قال الامام البخاري رحمه الله كتاب للذين تكلموا وقال حدثنا بمعنى حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن محمد ابن ابي فريد عن جابر رضي الله عنه انه قال يا اعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الاسلام. وجاء من الغنم مهموما وقال امنني اما ثلاث نيران فقال المدينة وقال حدثنا سليمان ابن الحق قال حدثنا جعفر عن عزيز ابن ثابت عن عبد الله ابن يزيد قال سمعت فيه ابن ثابت رضي الله عنه يقول لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى احد رجع نار من اصحابه. فقال ابن وقالت فرقة لا نقتلهم فنزلت وما لكم من منافقين بهاتين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انها تنجو الرجال كما تنزل نار وقال وخلف قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا ابي قال سمعت يونس عن ابن في هذه الحلم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم اجعل للمدينة لدينا في مكة من البركة يا معه عثمان ابن عمر عن يونس وقال حدثنا قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن انس رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قدم من زمن ونظر الى شجرة الذين باوظع راحلته وان كان على كافة حركها من قبلها اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين اما بعد فهذه يقول البخاري رحمه الله باب المدينة هذا من المدينة وهو يدل ما ورده من الاحاديث على فضلها رحمه الله فسبق الناس بيان رحمه الله طبعا وفي الحديث يشير وواجب عليهم النار ثم طرق بمطرقة فانه يذهب حديثه جيدا السابقة الناس انه جاء في الحديث ولكن الجيل الذي جاء في هذا الحديث بين انفه هو نوع من الناس المشبه فرار الناس والمشبه بما يحدث في الحديث عليه فهمتي الناس يعني تمضي القلق او غير الطيبين قال ارحنا فيما مضى ان قوله عليه الصلاة والسلام ينفي عن على ما قيل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى ما يكون في اخر الزمان عند قضية المدينة ولكنه لا يمكن من دخولها ان الله تعالى حرمها عليه وقدر وقضى لانه التي حولها ثلاث رجفات ويخرج اليه كل منافق قوله عليه الصلاة والسلام في اخر الزمان ويتحقق في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ان بعض الذين يهاجرون الى المدينة منهم من لا يرغب البقاء فيكون فيه مدينة ومن امثلة ذلك هذا الرجل الذي جاء في حديث جابر الذي معه انه سائل مهاجرا. فاسلم وبايعه على الاسلام. ثم بعد ان الغد جاء قال اي تكرر ذلك ثلاثا ونصيحة لكل ما يأبى ان يقيلك ثم ان النبي عليكم السلام قال ان المدينة منزل الرجال ان المدينة تنفي غضبها فينفع طيبها قوله عليه الصلاة والسلام ان المدينة تنفخ خبثها ذكره بهذه المناسبة التي جاء فيها هذا الرجل اسلم عاد ثم جاء من الغد يطلب الاقامة لا يريد ان يرى في المدينة كره بقاء المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان المدينة تنفي خبثها. وهذا الرجل الذي قد حصل منه الرغبة من البقاء فيها يذكر بعد هذا الحديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم واذا ان هناك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصبروا على البقاء في المدينة من اجل ولن يصيبه النمل عدم الصحة كما حصل لهذا الرجل او لفقر او لغير ذلك من الامور او لاي دافع من الدوام التي فيها يأتيها من خارجها لانها بارض جبلية وهي فزراعة حولها واما المدينة فهي بلد فيه النخيل الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث الاخر اللهم بارك لنا في صعدة وفي قالوا فيحسن فمن جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم مهاجرا ثم رغب عن المدينة وحرص على ان يخرج منها وان لا يبقى فيها ورغب عنها وكرهها منها اذا فما كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الخبيث عاقل تحت قوله سبحانه وتعالى وكذلك ما يكون عند الدجال حولها والاشرار يذهبون بسبب هذه السناء ان الدجال ببعض وليس معنى ذلك ايضا ان وقد جاء في الحديث الذي مر انه خرج اليه برجل ذو قرن نعم فقال وجابها الدجال وقابل الدجال وقال انت الذي اخبرنا عنك رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا خرج منها التي خرجت بسبب الرجحات هم الكفار المنافقون الذين هم في المدينة والزمان. اما ما بين ذلك يعني بعد زمن الرسول صلى الله عليه وسلم الدجال انه لو قال ان من خرج منها يكون خبيثا ان كل من خرج منها يكون خبيثا وكل من بقي فيها يكون قريبا لا فانه يخرج منها من هو طيب ويبقى فيها من هو خير. يبقى فيها من هو غير وخبيث. اربع دليل على هذا ان المدينة رسول الله خرج منها كثير من الصحابة وهم اطيب الطيبين. وغياب الخيار. رضي الله تعالى عنه وارضاه عادوا للمصالح وفوائد منها امير المؤمنين ابو الحسن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو اطيب طيبين على الانبياء والمرسلين. وبعد ان بكر وعمر وعثمان. هذه من رضي الله عنه واطيب الطيبين وبعد ابي بكر وعمر وعثمان. خلافته وانتقل لابوها خرج من هذا العفاف خرج منها امر كبير ذهبوا جملة ويسرة العلم ويبينون الحق. واذا الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج منها طيب وبدئ يبقى فيها قيد يبقى فيها ليس كل من خرج خرج منها يكون نظيفا فليخرج منها الطيبون يبقى فيها خيار ويبقى فيها وهذا هو الواقع له الحق الذي لا يشتال فيه. واذا بقوله عليه الصلاة والسلام ان المدينة تمضي خبثها ويرعى امها مما يثمر على ما كان في زمانه كان في زمن الدجاج ان هذا الغالب انه يخرج منها من يكون كذلك انه قد يبقى فيها من هو عليه كما حصل في الجماعة من المنافقين موجودون في المدينة. وهم من الاحرار من اشر الاحرار. لان المنافقين من النار الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز. اذا ان هذا يكون مأجورا على انه يخرج منها غالبا يخرج منها غالبا صلى الله عليه وسلم تقريبا امس انه يخرج من المدينة رجل بها غير اهل الارض اكثر الناس يومئذ او الناس يقابل الدجال ويجامله ويقول له انت الدجال الذي اخبرنا عنك صلى الله عليه وسلم. انت الذي حدثنا عن الرسول ويقابله بهذا الكلام. ثم يقتله ويجعله قطعة ويمشي بين ثم نقوم بعضه الى بعض فيحميه الله عز وجل ثم لما يقوله مرة اخرى فلا يستطيع ذلك. مرة اخرى اذا هذا الحديث الذي معنا قل هو ينفي زمانه وعلى ما كان في وبعد ذلك او غير ذلك انه يخرج منها منه طيب وامير يبقى فيها من هو طيب وقريب فهذا هو الذي يجب عليه النصوص ويدل عليه الواقع ويدل عليه الواقع احنا المدينة في كل زمان ومكان يكون فيها خيار ويكون فيها يكون فيها اولياء الله ويكون فيها اعداء الله دعاة الى الخير فيكون فيها دعاة من الضلالة هذا واقعه عند ونأخذ منها قوله عليه الصلاة والسلام يمشي قفزها وينفع طيبها بمعنى هذا انه اذا تميز الطيب من فظهر الحبيب وخرج دفع طيب وظهر ويظهر الطبيب لا يقدر على البقاء في المدينة ويخرج من المدينة يبقى ويظهر منه طي يعني يظهر وهو الذي البياض ان يأتي وصل البياض يعني نافع البياض وجليت وواضح ان المدينة تنفي خبثها وينفع طيبها. ثم ان هذا الرجل قال فسر بنفس رجل وبشر بانه قال ان الاسلام قولين انه مقتل لكن الهجرة اذا خرج انه يبقى مسلم ولكنه عاصي اخذ منه الكتاب امر محرم. امر عظيم. وترك الهجرة التي اتى بها الله عز وجل كره المدينة واراد ان يتخلص منها والفرار منها اوضح انه يعمل على طلب الاقالة من الهجرة. وليس الاقالة من الاسلام. لان يقال ان الاسلام ردة مع الاسلام والعياذ بالله والمذهب حكمها يقتل كما جاء في الحديث من بدل دينه بالقلوب من بدل دينه وقلوبه انه يقتل وحده انه يقتل مستجاب رجع الى الاسلام وعاد اهله عندما يكون او نام من رجع الى الاسلام قلنا انه للقلب. قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن ابي ابن زايد عن عبدالله ابن اليزيد قال سمعتم رضي الله عنه يقول لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى احد خدع ناس من اصحابه وقالت فرقة فرقة لا نقبلها فنزلت امانة بالمنافقين باتين وقال النبي صلى الله عليه وسلم انها تنوي الرجال كما تنفي النار فرج الحبيب قال رضي الله عن هذا الحديث لان النبي عليه السلام قال لهذه المناسبة ان الذين ان الذين عملوا هذا الكلام او المناسبة التي قيل في هذا الكلام ما جاء في اول الحديث. وسبب نزول الاية. وان الرسول صلى الله عليه وسلم لما خرج الى احد النساء المدينة من الهزيمة التي هدموا فيها ان يغزو المدينة وان يأتوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ليقابلوه مما حصل له من الهزيمة وخرج النبي صلى الله عليه وسلم اليهم ولما خرج رجع جماعة المقابر المنافقون عبد الله بن ابي ولما رجعوا الصحابة احد من الصحابة قال نقتلهم قال لا نقبله. قال الله عز وجل فما لكم في المنافقين في هالليل ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان المدينة تنفي الرجال فلا تمشي معه ابدا قد جاء لبعض الروايات بهذا الطريق بهذا الاسناد والرجال عند الرجال الرجال في بعضها كنز حبل الروايات في هذا الحديث الغضب كما جاء في حديث جابر الذي قدم قبل هذا وغيره لان فيها تعبير يعني هذه الرواية التي معنى بها في هذه النداء ولكنها لا تنا فيها قد فيها تفسير للخبر وانهم الرجال ولكن ليس له مقبول ان الالفاظ تأتي بالشرع بالرجال ويراد بذلك لكن كلمة الرجال الرجال النساء مثلهن مثلهن والنساء مثلهن. انه يأتي كما عرفن احيانا وصف الرجل والرجل في ذلك الهوى كما جاء في قول حديث منها قوله عليه الصلاة والسلام لا تتقدم رمضان اليوم او يومين الا رجل كان يصوم يوم قام فليصمه كذلك المرأة من شعبان مثل الرجل هنا لا مفهوم له بمعنى ان المرأة والعياذ بالله يعلم الرجل وكذلك الحديث الذي معنا على هذا اللفظ على هذه الرواية التي فيها تعظيم اللسان عرفوا ما لها بمعنى ان اليس كذلك عند الرجال والنساء يكون مع ولله ان هذه هذا الحديث ليس فيه نفي بمعنى الخروج المدينة وما خرجوا من المدينة وهو في هذا الحديث رجع الى المدينة لانهم خرجوا واذا فالمقصود الذي ان اخراج او ظهور فيكون الحديث الاول حديث الاعرابي الذي جاء الامة ربنا ما يتعلق احنا واخدين بذلك الظهور. امور خلل انه يعني قول البخاري رحمه الله رحمه الله من هاتين الواقعتين قال اما باخراجه او يعني اما باخراج خرج من المدينة او ظهور الخرج وكان الحديث الاول المدينة ظهور وظهور وانه وعلى هذا فان قوله الثاني وهو قول الحافظ او ظهوره لانه الذي ظهر نفاقه وظهر وعدم قدرته اياه فنحميهم عنه ورجوعهم الى المدينة وعدم مقاتلتهم للفقار اعرف قال باب وقال حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا وهب الجبين قال حدثنا ابي قال سمعت عن ابن جهاد عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم اجعل للنزيل للبعدين ما جعلت لمكة من البركة. تابعه عمر تابعه عثمان ابن عمر عن يونس رحمه الله بدون ترجمة عرفنا في مضى ان طريقة البخاري رحمه الله عندما هذه وانه بمثابة الفصل في مثابة الفظل من الباب الذي قبله الابواب يقول الا انه فيه وهذا من هذا القبيل تعلق هذا الحديث رواه البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم لما دعا للمدينة البركة يعني معنى هذا فيه تدبير الخير الا فيهم الخير ومعنى هذا المناسبة لان الدعاء للمدينة على الله عز وجل فيها كسرة وذلك يكون في النفي انه يحصل النبي هذا وجه علاقة هذا الحديث من باب الذي قبله وهباب من الذين عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل في المدينة جعلت من مكة من البركة اللهم اجعلنا وان الله تعالى يبارك فيه الورثة فيها وان يكون فيها ضعف هذا الدعاء المقصود بذلك ورد في الدنيا. البركة الدنيوية. عنها بركة قالوا مما يفسر هذا ويبينه انه جاء في حديث اخر وبارك لنا في قائمة وفي روسيا. والارزاق فيها الزراعة الرسول صلى الله عليه وسلم دعا بان يبارك الله في حضرتها وان يجزم خيرها وان يبارك الله عز وجل بهذه الثمار هذه البركة على البركة الدنيوية قالوا يعني يدل على ذلك ثم ايضا او المهاجرين خرجوا من المدينة خرجوا من مكة الى وتركوا اموالهم وجدورهم في هذه المدينة البركة وان يحصل لهؤلاء لهؤلاء الذين تركوا اموالهم دينهم يبارك الله لهم فيما يحصل مما يقع في ايديهم ومثل ما جاء من بعض الاحاديث انهم لما جاءوا المدينة فيها وباء وان يجعلها لانهم كانوا في مكة احدهم جيدا لكن العلماء جاءوا الذين حصل لبعضهم شيء من صناع واذا نكون لهم البركة مثل الدعاء لها بالصحة فوائد عاجلة من العلماء من قال انه يعم الدرجة الدنيوية هو قوية. لكن على هذا القول لابد فيها احاديث يتميز بها مكة عن المدينة. الصلاة فيها في اداء الصلاة. لان الصلاة بهذا الذي اراد انها بمئة الف صلاة الغرباء في هذا الحديث ما يدل على تفصيله من مكة عن صلاة وهناك ثم ايضا هذا الحديث ويقول في المدينة على مكة قال به بعض العلماء والمشهور جمهور العلماء بان مكة اطول من المدينة لان الله عز وجل جعل منها بيته وجعلها قلب العالم وسط العالم وهيجعلون اليها عندما يغنون وعندما يستخدمون القبلة ويجبون الى الله عز وجل يريدون الى قلة المسلمين يصلون ويدعون ثم ايضا جاء في الحديث ان البيت المعمور الذي تؤبه الملائكة وضد زمن السابعة وعلى حيال الكعبة ولو سقط لسقط على الكعبة البيت المعمور الذي ويدخله كل يوم سبعون الفا من المنازل. من دخله لا يرجع اليه مرة اخرى المرأة التي دخلت ويوميا يبذله سبعون الف عن يدلون على كثرة الملائكة وان عددهم هائل وعظيم وانهم كافرا وكل يوم سبعين الف ولا يصلون اليه هكذا. وعلى البيت المعمور فوق الكعبة كما جاء في الحديث. ولو سقط الملائكة هو مكة هي المقبل للناس التي يؤمها الناس في حجهم بها وفي دعائهم هذا يدل على المدينة ولكن بعض العلماء ربما المدينة على المدينة الروسية ويعتبرون بهذا القليل هذا الحديث عام البركة اردنا ان هناك امور دلت على فقير او جاء ما يميز المقبول يتميز به من ناحية ناحية هناك اشياء يتميز بها. فلا يدل على وانها تكون في مكة والمدينة لها يعني امر على مكة في بعض النواحي في هذا الحديث الذي فيه دعاء البركة في هذه المدينة المباركة اللهم قال ظنوا انه مات ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خير من زمن ونظر الى المدينة او مع راح راحلته وان كان على كافة مرتها له علاقة وهذا يدل على مصير الخير فيها. وهذا الحديث الرسول صار على مكان حاله ورأى خروج المدينة كانت زوجة حركها النبي على حظرها وان فانه لا يحبها بل يرغب عنها العلاقة وهذا الحديث يحملنا على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه اذا في مكان الذي يذهب ويعني من اجل الابناء انه ينتفع اليها بمحبته لله عليه الصلاة والسلام ان على كل واحد من الحيوانات والقاهرة والله العرب على انها صحيح وذكر على عليها فتبين لنا فيما مضى في الحديث المسلم ان ومع ذلك فا الطيور وكان على رئيس اوضعها يعني اسرع عليه الصلاة والسلام لما ذهب من عرفة الى مزدلفة سمعا عرفة وابواب طرد الابل فانه السفينة سفينة وعلى مهنته وعليكم السفينة بايران لغوية لغوية لغوية فاذا او على احاديث تدل على فضلها وعلى تميزها فكل من هو خير ومكة عفوا من المدينة كما عرفنا هذا هو واضح من الادلة