وكيع عن سفيان عن قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخرنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله قال عليه السلام في الاول لا تستطيعونه ثم بين وجه ذلك وانهم لا يستطيعون قال مثله مثل المجاهدين في سبيل الله مثل الذي يعني مصلي الصائم القائم بايات الله يعني يتلوها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن شعبة عن قتادة وحميد عناس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال قال ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها انها ترجع الى الدنيا ولا ان لها الدنيا وما فيها الا الشهيد فانه يتمنى ان يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة قال وحدثنا محمد بن مثنى وبن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من احد يدخل الجنة يحب ان يرجع الى الدنيا وان له ما على الارض من شيء غير الشهيد فانه يتمنى ان يرجع فيقتل عشر مرات لما يرى من بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد هذا الحديث عن انس رضي الله عنه يدل على فضل الشهادة في سبيل الله عز وجل وان الشهادة شأنها عظيم واجرها كبير وفضلها عظيم وبين في هذا الحديث ان ان كل ما دخل الجنة فانه يعني لا يحب ان يرجع الى الدنيا ولو ولو كانت له الدنيا يعني باكملها الا الشهيد فانه يحب ان يرجع الى الدنيا ليجاهد فيقتل وكذلك لو تكرر ذلك منه عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة وعظيم اجر الشهادة. وقد سبق ان مر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال انني يعني انه اتمنى ان يعني انه يقتل ثم يعني يعود ثم يقتل. وذلك لبيان عظيم شأن الشهادة. فالرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عن نفسه اتمنى ان يكون يعني له يعني هذا الذي الذي هو حصول القتل مرارا في سبيل الله عز وجل لعظم كان الشهادة وكذلك في هذا الحديث ان من دخل الجنة ويعني حصل فيها ما حصل من نعيم لا يتمنى ان الى الدنيا ولو اعطي الدنيا باكملها الا شهيد فانه يعني يتمنى ان يرجع ليقتل مرة اخرى وكذلك لو تكررت اكثر من مرة بما يرى من عظيم اجر الشهادة عند الله سبحانه وتعالى وهذا كله يبين لنا فضل الشهادة في سبيل الله وان اجرها عظيم وثوابها جزيل عند الله سبحانه وتعالى قال حدثنا ابو بكر بشيبة عن ابي خالد الاحمر. وهو سليمان ابن حيان. عن شعبة عن قتادة وحميد. قتادة احمدي عامر السدوسي وحميد ابن في حميد الطويل عن انس بن مالك قال وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة عن انس قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قيل للنبي صلى الله عليه واله وسلم ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل قال لا تستطيعونه قال فاعادوا عليه مرتين او ثلاثة كل ذلك يقول لا تستطيعونه وقال في الثالثة مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بايات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو عوانة قال وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا جرير حاء قال وحدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا ابو معاوية كلهم عن سهيل بهذا الاسناد نحوه وذكر هذا الحديث في فضل الجهاد في سبيل الله وان المجاهد يعني في في سبيل الله اجره عظيم وانه لا يعدله شيء وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ما الذي يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال لا تستطيعونه. يعني لا تستطيعون يعني شيئا يعدله ثم كرروا على ذلك عليه فقال مثل مثل بذر المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت المجاهد في سبيل الله كمثل الصاحب القائم القانت بايات الله يعني اه لا يفتر لا يفتر من صيام صيام ولا قيام من لا يفطر من صيام ولا صلاة وحتى يرجع ومعلوم ان ذلك لا يستطع كما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم يعني بنام الحين يخرج المجاهد في سبيل الله الى ان يرجع والذي موجود في البلد يصلي باستمرار ويصوم باستمرار ويقرأ القرآن باستمرار هذا لا لا لا يطاف ولا يستطاع ولهذا ويرتلها ويصلي يعني في صلاته الى ان يرجع ذلك المجاهد في سبيل الله هذا لا يستطاع. من الذي يفعل ذلك ليلا الوعاء ونهارا باستمرار وهذا كله يبين عظيم فضل الجهاد في سبيل الله وان شأنه عظيم عند الله سبحانه وتعالى. وما ذاك الا لان فيه اعلى كلمة الله وفيه يعني نشر دين الله وفيه ادخال الكفار في دين الله وتوسيع يعني رفعة البلاد الاسلامية وكثرة المسلمين وذلك بالجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. نعم قال حدثنا سعيد بن منصور عن خالد بن عبد الله الواسطي عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ابي عوانة. الوظاح ابن عبد الله اليشكري. ها قال وحدثني زهير بن حرب عن جرير. ابن عبد الحميد احدثنا ابو بكر ابن شيبة عن ابي معاوية. محمد ابن خاتم الظهير الركوبي قال حدثني حسن بن علي الحلواني قال حدثنا ابو توبة قال حدثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام انه سمع ابا سلام قال حدثني النعمان ابن بشير رضي الله عنهما قال قد كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال رجل ما ابالي الا اعمل عملا بعد الاسلام الا ان اسقي الحاج وقال اخر ما ابالي الا اعمل عملا بعد الاسلام الا ان اعمر المسجد الحرام وقال اخر الجهاد في سبيل الله افضل مما قلتم فزجرهم عمر رضي الله عنه وقال لا ترفعوا اصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو يوم الجمعة ولكن اذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه فانزل الله عز وجل اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر. الاية الى اخرها قال وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال حدثنا ابن حسان قال حدثنا معاوية قال اخبرني زيد انه سمع ابا سلام قال حدثني النعمان بشير قال كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابي توبة. ثم ذكر هذا الحديث الذي فضل الجهاد في سبيل الله وان وان شأنه عظيم. وان ثلاثة من يعني كانوا اه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا عند منبره وكان ذلك يوم جمعة وكانوا يعني ينتظرون الصلاة قال احدهم اني لا ابالي ان اعمل يعني ان انعمل عملا يعني مثل مثل ما اسقي الحاج واقوم الحاج وان هذا عمل عظيم ويعني وان يعني هذا العمل يعني افضل من غيره يعني في في في رأيه. وقال الاخر انا لا ابالي يعني انه يعمر المسجد الحرام يعني ويكون يعني يعني من المصلين فيه باستمرار وقال الاخر يعني ان الجهاد ان افضل فعمر رضي الله عنه يعني كانوا قد رفعوا اصواتهم فزجرهم وقال انهم لا ليس لهم ان يفعلوا ذلك عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ولا في المسجد لان الحكم ان المسجد لا ترفع فيه الاصوات والمساجد لذكر الله عز وجل والاشتغال بطاعته ولا ترفع الاصوات بين الناس يعني فيها وانما عليهم الهدوء وعدم رفع صوت فعمر رضي الله عنه قال انني ساسأل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الذي صلة فيه بعد الصلاة وانه بعد ذلك سأل الرسول صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل هذه الاية اجعلتهم سقاة الحاج وعمرة المسجد الحرام يا من امن بالله في سبيله يعني معنى ذلك ان الجهاد لا يعدله شيء لا عمارة المسجد الحرام والبقاء فيه للصلاة وكذلك ايضا يعني سقاية الحاج والاحسان اليهم ويعني تهيئة الماء لهم الجهاد لا يعدله شيء لان الجهاد في الا كلمة الله وفي ادخال الناس في دين الله وهذا عمل متعدي يعني ونفعه عظيم وان كان يعني تقاية الحاج يعني نفع متعدي وهو وعمارة النفس الحرام يعني بالصلاة يعني هذا نفعها قاصر الا ان هذا الذي هو الجهاد في سبيل الله هو افضل عمل من الاعمال المتعدية التي يعني يكون النفع فيها من الانسان ممن الانسان لغيره الجهاد لا يعدله شيء ولهذا يعني في الحديث السابق قال ان المجاهد في سبيل الله يعني لا يستطاع ان يأتي احد بمثل ما اتى به وهنا بين ان الجهاد لا يعدله شيء ونزلت الاية في ذلك وانه لا اجعل عمارة المسجد الحرام وسقاية الحاج مثل الجهاد في سبيل الله عز وجل قال حدثني حسن بن علي الحلواني عن ابي توبة. وهو الربيع ابن نافع الحلبي عن معاوية بن سلام عن زيد بن سلام عن ابي سلام. ابو سلام هو من طور الحبشي وهذا من رواية الاخ عن اخيه عن ابيه لان يعني معاوية بن سلام يروي عن اخيه زيد بن سلام وزيد بن سلام يروي عن ابيه منطور الحبشي عن النعمان بن بشير نعم قال وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن يحيى ابن حسان عن معاوية عن زيد عن ابي سلام عن النعمان. نعم. قال رحمه الله تعالى عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لغدوة في سبيل الله او روحة خير من الدنيا وما فيها ثم ذكر يعني هذا الحديث يدل على فضل الجهاد وعلى عظيم شأنه وان العمل قليل فيه يعني يعني خير من الدنيا وما فيها الدنيا وما فيها من متع وما فيها من نعيم كل ذلك ليس بشيء يعني في مقابل غدوة او اوحة في سبيل الله والغزوة هي يعني الذهاب في اول النهار والروحة الذهاب في اخر النهار وهذه الغدوة والروحة يشمل ما اذا كان الانسان غدا من بلده او راحة من بلده للجهاد في سبيل الله او كان يعني وهو مسافر للجهاد في سبيل الله ثم يبدأ يعني يبدأ القتال الاعداء يعني في في في يعني في روحة او غدوة يعني في اول النهار او في اخر النهار كل ذلك هو خير من الدنيا وما فيها يعني كل غدوة وكل روحة هي خير من الدنيا وما فيها وهذا يدلنا على يعني عظيم اجر الاخرة وعلى عظيم الاجر في النعيم في الجنة. وان الدنيا بكل ما فيها من نعم وما فيها من متع ولذاذ فانها ليست بشيء في مقابل يعني هذا هذا الشيء العمل اليسير الذي هو في الجهاد في سبيل الله فان شأنه عظيم وثوابه جزيل عند الله سبحانه وتعالى قال حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب عن حماد بن سلمة عن ثابت. ثابت بن اسلم البناني قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد العزيز بن ابي حازم عن ابيه عن سالم ابن سعد الساعدي رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال والغدوة يغدوها العبد في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها هذا مثل الذي قبله فيه ذكر الغدوة يعني الذي راح فيه الغدوة في الروحة وهذا فيه ذكر الغدوة وانها في سبيل الله خير من الدين وما فيها فهو مثل حديث انس المتقدم قبل هذا نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه. ابوه ابوه ابو حازم وهو سلم اهل الدينار عن جانب سعد الساعدي قال وحدثنا ابو بكر ابن شيبة وزهير ابن حرب قالا حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي حازم عن سالم بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال غدوة او روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها نعم وهذا مثل الذي قبله الا ان فيه الغدوة فيه الروحة مع الغدوة وقوله يعني غدوة او روحة المقصود بذلك التنوير يعني هذا او هذا ام غدوة هذا شأنها والروحة هذا شأنها وليس المقصود به الشك يعني غدوة او روحة وانما المقصود بالغدوة يعني هي شأنها عظيم والروحة يعني شأنها عظيم ويعني للتنويع وليس للشك ويمكن ان تكون ايضا يعني او بمعنى الواو لان او يعني احيانا تأتي وتأتي بمعنى الواو مثل عذرا او نذرا. يعني عذرا ونذرا اثما او كفورا. يعني اثما وكفورا تمام قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة وزهير ابن حرب عن وكيع عن سفيان لان هو ثوري قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا مروان ابن معاوية عن يحيى ابن سعيد عن ذكوان ابن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان رجالا من امتي وساق الحديث وقال فيه ولروحة في سبيل الله او غدوة خير من الدنيا وما فيها ثم ذكر هذا الحديث الذي يعني ذكر اوله ولم يعني يعني يظهر المقصود منه يعني لانه يعني ذكر جزءا منه يذكر باقيه الذي يدل على يعني معناه وبعد ذلك اتى بالجملة التي اورد الحديث من اجلها وهي يعني الغدوة او الروحة ان في سبيل الله ان شأنها عظيم والمقصود من قوله يعني هنا لولا ان اشق لولا ان اشق لولا ان رجالا من امتي لولا ان رجالا من امتي يعني هو المقصود بذلك يعني كما جاء في تحفة الاشراف قال لولا ان اشق على على لولا ان اشق على رجال من المؤمنين ما تخلفت عن غزوة عن سرية آآ يعني وهذا مثل ما تقدم في الاحاديث انه لولا يعني آآ تأثر يعني رجال من المسلمين ما ليس عندهم شيء يحملون انفسهم عليه وهو لا يجد ما يحملهم عليه ويسوؤهم ويحزنهم انهم يتخلفون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من اجل الرفق بهم ومن اجل يعني اه تهوين الامر عليهم يعني يخبر بانه اه لولا يعني هؤلاء ولولا كونه ما يستطيع ان يحملهم ولا يستطيعونهم ان يحملوا انفسهم لما تخلف عن اي سرية تخرج في سبيل الله. واذا هذه الجملة يعني ليست بكاملة ولكنه يعني جاءت بعض الروايات توضحها وتبينها وان المقصود انه يعني لولا وجود من امته يعني يشق عليهم ان يتخلفوا عن الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل غزوة يغزوها او كل سير يكون فيها يعني لما تخلف عليه الصلاة والسلام ولكنه رفقا بهم وشفقة عليهم يعني كان يخبر بانه آآ يعني هذا هو السبب الذي يمنعه من ان يخرج مع كل سيئة ومع كل غزوة قال حدثنا ابن ابي عمر ومحمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني. عن مروان ابن معاوية الجزاري. عن يحيى ابن سعيد عندك الانصاري عندك ابن ابي صالح هو ذكوان ابو صالح ابو صالح وليس ابن ابي صالح يعني ابن ابي صالح وسهيل سهيل ابن ابي صالح لكن ذكوان فاسم ابيك. اذا يعني الذي في الاسلام يكون ابو صالح نعم قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم وزهير ابن حرب واللفظ لابي بكر واسحاق قال اسحاق اخبرنا وقال اخران حددنا عبدالله بن يزيد عن سعيد بن ابي ايوب قال حدثني شروحبين بن شريك بن معاذ المعافري عن ابي عبد الرحمن الحبلي قال سمعت ابا ايوب رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة في لله او روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت ثم ذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبله لانه قال مثل ما تطلع عليه الشمس وغربت والمقصود انها تطلع الشمس وتغرب على الدنيا لان الشمس يعني تطلع على الدنيا وتغرب عنها. ومعنى ذلك يعني خير من الدنيا. وانما وعبر بهذه العبارة لان الدنيا هي اللي تغرب عليها الشمس وتغرب. هي التي تطلع عليها الشمس وتغرب. نعم قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم وزهير ابن حرب عن عبدالله ابن يزيد المقرئ عن سعيد ابن ابي ايوب عن شرحبيل ابن شريك المعاني عن ابي عبدالرحمن الحبري. وهو عبد الله بن يزيد قال عن ابي ايوب وهو خالد بن زيد قال حدثني محمد بن عبدالله بن قهزاز قال حدثنا علي بن الحسن عن عبد الله بن المبارك قال اخبرنا سعيد بن ابي ايوب وحيوة بن شريح قال كل واحد منهما حدثني شرحبيل ابن شريك عن ابي عبد الرحمن الحبني انه سمع ابا ايوب الانصاري رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله قال رحمه الله تعالى حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثني ابو هانئ الخولاني عن ابي عبد الرحمن الحبري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يا ابا سعيد من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة فعجب لها ابو سعيد وقال اعدها علي يا رسول الله ففعل ثم قال واخرى واخرى يرفع بها العبد مئة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والارض. قال وما هي يا رسول الله قال الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله. وذكر هذا الحديث في الجهاد في سبيل الله وعظيم في شأنه وان صاحبه يرفع يعني مئة درجة يعني في الجنة وقد ذكر في اوله انه قال من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وجبت له الجنة. نعم. وجبت له الجنة يعني جاء يعني بهذا اللفظ وجاء في سنن ابي داوود من قال رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة. وهذا يدل على ولهذا الذكر هذا الذكر الذي هو ثناء على الله عز وجل وكذلك يعني ايمان به وبرسوله يعني شريعته وبما جاء به وهذا وهذا وهذه الامور الثلاثة هي التي بنى عليها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كتابه الاصول الثلاثة وهي معرفة العبد ربه ودينه ونبيه. يعني من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا. يعني هذه الاصول الثلاثة التي بنى عليها الشيخ عمل الوهاب رحمه الله كتابه المختصر المفيد العظيم في الذي يبين يعني هذه الاصول الخلافة اللي فيها اعاد الكلام وقال ارأيت ان قتلت في سبيل الله اي كفروا عني خطاياي؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم اذا قتلت وانت صابر محتسب مقبل غير مدبر. يعني اذا قلت لك وانت على هذا الوصف بالله والايمان بالرسول والايمان بالدين الذي جاء به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو يدل على فضل يعني هذا الذكر هذا فكر يعني يدل على فضله لان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا ودخله الجنة ولفظ ابي داوود من قال رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسوله الجنة. وجاء في حديث في صحيح مسلم ايضا عن العباس يعني ذا قطعنا الايمان ورضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا في مقال واخرى واخرى قال واخرى يرفع بها العبد مئة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والارض. واخرى لانه ذكر يعني شيء يدخل الجنة وذكر شيئا اخر يدخل الجنة ويزيد في درجاتها. لان ذاك يقول وجبت له الجنة الذي هو من قاله رسول الله ربا واما الجهاد في سبيل الله فانه يرفع مئة درجة ما بين كل درجتين كما بين ما بين كل درجتين كما بين السماء والارض. يعني كما بين السماء والارض وهذا في المنازل في الجنة. وهذا في المنازل في الجنة ان الجنة درجات بعضها اعلى من بعض كما ان الكفار النار بالعكس ذلك دركات بعضها اسفل من بعض بركات بعضها اسفل من بعض وكل ما كان مستحقا للعذاب اكثر فانه يكون في الاسفل واما بالنسبة للجنة فهي عكس ذلك. كل من كان يعني اعلى منزلة وارفع فانه يكون في اعلى الدرجات. وبالنسبة للنار من كان يعني في غاية السوء فانه يكون في اسفل الدرجات. ولهذا الدرجات ولهذا جاء في القرآن ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار نعم. قال حدثنا سعيد بن منصور عن عبد الله ابن وهب عن ابي هاني الخولاني. وهو عبيد حميد حميد بن هانئ عن ابي عبد الرحمن الحبلي عن ابي سعيد الخدري نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه انه سمعه يحدث عن رسول صلى الله عليه واله وسلم انه قام فيهم فذكر لهم ان الجهاد في سبيل الله والايمان بالله افضل الاعمال فقام رجل فقال يا رسول الله ارأيت ان قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ان قتلت في سبيل الله وانت صابر محتسب مقبل غير مدبر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف قلت قال ارأيت ان قتلت في سبيل الله اتكفر عني خطاياي؟ قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نعم وانت صابر محتسب مقبل غير مدبر الا الدين. فان جبريل عليه الصلاة والسلام قال لي ذلك قال احدثنا ابو بكر ابن شيبته محمد ابن مثنى قال احدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا يحيى ابن سعيد عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن عبد الله ابن بقتادة عن ابيه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال ارأيت ان قتلت في سبيل الله؟ بمعنى حديث الليل قال وحدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن قيس حاء قال وحدثنا محمد بن عجلان عن محمد بن قيس عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم يزيد احدهما على صاحبه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال ارأيت ان ضربت بسيفي بمعنى حديث المقبوري ثم ذكر هذا الحديث يعني الدال على عظم شأنه الجهاد في في سبيل الله صحابي قتادة او ابو قتادة قال جاء رجل الى نفسه قال ارأيت ارأيت ان قتلت ان قتلت في سبيل الله احسن الله اليك قام صلى الله عليه وسلم فينا فذكر لهم ان الجهاد في سبيل الله والايمان بالله افضل الاعمال. الرسول عليه السلام اخبر اصحابه وقام فيهم وخطب فيهم وقال ان الجهاد في سبيل الله والايمان بالله افضل الاعمال. اجل الاعمال فعند ذلك قام الرجل وقال ارأيت في سبيل الله اتكفر عني خطاياي؟ وهذا يدل على حرص الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم على معرفة الاعمال الصالحة التي تكفر بها وتحط بها سيئات يعني عنهم فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال فاجابه فقال نعم عينات تكفر خطاياه لان الدين لان لان الجهاد في سبيل الله يعني افضل الاعمال واجل الاعمال في سبيل لانه افراد الناس من الى النور وهداية الخلق وادخالهم في الدين الحنيف. وقال يعني قال الا الدين ثم قال ما ماذا قلت انك صابر يعني آآ عنده صبر على الجهاد في سبيل الله والاحتساب احتساب الاجر عند الله عز وجل وانه مقبل غير مدبر يعني معناه انه متقدم في قتال الكفار وليس هاربا وليس قارا ولم يقتل وهو هارب كما قتل وهو مقبل يعني متجه الى الاعداء يعني للقتال في سبيل الله ثم انه قال الا الدين يعني يعني بعد ذلك الرسول قال الا الدين. يعني في المرة الاولى ما ذكر استثناء الدين. ثم قال في الاخرة الا الدين فان جبريل كان لي ذلك فان جبريل يعني معناه ان الوحي حصل له بعدما بعدما حصل الجواب الاول ولهذا جاء في سنن النسائي قال فان جبريل سرني بذلك انفا فان جبريل سرني يعني معناه ان تكلم معه بكلام سر يعني بينه وبينه يعني يعني بالاستثناء وهذا يدل على ان حقوق الادميين ان شأنها خطير وان الانسان يحرص على السلامة من حقوق الادميين سواء كانت حقوق مالية او تتعلق بعرض او في غيبة او نميمة او والى ذلك من الحقوق التي تكون بين بين الادميين. ولهذا جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه سأل اصحابه قال اتدرون من المفلس قالوا المفسدين من لا درهم عنده ولا متاع يعني ظنوا انه يسأل عن مفلس الدنيا. وقالوا من لا درهم عنده ولا متاع. والرسول صلى الله عليه وسلم يريد مفلس الاخرة. وليس مفلس الدنيا فقال المفلس من امتي لمن يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ثم يأتي وقد شتم هذا وظرب هذا وسفك هذا واخذ مال هذا فيعطى ان هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فليت حسناته قبل ان يقضى عليه ما يقام عليه اخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح بالنار ثم طرح في النار فهذا كله يدل يدلنا على خطورة يعني ايذاء الناس في يعني في في اموالهم واجسادهم واعرابهم ويعني النيل منهم وان الانسان يحفظ لسانه يعني عن عن ان يؤذي غيره لان ذلك محسوب عليك ولان ذلك يعني يعني سيحاسب عليه فقال الا الدين فانه فان جبريل قال لذلك وفي لفظ مسلم سرني بذلك وهذا يبين لنا ان فهي وحي من الله كمعنى من القرآن وحي من الله السنة وحي من الله والقرآن وحي من الله الا ان القرآن متعبد بتلاوته والعمل به واما السنة متعبد بالعمل بها وكلها من الله عز وجل ولهذا يقول الله عز وجل وما تطعن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وكذلك الاحاديث الكثيرة التي يقول فيها الرسول امرت بكذا الوهيته عن كذا وهي من السنة ومن حيث السنة الامر الامر النهي هو الله عز وجل. الامر الناهي له عليه الصلاة والسلام هو الله فاذا قال الصحابة امرنا بكذا ونهينا عن كذا فالامر الناهي لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن الله سبحانه وتعالى وعلى هذا فان يعني آآ الشهادة اجرها عظيم وثوابها جزيل وهي تكفر الذنوب التي هي من العبد ومن ربه ولكن الذنوب التي يعني بينه وبين الناس فان هذه لا تكفرها الشهادة بل هذه من الحقوق التي يتقاصى الناس فيها ويأخذ يعني كل كل مظلوم حقه ممن ظلمه في اي نوع من انواع الظلم سواء بقتل او بعقد مال او يعني عرض او يعني دم او عيب او غيبة او نميمة وغير ذلك نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث ابن سعد عن سعيد بن ابي سعيد في المقبري عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة ومحمد المثنى عن يزيد ابن هارون عن يحيى ابن سعيد عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري. نعم هو هو هنا. عن عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه. نعم. قال وحدثنا سعيد بن منصور عن سفيان عن عمرو بن دينار سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن محمد بن قيس قال احدثنا محمد بن عجلان عن محمد بن قيس عن عبد الله بن ابي قتادة يعني هذا التحويل انما جاء في اثناء الاسناد الغالب ان التحويل انه يأتي يعني من اول الاسناد ولكنها هنا تحول في اثناء الاسناد يعني اه اه الى محمد ابن عجلان عن من؟ عن محمد ابن قيس. نعم نعم وفي بعضها بدون حاء قال حدثنا زكريا ابن يحيى ابن صالح المصري. قال حدثنا المفضل يعني ابن فضالة عن عياش وهو ابن عباس القطباني. عن عبد الله ابن يزيد ابي عبدالرحمن الحبلي. عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة او فزعة غار عليه يبتغي القتل الله صلى الله عليه وسلم قال يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين ثم ذكر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وهو مثل الذي قبله قال حدثنا زكريا ابن يحيى ابن صالح المصري عن المفضل ابن فضالة عن عياش ابن عباس القطباني عن عبد الله ابن يزيد ابي عبد الرحمن الحبلي قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال حدثنا سعيد بن ابي ايوب قال حدثني عياش ابن عباس القطباني عن ابي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال القتل في سبيل الله يكفر كل شيء الا الدين وهذا مثل الذي قبله قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة كلاهما عن ابي معاوية حاء قال وحدثنا اسحاق ابراهيم قال اخبرنا جرير وعيسى ابن يونس جميعا عن الاعمش حاء. قال وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير واللفظ له قال حدثنا اسباط وابو معاوية قالا حدثنا الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق قال سألنا عبد الله عن هذه الاية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. قال اما انا قد سألنا ذلك فقال ارواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي الى تلك القناديل فاطلع اليهم ربهم اطلاعه فقال هل تشتهون شيئا قالوا اي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا وانهم لن يتركوا من ان من ان يسألوا قالوا يا ربي نريد ان ترد ارواحنا في اجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة اخرى. فلما رأى ان ليس لهم حاجة تركوا يعني هذا الحديث الذي يدل على فضل يعني الشهادة في سبيل الله وان الشهداء كما اخبر الله في القرآن انهم يعني احياء عند ربهم يرزقون. ومعلوم ان ان الناس في حالة البرزخ عندما يعني يموتون ويكونون بقبورهم فاما يعني فان النعيم يحصل للارواح والاجساد والارواح تنعم مفردة مستقلة عن الجسد وتنعم ومتصلة بالجسد ويعني علم ذلك وكيفية ذلك عند الله سبحانه وتعالى. وهذا الذي يعني جاء في هذا الحديث وفي البرزخ والا فانهم يوم القيامة يعني يعني يدخلوا الجنة باجسادهم وارواحهم واما هذا الذي في الحديث فان دخول الجنة انما هو للارواح التي جعلت على صورة طير. وانها يعني تسرح في الجنة وتأكلها ومن ثمارها وتأويه الى الى قناديل معلقة يعني معلقة بالعرش وقد جاء يعني في الحديث ان نسمة المؤمن طائر يعلق في الجنة جاء في الحديث ان نسمة المؤمن طائر يعلق في الجنة يعني يعني الحديث الذي ذكره مسلم يعني بارواح الشهداء وانها في اجواء فطير. وما هذا الحديث الذي جاء يعني في مسند الامام احمد وغيره الذي هو نسمة المؤمن في الجنة فيعني هذا يدل على ان يعني ارواح المؤمنين الذين هم غير الشهداء انها تعلق بالجنة وقد ذكر او اورد الامام احمد رحمه الله هذا الحديث في مسنده ليرويه عن شيخه الشافعي والشافعي يرويه عن شيخه مالك ومالك يرويه عن الزهري والزهري يرويه عن عبد الرحمن ابن كعب ابن مالك عبدالرحمن يرويه عن عن ابيه كعب بن مالك وقد ذكر ابن كثير رحمه الله الحديث هذا الحديث عند تفسير هذه الاية الذين قتلوا في سبيل الله وقال ان هذا حديث عزيز اجتمع فيه ثلاثة من الائمة الاربعة اصحاب المذاهب المتبوعة اجتمع فيه ثلاثة من اصحاب المذاهب الاربعة المتبوعة الذين هم احمد يرويه عن الشافعي والشافعي يرويه يرويه عن مالك ويعني يدل على ان النعيم في البرزخ يعني يكون لارواح الشهداء ولارواح غير الشهداء الا ان ارواح الشهداء في اجواء فطير واما ارواح المؤمنين فعلى صورة طير. وقد قيل ان ان ارواح الشهداء ان ارواح الشهداء لما جعلت في اجواء الطير لانهم لما يعني يعني بذلوها لله عز وجل حتى خرجت ارواحهم من اجسادهم بالقتل في سبيل الله الله تعالى عوض يعني هذه يعني هذه الارواح بان انتقلت من اجل نادر التي كانت عليها في الدنيا والتي خرجت منها بسبب القتل في سبيل الله وجعلت في اجواف طير يعني بدل ما كانت آآ في اجواء في جسم اجسام في هذه الحياة الدنيا وخرجت يعني منها بالقتل في سبيل الله فانها تعوض عنها ان تكون في اجواء في طير اجواء في طير الخضر تسرح في الجنة تأكل من ثمارها وتأوي الى قناديل معلقة يعني معلقة بالعرش ومعلوم ان هذا كما عرفنا في حالة البرزخ وقد جاء ايضا ان النعيم يكون للروح والجسد وان الانسان عندما في حديث البراء ابن عازب الطويل اذا يعني اذا ادخل الانسان قبره وسئل عن دينه ونبيه وربه واجاب بالجواب الحسن فانه يفتح له باب الى الجنة ويأتيه من روحها ونعيمها واذا كان بخلاف ذلك يفتح الابواب الى النار فيأتيه من حرها وسمومها يعني ستكون الروح تنعم مع الجسد وهي في القبر وتنعم وهي منفصلة عن الجسد وهي في اجواف طير بالنسبة شهداء في الجنة وعلى صورة طير بالنسبة لغير اه الشهداء. نعم ثمان الله عز وجل اطل عليهم اطلاعه وقالوا هل ترتهون شيئا؟ قالوا اي شيء مع هذا الذي حصلناه وهذا الذي نعمنا به يعني فلما رأوا ان ان لابد يعني من الجواب قالوا انهم يتمنون ان ان يعودوا الى الدنيا ويقتلوا يعني مرة اخرى لما يرون من عظم من عظم شهادة فاذا يعني تبين انه ليس عنده شيء يطلبونه غير الرجوع للدنيا تركوا. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى ابو بكر ابن شيبة عن ابي معاوية. قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم. قال اخبرنا جرير وعيسى ابن يونس الاعمش سليمان ابن مهران. ها قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير عن اسباط. اسباط ابن محمد وابي معاوية عن الامش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق. ابن الاجدع. عن عبدالله. عبد الله بن مسعود قال رحمه الله تعالى حدثنا منصور بن ابي مزاحم قال حدثنا يحيى ابن حمزة عن محمد ابن الوليد الزبيدي عن الزهري عن عطاء ليزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اي الناس افضل فقال رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه قال ثم من؟ قال مؤمن في شعب من الشعاب اعبد الله ربه ويدع الناس من شره ثم ذكر هذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم عن اي الناس افضل؟ قال رجل مؤمن رجل اي الناس افضل رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه. يعني يعني خرج بنفسه وماله يعني معه مال ويخرج به يجاهد في سبيل الله. يعني يستفيد منه ويفيد غيره يعني يعني جمع بين الجهاد والنفس والمال بين الجهاد في النفس وماله هو الذي باع يعني نفسه وماله على الله عز وجل كما في اية البيع والشراء يعني في سورة في سورة في سورة التوبة قال ثم من؟ قال رجل في غنيمة؟ قال من؟ قال مؤمن في شعب من الشعاب يعبد رب يعبد الله ربه ويدع الناس من شره. ثم مؤمن في من الشعاب يعني آآ يعبد ربه ويدعو يعني يسلم الناس من شره ابتعاده عنهم وعدم مخالطته اياهم ومعلوم ان المخالطة اذا كان يعني فيها فائدة وفيها مصلحة وان الانسان يقوم يعني بنفع الناس وبالاحسان الى الناس ولا يلحقه ضرر يعني يؤدي به الى ان يترك المخالطة فان المخالطة يعني خير من من العزلة لان رسل الله الكرام وكذلك كثير من اولياء الله انما يبقون في اممهم ولا يعتزلونهم وانما يعني يقومون بدعوتهم وارشادهم وتوجيههم وتعليمهم وافادتهم لكن اذا كان يعني ما هناك يعني ما هناك ان كان ان الانسان الصبر فان هذا هو الذي يعني اه اه يصار اليه في الاعتزال كما مر في حديث حذيفة الذي الذي قال فيه لما فان لم يكن له جمعة والامام قال اعتزل تلك الفرق كلها ولو اتعاظ على اصل الشجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك. نعم قال حدثنا منصور ابن ابي مزاحم عن يحيى ابن حمزة عن محمد ابن وليد الزبيدي عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي قال حدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال قال رجل اي الناس افضل يا رسول الله؟ قال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله قال ثم من؟ قال قال ثم رجل معتزل في شعب من الشعار يعبد ربه ويدع الناس من شره. وخدمة الذي قبله قال حدثنا عبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر ارزاق بن همام معمر بن راشد عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي قال وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا محمد بن يوسف عن الاوزاعي عن ابن شهاب بهذا الاسناد. فقال ورجل في شعب ولم يقل ثم رجل. نعم قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن محمد بن يوسف عن الاوزاعي. عبدالرحمن بن عمرو الاوزاعي قال حدثنا التميمي قال حدثنا عبدالعزيز بن ابي حازم عن ابيه عن بعجة رضي الله عن بهجة عن ابي هريرة رضي او يبتغي القتل والموت مضانة او رجل في غنيمة في رأس شعفة من من هذه الشعف او بطني واد من هذه الاودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس الا ما في خير نعم قال وحدثناه قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز بن ابي حازم ويعقوب عن ابن عبد الرحمن القاري كلاهما عن ابي حازم بهذا الاسناد مثله. وقال عن بعدة ابن عبد الله ابن بدر وقال في في شعبة من هذه الشعار خلاف رواية يحيى. قال وحدثناه ابو بكر بشيبة وزهير بن حرب وابو كليب قالوا حدثنا وكيع عن اسامة بن زيد عن بعده ابن عبد الله الجهني عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث ابي حاتم عن وقال في شعب من الشعاب ثم ذكر هذا الحديث قال عليه السلام من خير معاش الناس رجل على جواده رجل ممسك عنان فرسه ممسك في سبيل الله يعني كل ما سمع هيئة يطير على متنه يطير على متنه يعني متنه على هو راكب عليه يعني في اذا سمع هيئة او فزعة طار عليه. يعني اذا سمع اي شيء يدعو الى الجهاد في سبيل الله فانه ومستعد ومتهيأ يعني وهذا من خير احوال الناس التي يكونون عليها وذلك بانه اه ومتهيأ لان يقدم على فرسه للجهاد في سبيل الله. متى سمع داعيا يدعو اليه ينادي اليه فانه يعني يقدم على هذا الفرس الذي هو راكب على ظهره وممسك بعينانه تحرى ان يدعى وان ينادى للجهاد في سبيل الله يعني يقدم يعني على ذلك والثاني قال او رجل في في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف او بطن واد من هذه الاودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس الا في خير. يعني هذا مثل يعني هذا الحديث مثل الذي قبله لان جاء يعني في يعني بتعبير اخر وبلفظ اخر وهو ان ان هذا يعني جهد في سبيل الله وانه راكب على فرسه مستعد لسماع اي نداء للجهاد في سبيل الله فينطلق بفرسه يعني الى اعداء الاعداء يقاتلهم يدخلهم دين الله وكذلك الرجل الذي في غنيمة في شعف يعني من الجبال يعني على رأس جبل ويعني او في بطن وادي يعني يعبد الله ويؤدي الذي عليه ويسلم الناس من شره ولا يكون الناس منه الا في خير لانه بعيد عن عن مخالطة والتعرض يعني لاذاهم قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي عبد العزيز بن ابي حازم عن ابيه عن بعجة بهجة بن عبدالله بن بدر كما الثاني. عن ابي هريرة نعم. قال وحدثناه كتيبة ابن سعيد عن عبد العزيز بن ابي حازم ويعقوب بن عبد الرحمن القاري عن ابي حازم عن بعد ابن عبد الله نعم. قال وحدثناه وسلم بالدينار قال وحدثناه ابو بكر بشيبة وزهير بن حرب وابو كريب عن وكيع عن اسامة بن زيد عن بعد ابن عبد الله الجهني عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن ابي عمر المكي قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخلوا الجنة فقالوا كيف يا رسول الله؟ قال يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي يعني فيه فضل الجهاد في سبيل الله وان الله عز وجل يضحك لرجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة وبين ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام بان رجلا مسلما غزا في سبيل الله فقتله كافر فقتله كافر ثمان الله هدى ذلك الكافر واسلم وجاهد في سبيل الله فقتل ويلتقيان في الجنة القاتل المقتول القاتل مقتول القاتل المقتول الذي قتله الكافر في حال كفره وذلك الذي الكافر الذي قتله ما بعد يعني بعد ذلك وجاهد في سبيل الله حتى قتل فانهما يلتقيان في الجنة يكونان معا في الجنة وهذا فيه ايضا وفيه بصفتي احدى صفة الضحك لله عز وجل على ما يليق بكماله وجلاله وهذا هو الواجب في جميع الصفات انها تثبت على ما يليق بالله دون ان يتعرض لها بتأويل او تحريف او تمثيل او تشبيه بل كقول الله عز وجل ليس كمثله شيء هو السميع البصير قال حدثنا محمد ابن ابي عمر المكي عن سفيان عن ابي الزناد. سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال وحدثنا ابو بكر من شيبة وزهير بن حرب وابو قريب قالوا حدثنا حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي الزناد في هذا الاسناد مثله الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك الله لرجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة قالوا كيف يا رسول الله؟ قال يقتل هذا فيلج الجنة ثم يتوب الله على الاخر فيهديه الى الاسلام ثم يجاهد في سبيل الله فيستشهد. وذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبله وهذا الحديث من صحيفة امام منبه المشهورة التي هي مئة واربعين حديثا وكلها من رواية ابي هريرة وكلها يعني باسناد واحد ومسلم رحمه الله يرويها بهذا الاسناد الذي هو محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة فهذا الحديث من احاديث صحيحة ومثل الحديث وهو مثل الحديث الذي قبله. نعم. قال حدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وعلي ابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعنون جعفر عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا قال حدثنا عبد الله بن عون الهلالي قال حدثنا ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر احدهما الاخر قيل من هم يا رسول الله قال مؤمن قتل كافرا ثم سدد اعد الاول عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا يعني الكافر معلوم انه يدخل النار واما يعني المسلم المسلمين يدخلون الجنة المسلمون يدخلون الجنة كلهم ولا لاوقاف النار ابدا الا الكفار ويعني ومن قتل يعني كافرا فانه يكون في الجنة ولا يجتمع مع الكافر الذي الذي يعني الكافر الذي الذي قتله الذي قتله مسلم في سبيل الله فان هذا يكون في الجنة وهذا في النار. يعني هذا هذا في الجنة وهذا في النار ولكن انه ان دخل النار الذي هو ذلك المسلم الذي قتل الكافر فانه يعني لا يخلد في النار ويعني ولا يعني يبقى فيها يعني كما يبقى الكفار وانما اذا شاء الله دخوله تعذيبه على ما حصل منهم من ذنوب ومعاصي فانه يدخلها ولكنه يخرج منها ويدخل الجنة. ولا يجتمعان يعني مع ويجتمع مع الكافر ومعلوم ان الكافر يعني في درك في دركات غير دركات غير المكان الذي يكون فيه المسلمون. وهو لا يجتمع يعني لا يجتمعان يعني في مكان واحد بعد ذلك يعني في مكان واحد في النار لان هذا يعني في دركات الكفر واما هذا فهو يعني في الاماكن او المكان الذي يكون فيه المسلمون لمدة محددة معينة يعني ثم يخرجون منها ويدخلون الجنة لا يجتمع لا يجتمع لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا. يعني قاتله المسلم لا يجتمعان في النار. وان دخل المسلم النار فانه لا يكون معه في المكان الذي يعني يكون فيه الكفار وانما يكون في مكان يكون فيه العصاة ويعني ويخرج منه ويدخل الجنة واما الكافر فهو باق في النار ابد الابادي لفظ ثاني قال لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر احدهما الاخر قيل من هم يا رسول؟ يضر هم. احدهما الاخر. نعم. قيل من هم يا رسول الله؟ قال مؤمن قتل كافرا ثم سدد ثم ذكر هذا الحديث الذي قال لا يجتمع في النار اجتماعا يضره احدهما الاخر يعني بمعنى انه يعني يحصل العتب عليه او الكلام عليه يعني تألم يعني من من من فعله يعني الذي فعله به ويعني وقال انه آآ الى من هم يا رسول الله؟ الى من؟ من هم؟ يا رسول الله قال مؤمن قتل كافرا ثم سدا يعني قوله ثم سدد يعني هذه مشكلة غير غير واضحة لان التشديد يعني معناه يقتضي السلامة ويقتضي يعني ولكن لعل يعني لعل المقصود بذلك انه يعني قتله وانه يعني عنده عنده ذنوب وعنده معاصي يعني لم يشأ الله عز وجل ان يعفو عنه وقد حصل منه تشديد واعمالا صالحة ولكن مع ذلك عنده اعمال سيئة وانخلط عملا صالحا واخر سيئا ولم يشأ الله عز وجل ان يتوب ان يعفو عنه لان من شاء الله ان يعفو عنه يعني يدخل الجنة من اولها ولكن ما شاء الله تعالى ان يعذبه فانه يدخله النار واذا ادخله فيها فانه لا يخلده يخلده فيها بل يخرجه منها ولابد ويدخل الجنة وقد جاء عن ابن القيم رحمه الله في كتابه في الكلمة الطيب انه قال ان الدور جاران باقيتان لا تفنيان ولا تبيدان وهي دار الطيب المحض والخبث المحض قال طيب المحضة التي هي الجنة ودار الخبث المحض التي هي النار التي هي مقر الكفار فانها باقيتان لا تبنيان ولا تبيدان المكان الذي في النار فيه الكفار هذا مستمر الى غير نهاية والجنة مستمرة الى غير نهاية هو المكان الذي فيه في النار يعني جمع فيه بين خبث وطيب فان هذا يعني يخرج منه اهله ويدخلون الجنة ولهذا قال ان ان ان الدار ان دار المؤمنين ودار الكفار دار الجنة والنار اللي مقام الكفار لا تثنيان ذات الميدان. واما يعني النار التي فيها المؤمنين فان هذه تخلو من اصحابها. يذهبون عنها يعني تبقى حالية يعني لان لان اصحابها لا يخلدون وانما يخرجون منها ويدخلون لان قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وعلي ابن حجر عن اسماعيل يعنون ابن جعفر عن العلاء عن ابيه على ابن عبد الرحمن ابن يعقوب الحراقي قال حدثنا عبد الله بن عون الهلالي عن ابي اسحاق الفزاري ابراهيم محمد عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا جرير عن الاعمش عن ابي عمرو الشيباني عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال جاء رجل بناقة مختومة فقال هذه في سبيل الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك بها يوم القيامة سبع مئة ناقة كلها مختومة ثم ذكر هذا الحديث وان يعني الانفاق في سبيل الله ويعني تقديم المركوبات الذي يجاهد عليها في سبيل الله فانها اجرها عظيم وثوابها جزيل وانه اذا يعني اعطى ناقة مختومة يعني يعني اللي عليها خطامها يعني مختومة يعني فيها فطامها ويعني للجهاد عليها في سبيل الله فانه له بها سبع مئة ناقة مقطومة يعني في يعني يوم القيامة في الجنة قال لك بها يوم القيامة نعم سبع مئة ناقة وسبع ناقة سبع مئة ناقة مختومة يعني يعني يجازى هذا الجزاء الذي هو مضاعف اضعاف مضاعف الى سبع مئة ضعف نعم ويعني هذا يعني على اعتبار ان ان انهم ينعمون او انهم يتمتعون في يعني هذه الدواب يعني كما بالخير المنكوبات يعني في الجنة فهذه من متعهم ومن الاشياء التي يتمتعون بها في الحياة الدنيا وكذلك في الاخرة. نعم قال هل اذن اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي عن جرير عن الاعمش عن ابي عمرو الشيباني؟ واسمه سعد ابن الياس عن ابي مسعود الانصاري اقبح بن عمرو الانصاري قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن زائدة حا قال وحدثني بشر ابن خالد قال حدثنا محمد يعني ابن جعفر قال حدثنا شعبة كلاهما عن الاعمش في هذا الاسناد. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عن ابي اسامة حمادي بوشامة عن زائدة وقدامة قال وحدثني بشر ابن خالد عن محمد بن جعفر عن شعبة عن الاعمش انتهى الباب اعانة الغازي في سبيل الله بمركوب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول احسن الله اليكم هل يصح ان يقال ان ان ارواح الشهداء لا تفنى يعني لا شك انها يعني انها يعني باقية في الجنة وحتى وحتى ارواح المؤمنين التي على صورة طير ايضا هي باقية يعني في الجنة يعني الى يوم البعث والنشور وبعد ذلك تكون الارواح في الاجساد وتبقى الارواح والارشاد الى الى غير ذلك يقول احسن الله اليك هل يوجد قتال في سبيل الله الان؟ واذا وجد فاينه هذا الزمان الجهاد المهم الذي على كل انسان ان يحرص عليه وهو جهاد النفس هذا هو الجهاد الذي يتبعه كل جهاد ومن لم يجاهد نفسه لا يجاهد غيره ومن لم يحسن الى نفسه لا يحسن الى غيره الجهاد يعني في هذا الزمان هو جهاد النفوس. وذلك بان يعني يصبر على طاعة الله عز وجل ولو شقت عن النفوس ويصبر عن المعاصي ولو مالت اليها النفوس ويصبر على اقدار الله المؤلمة. فيكون بذلك يعني جاهد نفسه وما جاهد نفسه يستطيع ان يجاهد غيره ومعلوم ان يعني ان ان من الجهاد يعني اذا حصل يعني اعتداء يعني من من كفار او مسلمين وغيرهم ودفعوا فان هذا يعتبر من الجهاد في سبيل الله. نعم لكن اهم جهاد في هذا الزمان في هذا النفس