قال الامام البخاري رحمه الله باب حرم المدينة وقال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا قال حدثنا عاصم ابو عبدالرحمن الاحول عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قاتل المدينة حرم مقتدى الى لا يقطع شجرها ولا يخبث فيها حدث احدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اعين. وقال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوهاب عن ابي عن انس رضي الله عنه انه قال قدم النبي صلى الله عليه سلم المدينة وامر ببناء المسجد فقال يا بني النجار شاملوني فقالوا لا نطلب ثمنه الا الى الله وامر بقبور المشركين فنبشت. ثم بالفرد الحقيقية وبالنسل فخذه قبلة وقال حتى لا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني اخي عن سليمان العبيد الله عن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حرم ما بين نار المدينة على لساني. قال والنبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فقال يا بني حارثة قد خرجت من ثبت فقال بل انتم فيه. عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن الاعرج عن ابيه علي رضي الله عنه انه قال ما عندنا شيء الا الله وهذه الصحيحة عن النبي صلى الله الله عليه وسلم الذين سحروا من عائم بلا كذا من احدث فيها حدثت او اوى محدثا فعليه لعنة والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه كرب ولا عدل. وقال المسلمين واحدة فمن اخبره لمن فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمع. لا يقبل منذ طرف ولا عزم. ومن تولى قوما بغير في موازينه فلعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه فرض ولا عدل. قال ابو عبد الله الحمد لله. بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. وعلى اله وصحابته اجمعين اما بعد رحمه الله لما ذكر الابواب المتعلقة من مكة المتعلقة بالحج. والعمرة ثم يتبع ذلك من احكام اتى بعد ذلك بما يتعلق بالمدينة هذه المدينة المباركة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض النسخ ذكر كتاب في هذا الموقف الذي قبل الابواب المتعلقة بالمدينة كتاب قضاء للمدينة ببعضها لم يذكر كتاب والتي ذكرت في الابواب مبدوءا بالباب الاول الذي هو باب حرم المدينة. المدينة فيها وان حرم صيد صيدها هذا من فضائلها كما ان كما ان مكة المكرمة والله تعالى جعلها حرما امنا وقد جعل الله المدينة حرما امنا في امان الله في هذين الحرمين كيف الاعلاميين من نقله من انسان وحيوان البخاري رحمه الله هذا الباب المتعلق بحرم المدينة في بيان اثبات ان للمدينة حرما وان الله تعالى حرم ان الله تعالى حرم المدينة على لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام ما بين الله تعالى هو الذي حرمها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في احاديث مرة ان ابراهيم حرم مكة وان الرسول صلى الله عليه وسلم المفروض يكون ابراهيم حرم مكة والرسول صلى الله عليه وسلم حرم المدينة اي اظهر حرمتها. ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام اظهر والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اظهر حرمة المدينة وبين تحريم المدينة وانها حرام على لساني رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبدأ البخاري رحمه الله في ابن مالك رضي الله عنه المدينة هرم من كذا الى كذا المدينة حرم من كذا كذا والهم والهم بالحلول. يعني من مكان كذا الى مكان كذا فئة مبهمة. في هذه الرواية. ولكنه جاء وبين في روايات اخرى وفي بعض الاحاديث التي في كتابه بداية ام المكان الاول والثاني لانه من كذا الى كذا الرسول صلى الله عليه وسلم كمل البداية والنهاية. ولكن الراوي هو الذي ابهم هذا اما لعدم ربطه لعدم ربطه بذلك. ولكن بعض الرواة ربطوا ذلك. بعض الاحاديث ايام الايه؟ المكان الاول وانه عائق المكان الثاني وفي عند البخاري اضرب اظهر المكانان وقال من غير من الحور من غير وفي بعض الاحاديث امهم الاول والثاني وفي بعضها انكر الاول وامهل الثاني وفي بعضها انكر الاول من بعضها اظهرت اول والثاني وان المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم من كذا الى كذا عين وحور الروايات عن المدينة حرم من عينه الى ثواب يعني من جبل عرف الى جبل حور هو من جهة الجنوبية الغربية من حنيفة وادي بن حنيفة الذي هو مكان الاحرام. ولهذا الجبل الذي عنه من جهة الجنوب هذا يسمى عيب واما ثور فوجده صغيرا فهو حرج يمن صغير خلف سحبه اذا هذا الذي وجه ريان الحديث الاول اظهر في حديث اخر وآآ هذا انما هو من الرواة كيف البخاري؟ والابهام ليس من البخاري. لانه جاء عنه جاء عنه بعض الاحاديث في روايته بيان البداية والنهاية وانها عين وثور. فيكون معنى ان الذي حصل انما هو من من فوق البخاري. لان بعض الذين روى عنهم انهم رأوا الذين روى عنه بينوا وفسروا. واذا هذا الذي اظهر في هذا الحديث فسر فيه الروايات الاخرى بانه عين السحور. المدينة حرم ومعناه ان الله تعالى حرم فيها وان يكون وان يقع فيها الشجر وان هذا خير وهذا من الامور التي تدخل تحت التحرير. واذا بالتحريم كما عرفنا بالامس هو انه ليس هناك مكان ذلك فهو المدينة الحرمين لا ثالث لهما والله تعالى لم يحرم مكانا في الارض الا مكان يوم الدين. وقد اظهر حرمة موسى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام واظهر حرمة المدينة عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في بعض الاحاديث حرم ما بين بلد المدينة على لساني. لان الله تعالى حرمها على الله رسوله صلى الله عليه وسلم المدينة حرم من كذا الى لا يقطع شجرها لا ولا يحدث فيها حدث. يعني بتحريمه هذا التحريم الذي حصل لها انه لا ينفع بها شيئا ولا يقع. لا يقطع شجرها الله عز وجل واما الشيء الذي ينبته الناس ويزرعونه ويستفيدون منه فهذا يقعونه ويستفيدون منه الا فما فائدة في كونهم؟ ينفعون ولا يحقدون وصومهم يعني ينبهون الشيء ولا يستفيدون منه فيجوز له ان يقطع ما شرعوه ويحلوا ما زرعوه ويقعوا ما نبتوه وانما الذي لا يجوز التعرض له وهو الشيء الذي ينبه الله عز وجل في اراضيها فانه لا يرفع الشجر ولا الناس نشر الحدث بانه الظلم وخسر بما هو اعم من ذلك. وكل ما هو منكر وكل ما هو ومحرم ولما هو من البدع المنكرة لا يجوز ولا يسوغ لاحد ان يحدث شيئا في المدينة لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث. ولا يحدث فيها حدث. وفي بعض الاحاديث والحذر لا يفعل في المدينة ولا يؤوى المحدث في المدينة ولا يقوى ان يسجن يدخن فيها نمكن من البقاء فيها هذا هو الذي يدل عليه في هذا الحديث لا لا يحدث بها حدث اما الذين فلا يحدث فيها وان الاحداث فيها حرام. والاحداث الديني كان هو معلوم حرام. حرام. ولكننا حرمة وشرف المكان يعني امر فيه اعظم. وهو من جنس. جاء بالقرآن حيث قال فلا تظلموا فيهن انفسكم وقولوا حرام في كل زمان. ولكنه بازمنة فاضلة وكذلك هنا. فان حدث في المكان الفاضل. يكون خطيرا يكون عظيم ان يحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة فهذا دليل على في المدينة فانه ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب لانه لعن ما فعل ذلك. ومعلوم ان الكبائر هي الذنوب التي يأتي معها لعن او غضب. او توعد او في حد من حدود الله عز وجل تقام عليه في الدنيا. هذه الكبائر امور كبيرة. كان عليها حد في سوريا او يعيش في الاخرة بلعنة او غضب او نار. بلعنة اخذني او نار فان خطيرة لانه اللعنة اللعنة من الله عز وجل وملائكته والناس اجمعين. كل هؤلاء يلعنون الله عز وجل يلعنه كلامه والناس كلهم يلعنون كما اخبر بذلك رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من احدث فيها حدث فعليه لعنة الله وملائكته فاذا سلم على تحريم المدينة وانه لا يحدث فيها وان عقوبة المحدث فيها انه ملعون وان عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين وهذا يفيدنا بان هذا من الكبائر وانه من الامور الخطيرة ومن الامور عن انس رضي الله عنه انه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وامر ببناء المسجد. وقال يا بني النجار الثامنون وقالوا لا نطلب ثمنه الا الى الله وامر بقبور المشركين فبشت ثم بالقرب غسيا وبالنقل فقطع النقل قبلة المسجد. وهذا الحديث اورده في البخاري رحمه الله. ما جاء فيه انه امر بالنفل امر بالنقد وقطع الحديث في هذه القرية لان او ما يقع شجرها وهنا قال امر بالنخل فقط وقيل ان هذا من رجال ان هذا قبل ان يظهر حرمتها رسول الله عليه الصلاة والسلام. لان هذا انما حصل في اول موسم الى المدينة. لانه اول عمل قال به الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء الى المدينة نزل بدار ابيهم الى خارج عنه ثم بدأ بما فيه بنته وكان محله مكانا وبهتانا لنحو في امور النبي صلى الله عليه وسلم من اهله النجار ان يضيعوه عليه وان يذكروا لهم ثمنا وكان هؤلاء الانصار رضي الله عنهم يعني انه لا يبيعونه بثمن وبقود وفي ثمن عاجل دنيوي وانما يبيعونه بفنن اخروي وهو رجاء ثواب ثواب من الله عز وجل عليه الثواب عليك من الله عز وجل. يعني انهم يطيعونه على الله. ويقدمونه في سبيل ويأخذون عليه ثمنا عاجلا حينما يأخذون عليه ثمنا آجلا فهو الثواب الجليل من الله سبحانه وتعالى. يعني لان الله عز وجل الانسان اذا عمل عملا صالحا فالله تعالى يعجل له الثواب في الدنيا ينزله في الاخرة. ويؤتيه اجره في الدنيا وفي الاخرة. فيه اجره في الدنيا والاخرة. فهؤلاء امتنعوا عن ان يبيعوه عن انفسهم اننا احضروا انهم لا ثمنه الا من الله عز وجل. لانهم يغنون ثوابه من الله. يعني معناها انهم يبذلونه في سبيل الله من غير ثمن عاجل ومن غير عقود يأخذونها او من الاموال يأخذون عقولهم من هذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما تنازلوا عنه وتبرعوا به وتركوه لله عز وجل امر بالخرب وسميت وبالقبور حنبشت واخرجت اخر الشاهد من ايراد الحديث قوله هو النخل فقط اعلم من قال ان هذا كان في اول الامر. ان المدينة حرم. وكان هذا اول عمل اذا هدف اول. وتحرير المدينة. ومن العلماء من قال والنخل كما هو معلوم من الاخيار التي يدرسها الناس في اراضيه فاذا هي من العلماء من قال بان ان هذا كان في اول الامر ومنهم من قال فان ان هذا لا محظور فيه وان كان حصل في اول الامر لما قبل المدينة لان ما يثبته الناس وهم يقعون. وينبته الناس لهم وكذلك ايضا الاشياء يجد الله عز وجل اذا توسل على قطعه مصلحة راجحة ومصلحة كبيرة بان يكون هناك مثلا شارع من الشوارع وجاء في وقته شجر. لاننا هذا خطأ. ننكر وان من فائدة راجحة قبلة يعني كأنه جعل يعني انا عن ابي هريرة رضي الله الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حرم ما بين ذابتي المدينة على اسلامه قال واتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فقال يا بني حارثة قد خرجتم من الحرم. ثم التفت قال من انتم لي؟ هذا الحديث يعني لان هذا فيه بيان التحريض. وان هذا اظهر على لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام. والرسول صلى الله عليه وسلم لان الله تعالى يقول عن الهوى ان هو الا وحي يوحى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحي من الله. ولكنها وحي متعبد بالعمل به. ولا تعرضت الى وجهه كما سعدت في قراءة القرآن. القرآن رحمه الله عز وجل يتعبد بتلاوته. ويتعبد بالعمل به ومهما عظمت الذنوب وكبرت الذنوب صاحبها كافرا فان هذا الى الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دونه اما الشرك فلا سبيل الى المغفرة ولا سبيل الى النجاة واما سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام فهي وحي من الله عز وجل متعدد للعمل به. وليس في القرآن تلاوتها كما يتعلق بزيارة القرآن. نعم كثرة السنة وتعلم ولكن لا لا تجرى كما في القرآن. ولا يقرأ فيها واذا الوحي وحيان وحي متعبد بتلاوته بالصلاة ومتعبد بالعمل به والقرآن متعبد بالعمل به والسنة. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام على لساني يعني ان الله تعالى اظهر حرمتها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم حرر يعني هو الله. لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال حرم كذا او امر بكذا نهي عن كذا وامرت بكذا عن كذا فالعامل النهي هو الله عز وجل. اما غير الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قال امرنا بكذا او امور الرسالة ونهي عن كذا فانه يغافل الرسول فالله اكبر. اذا قال الصحابي امرنا بكذا ونهينا عن كذا فالذي امر ونهى رسول واذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم حرم كذا وامر بكذا وامر بكذا وينهيك عن كذا؟ فذاك من الله عز وجل وهذا من هذا الغريب. لان قوله عليه الصلاة والسلام كلنا ما بيننا لان الله حرمها على حرم الله عز وجل ما بين نقول بهما الحراكان المحيط الان بالمدينة النابتان هما الحراكان هذا لا ينافي لا ينافي ان يكون ما بين عين الى فوق حرام لان هذا جزء من الحرم لان هناك شيء الى عين المدينة وهو خارج الحرم وكذلك ايضا الى الحرم والحج هو صغير اذا قوله ما بيننا لديها لا ينادي الجبلين لان الحد الادنى يدعو ما وراء عينه ومن جهة احد او وحبها فهو يعتبر من الحرم. ولا ينادي بذكر الله الكريم. لان هذا يعني من من المكان مكان مخصوص الحرم اوصي على هذا المكان مظبوط لانه المكان الذي هو الاماكن الى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لان المدينة فيها بناء وفيها غير زنا كما مر بنا يعني الحرم نفسه مكن من الحرم يجوز من الحرم ولكنها مكانة والحرم يطلع منها وكذلك ما بين اللامتين يعني هو جزء من الحرم فليس هو كلابتين ايجاد عين من جهة قوم احد ان هذا كله ايضا الحرم وان كان وذكر المحل الاخص لا ينافيه لا ينافي المحل الاعم لان انه يدخل الرحل تحت المكان الاوسع والاشمل الذي جاء التحليل فيه بعين وثور التحريم لما بني حارثة وقال قراكم خارج الحرم رواكم يعني اقول لكم خارج الحرم قريبين من الحدود. وكانهم قريبين وكانهم قريبون من الحدود. ثم ثبت قال لا بل انتم؟ يعني الاول قال حرمت حرم العلم وهنا قال لبني حارثة خرافة خارج الحرم ثم التفت ونظر فقال واذا فهذا يدل على وهم من الانصار منازلهم في الحرم ومنازلهم هي في الجهة الغربية. هي في الجهة الغربية ولا نعرف ولا اعلم مكانها بالظبط. ولكنها في الجهة لان هذا الحديث لابي هريرة رضي الله عنه يدلنا على ان الذين تحرموا في اوله ما بين وقوله ثم قال وهذا كله يدل على ثبوت تحريم المدينة. الاحاديث وكثرت على رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه حرم وان الله هو ان النبي صلى الله عليه وسلم حرم المدينة كما حرم ابراهيم الخليل مكة ما جاء في الحديث يعني الجزيرة الغربية لكن اين منازلهم؟ ولكن الشيء الذي جاء في الحديث عن نواب العقيق انه من الحرم ووراء الحرة الغربية ووراء الحرة الرملية سعد ابن ابي وقاص وكان رأى رجلا يعني يقطع شجرا في العقيق فاخذ سلبه فاخذ سلبه لانه كان يقع وهو في الحرم كل ما وراء وهو مشكوك فيه ولكن يتحرى فيها. وقد قال عليه الصلاة والسلام الحديث بينهما مشتبهات يعلمون كثير من الناس فمن التقاشر من دينه والعرب. قال عليه الصلاة والسلام يعني لا يريبك الاحباط لانه خارج الحرم المشتبه لدينه المواد العصير فقد عرفناه بانه من الهرم. وما جاء في حديث كعب في صحيح مسلم تأمن وراء هذه الجهة الغربية يعني هو الذي هو على ان من ناحية الجنوب الجبلي الكريم الذي من ناحية الجنوب هذا هو جبل عير هذا الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة حرم من غيره يا ثور تقريبا من الناحية الغربية فقد عرفت ان هذه الحقيقة منها وان ما وراءها فيه ويأتي الانسان احفاظ لدينه. ويدع المزدلفة الذي فيه خلاف لا يظلم على الشيء الذي لا يسوغ فيه الشريط وكذلك الاحرام يريدك الا ما لا يريد. هذا عند وجود الاشتباه. واما اذا اتضح يعني الحد عرف وان هذا يعني خارج الحرم عن علي رضي الله عنه انه قال ما عندنا شيء الا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ما بين عائد الى كذا. من احدث فيها حدثا او اوى مخلصا فعليه لعنة الله والملائكة اجمعين لا يقبل منه فرض ولا عبد. وقال ثمة مذنبين واحدة فمن اخبر مسلما فعليه الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه كرب ولا عدل. ومن تولى قوما بغير في موالده عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يؤمن منهم ارض ولا عدل حديث علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه ايضا هو واضح في تحريم المدينة. وقد فسر فيه ما اجمل الحديث الاول الاول قال من كذا الى كذا فالهم البداية والنهاية واما حديث علي رضي الله وانت اظهر البداية واظهر النهاية. اظهر المحل الاول واذهب واظهر ان وقال من عائر كما في حديث علي اظهر المحل الاول المدينة حرم من عائر الى كذا. ثم بين في هذا الحديث هذا التحريف وخطورة في احداث المدينة قال المدينة حرم ما بين عائل الى كذا بل احدث فيها حدثا وتباشير علي رضي الله عنه وارضاه ما عندنا شيء الا كتاب الله وهذا صحيح كما قال علي رضي الله عنه قال يبين انه ان اهل البيت ليس عندهم شيء يقصده عن المال ومن الله عز وجل وهذه الصحيفة التي نقول فيها هذه الاوائل وهذه النتائج الذي ما نزل في هذه الصحيفة التي اظهرها علي رضي الله عنه وارضاه هذا الحديث لان هذا من جملة ما كتبت المدينة حرم ما بين عائل الى كذا. عليه لعنة الله والملائكة والناس لا يقبل الله لا يقبل منه شرف الا عبده. لا يقبلون؟ نعم. لا يقبل منهم قرصا ولا عدل. هذا من جملة وقال هذا يبين فان الامر ان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين وسمع منه اصحابه وكان يحضر منهم بعض بعض مجالسه ويغيب واحد عن مجالسه وكل من حضر يصنع ما لم يصنعه من لم يحضر ثم يبين ما عنده رضي الله عنه وارضاه لما يعني ظهر اولى فقال ما عندنا شيء الا كتاب الله عز وجل واذا فيها احاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام منها على الحديث الذي ذكره البخاري هنا المدينة حرم من عائر الى كذا هذه بيان تحرير المدينة وانها حركة. وجاء هذا في حديث انس الاول. ثم في حديث ابي هريرة الذي بعده ثم جاء تحريمه في حديث عليم هذا علي رضي الله عنه هذا الحديث الذي معنا يدل على تحرير المدينة وانها حرام وانها من عالم الى بلد. ثم بيننا عليه الصلاة والسلام خطورة الاحتياط في هذه المدينة. وايوائنا ما احدث فيها قال عليه الصلاة والسلام احدث فيها حدثا معناه انه وجد من الله عز وجل. انا اتى المنكر في امر محرم اي شيء من الامور المنكرة اعرفها او اظهرها هذا الحدث او اوى محدثا. بان مكنه من السكنى وفتح له بيته اواه وحنان ووقف دونه لان هذا داخل تحتها معنى هذا الحديث وفيه زيادة على ما جاء في حديث انس ذكر الايواء لان الحقيقة انك متحضر فيه ذكر الاحسان اضافة الى ما في حديث انس وما احدث حدث ولكنه عاون محدث ومكن رحماء وحاطط ووقف دونه. فان انه يكون اذنا ويكون عليه اللعنة التي اخبر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام من احدث فيها حدثا او اوى محدث فعليه بلعنة الله والملائكة او الغضب ما كان عليه حد في الدنيا القتل وما الى ذلك من الحدود هذا كبيرة كان بوعيد بلعنة وهذا لان النبي عليه اخبر عن لعن هؤلاء وان الله يلعنه وملائكة العمر يلعنونه لان عليهم اللعنة من الله وملائكته اجمعين الذي توعد عليها بهذا الوعيد الصحيح لا يقبل منه صرف ولا عدل لا يقبل منه يوم القيامة هو ولهذا البخاري رحمه الله في اخر الاحاديث فسر العدل بانه نداء. يعني الشيء الذي يأتي به الانسان الى ذكرى الى غارق الحياة الفكرة يعود بها الى اهل المدينة. جعل عمر رضي الله عنه وارضاه في هذا المسجد. انظر الى هذه الى هذا الشعب الكبير. ويقولون انكر هذا لامنا يفاجئنا ان يتخلص من العذاب. لو جاء بشيء حتى يتخلص فانه رحمه الله تعالى ثم الا الذنوب والكبائر التي هي ليست شركا وليست من الكفر صاحبها ابد الاباء وهذا لا يحلو الا للمغفرة. هم الذين لا يحلون ولا يريدون لهم الا الصوم في النهار هناك الا النار وليس هناك الا العذاب لان الله تعالى جاء وقدر بان اهلها اخذوها باقون فيها واما العصاة اصحاب الكبائر عفا عنه النار لان هذا الى ثم قال همة المسلمين واحدة المسلم او واحد من المسلمين الى الى يعني منع احد فهو لا يؤذى المسلمين واحدة اذا كان واحدا واحدا منهم اجار انسان انه ويتجاوز ويتعدى فان سنة المسلمين واحدة يقوم بها يقوم بها ادناهم اي واحد اذا حصل منه ايجارة فانه يجار ولا تخر زمته. بان ينقض عهده وينقض يعني كونه يعني آآ اراد ان يحفظ احدا او يمنع احدا من الاذى فان الجنة واحدة فمن اخبر مسلما انه قتل الشيخ الذي كان او الذي اعطاه العهد واعطاه الحفظ الواحد من المسلمين اذا اخطأ احد اذا يعني اوى احدا او اعطاه العهد او اعطاه انه يحفظه ويكون دونه فلا يجوز لاحد من ان يتعدى عليه. لان اي واحد من المسلمين اذا حصل منه شيء فانه يحترمون هذا العهد الذي يكون من واحد منهم. مسلما انه ان يحافظ على عهده وقتل الشعب الذي اخذه ذلك الانسان على نفسه حفظه على نفسه فان هذا ملعون على لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام. معنى هذا ان واحد من اذا امن احدا من اهل السنة ودخل في امانة فانه لا يجوز ان اي احد يريد ان يتعدى عليه طبعا هذا الامان الذي حصل ولهذا ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم يعني ولكن يعني وكمان النسب لا يتفرق فيه ولا لا يفرط فيه الولاء لا يباع ويوهب ويشترى وانما هو مثل النبي فاذا اعتق انسانا فهو صاحب الولاء لا يقولون لغيره ولا ينتمي هذا المولى الى غير مواليد واذا انتقل الى غير المواليد واضاف ولائهم الى غيرهم قال انهم اولى ال فلان وترك اهل الفضل واهل النعمة فان هذا من الفوائد التي توعد عليها رسول الله وهو قال من تولى القوم في ليلة من المواليد لانه لانه لا اذن لهم لانه كما عرفنا لا يباع ولا يوهم الولاء هو مثل النساء. عن ولده لا الى غير الله لا هذا لا مجال للتصرف به. كذلك الولاء لا مجال للتصرف فيه. اذا الذكر الموالي لا مفهوم له. معنى انهم لو اذنوا فانه يجوز. فان الولاء ولا يوهب وانما ذكر هذا بان بان هذا واهل اهل الولاء لا يذهبون بهم لا يأذنون به ولو امنوا ذلك ولكن الغالب وابوي عدم الرجوع الى يعني وان ويهجرهم ويبتعد عنهم ويذهب الى الناس وهذا من التي جاء بيانها بهذا الحديث الصحيح انني جاعا امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه قال باب فضل المدينة وانها تنجو الناس وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد قال سمعت ابا من بعيد ابن يسار يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت بقرية تأكل يقولون يثرب وهي المدينة كم الناس كما ينفي الدين خبث الحبيب. هذه التربية المدينة وانها تنفع الناس على فضل النبي حيث قال عليه الصلاة والسلام امرت في قرية تأكل القرى يعني انفسهم بالهجرة او فاذا كان يعني على التفسير الاول وانه امر بالهجرة قاله فيها قرية الى قرية. هذه القرية وانها تبعا لها. وهذا هو الذي صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة المباركة الهجرة من مكة الى مدينة ومن غير مكة الى المدينة. لان المدينة لان المدينة يموت من وهناك اماكن فيها اسلام وفيها مسلمون ولكن ليس لها قوة ومناعة وعرض عليها المهاجر اليه. عرض عليه ان يهاجر الى بلاده. وانهم يمنعونه لان الله تعالى ادخل في ولايتها وهذا هو الذي حصل لان الرسول المدينة ثم عليكم السلام. كنا ثم علي رضي الله عنه العراق هي التي انطلق منها الغلام المفلحون بسورة الفاتحون واخذوا الناس مظلومة الى النور فهذا معنى قوله ان ورائع التي تأخذ عن طريق العزل والفتوح تأتي الى هذه المدينة القوى دخلت لله عز وجل الى المدينة ولهذا فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لما ذهب وجاءت وهذا هو مصداق قوله القرية يقول لابنك يثرب وهي الذي لانه ما قال الناس يقولون على كراهة تسبيحها بيده وانها تسمى المدينة وتسمى طابا وتسمى طيبة وتسمى وهذه الاسماء الاربعة المدينة هي المدينة في القرآن وتسميتها دار كفرا ما كان لاهل المدينة آآ قبل ان الله سم الذين واذا فقوله عليه الصلاة والسلام يقولون له يكذبون على كراهية والذي القرآن عندما جاء حكاية كلام المنافقين. جاء على يعني حكاية كلام المنافقين ها سبحان الله قال قائل امير المنافقين الذي جاء ذكره في القرآن المنافقين فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يقولون له وهي المدينة يعني معناه في كراهية كراهية فاننا لان يكره الازمة على امور كما انه يغير الاسماء الاسماء التي تدل على امور غير حسنة الى امور حسنة هذا هديه عليك ايها المؤمنين. يقول يقولون لها يهرب هذا يدل على انه يكره يقولون لها لا في كلامهم وفي المدينة يعني ليس فيهم لا ينبغي الا ان الذين علم على هذه المدينة المباركة علم لان كلمة الذين على المدينة وعلى غيره وعلى غيره. مدينة سبأ القاهرة مدينة بغداد ولكنها غلب عليها هذا اللفظ فهو عالم بالغلبة على من غلب عليها فاذا جاء ذكر المدينة المدينة النبوية مدينة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اقول انه يقال لها نجم نجم فاذا هذا علم من الغلبة. ارض المدينة علمت على الغلبة على المدينة المباركة تطلق على كل مدينة وانما دينكم المدن يضغط عليها ولكن اذا المدينة فانه على مدينة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المراد بالناس هنا الشرار وهم الاشرار الاقرار لانه قال كما ينفذ لان الجير ينفي الحديث من الحديث انه لا يقرأ يعني فلما قالوا وسلم هذا ان الناس اشرار هم الذين يحملون يخرجون منه. ان هذا في زمانه عليه الصلاة والسلام هو كذلك في اخر الزمان. وهذا امر محرم. لانه في زمانه عليه لا يقدر على الارحام يعني من عنده رغبة في ما عند الله وكذلك في اخر الزمان جاء في حديث ونزل خارج المدينة فهذا حتما اما فيما بين ذلك فلا يقال منها يا قيوم الرجيم واخرج منها الطيب والعين وما معنى ذلك ان خروجهم يعني معناه انه خرج من هؤلاء هم اطيب الطيبين ومن اطيب الطيبين واخرج منها الطيب ورديء ويبقى فيها وفيها طيب واحد طيبا الطيبين خرج منها فلان وفلان تفرقوا في الاثر الى الله عز وجل ويسرنا اذا وخروج الخميس خروج الرديء لا يصبر على البقاء فيها مع رسول الله الا من كان عنده ايمان هو الذي ليس عنده ايمان فانه راح. يعني لا معنى ذلك ايضا اذا كان فيها منافقون انما الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ما يقدر يعني انه خرج من حرج وفي اخر الزمان كما جاء اما ما بين ذلك فانه يخرج منها ويبقى فيها ليس البقاء فيها علامة على الخروج منها على هذا كم اذا الا الخيار والخلاصة في جميع الاجيال نعم في هذا الزمان كلنا الذين يعني حكم الاسلام وحكم الاتيان كما حصل ان الرجل الذي يخرج ثم يقطعه صفحتين ويقول له يعني في اول الامر يعني اذا كان يؤمن به يقطعه ويقول يعني يقطعه ثم يقطعه ثم يعيده مرة ثانية. ومع ذلك باق على امامه. باق على المدينة يعني ايه انهيار وقد يخرج الى الدجال من يبين الدجال وليس كل من يخرج من الدجال معناه انه يكون يعني الخلفاء لان هذا رجل قطعتين هو من اطيب الطيبين وصبر على الاذى وبين عليه الصلاة والسلام المنورة هذه ما جاءت الا في المانيا لهذا فالانسان ان يقرأ كتب الحديث وكتب الفقه الى ازمان متأخرة في القرن العاشر والقرن التاسع والقرن الثامن الحادي عشر المدينة المنورة حينما يجدون في المدينة النبوية فان المدينة فقط او المدينة النبوية لان الحاضر بمواضع المدينة النبوية والبخاري رحمه الله يأتي بنصر النبي قالوا ايه؟ اللي ابو حارة يلاقيها. كتاب فضائل المدينة. واما الاخر في فتح الباري فانه يقول المدينة النبوية المدينة النبوية. وانما حصل هذا في اسنان متأخرة ولا هذه متى بدأ هذا ولكنه بدم المتأخر ابن حجر وكذلك غيره يقولون المدينة النبوية او المدينة هذا انما جاء في اسنان