ثم اورد النسائي حديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه انه صلى او انه جاء الى انه صلى صلى ذات ليلة انه صلى ذات ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول حين حين وقف هنيفة زمنا يسيرا. ومن المعلوم ان المصلي بعد ما يرفع من الركوع يقف. ولكن هذه يعني لعل المراد به زيادة على الوقوف المعتاد يعني في ما يتعلق بالرفع من الركوع في آآ في الركعات المختلفة رب اغفر لي ربي اغفر لي وكان قيامه وركوعه واذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين طيبا من السواء. ما يقول في قيام في ذلك باب ما يقول في قيامه ذلك قال الامام النسائي رحمه الله تعالى اخبرنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا عن عمرو بن مرة عن ابي حمزة عن رجل من بني عبس عن حذيفة انه صلى الله عليه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمعه حين كبر قال الله اكبر ذا الجبروت والكبرياء والعظمة. وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم واذا رفع رأسه من الركوع قال ربي الحمد ربي الحمد وفي سجوده سبحان ربي الاعلى وبين السجدتين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله من باب ما يقول في قيامه ذلك يعني القيام الذي بعد الركوع وقبل السجود عندما يرفع من الركوع القول الذي يقوله يعني في ذلك القيام هذه هي الترجمة ومن مر بعض الاحاديث الدالة على ترجمة على الترجمة نكبر الله اكبر بالجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم بعد ذلك ثم ركع المراجعة كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم. ايوه. ثم اذا رفع رأسه من الركوع قال ان ربي الحمد ربي الحمد. وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم واذا رفع اذا رفع قال ربي الحمد ربي الحمد وهذا هو محل الشاهد من اراد الحديث الترجمة وهي ما يقوله في قيام لذلك يعني بعد الركوع انه يقول ربي الحمد المقصود من ذلك انه آآ بالاضافة الى كونه يأتي بالتسميع ويأتي بالتحميد والتحميد جاء بالفاظ منها ربنا ولك الحمد ان كثيرا طيبا مباركا فيه ومنها ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا بين السماوات والارض وملئ ما شئت من شيء بعد واحق ما قال العبد يقولون كذا الك عبد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعته ولا ينفع الا الجد منك الجد ومنها هذا اللفظ الذي جاء في حديث حذيفة لرب الحمد رب الحمد الاصل ان مما يقوله المصلي في ما بعد الركوع وقبل السجود هو التحميد يحمد الله عز وجل ويثني عليه بما هو اهله سبحانه وتعالى ثم يسجد ويقول سبحان ربي الاعلى وبين السجدتين يقول ربي اغفر لي ربي اغفر لي وكان قيامه وركوعه وكان قيامه وركوعه واذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواد وكان قيام هو ركوعه وسجوده واذا رفع من الركوع وسجوده وما بين السجدتين. وما بين السجدتين قليلا من الثواب لانه انه قريب وفي هذا الحديث ذكر القيام وانه قريب من الركوع والسجود وما بينهما. لكن جاء في بعض الاحاديث انه كان يطيل القيام اكثر من الركوع ومن السجود لكن يمكن ان يكون يعني اه في بعض الاحيان يكون بينهما شيء من التقارب والا فان الاصل ان القيام والتشهد الذي هو قبل السلام يعني يطال آآ تحصل اطالتهما اكثر مما بين السجدتين ومن الركوع والسجود ومن ما بين الركوع والسجود والمقصود من ايراد الحديث هو اه بيان ما يقوله عندما يرفع من الركوع وانه يقول يقول هنا لربي الحمد لرب الحمد والمقصود منه الاتيان بالتحميد بالاضافة الى التسميع والتسميع هو سمع الله لمن حمده ومعنى ذلك استجاب الله لمن حمده فاذا يكون بعد التسميع التحميد يقول ربنا ولك الحمد او لربي الحمد او اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه من السماوات يوم الارض الى اخر ما ورد في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا حميد بن مسعدة حميد بن مسعد ثقة اخرج حديث مسلم صدوق المسعد صدوق اخرج حديثه مسلم وهذا السنن الاربعة عن يزيد ابن زريع ووثيقة ثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن شعبة؟ ايه عن شعبة وهو ابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من ارفع صيغة تعديل واعلى صيغة تعديل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عمرو بن مرة؟ اي نعم. عن عمرو بن مرة وهو الكوفي اه وهو ثقة اخرج ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي حمزة وابو حمزة هو طلحة بن يزيد الايلي طلحة بن يزيد الايدي مولى الانصار قد وفقه النسائي واخرج حديثه البخاري واصحاب السنن الاربعة آآ عن رجل من بني عبس وهذا رجل مبهم وهو مبهم هذا يسمى المبهم اذا قيل عن رجل فهو المبهم واذا قيل عن فلان وسمي ولكن لم ينسب يقال له المهمل فهذا مبهم لكن جاء في بعض الروايات آآ جاء في بعض الروايات او جاء في بعض عن بعض العلماء انه صلة بن زفر انه صلة من زفر العبدي وهو ثقة جليل اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وقد جاء عن شعبة انه قال آآ يشبه ان يكون صلة بن زفر وكذلك ايضا جاء في بعض اسانيد هذا الحديث عند ابن ماجة ذكره من اسنادين آآ وفي احدهما آآ ذكر رواية المسعود بن شداد عن صلة بن زفر عن حذيفة فالاظهر انه صلة ابن الزهر وذلك ان صلة من ذخر عبسي وقد جاء في بعض اسانيد الاسانيد اسانيد الحديث عند ابن ماجة باسناد اخر وينتهي الى صلة من زفر وصلة من زفر يرويه عن حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه ابو حذيفة ابن اليمان هو صحابي ابن صحابي وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال باب القنوت بعد الركوع وقال اخبرنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا جرير عن سليمان التيمي عن ابي مجلز عن انس ابن مال عن انس ابن مالك قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا شهرا بعد الركوع بعد الركوع يدعو على فعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله. ثم ورد النسائي هذه تزن هي القنوت بعد الركوع. يعني ان القنوت في الصلاة يعني قنوت النوازل وهو الذي اورده النسائي هنا لانه يتعلق بصفة الصلاة والصلاة المفروضة يشرع القنوت فيها في بعض الاحيان عندما تنزل نازلة يلجأ المسلمون فيها الى الله عز وجل ان يكشفها وان يزيلها وان فكان يعني اه شرع ذلك في الصلوات المكتوبة والترجمة هي القنوت بعد الركوع. وانه يكون بعد الركوع. وانه يكون بعد الركوع. وقد اورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج شهرا يدعو على رعي وزكوان وعصية عصت الله ورسوله. وهي قبائل من العرب اشتد اذاهم المسلمين فدعا عليهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في صلاته وفي آآ القنوت وكان ذلك بعد الركوع يعني بعد الرفع من الركوع وكونه يحمد الله عز وجل يأتي يأتي بهذا الدعاء الذي كان يدعو على اناس ويدعو ويدعو لاناس يعني في بعض الاحاديث يدعو لاناس من المستضعفين ويدعو على اناس من المستكبرين المعاندين المعارظين لدعوته المؤذن المؤذين لاتباعه صلى الله عليه وسلم. برعل وذكوان يعني من قبائل العرب وعصية ايضا كذلك وقوله عصب الله ورسوله المراد به ان هؤلاء الذين دعوا عليهم دعا عليهم انهم عصوا الله ورسوله وقد جاء ذكر آآ هذا الوصف بعد عصية لان هناك جناس وتناسب لان لانهم عصية وآآ آآ وكذلك وصفوا بانهم عصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الحاصل ان فيه مشروعية القنوت في النوازل وفيما اذا حصل على المسلمين ظرر يعني عظيم فانه يشرع الدعاء للصلاة بعد الركوع الذي يسمى القنوت وآآ واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وعبر ابن مخلد المشهور ببراهوية الحنظلي المروزي وهو ثقة فقيه آآ وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. ويمنع له صيغ التعديل. وارفع صيغ التعذيب. وهو محدث فقيه وامام مجتهد اه وصف بهذا الوصف ولقب بهذا اللقب الرفيع الذي هو امير المؤمنين في الحديث والذين ظفروا بهذا اللقب من المحدثين قلة قليلة واسحاق بن راهوية من هؤلاء وقد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا جرير وهو ابن عبد الحميد جرير ابن عبد الحميد وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عن سليمان اليمين عن سليمان التيمي وهو سليمان ابن طرحان سليمان ابن برهان التيمي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة ايضا عن ابي عن ابي مجلد وهو لاحق ابن حميد الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه احد كتب الشدة وهو مشهور بكنيته انس ابن مالك عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه الذي خدمه عشر سنوات منذ قدم رسول الله عليه الصلاة والسلام الى المدينة حتى توفاه الله وهو يخدمه وهو احد السبعة المفسرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال باب القنوت في صلاة الصبح وقال اخبرنا قتيبة قال حدثنا حماد عن ايوب عن ابن سيرين ان انس بن مالك سئل هل قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح؟ قال نعم. فقيل له قبل الركوع او بعد قال بعد الركوع. وهي القنوت في صلاة الصبح وهي شاهدة للترجمة التي قبلها ايضا بحيث انه آآ ان فيه ذات القنوت بعد الركوع السابقة القنوت بعد الركوع وهنا في صلاة الصبح وايضا بعد الركوع لكن عقد النسائي ترجمة لاثبات القنص للركوع وعقد هذه لاثبات القنوت في صلاة الصبح عرض حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان انس سئل عن قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح قال نعم الى ابعد الركوع ام قبله؟ قال بعد الركوع ففيه اثبات ففيه الاستدلال او الدلالة على ما ترجم له المصنف وهو القنوت في صلاة الصبح واثباته في صلاة الصبح وفيه ايضا الدلالة على الترجمة السابقة لهذه الترجمة وهي ان القنوت يكون بعد الركوع واما اسناد الحديث فيقول النتائج اخبرنا قتيبة وهو ابن جميل ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة محمد وانا حدثنا حماد. قال حدثنا حماد وهنا حماد مهمل غير منسوب ويحتمل فهو الذي يتبادر الى الذهن شخصان هما ابن عيينة ابن ابن سلمة وابن زيد محمد ابن زيد وحماد ابن سلمة هذان هما الحمادان اللذان في بلد واحد وفي وقت واحد مشتركة في الشيوخ والتلاميذ وآآ يأتي اهمالهما كثيرا وعدم نسبة الراوي منهما بل يكتفى ذكر حماد ومن المعلوم ان الطريقة التي يتوصل بها الى معرفة المهمل ان ان يعرف الشيوخ والتلاميذ هل هؤلاء هل هذا التلميذ الذي رواه حمادي الذي هو غير منسوب؟ هل روى عن حماد بن زيد؟ وعن حماد بن سلمة جميعا او روى عن واحد منهما اذا كان لم يروي الا عن واحد منهما فانه يكون الذي ما روى عنه ليس هو المقصود لانه ما روى عن احدهما وانما روى عن واحد وان كان قد روى عنهما جميعا فينظر ايهما اكثر اتصالا به وايهما اكثر اخذا وايهما يكون في بلده ليكون اكثر اتصالا به وكذلك ايضا ينظر في في طرق الاحاديث الاخرى طرق الحديث نفسه التي جاءت في كتب الاخرى فانه يتبين من بعض الطرق انه ينسب لبعضها وعلى هذا يتعين المهمل ويتحدد المهمل ويتميز المهمل الذي لم ينسب اما بكونه الذي روى عنه لم عن الاخر او بكون آآ له خصيصا وميزة واتخاذ به لكونه من مبصر عنه ولكونه من اهل بلده. او كذلك بمعرفة الطرق لهذا الحديث بالكتب الكتب المختلفة فانه آآ يكون في بعضها التسمية للشخص المهمل وهذا الذي معنا الان هو حماد هو حماد ابن زيد وليس حماد بن سلمة لان قتيبة ما روى عن حماد ابن سلمة وانما روى عن حماد ابن زيد فقط فاذا جاء حماد مهمل غير منسوب والراوي عنه خثيبة والمراد به حماد بن زيد والمجزي في ترجمة حمادي بترجمة قتيبة آآ وفي آآ في ترجمة آآ آآ في ترجمة قتيبة ذكر انه روى عن حماد ابن زيد عن حماد ابن زيد عن حماد ابن زيد يعني تعين هنا المهمل وتميز المهمل لكونه حمادي بن زيد لان بثيبة لم يروي عن حماد ابن سلمة فاذا جاء حماد غير منسوب ليروي عنه قتيبة فالمراد بحسن زيد وليس من سلمة لانه روى عن محمد ابن زيد ولم يروى عن محمد ابن سلمة وكذلك ايضا كما سبق ان عرفنا اذا جاء آآ آآ اذا جاء قتيبة يروي عن سفيان فالمراد المراد به ابن عيينة وليس الثوري لانه لم يروي عن الثوري فهذه من الطرق التي يعرف بها تعيين المهمل الذي لم ينسب واذا جاء قتيبة يروي عن سفيان المراد بابن عيينة وليس الثوري لانه ما روى عنه. واذا جاء قتيبة يروي عن حماد فالمراد به ابن زيد وليس ابن سلمة لانه لم يروي عنه. وحماد بن زيد ثقة اخرج البصري اخرج حديثه واصحاب كتب جدة عن الزهر انا زهير عن شي عن ايوب عن المسلمين ها؟ عن ايوب عن ايوب عن ايوب ابن ابي تميمة السقياني وهو ثقة يبذل حجة عابد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابن سيرين ومحمد ابن سيرين البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه. وقد مر ذكره في الاحياء الذي قبل هذا وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا بشر ابن المفضل عن يونس عن ابن سيرين قال حدثني بعض من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح. فلما قال سمع الله لمن حمده في الركعة ثانية قامه ليلة ثم اراد النسائي حديث عن حديث ابن سيرين اورد النسائي حديث ابن سيرين عن من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني صحابي يعني مهمل لم ينسب ومن المعلوم ان جهالة الصحابة لا تؤثر ويكفي ان يوصف الشخص بانه صحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ولو لم يسمى وان كان مهملا وانه يعول على ما جاء عنه. ما دام انه اضيف الى من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى من صحب رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ هذا الذي صحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى وراءه صلاة الصبح انه بعد ما رفع من الركوع وقف هنيهة يعني زمن يسيرا وذلك انما يكون للدعاء وانما يكون للقنوط يعني فوقوفه هناية يعني بذلك انه للقنوط اسماعيل ابن مسعود اخبرنا اسماعيل ابن مسعود البصري وسنته ابو مسعود وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده عم بشرب المفضل البصري وهزقة ثبت عابد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن البيوت عن يونس بن عبيد يونس ابن عبيد البصري وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابن سيرين علي ابن سيرين وقد تقدم ذكره عن من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عرفنا ان المجهولة من الصحابة في حكم المعلوم لان الجهالة فيهم لا تؤثر لانه يكفيهم شرفا وفضلا ان ان يضافوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام وان يكونوا من صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاه وقال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزهري عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح قال اللهم انه الوليد ابن الوليد وسلمة ابن هشام وعياش ابن ابي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضغ واجعلها عليهم سنين كسني يوسف. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه آآ صلى الصبح وبعد ان رفع رأسه من الركوع دعا للمستضعفين والمسلمين وعلى الكفار الذين اذوا المسلمين فلما من ثم من المسلمين الذي اه سأل الله عز وجل ان ينجيهم وان يخلصهم من الكفار الذين اذوهم فسمى فخص وعما فانه ذكر ثلاثة اشخاص الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش عياش ابن؟ ابن ابي رمي ابن ابي ربيعة ثم عطف على ذلك ثم قال والمستضعفين من المسلمين بمكة والمستضعفين من المسلمين بمكة فهو عطف عام على خاص يعني ثم خصوا عنا ثم دعا على كفار مضار وقال اللهم اسند وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف بمعنى انه دعا عليهم بانهم اذوا المسلمين واشتدت عداوتهم لهم واذوا اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وعذبوهم فدعا رسول الله عليه الصلاة والسلام في قنوته مستبعدين من المسلمين وعلى المستكبرين من الكفار الذين اذوا المسلمين ودعا عليهم بان آآ آآ يحصل لهم آآ سنين يوسف يعني من والجذب الذي يشغلهم بالبحث عن القوت وعن الطعام ويشغلهم عن ايذاء آآ المسلمين من المستضعفين الذين لم يتمكنوا من الهجرة الى رسول الله عليه الصلاة سلام آآ في المدينة وكان عليه الصلاة والسلام يدعو لاناس وعلى اناس يدعو لاناس وعلى اناس على اناس كفار هذو المسلمين وعذبوهم وعلى اناس من المسلمين المستضعفين. قال اخبرنا محمد ابن اخبرنا محمد ابن منصور وهو الجواز المكي وقد عرفنا سابقا ان ممن يسمى محمد المنصور من شيوخ النسائي شخوان هما محمد المنصور الطوسي ومحمد المنصور المكي الجواز يعني ومحمد المنصور الجواز يعني روى وكل من محمد ابن منصور القوسي ومحمد المنصور الجواز روي عن سفيان ولكن كونه يحمل على انه آآ الجواز وعلى ان سفيان هو بن عيينة آآ آآ هو الاظهر وهو الاقرب وذلك ان محمد منصور مكي وسفيان بن عيينة مكي واذا كان الشخص من اهل البلد يكون آآ هو المعني عند الاهمال وعند عدم اه التمييز ويحمل على من يكون له ملازمة الشخص الذي روى عنه ثم ايضا آآ ابن عيينة هو الذي يروي عن الزهري. وهو هنا يروي عن الزهري. والمراد به ابن عيينة وليس الثوري المراد به ابن عيينة وليس الثوري بان سفيان ابن عيينة آآ هو الذي روى عن الزهري واما في الثوري ولم يكن معروفا بالرواية عنه وقد ذكر الحافظ ابن حجر ان روايته عن الزهري انما هي بواسطة انه لا لم يروي عنه مباشرة وان انما روايته عنه بالواسطة فاذا يحمل سفيان على انه ابن عيينة لانه هو الذي معروف الرواية عن الزهري. ومحمد المنصور يحمل على انه فواز المكي لانه هو الذي له اتصال وله آآ خصوصية لسفيان ابن عيينة من حيث انه ملازم له ومن اهل بلده لان كل منهما مكي وسفيان بن عيينة ثقة حديث عند اصحاب الكتب الستة والزهري ومحمد مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب الزهري وهو ثقة فقيه محدث مبصر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة وهو من صغار التابعين الذين رووا عن صغار الصحابة عن سعيد عن سعيد المسيب سعيد هو ابن المسيب وهو من وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر التابعين وحديثه وهو ثقة ثبت اخذ حديثه واصحاب الكتب السجدة اخرج حديثه اصحاب الكتب آآ الشدة. هو احد الفقهاء السبعة في المدينة آآ آآ الذين سبق ان مر ذكرهم مرارا وتكرارا وسعيد هو منهم باتفاق لان الذين اختلف في عدهم الفقهاء السبعة ليس منهم سعيد وهم ثلاثة والخلاف انما هو في السابق وستة متفق على عدلهم والسابع منهم فيه خلاف عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام اكثر الصحابة على الاطلاق حديثا رضي الله عنه وارضاه وقال اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية عن ابن ابي حمزة قال حدثني محمد قال حدثني سعيد ابن المسيب وابو سلمة ابن عبدالرحمن ان ابى هريرة كان يحدث ان رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة حين يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقول هو قائم قبل ان يسجد اللهم انجي الوليد ابن الوليد وسلمة ابن هشام وعياش ابن ابي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضى واجعلها عليهم كسني يوسف ثم قال ثم يقول الله اكبر فيسجد وظاح يومئذ وظاحية مظهر يومئذ وظاحية مظر يومئذ مخالفون لرسول صلى الله عليه وسلم. آآ ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو بلفظ الحديث المتقدم يعني دعاء لاناس من المسلمين مستضعفين منهم من سمي ومنهم من لم يسمى ودعاء على كفار غير وهم كفار ثم قال في اخره وضاحية مضر يومئذ مخالفون لرسول الله. والمراد بضاحية مظهر يعني آآ سكان البوادي وسكان البوادي البادية يقال لها الضاحية الظاحية يقال لها البادية فهذا تفسير وبيان لوجه اختصاص مضر وقد اه وقد ومن المعلوم ان ان مضر يعني ممن عرفوا او كفار مضر ممن عرفوا بكثرة محاربتهم المسلمين الذين دخلوا في الاسلام اولا. ومن المعلوم حديث وفي العبد القيس الذين جاءوا في اول الاسلام الى رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني جاءوا لما جاءوا اليه في المدينة يعني آآ قالوا له طلبوا منه ان يوصيهم وان يبين لهم يعني امور دينهم وعلمهم وكان من جملة ما قالوه في تعليل ما يعني طلبهم لان يفقههم في الدين وان يعلمهم قالوا لا استطيع ان اصل اليك الا في شهر حرام وبينك هذا الحي من كفار مضى وبيني وبينك الحي من كفار مظهر. يعني معناها ان ان شدة عداوتهم ومخالفتهم للرسول صلى الله عليه وسلم واذاهم لاصحابه الذين دخلوا في دينه وقالوا انا لا نصل اليك الا بشأن حرام وبيني وبينك هذا الحي من كفار يعني انهم آآ لا نتمكن بسبب ايزاهم من الوصول اليه. وانما نأتي بالشهر الحرام الذي يحترمونه ولا هل يحصل منهم القتال فيه؟ احتراما لتلك الاشهر الحرم اه فهذا تفسير وبيان لوجه الدعوة على اه نظر وعلى كفار مضر عمرو بن عثمان اخبرنا عمرو بن عثمان وهو عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي وهو صدوق اخرج حديث ابو داوود والنسائي ومما جاء قال حدثنا بقية عندنا بقية هو ابن الوليد وهو صدوق كثير كثير التدليس عن الضعفاء وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابن ابي حمزة عن ابن ابي حمزة وهو شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. قال حدثني محمد. حدثني محمد وهو ابن سيرين وقد تقدم ذكره عن ابي هريرة قال حدثني سعيد بن مسيم. آآ قال حدثني سعيد المسيب وقد تقدم ذكره. وابو سلمة وهو ابن عبد عثمان بن عوف وهو اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة على احد الاقوال في السابع منهم لانه ليس متفقا على عبده في الفقهاء السبعة اللي هو ابو سلمة. ولكن سعيد ابن تيم اتفق على عبده بفقهاء السبعة. الذين عن سعيد المسيب عروة بن الزبير بن العوام وقاتل محمد بن ابي بكر الصديق سليمان ابن اليسار وخارج ابن زيد ابن ثابت آآ وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود هؤلاء الستة متفق على عدد من البقع السبعة. اما السابع ففيه ثلاثة اقوام. فاذا عبد الرحمن هذا وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة وقد تقدم ذكره قال باب القنوت في صلاة الظهر آآ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين