قال الامام النسائي رحمه الله باب ما يقول الامام اذا رفع رأسه من الركوع وقال اخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله عن مالك عن ابن شهاب عن سالب عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما فذلك ايضا. وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله زادوا ما يقول الامام عند الرفع من الركوع زي ما يقول الامام اذا رفع رأسهن الركبة بعض ما يقول الامام اذا رفع رأسه من الركوع اه هذه الترجمة اه معقودة لبيان ما يقوله الامام عند الرفع من الركوع وهو انه يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يجمع بين التسبيح والتحميد يجمع بين التسبيح والتحميد الامام وكذلك المنفرد واما المهموم فان فانه يقول ربنا ولك الحمد ولا يقول سمع الله لمن حمده اي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال في بعض الاحاديث واذا قال الامام المغضوب عليهم ولا الضالين وقولوا امين فاذا قال واذا واذا قال واذا واذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد واذا قال لمن سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فانه عندما قال واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال فقولوا امين وهنا لما قال واذا قال سمع الله لمن حمده قال فقولوا ربنا ولك الحمد ما قال فقولوا سمع الله لمن حمده قد جاء بالرواية الاخرى واذا كبر فكبروا معناه انهم يكبرون كما يكبر لكنه هنا قال واذا قال سمع الله لمن حمده وقولوا ربنا ولك الحمد فيكون عندهم التحميد دون التسميع اي المأمومين ومن العلماء من قال بان المأموم ايضا كالامام المنفرد يجمع بين التسبيح والتحميد ويستدلون على ذلك بعموم قوله عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي وهو وهو يجمع بينهما قالوا فيكون المأموم يجمع بينهما لكن هذا التوجيه وهذا التعليم الذي علم الناس اياه وهو قوله واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد يعني يدل على ان المأموم لا يقولها لان النبي عليه الصلاة والسلام بين ما يقوله المأموم هو انه يقول عند الرفع من الركوع وعندما يسمع الامام يقول سمع الله لمن حمده فانه يقول ربنا ولك الحمد عندما يرفع رأسه من الركوع اذا فترجمة معقودة لبيان آآ الجمعي بين التسبيح والتحميد وذلك في حق الامام ولهذا قال ما يقوله الامام اذا رفع رأسه من الركوع وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وفيه انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام آآ يرفع يديه عندما يكبر الاحرام وعندما يكبر للركوع وعندما يرفع رأسه من الركوع وفيه انه يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فيجمع بين التسميع والتحميد ومعنى سمع هنا بمعنى استجاب سمع بمعنى استجاب لان السمع يأتي بمعنى السمع الذي هو سماع الاصوات والذي فيه اه اه حصول السمع واثبات السمع. واما هنا المقصود به الاستجابة ان يستجاب الله لمن حمده ولهذا جاء في ولهذا قال آآ ولهذا جاء عن بعض في هذه الامة انه لما آآ سئل عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه وارضاه وقيل له ماذا تقول في معاوية؟ لان معاوية رضي الله عنه يتكلم في كثير من المخذولين بعض المخذولين الذين خذلهم الله عز وجل يتكلمون في معاوية ويقدحون في معاوية ويذبون معاوية وذلك لا يضر معاوية شيئا وانما يضر من آآ خذي ومن ابتلي بسم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاء عن المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها انها قالت يعني لما حصل في زمن عثمان رضي الله عنه وارضاه وحصر في داره وتكلم اولئك الغوغاء الذين تجمعوا عليه وحفروه في داره وسبوه وتكلموا فيه قالت رضي الله عنها امروا ان يستغفروا لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبوهم يعني الله تعالى آآ امر بالاستغفار وارشد الى الاستغفار وهؤلاء بدل ان يقوموا بهذا الذي آآ شرع لهم والذي تعود الفائدة عليهم آآ صاروا يسبونهم وذلك في صحيح مسلم في اخر صحيح مسلم في اه كتاب التفسير في اواخر صحيحة قالت امروا ان يستغفروا لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبوهم آآ بعض التابعين لما قيل له ماذا تقول في معاوية؟ ماذا تقول في معاوية لانه حصل فيه الكلام من بعض المخذولين الذين يقدحون فيه ويذمونه ويتكلمون فيه وكما قلت هم لا يضرون هم لا يضرون الا انفسهم ولا يظرون معاوية رظي الله عنه وارضاه شيئا. بل يفيدونه لانه ان كانت لهم حسنات فانه يؤخذ من حسناتهم تكون لمعاوية وهكذا كما جاء في حديث المفلس قال عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس قالوا المفلس يا رسول الله في من هو من لاجل ما عنده ولا متاع قال عليه الصلاة والسلام المفلس يوم ان يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وحج ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا يعطى لهذا من حسناته وهذا من حسناته فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من سيئاته فطرح عليه ثم طرح في النار واذا كان هذا الكلام في حق احاد الناس وفي حق آآ زائر الناس فكيف يكون بخلاصة بخلاصة هذه الامم وغيرها الذين هم اصحاب ورسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم فانه لا يتفوأ بذمهم وسبهم والقدح فيهم الا من خذله الله ومن اضله الله عز وجل اقول ان بعض السلف لما قيل له ماذا تقول في معاوية؟ قال رضي الله قال رحمة الله عليك ماذا اقول في رجل صلى خل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة سمع الله لمن حمده فقال معاوية ورأى ربنا ولك الحمد ماذا اقول في رجل صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام في الصلاة سمع الله لمن حمده. فقال معاوية ربنا ولك الحمد وقال معاوية وراءه مع المصلين الذين يدخلون وراءهم ربنا ولك الحمد يعني ماذا اقول في رجل هذا شأنه يعني اه اه تشرف بصحبة الرسول عليه الصلاة والسلام وكتب الوحي للرسول عليه الصلاة والسلام و اه صلى خلف الرسول صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام عند رفعه من الركوع في الصلاة سمع الله لمن حمد ومعاوية وغيره من المصلين وراءه يقولون ربنا ولك الحمد يقولون ربنا ولك الحمد كلمة عظيمة كلام آآ من وفقه الله عز وجل من كلام من وفقهم الله عز وجل من في حق اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم وارضاه. ماذا اقول لرجل صلى خلف رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ فقال صلى الله عليه وسلم في الصلاة عندما يرفع من الركوع سمع الله لمن حمده ومعاوية يقول وراءه ربنا ولك الحمد آآ فالامام يجمع بين التسميع والتحميد آآ في حديث ابن عمر هذا في ذكر الرفع في المواطن الثلاثة عند عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وان انه يقول عندما يرفع رأسه من الركوع سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. يجمع بين التسبيح والتحميد وهذا هو محل الشاهد للترجمة وهي قول النسائي آآ ما يقوله الامام اذا رفع رأسه من الركوع يعني انه يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وقال وكان لا يقول الو هانا لا يفعل ذلك في السجن. وكان لا يفعل ذلك في السجود يعني الرفع الرابع يعني رفع اليدين وانما يرفع يفعل ذلك في عند الركوع عند الركوع عند الرفع مع ولا يفعل ذلك في السجود يعني عند السجود وعند رفع ماء ما يفعل في السجود مثل ما كان يفعل في الركوع. هذا هو مقتضى حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا سويدي بالنصر وهو المروزي ثقة حافظ اخرج له النسائي الترمذي والنسائي. اخرج له الترمذي والنسائي. يروي عن عبد الله ابن باراكا وهو راويته وهما مروزيان وعبدالله ابن ابن المبارك المروزي اه ثقة كبس جواز مجاهد زاهد عابد ذكر الحافظ ابن حجر في تقريب التعذيب جملة من خصاله الحميدة وقال عقبها جمعت فيه حصان الخير جمعت فيه خصال الخير. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عبد الله بن المبارك المروزي اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن مالك عن ما لك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المذاهب اهل السنة المشهورة سبق ان ذكرت ان اهل السنة علماء اهل السنة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم اجتهدوا في مسائل كثيرة وفي المسائل المختلفة وفي النوازل التي تنزل فانهم يجتهدون فيها في ربحتي عن من حق والمسألة وكان الواحد منهم عندما تنزل نازلة وعندما يسأل في مسألة آآ يسأل غيره ممن يكون عنده علم فعن رسول الله عليه الصلاة والسلام في تلك المسألة التي وقعت وهذا شأن الخلفاء الراشدين ابو بكر وعمر عثمان وعلي وغيرهم وقد جاء عن ابي بكر رضي الله عنه انه سئل عن ميراث الجدة هل الجدة ترث؟ فقال او جاءته امرأة تطلب ميراث وقال انه لا يعلم ليس في كتاب الله شيء ولكنه لا يعلم في سنة رسول الله ففهمنا شيء ولكنه يسأل. يسأل الصحابة هل احد عنده علم فسأل حتى جاءه بعض الصحابة وروى له عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه اعطى الجد للسلف انه اعطى الجدة السدر المعول والاجتهاد هو للوصول الى الدليل ومعرفة الدليل الذي يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه امير المؤمنين عندما تنزل به نازلة يستشير المهاجرين والانصار عندما تنزل النازلة يستشير هل يعني هذا عندهم هل عندهم سنة عن رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام ومن ذلك انه لما ذهب الى الشام واقبل لقيه امراء الاجناد وكان الوباء والطاعون وقع في الشام فجاءوا اليه وكان منهم من يشير عليه بان يدخل اشياء ولو كان فيها طاعون وبعضهم يقول معك اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم خلاصة الناس ولا تعرضهم لهذا الوباء الا تعرضهم لهذا الوباء ما كان عنده علم فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقال ادعوني المهاجرين من كان موجودا مهاجرين ادعوا له فجاؤوا مستشار ايش نقول ادخل وقسم يقول ارجع ارجع الى المدينة فلما قال ادعو لي بالانصار فجاءوا الانصار جاء الانصار فخرق اثنين منهم من يقول ارجع ومنهم يقول تقدم ثم قال ادعوا لمسلمة الفتح الذين اسلموا الغيرة وجاءوا وكان كذلك ثم انه عزم على ان يرجع وترجح عنده انه يرجع وانه لا يشغل ثم لما اخذ ما عند الناس قال اني مصبح على ظهر اذا جاء في الصباح لا ارجم عائلتي وارجع الى المدينة فاني مصبح على ظهر يعني معناه ماشي في الصباح وانك يرجع الى المدينة كان عبدالرحمن ابن عوف غائبا ما كان حاضر هذه المحاورة والحديث الذي جرى والاستشارة وقال فلما علم قال عندي فيها سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اه جاء وروى الحديث الذي فيه اه التفصيل عن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه اذا وقع الطاعون والناس في قد لا يخرجون فرارا منه واذا وقع وهم ليسوا في البلد لا يدخلوا فاخبر بذلك عمر فسر لان اجتهاده وافق السنة وهذا من وهذا من مما مما يبين قول الرسول عليه عليه الصلاة والسلام انه كان فيه من كان قبلكم محدثون وان يكن في امتي احد فانه عمر فان هذا من من من التوفيق الذي يحصل له ومن الهداية للصواب في مسائل يعني حيث يجتهد ويوفق للصواب. ومعروف الموافقات عن عمر رضي الله عنه له موافقات كان يشير بالشيء فينزل القرآن مطابقا لذلك الشيء الذي اشار به عمر. رضي الله تعالى عنه وارضاه الحاصل ان سلف هذه الامة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم هذه طريقتهم. عندما تأتي المسائل عندما يعني يحصل اه اه عروض انها تعرض مسائل او تنزل نوازل يجتهدون فيها. والمجتهد المصيب له اجران والمجتهد المفطر له اجر واحد وليس كل مجتهد مصيبة يعني النبي عليه الصلاة والسلام قال ليس هذا الحاكم فاصاب فله اجران. وان اجتهد فاخطأ فله اجر واحد وخطأه مرفوع فبين ان المجتهدين منهم من يصيب ومنهم من يخطي. وليس كل مجتهد مصيبا اي مصيبة حق ولكنه مصيب للاجر بلا شك كل مجتهد يصيب الاجر وليس كل مجتهد مصيب الحق فان الحق يوفق الله عز وجل له من شاء ولكن من لم يوفق له فانه لا يعدم الاجر وكل مجتهد لا يعدم الاجر او الاجرين من قوله عليه الصلاة والسلام اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد وخطأه موفور وكذلك ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد وغيرهم. كلهم على هذا الوادي يجتهدون ويصيبون ويخطئون. وهم مع في حال الاقامة لهم اجران وفي حال الخطأ للمخطئ منهم اجر واحد وخطأه مغفور. وهذا شأن اه المجتهدين من صحابته والتابعين ومن بعده هذا هو شأنهم وانهم لا يعدمون الاجر او الاجرين. وانما حصل ان هذه المذاهب اربعة واشتهرت لانه حصل لاصحابها اصحاب واتباع عونوا في اقوالهم وترتيبها وتنظيمها فصارت اه على يعني اه اه فقها اه مدونا اه بسبب وجود هؤلاء الاتباع الذين عضوا بجمعها وترتيبها وتنظيمها والتأليف في ذلك والا فان هناك من هو مثلهم من قبلهم ومن من بعدهم ولكن ما حصل له او ما حصل له مثل ما حصل لهؤلاء الاربعة مثل اسحاق ابن راغوية مثل عبد الرحمن الاوزاعي مثل الليث بن سعد ومثل الفقهاء السبعة ومثل في المدينة وعدد كبير من العلماء الفقهاء المحدثين حين جمعوا بين الفقه والحديث ولهم اقوال معروفة اشتملت عليها بطون الكتب التي تعنى ببيان اقوال الصحابة والتابعين وفقهاء الاسلام يذكرون اقوالهم في ثنايا كتبهم عندما يأتون المسائل وهي موجودة في الكتب تعنى باقوال الفقهاء آآ على سبيل العموم مثل كتاب المغني لابن قدامة وكتاب المجموع صحيح المهزب للنووي ومثل التفسير مثل التفسير ابن كثير وغيره من الكتب التي والشروع شروح الحديث مثل فتح الباري وغيره عندما تأتي المسألة يذكرون اقوال من قال بها من الصحابة والتابعين يستعرضون في كثير من المسائل ذكر الاقوال في المسألة آآ الامام مالك بن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور صاحب المذهب المعروف احد مذاهب اهل السنة آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب آآ الشدة عن ابن شهاب. يروي عن ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله آآ محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب والزهري ينتهي نسبه الى جده زهرا من كلاب اخو قصي بن كلاب فينسب الى جده زهرا من كلاب يقال له زهري ينسب الى جده شهاب ويقال له ابن شهاب وهذا هو الذي يأتي ذكره كثيرا به. يقال ابن شهاب ويقال الزهري. وهو محدث فقيه مفر من رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار التابعين وقد لقي انس بن مالك وروى عنه وكانت وفاته ثلاث مئة واربعة وعشرين من الهجرة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب وهو الذي كلفه عمر بن عبد العزيز في زمن خلافته ان يجمع السنة وان يدونها وقد قال فيه السيوطي الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر. امر له عمر ابن عبد العزيز امره بذلك آآ وابن شهاب انما قام بجمعها بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز واما تدوينها بجهود خاصة فان الصحابة والتابعين كانوا يكتبون الاحاديث لانفسهم ويدونونها وعبدالله بن عمرو بن العاص معروف انه كان يكتب كثر الشيء الكثير وابو هريرة يقول انه كان يكتب ولا اكتب فالكتابة معروفة وكان الواحد يكتب لنفسه لكن هذا الذي اضيف الى عمر هو التدوين بتكليف من الدولة وبتكليف من الخليفة. اما التدوين بجهود خاصة وباعمال خاصة فهذا موجود قبل ذلك في زمن الصحابة وبعد زمن الصحابة عن ذلك عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب فزال ابن عبد الله ابن عمر الخطاب ثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب كتب الفتنة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة على احد الاقوال بالسابع منهم لان لان لقب الفقهاء السبعة يطلق على سبعة من بقعاء المدينة في عصر التابعين. وكانوا في زمن متقارب يعني يقال لهم الفقهاء السبعة ستة منهم لا خلاف في عدهم في البقاع السبعة والسابع منهم فيه ثلاثة اقوال فالستة المتفق على عهدهم في البخاري السبعة هم سعيد ابن المسيب وخرج ابن زيد ابن ثابت والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وعروة ابن الزبير ابن العوام وسليمان ابن اليسار وعبيد الله بن عبدالله بن عتة بن مسعود عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود هؤلاء الستة متفق على عدلهم في الفقهاء السبعة والسابع منهم فيه ثلاث اقوال قيل انه سالم ابن عبد الله ابن عمر هذا الذي معنا بالاسناد وقيل انه ابو سلمة من عبد الرحمن بن عوف وقيل انه ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام فهؤلاء سبعة آآ اطلق عليهم لقب الفقهاء السبعة ولهذا يأتي في بعض المسائل عن عن المسألة قال بها الفقهاء السبعة هكذا لا يسمونه وانما يكتفون بهذا اللقب وهؤلاء هم الفقهاء السبعة عندما يقال وقال بها الفقهاء السبعة ليروي عن عبدالله بن عمر ابيه عبدالله بن عمر ابن خطاب رضي الله تعالى عنه الصحابي المشهور احد العبادة له اربعة في الصحابة وهم عبد الله بن عمر وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عباس. اربعة من صغار الصحابة في زمن متقارب واعمارهم متقاربة وزمنهم متقارب او متماثل وكان يطلق عليهم هذا اللقب العبائلة مثل الصحابة. العبادة الاربعة اذا قيل العبد الاربع فالصحابة هؤلاء هم. وليس فيهم عبدالله بن مسعود لان عبد الله بن مسعود تقدم تقدمت وفاته وكان من كبار الصحابة وتوفي سنة اثنتين وثلاثين واما هم تأخروا يعني آآ الى الستين وما وراءها اوراقك للدين فيعني تأخرت وفاتهم وادركهم الكثير من الذين لم يلقوا من ابن مسعود ادركهم الكثير من التابعين الذين لم يدركوا زمن ابن مسعود رضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين فهؤلاء هم العبادلة وعبدالله بن عمر احد العباد الاربعة وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام. وهم ستة رجال وامرأة واحدة ستة هم ابو هريرة آآ عبد الله بن عمر هذا الذي معنا وجابر وجابر ابن عبد الله الانصاري وابو سعيد الخدري وعبدالله بن عباس وانس ابن مالك هؤلاء ستة من الرجال ام المؤمنين عائشة هي السابعة جسد ورجال وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها. ورظي الله تعالى عن الصحابة اجمعين فهؤلاء سبعة عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الصحابي الجليل الذي معنا في هذا الاسناد هو احد هؤلاء السبعة المعروف بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا ولك الحمد قال عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا ولك الحمد واورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام اذا رفع ركع الركوع قال اللهم ربنا ولك الحمد اي مع سميع الله لمن حمده اي معك سمع الله لمن حمده كان يقول سمع الله لمن حمده ويقول ربنا ولك الحمد وهذا فيه اختصار ان هذا الذي يقوله المأمومون يقوله الامام. لان النبي عليه الصلاة والسلام قال آآ اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ولك الحمد يعني فهذا الذي يقوله يقوله المأموم والذي امر المأموم ان يقوله جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقوله ان الامام يجمع بين التسبيح والتحميد كما سبق في حديث ابن عمر يتقدم اذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وهنا حديث ابي هريرة يقول اذا رفع رأسه من الركوع اللهم ربنا لك ولك الحمد اي معي الله لمن حمده او بعد سمع الله لمن حمده ليس معنى ذلك انه يقولها وحدها بل يقولها ومع ما يقولها مع غيرها وهي سمع الله لمن حمده وهي سمع الله لمن حمده يقول معها ربنا ولك الحمد ويجمع بين التسبيح والتحميد يجمع بين التسميع الذي هو سمع الله لمن حمده والتحميد الذي هو ربنا ولك الحمد واسناد الحديث يقول ان سيخبرنا اسحاق بن ابراهيم اقبل ابراهيم ابن مخلد المشغول بالرغوية الحنظلي المروزي وهو ثقة آآ فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعذيب وارفع صيغ التعذيب واخذ اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا. حق ابن ابراهيم ابن مخلد المشهور ابن راهوية الحنظلي المروزي اه رضا تقتل وصف بانه امير امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. ليروي عن الرزاق عبد الرزاق بن همام الصنعاني المحدث المشهور وهو الذي روى عنه روى عنها الامام مسلم او رويت عنه صحيفة همام بن منبه من طريق ابي هريرة المشتملة على مئة واربعين حديثا تقريبا باسناد واحد هي من طريق عبد الرزاق ابن ابن همام صنعاء ومسلم يرويها من طريق شيخه محمد ابن رابح اجانيت صحيفة الامام المنبه من طريق محمد ابن رابح وهي مقدارها مئة واربعون حديثا تقريبا مسلم اخذ منها البخاري اخذ منها احاديث ومسلم اخذ منها احاديث اتفقوا على بعضها وانفرد كل واحد منهم في بعضها وهذا من اوضح الادلة التي تدل بها على ان البخاري ومسلم ما قصد جمع الصحيح كله ولا استيعاب الصحيح فان هذه صحيفة باسناد واحد احاديثها مئة واربعين ومع ذلك اخذ البخاري ومسلم منها احاديث وانفرد مسلم البخاري باحاديث وانفرد مسلم باحاديث ايوه تركوها حي ولو كانوا ملتزمين بجمع الصحيح كله ما تركوا هذه الصحيفة وهي باسناد واحد ما تركوه يعني تركوها كلها بمعنى انهم يعني تركوا جزءا منها بل اخذوا منها وتركوا فكونهم تركوه ما ارادوا الشيعة هذا بالفعل لو كان يريدون الشعاب لاتوا بهذه الصحيفة من اولها الى اخرها لانها باسناد واحد هي باسناد واحد انتقوا منها اخذ منها البخاري ما اراد واخذ مسلم منها ما اراد اتفقوا في بعضها وانفرد بعضهم كل منهم في بعضها وتركوا بعضها وتركوا بعضها مع انها في كلام واحد. وهي موجودة في مسند الامام احمد في مسند ابي هريرة موجودة بكاملها في مسند الامام احمد اه اه ضمن مسند ابي في مسند ابي هريرة. وهي مطبوعة مستقلة ايضا هذه صحيفة مطبوعة مستقلة ولكنها موجودة ضمن المسند في مسند ابي هريرة الحاصل ان عبد الرزاق هذا هو الذي رويت من طريقه الصحيفة صحيفة علم المنبه وهو ثقة اه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة واه مما ذكر فيه ان فيه تشيع والتشيع الذي فيه قيل انه حول تفضيل علي على عثمان ومسألة تفضيل علي على عثمان هذه لا تؤثر ولا يعد من قال بها من المبتدعة وان هذا من وانه بدعة لا يقال ان هذا بدعة لان آآ لانه قد قال به جماعة من من من آآ اجلة العلماء منهم عبد الرزاق ومنهم ابن جرير ومنهم الاعمش ومنهم آآ عبد الرحمن ابن ابي حاتم الامام ابن الامام وآآ منهم اه اناس اخرون غير هؤلاء يعني قالوا بتفضيل علي على عثمان ولكن معروف عن اهل السنة والمشهور عند اهل السنة انهم يفضلون عثمان على علي ولهذا قالوا ان تفضيل علي على عثمان لا يعد يبدع قائمه لا يبدع من قال به وانما التي يبدع به من قال انه احق منه خلابة من قال انه اولى من الخلافة فهذا هو الذي يبدع. لانه يكون بذلك اعترض على ما اتفق عليه المهاجرون والانصار الذين بايعوا عثمان والذين قدموه عليه. ومن المعلوم ان القول بالتفظيل وان عليا يكون افضل منه كما قاله بعض اهل السنة لا يعني لا يعني يعتبر من قبيل الذي يبدع به لانه قد يولى المقبول مع وجود الفاضل قد يولى المقبول مع وجود الفاضل والمعروف عن اهل السنة والذي تدل عليه الاحاديث كما جاء عن ابن عمر كنا نخير ورسول الله وسلم حي ونقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ويبلغ ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. فهذا من اقوى ما يستدل به على تقديم عثمان على علي بالفضل كما انه مقدم عليه بالخلافة وخلافة الجميع خلافة نبوة وقد آآ شاء الله تعالى وقدر ان تقع هكذا ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم خلافة النبوة بعد ثم يؤتي الله ملكه من يشاء خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه من يشاء فهذه خلافة راشدة وهم خلفاء راشدون ولا يقدحوا في ولاية واحد منهم واحقيته واولويته الا من خذله الله عز وجل آآ فالكلام الذي قيل فيه عبد الرزاق حول تشيعه هو من هذا القبيل وذلك لا يؤثر كما ذكرت وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن معمر ومعمر هو ابن راشد العز البصري وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن ابنه عن الزهري وقد مر ذكره عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع منهم. قد ذكرت ان الاقوال في السابع ثلاثة قيل سالم بن عبد ابن عمر الذي مر ذكره السنة التي قبل هذا وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الذي هو في الاسناد الذي معنا وقيل وقيل ابو بكر بن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة على الاطلاق حديثا وكان اسلامه عام خيبر في السنة السابعة ولكنه لازم النبي صلى الله عليه وسلم آآ منذ اسلم حتى توفاه الله عز وجل وبعد وفاته بقي في المدينة وصار آآ الوافدون على المدينة يلتقون به فيأخذون ما عنده ويعطونه ما عندهم فكثر حديثه وذلك من كثرة حديثه رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام له بان يحفظ ما اه يسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اجتمعت عدة اسباب يدل على توضح اه سبب كثرة حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن ابي هريرة وعن الصحابة اجمعين قال بعض ما يقول المأموم وقال اخبرنا هناد بن الزري عن ابن عيينة عن الزهري عن انس رضي الله عنه انه قال قال ان النبي صلى الله عليه وسلم سقط من فرس على شقه الايمن فدخلوا عليه يعودونه فحظرت الصلاة فلما قضى الصلاة قال انما جعل الامام ليؤتم به. فاذا ركع فاركعوا. واذا رفع فارفعوا واذا قال سمع الله لمن حمده وقولوا ربنا ولك الحمد. النسائي ما يقوله الامام هم عند الرفع من الركوع ما يقوله المأموم لما فرغ مما يقوله الامام وانه يجمع بين التسميع والتحميد اتى بهاذي الترجمة وهي ما يقوله المأموم وهو انه يقول التحميد بدون تسميع. وهو انه يقول التحميد بدون التسميع وقد اورد فيه حديث انس ابن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام لما ركب فرسا وسقط منه على شكه الايمن وتأثر وجلس في بيته جاءوا وجاؤوه يعودونه فحظرت الصلاة وصلى بهم ببيته وكان فيه انهم كانوا ارادوا ان ان يصلوا قياما فامرهم او اشار اليهم ان يجلسوا وان يصلوا وراءه قعودا لانه بهذه المناسبة حصل او بهذه الصلاة حصل انه من صلى وراءه قائمين فاشار اليه من يجلس والحديث سبق ان مر بنا في احاديث مضت ارشدهم بان يجلسوا والا يصلوا وراءه قائمين هما آآ قالوا انما جعل الامام لاتممه انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمعهم الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وقولوا ربنا ولك الحمد وهذا ما حدث يعني ان المأموم يقول عندما يرفع من الركوع ربنا ولك الحمد ولو كان مطلوب لو كان مطلوبا من من المأموم ان يقول سمع الله لمن حمده لكان لكان التوجيه واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله ولمن عمل لانه قال اذا كبر فكبروا يعني لما كان الذي يقوله المأموم والامام واحد فاذا كبر وكبر واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد لو كان المهم ينقصه لقال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله لمن حمده واذا فالأرجح والاظهر ان المأموم لا يجمع لا يأتي بالتسميع وانما يأتي بالتحميد فقط لان النبي عليه الصلاة والسلام قال واذا قال الامام سمع الله لمن من حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وقلت ان من العلماء من قال بان المأموم يأتي بالتسبيح مع التحميد ويستدل على ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام كما رأيتموني اصلي صلوا كما رأيتموني اصلي يعني معناه انه وهو يقول سمع الله لمن حمده فيقول آآ ربنا ولك الحمد فيقول سمع الله لمن آآ فيقول سمع الله لمن حمده وهذا مثل ما يقول المؤذن فان مقتضاه ان يقول حي على الصلاة حي على الفلاح للعموم. لكن جاء الحديث الذي فصل وقال انه يعني يقول مثله في كل شيء الا حي على الصلاة يقول لا حول ولا قوة الا بالله حي على الفلاح يقول لا حول ولا قوة الا بالله وجاء بيانه في حديث اخر وانه يستثنى من ذلك يعني انه يقول انه يقول لا حول ولا قوة الا بالله عند حي عقبة حي على الفلاح. وكذلك هنا جاءت السنة في التفصيل لانه قال واذا قالت فقولوا ربنا اذا ما يقول تناول المحبة. وبعض العلماء كما قلت قال به اخذا بقوله عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي والاظهر والارجح فيما يبدو والله اعلم ان عدم التسميع من المأموم هو الذي هو الاظهر بان الرسول صلى الله عليه وسلم رتب على قول سمع الله لمن حمده قول المأموم ربنا ولك اخبرنا اهلنا ابو السري البوفي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري بقطعه خالد ومسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري بخلقها غالبات ومسلم من اصحاب السنن الاربعة عن ابن عيينة عن ابن عيينة وهو سفيان ابن عيينة المكي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الشدة عن الزهري عن الزهري وقد مر ذكره قريبا عن انس عن انس ابن مالك صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهذا الاسناد من من الاسانيد العالية عند النسائي لانه رباعي واعلى ما عند النسائي الرباعيات لانه ليس عنده شيء من الثلاثيات بل اعلم عنده رباعيات وهذا منها لانه من رواية جهنم عن ابن عيينة عن آآ الزهري الذي هو من اسوار التابعين ادرك هذا الذي هو مسلم هذا لان ذاك عاش الذي هو انس ابن مالك عاش وحتى كانت وفاته يعني في حدود المئة ويعني آآ وروى عنه الزهري روى عنه الزهري وهم صغار التابعين وهم صغار التابعين اذا اسناد رباعي وهو من اعلى الاساليب عند النسائي قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال حدثني نعيم ابن عبد الله عن علي ابن يحيى الزرقي عن ابيه عن رفاعة ابن رافعا رضي الله عنه قال كنا يوما نصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده. قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا ثم مباركا في ولما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من المتكلم انفا؟ فقال الرجل وانا يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها ايهم يكتبها اولا. ثم ورد النسائي حديث رفاعة بن رافع فالانصاري رضي الله تعالى عنه انه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما رفع رأسه من الركوع وقال سمع الله لمن حمده في ركعة. سمع رجلا وراءه يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما فرغ من صلاته قال من المتكلم انفا؟ يعني قائل تلك الكلمة فقال رجل انا يا رسول الله فقال لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها ايهم يكتبها اول يعني كل واحد منهم يريد ان يسبق الى كتابتها وذلك لعظم شأنها. حل الشاهد من هذا انه بعد الركوع او ان المأموم يقول ربنا واذا اظاف الى ذلك هذا الذي جاء في هذا الحديث ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرظاه فانه جاءت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اقرار لان السنة قول وفعل وتقرير وقول وفعل وتقرير وهذا فيه تقرير هذا الرجل وبيان ان هؤلاء الملائكة يبتدرون هذه الكلمة كل منهم يريد ان يطبقها الى كتابتها وذلك لعظم شأنها اذا المأموم يحمد ويحصل منه التأمين كما يعني جاء في الاحاديث وكما جاء في هذا الحديث واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا محمد بن سلمة اخبرنا محمد بن سلمة المرادي المصري وهو ثقة اخرج حديثه آآ مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة مسلم وابو داود والنسائي وابن ماجة محمد ابن سلمة المصري المرادي وهناك شخص يقال لمحمد ابن سلمة يروي عنه النسائي الواسطة ومنطبق الشيوخ شيوخه وذاك رجل اخر والباهلي وان هذا مصري ابي المصري وذاك مصري باهلي فاذا جاء بالاسناد محمد ابن سلمة من شيوخ النسائي المراد يروح للمصري واذا اريد واذا جاء من طبقة شيوخ شيوخا فالمراد به البصر الداعلي ام نزل من الارض احدهم يقاتل وهو عبد الرحمن ابن القاسم عبدالرحمن بن قاسم المصري الفقيه صاحب الامام مالك المشهور الذي يعني ينقل عنه المسائل ان نغازي صاحب الامام مالك الذي نقل عنه المسائل واخذ عنه الحديث روى عنه الحديث هو لغة اخرج حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي هذا مثل محمد ابن حمير الذي مر بالدرس الفائت رواه البخاري وابو داود في المراسيل والنسائي محمد بن حمير وعبد الرحمن القاسم يعني طريقة التخريج لهم واحدة او البخاري خرج لهما ابو داوود في المراسيل لهما والنسائي خرج لهما ولم يخرجهم الباقون عن ما لك بن انس وقد مر ذكره انفا قال حدثني نعيم ابن عبد الله هل حدث نعيم بن عبد الله؟ المدني المشهور بالمجمر لانه كان يجمر المسجد يعني آآ يأتي بالجمر عليه الطيب وطيبه فيقال فقيل له المجمر وهذا هو سبب تلقيه بهذا اللقب ويقال لابيه كذلك المجمع ونعيم ابن عبد الله المجبر ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن علي بن يحيى الزرقي؟ عن علي بن يحيى عن علي ابن يحيى ابن خلاد ابني رافع الزرق الانصاري وهو اخرج حديثه مسلم وابو داود فما شئوا من ماجة اشرحوا ها البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة البخاري ومسلم البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجه يعني مثل الذين حرجوا لمحمد بن سلمة المرادي الا انه بدل مسلم البخاري عن ابيه عن ابيه يحيى ابن خلاد اذا رافع اذكر في وهو ثقة وهو له رؤيا له رؤية وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وحديث اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة عن رفاعة وهو عمه ابن رافع عمه اخو خلاد ابن رابح لان هذا يحيى ابن خلاد ابن رافع وهذا رفاعة ابن رابع. وخلاج رفاعة خوان. اولاد لرابع وهو يروي عن عمره هنا ولكنه ما قال عنه ولكن في اسناده مرت في جلسة امس قال عن عمه دفاعها بالرادب عن عمه رفاعة اه وهو بدري كما مر بالاسناد الذي مر بدار الامس وكان بدريا يعني ممن شهد بدرا هو حديث اخرجه البخاري وحالتنا الاربعة خلاص انتهى الوقت وهي عشر دقائق فلنقرأ هذا واحد حديثين لكن طويل شوية حديث طويل شوية والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين