بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب. قال حدثنا ادم قال حدثنا قال حدثنا الاسود بن قيس قال حدثنا سعيد بن عمر وانه سمع ابن عمر رضي الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الصوم باب وعنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب يعني يشير بذلك الى ما جاء في الحديث الذي اورد وفيه قوله صلى الله عليه وسلم ان امة امية لا نكتب ولا نحسب و وثم عقب ذلك بقوله شهر هكذا وهكذا واشار الى انه مرة يكون تسعا وعشرين وانه يكون مرة وآآ وهو لا لا يزيد عن ثلاثين ولا ينقص عن تسعة وعشرين ولهذا بين عليه الصلاة والسلام باشارته ان الشهر اما ان يكون هكذا واما ان يكون هكذا اما ان يكون شهر فيهم واما واما ان يكون ثلاثين صلى الله عليه وسلم ان امتي امية يعني المقصود بها معشر العرب انهم امة امية يعني لانهم كما بين ذلك انهم لا يكسبون ولا يحسبون. والمعنى ان ان ان اما ان يكون مقصود به الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله نكتب ونحسب وهو لا يكتب ولا يحسب عليه الصلاة والسلام واما ان يكون المقصود العرب ولكن المقصود به اكثرهم. والا فانه يوجد فيهم من تحصل منه الكتابة والحساب ولكن الغالب عليهم انهم لا يكتبون ولا يحسبون. ولهذا الاحكام الشرعية لم تنط بامور خفية امور دقيقة لا يعرفها الا الخواص وانما انيطت الاحكام والامور الشرعية بامور ظاهرة وامور اه جلية يعرفها الخاص والان يعرفها الحضري والبدوي والحاضر والمسافر وآآ وذلك ان الصوم يتعلق برؤية الهلال الصلوات الخمس آآ تتعلق الا بغروب وبزوال وفي طلوع الفجر وما الى ذلك من الاشياء التي هي امور طبيعية لا يحتاج الناس فيها الى خبرة والى دقة والى آآ اجادة لامور لا يجيدها كل احد بل انيط بامور اه طبيعية يراها الناس ويشاهدها الناس. ان امة امية نكتب لا نقرأ لا لا نكتب ولا نحسب. لا نكتب ولا نحسب فليس الغالب على العرب. الغالب على العرب انه عدم ولكنه لا يمنع ان يكون فيهم من يكون كذلك. والمقصود من هذا ان احكام الشرع لم تنط بامور حقيقة وامور خفية لا يعرفها الا الخواص وانما انيطت بامور ظاهرة يعرفها الحظري والبدوي والمقيم والمسافر. نعم. قال حدثنا ادم وقيل ان معنى الامية يعني نسبة الى يعني آآ الامية الذي لا يقرأ يعني ويكتب او ان المقصود به يعني منسوب الى امه وهي ان الانسان خرج من امه لا يعلم شيئا ثم بعد ذلك علمه الله ما علمه وقيل قيل غير ذلك. نعم. قال حدثنا ادم. ادم ابن ابي اياس عن شعبة ابن الحجاج عن الاسود ابن قيس نعم عن سعيد ابن عمر ابن عمر ابن عمر نعم وانه وسمع ابن عمر رضي الله عنهما. نعم. قال رحمه الله تعالى باب لا يتقدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين. قال مسلم بن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يتقدمن احدكم رمضان بصوم يوم او يومين الا ان يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم. ثم قال باب لا يتقدمن احد احدكم رمضان بيوم او يومين. يعني ان شهر رمضان يصام عند رؤية الهداية. ولا يصام قبل ذلك لان الحكم الشرعي وهو صيام برمضان انيط برؤية الهلال. فاذا رؤي الهلال حصل الصيام. واذا لم يرى الهلال وانه يكمل الشهر. يعني ان كان شعبان يكمل فيدخل رمظان بعد اسلام شعبان. وان كان يعني هنا شوال ولم يرى الهلال ليلة الثلاثين فانه يكمل ويكون شهر كاملا ويروي هلال فان فانه يعني يكون شهر تسعة وعشرين ويفطر الناس عند ذلك. وقد جاء هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بان انه لا يتقدم احد رمظان بصوم يوم او يومين والمقصود من ذلك للاحتياط لرمظان. يعني انه يصوم احتياطا لرمضان لان هذا من التكلف. وانما الامر يناط بالرؤية اذا وجدت حسن الصيام واذا لم يوجد فانه لا لا ليس للانسان ان يصوم. وقد سبق ان مر الحديث حديث عمار ان الذي اشار اليه البخاري قال من صام اليوم الذي يشك فيه وقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم اليوم الذي يشك فيه هو يوم ثلاثين ان ان حصل رؤية صين وان لم يحصل رؤية فانه لا يصام. وان حصل لم يحصل رؤية فانه لا يصام فاذا النهي عن تقدم رمظان بيوم او يومين من اجل الاحتياط للعبادة وهو من التكلف الذي لا يسوق وقد نهى عنه صلى الله عليه وسلم قال الا الا ان يكون الا الا ان يكون رجلا رجل كان يصوم الا ان يكون رجل كان يصوم. يعني الا ان يكون يعني يوجد رجل كان يصوم يعني من عادته لان كان هذه تشير الى الدوام والاستمرار. يعني من عادته انه يصوم يعني صوما معينا. بان يصوم الاثنين والخميس فكان وافق ثلاثين هو الاثنين او الخميس فانه يصوم ذلك. لان هذا الصيام ليس مرتبطا بشهر والاحتياط للشهر وانما هو مرتبط بموافقته الايام التي يصومها. كونه يصوم الاثنين والخميس باستمرار ثم حصل انه وافق الاثنين والخميس يوم ثلاثين فانه يصوم. لان هذا شيء اعتاده. قال الا ان الا ان يكون رجل كان يعني الا ان يوجد لان يكون الاولى هي تامة. ليس لها اسم خبر وانما الا ان يوجد رجل الا ان يكون رجل يعني يوجد رجل كان يصوم يعني من شأنه انه كان يصوم. فليصم ذلك كاليوم الذي هو ثلاثين لانه ما صام للاحتياط لرمضان وانما صام لكونه موافق للعادة التي كان يصومها وهذا لا اشكال فيه ولا محظور فيه. وذكر الرجل لا مفهوم له. فمثله المرأة يعني الا ان يكون رجل او امرأة. ولكن طعن الرجل لان الغالب ان الخطاب مع الرجال. والا ليس له مفهوم بمعنى ان هذا حكم يخص الرجال دون النساء. فالاحكام الشرعية شرعية يتفق فيها الرجال والنساء الا اذا وجد شيء يختص بالرجال اختص بهم او شيئا يختص بالنساء اختص بهن. اما سائر الاحكام فالاصل هو التساوي في الاحكام. ومثل هذا لا يختص بالرجال فان المرأة اذا كانت من عادة تصوم الاثنين والخميس ووافق ثلاثين الاثنين او الخميس فانها تصوم كما يفعل الرجل. فاذا ذكر الرجل لا مفهوم له. وانما من اجل ان الغالب هو الكلام مع الرجال. الغالب ان الكلام مع الرجال فلهذا يأتي التنصيص عليهم. وان كان الامر لا يختص بهم وهذا جا فيه يأتي في احاديث كثيرة. وحتى العلماء يترجمون يعني في تراجم الابواب بالنص على الرجل وليس الامر يعني اختصاصا بالرجل وانما لكون الكلام مع الرجال ولكون الخطاب غالبا مع الرجال يعني كان الامر رفع ذلك ويأتي ذلك كثيرا في الاحاديث يأتي ذلك كثيرا في الاحاديث ان ينص على الرجل وليس له مفهوم ليس له مفهوم بمعنى ان المرأة تخالفه والاصل هو التساوي بين الرجال والنساء بالاحكام الا اذا وجد الا فاذا وجد نصوص تدل على ان هذا خاص بالرجال وهذا خاص بالنساء. وهي مسائل عديدة. يعني مثل التفريق بين ابو جارية الغلام مثلث تفريق بين المرأة والرجل في الوقوف الامام يعني هل هو عند صدر عند صدر الرجل وعند وسط المرأة؟ وهكذا هذه نصوص جاءت مفرقة بين الرجال والنساء. واذا لم يكن هناك شيء يختص بالرجال او شيء يختص بالنساء فالاصل هو التساوي لا يتقدمن احدكم رمظان بصوم يوم او يومين الا ان يكون رجل كان يصوم صوما فليصمه. نعم قال حدثنا مسلم بن ابراهيم الفراهيدي عن هشام الدفتوائي عن يحيى بن ابي كثير اليماني عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة رضي الله عنه. نعم. قال رحمه الله تعالى باب قول الله جل ذكره لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم. هن لباس لكم وانتم لباس لهن. علم الله انكم كنتم يختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم. فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم. قال انا عبيد الله بن موسى عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه قال كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اذا كان الرجل صائما فحظر الافطار فنام قبل ان يفطر لم يأكل ولا يومه حتى يمسي. وان قيس بن صرمة الانصاري رضي الله عنه كان صائما. فلما حضر الافطار اتى امرأته فقال لها اعندكم طعام؟ قالت لا ولكن انطلق فاطلب لك وكان يعمل فغلبته عيناه. فجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك. فلما انتصف نهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية. احل لكم ليلة ام الرفث الى نسائكم؟ ففرحوا بها فرحا شديدا. ونزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود. الباب العبادة. قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. ثم اتموا الصيام الى الليل فيه البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا هشيم قال تراني حصين بن عبدالرحمن عن الشعبي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه انه قال لما نزلت حتى تبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود عمدت الى عقال اسود والى عقال ابيض فجعلتهما سادتي فجعلت انظر في الليل فلا يستبين لي. فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم له ذلك فقال انما ذلك سواد الليل وبياض النهار. ثم ذكر بعد ذلك يعني نزول هذه الاية الكريمة احل لكم ليلة صيام نسائكم الاية وذكر انهم في اول الامر اذا جاء وقت الافطار ونام الانسان قبل ان يفطر فانه ويستمر على على ما كان عليه من عدم الاكل والشرب والجماع حتى يأتي المغرب من الليلة ثانية يعني معناها انه يعني صيامه يكون اربعة وعشرين ساعة. لانه اذا غابت الشام اذا اذا نام يعني قبل ان منه الافطار في وقت الافطار فانه يعني يمتنع من آآ من الاكل والشرب في الليل وفي النهار من الغد الى الغروب فذلك يمتنع من الجماع يعني في الليل يمتنع في الليل يعني يعني يمتنع يمتنع من الجماع فنزلت هذه الاية التي فيها كونه حل لهم انهم يأكلون ويشربون الى ان يطلع الفجر ولو حصل انهم قاموا واستيقظوا يعني بعد الغروب فانهم ياكلون من حين يقومون وان اكلهم ان يستمروا الى طلوع الفجر الذي يكون معه الامساك لليوم الثاني. الذي يكون معه الامساك في اليوم فنزلت الاية مبينة حل حل يعني الاكل والشرب لهم والجماع في الليل الى حين طلوع الفجر الى حين طلوع الفجر وانه يعني اه اه ان ما كان ما كانوا عليه من الامر من ابناء في اول الامر انه نزلت الاية ببيان انه لا ضيرا ولا اشكالا في كونهم يأكلون ويشربون الى حين طلوع الفجر وكذلك يجامعون. بخلاف ما كان عليه الامر من قبل الذي آآ كانوا يستمرون او من لم لم يحصل منه الافطار عند الغروب بسبب نومه فانه يستمر الى الى غروب اليوم الثاني. فيكون ان يصام اربعا وعشرين يعني الليل والنهار يعني كله كله كله صامه فنسخ ذلك في هذه الاية فرحا شديدا لانهم آآ ذهب عنهم ذلك الشيء الذي يشق عليهم والذي كان فيه مشقة عليهم لذلك فرحا شديدا. واذا الاية اوردها المصنف مرة من اجل يعني ما يتعلق الجماع ثم اضاف اليها الاكل والشرب ثم بعد ذلك اتى بالاية آآ خاصة بما يتعلق بالاكل والشرب المؤدى واحد وهو ان الحكم واحد الانسان له ان يأكل ويشرب ويجامع الى طلوع الى طلوع الفجر ثم بعد ذلك يمسك. اعد الحديث. عن البراء رضي الله عنه قال كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اذا كان الرجل صائما فحظر الافطار فنام قبل ان يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي. نعم. وان قيس ابن صرمة الانصاري رضي الله عنه كان صائما فلما حضر الافطار اتى امرأته فقال لها اعندك طعام؟ قالت لا. يعني في وقت الافطار. فقالت انها تبحث عن طعام فذهبت ثم نام. في هذه الفترة التي كان في انتظارها. فجاء وقت الافطار وهو الان وهي تحضر له شيئا ولما جاءت بشيء واذا هو انا ومعروف عندهم ان انه اذا نام ليس له ان ان يأكل حتى يعني حتى يأتي الغروب من اليوم الثاني فقالت له الخيبة لك يعني ان هذا الذي اتت به له يعني ما استفاد منه لانه لانه احيل بينه وبينه بسبب النوم الذي نامه فقالت بان له هذه الكلمة ثم انه لما انتصف النهار يعني آآ يغشي عليه او كان يغشى عليه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل هذه الاية التي فيها انهم لو ناموا او لو حصل منهم النوم في اه عند الافطار واستيقظوا بعد في وقت العشاء او قبل وقت العشاء فانهم اذا قاموا ياكلون ويشربون ويجامعون الى طلوع الفجر. نعم. قال حدثنا عبيد الله بن موسى. نعم. عن اسرائيل. نعم. عن ابي اسحاق. نعم. عن نعم. عن البراء رضي الله عنه. نعم. الباب الثاني باب بقول الله تعالى وكلوا واشربوا. قال حدثنا الحجاج ابن منال. نعم. قال حدثنا هشيم. ابن بشير الواسطي. قال اخبرني حصين ابن عبد الرحمن نعم عن الشعبي امر بن شرحه عن عدي بن حاتم رضي الله عنه نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا ابن ابي حازم عن ابيه عن سهل ابن سعد حاء قال حدثنا قال حدثني سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان محمد ابن مطرف قال حدثني ابو حازم عن سهل ابن سعد ان قال انزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود ولم ينزل من جر. فكان رجال اذا ارادوا الصوم ربط احدهم في رجله الخيط الابيض والخيط الاسود. ولم يزل يأكل حتى يتبين له حتى يتبين له رؤيتهما. فانزل الله بعد ذلك من الفجر. فعلموا انه انما الليل والنهار. وهذا الحديث يعني يدل على انهم لما نزلت اه يعني هذه الاية وقال من الحيط الاسود الخيط الابيض انهم فهموا من ذلك الخيوط آآ السود والبيض. وكان الواحد منهم يعني يجعل في قدميه خيط اسود وخيط ابيض وفي الليل ينظر اليهما حتى يتبين الابيض من الاسود ويتميز هذا من هذا فعند ذلك يعني يكون الامساك وبعضهم كما جاء في حديث عدي بن حاتم انه كان يضع تحت وسادة وسادته هو انه ينظر حتى يتبين له. يعني نزلت في حديث الثانية قال فيها نزلت من الفجر يعني هذه الجملة انها نزلت بعد ذلك فصار يعني البيان انما هو لسواد الليل وبياض النهار. وليس لسواد الخيوط وبياضها وانما مقصود سواد الليل وسواد النهار حتى يتميز من هذا وهذا انما يكون بطلوع الفجر الثاني الذي هو المعترظ في الافق الذي يعني اه آآ اذا ظهر مع الافطار فانه وكان معترظا في الافق فانه يزيد شيئا فشيئا حتى تطلع الشمس. يزيد شيئا فشيئا حتى تطلع الشمس. وهذا بخلاف البياض الذي يكون مستطيلا في الافق الذي يكون مستطيل الافق ويقال له الفجر الكاذب فان هذا لا يمنع من الاكل والشرب والجماع لان لانه في الليل وانما الحكم انيط بالمعترض الذي اذا ظهر يعني خفيفا يزداد شيئا فشيئا معترظا بالافق حتى تطلع فهذا هو المراد. هذا الحديث الثاني يفيد ان جملة من الفجر نزلت بعد ذلك حتى يبين ان السواد والبياض ان مقصوده سواد الليل وسواد النهار وانه يتميز بطلوع الفجر او انه سواد الليل وبياض النهار من اجل اه اه ظهور اه الصبح وضوحه فعند عندما يتبين هذا المعترض فانه يكون الامساك عن الاكل وعن الشرب المفطرات نعم. قال حدثنا سعيد بن ابي مريم نعم. عن ابن ابي حازم. هو عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه. نعم. عن سهل بن سعد. نعم. سعد رضي الله عنه. حاء. قال حدثني سعيد ابن ابي مريم عن ابي غسان محمد ابن مطرف عن ابي حازم عن سهل ابن سعد. يعني اورد طبيبين يعني اه عن شيخ واحد اه اختلف فيها يعني اه يعني اه شيخ يعني اه شيخه يعني ففي الطريق الاولى له شيخ وهو الطريقة الثانية له شيخ. نعم. قال رحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعنكم من سحوركم اذان بلال. قال حدثنا عبيد بن اسماعيل عن ابي اسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر والقاسم ابن محمد عن عائشة رضي الله عنها بلالا كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم انه لا يؤذن حتى يطلع الفجر. قال القاسم ولم يكن بين اذانهما الا ان يرقى ذا ثم ذكر قوله يعني باب لا يمنعان. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعنكم من سحوركم اذان بلال. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم دائما عندكم من سحوركم اذان بلال. بلال يعني كان يؤدب بالليل قبل طلوع الفجر. وذلك يعني حتى يكون كما جاء في بعض الحديث ان من كان قائما يصلي يجلس يستريح هذه الفترة التي بين الاذانين يعني لانه يعني يقيم النائم يستيقظ والمصلي يستريح لانه يعني يجعل القائم ويوقظ النائم. يعني حتى النائم يستعد للسحور. وحتى الذي يصلي انه يفتريه يعني يرتاح من قيامه الى الليل ويجعل فترة راحة بين بين الاذانين. فبين عليه عليه الصلاة والسلام ان هذا الاذان الذي يحصل من بلال وهو في الليل قبل طلوع الفجر هذا لا يمنع من الاكل والشرب والجماع لان هذا من جملة الليل. وليس وليس من جملة النهار. لان النهار لا يخرج الا بطلوع الفجر الثاني وقبل طلوع الفجر الثاني هو ليل. والليل ينتهي بطلوع الفجر الثاني. فان وجود هذا الاذان في الليل لا يمنع من اكل وشرب. وانما هو به الصلاة يدرك الصلاة. لان لانه يطلق على الصلاة في السجود. يعني لان لان السجود هو يعني احد اركان الصلاة بل هو الركن الذي يكون به الاستقرار في والتمكن من الارظ. ولهذا قيل محلات العبادة مساجد. يعني يعني بمناسبة لتنبيه النائبين النائمين ليستيقظوا حتى يستعدوا للصيام او يعني لغير ذلك. وارجاع القائمين استريحوا ليحصل لهم المراحة يستعدون بعد ذلك لصلاة الفجر. فبين عليه الصلاة والسلام ان الحكم من بالاذان الثاني الذي يكون به يعني بدء النهار وانه ليس منوطا بالاذان الاول الذي يكون لارجاء لايقاظ النائمين ليتسحروا ولارجاع القائمين ليستريحوا ويستعدوا لطلوع الفجر لصلاة الفجر وكذلك ايضا ليتسحروا اذا كان اذا كانوا يعني يعني يتسحروا اذا كان يعني فيما يتعلق بالنسبة بالنسبة للشهر الفرض يعني يتسحر للجميع الذي كان قائما فيستريح يتسحر والذي كان نائما يستيقظ من السحر وكذلك في حق الاشهر الاخرى لمن اراد ان يتطوع او اراد ان يصوم قضاء او يصوم ندرا او غير ذلك من الاشياء التي يصومها فان فانهم لا يتقيدون اكلهم وشربهم بالاذان الاول وانما التقيد بالاذان الثاني يمتنعون عند الاذان الثاني ويأكلون قبل ذلك. نعم. قال عبيد بن إسماعيل. نعم. عن أبي اسامة. حماد بن اسامة. عن عبيد الله. ابن عبيد الله بن عمر المصغر النافع؟ نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر. نعم. والقاسم ابن محمد عن عائشة. والقاسم ابن محمد وقاسم ابن محمد ابن ابي بكر واحد فقهاء المدينة سبع عن عائشة يعني ان هذا الحديث يعني آآ آآ الذي يروي عن قاسم من هو؟ من الذي يروي عن عن اه القاسم؟ عن عائشة هو الذي يروي عن ابن عمر من هو؟ نافع. نافع. نافع هو القاسم يروي عنهما عبيد الله. عبيد الله عبيد الله هذا العمري يعني ان فيه يعني معناه ان فيه اسنادات من آآ من بعد عويد الله يعني آآ طريق فيه ابن عمر ويرويه بوسط نافع وطريقا عن عائشة ويرويه بواسطة القاسم ابن محمد. نعم. قال رحمه الله تعالى باب وتأخير السحور قال حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم عن ابي حازم عن سهل ابن سعد رضي الله عنه انه قال كنت اتسحر في اهلي ثم تكون سرعتي ان ادرك السجود مع رسول الله الله عليه وسلم ثم قال باب تأخير السحور يعني ان السحور يؤخر الى يعني قرب طلوع الفجر او الى حين طلوع الفجر. الذي يكون به الامساك عن الاكل والذي يكون به دخول النهار. والذي الله عز وجل كلوا وتبين اكلوا واشربوا حتى يذهب الى من الخيط الاسود. يعني من الفجر يعني حتى يعني يتبين طلوع الفجر فعند ذلك يحصل الامساك فالسحور الافضل ان يكون ان يكون متأخرا والا يكون متقدما كثيرا وان يكون قرب طلوع الفجر الذي يكون الامساك عند عند طلوعه وذلك لما فيهم من التشير على الناس وعدم المشقة عليهم. لهذا جاء تأخير السحور وتأجيل الفطر. تأجيل السحور وتعجيل الفطر وفي ذلك رفق بالناس ومراعاة احوال الناس وانهم يعني لا يشقون على انفسهم بان يؤخروا الافطار ولا ان يقدموا السحور فيكون المدة التي يصومونها طويلا بسبب تقديم السحور يعني كثيرا وكذلك تأخير المغرب او تأخير الافطار عند الغروب فانما يعني آآ الناس يأتون بالعبادة كما شرع الله ولا يزيدون ولا يتكلفون شيئا من الليل مع النهار بعد الغروب ولا شيئا من الليل اه مع اه يعني عدة سحور يعني بحيث يعني يقضي مدة طويلة وهم ممسكون وذلك في حال اه اه كونهم صائمين ولو تقدم السحور فانه سائغ جائز لكن السنة هي التأخير. السنة هي التأخير. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كما جاء في هذا الحديث انه كان يعني آآ يتسحر عند اهله ثم يعني آآ يذهب بسرعة ايه ليدرك الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم يدرك السجود مع النبي يعني يدرك الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ان الفترة التي تكون وبين الامساك وبين الوصول الى المسجد. يعني هذه من النهار. لانه حصل الامساك عند طلوع الفجر وقد انتهى ان نتسحر ثم خرج يريد الصلاة فيدرك الصلاة مع الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا يدل على التأخير وهذا فيه دليل على التأخير لانه تسحر ومشى من اجل ان يدرك الصلاة. ومعنى ذلك انه في اخر اخر الليل. وانه يعني عند طلوع الفجر وهذا يدل وهذا يدل على التأخير. هذا نفسه دال على التأخير. نعم اعز الحديث. قال عن سعد رضي الله عنه قال كنت اتسحر في اهلي ثم تكون سرعتي ان ادرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. السجود بمناسبة ذكر السجود السجود فيها وتمكن المصلي من من الارض حيث يكون عليها جبهته وانفه ويداه ركبتاه ورجلاه فيكون متمكنا في الارض. فامكن ما يكون الانسان في الارض في السجود في حال سجوده. لانه في حال قيامه ركوعه ما الارض الى رجليه. ما على الارض الا رجلاه. وفي حال سجوده يعني فيه يعني آآ رجليه وركبتيه ولكن آآ الشيء الذي يكون التمكن التام انما هو في حال السجود. ولهذا يقال للمساجد يقال العبادة مساجد ولم يقال لها مراكع نسبة للركوع ولا يعني آآ آآ ولا مجالس نسبة للجلوس يعني بين السجدتين والتشهد ولا كذلك يعني قيام او مقامات او يعني بالنسبة للقيام وانما يعني انيط الحكم واشير الى السجود لانه الغالب في استعمال الارض انه في حال السجود. حتى يدرك السجود مع رسول الله يعني يدرك الصلاة مع رسول الله. عليه الصلاة والسلام ومن الليل فسبحوا ادبار السجود يعني ادبار الصلوات. نعم. قال حدثنا محمد بن عبيد الله. نعم. عن عزيز ابن ابي حازم عن ابي حازم عن سهل ابن سعد. نعم. قال رحمه الله تعالى باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس عن زيد رضي الله عنه قال تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام الى الصلاة. قلت كم كان من الاذان والسحور قال قدر خمسين اية. ثم ذكر قدر ما بين آآ السحور الصلاة يعني المدة التي تكون بين كون الناس امسكوا عند طلوع الفجر والاذان حصل عند طلوع الفجر الى ان يدخلوا في الصلاة. الى تحصل الاقامة والقيام للصلاة. سألوه يعني كم يوم كانت يعني المسافة والمدة التي تكون بين الاذان بين بين السحور وبين الاذان. والمقصود بالاذان قام هنا المقصود بالاذان الاقامة. لان الاذان يطلق على الاقامة ويطلق على الاذان ويطلق على الامام للصلاة الذي هو اعلام الناس في الخارج في خارج المسجد ان يأتوا الى المسجد. كل ذلك يقال له اذان سئل كم يعني كم كان بين الاذان والسحور؟ السحور الذي هو الامساك عن الاكل والوقت الذي امسكوا عن الاكل الذي هو عند الاذان الاذان لطلوع الفجر. والاذان الذي هو الاقامة للصلاة. يعني المدة التي لتكونوا بين كون الناس امسكوا عن الاكل وكونهم دخلوا في الصلاة قال قدر خمسين اية يعني كما يقرأ القارئ يعني خمسين اية يعني متوسطة يعني هذا يحمل على الغالب. انها تكون متوسطة لا طويلة ولا قصيرة. وكذلك ايضا القراءة يعني المتوسطة التي ليس فيها اسراع وليس فيها يعني تأخير وتجويد يعني قراءة متوسطة يعني لا اسراع فيها ولا تباطؤ فيها. وكذلك بالنسبة للسورة ان تكون متوسطة. متوسطة الايات طويلة الايات ولا قصيرة الايات. وانما يحمل على الشيء المتوسط. وكانوا يقدرون بالاعمال يقدرون الزمان بالاعمال. يعني مثل هنا لكونهم في المسجد وهم في عبادة ويقرؤون القرآن. يعني اه قدر بقراءة القرآن قدر بقراءة القرآن لانهم جاءوا للمسجد وقد آآ وقد تسحر مع النبي وجاء الى المسجد وانه جلس بانتظار الصلاة حتى اه اه قامت الصلاة فكان المقدار بين انتهائهم من الاكل وبدأهم بصيام الى حصول الاقامة التي هي الاذان مقدار هذا المقدار فهم كانوا يقدرون بالاعمال. وانما قدر بالعبادة بان ذلك الوقت وقت انتظار الصلاة. وهم يقرأون القرآن ويذكرون الله عز وجل بين الاذان والاقامة وكذلك كانوا يمثلون بنحر الجذور. يعني مدة نحر الجذور وتقسيم لحمها وهكذا يقدرون الزمان بالاوقات بالاعمال يقدرون الزمان بالاعمال. وكلمة الاذان كما عرفنا هنا بها الاقامة. ومثل هذا الحديث الذي فيه قوله صلى الله عليه وسلم بين كل اذانين صلاة. بين كل اذان صلاته يعني بين الاذان والاقامة. يعني بعد ما يؤذن المؤذن لاي صلاة الى ان تحصل اقامة فيه صلاة مشروعة مستحبة. ومنها ما هي رواتب اشياء راتبة ومنها ليست من الاشياء الراتبة ولكنها حبة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم بين كل اذانين صلاة. فاذا عبر عن الاقامة بانها احد الاذانين. وكذلك حديث الذي فيه ان الاذان الذي زاده عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة جاء في بعض الاحاديث انه الاذان الثالث. الاذان الثالث وهو ديان ثالث بالنسبة للاقامة. لان يأتي لان الاذان الاول هذا الذي يكون قبل آآ قبل اخت من اجل الناس يتركون التجارة ويتركون البيع والشراء ويذهبون للاستعداد لصلاة الجمعة هذا هو الاذان الاول ثم الاذان الذي يكون اذا كان الخطيب على المنبر ثم الاذان الثالث الذي هو الاقامة عندما تنتهي الخطبة وتقام الصلاة واطلق على الاذان الذي زاده عمر ابن ابن عثمان رضي الله عنه الاذان الثالث. اذا هذا الحديث من جملة الدالة على ان الاقامة يطلق عليها الاذان. وقوله تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا يفيد ان انه آآ جاء وانه تسحر مع النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا يدل على انه على قال قال الحافظ يدل على جواز المشي بالليل للحاجة. لانه لان زيدا جاء من بيته بالليل. ليتسحر مع النبي عليه الصلاة والسلام وفيه حسن الادب مع الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال تسحرنا مع رسول الله ولم يقل تسحرنا نحن رسول الله قد سحرنا معه. يعني الافادة الى التبعية وانهم تابعون له صلى الله عليه وسلم. ولم يأتي بالعبارة التي يعني تشعر بالتساوي والتماثل فلم يقل تسحرنا نحن ورسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما قلنا قال فسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام الى الصلاة يعني قام الى الصلاة يعني يعني يأتون مقامه الى الصلاة يعني انهم ذهبوا يعني ذهبوا اليها فكان فكان في المدة التي بين امساكهم وبين اقامة صلاة هذا المقدار الذي هو مقدار خمسين اية. وقد جاء في بعض الاحاديث يعني ان الامساك عن الاكل والشرب فانما يكون عند الاذان وعندما يسمع المؤذن اذا كان المؤذن يعني ملتزما بالوقت وانه يؤذن في الوقت فانه يكون الامساك عند سماع الادانة. وليس للانسان ان يأكل بعد سماع الاذان. واذا كان قد بدأ بالشرب فانه يكمل الشرب. يعني بعد الاذان. لانه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يعني اه اذا اذن المؤذن والاناء على يد احدكم على يد احدكم فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه. يعني معناه انه يكمل الشرب وهذا يدخل تحت القاعدة المشهورة يجوز في الابتداء يجوز في الاستدامة ما يجوز في الابتداء. يجوز في الاستدامة ما يجوز في الابتداء بان الذي ادن المؤذن وهو قد بدأ بالشرب آآ مواصلته اصتدامة ليست ابتداء لكن ليس للانسان اذا سمع الاذان يروح ياخذ له ماء ويشرب لا يجوز هذا. لا يجوز هذا هذا اذا كان المؤذن معروف انه يأذن في الوقت اما اذا كان معروف من عادته انه يتقدم يعني آآ كذا من الوقت فهذا يعني لا يا شهوة اداء المعتبر ولا كذلك اذا كان يتأخر فهذا ايضا لا يعول عليه وانما التعويل على ما يكون معروفا بانه محافظ على الوقت وانه يؤذن عند دخول الوقت. نعم. والسحراء قالت سحرة مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم اقام الى الصلاة قلت كم كان بين الاذان والسحور؟ قال قدر خمسين اية. السحور كما هنا المقصود ننتهى من الاكل. والسحور يعني يأتي بفتح الفتح الشين وضمها فهو بالفتح اسم للطعام الذي يتسحر به. والذي يؤكل في السحر والسحور بالضم اسم للاكل نفسه الذي هو تسحر الاكل. يعني فالسحور يراد به الطعام الذي اعد للسحور والذي يؤكل عند السحر بالصيام والسحور هو الفعل. كون الانسان يأكل ويشرب سحور. وهي عبارات متعددة يعني اه الفتح فيها للشيء المستعمل والضم فيها للاستعمال. الفتح فيها للشيء المستعمل والضم فيها لنفس الاستعمال السحور والسحور والطهور والطهور. والوضوء والوضوء. والسعوط والشعوط. والوجوب والوجوه. يعني هذه الفاظ متماثلة يعني اذا كانت في الرفق الاول اذا كانت في الفتح الاول فالمراد به شيء مستعمل واذا كانت بضم الاول فانها المراد به نفس الاستعمال. نعم. قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم الفراهيدي عن هشام الدستوائي عن قتادة ابن الدعامة السدوسي عن انس انس بن مالك رضي الله عنه عن زيد عن جد ابن ثابت رضي الله عنه الرواية صحابي عن صحابي. رواية صحابي عن صحابي. قال رحمه الله تعالى باب بركة السحور من غير ايجاب. لان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واصلوا ولم يذكر السحور. نعم. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم واصل فواصل الناس فشق عليهم فنهاهم قالوا انك تواصل قال لست كهيئتكم اني اظل اطعم واسقى. ثم ذكر بعد هذا ايش؟ باب بركة السحور من غير ايجاب. يعني من غير ايجاب للسحور يعني في حث على السحور. وقد جاء في في الحديث لان فيه بركة سحروا فان في السحور بركة. وهذه البركة تكون بتقوية الجسم. تكون لامور كثيرة. تنشأ عنها البركة يعني في اه تقوية اه الجسم وحصول النشاط واه يعني ويعني وغير ذلك من الاشياء التي تترتب على على على السحور ووصف بانه بركة يعني انه فيه بركة ووصف بانه فيه بركة. فقال بركة السحور يعني ما جاء في ان السحور فيه بركة وان السحور نفسه ليس بواجب. يعني لا يعني معنى ليس معنى ذلك ان السحور يكون واجبا وان الانسان يجب عليه ان يتسحر ليس بواجب ولكنه ولكنه يعني مستحب وفيه بركة وفيه يعني كثيرة ولو ان انسانا يعني نام يعني ولم يستيقظ الا بعد طلوع الفجر يعني في الليل ما يقال انه ما تسحر لانه ترك امرا واجبا بل ترك امرا ليس بواجب وانما مستحب. ولهذا عبر قال من غير ايجاب يعني ان التسحر فيه بركة ولكنه ليس واجبا فلو ان انسانا ما تسحر او انه نام ولم يستيقظ الا بعد طلوع الفجر فانه يعني يستمر في صومه لا يقال انه ما حصل منه صيام ما حصل السحور وانه يأثم لكونه ما تسحر. ياثم لكونه ما سحر وانما آآ يعني آآ آآ هو هو غير واجب ولكنه فيه بركة وهو مستحب ومندوب اليه. وايضا يعني الافضل فيه التأخير من اجل ما يترتب عليه من من عدم المشقة وعدم المضرة على على الانسان. باب بركة السحور من غير اجاب. ثم قال ان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واصلوا ولم يذكر السحور. يعني هذا يدل على على ان السحور ليس بواجب اشعر ليس بواجب لانه جاء في الحديث انه واصلوا. الرسول صلى الله عليه وسلم واصل وواصلوا معه. يعني معناه الذي يواصل من الساحة الذي يعني يصوم الليلة يعني بين اليومين يعني يصوم يصوم يومين بينهما ليلة يعني ليس في سحور قبل اليوم الثاني. فدل هذا على ان على ان السحور ليس بواجب. لانه لو كان واجبا لما وصل بهم الرسول صلى الله عليه وسلم. وانما يعني توقف وامرهم بان يتسحروا. فمواصلة بهم مواصلته صلى الله عليه وسلم بهم تدل على ان السحور ليس ليس بواجب وانما هو مندوب ومستحب. هذا ايش؟ قال الحديث عن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم واصل فواصل الناس فشق عليهم فنهاهم. قالوا انك تواصل؟ قال لست كهيئتكم اني اني اظل اطعم واسقى الرسول عليه الصلاة والسلام كان يواصل كان يواصل بين اليومين يواصل يعني في يصل صيامه يعني آآ لا يتسحر ولا يأكل في الليل وصحابة رضي الله عنهم لما رأوا يواصل يعني واصلوا اقتداء به صلى الله عليه وسلم شق عليهم فنهاهم. قالوا انك تواصل. انك تواصل. يعني انك يعني نحن نفعل كما فعلت قال ان اذاتك اياتكم اني اظل اطعم واسقى. يعني الله تعالى يقدره ويعطيه من القدرة ما لم يعطهم. ولهذا يعني لما يعني آآ اكدوا عليه وارادوا ان يفعلوا واصل بهم يعني آآ آآ كما جاء في بعض كالمنكل لهم يعني يريد ان يوقفهم على ان ما قاله لهم ان في مشقة. فعند ذلك يقفون على المشقة يمتنعون من تلقاء انفسهم فيمتنعون من تلقاء انفسهم. يكون الرسول واقتداء الصحابة رضي الله عنهم بالرسول صلى الله عليه وسلم في الوصال يدل على ان الاصل الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في افعاله. حتى يأتي شيء يدل على خصوصية لانهم في الاصل لما رأوه يواصل واصلوا. اقتداء به عليه الصلاة والسلام. فهذا يدل على ان هذا هو الاصل. حتى يأتي شيء يدل الخصوصية فلما يعني شق عليهم يعني ارشدهم يعني الى ان هناك فرق بينه وبينه بينهم وبينه وان هذا يعني له وانه ليس لهم وقال انه يعني يظل يعني يطعم ويسقى وان الله عز وجل اعطاه القدرة ما لم يعطهم على ما لم يعطهم ودل على ان الوصال يعني ليس لهم ان يفعلوه لان الرسول نهاهم عن ذلك وانه فرق بينه وبينهم وانهم لا يقتدون به في ذلك لانه بين ان ان انهم لا يقتدون به ولكن جاء في بعض احاديث عند البخاري انه قال فايكم اراد ان يواصل فليواصل الى السحر. يعني ما يصوم يعني يصوم يوم وليلة. يعني يصوم يعني يعني يضيف الى اليوم يعني الليلة. ايكم اراد ان يواصل فليواصل الى السحر عدم المواصلة للسحر اولى. بالفطر هو الاولى كما جاء ذلك في احاديث الرسول عليه الصلاة لكن من اراد ان يواصل فانه يواصل الى السحرة. كما جاء كما جاء في الحديث. اما اكثر من ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم وحتى المواصل يسحر غيرها اولى منها. عدم الواصلة الاولى لانه قال ايكم اراد ان يوصف فليواصل. الى السحر وحث على المبادرة في الفطر. حثي على المبادرة في الفطر عند عند غروب الشمس. ثم يعني الذي حصل منه انه جاء في بعض الاحاديث انه صام بهم واصل يعني يعني اكثر يعني اكثر من يومين هو انه آآ يعني وجاء في بعض الروايات قال كالمنكل له يعني يريد ان يوقفهم الى انهم ما يستطيعون. هو استطاع وهم ما يستطيعون. وقد ذكر احد شيوخنا انه قال ان هذا نظير ما لو ان والدا عنده ولد يعني يريد ان يعبث بالنار وانه يعني حول النار يعبث بها فاراد ان يوقفه على حرارتها فاخذ اصبعه ولمس به جمرة او لمس به يعني شيء لان هذا يعني يمنعه لان هذا يمنعه لانه شاهد المضرة. فالرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يوقفهم على عدم استطاعتهم وعلى عدم قدرتهم حتى يحصل منهم الامتناع. يعني عن آآ عن رغبة وعن آآ اقبال يعني على هذا الشيء او ترك هذا الشيء الذي نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن فعله. نعم. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل التبوذكي عن جويرية ابن اسماء عن نافع عن عبدالله. نعم. قال حدثنا ادم بن ابي اياس قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تسحروا فان في السحور بركة فما ورد هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال تسحروا فان في السحور بركة. تسحروا يعني هذا امر بتسحر ولكنه امر ندب وامر استحباب وليس بامر ايجاب. وليس بامر ايجاب. وانما هو على سبيل الاستحباب بدلالة ان انه حصلت المواصلة. والمواصلة ليس فيها سحور. والمواصلة ليس فيها سحور. لكن اه عدم عدم المواصلة والتسحر هو الاولى بما في التسحر من القوة والنشاط يعني في العبادة انه لا يحصل له ضرر بسبب اه خلو بطنه وكونه لم يحصل منه السحور. فالسحور فيه بركة وفيه نشاط وقوة يعني للانسان ففي ارشاده صلى الله عليه وسلم الى التسحر الدلالة على استحبابه وان هذا من رفق الرسول صلى الله عليه وسلم بامته لانه يريد ان يحصل لهم الشيء الذي يحصل به قوتهم والا يحصل لهم ظرر في اجسامهم بسبب لم يحصل منهم السحور. وارشد الى فضله وان فيه بركة. قال تسحروا فانا في السحور بركة. والسحور يعني اه اذا اريد به مجرد الاكل فهو يقال للسحور. واذا اريد به الطعام المقدم فانه يقال انه سحور. وكل ما يصلح ان يوصف بانه بركة لان السحور الذي يقدم للاكل هو فيه بركة والتسحر الذي هو السحور الذي هو فعل سحور اه فيه بركة. نعم. قال حدثنا ادم نبي اياس نعم. عن شعبة. نعم. عن عبد العزيز بن طيب عن انس. نعم. قال رحمه الله باب اذا نوى بالنهار صوما. نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفعنا الله بما قلتم سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا اني استغفرك واتوب اليك