ما قتاله من اجل التعصب لا من اجل الحق. احقاق الحق ونصرة الحق وانما هو نصرة يعني من على يعني يهوى ويشتهيه سواء يعني هوى لنفسه او قرابة له او يعني لقي الله من نزع اليدين طاعة لقي الله ولا حجة له. ومن مات ليس وليس في عنقه بيعة مات ميتة وما مات ليس في عنقه بيعة بمعنى انه خرج من الجماعة ولم يكن مع الجماعة فانه يموت ميتة اه اه يتعصب لهم فهذا اذا مات فانه يموت يموت ميتة جاهلية. يعني معنى ذلك انه يعني يقاتل اما لرأي او لمذهب او لهوى او لقبيلة او قرابة او ما الى ذلك يريد ان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام ابو الحسين مسلم ابن حجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا جرير عن ابن حازم قال حدثنا غيلان ابن جرير عن ابي قيس ابن رياح عن ابي هريرة رضي الله وعن عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية علمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او عصبة فقتل فقتلة جاهلية. ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه يتعلق بالسمع والطاعة ولزوم الجماعة وعدم اه الخروج يعني على الولاة يقول فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من من من اه قال من؟ قال صلى الله عليه وسلم من خرج من الطاعة من خرج من الطاعة يعني طاعة ولي الامر من خرج من الطاعة وفارق الجماعة جماعة المسلمين خرج من طاعة ولي الامر وخرق جماعة المسلمين ومات وهو على ذلك فميت في الجاهلية يعني انه يموت كما يموت اهل الجاهلية. الذين عندهم الفوضى وعندهم الاقتتال. وعندهم يعني بعضهم يثني بعضا ويهلك بعضا فمن يكون كذلك بان يخرج من من طاعة ولي الامر وكذلك يفارق جماعة المسلمين واذا مات فانه يموت الميتة التي يموتها الجاهلية ثم قال ومن قاتل تحت راية علمية يغضب لعصبه او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية. وكذلك من اه يعني من اه من من قاتل يعني يعني في امر مشتبه وامر يعني آآ ليس بواضح وانما هو يعني يعني امر يعني فيه عمى وفيه عدم وضوح كما هو شأن اهل الجاهلية الذين انما هو للنصرة قبائلهم ولاصحابهم فكذلك من كان على هذه الطريقة يعني معناه لا يتعصب لهواه او يتعصب لقبيلته او يتعصب لجماعة معينة يعني اه له فان هذا الذي يقاتل على هذه الطريقة فاذا قتل فان قتلته جاهلية. يعني كما يقتل اهل الجاهلية الذي وبعضهم بعضا ويهلك بعضهم بعضا يعني يكونوا بهذه فتلته وفقا لهذه الطريقة التي كان عليها اهل جاهلية الذين قتالهم للعصبية وليس لنصرة الحق او يعني نصرة الظالم على المظلوم. نعم رفعة المظلوم على الظالم ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها يضرب برها وفاجرها يعني كل يسيء اليه للبر والفاجر اساءته وعامة وشاملة للابرار والفجار ولا يتحاشى مؤمنها يعني ما يعني يرفع نفسه او يمنع نفسه من الاساءة الى من كان مؤمنا بل آآ يؤذي كل احد البر والفاجر ولا سيما المؤمن فانه لا يتحاشى من من الاساءة اليه. وكذلك ايضا يعني لا يفي لذي عهد بعهده وذلك انه خرج عن المشروع الذي جاءت به هذه الشريعة وهي الاحسان الى الى البر والفاجر وسمع وطاعة لمن ولي الامر من بر وفاجر وكذلك يعني هذا يعني هذا الذي يخرج ويعني على امته يضرب برها وفاجرها يعني معناه انه يسيء للجميع يسيء الى رعية ابرارهم وفجارهم وكذلك لا يتحاشى عنه لا يمنعه ايمانه او يوقفه ايمانه او ما عنده من الايمان من ان يتحاشى عن الاساءة اليه او عن الحق الضرر به وانما هو مسيء لكل احد. وكذلك ما كان له عهد يعني الذي يعني يدفع الجزية وكان بقي في بلاد المسلمين على عهد فلا يفي له بعهده وانما يسيء اليه لانه خرج عن جماعة المسلمين وصار يؤذي اه اه اظرارهم وفجارهم ولا يتحاشى عن عن خيارهم ولا يفي بذي عهد بعهد بل شأنه الايذاء وشأنه الحاق الضرر بالناس. نعم قال فليس مني ولست منه يعني انه يعني يعني الرسول بريء من هذه الطريقة ومن هذا المسلك الذي يسلكه من يكون قال حدثنا شيبان ابن فروخ عن جرير يعني ابن حازم عن غيلان ابن جرير عن ابي قيس ابن رياح. ابو قيس هو زياد بن رياح البصري. نعم. عن ابي هريرة. نعم. قال وحدثني عبيد الله بن عمر القوادري قال حدثنا حماد بن ابن زيد قال حدثنا ايوب عن غيلان ابن جرير عن زياد ابن رياح القيسي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بنحو حديث جرير وقال لا يتحاشى من مؤمنها نعم قال حدثني عبيد الله ابن عمر القواريري عن حماد ابن زيد عن ايوب. قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا الرحمن ابن مهدي قال حدثنا مهدي ابن ميمون عن غيلان ابن جرير عن زياد ابن ياح عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية علمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من امتي ومن خرج من امتي على امتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني ثم ذكر هذا الحديث بطريقة اخرى وفيه يعني مثل الذي الذي قبله قوله يعني فيه فليس من امتي يعني ليس من امته المستقيمين على امره وعلى منهجه وطريقته والا فان امته يعني امتان امة اجابة وامة دعوة. وامة الاجابة هم كل من دخل في الاسلام. وامة الدعوة هم الانس والجن. من حين بعثته وسلم الى قيام الساعة فهؤلاء امة الدعوة الذين توجهوا اليهم الدعوة. وهنا قليصا من امتي اي امة الدعوة امة الاجابة. الذين يعني على منهجه وعلى طريقته. يعني ليس من من امة الاجابة الذين هم على منهجه. وان كان منهم على اعتبار انه من مسلمين وانهم منهم الاجابة لا من امة الدعوة ولكنه ليس على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى طريقته وعلى سنته عليه الصلاة والسلام ويعني يقتلوا قال من ومن خرج على امتهم من امتي على امتي. نعم. يضرب برها وفاجرها. نعم. لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي في عهدها فليس مني. نعم. مثل الذي قبله قال وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن غيلان ابن جرير بهذا الاسناد اما المثنى فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث. واما ابن بشار فقال في روايته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو حديثهم نعم قال حدثنا حسن بن الربيع قال حدثنا حماد بن زيد عن الجعد ابي عثمان عن ابي رجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما يرويه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من اميره شيئا يكرهه فليصبر فانه من فارق جماعة شبرا فمات فميتة جاهلية ثم ذكر هذا الحديث الذي يتعلق اه السمع والطاعة للولاة وانه اذا رأى منهم شيئا يكرهه فانه يصبر يعني اذا كان هذا الشيء يعني يعود الى نفسه ككونه يعني اثره او ما الى ذلك فانه يصبر ولا يحرك ذلك عنده يعني غضبا وان يحصل منه ما لا تحمد عاقبته وانما عليه ان يصبر ويحتسب خرج من من رأى من اميره شيئا يكرهه. نعم. فليصبر يعني الجواب هو الصبر والحل هو الصبر وليس الانتقام او المقابلة يعني بكونه ان حصل له خير يعني سكت وان حصل له شر يعني كان بخلاف ذلك كما قال الله عز وجل ومنهم من يلمزك له الصدقات وان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطوا فهو يرضى اذا تحقق له ما يريد ويسخط اذا لم يحصل له ما يريد. ولكن الانسان الذي يعني يريد الخير لنفسه ولغيره عليه ان يأخذ بهذه بهذا الارشاد من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو ان يصبر وان يحتسب ولا يدفعه ذلك الى ان يركب رأسه ويحصل منه امور لا تحمد عاقبتها لا له ولا للمسلمين نعم فانه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهزة. يعني المفارقة يعني مطلقة. اي مفارقة ولو كانت يعني قليلة ولم تكن واسعة وكبيرة. فان يعني ذا القليل يؤدي الى الكثير. القليل يؤدي الى الكثير ويؤدي الى الفوضى والاضطراب وازهاق النفوس ويعني فساد القلوب فبات فانه يموت على ما يموت الجاهلية الذين هم فوضى يقتل بعضهم بعضا ويفني بعضهم بعضا وقال حدثنا حسن بن الربيع عن حماد بن زيد عن الجعد ابي عثمان. وهو الجعد ابن دينار ها؟ الجعد ابن دينار. نعم عن ابي رجاء انا في رجاء العطاري وهو عمران ابن ملحان. عن ابن عباس يرويه. نعم. قال وحدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا الجعد قال حدثنا ابو رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من كره من اميره شيئا فليصبر عليه فانه ليس احد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه الا اذا مات ميتة الجاهلية وهذا مثل الذي قبله. نعم قال حدثنا شيبان ابن فروخ عن عبد الوارث ابن الوارث ابن سعيد العنبري قال حدثنا هريم ابن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي يحدث عن ابي مجلز عن جند ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل تحت راية علمية يدعو عصبية او ينصر عصبية فقتلة جاهلية وهذا مثل ما تقدم قال حدثنا هريم ابن عبد الاعلى عن المعتمر. ابن سليمان ابن طرفان عن ابيه عن ابي مجلز وهو لاحق ابن حميد قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا عاصم وهو ابن محمد ابن زيد عن زيد ابن محمد عن قال جاء عبد الله ابن عمر الى عبد الله ابن مطيع حين كان من امر الحرة حين كان من امر الحرة ما زمن يزيد ابن معاوية فقال اطرحوا لابي عبد الرحمن وسادة فقال اني لم اتك لاجلس اتيتك لاحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له. ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية. ثم ذكر هذا الحديث في عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما لما حصل انه جاء الى عبد الله بن مطيع كان هو الذي علا الذي تولى الامر يعني لقريش يعني ضد يزيد ابن معاوية الخروج يعني عليه وحصل ما حصل بسبب ذلك من البلاء والشر يعني في المدينة يعني بسبب ذلك. جاء عبد الله ابن عمر اليه ويعني وضع له وسادة يعني مكان اكرمه به على اساس انه يجلس عليه يعني وسادة يعني غطاء يعني يجلس عليه فقالوا ما جئت لاجلس وانما جئت لاحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من من ما نرجع يدا. من خلع يدا من طاعة. من خلع يدا من طاعة فلقي الله ولا حجة له. يعني ليس له حجة وليس له بينة وانما يعني جاء بامر منكر ليس له اساس في الدين وانما هو مخالف لما جاءت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وطاعة وعدم الخروج على الوالي الا اذا حصل منه كفر بواع عند الناس عند الناس فيه من الله برهان يعني ضعيفا وصار عنده ضعف وصار عنده يعني امور يعني لا تحمد عقباها وان ذلك يؤدي الى تضيع الامور فاهل اهل الحل والعقد حصل منهم يعني شيء من ذلك فان ذلك لا بأس به كما هو معلوم في شأن اهل الجاهلية. نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري عن ابيه معاذ ابن معاذ الانبي. عن عاصم وهو ابن محمد ابن زيد عن زيد ابن محمد عن نافع عن عبد الله ابن عمر. نعم قال وحدثنا ابن نمير قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا ليث عن عبيد الله بن ابي جعفر عن بكير بن عبدالله بن الاشج عن نافع عن ابن عمر انه اتى ابن مطيع فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. نعم قال حدثنا ابن نمير محمد بن عبد الله بن نمير عن يحيى بن عبدالله بن بكير عن ليث ابن سعد قال حدثنا عمرو بن عمرو بن علي قال حدثنا ابن مهدي قال وحدثنا محمد ابن عمرو ابن جبلة قال حدثنا بشر ابن قال جميعا حدثنا هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث نافع ابن عمر عمر نعم حدثنا عمرو بن علي عن ابن مهدي عمرو ابن علي هو الفلاس والمهدي عبد الرحمن المهدي. قال وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة عن بشر ابن عمر عن هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلمة عن ابيه العدوي عن ابن عمر نعم هل تجب البيعة للحاكم المسلم في كل بلد من البلدان اذا اذا بويع له اقول اذا بويع للحاكم او انه تغلب فانه يسمع له ويطاع يسمع له ويطاع ولا يجوز الخروج عليه بمعنى يعني كونه قاتل فان ذلك يؤدي الى الفوضى. فاذا كانت الامور مستقرة يعني في بلد فليس له ان يحدث فيها قلاقل ولا ان يعني يوجد يعني شيء من المشاكل واذا امر اذا امر بضاعة يصنع واذا امر بمعصية لا يسمع ولا يطيع. لا طاعة لمخلوق في معصية الله. السمع والطاعة مطلوب عشان يقطعها المطلوب يعني آآ سواء كان يعني هذا الوالي يعني برا او فاجرا ولا يجوز يعني لاحداث طلاق وفتن ومصائب تحصل للناس لان ذلك يؤدي الى اهلاكه واهلاك غيره ممن اقدم على يعني المخالفة والخروج عن الطاعة وعدم السر والطاعة ما دام انه في المعروف ولم يؤمر بمعصية قال رحمه الله تعالى حدثني ابو بكر بن نافع ومحمد بن بشار قال ابن نافع حدثنا غندر وقال ابن بشار حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن زياد ابن علاقة قال سمعت عن فجة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه ستكون هنات وهنات. ومن اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاضربوه سيف كائنا من كان ما يكره هذا الحديث عن عرفجه ابن شريح رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من انه ستكون هنا انه ستكون هناك وهناك يعني يكون هناك امور يعني غريبة وامور يعني مشكلة يعني ستكون يعني هذه الامور فمن حصل منه بسبب ذلك يعني ان خرج واراد ان يفرق جماعة المسلمين فانه يقتل كائنا ما كان وهذا اذا لم يندفع الا بالقتل. اما اذا اندفع باقل من ذلك بان يسجن او يعني يعني يوقف عند حده دون ان يصل الامر الى القتل فان هذا هو المطلوب لكن اذا لم يكن ذلك الا بالقتل فانه يقتل بالمحافظة على الجماعة ولعدم اه وجود الفوضى والاضطراب الذي يترتب على الخروج على ولاة الامور. نعم انه ستكون هنات وهناك فمن اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان. نعم قال حدثني ابو بكر ابن نافع ومحمد ابن احمد ومحمد ابن بشار عن غندر وهو محمد ابن جعفر عن شعبة عن زياد ابن علاقة عن عوفجة ننشره قال وحدثنا احمد بن فراش قال حدثنا حبان قال حدثنا ابو عوانة قال وحدثني القاسم زكريا قال حدثنا عبيد الله ابن موسى عن شيبان قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا المصعب ابن المقدام الخثعمي قال حدثنا اسرائيل حا قال وحدثني حجاج قال حدثنا علي بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عبد الله بن المختار ورجل سماه كلهم عن زياد ابن علاقة عن عرفجت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير ان في حديثهم جميعا اقتلوه نعم. قال حدثنا احمد بن فراش عن حبان. حبان بن هلال عن ابي عوانة الوظاح ابن عبد الله اليشكري. قال وحدثني القاسم زكريا عن عبيد الله بن موسى عن شيبان. شيبان بن عبد الرحمن قال وحدثنا اسحاق بن إبراهيم عن المصعب بالمقدام الخثعمي عن إسرائيل. ها قال وحدثنا حجاج اما ان يعني يتكلم على المنابر ويعني يهيج الرعاع وسوقه ويحشى امور المنكرة فهذا ليس من الحكمة قال وحدثني ابو الربيع العتككي قال حدثنا حماد علي ابن زيد قال حدثنا المعلى ابن زياد شاعر عن عالم ابن الفضل. عالم الفضل هو محمد بن فضل ولقبه عار. هنا ذكر ذكره باللقب والنسب ولم كريسماس هو الا فهو محمد بن فظل نعم عن حماد بن زيد نعم عن حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار ورجل سماه. وهنا لم يسمي هذا الرجل يعني وانما اشار اليه وذكر ابن حجر في انه نكت على على تحويد الاسراف بانه ليث ابن ابي سليم عن زياد ابن علاقة عن عرفجه قال وحدثني عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا يونس ابن ابي يعفور عن ابيه عن عرفجة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اتاكم وامركم جميع على رجل واحد يريد ان يشق عصاك او يفرق جماعتكم فاقتلوه ثم ذكر هذا الحديث وهو من اتاكم وامركم يعني جميع على رجل واحد ويريد ان يشق عصاكم فاقتلوه معناه الناس اذا كانوا يعني على يحتوي ولاية والي وقد بايعوه. ثم يعني جاء اخر اخر يريد ان ما يفرق الجماعة ويخرج عليهم ويحدث القلاقل والفتن فانه يقتل حتى اذا لم يندفع ذلك الا بالقتل وقوله يشق العصا يعني معناه ان العصا عندما تكون على هيئتها فهي مستقيمة ويستفاد منها واذا شقت قطعتين فانه لا يستفاد منها. ومعنى ذلك انه يخرج اليهم وهم على على طريقة مستقيمة وعلى حالة حسنة ثم يريد ان يفرق جمعهم وان يشق عصاهم فان حقه ان يقتل اذا لم يندم فعل ذلك الا غدا قال حدثني عثمان ابن ابي شيبة عن يونس ابن ابي يعفور عن ابيه. يونس يونس ابن ابي يعبور ابو يعفور ابوه وقدان وهو ابو يعفور الاكبر وهناك ابو يعفور الاصغر وهو وهو عبدالرحمن ابن عبيد ابن آآ ابن ابن يعني هذا يقال له ابو يعفور الاصغر واما الذي معنا في الاسناد وهو والد يعني الذي يروي عن والديه ابو يعفور والمقصود به وقدان اه آآ عبد الرحمن ابن ابن عبيد ابن سطاس يعني آآ آآ في التقريب يعني ذكر انه اخرج له الاربعة والواقع انه اخرج له اصحاب الكتب يعني بدل الرمز يعني بدل ما كان عين يعني صار اربعة. يعني معناها اصحاب السنن فذكرت فيما مضى ان ان الرموز هذه يحصل فيها خطأ ويصعب فيها تصحيح ولكن التصييص على الاسماء هذا هو الذي يعني يكون الامر فيه واضح. وذكرت ان المجزي في تحفة في تهذيب الكمال عندما يأتي بترجمة الراوي يختمها ببيان الذين خرجوا له. ويقول اخرج له اربعة اخرج له الجماعة اخرج له وفلان وهكذا يعني عنده النص يعني آآ على الاسماء وبهذا يعرف او يتحقق من يعني ان الرموز يعني صحيحة او غير صحيحة عندما يرجع الى تحفة الى تهذيب تهذيب الكمال الذي تنصيص على ذلك في اخر الترجمة. يحسب كل ترجمة اخرج له فلان. اخرج له الجماعة. اخرج له الاربعة. اخرج له البخاري ومسلم. اخرج له وكذا اخرجنا له كذب هنا في تقريب هنا قال اخرج له الاربعة يعني الرمز والواقع انه اخرج له الجماعة بدل رقم اربعة عين اللي هم الجماعة هذا من الاشياء التي يقول فيها الخطأ في التصحيح تصحيف الرموز نعم قال رحمه الله تعالى وحدثني وهب بن بقية الواسطي قال حدثنا خالد بن عبد الله عن الجريري عن ابي نظرة عن ابي الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا بويع لخليفتين فاقتلوا اخر منهما الاخرة فانه يقتل الاخر الاول هذا هو صاحب الاصل واذا يعني بويع للخليفة الثاني يعني حصل يعني خروجا عن الاول ويعني فانه يعني يقتل الاخر الاخر منهم الذي يعني بويع له اخيرا لان الاصل هو البقاء على البيعة الا ان يوجد كفرا عند الناس فيه من الله عند الناس فيه عند الناس فيه فيه من الله برهان على ان هذا كفر هذا هو الذي يجوز الخروج عليه. وحتى الخروج عليه لا يجوز الا اذا غلب على الظن التخلص منه. اما لو كانوا خارجون فيهم ضعف وكانت النتيجة انه يفنيهم ويستأصلهم ويبقى في مكانه فهذا الخروج ليس في مصلحة يعني بل فيه بل فيه مضرة نعم يعني لو كان يعني ان ان اهل الحلوى او ان الاول ان حصل منه يعني ضعف وانه يخشى ان تنفرط الامور ورأى اهل الحل والعقد ان يعني يبدلوه وان يختاروا غيره ما دام ان بقائه يعني سيؤدي الى الى انفلات الامر الى حصول الفوضى فانها مثل هذا لا بأس به. لان المقصود هو المصلحة وليس المقصود آآ المحافظة على الشخص. الشخص اذا كان وهشام عن الحسن عن ضبة ابن محصن عن ام سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو ذلك غير انه قال فمن انكر فقد برئ ومن كره فقد سلم. نعم قال حدثني بقية الواسطي عن خالد بن عبدالله عن الجريري هو سعيد ابن ياسر عن ابي نظرة وهو المنذر بن مالك بن قطعة سعيد الخدري هو سعد ابن مالك ابن سناب. قال رحمه الله تعالى حدثنا هدام بن خالد الازدي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا يا قتادة عن الحسن عن ضبة بن محصن عن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون امراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن انكر سلم ولكن من رضي وتابع قالوا افلا قاتلهم قال لا ما صلوا قال وحدثني ابو غسان المسمعي ومحمد ابن بشار جميعا عن معاذ واللفظ لابي غسان قال حدثنا معاذ وهو ابن هشام الدستوان قال حدثني ابي عن قتادة قال حدثنا الحسن عن ضبة بن مخصن العنزي عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال انه يستعمل عليكم امراء ستعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد سلم. ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله الا نقاتلهم؟ قال لا ما صلوا اي من كره بقلبه وانكر بقلبه ثم ذكر يعني هذا الحديث انه يستعمل عمراء وانهم يعرفون وينكرون يعني يحصل منهم امور يعني معروفة وامور منكرة وفمن يعني كره يعني فقد سلم يعني من كره يعني هذا الذي حصل منهم من الامور المنكرة وهو لا يستطيع ان يغير بيده لا يستطيع ان يغير بيده ولا لسانه فانه يعني لا اقل من ان يكره بقلبه وكراهية القلب ان ويتغير يعني تأسفا وتألما يعني من هذا الذي حصل يعني من ذلك الوالي الحديث قال ستكون امراء فتعرفون وتنكرون. فمن عرف بريء ومن اراد من عرف يعني برئ يعني عرف يعني ما هم عليه وعرف يعني يعني ما وقعوا فيه لان الامور المنكرة فقد برئ اذا انكر اذا انكرها بقلبه اذا لم يستطع ان ينكر بلسانه ويده وبعدين وقال ومن انكر سلم. نعم ولكن انكر شجب يعني لانه ادى ما عليه يعني سواء بلسانه وانكر بلسانه فانه قد سلف. ها؟ لانه ادى عليه ولكن ولكن من رضي وتاب. ولكن المصيبة يعني والاثم والضرر الذي ويتابع يرضى بهذه الامور المنكرة ويتابع عليها فهذا هو الذي يكون شريكا لهم في في الاثم ومن انكر يعني ذلك ومن كره ذلك فانه يسلم من الاثم قالوا ابلا نقاتلهم؟ قال لا ما صلوا. قالوا افلا نقاتلهم؟ يعني ما دام هذا امرهم؟ قال لا ما صلوا. وهذا يدلنا على شهر الصلاة وهو من الادلة الواضحة على كفر تارك الصلاة ان من ترك الصلاة فقد كفر لانه جاء في الحديث الاخر الا ان ترى كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان وفيها ما صلوا دل هذا على ان من لا يصلي انه يكون كافرا وانه يجوز الخروج عليه. ولكن كما قلت انفا يجوز الخروج عليه اذا كان اه يغلب على الظن التخلص منه يغلب على الظن التخلص منه واما اذا كان يغلب على الظن انه يبيد الخارجين عليه ويبقى في مكانه فهذا ليس من الحكمة ولا من المصلحة لشيء. نعم قال حدثنا هداب بن خالد الازدي الذهب ابن حامد ويقال له هدبى فقال وقيل ان هدبة اسم وهداب لقب مأخوذ من الاسم نعم عن همام بن يحيى عن قتادة. همام يحيى الحوثي وقتادة السدوسي عن الحسن ابن ابي الحسن البصري عن ضبة ابن محصن. نعم. عن ام سلمة قال حدثني ابو غسان مسمعي هو مالك ابن عبد الوهاب نعم مالك ابن عبد الوهاب نعم هو محمد ابن بشار عن معاذ معاذ معاذ بن هشام عن ابيه عن هشام عن قتادة عن الحسن عن ضبه اذا هنا يعني مسموح الانكار على على الامير. يعني ينكر لكن على وجه يعني ما يصير فيه احداث فتن وقلاقل يعني يكون يعني ينبغي ان يكون بينه وبينه اذا امكن ذلك ولكن لا ينكر على المنابر وعلى تهييج شحن القلوب وافساد القلوب هذا لا يجوز او اذا كان المنكر يعني حصل يعني في حضرته يعني مثل ما حصل لابي ابي سعيد مع مروان لما جاء هو واياه ويعني وكانت السنة ان ان الصلاة قبل الخطبة وهو يعني ذهب ليخطب ويقدم الخطبة على الصلاة فجره وجذبه ويعني آآ وبعد ذلك صعد وخطب وبقي يعني ابو سعيد ولم يخرج لان لانه ليس شرطا ان الخطبة تكون يعني الصلاة تكون متقدمة ولكن هذه هي السنة فلما كان فيه مخالفة للسنة والعمل يعني يعني ليس شرطا جلس ابو سعيد ولم يخرج وما قال ان هذا امر كان فلا يجوز بل ابقى مع هذا الامر منكر اه يعني في التغيير او اذا حصل يعني شيء يعني وقع في حضرته ثم نبه عليه فان هذا هو الذي ينبغي قال حدثني ابو الربيع العتككي سليمان ابن داوود الزهراني عن حماد يعلي ابن زيد عن المعلى ابن زياد وهشام عن الحسن هشام قال وحدثناه الحسن بن الربيع البجلي قال حدثنا ابن المبارك عن هشام عن الحسن عن ضبة بن محصن عن ام سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله الا قوله ولكن من رضي وتابع لم يذكره قال حدثنا ابو حسن ابن الربيع البجلي عن ابن المبارك عبد الله ابن المبارك قال رحمه الله تعالى حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاوزاعي عن يزيد ابن يزيد ابن عن رزيق بن حيان عن مسلم بن قرضة عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان قال خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار ائمة الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قيل يا رسول الله افلا ننابذهم بالسيف فقال لا ما اقاموا فيكم الصلاة واذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة اما ذاك را هذا الحديث عن عاصم ابن مالك الاشعي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خيار ائمتكم الذي تحبونه يحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم عملت لكم اللي تبغضونه ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قال وفلا ننافذهم بسيف قال لا ما اقاموا فيكم صلاتي. لا ما اقاموا فيكم الصلاة قوله عليه الصلاة والسلام في خير ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم يعني كونهم اهل استقامة والمحبة متبادلة فهم الرعية ويحسنون اليها وينصحون لها والرعية تحبهم وكذلك هم يدعون للرعية ويصلون عليها يعني يدعون لها يعني وكذلك الرعية تصلي عليهم تدعو لهم. يعني معنى ذلك ان القلوب يعني فيها محبة والالسنة يعني لها دعا وثناء وذكر يعني بالجميل فان يعني هؤلاء هم خير الائمة الذين يعني تتفق القلوب والالسنة من كل من الطرفين الى ما في مصلحة الاخر والى ما فيه الاحسان الى الاخر اتحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليهم. وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضون يعني بدل المحبة هنا بغض وبدل الصلاة يعني لعن واللعننة كما هو معلوم لا يجوز لعن المعين ولكنه اذا وجد يعني فهو خطأ او المقصود من ذلك باللعن في يعني هو السب يعني مطلقا ولكن اللعن لا يجوز ان يلعن شخص معين ولكنه اذا وجد فان ذلك يعني معصية يعني كونه جدعا معين وانما اللعن بالوصف. يعني لا يلعن يعني بالاسم يعني يعني كون الوالي يعني يسمى ويقال يعني لعنه الله يعني هذا لا يلعن المعين وانما يعني آآ آآ يعني آآ اللعن يكون بالوصف وليس وليس قال ما اقاموا فيكم الصلاة؟ واذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكره عمله ولا تنزعوا من طاعة فاذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه اكرهوا العمل. ولا تزعوا يدا مطاعة لان بقاء الولاية هو المحافظة على الامن وعلى استسلام الامور وعدم الفوضى لانه بوجود الفوضى ما يستقر الناس قرار لا يؤدون عبادتهم براحة ولا يبيتون في بيوتهم براحة واطمئنان يعني اذا فقد الامن يعني حصلت الفوضى التي لا نهاية لها. نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي عن عيسى ابن يونس عن الاوزاعي. عبدالرحمن بن عمرو الاوزاعي عن يزيد ابن يزيد ابن جابر عن رزيق ابن حيان عن مسلم ابن قرظة. نعم. عن عوف ابن مالك. نعم قال حدثنا داوود ابن رشيد قال حدثنا الوليد يعني ابن مسلم قال حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر قال اخبرني مولى بني فزاره وهو رزيق ابن حيان انه سمع مسلم بن قرظة ابن عم عوف بن مالك الاشعري يقول سمعت عوف بن مالك الاشجعي رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول خيار ائمتكم هم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضون وتلعنونهم ويلعنونكم. قالوا قلنا يا رسول الله افلا ننابذهم عند ذلك؟ قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة لا ما اقاموا فيكم الصلاة على من ولي عليه من على من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة. قال ابن جابر فقلت يعني لرزيق حين حدثني بهذا الحديث يا ابا المقدام لحدثك بهذا او سمعت هذا من مسلم لقرظة يقول سمعت عوفا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجثى على ركبتيه واستقبل القبلة فقال اي والله الذي لا اله الا هو لسمعته من مسلم ابن قرظة يقول سمعت عوف بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا اسعاف بن موسى الانصاري قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ابن جابر بهذا الاسناد وقال رزيق مولى بني فزار قال مسلم ورواه معاوية بن صالح عن ربيع بن يزيد عن مسلم بن قرضة عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث ابن سعد حاء قال وحدثنا محمد بن رمح قال الليث عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال كنا يوم الحديبية الفا واربعمائة فبايعناه وعمر رضي الله عنه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم. وللمسلمين اجمعين امين يقول احسن الله اليكم هل يصح لعن الكافر المعادي والمحارب للمسلمين بعينه؟ اذا كان على قيد الحياة فانه لا يلعن لان العبرة بالنهايات فقد يعني يعني يهديه الله عز وجل ويموت. اما من مات على الكفر وعرف انه يعني مات كافرا فهذا يلعن بانه يعني هو من اهل النار يعني بيقين واما يعني كونه يعني كونه على قيد الحياة فيدعى له بالهداية يعني بدل ما يلعن يدعى له بالهداية ويعني واللعن يعني لا يكون يعني يعني للشخص بعينه ولو كان كافرا لان اه لانه قد يكون غير ملعون بان يمن الله عليه بالاسلام ويدخل الاسلام ويموت على الاسلام ولهذا كان يعني بعض العلماء مثل ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية ذكر في اه يعني ان اه نصرانيا من النصارى انشأ قصيدة طويلة يسب فيها الاسلام الاسلام وذكر بعد ذلك ان ابن حزم انشأ قصيدة يرد بها على هذا النصراني يعني وهي كانت قصيدتين ولكنه لما فرغ من قصيدة النصراني قال يعني فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ان كان مات كافرا ان كان يعني هذا النصراني قال هالكلام هذا والسب يعني الذي حصل منه للرسول صلى الله عليه وسلم لدينه ولاهل ملته قال فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ان كان مات الكافر يعني قيد ذلك بيموت على الكفر لان الانسان اذا على قيد الحياة يمكن ان يرتدي يمكن ان يتحول من الكفر الى الاسلام كما ان ما كان مسلم تحول الكفر والعياذ بالله ويموت على الردة ويموت على الكفر وقال ذلك وقال مثل ذلك ايضا في فرد مذهب ونصر الفارابي لترجمة ابونا سلف عرابي قال ان انه كان يقول يعني من عادل يعني الارواح دون الاجساد وقال يعني اعليه ان كان مات على ذلك لعنة رب العالمين فعليه كان مات على ذلك لعنة رب العالمين ثم قال ان ابن عساكر له كتاب حافظ في درج دمشق وهذا ابو نصر الفارابي من اهل دمشق ولم يذكر ولم يذكره في كتابه ولعله تركه لنتنه وقباحته ولعلهن ما ترك يعني بنعصاك الامثل في كتابه تاريخ دمشق لنتنه وقباحته فالحاصل ان ان اللعن الكافر المعين فاذا كان على قيد الحياة او كان لا يدرى انه مات يعني على الكفر اه احسن الله اليك يقول السائل اليس الحكم بغير ما انزل الله يكون كفرا اكبر وقد جاء في الحديث لا ما حكموا او ما حكموا بكتاب الله وكذلك لا ما اقاموا الصلاة هنا يعني قال لا ما صلوا واقاموا الصلاة يعني صلى الله عليه وسلم بالناس. يعني بانهم هم الذين يصلون بالناس اذا حضر الوالي فانه يصلي يقيم يقيم الصلاة ويؤمهم فيها ويؤمهم فيها. شو السؤال؟ يقول استدلال بلفظة بغير ما انزل الله اذا كان مستحلا للحكم بغير ما انزل الله وانه حلال او ان الحكم بما انزل الله انه يعني لا يصلح وانه يعني غير صالح للعصر او ما الى ذلك فهذا كفر وردة. واما اذا كان يعني يعلم ان الحكم بما هو حق ولكن غلبته شهوته بان يحكم بغير ما انزل الله ولم يعتقد آآ يعني آآ اباحته فان هذا كما جاء عن ابن عباس كفر دون كفر ما حكم مبايعة امام غير امام بلدي ايش مبايعة امام غير الرئيس في بلدي رئيس دولة اخرى هل ابايعه؟ انت انت في بلدك يعني اه اه تبايع يعني ولي امرك اذا اذا اذا يعني اه وتسمع له وتطيع واما في غير بلدك اذا اذا ذهبت الى ذلك البنك ما يحتاج ان تبايع واطعم في الطاعة ولا تسمع في المعصية. يعني مو معناه ان كل ما تأتيه البلد تروح تبايع والناس لا يلزمهم كلهم يبايعون اذا بايع العقد الباقين ما يحتاج ما يحتاج انهم يروحون يبايعون لا لان الان يوجد من يقيم في بلاد كفر فليس له بيعة للكافر بل الامر تطور الى انه سيبايع من يقول بانه يقيم الدولة الاسلامية هذي كلها يعني ما الذي يقول؟ هذي احلام هذي هذي كلها يبي يحكم المسلمين. يبايع وحدة يحكم المسلمين ليس مستقيم. وبعدين كونه يبايع يعني يعني ذلك البلد الذي يحكم بما انزل الله يفرح به ويحرص عليه ايه؟ ويحرص على انه يذهب الى ذلك البلد ويقيم فيه اذا تمكن. اما كونه يعني آآ يعني يكون في في في في بلد ويعني ويبايع يعني وهو ليس من اهل ذلك البلد ولا مقيم فيه. يعني يسمع ويطيع في اي اي مكان اي مكان يكون فيه يسمع ويطيع في الطاعة ولا يسمع ويطيع في المعصية هل يجوز لاهل الحل والعقد خلع الوالي المسلم انا قلت اذا كان الوالي المسلم ضعيف والامور تنفلت منه ويعني رأوا من المصلحة انهم لانهم يخلعونه ويجعلون مكانه لشخص اخر يستقيم به الامور هذا لا بأس به المقصود مصلحة المسلمين ما هي مصلحة الشخص في عينه؟ فاذا كان الشخص بعينه عنده ضعف ولا يستطيع ان يقوم بالامر وقد يكون مع يعني من يعني اه يتصرف التصرفات التي يعني اه تسيء الى المسلمين يعني مثل ذلك انا جبت انا ذكرت هذا في اثناء الدرس. ان مثل ذلك انه سائق لان المقصود هو مصلحة المسلمين لا مصلحة الشخص. اما اذا كان الشخص قائم بالامور ويعني ولا يخشى يعني من ضياع الامور وانفلاتها يعني من يعني يهجم على البلد يعني يحدث فيها القلاقل والفتن هو وجه الاشكال احسن الله اليك ان الحديث لا يجوز نزع اليد من طاعة الا ان تروا كفرا بواحا استثنينا الان اللي هو عدم الصلاحية. نعم يعني مو عدم يعني عدم الضعف. في ان يكون هو فاجر ولكنه قوي هذا ما في ما في مشكلة بينما المشكل كونه ضعيف ينفلت من يده ثم بعد ذلك تصير فوضى هذا هو الذي يعني يجوز انه اغير يقول احسن الله اليكم ما حكم من خرج على الامام ليطلب منه ان يقيم حدود الله في ارض الله يعني هذا الخروج يعني هذا الخروج يعني يعني اه اه كل كل يعني سيدعي هذا الشيء اذا اذا امكنه ذلك عيسى كل من خرج يريد ان يحكم شرع الله يكون محقا ويكون مصيبا فان الخوارج الذين خرجوا على علي يعني ارادوا تحكيم حكم الله. ومع ذلك كفروا علي وكفروا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وركبوا رؤوسهم. وهم يعني يقولون لا حكم الا لله يعني فهموا فهوما خاطئة وبعد ذلك كفروا الصحابة ويعني خرجوا عليهم ما يعني يعني خروج اولئك كان يقولون لا حكم الا لله لا حكم الا لله ومع ذلك يعني يعني خرجوا على خير الناس خرجوا على خير الناس اللي هم علي رضي الله عنه ومن معه من الصحابة اه قوله عليه الصلاة والسلام من قاتل دون ماله فهو شهيد بل يدل على جواز مدافعة السلطان الى صال يعني السلطان اذا يعني اذا كان يعني اراد يعني من صاحب يعني صاحب البيت علي انها يعني يريد انه يعني يعني يمسك احد وكذا يعني يستسلم وينقاذ ما يروح يعني يقاتل يقاتل نفسه ما دام انه يعني سلطانه بيده الامر يسلم نفسه للسلطان يسلم نفسه للوسطاء وآآ يعني وانما من صالح عليه يعني من غير السلطان يعني الشيطان اذا اذا اذا ارسل جنوده وكذا لا يقاتل الناس وانما يسلم نفسه وهذا فيها خير له ولغيره من غير ان يصير هناك ظرر ومن غير لكن من صان عليه يعني من يعني غير الوالي غير السلطان غير ان هذا له ان يدفع عن نفسه يعني اذا لم يندفع الا بالقتل واذا يعني قتل فهو شهيد واما يعني ذلك الذي الذي قتله يعني يكون اثما ويكون يعني آآ حصل له الاذن بسبب قتله وذاك الذي دافع عن نفسه شهيد لكن كونه يعني يأتيه السلطان يعني يريد ايمانه ان يستسلم ثم يبقى في بيته ويقاتل الناس على ذلك لا ليس هذا بعض الناس اذا حذرته من الخروج عن الحكام يستدل بفعل بعض السلف ويقول هي مسألة خلافية ابن عمر رضي الله عنه الذي مر بنا كلامه قريب يعني هذا من الذي انكر انكروا على الخروج على على الوالي نعم يقول عندنا في بلادنا قبض على بعض الدعاة وسجنوا فقام بعض الشباب بالقنوط فقام بعض الشباب بالقنوط على الولي ولي الامر الذي فعل ذلك. هل هذا فعل سائغ يعني ان كانوا ان كانوا ان كان هؤلاء مظلومون ان كان هؤلاء مظلوم فيدعون الله عز وجل لان يخلصهم من الظلم يخلصهم بها من الظلم واذا كان يعني ذلك الوالي يعني كافرا فانه يقنت عليه لانه يعني كافر والحق اذى يعني بالمسلمين وان كان مسلما فقد يكون يعني يعني قد يكون الدعاة او الذي حصل منهم هذا قد يكون حصل منهم شيء يعني يقتضي وقد يكون هم الظالمين. لان بعض الدعاة يعني يحصل منه امور منكرة بعض الدعاة يعني ليش عنده حكمة وليس عنده بصيرة؟ فاذا كان يعني من هذا القبيل فهو يعني اه جنى على نفسه بان اقدم يعني على امور تقتضي كونه يسجن اما اذا سجن وهو مظلوم يعني يعني دعي ان الله يخلصه من يعني من هذا وحتى لو قنت يعني لا بأس بذلك لكن اذا اذا كان يترتب على القنوت يعني ضرر حصول يعني آآ مشاكل فلا افعليها يدعون سرا. نعم هل الدراسة لاجل الفصول على الدرجات العلمية العالية؟ تدخل في ارادة المرء بعمله الدنيا الناس ينقسمون الى قسمين منهم من يريد الحصول على الدرجات العالية ليتمكن من الوصول الى التدريس. وافادة الناس والاحسان الى الناس هذا شيء طيب لان الان ما كنا يحصل في الوصول الى الجامعات والى الكليات فاذا يعني ما دخل وما حصل هذه الدرجات معنى ذلك انه يعني ما يفيد الناس. فاذا كان قصده هذا فلا بأس اذا كان الاصل في الدنيا وليس قصده يعني نفع الناس فهذا هو الذي يعني آآ يعني آآ عمل من الجدية اما انسان يريد ان يصل الى الوظيفة التي فيها تدريس في التعليم وتدريس الجامعات وافادة فهذا هذا شيء طيب وهذا هو الذي ينبغي لانه لو لم يحصل هذا الشيء ما مكن من دخول الجامعة والتدريس فيها وافادة هل الاصل في المسلم بانه مجهول الحال؟ وعليه فينصح بعض الناس بان لا تصاحب فلانا ولا تجلس معه لانك لا تعرف حاله الاصل هو الجهالة بلا شك حتى تعرف العدالة او الجرح اذا اصلا الناس غير معروفين حتى يأتي من يثبت اه عدالتهم او يثبت جرحهم واما كونه يعني يقال لا تجالس فلان يعني ما يشغل الانسان نفسه يعني الا اذا كان عرف عن شخص يسيء الى من يعني اه يعني اه يصاحبه وعرف انه سيء وانه يعني فيه فيه شر فهذا هو والذي يمكن ولكن في هذا الزمان الان صار يعني تحذير يحذر من الطيبين البشر في هذا الزمان في طيبين يحذر منهم هذا غلط هل يجوز لعن المرأة المتبرجة كما جاء في الحديث العنوهن فانهن ملعونات نعم يقول لعن الله المتشبهات النساء بالرجال لكن ما يقال عن لكن لا ويخاطب امرأة قوله صلى الله عليه وسلم لا يتحاشى عن من مؤمنها هل هذا الحديث ينطبق على خوارج العصر نعم ينطبق يقول ما حكم من لا يبايع الحاكم لانه يقول البيعة انما تكون للخليفة المسلم هل يعتبر هذا انه يرى رأي الخوارج والله اذا كان انه يعني سيخرج وانه سيحصل منه يأمر منكرا وهو غير الخوارج واما اذا كان يعني في نفس الشيء وسكت خلاص الحكم لغيره وهو يعني وجوده مثل العجمي يقول اذا كان الانسان يفرح بان ينادى بالالقاب العلمية ليش يفرح ان ينادى بالالقاب العلمية المعاصرة هل هذا يدل او يدخل في باب الرياء؟ والسمعة يعني يرجى ان لا يكون كذلك ابو يرجى الا يكون كذلك نعم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم