجد فيها التمر والتي غذاؤها هي التمر كالمدينة التي هي مشهورة بالتمور ففيها الطلع يعني الذي يتخذ يعني آآ طعاما ويدخر ويكتات منه طول السنة والمدد الطويلة وكذلك يعني يتخذ من حبال من ليفه الحبال ويفتح ايضا من يعني من نفوصها الفرش ويتخذ من جريدها التسقيف تصفيف السقوف كانوا يسقفون بجريد النخل وكذلك الكرب يعني يوقدون به الجذوع يعني وسوق يعني كانوا يعني يقطعونها ويجعلونها انية يعني يحفرونها وينقرونها ولهذا جاء في الحديث الذي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نهى عن المقير والمجفت والنقير والنقير المقصود عالنخل الذي كانوا يعني اه اه ينحتون او يظهرون ما في وسطه من من من هذا ويجعلون الغناء الخارجي ثم ينبذون به ما يريدون من الاطعمة التي يعني يريدون انها يحصل فيها التليين الذي يستعملونه دون ان يصل الى حد الاسكان فالنقير يعني كان يستعمل جذوع النحل. وايضا كذلك يتخذونها عمد. يعني كانت البيوت يتخذونها عمد فكلها خير وبركة وكل ما فيها يعني آآ يعني يستفاد منه مثل المؤمن يعني خيره كثير ونفعه عميم. فكذلك نخلة ولهذا قال ومثلها مثل المؤمن قال ومثلها مثل المؤمن ان من الشجرة شجرة لا يسقط ورقها لان الخوص يعني هو ييبس العسيب ويلبس الجريد ويلبس الخصوص الذي معه لكنه لا يسقط ولكنه يسقط يبقى دائما وابدا الا اذا ازيل بفعل بفعل الناس اذا ازيل بفعل الناس فانه يذهب اما كونه يتساقط بنفسه فهو لا يتساقط بنفسه يمكن يسقط العسيب وفيه يعني سعف وفيه فوص وفيه الورق ولكنه لا يسقط هو بنفسه والعسيب يكون باقيا والجريد يكون باقيا ويسقط وانما سقوطه بفعل فاعل يعني يقوم بذلك فكل هذه من الفوائد العظيمة التي تكون بها مشابهة للمؤمن والتي صار فيها الشبه بالمؤمن ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ثمان هناك سبب الرسول صلى الله عليه وسلم قاله بهذه المناسبة وهذا وهو انه اوتي بجمار بجمال نحلة الجمهور هو الذي يكون فيه اصل العشب ويكون يعني ابيض ناصع البياض شديد الحلاوة فيكون فيه العشب واصل العشب تكون موجودة في في هذا الجمار. الذي هو اعلى النخلة فهو كان اذا قطعت النخلة اكل الناس جمارها لانه شيء حلو يعني يعني شيء لذيذ يعني ابيظ ناصع البياظ شديد الحلاوة يعني فهذا هو الجمار الرسول صلى الله عليه وسلم اوتي بجمار فكان يأكل منه ثم قال ان من الشجر فجرة فهناك شيء يرشد اليهم. قريب يعني ما يكون النخل موجود في المدينة فايضا اه الرسول حدث تكلم بهذا الكلام وهو يأكل جمار نقه يعني هذا فيه شيء يعني يعني الالغاز قالوا ان الالغاز قد يكون يعني معه شيء يرشد اليه مثل ما هنا فان هذا فيه الغاز واختبار ولكن هناك شيء يرشد اليه وهو الجذع الجمار هذا. الجمار الذي كان يأكل منه الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأكل من رسله لانه جاء في بعض الاحاديث انه اوتي بجمار بجمال نخلة فجعل يأكل منه وقال اني من الشجر لكن الصحابة رضي الله عنهم راحت اذهانهم للفلوات ولشجر البر فلم يجدوا في شجر البر شيئا من هذا القبيل فعند ذلك قالوا حدثنا ما هي يعني ما صار عندهم جواب ما صار عندهم جواب فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال هي النخلة قال هي النحلة اقرأ الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وانها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي قال عبدالله ووقع في نفسي انها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال هي النخلة. نعم الرسول صلى الله عليه وسلم لما سألهم هذا السؤال وصاروا يفكرون كرهم في البر ليس في الحضر وابن عمر رضي الله عنه تنبه لانها النخلة ووقع في باله انها النخلة ولكنه لما رأى كبار الصحابة ومنهم ابو بكر وعمر وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم ما تكلموا اراد ان لا يتكلم بين يديهم وهذا من كمال ادبه وحسن خلقه وعدم عدم تقدمه على من هو اكبر منه وعدم تقدمه على من هو اكبر منه. وهو دال على ذكائه وفطنته رضي الله تعالى عنه وارضاه فالنبي صلى الله عليه وسلم لما لم يحصل الاجابة من احد منهم وطلبوا منه ان يحدثهم وان يخبرهم قال هي النخلة نعم قال حدثنا قتيبة نعم هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو من شيوخ خمسة من اصحاب الكتب الستة الذين الذين هم غير ابن ماجة هو ليس من نشوخ اصحاب الكتب الستة كلها وانما نشوف خمسة منهم لانه ليس من شيوخ ابن ماجة وقد روى عن ابن ماجة بواسطة وقد روى عن ابن ماجه بواسطة فلم يكن من شيوخه وهو اه اسمه مع شهرته واشتهاره لا يوجد احد يشاركه في هذه التسمية رجال الكتب الستة كلهم لا يوجد فيهم من يسمى قتيبة الا هذا الرجل الذي هو قتيبة بن سعيد الذي هو قتيبة ابن سعيد فهو من الالفاظ التي يقولون عنها الالفاظ المفردة التي لا تتكرر التسمية بها الالفاظ المفردة في المصطلح هي التي لا تتكرر التسمية بها فكان يعني آآ رحمة الله عليه منفردا بهذه التسمية ولا يوجد في في رجال الكتب الستة كلها من يسمى قتيبة سوى هذا الرجل نعم وكما قلت هو شيخ لخمسة من اصحاب الكتب وروى عنه وروى عن ابن ماجة بواسطة نعم عن اسماعيل ابن جعفر نعم عن عبد الله ابن دينار. نعم عن ابن عمر وهذا من الاسانيد الرباعية التي يكون بين البخاري رحمه الله وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها اربعة اشخاص وجماعة الاسانيد ولكن البخاري رحمه الله عنده ثلاثيات عنده ثلاثيات يعني بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث اشخاص الصحابي والتابعي وتابع تابعي الصحابي والتابعي وتابعي التابعي وهي تبلغ ستة عشر حديثا بدون تكرار واثنين وعشرين حديثا بالمكرر يعني الذي في صحيح البخاري من الثلاثيات هي ستة عشر بدون تكرار واثنان وعشرون بالتكرار واما الرباعيات فهي كثيرة جدا والذين شاركوا البخاري في في الثلاثيات اثنان من اصحاب الكتب احدهما الترمذي له حديث واحد فقط ثلاثي وابن ماجة له خمسة احاديث ثلاثية وكلها باسناد واحد والاسناد ضعيف كل الخمسة الثلاثيات باسناد واحد وذلك الاسناد آآ الذي آآ آآ فيه يعني آآ وتابعي التابعي ضعيفان لان فيه صحابي وتابعي تابع التابعي. ففيه التابعي وتابعي التابعي في هذه الحصائد الخمسة كلها ضعيفة. اما الباقون وهم مسلم وابو داوود والنسائي فاعلم عندهم الرباعيات وليس عندهم شيء من الثلاثيات اعلى ما عندهم الرباعيات وليس عندهم شيء من الثلاثيات يعني مثل الحديث الذي معنا رباعي فاعلى ما يكون عند ابي داوود وعند النسائي عند مسلم يعني اعلى ما يكون هو الرباعيات. نعم قال رحمه الله تعالى باب طرح الامام المسألة على اصحابه ليختبر ما عندهم من العلم قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وانها مثل المسلم. حدثوني ما هي؟ اعد الاسناد قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال ان من الشجر ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وانها مثل المسلم حدثوني ما هي؟ قال فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله فوقع في نفسي انها النخلة ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال هي النخلة ثم اورد الحديث اورد اوردت ترجمة للحديث ولكنها تتعلق بالمعنى لان الترجمة الاولى تتعلق بالاسناد الترجمة الاولى اوردها في باب قول المحدث حدثنا واخبرنا واتى بالحديث من اجل حدثنا وحدثوني اللي جاء في الحديث من اجل الاسناد من اجل الاستعمال حدثنا وحدثوني وفي بعض الروايات بالاخبار يعني بدل التحديث الحديث الاول يتعلق بالاسناد اورده من اجل الاسناد والصيغ التي تكون في الاسناد واما هذا اتى به من حيث المعنى والفقه والاستنباط وقال فقال طرح العالم المسألة على اصحابه ليختبر ما عندهم يعني هذا يتعلق بمعنى وهو الفهم والاستنباط ويعني استخراج المعاني من من الحديث قال باب طرح العالم المسألة على اصحابه ليختبر ما عندهم نعم؟ من العلم. من العلم هي خبرة ما عنده من العلم. يعرف يعرف ما عنده من العلم والفهم يعني الذي يستنبطونه يعني من من من هذا الشيء الذي اختبرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قوله ان من الشجر شجرة يسقط ورقها وهي مثل المسلم اخبروني آآ حدثوني ما هي اه اه كما قلت فهذا يتعلق بالمتن لكن يتعلق بالاجتهاد وهذا يتعلق بالمتن وآآ كانت النتيجة مثل ما عرفنا في الحديث السابق انهم آآ يفكرون في شجر البوادي وما حصلوا شيئا به الرسول صلى الله عليه وسلم فعند ذلك طلبوا منه ان يحدثهم فاخبرهم عليه الصلاة والسلام بانها النخلة هذا فيه الدليل دليل على ما ترجم له المصنف وهو طرح المسألة على يعني من اجل الاستنباط واستخراج ما فيها في المتن او في سياق من من الفوائد ومن المعلوم ان الناس يتفاوتون في الاستخراج والاستنباط من النصوص. فان النص اذا اعطي مثلا لجماعة وطلب من كل واحد منهم ان يستنبط ومنه ما يشتمل عليه من الفقه فان منهم من يستنبط الشيء الكثير ومنهم من يستنبط الشيء القليل ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام قال نظروا الله امرء وسمع مقالته فوعاها واداها كما سمعها وربما مبلغ اوعى من سامع ورب حامل فقه الا من هو اتفق منه لان النص الواحد اه يتوارد عليه العدد من العلماء ويفكرون في الاستنباط منه ثم يتفاوتون بمقدار ما يستنبط فمنهم من يستخرج المسائل الكثيرة ومنهم من لا يستخرج الى المسائل القليلة وهذا يعني آآ آآ لما جعله الله في الناس من التفاوت في فيما بينهم من آآ فيما يتعلق بفهومهم وادراكهم ومداركهم وان منهم من يكون عنده الفقه وعنده دقة الاستنباط ومنهم من لا يكون كذلك ولكن يكون عنده شيئا من الاستنباط ولكنهم يتفاوتون فيه ليسوا على حد سواء فهذا الحديث او الترجمة هي من استنباط البخاري ويعني كما يقولون فقه البخاري في تراجمه فقه البخاري في تراجمه لان كتابه رحمه الله هو كتاب رواية ودراية كتاب رواية بما فيه من اه من الاسانيد والمتون وكتاب دراية لما فيه من الاستنباط وما فيه من الفقه وآآ يعني وما يفهم من النصوص وما يستخرج من النصوص فكانت تراجمه رحمة الله عليه في غاية الدقة وهي دالة على يعني فهمه وادراكه وتنكره من الاستنباط بفهم النصوص آآ رحمة الله عليه نعم اعد الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وانها مثل المسلم حدثوني ما هي؟ قال فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبدالله فوقع في نفسي انها النخلة ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال هي النخلة نعم قال حدثنا خالد بن مخلد. نعم قال حدثنا سليمان قال حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر آآ لما اورد آآ البخاري رحمه الله هذا الحديث هذه الاستدلال به على مسألة فقهية وتتعلق بمعنى الحديث بعد ان اورده فيما يتعلق بالاستدلال به على على الاسناد وما يتعلق بالاسناد وهي صيغة صيغ الاعداء وصيغ التحديث التي حدثنا واخبرنا وانباءنا لم يسقه باسناد واحد لم يسقه باسناد واحد وانما جاء باسناد اخر يعني وين كان متفق في اكثر الاسنان في بعض الاسناد؟ او في نصف الاسناد الا انه يختلف يعني الاسناد الاول عن الاسناد الثاني. لان الاول والثاني شيخ الشيخ وشيخ الشيخ بالاسناد الثاني. غير الشيخ شيخ بالاسناد الاول غير الشيخ ويعني كيف الاسناد الاول فكان من من عناية البخاري انه اذا كرر الحديث واورده فان انه يكون هناك فرق يعني في المتن والاسناد او في احدهما ولا يأتي بالمتن والاسناد يعني متفقين في اه احاديث يعني بحيث يعني لا يكون هناك فرق لا في الاسناد ولا في النثر الا في احاديث يسيرة جدا قال وانها يعني عشرين او او او ما يزيد عن عشرين حديث او حديثين هذه التي جاءت مكررة باسناد واحد ومتن واحد والا فان ما في البخاري من الاحاديث المكررة الكثيرة لابد ان يكون هناك فرق بينها يعني في الاسناد والمتن او في احدهما او في احدهما يعني بحيث يعني يكون الاسناد يختلف او المتن يختلف فاذا هناك فرق وفيه فائدة جديدة غير الفائدة الاولى التي جاءت في الحديث في الحديث الاول اما اسنادية واما مثنية وقالوا انه لا يكون في في الاحاديث التي تكررت يعني وفي اسناده واحد وامتنع واحد الا شيء يسير في حدود العشرين او يزيد عن عشرين قليلا في الحدود العشرين او يزيد على العشرين وقد اه يعني اه عند قراءتي لفتح الباري يعني في فيما مضى لما درست البخاري في المرة الاولى وقرأت فتح الباري وكنت يعني آآ آآ اه عندما يمر بشيء من هذا الذي فيه الاتفاق في الاسناد والمتن ويقول فيه الحافظ واتفق الاسناد والمتن فانني اشير الى او اثبت هذه الاحاديث وقد بلغت عندي ما يزيد الى عشرين وقد اوردتها في الفوائد الملتقاة من قبل فتح الباري وكتب اخرى اوردت هذه الاحاديث بالاسانيد المتكررة او المتعددة. وانها يعني اتفق فيها الاسناد والمتن. وهي قليلة جدا يعني تزيد عن عشرين حديثا اه شيء قليلا اه ولهذا يعني لما ذكر البخاري رحمه الله هذا الحديث بعد الذي قبله مباشرة يعني اتى بالفرق بينهما نعم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في العلم وقوله تعالى وقل رب زدني علما القراءة والعرض على المحدث ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام ابن ثعلبة رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم الله امرك ان نصلي الصلوات؟ قال نعم قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اخبر ضمام قومه بذلك فاجازوه واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم فيقولون اشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ اقرأني فلان قال حدثنا محمد ابن سلام قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال لا بأس بالقراءة على واخبرنا محمد بن يوسف الفربري قال واخبرنا محمد بن يوسف الفربي وحدثنا محمد بن اسماعيل البخاري قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال اذا قرئ على المحدث فلا بأس ان يقول حدثني قال وسمعت ابا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء ثم ذكر قال باب آآ باب في العلم ما جاء في العلم باب ما جاء في العلم وقول الله عز وجل وقل رب زدني علما ثم قال القراءة والعرض على هذا المحدث. المحدث هذه الترجمة التي هي قاله باب باب في ما جاء في العلم وقل رب زدني علما يعني هذا لا يوجد في النسخة التي شرح عليها الحافظ بن حجر والباب كما جاء في شرحه قال باب القراءة والعرض على المحدث باب القراءة والعرظة محدث وهذا هو الذي يطابق ما ساقه المصنف لان قوله ما جاء في العلم هو قرب علما هذا لا لا علاقة له يعني بهذا ولعله كان في في نسخة ولكن الذي يطابق ما موسيقى تحت هذا في هذا الباب هو يطابق ما يعني عند المصنف وعند الحافظ ابن حجر حيث قال قوله باب باب في العرض والقراءة على المحدث. باب العرض والقراءة على المحدث ثم يعني ذكر هذه الاثار وذكر الحديث الذي يتعلق بالعرظ على المحدث واما ما يعني جاء في العلم وقول ربي علما هذا لا علاقة له يعني بهذه الترجمة لا علاقة له في هذا الموضوع الذي يناسبه ما اه كان عند ابن حجر رحمه الله وهو الذي اشار اليه في الشرح حيث قال قوله باب قوله باب القراءة والعرض على الشيخ لما ذكر آآ في الباب السابق الذي قبل هذا صيغ الاداء والتحديث والاخبار والعنعنة ويعني اه اه الالفاظ الاخرى بعد ذلك جاء فيما يتعلق بالعرض على الشيخ والعرض يا شيخ هو القراءة عليه والقراءة والعرظ آآ معناها مؤداهما واحد الا ان القراءة عم اعم من العرف لان العرظ يقرأ شيئا عليه يعرظه يعرضه عليه ويطلب منه ان يوافق عليه حتى يعني يرويه عنه. واما القراءة فانها اوسع. قد تكون قراءة من اجل العرظ وقد تكون لغير العرظ قد تكون قراءة لا عرظ فيها وقد تكون آآ يعني قراءة التي هي العرظ من اجل انه آآ يروي عنه الحديث بهذه الطريقة ولا شك ان يعني القراءة على الشيخ والعرض عليه اما هذا من طرق الرواية وانه من الاشياء التي يكون فيها التحمل سواء الشيخ كان يتكلم ويسمعون من صوته او انه يقرأ عليه وهو يقره وقد تكلم العلماء في ايهما اولى؟ هل كون الشيخ يقرأ او كونه يقرأ عليه فمن العلماء من رجح ان ان القراءة عليه يعني انه اولى لان فيه يعني كون للشيخ يعني يكون مستمع الشيء الذي يقرأ عليه والشيء الذي يعني اه اه يتلى عليه وبخلاف قراءته قد يحصل منه خطأ قد يحصل منه يعني شيء يعني سبق لسانه وغير ذلك ومنهم من قال ان القراءة اتى قراءة المحدث انها اولى من غيرها اولى من العرض لانه يتكلم ويسمع كلامه ومنهم من قال انه اذا كانت القراءة بالاملاء اذا كانت الحديث للشيخ انما هو بالاملاء فيكون افضل من غيره واقوى من غيره كونه يملي عليهم املاء يعني بدل ما يكون يتكلم ويتحدث هكذا حديث وهم يسمعون يعني كونه يملي املاء هذا يكون اقوى لانه يعني يملي عليهم جملة جملة. فيكون ذلك فيه منتهى التثبت والعناية قالوا ان هذه الطريقة هي التي تكون اولى من غيرها. ومنهم من فضل قراءة الشيخ او حديث الشيخ وسمع صوته ومنهم من فظل العرض عليه ولكنها لا شك انها كلها طرق صحيحة ومعتبرة يعني الرواية بها معتبرة سواء كان سماعا من الشيخ او عرظا عليه والحديث او التربية هي تتعلق بهذا القسم الثاني الذي هو العرض عليه العرض عليه والقراءة عليه وذكر كلام العلماء يعني في ذلك والاثار التي وردت في ذلك ثم ورد الحديث الذي يدل على ذلك وهو ان ظمام ابن ثعلبة صحابي الذي جاء وكان يعلم عن اشياء سمعها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول له الله امرك بكذا وكذا؟ فيقول نعم يعني فيكون اه اه هذا الكلام الذي عرظه اه هذا صحابي عن الرسول صلى الله عليه وسلم واقر عليه ثم راح يحدث به يعني معناه انه تحمله بعرضه على الرسول صلى الله عليه وسلم وموافقة النبي صلى الله عليه وسلم عليه واقرار النبي صلى الله عليه وسلم اياه يعني على ذلك وان هذا بعثه الله به وان الله تعالى امره بكذا وآآ من هذه الامور التي عرظها عليه ذلك الصحابي. فهذه الترجمة كلها تتعلق بالعرظ وان اكثر العلماء او انه معروف عن العلماء ان ذلك كله معتبر. ان ذلك كله معتبر عند اهل العلم اه اقرأ الاثار قال ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة هذا اولا لا اولا القراءة والعرض على المحدث ايوه هذا هذا هو الباب القراءة والعرض مع المحدث هذا هو الاصل الذي كل ما بعده تابع له نعم. ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة. نعم يعني هؤلاء العلما رأوا يعني مالك والثوري والحسن رأوا ان القراءة جائزة يعني من القراءة قراءة التلميذ على الشيخ والشيخ يسمع ثم يروي عنه التلميذ بهذه القراءة التي هي العرض انها جائزة لا بأس بها لان اصلا يعني للشيخ قرأ عليه وهو يسمع وقد يكون معه يعني اه اصل اخر يقابل عليه سواء معه شيء او ليس معه شيء ما دام انه يقرأ عليه وهو يسمع واقر على ذلك فانه يعتبر طريقا للتحمل وان آآ التلميذ له ان يروي عنه بان يقول حدثنا واخبرنا الا ان بعض اهل العلم يفرق بين حدثنا واخبرنا فيستعمل حدثنا فيما سمع من الشيخ واخبرنا فيما عرض على الشيخ ومنهم من يسوي بين حدثنا واخبرنا؟ فيؤتى بها في المسموع ويؤتى بها في المعروض ورأى الحسن الثوري ومالك ايوه القراءة جائزة جائزة يعني قراءة التلميذ على الشيخ والتحمل بهذه الطريقة الرواية عنه بهذه الطريقة انها جائزة انه لا بأس بذلك. نعم واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة قال للنبي صلى الله عليه وسلم االله امرك ان نصلي الصلوات؟ قال نعم. نعم. يعني هذا عرض لانها ضمامة بن ثلبة ما جاء وطلب من النبي ان يحدثه وانما عنده اشياء سمعها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واراد ان يتثبت منها فعرظ عليه الذي عنده فقال االله امرك يعني امرك؟ ان اصلي الصلوات ايوة قال نعم الله امرك ان يصلي الصلوات؟ قال نعم يعني فاذا هذا عرظ الرسول عليه الصلاة والسلام ما قال الله فرض عليكم الصلوات الخمس ثم راح هذا يأخذ عنه وانما هذا عنده معلومات عن الشيء الذي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم واراد ان يتثبت منها. واراد ان يتثبت منها وان يتحقق. فعرظ على النبي فلما عنده والرسول قال نعم اذا هذا قراءة على المحدث او هذا دليل على ان القراءة للمحدث انها معتبرة لان النبي صلى الله عليه وسلم عرض عليه هذا الكلام الذي جاء عنه صلى الله عليه وسلم وقال نعم يعني اقره فصار من جملة حديثه صلى الله وان انه يؤخذ اه يعني اه يعني هذا الذي ذكره ضمام ابن ثعلبة انه جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه عرضه عليه عرظه ثعلبة فنام عن الرسول صلى الله عليه وسلم واقره على ذلك؟ قال نعم. اذا هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ عن طريق العرض وليس عن طريق السماع عن طريق العرظ وليس عن طريق السماع. اذا هذا من الادلة اللي استدلوا بها على ان العرض مثل السماع وانه يتحمل الحديث سواء كان مسموعا من الشيخ او معروظا على الشيخ واقره نعم فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ضمام قومه بذلك فاجازوه. نعم. يعني اه اه ضمام بن ثعلبة عرظ عن النبي وسلم عن هذا الشيء ثم انه ذهب الى قومه وحدثهم بهذا الذي ونسبة اليهم مشتهرة فلهذا يعني يقال ان فيه نسبة الرجل الى جده اذا كان مشتهرا به اكثر من آآ من شهرة والده فقال اجبتك يعني ان ان ان هو ابن عبد المطلب نعم عرضه عن النبي وسلم واجابه فاخبرهم بوجوب الصلوات واخبرهم بالشيء الذي فاجازوه يعني انهم اعتبروا ذلك واستندوا الى كلامه واخذوا ذلك عنه اخذوا ذلك عنه وهو انما حصل عن طريق العرظ وانه ما حصل يعني انه اخبرهم انه قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا وان النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم وحدث قومه بذلك فاجازوه يعني اعتبروا ذلك يعني اه اه شيء مرويا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اعتبروا ذلك شيئا ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومرويا عنه هذه الطريقة التي هي كونه اه معروضا على النبي صلى الله عليه وسلم وانه آآ اقره على ذلك وان الصحابة وان قومه سمعوا كلامه واخذوا بذلك عنه واعتبروه شيئا ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان صاحبهم وموفدهم وهو الامام ثعلبة حدثهم بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم فيقولون اشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم. نعم. يعني الصك الصكوة الوثيقة التي يكتب فيها يعني الشيء الذي يلتزم به فلان ثم انه يقرأ على الشهود يقرأ على شهود يعني آآ اه فيقولون نعم وهو يقر به فانهم يشهدون بما في الصك ولا يكون ذلك اه مرتبطا بكونه اه صاحب الحق هو الذي يحدثهم. يقول عندي لفلان وكذا وكذا وكذا وكذا وانما مكشوف هذا الشيء مكتوب وقرأ وصاحب الحق يسمع واقر على ذلك وطلب منه ان يشهدوا فهم انما شهدوا على شيء قرئ عليهم من آآ شيء مكتوب عن آآ صاحب الحق ولم ولم يسمعوا يعني هذا الكلام من صاحب الحق من اوله الى اخره بان يكون مسموعا لهم منه وانما سمعوا ما كتب سمعوا الشيء الذي كتب عنه واقر به فهم يشهدون بان فلان اقر بكذا مع انهم ما سمعوا اصك نفسه من صاحب الحق ما قال عندي فلان لفلان كذا وكذا وكذا راح يسرد عليهم الكلام ثم يشهدون وانما قرئ عليهم الصك الذي هو اثبته وحرر باملائه او باعترافه واقراره ثم انهم شهدوا على هذا الذي تبعوه من قراءة صك على صاحبه وهو يسمع وطلب الشهود على ما في هذا الصك يعني الامام مالك رحمه الله استدل على صحة العرض بقراءة الصك على الشهود وهم انما يشهدون على ما قرأ لا على ما سمعوه من لفظ صاحب الحق. نعم ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ اقرأني فلان. وكذلك قراءة القرآن يعني يعني يقرأ القارئ على المقرئ ثم يقول اقرئني لانه اقره لانه اضطره يعني ليس المقرئ هو الذي يعني اه اه قرأ عليه بل يعني آآ القارئ قرأ عليه ثم نشب ذلك اليه قال لانه اقره لانه اقره على هذه القراءة واجاز له هذه القراءة وقال ان قراءته صحيحة وان عمله صحيح فاذا هذا من جنسه يعني يقرأ القارئ على المقرئ فيعني ثم يقول اقرأني فلان لانه قرأ عليه واقره واعتبر قراءته صحيحة ويقول انه اقرأني فلان. نعم قال حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال لا بأس بالقراءة على العالم ثم ذكر هذا الاسناد عن الحسن وقال لبس بالقراءة على العالم وهذا يعني الكلام الاول الذي ذكره عن الحسن ومالك وآآ وسفيان وسفيان انه ان القراءة جائزة يعني ذكر هذا الاسناد الى الحسن الذي فيه اثبات اه كون الحسن يعني يقول انها قراءة على العالي منها جائزة. وان الاخذ اه التحمل عنه بهذه الطريقة انها طريقة صحيحة ذكر هذا الاسناد الحسن ففيه يعني الذي ذكره اولا مجملا ذكره هنا مسندا نعم قال واخبرنا محمد بن يوسف الفربري قال وحدثنا محمد بن اسماعيل البخاري قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال اذا على المحدث فلا بأس ان تقول حدثني ثم ذكر يعني ما يتعلق بالثوري لانه اولا ذكر الثلاثة في الاول وقالوا انها جائزة ثم ذكر عن آآ ما لك ما يتعلق بقرارات الصك وان هذا مثله وذكر عن الحسن يعني بهذا الاسناد يعني كونه قال جائزة ثم ذكر عن عن الثوري يعني آآ يعني ذلك الذي ذكره هناك مطلق مجملا ذكر هنا مفصلا وشحال؟ اذا قرأ على المحدث فلا بأس ان تقول حدثني. نعم. اذا قرأ اذا قرأ المحدث فلا بأس ان تقول حدثني وهذا يبين انه يعني بعض العلماء يقول ان حدثني للمسموع واخبرني للمقروء وهذا يدل على انها عند الامام عند عند ثوري انه سواء يعني حتى حدثني يقولها الذي يعني يعرض على على الشيخ فانه يقول حدثني واما كلمة اخبرني بعض العلماء يفرق بينها يعني يجعل المسموع لحد يعبي المقروء يعبر باخبرني ومنهم من يقول انه لا فرق انه لا فرق وهذا اصطلاح يعني يمكن ان يفهم يعني الانسان اذا عرف من طريقة شخص معين ثم وجد التعبير فحدثني واخبرني ان هذا مسموع وان هذا مقروء لكن نتيجة واحدة من ناحية الحكم كلها واحدة كلها معتبرة وكلها طرق صحيحة وانه لا بأس بذلك فاذا القراءة هي مثل السماع وان سواء عبر عنها بحدثنا او اخبرنا او غيره ومن العلماء ما يفرق فيجعل حدثنا للمسموع واخبرنا المقروء على الشيخ قال قال سفيان قال اذا قرأ على المحدث فلا بأس ان يقول حدثني يعني يقول حدثني يعني معناه انه يعتبرها يعتبر يعني آآ القراءة على الشيخ انها طريقا صحيحة للتحمل وانه ايضا يمكن ان يعبر بحدثني التي قال بعض العلماء انها لا تستعمل الا للسماع فان من العلماء من يسوي بين اه السماع وغيره باستعمار حدثنا وكذلك استعمال اخبرنا نعم قال وسمعت ابا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء. نعم. وهذا وعاصم يعني قال سمعتم؟ يقول عن مالك يقول عن مالك وسفيان القراءة القراءة على العالم وقراءته سواء. القراءة على العالم وقراءة العالم يعني كون العالم يقرأ وهم يسمعون او اه تلميذ يقرأ والعالم يسمع والباقين يسمعون فانها كلها سواء يعني كلها ثابتة وكلها يعبر عنها بحدتنا واخبرنا يعني عبر عنها بحدثنا واخبرنا وغير ذلك من العبارات او انبأنا نعم باسناد قال حدثنا محمد بن سلام. لا الحديث هذا الحديث. اللي بعده؟ اي هذا الاسناد ايش علق بالحسن؟ نعم. الناس تجاوزه. نعم قال قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال حدثنا الليث عن سعيد هو المقبوري عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه يقول بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فاناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم ايكم محمد؟ والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الابيض المتكئ فقال له الرجل ابن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد اجبت فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم اني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك فقال سل عما بدا لك فقال اسألك بربك ورب من قبلك االله ارسلك الى الناس كلهم؟ فقال اللهم نعم قال انشدك بالله االله امرك ان نصلي الصلوات الخمس؟ في اليوم والليلة؟ قال اللهم نعم. قال انشدك بالله الله امرك ان نصوم هذا الشهر من السنة؟ قال اللهم نعم. قال انشدك بالله االله امرك ان تأخذ هذه الصدقة من اغنيائنا فتقسيمها على فقرائنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم نعم. فقال الرجل امنت بما جئت به وانا رسول من ورائي من قومي وانا ضمام ابن ثعلبة. اخو بني سعد بن بكر رواه موسى وعلي ابن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن انس عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بهذا ثم ذكر هذا الحديث الذي هو حديث الامام ابن ثعلبة الذي آآ اشار الى ان من اهل العلم من استدل بجواز العرظ واعتباره بقصة ظمام ابن ثعلبة حيث جعل النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه امورا كان علمها آآ تسند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاراد ان يتحقق منها وان يتثبت فسأله هذه الاسئلة اول الحديث قال عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فاناخه في المسجد ثم عقله ذكر في هذا الحديث انه دخل على البعير في المسجد وجاء في بعض الروايات انه بساحة المسجد او انه قريب من المسجد وعقله وكون الرسول كون على هذه الرواية التي فيها ذكر انه في مسجد يعني يدل على اه طهارة بول بوله وروثه وانه طاهر لانه لا يسمح له ان يدخله المسجد آآ يعني آآ يعقله فيه اه وروثه نجس وبوله نجس فيعرظ ذلك فلما حصل هذا دل على انه طاهر وانه نسبة نجاح بوله وروثه يعني بوله ورافعه طاهر. لا هذا على على ما يتعلق بهذه الرواية. وبعض الروايات جاءت مبينة انه في ساحة المسجد او انه عند باب المسجد فعلى هذا لا يكون فيه آآ يعني آآ دلالة على موظوع آآ الطهارة وعدم الطهارة لكن جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني ادخال البعير في المسجد فانه دخل ادخله المسجد وطاف عليه حول الكعبة وهذا يدل على طهارته على طهارة بوله وطهارة روثه وكذلك حديث الذي في حديث العريين الذي اه فيه ان انهم لما جاءوا الى المدينة واجتووا ها واصابهم المرض آآ امرهم بان يذهبوا الى ابر الصدقة وان يشربوا من ابوالها واروافها ما هو والبانها ان يشربوا من البانها وابوالها فذهبوا وشربوا وزال عليهم المرض ثم حصل ما حصل منهم من من الخيانة وقتل الراعي ونهب الابل وحصل ما حصل في حديث طويل جاء عن انس رضي الله تعالى عنه هذا كله يدل على الطهارة لان الرسول صلى الله عليه وسلم اذن لهم بان يشربوا الابواب ولو كان في الاول نجسة ما عاد الا هم بشربها. لانهم لا لا يتداووا بحرام ولا يتجاوب الاشياء النجسة وانما ليس بالاشياء الطاهرة فلما اذن الرسول صلى الله عليه وسلم بشرب ابوالها عرف انها طاهرة وسنبط العلماء من هذا ان الامر لا يختص بالبعير فقالوا كل كل ما يؤكل لحمه كل ما كان مأكول اللحم فان روثه وبوله يكون طاهرا فيدخل في ذلك البقر ويدخل في ذلك الغنم ويدخل لذلك الضباع والغزلان ويدخل بذلك الطيور وكل شيء يؤكل لحمه فانما يخرج منه يعني من رجيع فانه يكون طاهرا ولا يكون نجسا ولكنه من الاشياء القذرة التي يحتاج الناس الى التنظف منها من اجل ازالة القدر لا من اجل لا من اجل النجاسة فاذا الحديث يعني على بعض رواياته التي به انه دخل المسجد واناقه يعني فيه الاستدلال وفيما يتعلق بطهارة ابوالابل وارواثها وان آآ ذلك من الادلة ان الدليل في ادخال البعير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير هذا الحديث الذي في الاستدلال به آآ عدم وضوح لوجود بعض الروايات الدالة على انه لم يدخل المسجد وانما كان عند المسجد او في باب مسجد. ولكن دخول النبي صلى الله عليه وسلم وخطؤه وطوافه على البعير هذا ثابت فاذا هذا هو الدليل مع حديث العرينيين وقضية شرب الاموال الالبان لما دخل ابن ثعلبة ويعني مسجد بعد ان عقل بعيره وجاء الى جماعة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كان لا يعرفه فسأل عنه اين هو اين الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فقال قالوا هذا الرجل الابيظ المتكئ وهذا يدل على ثوابه صلى الله عليه وسلم وانه يعني يكون مع اصحابه يعني يعرف من بينهم ولهذا جاء في في حديث جبريل المشهور انه آآ انه آآ كان يعني الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا مع اصحابه فجاء جبريل على صورة رجل غير معروف وآآ حتى جلس الى نفسه ركبتيه الى ركبتيه يديه على فخذيه جاء في بعظ انهم بعد ذلك ارادوا قالوا الا نجعل لك دكانا يعني مكان مرتفع بحيث انه اذا اجلس عليه فاذا من جاء يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم وانه هو الذي آآ جالس في هذا المكان يتميز به الصلاة والسلام فكان يجلس مع اصحابه ولا يعرف يعني من بينهم وهذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقال هذا الابيض المتكئ. وكان متكئا يعني معتمدا على شيء. وهذا يدل على يعني اتكاء يعني عند العالم عند تلاميذه ان له ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم كان متكئا وقالوا هذا الابيظ والمقصود البياظ المشرب بحمرة لانه لم يكن اه يعني بياضه خالصا يعني لا حمرة فيه فليس عليه الصلاة والسلام يعني يعني اه اه ابيظ او وادم وانما كان بينهما يعني بياض يشرب بحمرة ولم يكن ادم يعني فيه شيء من السواد ولم يكن بياضا يعني شديدا لا حمرة فيه وانما هو بياض مشرب بحمرة كما جاء ذلك بين في صفة اه خلقته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يعني سأل فقال فقال الرجل ابن عبد المطلب فقال يعني يخاطبه انت ابن عبد المطلب يعني ابن عبد المطلب فقال قد اجبتك يعني انه هو يعني اه ابن عبد المطلب في نسبته اه النسبة الى الجد اذا كان اذا كان الجد مشهور اكثر من شهرة الاب ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مشهور بالنسبة حيث قال انا ابن عبد المطلب عندما يقول يعني كذا انا ابن عبد المطلب كما قال ذلك في بعض الحروب وبعض الغزوات فانه قال انا ابن عبد المطلب نسب الى جده عبد المطلب بانه مشتهر به فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم اني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك. وهذا يعني آآ قالوا ان هذا من يعني يدل على هذه الشدة وعلى هذا الامر لكونه من الاعراب والاعراب يكون عندهم شيء من هذه الالفاظ التي فيها شدة وفيها يعني آآ قسوة نعم. قال اني سائلك ومشدد عليك فلا تجد فلا تجد يعني لا تجد في نفسك على شيء لا تجد في نفسك على شيء علي شيئا من هذا التشديد الذي يحصل مني عليك فلا تجد يعني الموجدة وهي الغضب او يعني كونه يصير في نفسه شيء لانه وجد اه المتحدة في الماظي وفي المظارع ولكنها تختلف المصدر يعني وجد يجد كذا وجودا وجدانا ويعني تتعدد المعاني بتعدد المصادر او تتأتي معاني بتنوع المصادر وهي متفقة في الماضي والمضارع متفقة في الماضي والمضارع انني مشددا عليك اني ومشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك فقال سل عما بدا لك. نعم وهذا من كمال خلقه صلى الله عليه وسلم. يعني هذا الكلام الذي قاله وفي هذا الاشارة الى التجديد. وكون النبي صلى الله عليه وسلم قل سل ما بدا لك سل عما شئت عما يبدو لك ان تسأل عنه سل نعم قال اسألك بربك ورب من قبلك االله ارسلك الى الناس كلهم؟ فقال هذا كما هو المقصود نعم قال اللهم نعم هذا فيه التثبت يعني المقصود كانه يريد ان يتثبت من هذا الشيء الذي سمعه وبلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الله ارسلك الى الناس كلها؟ اسألك بربك وربي من قبلك االله ارسلك الى الناس كلهم قال اللهم نعم يعني نعم الله ارسلني يعني هذا الكلام الذي سمعه غمام وعرضه عن النبي صلى الله عليه وسلم اقره عليه فقال نعم الله ارسلني نعم وقال انشدك بالله االله امرك ان نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ ثم ذكر ثم ذكر الصلاة والزكاة والصيام ذكر صلاته وزكاته والصيام وكل واحد يسأل عنها على حدة والرسول صلى الله عليه وسلم يجيبه بذلك فيقول نعم يعني انه امر ان يصلي الصلوات الخمس وامره بان يؤدي الزكاة ياخذ الزكاة ويعطيها للفقراء وامره بان يصوم ذلك شهر من السنة فاذا كل هذا عرظ من هذا الصحابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم اقر آآ ذلك الصحابي على ذلك ولم يذكر الحج قيل ان الحج من بعظ العلماء قال انه لم يفرض قيل انه يعني كان بعد فرض الحج وانه جاء في بعض الروايات لا ادري يعني المصنف ما ادري هل عزاه الى ذكر الحج الى من ذكره مسلم وغيره. وقال موسى في روايته وان علينا حجا حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا قال صدق مسلم ايضا وهو في حديث ابي هريرة وابن عباس نعم يعني معناه انه جاء في يعني بعض الطرق الصحيحة بهذا الحديث ذكر الحج ولكنه اختصر ذكره البخاري هنا مختصرا وانما يعني هو ثابت يعني عند مسلم وعند غيره انا وش بعدين؟ هذا في اخره فقال الرجل امنت بما جئت به وانا رسول من ورائي من قومي وانا ضماء بن ثعلبة اخو بني سعد بن بكر. انا امنت بما جئت به يعني من الرسالة ومن الصلاة ومن الزكاة ومن الصيام ومن الحج ثم انا قال رسول قومي وانا ثعلبة من بني سعد بني بكر بني بكر انتهى؟ نعم. نعم قال افناده قال حدثنا عبدالله بن يوسف. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق. افعال الله ما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. سبحانك اللهم اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك