حدثني يحيى عن شعبة وسفيان قال حدث لنا عمرو ابن مرة عن ابن ابي زينة عن البراء ابن عازب رضي الله عنهما انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنط في الصبح والمغرب قال الامام النهزاني رحمه الله باب الجنود في صلاة الظهر وقال اخبرنا سليمان بن سلمي قال حدثنا النظر قال حدثنا هشام عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لامرضن لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكان ابو هريرة يقنط في الركعة الاخرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء الاخرة وصلاة الصبح بعدما يقول سمع الله لمن حمده فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب في صلاة الظهر وهو خلوث النوازل هو ممكن الواجب يكون في الصلوات كلها اه هذه الترجمة تتعلق بالقنوط في صلاة الظهر وان الامام انما يخرج بالنوازل فله ان يطمح في هذه الصلاة وهي سرية فيطمط فيها يدعو بالمسلمين ويدعو على الكافرين يدعو المسلمين ويدعو على الكافرين النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال له قربنا لاقربنا لكم صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني يبينها لهم ويجعلهم كأنهم يرونها ويشاهدونها آآ وكان ابو هريرة وكان ابو هريرة يقنت في الركعة الاخيرة من صلاة الظهر ومن صلاة المغرب ومن صلاة العشاء الاخرة ومن صلاة فهذه الصلوات ويقف فيها يعني في الظهر والعشاء الاخرة وفي صلاة اه الصبح منه انه كان يقنت في صلاة الظهر صلاة الظهر يعني انه ركنته الذرية وهو بالجهرية وقنوط في صلاة الظهر دليل على القنوت في السرية والقنوط في المغرب للعشاء من الصبح دليل على قنوط من صلاة الجحرية وكان آآ ولنا يعني في قلوبه يدعو للمسلمين ويلعن الجمرات يدعو للمسلمين ويدعو على الكافرين قال بعد ما يقول سمعي الله في من حمل فيدعو للمؤمنين ويلهن الكفرة. بعدما يقول سمع الله لمن حمده. وايضا ربنا ولك الحمد لانه جاء في الاحاديث انه يجمع بين انه يؤتى سمع الله لمن حمده وبعدها ربنا ولك الحمد كما سبق المرة في الحديث الذي قبل هذا يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يأتي بعد ذلك القنوت الذي هو الدعاء على الكافرين والدعاء للمسلمين لان هذا هو قنوط النوازل يكون في الصلوات ويقول في الركعة الاخيرة وبعد الركوع في الذرية والتجارية وموضوعه الدعاء للمسلمين هو الدعاء على اعدائهم واما اسناد الحديث فيقول النساء يخبرنا سليمان ابن سلم البلغي وهو ثقة اخرج له ابو داوود والترمذي والنسائي قال حدثنا النقص. هذا حدث نظره ابن جميل وهو ثقة الثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة هشام وابن ابي عبدالله الدستوائي ابن ابي عبدالله عند السواء وهو ثقة نبذل اخرج له اصحاب كتب الشدة من يحيى ان يحيى يخلقه بن ابي كثير الامامي وهو ثقة ثبت يرسل ويجلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب عن ابي سلمة ابني عبد الرحمن ابن عوف الفقهاء التابعين من الفقهاء السبعة في المدينة على احد الاقوال السبعة الاقوال الثلاثة في على احد الاقوال الثلاثة في السابع انه سلمة ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف والاقوال في السابع منهم ثلاثة احدها هذا الذي معنا والثاني ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وذلك يعلم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب اه وحديثه اي حديث ابو سلمة ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف اخرجه اصحاب كتب الفتة عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من كنوز في صلاة المغرب وقال اخبرنا عبيد الله بن سعيد عن عبد الرحمن عن سفيان وشعبة عن عمرو بن مرة حاقان واخبرنا عمرو بن علي قال ومان عبيد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ورد النسائي فهذه ترجمة الى القنوت في صلاة المغرب القنوط في صلاة المغرب واوردت احدها حديث البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام وانا في صلاة المغرب وفي صلاة الصبح آآ فيه آآ دلالة على ما تقيم له المصنف وهو اثبات القنوت في صلاة المغرب لان النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا الحديث حديث البراء بن عازب فنجا في صلاة المغرب وفي صلاة الصبح في صلاة المغرب وفي صلاة الصبح وقال ان عبيد الله آآ ابن سعيد قال ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا اشارة الى اختلاف آآ اللفظ نبض عبود الله بن سعيد الذي هو شيخه الاول والثاني عمرو بن علي الفلاس وهو شيخه في الاسناد الثاني يعني ان ان ان النسائي ساقه على لفظ عمرو بن علي الفلاح شيخة بالاسناد الثاني ثم بين لفظ آآ عبيد الله بن سعيد وانه عبر بالرسول عن النبي لان الاول قال ان نبي الله صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم واما عبيد الله بن سعيد فتعبيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الفرق بين النبي والرسول ومن المعلوم ان كلا منهما مؤداه واحد لان النبي والرسول من اوصاف نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيقال له النبي ويقال له الرسول عند بعض العلماء انه يجوز يعني اه ذكر النبي في الرسول وذكر الرسول بالنبي انه اذا جاء لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم فيجوز للذي يحدث ان يأتي بدله بالنبي عليه الصلاة والسلام وبالعكس والنسائي هنا اه اه اتى بتعبير كل منهما اتى بتعبير كل منهما لان عمرو بن علي قال لا تعبر للنبي صلى الله عليه وسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام واما عبيد الله بن سعيد فكان تعبيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرق بين التعبيرين هو ذكر الرسول والنبي ووصي الرسول وصف محمد عليه السلام بانه نبي ووصفه بانه رسول. هذا عبر هذا اتى بهذه العبارة في حديثه واتى وهذا اتى بهذه العبارة في حديثه ويحصل من النسائي احيانا انه يأتي بمثل هذا يعني بمثل هذا الفرق وهو ان لم يكن يعني الفرق بينهما ليس هناك تباين الا ان هذا من العناية لايراد الماضي والرواة كما جاءت عنهم حيث عبر هذا بالرسول وعبر هذا بالنبي وكل منهما مادة واحد ونتيجته واحدة الا ان في اه الاتيان بلفظ هذا واتيان بلفظ هذا دلالة على المحافظة على الالفاظ الذي تأتي عن الرواة واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا عبيد الله بن سعيد هل يشكر الترفي وهو ثقة مأمول سني فاخرج له البخاري ومسلم والنسائي عبدالرحمن. انا عبدالرحمن وهو مهدي عبد الرحمن وهو ابن مهدي البصري وهو جبل ثابت آآ ناقد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن سفيان وشعبة سفيان هو بئر ثوري سفيان بن سعيد بن متروخ الثوري لغة تبذل حجة اذا اخرج حديثه واصحابه كتب الشتة وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وشعبه من حجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهذان الشقان اللذان جاء باسناد واحد يروي عنهما عبد الرحمن بن مهدي كل منهما آآ ثقة اه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث نعم لانه وضعك. عن عمرو بن مرة الخوفي وهو ثقة عابد اخرج له اصحاب الكتب الستة قال واخبرنا عمرو بن علي. قال حاء واخبرنا عمرو بن علي. حاء هي للتحويل وتحول من اسناد الى اثنين لان ما بعدها ليس يلي ما قبلها لان الذي قبلها متقدم وهو بعد الذكر عدد من الرواة ايه يا محمد ثم يأتي بحاء ويأتي بالاسناد من جديد باسناد من جديد آآ ثم آآ يأتي ذكر الرواة بعضهم حتى يحصل الفراق من عند عمرو بن مرة. حتى يحصل التلاقي عند عمرو ابن مرة فهما اثنادان او قبل عمرة العشرين لا اله الا الله الثاني يعني تلاقي عند شعبه وسفيان ابو سفيان بان الاسنتين تلاقيا عندهما لان كلا من الجنديين فيه شعبة وسفيان والاسناد الاول يعني آآ رواية عن عن آآ عبيد الله بن سعيد عن عبد الرحمن عن شعبة وسفيان الملقب الزمن وهو بصري رجل هو اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة هو مثل محمد ابن بشار ويعقوب ابن إبراهيم الثورقي هؤلاء الثلاثة من شيوخ اصحاب كتب الفتة وهنا عن عبيد الله ان وهنا عن عمرو بن علي الفلاس عن يحيى انا سعيد الغضبان عمرو بن ابن علي القلاس المحدث الناقد آآ المتكلم في الرجال كثيرا وكثيرا ما يأتي ذكره عندما يأتي الكلام في الرجال بلقب الحلاج. قال الفلاح كذا ضعفه قال فيه الفلات كذا هذه الكلمة هي التي تتكرر كثيرا في كتب الرجال عند ذكر آآ عند ذكر الكلام في الرجال يأتي رزقه كثيرا بالفلات ويأتي عمرو بن علي الا ان اطلاق البناس عليه اكثر عند الكلام على الرجال وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن يحيى ابن سعيد القطان وهو وهو ثقة تبذل محدث ناقد اخرج حديثه ايضا هذه الكتب الردة عن شعبه سفيان وقد حصل تلاقي الاسنادين عندهما وهما في طبقة واحدة الان لان رواية كل من عبد الرحمن ابن مهدي البصري ويحيى بن سعيد البصري كل منهما روى هذا الحديث عن هذين الشهرين وهما سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج قال حدثنا عمرو بن مراد. قال حدثنا عبر عمرو بن مرة. يعني هنا آآ كذلك يعني هو في الاسناد الذي مضى ماذا قال الامر قال اي نعم لان هناك تعبير بعام وهنا التعبير قال عددنا عن ابن ابي ليلة وهو عبدالرحمن ابن ابي ليلى الكوفي وهو ثقة اه فقيه اخرج حديثه واصحاب كتب الشدة عن البراء ابن عازب عن البراء ابن عازب فهذي ابن صحابي وحديثه اخرجه اصحاب كثير جدا قال باب اللعن في القنوت وقال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة عن افادة عن انس وهشام عن قتادة عن انس رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قنس شهرا قال شعبة لعن رجال وقام التزام يدعو على احياء من احياء العرب ثم تركه بعد الركوع هذا قول هشام وقال شعبة عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم خنث شهرا يلعن رعلا وزكوان ولحيان ثم ورد النسائي هذه ثدية وهي باب وهي اللعن في القنوت يعني لعن الكفرة يعني في القنوت اورد فيه حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام صنف شهرا آآ يلعن يدعو الاول يدعو قال ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم خلف شهرا قال شعبة لعن رجالا. نعم. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شهرا ثم اختلف لفظ شعبة ولفظ هشام آآ هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي آآ فقال شعبة آآ لعن يعني لقنوته لعن لعن رجالا وقال هشام لعن رجالا وهذا هو محل الشأن يعني تعبير شعبة ولفظ شعبة هو المشتمل على محل شاهد الترجمة لان الترجمة هي لعن اللعن في القنوت واللعن في القنوت جاء بلفظ شعبة وهو ان انطلق شهرا آآ لعن رجالا وقال هشام يعني الذي اه روى مع شعبة آآ يدعو على احد. يدعو على احياء احياء العرب. يدعو على احياء من احياء العرب يدعو على احياء من احياء العرب ثم تركه بعد الظهر ثم تركه يعني ترك القنوت بعد الركوع المقصود به يعني انه يرجع الى القنوت ان كان قنفذ شهرا بعد الركوع اه ثم تركه لان تركه ترجع للقنوط يعني ترك القنوت يعني اذا كان جهرا ثم ترك القنوت بعد الركوع فارجع الى القنوت. يعني ان قنوته كان بعد الركوع ما هو تركها بعد الركوع وهو ترك له بعد الركوع وانما بعد الركوع لا يرجع للترك وانما يرجع الى القنوت يعني اخوانك شهرا بعد الركوع اه يدعو على اناس او يدعو على احياء من احياء العرب يدعو هذا احيانا من احياء العرب ثم تركه اي ترك القنوط ثم تركه اي ترك القنوط يعني معناها ان ان القنوط هذا ليس بداء فانما هو يكون في النوازل ويكون لمدد معينة ولا يستمر عليه دائما. ولا يستمر عليه دائما وانما القنوت ويكون لمدد معينة مثل ما قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على اه احياء من احياء العرب العرب ايوة قال هذا قوله الشام وقال شعبة عن فتادة عن انس من ان النبي صلى الله عليه وسلم قنز شهرا يلعن وزكوان ولحية ثم اه اورد اه بالاضافة الى كلام هشام شعبة المتقدم انه يلعن يعني اه انه هناك يعني يلعن رجالا نعم هناك يلعن رجالا وهنا انه لعن قبائل العرب لانه يعني في في رواية هشام يدعو على قبائل من قبائل العرب وهنا يعني بين انه يلعن وان احم بعض هذه القبائل التي جرأل وزكوان والاحياء اعل وذكوان ولعيان ففي تسمية بعض هذه القبائل محمد ابن المسلم. اخبرنا محمد المثنى وهو ابو موسى روى عنه اصحاب القدس ستة مباشرة وبدون واسطة وقد ماتوا جميعا في سنة واحدة هؤلاء الثلاثة وهم اه محمد المثنى ومحمد المشاق ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وكانت وفاتهم قبل وفاة البخاري باربع سنوات لان البخاري توفي ست وخمسين ومئتين وهؤلاء الثلاثة وهم من صغار شيوخه نادوا في سنة اثنتين وخمسين ومئتين تتناوله احدثنا ابو داوود وابو داوود هو سليمان ابن داوود الضيالزي سليمان ابن داوود وهو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة هلا حضرتك. وداوود الطيار التي توفي سنة مئتين واربعة فوق ثلاث مئتين واربع وهي السنة التي مات فيها الشافعي التي مات فيها الشافعي قال حدثنا جربة. قال حدثنا شعبة ومن مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا. عن قد هذا؟ عن قتادة وابن زعامة السجودي البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن انس وعن الصحابة اجمعين وانس خادمه رجله عشر سنوات وهو احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ممن طال عمره ولقيه الكثير من الصحابة والتابعين والتابعين صغارهم وكبارهم ومتوسطون لان صغار التابعين ادركوا ورواه عنه ومنهم الزهري فانه من صغار التابعين ومن من روى عن ابن مالك اه قد عمر وآآ طالت حياته ولقيه الكثير من التابعين وتلقوا عنه من كبارهم وصغارهم ومتوسطيهم وصغارهم رضي الله تعالى عنه وارضاه وهشام عن قتال عن انس. ثم قال وهشام وهشام عن قتادة من الذي روى عن شعبة ابو داوود روى عن شعبة وعن روى عن هشام ابو داوود الطيالسي روى عن شعبة وروى عن هشام وكل من شعبة هشام يروي عن قتادة كل من شعبة والجام يروي عن قتادة معنى ذلك ان ابا داود له فيه ان اه ان له فيه شيطان هم هشام آآ شعبة وكل منهما يروي عن قد هذا وهشام هو هشام اه ابن ابي عبد الله الدستوائي وقد مر ذكره قريبا قال باب لعن المنافقين في القنوت وكان اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابيه رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الاخرة قال اللهم العن فلانا فلانة يدعو على اناس من المنافقين فانزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون. ثم اورد النسائي هذه التربية وهي باب لعنة المنافقين يعني المنافقين في الغموض؟ باب لعن المنافقين في القنوط لان هناك اللعن في القنوت وهو لعن مطلق لعن الكفرة البخار وهنا اللعن للمنافقين والمراد بالمنافقين هم الذين يعني اه اه يظهرون الاسلام ويوقنون الكفر يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر. لان الاسلام لما اظهره الله عز وجل وظهر اهله وظهرت قوتهم وعلى كلمتهم صار الذي آآ آآ الذي آآ في نفسه شيء يظهر الاسلام ويبطن الكفر وقبل ذلك في مكة ما كان هناك يعني حاجة الى اظهار النفاق لان الكافر كافر ومسلم مسلم الذي يريد ان يظهر كفره يظهر كفره ما لان المسلمين ما ما لهم قوة وهم في مكة ولهذا النفاق حصل في المدينة يعني وكثير من النفاق حصل في اهل المدينة الذين هم اه قدم اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم كان الذين وفقهم الله للدخول في هذا الدين دخلوا في هذا الدين. ونصروا الرسول صلى الله عليه وسلم. والذين في نفوسهم كي وفي اه وهم ما شرح الله صدورهم للاسلام على كفرهم الا انهم اظهروا الاسلام ظاهرا وهم يقيمون وهم يبطنون الكفر والنفاق نوعان اتفاق اعتقادي ونفاق عملي والنفاق الاعتقادي هو المخرج من الملة وهو الذي صاحبه يكون في الدرك الاسفل من النار ويكون كافرا وهو كافر من الكفار الا انه يظهر الايمان ويبطن الربع يعني في قرارة نفسه هو كافر ولا يظهر الايمان الا خوفا مسلمين ومن قوة الاسلام وغلبة اهله والا فانه يبطن اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الشياطين قالوا انا معكم. انما نحن مستهزئون هذا هو شأن المنافقين والنفاق العملي والنفاق في الذي جاء في الحديث يعني اذا حدث كذب واذا وعد اغلب وهذا لا يخرج من الملة العين لا يخرج الملة ولكنه نفاق ولكنه نفاق يعني كون الانسان يعني يكذب ويعني ويهجر فيقول هذه من صفات المنافقين ومن حصلت له مع الايمان ظاهرا وباطنا لونه يعني مؤمن ويظهر المؤمن في في يعني في قلبه وفي آآ عمله فذلك من من نفاق العمل الذي لا يخرج من الملة الذي لا يخرج منه الا وهو من كبائر الذنوب وهو من من الكبائر ولكنه ليس مثل نفاق الاعتقادي فانزل الله عز وجل عليه ليس لك منه شيئا ويتوب عليهم ويعذبهم فانهم ظالمون ومن كان عليه الصلاة والسلام يسمي انادا باسمائهم من الكفار ومن المنافقين وبعد ذلك لما نزل عليه ليس لك شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون ترك ذلك ومن المعلوم ان المعين آآ الحكم حكم الاسلام فيه انه لا يلعن لا يلعن المعين لان من لا تعرف نهايته قد ينتهي امره الى خير وان كان في حياته اه آآ متمكنا في الشر ولم يصدر منه الا الشر كما جاء في الحديث ان احدكم ليعمل بعمل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمله النار فيدخلها والعكس ان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبين اهل الا ذراع فيطلق عليه الكتاب فيعمل بعمل الجنة فيدخله ومن الناس من يكون اه موفقا للدخول في الاسلام فيمكث فيه ما شاء الله ويمكث وتقول آآ مدته وهو من المسلمين ثم يدركه الخذلان والعياذ بالله في اخر حياته فيرتد عن الاسلام ويموت على الردة والعياذ بالله وهذا مثل ما حصل من بعض آآ الذين دخلوا في هذا الدين واسلموا ولما مات رسول الله عليه السلام ارتدوا عن الاسلام وقتل من قتل منهم على الردة وكانوا مسلمين ثم ارتدوا والعياذ بالله وهذا الذين حصل لهم ذلك عدد آآ ان من كان مسلما احج عن الاسلام ومات على الردة ليس واصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم الذين ثبتهم الله على هذا الدين الحنيف هم الكثير والذي حصل منه الردة هو القليل وقد تولى قتاله الصديق رضي الله عنه وارضاه كان معروفا برفقه ولينه ولكن شدته في الله عز وجل يعني غلب عمر في في هذا الجانب مع ان عمر معروف في الشدة وعمر يعني كان يحاجه يعني اه يعني في قتال المرتزين وان يعزك ومانع الزكاة وهو وقف تلك الوقفة وبعد ذلك يعني آآ شرح الله صدر عمر لما شرح له صدر ابي بكر رضي الله فقتل على الردة من قتل قتل على الرج من قتلوا هؤلاء هم الذين هم المعنيون بالحديث لقوله صلى الله عليه وسلم انه يزاد لما يكون عند حوضه يزاد عنه ناس فيقول اصحابي فيقال انك لا تدري ما يحدث بعده يعني ان المرادح هؤلاء هؤلاء الذين ابتلوا عن الاسلام وقاتلهم الصديق وماتوا على ردته ممن دخل في الاسلام ومن المعلوم ان هناك اناس دخلوا في اشتدوا ورجعوا الى الاسلام واناس قتلوا على الردة والعياذ بالله وماتوا على الردة وهؤلاء هم الذين اه المعنيون بقوله او بما جاء في الحديث انك لا تدري ما احدثوا بعده وبعض الفرق الضالة المحلولة يقول ان الصحابة ارتدوا عن الاسلام ويستدلون على ذلك هذا الحديث الذي فيه انك لا تدري ما يحدث بعدك فانه يراد بهؤلاء الصحابة الذين القليلون الذين ارتدوا عن الاسلام وقاتلهم الصديق رضي الله عنه حتى يرجعوا الى الناس ورجع من رجع منهم ومات من مات منهم على الردة آآ الرسول عليه الصلاة والسلام جاء في الحديث قال انك لا تدري ما احدثوا بعدك اصحابي اصحابي انك لا تدري من ناحية بعده. المراد بهم الذين اعتدوا وماتوا على الردة وقاتلهم الصديق وقتلوا في حروب المسلمين التي ضربوا فيها المرتدين واما المسلمون الذين قاتلوهم وجاهدوا في سبيل الله. فهؤلاء هم اهل الاسلام. وهم اهل الحق وهم خير هذه الامة وهم الصفوة المختارة وهم الذين ما كان مثلهم في الماضي للامم الماظية ولا يكون مثلهم في الامم اللاحقة في في القرون اللاحقة التي جاءت وهم خير الناس بعد الانبياء والمرسلين هؤلاء الصحابة الكرام هم خير الخليقة هم خير البشر بعد الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم وهم الذين يلون الانبياء والمرسلين والذين ارتدوا هم الذين قاتلهم الصحابة ممن عن الاسلام قد ارتج بعض القبائل او عدد من اعداد ممن دخل الاسلام وكان اهل مكة ذكر من فكر منهم في الردة ولكن سهيل بن عمرو رضي الله تعالى عنه هذا وخطبهم وثبتهم على الاسلام وكان يعني اه كلامه معهم اه فيه تثبيت لهم قال يا اهل مكة لا تكونوا اخر من اسلم واول من ارتد والله ليظهرن الله هذا الدين وتكلم بالكلام البليغ الذي ثبت الله تعالى به فمن فكر بالخذلان ممن فكر في الردة وصار في كلامه رضي الله عنه وارضاه تثبيتا لهم آآ آآ على الحق والهدى عن سالم عن ابيه رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الاخرة قال اللهم العن فلانا وفلانا يدعو على اناس من المنافقين وانزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون آآ اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وهو من مخلد آآ المشهور بابن راغوية الحنظلي المروزي وهو ثقة اه ذبذ الامام مجتهد فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو من الالقاب العالية الرفيعة التي لم يظهر بها الا القليل من المحدثين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة ورد معاذ. اخبرنا معاذ. معاذ بن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي معاذ بن هشام ابن ابي عبد الله ابن السوائي وهو صدوق ربما وهم اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا عبد الرزاق وهو عبد الرزاق بن همام فضلا عني اليماني ثقة اه محدث مصنف وصاحب كتاب مصنف المليء بالاثار والاحاديث عن رسول الله بالاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ساري عن الصحابة ومن بعده حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة سيدنا معمر وابن راشد العز البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة عن الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب الزهري المحدث الفقيه المكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار التابعين روى عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه هو حديث اخرجه اصحاب كتب الشدة عن ذلك عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم عندما اشرت الى ذلك انفا عند ذكر ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابيه عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعم عبدالله بن عمر وعبدالله بن بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عباس وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين قال ترك القنوت وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قنس شهرا يدعو على حي من احياء العرب ثم تركه وهي ترك القنوت اي تركه يعني ليس معنى ذلك نسخ نسخه وانه نسخ وان الحكم انتهى وانه كان موجودا في زمنه عليه الصلاة والسلام وانه ترك وانما المقصود من ذلك تركه يعني عدم الاستمرار به انه يفعل ويترك يعني يفعل عند الحاجة ويترك يعني عندما يحصل الدعاء وعندما يحصل الى الله عز وجل لا يداوم عليه يعني معناها ان القنوت لا يلازم ولا يداوم عليه ولا يستمر عليه وانما يفعل عند النوازل ثم يترك وقد اورد لصاحب هذه الترجمة حديث آآ انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام صنف شهرا يدعو على على حمد من على حي من احياء العرب ثم تركه على حي نعم من احياء العرب ثم تركه ومحل الشاهد منه قوله ثم تركه شهرا ثم تركه يعني بعد الشهر يعني فعل ذلك شهرا ثم ترك بعد الشهر يعني بعد ما انتهى الشهر ترك لكن ليس معنى ذلك انه آآ تركه آآ نهائيا وانه نسخ وان القنوت يعني انتهى حكمه وانه وجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يوجد بعد ذلك وانما عندما يحصل ما يقتضيه مثل ما حصل في زمنه كذلك ايضا يحصل آآ بعد ذلك وجنا في الحديث اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وقد تقدم ذكره بالاسناد الذي قبل هذا. اخبرنا معاذ بن هشام اخبرنا معاذ بن هشام ومعاذ بن جاء ابن ابي عبد الاله الدستوائي وهو صدوق ربما وان اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابيه هشام ابن ابي عبد الله الدسواي وقد مر ذكره في بعض الاسانيد الماضية عن ختادق؟ عن قتادة وكذلك مر ذكره ايضا عن انس عن انس ابن مالك وقد مر ذكره قال اخبرنا قتيبة عن خلف وهو ابن خليفة عن ابي ما لك الاشجعي عن ابيه رضي الله عنه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقله وصليت خلف ابي بكر فلم يقنط وصليت خلف عمر فلم يقنت وصليت خلف عثمان فلم يقنط وصليت خلف علي فلم يقنط ثم قال يا بني انها بدعة. ثم اورد النسائي حديث آآ حديث آآ آآ طارق بن اشيم الاشياء صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه انه صلى خلف رسول الله وخلف ابي بكر وعمر وعثمان وعلي يعني صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف خلفائه الراشدين فلم يحصل منهم القنوط وقال انه بدعة ومعنى هذا انه يحمل على انه ما انه اما ان يراد انه ما ادرك او انه ما حضر معهم صلاة اه اه صلاة فيها قنوت او انه اه او انه يشير الى الى ان البدعة هو المداومة على ذلك والاستمرار على ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستمر فهو يحتمل ان يكون انه ما وافق ان صلى صلاة فيها قنوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مع خلفاءه الراشدين او انه اه او انه يريد آآ يعني بذلك آآ آآ يبديع انما هو في الاستمرار والمداومة على القنوط في الصلوات وانه يكون بصفة دائمة هذا هو الذي هو خلاف السنة لانه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه داوم على القنوت وانما كان يفعله في بعض الاحيان عندما يحصل امر يقتضيه ويتركه كما قامت شهرا يدعو على احياء وبعض على حي من احياء العرب او احيا من احياء العرب ثم ترك ذلك واما اسناد الحديث فيقول النسائي امورنا اخبرنا قتيبة وهو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني حقيقة زمزم اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة انطلق وهو ابن خليفة عن خلف وهو ابن خليفة وهو صدوق صدوق اه اختلط في الاخر حديثه اخرجه خارج الادب. اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي مالك عن ابي مالك وهو سعد ابن طارق ابن اثيم على شيعي وهو فطرة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة حبيبي عن ابيه طارق ابن اشيم عن الشيعي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم ابو داوود ان شيخ ماجه واحد منهم طلع جريدي ولا ابو داوود؟ مسلم ها البخاري في الحديث المفرد ومسلم وابو داوود مسلم مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة يعني ليس فيه البخاري في الصحيح ولا الترمذي في السنن نعم ايه خرج له البخاري تعليقا الاول ابنه ايه ايه خرج ابنه ابو خالد نعم آآ سعد ابن ابو الاشجعي الذي هو سعد ابن طارق اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. واما ابوه طارق ابن اشيم الاشعي واخرج حديث البخاري في الادب المفرد ومسلم وابو داوود والنسائي والترمذي والنسائي وابن ماجه ليس فيه ابو داوود وليس فيه اخراج ابي داود له ولا اخراج البخاري في الصحيح بل في الادب المقال والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين